رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الثاني والاربعون 42 بقلم اماني فهمي

رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الثاني والاربعون 42 بقلم اماني فهمي


رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الثاني والاربعون 42 هى رواية من كتابة اماني فهمي رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الثاني والاربعون 42 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الثاني والاربعون 42 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الثاني والاربعون 42

رواية عاصرت ظلم وعذاب بقلم اماني فهمي

رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الثاني والاربعون 42

في اسبانيا
🌺🌺🌺🌺🌺
في قصر الصرفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
نزل الجميع الي السفرة لتناول الطعام و كان ادم ينظر علي السلم في انتظار نزول تلك الساحرة الصغيرة و لكن لم تنزل
اسد : مالك يا ادم
ادم : مفيش باكل
اسد بخبث : وتيني هي فين ماس
حور بابتسامة : فوق لسه نايمة يا روحي
اسد بابتسامة : ماشي يا وتيني
شادي : صحيح هي الفيلا اللي جمبنا حد اشتراها
مراد : فعلا انا شفت ناس فيها
اسد بحده : مين ده اللي اتجرء و عاش هنا قبل ميعرفني
جاءت الخادمة و وقفت امامها باحترام
الخادمة باحترام : سيد اسد
اسد : ماذا
الخادمة باحترام : يوجد شخص يريد مقابلتك
حور باستغراب : مين ده هو في حد يجي في وقت ذي ده
اسد بحنان : معلش يا حبيبتي خليه يجي
الخادمة باحترام : تحت امرك
غادرت الخادمة و لحظات و عادت مرة اخري و خلفها شخص و ما كان غير ليث
ليث بابتسامة : صباح الخير
الكل : صباح النور
ليث بابتسامة : بجد بعتذر اني جيت بدري بس حبيت اشوفك سيد اسد
حور بابتسامة : ولا يهمك يا ليث اتفضل اقعد افطر
ليث بابتسامة : شكرا لحضرتك
حور بابتسامة : قوم ادم و انت ليث اقعد يالا افطر معانا
ادم بغيظ : و انا اقوم ليه بقي
حور بحده : قولت قوم يا حيوان
ادم بغيظ : حاضر حاضر يا ماما
اسد بحده : متقولش يا ماما يا حيوان
نظر ادم لهم بغيظ و وقف و اخذ طبقه معه و توجه الي كرسي اخر
حور بابتسامة : يالا ليث اقعد علشان تفطر معانا
ليث بابتسامة : تحت امرك يا سمو الملكة
جلس ليث بجوار ليام و هو يبتسم
اسد : خير يا ليث
ليث : ااااا
حور بجدية : اسد كفاية كلام دلوقتي احنا بنفطر بلاش كلام
و بابتسامة : يالا ليث افطر و ملكش دعوة باي حد
ليث بابتسامة : حاضر
كان اسد يغلي من معاملة حور لليث و ايضا لجلوس ليث بجوار صغيرتة
انتهي الفطار الكارثي بالنسبة لاسد و لادم و الممتع بالنسبة لليث و ليام
انتقل الجميع الي الصالون و جلسو
اسد : شادي عوزك تعرف مين صاحب الفيلا اللي جمبنا
ليث : احم احم هو حضرتك انا صاحب الفيلا
اسد باستغراب : نعم انت اذاي يعني
ليث بجدية : في الحقيقة انا اشتريت الفيلا من يومين و امبارح بس نقلت فيها و كنت جاي علشان اعرف حضرتك
اسد : تمام بس ليه مش اول مرة تسافر لبلد شغل
ليث بابتسامة : لا حضرتك انا نويت استقر فيه
اسد باستغراب : يعني ايه
ليث بابتسامة : اقصد اني هعيش هنا علي طول
حور : اذاي
ليث بابتسامة : يعني انا نويت انقل كل شغلي هنا و هدير باقي الشغل من هنا ذي مكنت بعمل في مصر 🇪🇬 بالظبط
حور بابتسامة : كويس هنا احسن خليك معانا
ليث بابتسامة : بصراحة انا حبيت العيشة هنا و كرهت الحياة هناك
اسد بابتسامة : نورت يا ليث و أهلا و سهلا بيكي في اسبانيا
ليث بابتسامة : الله يسلمك يا اسد بيه و دلوقتي استئذان انا لسه عندي شغل كتير
حور بابتسامة : اكيد و راك حاجات كتير و انت متعرفش اي حاجة هنا علشان كده لازم يبقي معاك حد يعرف البلد كويس صح
ليث بابتسامة : هو صح علشان كده هحاول اعمل شوية مقابلات للشغل و أحاول ارتب الدنيا و مع الايام هتعود
اسد : ربنا معا
حور بجدية : لا اذاي تبقي هنا و احنا موجودين لا يمكن اخليك تثق في اي حد غريب علشان كده ليام هتبقي معاك تساعدك في كل حاجة
ليام بصدمة : انا ليه
حور : اخرسي و قومي جهزي نفسك علشان ليث وراه شغل كتير و كمان انا هبعتلك واحدة من البنات اللي هنا تخدمك و تشوف طلباتك و حياتك
ليث بابتسامة : ربنا يخليكي لينا يا هانم
حور برفع حاجب : طيب علشان نبقي حلوين مع بعض و مقلبش عليك انا محدش بيقولي يا هانم و لا الكلام الفارغ ده قولي يا ماما او طنط
ليث بفرحة : بجد يعني اقولك يا ماما عادي
حور بابتسامة : اه قولي يا ماما
اسد بغيظ : ماما اذاي يعني ده أكبر من عيالك
حور بغيظ : اسكت انت و انتى يا زفتة قومي اجهزي
ليام بغيظ : حاضر
صعدت ليام الي جناحها و هي سعيدة و فرحانة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في غرفة ماس
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كانت ماس تنام بعمق و لا تهتم باي شي فقط تريد أن تنام لاطول وقت ممكن فهي منذو قدومها الي هنا و هي كانت تخاف و ترتعب ان تغمض عيونها من ذلك الاوباش الذين ينهشون جسدها بالانظار و اوقات كثير كان بعضهم يتحرش بها و لكن الآن هي تنام علي سرير ناعم و دافئ و رائحة جميلة
خبط ادم علي الباب و لكن لم يسمع رد منها فقلق عليها و فتح الباب و دخل
وقف ادم بجوار السرير ينظر لتلك الساحرة الصغيرة و لكن اي صغيرة فهي كانت تداري نفسها و جسدها بملابسها الواسعة الطويلة
انحني ادم و جلس علي الارض و سمح لنفسه لمس شعرها و لكن اي شعر فهو لم يشاهد اي شعر بهذا الطول و التقل
ادم بانبهار : الله اكبر شعرك جميل جدا و تقيل اوي و طويل انتي اذاي شيلاه
تحركت ماس في نومها فوقف ادم بسرعة و غادر الغرفة و توجه الي جناحة و جلس علي اقرب كرسي و رفع ايده علي أنفه يستنشق رائحة شعرها
ادم بابتسامة : يا لهوي علي الجمال و الرقة و النعومة
وقف ادم في البلكونة يستنشق بعض الهواء النقي و لم يشعر باي شيء يحدث حوله و لكن فؤجي بأيد شخص توضع علي كتفه و كانت امه
حور بابتسامة : يااااااااه للدرجة ديه محستش بيا
ادم بابتسامة : حبيبتي يا حوري نورتي جناحي
حور بابتسامة : مالك يا قلب حورك
ادم بابتسامة : مفيش
حور بابتسامة : مفيش و لا قلبك الهوا نداه
ادم بتنهيدة : ااااااااااااه يا حوري الهوا خدني و مرجعنيش تاني
حور بابتسامة : ماس صح
ادم بتنهيدة : ماااااااس من اول لحظة شفتها فيها و قلبي دق بسرعة اوي و كنت بحب اناكفها و خليها تتعصب بس مكنتش بتتكلم
حور : بلاش تقسي عليها اوعي يا ادم و اليتيم و الوحيد و ديه مش راجل ديه بنت و صغيرة و يتيمة
ادم : و انا من امتي بقسي علي حد و لا بظلم حد انا تربية حور و اسد الصرفي
حور بابتسامة : لو حبتها قولها و ضمها لحضنك و حتويها خليك الاب و الأخ قبل متكون الزوج قديها الحب و الحنان و الاحتواء عملها كويس ذي مبتعامل ليام و فايا و مليكة اقولك خلي دايما ماس ذي مليكة هي طفلة اتحرمت من كل حاجة الحنان و الحب و العطف بلاش في لحظة غضب تقول كلمة غلط و لا تحاسبها علي حاجة هي عملتها بدون قصد ذي بالظبط ما اسد عمل معايا ابوك عمره مكلم في حاجه معايا انت عارف يعني ايه راجل يعشق واحدة سنين كتيرة و يوم متقع بين ايده يعرف عنها بلاوي يعيط و يدعي ربنا انها تشفي و ترجع ليه و لما رجعت للدنيا تاني جري عليها و ضمها لحضنة و حتواها و عشقها فوق عشقه و تحدي الدنيا علشانها و تجوزها و عاش معاها ٢٠ سنة و هو بيعشقها و عمره مجيه يوم و غلط غلطة واحدة بالعكس ده كان بيحافظ علي كلامه اول ميدخل جناحة كان بينسي هو مين و مركزة ايه كل اللي يفتكره ان اللي قاعده مستنياه محتاجة حنانة و حضنة و عشقة علشان كده انا مش بس بحب و لا بعشق اسد انا مهوسة بيه لانه بقي الاب و الأخ و الحبيب و العشيق و الزوج حافظ عليها ادم ماس صغيرة و محتاجه الاحتواء و الحب فكر كويس ادم اوعي تكسر قلب و خاطر قلب اليتيمة مفهوم
ادم بابتسامة : مفهوم حبيبتي
مشيت حور و لكن وقفت عندما نده ادم عليها
ادم : حوري
حور : نعم دومي
ادم بابتسامة : انا بعشقك حوري ربنا يخليكي ليا و تفضلي سندي و قدوتي
حور بابتسامة : و انا بعشقك يا دومي انت ابني يا حماااار
ادم بغيظ : حور بلاش حمار ديه
حور بابتسامة : حماااار و مخطط كمان
وضعت قبلة علي خده و خرجت لأنها تشعر بالالم في أسفل معدتها و توجهت إلي جناحها و هو توجه الي الشركة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في جناح حور و اسد
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بدلت حور ملابسها و ارتدت احدي القمصان النوم و نامت علي السرير و هي تمسح علي بطنها بحنان و حب
دخل اسد الي الجناح و نظر وجد وتين قلبه تنام علي السرير فتوجه إليها و جلس أمامها و نحني يقبل بطنها بكل عشق
حور بابتسامة : اسدي
اسد بعشق : قلب اسدك و عشقه
حور بابتسامة : تعالي عوزة انام
اسد بعشق : عيوني يا قلبي
نزع اسد جاكت البدلة و نام بجوارها علي السرير و ضمها لحضنة بكل حنان و فضل يمسح علي شعرها بحنان و يقبله
اسد بحنان : تعرفي انا مبسوط من ليث و اللي عمله
حور بابتسامة : و انا كمان ربنا يريح قلبهم
اسد بحنان : ممكن حبيبتي تهتم بماس
حور بابتسامة : من امتي حورك بتاهمل حد قبل ماجي كنت عندها و صحتها و طلبت من الخدم يجهزو فطار ليها و سبتها تستريح
اسد بعشق : ربنا يخليكي لينا يا وتيني الجميلة انتى بجد نعمة من ربنا
حور بعشق : بعشقك اسدي بعشقك
اعادها اسد علي السرير بكل حنان و انحني يقبل شفايفها بكل عشق و نعومة و ايده تسير علي جسدها بحرية و سعادة و نعم بقربها و لكن بعد عنها بسرعة عندما وجدها تتألم و تبكي
اسد برعب : حور حبيبتي مالك
حور بدموع غزيرة : اسد بطني ااااااااااااه
انتفض اسد بسرعة و ارتدي ملابسه و اسرع بإحضار ملابس لها و اتصل علي مايكل بسرعة الذي أمره بإحضارها الي المستشفي
حملها اسد بين أحضانة و توجه بها الي المستشفي و جريت خلفة ماس الوحيدة الموجودة في القصر
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في المستشفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
وصل اسطول السيارات الخاص بعائلة الصرفي و نزل اسد بسرعة و قام بحمل حور و لكن وجد مايكل و اسطول كامل من الأطباء الذين اسرعو باخذها منه و دخلو الي المستشفي و اسرعو الي غرفة الطواري للكشف عليها
كان اسد يقف علي اعصابة و يغلي من الغضب
ماس بخوف : عمو اسد
اسد بعصبية : نعم
ماس بحزن : اطمن ربنا كبير
اسد بهدوء : يا رب ادعلها ماس انتي طفلة بريئة و اكيد ربنا هيستجيب منك
ماس بدموع : بلاش تقلق عمو اسد طنط حور طيبة و هتقوم بالسلامة
اسد بخوف : يا رب يا رب
لحظة واحدة و خرج مايكل
اسد بخوف : حور فيها ايه
مايكل : ممكن تهدي حور كويسة جدا كل الحكاية انها اتحركت كتير و عملت مجهود كبير و هي في الشهر التاسع و ده تعبها
اسد برعب : طيب هي فين و هترجع معايا البيت
مايكل : هي جوا و شوية و هتخرج بس مش هترجع للبيت هتفضل هنا لأن خلاص الدكتور بتاعها هيجهزها للولادة و كمان يا ظالم يا مفتري واحدة حامل و علي الاخر و في اي لحظه ممكن تولد تعمل معاها كده
اسد ببراءة : مش بسهل الولاده
مايكل بغيظ : سهلك عفريت يا شيخ ارحم يا زفت انا ماشي
نظر مايكل علي ماس و عاد الي اسد
مايكل : مين ديه
اسد : ماس
مايكل : ماس مين
اسد : ملكش دعوة
خرجت الممرضة و اعلمتهم بصعود حور الي جناحها الخاص فصعدو الي الاعلي
كانت حور تنام بتعب علي السرير و اسد يجلس بجوارها و يضمها لحضنة و طلب من ماس الاتصال علي ادم و اخبار الجميع
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في إنجلترا
🌺🌺🌺🌺
في قصر السمري
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كان ادهم يجلس في الجنينة و شاهد تلك الصهباء التي تقف في أشعة القمر الابيض فوقف كامسحور و توجه إليها
ادهم بذهول : من انتي
المرأة بخضة : يا لهوي عملاق
ادهم بابتسامة : انتي مين
المرأة بخوف : انت بتعرف تتكلم عربي
ادهم بحنان : بلاش تخافي
المرأة بدموع : هو اللي بعتك صح عاوز ياذيني ابعد عني
ادهم بحنان : اهدي فراشتي اهدي بلاش تخافي مني
المرأة بدموع غزيرة : ابعد عني ابعد عني
اقترب ادهم منها و ضمها لحضنة بكل حنان و هي كانت تبكي بشدة فضل هذا الحال حتي هدئت المرأة و هي مازالت بين أحضانه و خرجت و نظرت الي ادهم
المرأة بخوف : انت مين
ادهم بحنان : انا اسمي ادهم السمري جارك في القصر ده
المرأة بخوف : يعني انت مش تبعة
ادهم بحنان : لا متخفيش انا مش تبعة لاني مش عارف انتي بتتكلمي عن مين اصلا
المرأة بخوف : انا همشي
جريت المرأة بسرعة الي الفيلا و لم تسمع لادهم
وقف ادهم ينظر في آثارها بذهول لما كل هذا الرعب الذي يتملكها و لكن صمم علي معرفة كل شي عنها
عاد ادهم الي التربيزة و شاور لاحدي الحرس الذي تقدم منه
ادهم بجدية : عاوز كل المعلومات عن صاحبة الفيلا ديه من يوم ولادتها لغاية اللحظة ديه
الحارس : تحت امرك حضرتك
غادر الحارس و فضل ادهم ينظر علي الفيلا
جاء محمد و جلس أمام ادهم و رفع حاجبة
محمد : ايه يا ابو محمد رحت لغاية فين
ادهم : محمد انت هنا من امتي
محمد : من بدري بس قولي مالك
ادهم بحنان : حمد لله على السلامة يا حبيبي
محمد بابتسامة : الله يسلمك يا برنس مالك بقي مركز مع الفيلا ديه ليه
ادهم : عادي عملت ايه مع ريتا
محمد بتنهيدة : مش عارف و مش عارف اوصلها بس خايف علي الكل
ادهم : اطمن محدش يقدر يقرب
محمد : بتهيقلك يا بابا ريتا عوزة تنتقم مني علشان رفضت اتجوزها فهتنتقم منكم انتم مش مني علشان تخليني عايش ميت عليكم
ادهم بخوف : بعد الشر عليك من الموت و الرعب
محمد بابتسامة : بلاش تقلق حبيبي
ادهم : اطمنت علي حور
محمد : لا و الله مكنش عندي وقت طول النهار
ادهم بحنان : طيب يالا قوم خد دش و كلمها عقبال الاكل ميجهز
محمد : اشطا يا برنس
غادر محمد و صعد الي جناحة و اخذ دش منعش و اتصل علي حور لم تجيب فاعاد الاتصال لم تجيب و قرر كذا مرة لم تجيب فقلق عليها فاتصل علي ادم الذي اخبره بوجود امهم في المستشفي فاسرع محمد بتبديل ملابسه و اتصل علي المطار بتجهيز الطيارة و نزل يجري
ادهم برعب : محمد محمد في ايه
محمد برعب : جنتي في المستشفي تعبانة
ادهم برعب : ليه فيها ايه
محمد برعب : معرفش معرفش انا مسافر ليها
جري محمد و لم يستمع لنداء ادهم و لا رياض كان كل همه هو الوصول إلى اسبانيا للاطمئنان علي امه و جنتة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في اسبانيا
🌺🌺🌺🌺🌺
في المستشفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كان الجميع يجلسون في الجناح مع حور و بعد فترة انفتح الباب بقوة مما ادي الي رعب الجميع و دخل محمد يجري و هو مرعوب بشدة و جري علي السرير الذي تنام عليه حور
محمد برعب : امي جنتي انتي كويسة فيكي ايه حصل ايه مالك انتى تعبانة ليه مش بتردي عليا ماما حبيبتي مالك اجبلك الدكتور صح فين الدكتور
كان الجميع ينظرون علي محمد بحزن
حور بحنان و حب : ميدو حبيبي انا كويسة بلاش تخاف
محمد برعب : لااااااااااااااا جنتي انتى تعبانة
اسد بحنان : اهدي محمد امك كويسة بس هي تعبت شوية من الحركة و كمان معاد الولاده قرب
محمد بدموع غزيرة : انتى كويسة صح
حور بحنان و حب : و الله العظيم كويسة تعالي يا قلبي في حضني
حضنها محمد بخوف و رعب و هو يبكي بين احضانها خوفا من فقدانها
فضلت حور تمسح علي ظهره بحنان و حب
ادم بغيظ : محمد عادي يحضن و يبوس
ليام بغيظ : ايه يا عم الأسد مش هتبعده عن مراتك
اسد ببرود : ملكوش دعوة براحته
بعد فترة بعد محمد عن حضن حور و مسك اديها و قبلها
محمد بابتسامة : الف سلامة عليكي يا جنتي
حور بحب : الله يسلمك يا ميدو
محمد بحنان : خلاص الباشا قرر يطلع
حور بابتسامة : اه
محمد بحنان : طيب يالا جنتي نامي شوية علشان الباشا يستريح
حور بنوم : هتمشي
محمد بحنان : مقدرش اسيب روحي و مشي
حور بنوم : تعالي في حضني
اسد بغيظ : حضن مين يا وتيني
حور بنوم : محمد محمد تعالي في حضني
نظر محمد لاسد و قام بنزع حذائه و جاكت و نام بجوارها و ضمها لحضنة و قبل خدها بكل حنان و اغمض عيونه
كان اسد و ادم يغلون من محمد و حور و ما فعلته
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في قصر ساليمون بنديرة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كانت ريتا تنام بجوار جورج عارية تماما و صدرها يتحرك بسرعة نتيجة فعلتها المشينة مع ذلك الجورج
جورج : ريتا أين ذهبتي
ريتا : اريد منك تنفيذ طلبي
جورج بابتسامة : حبيبتي انا تحت امرك في اي وقت
ريتا : اذا اسمعني جيدا أريدك أن تذهب الي اسبانيا
جورج : تحت امرك بس هعمل ايه
ريتا : الرجالة هناك مرقبين الوضع و بعدها هقولك تعمل ايه
جورج : تمام بس سيد ساليمون
ريتا بحده : انت تسمع كلامي انا و بس مفهوم
جورج بهدوء : مفهوم حلوتي
قامت ريتا من جوارة و لم تداري جسدها الظاهر أمامه و توجهت إلى الحمام
جورج بتنهيدة : اووووف صعبة و شديدة بس جامدة
اسرع خلفها الي الحمام حتي ينعم بقربها اكثر و اكثر
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بعد مرور يومين
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تجهزت حور لدخول العمليات و كان الجميع معها و دخل اسدها معها الي غرفة العمليات فهو لم و لن يتركها بمفردها بالداخل
كان محمد يقف و هو خائف بشدة علي جنتة
سليم الكبير بحنان : متخفش حبيبي
محمد بخوف : خايف جدو عليها
سلينا بحنان : متخفش ميدو حور هتبقي كويسة
محمد برعب : يا رب يا رب احميها ليا
مر الوقت سريعا و خرج اسد و هو يحمل طفلين بين أحضانة فاسرع له الجميع
ادم بفرحة : ايه ده هما اتنين
اسد بابتسامة : اه
محمد بفرحة : عاوز اشلهم و نبي
اسد بتملك : لا دول بتوعي لوحدي
اكمل بحده : انت يا حيوان سيب العيال مع اخواتهم
نظر اسد له بغيظ فاسرع محمد بحمل طفل و ادم حمل طفل و توجه اسد الي العمليات مرة اخري
ادم بفرحة : هما دول ولدين و لا بنت و ولد
محمد بابتسامة : معرفش بس المهم شكلهم حلو
مليكة برقة و فرحة : ميدو دومي عوزة اشيل واحد
ادم بقرف : شيلي ايدك يا بت
مليكة بزعل : ميدو شايف الزفت ده
محمد بحنان : اضربية يا روحي
الدكتور : ممكن الأطفال
محمد بخوف : ليه هو في حاجه
الدكتور : اطمن يا فندم هما كويسين جدا بس لازم نطمن عليهم اكتر و كمان لازم يروحو الحضانة لغاية ما المدام حور تقدر تقف و تاكلهم
محمد بتملك : لا اخواتي مش هسبهم كمان فين ماما
الدكتور بيأس : المدام اتنقلت الجناح الخاص بيها
ضم محمد الطفل الي حضنة و لف و لكن عاد للدكتور مرة اخري
محمد : هما الطفلين نوعهم ايه
الدكتور : ممكن تشوف بنفسك كل طفل علي ايده علامه لنوعة
محمد ببرود : ماشي
نظر محمد علي ايد الطفل وجده باللون الازرق و ادم باللون الروز
ادم بفرحة : انا معايا بنت و انت معاك ولد اشطا
محمد بتملك : يالا علي امنا
صعدو الي جناح حور للاطمئنان عليها
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في قصر السمري
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
وصل ادهم الي الشركة لمباشرة اعمالة المعطلة نظرا لسفر محمد الي اسبانيا و بعد فترة دخل الحارس المكلف بجمع المعلومات عن جارة ادهم
الحارس باحترام : سيد ادهم
ادهم : هاااا جمعت المعلومات
الحارس باحترام : طبعا يا فندم اتفضل الفايل ده في كل المعلومات المطلوبة عنها
ادهم : تمام
اخذ ادهم الفايل من الحارس و سمح للحارس بالمغادرة و تنهد و فتح الفايل
الاسم : ايسل النوري
السن : ٣٩ سنة
الحالة الاجتماعية : ارملة
اسم الزوج : شامل الأسيوطي
الاهل : متوفيين
معلومات اخري : تزوجت من شامل منذو حوالي ١٥ سنة و كان يضربها و يخونها و حصل لها إجهاض مرتين و دخلت مستشفى للأمراض النفسية لمدة ٦ شهور بسبب زوجها تركت جميع ميراثها منه لاهلة و رفضت اي أموال من أمواله و تركت امريكا و عادت الي منزلها الأصلي في إنجلترا
اغلق ادهم الفايل و تنهد بحرقة
ادهم بحزن : علشان كده كنتي خايفة مني بس معلش انا معاكي و مش هسيبك و الايام هنثبت ليكي كلامي
نظر ادهم لصورة ايسل و بتسم علي جمالها و رقتها
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في احدي الفنادق
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كانت ريتا تجلس امام جورج الذي أخبرها بولاده حور و انها الان في المستشفي
ريتا و هي تشرب السجارة : جهز نفسك انت و الرجالة علشان هنزور حور قريب
جورج : تمام بس ناوية علي ايه
ريتا بتوعد : ناوية احرق قلب محمد علي امه و اخوه و باقي اخواته دفعة واحدة
جورج باستغراب : اذاي
ريتا بابتسامة باردة : هتعرف قريب
جورج : بس سيد ساليمون
ريتا ببرود : انسي ملكش دعوة بيه
جورج : تمام
و بابتسامة عاشقة : وحشتيني اوي ريتو
ريتا بدلع : و انت كمان
جورج بغمزة : يالا
ريتا بدلع : يالا
صعدو الي الأعلي يفعلو ما حرمه الله و هي تغلي من محمد ذلك الشاب الطاهر الخلوق الذي يقتدي بكتاب الله و سنة نبينا الكريم هل سيقبل بتلك العا***** زوجة له
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا