رواية صراع الحب سيليا وشريف الفصل الرابع 4 بقلم رقيه وائل

رواية صراع الحب سيليا وشريف الفصل الرابع 4 بقلم رقيه وائل


رواية صراع الحب سيليا وشريف الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة رقيه وائل رواية صراع الحب سيليا وشريف الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صراع الحب سيليا وشريف الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية صراع الحب سيليا وشريف الفصل الرابع 4

رواية صراع الحب سيليا وشريف بقلم رقيه وائل

رواية صراع الحب سيليا وشريف الفصل الرابع 4

حسنات شاورت على فرحات بخوف : دا .. دا يا حضرة الظابط إلى ضر'ب إبنى ، المجر'م دا  !
الظابط أول ما شاف فرحات قام وقف وهو بيقول بترحيب : أهلا .. استاذ فرحات عاش مين شافك 
فرحات بإبتسامة فيها ضيق : أهلا يا رحيم باشا يابن الغالى !
رحيم سلم على فرحات وهو بيراقب ملامح الصدمة وهى بتترسم على وش حسنات 
جه العسكرى من برا وهو بيقول بأسف و خوف : آسف يا سعادة البيه دخلو فجأة مـ...
رحيم بضيق : ششش أنت هتحكيلى قصة حياتك ؟! 
آخر وأول مره تدخل حد من غير إذن ، أنت فاهم .. لو اتكررت تانى هرميك معاهم فى التخشيبة ! 
كان لسة هيقعد .. فجأته حسنات وهى بتقول بصدمة : تخشييبه ؟! 
رحيم بأبتسامة سمجة : آه مكانكم .. خدهم يابنى لما نشوف أى الحكاية . 
خبط الشاويش برجله على الأرض : تمام يا فندم . 
وراح عند حسنات وشريف خدهم بالقوة طلعهم برا المكتب بصعوبة وسط حسبنة بخفوت من حسنات وهى بتبص بغل ناحية فرحات و رحيم 
لما الاوضاع هديت 
إبتسم رحيم و قال لفرحات : تشرب إيه يا باشا ؟
فرحات : ولا حاجة يابنى 
رحيم : لا ودى تيجى .. دانت باين رجعت لأيام الشقاوة و دخلت فى خناقة شديدة ، الله واكبر فيك عافيه عنى 
فرحات ضحك و هو بيقول : لأ دا عيل خرع مخدش فى إيدى غلوة .. الله يحظك يا رحيم .
رحيم طلب عصير لفرحات علشان كان باين عليه الانهاك 
ورجع بصله وهو بيتكلم بجدية : آه ..إيه الحكاية بقا ؟
فرحات بص لإيده بحزن ، و فضل ساكت شوية 
قام رحيم قعد قصاده و هو بيدى أمر الراجل إلى بيكتب الأقوال يقوم من المكتب
قعد رحيم قصاد فرحات وقال : متقلقش يا عمى ، أنا هنا بجيب حقوق الناس مش بتاجر فيها .. اتكلم من غير تحفظ ولا حسبان لحاجة ارجوك .  
أردف بنبرة حزينه : دانت حتى ابو العروسة و فرح بنتك متبقاش عليه كتير ، مينفعش النكد ده ! 
فرحات بسخرية : أهو لا بقى فيه عروسة و لا فرح ولا عريس .. معدش فيه غير قهرة البت و كسرتها .
مد رحيم جسمه بإهتمام و قطب حواجبه وهو بيقول : يعنى إيه ؟ 
هز فرحات رأسه بأسف و اتنهد و هو بيقول : مهو الحيو'ان إلى دخل من شويه دا خطيب بنتى .. كان ، كان خطيب بنتى سيليا ، و محصلش توفيق بينهم و الخطوبة اتفسخت 
لكنه أصر يجر'حها و يهينـ'ها ، وياخد حقوقها .. البت كانت هتروح منى يا رحيم ، مقدرتش اشوف كسرتها و أنا حاطت ايدى على خدى ومفيش فإيدى حاجة ..
مفيش اغلى من الضنا و لا فيه حرقة اعصاب زى إلى بتيجى مع الاحساس بالعجز و القهر 
روحت لبيته و مدرتش بنفسى غير و الجيران بيحشونى من عليه ، لولا وجودهم كان السر الالهى هيطلع على إيديا و كنت هجيلك قا'تل !  
رحيم كان مبرق و نظراته عصبية ، مع كل كلمه بتطلع من فرحات فيها جر'ح لسيليا . 
قاطع كلامهم ، صوت خبط على الباب و العصير دخل 
خد رحيم العصير و مده لفرحات وهو بيقول : طب اشرب يا عمى ، هدى أعصابك .. 
خبط على ظهره برفق : متقلقش ، حق بنتك هجيبه و هعرف الزبا'له إلى زيه مكانهم كويس ! 
ثم نده على الشاويش من بره 
دخل بسرعة و هو بيقول : تحت امرك يا فندم 
رحيم بأمر ناوله مفاتيح عربيته : خد المفاتيح دى وصل الحاج فرحات لبيته .. " رجع فكر و حس أنها فرصة كويسة يشوف فيها سيليا " 
غير كلامه وقال : ولا روح أنت ، أنا هتصرف 
فرحات قام وقف : يابنى شوف شغلك أنت ملوش لزوم ي..
رحيم بمقاطعة : أنا شايف أنك تقوم معايا بسرعة ، زمان المدام و .. سيليا قلقانين عليك ولا إيه ؟
بصله فرحات بقله حيلة و قال : امرى لله .. مش عارف اودى جمايلك فين 
رحيم : جمايل أية ، أنا بعتبرك فى مقام ابويا يا حاج فرحات ، ربنا يخليك لأهل بيتك ..
فرحات بإبتسامة : و يخليك يا حبيبى . 
( بعد ساعة إلا شوية عند سيليا ) 
سيليا بقلق كانت بتبص من الشباك : بابا اتاخر أوى كده ليه ؟!
مامت سيليا زينب وهى بتبص فى الساعة : أنا عارفة ابوكى ، تلاقية راح عند شريف يتخانق معاه .
سيليا: يتخانق ؟!.. شـ شريف مش هيأذ'ى بابا صح !
زينب : من الناحية دى معنتش عارفة ، بس اطمنى ابوكى شديد و يقدر يوقف شريف عند حده كويس .. لسه العضمة مكبرتش أوى ! 
طلعت سيليا نفس بضيق على برود مامتها ، و رجع القلق ينهش فى قلبها من تانى وهى بتراقب الطريق من الشباك و لكنها المرادى اتفاجأت بعربية واقفة تحت العمارة 
ركنت اثناء حديثها مع زينب 
قبل ما تستغرب ، الباب كان بيخبط
افتكرت والدها جه
طارت على برا ببجامه ضيقة و راحت تفتح الباب من غير تفكير .. 
لقت فرحات واقف لكن مكنش لوحده ، كان رحيم وراه إلى اتفاجأ بشدة من منظر سيليا 
بعد عن الباب ، و سيليا سابت الساحة لزينب و دخلت جوه تلبس حاجة أوسع من كده
دخل فرحات ومسك إيد رحيم يدخله : ادخل يابنى البيت بيتك 
رحيم بحرج : مره تانيه ، لو غيبت اكتر من كده هلاقى الناس فاتحه دماغ بعض لما ارجع ! 
فرحات : يا جدع أد..
رحيم : معلش .. لو ليا نصيب هاجى هنا مرة تانية 
قال جملته الاخيرة بإبهام و إبتسم و مشى بسرعة 
جت سيليا من جوه وهى لابسة دريس واسع لأنها مش محجبه لكنها ملقتش رحيم ، مستغربتش كتير 
راحت قعدت مع والدها وهى بتقول بقلق : بابا .. عملت إيه ؟
فرحات : أنا عملت إلى اقدر عليه و الباقى على رحيم باشا ، مش ناسيلة الجميلة دى طول عمرى !
( بعد يوم )
رحيم كان قاعد فى مكتبه لما لقا الباب بيخبط 
رحيم : ادخل ..
الشاويش دخل : فيه واحدة برا يا بيه بتقول أنها عايزة تقابل سعادتك ..
رحيم بإستغراب : واحدة ؟.. مهى ناقصة ، دخلها ..
الشاويش خرج و دخلها ، قفلت الباب ومشيت بخطوات رقيقة ناحية رحيم المندمج فى الورق إلى فإيديه
حبت تجذب اهتمامه فأصدرت صوت خافت : احمم ..
رفع راسه بضيق ، و لكن عيونه وسعت و قام وقف بدهشة لما شاف البنت ، كانت سيليا 
قال بأبتسامه ، مصحوبة بلغبطة فى الكلام : سـ سيليا ، اتفضلى .. واقفة ليه 
قعدت سيليا و قلعت الشنطة الكبيرة إلى كانت شايلاها على كتفها حطتها على الطربيزة ..  وهى بتتكلم بكسوف : متشكرة ..
رحيم .. : ازيك و ازى عمو و البيت ، أية الاخبار ؟ 
إبتسمت بتحفظ و قالت بإختصار : بخير .. الحمدلله ..
هز رأسه و رفع السماعة و طلب واحد عصير و عينه منزلتش من عليها .. 
أول مره يتكلم معاها وش لوش ، و جمالها البرىء اخده لعالم جميل وردى مش بيشوفه فى محيط شغله خالص ! 
لما خلص قال بإهتمام و عيون بتلمع : خير ، اؤمرى ؟ 
سيليا بحرج حاولت تحط عينها فى عيونه و تتكلم : الحقيقة .. ء أنا سمعت أنك حجزت خطيبى ، و لسه عندك فى التخشيبة ، فأنا جاية استسمحك تطلعة !
#يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا