رواية صراع الحب سيليا وشريف الفصل السابع 7 بقلم رقيه وائل

رواية صراع الحب سيليا وشريف الفصل السابع 7 بقلم رقيه وائل


رواية صراع الحب سيليا وشريف الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة رقيه وائل رواية صراع الحب سيليا وشريف الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صراع الحب سيليا وشريف الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية صراع الحب سيليا وشريف الفصل السابع 7

رواية صراع الحب سيليا وشريف بقلم رقيه وائل

رواية صراع الحب سيليا وشريف الفصل السابع 7

رمت نفسها فى حضن كمال إلى قابلها بقلق ، وهى بتحاول تدارى إلى بان من جسمها فى حضنه و قالت :- 
الحقنى .. الحقنى يا كمال ، إبنك المحترم حاول يته'جم عليا ، حاول يتهجم على مرات أبوه !
كمال بصدمة بص عليها و على هدومها المقطعة :- 
حـ حاول .. يتهـ'جم عليكى ؟!
جه رحيم من فوق وهو فى حاله ذهول من إلى بيحصل ، درية أول ما شافته ابتسمت بخبث و خبت نفسها فى كمال اكتر  وهى بتقول بخوف مصطنع :- 
لا .. لا متخليهوش يقرب ، ارجوك يا كمال .. احمينى منه ! 
بقت ترتعش وهى بتتشبث فيه ، كإنها صدقت كدبتها 
كمال مبقاش قادر يقف على رجليه ، كان متوقع أى شىء من رحيم .. إلا ده ! 
أول ما رحيم وصل لعنده .. بص لدرية لقاها بتبتسم ليه بإستفزاز ، جز على سنانه وبص لكمال :- 
أنت مخليها قريبه منك ليه ؟! ..
خايف عليها منى ؟! .. متقولش أنك مصدق الكد.. 
من غير مقدمات ، رفع كمال إيده و ضر'به على وشه قلم سمع فى ارجاء القصر .. 
قلع جاكيت بدلته و حطها على كتاف درية و هو بيقول بأمر :- 
فوق .. مش عايز اشوف خلقتك قدامى دلوقتى ، و متجبيش سيرة لحد من الخدم بأى حاجة فاهمة ! 
درية حست بخوف من نبرته ، هزت راسها بسرعة و هى بتقول :-
حـ حاضر .. 
مشيت وهى بتتجنب رحيم و جريت على فوق و هى بتقول فى نفسها بفرحة " ايوه بقاا .. يارب يطردك و اخلص منك ، ساعتها هقدر اشبك خيوطى كلها حوالين منه و هتحكم فى كل حاجة ! " 
رحيم تحت كان بيبص لكمال و منطقش بكلمه .. 
كمال اتكلم :-
أنا كنت مفكر أنى غلطت فى تربيتك ، لكن واضح أن الغلط الحقيقى كان جيبتك للدنيا ! 
تف رحيم الدم إلى طلع فى فمه و عدل فكه وهو بيقول بسخرية :-
أنت مصدقها ؟ .. بتضر'بنى أنا علشان واحدة رخـ'يصة زى دى ؟! 
كمال كان لسه هضر'به القلم التانى ، بس رحيم رفع إيده و صده :- 
لما بيجلى مجرم مش بدينه إلا لما اتأكد من تهمته ، بيفضل جزء منى واثق فيه رغم الكلبشات ألى فإيده .. 
لكن رغم ابوتك ليا و الى هى اكبر دليل على برائتى من إلى بتقوله ، لكنك داينتى .. ثقتك فيا طلعت أصغر بكتيير من ثقتى فى أكبر مجرم ! 
سب إيده و لف ظهره و أردف :- 
أنا كنت صابر و متحمل و كل ده لاجلك أنت ، لأجل أنك أبويا .. لأجل أنى عارف نيتها السو'دة و خايف عليك ، لكنك للأسف مش بتتعامل معايا كإنى إبنك  
معدش فيه سبب يخلينى اقعد هنا .. معدش ليا حد هنا ! 
و سابه و مشى طلع على غرفته و بدأ يلم حاجته ، و نزل لتحت و هو ماشى قابل درية إلى كانت بتبصله بشماته
رحيم قال بأستفزاز :- 
للأسف لما الاسد بيغيب ، الكلب بيفكر نفسه الملك .. لكن أنا عشمى فيك أنك اذكى من كده ..
ملامحها اتقلبت للغل 
قرب منها و قال بجدية :- 
أنتِ لعبتى مع رحيم .. يعنى لعبتى مع النا'ر 
و إلى بيلعب بالنار بيتحر'ق ..
لاحسن تكونى مفكره أنك باللعبه الرخيـ'يصة دى المشاكل خلصت ؟ .. لا يا مرات أبويا دى لسة هتبتدى ..
اوعدك مش هتلاقى على المصايب إلى هتنزل على نفوخك من بعد النهاردة ! 
خلص كلامه الى خلى جسمها يقشعر و دمها يبرد ، و مشى بهدوء و برود من غير ما يبص وراه.. 
( عند سيليا )
زينب :- 
بت .. سيليا قومى  ! 
سيليا بنعاس :- 
عايزة إيه يا ماما ، سبينى أنام لسه بدرى ..
زينب :- 
مانا عندى خبر هيطير النوم من عينك .. رحيم ، رحيم باشا إلى زارنا قبل كده ، بقى جارنا ! 
هزت سيليا راسها كأنها ليه بتستوعب الكلمه ، بعدين قامت مرة واحدة وهى بتقول :-
مين ؟ .. فين ؟! 
رحيم هنا !؟
ابتسمت زينب :-
آجر الشقة بتاعة استاذ عبدالعليم إلى مسافر ، الشقة إلى قبالنا !
ضربات قلب سيليا زادت و قالت :- 
يـ يعنى .. معدش يفصلنى عنه غير شوية خطوات يتعدو عالصوابع !
سيليا من بعد الخبر ده معرفتش تنعس تانى ، فضلت صاحيه لحد الصبح ..
قامت جهزت نفسها و فضلت قاعدة مستنيه تسمع تكه بابه و هو طالع ، كانت هتنام على نفسها لما أخيرا الباب اتفتح
فزت بسرعة و ظبطت شكلها للمرة الأخيرة و فتحت هى الباب كمان .. 
علشان يتقابل معاها .. 
عملت نفسها متفاجأة :- 
ر رحيم باشا .. إيه بتعمل إيه هنا ؟ 
قال بنبرة حزينه :- 
هقعد هنا فتره ، انتى نازله ؟
قفلت الباب و هزت راسها بكسوف ..
إبتسم وقال :- 
طب تعالى هوصلك فى سكتى ..
نزلو تحت و ركبت جنبه ، رحيم عادته مش بيدخن إلا لما مزاجه يبقى متعكنن ..
طلع سجارة و ولعها وهو بيطلع بالعربية :- 
راحة فين ؟ 
سيليا :- 
مش عارفة .. 
رفع حاجب ، لحقت نفسها و قالت بإستدراك :- 
الـ الجامعة .. اقصد مكتبه الجامعة هرجع كان كتاب كنت واخداهم 
هز رأسه بفهم و خد نفس من السيجارة ، كحت سيليا برقة و قربت وشها من الشباك ، لاحظ رحيم ده من المرايا و اتنهد بزهق و راح طفا السجارة 
سيليا :- 
لا .. لو عايز تدخن مـ..
رحيم بضيق :- 
بالله دماغى مصدعة ما حمل مناقشة ، سبينى اعمل إلى يريحنى وانتى ساكته !  
بربشت كذة مره ، و فيه كذه كلمه استوقفتها
يريحنى ؟
و انتى ساكته ؟! .. 
ليه العسل و الغشوميه دى فى وقت واحد !؟ 
دا انفصام ؟! 
وصلها رحيم عند الجامعة .. 
و قبل ما تترجل ، قال :-
محتاجة حاجة ؟ 
سيليا بإبتسامى :- 
لا .. متشكرة جدا ، تعبتك معايا .
هز رأسه بإبتسامه ، نزلت و فضلت عيونه متعلقه معاها لحد ما جت على دريه .. 
وهى قاعدة مع راجل غريب فى الجامعة ! 
يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا