رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل الثمانون 80 بقلم اسماعيل موسي

رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل الثمانون 80 بقلم اسماعيل موسي


رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل الثمانون 80 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل الثمانون 80 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل الثمانون 80 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل الثمانون 80

رواية خادمة القصر ادم وديلا بقلم اسماعيل موسي

رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل الثمانون 80

ومضى بعض الوقت وانا عالق فى القصر وحديقته، غرفه، جدرانه، لوحاته، سجاده مصابيح الاضأه وقبوه فبعض الذكريات نفشل فى التخلص منها، وكنت اسير خارج القصر حيث تمتد حقول القمح والبرسيم، البصل والفول الحراتى، اخطو بين ضفتى فحيره تشق غيط قمح والسنابل حملى مائله تسبح بحمد الله والريح تحركها فتهتز مثل عروس فى ليلة فرحها، والزرازير تنتقل من غيط لغيط تنهش قمح السنابل
وصوت غليون يمخر النهر يصل اذنى قرب الشاطيء
توقفت دقيقه وسط الخضره الشاسعه التى تمتد إلى ما لانهايه حتى حدود العتامنه قبل أن تعبر النهر لجزيرة قاو
كان هناك فلاح يروى حقله اخر ريه وعينه معلقه بأوراق شجرة الصفصاف، الريح عدوة الفلاح فى اخر ريه القمح
هبوبها يصيب الفلاح بالخيبه تنحنى سنابل القمح حتى تحتضن الأرض مثل غطاء ذهبى طويل، قبل شهور مر كيمو واكا من هنا، الان هو فى أرض أخرى مع ادم الصغير، ربما ابتلعه سرداب كوهين مثل الجد ومات، الهره توتا تعيش وحيده بعد أن كبر أبنائها واختار كل واحد منهم حياته
هكذا الحياه فى لحظة ما تتركنا وحيدين نتجرع كأس العزله استقبلنى النهر بترحاب عندما ضربت امواجه الضفه تكاد تلامس قدمى، عصفور الماهورى الأسود والمزركش ينقب بمنقاره فى القيف يصنع عش لأولاده وزوجته، تحت منه حشائش القصبه تغطى ما يقرب من قصبتين من ماء النهر بعثر فيها صياد محنك سنانير على الطريقه الصينيه كل سناره معلقه بقنينة ماء وبها طعم حى متدلى، كل صباح مع شروق الشمس يمر الصياد على سنانيره اذا تحركت قنينة ماء يعنى رزق، يسحب خطافه ويجذب الخيط حتى تظهر السمك تعيسة الحظ يلتقطها ويضعها داخل فلوكته، جلست على الشاطيء اعانى من قلق غامض، منذ عدت ايام زادت على العشرين يوم، أشعر اننى لست على ما يرام، روحى هائمه احاول العثور عليها لكنها فى مكان بعيد عنى، ربما تركتنى مثل اصدقائى واحبتى الذين ما كنت اظن يوم انه من الممكن ان يتخلو عنى، يعرف الإنسان كل شيء ويفشل فى الاستعداد للحظات الحاسمه فى حياته، فى الحياه لا يحدث إلا ما تخشاه تحديدآ، قضمت اظافرى وانا احدق بطيف امرأه فى البر الشرقى ترتدى الأسود تملاء دلو ماء من طرنبه غرست امام منزلها المطل على النهر، أعرف اننى متطفل، يفصلنى عنها أكثر من كم واكاد أشعر اننى أقف جوارها أرى كل حركه تقوم بها، مع هبة ريح عدلت المرأه ثوبها، ما من أحد يتلصص عليها، انا بعيد بعيد جدا، كيف تراها شعرت بوجودى غير المرحب به؟
احاول ان اكون خفيف الظل، انا موجود وغير موجود، لا احمل اى شخص متاعبى، على مقربه منى حلق طائر الزعاق ظل يقف بثبات فوق بقعة ضحله على شاطيء النهر قبل أن ينقض على سمكه صغيره بمنقاره حملها وجلس على الشاطيء يتلهمها، يعيش طائر الزقزاق بمفرده ولا مره رأيت طائر زقزاق مع طائر اخر، مرت قطعة من الحشائش على صفيح النهر يعلوها طائر او منقار، كانت الحشائش تموجها مياه النهر وكانت فى محازاتى تقريبا، وعد الحارس، هذا طائر يرتحل بمفرده ولا يتخذ مسكن وهذا طائر يصيد بمفرده لا يحتاج لرفيف، بدرت منى آنه عميقه وانبطحت فوق النجيله احمل رأسى بيدى، عنقى يؤلمني ظهرى وكل جسدى

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا