رواية التفكير الصحيح من الفصل الاول للاخير بقلم اسراء ابراهيم

رواية التفكير الصحيح من الفصل الاول للاخير بقلم اسراء ابراهيم


رواية التفكير الصحيح من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة اسراء ابراهيم رواية التفكير الصحيح من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية التفكير الصحيح من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية التفكير الصحيح من الفصل الاول للاخير
رواية التفكير الصحيح بقلم اسراء ابراهيم

رواية التفكير الصحيح من الفصل الاول للاخير

كانت بتطبخ، والباب خبط راحت تشوف مين لقيت سلفها، وكانت لوحدها في الشقة
هو: السلام عليكم، ازيك يا ضحى، طبختي ولا لسه؟
ضحى وهى لسه عالباب قالت: لسه نص ساعة وهكون خلصت
هو: طب دخليني أقعد أرتاح لغاية ما تخلصي
ضحى: مش هينفع يا حاتم، أخوك مش هنا ومفيش غيري في الشقة
هو: أيوا وفيها إيه؟ أنزل أقعد في الشارع يعني؟ مرات عمي مش تحت ومش معايا المفتاح
ضحى: ما هو أنا أعمل إيه؟ روح أقعد عند أختك أو بنت عمك بيتها مش بعيد يعني عن هنا، أو اتصل على ماما يمكن تكون عند حد من الجيران وتيجي تفتحلك
حاتم بعصبية: أنتِ بتطرديني من بيت أخويا يعني؟ 
ضحى: أنت هتغلطني ليه يا حاتم، بقولك حرام نبقى أنا وأنت في الشقة لوحدنا، وأنا مش هدخلك طالما لوحدي، فين بقى الغلط في كلامي؟
حاتم بعصبية: طب أنا بقى هقول لجوزك، إما أشوف إزاي تطرديني من بيتي، مفكرة نفسك قاعدة في بيت أبوكي ولا إيه؟
ضحى بعصبية: ما تقوله يا حاتم، وبعدين دا كمان بيتي، وتكلمني كويس، طالما مش عارف الصح من الغلط يبقى تسكت
بصلها بغضب ونزل، وهى قفلت الباب وراه بقوة وقالت بغضب: مش عارفه إيه الهبل دا؟ قال عايز يدخل كدا بكل بجاحة، حاجة تقرف بجد
نزل وقف قدام البيت فضل يتصل على مرات عمه مابتردش، اتصل على أخوه كنسل عليه، كان هيروح عند أخته لقى مرات عمه جايه، وقف استناها لما تقرب
مرات عمه: واقف يا بني كدا ليه في الشارع؟ أنت لسه راجع من الشغل ولا إيه؟
حاتم بضيق: اها، خبطت مش لقيتك، والأستاذة اللي فوق طردتني من بيت أخويا ومارضيتش تدخلني لغاية ما تيجي ولا تحطلي أكل، وأنا جاي من الشغل مطحن، واقفالي عالباب قافلة الطريق وبتكلمني من عالباب
مرات عمه بعصبية: هى اتجننت ولا إيه؟ مفكرة دا بيت أبوها اللي جابته وهى جاية، ولا هتمشي كلامها علينا، دا احنا لو دخلنا الشقة وقعدنا في المكان اللي يعجبنا ملهاش تفتح بوقها وتقول بتعملوا إيه، هى بتطردنا من بيتنا بكل بجاحة
تعالى لما أطلع أعلمها الأدب، وأطردها على بيت أبوها يربيها من جديد
طلعت متعصبة وهو وراها متعصب
رنت الجرس راحت ضحى تفتح، لقيت حماتها قالت: اتفضلي يا ماما ادخلي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
دخلت حماتها بعصبية وقالت: أنتِ إزاي تطردي حاتم من بيته يا بت، دا بيتنا وهيفضل بيتنا، وندخل وقت ما نحب ونخرج وقت ما نحب أنتِ هنا زي رجل الكرسي دا وما تفتحيش بوقك بأي كلمة، ولا عشان مش ابن سلفي يبقى تطرديه لا يا حلوة دا راضع مع جوزك يعني أخوات حتى لو أنا اللي ماخلفتهوش
ضحى: يا ماما أنا ما قولتش حاجة دا بيتكم قبل ما يكون بيتي، وهو يدخل بس لما يكون حضرتك هنا أو جوزي هنا، مش ينفع أدخله وأنا لوحدي أولا دا حرام وغلط، وتاني حاجة أنا مش طردته فهمته الموضوع اتعصب ونزل، وحتى لو كان ابنك بجد أنتِ اللي مخلفاه بردوا ماكنش ينفع يدخل
حماتها: بلا حرام بلا حلال، هو داخل يبصلك ولا إيه، دا زي أخوكِ، ومفيش فرق بينه وبين أخوه
ضحى: هو قولتي زي أخويا يعني مش أخويا، وحاتم أجنبي عني يعني زي أي واحد غريب ماشي في الشارع
يعني ماينفعش أي واحد من الشارع أدخله الشقة وأنا لوحدي وأقول معلش أصل زي أخويا وحضرتك مش هتقبلي بالوضع دا، والموضوع زيه بالظبط مع حاتم
ما هو بيجي لما أخوه يكون هنا وبيقعد معه وبيسهر مابقولش حاجة وبيدخل في المطبخ يجيب اللي عايزه ومش بقوله حاجة، وبيجي لما أخته تكون هنا ولما حضرتك تكوني هنا، لكن يجي وأنا لوحدي مستحيل وقتها أدخله
حماتها بعصبية: يعني كمان بتردي عليا وبتطلعينا احنا الغلطانين
ضحى: عشان أنتم فعلا غلطانين
حماتها: طب يلا بقى على بيت أبوكِ، مش هتقعدي هنا في البيت ثانية واحدة، يلا بالهدوم اللي عليكي والشبشب اللي في رجلك، مش هتاخدي حاجة تاني معك، والموبايل سبيه دا بفلوس ابني
لما تتربي وأبوكي يعاقبك على كلامك دا نبقى نشوف نرجعك ولا لأ
بصتلها ضحى بصدمة من كلامها، وقبل ما تفوق من صدمتها كانت حماتها شدتها لبرا وقفلت الباب في وشها
دا كله وحاتم واقف بيتفرج بس
نزلت ضحى بسرعة وهى بتعيط، راحت على بيت أبوها اللي بعدهم بشوية
يا ترى هيحصل إيه ولما جوزها يعرف باللي حصل هيقف مع مين؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
طردتها حماتها وهي بلبس البيت، ومشيت ضحى على بيت أهلها وهي بتعيط
وصلت ضحى بيت أهلها اللي انخضوا من شكلها وقالت والدتها بقلق: في إيه يا ضحى مالك يا بنتي؟
ضحى بعياط: حماتي طردتني عشان مارضتش أدخل حاتم الشقة عندي وأنا لوحدي في البيت
والدها بعصبية: فهميني الحكاية من الأول يا ضحى خليني أشوف المحترمين عملوا إيه بالظبط
حكت ضحى اللي حصل معها وهي بتعيط وأهلها بيسمعوا بعصبية... إزاي تعمل فيها كدا وبنتهم ماغلطتش وكانت على صواب
والدها: مفيش رجعة تاني غير لما نشوف تصرف جوزك معها وهيقف مع مين
ضحى بدموع: هيقف مع الحق يا بابا، أنا عارفه خالد هيقف معايا عشان طول عمره مع الحق وعنده الحرام حرام والحلال حلال، وكمان والده طيب وهيقف معايا أنا كمان عشان مابيسكتش على الغلط
والدتها: قومي يا حبيبتي خدي شاور والبسي هدوم من اللي أنتِ سايباهم ونامي شوية
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وأكيد جوزك لما يعرف هيتصل بينا، ووقتها أبوكي هيتكلم معه ونحط حد للموضوع دا والعيشة دي
دخلت ضحى تجيب هدوم، وقعد باباها مضايق من اللي حصل وشكل بنته اللي جاية بيه، هو عارف طيبة حماتها وماكنش موافق عليهم بس سأل عن خالد وطلع كويس فوافق عشان إنه هيحافظ على بنتها وإنه دايما مع الحق وأكيد مش هيجي عليها بسبب حد طالما هي صح
عند خالد راح البيت طلع شقته عشان يغير وينزل على طول عشان معه واحد عايز منه مصلحة
دخل البيت لقى والدته وأخوه قاعدين بياكلوا فقال: السلام عليكم يا جماعة، اومال فين ضحى؟
والدته ببرود: عند أهلها
وقف خالد بعد لما كان داخل المطبخ وقال باستغراب: عند أهلها؟! ليه وطلعت من غير ما تقولي ليه ولا إيه اللي حصل بالظبط؟
اتكلم حاتم ببرود: مراتك ماعندهاش ذوق وطردتني من بيتك فأمك طردتها على بيت عشان كدا
خالد بصدمة: طردتها؟ لأ فهموني كدا اللي حصل
والدته: أخوك جه من الشغل تعبان عايز ياكل مش لقاني تحت طلع لها فوق فتحتله ومش راضية تدخله بتكلمه من عالباب قال إيه قاعدة لوحدها وخايفة تدخله عشان بتقول حرام، أصل حاتم واحد من الشارع عشان تقوله كدا
فقومت طردتها، بصلهم بعصبية
نزل بسرعة من شقته رايح لها على بيت أهلها، فاتصل عليه الشخص اللي كان هيقابله فاعتذر منه وقاله على معاد تاني
وصل عند بيتها وطلع يخبط عليهم
عند والدته وحاتم قاعدين بيتكلموا بعد لما نزل وبيتوقعوا هيعمل فيها إيه
حاتم: خليه يعرفها مقامها وإني أخوه مش بس ابن عمه وبعد كدا تحترمني
مرات عمه: أكيد ويعرف أهلها إنهم ماعرفوش يربوها لما تطرد أصحاب البيت من بيتهم
يا ترى هيحصل إيه؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وصل خالد عند بيت أهل مراته، وخبط عالباب وواقف متعصب لقى مراته اللي فتحتله شدها من إيدها من غير ولا كلمة ونزل بيها من البيت
ضحى بصدمة من اللي عمله قالت وهي ماشية وراه: إيه يا خالد أنت ماسكني وبتجرني كدا ليه؟
خالد بدون ما يبص لها وعصبية: مش عايز ولا كلمة لغاية ما نوصل البيت
عند أهل ضحى كانت والدتها طالعة من المطبخ وشافت اللي حصل ومالحقتش تتكلم ولا تعمل ردة فعل
جريت تنادي على جوزها وقالتله اللي حصل قال بغضب: هو اتجنن عشان ياخدها بالطريقة دي من البيت، يلا البسي حاجة بسرعة خلينا نروح نشوف إيه اللي هبل اللي بيعمله دا
كان خالد وضحى وصلوا البيت وفتح الباب لقى حاتم داخل من البلكونة بعد لما شافهم طالعين وهو ماسكها من إيدها ومتعصب
حاتم بابتسامة قال: برافو عليك يا خالد وريها مقامها وهات حقي منها على الكلام اللي قالته ليا
ضحى بدموع رايحة تتكلم: يا خالد أنا
وقفها خالد لما قال: اسكتي يا ضحى
كان والدته واقفة هي كمان ومبسوطة بسبب اللي بيحصل ومستنة تشوف خالد هيعمل فيها إيه 
الباب كان مفتوح ودخلوا أهل ضحى بنرفوة وعصبية
قال خالد لوالد ضحى: أنا آسف على الطريقة اللي خدت بيها ضحى من عندكم بس حقيقي تصرفها عصبني 
ضحى بدموع: يا خالد اسمعني
خالد: اسمعي أنتِ يا ضحى، لما أمي طردتك بلبس البيت ماكنش لازم تمشي بيه كدا أنا عارف إنها عباية محترمة وطرحة طويلة بس أنا مابحبش تنزلي بيه كدا وكمان بالشبشب كان المفروض تقعدي عالسلم حتى لغاية ما أجي
أنتِ طبعا عارفة إني دايما مع الحق وكنت هقف معك طالما أنتِ على صواب، خلينا بقى في الموضوع اللي حصل
دخل والد خالد هو كمان وشافهم متجمعين ووقف مستغرب يشوف في إيه
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
خالد بعصبية قال: أنت يا حاتم يا محترم طالما لقيت مرات أخوك لوحدها يبقى تخلي عندك رجولة ودم وتنزل من البيت حتى لو هتقعد في الشارع
قاطعته والدته بعصبية وقالت: يسيب بيته ويقعد في الشارع ليه يا خالد هو غريب ولا إيه؟ يعني الواحد جاي من شغله عشان يرتاح في بيته ويقوم عشان خاطر الهانم ووساوس في دماغكوا
خالد بعصبية: ربنا أمرنا بكدا يا أمي ودا لمصلحتنا على فكرة إزاي واحد أجنبي عنها يقعد معها وهي تحل له
إيه يا أمي هتنسي اللي ربنا ورسولنا أمرنا بيه؟!
وكمان الناس لما تاخد بالها إنها هي اللي في البيت والأستاذ معها هيقولوا إيه، بس أنا يهمني إن دا حرام ومستحيل أخليه يحصل لو حتى هيزعل مني
وحاجة كمان إزاي تطردي مراتي من بيتها ها؟ أنا اللي مسؤول عنها أنا اللي أقول لها تقعد هنا أو لأ وأقولها تعمل إيه وماتعملش
يعني لو عملت غلط أنا اللي اتصرف معها لأنها مسؤولة مني وأنا مسؤول عن بيتي واللي بيحصل فيه واللي عايزه يكون فيه ويتعمل فيه
لكن تطرديها كدا من غير ما ترجعيلي دا اللي يعصبني وكمان هي مش غلطانة
والده: أنا كدا فهمت اللي حصل، وبص لابن أخوه ومراته وقال: أنتم غلط واللي حصل دا مش هيعدي بالساهل
والدة خالد: في إيه يا خالد أنت بتزعقلي عشان مراتك هي حطتك حاتم في صباعها ولا إيه؟ ولا عملتلك إيه لما تقف قصاد أمك عشانها
خالد: أنا بقف مع الحق يا أمي وأنتِ عارفه كدا كويس، ومراتي دي مش حد غريب دي شريكة حياتي زي ما أنتِ أمي وماينفعش أزعلك نفس النظام بعمله مع ضحى أنا مش جايبها من الشارع أنا جايبها من بيت محترم ولازم أحافظ عليها وأكون سندها زي ما أنتِ ليكي حقوق عليا هي ليها نفس النظام وأنا مابظلمش حد
وأنا مش أقبل اللي حصل في مراتي دا لأني متعصب أوي من اللي حصل ومش عارف أعمل حاجة لأنك أمي بردوا
بس هكتفي بحاجة واحدة عشان كلنا نرتاح وأرد لمراتي كرامتها بردوا وعشان حاتم كمان يبقى يتجاوز حدوده أصل أنا عارف مهما أقول وأنصح مش هيدخل دماغكم
محدش من أهلها قال حاجة واقفين بيسمعوا اللي بيتقال ويشوفوا هيوصلوا لإيه
خد خالد تنهيدة وقال: أنا ومراتي هننعزل يعني بعد كدا اللي عايز ياكل ويرتاح يبقى تحت مش هنا في شقتي لأن بردوا راحة مراتي تهمني يعني مابقتش هيصة هي اللي عايز ياكل ويرتاح يبقى يطلع عندي هنا ويزعل مراتي
والدته بصدمة وعصبية: أنت اتجننت دا كله عشانها عايز تنعزل؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
والدته بعصبية: أنت اتجننت يا خالد عايز تنعزل بسبب مراتك؟ ليه أخوك مايدخلش شقتك؟
خالد بعصبية: عشان مراتي فعلا.. أنا اللي يهمني راحة مراتي هي مش اتجوزت عشان تتهان ويتقل بكرامتها وماتعرفش تقعد في بيتها طالما أنتم مش عارفين الحرام من الحلال يبقى دا القرار الصحيح اللي خدته
وبص لوالده وقال: معلش يا حج خد أمي وحاتم وفهمهم الصح عشان مش قادر أتكلم أكتر من كدا، لأن أمي مش عايزه تفهمني بردوا
وللأسف ماترضاش دا يحصل في بناتها دا حتى خلتهم يدخلوا على عزلة وكل واحدة قاعدة في شقتها مرتاحة، لكن مراتي يبهدلوها عادي أصل دي مش بنت ناس زي بناتها
بصله والده وخد مراته وابن أخوه على تحت رغم معارضتهم
بص خالد لأهل مراته وقال بأسف وندم: أنا آسف على اللي حصل في ضحى واللي سمعتوه بس طول ما هي معايا ماتخفوش عليها واللي حصل النهاردة دا إن شاء الله مش هيتكرر تاني
وبص لضحى اتأسف لها وهي هزت رأسها إنها مش زعلانة ولا حاجة
قال والد ضحى: احنا هنمشي يا بني بعد لما شوفنا إنك رديت كرامة بنتنا وأنا فعلا ماغلطتش لما وافقت عليك
خالد بابتسامة: طب اقعدوا اتغدوا معنا ريحة الأكل تجنن
والدة ضحى: بالهنا يا بني هنروح احنا عشان علاج عمك 
ومشيوا أهل ضحى، وقالت ضحى بآسف: آسفة على اللي حصل بسببي
خالد: هشش متتأسفيش أنتِ ماعملتيش حاجة غلط يا ضحى هما اللي غلطوا معاكي أوي كمان، وأكتر حاجة عصبتني إن أمي تطردك من بيتك كأنك حاجة تافهة حقيقي الموقف معصبني أوي
ضحى: هي أكيد مش تقصد بس يمكن لما اتعصبت اتصرفت كدا، بس ليه تمنعهم من إنهم يطلعوا الشقة هنا زي ما هو بيتنا دا بيتهم كمان وأنت جرحتهم أوي وكدا أخوك هيزعل منك
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
خالد بتنهيدة: طالما مش عايز يستوعب اللي عمله دا غلط يبقى قراري صح عارفه لو كان اعتذر كان زماني سامحته
في اليوم التاني كانت ضحى نازلة تشتري طلبات من تحت قابلت حماتها قالت: السلام عليكم
ماردتش عليها ودخلت قفلت الباب، زعلت ضحى من اللي حصل ومشيت
طبعا والدة خالد خاصمتهم وكمان حاتم مابقاش بيكلمهم ودا كان مضايق خالد وضحى
قعدت ضحى مع خالد وقالت: احنا هنفضل في الحال دا يا خالد أخوك وأمك مش بيكلمونا، انزل اعتذر منهم وصالحهم يا خالد
خالد بحزن: مهما عملت مش هيعجبهم أنا عارف أمي وحاتم كويس سيبيهم شوية وكل حاجة هتتحل وهيكلمونا تاني أهم حاجة إننا مش غلطنا وطول ما احنا صح يبقى اطمني بس أكيد مش هسيب أمي وأخويا مخاصمينا حتى لو هيكلمونا بالاجبار وهما مش طايقينا
ضحى: وأنا كمان لما أشوفها هكملهم حتى لو ماردوش عليا دا مهما كانوا أهلي كمان
وبالفعل كل يوم بيشوفهم وبيكلموهم وهما مش بيردوا عليهم
لغاية ما في يوم كان حاتم بيقلب في التليفزيون وسمع حد بيتكلم عن مشكلة في أحد البيوت فقالت والدة خالد: سيب يا بني البرنامج دا نشوف إيه المشكلة اللي هيتكلموا عنها
قعدوا يسمعوا ولحسن الحظ ناس بتتكلم عن مشكلة قريبة لمشكلتهم جدا إن أخو الزوج عايز يدخل عادي بيت أخوه حتى لو مش هو في البيت
سمعوا الرد على المشكلة دي وأحاديث إن دا حرام وهما الإتنين بصوا لبعض بندم وإن اللي بيعملوه حرام وغلط
وإن خالد كان معه حق هو ومراته
قرروا يطلعوا لهم ويعتذروا منهم، وبالفعل تقبلوا اعتذارهم لكن خالد فضل على موقفه إنهم يفضلوا معزولين وهما ماعترضوش
تمت بحمدلله

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا