رواية عشقت حياتها الاجتماعية من الفصل الاول للاخير بقلم منال عباس

رواية عشقت حياتها الاجتماعية من الفصل الاول للاخير بقلم منال عباس


رواية عشقت حياتها الاجتماعية من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة منال عباس رواية عشقت حياتها الاجتماعية من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشقت حياتها الاجتماعية من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عشقت حياتها الاجتماعية من الفصل الاول للاخير

رواية عشقت حياتها الاجتماعية بقلم منال عباس

رواية عشقت حياتها الاجتماعية من الفصل الاول للاخير

الحقونى يا ناس ماما بتموت تصرخ بشده ...يجتمع الجيران ...
عم حسين البقال : دى محتاجه مستشفى يا بنتى 
قام الجيران بمساعدتها وتم نقل الام إلى المستشفى
الطبيب بعد معاينتها : دى محتاجه عنايه مركزة بسرعه ..ولازم العمليه في اسرع وقت 
ريم ببكاء : يارب لطفك انت عالم بحالنا .....
اعرفكم بريم 
ريم فتاة جميله تبلغ من العمر 19 عام  ملامحها الرقيقه أشبه ما تكون ملاك جميله الشكل والطباع
تعيش فى قريه صغيرة ...وبالرغم من ظروفها الضيقه إلا أنها فتاة ذكيه وبسبب تفوقها دخلت كليه الطب فهى فتاة تمتلك القدرة على حب الناس لها من اول وهله
فهى خفيفه الظل ذكيه جدا ذات حس فكاهى ...
حياتها اتغيرت بعد وفاة والدها ...أصبحت هى المسئوله عن والدتها ...بالفرقه الثانيه من كليه الطب....ليس لها أقارب فكلما سألت والديها عن أقاربها تهربوا من الاجابه ...تشعر أن هناك سر وراء ذلك ..ولكنها لا تدرى ما هو ....
اضطرت للعمل بإحدى المصانع للملابس الجاهزة بإحدى المدن القريبه من قريتها 
كعامله فهى تجيد القص والحياكه ....لمساعدة والدتها فى مصاريف البيت والجامعه فالمعاش لا يكفى ....بقلم منال عباس
    نرجع للروايه 
ريم : تكلفه العمليه دى كام يا دكتور 
الطبيب : 50 الف 
ريم : دا كتير اووووى 
الطبيب : انا عارف الظروف يا بنتى ..ودى مصاريف المستشفى وانا متنازل عن الجزء اللى يخصنى 
حاولى تتصرفى بسرعه التأخير مش فى صفها ..
ريم : تمام يا دكتور
وجلست وهى لا تدرى ماذا تفعل فلا تمتلك سوا مصروف جيبها الذى لا يتعدى المائه جنيه 
حسين البقال : هتعملى ايه يا ريم 
ريم : مش عارفه بجد حتى الشقه دى ايجار ...لو كانت ملك كنت بعتها ..
حسين : طب بصى يا بنتى انا عندى فكرة 
ريم باهتمام : قول بسرعه الله يرضي عليك
حسين : روحى لصاحب المصنع اللى بتشتغلى فيه 
واطلب منه الفلوس كسلفه ويبقي يخصمها من مرتبك ..
ريم : انا مرتبي صغير اوووى ..تفتكر هيرضي 
حسين : اهى محاوله يا بنتى 
ريم : انا هروح حالا ليه 
حسين : ربنا يوفقك يا بنتى
تستقل ريم سيارة تاكسي إلى المصنع 
ينظر إليها السائق فى المرآة بإعجاب 
لم تعيره اى اهتمام حتى وصلت 
السائق : تحبي انتظرك لما ترجعى اوصلك نظرت إلى الباقى من النقود وجدته القليل 
ريم : لا شكرا وتركته ودخلت المصنع
فى الاستقبال 
الموظفه : تعالى هنا ..انتى رايحه فين 
ريم : انا بشتغل هنا وكنت عايزة اقابل المدير
الموظفه : بس المدير مسافر .اتفضلى قولى عايزة ايه وانا أبلغه......بقلم منال عباس 
ريم بحزن : طب هو هيرجع امتى 
الموظفه : مش قبل شهر 
ريم : شهر !!! نزلت دموعها وخرجت 
شاهدها أحد الموظفين .جرى ورائها 
احمد : يا آنسه يا آنسه 
التفتت ريم ورائها 
احمد : سمعتك بتسألى على حسام باشا ...فى حاجه اقدر اساعدك بيها 
ريم : كنت محتاجه اطلب منه سلفه 
احمد : للاسف هو مسافر والمسئول عن اى حاجه ابنه لؤى ..
ريم : طب هو فين لؤى بيه ..
احمد : هو فى القاهرة فى الفرع الثاني للمصنع وبيجى كل خميس  من كل اسبوع لمتابعه العمل ويسافر تانى 
ريم : النهارده لسه الجمعه يعنى لسه اسبوع كامل
احمد : لو مستعجله اوووى ممكن تسافرى ليه 
ريم بعد تفكير : الظاهر مش نافع غير كدا وطلبت منه العنوان ...
عادت إلى منزلها واستبدلت ثيابها وأخذت مبلغ من المال من مصروف البيت ليساعدها على السفر...
نظرت الى الساعه فالوقت اقترب من العصر 
فقررت الذهاب فكل ما يهمها إنقاذ والدتها .....
استقلت الباص فى طريقها إلى عنوان المصنع الآخر بالقاهرة ....
بعد عده ساعات وصلت إلى المصنع وجدت الحارس يجلس بجانب البوابه 
الحارس : عايزة مين يا بنتى 
ريم : كنت عايزة اقابل لؤى بيه 
الحارس وهو يتأملها فهى ليست كالفتيات التى يواعدهن لؤى 
الحارس : دا غادر من اكتر من ساعه فوتى عليه بكرة ...
ريم : بكرة !! الله يرضي عليك قولى الاقيه فين دى مسأله حياة أو موووت 
الحارس : طب بصي يا بنتى انا هقولك 
انا عارف أنه بيسهر كل يوم فى ..........بس خلى بالك على نفسك يا بنتى المكان دا مش للناس اللى زينا ...شكرته ريم وأخذت العنوان وغادرت 
استقلت تاكسي إلى ذلك العنوان وهى تدعى ربها أن تجده ويعطيها المال
وصلت العنوان وكان عبارة عن نايت كلاب ..
دخلت وهى خائفه ..فلم تدخل مكان كهذا من قبل 
ولا تعرف عنه سوى ما تشاهده فى التليفون من مشاهد .......
سألت أحد العاملين عن لؤى 
العامل : تقصدى لؤى بيه السيوفى 
ريم : تقريبا هو ..
العامل : صاحب مصانع الملابس الجاهزة 
ريم : ايوا هو ...
اعرفكم ب لؤى 
شاب يبلغ من العمر 28 وسيم مفتول العضلات يكره الخسارة متفوق فى عمله سريع الغضب ...حاد الطباع ومتقلب المزاج يعانى من فراق حبيبته وقرر الانتقام ...
       نعود للروايه
اشار لها العامل على أحد الأشخاص الجالسين على البار ...
ذهبت ريم وهى تقدم رجل وتأخر رجل 
ريم بصوت مخنوق: استاذ لؤى 
نظر لها لؤى من فوق لتحت 
لؤى : ايوا انتى ..اخيرا لقيتك وجذبها من يدها للخروج 
ريم بقلق : حضرتك انا .......لم يعيرها اى اهتمام وجذبها بقوة إلى الخارج وأخذها فى سيارته وقاد بسرعه ...........يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ما ان رآها لؤى ..نظر إليها من فوق لتحت 
لؤى : ايوا ايوا انتى ... اخيرا لقيتك وجذبها من يدها للخروج ..
ريم بقلق : حضرتك انا ...لم يعيرها اى اهتمام وجذبها بقوة إلى الخارج وأخذها فى سيارته وقاد بسرعه ....
ريم : حضرتك واخدنى على فين انا ...ولم تكمل لصراخه فى وجهها انتى تخرسي خالص وكل اللى عايزاه هدفعه ليكى ...
ريم بدون تفكير : عايزة 50 الف 
نظر لها مع انك مش اد كدا بس موافق 
ريم : انا عايزاهم علشان ...لم يعطى لها سبيل الحديث لتوضح اى شئ
لؤى : قولت اخرسي واحده رخيصه تسمع الكلام وتنفذ مش كفايه هدفع فيكى المبلغ دا كله ...
ريم : افهمنى حضرتك انا عايزاهم كسلف 
نظر لها وابتسم بخبث 
لؤى : عجبتينى ..بتعرفي تمثلى ودا المطلوب 
ودلوقتي مش عايز اسمع صوتك لو عايزة الفلوس 
بوجع وانكسار صمتت فهى فى حاجه ملحه لهذا المبلغ ....بقلم منال عباس 
قاد سيارته إلى القصر 
وقفت مذهوله أمام هذا القصر الشاهق كم هو أكثر من رائع. 
نظر لها لؤى باشمئزاز ..يلا اخلصى تدخلى معايا وما تفتحيش بوقك بكلمه ....
دخلت معه وهى لا تفهم اى شئ كل ما تفكر به هو والدتها وتكاليف العمليه ....
وما أن دخلت حتى وجدت القصر من الداخل شبيه بالجنه ...حاجه كدا ولا فى الاحلام ...لم تتخيل أنه سيأتى يوم ترى فيه هذا الصرح الجميل فجميع الاثاث والديكور والمفروشات تبهر الناظرين ...
     الجده أشرقت هانم 
سيدة تبلغ من العمر 65 عام سيدة ذات طابع خاص فهى من أصول تركيه ..تهتم بمظهرها ..طيبه القلب 
أشرقت : لؤى حبيبي كويس انك رجعت انا قلقت عليك اووووى 
لؤى : ليه شيفانى لسه عيل سيس 
أشرقت : عيب لؤى تتكلم معايا كدا 
لؤى : آسف يا نانوووو...بقلم منال عباس 
أشرقت وهى تتأمل تلك الجميله فملامحها تشعر وكأنها تعرفها من قبل
أشرقت : مين الآنسه اللى معاك 
نظر لؤى على لوسيا وهى تنزل علي السلم ويدها فى يد سامح ابن عمه 
اعرفكم ب لوسيا ابن عم لؤى 
لوسيا مراد السيوفى  فتاة شابه جميله تبلغ من العمر 20 عام طالبه بكليه الفنون الجميله تعشق السهر والخروج هوائيه كانت على علاقه وطيده ب لؤى ..فكان يعشقها وقرر الاعتراف بحبه لها فهى قريبه منه دائما ..ولكنها فاجئته بحبها ل سامح ....
سامح سالم السيوفى شاب وسيم ويعتبر الند الاكبر ل لؤى فمنذ صغرهم وهو ياخذ اى شئ تقع عين لؤى عليه بالرغم من أنهم اولاد العم إلا أنهم فى صراع دائم بين بعضهم البعض ....
      نعود للروايه
أشرقت : ما قولتليش مين الجميله اللى معاك 
لؤى وهو يضع يده حول كتف ريم ويضمها إليه فهو طويل القامه وعريض كانت كالطفله على صدره العريض ...حاولت الابتعاد ولكنه شدد ومن جذبه لها فخافت منه وسكنت عن الحركه ....
لؤى : دى خطيبتى ..
فتحت ريم فمها من المفاجئه 
أشرقت : ما شاء الله عرفت تختار واقتربت من ريم لتحتضنها ..
كانت ريم فى حاله من الذهول مما يحدث 
سامح برفع حاجب :ودا حصل امتى ؟
لوسيا : مش مهم امتى المهم أنه خطب وخلاص مبروك يا لؤى ..مش هتعرفنا بالعروسه
وقف لؤى صامت فهو لا يعرف اسم تلك الفتاة
وقف وهو يكاد أن يستشيط غيظا فكان يظن أن لوسيا ستغار عليه ..من تلك الفتاة ولكنها يبدو وان هذا لا يغير من موقفها ..فكان يظن أن سامح هو من اغراها بتلك الخطبه ...بقلم منال عباس 
لوسيا : يا ابنى روحت فين 
سامح بسخريه : واضح أن الجميله اخدت عقله وهو يتفحص بنظره تلك الحوريه التى توردت خديها من الخجل ..
سامح وهو يمد يده الى ريم ليصافحها 
نظرت ريم الى سامح وقبل أن تصافحه .....
لم يتمالك نفسه من الغضب فجذبها من يدها إلى الأعلى 
ريم : فى ايه بتشدنى كدا ليه ومطلعنى هنا ليه 
هو انت مفكر نفسك اشترتني 
دخل الحجرة واغلق الباب من الداخل ووضع يده  على فمها 
لؤى : اخرسي ...انتى ما بتفصليش ...
انتى ازاى تمدى ايدك ل سامح علشان يسلم عليكى 
فوقى لنفسك لتكونى فكرتى نفسك واحده 
انتى كبيرك ليله تاخدى تمنها وتمشي ...
لم تتحمل ريم إهانته فصفعته بكل قوتها على خده 
لؤى وقد جن جنونه وكأنه يفرغ كل غضبه مما حدث من لوسيا على تلك المسكينه فصفعها هو الآخر صفعه قويه لترتطم رأسها فى حافه السرير 
لتقع أرضا 
لؤى : قومى بلاش تمثيل وتركها ونزل للأسفل...
نزل لؤى وهو يفكر ماذا يفعل مع سامح ولوسيا ...
وجد جدته تجلس فسألته
أشرقت : لؤى ..انا اللى مربياك من بعد والدتك الله يرحمها ...ممكن تفهمني انت ناوى على ايه...
ومين البنت دى 
لؤى : دى خطيبتى ...
أشرقت : انا متاكده أن فى حاجه انت مداريها....وليه اخدت البنت فجأة وطلعت بيها ..معقول بتحبها وبتغير عليها من سامح 
لؤى باستغراب : بحبها !!!بقلم منال عباس 
أشرقت : انت ما شوفتش نفسك عملت ايه لما مدت ايديها لسامح...
لؤى بعدما رأى لوسيا تقترب منهم هى واخيها باسم 
باسم شاب جميل يمتلك ملامح جدته التركيه فهو 
جذاب وطويل القامه ممشوق القوام رياضى 
هادئ الطباع يعمل دكتور جامعى بكليه الطب وايضا طبيبا بمستشفى الخاصه به ...يبلغ من العمر 29 عام 
                 نرجع للروايه
لؤى : ايوا بحبها ..انتى مش شايفه اد ايه هى جميله ....حتى من غير ميكب ولا اى اضافه 
شعرت لوسيا بالغيرة ..فلأول مرة يمدح لؤى فتاة  سواها ....
لوسيا : ويا ترى الجميله لقيتها فى اى شارع 
لؤى بغضب : الزمى حدودك يا لوسيا وانتى بتتكلمى عنها ....
أشرقت : بس يا ولاد المفروض انكم النهارده اسعد يوم ليكم بعد ما طلب سامح ايد لوسيا ..وانت يا لؤى ربنا يسعدك ويفرحك..يلا نادى على خطيبتك 
علشان العشا جاهز ...
لؤى بفرحه لشعوره بغيرة لوسيا وبدأ يشعر بمتعه الانتصار...صعد الى حجرته لينادى على تلك الغريبه 
ولكنه تفاجئ بها لازالت ممدة على الأرض ...
لؤى بزهق : قومى بقي ..مش ناقصك انتى كمان ولكنها لم ترد اقترب منها وهزها ولكنها لا رد رفع رأسها ليجد الدماء على يديه وتملأ الأرض ....
لؤى بخضه : انتى ..انتى يا اسمك ايه وحاول افاقتها ..ولكن دون جدوى .....
رش وجهها بالماء ولكنها لا تستفيق ..
انقبض قلبه ..وتذكر أنه صفعه قويه اوقعتها 
لؤى بلوم لنفسه : ماكنش فى داعى من عصبيتى عليها ..انا اللى طلبت منها تيجى هنا ...اه هى طماعه وعايزة فلوس كتير ..بس انا وافقت 
ذهب بسرعه إلى الاسفل وطلب من باسم الصعود معه 
سامح  : فى ايه 
لؤى : خليك عندك ..تعالى يا باسم 
صعدت سويا 
وما أن رأى باسم تلك الحوريه
باسم بذهول : ريم 
لؤى : ريم مين ؟
باسم : هى جات ازاى هنا 
لؤى باستغراب فهو يعلم جيدا اخلاق باسم 
كيف له أن يعرف فتاة ليل ..
لتدخل أشرقت ومعها لوسيا قبل أن يعرف منه كيف له أن يعرف تلك الفتاة
أشرقت : استر يارب...مالها البنت وايه الدم دا ...
لوسيا بخوف : عملت فيها ايه يا لؤى ..هتفضل طول عمرك عنيف ...وتخلى اى حد يبعد عنك 
استغرب لؤى برأى لوسيا فيه ....
لؤى : انت واقف بتعمل ايه يا باسم شوفها مالها 
قام باسم وأحضر حقيبه الاسعافات الاوليه وغسل الد*م وربط جبينها بالشاش ....
قام باسعافها حتى استفاقت واستعادت وعيها
أشرقت بحزن على حالها : سلامتك حبيبتي 
ريم : الله يسلمك ...وحاولت النهوض
أشرقت : استريحى حبيبتى ..ويلا يا ولاد برا سيبوها تستريح ..
لم ترى ريم باسم فكانت لازالت مشوشه من أثر اصتدام رأسها بالأرض..
أشرقت تعالى يا لؤى حجرتى 
نزل كلا من لوسيا وباسم للاسفل
لوسيا : انت فاهم حاجه ...
باسم : حاجه زى ايه
لوسيا : حاسه ان البنت دى وراها سر ..نظراتها ل لؤى ...ليقاطعها سامح 
سامح بغيرة : ماله لؤى يا لوسيا 
لوسيا بضحك : انت هتغير يا قطتى واقتربت منه بدلع 
باسم : اسيبكم انا وذهب إلى حجرته 
لوسيا : طب والعشاء يا باسم 
باسم : اتعشوا انتم انا هجهز علشان المستشفى...
       فى حجرة أشرقت 
أشرقت : مش هتقولى فى ايه ..وايه اللى حصل علشان البنت يحصل ليها كدا ..
لؤى : مفيش يا نانوووو ..
أشرقت : براحتك يا لؤى ...روح للبنت وراضيها
وانا هخلى الداده تجيب ليكم العشا ...
ومنتظرة تيجى تعرفنى مين دى وفين أهلها ...
ذهب لؤى الى حجرته وجدها تحاول النهوض من السرير وكادت أن تقع اقترب بسرعه منها وامسكها قبل الوقوع ...
رفع وجهها إليه ولأول مرة يشاهد عينيه عن قرب وبدون أن يشعر ..........يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد أن عاد لؤى الى حجرته ولكنه وجدها تحاول النهوض من السرير ..وكادت أن تقع ..اقترب بسرعه منها وامسكها قبل الوقوع رفع وجهها إليه ولأول مره يشاهد عينيها عن قرب وبدون أن يشعر اقترب من شفتيها ليطبع قبله ...ابتعدت عنه بسرعه ريم ..
ريم : لو سمحت انا عايزة امشي من هنا
عاد لؤى الى جموده 
لؤى : مش قبل ما تخلصى المهمه اللى جايه علشانها 
ريم : انا مش فاهمه حاجه ...وايه هى المهمه دى ...
لؤى : تنفذى اللى اطلبه منك ولا مش عايزة الخمسين ألف قالها بمكر
ريم : بدون تردد ايوا عايزاهم وياريت بسرعه ارجوك ...
نظر لها لؤى بضيق ..عارف ان كل همك الفلوس ودا مش غريب على واحده زيك ...
وأخرج من جيبه دفتر الشيكات وكتب المبلغ ....
اكتب الشيك باسم مين ؟؟
ريم : ريم حافظ الهلالى ...
كتب الشيك مدت يدها لتاخذه منه ولكنه رفض 
لؤى : وانا ايه اللى يضمنلى انك تنفذى اللى اطلبه بعد ما تاخديه ...
ريم : بس انا محتجاه بسرعه ارجوك ومستعده امضيلك على اى حاجه ...
بس لازم اخده بسرعه ...بقلم منال عباس 
لؤى : بس انتى لازم تقعدى معايا هنا فترة لحد ما اخلص اللى فى دماغى ..
ريم : موافقه بس سيبنى اخد الفلوس ومن بكرة انا موافقه على اى حاجه حتى لو هشتغل خدامه ...
لؤى : طب سيبينى افكر ...
ريم : طيب انا هروح دلوقتى لأن الوقت اتاخر 
لؤى : انتى مجنونه ...تروحى فين انتى عارفه الساعه كام 
ريم : بس ما ينفعش ابات برا البيت
نظر لها بحيرة : وظن أنها متزوجه 
لؤى : اظن المبلغ يستاهل انك تنفذى كلامى 
ريم بقله حيله : تمام ...
    ريم فى نفسها محدش هيحس بغيابي الكل هيفكر انى فى المستشفى مع ماما 
المهم ماما تعمل العمليه وتخف ...
قطع شرودها طرق الباب
فتح لؤى الباب وكانت أشرقت 
أشرقت : عامله ايه دلوقت يا بنتى
ريم : الحمد لله يا هانم 
أشرقت : قولى يا نانوووو زى لؤى انا جيبالك الهدوم دى علشان تعرفي تنامى ..وانت يا لؤى اظن ما ينفعش تنام فى نفس الحجرة ..انتم لسه مخطوبين
لؤى : انا ما بعرفش انام غير فى اوضتى 
أشرقت : خلاص ريم تعالى نامى معايا على ما نجهز ليكى اوضه تانيه
وافقت ريم وهمت أن تذهب معاها 
ولكن لؤى أوقفها خوفا أن تستدرجها جدته وتعلم كل شئ منها ..
لؤى : مش هينفع يا نانوووو انا وريم فى كلام كتير عايزين نتكلمه ...وكمان عندنا مشوار بدرى وأخرج الشيك وأشار ل ريم 
 لؤى : ولا ايه رأيك يا ريم 
ريم بكسرة : ايوا صح 
لؤى : تعالى يا ريم ننزل حجرة المكتب علشان كلامنا ..
اطمئنت أشرقت لنزولهم بحجرة المكتب ولكنها بداخلها متأكده أن هناك سر وراء ذلك .... بقلم منال عباس 
  عند سامح يجلس مع لوسيا فى التراس بعد أن تناولا العشاء ....
سامح : اول ما  اونكل مراد  وبابا واونكل حسام 
وطنط وفاء ( والدة لوسيا وباسم ) 
يرجعوا من السفر عايزين نعمل حفله خطوبه كبيرة لينا ...
لوسيا : دا اكيد ...تفتكر لؤى هيعمل خطوبته معانا فى نفس اليوم. 
سامح بغيرة : ودا يهمك في ايه...
لوسيا : ابدا يا حبيبي ..بس انا مستغربه ..اللى بيحصل ...لؤى عمره ما حكى ليا عن البنت دى 
...ازاى فجأة يخطبها كدا ..واحنا ما نعرفش عنها حاجه ...
سامح : الحقيقه البنت جمالها  يحل من على حبل الم*ش*نقه 
لوسيا : يا سلام ..وايه كمان يا سي سامح
سامح بضحك : هو فى... فى جمالك يا حبيبتي
لوسيا : ايوا كدا فووووق 
     عند لؤى انتظر ريم بالخارج حتى استبدلت ثيابها وارتدت روووب فوق بيجامه النوم وخرجت له ..
نظر لها بإعجاب فخصلات شعرها المتمرده تزيدها جمالا ..اخذها من يدها 
ونزلا سويا إلى حجرة المكتب ...شاهد لؤى فى طريقه إلى المكتب  لوسيا هى وسامح وهما يضحكان مع بعضهم البعض...بقلم منال عباس 
دخلا المكتب واغلق الباب من الداخل 
ريم وهى تنظر إليه ...
ريم : بتقفله ليه ؟؟
لؤى : عادى علشان نقعد براحتنا 
ريم بقلق : براحتنا ازاى !!
لؤى : بقولك ايه انا عندى شغل كتير ومش عايز دوشه ..وما ينفعش اسيبك مع نانوووو ..انا متاكد انها عايزة تسألك وتعرف انتى مين ..ف زى الشاطرة
كدا تقعدى هنا زيك زي الكرسي ..
ريم باحتجاج : ومين قالك انى عايزة اقعد معاك ..انا عايزة ليقاطعها 
لؤى : قولت مش عايز نفس ..وامسكها من ذراعيه واجلسها في الكرسي المقابل له ...
خافت ريم من غضبه 
ريم فى نفسها : لازم استحمل كلها ساعات ويجى الصبح واقدر اصرف الشيك .....يارب عدى الأمور على خير ..أمسكت ورقه وقلم لترسم فيها  بعشوائية لكى يمر الوقت ...
مر عدة ساعات وكان لؤى منهمك فى العمل دون النظر إليها ....اقترب الوقت من الفجر ....
اغلق اللاب توب ورفع رأسه ليجدها نائمه على الكرسي ..كانت ملامحها الهادئه كالطفله...
قام من مكانه ببطئ حتى لا يزعجها وجد أمامها اسكتش الرسم خاصته ...
وتفاجئ بها أنها ترسم إحدى الموديلات الجديده الخاصه بمصنعه ...فهو من صمم تلك الموديل 
استغرب لأنها رسمته بدقه ....
ذهب إلى الكنبه الموجوده بالمكتب ..وفردها كسرير
وحملها كالطفله ووضعها فيه 
وجلس يتأمل ملامحها ...شعر برغبه بداخله أنه يريدها ..ولكنه عاد لصوابه
لؤى : فووووق يا لؤى ...انت مش بتاع الكلام دا 
ودى مع كل واحد شويه ....
تضايق لفكرة أنها فتاة ليل رخي*صه ...
تركها وعاد إلى كرسي مكتبه حتى نام هو الآخر
  فى صباح يوم جديد على أبطالنا 
تستيقظ ريم لتجد نفسها نائمه ومغطاه بحجرة المكتب ...تقوم لتجد لؤى نائم على كرسي المكتب 
ريم : دا ايه الغباء دا ..ما الحجرات كتير فوق 
حلو كدا لما نمت على الكرسي ..لتتفاجئ برده 
لؤى : بتقولى حاجه 
ريم بخوف : هه ..انا ...لا ما بقولش واستغربت أنه سمعها ...
لؤى : اه بحسب ...
ريم : روح يا شيخ جاتك ضربه فى بطنك خضتنى 
لؤى : على فكرة سمعتك ...
ريم : انا ما اتكلمتش ..اصلا . 
يقوم لؤى من مكانه طب يلا يا لمضه ...علشان تصرفى الشيك وبعدها انتى تحت امرى اظن دا اتفاقنا ..
ريم : ايوا ..بس المهم ما نعملش حاجه تغضب ربنا 
لؤى بسخريه : سيبي الكلام دا لواحده غيرك 
وفتح الباب يلا علشان تجهزى وسبقها وصعد إلى حجرته دون أن يسمعها ...
خرجت من غرفه المكتب على عودة باسم من المستشفى
باسم : آنسه ريم ...عامله ايه دلوقت
استغربت ريم لوجود باسم فهى لم تراه بالأمس
ريم : دكتور باسم !!! حضرتك هنا ليه 
باسم بضحك : دا بيتى ..انتى بقي اللى هنا ليه ...وتعرفى لؤى منين 
ريم بخجل : انا هنا علشان ليقاطعها صوت لؤى من الاعلى 
لؤى : ريييييم 
انقبض قلبها عند سماع صوته 
نزل لؤى بسرعه درجات السلم 
لؤى : واقفه عندك بتعملى ايه 
ريم : انا ..انا 
لم يعطى لها اى سبيل للرد وجذبها إلى الأعلى 
واغلق الباب
لؤى بغضب : انتى مفكرة نفسك مين ...حسك عينك الاقيكى واقفه مع حد هنا انت فاهمه
ريم ببكاء : انا ما عملتش حاجه
رمى لؤى ملابسها فى وجهها 
لؤى : دقائق والاقيكى جاهزة ...وتركها ونزل
لؤى فى نفسه : هو ايه اللى خلانى غضبت كدا 
باسم : انسان محترم ..واكيد البنت دى كانت مريضه عنده ...
وبرر لنفسه غضبه أنه يعلم انها انسانه دون المستوى ...
بعد وقت قصير نزلت ريم بعد أن صففت شعرها وارتدت ملابسها وكان الحزن يكسو ملامحها 
تضايق لؤى من نفسه ..فهو يعلم لما هذا الحزن 
ولكن كبريائه منعه من الاعتذار ....
اخذها معه فى سيارته وذهبت إلى البنك لصرف الشيك ...
بعد أن أخذت ريم النقود
ريم : بعد اذنك يا لؤى بيه هروح مشوار وهرجع بكرة أن شاء الله..
لؤى : لا يا حلوة احنا بينا اتفاق
ريم : طب عن اذنك اعمل مكالمه علشان اشوف اوصل الفلوس دى ازاى ...
اتصلت ريم على عم حسين البقال
ريم : الووو. عم حسين
حسين : انتى فين يا ريم يا بنتى دورت عليكى من امبارح وسألت عنك صحباتك 
ريم : معلش يا عم حسين ..كنت بحاول اتصرف فى الفلوس زى ما قولت ليا ..
حسين بأسف : خلاص يا بنتى مفيش داعى والدتك تعيشي انتى ....لتصرخ ريم انا جايه حالا... وتغلق الهاتف
ريم بصدمه خلاص يا لؤى بيه 
فلوسك خليها ليك ...ما بقيتش ليها حاجه
لؤى باستغراب : انتى بتقولى ...واضح أن جالك زبون بفلوس اكتر ...انسانه حقيرة 
تركت له حقيبه النقود وأشارت إلى تاكسي 
وغادرت دون أى كلمه منها ..
بعدما صرفت ريم الشيك ...اتصلت على حسين البقال الذى أخبرها بوفاة والدتها ...
ريم بصدمه خلاص يا لؤى بيه ..فلوسك خليها ليك 
مابقيتش ليها لازمه ...
لؤى باستغراب: انتى بتقولى ايه واضح أن جالك زبون بفلوس اكتر ...انسانه حقيرة ..تركت له حقيبه النقود وأشارت إلى تاكسي وتركته دون أى كلمه منها ....كان لؤى فى شده الغضب منها ...أخذ الحقيبه وقاد سيارته إلى الفيلا ...
عند وصوله وجد لوسيا وسامح يخرجان من الفيلا 
نظر لهم نظرة اشمئزاز ..وصعد إلى حجرته
جلس يفكر فى تلك الفتاة ...كيف لها أن تتركه بهذه السهولة ...وكيف تخلت عن مبلغ كبير كهذا ...
كان متضايق جدا ...وقرر أن ينسي هذا الموضوع 
فلا توجد انثى على وجه الارض يستطيع أن يثق بها ...نزل إلى حجرة مكتبه ..وانخرط فى العمل ...
ولكنه يشعر أن هناك شئ كبير ينقصه .....
      عند ريم 
تصل ريم الى بلدتها الصغيرة ..لتقابل عم حسين البقال ....
حسين بحزن : البقاء لله يا بنتى ..وهى ارتاحت انتى عارفه صبرت على مرضها كتير اد ايه ...
ريم ببكاء : كان نفسي اكون معاها واشوفها واودعها 
حسين : دا قضاء ربنا يا بنتى ..لله الامر ومن بعد 
ريم : ونعم بالله 
حسين : اتفضلى يا بنتى دى حاجه والدتك المستشفى سلمتها ليا 
وكانت عبارة عن سلسله صغيرة بها صورة والدتها هى ووالدها وريم وهى طفله ....والبطاقه الشخصيه لها ...
شكرته ريم وأخذت تلك الأشياء وصعدت إلى شقتها 
فتحت الباب لتجد الشقه مظلمه فكانت والدتها هى النور الذى يضئ كل شئ
دخلت حجرة والدتها وجلست على السرير تتحسس الوساده مكان رأسها وجلست تبكى بقهرة الايام 
فلا يوجد لها أحد غير الله الواحد الاحد...بقلم منال عباس 
ظلت هكذا ...حتى رن جرس الباب
قامت وعيناها متورمتان لتفتح الباب
فكانت صديقتها سندس 
سندس بحزن : البقاء لله حبيبتى
ريم : ونعم بالله ودعتها للدخول
سندس : عايزاكى اقوى من كدا يا ريم ووالدتك ارتاحت هى تعبت كتير ...وكل ما تفتكريها ادعى ليها بالرحمه طنط أينور كانت طيبه ربنا يرحمها 
ريم : مش مصدقه أنها ماتت وسابتنى ..انا ماليش حد غيرها فى الدنيا دى ...
سندس : استغفرى ربنا ...هى راحت للى احسن منا 
واكيد ليكى أهل وعيله ..يا ريم 
ريم : مفيش حد سأل علينا طول السنين دى ..
وعمر بابا وماما قالوا إن لينا أهل ...
سندس : والدتك ملامحها واسمها مش مصرى 
اكيد ليها جذور مش مصريه ...
ريم : مش عارفه ....
سندس : المهم يا حبيبتي ...تهتمى بدراستك 
وفرصه أننا دلوقتى فى إجازة نصف السنة فاضل يومين ونرجع ...بقلم منال عباس 
ريم : دراسه ايه بقي 
سندس : لا يا ريم ..انتى متفوقه وما تنسيش أن دا كان حلم طنط انك تبقي دكتورة اد الدنيا ...
ثم نظرت فى ساعتها ...
سندس : اسيبك علشان ترتاحى ...وهجيلك بكرة أن شاء الله وقبلتها وتركتها وغادرت ..
أحضرت ريم البوم الصور وجلست تشاهد الصور وتستعيد ذكرياتها مع أسرتها ....
جلست تشاهد الصور حتى غفوت على نفسها ...
       عند لؤى 
تطرق الباب أشرقت 
لؤى : ادخل 
أشرقت : لؤى فين ريم ...انا فكرتها نائمه طول الوقت ..ولما ما ظهرتش روحت اوضتها مالقتهاش ..
لؤى : هى مش هنا 
أشرقت : ليه ...راحت فين ؟
لؤى : خلاص يا نانوو احنا اختلفنا وكل واحد راح لحاله ...
أشرقت : ليه كدا يا لؤى البنت كان شكلها طيبه...وباين عليها بنت اصول ...
لؤى بعصبيه  : خلاص موضوع وانتهى ...
أشرقت : العصبيه اللى انت فيها دى بتقول أن الموضوع ما انتهاش ....البنت كويسه يا لؤى روح ليها وصالحها ...
تذكر لؤى أنه لا يعرف عنها اى شئ سوا اسمها ...
لؤى : بعدين يا نانوووو انا مشغول 
أشرقت : عارف يا لؤى الحب الحقيقي ما بيجيش غير مرة واحده في العمر وانت بتصرفاتك وغيرتك عليها من اللى حواليك بتقول أنك حبيتها 
دا غير أن البنت طلعت عينها مليانه 
لؤى : بلاش تنخدعى فى الناس كدا ...كلهم بيجروا وراء الفلوس
أشرقت : لا يا ابنى ..البيجاما اللى كنت اديتها ليها علشان تنام فيها انا كنت ناسيه في جيبها عقد  الألماظ بتاع خالتك الله يرحمها  ...
والبنت رجعته ليا ...بقلم منال عباس 
       فلاش باااااااك
طرقت  ريم باب  حجرة أشرقت 
أشرقت : تعالى يا حبيبتي ..بسم الله ما شاء الله
البيجاما كأنها متفصله عليكى ...بس اعذرينى انها قديمه ...
ريم : لا يا نانوووو دى جميله اوووى ...بس انا لقيت فيها دا وأخرجت عقد من  الألماظ واعطته إليها ..
أشرقت وعينيها تدمع : شكرا يا ريم 
عارفه العقد دا والبيجاما  دى بتوع  بنتى الله يرحمها 
كانت جميله زيك ...حتى فيها ملامح منك 
ريم : تعيشي وتفتكرى ...بس ممكن اخد من حضرتك اى روووب علشان هنكسف اقعد بالبيجاما كدا ..أمام لؤى 
أشرقت بابتسامه : حاضر يا حبيبتي
        عودة من الفلاش
أشرقت : لو كانت همها الفلوس زى ما بتقول كان زمانها اخدت العقد ..وانت عارف أنه يساوى فلوس كتير ...
لؤى : يمكن خافت حد يشك فيها 
أشرقت : انت اكتر حد اتعامل معاها ..يلا اسيبك 
بس راجع نفسك قبل فوات الاوان
وتركته وغادرت..
جلس لؤى يستعيد منذ اول لحظه شاهدها فيها 
شعر بقلبه ينقبض من أجلها 
لؤى : معقول اكون حبيتها !! مستحيل ونفض الفكرة عن رأسه 
وخرج من المكتب ...وجد باسم 
باسم : ازيك يا لؤى ...هى الآنسه ريم فين ؟
لؤى بغيرة : وانت بتسأل عليها ليه ؟
باسم باحراج : ابدا ..انا بس كنت مستغرب هى جات هنا ازاى ..بقلم منال عباس 
لؤى : هو انت تعرفها منين 
باسم : دى طالبه عندى فى الجامعه 
لؤى بذهول : طالبه عندك !!!
حضرت أشرقت يلا يا ولاد الغدا جاهز 
باسم : طب لوسيا وسامح فين 
أشرقت : هيتغدوا برا ..
ذهبوا ثلاثتهم إلى مائده الطعام
كان لؤى منشغل البال كيف لفتاة مثل هذه أن تكون طالبه بالطب ..لم يهتم لأمر لوسيا بأنها مع سامح 
بقدر اهتمامه لمعرفه السر وراء تلك الفتاة ....
وقرر الذهاب الى حيث رآها أول مرة فى النايت كلاااااب...بعد أن تناول الغداء قاد سيارته إلى النايت كلاااااب 
سأل عن العامل ووصفه لأحد العاملين 
العامل الآخر : دا مسعد قرب يوصل يا باشا 
لؤى : طب انا فى انتظاره جلس فى انتظار ذلك العامل ..لا يدرى ما الدافع وراء البحث عن حقيقه تلك الفتاة ولكنه مشغول بمعرفتها أكثر 
بعد مضى ساعه . حضر العامل 
مسعد : ايوا يا لؤى بيه عرفت انك بتسأل عليا 
لؤى بعدما أخرج مبلغ من المال وأعطاه إياه 
لؤى : من يومين كدا كان فى بنت بتسأل عليا 
وانت اللى جيبتها ليا ..
مسعد بفرحه بهذا المبلغ : ايوا يا باشا فاكرها 
لؤى : هى مين ...هل هى زبونه هنا ولا ايه حكايتها 
مسعد : هى سرقت منك حاجه يا باشا 
لؤى : لا ...
مسعد : طب الحمد لله ...الحقيقه اول مرة اشوفها كان اليوم دا ...وكانت بتسأل على حضرتك بالاسم 
لؤى باستغراب : وهى تعرفنى منين 
وتركه غادر 
لؤى فى نفسه : واضح أن البنت دى وراها حكايه طويله ....
      عند ريم 
استيقظت من غفوتها على رنين جرس الباب المتكرر...فتحت الباب لتجد ....يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
استيقظت ريم من غفوتها على صوت رنين جرس الباب ...قامت وفتحت الباب لتجد ..عم حسين البقال ومعه أحد الأشخاص 
رجل يبدو أنه فى منتصف الخمسينات 
ريم : اتفضلوا ..
حسين : انا عارف انك اول مرة تشوفى الحاج عمران ..
الحاج عمران يبقي صاحب العمارة دى يا بنتى 
وهو جاى يعزيكى فى والدتك ..
الحاج عمران : البقاء لله ... والدتك من الناس المحترمه ..ربنا يرحمها 
ريم : ونعم بالله ..اشكرك 
الحاج عمران : اكيد عندك فكرة أن والدتك متأخرة فى دفع الإيجار ...من 3 شهور 
ريم : ايوا عارفه ...بس اعذرنى والله ...هسدد ليك اول ما اقبض...انت عارف علاج ماما الله يرحمها كان بيكلفنا فلوس كتير.....بقلم منال عباس 
عمران : بس يا بنتى دى شقه كبيرة ...وانتى واحده بمفردك ...والحقيقه انا جاى ليا زبون وجاهز للدفع 
حسين : طب وهى هتروح فين يا حاج عمران ..البنت ملهاش حد ..
عمران وهو يبرم فى شنبه وينظر إليها بتمعن : 
اه هى رفيعه حبتين ..بس مفيش مشكله بكرة تربرب وتبقي احسن 
ريم : حضرتك بتقول ايه
عمران : بقول انا ماعنديش مانع اتجوزك ...اهو اكسب فيكى ثواب 
ريم : انت اتجننت ...
حسين : ليه يا بنتى ...الراجل قصده خير ...
عمران : واضح أن لسانك طويل ...عموما بعد الجواز كل دا هيتغير
ريم بصراخ : حرام عليكم ....جواز ايه ..انا امى 
ماتت وانت اد بابا الله يرحمه 
عمران : سيبك من السن ...انا قلبي لسه شباب وهعيشك هانم ...قولتى ايه 
ريم : قولت ..لا 
عمران وهو ينظر إلى. حسين : يبقي الشقه من الصبح تكون فاضيه ..بدل ما ابعت اللى يرمى العفش فى الشارع 
حسين : أهدى يا حاج عمران ...وفكرى يا ريم يا بنتى
ريم : انا قولت لا ...واطمن ..من الصبح همشي ..واتفضلوا  من هنا لو سمحتوا 
حسين : لا حول ولا قوه الا بالله...ربنا يقدم اللى فيه الخير
وأخذ عمران وغادرا ....
أغلقت ريم وراءهم والباب وجلست بالأرض تبكى على حالها .....بقلم منال عباس 
اتصلت على صديقتها سندس واخبرتها ما حدث معها ..
سندس : لا حول ولا قوه الا بالله ...حرام عليه ..ليه كدا ...عموما انتى عارفه أن شقة اخويا موجوده 
وهو ومراته مسافرين تعالى حطى العفش  فيها على ما نتصرف ونشوف هنعمل ايه 
وهو فرصه تونسينى انتى عارفه أن مفيش حد غيرى انا وماما فى الشقه 
ريم : بس كدا هتقل عليكم وانتم ذنبكم ايه ..
سندس : ما تقوليش كدا دى ماما هتفرح اووووى ...
شكرتها ريم وأغلقت الهاتف
         عند لوسيا فى المطعم 
لوسيا : سامح  انا حاسه ان لؤى فى حاجه مش مظبوطه 
سامح : زى ايه ..
لوسيا : مش عارفه بالظبط ..بس انت عارف ان لؤى كان قريب ليا وكل حكاياته كان بيقولها ليا 
حاسه ان فى حاجه مضيقاه ..
سامح : مش ملاحظه ..أن كلامك معظم الوقت عن لؤى ...
لوسيا : انت عارف كويس ان لؤى اخويا وزيه زى باسم ...
سامح : اعتقد دا بالنسبه ليكى انتى ...انتى مش ملاحظه ان حاله اتغير من وقت ما اعترفت ليكى بمشاعرى وطلبت ايدك 
لوسيا : لا مش معقول ...لؤى عمره ما قال اى كلمه ليا تدل على كدا ..
سامح : يبقي نغير السيرة دى بقي ..
لوسيا : طب قوم نرقص 
سامح : هو دا الكلام وأخذها بين ذراعيه وقاما ليتراقصا سويا .....بقلم منال عباس 
      عند لؤى. 
عاد لؤى من النايت كلاااااب إلى المصنع ليتابع العمل فهو بديل عن والده
لؤى وهو يدخل من البوابه 
ألقى التحيه على الحارس
الحارس : ازيك يا لؤى بيه ..كنت عايز اقولك على حاجه 
أوقف لؤى السيارة ونظر إليه 
الحارس : من كام يوم كان فى بنت جات سألت عنك 
لؤى باهتمام : ريم ؟؟
الحارس : مش عارف يا ابنى بس كان واضح انها عايزاك فى حاجه مهمه
لؤى : طب ما تعرفش مكانها فين ؟
الحارس : لا يا ابنى 
لؤى : تمام ودخل إلى الداخل 
وصعد إلى مكتبه وطلب مدير أعماله 
بهاء : اهلا يا لؤى فينك مش ظاهر من يومين ...
لؤى : معلش كنت مشغول شويه 
بهاء : الديزينر اللى موجوده قدمت على إجازة علشان زواجها ...وكدا احنا محتاجين ديزاينر 
انت لوحدك مش كفايه علشان دا موسم شغل 
للمصنع اللى موجود فى العاشر من رمضان
لؤى : خلاص اعمل اعلان عن حاجتنا ل مصممه ازياء ...وياريت تكون من نفس المكان ..أو قريبه منه ...علشان يكون وقتها للشغل ....
بهاء : هنعمل اعلان ..بس لازم تكون موجود علشان الانترفيو ...انتى ليك خبرتك ..
لؤى : انا دماغى مش رايقه اليومين دووول 
عموما حدد ميعاد وابقي بلغنى ...
بهاء : تمام 
جلس لؤى وفتح حقيبه عمله ..وجد الورقه التى رسمت فيها ريم إحدى التصميمات التى تخصه 
ابتسم فى نفسه 
لؤى : انتى يا ريم اللى تناسبي الشغل دا 
انا لازم الاقيكى ...يا ترى روحتى فين ...وازاى انتى طالبه فى الطب .حاجات كتير متناقضه فى شخصيتك ...
تنهد تنهيدة طويله وشعر من داخله أنه مشتاق لرؤيه عينيها ...
تأخر الوقت وأتى الظلام ليكسوا السماء 
نظرت ريم الى السماء وشعرت من داخلها أن الحياة أصبحت بهذا اللون الدامس الشديد الظلام 
استغفرت ربها وأغلقت البلكونه ...ودخلت إلى سريرها .....
ريم : انا بجد فرحانه اوووووى ...ايه الجمال دا كله يا ماما 
أينور : دى نعمه ربنا علينا يا حبيبتي
ريم : يعنى احنا أثرياء اوووووى كدا ...
أينور : أيوة يا حبيبتى ...وكل حاجه هنا ملكك 
ريم : ملكى انا !!!
أينور : أيوا يا روحى ..بس اصبري دا الصبر طيب ...
ريم : حاضر يا ماما .....هو فين بابا حافظ 
أينور : هيجيلك اطمنى ..اهم حاجه ما تتنازليش عن حقك ...وطموحك ..عايزاكى الدكتورة ريم 
اسمك يكون علم فى كل مكان ...
ريم : يا حبيبتي يا ماما واقتربت منها لتحتضنها 
لتستيقظ ريم من حلمها 
ريم : بسم الله الرحمن الرحيم
يا خسارة دا كان حلم ....سمعت آذان الفجر 
فقامت وتوضأت وصلت فرضها 
وجلست تفكر فى هذا الحلم لعله إشارة من ربها ..
وقررت عدم الاستسلام .....بقلم منال عباس 
وعادت إلى فراشها ......
          فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ ريم تقوم وتجمع معظم احتياجاتها من الشقه ...وتتصل ب حسين البقال
حسين : صباح الخير يا ريم يا بنتى 
ريم : صباح الخير يا عمو حسين ...معلش يتعبك معايا 
حسين : لا يا بنتى أهلك ليهم فضل كبير عليا 
انتى تؤمرى 
ريم : الأمر لله ...كنت بس عايزة ناس تنزل العفش بتاعى ..انت عارف أنه مش كتير وعايزة عربيه تنقل العفش
حسين : لا حول ولا قوه الا بالله ...هتروحى بس فين ..
ريم : هنقل عند سندس ...على ما ربنا يدبرها
حسين ونعم بالله ...
بعد أقل من ساعه حضر بعض العمال لنقل الاثاث 
إلى سيارة النقل وذهبت الى مدينه العاشر من رمضان فهى قريبه من بلدتها وايضا قريبه من عملها ......
استقبلتها سندس ووالدتها بترحاب
سميرة والده سندس 
سميرة : نورتى يا حبيبتي 
واطمنى مفيش حد غيرنا وابنى مسافر هو وزوجته الكويت ...وانا عرفته هنحط العفش بتاعك فى اوضه عنده 
ريم : انا مش عارفه اشكركم ازاى 
سميرة : تشكرى ايه بس انتى زى سندس بالظبط 
ويلا ادخلى غيرى هدومك ...علشان تفطروا
دخلت ريم حجرة سندس واستبدلت ملابسها وارتدت السلسله الخاصه بوالدتها فهى الذكرى عن والدتها ..
مر اليوم بسلام 
فى صباح يوم جديد
استيقظت سندس 
سندس : قومى يا ريم علشان النهارده اول يوم في الجامعه ..
ريم : مش هينفع يا سندس ...البركه فيكى انتى 
دونى المحاضرات وانا هحضر فى أيام العملى 
سندس : طب ايه يمنعك تحضرى بس
ريم : انا هروح الشغل ..انا بروح 3 ايام علشان اعرف اساعد فى المصاريف
سندس : هو حد طلب منك حاجه الحمد لله الدنيا ميسورة
ريم : معلش سيبينى على راحتى
قبلتها سندس طب يلا قومى ننزل سوا
ارتدت ملابسها واعطتهم سميرة ساندوتشات 
ريم : مفيش داعى يا طنط 
سندس : اسمعى الكلام وخوديهم احسن ماما مش هتسيبك تنزلى
ابتسمت ريم ...ونزلوا سويا 
كلا فى طريقه 
       فى الجامعه 
بعد انتهاء اول محاضرة ..حان وقت البريك 
جلست سندس فى حديقه الجامعه لتناول السندوتشات ...
ليأتى صوت من ورائها .....
بعد انتهاء المحاضرة ..حان وقت البريك ..ذهبت سندس إلى حديقة الجامعه كى تتناول السندوتشات 
ليأتى صوت من ورائها ....
باسم : آنسه سندس ...
سندس بارتباك : دكتور باسم وقامت من الأرض بسرعه ...
باسم : كنت عايز أسألك عن الآنسه ريم ...ليه ما حضرتش ..
سندس وهى تنظر إليه بتوهان فى ملامحه وعيونه الخضراء : ريم ...مالها 
باسم : كنت بسأل ليه ما حضرتش 
سندس  فى نفسها بصوت منخفض وهى تنظر إليه : يخربيت جمالك ..
باسم باحراج : افندم 
ريم وهى تخبط جبينها : اقصد ..انا ..انا 
لا اقصد ريم 
باسم : أهدى يا بنتى ..في ايه ...
سندس : اسفه ...اصل ريم عندها ظروف ولم تكمل حديثها ليأتى اتصال لباسم 
باسم : اعذرينى وتركها وذهب ...بقلم منال عباس 
         عند ريم 
تجلس ريم على ماكينه الخياطه فهى تعمل عامله 
هناك وتقوم بحياكه الفساتين ...وتطريزها ...
كان الفستان عبارة عن فستان للخطوبه
بعد أن انتهت من التطريز وذلك بمرور عدة ساعات 
حان وقت الراحه لجميع العاملات ...
شربات  وهى تنظر إليها ببعض من الغيرة 
شربات: انتى لابسه اسود ليه يا ريم 
ريم بحزن : والدتى توفت ..
شربات  : اه ...البقاء لله يا حبيبتي ...عموما الحى ابقي من الميت .أخرجت سيجارة واعطتها لها خدى روقى على نفسك 
ريم : آسفه مش بدخن ..
شربات وهى تشعل السيجارة وتعطيها لها هتشربيها ..يعنى هتشربيها ...
ريم وهى تقوم لارجاعها إليها 
ليأتى المشرف عليهم 
عصام : ايه اللى بيحصل هنا ثم نظر إلى ريم بتوبيخ
عصام : انتى عارفه أن ممنوع التدخين هنا ولا لأ يا آنسه ...مخصوم منك يومين 
ريم بحسرة : انا ...
عصام : مش عايز اسمع نفس 
ويلا كله على شغله البريك خلص ..
ريم بحزن فلم تستطع الدفاع عن نفسها ..ولم تتناول السندوتشات..
شربات  : مبسوطه دلوقتى..مش كنتى سمعتى الكلام من غير شوشرة ..وتركتها وذهبت إلى عملها ...
ذهبت ريم إلى الحمام كى تغسل وجهها كى تستطيع تكمله العمل ...بقلم منال عباس 
لتجد اعلان معلق  على الحائط مكتوب عليها
مطلوب designer  لتصميم الازياء والانترفيو 
فى تمام الساعة الثامنة من يوم الخميس اخر الاسبوع ....
سعدت لهذا الخبر ...
ليأتى من ورائها صوت عصام 
عصام : انتى باين عليكى مشاكسه ...اللى يشوفك واقفه كدا أمام الاعلان يقول بتفهمى وتعرفي تقرأى 
يلا روحى على شغلك ..
ريم : حاضر 
عادت ريم لتكمله عملها وهى تشعر بالجوع الشديد...
       عند لوسيا 
تتصل بها والدتها 
لوسيا : مامى حبيبتى وحشتينى ...
وفاء : الحمد لله يا حبيبتي ..انتى اخبارك وباسم 
لوسيا : كلنا كويسين يا مامى ..وعندى ليكى خبر حلو ...
وفاء : فرحينى 
لوسيا : سامح ابن اونكل سالم طلب ايدى 
وفاء : الف مبروك يا حبيبتى..مع أن كنت فاكرة ان لؤى ..هو اللى عايزك 
لوسيا : انا ولؤى اخوات وأصحاب مش اكتر 
وفاء : عموما ..احنا قربنا نخلص الصفقه ..تحبي نجيبلك ايه 
لوسيا : اكيد فستان الخطوبه 
وفاء : عموما اونكل حسام واونكل سالم وبابا هنا 
وهعرفهم الخبر الحلو دا ..كلها اسبوع بالكتير ونرجع باحلى فستان لاحلى لوسيا ...
لوسيا : تسلميلي سلمى عليهم كتير ...وأغلقت الهاتف...
وفاء فى نفسها : مع انك غيرتى شويه فى خطتى يا لوسيا ...بس يلا مش مشكله ...المهم فى النهايه القصر يكون لينا بأى شكل ....
       عند لؤى فى مكتبه
بهاء : انا عملت الاعلان وحددت الميعاد يوم الخميس الساعه 8
لؤى : الوقت متأخر وانت عارف مش بحب اقعد هناك كتير 
بهاء : دا الوقت الوحيد اللى مناسب ...يكون العمال روحوا ومفيش غير استاااف الليلى
لؤى : طيب تمام ...بس على الله نلاقى حد مناسب 
بهاء : انت ليك خبرتك وهتعرف تحدد...
لؤى : تمام 
خرج بهاء من مكتبه 
وأخرج لؤى من حقيبته رسمة ريم 
وجلس يتأملها بعمق ليجد بداخل الرسم كلمه أينور 
استغرب لما كتبت هذا الاسم بالتحديد 
فهذه الفتاة كل يوم يشعر وان ورائها بحر من الأسرار ...وقرر أن يترك عناده على جنب ويذهب إلى باسم ....ويسأله ....
قاد سيارته عودة إلى الفيلا 
ودخل إلى الداخل ليجد من تعطيه ظهرها وترتدى البيجاما.. بقلم منال عباس 
جرى بفرحه نحوها ..ولفها إليه
لؤى : ريم ولكنه صعق ..لأنها ليست ريم أنها لوسيا 
لوسيا : معلش لقيت دى قولت اجربها أصلها حلوة اوووى ..
لؤى : تمام 
لوسيا : مش هتقولى ..ايه مغيرك 
لؤى : مفيش ..عادى 
لوسيا : انت اتغيرت خالص ...مفيش حاجه كنت بتخبيها عليا ...انت ناسي أننا اخوات 
لؤى : اه طبعا اخوات..استأذنك عندى شغل 
ودخل مكتبه 
لؤى : لأول مرة تكونى جنبي يا لوسيا ...وما احسش بحاجه ناحيتك ...يا ترى انتى فين يا ريم ...يا ترى انا ظلمتك بالحكم عليكى ...انتى روحتى سألتى عن فى المصنع ...وبعدين جيتى ليا النايت كلاااااب 
والعامل قال اول مرة يشوفك هناك 
واضح انى ظلمتك ...يا ترى بتدورى عنى ليه 
وايه موضوع ال 50 الف ...وليه تركتيهم ..بالرغم أن خلاص بقوا معاكى ....
تذكر قربها منه ولون عينيها الساحرتان وبشرتها البيضاء الناعمه ..
ولأول مرة يشعر أنه مشتاق لرؤيتها ..بل مشتاق لوجودها ولمسها ....
       اقتربت الساعه من الخامسه مساءا 
ميعاد عودة ريم من العمل 
خرجت ريم وهى تكاد تقع فهى  لا تستطيع الوقوف من كثرة الإجهاد وقله الطعام ...
نظرت إليها شربات 
شربات : ما تيجى يا حلوة نوصلك فى طريقنا 
ريم : لا شكرا ..انا هاخد الاتوبيس من اول الطريق 
واستكملت المشي وبعد عناء وصلت إلى الاتوبيس 
حتى وصلت إلى منزل سندس ...
فتحت لها الباب سندس 
سندس : مالك يا ريم وشك اصفر اووووى 
ريم : اصل ما أكلتش حاجه من امبارح
سميرة : كدا يا ريم ..ما اكلتيش ليه السندوتشات
ريم : اصل حصل ...وقصت عليهم ما حدث 
سميرة : منها لله شكلها بنت مؤذيه ..احترسي منها 
ويلا قومى غيرى هدومك على ما احضر ليكم السفرة ..
دخلت معها سندس إلى حجرتهم لتساعدها 
سندس بهيام : اخيرا كلمنى ...
ريم : هو مين ؟
سندس : عشت اتمنى لحظه يقف أمام عنيه ..شوفت عنيه عن قرب ..عينيه خضرا زى عينيكى يا ريم ...اصل انا بعشق العيون الخضراء 
ريم : يا بنتى مش فاهمه من كلامك حاجه بتتكلمى عن مين ...
سندس : عن دكتور باسم 
ريم : اه ...ماله 
سندس : اصل انا معجبه بيه اوووى .....قوليلى بقي ..تعرفيه منين ...أصله سأل عليكى
ريم : سأل عليا انا 
سندس : اه والله ...وعرفته أن عندك ظروف 
ريم : دى حكايه طويله اووووى وجلست تقص عليها كل ما حدث الفترة السابقه ..وانتهى الموضوع بوفاة والدتها ...
سندس : يا حبيبتي يا ريم ..معلش ...عموما 
لؤى دا لما يعرف حقيقتك هيندم على كلامه معاكى ...
ريم : كان نفسي مرة يسمعنى ...
تطرق سميرة الباب 
يلا يا بنات العشا جاهز 
ويجلسون سويا لتناول العشاء ...
         عند لؤى 
ينتظر عودة باسم من المستشفى ..
وكان الوقت قد تأخر ...
لؤى : باسم كنت عايز أسألك عن ريم 
باسم : ريم ..مالها ريم 
لؤى : مش بتقول طالبه عندك ..
باسم : أصلها ما حضرتش النهارده ..وسألت عنها صديقتها ..قالت عندها ظروف ...
لؤى : تفتكر ظروف ايه 
باسم : مش عارف
لؤى بغيرة : وانت سألت عنها ليه اصلا 
باسم : أصلى ........ يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
انتظر لؤى عودة باسم من المستشفى
وما أن وجده سأله عن ريم 
باسم : ما حضرتش النهارده وسألت عنها صديقتها ...قالت عندها ظروف ..
لؤى بغيرة : وانت بتسأل عنها ليه 
باسم : اصل انا ...ليقاطعه لؤى بحده 
لؤى : اوعى حسك عينك تكون حتى بتفكر فيها ريم دى تخصنى ريم دى خطيبتى ....
ياتى سامح ولوسيا على صوته العالى 
سامح : هو فى ايه صوتك عالى ليه يا لؤى 
لؤى : مفيش 
باسم : طب عن اذنكم وتصبحوا على خير ...
دخل باسم الى حجرته واستبدل ملابسه ...
باسم فى نفسه : دا يفسر وجودها ..هنا ...
طب ليه ما قالتش ليا أنها خطيبه لؤى ....
عموما ربنا يسعدكم ...وأخذ فونه ليتصفح الفيس 
فهو طيب القلب مسالم ...
ليجد رساله فجأة على الخاص
فتح الرساله وجد اسم الراسل غصن الزيتون
الرساله : عيونك دى ولا لانسز يا قمر انت 😘😘
ابتسم لتلك الرساله ...بقلم منال عباس 
ولكنه خجول من طبعه ...فاكتفى برؤيه الرساله 
ولم يرد ....
ليأتيه رساله أخرى ..لأول مرة يريد معرفه الرساله ففتح الخاص مرة أخرى 
ما بتردش ليه يا وااااد يا تقيل ....وانت قمر كدا فى نفسك ...تلك الجمله ذكرته ب سندس ...
..لأول مرة تأتيه الجرأة أن يحدث فتاة على الماسنجر 
باسم : روحى نامى ...عندك محاضره الصبح بدرى ..
لترد سندس بغباء دون تفكير : لا حضرتك عندنا المحاضرة التانيه ...
ابتسم لذلك فتأكد أنها سندس ...
سندس بعد أن أدركت تسرعها : اقصد عندى محاضرة متأخر ...لا اقصد انا مش فى الجامعه 
اصل انا انا 
طريقه حديثها أكدت له أنها سندس ...
باسم بضحك على أسلوبها : دخلتى الطب ازاااى !!
سندس بعفويه : انا كنت جايبه 96 فى المائه 
والتنسيق جابلى طب اسيوط وعملت تقليل اغتراب 
وجيت هنا 
باسم : دا انتى حكايتك حكايه .....نامى يا سندس الله يهديكى...بقلم منال عباس 
سندس : الله ..هو انت عرفتنى ؟
باسم : اه عرفتك ....
سندس : يعنى كدا هتسقطنى فى المادة بتاعتك 😭😭😭
باسم : مين جاب سيرة السقوط 
سندس : ما زمان حضرتك كتبت اسمى عندك علشان تسقطنى 
باسم وهو يضحك على أسلوبها الطفولى : لا اطمنى مش هسقطك ...
سندس : يعنى انت مش زعلان منى 
باسم : لا مش زعلان 
سندس : اوعى تعملى كمين ..والاقيك بكرة تنادى على اسمى وتقول مرفودة من الجامعه ...
باسم : انتى بتتفرجى على افلام هندى كتير
سندس : اه ...عرفت منين 
باسم : لا ما هو باين 
سندس : عارف كوشي وارنااف 
باسم : لا ماحصليش الشرف 
سندس : كدا فايتك كتير ...يلا اسيبك بقي وتصبح على خير وللحديث بقيه ...
باسم : تصبحى على خير يا لمضه ...
اغلق الفيس ولأول مرة يشعر بالسعادة ..فتلقائيه تلك الفتاة غيرها ممن يعرفهم ولا يستطيع الاندماج معهم ...لأول مرة يتحدث دون أن يضع شروط للحديث كالسابق 
تأخر الوقت وناااام جميع أبطالنا .....بقلم منال عباس 
    فى صباح يوم جديد 
استيقظت   سعاد وطرقت باب الفتيات 
ريم هى وسندس ...يقومان من نومهما
تفتح سندس الباب
سعاد الخير على القمرات ...
ريم وسندس بنفس واحد ...صباح الخير 
سعاد : انا حضرت الفطار بدرى علشان تأكلوا قبل ما تخرجوا ..كفايه اللى حصل امبارح ...
ريم : يا حبيبتي يا طنط ...تعبتى نفسك ..
سعاد : هو انا عندى اغلى منكم ..يلا قوموا اجهزوا 
قامت الفتيات واستبدلوا ثيابهم وصلوا فرضهم 
لتناول الإفطار مع سعاد ....
سعاد : عايزة الاطباق تتاكل اكل فاهمين 
ضحكت الفتيات ...فهذه السيدة حقا طيبه القلب 
سندس : انا مش هنزل معاكى يا ريم ..المحاضرة الأولى هتبدا متأخر ...
ريم : ولا يهمك حبيبتى ..المهم ما تنسيش تكتبي كل حاجه ....
سندس : أن شاء الله 
ودعتهم ريم وذهبت إلى عملها .....
        عند لؤى 
يستيقظ من نومه يأخذ شاور سريع ويستبدل ثيابه 
ويقرر الذهاب الى الجامعه للسؤال عن ريم 
يقود سيارته ويذهب إلى الجامعه ....
يذهب إلى شئون الطلبه ويسأل عنها 
لؤى : لو سمحتى كنت عايز اسأل عن الطالبه ريم حافظ الهلالى 
الموظفه : ايوا ريم يا فندم ما سددتش المصروفات 
علشان كدا النتيجه بتاعتها محجوبه ...
الموظفه الأخرى : هو كان سألك عن المصروفات مش تعرفى هو عايز ايه الاول 
الموظفه الاولى : اه صحيح ...هو حضرتك بتسأل عنها ليه ..
لؤى بابتسامه : كنت عايز ادفع المصروفات بتاعتها
هى كام ..
أخبرته الموظفه عن المبلغ واكملت 
وبعد ما تدفع فى الخزنه ...تجيب الوصل علشان نعرفك النتيجه ...
لؤى : تمام ..وسأل عن مكان دفع المصروفات وذهب إليه ...لا يدرى لما يفعل كل هذا ولكنه شعر أنها مسئوله منه ودفع لها المصروفات 
وعاد بالايصال ليرى نتيجتها 
وكانت المفاجئه أنها امتياز فى جميع المواد ..
فرح بهذا وأراد أن يراها حتى يهنئها بنتيجتها ..
ثم نظر إلى الموظفه الأخرى 
لؤى : ممكن اعرف عنوانها لو سمحتى ...
الموظفه بشك : ليه هو انت مش قريبها ولا تعرفها ...
أخرج الكارت الخاص به 
وما أن قرأت الاسم 
الموظفه : حضرتك لؤى بيه ابن حسام بيه السيوفى 
لؤى : ايوا ...وريم تبقي خطيبتى ..
الموظفه بضحك فى نفسها : خطيبتك ومش عارف عنوانها ...
لؤى : دا الكارت بتاعى لو حابه توظفى اى حد عندنا فى مصانعنا خليه يجى بالكارت دا ..
الموظفه بفرحه : اخويا ...هبعت اخويا 
لؤى : تمام ..هه مش هتقولى العنوان 
الموظفه ثوانى أطلعه من السجل 
ودونته فى ورقه وأعطته إليه ...
     أخذ لؤى العنوان وهو يشعر بالسعادة 
اخيرا سيصل إليها ....قاد سيارته إلى ذلك العنوان 
وبعد أكثر من ساعه ونصف  وصل إليه 
لؤى : يااه يا ريم دا مشوار مجهد بالنسبه ليكى ...
ومع ذلك طلعتى متفوقه ...بقلم منال عباس 
سأل البواب عن ريم حافظ الهلالى
البواب : الست ريم عزلت ..
لؤى بخيبه امل : عزلت !! طب وراحت فين ...
البواب : ما اعرفش ...اسال عم حسين البقال
وأشار إليه ..
ذهب لؤى الى عم حسين
لؤى : السلام عليكم
حسين : وعليكم السلام
لؤى : كنت عايز اسأل عن الانسه ريم 
حسين : هو حضرتك مين يا ابنى ..وعايز منها ايه 
لؤى : كنت عايزها فى شغل
حسين : دى عزلت يا ابنى ....من بعد وفاة والدتها 
لؤى : والدتها توفت امتى ...
حسين : من كام يوم كدا ...كانت محتاجه عمليه ضرورى ...ويا عينى زى ما انت شايف الظروف على الاد ...والست ريم ..حاولت تلاقى حد يسلفها ...
بس أمر الله كان نفذ ...
لؤى بوجع وألم على تلك الفتاة: هى تكلفه  العمليه كانت كام ؟
حسين : كانت 50 الف جنيه ..تصور 
حزن لؤى ...إذا هذا المبلغ كانت تريده من اجل والدتها 
لؤى : ليه يا ريم ما قولتليش 
حسين : بتقول حاجه يا ابنى 
لؤى : لا ...اعذرنى ..طب هى عنوانها فين دلوقتي
حسين  وقد خاف أن يخبره ...قبل أن يسألها :
مش عارف بس ادينى مهله احاول اسألك وارد عليك
لؤى : شكرا يا راجل يا طيب ..دا الكارت بتاعى فيه ارقامى ...اول ما تعرف عنها اى حاجه كلمنى ....
        عند سندس 
تصل الى الجامعه وهى ترتدى اغلى ما عندها من الملابس ...وتضع ميك اب خفيف ..وبرفان برائحه جميله ...
تدخل المحاضرة وتنتظر دخول دكتور باسم 
دقائق ودخل باسم ...وعلى غير عادته ...نظر إلى الحاضرين للبحث عنها  إلى أن وقعت عيناه على 
سندس فابتسم لها ...وبدأ فى الشرح 
كادت سندس أن تفقد وعيها ..لم تصدق عينيها أنه ابتسم لها .....
      عند ريم 
انتهت من عملها وحان وقت البريك 
ذهبت إليها شربات 
شربات : بقولك ايه عايزاكى فى خدمه 
ريم : اتفضلى ...أخرجت ورقه مكتوب فيها عنوان 
ريم : عنوان ايه دا 
شربات : دا عنوان الهنا ...عنوان السعد كله 
ريم : مش فاهمه 
شربات وهى تقترب منها وتوشوش فى أذنها 
دا .
وقت البريك ل ريم جلست لترتاح حيث جلست بجانبها شربات 
شربات : عايزاكى فى خدمه ...
ريم : اتفضلى ..أخرجت ورقه مكتوب فيها عنوان
ريم : عنوان ايه دا
شربات : دا عنوان الهنا .. عنوان السعدكله
ريم مش فاهمه ..
شربات وهى تهمس لها دا عنوان شاب ساكن فى مصر ..كل اللى مطلوب منك تروحى تناغشيه بكلمتين حلوين .. وخصوصا انك حلوة ...
وبعدها صوتى وقولى أنه بيتهجم عليكى ...وأخرجت الف جنيه دوول ليكى ولما تنفذى هتاخدى زيهم ...
ريم بحده : امشي احسن والله اروح ابلغ عنك 
انتى مفكرانى واحده رخيصه زيك ...
شربات : اللى يشوفك كدا يقول انك مش محتاجه 
يا بت بصى لنفسك مش شايفه هدومك شكلها ايه ..عموما انتى اللى خسرانه......
قامت ريم بعيدة عنها ..ليأتى عصام .. المشرف عليهم ...بقلم منال عباس 
عصام  : ايه الورقه اللى فى ايدك دى يا ريم 
ريم : مفيش ووضعتها فى حقيبتها وعادت إلى عملها ...
عصام ل شربات : هه عملتى ايه 
شربات : البت دماغها ناشفه اوووى 
عصام : طب جربي معاها بطريقه تانيه ..المهم ابعدينى انا مش عايز أظهر فى الصورة ...
         عند لؤى
يعود لؤى الى عمله ..وباله مشغول بتلك الفتاة 
فقد ظلمها ...كانت تحتاج النقود من اجل والدتها ..
كيف حالها الآن ...وشعر بالذنب تجاهها ..فلم يعطيها فرصه للتحدث وكان دائم الاهانه لها ...
مرت الايام على التوالى كل يوم يسأل باسم عنها يخبره أنها لم تحضر ...يشعر بألم في قلبه من أجلها فأصبحت شغله الشاغل ....انتظر يوم الخميس فقد أخبره باسم أنها ستحضر يوم السكشن العملى 
للذهاب إليها ورؤيتها ....
  فى صباح يوم الخميس 
تستيقظ ريم هى وسندس كعادتهم 
سندس : النهارده فى سكشن عملى وانتى قولتى هتحضرى ....
ريم : أن شاء الله من الاسبوع اللى جاى اصل النهارده هقدم على شغل جديد افضل بكتير من شغلى على الأقل اترحم من شاديه واشكالها ... هو ميعاده  متأخر ...بس محتاجه ارتاح قبل ما أروحه...
سندس : طيب خلى بالك من نفسك 
هتروحى الساعه كام هكون هناك الساعه 8
سندس بقولك ايه انا كمان مش هروح علشان اجهزك لليوم دا 
ريم : تجهزينى ازاى ..هو انا رايحه فرح 
سندس : لازم يا حبيبتي فى الانترفيو تكونى مهتمه بمظهرك ...وطريقتك مشيتك وحتى كلامك ...
طرقت عليهم الباب سعاد ..
سعاد : ايه يا بنات مش هتروحوا الجامعه 
سندس : لا يا ماما ...اصل ريم عندها انترفيو..... ل وظيفه كويسه ...تصورى يا ماما عايزة تروح بالاسود 
سعاد  : لا يا بنتى ما ينفعش الاسود 
ريم : لا يا طنط مش هينفع مش هقدر
سعاد : انا عارفه احساسك..بصى إحنا هنقسم البلد نصين ...
ريم : يعنى ايه
سعاد : انتم تفطروا ...وعلى الضهر كدا تروحوا
المحل بتاع تأجير الفساتين واختاروا فستان اسود برضو بس يكون كدا شيك ومناسب الانترفيو وبعدها تروحوا الكوافير اللى على الناصيه..يعملك شعرك وشويه ماسكات وكريمات على ميكب خفيف هتكونى قمر ...
على شنطه شيك وشوز وشويه اكسسوارات
كدا يبقي كله تمام ....بقلم منال عباس 
ريم : ايه دا كله ....دا محتاج ميزانية محترمه 
سعاد : انا هدفع واعتبريهم سلفه على ما تقبضى المرتب...
حضنتها ريم بحب
ريم : انا مش عارفه اشكرك ازاي...بجد ربنا عوضنى بيكم ...
سعاد : انتى زيك زي سندس ...ويلا بقي علشان تفطروا ..
تناولوا الإفطار ...ثم ساعدت ريم وسندس سعاد فى تنظيف المنزل 
وبعد أن أدوا صلاة الضهر ذهبت الفتيات لتجهيز ريم .....
      عند لؤى
يذهب لؤى الى الجامعه ويسأل عن باسم 
حيث يذهب اليه في مكتبه 
لؤى : طمنى ...ريم حضرت
باسم بحزن : لا للاسف ...وسندس كمان غابت 
لؤى : مش انت قولت هتحضر السكشن 
باسم : ايوا ...وانا كمان قلقان  عليها اوووى  وبجد متضايق ..ومش عارف ليه غابت 
لؤى بغيرة : وانت مضايق ليه بقي ؟!
باسم : يا عم أهدى ...انا بتكلم عن سندس..مش عارف ليه غابت..احنا اتكلمنا امبارح على الخاص وماقالتش أنها هتغيب...
لؤى : شكلك وقعت  يا صاحبي 
باسم : اه فعلا شكلى كدا 
لؤى : طب ما تكلمها واسالها ..بقلم منال عباس 
باسم : كتبت ليها بس هى قافله الفيس
لؤى : طيب اسيبك انا بقي ..علشان عامل انترفيو النهارده فى مصنع العاشر ...واتمنى لما ارجع بالليل 
تكون عرفت حاجه ..
باسم : أن شاء الله ..صحيح ماما كلمتنى وقالت كلهم راجعين بكرة 
لؤى : يرجعوا بالسلامه...وتركه وغادر...
         عند ريم 
قامت بتأجير دريس اسود طويل يبرز مفاتن جسدها الممشوق ....
واشترت اكسسوارات تناسب ذلك الدريس مع حقيبه يد باللون الفضى وشوز 
ريم بفرحه : شكلهم حلو أوووى 
عارفه الدريس دا دريس من انتاج  المصنع عندنا وشايفه التطريز واللولى دا ...شغل ايديا ...
سندس : اكييد طبعا مصانع السيوفى اسم علم فى تنفيذ الموضه ...بس عرفتى أنه شغل ايدك ازاى 
ريم : بصي وركزى كدا ..هما ديما يكتبوا فى التيكيت اسم آينور ...ودا على اسم ماما 
فأنا كنت بركب واحدة لولى جنب الاسم ....ومحدش اعترض ...
سندس : اها طب  يلا علشان لسه هنروح الكوافير والوقت عدى بسرعه ...
ريم : تعبتك معايا 
سندس : ما تقوليش كدا ...احنا اخوات 
وذهبا سويا إلى الكوافير ...
الميكب ارتيست: بسم الله ما شاء الله انتى زى القمر من غير حاجه ..
سندس : اصل امها الله يرحمها  تركيه ....
 ريم بضحك : اشمعنا تركيه ؟
سندس  : الجمال دا تركى ...حتى طريقه مامتك فى الكلام ...كانت بتقول انها مخلطه ...مصرى على تركى ...اسألينى انا اصل انا ادمان مسلسلات تركى وهندى ...
ريم : يخربيت فصلانك ...بقلم منال عباس 
الميكب ارتيست : طب يلا يا قمر ...وبدأت فى وضع الماسكات لها ....
     عند حسام السيوفى 
حسام : جهزتوا كل الشنط ..اوعوا تنسوا الهدايا بتوع الاولاد 
وفاء : كله تمام ..دى لوسيا هتفرح بالفستان اوووى 
مراد السيوفى : انا فرحان أن سامح ولوسيا اخدوا القرار دا...
 سالم : وانا كمان فرحان ...حرام تعبنا يروح لحد غريب ...ونظر إلى حسام 
سالم : عقبال ما نفرح ب لؤى عن قريب
حسام : دا يوم الهنا ونفرح لباسم ....
ويملوا  الفيلا بعيالهم ...دا ماما هتفرح اووووى...
وفاء : كلنا عارفين ...أن اختكم الله يرحمها 
ولو كانت عايشه كانت زمانها رجعت من زمان 
المفروض ...طنط أشرقت ...تغير الوصيه بقي 
حسام بحده : ماما هى حرة ...دى ملكها وهى حرة تعمل اللى تعمله ...
مراد : أهدى يا حسام ....وفاء مش قصدها ....
سالم : الحقيقه الموضوع دا حساس اوووى 
وصعب حد يفتحه مع ماما ...الافضل محدش يتكلم فيه ...وخصوصا أن كل واحد مننا والدنا كتب ليه مصنع باسمه ...دا غير الفلوس اللى اخدناها ...بقلم منال عباس 
حسام : اتمنى محدش يفتح الموضوع ...ماما ما قصرتش مع حد مننا ..واحنا كلنا عايشين في القصر 
محدش طلب مننا نخرج ونتركه ..
وفاء : انتم احرار 
وذهبت إلى حجرتها بغيظ 
وفاء فى نفسها : شويه أغبيه ....حتى زوجى غبي زيهم ...انا مش هضيع ترتيب السنين ..بغبائهم دا ...
     يمر الوقت وتعود ريم وسندس إلى منزلهم 
سندس : ادخلى غيرى هدومك بسرعه وصلى ...علشان ما تتأخريش ..وانا هعملك ساندوتشات تاكليها
سعاد : والغداء اللى عملته دا 
سندس : مفيش وقت يا ماما ..والمصنع بعيد عن هنا ..
سعاد : ربنا يوفقك يا بنتى 
ذهبت ريم وصلت فرضها ودعت ربها أن يكون لها حظ بهذه المهنه ...استبدلت ثيابها وارتدت الحذاء ذو الكعب العالى 
وخرجت لهم 
سعاد : بسم الله ما شاء الله..قمر 14 يا حبيبتي
ابتسمت لها ريم 
ريم : ربنا ما يحرمني منك 
سندس : اقعدى كلى الأول على ما ماما ترقيكى 
ريم : ترقينى ؟؟
سندس : يا بنتى بصى فى المرايا ...انا والله خايفه عليكى من الحسد ...
ريم : انتم حبايبي ..وتناولت السندوتشات ..وودعتهم واستقلت تاكسي فقد أعطتها سعاد مبلغ كبير من المال ..خوفا عليها من أن تستقل باص بهذه الملابس...
استقلت ريم تاكسي إلى المصنع وبعد وقت طويل أكثر من ساعه وصلت الى هناك 
عم حسين البواب : معقول انتى .  شكلك اتغير اوووى يا بنتى ...بس انتى قمر فى جميع حالاتك ..
ابتسمت له ريم 
ريم : ادعيلى يا عم حسين....
حسين : ربنا يوفقك يارب  ...
تدخل ريم لتجد طابور كبير من الفتيات وجميعهم يبدو عليهم انهم اكبر سنا منها 
ريم : يا خبر ....واضح انهم مخلصين دراسه وزمانهم متخصصين كمان ...صعب اقبل فى الوظيفه ...ولكنها أرادت أن لا تستسلم 
واعطت السي في للموظفه 
نظرت الموظفه فيه 
الموظفه : السي في بتاعك بيقول انك لسه طالبه 
وكمان فى الطب ..ايه علاقه دا ب تصميم الازياء
ريم : دى هوايه عندى من وانا طفله ...
الموظفه : يلا يعنى هى جات عليكى ...اتفضلى اقعدى وانتظرى دورك ...
جلست ريم تقرأ ادعيه وبعض آيات القرآن الكريم 
وتدعوا ربها بأن يكتب لها الخير ...
بعد أكثر من ساعه ....بقلم منال عباس 
       عند لؤى 
لؤى ل باسم : فاضل كام واحدة برا 
باسم : اربعه ..معقول كل البنات دى مفيش واحده منهم عجبتك 
لؤى : مفيش واحده منهم لابسه حتى ملابس من مصنعنا ...وكل التصاميم بتاعتهم تقليديه ...
انا بفكر امشي وانت كمل مع الباقيين ..يفتح الباب لكى يغادر ...ولكنه وقف متصنما ...عند سماع 
الموظفه تنادى : ريم حافظ الهلالى ...تعالى دورك 
عاد بسرعه إلى مكتبه ....يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
يقوم لؤى بفتح الباب لكى يغادر ولكنه وقف متصنما
...عند سماع  
الموظفه تنادى : ريم حافظ الهلالى..يلا دورك 
عاد بسرعه إلى مكتبه واغلق الباب
لؤى : قوم بسرعه أخرج يا بهاء
بهاء باستغراب: فى ايه بس فهمنى 
لؤى : بعدين ...المهم أخرج وقول للبنات اللى برا يتركوا السي في بتاعهم وهنبقي نكلمهم بعدين ..
بهاء : طيب يا سيدى وفتح الباب ليخرج فى نفس اللحظه..لدخول ريم 
نظر بهاء الى ريم وقال فى نفسه : يا ابن الااايه حقك البت مزة ...وخرج 
دخلت ريم المكتب وما أن رأته ..
ريم : انت وكادت أن تخرج ..إلا أنه قام بسرعه وامسكها من يدها .....فكم كان حقا مشتاق لرؤيتها 
لؤى وهو ينظر إلي عينيها وقلبه يرتعش و ينبض بسرعه...حيث انتقلت تلك الرعشه إلى سائر جسدها
لؤى : كنت فين يا ريم ...روحتى فين ...وليه مش بتروحى الجامعه ..وايه حكايتك ...
ريم بتوهان : هى دى اسئله الانترفيو
لؤى : لا ...دى اسئلتى انا ...بقلم منال عباس 
ريم : طب ايدى 
لؤى : مالها ؟
ريم : سيب ايدى 
لؤى : اه آسف ...تعالى اقعدى واجلسها وجلس فى الكرسي المقابل لها ...قوليلى كل حاجه من وقت ما تركتينى ...
ريم باحراج : انا كنت جايه ااقدم على الوظيفة الجديده ...انا فعلا ما اشتغلتش فى الشغل دا ...بس انا عندى هوايه تصميم الازياء وأخرجت اسكتش به بعض الازياء من تصميمها 
لؤى : انا عارف انك اكتر واحده مناسبه للوظيفه دى 
والدليل دا وأخرج من حقيبته رسمتها ...
ريم : ياااه حضرتك محتفظ بيها ...
لؤى : ايوا ياريم ....وبجد آسف ليكى عن اسلوبي ومعاملتى ليك ...
اليوم اللى شوفتك فيه كان اسوء يوم فى حياتى
وبدأ يقص لها 
                     فلاش باااااااك
لوسيا : مساء الخير يا لوءة ..اخيرا جيت عندى خبر حلو ليك 
لؤى : مساء الخير يا لوءتى ...احلى حاجه اننا كابلز مناسب اوووى حتى فى أسامينا ....
لوسيا : انت اقرب حد ليا هنا ...علشان كدا جيت ليك افرحك واعرفك قبلهم كلهم 
لؤى بفرحه من أجل فرحتها : قوليلى فرحينى 
لوسيا : اخيرا ..نطقها ..اخيرا حس بيا ..انا بجد مش مصدقه نفسي ...انا طايرة من الفرحه 
لؤى : مش فاهم ..بتتكلمى عن ايه
لوسيا : وبعدين معاك..يا لوءة ...بكلمك عن سامح 
لؤى بغيرة : ماله سامح 
لوسيا : اخيرا حس بيا ...اخيرا اعترف بحبه ..اخيرا 
طلب ايدى ..انت ما تعرفش انا بحبه اد ايه 
لؤى بوجع : بس انتى عمرك ما اتكلمتى عن حبك ليه ..
لوسيا : ازاى يا لؤى اووومال كنت بحكيلك عن مين 
لما كنت بقولك فى واحد هنا بحبه اوووى ...
لؤى : اه صح مبروك يا لوسيا ...وتركتها وخرجت 
         عودة من الفلاش
لؤى : وقتها ما كنتش شايف اى حاجه امامى ...انا اللى عشت سنين بحبها وكنت بحسبها بتبادلنى نفس المشاعر وان خجلها مانعها....كله دا طلع أكذوبة وكلامها كان عن سامح ...
آسف يا ريم من غير ما اسمعك فكرتك .......
علشان كدا طلبت منك تمثلى انك خطيبتى ...
ريم بغيرة لأنها علمت أنه يحب لوسيا 
ريم : طب دلوقتى وصلت لايه ؟
لؤى : وصلت أنى كنت غلطان ولوسيا فعلا كانت اختى والصديقه المقربه اللى اتربينا سوا ...
ما افتقدتهاش ...زى ما افتقدتك يا ريم 
ريم : انا !! بقلم منال عباس 
لؤى : ايوا يا ريم ...انتى مش متخيله انا حالى كان عامل ازاى الفترة اللى فاتت...
انا روحت سألت عنك عم حسين ...وسألت عنك فى الجامعه ...ما عرفتش اوصل ليكى 
كانت ريم تستمع بذهول ...معقول هو دا لؤى المتعجرف ...بيكلمها وكمان بيعتذر ليها ....
ريم :لتغير الحديث فقلبها يدق بسرعه من قربه وحديثه ..
ريم : مش هتشوف تصميماتى ؟
لؤى : يا بنتى ركزى ..انت خلاص قبلتى فى الوظيفه ...
ريم بفرحه : بجد والنبي وقامت باحتضانه من شدة فرحتها ...
ابتسم لؤى وضمها هو الآخر ولف ذراعيه حولها ..
أفاقت ريم لما فعلته فاحمرت وجنتيها ..وابتعدت 
ريم :انا اسفه ...انا بس فرحانه ...
لؤى : وانا عايزك تفرحى على طول يا ريم ..وبجد انا اللى كنت محتاج لحضنك دا ...
ريم : هقوم امشي انا علشان الوقت اتاخر 
لؤى : انا هوصلك ...بس تعالى انا عازمك على العشا بمناسبه الوظيفه الجديدة ...
ريم : لا مفيش داعى ...
لؤى : وان قولتلك علشان خاطرى 
ريم بابتسامه : خلاص موافقه ...
خرجا سويا وجميع الحاضرين ينظرون عليهم باستغراب ...
استقل سيارته . ...إلى أحد المطاعم 
لؤى : تحبي تتعشي ايه 
ريم : اى حاجه على زوقك 
لؤى : تمام واتمتى زوقى يعجبك 
طلب مشويااات وكانت المائدة مليئه بالطعام 
ريم : لمين كل الأكل دا ...دا احنا اتنين بس 
لؤى : وانا عايزك تاكلى كل دا
ريم : هههه اكيد بتهزر ....
لؤى : على فكرة الدريس تحفه عليكى ..
ريم بفرحه : شغل ايديا ...
لؤى باستغراب : شغل ايديكى ازاى ؟؟ 
ريم : ما انا بشتغل فى المصنع عندكم عامله 
وانا اللى طرزت الدريس دا ..اى قطعه بعملها ..بكتب اسم ماما عليه ...
لؤى : انت رائعه اوووى يا ريم ...بنت جميله ومجتهدة ...كل حاجه فيكى حلوة بجد 
شكرته ريم ..
لؤى : عارف ان دا متأخر ..بس البقاء لله فى وفاة والدتك ..
ريم وقد كسي الحزن على وجهها ونعم بالله ...كان نفسي تكون عايشه كانت هتفرح انى هشتغل فى الوظيفه دى ..
لؤى : زمانها حاسه بيكى وفرحانه علشانك 
المهم عايزين نظبط ليكى مواعيد ما تأخركيش عن الجامعه ...عايزك تفضلى متفوقه ديما ...انتى بجد ورده مفتحه تملى المكان كله عبير وسعادة ..
ريم : انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي....
لؤى : بانك تسامحينى 
ريم بابتسامه  : مسمحاك ...ويلا زمان طنط وسندس قلقانين  عليا 
لؤى باستغراب : يبقوا مين 
ريم : انا هحكيلك كل حاجه واحنا فى الطريق ... بقلم منال عباس 
        عند سندس 
تفتح الفيس تجد رسائل عديدة من باسم 
سندس بفرحه ...يادى السعد يا دى الهنا 
وكتبت له ....موجود 
رد عليها فى الحال 
باسم : ايه يا بنتى كنتى فين ...انا بايت فى الشات 
وانتى مش هنا خالص...
سندس : معلش ...كان عندنا شويه مشاوير ...وخرجت انا وماما نشترى طلبات للبيت ولسه راجعه ...
باسم بدون مقدمات : وحشتينى
سندس ..ظلت تغمض عينيها وتفتحها ...فهى لم تصدق أنه كتب ذلك 
باسم : ايه ساكته ليه 
سندس : هو اللى انا شيفاه دا صح 
باسم بضحك فهو يتخيل مظهرها : ايوا ...وحشتينى ..
سندس بخجل : تسلم 
باسم : هو دا ردك 😔😔
سندس بتسرع : اوماااال عايزنى اقولك وانت كمان 
وتعرف انى بحبك ....لا ما ينفعش انا برضو بنت متربيه ...
باسم : ودا اللى عاجبنى فيكى ...انك مختلفه عن الكل ..وما بتقوليش حاجه خالص 🤣🤣🤣
سندس : يا خبر ..هو انا قولت ..قصدى ...ليقاطعها
برده برساله سريعه ابعتى رقمك بسرعه 
دونت له رقمها فاتصل فى الحال 
سندس : الووووو
باسم : بحبك 
سندس : دا بجد ولا مقلب ...اوعى تكون الكاميرا الخفيه... بقلم منال عباس 
باسم بضحك  : بحبك يا مجنونه 
سندس : بفرحه ...الله ..يعنى بتتكلم جد ..وانا كمان بحبك اووووى 
باسم : عايزك تاخدى ميعاد مع طنط ...
سندس : ليه 
باسم : يارب صبرنى ....انتى دخلتى طب ازاى 
سندس : كان جايلى طب اسيوط وعملت تقليل اغتراب
باسم : بس .بس ...أهدى يا مجنونه 
سندس : مجنونه ..ايه مش عاجبك 
باسم : دا انتى عجبانى اووووى ..عايز ميعاد مع طنط علشان اتعرف بيكم واطلب ايدك يا مجنونه 
سندس بفرحه : تعالى حالا 
باسم : اقفلى يا سندس ...دا انتى ناويه على جنانى ...وخلى بالك من نفسك علشان 
سندس : وانت كمان وأغلقت الهاتف وجلست تحتضن الفون من فرحتها ...
          عند لوسيا 
سامح : الجميل سرحان فى ايه 
لوسيا : مش عارفه ليه يا سامح حاسه ان قلبي مقبوض ..
سامح : ليه حبيبتى ...
لوسيا : بكرة اهلنا راجعين واكيد هنعمل الخطوبه بعدها ...مع انى فرحانه ...بس مش عارفه ليه قلبي مقبوض كدا ...
سامح : انا عايزك تفكى من التفكير دا ...وتعالى نسمع فيلم سوا ...
لوسيا : يلا بينا 
جلسا سويا لمشاهدة أحد الأفلام 
سامح وهو ينظر إليها برغبه 
سامح : ما تقربي شويه كدا ..قاعدة بعيد ليه 
لوسيا : ما انا قريبه اهووو 
سامح : خلاص أقرب انا ...واقترب منها بشده حيث التصق بها 
لوسيا : سامح ابعد شويه 
سامح : وان ما بعدتش هيحصل ايه 
لوسيا : بطل هزار يا سامح وابعد شويه 
سامح : بس انا مبسوط كدا ...
لوسيا : يبقي اقوم أنا وقامت بسرعه 
ولكنها شعرت بالدوار فجأة وكادت أن تقع 
سامح بخضه : لوسيا وجرى عليها ليسندها 
سامح بقلق : مالك حبيبتى ...حاسه بايه 
لوسيا : مش عارفه دماغى بتلف اووووى ...
          عند لؤى 
ريم : ايوا هنا ...الشارع دا ..انا هنزل على الناصيه 
ما ينفعش تدخل جوا علشان الناس هنا طيبين ودا ما يصحش ...بقلم منال عباس 
لؤى : طب استنى هاتى رقم فونك علشان اطمن انك طلعتى فوق بالسلامه
ريم بابتسامه : رقمى ........
لؤى : خلى بالك من نفسك..انا مش همشي من هنا قبل ما تكلمينى وتطمنينى انك وصلتى 
ورن عليها 
لؤى : دا رقمى 
ريم : تمام ....
ودعته ونزلت من السيارة وهى سعيدة بما حدث
فلأول مرة تحكى لأحد حكايتها وأسرارها وما يسعدها وما يبكيها ...
صعدت على السلم بسرعه ...ورنت جرس الباب لتجد ....
بعد عودة ريم وهي سعيدة كانت تجري علي السلم بكل فرح رنت جرس الباب لتجد سندس وهي ترتدي طرحه من الطل الأبيض وتغني طلي بالأبيض طلي يا زهرة نيسان وتضحك بفرحه وجذبت ريم الي الداخل ....
ريم : في اييه يا سندس فرحيني
سندس : باركييلي يا رييم اخيرا قالها قال أحبك جقالها وانا قلبي قلبي قلبي قلبي نبضه توقف بعدها 
ريم : ربنا يكملك بعقلك يا مجنونه انتى 
سندس برفع حاجب : ايه بقي ..هو كمان بيقولى يا مجنونه انتم متفقين عليا ولا ايه ..
ريم : هو مين ؟بقلم منال عباس 
سندس : دكتور باسم...
ريم : اووووبا ..الله يكون في عونه ..
سندس : قولى أمه دعياله ..
ريم : طبعا حبيبتى ربنا يسعدك 
رن هاتفها فتحت بسرعه فكان.... لؤى 
لؤى بقلق : ريم ..انتى كويسه 
ريم : ايوا الحمد لله ..
طب ليه ماكلمتنيش  تطمنينى عليكى انك وصلتى ..
ريم : آسفه ..ليقاطعها ..لؤى ..
لؤى : قلقتينى عليكى يا ريم لما اتأخرتى  ..انا لسه واقف ما اتحركتش.. 
شعرت ريم بالسعادة لاهتمامه بها ..
ريم : طب يلا علشان الوقت اتاخر ..علشان تلحق تروح ...وتصبح على خير..
لؤى بصوت منخفض ولكنها سمعته: وانتى من اهلى..واغلق الهاتف...
جلست ريم تنظر إلى الهاتف بحب وهى تتنهد تنهيدة طويله ..ليأتيها صوت سندس 
سندس: امممم .. واضح أن وراء التنهيدة دى حكايه
تعالى ندخل الاوضه  واحكيلى ...
ريم : طب طنط فين
سندس : تعبت شويه من اللف واحنا بنشترى طلبات للبيت ..ودخلت نامت ..وقالت ابقي اصحيها علشان اطمنها عليكى...
ريم : لا حرام ما تقلقهاش ..خليها تستريح ..
سندس : وانا بقول كدا برضو..ادخلى غيرى هدومك
وانا هروح اعمل كوبايتين شاى فى الخمسينه ..
ريم : تمام ...وذهبت لاستبدال ملابسها وقلبها يرفرف من الفرحه ...فكم كانت سعيدة بقربه ..تذكرت لحظاتها معه عندما احتضنته ..عضت على شفتيها..
ارتدت بيجاما باللون البينك وفردت شعرها الطويل 
وانتظرت سندس وبعد دقائق دخلت عليها سندس بالشاى ...
سندس  :  اتفضلى يا قمرى واحكيلى كل حاجه ..
وطمنينى عملتى ايه فى الانترفيو.. وفوق كل دا 
مين اللى كان بيكلمك وليه اتنهدتى و....
ريم : بس بس ..كل دى اسئله يا مفتريه ..
سندس : خلاص هسكت وكلى آذان صاغية انا اصلا مش بحب اتكلم كتييير..
ريم بضحك : اه صح ما هووو واضح ...وبدأت تقص عليها كل ما حدث معها في هذا اليوم حتى عودتها واتصاله بها للاطمئنان عليها..
سندس : هيييح ..هو دا عيد الحب ولا ايه ..بركاتك يا شهر فبراير ...😉😉😉بقلم منال عباس 
ريم : انتى ايه رايك في اللى حكيته ليكى ...
سندس : رأيي أننا عن قريب هنكون سلايف 😂😂
ريم : مش بقولك مجنونه ...ايه علاقه دا باللى حكيته ليكى..
سندس: يا بنتى كل اللى قولتيه يأكد ان لؤى حبك 
والدليل على كدا أنه كان بيدور عليكى ..وكمان راح لعم حسين علشان يسأل عنك..
ريم : ما يمكن دا علشان صعبت عليه ..انتى شايفه انا فين وهو فين ...
سندس :  لا انا كل اللى شيفاه انك قمر 14 ومؤدبه واى حد يتمنى انك تحبيه ...
ريم : مش لدرجه الحب هو ما قالش اى حاجه زى كدا 
سندس : مش لازم يقول بس تصرفاته وانتظاره وخوفه عليكى تأكد أنه حبك ...
دخلت الفتيات السرير للنوم 
وقصت سندس هى الأخرى كل ما حدث مع دكتور باسم واعترافه بحبه لها ...
ريم : انا فرحانه ليكى اوووى يا سندس ...ربنا يسعدك حبيبتي
سندس : ويسعدك يارب 
ريم : يلا ننام تصبحى على خير
سندس : وانتى من اهل الخير. وفى نفس اللحظه يرن هاتف الفتاتين ..
تفتح ريم لتجده لؤى 
لؤى : ازيك يا ريم 
ريم : الحمد لله ازاى حضرتك 
لؤى : ممكن تشيلى الألقاب وتقولى لؤى 
ريم بضحك : الحمد لله يا لؤى 
لؤى : عارف ان الوقت اتاخر بس حبيت اسمع صوتك قبل ما انام ..مش هسهرك ..تصبحى على خير...بقلم منال عباس 
ريم : وانت من اهل الخير
   عند سندس 
باسم : صاحيه ولا نايمه 
سندس : نص نص 
باسم : يعنى ايه 
سندس : يعنى كنت داخله انام ...المهم ازيك يا سي الدكتوووووور بااااسم 
باسم : بتتكلمى كدا ليه 
سندس : مش انت هتتجوزنى وتبقي سي الدكتور باسم ..
باسم : هههههه مين علمك دا بقي ...
سندس : بطلع ب ياء النداء سى الدكتور للتفخيم
باااسم التنعيم الشتوى
باسم بضحكه : يخربيت جنانك ..سيبك من كلام البنت دى ..انا عايزك زى ما انتى ...
سندس : ايوا كدا اشطا ...قولى بقي انت سهران ليه
باسم : تصدقى انتى نسيتيني  انا متصل ليه 
سندس : علشان ايه 
باسم : كنت عايز  اسمع صوتك قبل ما اغمض عنيا 
سندس : يالهووووى انت كدا هتجننى 
باسم : لا انا واخدك مجنونه جاهزة 
سندس: طيب حسابي معاك  في الجامعه بكرة 
باسم : بس يا مجنونه بكرة الجمعه إجازة 
سندس : اه صح 
باسم : اسرتى راجعين من السفر بكرة أن شاء الله هكلمهم عنك...
سندس : أن شاء الله ..وانا كمان بكرة هكلم ماما واعرفها ...يلا تصبح على خير
باسم : وانتى من اهل الخير
يمر الليل على أبطالنا لينام الجميع 
ليأتى الصباح بأحداث جديدة ... بقلم منال عباس 
     عند أشرقت
تستيقظ مبكرا وتطلب من الخدم تجهيز الفيلا لاستقبال اولادها بعد عودتهم من السفر 
وتطلب من الجميع العمل بسرعه 
تذهب لحجرتها وتخرج البوم الصور 
أشرقت : فينك حبيبتى ..الكل بيقول انك موتى ...عدى سنين كتير وغيابك طااال اوووى 
كل اخوات بيسافروا ويرجعوا بالسلامه ..الا انتى ..
كل مرة كنت بحس بوجودك وانك عايشه مش عارفه ليه المرة دى حاسه انك روحتى منى ...
ونزلت دموعها واكملت : ارجعيلى يا آينور ..ارجعيلى ..بجد وحشتينى ...
تسمع طرق على الباب 
أشرقت : ادخل 
يفتح لؤى الباب ويدخل 
لؤى : نانو صباح الخير 
أشرقت : صباح الخير يا نور عيني
لؤى : بتعملى ايه .
أشرقت : بتفرج على صور باباك واعمامك وعمتك ..
انت فيك شبه كبير من باباك حتى شوووف 
يمسك لؤى الصورة ولاول مرة يركز فى ملامح عمته ..
لؤى باستغراب: مش ملاحظه يا نانو أن عمتو شبه ريم 
أشرقت : اه فيها منها كتير ..
لؤى : سبحان الله يخلق من الشبه اربعين
أشرقت : سبحان الله ...قولى لابس ورايح على فين كدا بدرى 
لؤى : هروح اقابلهم فى المطار 
أشرقت : ربنا يحرسك يا حبيبي 
لؤى : تسلميلي يا نانو وقبل يدها وخرج 
       عند لوسيا 
تستيقظ لوسيا على صداع شديد في رأسها 
لوسيا بألم : اه ..مش وقتك خالص ...وقامت تتساند على الحائط. ونزلت للاسفل 
سامح : صباح الخير حبيبتى..عامله ايه دلوقت
لوسيا : الصداع هيموتنى 
سامح : ايه موضوع الصداع دا ...ضرورى نروح للدكتور ...ولا خلى اخوكى يشوف حل ..شاطر يعالج الناس وسايبك 
لوسيا : مش للدرجه دى ..انا بس هاخد مسكن مع القهوة ..وهكون كويسه 
سامح: يا لوسيا الافضل نكشف ..مش كل حاجه مسكنات 
لوسيا : اطمن ..لو رجع تانى وعد هروح لدكتور 
سامح : طب ما تجيبي بوسه 
لوسيا : سامح ..انت قليل الادب
سامح بضحك : بحب اسمعها منك يا عمرى أنا .....
         عند لؤى وهو فى طريقه إلى المطار 
يتصل على ريم 
ريم بفرحه اول ما رأت اتصاله 
ريم : الو 
لؤى : صباح الخير ...
ريم : صباح الخير .
لؤى : نمتى كويس 
ريم : ايوا ...
لؤى : اصل انا ما نمتش
ريم : ليه ..كدا 
لؤى : اصل فى واحدة شغلت بالي ..طول الليل بفكر فيها ....وهى نامت ولا فى بالها 
ريم بكسوف : لا معندهاش حق 
لؤى : المهم ...انا حبيت أصبح عليكى ..وزعلان أن النهاردة إجازة ومش هشوفك ..
ريم : نتقابل بكرة فى الشغل 
لؤى : أن شاء الله ..ريم ..
ريم : نعم 
لؤى : خلى بالك من نفسك ..سلام يا قمر 
ريم : سلام ..أغلقت الهاتف وقلبها يدق بسرعه من كلماته التى دخلت قلبها قبل أذنها ... 
   يصل لؤى الى المطار وبعد وقت قصير 
يصل والده واعمامه وزوجه عمه 
لؤى : حمدالله على السلامه
الجميع الله يسلمك...
حسام : اومال فين باسم و سامح 
لؤى : الحقيقه انا تركتهم وجيت بسرعه 
حسام : المفروض كانوا جم معاك علشان الشنط دى كلها ..بقلم منال عباس 
تهمس وفاء فى أذن زوجها 
وفاء : شايف ...مش قولتلك أن ديما حسام وابنه 
لازم يظهروا أنهم الكل في الكل 
مراد : وبعدين معاكى يا وفاء ...انتى بتدورى على المشاكل بمنكاش
وفاء : خليك انت كدا ديما ...لما تلاقيهم كوشوا على القصر ونطلع احنا برا 
مراد : اللهم ما اطولك يا روح
يستقل مراد تاكسي له هو وزوجته 
بينما حسام وأخيه يذهبون مع لؤى ...
بعد مدة وصلوا جميعا إلى القصر 
فكان القصر مزين لاستقبالهم 
أشرقت بحب : حمدالله على سلامتكوا حبايبي 
يذهب حسام وإخوته لتقبيل يديها ..
بينما تقف وفاء والغيرة تأكل قلبها 
وفاء : ولادك كلهم رجاله كبار ومع ذلك كأنهم اطفال 
تحت رجليكى ....امتى يجى اليوم اللى هخلص منك فيه زى ما خلصت 
ليقف ورائها باسم 
باسم : بتقولى حاجه يا ماما 
وفاء : لا يا حبيبي ....ايه مفيش حمدالله على السلامه
باسم : حمدالله على السلامه طبعا وقام باحتضانها 
تنزل لوسيا بسرعه من على السلم لتسلم عليهم 
وفجأة تشعر ......يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد عودة الجميع والكل يرحب بهم ...تنزل لوسيا بسرعه من على السلم ... لتسلم عليهم...وفجأة تشعر بالدوار لتقع وتتدحرج على درجات السلم ...
يجرى عليها الجميع 
وفاء : بنتى حبيبتى ...
يحملها باسم ويساعده سامح ويضعونه على الكنبه 
يحاول باسم افاقتها 
مراد : مالها اختك يا باسم طمنى 
تبدأ لوسيا بفتح عينيها ...
باسم : مالك يا لوسيا ايه اللى وقعك من على السلم 
لوسيا : مفيش شويه دوخه ...انا كويسه اهووو و
سامح : لا يا لوسيا انتى مش كويسه من فترة ولازم نطمن عليكى 
وفاء ببكاء : بقي كدا يا لوسيا ...تبقي تعبانه من فترة وما تعرفنيش ...
حسام : احنا لسه هنتكلم ....يلا بينا على المستشفى
أشرقت : صح كدا ....بقلم منال عباس 
سالم : يلا يا سامح جهز عربيتك ويلا كلنا على المستشفى...
لوسيا : ارجوكم انا كويسه ..دى مجرد دوخه 
أن شاء هكون كويسه ..لو اتكررت من بكرة انا اللى هقولكم نروح ..
أشرقت : لازم نطمن عليكى ..
باسم : خلاص انا معاها وهخلى بالى منها النهارده 
بس من بكرة هكلم دكتور محمود دكتور مخ واعصاب مش هنخسر حاجه لما نطمن 
كان كل هذا يحدث أمام أعين لؤى ..وقف مستغرب نفسه ...هل هذه هى لوسيا الذى أعتقد أنه يعشقها 
لقد حزن على تعبها ولكنه ليس كما كان يظن ...
وتذكر ريم والوقت الذى قضاه بقربها ...دق قلبه ..شوقا إليها ...إذا هى حقا من احبها قلبه لم يشعر بالمشاعر تلك مع لوسيا ...
بعد أن بدأت لوسيا التحرك بشكل طبيعى 
قامت واحتضنت والدتها ووالدها وسلمت على حسام وسالم 
بدأ الجميع يطمئن نوعا ما ....
أمرت أشرقت الخدم بتجهيز الغداء ...
       عند ريم 
ريم : طنط سعاد ....الحمد لله انك رجعتى بالسلامه عامله ايه دلوقت 
عرفت انك تعبتى امبارح ..ليه نزلتى .تانى .انا اللى هنزل مع سندس بعد كدا 
سعاد : هو انتى ناقصه تعب يا بنتى ..واللى بيقدر على حاجه بيعملها ...
ثم إن النهارده كانت الذكرى السنويه بتاع جوزى الله يرحمه ...وانا متعودة اروح اوزع حاجات على روحه ..ناس كان هو موصينى عليهم ...
ريم : تعيشي وتفتكرى 
سندس : بابا وحشنى اوووى يا ماما 
نظرت سعاد الى ريم : فهى يتيمه الاب والام 
سعاد : لكل اجل كتاب يا بنتى ..ربنا يرحم الجميع
يلا بقي مش هتغدونى ولا ايه 
ريم : انا عامله لحضرتك صينيه مكرونه بالبشاميل تستاهل بوقك 
سندس : وانا مسعداكى 
نظرت لها ريم برفع حاجب
سندس : تنكرى أن انا اللى شغلت ليكى الفرن 
سعاد : يا سلام ونعم المساعدة ....
أخذت ريم سندس من يدها ودخلوا المطبخ ..
سندس : انا بعد الغدا هحكى لما عن دكتور باسم
ريم : صح كدا ...ربنا يسعدك حبيبتي
سندس : ويسعدك مع لؤى 
ريم : انتى ليه متخيله أنه هيرتبط بيا 
سندس :يا بنتى اسمعى منى ..كل حاجه..واتصاله قبل النوم ...وبكرة تقولى سندس قالت 
ريم : ماشي يا خبيرة ..يلا رصي الأطباق على السفرة ..واعملى حسابك بعد الغدا هنذاكر 
سندس : طب ليه السيرة دى 
ريم : وبعدين معاكى ..ولا اتصل على دكتور باسم وأعرفه 
سندس : لا وعلى ايه ..هنذاكر ......بقلم منال عباس 
         عند وفاء 
بعد تناول الغداء ..صعدت إلى حجرتها لتستريح من السفر ...
اتصلت على أحد الأشخاص
وفاء : عملت ايه 
الشخص : حمدالله على السلامه الاول يا ست هانم 
وفاء : الله يسلمك ...طمنى نفذت اللى طلبته منك 
الشخص : لسه يا هانم .. الموضوع عايز ترتيب وفلوس..
وفاء : خلص بسرعه وماتشيلش هم الفلوس .ثم سمعت صوت اقدام تقترب من الخارج ..فاغلقت الهاتف 
يفتح الباب مراد 
مراد : كنتى بتكلمى مين
وفاء : مفيش ..دى واحده صاحبتي بتطمن أننا وصلنا ..
مراد : اه تمام ..يلا نستريح شويه علشان بالليل نقدم الهدايا للاولاد ونشوف موضوع لوسيا وخطوبتها ....
         عند أشرقت 
تجلس بالصالون ومعها حسام ولؤى 
أشرقت : أن شاء الله تكونوا انبسطوا فى الرحله دى 
حسام : كانت نقصاكى يا ست الكل ....
والحمد الله اتعاقدنا على الماكينات الخياطه على أعلى مستوى للمصانع ...
أشرقت : ربنا يوفقكم 
لؤى : على فكرة يا بابا الديزاينر اخدت إجازة 
وعملت انترفيو ..واخترت بنت جديده للعمل دا ..
حسام : المهم يكون عندها الخبرة ..واشتغلت مع مين قبل كدا ..
لؤى : فى الحقيقه هى لسه طالبه فى الجامعه ...بس عندها موهبه ولم يكمل 
حسام : انت بتهزر يا لؤى ..انت عارف اسم مصنعنا فى السوق ...تروح تجيب بنت ..معندهاش اى خبرة 
لؤى : اطمن يا بابا دا على مسئوليتى الخاصه ..وبكرة تشوف بنفسك ....
حسام : ربنا يستر ...بقلم منال عباس 
لؤى : بابا وفرصه أن نانوو هنا موجوده ..عايز اتكلم معاك فى موضوع
حسام : اتكلم ...يا لؤى هو انت محتاج استئذان
لؤى : فى واحده كدا ...انا حابب اعرفك بيها ...
الحقيقه انا معجب بيها جدا وعايز اتقدم ليها ...
حسام بفرحه : من عائلات مين فرحنى 
لؤى : هى بنت ناس طيبين ...بس على اد حالهم وباباها ومامتها طيبين 
نظر له حسام : معقول تفكيرك دا ...انت لؤى بيه اللى الكل بيعمله الف حساب ..ابن الحسب والنسب 
يفكر فى واحدة زى دى ..
أشرقت : حسام ...البنت لو كويسه ...يبقي كل دا مالوش اى لازمه ...
ما عندك اهه وفاء بنت عمكم ...ومن العائله 
وانت عارف دماغها كويس ...
لؤى : اه والنبي قوليله يا نانووو ...ريم بنت كويسه جدا
أشرقت بفرحه : انت بتتكلم عن ريم 
لؤى : أيوة يا نانووو 
حسام : مين ريم دى ..هو انا غيبت كتير فى السفر ولا ايه ...واضح أنه فايتنى كتير ....
أشرقت : اعزمها بكرة على الغدا هنا ...وفرصه تتعرف على العائله ..
لؤى وهو يقبل يد جدته : شكرا يا احلى نانووو
حسام : طالما جدتك راضيه عنها كدا ...يبقى انا ما عنديش مانع ...
     عند سندس
ينتهوا من تناول الغداء 
سندس : ماما اقعدى كدا انتى وريم هعمل ليكم شاى بالنعناع ...انما ايه عجب 
سعاد : طيب يا آخرة صبرى 
سعاد : احكيلى ...الوظيفه الجديدة دى كويسه 
ريم : ايوا جدا ومرتبها احسن بكتير 
سعاد : اومال ليه حساكى مش مبسوطه ..ومشغوله وبتفكرى فى حاجه
ريم : ابدا يا طنط ..انا بس خايفه ..دى وظيفه كبيرة ...وخايفه ماكنش ادها ...
سعاد : انتى موهوبه ..زى والدتك الله يرحمها ..وان شاء الله هتحققى كل احلامك
ريم وهى تحتضنها  : ايوا كدا دعواتك الحلوة 
تدخل سندس بصينيه الشاى 
سندس : اتفضلى يا ماما وعن قريب اقدملك شربات 
سعاد : شربات نجاحك انتى وريم 
سندس : لا حاجه احلى شويه 
سعاد : قدمتيلى على قرعه الحج ؟
سندس : انا كل ممتلكاتى المصروف بتاعى قرعه ايه اللى هقدملك فيها ..
سعاد : طب ما تقولى فى ايه يا آخرة صبرى
سندس وهى تعدل فى لياقه البيجاما 
سندس : فى واحد مز ..دكتور زى القمر عايز يجى يتعرف عليكى ..
سعاد : ليه 
سندس : تصورى انا كمان قولت ليه كدا 🤣🤣
المهم عايز يتقدم ليا ويطلب ايدى ..
سعاد بفرحه : مبروك يا حبيبتى...
سعاد : عقبال ما افرح بيكى يا ريم ..
شكرتها ريم وجلسوا يتناولوا الشاى فى جو أسرى جميل .....
ريم : يلا بقي على المذاكرة ..اكلنا وشربنا مفيش حاجه تانيه 
سندس : أمرى لله ..يلا بينا 
دخلت الفتيات لمذاكرة جميع المحاضرات السابقه .  
            عند لوسيا 
سامح : لوسيا انا مضايق انك رفضتى تروحى المستشفى 
لوسيا : ما انا كويسه ....اهوووو 
سامح : كان هيجرى ايه لو روحنا واطمنا 
لوسيا : النهارده الكل راجع من السفر ..حرام نعكنن عليهم بجو المستشفيات
بكرة نروح زى ما باسم قال ...
اقترب منها سامح ورفع شعرها عن جبينها 
سامح بتنهيدة : انا بحبك اوووى يا لوسيا ...وخايف تضيعى منى ..
لوسيا : ما انا اهو كويسه ...
اخذها سامح فى حضنه 
لوسيا : سامح ..احنا لسه ...ليسكتها عن الحديث بقبله طويييله تعبر عن مدى اشتياقه إليها ....بقلم منال عباس 
        عند باسم 
يمسك بالهاتف ويبعث رسائل ل سندس ولكن الفيس لديها مغلق ..
باسم : يا ترى قافله الفيس الوقت دا كله يا سندس 
ومن شده القلق اتصل عليها 
سندس : الو 
باسم : ازيك يا سندس ...فينك مش ظاهرة 
سندس : اعمل ايه للمفتريه ريم 
باسم : مالها ريم 
سندس : قاعدين نذاكر من بدرى ...
يدخل لؤى على باسم ليشير اليه باسم بأن يجلس 
باسم : وذاكرتى ايه 
سندس : كل حاجه اخدناها ..ريم محسسانى أن الامتحان بكرة 
باسم : والله برافوو عليها ريم 
ليجد أمامه لؤى يجز على أسنانه بغيرة ..
باسم : طب يلا افتحى الفيس ...واحكيلى كل حاجه ...
سندس : عنيا يا واد يا دكتور 
باسم بضحك : واد ودكتور ...يارب صبرنى 
 عموما على قلبي زى العسل ..واغلق معها الهاتف 
لؤى : دى سندس 
باسم : ايوا 
لؤى : مالها ريم ..سمعت اسمها فى كلامكم 
قص باسم له حديث سندس عن المذاكرة 
فرح لؤى بذلك 
لؤى : طب اسيبك علشان تكمل كلامك
باسم : طب قول كنت عايز حاجه ؟
لؤى : لا مفيش كنت هحكيلك انى لقيت ريم 
باسم : ربنا يسعدكم ...ريم بنت طيبه وبنت حلال 
شكره لؤى وغادر ...
ذهب إلى  حجرته واتصل على ريم 
ريم وقلبها يدق بسرعه 
ريم : الوووو
لؤى : ريم 
ريم : نعم 
وبدون اى مقدمات 
لؤى : تتجوزينى  .....يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اتصل لؤى على ريم 
ريم : الو 
لؤى : ريم
ريم : نعم 
لؤى وبدون مقدمات : تتجوزيني 
ريم وقفت صامته من المفاجئه 
لؤى : ريم روحتى فين ...
ريم : هه انا اهو
لؤى : بقولك تتجوزيني ..
ريم : انت بتتكلم جد
لؤى : ايوا يا ريم هو دا فى هزار 
ريم : انت مش عارف انا فين وانت فين ..انا ...ليقاطعها. لؤى 
لؤى : انا بحبك يا ريم ....وعايز اسمع ردك دلوقتى ولا فى حد فى حياتك ؟
ريم : ابدا والله ...بس انا عارفه انى مش مناسبه ليك ....
لؤى : ريم بلاش الكلام الاهبل دا ...انتى هتبقي دكتورة أد الدنيا ....اتمنى بس تكونى حاسه بأى حاجه ناحيتى ..
ريم بخجل : انت اى واحده تتمناك 
لؤى : افهم من كدا انك موافقه ...
ريم : موافقه 
لؤى : بحبك بحبك ...ومنتظر الليل يعدى علشان اشوفك الصبح يا نور عيني ...
ريم : أن شاء الله
لؤى : تصبحى على خير حبيبتي
أغلقت معه الهاتف وجلست لا تصدق ما سمعت 
سندس : ايه يا بنتى روحتى فين ...هو كل ما يكلمك تتنحى كدا ..بقلم منال عباس 
ريم : طلبنى للزواج 
سندس بفرحه : ابقي اسمعى الكلام .. الواد وقع ولا حدش سمى عليه 
ريم بضحك : بقي لؤى الطويل العريض دا اللى لو وقفتى أمامه ما تبانيش تقولى عليه واااد 
سندس : بضحك معاكى
ريم : عارفه يا حبيبتى 
سندس : طب يلا يا حلوة نشوف هتلبسي ايه بكرة 
ريم : هلبس ملابسي عادى يا سندس 
سندس : لا طبعا ...بكرة اول يوم شغل فى الوظيفه الجديدة ..والانطباع الاول بيدوم ...
تعالى انا هختار معاكى 
ريم : مش هلبس غير الاسود ...
سندس : تمام بس نفتحه بالاكسسوارات بقي 
وبالفعل اختارت لها ملابس مناسبه 
طرقت الباب سعاد 
سعاد : تعالوا يا بنات عامله ليكم صينيه كيك بالشوكولاته...
ريم : تسلم ايديكى يا ست الكل...
استريحى واحنا هنجيب كل حاجه وأخذت سندس من يدها واحضروا الكيك والشاى  والأطباق ...
جلسوا ثلاثتهم لتناول الكيك 
سندس : احكى لينا يا ماما عرفتى بابا ازاى .....
             فلاش باااااااك 
كنت فى المدرسه فى الثانوى ..
وكنت خارجه انا وصحباتى من المدرسه و لقيت فى العمارة اللى قصاد المدرسه ست كبيرة بتنادى علينا 
بصيت ليها ...لقيتها بتقول 
رجاء : والنبي يا بنتى هاتيلى مشبك الغسيل اللى وقع دا ..
صحباتى رفضوا وقالوا هنطلع 5 ادوار علشان مشبك وقعدوا يتريقوا والست يا عينى سمعت 
صعبت عليا ...
سعاد: حاضر انا هطلعه ليكى وزعقت لصحباتى علشان احرجوها ....بقلم منال عباس 
طلعت الخمس ادوار ورنيت الجرس ...لقيت هناك بابا وماما ..استغربت اووووى ...
سعاد : بابا !! وماما ...انتم هنا ليه ...
بابا بفرحه : تعالى يا سعاد ادخلى 
وسلمى على جدتك ...نظرت له ولماما جدتى !!!
ماما : اقعدى وانتى تفهمى كل حاجه ...
دى جدتك تبقي اخت جدتك مامت بابا وكانت مسافرة برا مصر ...ولسه راجعه ...
وكلمتنا علشان نيجى نزورها ..ولما عرفناها أنها ساكنه امام مدرستك ..وشاورنا ليها انك جايه مع صحباتك ...قالت عايزة تشوف رد فعلك 
الجدة : بسم الله ما شاء الله اخلاق وأدب وجمال 
ربنا يحرسك يا حبيبتي...اهو انتى عرفتى مكانى اهووو ..ابقي تعالى زورينى ..
سعاد : أن شاء الله يا تيته ...وبعدين رن الجرس 
فتحت تيته الباب ..لقيت شاب أمور ...بيسلم عليها 
وبيدخل
تيته : تعالى يا حمدى اعرفك بقرايبك ..طلع حمدى ابن ابنها ..ومن هنا كانت البدايه ..
طلعوا مرتبين كل حاجه علشان حمدى  يشوفنى واشوفه ...مفيش اسبوع وقرينا الفاتحه...
      عودة من الفلاش 
ريم : ايوا بقي ..ربنا يرحمه اونكل حمدى ...حظه حلو أنه اختارك 
سعاد : انا اللى كان حظى حلو بيه ..كان حنين عليا وعمره ما قصر معايا ابدا ...
سندس : الله يا ماما ..كلامك حلو أوووى عن بابا 
الحب جميل ...
سعاد : ربنا يسعدكم يا بنات ويلا بقي سهرتكم ...
ريم : لا ابدا يا طنط قعدتك حلوة  وكلامك جميل ..
سعاد : انتى الاحلى ..بس يلا علشان شغلك الصبح 
تصبحوا على خير
البنات : وحضرتك من أهله 
تدخل كل فتاة سريرها وتسرح مع أحلامها الوردية
      عند وفاء 
بينما الجميع جالسون لتناول العشاء 
تخرج وفاء الهدايا لتقديمها 
وفاء : اتفضلى يا طنط أشرقت ..العقد دا انا اللى اخترته ليكى على زوقى 
أشرقت : ميرسي يا حبيبتي تعبتى نفسك 
تعطى باسم ولؤى وسامح : كل واحد علبه بها ساعه 
يشكرها لؤى ...وسامح ...
اما باسم ينظر إليها ببعض من الضيق وبصوت متقطع ميرسي يا ماما 
تخرج ل لوسيا فستان خطوبه مرصع بالماس 
لوسيا بفرحه : الله يا ماما دا جميل اوووى 
شايف يا سامح : دا اللى هلبسه فى الخطوبه 
الجميع يباركون لها ...بقلم منال عباس 
يمر الوقت ويذهب الجميع للخلود للنوم 
عند باسم يطرق مراد الباب
باسم : ادخل 
مراد : ممكن اعرف ايه اللى ضايقك وانتى بتاخد هديتك من والدتك ..
باسم : الحقيقه يا بابا ..ماما ديما تتصرف تصرفات غريبه ...
مراد : غريبه ازاى يعنى 
باسم : ليه جايبه ليا ساعه غاليه اوووى ..وجايبه ل سامح و لؤى ساعات عاديه 
الكل هنا بيحبنا ..ليه مصممه تعمل فارق بينا 
مراد : والله يا ابنى عندك حق ..وانا غلبت من كتر الكلام معاها ..ربنا يهديها ..
باسم : يارب ..واستكمل حديثه 
بابا بعد اذنك ...فى طالبه عندى فى الجامعه 
مراد : مالها ؟
باسم : الحقيقه انا معجب بيها وعايز اتقدم ليها 
مراد بفرحه : دا يوم المنى .
باسم : شكرا يا بابا 
مراد تصبح على خير
انتهى اليوم ونام جميع أبطالنا .....
  فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ ريم بكل نشاط تأخذ شاور وتصلى فرضها وتضع القليل من الميكب اب. لتخرج 
سندس : استنى هنا 
ريم : خضتينى ...انا بتحرك بشويش علشان ما تقلقيش وتصحى 
سندس : عايز اطمن من اللوك بتاعك ...
ونظرت إليها بإمعان 
سندس : فاضل البرفان ...دا اخويا كريم جايبه ليا من أوروبا ريحته تحفه ..
ريم : يا بنتى انا رايحه شغل ...
سندس : اسمعى بس الكلاام ووضعت لها البرفان وكانت رائحته جميله جداااا..
قبلتها ريم ونزلت بسرعه حتى لا تتأخر على العمل ...
خرجت إلى ناصيه الشارع ...لتنتظر اتوبيس ولكنها وجدت من ينادى عليها ....
نظرت ورائها. وجدته لؤى 
ريم باستغراب : لؤى بيه ..
نزل لؤى من السيارة وفتح لها الباب 
جلست ريم بجانبه حيث قاد سيارته 
ريم : انت جيت امتى وازاى 
لؤى : انا تقريبا ما نمتش وقاعد منتظر الصبح يطلع 
علشان اجيلك ونروح سوا ...
ريم بابتسامه : كل دا علشانى
لؤى وهو ينظر إليها بحب : انتى تستاهلى اكتر من كدا ....واعملى حسابك بعد الشغل هنروح القصر علشان اعرفك بوالدى وبقيه اسرتى ..
ريم : بس انا خايفه ..
لؤى : مش عايزك تخافى ابدا ...طول ما انا عايش...
لؤى : ريم ...انا حبيتك ..مش عارف امتى وازاى ...بس فرحان جدا بالمشاعر دى ...اوعدينى ان عمرك ما هتبعدى عنى لأى سبب
ريم : اوعدك ....
شغل لؤى اغنيه 
اوعدك ...
اوعدك ديما فاكراااك ...اوعدك ولا يوم انساااك 
ولا يوووم انسااااك يا حبيبي ....
لؤى وقد سحره رائحه البرفان أوقف السيارة 
ونظر إليها
ريم بكسوف : بتبصلى ليه كدا 
لؤى : احنا لازم نتجوز بسرعه 
ريم : ليه ؟
لؤى : بدل ما اعمل فعل فاض*ح فى الطريق العام 
ريم وقد احمرت وجنتيها ...
لؤى : انتى جميله اوووى يا ريم ...وفوق كل دا مثيرة جدا ...وذكيه ومتفوقه ...كوكتيل عمرى ما شوفته فى حياتى ...
ريم : كفايه مجامله ...
لؤى : والله مش مجامله ..والدليل على كدا ..نانووو أشرقت ...هى كمان دا رأيها 
ريم : اخبارها ايه والله وحشتنى ...بقلم منال عباس 
لؤى : هى بخير ...عارفه انتى شبه عمتووو الله يرحمها ...وعمتو دى كانت ملكه جمال الكون  ...
ريم : الله يرحمها ...وسرحت بخيالها 
فدائما كانت تسمع والدها 
      فلاش باااااااك
حافظ : عارفه يا آينور 
آينور : نعم 
حافظ : انتى بجد ملكه جمال الكون ...اوقات بحسد نفسي عليكى ...
آينور : انت اللى عيونك حلوة ...يا حبيبي 
حافظ : كلمه حبيبي دى منك تساوى الدنيا وما فيها ...
ريم : الله ..الله ..طب وانا ايه يا سي بابا 
حافظ : ماما تبقي القمر وانتى حته من القمر 
ليضحكون جميعا ...
       عودة من الفلاش 
لؤى : ايه يا حبيبتي سرحتى فى ايه 
ريم : اتفكرت بابا وماما الله يرحمهم
لؤى : ربنا يرحمهم ويرحم والدتى ....
اوعدك يا ريم هكون ليكى الاب والام وكل حاجه...
ريم : ربنا ما يحرمني منك
   وصلوا للمبنى الإدارى للمصنع 
حيث صعدوا سويا 
فوجدت ريم أنه قد أعد لها مكتب بداخل مكتبه 
ريم : انا هشتغل هنا معاك 
لؤى : اووومال فاكرة ايه ...انا عايز اشوفك كل لحظه فى حياتى ..واقترب منها ليحتضنها ...
ليرن هاتفه ........يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد وصول لؤى وريم إلى المبنى الإدارى للمصنع حيث صعدوا سويا ..فوجدت ريم أنه قد أعد لها مكتب بداخل حجرة مكتبه 
ريم : أنا هشتغل هنا معاك 
لؤى : اووومال فاكرة ايه...انا عايز اشوفك كل لحظه فى حياتى واقترب منها ليحتضنها ...ليرن هاتفه...
نظر لؤى الى هاتفه وجده ...باسم ....
لؤى : مش وقتك خالص...
ريم : رد عليه احسن يكون فى حاجه مهمه ...
لؤى : الووو ...ايوا يا باسم يا مفرق الجماعات وهادم اللذات...
باسم بضحك : ايه الكلام دا يا ابنى 
لؤى : اخلص يا خفيف ..كنت عايز ايه 
باسم : كنت بكلم سندس من شويه ...علشان اعزمها على الغدا وبالمرة اعرفها على اسرتى ...عرفت منها أن ريم بدأت معاك النهارده الشغل ...
لؤى : ايوا ...فعلا ..
باسم : طب ايه رأيك نتغدى احنا الاربعه سوا وبعدها ناخد البنات نعرفهم على العائله 
لؤى : والله فكرة هتعجب ريم ...
باسم : خلاص نتقابل كلنا الساعه 3 عند مطعم .......
لؤى : تمام واغلق معه الهاتف
ريم : خير فى حاجه 
أخبرها لؤى بالمكالمه وفرحت بهذا الاقتراح
لؤى بغمزة : طب مفيش مكافئه 
ريم : يعنى ايه 
لؤى : بوسه كدا ولا كدا 
ريم : لا انسي ...لما نتزوج 
لؤى : ماشي يا ريم ..هصبر ..بس هطلعه على عينيكى لما نتزوج ..
       عند حسام 
يجلس مع والدته بحديقه القصر لتناول القهوة 
تنظر عليهم من شرفه حجرتها وفاء ...
وفاء : تعالى يا سي مراد شوف 
مراد : قولى صباح الخير الاول ..ثم اشوف ايه 
وفاء : بص الاول 
نظر مراد فوجد والدته وأخيه حسام 
مراد : ايه المشكله 
وفاء : زمانه بيكلمها أنها تعدل الوصيه وتكتب القصر ليه ....بقلم منال عباس 
مراد : انتى جرى فى مخك حاجه ...نفسي اعرف انتى ناقصك ايه ؟ مش مكفيكى المصنع والشركات 
دا غير الشقق ...احنا عايشين هنا كلنا علشان خاطر ماما ...ثم إن القصر مكتوب باسم اختنا الله يرحمها 
يعنى بعد عمر طويل فى الاخر هيكون لينا كلنا ...
وفاء : ليه لينا كلنا ...انت مش واخد بالك أن احنا اللى عندنا ولد وبنت وكمان انضم لينا سامح 
يبقي القصر المفروض احنا اولى بيه ...مش معقول هنعيش طول العمر مع بعض ...امتى احس انه ملكى انا ....مش مجرد ساكنه فيه ...
مراد : حرااام عليكى ...دا انتى حتى بنت عمنا ...المفروض تجمعى العيله مش تفرقيها .....
المهم سيبك من الكلام الفاضى دا ....عايزك فى موضوع مهم 
وفاء بغيظ : موضوع ايه 
مراد : باسم ...بيحب واحده ..وهيجيبها النهارده 
نتعرف عليها ...
وفاء : يا سلااام وأنا آخر من يعلم 
مراد : بقولك ايه ...الولد بيحبها بلاش تبوظى فرحته بمشاكلك ...يلا انا هسبقك على تحت وتركها ونيران الحقد تأكلها ....
       عند سعاد 
سعاد : انا نخرج يا سندس اروح ازور خالتك تعبانه شويه ....وهرجع آخر النهار 
سندس : طيب يا ماما سلمى عليها ...انا كمان بعد اذنك دكتور باسم عازمنى على الغدا ...
سعاد : مش لما يا بنتى يتقدم ليكى الاول رسمى ...
سندس : والنبي يا ماما ..انا عارفه أن عندك حق ...بس ريم هتكون معانا 
سعاد : تمام ...المهم ما تتأخروش ..وربنا يحفظكم 
سندس : شكرا اوووووى يا ماما ...
        عند سالم 
يذهب سالم إلى والدته وحسام 
سالم : صباح الخير ...وحشتنى القعده معاكى يا ست الكل 
أشرقت : وانت كمان يا حبيبي
حسام : اقعد اشرب معانا قهوة 
سالم : هشربها فى المكتب ..من وقت ما سافرت معرفش الدنيا عامله ايه فى الشغل ...
أشرقت : اطمن ...سامح شاطر في شغله ...
ونظرت إلى حسام ...ولؤى هو كمان وديما الاتنين فى الشغل ند لبعض ...والحمد لله ان دا مش بيأثر على علاقتهم ببعض
ضحك حسام وقال : كان دا ديما كلامك ليا انا وسالم ...لما كل واحد اخد مصنع . . انتم ند لبعض فى الشغل ..وبرا الشغل انتم ديما اخوااات ..
سالم : ربنا يخليكى لينا وديما مجمعانا ...
اسيبكم انا ...هخلص الشغل بسرعه وهرجع 
أشرقت : المهم ما تتأخرش النهارده خطوبه الولاد 
سالم : اطمنى وانا اديت سامح إجازة النهارده ...مجرد ساعتين وهرجع ...
يحضر مراد ويلقى التحيه عليهم ويجلس 
مراد : النهارده الخطوبه ..معقول سالم يروح شغل فى يوم زى دا 
حسام : مجرد ساعتين وراجع ...المهم ..عايزين نرتب ..احنا حتى ما عزمناش حد ..
أشرقت : انا عملت كل حاجه وعزمت الأهل وأصدقاء العائله 
مراد : الله عليكى يا ماما ديما ما بيفوتكيش حاجه ..نفسي وفاء تتعلم منك تأتى وفاء من وراءه 
وفاء : بتقول حاجه يا مراد 
مراد : ابدا يا حبيبتي تعالى اقعدى ...
         عند سالم 
قاد سيارته فى طريقه إلى العمل . وكاد أن يقترب من الشركه آتاااه اتصال من أحد الاصدقاء 
انشغل فى المكالمه ولم يركز فى الطريق ليرفع رأسه يجد سيدة تمر الطريق لم يستطع أن يتفاديها ليصتدم بها ....
أوقف السيارة بسرعه ...واجتمع الناس حوله ..والجميع يلومونه ...لم يهتم لأحد وقام بحمل تلك السيدة ووضعها في سيارته وقاد بسرعه 
اتصل على باسم 
باسم : الو ..اهلا يا عمو
سالم : انت فين ....
باسم : انا فى البيت ...
سالم : طب ..ما تخرجش ..انا جايلك حالا اهوووو .
واغلق الهاتف وقاد بسرعه ....بقلم منال عباس 
        عند لوسيا 
تستيقظ لوسيا وتأخذ شاور وتستبدل ملابسها بالملابس الرياضيه 
وتنزل إلى الأسفل تجد سامح يجلس ويباشر عمله على. اللاب توب 
تقترب منه لوسيا 
لوسيا : صباح الخير ...
اغلق سامح اللاب توب ونظر إليها بإعجاب واقترب منها وطبع على خدها قبله سريعه 
لوسيا : وبعدين معاك هقول لبابا ليأتى صوت والدها 
مراد : نعم يا حبيبتي عايزة تقوليلى ايه 
سامح بسرعه : عايزة تقولك هنجهز  للحفله امتى 
مراد : اطمنوا يا ولاد جدتكم اتفقت على كل حاجه 
وخلاص العمال بدأوا يحضروا لتزيين المكان ...
      بعد وقت قصير
يصل سالم ويطلب من الحرس بحمل تلك السيدة الى الداخل 
الجميع بتفاجئ مين دى 
سالم : فين باسم بسرعه 
باسم : انا اهو يا عمووو ..ايه اللى حصل ومين الست دى وليه بتنزف 
سالم : انت لسه هتسأل  ..اكشف عليها شوف مالها 
أشرقت : مين دى يا سالم 
سالم : دى واحده خبطتها بسبارتى 
أشرقت : آمان يا ربي آمان ..الطف بنا يارب 
بدأ باسم بالكشف عليها 
باسم : الحمد لله النبض شغال ...
سالم : اومال مش فايقه ليه ...
باسم : محتاج برفان ...
أحضرت لوسيا بسرعه برفان حيث وضعه بالقرب من انفها ..بدأت تستفيق تلك السيدة ببطئ 
أشرقت : حمد الله على السلامه يا بنتى 
السيدة : أنا فين ...
سالم : آسف انا خبطتك بالعربيه ...ومستعد لأى تعويض ..
حسام : احنا كلنا هنا آسفين ليكى ...وكلنا تحت أمرك ..
وفاء : ليه الاعتذارات دى كلها ...شوفى محتاجه كام ...خلونا نخلص من القلق دا 
مراد : انتى ايه اللى بتقوليه دا 
نظرت تلك السيدة لها وقالت 
السيدة : ومين قالك انى محتاجه حاجه وحاولت أن تقوم ولكنها شعرت بالدوار ...
باسم : ما ينفعش تتحركى دلوقتى ابدا يا طنط 
لازم على الأقل ترتاحى كام ساعه ...
سامح : ايوا يا طنط ..وانا هوصلك بعدها لأى مكان انتى عايزة تروحى فيه ..
أشرقت : احنا النهارده عندنا خطوبه الاولاد ولو فعلا مسمحانا لازم تحتضرى ...
السيدة : ما ينفعش علشان هيقلقوا عليا 
أشرقت : يبقى على الأقل تتغدى  معانا 
وبعد التحايل من الجميع عليها وافقت...بقلم منال عباس 
       عند لؤى 
ينظر الى ريم بحب وجدها منهمكه فى العمل فقد طلب منها تصميم فستان سهره يصلح للخطوبه...
نظر لؤى الى اللوحه فانبهر مما صممت 
لؤى : انا بجد مبهور بيكى ...انتى اتعلمت كل دا فين ...
ريم : دى هوايه ..والحقيقه الفضل لله ثم لماما الله يرحمها ..علمتنى وساعدتنى ..حتى رسم الباترون اتعلمته منها ...اما التصميمات دى من وانا طفله وانا بحب اصمم فساتين لعروستى ...
لؤى : تحفه ..يا حبيبتي ..ويلا كفايه شغل النهارده 
كدا هتتعبي ..
ريم : بس دا لسه بدرى 
لؤى : انا هكلم باسم ونتقابل بدرى علشان نقعد شويه مع بعض بعيد عن الشغل ..
واقترب منها وخطف قبله سريعه فاحمرت وجنتيها 
ريم : وبعدين معاااك 
لؤى : خلاااص حرمت ...اتصل لؤى على باسم 
باسم : ايوا يا لؤى كويس انك اتصلت 
لؤى : مالك فيك ايه 
باسم : اونكل سالم ..خبط واحده وكلنا هنا ..
لؤى : يا خبر ..طب وبعدين 
باسم : معلش ...فوتوا على سندس فى طريقكم 
وهاتها معاك وتعالوا نتغدى هنا ..للاسف الست لسه دايخه ..ومش هقدر اتركها غير لما نطمن عليها 
لؤى : طيب ..تمام خير ان شاء الله
احنا هنخرج حالا ..هخلى ريم تكلمها تجهز على ما نروح ليها ..واغلق معه الهاتف ...
  اخبر لؤى ما حدث ل ريم 
ريم : يا ساتر يا رب ..طب تحب نأجل مقابلتنا النهارده لأسرتك 
لؤى : لا طبعا ...ثم إن نانووو أشرقت منتظرة تشوفك ...وكمان خطوبه لوسيا هى وسامح النهارده ...
ريم : الف مبروووك ...ثم نظرت بملابسها 
فهم لؤى ما يدور بخلدها ...
لؤى :انتى جميله فى جميع حالاتك يا ريم 
ريم : مش عايزة اكون سبب فى احراجك 
لؤى  وهو يقترب منها ونظر إلى عينيها : انا لو اطول احطك جوا حضنى  واقفل عليكى محدش يشوفك غيرى ...انا بعشقك يا ريم ...
ريم وقلبها يدق بسرعه : طب ابعد شويه 
لؤى : ليه ...خايفه منى 
ريم : تؤ تؤ ...مش مصدقه ان دا حقيقه ومش بحلم 
لؤى : حقيقه يا ريم  حتى شوفى وطبع قبله طويله غرقا فيها سويا ...
ابتعدت ريم ...
ريم : الافضل ننزل واتصلت على سندس واخبرتها بكل ما حدث ...
سندس : يا حبيبي يا باسم...طب هو عامل ايه دلوقت
ريم : انتى مجنونه يا بنتى ...باسم هو الدكتور 
والست هى اللى انخبطت وعمه هو اللى عمل الحادثه ..
سندس : ايوا فاهمه ..بس زمانه مخضوض 
ريم : صبرنى يارب ..اجهزى ..كلها ساعه ونكون عندك ...
سندس : تمام ...بقلم منال عباس 
بعد مرور ساعه وصلت ريم وصعدت إلى سندس 
ريم : يلا بسرعه ..وعرفي طنط أننا هنروح ..
سندس : بتصل عليها جرس ومش بترد 
ريم : هى فين 
سندس : عند خالتو وهتتاخر 
ريم : خلاص نجرب نكلمها كمان شويه ..
نزلت الفتيات وقاد لؤى سيارته إلى القصر ...
نظرت سندس بانبهار
سندس ل ريم : دا قصر بجد يا ريم ...
ريم : اسكتى ..انا كنت زيك كدا بالظبط لما شوفته 
لؤى : يلا يا بنات مش هتنزلوا
ريم : نازلين اهوووو 
وصلوا إلى الباب وفتح لؤى باب القصر 
ودخلوا ليجدوا ..........يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عند دخول الفتيات مع لؤى 
وجدوا أشرقت و لوسيا ووفاء وباسم  متواجدين  فى الهووول وملتفين حول إحدى السيدات  النائمه على الكنبه ...
لؤى : خير ...كلكم متجمعين على ايه ...
لتنظر سندس على تلك السيدة المربوط رأسها بالشاش ...لتصرخ فجأة مامااااا
تجرى هى وريم عليها ...
سندس : ماما حبيبتي ايه اللى حصل ....
ريم : طنط سعاد ...مين عمل فيكى كدا
وفاء : انتم مين ...هى نقصاكم انتم كمان ..
أشرقت : وبعدين معاكى يا وفاء ...
آسفه يابنتى ...اتفضلوا اقعدووو وانتم تعرفوا كل حاجه ....
لؤى وهو ينظر إلى باسم باستغراب ...
باسم : سندس ..هى تبقي والدتك 
 سندس ببكاء : ردى عليا يا ماما 
باسم : هى داخت من شويه وانا اديتها حقنه مهدئه 
سندس : يا حبيبتي يا ماما 
اقترب منها سالم 
سالم : انا آسف يا بنتى ...وموافق على اى تعويض 
سندس بصراخ : تعويض عن ايه ...مال الدنيا كله ما يعوضش ماما ...
ريم وهى تواسي سندس 
ريم : أهدى حبيبتى ...ونظرت إلى لؤى 
ممكن تساعدنا ناخد طنط ونمشي من هنا 
لؤى بحزن : ارجوكى يا ريم أهدى ...تفوق بس وان شاء الله هتكون كويسه ..بقلم منال عباس 
ريم : احنا مش عايزين نقعد هنا ...المكان دا مش بتاعنا. لو سمحت عايزين نمشي ..
باسم : أهدى يا ريم ...وان شاء الله هتكون كويسه 
أشرقت : كدا يا ريم .دا أنا بقول عليكى عاقله 
وفاء : هى ايه الحكايه ...ومين ريم دى كمان واللى معاها ...
لوسيا : ما يصحش اسلوبك دا يا ماما ...
لؤى : ريم تبقي خطيبتى ...
باسم : وسندس تبقي خطيبتى...
وفاء : ودا حصل امتى أن شاء الله ...
يأتى حسام ومعه مراد على أصواتهم العاليه 
حسام : هو فى ايه 
وفاء : تعالى يا مراد شوف خيبة ابنك ...جايب لينا ناس بيئه وبيقول خطيبي ...حتى لؤى تتعدى منه 
حسام : ما أسمحش ليكى تتكلمى عن خطيبه ابنى بالشكل دا ...فين خطيبتك يا لؤى 
لؤى : ريم يا بابا  وأشار لها
حسام : آسف يا بنتى ...وحقك عليا انا ..
وفاء : انتم احرار ..المهم ابنى ..انا مش موافقه على الجوازة دى ..ويلا يا بنت انتى خدى مامتك وامشي من هنا ...
سندس : ومين قالك انى ممكن اوافق اعيش مع واحده زيك ...
نظر إليها باسم ...
باسم : ليكى حق يا سندس ..وانا كمان همشي من هنا ...يلا بينا 
أشرقت : هو انا ماليش كلمه هنا ولا ايه 
سندس تعالى انتى وريم ...
سندس : احنا اتهنا هنا لو سمحتى عايزين نمشي 
أشرقت : مفيش حد هيمشي وكلامى هو اللى هيتسمع ...ونظرت إلى وفاء 
أشرقت : انتى غلطتى فى البنات أمامنا بدون داعى 
أمامك اختيارين 
تعتذرى ليهم ..أو تخرجى من هنا ...انتى فاهمه 
نظرت وفاء بحقد 
وفاء : آسفه يا سندس ...آسفه يا ريم 
أشرقت : النهارده خطوبه الولاد 
سامح على لوسيا ..لؤى على ريم ..باسم على سندس ...
سندس : انا مش هعمل اى حاجه قبل موافقه ماما 
أشرقت : طبعا حبيبتى...دى الأصول ...
جلس الجميع ينتظر حتى تستفيق سعاد 
سعاد وهى تفتح عينيها لترى سندس 
سعاد : سندس حبيبتى ..انتى جيتى هنا ازاى وعرفتى مكانى ...
سندس : هحكيلك..بس طمنينى عليكى 
سعاد : انا بقيت كويسه ..ويلا نمشي 
أشرقت بابتسامه : حمدالله على سلامتك يا بنتى
سعاد : الله يسلمك
باسم : حمدالله على سلامتك يا طنط 
سندس : دا دكتور باسم يا ماما اللى حكيت ليكى عليه ...وبدأت تقص عليها كيف حضرت هى وريم ...
أشرقت : دلوقتى كلنا هنا اهو. متجمعين 
وبعد اذنك يا ست سعاد ..بنطلب ايد سندس ل باسم ..وايد ريم ل لؤى 
سعاد : وهى ترى الفرحه فى عينين الفتاتين 
سعاد : على خيرة الله...بقلم منال عباس 
بدأ الجميع يهنئون بعضهم البعض 
نظرت سعاد الى سالم ...كان يقف بعيدا عنهم وعيونه تدمع بسبب ما حدث 
أشرقت ...يلا الغدا جاهز ويبقي عيش وملح وبالمرة نعرف بعضنا اكتر ...
ذهب الجميع إلى مائدة الطعام 
وفاء فى نفسها : بالسم الهارى ...بس والله ما هسيبكم تتهنوا ...
بعد تناول الغداء ...كان العمال يزينون المكان من أجل الخطبه فى الليل ..
سعاد : نستأذنكم احنا ...
سالم : ازاى بقي ..انتم اصحاب مكان ..وكمان الخطوبه 
سعاد : احنا مش عاملين حسابنا ..
أشرقت : الملابس كلها تحت امركم ...وانا خلاص اتصلت بمصنعنا وهيجيب ليكم واختاروا ...
       عند لوسيا وسامح 
سامح : ليه مامتك بتتعامل كدا يا لوسيا ..انا بدأت اقلق منها 
لوسيا : انت عارف ان ماما عصبيه ..بس فى الاخر بتنزل على مفيش
سامح : الحقيقه نانووو هى الوحيده اللي بتقدر عليها ...
لوسيا : انا والله زعلت من اللى حصل 
سامح : ما تعرفيش الخير فين ....
لوسيا : اسيبك بقي علشان ألحق اجهز 
سامح : طيب اجى اساعدك 
لوسيا : مش هينفع يا خفيف وجريت من أمامه ...
حسام : ست سعاد اتفضلى نشرب القهوة كلنا ونتعرف على بعض على ما الملابس توصل 
جلسوا جميعهم 
حسام : عرفينا بنفسك يا ريم 
ريم :  انا لسه بدرس فى كليه الطب ..ووالدى ووالدتى متوفين 
أشرقت : يا حبيبتي يا بنتى ...
ريم : والحقيقه انا عايشه مع طنط سعاد ...علشان مالناش أقارب ...
حسام وهو ينظر إليها يشعر أنه يعرفها من قبل : احنا هنا هنكون أهلك ويكفينى انك اختيار لؤى 
وانا بثق فى اختياره ...شكرته ريم 
مراد : وسندس  بتدرسي فى ايه 
سندس : فى الطب برضو ..ما دكتور باسم هو اللى مطلع عينيا فى المادة بتاعته 
ضحك الجميع على خفه دمها ...
سندس : انا بابا متوفى ومفيش غير ماما حبيبتي واخويا مسافر لندن ...
كان سالم عينيه على سعاد ..شعرت سعاد بنظراته 
فارتبكت ...
وصل العمال بالعديد من الفساتين 
أشرقت : يلا يا بنات ويلا يا ست سعاد علشان تختاروا اللى يناسبكم .....
اختارت ريم دريس اسود طويل مفتوحه فتحه صغيرة من على الرقبه أحضرت لها أشرقت عقد لكى ترتديه 
أشرقت : خودى العقد دا من الالماظ الحر ..هديتى ليكى حبيبتى ...البسيه ..
شكرتها ريم واحتضنتها ..فهى تعلم أنها طيبه القلب
أشرقت : شيلى السلسله والبسي العقد ..يا ريم 
ريم : مش هقدر اقلعها يا نانوو أصلها من ريحه ماما 
أشرقت : تعيشي وتفتكرى حبيبتى.. 
اما سندس اختارت دريس من اللون الازرق المرصع بالفصوص الألماظ كانت هى أيضا جميله 
أعطتها أشرقت هديه هى الأخرى اسورة من الالماظ 
أشرقت : ليه يا ست سعاد ما اختارتيش فستان 
سعاد : لا انا كويسه كدا ...وكتر خيرك يا ست الكل 
أشرقت : مش عايزاكى تزعلى من وفاء ....
وانتم هنا .زيكم زيها ...
سعاد : ربنا يكرمك ...بقلم منال عباس 
ارتدت لوسيا : الدريس الذى احضرته والدتها ...كانت تبدو جميله فالثلاث فتيات كالبدر فى تمامه 
نزلوا الى الاسفل وكل عريس ينتظر خطيبته بفارغ الصبر
لؤى : بسم الله ما شاء الله ما اجملك وطبع قبله على جبينها ....
سامح : اخيرا يا لوسيا دبلتى هتبقي فى ايدك عقبال ..ما تبقي فى حضنى 
باسم : القمر اللى مدوخنى اخيرا هتكون خطيبتى 
سندس : بس يا واد يا دكتور عيب كدا 
تبدأ الحفله بالرقص ويتراقص كل كابلز فى سعاده 
حسام : تسمحيلى بالرقصه دى 
أشرقت بحب : ابنى وحبيبي ..اكيد طبعا 
اما وفاء كانت تتراقص مع مراد 
وفاء : المسرحيه الهزليه دى هتخلص امتى 
مراد : الكل فرحان ..حاولى تفرحى انتى كمان 
يأتى سامح إلى سعاد 
سالم  : اتمنى تكونى سامحتينى 
سعاد : حصل خير يا أستاذ..
سالم : اسمى سالم ..طب ممكن أطمع واطلب منك ترقصى معايا 
سعاد : ما يصحش انا كبرت 
سالم : كبرتى ايه دا اللى يشوفك يقول اخت سندس ...
تضحك سعاد وتبدأ فى الرقص معه 
سندس : انت يا واد يا دكتور 
باسم بضحك : نعم يا مجننانى 
سندس : شوف عمك ..شكله بيرسم على ماما ...
باسم وهو ينظر إليهم : تقريبا كدا ....
وبينما الجميع فى جو ملئ بالفرحه والسعادة 
يأتى وفاء اتصال ...تبتعد عن الجميع 
وفاء : الو ...
المتصل : خلاص يا هانم كل حاجه تمام وجاهزين للتنفيذ ..
وفاء : برافووو عليكم ...انتظر منى ميعاد بالتنفيذ 
٠٠٠٠٠٠٠يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بينما الجميع فى جو ملئ بالفرحه والسعادة ..يأتى وفاء اتصال عن تنفيذ خطتها ...
وفاء بفرحه : انتظروا منى ميعاد بالتنفيذ...وأغلقت 
الهاتف وهى تنظر إلى الجميع 
وفاء : افرحوا ليكم يومين المهم مين هيفرح فى الاخر ....
يمر الوقت ويغادر الضيوف ..
سعاد : اشكركم على اليوم الجميل دا ..ويلا يا بنات علشان الوقت اتاخر
أشرقت : ما يصحش تروحوا فى وقت متأخر كدا 
انتم دلوقتى أهل البيت ..والقصر كبير اتفضلوا 
اختاروا اى مكان يريحكم ..
سعاد : ربنا يخليكى يا ست الكل ..بس ...ليقاطعها سالم ...مفيش رفض بعد رأى ماما ..ولازم تتعودى على قوانين العائله ..ماما كلمتها فوق الجميع 
سعاد : بس كدا كتير والله 
حسام : لا كتير ولا حاجه وفرصه نقعد مع بعض ونتعرف ببعض اكتر ..
لؤى : اه يا طنط لو سمحتى ..
ريم : بس انا عندى شغل بكرة 
لؤى : بكرة خلاص إجازة وغمز لها ..
سندس : وانا عندى جامعه 
باسم : هشرحلك كل حاجه انتى وريم ..اظن مفيش حجج تانى ..بقلم منال عباس 
لوسيا : دى فرصه أننا اتجمعنا .. يلا بينا كلنا نقعد مع بعض ولا ايه رأيك يا سامح 
سامح : طبعا ...نستأذنكم هنروح نقعد وأشار لكل من لؤى وباسم بأن يأخذ كل واحد منهم خطيبته وذهبوا إلى الليفنج روووم 
أشرقت : ما شاء الله كل واحد لايق عليه عروسته 
سعاد : ربنا يهنيهم ....
وفاء : أسيبكم انا هطلع استريح علشان مصدعه 
ونظرت إلى مراد ..وقالت : مراد ممكن تيجى عايزاك فى حاجه
مراد : حاضر واستاذنهم هو الآخر ...بقلم منال عباس 
حسام : نورتينا يا ست سعاد 
سعاد : منور بوجودكم 
سالم : سبحان الله ....صدفه غريبه ...بس الحقيقه اللى حصل اجمل صدفه ..علشان نورتينا النهارده ..
أشرقت : الحقيقه يا ست سعاد ..باسم حفيدى شاب طيب وممتاز فى عمله الوحيد اللى رفض شغل المصنع واكتفى بالطب وعنده مستشفى وكمان دكتور فى الجامعه ...
سعاد : الحقيقه ..سندس بتشكر فيه 
أشرقت : ربنا يوفقهم ..
حسام : واضح عليكى انك ست طيبه ...يكفى انك اعتنيتى ب ريم بعد وفاة أسرتها ..
سعاد : أهلها كانوا ناس طيبين ...وبيحبوا الخير للكل ..ووالدتها كانت صاحبتى الله يرحمها ....
اشرقت  :  ربنا يرحم الجميع
          عند الشباب 
لوسيا : انا فرحانه اوووى النهارده ..أن ربنا حقق ليا امنيتى بخطوبتى ل سامح 
سامح : يا حبيبتي ..انا اللى فرحان انى فوزت بيكى 
كانت ريم تنظر على لؤى ..خوفا أن يكون بداخله شئ ل لوسيا ولكنها وجدته ينظر إليها هى 
سندس : ما تيجوا نخلى القعدة حلوة ...وفرفشه 
باسم : قولى ..فى دماغك ايه
سندس : نجيب كوتشينه ونلعب الشايب على أحكام 
ريم : افرضي وقع فى ايدك ...
سندس : ربنا يستر ...بس ايه رأيكم 
لؤى : انا موافق نلعب شويه وبعد كدا نتفرج على. فيلم سوا
الجميع موافقه ...بقلم منال عباس 
ريم : طب عايزين فشار وحاجه نشربها لزوم السهرة 
سامح : انا هخلى الخدم يحضروا كل حاجه 
وانت يا لؤى هات الكوتشينه ..وبدأوا فى اللعب والضحك ...اصوات ضحكاتهم كانت تخرج للخارج 
أشرقت : صوت ضحكهم دا عندى بالدنيا وما فيها 
حسام : اول مرة يتجمعوا كدا ويبقوا متفقين على حاجه ...فكرونى بنفسهم وهما صغيرين ...
سالم : الفضل لله ..والست سعاد ..هى اللى جمعتنا ...
سعاد وقد شعرت بارتباك ..لكثرة مدح سالم بها ..
سعاد : ربنا اللى بيقدر كل شئ 
       عند وفاء 
مراد : ممكن افهم انتى مطلعانى هنا ليه ..من وقت ما طلعت ما قولتليش حاجه
وفاء : عايزنى اسيبك مع الست البيئه اللى تحت دى
مراد : حرام عليكى الست ما عملتش حاجه
وفاء : هى وبنتها خطفوا ابنك وتقول ما عملتش حاجه..واضح انهم مرتبين كل حاجه..وفى الاخر يقولوا صدفه 
مراد : يرتبوا ايه بس ..الست كانت مخبوطه وبتنزف ..عايزة تقولى أن كمان سالم رتب معاهم ..
وفاء : ما اعرفش بقي ..كل شئ جايز 
مراد : بجد ربنا يهديكى انتى كدا هتتجننى 
وفاء : ما انت السبب ..شايف حقنا فى القصر بيضيع ولا شاغل بالك 
مراد وهو يضرب كف على كف احنا اخدنا اكتر من حقنا من زمان ومالناش حق تانى ...
وفاء : لا القصر دا حقنا ومش هتنازل عنه 
مراد : اقولك تصبحى على خير احسن النقاش معاكى مش هيجيب نتيجه وتركها ودخل فى سريره لينام ....
      عند الشباب 
لؤى : كفايه كدا لعب ويلا نشوف فيلم رومانسي ايه رأيكم فى تيتانك 
الجميع : موافقين طبعا 
أخذ كل شاب خطيبته بجانبه وأطفأوا الانوار ..وشغل لؤى الفيلم 
كان الجو رومانسي لم يشعر أحد بوجود الآخرين فكل كابلز لا يرى سوى حبيبه 
لؤى وهو ينظر لعيون ريم 
لؤى : نفسي اخدك فى حضنى ..نفسي اسافر والف الدنيا بيكى ..انا بحبك اووووووى يا ريمووو
ريم : وانا كمان 
لؤى : بجد يا ريم 
اومأت ريم برأسها 
لؤى : انا اسعد واحد فى الدنيا ...مش هقدر لما تخلصى لسه الجامعه ..اعملى حسابك تخلصى التيرم دا ونتجوز على طول 
ريم : مستعجل ليه كدا ؟
لؤى : اوريكى مستعجل ليه واقترب منها أكثر وطبع قبله طويله على شفتيها ذابت معها ريم بين أحضانه ...بقلم منال عباس 
باسم : حلو الفيلم دا اووووى يا سندس 
سندس : اه ..بس مش بحب النهايات الحزينه 
كان هيحصل ايه لو الواد جاك عاش واتجوز البت روز وخلفوا بنت قمر سموها سندس 
باسم بضحك : يخربيت فصلانك جاك وروز اسمهم ولد وبنت وكمان يخلفوا سندس ازاى بس 
سندس : تشبيه مش اكتر 
باسم : والله هتجنن دخلتى طب ازاى 
سندس دا ايه الغباوة دى : بقولك جالى طب اسيوط ..
باسم : بس بس حفظت القصه دى ...المهم ايه الحلاوة دى 
سندس بكسوف : عجبتك ..
باسم : ما تقربي شويه 
سندس : ليه هو انا الراجل ..المفروض انت اللى تقرب وانا اتكسف فتقرب اكتر و.....
باسم بضحك : والله هموت منك 
اقترب منها باسم ورفع شعرها عن خديها وطبع قبله على شفتيه ..
سندس : يالهووووى قلبي هيقف ..الحب حلوووو اووووى ..
باسم : مش هقدر انتظر كتير يا مجننانى لازم نتجوز فى أقرب وقت 
سندس : انا بقول كدا برضو و...
سامح : لوسيا مالك 
لوسيا : مفيش دماغى تقيله شويه من إجهاد اليوم 
سامح : طب تعالى حطى راسك على صدرى 
ودون أن ينتظر وضع رأسها على صدره واحتضنها بيديه 
سامح : سامعه دقات قلبي 
لوسيا : قلبك بيدق بسرعه 
سامح : دا بقي حالى كل ما تكونى معايا ..انا بحبك يا عمرى أنا ...
لوسيا : ربنا ما يحرمني منك 
انحنى برأسه ووضع قبله على جبينها .....
انتهى الفيلم واعتدل الجميع فى جلسته 
لؤى : تحبوا نشوف فيلم تانى 
ريم : لا كدا كفايه علشان ننام 
سندس : اه والنبي اصل لو فضلت ل فيلم تانى. كدا لازم تتصلوا على المأذون ..ضحك الجميع على خفه ظلها ...
لوسيا : انا معاكى فى الرأى يا سندس ..يلا ننام احسن ...
خرجوا جميعا لم يجدوا أحد بالهول سوا أشرقت 
لؤى : نانو لسه سهرانه 
أشرقت : ما حبيتش اقلقكم ..عموما منتظرة البنات علشان اعرفهم باوضتهم 
سندس : اووومال ماما فين 
أشرقت : الست سعاد نامت فى الاوضه اللى جنبي تحبي تروحى ليها 
لوسيا : لا يا نانووو فى اوضه فيها 3 سراير ايه رايكم نروح احنا التلاته فيها ...انا فرحانه بوجودكم انا ماليش اخت بنت وهتكونوا انتم اخواتى 
ريم : اكيد حبيبتى 
سندس : طب يلا والنبي بسرعه عايزة اروح اسرح شويه قبل ما انام 
أشرقت : انتى دمك زى العسل يا سندس 
شكرتها سندس وذهبوا مع لوسيا إلى تلك الحجرة 
بينما ذهب لؤى وباسم وسامح كل واحد إلى حجرته
         عند ريم
ريم : الله انا رجعت للجنه ..انا بجد مش مصدقه 
آينور : دى الحياة اللى تستحقيها يا نور عيني ...
ريم : طب ليه يا ماما بتمشي وتسيبينى ..اقعدى معايا ...شويه 
آينور : باباك منتظرى ...انا بس كنت عايزة اطمن انك حطيتى رجلك على الطريق الصحيح
اوعى يا ريم تصدقى كل حاجه هتحصل ...لازم تتأكدى قبل ما تحكمى على حد وخودى حذرك ديما 
ريم : بتتكلمى عن ايه يا ماما 
آينور : خدى حذرك يا ريم ..لؤى بيحبك ..اوعى حد يضحك عليكى .انتى سيدة القصر ...انتى سيدة القصر ...وتختفى فى دخان 
تجرى ورائها ريم 
ريم : ماما روحتى فين ..ارجوكى تعالى ما شبعتش منك ..مامااااااااا لتستيقظ فجأة ومعها سندس 
سندس : بسم الله الرحمن الرحيم مالك حبيبتى
ريم : ماما كانت معايا ...
سندس : أهدى حبيبتى خير الله ما اجعله خير 
انتى بتحلمى
تستيقظ لوسيا هى الأخرى 
لوسيا : انتى كويسه يا ريم 
ريم : الحمد لله ....يسمعون صوت آذان الفجر 
ريم : تعالوا نصلى جماعه .....
لوسيا : بس انا مش بصلى 
ريم : لا يا حبيبتي مادام ماعنديش مانع يمنع الصلاة يبقي لازم تصلى 
لوسيا عندك حق : ربنا يخليكى ليا وذهبت الفتيات للوضوء ......يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد ذهاب الفتيات للوضوء ...صلوا جماعه صلاة الفجر ...ولأول مرة تشعر لوسيا بالراحه النفسيه 
فأطالت السجود ودعت ربها كثيرا ....
بعد الانتهاء من الصلاة ..
لوسيا : عارفه يا ريم كأن ربنا حاطك فى طريقي 
علشان توصلينى للطريق الصحيح
ريم : ربنا اللى بيقدر كل شئ...بس عارفه جملتك دى نفس كلام ماما ليا فى الحلم ...كانت بتقول انا كدا اطمنت انك حطيتى رجلك على الطريق الصحيح....
سندس : سبحان الله ...بقولكم ايه انا جعانه ونظرت إلى لوسيا 
سندس : هو البيت دا مافيهوش أكل ...
لوسيا بضحك : اكيد فى 
ريم : اكل ايه اللى بتتكلمى عنه احنا لسه الفجر ...
سندس : طب ايه رايكم ننزل نحضر فطار ملوكى للكل ونصحيهم ....
لوسيا : فكرة حلوة ...بس انا عمرى ما دخلت المطبخ ..ومش هعرف 
سندس : يا مسكينه ..صعبتى عليا تعالى واحنا هنعلمك ... بقلم منال عباس 
لوسيا : طب يلا بينا ..
ريم : انا خايفه نقلقهم أو حد يضايق ...
لوسيا : ما تقلقيش ...نانووو مش هتخلى حد يزعلنا 
ريم : فعلا نانووو دى طيبه اووووى 
نزلت الفتيات الى الاسفل بالمطبخ وارتدوا مريول الطهى ...
لوسيا : هنعمل ايه ...
ريم : ايه رأيكم فى البيتزا 
لوسيا : الله انا بحبها ...
وبدأت الفتيات فى تحضير العجينه ومستلزمات البيتزا ...
وبعد مدة انتهوا من تحضير البيتزا 
سندس : يلا نروح نصحيهم 
ريم : انا قلبي مش مطمن الساعه لسه ما جيتش 7
الصبح ...هيضايقوا ...
لوسيا : يا بنتى يلا قبل ما البيتزا تبرد 
يلا كل واحدة تروح لخطيبها بطبق البيتزا ...
سندس : يلا تعالى ورينى اوضه الواد الدكتور 
ريم : امرى لله يلا بينا وصعدوا الثلاثه إلى الأعلى 
أشارت لوسيا على حجرة باسم لسندس 
لوسيا : طبعا دى حجرة لؤى
ذهبت سندس إلى حجرة باسم وفتحت الباب 
ودخلت الحجرة دون أن تضئ النور 
وضعت البيتزا على التسريحه ...واقتربت من السرير لتهمس بصوت منخفض ...انت يا واد يا بيسوووو ..اصحى بقي ...يفتح باسم عينيه ببطئ 
ولكن الحجرة مظلمه ليشاهد شعر منكوش فيصرخ من الخضه شبح ..انصرف ...
سندس : والنبي ايه ...بقي الحلاوة والطعامه دى تقول عليها شبح ...مخصماك.... ينتبه باسم لصوتها و يضئ نور الاباجورة ...
باسم : سندس !!!! ايه اللى جابك هنا 
سندس : الحق عليا انى فكرت افطرك من صنع ايديا وكادت أن تخرج ..فيقوم باسم بسرعه بامساكها 
باسم : آسف .. حبيبتى...مش قصدى والله ..بس ايه الريحه الحلوة دى ...
سندس : دى البيتزا ..يلا تعالى كل قبل ما تبرد 
باسم بابتسامه فتلك هي ذات القلب الابيض 
باسم : بحبك وطبع قبله على شفتيها 
وقفت سندس متسمرة مكانها 
باسم : ايه مش هتدوقينى 
سندس : هه. ..اه يلا .....بقلم منال عباس 
     عند لؤى 
تطرق ريم الباب ولكنها لم تجد رد ...تفتح الباب وتدخل لتبحث عن لؤى استغربت لعدم وجوده بالسرير ...دخلت البلكونه لتبحث عنه ..فلم تجده 
ريم : يا ترى راح فين وكادت أن تخرج ...لتجد 
لؤى يخرج من الحمام وهو عارى الصدر ويلف المنشفه حول كتفيه ...
ريم بخجل : آسفه ..فكرتك نايم ..وحاولت أن تخرج ولكن لؤى امسكها من يدها ولفها إليها لتصتدم بصدره العريض ..
ريم  وهى تحاول أن تخبأ عينيها : انا كنت جايبه ليك البيتزا ...
أخذ لؤى منها الطبق ..ووضعه على المائده ونظر إلى عينيها الساحرتين
لؤى : احلى صباح دا ولا ايه 
ريم : انا عايزة أخرج 
لؤى : مش قبل ما تأكلينى البيتزا 
ريم : طب البس هدومك الاول ..
لؤى : موافق بشرط انتى اللى تلبسينى . 
ريم : لؤى ..ما ينفعش كدا 
لؤى : ريم ...انا بجد بحبك وغصب عنى عايزك فى كل لحظه ..انا ليل نهار بفكر فيكى ...ترضي نتجوز النهارده ...
ريم : ازاى بس ..انت عايز الناس يقولوا عنى ايه 
لؤى : ما يهمنيش الناس ..المهم انتى يا ريم 
انا عايزك فى حضنى ...مش هعطلك عن مذاكرتك ومستقبلك ..ودا وعد منى ...بس على الاقل. لو لمستك يكون في الحلال ...ريم ...عايز رد منك 
لانى بجد هتجنن انتى امامى ومش عارف احضنك 
واحسسك بحبي ...عايزانى يا ريم زى ما انا عايزك ومشتقالك ....
ريم : مش عارفه اقولك ايه ...
لؤى : قولى اللى انتى حساه يا ريم 
ريم : ماما لسه متوفيه يا لؤى ..ازاى اتجوز وهى ما عداش عليها الاربعين ...
لؤى : انا مقدر مشاعرك يا ريم ...بس انا راجل وليا متطلبات ...ومش عايز اكون لواحدة غيرك فهمانى يا ريم ...عموما هسيبك النهارده تفكرى وردى عليا ... 
               عند لوسيا 
فتحت الباب لتجد سامح غارق في النوم 
جلست بجانبه فى السرير تتأمل ملامحه ...فهى كم... تعشقه ..وتتمنى أن تكون زوجته في اقرب وقت 
وضعت يدها تلامس خده واقتربت من شفتيه لتقبله ظنا منها أنه نائم ولكنها تتفاجئ بمن يحملها فجأة لتكون فوقه ..
لوسيا بشهقه : انت صاحى 
سامح بضحك : مش هتكملى البوسه 
لوسيا : انا ..انا 
سامح : انتى حبيبتي ونور عينى 
لوسيا : طب نزلنى ..لو سمحت 
سامح : مش قبل ما اخد البوسه 
لوسيا : سامح ..هزعل منك ..
سامح وهو يعتدل لتكون بجانبه : انا مقدرش ابدا على زعلك حبيبتى ...بس ايه المفاجئه دى اول مرة 
تدخلى فى اوضتى فى وقت زى دا 
لوسيا وهى تشير إلى طبق البيتزا ..عملت ليك دا وكنت عايزاك تأكلها سخنه..
سامح وهو ينظر إليها برغبه : سخنه ايه بس 
..دا انا اللى ولعت ..بقلم منال عباس 
تقوم لوسيا بسرعه وتجرى نحو الباب 
لوسيا : قليل الادب وتخرج بسرعه 
يضحك سامح على طريقتها ويمسك الطبق ليتناول البيتزا بشهيه ....
     يمر الوقت ويستيقظ الجميع 
يخبر الخدم الجميع بأن الإفطار جاهز وان السيدة أشرقت فى انتظارهم ...
سعاد : صباح الخير يا بنات ..عايزين نمشي بدرى 
ريم وسندس : صباح الخير ..حاضر 
يتجمع الجميع على مائده الافطار
أشرقت : ليه يا ولاد مش بتاكلوا 
لؤى : ريم فطرتنى 
باسم : وانا سندس فطرتنى 
سامح : طبعا وانا كمان لوسيا فطرتنى 
وفاء : دا ايه الهمجيه وأسلوب الشوارع دا ...من امتى وفى حد بيفطر قبل التانى فى البيت دا 
أشرقت : راعى كلامك يا وفاء ...ثم هى دى كلمه شكرا للبنات أنهم اهتموا بالشباب
حسام : بجد. كلنا بنشكركم ..البيتزا طعمها تحفه تسلم الايادي ...
مراد : انا مش مصدق أن لوسيا دخلت المطبخ ..برافووو عليكم شجعتوها 
سالم : واضح أن الست سعاد ..ست شاطرة ومعلمه البنات ...شغل المطبخ ..كدا هنضمن اكل حلو بعد كدا ...
وفاء : ليه انت شايف بنتى خدامه ..هتدخل المطبخ تانى ..دى غلطه ومش هتتكرر
باسم : ايه يا ماما الكلام دا ...
سعاد : يلا يا بنات نستأذنكووو علشان الوقت 
لؤى : انتظرى يا طنط انا هوصلكم 
باسم : لا خليك انا هوصلهم 
لوسيا بحزن وهى تنظر الى ريم وسندس : انتم هتمشوا وتسيبونى ...
احتضنتها ريم بحب 
ريم : اكيد هنتقابل قريب ...خلى بالك من نفسك
سندس : ابقي تعالى زورينا
لوسيا : أن شاء الله 
أشرقت : ثوانى يا ست سعاد رايحه فين بس 
سعاد : لازم نمشي ..علشان حالنا ومحدش يعرف احنا فين ...
أشرقت : طب تعالى عايزاكى فى كلمتين فى المكتب وبعدها ..ليكى حريه القرار.....
         عند وفاء 
وفاء : نفسي افهم ايه اللى مفرحكم بالناس البيئه دووول ...لا ومش بس كدا ...عايزينهم يفرضوا اسلوبهم الهمجى علينا 
مراد : انتى مش شايفه الفرحه فى عينين الاولاد شكلها ايه ...المفروض انتى اول واحده تفرحى لفرح اولادك ...
وفاء : اولادى دووول أغبيه ..بس انا مش هسكت على الوضع دا كتير ...
مراد : بجد تعبت معاكى ..ربنا يهديكى ....
وفاء : لازم ابدا من دلوقتى ...
تبتعد وفاء عنم وتتصل بأحد الأشخاص
وفاء : بقولك ايه ...جاهز للتنفيذ النهارده 
ذلك الشخص : ايوا يا ست هانم 
وفاء : يبقي مطلوب منك تتصل على الرقم اللى هبعته ليك ..وتقوله أن الشقه فى تسريب مياه منها ولازم يحضر بسرعه ...
واول ما يوصل انتم عليكم الباقي ...زى ما اتفقنا قبل كدا ....فاهمنى ...
الشخص : اكيد يا هانم ..اطمنى 
وفاء : اى كان اللى هيحصل مش. عايزة اسمى ينذكر بأى شكل ..وانتظر مكافئه كبيرة ...
الشخص : اطمنى ..وكل حاجه هتم زى ما انتى عايزة بالظبط ....أغلقت الهاتف وهى تشعر بنشوة الانتصار ....
        عند أشرقت بالمكتب 
أشرقت : ........ ........ ........ ودى كل الحكايه يا ست سعاد ومن وقتها مش عارفه ارتبها ازاى ...انا ست كبيرة ..وايامى معدودة ..اتمنى تساعديني
سعاد : دى حكايه ولا فى الاحلام ...سبحان الله 
طب انا اقدر اساعدك ازاى ...
أشرقت : بانك تفضلى معانا هنا وبكدا تكونوا كلكم معايا لحد ما ربنا يأذن وكل حاجه تبان ...
سعاد : بس هقول ايه للبنات ولأولادك ...
أشرقت : اطمنى ...مش انتى اللى هتقولى ...
سعاد : أووومال مين بس ...هتعرفى حالا ...لما نخرج ..بس ارجوكى وافقى ...وبعد كدا هعملك اللى انتى عايزاه ...
سعاد : مع انى مش فاهمه بس حاضر ...
خرجا سويا ...وكانت ريم وسندس فى انتظار والدتهم كى يغادروا ...
ليفاجئهم سالم بذلك الطلب .....يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد خروج كلا من أشرقت وسعاد إليهم وكانت ريم وسندس فى انتظار سعاد للمغادرة ...ليفاجئهم سالم بهذا الطلب ...
سالم : قبل ما تروحى يا ست سعاد عندى طلب بعد اذنك ...
سعاد : خير ..اتفضل ....انتبه الجميع لحديث سالم 
سالم : من غير لف ودوران انا من لحظه ما وقعت عينى عليكى ...وانا معجب بحضرتك ..وقف الجميع مذهولا بما فيهم سعاد ...وأكمل سالم ...ومن بعد ما شوفت اسلوبك وطيبتك وتربيتك ...اتمنى توافقى على طلبي ...
سعاد : طلب ايه يا استاذ سالم 
سالم : أنا بطلب ايدك للزواج ..
وفاء لمراد : اتفضل ...الست دى شكلها عامله سحر ليكم هى وولادها ..
سعاد : بس انا ...لتنظر إليها أشرقت بتوسل 
فقد وعدتها بالموافقه على اى شئ
نظرت سعاد الى ابنتها ..لترى رد فعلها ...
سندس : هو حضرتك لسه هتفكرى يا ماما ...دا حتى عمووو أمور ...طبعا موافقه يا عمووو 
سعاد : سندس ايه اللى بتقوليه دا ...
حسام : والله يا ست سعاد ...سالم اخويا ..راجل محترم ومش هتندمى ...
سامح: وافقى بقي يا طنط ..والله بابا راجل طيب 
أشرقت : قولتى ايه يا ست سعاد ...
نظرت سندس إلى والدتها 
سندس : ردى يا ماما ما تتكسفيش ...عموما السكوت علامه الرضا ...
سالم : اسمعها منك يا ست سعاد 
سعاد بكسوف : خلاص موافقه ... بقلم منال عباس 
     بارك الجميع لهم 
أشرقت : يبقي خير البر عاجله ونجيب المأذون النهارده 
فتحت سعاد فمها 
سعاد : بالسرعه دى 
أشرقت : ايوا يا بنتى ...وبكدا تقعدى انتى والبنات معانا ...لحد ما الاولاد هما كمان يحددوا ميعاد الزفاف ....
سعاد : بس انا ليا بيتى ...
أشرقت : وهنا بيتك برضو ...
ويلا يا حسام انت ومراد وسالم ...جهزوا الدنيا وعقد القران النهاردة بعد المغرب أن شاء الله..
فرح سالم واقترب من سعاد 
سالم : مبروك 
سعاد : انا مش فاهمه حاجه
سالم : سيبك من قصه ماما وأنها عايزة تطمن لجمع العيله ...بس انا فعلا معجب بيكى واتمنى تكونى مراتى ...
سعاد : امتى دا حصل ...
سالم : انتى مش حاسه بنفسك انتى ليكى تأثير ما حصلش ..من اول لحظه وقعت عينيا عليكى وانا قلبي قال هى دى ...
       يرن هاتف لؤى 
لؤى : الو ...
المتصل : باشمهندس لؤى ...
لؤى : مين حضرتك 
المتصل : انا جار ليك فى نفس العمارة ...وشقة حضرتك فى مياه خارجه منها ...تقريبا حد عندك ما اغلقش حنفيه المياه 
لؤى باستغراب : فقليل لما يذهب إلى تلك الشقه ...تمام شكرا لحضرتك انا جاى حالا ...
ذهب لؤى الى ريم المنشغله مع سندس فى الحديث ..
لؤى : ريم حبيبتى ...عندى مشوار هعمله بسرعه وراجع ليكى يا قمر ...ياريت تكونى فكرتى فى كلامى ...فرصه أن المأذون هيكون موجود بالليل 
ريم بابتسامه : طب ما تتأخرش ...
لؤى : أن شاء الله ...وأخذ سيارته وغادر 
          بدأ الاخوات بالترتيبات لحفلة المساء
حسام : مبروك يا سالم ...اختيار موفق ان شاء الله 
سالم : عقبالك يا حسام ..انت كمان ...
حسام : انا خلاص اخدت حظى من الدنيا ...
مراد : بس عارف يا سالم   ...انت كدا هتتجوز حماة ابنى ...اوعى تزعلها. ..احسن بنتها تنكد على ابنى ..
ضحك الاخوات على هذا 
وقفت وفاء تتابع بغيظ 
وفاء فى نفسها : كمان فرحانين وبتهزروا ...
عموما اول واحد هكسر فرحته هو لؤى وهاخدكم واحد واحد ....
لوسيا : يلا يا بنات نطلع نجهز لاونكل وطنط اوضتهم .. بقلم منال عباس 
سندس : والله بتفهمى يا لوسيا 
لوسيا : اووومال ايه 
سامح : طب ما تاخدونى معاكم انا وباسم 
سندس : لا عيب دا شغل بنات وصعدوا إلى الأعلى 
سامح : انت فاهم حاجه من اللى بتحصل 
باسم : الحقيقه ..لا تقريبا احنا بقينا عايشين مسلسل هندى ...المهم عندى أن سندس هتفضل معانا ...
سامح : نفسي احنا كنا نعقد القران زى بابا 
باسم : والله فكرة ...بس مش عارف هيكون رأى البنات ايه ...
سامح : هو فين لؤى ...
باسم : مش عارف ..قال عنده مشوار ...
سامح : ننتظر لما يرجع وناخد رأيه هو كمان ...
     عند لؤى 
يصل لؤى إلى شقته بالطابق الثاني يرى مياه كثيرة تنزل على السلم من أمام شقته ...يستغرب لذلك 
ويفتح الشقه بسرعه ...ليجدها من الداخل جافه تماما ...
لؤى : ازاى دا ...اوماال المياه دى جات منين 
يدخل إلى المطبخ والحمام ولكنهم أيضا جافين ولا يوجد قطرة مياه على الأرض ...
لؤى : ايه المقلب السخيف دا ...وقرر العودة 
وما أن فتح الشقه حتى وجد فتاة جميله ممشوقه القوام ترتدى عباءة سوداء ....
الفتاة بدلع : شقه المهندس لؤى ..
لؤى : ايوا مين حضرتك
الفتاة هنتكلم هنا على الباب 
لؤى : اتفضلى 
وما أن دخلت الفتاة الشقه  وأغلقت الباب خلفها  وخلعت العباءة فكانت ترتدى لانجيرى قصير فوق الركبه 
الفتاة : بس انت طلعت مز اوووى غير ما تخيلتك 
لؤى : افندم ...حضرتك عايزة ايه وتعرفينى منين ...وايه اللى بتعمليه دا الظاهر حضرتك غلطتى فى العنوان وفتح الباب كى يطردها ولكنها 
فجأة تقطع تلك الفتاة ملابسها وتنكش شعرها ..وتصرخ بشدة ..الحقونى يا ناس الحقونى عايز ...يغت*صبن*ي 
وتقف  وتصرخ على السلم ....ليجتمع الجيران على صوت الصراخ 
لؤى : انتى يا ست انتى هو فى حد قربلك 
ليأتيه صوت أحد الجيران : حرام عليك ..دى عمارة محترمه ...ازاى تعمل كدا ..هنا 
لؤى : انت بتقول ايه وفجأة يصور أحد الأشخاص صور كثيرة ويهرب ..
الفتاة : انا عايزة حقى ..حد يودينى القسم ..مش علشان انا بنت مكسورة الجناح ..استغل انى محتاجه شغل وقالى اجى انضف الشقه ليه. ..
يعمل فيا كدا ....
لؤى بذهول : هو انا اعرفك اصلا...
وفجأة تحضر الشرطه 
الضابط : جالنا بلاغ ..أن هنا محاوله اغت*ص*اب 
وامر الضابط بإحضار لؤى ومعه الفتاة والجيران كشهود ....
انتشر الخبر بسرعه البرق مع صور ل لؤى والضابط يضع الكلبشات فى يديه على برامج السوشيال ميديا ....
بينما تجلس الفتيات فى حجرة لوسيا بعد أن انتهوا من توضيب حجرة سالم 
سندس وهى تتصفح   الفيس بوك
سندس باستغراب : مش دى صورة لؤى 
تلتف الفتيات حولها 
سندس : تم القبض على أحد الأثرياء وهو يبتز فتاة ...يوعدها بفرصه عمل مقابل أن يحقق أهدافه الدنيئه ....
ريم بصراخ : مستحيل ...بقلم منال عباس 
لوسيا : اوعى تصدقى يا ريم ...لؤى مش كدا ابدا واكيد الخبر دا فيييك ...
تمسك لوسيا هاتفها وتتصل على لؤى ولكنه لم يرد ...
تتصل سندس على باسم .. لتخبره ما رأته فى الفيس بوك 
ينتشر الخبر بسرعه فى القصر 
حسام : ابنى ...مستحيل يعمل كدا 
سالم : اكيد فى سوء تفاهم ...احنا عارفين لؤى كويس ...
أشرقت : انتم هتقعدوا هنا تتكلموا ..وحفيدى فى القسم ...يلا اتصرفوا وخدوا معاكم محامين العائله 
سعاد : استر يارب ...
جلست : ريم تبكى وتذكرت حديث لؤى بالأمس 
     فلاش باااااااك
لؤى : ريم ...انا بجد بحبك وغصب عنى عايزك فى كل لحظه ..انا ليل نهار بفكر فيكى ...ترضي نتجوز النهارده ...
ريم : ازاى بس ..انت عايز الناس يقولوا عنى ايه 
لؤى : ما يهمنيش الناس ..المهم انتى يا ريم 
انا عايزك فى حضنى ...مش هعطلك عن مذاكرتك ومستقبلك ..ودا وعد منى ...بس على الاقل. لو لمستك يكون في الحلال ...ريم ...عايز رد منك 
لانى بجد هتجنن انتى امامى ومش عارف احضنك 
واحسسك بحبي ...عايزانى يا ريم زى ما انا عايزك ومشتقالك ....
ريم : مش عارفه اقولك ايه ...
لؤى : قولى اللى انتى حساه يا ريم 
ريم : ماما لسه متوفيه يا لؤى ..ازاى اتجوز وهى ما عداش عليها الاربعين ...
لؤى : انا مقدر مشاعرك يا ريم ...بس انا راجل وليا متطلبات ...ومش عايز اكون لواحدة غيرك فهمانى يا ريم ...عموما هسيبك النهارده تفكرى وردى عليا ... 
      عودة من الفلاش
ظلت جمله انا راجل وليا متطلبات ..ترن فى ذهنها 
ريم ببكاء : يعنى انا كمان ...كنت زى اى واحده فى حياتك ...ولما لقيتنى مش هاجى معاك ...طلبتنى للزواج ...ظلت تبكى حالها ...
سندس : مش كدا يا ريم ..أن شاء الله هيطلع خبر مش صح يا حبيبتي ..لؤى بيحبك ...
ريم : ارجوكى عايزة امشي من هنا ...
سندس : هنمشي يا ريم بس احنا اولاد اصول ...ما ينفعش نمشي فى الظروف دى فجأة ..
دخلت عليهم وفاء بشماته 
وفاء : انا مش عارفه ليه لؤى يعمل كدا ...مع أن خطيبته زى القمر ...بجد مالوش حق 
لوسيا : ايه اللى بتقوليه دا يا ماما ...لؤى مستحيل يعمل كدا
وفاء : هو انا اللى بقول ..دا الفيس وصورته كمان ...
اتصل حسام على المحامين حيث ذهب أكثر من خمسة محامين معهم وذهب وهو وسالم ومراد وسامح وباسم ...
    عند لؤى فى القسم وبحضور المحامين 
لؤى : انا ما عملتش حاجه وقص عليهم المكيدة التى وقع فيها وهو يتوعد من فعل به ذلك ...
وبعد أن تناول المحامين والدلائل ان لؤى وقع فى مكيدة ...تم إخراجه بكفاله ماليه .....وبعد أن تنازلت تلك الفتاة عن القضيه مقابل مبلغ كبير من المال ....
       خرج لؤى مع المحامين ليجد الجميع فى انتظاره 
حسام : ابنى حبيبى ...وجرى عليه ليحتضنه 
لؤى : انا ما عملتش حاجه ...ومش عارف مين عمل فيا كدا ..
حسام : أهدى واوعدك اللى عمل كدا هيدفع التمن غالى اوووى
باسم : الحمد لله انك خرجت ...
سامح : يا ترى مين فكر فى كدا ...فكر يا لؤى مين ليه مصلحه من وراء الشوشرة دى 
مراد : مش وقت كلام يا ولاد ...يلا نروح 
نانووو زمانها على أعصابها 
سالم : عندك حق يلا بينا ونتكلم فى القصر 
غادر الجميع إلى القصر 
وما أن دخل لؤى بحث بعينيه عن ريم وجد الجميع فى انتظاره الا ريم ...شعر بالحزن فى قلبه 
أشرقت : لؤى حبيبي ... حمدالله على سلامتك
لؤى : الله يسلمك 
وفاء فى نفسها : هو انت لحقت تخرج ...بس مش مهم العيار اللى ما يصيبش يدوش ...
حسام : اقعد يا لؤى وفهمنى كل اللى حصل 
قص لؤى كل ما حدث له من اول الاتصال به وأخباره عن الشقه ...حتى وصل به الحال إلى القسم ...
سعاد : يا حبيبي يا ابنى .دى خطه مدبرة ..ولازم تعرف مين وراها ..دا حد قاصد يعملك مشاكل ...
لؤى : هى فين ريم ؟
لوسيا : ريم ...معلش يا لؤى قاعدة فوق مصدومه 
مش قادرة تصدق انك تعمل كدا ...ومعاها سندس بتهديها ...
لؤى : طب استأذنكم انا محتاج اتكلم مع ريم ....
وصعد بسرعه إلى ريم 
طرق الباب وفتحت له سندس 
لؤى : بعد اذنك يا سندس محتاج اتكلم مع ريم على انفراد ...... بقلم منال عباس 
سندس : اتفضل ..ربنا يهدى الحال ..وحمدالله على سلامتك..وخرجت وأغلقت الباب خلفها.....
لؤى : ريم ...معقول انتى يا ريم ...انتى تصدقى الكلام دا عنى ..
ريم بوجع : وما صدقش ليه ..ما اللى زيك يقدر يشترى الناس بفلوسه ...انت حيوان كل اللى يهمك نزوتك ...لم يتحمل لؤى اهانتها وقام بصفعها على وجهها صفعه قويه ...
ندم لؤى على تلك الصفعه ولكنه تحدث في ثبات ..
انا لو مين قال عليكى حاجه عمرى ما هصدق ..لانى حبيتك ووثقت فيكى ...لكن انتى رد فعلك دا أكد ليا انك عمرك ما حبيتينى ....
ريم ببكاء : انت عايز منى ايه ...سيبنى فى حالى 
عايزة امشي من هنا ...
لؤى : حاضر يا ريم هتمشي بس ادينى يومين اثبت برائتى ..وبعدها كل واحد يروح لحاله .الحب من غير ثقه ما ينفعش ...بس لو سمحتى انتظرى يومين ...وتركها وخرج وذهب إلى حجرته يكسر كل شئ أمامه .....يتبع 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد أن صدم لؤى من رد فعل ريم ...تركها وذهب إلى حجرته يكسر كل شئ أمامه ....
صعد بسرعه كلا من سامح و باسم ..على صوت التكسير 
سامح : ايه اللى بتعمله دا ...
وجدوا يديه غارقه فى الدماء ...
باسم : بقي انت لؤى ..اللى كلنا بنقول عليه اقوى حد فينا ....قصه تافهه ملفقه تأثر فيك ...
باسم : هروح شنطه الاسعافات الاوليه ...خلى بالك منه يا سامح ...
سامح : اقعد يا لؤى واهدى كدا ...عايزين نفكر بهدوء ...البنت دى واضح انها مزقوقه عليك ...
وقصدها الشوشرة ...لازم نعرف ليه ...ومين وراها ...
عاد باسم ومعه القطن والشاش والمطهر ...طهر له الجرح وربطه بالشاش ....
كان لؤى صامت لا ..يفكر في اى شئ سوا ريم وردها الذى كسر قلبه ....
باسم : المفروض النهارده كنا متفقين أن المأذون يجى علشان اونكل سالم ...شكلنا هنأجل ...
سامح : نأجل ليه ...بالعكس ..احنا لازم نحتفل ويتم الزواج ...اللى عمل كدا قصده يمس اسم العائله 
واحنا باحتفالنا ...هنأكد أن اللى حصل ما أثرش علينا وأنه مجرد تلفيق ...بقلم منال عباس 
         عند ريم 
تدخل عليها أشرقت 
أشرقت : ازيك يا ريم 
ريم وعينيها متورمتان من البكاء : الحمد لله يا نانوو ..
أشرقت : طبعا اللى حصل...خلى الكل حزين بس عايزة أوضح ليكى حاجه ...
ريم : اتفضلى 
أشرقت : لؤى دا زينة شباب العائله وابن حسام ابنى الكبير ...اللى اسمهم فى عالم رجال الأعمال ..اسم علم ....ومش بقول كدا علشان دول اولادى ...لا دى حقيقه تقدرى تتأكدى منها ...
لؤى بيحبك .واللى يحب ما يخونش ...انا عارفه انك صغيرة وانصدمتى ...بس رد فعلك هيخسرك حب صادق ....راجعى نفسك يا بنتى ...وربنا يهديلك الحال .... اقعدى معاه واسمعيه ...وبلاش تسرع ...ومحدش هيفرض عليكى حاجه ...
ريم : يا نانووو ...انا بالنسبه للؤى زى اى واحده 
هو كل اللى يهمه مزاجه ..
أشرقت : بلاش وقت غضبك تخسري ..حد حبك ..
لؤى شاب محترم ومستحيل يعمل كدا ...ولو عايز يتسلى بيكى ..كان عمره ما فكر يتزوجك ...
ريم ببكاء : انا كمان بحبه ... قوليلى اعمل ايه اصدق مين ..واكذب مين ...
أشارت أشرقت إلى قلبها 
أشرقت : أسألى دا وهو يدلك ...
ريم : حاضر يا نانووو 
أشرقت : دلوقتى الكل تحت منتظر يشوف الأمور بينكم وصلت لايه ...انتى عارفه أننا كنا حددنا عقد قران سالم ابنى و الست سعاد ...
وطبعا مش هينفع نكمل دا غير لما الأمور تكون هاديه بينكم ..ارجو تحاولوا تصفوا الأمور ..
ريم بتنهيدة : حاضر يا نانوووو ..وكملى فرحة اونكل سالم. طنط سعاد هما مش ذنبهم حاجه 
أشرقت : ربنا يهديكى  حبيبتى واحتضنتها بحب ...
ريم : شكرا ..يا نانووو .طب لؤى فين 
أشرقت : لؤى فى اوضته ومعاه باسم وسامح ...
ريم : خلاص انا هروح ليه دلوقتى ...بقلم منال عباس 
خرجت أشرقت من حجرتها وهى تبتسم 
أشرقت فى نفسها : عارفه انك بتحبيه ..ومش هيهون عليكى ...انا ما صدقت لقيتك ...مش هسيبك تضيعى منى تانى .....
         عند لؤى 
لؤى : استأذنكم عايز ارتاح شويه ...واول ما المأذون يحضر ...انا هنزل 
باسم وسامح : تمام المهم خلى بالك..من نفسك وخرجا هما الاثنان....
بعد دقائق ...سمع لؤى طرق على الباب
لؤى : اطمنوا مش هموت نفسي 
لتفتح ريم الباب وتدخل تجده جالس على أحد الكراسي ..ويده ملفوفه بالشاش والدماء على الأرض ..
ريم بخضه : لؤى ...انت عملت فى نفسك ايه ...
لؤى : افندم يا آنسه ريم ...
ريم : آنسه !!!! 
لؤى : انتى اللى حطيتى الحدود بينا ....بقله ثقتك فيا ....
ريم : لؤى ..حط نفسك مكانى ...
لؤى : انا اول واحد هدافع عنك ...لانى عارفك وواثق فيكى ...
ريم وكبريائها يمنعها من الاعتذار : عموما ...انا جيت هنا علشان اقولك أن على الأقل نظهر أننا كويسين مع بعض ..علشان اونكل سالم وطنط سعاد 
حرام نبوظ فرحتهم ...وبعد كدا كل واحد فى حاله ...انا مش هقدر اقعد هنا بعدها لحظه ...
لؤى : اه طبعا ..اكيد ...واعطاها ظهره 
ريم بحزن فكانت تتوقع أن يفتح معها الحديث مرة أخرى حتى تعرف الحقيقة 
ريم : لؤى 
لؤى : فى حاجه تانيه ..
ريم : لا مفيش ..وهمت أن تخرج ليوقفها صوت لؤى 
لؤى : ريم 
ريم : نعم 
ذهب إليها لؤى ولفها إليه 
لؤى : مفيش داعى تمشي بعد الفرح ...انا خلاص ..قررت اروح شقتى ..وهستقل فيها ..اقعدى هنا براحتك ..
ريم : تروح شقتك ..علشان تكون براحتك مش كدا 
لؤى وهو يحاول اغاظتها بعد أن تأكد أنها تغار عليه ..
لؤى : ايوا طبعا ...تصدقى اللى حصل دا فوقنى 
ريم بضيق : ازاى 
لؤى : يعنى كنت هتدبس فى جواز ..كدا احسن 
ريم : يا سلام ...انا تدبيسه يا لؤى 
لؤى : المهم خلاص ...اهو كل واحد فى حاله افضل ..
ريم : عندك حق ...وهمت أن تخرج والدموع تملأ عينيها
لتجد لؤى يلف يديه حول خصرها ....
لؤى وهو ينظر إلى عينيها : وحشتينى
ريم : انت بتقول ايه ...سيبنى لو سمحت ...
لؤى : انتى بجد مصدقه ان ممكن اخونك يا ريم 
صمتت ريم وعيونها مليئه بالدموع ..
لؤى : ردى عليا يا ريم ..
ريم : انا مش عارفه ...قلبي مصدقك ...لكن تفسر اللى حصل بايه 
لؤى : اوعدك خلال يومين اعرف مين ورا كل دا 
انا ما همنيش اى حاجه ...اد انك تكونى واثقه فيا ...
ريم : بس انت قولت هتمشي ..علشان تكون براحتك ..
لؤى : ريم ..انا حبيتك اتمنى تتأكدى من دا ...
وقص عليها كل ما حدث ..
ريم : تفتكر مين ليه المصلحه فى كدا ...وشقتك دى فين ...ومين يعرف مكانها 
لؤى : شقتى ..فى .......ومفيش حد يعرف عنوانها غير العائله ....
ريم : غريبه ...مين هيكون ليه مصلحه فى كدا 
لؤى : دا اللى هعرفه ....
لؤى : المهم عندى انتى مصدقانى يا ريم 
سرحت ريم فى الحلم ووصيه والدتها عن لؤى عن حبه ..بقلم منال عباس 
لؤى : ريم ...
ريم : هه ...نعم 
لؤى : روحتى فين !! 
ريم : انا آسفه يا لؤى ..انا مصدقاك ...
لؤى : انا بحبك يا ريمووو. ممكن اطلب طلب صغير 
ريم : ايوا طبعا ..
لؤى فى أذنها : انا عندى خطه ممكن من خلالها نكشف مين اللى ورا دا كله وهى ...................
ايه رأيك 
ريم بابتسامه : موافقه ...
لؤى : انا بعشقك ... حبيبتى 
ريم : يلا ننزل ليهم علشان الكل منتظر تحت يشوف هنعمل ايه 
لؤى : يلا بينا ...
        عند وفاء 
يأتيها اتصال من أحد الأشخاص 
وفاء : ايوا يا زفت بتتصل ليه دلوقتى
المتصل : فى ايه يا هانم ليه الكلام دا 
وفاء : اخلص عايز ايه
المتصل : بقيه الحساب 
وفاء : خلاص الصبح هبعته ليك يلا سلام 
وأغلقت الهاتف
مراد : بتكلمى مين يا وفاء 
وفاء : مفيش دى واحده صاحبتي 
مراد بشك فقد سمع أنها تحادث رجل 
مراد : كانت عايزة ايه صاحبتك 
وفاء : فى ايه يا مراد هو تحقيق وتركته وذهبت إليهم ...حيث تجمع الجميع فى الهووول 
     عند باسم 
سندس : انا حزينه اووووى ..انا عارفه أن ريم بتحب لؤى ...بس اللى حصل كسرها 
ريم طيبه حرام يحصل ليها كدا 
باسم : دى ازمه وهتعدى ...ولو حبهم قوى هيقدروا سوا يعدوا الازمه دى ...
سندس : اوعى تخونى يا باسم 
باسم : يخربيت جنانك..اخونك ايه يا مجنونه ..دا انا بموت فيكى ...
سندس : طب اوعى تتجوز عليا 
باسم : هو انا لسه اتجوزتك علشان اتجوز عليكى ...
      عند    سالم
سالم : انا عارف ان اللى حصل مضايق الكل ...
بس انا بجد نفسي تكونى ليا وحلالي 
سعاد باحراج : انا شايفه نأجل على ما الأمور تهدى 
أشرقت : لا يا بنتى أن شاء الله المأذون على وصول ...
    نزل كلا من لؤى وريم إلى الاسفل 
لؤى : فرصه انكم متجمعين. كنت عايز اتكلم معاكم ..
انتبه الجميع إلى حديثه ..
لؤى : طبعا اللى  حصل عمل شرخ بينى وبين ريم 
لكن اللى ما تعرفهوش أن ريم تبقي الديزاينر بتاع المصنع ..وفى جميع الأحوال ما ينفعش أننا نبعد 
على الاقل علشان الشغل 
تندفع وفاء بالحديث : افسخ عقد العمل بينك وبينها 
وتاخد اللى هى عايزاه ...
لؤى : اكمل كلامى بعد اذنك يا طنط ..
واستكمل لؤى : وبعد ما قعدت مع ريم وصلنا لقرار مناسب للجميع
انتبه الجميع لحديثه 
لؤى : أننا هن .............يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
يستكمل لؤى حديثه ..
لؤى : بعد ما قعدت مع ريم وصلنا لقرار مناسب للجميع ...انتبه الجميع لحديثه
لؤى : أننا هنكمل مع بعض بس فى حدود العمل فقط ...
الحقيقه : الآنسه ريم الديزاينر الوحيدة للمصنع وتصميماتها فوق الخيال ...
وطبعا الانسه ريم مرتبطه بطنط سعاد وسندس ..هنا ..فهى هتفضل معانا هنا فى القصر 
وكمان بعد اذنك يا نانووو ..هجهز ليها مكتب هنا علشان عملها ..دا بجانب دراستها ...
تقاطعه وفاء 
وفاء : ايه الجنان دا ....ازاى تقرر حاجه زى كدا وتفرض علينا واحدة ما نعرفش أصلها من فصلها ...
أشرقت : كلمه زيادة يا وفاء هيكون ليا تصرف تانى ..كلكم عارفين إن القصر باسمى وبعد مماتى هيعود على بنتى ..اولادها ...محدش ليه كلمه تانيه 
حسام : عندك حق يا ماما ..وطبعا مرحب بيكى يا بنتى ...
ريم : انا مش حابه اكون السبب فى مشاكل هنا 
أشرقت : ما تقوليش كدا يا ريم ...انتى بمثابة حفيدتى ..ومفيش حد ليه جميل عليكى ...بقلم منال عباس 
مراد بصوت منخفض ل وفاء 
مراد : عاجبك كدا ...لازم كل مرة تظهرى بانك سيئه 
حاولى تتغيرى
تركتهم وفاء وصعدت إلى حجرتها وهى تستشيط غيظا ...
وفاء : بقي انا وفاء السيوفى تيجى بنت زى دى 
وتكون ند ليا ...صبرك عليا يا ريم انتى ولؤى 
زى ما عرفت افركش خطوبتكم ...هفركش شغلكم كمان ...
          عند سالم 
سعاد : واضح أن مدام وفاء ..مش حابه وجودنا 
انا بقول ...ليقاطعها سالم 
سالم : سيبك من كلامها ..كلنا هنا عارفين هى بتعمل كدا ليه ...حتى مراد اخويا مستحملها بس علشان خاطر الاولاد ..وكمان هى بنت عمنا ...غير كدا كان زمانه خلص منها ومن نفسها المريضه ...
تأتى إليهم أشرقت ...يلا يا حبايبي المأذون وصل ..
تجتمع العائله ..بعد حضور المأذون لعقد قران كلا من سالم وسعاد 
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
يهنئ الجميع العروسين ..ويغادر المأذون 
أشرقت : الجناح بتاعك جاهز يا سالم والف مبروك يا ابنى ..ربنا يسعدك انت وسعاد 
سالم : الله يبارك فى حضرتك يا ماما
أشرقت : خد زوجتك واتفضلوا انتم 
أخذ سالم سعاد وصعد إلى حجرتهم ...
سالم : ادخلى برجلك اليمين يا عروسه 
سعاد بضحك : يا شيخ احنا كبار على الكلام دا 
سالم : كبار مين ...احنا لسه شباب ...تحبي اثبتلك 
سعاد بكسوف : سالم عيب كدا 
سالم وقد أغلق النور ..يلا بينا وعلى بركه الله 🫣🫣🫣🤫🤫🤫 بقلم منال عباس 
انا منال    طبعا دول ناس كبار بلاش تفاصيل الكبار  ليهم هيبتهم برضو و 😉😉
أشرقت : ريم ...طبعا انتى وسندس هنا البيت بيتكم ...وحابه كل واحده فيكم يبقي ليها خصوصياتها ..فأنا أمرت أن كل واحده ليها حجرة مجهزة بكل شئ ..
ريم : حضرتك بتتعبي معانا 
أشرقت : وحياة عيونك دووول اللى بتفكرنى بالغاليه ...الدنيا كلها تحت رجليكى 
ريم باستغراب : حضرتك بتتكلمى عن مين 
أشرقت : مفيش حبيبتى 
اسيبك ترتبي حالك مع لؤى مع انى حزينه للقرار اللى اخدوته 
لؤى : دا انسب للجميع يا نانوو وريم هتفضل هنا معززة مكرمه 
أشرقت : ربنا يهديكم حبيبي 
ونظرت إلى حسام تعالى يا حسام وصلنى لاوضتى عايزاك فى حاجه
حسام : حاضر يا ماما وصعدا سويا 
لوسيا : ليه يا لؤى انت وريم ..تنفصلوا ..انتم كابلز مناسب 
ريم : كل شئ قسمه ونصيب 
سندس : الحقيقه انا مش عارفه افرح علشان ماما ولا ازعل علشانك يا ريم ..
سامح : ياريت تراجعوا نفسكم ...وبلاش تسرع في القرار دا ...انتم فعلا كابلز مناسب ..
نظر لؤى الى باسم فهو الوحيد الصامت 
لؤى فى نفسه يا ترى ليه سكوتك يا باسم ...
معقول تكون انت اللي عايز تبعدنى عن ريم ...لا مستحيل ..انا عارف اخلاقك كويس ..بس ليه سكوتك ..و ظل ينظر إليه ...
ليتحدث فجأة باسم 
باسم : اظن يا لؤى أن اللى عمل كدا ..قاصد يفركش علاقتك ب ريم ...انت قولت أنك روحت لقيت مياه كتير على السلم لدرجه انك صدقت أن فى تسريب من عندك ..
لؤى : ايوا صحيح دا اللي حصل 
باسم : يبقى تاهت ولقيناها ...
لو دا فعلا شئ مدبر يبقي اللى رمى المياه حد جوا العمارة ...وسهل نعرفه 
انتبه الجميع لحديثه
اكمل باسم : لازم نراجع كاميرات المراقبه اللى فى العمارة ..بقلم منال عباس 
سندس : الله عليك يا واااد يا دكتور ..هو دا الكلام 
والله انا بحسد نفسي عليك
لؤى وهو ينظر ل ريم : عندك حق ....
ريم بخجل من نفسها : ربنا يوفقك يا أستاذ لؤى 
لوسيا بلوم : كدا يا ريم ....دا ردك ..حاولى تعيدى تفكيرك ..
ريم : ربنا يقدم اللى فيه الخير 
باسم : بقولكوا ايه ..عندى فكرة 
ايه رايكم نروح الشقه عندك يا لؤى ونشوف ايه اللى حصل 
سندس : فكرة حلوة ...يلا بينا 
باسم : انا قصدى انا ولؤى وسامح 
سندس : يا سلام ...لا طبعا رجلنا على رجلكم 
لوسيا : ايوا صح رجلنا على رجلكم
ريم : طب استأذنكم انا اطلع اوضتى 
لوسيا : ليه يا ريم ..تعالى معانا ...انتى من العائله 
ريم : علشان تكونوا براحتكم ..
لؤى : عادى يا آنسه ريم ...اتفضلى معانا وغمز لها 
حبست ريم ابتسامتها 
ريم : اوك يلا بينا ....
سندس : انتظروا نجيب شويه ساندوتشات وحلويات 
باسم بضحك : احنا رايحين رحله يا بنتى 
سندس : اووومال ايه ...احنا رايحين شقه ..فاضيه واكيد هنجوع ..
لوسيا : انا فعلا جعانه ..احداث اليوم نسيتنا ناكل 
تعالوا ناخد شويه حاجات معانا 
لؤى : اهدوا حاجات ايه 
تعالوا وانا هطلب ليكم دليفرى واخلصوا بقي الوقت اتاخر ...
سامح : طب يلا بسرعه ..وبالفعل 
غادروا 
باسم : تعالى يا سندس معايا فى سيارتى 
 سامح : تعالى يا لوسيا معايا 
وقفت ريم تنظر إليهم 
باسم : روحى يا ريم مع لؤى ..اظن دا عادى ما انتم هتشتغلوا مع بعض 
لؤى : عندك حق ..تعالى يا ريم وغادروا جميعا
     عند أشرقت 
حسام : مالك يا ماما ...
أشرقت : حاسه بشويه تعب ..
حسام بقلق : الف سلامه ...تحبي اجيبلك دكتور 
أشرقت : لا مش للدرجه ...انا بس حزينه أن ريم و لؤى وصلوا ل كدا 
حسام : والله يا ماما كلنا زعلانين ...بس محدش عارف الخير فين ...
أشرقت فى حاجه لازم تعرفها يا حسام ..
حسام : اتفضلى ...
أشرقت : ريم تبقي ...............  .
حسام : انتى متأكدة من الكلام دا .....
أشرقت : مش بنسبه 100فى 100
وانت ممكن تتأكد لينا ...انا عندى شويه ظنون ..وخايفه تطلع مش فى محلها والبنت تكون مزقوقه علينا زى ما وفاء بتقول ..
بس انا قلبي بيقول هى ...
حسام : حضرتك عايزانى اعمل ايه ..
أشرقت : انا هقولك ......... ..   ..............
حسام : الله عليكى يا ماما وعلى تفكيرك 
من بكرة نبدأ  التنفيذ ......
لؤى : ايه رايك فى الأحداث اللى حصلت من العائله 
ريم : اعتقد أن مستحيل يكون حد منهم الكل حزين 
وعايزينا نرجع لبعض ...ما عدا .ليقاطعها لؤى 
لؤى : طنط وفاء. ..
ريم : ايوا فعلا 
لؤى : انا مش عايز اظلمها ..بس هى بقت مصدر شك بالنسبه ليا ولازم اعرف الحقيقة
ريم : ربنا يستر ..لاحظت أنهم قصدوا يخلونا مع بعض فى سيارتك ..
لؤى : ايوا ...هما عايزنا نتصالح ..بقولك ايه ما تيجى نتصالح 
ريم ..رفعت ريم حاجبها : يعنى ايه 
لؤى : يعنى كدا وأمسك يدها قبلها ...ونظر لها 
عارفه يا ريم .. والمأذون بيعقد القران كان نفسي تكون مكانهم ....
ريم : بتحبنى بجد يا لؤى ؟
لؤى : ياااه يا ريم ..نفسي تدخلى قلبي وتشوفى انت قاعدة ومربعه فيه ...
ريم : انا كمان بحبك يا لؤى 
لؤى : يالهوى ..اكمل كدا ازاى 
ريم : ايه في ايه 
لؤى : عايزك يا ريم يا مجننانى 
ريم بخجل : وبعدين معاك 
لؤى : خلاص ..حرمت .. يلا وصلنا 
وصل الجميع أمام العمارة 
طلب لؤى من امن العمارة إحضار كاميرات المراقبه للسلم
الامن : حاضر يا باشا ...
فتح لؤى شقته ودخل الجميع ومعهم شرائط الكاميرا ..
جلسوا جميعهم باهتمام ...منتظرين أن يروا ما حدث خلال ذلك اليوم...
بدأ لؤى فى تشغيل الفيديو وكان كل شئ يبدو أنه طبيعى ....
وفجأة ظهر أحد الأشخاص ينزل من الطابق الأعلى ومعه زجاجات مياه يفرغها أمام شقه لؤى 
ريم بعدم تصديق ارجع تانى وكبر صورة الشخص دا ....وبالفعل قام لؤى بتثبيت الصورة على هذا الشخص وتكبيرها ...
ريم : دا يبقى.......يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد أن طلبت ريم من لؤى بتثبيت الصورة  وتكبيرها ..
ريم : دا يبقى عصام ..
الجميع فى نفس واحد : عصام مين ؟!
ريم : دا عصام المشرف علينا فى المصنع 
لؤى.: اى مصنع دا 
ريم : مصنع العاشر من رمضان...
لؤى : انتى متأكدة من كلامك دا ..
ريم : ايوا جدا ..
باسم : كدا الموضوع فى ان واخواتها كمان ...واضح أن كل شئ مدبر فعلا ...
سامح : عندك حق يا باسم ...انا رأيي نكمل الفيديو يمكن يظهر حاجه تانيه ...عايزين نعرف اللى بيعمل كدا هدفه ايه ..وعصام دا يعرف عنوان شقتك منين ؟
جلسوا جميعا وبدأوا فى استكمال  مشاهدة الفيديو الخاص بكاميرا المراقبه ...
وبعد دقائق صعد بسرعه عصام إلى الأعلى مرة أخرى ....وظهر لؤى وهو ينظر إلى المياه بالقرب من شقته ....ودخوله الشقه ....
مر دقائق أخرى ...لا يظهر أحد ...وبعدها ظهرت تلك الفتاة ....التى رنت الجرس على لؤى ....
تقف ريم مصدومه 
ريم : مستحيل 
لؤى : تعرفيها هى كمان 
ريم : ايوا دى شاديه ..العامله فى المصنع دى اللى طلبت منى وصمتت فجأة لتذكرها ما حدث 
       فلاش باااااااك
فى يوم كنت فى المصنع وكان وقت 
البريك جلست علشان ارتاح وجات جلست جانبي  شربات 
شربات : عايزاكى فى خدمه ...بقلم منال عباس 
ريم : اتفضلى ..
أخرجت ورقه مكتوب فيها عنوان
ريم : عنوان ايه دا
شربات : دا عنوان الهنا .. عنوان السعدكله
ريم مش فاهمه ..
شربات وهى تهمس لها دا عنوان شاب ساكن فى مصر ..كل اللى مطلوب منك تروحى تناغشيه بكلمتين حلوين .. وخصوصا انك حلوة ...
وبعدها صوتى وقولى أنه بيتهجم عليكى ...وأخرجت الف جنيه دوول ليكى ولما تنفذى هتاخدى زيهم ...
ريم بحده : امشي احسن والله اروح ابلغ عنك 
انتى مفكرانى واحده رخيصه زيك ...
      عودة من الفلاش 
لؤى : فى ايه يا ريم بنكلمك وانتى مش معانا خالص ...
ريم : آسفه سرحت فى حاجه حصلت وقصت عليهم ما حدث فى السابق 
ثم تذكرت ريم بأنها منذ ذلك اليوم وضعت الورقه فى حقيبتها 
فتشت ريم حقيبتها ...لتجد تلك الورقه 
وكانت الصدمه أنه نفس العنوان للؤى 
ريم : يا خبر دا نفس عنوانك يعنى ..الموضوع كان مترتب من فترة طويلة ...وكانوا عايزينى انا اللى انفذه ...
لؤى : والله ل وديهم فى داهيه
سامح : أهدى يا لؤى .. الموضوع محتاج ترتيب ..لازم نعرف مين ورا الناس دووول 
باسم : عندك حق دا اكيد حد وراهم الناس دى هتعرف عنوانك منين ...
ريم : انا اسفه يا لؤى ظلمتك ..بس اعذرنى هتفضل كل اللى يربطنا العمل فقط 
نظرت إليها سندس بلوم ...
سندس : ليه كدا يا ريم ما كل حاجه ظهرت أنها متدبرة ..
لؤى : سيبيها على راحتها يا سندس 
لوسيا : بس انتم بتحبوا بعض ...حرام كدا 
باسم : مش وقته خالص ....المهم يلا بينا نمشي قبل ما اهلنا يحسوا بغيابنا 
لؤى : ايوا ..واتمنى كل اللى حصل يفضل سر بينا حتى اللى فى القصر مش عايز حد يعرف حاجه
لحد ما نوصل لكل الادله ...
سامح : كدا صح ..ما نصمنش يكون حد من الخدم ولا الحرس ..حد مسلطه علينا .يلا بينا 
غادروا جميعا وبعد وقت وصلوا إلى القصر  ...
سندس: روحنا ورجعنا وما اكلناش حاجه ولا شوفنا حتى الدليفرى يا سي لؤى 
لؤى بضحك : غيروا هدومك واجمل بيتزا هتوصل ليكم 
سندس :هو دا الكلام :
صعد كل فرد الى حجرته لاستبدال ملابسه 
لؤى وهو ينظر إلى ريم 
لؤى : هتوحشينى ....البسي تقيل 
ريم : الحقيقه مش معايا جاكت هشوف عند سندس شال أو اى حاجه انا بردانه اوووى
لؤى : طب ما تيجى وانا ادفيكى انا 
ريم : لؤى وبعدين معاك 
لؤى : خلاص حرمت ...هروح اجيب ليكى بالطووو 
على ما تبدلى هدومك وبعد مدة قصيرة 
تجمعت الرفقه حول المدفأة فكان الجو فى ذلك اليوم شديد البرودة ...
وصل عامل الدليفرى ب البيتزا ..
جلسوا جميعهم يتناول البيتزا ..
لوسيا : كل واحد يقول بيتمنى ايه ..
سامح : بتمنى يجى اليوم اللى نتجوز فيه ونعيش مع بعض ونخلف ولاد وبنات 
لوسيا : هيييح يارب يحقق أمنيتك ..وانت يا باسم 
باسم : بتمنى سندس ربنا يهديها .وتخلص دراستها 
ونتزوج ونفتح اكبر مستشفى ونديرها سوا ..
لوسيا : جميل ربنا يوفقك..وانت يا باسم 
نظر باسم الى ريم 
باسم : بتمنى ..ربنا يرزقنى بالانسانه اللى بحبها 
واتمنى هى كمان تحبنى ...ودا يكفينى ..
لوسيا : أن شاء الله تحقق أمنيتك ..وانتى يا سندس 
سندس : بتمنى البيتزا دى ما تخلصش ابدا ...اصل انا بحبها اووووى 
ضحك الجميع على عفويتها....بقلم منال عباس 
لوسيا : وانتى يا ريم 
ريم : اتمنى اللمه الحلوه دى تفضل طول العمر ..ونفضل أصحاب وما نفترقش خالص ..
لؤى : اصحاب بس !!
ريم بخجل : محدش عارف الخير فين...
يجلسون جميعهم يتناولون الأحاديث والهزار حتى آذان الفجر ..
ريم : انا هقوم اصلى ..
سندس : وانا كمان 
لوسيا : انتظروا خدونى معاكم اصلى 
نظر الشباب لبعضهم البعض وشعروا بالحرج 
من أنفسهم ..
باسم : احنا منتظرين ايه قوموا احنا كمان نصلى 
وبالمرة نصلى كلنا جماعه ...
       عند سالم 
يستيقظ على صوت حركه سعاد بجانبه 
سالم : رايحه فين يا حبيبتي
سعاد : هقوم اخد شاور واتوضأ علشان اصلى الفجر 
سالم : ربنا يتقبل منك ..انتظرى علشان اصلى معاكى ...
سعاد : طب يلا اسبقنى على ما اجهز ليك الملابس ..
          عند أشرقت
استيقظت هى الأخرى لصلاة الفجر 
وبعد أن أدت فريضتها ..ذهبت للاطمئنان على البنات ...ولكنها فوجئت بالجميع يجتمع بالهول ويصلون صلاة الفجر جماعه 
وقفت أشرقت لا تصدق عينيها ...فأحفادها جميعا يسجدون لله عز وجل ...فرح قلبها لذلك وقالت فى نفسها ...الحمد لله ..سيدة القصر ...لمت الشمل لطاعه الله ...
بعد أن انتهى الجميع 
أشرقت : حرمٱ يا اولاد وربنا يتقبل منكم 
شكرها الجميع ..
بدأت لوسيا تشعر ببعض الدوار 
لوسيا : الحقنى يا سامح 
ليجرى عليها سامح بسرعه ويسندها 
باسم : مالك حبيبتى 
ويحضر حقيبته الطبيه ويقيس لها الضغط 
باسم : ضغطك منخفض يا لوسيا ...وأحضر لها الدواء...خدى دا مؤقت ..لكن من الصبح لازم تروحى معايا المستشفى نعمل شويه فحوصات ..
سامح بقلق : نروح من دلوقتى
باسم : لا الافضل ترتاح والصبح نروح 
سندها كل من سامح وباسم إلى حجرتها ووضعها بالسرير
ريم : انا هنام معاها ...علشان اخد بالي. منها 
سندس : لو احتجتونى رنى عليا يا ريم 
وتركوهم وخرجوا ..
سامح : انا قلقان اووى على لوسيا ..ودى مش اول مرة اللى تدوخ فيها ..
باسم : المرة دى مش هنسمع كلامها ..ولازم نعرف ايه اللى تاعبها...
لؤى : كنا روحنا من دلوقتى
باسم : مفيش معمل ولا اشعه ..هيكونوا شغالين ...الافضل الصبح 
يلا علشان تلحقوا ترتاحوا الساعتين دووول ...
أشرقت : ربنا يطمنى عليها وذهب كل فرد الى حجرته ...
     فى صباح يوم جديد
تستيقظ ريم ...لتجد لوسيا تجلس بالسرير وهى تبكى 
ريم بخضه : مالك حبيبتى ..بتعيطى ليه
لوسيا : تصورى كل اللى حصل ليا دا ...وماما ما حسيتش بيا ...ولا فكرت تيجى حتى تطمن عليا زى ما نانو بتعمل ... بقلم منال عباس 
ريم : تلاقيها بس تعبانه شويه ....
لوسيا : انا وباسم ..اخر اهتمامات ماما ...
ماما كل اللى يهمها البيزنس وبس.   
ريم : روقى حبيبتى ...دى والدتك واكيد بتحبك ...
تطرق سندس الباب 
لوسيا : ادخل 
تدخل ريم ومعها الخادمه تحمل الإفطار 
سندس : حطيه هنا يا داده 
تضعه الخادمه على الترابيزة وتخرج 
سندس : صباح الخير يا حلوين ...عامله ايه دلوقت يا لوسيا ..
لوسيا : الحمد لله 
سندس : طب يلا انتى وريم علشان تفطروا ..قبل ما نروح المستشفى
لوسيا : مفيش داعى انا بقيت كويسه ...
على دخول سامح 
سامح : وبعدين معاكى يا لوسيا ..انتى وعدتينى 
احنا جاهزين تحت ..افطروا علشان نروح المستشفى
ريم: سامح عنده حق ...يلا يا لوسيا نفطر .
سندس : هروح اطمن على ماما على ما تفطروا ...
وبعد وقت قصير نزلت الفتيات وكان فى انتظارهم 
باسم ولؤى وسامح 
باسم : يلا بينا وهموا أن يخرجوا ولكن استوقفتهم صوت وفاء 
وفاء : على فين أن شاء الله ..هى وكاله من غير بواب ..
باسم بضيق : ماما ...لوسيا تعبانه من امبارح وطبعا حضرتك ما حسيتيش بدا ...احنا رايحين المستشفى .تحبي تيجى معانا ..
وفاء : ازاى دا يحصل ومحدش يبلغنى ...عموما اسبقوا وانا جايه انا وباباكم وراكوا ....
غادر الجميع إلى المستشفى...
فى مستشفى باسم السيوفى 
يقوم بحجز حجرة ل لوسيا 
ويبدأ اكبر الأطباء بمعاينه لوسيا 
الطبيب عماد : آنسه لوسيا ...الدوخه دى بتحصلك من امتى ..
لوسيا : من وانا طفله بس كانت بتروح بسرعه. ..لكن دلوقتي بقت بتتكرر كتير ..وبشعر معاها بصداع شديد أووى ..
الطبيب : هنحتاج تكونى معانا كام يوم ...لعمل بعض التحاليل والأشعة ..واهمها اشعه مقطعيه على المخ ...
باسم : تمام يا دكتور عماد ...شوف اللازم واعمله ..
لوسيا : هو انا عندى ايه يا دكتور ..
الطبيب : لسه اما نشوف نتيجه الاشعه هنقدر نحدد ايه السبب ...هبعت ليكى المعمل دلوقتى ياخد عينات الدم ..وتركهم وخرج 
ريم : اطمنى حبيبتى ..أن شاء الله خير 
خرج باسم مع الطبيب هو وسامح ولؤى 
باسم : دكتور عماد ..حضرتك شاكك فى حاجه معينه ..
عماد : مش هقدر أجزم فى الموضوع دا قبل نتيجه التحاليل والأشعة ...بس مبدأيا ..واضح أن فى خلل فى الخلايا الجذعية
سامح بقلق : يعنى ايه يا دكتور
عماد : اطمن ...الخلايا الجذعية دلوقتى التالف منها بتقدر نعوضه ب زراعه خلايا جذعيه تكون مناسبه لنفس الحاله ...المهم نشخص الحاله باسرع وقت
وقف سامح حزين على حبيبته 
باسم : تعالوا ندخل ليها ..ومفيش داعى أنها تعرف حاجه علشان الحاله النفسيه...
دخلوا الثلاثه عليهم 
لوسيا وهى ترى الحزن فى عينين : سامح 
لوسيا : هو الدكتور قال ليكم ايه ..
سامح : قال انك بتدلعى والعلاج أننا نتزوج باسرع وقت ..
لوسيا بضحك : انت بتتلكك
سامح : ايوا بتلكك ..وانتى كويسه حبيبتى اطمنى ...
وصل مراد ووفاء ومعهم أشرقت وحسام 
حسام بلوم : ازاى كل دا يحصل ومحدش يبلغنى 
لؤى : الموضوع حصل فجأة ومحبناش نقلقكم 
وفاء : طمنينى عليكى يا لوسيا عامله ايه دلوقت
لوسيا بحزن من والدتها : انا كويسه اطمنى ..
مراد وهو يحتضن ابنته : سلامتك حبيبتي وان شاء الله هتكون بخير 
تقطع حديثهم دخول الممرضه لأخذ العينه لعمل التحاليل...
يمر الوقت على أبطالنا...
باسم : اتفضلوا كلكم وانا هنا هتابع حالة لوسيا 
وفاء : وانا كمان هفضل معاها 
مراد : وانا كمان ...
باسم : مفيش داعى من. وجودكم والصبح بدرى تعالوا الزيارة 
مراد : بس يا ابنى 
لوسيا : لو سمحت يا بابا ..اسمع كلام باسم ..وانا لو احتجت حاجه هكلمكم ...
سامح : انا خلاص حجزت حجرة ليا ...علشان اكون جنبك ..اطمنوا عليها ..وانا باسم معاها 
ريم : طب افضل انا معاها ..
وفاء : بصفتك ايه ...شعرت ريم بالاحراج 
وغادرت المكان 
ذهب ورائها سندس ولؤى 
أشرقت : بدل ما تشكريها ...يلا يا حسام نمشي قبل ما ضغطى يعلى 
غادر الجميع المستشفى 
لؤى : تعالى رايحه فين 
ريم : طنط وفاء عندها حق ..انا بصفتى ايه موجودة معاكم ..
لؤى : بصفتك روحى ...بصفتك خطيبه لؤى السيوفى ...واحتضنها إليه كى يطمئنها 
سندس : صح كدا ...وياريت الكل يعرف دا 
لؤى : مفيش داعى حد يعرف دلوقتى
سندس : تمام اللى تشوفوه
غادر الجميع ووصلوا إلى القصر 
كان الجو ملئ بالحزن من أجل لوسيا 
علمت سعاد هى وسالم ما حدث
سعاد : ربنا يطمنا عليها ...
وفجأة رن هاتف ........يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد وصول الجميع إلى القصر ...رن هاتف وفاء 
نظرت وفاء إلى الهاتف بارتباك ...وأغلقت الاتصال 
مما لفت انتباه لؤى لذلك ...
مراد : مين بيتصل يا وفاء 
وفاء وكان يبدو عليها الارتباك : دى واحدة صاحبتى 
بس مش وقته هبقي أكلمها فى وقت تانى ..
حسام ...كلنا مجهدين اتفضلوا استريحوا ..ومن الصبح نروح على المستشفى ...
 أخذ حسام والدته إلى حجرتها ..
أشرقت : انا قلقانه على لوسيا ....
حسام : ربنا يجيب العواقب سليمه ...ولسه نتيجه التحاليل ...أن شاء الله خير 
أشرقت : يارب 
أشرقت : عارفه انك انشغلت فى موضوع لوسيا ...بس برضو ريم ليها الحق انك تنشغل بيها هى كمان ...
حسام : انتى ايه اللى مخليكى متأكدة كدا ..مش مجرد الشبه بينها وبين آينور يخليكى تثقى كدا ..انا خايف عليكى يا ماما تبنى آمال مالهاش وجود 
أشرقت انا هقولك ليه متأكدة ...بقلم منال عباس 
     فلاش باااااااك
يوم خطوبه الاولاد دخلت على ريم 
ترتديه 
أشرقت : خودى العقد دا من الالماظ الحر ..هديتى ليكى حبيبتى ...البسيه ..
شكرتنى ريم وحضنتنى 
أشرقت : شيلى السلسله والبسي العقد ..يا ريم ..
ريم : مش هقدر اقلعها يا نانوو أصلها من ريحه ماما 
أشرقت : تعيشي وتفتكرى حبيبتى.. 
عودة من الفلاش 
قولت ليها تعالى البسك العقد 
وانا بقفله ليها ..انفتحت السلسله ...
بقولها مين دووول يا ريم قالت دا بابا وماما وانا كنت وقتها صغيرة 
لبست نضارتى وجيت اشوف الصورة ..لقيتها آينور اختك يا حسام ...
كان قلبي حاسس من وقت ما شوفت البنت ...نفس ملامحها ..وطباعها الهادئه ...
قررت اسكت على ما اتأكد ..وبالفعل خليتها يوم بتاخد شاور ودخلت اوضتها طلعت البطاقه الشخصيه بتاعتها ...وصورتها على الموبايل ...
واتصلت على المحامى بتاعنا ...
وطلبت منه يجيب ليا كل البيانات الخاصه بها ...
وامبارح بس اتاكدت انها بنت آينور ...
واكملت بحزن ..وان آينور ماتت لسه من فترة قريبه 
والبنت كانت بتشتغل علشان تعمل العمليه لآينور 
بس ما لحقتش تجمع المبلغ ...
بنتى كانت عايشه يا حسام زى ما قولت ليكم ...عمرى ما صدقت أنها الجثه اللى طلعت من البحر ..اه كانت ملابسها ..بس مش دى بنتى 
حسام : والله حكايه ولا فى الاحلام...طب مين الست اللى دفناها....وليه كانت لابسه ملابس آينور 
ثم إن السيارة اللى غرقت كانت لآينور ...
أشرقت : مش عارفه ...بس آينور كانت لابسه خاتم فى أيدها وكان ضيق مش بيخرج من أصبعها ...
البنت اللى خرجت من البحر ما كانش فى أيدها الخاتم ...دا غير ملامحها البعيدة عن آينور ..كلكم اقتنعتم أن شكلها اتغير من الحريق فى السيارة قبل الحادثه ...مع إن السيارة لما خرجت ماكنش فيها اى حاجه تدل أنها اتعرضت للحريق ...بقلم منال عباس 
حسام : ياااه يا ماما ..شايله كل دا فى قلبك طول السنين دى 
أشرقت : لان اكيد فى سر وراء اختفاء آينور ..خوفت يكون حد ورا دا ويأذيها ...كنت منتظرة عودتها كل يوم ....بس للاسف خلاص آينور ماتت ...
حسام بحزن : الله يرحمها ...والحمد لله ربنا عوضنا بنسخه منها ...
أشرقت : عايزاك فى أقرب وقت تعمل DNA 
ما ينفعش ريم تبقي موجودة فى قصرها وتتعامل كضيفه ...
حسام : عندك حق يا ماما..واطمنى هعمل كل اللى حضرتك عايزاه...
       عند لؤى
لؤى : ريم حبيبتى اطلعى استريحى فى اوضتك 
ثم انتى مش بتروحى الجامعه ...لازم تشوفى محاضراتك ..
ريم : بعدين يا لؤى لما نطمن على لوسيا الاول 
لؤى : انتى طيبه اوووى يا ريم ...طب يلا استريحى ..انا هكون صاحى لو احتجتى حاجه ...
ريم : حاول تستريح انت كمان ...تصبح على خير
دخل لؤى حجرته ..وجلس يفكر فيما حدث ولمصلحة من ؟ وما علاقه عصام وشاديه بالمدبر لذلك ...شعر بالضيق فقرر النزول ليتمشي بحديقه القصر بعض الوقت ..
وبينما هو يتمشي لاحظ من بعيد ...دخول أحد الأشخاص من البوابه الخلفيه ..
استغرب ذلك وكيف فتح الباب اقترب ليشاهد من ذلك الشخص ...
ليجده أحد الأشخاص الملثمين ...
اعتقد أنه لص وكاد أن يمسك به ولكنه شاهد فجأة ظهور وفاء زوجه عمه..
اختبأ وراء أحد الأشجار ليرى ما يحدث ..
وفاء : انت يا زفت يعنى خلاص الفلوس هتطير ...
الغريب : ما انا كلمتك الصبح ..كذا مرة وانتى ماردتيش 
وفاء : كان عندى ظروف ..ثم انت ازاى تتصل كدا فى اى وقت كلهم كانوا جنبي لما اتصلت من ساعه ..
الغريب : كنت عايز اعرفك انى محتاج بقيه حسابي 
بسرعه ..
وفاء : اتفضل وأعطته حقيبه 
وفاء : مش عايزة اشوف وشك تانى ..انت فاهم 
الغريب : تؤمرى يا ست الكل ..وأخذ الحقيبه وغادر بسرعه ...وعادت وفاء إلى الداخل ..
حاول لؤى اللحاق به ولكنه اختفى بسرعه ..
لؤى فى نفسه : يا ترى مين الراجل دا ..وايه الفلوس اللى اخدها ...يا ترى مقابل ايه ...
معقول يكون الراجل دا هو عصام ...انا لازم اتاكد بنفسي ...بقلم منال عباس 
   صعد لؤى الى حجرته وهو يفكر بما حدث ويحاول أن يربط الأمور ببعضها حتى غلبه النعاس 
        عند سندس 
سندس : ريم انتى صاحيه 
ريم : بحاول انام اهوو
سندس : العيله دى أمرها غريب ...تحسي أن وراهم حاجه مداريه ..
ريم : حاجه زى ايه ؟
سندس : مش عارفه ...بس تصرفات اللى اسمها وفاء دى مريبه ...نزلت اشرب مياه ..لقيتها بتتسحب وتخرج من الفيلا ..الحقيقه الفضول اخدنى ..روحت وراها لقيتها مع راجل غريب وأعطته حقيبه ..بس ما عرفتش اسمع كانوا بيقولوا ايه علشان كنت بعيدة 
ريم : راجل مين ..وليه بتتسحب ..تعرفى توصفى الراجل دا 
سندس : الحقيقه الدنيا كانت ليل وهو كان لافف شال على وشه ...
ريم : طيب يلا نامى ..والصبح نشوف موضوع الراجل دا ..وأغلقت النور ونام الجميع 
مر الوقت ليأتى صباح يوم جديد....
تستيقظ ريم 
ريم : يا خبر ما صحيتش على صلاة الفجر 
سندس : من الإجهاد ..وانا كمان ..زيك
ريم : طب قومى نلحق صلاة الصبح 
وبالفعل أدوا فريضه الصلاة ...واستبدلوا ثيابهم ونزلوا للاسفل ..
ليجدوا وفاء 
وفاء : بقولك ايه انتى وهى ...مش عايزة كل ما اروح مكان الاقيكم فى وشي ...بنتى تعبانه ومش ناقصه حد ينرفزنى 
سندس : هو احنا عملنا لحضرتك حاجه 
وفاء : ما دا اللى ناقص ...اوووف بجد وجودكم لا يطاق ....
نزل مراد على صوتها 
مراد : فى ايه يا وفاء ..صوتك عالى ليه
وفاء : مفيش ...يلا علشان نروح ل لوسيا 
مراد : طب انتظرى على ما حسام ينزل 
وفاء بعصبيه : هو احنا هننتظر الاذن ...انا ماشيه 
خرج خلفها مراد 
مراد : انتى بقيتى عصبيه اوووى وعصبيتك دى انا نفسي مش طايقها ...
وفاء : وايه كمان ..يا سي مراد ...مش ملاحظه من وقت مالناس دى جات القصر وانت معاملتك اتغيرت معايا 
مراد : لا يا هانم ..انتى اللى كل شويه تخلقى مشكله ...المهم يلا بينا نروح ل لوسيا  افضل من الجدال ...واستقلا سيارة مراد وغادرا ...بقلم منال عباس 
      عند شاديه 
عصام : خودى يا شاديه نصيبك ..
شاديه بمياعه : من يد ما نعدمها ...قولى يا سي عصام ...هو البيه اللى روحت ليه دا متجوز ..
عصام : وهيفرق معاكى فى ايه 
شاديه : أصله شكله مز اوووى ..وباين عليه ابن ناس ..وكدا 
عصام : البيه دا يا حلوة يبقي صاحب المصنع اللى احنا فيه دا ...
شاديه : اووووبا ...طب ليه نعمله مشاكل ..مش خايف يعرفنا ...
عصام : وهيعرفنا ازاى ...اولا انتى شكلك متغير عن اللى شافه انتى ناسيه الباروكه واللانسزز 
وانا بعيد عن الموضوع ..بقولك ايه ..اوعى تفكرى تلعبي بديلك كدا ولا كدا 
شربات : انا يا سي عصام ...انت عارفنى ..انا من ايدك دى لايدك دى 
عصام : تعجبينى ..منتظرك النهارده فى شقتى 
شربات : طب والمدام ؟
عصام : هتروح عند امها هى والعيال 
شربات : من عنيه يا صاصا ...
        عند أشرقت 
تنزل أشرقت بمساعدة حسام إلى الهول ..لتجد كلا من سالم و سعاد ومعهم سندس وريم 
أشرقت : صباح الخير
يرد الجميع : صباح الخير
سعاد : بعد اذنك يا طنط أشرقت ..انا عارفه أن الظروف مش مناسبه ...بس اختى المفروض انى كنت هزورها يوم الحادثه ..واتصلت عليا وانا عرفتها اللى حصل ..فهى بعد اذنك هتيجى علشان تزورنى ...
أشرقت : دا بيتك ومن غير استئذان اعزمى اللى يناسبك ... حبيبتى 
شكرتها سعاد على ذلك ..
حسام وهو ينظر إلى ريم بتمعن : ازيك يا ريم يا بنتى 
ريم : الحمد لله 
حسام : اومال فين لؤى 
ريم : تقريبا لسه نايم ...
حسام : لو دا مش هيضايقك ..ممكن تصحيه وتعرفيه يجهز علشان نروح المستشفى
ريم : حاضر يا اونكل ....
صعدت ريم إلى حجرة لؤى 
وطرقت الباب عدة طرقات ولكنه لم يرد 
فتحت الباب لتجده لازال نائم 
اقتربت منه ..وشاهدت وجهه الوسيم 
ريم بحب وهى تملس على خده 
ريم : لؤى ...لؤى 
لؤى بنعاس : سيبينى عايز اناااام 
ريم : بس باباك بيقولك يلا علشان المستشفى
يستكمل لؤى نومه وكأنها لم تتحدث 
اقتربت ريم أكثر منه لتوقظه لتجد فجأة .
يد لؤى تجذبها إليه لتقع فوقه ......يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حاولت ريم إيقاظ لؤى ولكنه ظل نائما .. اقتربت ريم أكثر منه لتوقظه لتجد فجأة يد لؤى تجذبها إليه لتقع فوقه ....
ريم بشهقه : لؤى ...ما يصحش كدا ..وحاولت الابتعاد عنه ولكنه شدد من جذبها إليه 
لؤى : وحشتينى ..يا ريمووو ونظر إلى عينيها الخضراء الساحرتين ...عارفه كنت بحلم بيكى
ريم بتنهيدة : حلمت بايه 
لؤى : بكدا ..بقلم منال عباس 
ريم : بكدا ايه ...
اشار لؤى إليها فهى لازالت فوقه 
انتفضت ريم وابتعدت عنه بسرعه 
ريم : انت قليل الادب على فكرة ...
لؤى : وانتى حبيبتى على فكرة ...
ريم : يلا علشان باباك منتظرك تحت هو ونانوو
لؤى : ريم ..
ريم : نعم ...
لؤى : ما تيجى نتجوز ..انا بتكلم جد ...
ريم : مش انت قولت أننا هنمثل أننا مش طايقين بعض ...وبينا شغل فقط ...
لؤى : ريم ...انا محتاجلك معايا ديما ..انتى معايا ومش معايا ...ثم انك لا بتروحى الجامعه ..ولا سيبانى اهتم بيكى ....
ريم : طب نطمن الأول على موضوع لوسيا وبعدها ربنا يدبرها ...اسيبك تغير هدومك ويلا بقي الكل فى انتظارك ...وتركته ونزلت للاسفل...
     عند حسام 
حسام : فين لؤى يا ريم 
ريم : خلاص صحيته هينزل دلوقتى يا اونكل 
حسام : طب تعالى اقعدى جنبي 
كانت سندس ووالدتها ينظرون إليه باستغراب 
حسام : ورينى يا ريم تصميماتك للمصنع ...لؤى قال انك ديزاينر شاطرة ..
ريم : حاضر يا اونكل بس اسكتشات الرسم بتاعتى كلها فى شقه طنط سعاد ...
سعاد : ايوا فعلا ...ممكن بعد ما نخلص مشوار المستشفى تروحى انتى ولؤى تجيبيها ..
استغربت ريم ..
ريم : وليه لؤى 
سعاد : بصي يا ريم ..انتى زى سندس بالظبط ولؤى يا بنتى ..شاب كويس واللى حصل ..حرام يفرقكم من بعض ..الافضل تتكلموا وتتصالحوا 
نزل لؤى وسمع حديث سعاد 
لؤى : سيبيها على راحتها يا طنط ..ليرد عليه حسام 
حسام : طنط سعاد ..كلامها مظبوط ..وانا رأيي من رأيها ...
أشرقت : وانا كمان ..ارجوكى يا ريم ..اسمعى الكلام
سالم : صدقينى يا بنتى ...لؤى دا زينه شباب العائله
ريم : خلاص اللى تشوفوه 
أشرقت : يعنى خلاص سامحتيه 
ريم : ايوا يا نانووو 
أشرقت : ربنا يسعدكم يا اولاد 
حسام : يلا بقي اتاخرنا على لوسيا ...
ذهبوا جميعا إلى سيارتهم 
ريم : لؤى 
لؤى : نعم حبيبتى ...
ريم : تفتكر ليه كلهم النهارده مصممين أننا نتصالح ونرجع لبعض ..
لؤى : لانهم عارفين اننا بنحب بعض ..
ريم : بس طنط وفاء مش حابه وجودى ..
لؤى : سيبك منها ..هى ما بتحبش اصلا غير نفسها
ريم : صحيح افتكرت ..فى واحد امبارح جه ل طنط وفاء 
سندس شافتها بتتسحب وخرجت ليه 
لؤى :انا كمان شوفتهم بس ما لحقتش اعرف دا مين 
فى حاجات كتير مبهمه ..عايز اوصل بس لدليل 
ريم : انا معاك يا لؤى فى اى حاجه
امسك لؤى يدها وقبلها : ودا اللى يهمنى يا ريم 
وصلوا إلى المستشفى..بقلم منال عباس 
 وجدوا باسم وسامح ووفاء ومراد مجتمعين 
القوا التحيه عليهم 
أشرقت : طمنونى لوسيا عامله ايه دلوقت
مراد بحزن : لوسيا عندها مشكله كبيرة فى نخاع العظم...ومحتاجه متبرع لنقل الخلايا الجذعية 
والدكتور بيأكد أن الوقت مش فى صالحها ...
أشرقت : الطف يا رب ..طب وايه العمل ...اعملوا اعلانات فى كل المكان المهم حياة بنتنا ..
حسام : انا بفكر أننا كلنا نعمل تحاليل ونشوف مين فينا مناسب للتبرع ل لوسيا
باسم : كل ما بيزيد التوافق بين المتبرع و المريض 
كل ما بتزيد نسبه نجاح العمليه ...واحنا اهووو كلنا من نفس العائله ...نعمل التحاليل ونشوف مين أقرب حد مناسب ..
وفاء بقلق : بس انا ...انا ..
نظر الجميع إليها باستغراب 
وفاء : انا تعبانه ومش هقدر اتبرع ولا اعمل تحاليل
مراد : انتى بتقولى ايه يا وفاء ...المفروض انتى اول واحدة .
وفاء : انا عندى الضغط مش مظبوط الفترة دى 
ابدأوا انتم بس وانا هعمل التحاليل بعدكم ...
أشرقت : ابدأوا بيا 
باسم : لا يا نانو لا انتى ولا بابا ولا اونكل سالم ولا اونكل مراد ولا حتى ماما ...
احنا هنشوف الشباب الاول ودا الافضل 
ونظر لوالدته بلوم شديد ...
لؤى : انا موجود اهووو 
سامح : ابدأ بيا انا ..
ريم : وانا كمان ...يمكن يبقي فى امل 
سندس : وانا كمان ..
باسم : يبقي يلا بينا ...
مراد : ممكن افهم ايه معنى كلامك دا يا وفاء 
بتتخلى عن بنتك فى الظروف دى 
وفاء : انا ما اتخليتش عن حد ..انا قولت هعمل انا كمان ..بس بعدين 
مراد : عليه العوض فيكى ..انا داخل ل لوسيا وتركها ودخل ...
سعاد : اطمنى يا ست وفاء أن شاء الله ربنا يشفيها ..
وفاء : بنظرة حقد ..نظرت لها من أعلى لاسفل وتركتها ...
سالم : ما تزعليش يا سعاد ...والافضل ما تتكلميش معاها ...وانتى قيمتك من قيمتها واحسن كفايه اخلاقك ...وطيبة قلبك
سعاد : مفيش حاجه اطمن ...
بدأت أشرقت تشعر بالدوار فهى مجهدة منذ فترة 
حسام : ماما مالك حبيبتى
وأخذها إلى إحدى الحجرات وذهب لإحضار الطبيب
عاد سالم وحسام ومعهم الطبيب
بعد معاينه أشرقت 
الطبيب : الضغط عالى جدا ...واضح انها اتعرضت لحاله نفسيه ...
حسام : ايوا فعلا ...هى حزينه على حفيدتها 
الطبيب: طب انا هعلق ليها المحلول دا ...وتفضل النهارده تحت الملاحظه ...
       عند لوسيا
يدخل مراد عليها 
لوسيا : بابي حبيبي ...
مراد : حبيبتى يا لوسيا عامله ايه دلوقت
لوسيا : انا كويسه اوووى يا بابا ..وعايزة اروح معاك بقي ...وحشتونى اوووووووى
مراد : أن شاء الله يا حبيبتي ..ترجعى وتنورى القصر من جديد ...بس نطمن عليكى فى كل شئ
لوسيا : انا بقيت كويسه اهوووو 
كانت وفاء تقف بالخارج وتستمع إلى ما يحدث 
وفاء فى نفسها : ياااه يا لوسيا ..فكرت أن السر دا مات وانتهى ...بسبب تعبك ...كل حاجه كانت هتنكشف ...انا عندى تموتى ..ولا أن الماضى يرجع من جديد ....انا دفنت الماضى دا ومش على استعداد ...اخسر اى حاجه ...بقلم منال عباس 
       عند باسم 
كان الجميع كل فرد ممدد على السرير لأخذ العينه منه ...
وبعد أن انتهوا ...
لؤى : تعالى يا ريم نطمن على لوسيا علشان نلحق نروح نجيب التصميمات ...لان مطلوب مننا صفقه كبيرة ...هننزل بيها للسوق 
ريم : حاضر يا لؤى ...
نظر باسم ل سندس 
باسم : انا مش عارف اشكرك ازاي
سندس : على ايه يا باسم 
باسم : انك بتفكرى تتبرعى لاختى 
سندس : لوسيا انا بحبها ..وكفايه أنها اختك يا باسم 
باسم وهو يقبل يدها : ربنا ما يحرمني منك
ذهب سامح إلى حجرة لوسيا 
لوسيا : سامح ...كويس انك جيت ...قول لبابي أنى بقيت كويسه ..عايزة اروح ..
سامح : كلها يومين ..واعملى حسابك هترجعى 
وهنتجوز على طول ...مش هقدر انتظر اكتر من كدا..وانكل مراد موافق ...مش كدا يا اونكل 
مراد : ايوا يا حبايبي ....
لوسيا : انا فرحانه اوووى ...عايزة أخرج واختار فستان الزفاف ....
مراد : أن شاء الله 
لوسيا : اومال فين مامى  ...
مراد : كانت هنا ...هخرج اشوفها وتركها والدموع تملأ عينيه ...
     عند لؤى 
لؤى : ايه اللى حصل لنانووو
ريم : حبيبتى يا نانووو انا بحسك ماما الله يرحمها
ربنا يشفيكى يارب ..
أشرقت وهى تمسك بيد ريم : وانتى حفيدتى حبيبتى .. ونظرت ل حسام 
حسام : اطمنى يا ماما كل حاجه تمت زى ما انتى عايزة ...
سعاد : الف سلامه عليكى يا ست الكل ...
أشرقت : تسلمى يا بنتى ...
مراد : مالك يا ماما انا لسه عارف حالا ...ايه اللى بيحصل لينا دا ..
حسام : الحمد لله على كل حال ...
أشرقت : خليكم ديما سند لبعض ..اوعوا حد يفرق بينكم ...ونظرت ل حسام وقالت 
سيدة القصر ...رجعت ولازم تاخد حقها ودخلت وغابت عن الوعى 
احضر مراد الطبيب بسرعه 
الطبيب : للاسف ..أشرقت هانم دخلت فى غيبوبه 
بسبب الضغط العالى ....
ريم ببكاء : نانووو حبيبتى فوقى ارجوكى ..انتى عوضتينى عن حنان الام ..
لؤى : أهدى يا ريم ....ويلا نروح نطمن على لوسيا 
وأخذها الى حجرة لوسيا 
    عند سامح 
سامح : أسيبك تستريحى وهنزل اجيب عصير المانجا اللى بتحبيه 
لوسيا : مفيش داعى يا سامح تتعب نفسك 
سامح : تعبك راحه يا قلبي ....
خرج سامح من حجرة لوسيا ...على دخول لؤى وريم 
لوسيا : لؤى وريم سوا ...فرحونى انتم اتصالحتوا 
ريم : ايوا حبيبتى ..اطمنى 
لوسيا : انا فرحانه اوووى
ريم : طمنينى عليكى 
لوسيا : انا كويسه الحمد لله ..ومفيش داعى من وجودى هنا
لؤى : هانت يا لوسيا كلها يومين نطمن عليكى بس 
لوسيا : ماشي شكلكم كلكم متفقين عليا ...
لؤى : نسيبك ترتاحى ...خلى بالك من نفسك
لوسيا : حاضر 
ودعتها ريم وغادرت هى ولؤى 
كانت وفاء تقف بالخارج وتفكر بشكل جدى كيف يمكنها التخلص من الورطه التى وضعت فيها ...
وفاء لنفسها  : لو ما خفيتيش يا لوسيا ..يبقي هتحصلى .......يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد خروج كل من ريم ولؤى ...وقفت وفاء تفكر ماذا تفعل فى هذه الورطهالتى وضعت فيها 
وفاء لنفسها : لو ما خفيتيش يا لوسيا ...يبقي هتحصلى ...ليأتى مراد من خلفها 
مراد : انتى بتكلمى نفسك ولا ايه يا وفاء 
وفاء بخضه : هه مفيش
مراد : ايه اللى موقفك كدا ...
وفاء : كنت لسه خارجه ...وسامح راح يجيب العصير ل لوسيا
مراد : طيب روحى الغرفه رقم ....علشان ماما تعبانه ومحجوزة هناك 
وفاء : تمام وتركته وذهبت 
وفاء : اخيرا وقعتى يا أشرقت ...طول عمرك يا مرات عمى وانتى زى الوتد ...هانت يا وفاء واللى صبرت علشانه السنين دى كلها اخيرا هيتحقق ...
      عند لؤى 
لؤى : تعالى حبيبتي نروح نجيب تصميماتك وبالمرة نتغدى سوا 
ريم : يلا بينا 
اخذها لؤى واستقل سيارته ..بقلم منال عباس 
لؤى : ريم ..ينفع تحكيلى عن حياتك قبل كدا ...نفسي اعرف كل حاجه تخصك 
أسندت ريم رأسها على ظهر الكرسي واخذت نفس عميق وبدأت فى الحديث 
ريم : انا بنت اتربت فى أسرة صغيرة جدا ..كانت عبارة عن بابا وماما الله يرحمهم..
من اول ما فتحت عنيا على الدنيا وبدأت افهم 
كل ما أسأل ماما عن قرايبنا ..كانت تقول موجودين بس بعيد عننا اوووى ..عمرى ما حد زارنا منهم ..ولا احنا روحنا لحد فيهم ....
بابا : كان طيب اووووى ..كان مهندس معماري ..
وكان تقريبا متفوق فى عمله ....
ماما بالرغم من ظروفنا احنا كنا أسرة متوسطه الحال ..مستورين زى ما بيقولوا ...
بس كنت تشوفها تقول هانم كدا فى نفسها 
بتعرف الاتيكيت كويس وربتنى على الزوق والاحترام ...دا غير أن زوقها كان راقى جدا ...
كنا لما نخرج انا وهى وبابا ...كان الكل عينه على ماما من شدة جمالها ..
بابا كان بيحبها اوووى ..
وفى مرة دخل بابا علينا وهو فرحان جدا 
حافظ الهلالى : آينور تعالى بسرعه انتى وريم 
 آينور : مالك يا حافظ خير يا حبيبي
حافظ : اتفقت على تصميم معمارى بمبلغ كبير اوووى ولا فى الاحلام وبكرة هروح أوقع على العقد مع اكبر شركات المعمار ...اخيرا الدنيا ضحكت ليا ...
آينور : اللهم لك الحمد
حافظ وهو بيمسك ايدين ماما : اخيرا هعيشك العيشه اللى تستحقيها حبيبتى
آينور : اى مكان معاك يبقي جنه 
ريم : احم احم ..نحن هنا ..وقتها كنت فى الثانويه
ضحك بابا وماما على كلامى وصمم بابا نخرج كلنا نتعشي برا احتفالا باللى حصل ...ودى كانت آخر مرة نفرح فيها ...
ريم بحزن : بعد ما قضينا يوم حلو أوووى رجعنا 
لقينا الشقه مسروقه .....والمشروع وكل التصميمات  بتاع بابا انسرقت ...بابا ما استحملش اللى حصل
وقع مننا ...ماما اتصلت على الدكتور ..بس بعد فوات الاوان ...الدكتور لما وصل 
الطبيب : للاسف القلب ما استحملش وجاتله سكته قلبيه ...أدت للوفاة ...ودى كانت اول صدمه لينا 
ماكنش لينا حد غير ربنا ...
قضينا الايام بصعوبه ..واضطرينا نبيع الشقه ونأجر شقه تانيه فى نفس العمارة ...
صحه ماما بقت فى النازل ...اضطريت اشتغل .لان المعاش ماكنش بيكفى حاجه ...مرت السنين ودخلت الطب ودا كان من إصرار ماما ..لأن دى كانت أمنيتها 
وزى تقريبا ما انت فهمت حكايتى ...كنت شغاله عامله عندكم فى المصنع ...مع دراستى 
لؤى بحزن لشعوره بالذنب تجاهها ..فقد أساء الظن بها وهى تحملت الكثير من الآلام ...
لؤى : آسف يا ريم 
ريم : على ايه ..
لؤى : على كل حاجه حصلت ليكى سواء كنت معاكى ..أو قبل ما اعرفك ..بحسك يا ريم حته منى ومسئوله منى ...واوقف السيارة وقام باحتضانها 
انهارت ريم من البكاء ..فكم تحملت من قسوة الأيام وفراق الاحباب والدها ووالدتها ...
مسح لؤى دموعها بشفتيه 
لؤى : دى آخر مرة اشوف دموعك فيها حبيبتى 
ريم : اوعى تبعد عنى يا لؤى ...مش هستحمل فراق تانى ارجوك 
لؤى : ابدا يا ريم ودا عهد منى أمام الله ..
وقاد سيارته وبعد دقائق وصلوا إلى العنوان 
ريم : خليك هنا وانا هطلع بسرعه اجيب التصاميم 
لؤى : كدا هقلق عليكى 
ريم : انت عارف هنا مكان شعبي ..ولو شافونا سوا لوحدنا ..نطلع الشقه ..ممكن يحصل مشاكل 
لؤى : طب افتحى المكالمه بينى وبينك 
ريم : يا لؤى البيت اهو جنبك 
لؤى : اسمعى الكلام ...مش بطمن لما بتبعدى عنى وخصوصاً انك لوحدك ..بقلم منال عباس 
افتحى المكالمه ..نفسك بيطمنى 
واتصل عليها 
ريم بضحك : حاضر وفتحت المكالمه وصعدت على السلم وهى تجرى  ....
لتصتدم بأحد الأشخاص 
ريم وهى ترفع رأسها وتتأسف  لترى من اصتدمت به ..
ريم بشهقه : الحاج عمران !!!
عمران : اخيرا لقيتك يا حلوة ...سألت عليكى كتير 
حتى شغلك فى المصنع قالوا إنك مش بتروحى 
ريم : انت عرفت طريقي هنا ازاى ..
عمران وهو ينظر إليها برغبه : اللى يسأل ما يتوهش 
ثم انك اتدورتى واحلويتى اوووى كدا ليه 
ريم : عن اذنك وحاولت أن تصعد 
ليمسكها من يدها 
عمران : اقفى هنا ...رايحه فين ...انا ما خلصتش كلامى ...
ريم : سيب ايدى يا حي*وان 
عمران بغضب : انا حي*وان يا بنت الك*لب ورفع يده ليضربها ولكنه لم يستطع فهناك يد قويه أمسكت بيده 
التف عمران خلفه ليتلقي ضربات متتاليه فى وجه 
ريم بخوف : خلاص يا لؤى سيبه ارجوك 
ولكن لؤى. انهال عليه بالضرب ..حتى فر هاربا منه 
ريم ببكاء : انت كويس ..
احتضنها لؤى لطمئنتها 
لؤى : انا كويس ...أهدى 
تعالى نجيب التصميمات ونمشي من المكان دا 
وبالفعل صعدا إلى الشقه حيث احضروا التصميمات
وأخذت ريم بعض من ملابسها ...وغادروا ...
فى السيارة 
لؤى : مين الراجل دا وعايز منك ايه 
ريم : دا عمران ...صاحب العمارة والشقه اللى كنا عايشين فيها ...بعد وفاة ماما ..لما سيبتك ورجعت للبيت..جالى هو عم حسين البقال يعزونى 
وبعدها طلب منى يتجوزنى 
لؤى : ايه يتجوزك !! هو مش شايف نفسه اد ايه 
ريم : اهو اللي. حصل ..ولما رفضت ...طلب منى اترك الشقه ...كانت الدنيا كلها سودة فى وشي ..بس ربنا ما بينساش حد ...وسندس وطنط سعاد استضافونى عندهم ...وعاملونى احسن معامله ...
لؤى : علشان انتى طيبه وتستحقى كل حاجه حلوه
يلا فكرى تحبي تتغدى ايه 
ريم : الوقت اتاخر وزمانهم هيقلقوا علينا 
لؤى : نتغدى وبعدين نروح ...
ريم بابتسامه : تمام 
عزمها لؤى فى أحد المطاعم الفاخرة على النيل 
جلست ريم بجانبه وكانا كالعشيقين فكانت نظراته لها متيمه من حبه الشديد لها ..
جلس يطعمها بيديها كالطفله ..
ريم : انت ما أكلتش حاجه ...سيبنى أاكلك انت كمان ..أو كل انت 
لؤى : تصدقى يا ريم ...انا شبعان لما انتى بتاكلى 
انتى فعلا حته منى ...انا بحبك اوووى يا ريم 
ريم بخجل : وانا 
لؤى : وانتى ايه يا ريم 
ريم : انت عارف
لؤى : بس بحب اسمعها منك ...بقلم منال عباس 
ريم بهمس : بحباااااااك 
امسكها لؤى من يدها واقترب من العازف القريب من الترابيزة وطلب منه إعطاءه المايك 
لؤى بصوت جميل.....
                           بحبك لو قريب منى
بحبك لو بعيد عنى
                           بحبك كل يوم أكتر
حبيبي أنت ساحرني
                            حبيبي أنت آسرني
حبيبى وأنت مش جنبى
                            معاك قلبي يا روح قلبي
سنين رايحة وسنين جاية
                            بشوف أحلامي فى عينيا
بحس الكون ضحك ليا
                            بحس الكون ضحك ليا
ولا قبلك ولا بعدك
                            ولا بقدر على بعدك
وقلبي يا غالي ليك وحدك
                            قلبي يا غالىي ليك وحدك
غريبة حياتى من غيرك
                              غريبة عشان مليش غيرك
هعيش فيها لمين غيرك
                               تعالي قلبى مستني
تعالى حبيبي طمني
                          تعالى يا حبيب عمري فداك عمري
سنين رايحة وسنين جاية
                              بشوف أحلامي فى عينيا
بحس الكون ضحك ليا
                                  ولا قبلك ولا بعدك
ولا بقدر على بعدك
                                 وقلبي يا غالي ليك وحدك
قلبي يا غالي ليك وحدك....
صفق جميع الحاضرين له ...صوره بعض الحاضرين وهو يغنى ل ريم وانتشرت على السوشيال ميديا ....بسرعه البرق ...
ريم بفرحه : صوتك حلو أوووى يا لؤى ..انا بجد ربنا عوضنى بيك ...
لؤى : انا اللى محظوظ بوجودك فى حياتى يا كل حياتى ...
وأخذها وخرجا ...واشترى لها وهم فى طريقهم للعودة دبدوب ابيض اللون فرحت به ريم بشده واحتضنته بحب 
لؤى : ياااه يا ريم حضنك دا بر الأمان 
ريم : بعشقك
         عند عصام 
رنين جرس الباب 
فتح عصام الباب ليجد أمامه شاديه وهى ترتدى ملابس مثيرة 
عصام : ليلتنا فل ادخلى بسرعه 
شاديه بمياعه : مجهز القعدة ..ولا هلاقيها ناشفه 
عصام : عيب عليكى ..دا انا عصام يا بت ..
شاديه بضحكه : يبقي صب لينا كاسين على ما اغير هدومى ...
دخلت شاديه حجرة النوم واستبدلت ملابسها بقميص مثير يبرز مفاتن جسدها وخرجت له 
عصام وهو يبحلق فيها ...
عصام : يالهوووى على الصاروخ ...ام*و*ت انا 
شاديه : عجبتك ..
عصام : دا انتى تعجبي الباشا ..
شاديه : باشا ايه بقي ..ما الباشا اللى بعتنى ليه 
ما اتهزش ليه شعره واحدة لما شافت 
عصام : تلاقيه واد توتو ما يفهمش فى الحريم 
بقولك ايه احنا هنقضيها حكاوى ..وأخذها من يدها لحجرة نومه .......بقلم منال عباس 
           عند أشرقت 
بدأت أشرقت : تستفيق من الغيبوبه 
أشرقت : انا فين 
حسام : ماما حبيبتي .. حمدالله على سلامتك
أشرقت : الله يسلمك ...ايه اللى حصل 
حسام : ضغطك يا ماما ..كتير اقولك بلاش انفعالات 
أشرقت : طمنى لوسيا بخير والاولاد بخير 
حسام : الكل بخير اطمنى 
أشرقت : طب والموضوع اللى كلمتك فيه 
حسام : تم خلاص وبكرة أن شاء الله هتظهر النتيجه ....يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد أن اطمئنت أشرقت بأن ابنها حسام نفذ ما طلبته ....
حسام : يلا يا ماما علشان تاكلى علبه الزبادى دى
أشرقت : بس انا ماليش نفس 
حسام : علشان خاطرى ...لازم تاكليها ...
      عند سامح
يجلس سامح بجانب لوسيها ويساعدها فى تناول العصير 
لوسيا : ايه الدلع دا كله ..انا كويسه يا سامح ...
سامح : يارب ديما حبيبتي تكونى بخير 
ونظر إلى مراد و وفاء
سامح : اتفضل حضرتك يا اونكل انت وطنط ..انا هقعد مع لوسيا ...وكمان باسم موجود ..
واونكل حسام مع نانوو
مراد : روح انت يا ابنى استريح واحنا هنفضل معاها ..
سامح : لا بعد اذنك يا اونكل ...بقلم منال عباس 
وفاء : خلاص يا مراد ..يلا نروح ..انا تعبت من جو المستشفيات دا 
مراد : ازاى بس يا وفاء لتقاطعه لوسيا 
لوسيا : اتفضلوا يا بابا ..انا كويسه اهووو علشان خاطرى
مراد : ماشي يا بنتى ...أن احتجتى اى حاجه رنى عليا فى اى وقت 
وأخذ وفاء وغادرا
جلس سامح بجانب لوسيا 
وجدها صامته ...ويبدو عليها الحزن 
سامح : الجميل سرحان فى ايه ويا ترى ايه مزعله 
لوسيا : اوقات بحس أن ماما مش بتحبنى ....
سامح : ليه بس كدا ...هو فى ام مش بتحب اولادها .
لوسيا : مش عارفه يا سامح ..بس دا احساس عندى .من وانا طفله ...
سامح : متهيألك بس ..المهم قوليلى تحبي اعملك ايه ...
لوسيا : شوفت ...انت نفسك بتسألنى ..تعملى ايه 
ماما ما فكرتش حتى تقولى اساعدك  وتاخدى شاور وتساعدنى فى تغيير ملابسي ...
سامح : انا موجود اهوو 
لوسيا : يا سلام 
سامح : انتى بتتكسفى منى يا لوسيا 
لوسيا : أنت بتقول ايه يا سامح ...
سامح : الحقيقه يا لوسيا نفسي يجى اليوم اللى تكونى ليا ألمسك وتكونى فى حضنى ..اعملى حسابك تخرجى من المستشفى على المأذون على طول ..ويلا ادخلى خدى شاور وما تقفليش الحمام من جوا احسن تدوخى وانا هقعد انتظرك هنا
لوسيا : بس ..
سامح : مابسش ..انتى مش واثقه فيا 
لوسيا : طبعا واثقه فيك 
سامح : يبقي خلاص ..نفس احس انك مسئوله منى واعملك كل حاجه محتجاها ونفسك فيها ...
ابتسمت له لوسيا ودخلت الحمام 
انتظرها سامح بالخارج ...وهو يفكر في حديثها عن والدتها 
سامح فى نفسه : الحقيقه يا لوسيا طنط وفاء انسانه غريبه فى كل تصرفاتها ..دى حتى ما فكرتش تعرض أنها تتبرع ليكى ..
جلس لمدة حتى انتهت لوسيا من الشاور وخرجت وهى تتساند على الحائط فبدأ الدوار 
قام سامح بسرعه وحملها قبل أن تقع ووضعها بالسرير ...
سامح : حبيبتى مالك ..
لوسيا مفيش حبيبي .بحس فجأة بدوخه ورجليا مش شيلانى ...بس الدوخه بتروح بسرعه .
سامح : سلامتك حبيبتي ...يلا هصفف ليكى شعرك 
وجلس يمشط لها شعرها قربها الشديد له جعلهما هما الاثنان فى شوق كبير لبعضهما البعض ..
بعد أن انتهى سامح 
نظر إليها يتأمل وجهها الملائكى ....اقترب من شفتيها ووضع قبله رقيقه دون معارضه من لوسيا ....
           عند باسم 
انتهى باسم من عمله فقد اقتربت الساعه من الثانيه عشر من منتصف الليل
فتح الفيس وأرسل رساله الى سندس
باسم : حبيبتى ..صاحيه ولا نايمه 
سندس : انا صاحيه اهوو يا واد يا دكتور 
ابتسم باسم فهو يعشق طريقتها بالحديث
باسم : ايه اللى مسهرك ..
سندس : الست ريم ...نايمه معايا فى نفس الاوضه 
وقاعدة تحب فى لؤى ..وانا يا حسرة بسمع وخلاص 
باسم : انا عارف ..انى مقصر معاكى ...حقك عليا 
سندس : لا يا حبيبي ..انا عارفه الظروف 
باسم : أن شاء الله ..الصبح اطمن على لوسيا 
وهاجى أبدل هدومى واشوفك وبعدين ارجع ليهم تانى ..
سندس : طيب نام واستريح واوعى يا واد يا دكتور 
تبص كدا ولا كدا 
باسم : مفيش حد يملى عينى غيرك انتى
سندس : انت حبيبي ..تصبح على خير وأغلقت الفيس 
انتهت ريم هى الأخرى من الحديث مع لؤى ...
ريم بتنهيدة : انا بحبه اوووى يا سندس 
سندس بتوهان : وانا كمان 
ريم : نعم يا اختى ..انتى كمان ازاى 
سندس : يوووه بتكلم عن باسم 
ضحكت الفتيات واطفئوا النور 
لينام جميع أبطالنا ...ليأتى الصباح بأحداث جديدة 
                     عند لؤى 
يستيقظ لؤى على رنين هاتف ريم 
لؤى : صباح الخير حبيبتى
ريم : صباح الخير حبيبي ..يلا انزل كلنا تحت وباسم كمان ..
لؤى : حاضر ..دقائق واكون معاكم ..
قام من نومه وأخذ شاور سريع واستبدل ثيابه ونزل لهم ليجدهم جميعا فى انتظاره على مائدة الطعام
بعد أن ألقى التحيه عليهم
جلس ليتناول معهم الإفطار
لؤى : اخبار لوسيا ايه يا باسم 
باسم : تعبت شويه  امبارح ..بس الحمد. لله سامح كان معاها ..بقلم منال عباس 
مراد بحزن : هى نتيجه التحاليل هتظهر امتى 
باسم : المفروض بكرة ..بس أن شاء الله احاول ناخدها النهارده بالليل ..
سالم : أن شاء الله خير ...ما تقلقش ...وان شاء الله ترجع لينا بالسلامه ...
وفاء : اعذرنى يا مراد ..مش هقدر اجى معاكم المستشفى النهارده ..عندى. صداع شديد
باسم : سلامتك يا ماما ...طب حاولى تستريحى وانا هجيب ليكى مسكن ..
نظرت سندس إلى ريم باستغراب ...كيف لهذه الأم أن تترك ابنتها فى هذه المحنه ...
باسم : من بكرة يا سندس انتى وريم ترجعوا الجامعه ...ولؤى هيوصلكم ....لحد ما الأمور تتظبط 
آسف ما عرفتش أوفى بوعدى ليكم فى شرح المحاضرات ..
سندس : ما تشغلش بالك ...الله يكون في عونك
سعاد : ربنا يفك الكرب يارب 
وفاء : انا هطلع استريح فى اوضتى ...رن جرس الفيلا 
لتفتح الخادمه ....لتصل إليهم سيدة فى اوائل الخمسينيات..
السيدة : لو سمحتى عايزة سعاد 
الخادمه : اقول ليها مين ؟
السيدة : قولى ليها منى اختك 
دعتها الخادمه للدخول 
سعاد بفرحه : منى حبيبتى اتفضلى 
سندس : خالتوو منى 
وفاء : وايه دى كمان ...
مراد : بس يا وفاء ما يصحش كدا ..
سالم : اهلا بيكى يا ست منى ...
سعاد : دا سالم اللى كلمتك عنه يا منى 
منى : اهلا يا استاذ سالم ..والف مبروك على الزواج 
سالم : الله يبارك فيك يا رب 
سعاد : دا لؤى ابن اخو زوجى الكبير 
لؤى بترحيب : اهلا بحضرتك 
منى : اهلا يا حبيبي
سعاد : ودا الدكتور باسم ..خطيب بنتى سندس ويبقي ابن استاذ مراد ووفاء هانم 
منى : الف مبروك يا ولاد 
سعاد : ودا استاذ مراد وزوجته وفاء 
نظرت منى بدهشه وسرحت 
منى فى نفسها : معقول اللى انا شيفاه .. مستحيل تكون دى هى ...استر يارب ...
استكملت سعاد : والقمر دى تبقي ريم صاحبه سندس وتبقي خطيبه لؤى ..وبنتى التانيه 
منى : ربنا يسعدهم 
رحب مراد بها ...
وفاء بزهق : انا طالعه اوضتى ...
دعاهم سالم للجلوس ..حيث جلس الجميع
سالم : اهلا بيكى يا ست منى ...
منى : اهلا بيكم ..
سعاد : منى اختى بتشتغل مشرفه بالتمريض 
مراد : شرفتينا يا منى هانم ..بس اعذرينى مضطر أخرج ...علشان ازور بنتى فى المستشفى ..
منى : الف سلامه عليها ...
باسم : انتظر يا بابا انا جاى معاك ...
ريم : لؤى ..يلا نروح نطمن على لوسيا
باسم : خليكم مع طنط ...وابقي تعالوا آخر النهار ..تكون نتيجه التحاليل ظهرت ...ويلا يا سندس ..الكتب كلها فى المكتبه حاولى انتى وريم تذاكروا شويه ..
سندس : أن شاء الله ...
أخذ باسم والده وغادرا 
سالم : خدى متى وفرجيها على القصر يا سعاد 
هخلص شويه شغل واكون معاكم 
سعاد : حاضر يا سالم 
سندس طب انا وريم هنذاكر شويه 
لؤى : وانا عندى مشوار مهم هخلصه وارجع ليكم 
ونظر الى ريم 
لؤى : ذاكرى كويس ...
ريم بابتسامه : حاضر 
غادر لؤى هو الآخر 
أخذت سعاد منى إلى حجرتها 
منى : بسم الله ما شاء الله ربنا عوضك خير يا سعاد 
انتى طيبه وتستاهلى كل خير 
سعاد : والله الناس هنا طيبين  سالم محترم وحنين ..بقلم منال عباس 
منى : صحيح يا سعاد ..هى الست اللى كانت موجودة تحت ..الست وفاء 
سعاد : مالها ؟
منى : حاسه انى شوفتها قبل كدا ...الحقيقه مش متأكدة ...هى ولا لأ
سعاد : دى بنت ذوات وبنت أكابر وكمان اللى عرفته 
أنها تبقي بنت عم سالم كمان ...وزوجه اخوه ..
منى بتفكير : يمكن ..يخلق من الشبه اربعين 
بس اللى بشبه عليها برضو كانت اسمها وفاء ..
سعاد باستغراب : انتى شاغله بالك بيها لسه 
منى : اصل وفاء اللى بحكيلك عليها دى وراها حكايه طويله .....
         عند لؤى فى سيارته 
يتصل على أحد أصدقائه ومدير أعماله بهاء 
لؤى : اخبارك يا بهاء 
بهاء  : ايه يا ابنى من يوم الانترفيو مش شوفتك 
لؤى : اعذرنى مشاغل والله ..المهم قولى وصلت لعنوان اللى قولتلك عليها
بهاء : اه بسهوله...وخليت ناس راقبوها هى واللى الراجل اللى قولت عليه...وواضح أن فى علاقه بينهم ...علاقه مش تمام ..
لؤى : وانت عرفت ازاى 
بهاء : عيب عليك ..انا ليا رجالتى ..عموما ..هى ما راحتش الشغل النهارده ..وراحت على بيتها الصبح 
أصلها كانت بايته عنده ...
لؤى : طب ابعتلى العنوان .....
أخذ لؤى العنوان وقاد سيارته إليه ....
        عند أشرقت 
أشرقت : حسام ...
حسام : نعم يا ست الكل
أشرقت : وديتى عند لوسيا ..عايزة اشوفها واطمن عليها ..
حسام : بس حضرتك لسه تعبانه 
أشرقت : اسمع الكلام ..عايزة اطمن عليها
حسام : طب تعالى وقام باسنادها للذهاب لحجرة لوسيا 
فتح حسام الباب ...ليجد لوسيا نائمه و سامح نائم على الكرسي بجانبها ..
أشرقت : سامح ولوسيا فعلا اتخلقوا لبعض ربنا يسعدهم ...
حسام : يارب 
أشرقت : تعالى سيبهم يرتاحوا ..انا خلاص اطمنت عليها وخرجت معه 
لتقابل باسم ومراد بالخارج 
مراد : ماما حبيبتي ايه قومك من السرير 
أشرقت : انا كويسه 
باسم : حمدالله على سلامتك يا نانوو
أشرقت : تعالوا سيبوا لوسيا نائمه تعالوا اوضتى ...
         عند لؤى 
يصل لؤى الى عنوان شاديه ويطرق الباب 
تفتح شاديه الباب لتجده لؤى ..خافت وحاولت أن تدارى خوفها منه ...
شاديه : افندم ..عايز مين 
لؤى : يعنى مش عارفانى ..
شاديه بقلق : انت مين وعايز مين يا جدع انت ..
لؤى : انا .........يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد وصول لؤى الى شقه شاديه ...
خافت شاديه عند رؤيته ...ولكنها حاولت أن تدارى ذلك الخوف ..
شاديه : انت مين .وعايز مين يا جدع انت ..
لؤى : انا لؤى .مدير المصنع اللى انتى بتشتغلى فيه 
شاديه : اه ...طب وعايز منى ايه لا مؤاخذه 
لؤى : هنفضل على الباب كدا ..
شاديه : اتفضل ودعته للدخول 
جلس لؤى وهو يتفحص المكان ..
لؤى : بصى ...من غير لف ودوران ...عملتى معايا كدا ليه ...
شاديه : انا مش عارفه بتتكلم عن ايه ...
لؤى : قولت من غير لف ودوران ..وزى ما عرفت انك ..انتى اللى جيتى ليا ..هقدر اعرف مين وراكى 
وخصوصا أن عصام ..باعك وقال انك انتى المسئوله عن كل شئ
شاديه : لا والله يا بيه انا يا دوب نفذت وبس 
عصام هو اللى خطط لكل شئ ...وانا والله ما اعرف اى حاجه ..هو طلب منى اجيب ليه بنت ..ولما ما عرفتش ..قولت اجرب انا ...
لؤى بمكر فقد اوقعها فهو لم يتلقي بعصام بعد 
لؤى : يبقى نقعد كدا وتحكيلى كل حاجه بالتفصيل..
           عند وفاء 
وفاء لنفسها : كل يوم واحد يزيد وكأنها وكاله من غير بواب ...انا لازم اضع حد للمهزله دى 
نزلت وفاء الى الاسفل لتجد كلا من ريم وسندس 
يذاكران ...
وفاء : اوووف ايه الدوشه اللى انتم عاملينها دى 
انتم ما بتفهموش ..قولت انا مصدعه 
سندس : بس حضرتك كنتى فوق بعيدة عننا ..
خلاص نطلع احنا فوق ..وقامت هى وريم 
وفاء : تعالى انتى وهى رايحين ...هى وكاله من غير بواب ...رايحين جايين بمزاجكوو..
ريم : طب ايه يرضي حضرتك ...
وفاء : اللى يرضينى تروحوا مطرح ما جيتوا ..وشكم فقر علينا ...
سندس : الله يسامحك ...احنا لينا كلام مع باسم ولؤى .. بقلم منال عباس 
ريم : تعالى يا سندس ..اظن مفيش داعى من الكلام معاها 
لتجذبها وفاء من شعرها 
وفاء : بلاش اسلوب المسكنه بتاعك دا ..انتى فاكرة انتى ولا هى اولادنا ممكن يتزوجوكم احنا عائله السيوفى نناسب ..حساله زيك 
ريم بتوجع : سيبي شعرى ...
سندس : سيبيها يا ست انتى ...وتغور الجوازة اللى انتى فيها ...
وفاء : يجى سى باسم يشوف الشوارعيه اللى زيك بتكلم مامته ازااى 
ريم بصراخ من الالم : سيبي شعرى ..حرام عليكى 
على دخول لؤى 
وفاء بارتباك : يا حبيبتي انا بهزر معاكى ..انتم زى اولادى ...
تجرى ريم على لؤى وتختبئ فى ظهره وهى تبكى ...
لؤى : هو ايه اللى بيحصل هنا ..
وفاء : مفيش يا لؤى بنهزر انا والبنات شويه ..
امسك لؤى يد ريم وجدها ترتجف ...
لؤى : تمام يا طنط ..
وأخذ ريم ونادى على سندس 
لؤى : سندس ..هاتى الكتب وتعالوا الجنينه 
سندس : حاضر 
وأخذ لؤى سندس وخرجا إلى الجنينه ..
وفاء بتحذير : اياكى حسك عينك ..تقولوا حاجه للؤى ..لو باقيه على علاقتك ب باسم ..
نظرت سندس إليها بكره وأخذت الكتب وتركتها ..
وفاء : انا وراكم والزمن طويل ...
          عند لؤى 
لؤى : ايه اللى حصل يا ريم ..وليه كنت بتعيطى 
ريم : مفيش يا لؤى ...بس انا عايزة امشي من هنا 
لؤى : طنط وفاء عملت ليكى ايه ..
ريم : مفيش حاجه ...
سندس : لا يا لؤى ...عملت ..دى شدت ريم من شعرها واهانتنا احنا الاتنين ..احنا بعد اذنك هنمشي من هنا ...انا هكلم ماما وهرجع انا وريم شقتنا ..
لؤى : لا يا سندس دا مش حل ..ثم احنا مش هتكون مطمنين عليكم ...عموما طنط وفاء بقي عليها علامات استفهام كثير ...ارجوكوا استحملوا ووعد حقكم هيرجع ..وكرامتكم من كرامتنا ..
نطمن بس على لوسيا ..وبعدها كل واحد يقف عند حده .....
       عند سعاد 
منى : سعاد ..انا همشي والحمد لله انى اطمنت عليكم ....
سعاد : يا حبيبتي اقعدى معانا يومين غيرى جو ...
منى : انتى عارفه انى مش برتاح غير فى بيتى ...
سعاد : طب بس النهارده قضيه معانا ..انتى وحشانى كتير ...ويلا زمان الغدا جاهز ...واخذتها
وجدت لؤى وريم  وسندس وسالم قد عاد هو الآخر  ينتظرونهم للغداء 
سالم : طلب من الخادمه أن تخبر وفاء أنهم بانتظارهم ....بقلم منال عباس 
تجمعوا جميعا حول المائدة ..
وصلت وفاء وجلست معاهم وهى تتعامل بلطف وكأن شئ لم يحدث
تناولوا جميعهم الغداء 
سالم : اخبار لوسيا ايه النهارده 
لؤى : هنروح بعد الغدا علشان نطمن عليها ..
سالم : ان شاء الله خير ..
وفاء : اقوم أنا الصداع تاعبنى اووووى ...
وقامت للصعود إلى غرفتها ..
سعاد : اطلعى يا منى غيرى هدومك ....على ما اعملك احلى قهوة نشربها فى الجنينه 
منى : والله وحشتنى قهوتك يا سعاد 
صعدت منى إلى الأعلى لتشاهد وفاء تتسحب وتفتح حجرة سعاد ...اختبأت منى لترى ما يحدث وقامت بتصويرها فيديو ...لتشاهد وفاء تفتح الدولاب وتضع شئ فى أحد الملابس الخاصه ب سعاد ...وخرجت بسرعه من الحجرة ...واغلقتها 
انتظرت منى حتى ذهبت وفاء ودخلت هى الحجرة 
تفتش عن ما وضعته وفاء بملابس سعاد 
منى فى نفسها : يا ترى الست دى عايزة منك ايه يا سعاد يا خبر تكون عامله ليكى عمل ..
أخرجت الجاكت وبحثت فى جيبه لتجد أسورة من الذهب على شكل ثعبان،...
وفاء بذهول : يالهوووى ..دى تبقي هى ..دى نفس الاسورة ....
يا ترى الست دى وراها ايه تانى وعايزة منك ايه يا سعاد ...وأخذت الاسورة ...ونزلت للاسفل 
منى : استاذ سالم عايزة حضرتك فى حاجه 
سالم : اه طبعا اتفضلى ..
منى وهى تنظر إليهم بعد اذنك على انفراض
سالم : اه طبعا اتفضلى معايا في المكتب 
دخلت معه المكتب وأغلقت الباب ورائها 
منى : .................    ...................
..........................    .................. 
استمع لها سالم وهو مذهولا 
سالم : انتى متأكدة من الكلام دا 
منى : ايوا ..المهم انا مش عارفه هى دلوقتى عايزة ايه من اختى سعاد ..طيبه وطول عمرها فى حالها ..
سالم : سيبي الموضوع دا انا هتأكد منه بنفسي ..وياريت سعاد ولا اى حد يعرف ..انتى عارفه الموضوع اد ايه حساس ..
منى : فاهمه طبعا ..علشان كدا طلبت اكلمك على انفراد .......
       فى المستشفى 
وصلت ريم هى ولؤى و سندس إلى أشرقت 
ريم وهى تحتضنها ..
ريم : وحشتينى يا نانووو القصر وحش من غيرك 
أشرقت : وانتى اكتر يا روح نانووو
سندس : حمدالله على سلامتك يا نانووو
أشرقت بابتسامه : الله يسلمك 
حسام : عندى خبر حلو ليكم 
الجميع فى انتباه له
حسام : ماما هتخرج النهارده وترجع معانا تنور القصر. 
لؤى بفرحه : احلى خبر ...
أشرقت : يلا يا ولاد نروح ل لوسيا 
ذهبوا جميعا لرؤيه لوسيا 
كان مراد وباسم وسامح معها 
لوسيا بفرحه لرؤيتهم 
لوسيا : انا بجد خفيت ..حد يبقي عنده العائله الجميله دى ويفضل تعبان 
ريم وهى تجلس بجانبها : طمنينى عليكى عامله ايه دلوقت
لوسيا بهمس : عايزة أخرج من هنا 
ريم بنفس الهمس : ليه يا حبيبتي
لوسيا : الواد المز دا وأشارت إلى سامح ...هموت واتجوزه ...
ريم بضحك : يا بت اسكتى هتفضحينا ..اتألى شويه 
لوسيا : بحبه اعمل ايه بس ..
لتقاطعهم سندس بضحك : عاملين نفسكم بتتوشوشوا واحنا كلنا سامعينكم 
لوسيا بكسوف : بجد 
سامح بضحك : ايوا بجد 
مراد بضحك : ربنا يهنيكم يا حبيبتي
باسم : انا من رأيي اول ما لوسيا تخف نتجوز كلنا ..
ونظر الى سندس اصل انا كمان مستعجل 
ليضحك الجميع ...
لؤى : والنبي خفى بسرعه يا لوسيا ...
أشرقت : أن شاء الله الفرح ديما يكون عندنا ..
حسام : باسم هى نتيجه التحاليل امتى ...
باسم : ساعه كدا تكون خلصت ونطبع التقارير 
مراد : ربنا ييسر الامور ....
حسام : تعالوا ننزل الكافيتريا ونترك لوسيا ترتاح
سامح : بعد اذنكم هقعد انا معاها 
مراد بحب : تمام يا ابنى 
 و نزل الجميع إلى الكافيتريا .... بقلم منال عباس 
لوسيا : شايف يا سامح .كلهم هنا وماما برضو ما جيتش 
سامح : يمكن لسه تعبانه ...هو انا مش كفايه 
لوسيا : انت وحدك تكفينى ..فرؤيا الحبيب غذاء للقلب قبل الجسد ..
       فى الكافيتريا 
حسام : عملتى ايه يا ريم يا بنتى فى موضوع التصميمات
ريم : خلاص جيبتها يا اونكل ..وفى تصميم جديد بدأت فيه ...
حسام : برافووو عليكى .
باسم : ما تيجى يا سندس افرجك على مكتبي هنا 
سندس : عن اذنكم 
أشرقت : اتفضلى يا حبيبتي ...وانت يا لؤى 
خد خطيبتك وأخرجوا اشربوا حاجه برا وتعالوا بعد ساعه نطمن على نتيجه التحاليل 
لؤى : حبيبتى يا نانووو اللى فهمانى وحسانى ديما ...
أخذ لؤى ريم وخرج إلى أحد الكافيهات القريبه من المستشفى 
لؤى وهى يجلس بقربها 
لؤى : انتى حلوة اوووى كدا ليه 
ريم : وبعدين معاك بتكسفنى كدا 
لؤى : اموت انا فى الخدود التفاح دى ....
ريم : انا فرحانه أن نانووو هتخرج وترجع معانا 
على الاقل فى وجودها طنط وفاء ..بتعمل ليها حساب ...
لؤى : مش عايزك تخافى من حد ..وطنط وفاء ليها وقفه على تصرفاتها دى ...المهم قوليلى ...
ريم : نعم ...
لؤى : وصلتى لايه فى المذاكرة 
ريم : الحمد لله قدرت ألم اللى فاتنى 
لؤى : عايزك على طول متفوقه ...
ريم : أن شاء الله
لؤى : حلمك ايه يا ريم 
ريم : اتجوزك ...ويبقي عندى مستشفى اخصص فيها جزء بالمجان  اعالج فيها الناس الغلابه ..
لؤى : أن شاء الله نحقق حلمك سوا ...
        عند باسم 
يأخذ باسم سندس مكتبه 
سندس : الله مكتبك حلو أوووى يا واد يا دكتور
باسم : انت الاحلى يا شقيه 
سندس : انا شقيه !!
باسم : هو فى حد مجننى وقالب كيانى غيرك 
سندس : ازاى دا انا كيوت وهاديه ..
باسم : غمضى عنيكى 
أغمضت سندس عينيها ..ليقترب منها باسم ويلبسها أسورة فى يدها 
فتحت سندس عينيها 
سندس : الله جميله اوووى اوووى ..بس دى بمناسبه ايه 
باسم : بمناسبه انك فى حياتى 
سندس : الله ..دكتور ورومانسي كمان ...دا انا محظوظه ..
باسم : انا اللى محظوظ بيكى وطبع قبله على شفتيها 
سندس : القبله بتاعتك دى بحس انها بنج 
باسم باستغراب : بنج ازاى 
سندس : اقصد زى حقنه البنج بحس بيها بتمشي فى دمى وبعدها بفقد السيطرة على نفسي 
باسم : طب وبعدين ..
سندس بضحك  : بعدين دى بعد المأذون بقي وفتحت الباب وخرجت تجرى 
باسم وهو يلحقها تعالى يا مجنونه احنا فى المستشفى ...
يمر الوقت ويجتمع الجميع لمعرفه نتيجه التحاليل 
باسم : انا روحت جيبت نتيجه التحاليل 
بس لقيت تحليل تانى مغلق باسم ريم 
لؤى : تحليل تانى بتاع ايه 
حسام وهو ينظر إلى أشرقت ليعالج الموقف :  تلاقيه غلطه من المعمل ..هات وانا اتصرف وافهم فى ايه وأخذه منه بسرعه ..ثم أكمل يلا طمنى 
فتح باسم التحاليل الخاصه ب لؤى و ريم و سندس و سامح والتحاليل الخاصه به ..ليجد .......يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد تجمعهم لمعرفه نتيجه التحاليل ..فتح باسم جميع التقارير لمعرفه انسب شخص ل لوسيا 
فكان يتوقع أنه اقرب شخص لهذه النتيجة...
ولكنه وقف مندهشا . 
باسم : اكيد فى حاجه مش مظبوطه...
مراد : يعنى ايه ...
باسم : علميا المفروض انا اول شخص تتطابق معايا 
النسب ...لكن التحاليل بتقول غير كدا ...
أشرقت : يعنى ايه كلامك دا يا باسم ...
باسم : النسب غير متطابقة .....
والأغرب أن النسب دى متطابقه تطابق كلى ...مع ريم ...
لؤى : ازاى بس  دا ...
ريم : طب الحمد لله ..المهم أن لوسيا تعمل العمليه وترجع لينا بالسلامه...
باسم : الافضل نعيد التحاليل دى ...النتيجه دى مش واقعيه ....
سندس : المفروض اننا درسنا ..أن ممكن ولو بنسبه بسيطه أن الانسجه تتطابق حتى لو من شخص غريب ...
باسم : عندك حق يا سندس بس مش تطابق كلى...
وكمان انا اخوها ازاى مفيش تطابق ...
أشرقت : انا عارفه السبب 
اندهش الجميع لرد أشرقت 
أشرقت : لو سمحت يا باسم شوف نتيجه التحليل التانى دا 
حسام : بس يا ماما ...
أشرقت : لو سمحت يا حسام ...يلا باسم 
باسم باستغراب : التقرير بيقول أن النتيجه ايجابيه 
بس دا عبارة عن DNA
أشرقت : علشان ريم تبقي حفيدتى 
الكل فى حاله استغراب 
أشرقت : ايوا .. ريم حبيبتى والدتك اسمها ايه 
ريم : ماما آينور 
حسام : آينور تبقي اختنا ..
لؤى : يعنى ريم تبقي بنت عمتو آينور !!!
أشرقت : أيوا ...
مراد : بس آينور ماتت واحنا دفناها 
أشرقت : قولت ليكم دى مش بنتى ...ومحدش صدقنى ...واكملت ببكاء ..آينور كانت عايشه ..طول السنين دى ولسه ميته من فترة صغيرة واقتربت من ريم واحتضنتها 
مراد : دى يأكد الشبه الكبير بينك وبين آينور 
انا قلبي كان حاسس انى اعرفك ...
سندس : الحمد لله يا ريم ..طول عمرك نفسك يبقي ليكى عيله ...والحمد لله طلعت عيله كبيرة اهو. والواد الدكتور ابن خالك ...
يضحك الجميع على حديثها ....
ريم : انا بجد مش مصدقه نفسي ...
لؤى : وانتى عرفتى ازاى يا نانوووو 
أشرقت : وهى تشير إلى السلسله فى رقبتها 
من اول ما شوفتك يا حبيبتي وانا حاسه انك منى 
ولما شوفت السلسلة والصورة اللى فيها ..قلبي ساعتها اتأكد ...دا غير التحاليل ...اللى أكدت كل شكوكى...بقلم منال عباس 
باسم : تعالى يا سندس ..نروح نفرح لوسيا 
خرجا سويا 
سندس بفرحه : انا فرحانه اوووى علشان ريم ...
باسم بحزن : اه 
سندس بحزن : مالك يا باسم شكلك مش فرحان 
باسم : نتيجه التحاليل ...
سندس : ماهى الحمد لله ..اهو ..ولقينا المتبرع بكل سهولة..
باسم : الموضوع مش كدا خالص ...انا اللى شاغل تفكيرى دلوقتى عدم التوافق اللى حصل بينى وبين لوسيا ...المفروض اننا اخوات ...
سندس : يا عم افرح ..وبلاش تدور على حاجه تزعلك ...يلا نروح نفرح لوسيا .....
        عند لوسيا 
سامح : حبيبتى ..لازم تخلصي الأكل كله 
لوسيا : كدا كتير ..كفايه يا سامح ..مش قادرة 
تدخل سندس هى وباسم 
سندس : مبروووك يا حبيبتي
لوسيا : على ايه 
سندس : عندى خبرين حلوين ليكى ...أولهم أن خلاص لقينا المتبرع ليكى ...وهى ريم ...
الخبر الحلو التانى برضو يخص ريم ...أن ريم طلعت بنت عمتكم آينور
لوسيا باندهاش : بجد الكلام دا 
لتدخل ريم هى ولؤى 
ريم : ايوا بجد يا لوسيا واحتضنتها بفرحه ...
سامح بفرحه وهم أن يحتضنها : ريم بنت عمتوووو
لؤى : حيلك حيلك ...ريم ممنوع اللمس أو الاقتراب 
سامح بضحك : حقك ..طبعا ..انا اى حد بيفطر يبص لوسيا ..ببقي هموت ....
  بعد مرور الوقت قرر الجميع العودة إلى القصر 
وظل سامح ومراد بالمستشفى 
وغادرت أشرقت وحسام وسندس وباسم  وريم ولؤى 
           فى القصر 
تجمع الجميع بالهول مباركا لعودة أشرقت مرة أخرى إلى القصر ..
وفاء : حمد الله على سلامتك 
أشرقت : الله يسلمك ...
سعاد وهى ترحب بعودة أشرقت بحب : الحمد لله انك رجعتى تنورى المكان من جديد ...
أشرقت : منور بيكى يا بنتى 
سعاد : دى تبقي منى اختى 
رحبت أشرقت بها 
سالم : ديما منورة بينا يا ماما 
أشرقت : تسلم يا سالم ..عايزة اعرفكم بخبر حلو 
انتبه الجميع لها 
أشرقت : ريم ..تبقي حفيدتى  و بنت آينور 
وفاء : ايه الكلام دا ..
البنت دى نصابه وباين وراها سر ..آينور ماتت من زمان ازاى تبقي آينور بنتها ...
حسام : الزمى حدودك يا وفاء ...ما تنسيش أن اللى بتتكلم تبقي ماما ...وماما مش هتقول اى كلام 
واحنا خلاص اتأكدنا من كل حاجه 
وفاء بعصبيه : قول بقي ...كدا الأمور اتضحت 
تروح انت وابنك تجيبوا البنت دى ...وطبعا عارفين إن طنط أشرقت منتظرة آينور ...
علشان تمثل علينا كلنا أنها بنتها ...وفى الاخر انت وابنك تكوشوا على القصر ...
أشرقت : خلصتى اللى عندك ...ولا لسه يا وفاء 
وفاء وهى تنظر إلى ابنها : باسم ..شوف اللى بيحصل عايزين ياخدوا حقك ...اتكلم ..دافع عن حقك ...
سالم : عيب كدا يا وفاء ...
ريم ببكاء : انا عايزة امشي من هنا ...ارجوك يا لؤى 
أشرقت وهى تمسك بيد ريم : انتى سيدة القصر 
وانتى اللى تقعد ..القصر دا ملكك ..واللى مش عاجبه ..هو اللى يمشي ..كلامى مفهوم 
حسام : ارجوكى يا ماما ..ما تتعصبيش ...انتى لسه يا دوب راجعه من المستشفى...
وفاء : يا مرات عمى ..انتى بتغلطى غلط كبير 
والناس اللى فاتحه ليهم بيتك دا ...ناس ما نعرفش اصلهم من فصلهم ...
النهارده مثلا ...الاسورة الدهب اللى على شكل ثعبان بتاعتى ...انتى عارفه اد ايه انا بحبها لأنها هديتك ليا فى زوجى من مراد ..وديما بلبسها 
فجأة ملقتهاش ...مع انى ما خرجتش ...
أشرقت : ايه الكلام دا ...عمر ما حاجه انسرقت هنا فى القصر ..
وفاء : ما دا اللى بقول عليه ..احنا معانا ناس غريبه ..بقلم منال عباس 
ليتحدث سالم بهدوء وثبات : تقصدى دى ..وأخرج من جيبه الاسورة ..
وفاء بارتباك : انت لقيتها فين ..
سالم : هعرفك لقيتها ازاى وأخرج الفون وفتح الفيديو الذى صورته منى فقد ارسلته إلى فون سالم 
حيث شاهد الجميع ما فعلته وفاء ..
حسام : انتى بجد اتحولتى لانسانه مريضه ...ازاى وصل بيكى الحال لكدا ..
وفاء : علشان بدافع عن حقى وحق اولادى ...
كنا عايشين في امان ..انتم اللى روحتوا دخلتوا الناس دى فى حياتنا ...
نظر باسم لوالدته نظرة لوم وعتاب فهناك تساؤلات كثيرة تدور فى رأسه ..ثم تركهم وصعد إلى حجرته
أشرقت : الافضل تروحى اوضتك يا وفاء ...وانا ليا كلام مع مراد لما يرجع ...
ذهب كل فرد الى حجرته والجميع يفكر فيما فعلته تلك المرأة الحقودة وفاء ...
       عند باسم فى حجرته 
تطرق سندس الباب 
باسم : مش عايز اكلم حد ....
سندس : ارجوك افتح يا باسم ...علشان خاطرى 
فتح باسم لها ...دخلت سندس وجدته منهار 
سندس : ممكن نتكلم شويه 
باسم : نتكلم فى ايه ...بعد اللى حصل ...ازاى ماما تعمل كدا ..ازاى تفكر بالشكل دا ..
سندس : طب تعالى نقعد الاول وجلسوا على الكنبه 
أخذت سندس رأسه على صدرها وجلست تلعب فى شعره 
سندس : ممكن تغمض عينيك وتهدى ...حاول تنسي كل اللى حصل ..
باسم : ازاى بس يا سندس 
سندس : هسسسس ..أهدى ..غمض عينيك ...ما تفكرش ..كل اللى عايزاك تعرفه ..انى بحبك ..فى اى وضع ...وانت مالكش ذنب فى اللى حصل ..
باسم : اوعى تبعدى عنى ..
سندس وهى تملس على خده : انا بعشقك يا واد يا مز انت وجلست تلعب باظافرها فى شعره حتى غط باسم فى نوم عميق ....
قامت سندس بهدوء ووضعت الوسادة تحت رأسه 
واحضرت الغطاء و وضعته عليه وخرجت فى هدوء ...
خرجت سندس وذهبت إلى حجرتها حيث كانت خالتها منى فى انتظارها ..
سندس : خالتو حبيبتى ايه اللى مسهرك 
منى : الست وفاء دى تصرفاتها ما تطمنش 
انا بجد قلقانه عليكم هنا ..دى غير أنها هتبقي حماتك ..ربنا يستر 
سندس : مش هقدر تعمل حاجه ..لانى انا وباسم بنحب بعض ..دا غير أن اونكل سالم ...بيحب ماما زى ما انتى شايفه 
منى : ربنا. يطمنى عليكم ...
سندس وهى تتحدث بدأت في العطس و السعال 
منى : مالك ...شكلك اخدتى برد 
سندس : تقريبا كدا ..
منى : طب تعالى اتغطى وانا هنزل اعمل ليكى حاجه دافئه ...
نزلت منى الى الاسفل ودخلت المطبخ وبدأت تبحث عن اى مشروب لتحضره الى سندس 
وفى الاخير وجدت ليمون بالثلاجه 
أحضرت الماء المغلى ...وحضرت الليمون ...لتجد أمامها ...حسام 
ارتبكت فوقع منها كوب الليمون على يدها فاحترقت ..
حسام بقلق : انا آسف ..مقصدتش اخضك ...انا شوفتك بتدورى ..جيت اساعدك 
منى بتألم : ايدى ...
حسام : تعالى اقعدى ..وأحضر الثلج وكريمات مضادة للحروق وجلس بجانبها لاسعافها ....
وفاء بخجل من قربه الشديد : كفايه كدا كتر خيرك 
ليرفع حسام عينيه ولأول مرة يشاهد ملامحها الرقيقه ..
حسام فى نفسه وهو ينظر بعينيها  : وانا اللى كنت مستغرب سالم ..ازاى يفكر فى الحب والزواج فى العمر دا ...شكلى هحصله ....
              عند لؤى
لؤى : الو 
ريم : الووو 
لؤى : وحشتينى
ريم : احنا لسه سايبين بعض من دقيقه
لؤى : انتى ديما وحشانى يا مغلبانى 
 ثم .انا بقيت قلقان عليكى من طنط وفاء 
ريم : مفيش داعى للقلق ...هى من حقها تشك ...انا نفسي مش مصدقه اللى حصل ..
لؤى : احنا لازم نتجوز فى أقرب وقت ..ونروح بعيد عنها وعن أذاها ...
ريم : اطمن حبيبي ..طول ما انت معايا انا فى امان ...
لؤى : طب ممكن اطلب منك طلب وتنفذيه
ريم : طبعا .......
لؤى : عايزك ............. ...........
ريم : خلاص فهمتك ...حاضر 
يمر الوقت وينام جميع أبطالنا ....
يأتى شخص غريب وملثم إلى حجرة ريم ........يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد مرور الوقت ينام جميع أبطالنا 
يأتى شخص غريب وملثم إلى حجرة ريم ويمشي على أطراف أصابعه ...
ثم يقترب من السرير ليرفع الغطاء عنها فهو يريد أن يق*تلها........ خ*ن*قا ....
ولكن فجأة يضأ النور عليه 
يحاول ذلك الشخص أن يهرب ولكن لؤى يمسك به 
ويوسعه ضربا ...بلكمات متتاليه ...
يصرخ ذلك الشخص من الالم 
الغريب : خلاص يا باشا ..حرمت يا باشا ...ارجوك سيبنى ...يستيقظ من فى الفيلا ويذهبون إلى مصدر الصوت ...
أشرقت بخضه  : لؤى مين دا ..ايه اللى بيحصل 
باسم : فى ايه يا لؤى ..وفين ريم 
تأتى ريم من حجرة لؤى 
ريم بخوف :  لؤى انت كويس 
لؤى : اتصل يا باسم بالشرطه ..
وفاء بارتباك : فى ايه بس ..يا لؤى ..تلاقيه راجل غلبان ..جاى يسرق ولا حاجه 
حسام : انتى بتدافعى عن واحد زى دا ..
سالم : لازم نسلمه للشرطه ..
باسم : ايوا صح ...
وفاء وهى تنظر ل ريم بغل : طب نشوف يمكن يكون محتاج ..ولسوء حظها 
يرفع لؤى الماسك عن وجهه 
لتصرخ ريم : عصااام ..
وفاء تنظر لها بذهول فهى لا تدرى أنها تعرف عصام 
عصام بخوف : انقذينى يا ريم 
وفاء : قول بقي انك انت وريم عصابه وجايين هنا علشان تسرقونا ....
عصام وهو ينظر إليها باستغراب ..لتشير إليه وفاء بان يصمت ...
لؤى بضحك : والمفروض أننا نصدق مش كدا ..
يا ترى ريم وهى صاحبه القصر ..هتسرق نفسها !!! ...
سندس : ريم ..هو دا عصام اللى حكيتى عنه 
ريم : ايوا يا سندس ...
حسام : احنا لسه هنتكلم ...اتصل يا باسم بالشرطه 
أشرقت : قبل ما تتصل يا باسم عايزة اعرف مين عصام دا ...وازاى دخل القصر ...وايه اللى جابه حجرة ريم ...
لؤى : انا احكيلك يا نانووو ..وقص عليها قصه الفتاة التى ادعت عليه أنه يريد اغت*ص*ابها 
وانه عندما استرجع كاميرات المراقبة شاهد ذلك الشخص ..
لؤى : هتقول مين وراك ...من غير كدب ولا اسلمك للشرطه ..
عصام : ابوس ايدك ..يا باشا ..انا غلطان ..ما تقطعش عيشى ..
لؤى : يبقي تتكلم ..
عصام : انا هقول كل حاجه...
وقص عليهم كل شئ من اتصال تلقاه بتدبير إلى فكرة تلك الفتاة ل لؤى ...وانتقالا ..إلى حجرة ريم 
بهدف اخافتها كى تترك المكان ..
أشرقت بقلق : مين اللى بيطلب منك كدا ...
عصام : الست وفاء 
وفاء : انت مجنون ..ايه الكلام دا ...انت ازاى تتهمنى اتهام زى دا ...اكيد انتم مش مصدقينه ...
لؤى : لأ هو مش كداب ..يا طنط وفاء ..وانا عندى الدليل ...بقلم منال عباس
لما طلعت اوضتى  علشان انام ...حبيت اجيلك علشان موضوع الاسورة ..وكنت هطلب منك تعتذرى ل طنط سعاد وأسرتها ...علشان نرجع زى الاول ...ولكن للاسف قبل ما اخبط على الباب سمعتك بتتكلمى مع حد فى الفون 
وفاء : ايوا كلها ساعه وكله يروح فى النوم ..انا هفتح ليك باب الفيلا واول ما تطلع السلم اول حجرة أمام السلم دى حجرة ريم ...عايزاك تخلص عليها ..بأى طريقه ..وليك مليون جنيه هيكون فى حسابك من بكرة ...
وقتها عرفت انك عمرك ما هتتغيرى ..دا غير انى شوفتك وانتى بتسلم شنطه فلوس لنفس الشخص دا قبل كدا ..
وفاء : كدب كدب ...ما حصلش 
يستكمل لؤى : وقتها اتصلت على ريم وطلبت منها نبدل الحجرات ...وخليتها راحت اوضتى ...
وانا جيت هنا مكانها ..ووضعت المخدة وغطيتها ووقفت ورا الباب ..
وفاء : انتم السبب انتم اللى خليتونى اعمل كدا ..
آينور : ما خلفيتش ...آينور ماتت ..انتم بتكدبوا ...
القصر دا ملكى انا واولادى ...
باسم بحسرة : يا خسارة بجد يا خسارة وصلتينا لايه ...
حسام : لولا أنك بنت عمنا ..كنا اول ناس نسلمك للشرطه ...انت مستحيل تكونى انسانه ...
أشرقت : هنلوم على عصام دا ازاى وانتى اللى طلعتى وراه ...بقلم منال عباس 
حسام : سيبه يا لؤى ..
لؤى : ازاى اتركه بعد كل اللى عمله دا 
أخرج لؤى ورقه وقلم ..وجعله يكتب إقرار على نفسه بكل ما فعله ..
لؤى : لو فكرت تمس حد من عائلتى تانى اعرف انى اول واحد هوصلك لحبل المشنقه ....
بعد أن كتب عصام اعتراف على نفسه 
خرج من القصر بسرعه لينفد بجلده ...
أشرقت : أظن بعد اللى حصل دا ..مالكيش وجود بينا ...من الصبح تمشي من هنا ..
وفاء : مش هتحرك من هنا ...القصر دا ملكى انا ..ملكى انا ...
باسم : كفايه بقي ..حرام عليكى ....
يأخذها باسم إلى حجرتها ويغلق الباب 
باسم : ممكن افهم كل حاجه 
وفاء : انا بعمل كل دا علشان احافظ على حقوقك انت واختك 
باسم : مين فينا ابنك ...انا ولا لوسيا ؟؟
وفاء : انت شكلك اتجننت
باسم : لا انا فوقت ..فوقت من الوهم اللى عيشتيه لينا ...
وفاء بتمثيل : بقي انت يا باسم تشك فيا وتقع في الأرض ...
باسم بخوف : ماما ..ماما فوقى 
وفاء : بكرة الايام تثبتلك كل حاجه ..وأنى اكتر حد بيخاف عليكم وعلى مصلحتكم ...
باسم : خلاص يا ماما ..أهدى وتعالى استريحى 
والصبح نشوف هنعمل ايه ...
يتركها باسم ويدخل الى حجرته ...
      عند أشرقت 
أشرقت : ايه العمل يا ولاد ...مراد فى ظروف وحشه ..مش عارفه هيلاقيها منين ولا منين 
مش كفايه موضوع لوسيا ...
حسام : فعلا يا ماما ...ارجوكى حاولى تسامحيها ..على ما نطمن على لوسيا...
لؤى : بس دى كانت عايزة ..ت*ق*تل ريم 
ريم : خلاص يا لؤى ..والحمد لله جات سليمه ...علشان خاطر اونكل مراد ..وكمان باسم ولوسيا مالهومش ذنب ..علشان نبعدهم عن أهلهم 
انا عيشت طول عمرى من غير عائله ...وعارفه اد ايه الاحساس دا صعب ..
حسام : نفس احساس ومشاعر آينور ..كانت ديما طيبه وتحب تقربنا من بعضنا ...مش عارف ازاى 
اختفت فجأة ...ومين اللى دفناها ...
سالم : كل دى تساؤلات ..لازم نعرف إجاباتها ..
أشرقت : دلوقتى كل واحد يروح يستريح فى اوضته ..والنهار ليه عينين ..بقلم منال عباس 
وانا هنام هنا مع ريم ...
ريم بفرحه : تنورينى يا نانو 
  يغادر كل فرد الى حجرته وكل فرد يفكر في ما حدث ..... 
          عند وفاء 
وفاء : ليه كل دا بيحصل معايا ...انا رتبت لكل حاجه ...ازاى آينور ليها بنت ...
انا تابعتها ...لحد ما ولدت ...وانا اللى عملت المستحيل ...واخدت البنت ...
          فلاش باااااااك
مراد : انتى عديمه الدم ...كل اللى يهمك القصر وبس ...انا بجد بقيت مش طايق العيشه معااااكى 
بعد اللى عرفته دا ..انك ورا وفاة آينور ...يبقي لازم اطلقك ...مش هقدر اعيش مع واحدة خططت لقتل اختى ...
وفاء بتمثيل : انا ..انا ما عملتش حاجه ...هى اللى هربت ...علشان تروح تتجوزه ...وهى اللى عملت الحادثه ...
مراد : انا سمعتك بودانى وانتى بتحكى لحد فى الفون انك انتى اللى قطعتى الفرامل ...
وفاء : اكيد سمعت غلط ...ثم مش هينفع نطلق دلوقتى ..
مراد : ليه أن شاء الله
وفاء : علشان انا حامل 
مراد باستغراب : حااامل ..
وفاء : ايوا يا مراد ...حامل ...
مراد : الدكتور قال إن صعب تخلفى تانى ..
وفاء : ربنا فوق الكل 
مراد : بفرحه ..الحمد لله 
وفاء : انت ظلمتنى يا مراد 
مراد : خلاص يا وفاء حقك عليا ...عايزك تستريحى 
      عودة من الفلاش 
وفاء : انا رتبت لكل دا ...وانتظرت لما آينور خلفت 
ودفعت كتير واخدت بنتها ...مين ريم دى ...لازم اعرف الحقيقه ....
      يمر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح
يتصل مراد على باسم 
باسم : الو 
مراد : تعالى يا باسم بسرعه ..لوسيا تعبانه جدا 
والطبيب ..بيقول لازم العمليه بسرعه ..
باسم : اطمن يا بابا ...انا جاى حالا 
يطرق الباب لؤى 
باسم : ادخل 
لؤى : صباح الخير يا باسم 
باسم بحرج مما فعلته والدته : صباح الخير
لؤى : انا عارف انك مضايق من اللى حصل بالأمس 
بس عايز اقولك أننا اخوات واتربينا مع بعض 
واللى حصل مش هيضيع السنين دى كلها 
يحتضنه باسم 
باسم : ودا عشمى فيك ...والدتى فعلا غلطانه 
بس هى تعبانه وانت عارف هى مرتبطه بالقصر ازاى 
ادينا فرصه ..تخلص عمليه لوسيا وهنمشي كلنا ...
لؤى : دا بيتكم ..ودا رأي ريم ..
باسم : مش عارف ريم هترضي تتبرع ل لوسيا ولا لأ بعد اللى حصل
لؤى : ريم دى مفيش اطيب منها ..تعالى نروح لها 
ذهبوا إلى حجرة ريم 
حيث كانت ريم تستعد للذهاب إلى لوسيا 
طرق لؤى الباب 
أشرقت : ادخل 
القوا تحيه الصباح عليهم 
باسم : لوسيا تعبانه اوووى ولازم العمليه في اسرع وقت
ريم : وانا مستعدة ...يلا بينا 
أشرقت بخوف : انا خايفه عليكى يا ريم 
ريم : ادعي لينا يا نانووو 
لؤى : يلا بينا والباقى يبقى يحصلنا ...
سندس : انا خلاص جاهزة خدونى معاكم مش هقدر اترك ريم لوحدها 
ذهبوا جميعا إلى المستشفى
سامح : الحمد لله انكم وصلتوا لوسيا تعبت اوووى 
باسم : اطمن أن شاء الله هتكون بخير 
وطلب من الجميع تجهيز حجرة العمليات 
مراد : انا خايف عليهم اوووى 
باسم : دى عمليه فرصه النجاح فيها كبيرة جدا ..ودا بسبب التطابق الشديد بينهم ..وهنا عندنا اكبر الأطباء لعمل العمليه 
لؤى وهو ينظر إلى ريم : ريم انا ما صدقت لقيتك 
لو مش عايزة تعملى العمليه وتتبرعى قولى ...
ريم : لا يا لؤى ...لوسيا بحسها اختى ..وانا عندى ثقه فى ربنا ..اطمن ..
احتضن لؤى ريم 
لؤى : فى حفظ الله ورعايته 
ريم : فى حفظ الله ..
سندس ببكاء : خلى بالك من نفسك ..وارجعى علشانى ..انتى اختى يا ريم 
ريم : اطمنى حبيبتى ...ادعيلى بقي 
تم تجهيز حجرة العمليات وحجز كل من لوسيا وريم فى نفس الحجرة للمتابعه قبل العمليه 
وقف كلا من مراد و سامح بالخارج 
حيث وصلت ...بقيه الأسرة ...ومعهم وفاء التى تتظاهر بالتعب 
أشرقت : طمنوني لوسيا وريم عاملين ايه 
مراد : ادعى ليهم يا ماما ...
يمر أكثر من ساعتين فى حجرة العمليات 
كان الجميع ينتظر فى حاله من التوتر والقلق ..سوا وفاء ..التى كانت تنتظر أن تفشل تلك العمليه ...
خرج الطبيب من حجرة العمليات ليخبرهم ....يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد مرور أكثر من ساعتين وفى انتظار الجميع بقلق 
خرج الطبيب من حجرة العمليات ليخبرهم 
لؤى بلهفه : طمنى يا دكتور ..
الطبيب : الحمد لله العمليه تمت بنجاح ...والاتنين كويسين ...
أشرقت : نقدر نشوف البنات  
الطبيب : الحقيقه صعب حاليا ...ساعتين بس هيكونوا تحت الملاحظه وبعدها هيخرجوا لحجرتهم ...
كان الجميع يشعر بالفرحه لسلامه الفتاتين ..
منى بصوت منخفض : سعاد انا شاكه فى حاجه 
ومش قادرة أسكت اكتر من كدا ...
سعاد : خير حبيبتي ..قلقتينى 
منى : أنا كل ما أبص فى وش وفاء دى افتكر اللى حصل زمان ....
سعاد : مش انتى قولتى انك بتشبهى ...يعنى مش متأكدة ...
منى : شكلها وتصرفاتها وكمان أن ريم زى ما سمعت أن النسب كلها متطابقه 
 تقاطعها سعاد : ايوا علشان طلعوا أقارب ..
منى لا يا سعاد : دول مش بس أقارب دوووول توأم ...
سعاد : انتى بتقولى ايه ..عايزة تقولى أن ريم بنت وفاء ..
منى : لا العكس ..لوسيا اخت ريم التوأم بنات آينور 
سعاد : كلامك دا مش سهل وهيعمل مشاكل كبيرة 
وانتى مش متأكدة يا وفاء ...
منى أنا هحكيلك كل حاجه...علشان أرضى ضميرى.... كان ليا صديقه معانا فى فريق التمريض فى المستشفى اللى كنت شغاله فيها ...اسمها حكمت ....بقلم منال عباس 
           فلاش باااااااك 
منى : الف سلامه عليكى حبيبتى...أن شاء الله تقومى بالسلامه 
حكمت : دا عقاب ربنا ...
منى باستغراب : انتى بتقولى ايه يا حكمت !!!
حكمت : ايوا يا منى ...دا عقاب ربنا على اللى عملته 
زمان ...... سيبينى اعترفلك قبل ما اقابل رب كريم يمكن تقدرى تصلحى اللى عملته ويغفرلى ...جاتلى سيدة من سيدات المجتمع  زى  الهوانم اللى بنشوفهم فى التليفزيون ...وقالتلى بالحرف شايفه الشنطه دى وفتحتها امامى لقيتها مليانه فلوس ..
حكمت : ايوا يا هانم مش فاهمه ..حضرتك عايزة ايه ..
السيدة : فى ست لسه واصله دلوقتى وهى فى حالة ولادة ...
حكمت : أيوا دى مدام آينور ..بس لسه ما ولدتش 
السيدة : عايزة اول ما تولد ..تجيبي ليا الطفل اللى هتولده سواء كان ولد ولا بنت ...
منى : يا خبر يا حكمت دى جريمه وبعدين عملتى ايه
حكمت : الشيطان لعب بيا وخصوصا أن قبلها ست ولدت طفل ميت وما سألتش عنه ومشيت ...قولت فى نفسي اخد الطفل اللى هتولده مدام آينور وأحط بدل منه الطفل الميت 
لكن يشاء العليم أن مدام آينور ولدت توأم كانوا بنتين زى القمر شبه الأجانب من جمالهم  ...قولت فى نفسي كويس ..على الأقل تروح بعيل ووقتها عرفتها أن البنت التانيه ما*ت* ت 
واخدت طفله منهم ...واديتها للست هانم دى وقتها اديتنى شنطه الفلوس ....
فكرت أن الدنيا ضحكت ليا ....
واتجوزت وعدت السنين وربنا كرمنى وحملت 
وفرحت اوووى لحد ما حصل ليا الحادثه ...وفقدت الجنين ...ومش بس كدا الدكتور قال مش هينفع اخلف تانى ...وقتها عرفت ان دا عقاب ربنا ..
مفيش كام يوم رجعتى من المستشفى على بيتى 
الشقه ولعت بينا ...وخسرت كل حاجه ...
انا عارفه انى أذنبت حاولى تلاقيهم ...البنت مع الست اللى كانت لابسه أسورة علي شكل تعبان 
انتى شوفتيها يومها يا منى ..
منى : ايوا فاكراها ..مش دى اللى قولتى عليها مدام وفاء قريبه زوجك ..
حكمت : هى لا قريبته ولا حاجه ...
منى : ودى هنوصل ليها ازاى ...لا حول ولا قوه الا بالله
حكمت وبدأ التعب يزيد حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ....وفضل سرها معايا طول السنين دى .......بقلم منال عباس 
      عودة من الفلاش 
سعاد : يالهوى دى حكايه ولا فى الخيال ...
ومين هيصدق كدا ...منه لله وفاء حرمت الاخوات 
من بعضهم ..والله اعلم باللى عملته تانى 
لم تنتبه كلاهما بأن حسام كان يستمع لكل شئ
مر الساعتين وخرجت الفتاتان إلى حجرة عاديه 
تجمع الجميع معهم 
أشرقت : حمدالله على السلامه يا بنات الف حمد والف شكر ...
لوسيا بصوت متعب : انا مش عارفه اشكرك ازاي يا ريم ..
ريم بنفس الالم : احنا اخوات ما تقوليش كدا
سامح : انا بجد شاكر ليكى يا ريم ..انقذتى روحى 
ابتسمت له ريم وهى تبحث بنظرها عن لؤى 
لتجده يقف والدموع تتلأ فى عينيه 
حسام وهو يتابع كل شئ 
حسام : الحمد لله يا بنات انكم قومتوا بالسلامه 
وان شاء الله اول ما تستعيدوا صحتكم هيكون عقد القران للجميع ...
مراد : ايوا عايزين نفرح ...ربنا يسعدهم ..
كانت وفاء تقف كالغريبه فلا تنطق اى شئ كل ما يهمها ..كيف تتخلص من تلك الوريثه ...
سامح يلا يا سعاد انتى ومدام منى ...نسيبهم يرتاحوا ..والحمد لله ان ربنا نجاهم...
منى : انا هروح على بيتى ..والحمد لله ان ربنا طمنى عليكم واقتربت من ريم ولوسيا وهى تحتضنهم فهى تعرف سرهم ...
حسام : على فين يا ست منى 
منى : انا قعدت كتير ..ثم انت عارف الشغل ..مش هينفع اغيب اكتر من كدا ...
حسام : سيبك من الشغل دا ..وان كان على الشغل 
ف زى ما انتى شايفه كدا ...ريم و لوسيا هيحتاجوا تمريض معاهم فى البيت ..على ما يستردوا صحتهم 
وحضرتك خبرة ...وبعد كدا المستشفى اهه بتاعت باسم خطيب بنت اختك  سندس يعنى مش بتاعت حد غريب ..ممكن تشتغلى فيها ..
باسم : ايوا يا طنط ...ومن دلوقتى نكتب عقد تعيينك لو تحبي .....بقلم منال عباس 
منى : بس 
سعاد : ما بسش ولا حاجه ..انا ما شبعتش منك ...
سندس : وافقى يا خالتو فرصه اشوفك وانتى بتدي حقن ل ريم ولوسيا 
يضحك الجميع على خفه ظلها..
سندس : يلا بقي يا بنات خفوا بسرعه انتم وحشتونى اوووووووى...
تمر الايام واليوم عودة لوسيا وريم إلى القصر ....
تدخل الفتيات حيث يجدون القصر مزين والانوار فى كل مكان ..
احضر لؤى المطرب سامو زين
وأمسك يد ريم ليتراقصا على صوت المطرب سامو زين...
       لأنك معايا، لأنك معايا في كل لحظة وكل ثانية
       ومش بعيدة، ومش بعيدة ولو بعيدة دايما عليّ
      حبيبي معاك، حبيبي معاك أنا بنسى كل الدنيا       ديّ 
  لحظة لقاك، لحظة لقاك روحي بترجع ثاني ليّ
   وياك أنا بنسى العالم بنسى الناس
  وإنت معايا مش عايز حاجة ثانية خلاص
   جنبك أنا كل الدنيا دي ما تشغلنيش
    مش عايز حاجة غير إنك ما تسبينيش
   وياك أنا بنسى العالم بنسى الناس
   وإنت معايا مش عايز حاجة ثانية خلاص
  جنبك أنا كل الدنيا دي ما تشغلنيش
   مش عايز حاجة غير إنك ما تسبينيش
   إيدي في إيديك، إيدي في إيديك ولهفتي بتبان   عليّ
   وبشوف حاجات، وبشوف حاجات كثير حلوة    عيشاها ليّ آه
   وياك أنا بنسى العالم بنسى الناس
   وإنت معايا مش عايز حاجة ثانية خلاص
   جنبك أنا كل الدنيا دي ما تشغلنيش
   مش عايز حاجة غير إنك ما تسبينيش...
صفق الجميع لهم 
باسم : الحمد لله انكم رجعتوا نورتونا 
ريم بحب : انا بشكرك اوووى يا لؤى 
لؤى : انا اللى بشكرك انك فى حياتى 
ليأتى صوت حسام مفاجئا الجميع 
حسام : اتفضل يا شيخنا 
ينظر الجميع إلى مصدر الصوت 
ليجدوا حسام ومعه المأذون ...
أشرقت بفرحه شديدة : احلى حاجه عملتها يا حسام 
حسام : الاولاد عانوا كتير الفترة اللى فاتت وآن الاوان علشان يفرحوا ....وفرصه الكل موجود 
والاولاد والآباء ...اعتقد مفيش حد عنده مانع 
ليقاطعه صوت وفاء 
وفاء : ازاى الكلام دا ...بنتى لسه راجعه من المستشفى..لازم ترتاح الاول 
سامح : اطمنى يا طنط لوسيا هحطها فى عنيا وهحافظ عليها ....
مراد : نشوف رأيي لوسيا 
نظرت لوسيا إلى والدتها بحزن فهى حزينه منها ومن أفعالها 
لوسيا : انا موافقه يا بابا 
مراد : يبقي على بركه الله...ثم نظر إلى سندس 
وانتى يا سندس يا بنتى تقبلى الزواج من ابنى 
سندس : ايوا والنبي يا اونكل بسرعه 
ضحك باسم ..فهو يعلم كم هى طيبه وتلقائيه 
لؤى : وانتى يا ريم يا حبيبتي
ريم بخجل : اللى يشوفه خالووو حسام وخالو سالم وخالو مراد ...وطبعا نانوو أشرقت 
ليقف كلا من حسام وسالم ومراد بفرحه بجانب ريم 
حسام وهو يحتضنها بحب : يا روح خالو من جوا 
يا بنت اغلى الناس ربنا يرحمها 
سالم : فعلا انتى بنت الاصول ريم الغاليه بغلاوة آينور ...
مراد : انتى المنقذه لبنتى ..زى والدتك الله يرحمها 
كانت المنقذه لينا كلنا 
يجلس المأذون ويتم عقد القران للجميع 
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير...
باسم : خلاص بقينا ازواج يا روح قلبي 
سندس : ايوا يا واد يا جوزى 
باسم : اموت انا فى دلعك يا دوسه 
سامح : لوسيا حبيبة قلبي وعشقى ...الف مبروك علينا 
لوسيا بحب : حبيبي انت 
لؤى : انا مش هقولك بحبك ..لانك عارفه كل دا 
ريم : اووومال هتقول ايه 
لؤى : هقولك كل حاجه عملى بس لما نطلع فوق اوضتنا ...😉😉😉
حسام : قبل ما تمشي يا حضرة المأذون ...عايز اقول حاجه انتبه له الجميع .....يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وقبل مغادرة المأذون ..
حسام : عايز اقول حاجه ...انتبه له الجميع ...
حسام : فرصه أن المأذون هنا ...ممكن لو تسمحيلى بالموافقه واقترب من منى وأخرج من جيبه علبه بها خاتم 
حسام : تقبلى تتزوجينى ...وقفت منى تنظر إليه فى ذهول ....
حسام : عارف ان طلبي ليكى مفاجئه ...بس اتمنى توافقى ...
أشرقت : ونعم الاختيار ...
وفاء : هى المشرحه ناقصه قتله ...ما دا اللى ناقص
شكل  رجاله عائله السيوفى اتجننوا وبقي زوقهم بلدى اووووى ..
نظرت منى إلى سعاد ...فهى لا تدرى ماذا تفعل من المفاجئه ...اقتربت منها سعاد بفرحه 
سعاد : يلا وافقى خلينا نتجمع تانى فى مكان واحد
منى بخجل : مواااافقه 
صفق الشباب بفرحه ...
حسام : ربنا يبارك ليا فيكى يا منى 
لؤى وهو يحتضن والده : اخيرا اطمنت عليك يا حوس
حسام بضحك : مين يطمن على مين 
لؤى : كلنا فى بعضينا ...
بارك الجميع الجميع لهم وتم عقد القران ...
بعد أن غادر المأذون 
أحضرت أشرقت صندوق وطلبت من الجميع أن يجتمعوا ...
أشرقت : بما اننا اتجمعنا اخيرا ...آن الأوان ...كل واحد يعرف حقه ....كان نفسي تكون آينور معانا 
بس الحمد لله ....ربنا عوضنى ب حته منها ...
حسام : قبل ما تكلمى كلامك يا ماما ..فى حاجه عايز اقولها ..علشان كل الامور تبقي واضحه 
أشرقت : فى ايه يا حسام ..انت اكتر واحد عارف ومتأكد أن ريم تبقي بنت آينور...بقلم منال عباس 
حسام : ايوا يا ماما 
مراد : اومال فى ايه يا حسام 
حسام : الحقيقه مع انها هتكون صدمه ..بس لازم الكل يعرف ..
سالم : اتكلم يا حسام فى ايه ؟؟
حسام :ريم مش بنت آينور لوحدها 
نظر الجميع إليه بتعجب ...
وفاء بخوف : تقصد ايه ..
حسام : انتى اكتر واحده عارفه معنى كلامى ..
وفاء : انت ازاى تكلمنى كدا ...ولا انت خلاص اطمنت علشان ابنك اتجوز ريم وعايز تكوش على القصر ...
مراد : ما يصحش كلامك دا يا وفاء 
باسم بقلق فهو بداخله شكوك عديدة ..
باسم : كمل كلامك يا اونكل حسام 
حسام : ريم ليها اخت توأم اتولدوا فى نفس اليوم ...
أشرقت : وهى فين يا حسام ..وليه ما قولتليش
حسام : كان لازم اروح المستشفى واتأكد بنفسي من السجلات ...وبالفعل اتاكدت أن آينور ..ولدت توأم 
وفى نفس اليوم واحده تانيه ولدت طفله ميته 
بس ولاد الحرام ..فهموا آينور أن اللى ماتت تبقي بنتها ...
أشرقت : وبعدين كمل ..راحت فين حفيدتى 
اقترب حسام من لوسيا ...
حسام : اطمنى يا ماما ...حفيدتك ..اتربت معاكى 
أشرقت : ازاى ..وهى فين 
حسام : حفيدتك وتوأم ريم تبقي لوسيا 
وقف الجميع في صدمه ...
لؤى : ايه يا بابا الكلام دا ..لوسيا تبقي اونكل مراد وطنط وفاء
حسام : دا اللى كلنا كنا عارفينه ...لكن وفاء هانم اللى الحقد ملئ قلبها كانت عارفه أن آينور عايشه
وتركتنا  السنين دى كلها فاهمين أنها ماتت 
مراد : مستحيل كلامك ..لوسيا تبقي بنتى ...
حسام : للاسف يا مراد ...لوسيا تبقي بنت آينور واخت ريم ...والست وفاء هى اللى خطفتها ...
مراد بجنون : طب ازاى ووفاء كانت حامل 
وبطنها كبيرة ..وكنت بوصلها ديما للطبيب للمتابعه 
وفاء : ايوا يا مراد ..حسام كلامه كله كدب ..
حسام : حتى دا كان تمثيليه منها ...وانا روحت للطبيب بتاعها ..وراجعنا ملفها ..وما ظهرش اى زيارة ليها خلال الفترة دى 
مراد : صح ...وانا كل مرة اطلب منها اطلع معاها ..تقولى مفيش داعى وتتحجج ...
حسام : الطبيب أكد ليا أن وفاء مستحيل تخلف تانى ...بقلم منال عباس 
باسم بثبات : كدا انا اتاكدت من شكوكى 
تحاليل لوسيا طلعت مش مطابقه ليا بل بالعكس 
تطابقت تطابق كلى مع ريم 
مراد بانفعال : انتى ايه يا شيخه كل دا علشان القصر ..حرمتى بنت من امها ..واختها 
وكمان الله اعلم ...آينور حصل ليها ايه علشان تترك القصر ..اكيد انتى السبب ..انتى اللى كنتى عايزاها تتزوج اخوكى  الفاشل  ...اكيد هربت منك 
وفاء : الحق عليا أن جيبت ليكم لوسيا تتربي فى وسطكم...بس الكلام مش حقيقه ...آينور ولدت بنت واحدة وانا اخدتها وانا متأكدة من كلامى دا ..
ترد عليها منى بانفعال : لا مش دى الحقيقه ..آينور ولدت بنتين توأم ..وانتى اخدتى واحدة منهم 
وفاء : وانتى بأى حق تتدخلى بينا 
منى : لانى اعرف الحكايه كامله ..وعندى الدليل 
وفاء بارتباك : دليل ايه 
منى : طبعا انتى فاكرة حكمت الممرضه 
ارتبكت وفاء لسماعها اسم حكمت 
منى : حكمت اللى عرفتنى الحقيقه كلها ...وكاتبه دا فى مذكراتها .
وفاء بضحك هيستيرى : هههههههه ...ههههههههه 
وفاء : كله راح ...لوسيا والقصر 
باسم : للاسف يا ماما بافعالك دمرتى نفسك ودمرتينا معاكى ....
سالم : انتى انسانه مش أمينه ولازم نبلغ الشرطه عنك ...
وفاء بحركات غريبه مدعيه الجنون والضحك المتواصل ...وبدأت تنكش فى شعرها وتتحدث بحديث غير مفهوم ...
أشرقت : خلاص يا ولاد ...والحمد لله ان الحقيقه ظهرت ...اتصل على مستشفى المجانين يا حسام 
حسام : لا حول الله يارب 
واتصل على المستشفى 
جلست لوسيا تبكى مما عرفته ...احتضنتها ريم بحب 
ريم : حاسه بيكى حبيبتى ...بس صدقينى انا معاكى وهفضل ديما جنبك ...وأخرجت السلسله التى والبستها إياها 
ريم : دى صورة بابا وماما ..انتى أحق بيها دلوقت...
وصلت سيارة المستشفى وتم نقل وفاء إلى مستشفى المجانين 
وفاء وهى تغادر نظرت إليهم 
وفاء فى نفسها : بكرة تندموا على اللى عملتوه معايا ....افرحوا ليكم يومين ...
اقتربت لوسيا من مراد فقد كان حزين ومنكس الراس
لوسيا : بابا مراد ...هتفضل بابا طول عمرى واحتضنته ...
مراد : انتى بنتى وبنت اختى ...اقتربت منهم ريم 
ريم : يا ترى ليا نصيب فى الحضن دا 
احتضنهم مراد والدموع تنهمر من عينيه....
أشرقت : ممكن نقعد يا ولاد اللى حصل لينا ولا الف ليله وليله ...واكيد لسه فى اسرار كتير ما نعرفهاش 
كدا الوصيه اللى كتبتها انا وجدكم هتتغير 
ويبقي القصر ملك ل لوسيا وريم .....
ريم : لا يا نانووو ...القصر ملك لينا كلنا 
انا عيشت عمرى كله من غير عائله ...وآن الاوان اعيش وسط عائلتى ...مش كدا يا لوسيا 
لوسيا : ايوا كدا طبعا 
ريم : مش الحيطان هى اللى هتفرق بينا ...
أشرقت : من اول ما شوفتك وانا قولت عليكى سيدة القصر ...لقب تستحقيه يا ريم ..
تجمعت العائله ..منهم من انجرح من أفعال وفاء 
ومنهم من فرح لمعرفه الحقيقه ...ويبقي فى الاخير 
صله الدم التى تربطهم جميعا ....
مرت الايام طويلا ..
الفتيات الثلاثه مجتهدات فى دراستهم ....
بفضل الله ومساعدة خطابهم 
لؤى : ريم يا حبيبتي عايزك تطلعى بتقدير زى السنه اللى فاتت 
ريم : أن شاء الله ...انت بتساعدنى كتير ..وجودك فى حياتى فرق حاجات كتير 
لؤى بغمزة : اووومال لما يبقي وجود رسمى 
ريم بخجل : عيب كدا 
لؤى : ماشي يا مجننانى ...هانت 
سندس : يا واد يا دكتور ممكن تراجع معايا الفقرة دى ..
باسم : تعالى يا مغلبانى دى عاشر مرة اشرحها ليكى 
سندس بهيام : اصلك بتشرحها حلووو اوووى وبحب اسمعها منك ...
سامح : حبيبتى يا لوسيا ..بكرة اخر يوم ليكى ..واخيرا حلم حياتى هيتحقق وابقي ...
لوسيا : ما تكملش وحياتك سيبنى اركز فى المادة دى ..خلينا نخلص بقى ونعيش حياتنا ...
        فى صباح يوم جديد على أبطالنا
استيقظت الفتيات فاليوم اخر يوم امتحانات التيرم الثاني ...بقلم منال عباس 
ريم : تعالوا نصلى ركعتين لله قبل ما نخرج 
لوسيا : يلا بينا 
أدوا الصلاة ثلاثتهم ...
لؤى : يلا يا ريم علشان اوصلك ...
باسم : وانتى يا سندس بسرعه
سامح : القمر بتاعى يلا بينا ...
أخذ كل منهم زوجته معه فى سيارته وذهبوا الى الجامعه ...
لؤى : هننتظركم على ما تخلصوا ...عايزين نحتفل باليوم دا 
ريم : انا موافقه ...
سندس : طبعا موافقه 
لوسيا : اكيد زيهم موافقه 
أدوا الامتحان ....وبعد مرور الوقت 
خرجت الفتيات خارج الحرم الجامعي ..للبحث عن ازواجهم فهو زواج مع ايقاف التنفيذ ..إلى حين الانتهاء من الامتحانات ..
ريم : هما راحوا فين ...هوا دا اللى هننتظركم ...
لوسيا : تلاقيهم راحوا يشتروا حاجه كدا ولا كدا ..
سندس : ثوانى هتصل على باسم 
اتصلت سندس على باسم ولكن الفون مغلق ...
استغربت الفتيات لذلك 
فاتصلت ريم على لؤى ولكنها وجدت الخط أيضا مغلق ..
لوسيا هى الأخرى اتصلت على سامح ولكن الخط مغلق ..
شعرت الفتيات بالقلق 
ريم : انا كدا قلقت اكتر ...يا ترى راحوا فين وليه الفون مغلق ليهم هما التلاته ...
سندس : ععععععع. شكلهم اتخطفوا وهيطلبوا فديه 
وانا لسه مخلصه مصروفى 
لوسيا : مصروف ايه بس هما لو اتخطفوا هيطلبوا فلوس كتير اووووى ..
ريم : ايه اللى. بتقولوه دا ...أن شاء الله خير ...احنا تنتظرهم شويه كمان ..ولو ما ظهروش نروح القصر ونعرف الكبار يتصرفوا ...
سندس : صح كدا ...
بعد انتظار دام لساعه أتى طفل صغير ومعه ورقه 
............يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد انتظار  دام  لساعه ...أتى طفل صغير ومعه ورقه 
الطفل : آنسه ريم 
ريم : نعم يا حبيبي ...انت عارف اسمى ازاى 
الطفل : كان فى 3 من الشباب هنا ...وورونى صورتكم وقالوا اديكم الورقه دى ..
ريم : طب هما فين 
الطفل : هما مشيوا ...وجرى الطفل بعيدا عنهم وتركهم ...
فتحت ريم الورقه ..حيث كان مكتوب فيها ..
لؤى : حبيبتى ريم ...اعذرينى وعرفى لوسيا وسندس أن حصل ظروف واضطرينا نمشي ..تليفوناتكم كانت مغلقه فبعتنا ليكم الرساله مع الطفل بائع الحلوى أمام الجامعه 
سندس : يا ترى ايه اللى حصل علشان يمشوا فجأة كدا ...
لوسيا : الغريب فى الموضوع أن تليفوناتهم مغلقه ... بقلم منال عباس 
ريم : يلا بينا نروح بدل ما نفكر والتفكير يقتلنا ...
استقلت الفتيات تاكسي  للعودة إلى القصر 
          فى مستشفى المجانين
ينادى التمرجى ...وفاء السيوفى ...تعالى عندك زيارة ..
فرحت وفاء وظنت أنه مراد وباسم 
ذهبت معه لتجده أخيها شريف 
وفاء باستغراب : انت خرجت امتى ..
شريف : انا كنت متأكد انك مش مجنونه ..والدليل اهو انك عرفتينى ...
وفاء : وطى صوتك ...أنا عايزة أخرج من هنا ...
شريف : بعد كل اللى رتبنا ليه السنين دى كلها 
تنكشفى كدا بسهوله ...
وفاء : ما تفكرنيش ...المهم انت خرجت امتى ..وعرفت انا هنا ازاى ...
شريف : لسه خارج النهارده ..وروحت القصر 
لقيت أشرقت ومراد ..ولما سألت عنك حكوا ليا كل حاجه ...انتى ازاى صبرنى على اللى اسمها ريم دى ..لحد ما كشفت الحقيقه ...
وفاء : اللى حصل ..المهم شوف طريقه وخرجنى من هنا ...واحنا مع بعض نقدر ننفذ خطتنا سوا 
شريف : انا ما صدقت أنى خرجت من السجن مش عايز ارجعه تانى ....
وفاء : انا دلوقتي مش فى القصر وبسبب القمار اللى كنت بتلعبه ما بقاش حليتنا حاجه حتى الفيلا ..تقدر تقولى هتعيش ازاى ..وهتصرف منين 
شريف : والله مش عارف ....
وفاء : يبقي تسمع كلامى ...
شريف : خلاص موافق وأمرى لله ....أسيبك دلوقتى وهجيلك بكرة ..
وفاء : هتروح على فين ..
شريف : اطمنى اتعرفت على ناس كبار فى السجن 
ناس تقااال اووووى ..هروح على العنوان اللى اخدته منهم ...هما مجهزين ليا شقه وشغل وعربيه 
وفاء : ناس مين دوووول 
شريف : بعدين احكيلك على كل حاجه وتركها وغادر ....بقلم منال عباس 
     فى القصر 
وصلت الفتيات إلى القصر وبدأوا فى البحث عن لؤى وباسم وسامح ..والغريب أن القصر ..لا يوجد به أحد حتى الخدم 
ريم : دا وضع غريب ...وصعدوا إلى حجرة أشرقت فهى دائما متواجده ...ولكنهم وجدوها فارغه 
سندس : انا كدا قلقت اكتر ..طب فين ماما وخالتو 
لوسيا : حتى الخدم مش موجودين تحت ...يا ترى في ايه ...انا اعصابي تعبت 
ريم : طب ادخلوا كل واحده حجرتها بدلوا الملابس وصلوا وبعدها نشوف هنعمل ايه ...
سندس : تمام ..
دخلت كل فتاة إلى حجرتها 
ريم فتحت الباب ودخلت لتجد الحجرة شديدة الظلام ...ورائحه عطر لؤى تفوح فى كل مكان
وضعت يدها على مفتاح النور لتجد من يقف ورائها ..
ريم بخضه : لؤؤى ...انت هنا من امتى وانتبهت للزهور فى كل مكان والبلالين والزينه 
ريم : الله مين عمل كدا 
لؤى : انا يا روح لؤى 
ريم بابتسامه : طب فونك مغلق ليه ...
لؤى : ماكنتش عايزك تعرفى المفاجئه اللى محضرها ليكى ...النهارده دخلتنا ولا انتى نسيتى 
ريم بخجل : طب فين الباقى ونانو راحو فين 
لؤى : الحقيقه تركوا القصر لينا النهارده وغمز لها ..
ريم : طيب انا ..
لؤى : يلا بسرعه ادخلى خدى شاور أنا مجهز ليكى هدومك فى الحمام ...
ريم : طب أخرج برا الاوضه وانا لما اجهز هنادى عليك ...
لؤى : امرك يا جميل 
        عند لوسيا 
دخلت لوسيا وجدت سامح يقف بالبلكونه 
لوسيا : سامح ..انت هنا !!
سامح : ايوا يا عيون سامح ..كنت منتظرك ..وجدت لوسيا هى الأخرى الحجرة مزينه بالورود والزهور
لوسيا : مين عمل كدا 
سامح : انا يا روحى ..
لوسيا : انا قلقت عليك اووووى لما لقيت فونك مغلق ..
سامح : كنت مضطر علشان الحق اجهز الحجرة 
لوسيا : ليه 
سامح وهو يقترب منها ..علشان النهارده دخلتنا 
يلا روحى أجهزى بسرعه ..
لوسيا : طب أخرج برا الاول ...
سامح : ماشي يا لوسيا ..المرة دى بس وتركها وخرج ..بقلم منال عباس 
          عند سندس 
فتحت سندس حجرتها لتجد باسم يجلس على حافة السرير
سندس : بسم الله الرحمن الرحيم..انت هنا ازاى يا واد يا دكتور
باسم بابتسامته الجذابه : انا هنا علشانك يا روح الدكتور ...
سندس : هنا علشانى ليه بقي ...ثم ايه الورد والبلالين دى ..اوعى يكون اللى فى بالى صح 
باسم : وايه بقي اللى فى بالك 
سندس : لا يا دكتورى ..عايزنى اقول انك عامل جو رومانسي علشان السيكو سيكو ...لا انا مؤدبه ودماغى ما تروحش للحاجات دى ..
باسم : يخربيت فصلانك ...طب عموما اللى قولتيه صح 
سندس : قليل الادب يا واد يا دكتور..
باسم : هو انتى لسه شوفتى حاجه ....
سندس : يا لهوووى بقي 
باسم : يلا غيرى هدومك ...ملابسك في الحمام 
سندس : طب أخرج برا الاوضه
باسم : امرك يا قلبي بس ما تتأخريش عليا ...
خرج باسم خارج الحجرة ليجد لؤى وسامح هما الآخران بالخارج 
باسم : ايه دا ..انتم برا ليه وفين كلامك يا لؤى وان حان وقت الاقتحام والمواعظ اللى قولتها لينا 
لؤى : مفيش انا بس كنت خارج اجيب مياه وكدا ...
باسم : طب وانت يا سامح ..فين كلامك انك شديد أووووى ...
سامح : انا كمان كنت خارج اجيب مياه 
ثم نظرا كلا من لؤى. وسامح وفى نفس واحد 
وانت يا باسم برا ليه 
باسم بضحك : كنت بطمن عليكم انكم اخدتوا المياه ضحك الثلاثه 
لؤى : شكلهم هيدوخونا 
سامح : فعلا ..
باسم : عيب عليكم ...لازم ندبح ليهم القطه من اولها ...كدا 
ليسمع باسم صوت سندس 
سندس : وااااد يا دكتوررر
باسم : انا اهوووو يا حبيبتي ويتركهم ويجرى إلى حجرة سندس ..
سامح بضحك : واضح فعلا أنه هيدبح القطه ..
وفجأة تنادى عليه لوسيا 
سامح : اسيبك بقي يا صاحبي سلام وجرى إلى حجرة لوسيا ...
انتظر لؤى ريم وهو على احر من الجمر...وفجأة يفتح الباب وتجذبه ريم إلى الداخل ...
لؤى : مستحيل الجمال دا ...انتى بجد حوريه من الجنه يا ريم 
ريم بخجل : يعنى عجبتك ؟؟
لؤى : دا انتى هوستينى واقترب من شفتيها ليسرق قبله كان يشتهيها ..
لؤى : يااااه اخيرا بقيتى بين ايديا ليرفعها عن الأرض ....بين  أحضانه ....ويقبلها قبلات ساخنه ...
حتى تذوب معه ريم فى بحر العشق والهوى ...
فأصبحا جسدا واحدا ينبض قلب كل منهما شوقا ......لتصبح زوجته اسما وفعلا
       عند باسم 
ينظر ل سندس بشوق 
باسم : معقول الجمال دا كله كان مستخبي ...
سندس : بس بقي كدا بتحرجنى ...
باسم : بس ايه ..هو لسه عملنا حاجه ...ليقترب منها بحب يرتشف من شهد شفتيها ...تبادله سندس بحب القبلات حتى يصبحا زوجين .....
       عند سامح 
سامح بحب وبلوعة المشتاق ..يقترب منها ويرفع رأسها إليه ..
سامح : نورتى حياتى حبيبتى 
لوسيا : وانت كمان حبيبي ...طول عمرى بدعى ربنا تكون ليا ..
سامح : انا ما انفعش غير ليكى ..من اول ما عرفت يعنى ايه حب ...كان ليكى 
لوسيا :. وانا كمان بحبك اووووى..يلا بقي ننام تصبح على خير
سامح : وانتى ... ثم صمت للحظه ..
سامح : أصبح على ايه ....وهو انا لسه عملت حاجه 
لوسيا بخجل : طب اطفى النور الاول 
سامح : وماله يا قلبي واطفأ المصباح وأخذها بين أحضانه ليمارسا الحب والغرام ...ليصبحا زوجين 
    مر الوقت وكان اسعد الاوقات على المحبين 
لقد جمع الله بينهم فى الحلال ....
اقترب الوقت من الفجر ..
سندس وهى تتقلب فى السرير 
سندس : انت لسه صاحى يا باسم 
باسم : ايوا حبيبتى مش هاين عليا اغمض عنيا وما أشوفش جمالك وانتى جنبي ..
سندس : بقولك ايه انا نفسي فى فسيخ ...
باسم باستغراب : فسييخ !!
سندس : شكلى كدا بتوحم ...
باسم بضحك : نامى يا هبله ...حامل ايه احنا النهارده لسه كانت الدخله ...اموت واعرف دخلتى الطب ازاااى 
سندس فى نفسها دا انت غبي اووووى : ما انت قولت ليك كان جايلى طب اسيوط وعملت تقليل اغتراب
ليكمل لها باسم ...وبعد تقليل اغتراب جالك طب هنا 
سندس : صح 
باسم : طب ايه رأيك نعمل تقليل مسافات وتجي هنا وأشار فوق صدره 
سندس : قليل الادب .....
      عند ريم 
تفتح عينيها لتجد نفسك بين احضان لؤى 
ريم بابتسامه : يااااه ياما اتمنيت اللحظه دى ....
لؤى : وايه كمان 
ريم : ايه دا انت صاحى ...
لؤى : الحقيقه يا ريم انا حاسس انى عايش في الجنه ..ومش عايز اضيع لحظه فى النوم ...
بقولك ايه ما تيجى .......
انا منال محدش يقول حاجه دووول عرسان يا جماعه 🤣🤣🤣
       عند لوسيا 
تقوم لوسيا لتدخل الحمام لتجد من يمسك بيدها 
لوسيا : حبيبي انت صحيت 
سامح : ايوا حبيبتى ..رايحه فين
لوسيا : كنت هقوم اخد شاور
سامح : ما ينفعش لوحدك وحملها ودخل بها الى الحمام ....🫣🫣🫣🫣
    فى صباح يوم جديد
يستيقظ العرسان على أصوات .......يتبع 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فى صباح يوم جديد على أبطالنا 

يستيقظ العرسان على أصوات الزغاريد فى كل مكان ..

ريم : يلا يا لؤى البس هدومك شكلهم رجعوا ...

لؤى : طب ساعدينى ..

ريم بابتسامه : موافقه يا لولو بس من غير شقاوة

لؤى بضحك : هحاول يا قمر انت ...

ينزل كلا من لؤى وريم ليجد الجميع فى انتظارهم 

أشرقت : الف مبروووك يا اولاد 

الجميع فى نفس واحد الله يبارك فيكى يا احلى نانووووو.

يقترب حسام هو ومنى ليهنئوا الجميع 

ريم : الله يبارك فى حضرتك ...ومبروك ليكى كمان ..

منى : تسلميلي حبيبتي 

سندس : عارفين باسم عمل ايه ..ينظر إليها الجميع باستغراب ..

سندس : بتبصوا ليا كدا ليه .

سعاد : اصل ما يصحش انك تحكى حاجه ياسندس .. بقلم منال عباس 

سندس : ايه اللى ما يصحش !!!!...باسم من امبارح للنهارده ما اكلناش حاجه ....انا جعانه اووووى ..

باسم : والله كنت متأكد أن هيطلع حاجه تضحك...

أشرقت : دقائق والفطار يكون جاهز لاحلى عرسان 

يقترب مراد من ابنه 

مراد : طمنى سبع ولا ضبع 

باسم : اطمن يا بابا ...سبع ابن سبع 

يذهب سالم لابنه سامح 

سالم : طمنى يا سامح ...الدنيا تمام 

سامح : اطمن يا بابا ابنك اسد. ...

حسام : مش هسألك يا لؤى السؤال المعتاد ...لانه واضح عليك الفرحه ربنا يسعدكم يا ابنى ...


بعد وقت قصير 

جلسوا جميعا لتناول الإفطار...

أشرقت : تحبوا تقضوا شهر العسل فين ...

لؤى : احنا اتفقنا أنه يكون اسبوع علشان الشغل وريم عايزة تعوض اللى فاتها فى الشغل ...

أشرقت : بنت آينور صحيح ...والدتك كانت من اشهر المصممين لأزياء السيوفى ...

ريم : فعلا ماما الله يرحمها هى اللى علمتنى وشجعتنى ....

لوسيا : كان نفسي اشوفها 

مراد : اسيبكم تكملوا فطار وهخلص شويه شغل فى المكتب ...

سالم : تمام وانا هحصلك ...

جلس الشباب يضحكون فقد حجزوا للسفر غدا الى باريس ..

سندس : وباريس دى بقي الواحد فيها يلبس ايه 

باسم : ملناش دعوة بملابسهم ...انتى تلبسي اللى يناسبك ....

لوسيا : ما تشيلوش هم الملابس يا بنات ..المصانع مصانعنا ..وكل حاجه هتكون جاهزة لينا النهارده 

لؤى : اكيد يا لوسيا ..اختاروا كل اللى يعجبكم ...


         فى المكتب 

يجلس مراد يطالع بعض الأوراق 

يدخل عليه كلا من حسام وسالم ..

حسام : مالك يا مراد ..شكلك مش مبسوط وفى حاجه شغلاك ...

سالم : ايوا انا كمان لاحظت كدا ...

مراد : انا قلقان من خروج شريف من السجن 

حسام : ليه ...هو فى حاله واحنا في حالنا ...

مراد  : شريف ..مش سهل والشر بيحرى فى دمه 

دا غير أن هو و وفاء نسخه واحدة ...

سالم : ما يقدرش يعمل حاجه ...ووفاء خلاص اخدت عقابها ...بقلم منال عباس 

مراد : الموضوع ما خلصش زى ما أنتم فاهمين 

حسام : ازاى يعنى 

مراد : مادام آينور كانت عايشه ..طول السنين اللى فاتت ...مين الست اللى كانت فى سيارة آينور ..

وكمان ملابسها كانت ملابس آينور ...مين عمل كدا 

اكيد الحكايه لسه وراها ابعاد كتير وغامضه ....

سالم : والله عندك حق ...واحنا لازم نعرف الحقيقه من غير ما الاولاد يعرفوا ...كفايه اللى شافوه الفترة اللى فاتت...


            عند وفاء 

تتصل وفاء على شريف 

وفاء : شريف ...

شريف : ايوا يا وفاء فى حاجه 

وفاء : عايزاك تشوف حل وتخرجنى من هنا بأى شكل ...

شريف : اطمنى هكلم الناس اللى هنا يتوسط ليا عند الباشا الكبير ..اكيد ليه معارف 

وهيخرجك ...

وفاء : ما قولتليش ..هو الباشا الكبير اسمه ايه 

شريف : يعنى هى هتفرق معاكى ...

وفاء : ابدا بس من باب الفضول ...

شريف : اسمه تقريبا ..غارب الشهاوووى 

وفاء : انت بتقول ايه !!

شريف : مالك اتاخدتى ليه كدا 

وفاء : غارب الشهاوى دا من اشهر رجال الأعمال فى الوطن العربى كله وليه نفوذ فى كل مكان ...

شريف : تقريبا ايوا لأن لما حد بيجيب سيرته 

الكل بيعمله الف حساب 

وفاء : يبقي كدا فل ...اتصرف بسرعه ..وبعدين هعرفك نعمل ايه ...وأغلقت معه الهاتف ...

وفاء لنفسها : كدا احلوت اووووى 

غارب الشهاوووى ...طبعا اسمك عمره ما نسيته ولا نسيت يوم ما رفضتك آينور أمام الكل في النادى 

كدا هنكون ايد واحدة فى الانتقام من عائله آينور ...


         يمر اليوم وجميع العرسان يستعدون للسفر 

تم تجهيز الحقائب للجميع .....أخذ كل زوج زوجته للذهاب للنوم استعدادا للسفر فى الصباح ...

  

ريم : كلامك كله طلع صح يا ست الكل ..

آينور : خليكى دائما حريصه يا ريم ..وخلى بالك من لوسيا ...لوسيا ضعيفه واتربت بعيدة عنى 

ريم : انتى عرفتى ازاى ...

آينور : مش مهم المهم خلى بالك من نفسك ...

وكل مر سوف يمر ..بس يا ريم احترسي .احترسي 

احترسي 

ريم : من ايه بس يا ماما ..احنا كويسين ...وطنط وفاء بعدت عننا ..وكل اللى موجود بيحبنا 

آينور : اسمعى الكلام يا بنت بطنى ...الخطر قادم ...الخطر قادم 

تقوم ريم مفزوعه ...

ريم : تعالى يا ماما ..انا خوفت ..تعالى ارجوكى 

يقوم لؤى ليضئ نور الاباجورة بجانبه 

لؤى : مالك حبيبتى..

ريم ببكاء : ماما يا لؤى 

لؤى : أهدى حبيبتى ..شكله كابوس ...وأحضر الماء واعطاها إياه ...بقلم منال عباس 

بعد أن شربت ريم الماء 

ريم : ماما بتحذرنى ..وبتقولى الخطر قادم

لؤى : دا مجرد حلم يا ريم ...ثم انا معاكى وعمرى ما هترك حد يأذيكى ...استغفرى يا حبيبتي

ريم : استغفر الله العظيم

اخذها لؤى بين أحضانه وملس على شعرها حتى هدأت وراحت فى النوم ..قبلها من جبينها ونام هو الآخر ....


فى صباح يوم جديد على أبطالنا


يستيقظ الجميع وينزلون للاسفل ويودعون أسرتهم للذهاب الى المطار 

فى ساحه الانتظار بالمطار 

ريم : انا خايفه اوووى يا لؤى 

لؤى : ليه يا حبيبتي 

ريم : اول مرة اركب طيارة ...حاسه بخوف شديد 

لؤى : ما تفكريش بالطريقه دى ....وانا جنبك حبيبتى ...

سندس : باسم حبيبي ...

باسم : ايوا يا قلبي 

سندس : تفتكر لو انا توهت هناك منك هعمل ايه 

باسم : لا ما تخافيش مش هتوهى ..اطمنى 

انا مش هسيبك لحظه واحدة ....

سندس : ربنا ما يحرمني منك...


لوسيا : سامح ..

سامح : عيون سامح ....

لوسيا : عايزة اروح التويلت 

سامح وهو ينظر فى ساعته ....تمام حبيبتى 

ريم : انتظرى يا لوسيا اجى معاكى ..

سندس : وانا كمان ...


ذهبت الفتيات إلى الحمام 

وبعد وقت قليل 

خرجوا سويا 

أحد الأشخاص يشير إلى ريم : يا آنسه يا آنسه 

ريم : نعم ...حضرتك 

الشخص الغريب : الورقه دى وقعت منك 

اخذتها ريم باستغراب ..وحاولت فتحها ولكن نادى عليها لؤى 

لؤى : يلا يا ريم انتى والبنات ميعاد طيارتنا 

وضعت ريم الورقه فى حقيبه يدها وذهبت بسرعه إلى لؤى ...

ركبوا الطيارة حيث تم حجز كرسين لكل زوجين بجوار بعضهم 

ريم : انا هقعد جنب الشباك ...نفسي اشوف السحاب من فوق 

لؤى : طبعا حبيبتى زى ما تحبي 

جلست ريم بجانب لؤى ووضعت حزام الامان هى ولؤى ...

سندس : اخخخخخ 

باسم : مالك حبيبتى ..فى ايه 

سندس : نسيت كيس السندوتشات ...كنت عامله ساندوتشات ومجهزة كيك ولب وسودانى 

باسم : صبرنى يارب ...لب وسودانى ايه بس 

سندس : اومال هنتسلى ازاى 

باسم : اقولك هنتسلى ازاى وطبع قبله طويله على شفتيها الجمتها.....


سامح وهو يشبك أصابعه بأصابع لوسيا 

سامح : انتى جميله اوووى يا لوسيا ...

لوسيا : كفايه مجاملات بقي 

سامح : لا بجد ..جمالك فوق الوصف انا بحسد نفسي عليكى 

لوسيا : انا اللى بحمد ربنا أنه جمعنا ...انا بعشقك يا قلبي ....

تبدأ الطيارة فى الاقلاع 

ريم بخوف : انا خايفه اوووى 

امسك لؤى يدها كى يطمئنها تنهدت ريم واغمضت عينيها ووضعت رأسها على صدر ريم

لؤى وهو يحتضنها بيديه الاثنين بدأ يغنى لها   بتلك الكلمات بصوته الناعم الجميل 


نصيبي وقسمتي الحلوه ونور عيني

في بحر عيونك الحلوه تدوب عيني

انا لو اجبلك الدنيا علي كفي ولا يكفي غرامي وشوقي وحنيني

نصيبي وقسمتي الحلوه ونور عيني

في بحر عيونك الحلوه تدوب عيني

انا لو اجبلك الدنيا علي كفي ولا يكفي غرامي وشوقي وحنيني

بحبك اه بحبك مش كلام وخلاص

مفيش اصلا كلام يوصفلك الاحساس

لقيت فيكي اللي ملاقتهوش في كل الناس

بحبك اه بحبك مش كلام يتقال، يا اجمل من رأت عيني أدب وجمال

يا فرحه عمرها ما خطرتلي يوم علي بال


كتير بسرح في حالي قبل ما اقابلك

في ايه ضيعت عمري من قبلك

ده يوم ما هواكي جاني

لقيت نفسي ومكاني

اتاريني جيت الدنيا عشان احبك

بحبك اه بحبك مش كلام وخلاص

مفيش اصلا كلام يوصفلك الاحساس

لقيت فيكي اللي ملاقتهوش في كل الناس

بحبك اه بحبك مش كلام يتقال، يا اجمل من رأت عيني أدب وجمال

يا فرحه عمرها ما خطرتلي يوم علي بال...

انتبهت ريم على صفير وتصفيق الركاب  معهم على الطائرة 

ريم بحب : انت اللى دنيتى الحلوة 😘😘


كانت هناك عيون تراقبهم عن بعد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد أن صفق جميع الركاب فى الطائرة 

ريم بحب : انت اللى دنيتى الحلوة 😘😘

كانت هناك عيون تراقبهم عن بعد ...

ريم : حبيبي هو المسافه اد ايه من مصر لباريس ...

لؤى : بالتقريب كدا 5 ساعات 

ريم : كويس ...هو انت سافرت قبل كدا باريس 

لؤى : اه ..حوالى 5 مرات 

ريم : ما شاء الله 5 مرات ..كان ليه 

لؤى : كنا بنتابع احدث الازياء العالميه وبناخد منها اللى يناسب طبعنا الشرقى وكدا ...

ريم : وطبعا كنت بتشوف البنات الأجانب 

لؤى : اه ...كتير 

ريم بغيرة : وطبعا عجبوك علشان حلوين مش كدا 

لؤى : مش احلى ولا اجمل منك انتى يا قمر 

ريم : يا سلام ...المفروض اصدق 

لؤى : طبعا تصدقى ..وبلاش زربونه وعصبيه العرق التركى اللى فيكى ...

ريم بضحك : يعنى هو انا لوحدى ما انت كمان يا ابن خالووو العزيز 

لؤى : ابن خالووو بس ؟! 

ريم : ابن خالو واخويا وابويا وابنى وحبيبي وكل ما ليا ...يحتضنها لؤى الى صدره وقبلها من جبينها. ..


     سندس : باسم ..حبيبي ..

باسم : ايوا يا قلبي 

سندس : غنى ليا زى ما لؤى غنى ل ريم 

باسم : بس انا مابعرفش 

سندس : طب بس حاول 

باسم : انا انا انا بعشقك ...انا انا انا بعشقك

سندس بضحك  : نكتفى بهذا القدر من الغناء ..ونصيحه ما تغنيش تانى ...

باسم : صوتى وحش مش كدا 

سندس : تؤ تؤ 

باسم : اووومال ايه 

سندس : بص وأشارت إلى فتاة شابه تنظر إلى باسم باهتمام 

باسم : مش فاهم 

سندس : انت يا دوب بدأت تغنى ودى ركزت معاك 

انا مش عايزة حد يشوفك غيرى ولما نوصل ..هتغنى ليا انا وحدى ...

باسم : بتغيرى عليا يا قطتى

سندس بحب : طبعا بغير عليك ...انت زوجى وحبيبي وبخاف عليك من عيون الناس

باسم : ربنا يخليكى ليا ... بقلم منال عباس 


سامح وهو يتأمل عيون لوسيا 

لوسيا : بتبص ليا اوووى كدا ليه 

سامح : نفسي نخلف بنوته قمر زيك كدا وتكون ليها نفس العيون دووول ..

لوسيا : أو نخلف ولد ويكون قمر زيك انت 

سامح : لا بنت شبهك 

لوسيا : نو  نو.  ولد شبهك 

سامح : طب اقولك علشان نحسم الموضوع 

لوسيا : قول 

سامح : نخلف توأم ولد وبنت 

يضحكان سويا ...

تأتى المضيفه والمضيف  لتقديم الوجبات والمشروبات ...


حتي تصل إلى مكان العرسان ليقدما المضيفان تورته إلى العرسان ويهنئونهم بالزواج 

فرحت ريم بهذا المشهد ...

المضيفه وهى تقترب بشده من لؤى ووتمايل إليه بدلع ...

المضيفه : مبروك يا لؤى بيه 

لؤى : الله يبارك فيكى  يا حسناء 

حسناء : ميرسي ..وتركتهم وغادرت 

ريم بغيرة شديدة : ايه دى كمان ...انت تعرفها 


لؤى : دى المضيفه حسناء ..كان حصل مشكله ليها مع أحد الركاب ..وانا اتدخلت ..كوسيط ليها علشان ما تنفصلش من العمل 

ريم : اه وايه كمان يا سي رميو 

لؤى بضحك : دا انتى دماغك راحت لبعيد اووووى 

امسك يدها 

لؤى : بحق لا اله الا الله ..مفيش واحدة تملى عيونى غيرك انتى ...

ريم : ربنا يخليك ليا طمنتنى .....بقلم منال عباس 


       عند وفاء 

يذهب لها شريف ويكتب إقرار على مسئوليته لخروجها من المستشفى

وفاء : ياااه اخيرا خرجت من الكابوس دا 

شريف : عدى الجمايل ...

وفاء : حبيبي يا شريف ..احنا اخوات 

شريف : قوليلى ناويه على ايه ...وهترجعى حقك ازاى ..بعد ما خرجتى بالشكل دا ...

وفاء : لازم يدفعوا التمن غالى ..بس دا محتاج ترتيب ..علشان تكون الضربه المرة دى قاضيه ...

شريف : تعجبينى...

وفاء : احنا رايحين على فين دلوقتي 

الباشا الكبير ...قابلته قبل ما اجيلك وعرفته بطريقتى أن زوجك علشان يخلص منك ...ادعى جنانك ..وما اكتفاش بس بكدا ...وان مراد طلقك 

وبعدك عن اولادك 

وفاء : وهو صدقك ؟

شريف : غارب الشهاوووى...ما صدق يلاقى غلطه لعائله السيوفى ...مش عارف الحقيقه السبب بس لقيته اهتم اول ما عرف انك كنتى زوجه مراد السيوفى...

وفاء : اقولك انا السبب ..غارب الشهاوووى ..دا فى شبابه كان بيعشق آينور ..انت عارف اد ايه كانت مدلله ...حاول يكلمها ويغازلها فى النادى 

آينور : أهانته أمام الجميع وما اكتفتش بكدا ..راحت كمان طلبت ليه أمن النادى 


ولما راح يطلب أيدها من أشرقت 

آينور طبعا رفضت واشرقت طبعا رفضت لما بنتها رفضت ..وغارب من وقتها اعتبر رفضهم اهانه كبيرة أووووى ...

شريف : اهااا كدا فهمت ...عموما هو طلبك تيجى القصر بتاعه ...

وفاء بفرحه : حلوو اووووى 


    عند أشرقت 


أشرقت : حسام ..عايزاك تطلب فتح قضيه آينور من جديد ...لازم اعرف مين اللى ارتدت ملابس بنتى ...وكانت فى سيارتها ...

حسام : انتى شاكه فى حاجه معينه 

أشرقت : بعد اللى عملته وفاء فى بنات آينور ..فأنا بدأت اشك في كل حاجه

حسام : والله عندك حق ..عموما انا ليا صديق لواء 

شرطه وهو هيقدر يساعدنا في كل حاجه..

أشرقت : ربنا يقدم اللى فيه الخير....


    بعد مرور الوقت هبطت الطائرة فى مطار باريس 

وبعد أن انتهوا جميعا من الإجراءات الأمنية فى المطار ...وصلوا اخيرا الى مدينه النور .....

وقف لؤى لاستئجار تاكسي إلى الفندق المحجوز باسمائهم ..

استقل أيضا كلا من باسم وسندس وسامح ولوسيا تاكسي اخر ...حتى وصلوا جميعا إلى أحد الفنادق الفاخرة ....

أخذ كل شاب زوجته الى حجرته ...بقلم منال عباس 


دخلت ريم حجرتها فكانت حجرة واسعه ذو أثاث خرافى وديكورات غايه في الروعه والجمال

ريم بانبهار : كل دا علشانى انا 

لؤى : لو تطلبي الدنيا كلها ..هتكون بين ايديكى يا عمرى أنا ..

ريم : انا فرحانه اوووى اوووى 

لؤى : طب يلا نغير هدومنا ونرتاح شويه علشان فى بروجرام انا عامله ليكى هيعجبك ..

ريم : الله الله بعشق مفاجئاتك ...

يضمها لؤى الى صدره ويقوم بفك ازرار الدريس 

حتى تقف ريم أمامه بدون ملابس

ينظر إليها برغبه شديدة ..ويطفئ الانوار 

حتى يسكت الديك عن الكلام المباح ويبدأ الكلام الغير مباااح 🫣🫣🫣


سندس : اووووووبا ....دا حلم 

باسم : لأ دا علم 

سندس : طب ازاى 

باسم : مش مهم ....يضحكا الاثنين معا 

باسم : بعشق ضحكه الصافيه اللى خارجه من القلب 

سندس : انا اللى بعشقك يا واد يا دكتور 

باسم : طب ورينى ..

سندس : اوريك ايه ...عايزنى اقوم اغير هدومى والبس لانجيري قصير وأحط برفان مثير ..وانت تفكر انى ...ليسكتها باسم بقبله التهم فيها شفتيها 

لتغرق معه سندس فى بحر الغرام ...


     عند سامح 

لوسيا : سامح حبيبي ....فاكر اول مرة نيجى هنا باريس..

سامح : اه كنتى وقتها فى إعدادى وبضافير 

لوسيا : وقتها كنت انت مز اووووى وكنا لما نخرج كنت بشوف نظرات البنات هنا عليك 

سامح : بس انتى كنتى صغيرة اوووى 

لوسيا : صغيرة مين ...دا انا كنت متبعاك فى كل حاجه...

سامح : ايوا صح ...انا فاكر لما لقيتك قاعدة بتعيطى ..ولما سألتك مالك ...قولتى روح شوف الحلوة اللى بترقص معاك 

لوسيا : كنت بغير عليك اووووى 

سامح : وانا يا لوسيا كنت بغير عليكى ..وكنت بضايق ..لما بشوفك قاعدة ديما مع لؤى ..

لوسيا : لؤى زى اخويا ..لكن انت اللى قلبى حبه 

سامح : دا علشان امى دعيالى وحملها إلى سريره ليصبحا جسدا واحدا ...


   يمر الوقت ويجتمع الجميع للخروج للتنزه 

لؤى : ايه رأيك 

ريم بفرحه : فعلا مدينه النور ...ايه الالوان الجميله دى ..

لؤى : طب ايه رأيك في دا 

ريم : بت يا سندس ..انتى ولوسيا دا برج ايفل انا مش مصدقه نفسي انا بجد هموت من الفرحه 

لؤى : ارجوكى يا ريم بلاش تجيبي سيرة الموت 

ريم : آسفه حبيبي 

ييجرى الشباب ويمرحون بوقتهم 

ياخذهم لؤى إلى أحد المطاعم المخصص للبتيزا ..

يجلسون جميعهم على المائده وهم فرحون بوقتهم 

يطلبون البيتزا ..

النادل : انتم مصريين 

لؤى : ايوا ..واضح انك عربي 

النادل : انا سورى ..بس صاحب المطعم هنا مصرى 

وبيفرح اوووى لما يلاقى زبائن مصريين. ..

سامح : طيب بلغه سلامنا 

النادل : تمام يا فندم هروح أبلغه ...

يذهب النادل لاخبار المالك للمطعم ويدعى وائل 

المالك : الله ...بقالى كتير ..ما شوفتش مصريين ..انا جاى اسلم عليهم ..

يذهب وائل مع النادل إلى تلك المائده 

ولكنه يقف متسمرااا ..

سندس : وائل !!!!!!!...........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد ذهاب وائل مع النادل للترحاب إلى الجالسين على تلك المائده

يقف متسمرا مكانه ...

سندس : وائل !!!!!

وائل بفرحه سندس حبيبتى ويجرى عليها ويضمها الى صدره ينظر الجميع في ذهول ..

باسم وهو يشد سندس من بين يديه 

باسم : حيلك حيلك انت مين ؟!

سندس : دا وائل اخويا ..اللى قولت ليك مسافر برا 

وائل : مين دووول يا سندس ..وانتى ايه اللى. جابك هنا ..

سندس : اولا دا باسم زوجى ...والدكتور بتاعى فى الجامعه .....ودى ريم صاحبتى ...ودا لؤى زوجها ودى لوسيا اخت ريم وسامح زوجها وكلهم من عيله واحدة 

رحب بهم وائل بفرحه ..

وائل : انا بجد فرحان اووووى انى شوفتكم

شكره الجميع 

سندس : انت فين وبقالك كتير انقطعت اخبارك ...

وائل : دى حكايه كبيرة ...بعد الحادثه ..فقدت فيها 

جاكى وابنى ...

سندس بحزن : هو انت كنت خلفت 

وائل : جاكى كانت حامل ...والمطعم دا كان باسمها 

وانتقل ليا ....بعد وفاتها ...

عزاه الجميع على هذه الحالة المأساويه ..

وائل بحزن : اكتر حاجه موعلانى أن السبب فى الحادثه واحد مصرى ...كان بيحاول يضايقها ويعاكسها ..ولما رفضت تتجاوب معاه ...صدمها بالسيارة ...

عرفت دا منها قبل ما تتوفى ...بس للاسف ما عرفتش هو مين ...

سندس : ربنا يعوض عليك يا حبيبي ...

وائل : ما حبيتش اعرفكم حاجه ..وانتظرت اتخطى المحنه دى واجيلكم مصر ...

المهم : المطعم مطعمكم اختاروا كل اللى تحبوه ...

جلسوا جميعا يتسامرون وتناولوا البيتزا والمشروبات الغازيه ....حتى أتى الليل 

لؤى : اكيد هنجيلك كل يوم 

وودعوه وغادروا جميعا

باسم : اخوكى صعبان عليا اوووى يفقد زوجته وابنه دا صعب اوووى 

سندس : فعلا ...هو كان بيحبها اوووى ...

باسم : ربنا يصبره ..

ريم : اصعب ما فى الموضوع أن القاتل مصرى 

يا خسارة لا دين ولا حياء منعه من فعلته 

لؤى : اللى يعمل كدا بيبقي الشيطان مسيطر عليه

لوسيا : عوض ربنا كبير وان شاء الله ربنا يعوضه بالافضل ...بقلم منال عباس 

سامح : اتغيرتى كتير يا لوسيا 

لوسيا : اتغيرت ازاى

سامح : بقيتى أكثر تدين وقرب من ربنا 

لوسيا : الحقيقه الفضل يرجع إلى سيدة القصر

وأشارت إلى ريم 

ريم باستغراب : سيدة القصر !! 

لوسيا : ايوا يا ريم ..انتى اللى مجمعانا دلوقتى 

وانتى اللى تستحقى لقب سيدة القصر من بعد نانوو أشرقت ...

ريم : تصورى انا حلمت حلم ..وماما الله يرحمها قالت ليا نفس اللفظ سيدة القصر

لؤى : اكيد كانت إشارة من ربنا ...ودى رؤيا يا ريم 

لانك قلبك ابيض وبتحبي الخير للجميع ..

وصلوا الفندق وكل شاب أخذ زوجته الى غرفته ....


لؤى : حبيبتى انا عارف انك مجهدة من السفر واليوم الطويل دا ..بس عايز طلب واحد منك 

ريم : طبعا اتفضل ..

لؤى : عايزك تنامى فى حضنى ...

ريم : انا خلاص بقيت ما بعرفش انام غير فى حضنك ...استبدلوا ملابسهم وناموا فى أحضان بعضهم البعض ...


باسم : عارفه يا سندس ..انا لو مكان اخوكى ..مش هسكت وهفضل ادور على الحيوان اللى عمل كدا 

سندس : انا متأكدة ..أنه بيفكر زيك ...

باسم : شكله طيب زيك يا سندس 

سندس : وانت كمان طيب يا دكتورى 

باسم : طب مفيش مفاجئه كدا ولا كدا وغمز لها 

سندس : يااااه انا محضرة مفاجئه جااامدة 

باسم : حلاوتك ...انا هغير هدومى بسرعه ومنتظرك 

ذهاب باسم الى الحمام واستبدل ملابسه بملابس مريحه ...وعاد إلى الحجرة 

ليجد سندس غارقه فى النوم 

باسم : ونعم المفاجئات يا سندس غطاها ونام بجانبها ....


سامح : لوسي حبيبتى

لوسيا : ايوا حبيبي ...

سامح : عايزك تشجعينى على الصلاة والقرب من ربنا ..بجد محتاج اتغير ...

لوسيا بفرحه : أيدينا بأيدين بعض ..وان شاء الله ربنا يقدرنا على حسن عبادته ...

قبلها سامح وأخذها بين أحضانه وناما سويا...


زين غارب  الشهاوى وهو شاب يبلغ من العمر 26

 عام شاب متهور يعشق النساء الجميلات 

يفعل المستحيل من أجل أن يحقق رغباته ...

زين فى نفسه : معقول انا زين الشهاوى ..لحد دلوقتي ما اتصلتش بيا ...مفيش ست رفضتنى ...

عموما هتروحى منى فين ....انا زين ...قاهر النساء 

وضحك ضحكه شريرة ...

دلوقتى هنام ..ومن الصبح هدور عليكى يا جميلة،الجميلات ....


عند سعاد 

سعاد : قولى يا سالم 

سالم : نعم حبيبتى ...

سعاد : هو فرق التوقيت عندنا وباريس اد ايه 

سالم : حوالى ساعه احنا سابقنهم بساعه 

سعاد : يعنى دلوقتى الساعه واحده بالليل 

يبقي عندهم 12 

سالم : صح كدا ..

سعاد : يبقي زمانهم ناموا 

سالم : وانتى يا جميله مش عايزة تنامى 

سعاد : اه يلا ننام ...

سالم : طب ما تيجى كدا نلعب عريس وعروسه 

سعاد بضحكه بدلع : يا جاتك ايه يا سالم ...

سالم : بعد الضحكه دى ...يبقى يلا بينا 😉😉😉


ريم : ايه الدخان الشديد دا ...دى مدينه النور 

ليه الدنيا ضلمه كدا وايه الدخان الشديد دا ...

ريم بخوف شديد : انا فين ...لؤى انت فين 

وبدأت تبحث عنه 

ريم بصوت مرتجف: حد سامعنى ...يا لؤؤى 

ليظهر طيف من بعيد يخرج من هذا الدخان ...

ريم : مين ...انت مين 

آينور : انا ماما يا روح ماما ...بقلم منال عباس 

ريم :طب ليه واقفه بعيد كدا ..تعالى يا ماما انا خايفه ...آينور : للاسف يا حبيبتي صعب اقرب المرة دى ...خلى بالك من نفسك يا ريم 

ريم : انا خايفه يا ماما ..تعالى ارجوكى 

آينور : البئر غويط اوووى يا بنتى ...خلى بالك  من نفسك...واستحملى الشدائد ...لان الماضى كله هينفتح ...الماضى بأسراره

ريم : طب يا ماما ...وفجأة تختفى آينور 

لتصرخ ريم : ماما ..تعالى ارجوكى تعالى 

يستيقظ لؤى على صوت صراخها ...

لؤى : أهدى حبيبتى ..دا حلم ويضيئ المصباح بجانبه ..

ريم : ماما يا لؤى بتحذرنى أن الماضى بأسراره هيرجع ..انا مش فاهمه حاجه

لؤى : أهدى يا قلبي دا مجرد حلم ...

وأخذها بحضنه حتى هدأت وعادت إلى نومها ..

لؤى فى نفسه : احلامك ديما بتتحقق يا ريم 

يا ترى ايه اللى. هيحصل ...واسرار ايه فى الماضى لسه متداريه...ربنا يستر .....


يمر الليل ويأتى الصباح على أبطالنا


وفاء : صباح الخير يا شريف 

شريف : صباح الخير ..نمتى كويس يا وفاء 

وفاء : ايوا ..بس فين غارب الشهاوووى 

كنت متخيله هنيجى القصر الاقيه 

شريف : يا بنتى دا راجل مهم ..مش فاضى لينا 

واكيد هو مرتب وقته بطريقته ..

وفاء : عندك حق ...

ياتى إليهم الخادم لاخبارهم بأن الباشا الكبير. فى انتظاركم ...

وفاء بفرحه : حاضر ..دقائق وجايين 

وفاء : روح بسرعه ليه يا شريف وانا جايه وراك 

وقامت بسرعه لتبديل ملابسها ووضعت مساحيق التجميل ...


غارب : وهو يتأمل وفاء عن بعد 

جلس ووضع قدم فوق الأخرى 

غارب : اتفضلى يا مدام وفاء

 وفاء وهى تمثل الخجل والاحترام : انا مش عارفه اشكرك ازاي. بعد اللى عملته معايا انا وشريف

غارب : مفيش داعى للشكر ..اعتقد انا وانتى هدفنا واحد من زمان ...

وفاء : انا ليا الشرف انى اكون مشتركه مع حضرتك 

غارب : مع انى بلوم عليكى فى حاجه عملتيها زمان 

وفاء بقلق : حاجه ايه 

غارب : انا عارف كل حاجه وعارف انك ورا السبب فى أن آينور تطفش وتترك القصر 

وفاء : انا انا .....

غارب : اقولك انا اللى عملتيه 

             فلاش باااااااك


تستيقظ آينور  لتجد نفسها فى شقه غريبه ...لتجد ملابسها ممزقه والسرير غارق بالدماء ...

آينور بصراخ : انا فين 

لتجد هاتفها يرن بصوت رساله مسجله 

تفتح الرساله : مبروك يا حلوة وصباحيه مباركه 

تم تصويرك يا فا*جر*ة 

لو رجعتى القصر ..الفيديو وصورك هتنتشر فى كل مكان ....

آينور بانهيار : حاولت الاتصال بذلك الرقم الرساله 

ولكنه مغلق 

آينور : مفيش غير غارب الشهاوووى ...

بحثت عن ملابس حتى وجدت دريس ارتدته وأخذت سكين من المطبخ 

وذهبت إلى غارب الشهاوووى

غارب بفرحه : انتى يا آينور عندى هنا ..انا مش مصدق عنيا ..

آينور وهى تضرب به ضربات متتاليه 

عملت فيا ايه يا حيوان انا هقتلك وحاولت ضربه بالس*كين .بقلم منال عباس 


    عودة من الفلاش

وقتها مسكت أيدها ..وكنت منفعل أنها ضيعت شرفها ..وبقيت مش عارف هى بتكذب عليا ولا غلطت مع واحد ...لحد ما شوفت الفيديو اللى على فونها ...عرفت وقتها ...أن حد استغل نومها أو تنويمها ....

وكانت عايزة تق*تل نفسها ..علشان الف*ض*يحه 

بسبب حبي ليها قررت اساعدها

وبعت ناس يراقبوا القصر 

وطلبت من موظف صغير عندى أنه يتزوجها علشان ندارى على الفض*يحه ...

بس كانت المفاجئه ...أن الموظف بعد زواجه منها 

قال إنها كانت بنت ...ومحدش لمسها قبل كدا 

خلى الدم يجرى فى عروقى ...وعرفت من خلال المراقبه انك اللى دبرتى ل كدا ..والدليل 

يا وفاء هانم انك ما اكتفتيش بس بكدا ........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
 بعد مواجهة غارب الشهاوى لوفاء بما فعلته بالماضى. .يستكمل حديثه

غارب : ومش بس اكتفيتى بكدا يا وفاء هانم….

بعد ما تأكدتى أن آينور بعدت ومش راجعه القصر تانى …روحتى جيبتى جثه واحدة ولبستيها ملابس لآينور وحطتيها فى سيارة آينور ورميتيها فى النيل وبعد مدة لما ظهرت الجثه بعد انتشالها هى والسيارة كانت ملامح الجثه اتغيرت ….

كانت وفاء تقف مرتبكه فكل ما فعلته بالماضى قد انفضح …

شريف بذهول : انتى يا وفاء عملتى كل دا فى آينور

انطقى ..انا مش مصدق ودانى ….

عيشتينى طول السنين دى فى كدبه ووهم ..أن آينور هربت مع عشيقها …بسبب أفعالك خليتينى مدمن …انتى عارفه انا كنت بحبها اد ايه …منك لله يا وفاء …ربنا ينتقم منك ..

غارب وهو ينظر إلى وفاء بحقد : عرفتى بقي يا وفاء أن احنا هدفنا واحد …هو الانتقام …

انا كنت قررت انسي الماضى ….لكن انتى جددتى كل حاجه ..وآن الانتقام ….بس مش من آينور

منك انتى يا وفاء …آينور كانت اشرف منك …بسببك خليتينى اشك فيها وفى اخلاقها …

كانت جايه علشان تنتقم لشرفها …ودا حقها

…وفى الاخر اترجتنى أننا نتزوج …وأنا بسببك رفضتها وأمسك من ذراعها بقوة ..

بسببك رفضت حب حياتى …بسببك دمرتى انسانه مالهاش اى ذنب ..

وفاء : انت كمان كنت عايز تنتقم منها …لما رفضتك

ولا نسيت يا غارب باشا ….

غارب بعصبيه ..نادى على الحرس

خدوها …حطوها فى المخزن …هى وأخوها …

شريف : انا ذنبي ايه ….

غارب : ذنبك انك ساعدتها …ولا هتنكر انك ساعدتها

وجيبت الجثه مكان آينور ..

وضعوهم الحراس فى مخزن مظلم واغلقوا عليهم

وتركوهم ….بقلم منال عباس

عند أشرقت

حسام : ماما ..عندى خبر مش حلو

أشرقت : حصل ايه يا حسام

حسام : وفاء ..خرجت من المستشفى مع شريف

وزى ما توقعنا هى كانت بتدعى الجنون ..

أشرقت : ربنا يكفينا شرها …

حسام : المشكله أنهم راحوا على قصر غارب الشهاوووى…

أشرقت : وانت عرفت ازاى !

حسام : انا كنت مكلف واحد مراقبتها ….

أشرقت : يبقي بسرعه تشوف موضوع البنت اللى كانت مكان آينور فى السيارة..بسرعه

حسام : دا اللى حصل ….وهيجيلى تقرير النهارده

وتم فتح قضيه آينور من جديد

عند ريم

تستيقظ ريم على رنين هاتف الغرفه .تستغرب لهذا ….وتبحث عن لؤى بالغرفه ولكنها لا تجده

وتجد رساله ورقيه منه تفتحها

لؤى : حبيبتى صباح الخير …انا نزلت مشوار صغير وان شاء الله مش هتأخر بحبك يا ملاكى ….

تقبل ريم الرساله …ولكن يرن الهاتف مرة أخرى …

ترفع ريم السماعه ..

ريم : الو ..

المتصل : اخيرا رديتى ..

ريم : مين حضرتك …

المتصل : مش مهم انا مين دلوقتى …المهم افتحى الباب حالا …

ريم بخوف : انت مين ..وعايز مين

المتصل : هى القطه بتخاف اوووى كدا …عموما انا واحد معجب …وهتعرفينى قريب ..يلا باى واغلق الهاتف …

ريم : مين دا …وعايز منى ايه وعرف أن انا هنا ازاى …قادها الفضول لتعرف ما الموجود خلف الباب

فتحت باب الحجرة ببطئ لتجد علبه هدايا صغيرة موضوعه بالأرض …

اخذتها ودخلت بسرعه وأغلقت الباب…ظنت أن ما يحدث مفاجئه من لؤى ..

فتحت العلبه بابتسامه …لتجد ساعه ذهبيه مرصعه بالماس …ومعها قميص لانجيرى قصير احمر اللون وورقه مكتوب عليها عايزك تجهزيلى على ما اجيلك ..

ريم : الله دى جميله اوووى ..وفرحت بها …وأخذت القميص وارتدته ووضعت القليل من مساحيق التجميل …وفردت شعرها على ظهرها …بقلم منال عباس

عند سندس

سندس : باسم حبيبي …

باسم : نعم يا عيون باسم …عايزة أفطر …

باسم : هو انا قاعد مع بنت خالتى الصغيرة

عموما تؤمرينى ..تحبي نفطر هنا ولا ننزل نفطر تحت ..

سندس : نفطر هنا ونتغدى برا ونلف الدنيا سوا سوا

ونشوف الواد وائل اخويا ونحاول نخرجه من اللى هو فيه …

باسم : انتى قلبك ابيض اووووى يا سندس…

سندس : انا ليا عندك طلب

باسم : طبعا اؤمرينى

سندس : حاول يا باسم تنسي اللى حصل وتصالح طنط وفاء دى مهما كان دى والدتك

باسم : للاسف يا سندس اللى عملته أذى ناس كتير

عموما سيبيها للأيام …..

جلست ريم تنتظر عودة لؤى

وفجأة سمعت صوت باب الحجرة يفتح …

ريم بخجل وهى تنظر إلى الأرض …

ريم : حبيبي انت رجعت …

لتجد من يقف ورائها ويتحسس جسدها .ويشتم رائحه شعرها الذكيه ….

أغمضت ريم عينيها وتركت نفسها بين أحضانه…

التف إليها ليقبلها من شفتيها …لتفتح ريم عينيها …

لتجده شخص غريب …

ريم بصراخ : انت مين وبدأت تدارى جسدها العاري بيديها …

وضع الشخص الغريب يده على فمها كى تصمت


زين الشهاوى : ايه يا حلوة ما انتى عارفه انى جايلك …بتصرخى ليه …

ريم : بصراخ وهى تحاول أن تبتعد عنه .. ابعد عنى يا حيوان ..الحقونى الحقونى .

بدأ الجميع يقف أمام الباب ويحاولون فتحه …

شعر زين أن أمره كاد أن ينفضح فخبطها بالفازة

حتى وقعت مغشيا عليها وهرب هو من خلال البلكونه الى الغرفه المجاورة .التى حجزها لنفسه

واستبدل ملابسه وفر هاربا بسرعه ..

كسر باسم هو سامح الباب

وجريت سندس هى ولوسيا الى ريم

أحضرت لوسيا مفرش السرير لتغطى جسدها ….

سندس : يا حبيبتي يا ريم ..حصل ليكى ايه وحاولت افاقتها

اتصل سامح على أمن الفندق …للتحرى عما حدث

عاد لؤى وجد الكثير من الأشخاص فى غرفته

وريم وجهها مغطى بالدم من أثر الخبطه

لؤى بخضه : حبيبتى يا ريم ..فيكى ايه طمنينى

ريم ببكاء شديد : انا انا ….

ضمها لؤى الى صدره وطلب من الجميع مغادرة الحجرة ..بقلم منال عباس

الامن : احنا هنشدد المراقبه ..واكيد اللى عمل كدا لسه ما خرجش …وامروا بغلق جميع المنافذ

ومراجعه الكاميرات ….

لؤى : مين عمل فيكى كدا …وايه الملابس دى يا ريم …

قصت له ريم كل ما حدث …وهى تبكى

لؤى : مين الشخص دا ويعرف منين …

تذكرت ريم أنها رأت هذا الشخص من قبل

ريم : ايوا افتكرت …لما كنا فى الحمام فى المطار

وقصت عليه ما حدث ….وإعطائه لها ورقه

لؤى : طيب أهدى …وانا اتصرف وحقك هجيبهولك

هاتى الورقه دى

أحضرت ريم حقيبتها وبحثت عن الورقه ..

وجد فيها رقم مصرى

اتصل على أحد أصدقائه بالقاهرة

لؤى : عايزك تعرف ليا الرقم دا بتاع مين

صديقه : ادينى ساعه

لؤى : كتير اتصرف …بسرعه

صديقه : طيب حاضر هفعل ما فى جهدى …

أخذ لؤى زوجته وساعدتها فى اخذ شاور ..واستبدلت ملابسها ….

اتصلت عليه لوسيا

لوسيا : لؤى …ريم عامله ايه دلوقت ..ومين الحي*وان اللى عمل كدا

لؤى : لسه مش عارف …انا غلطت انى تركتها وخرجت …

بس واضح أن دا حد مراقبنا ….وعرف أن ريم لوحدها …

لوسيا ينفع نيجى احنا كلنا قلقانين وعايزين نطمن

لؤى : اه طبعا اتفضلوا ……

عند حسام ومراد وسالم

حسام : انا جمعتكم النهارده …علشان اعرفكم أن

تم فتح قضيه آينور من جديد …وتم اخذ عينه

من جثه آينور وبالفعل طلعت والدة ريم هى اختنا

واللى ادفنت مكانها …واحدة تانيه …

وكنت منتظر التقرير …للطب الشرعى

اللى أثبت أن الجثه اللى ادفنت بعد مراجعه التقارير

كانت متوفيه من أكثر من أسبوع …

لكن آينور كان عدى على اختفائها يومين فقط …

وفى حد بفعل فاعل بدل التقارير علشان ما ينكشفش ….

مراد : حتى دا …اكيد وفاء وراه …هى سبب المصائب كلها …

سالم : وهنعرف منين …خلاص وفاء اتجننت ..

حسام : وفاء ما اتجننتش ولا حاجه وفاء خلاص خرجت من المستشفى

مراد بذهول : خرجت !!! طب وراحت فين

حسام : عند غارب الشهاوووى

وقف الجميع مصدوم ….!!!!

بينما لؤى وسامح وباسم …ينتظرون اتصال صديق لؤى

بعد مرور ما يقارب الساعه اتصل صديقه

لؤى : عرفت دا مين

صديق لؤى : آسف للتأخير لان الرقم طلع برايفت

وعامل خاصيه التجوال ..

لؤى : المهم عرفت؟

صديقه : الرقم مسجل باسم واحد اسمه

زين غارب الشهاوووى ….بس خلى بالك

غارب الشهاوووى دا مش اى حد

لؤى : تمام واغلق الهاتف وهو يتوعد ذلك الشخص

……..

طلب لؤى من امن الفندق مراجعه جميع اسماء النزلاء ….ليجد اسم زين بالغرفه المجاورة لهم …

بحثوا عنه لكنهم لم يجدوا له أى أثر …….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وسندس وخفه دمها ..وباسم الطيب …ولوسيا هى وسامح وطبعا الجدة أشرقت وجميع ابطال الروايه ……يلا بينا نبدأ النهايه …
بعد أن طلب لؤى من امن الفندق مراجعه جميع اسماء النزلاء …ليجد اسم زين بالغرفه المجاورة لهم …بحثوا عنه فلم يجدوا له أى أثر ….
لؤى : لو كان فى قاع المحيط ..هجيبه يعنى هجيبه….
ريم : لؤى …
لؤى : نعم حبيبتى
ريم : عايزة امشي من هنا …عايزة ارجع مصر ارجوك …
لوسيا : وانا كمان …سندس يبقي كلنا زى ما جينا سوا نرجع سوا …
لؤى : بس انتم ذنبكم ايه ..كملوا اجازتكم
الجميع : احنا كلنا واحد يا لؤى
سامح : يلا نروح نحجز تذاكر الطيران انا كمان
نفسي قفلت من المكان ….
سندس : طيب هروح اسلم على وائل واودعه
لؤى : خلاص جهزوا نفسكم السفر النهارده …
يلا يا باسم انت وسامح
سامح خليك انت مع البنات وانا هحجز لينا كلنا
وانت يا باسم روح مع سندس
باسم : عندك حق …كدا افضل
وبالفعل أخذ باسم سندس وذهبوا إلى المطعم عند أخيها
استقبلهم وائل بترحاب …
قصت عليه سندس ما حدث ..
وائل بحزن : مين الحيوان اللى اتجرأ على كدا ..
باسم : اللى عرفناه انه اسمه …زين …
وائل : زين !!!!
باسم : انت تعرفه ..؟بقلم منال عباس
وائل : لا بس بيفكرنى بكلام زوجتى قبل ما تموت قالت إنه مصرى واسمه زين …ومقدرتش اوصل لحاجه …
سندس : ما تيجى معانا يا وائل …دى ماما مشتاقه لرؤياك…
وائل : بس شغلى هنا ..
سندس : ارجوك يا وائل تعالى إجازة صغيرة وبعدين ارجع …
وائل : خلاص يا سندس …انا مسافر معاكم
فرحت سندس لذلك
واتصل باسم على سامح لحجز تذكرة ل وائل ….
عند زين الشهاوى
وصل زين الى المطار وحجز تذكرة سفر الى مصر فقد قرر الهروب خوفا أن يتعرف عليه أحد …
وبالفعل وجد طائرة وسافر فى طريقه للعودة إلى القاهرة …
عند حسام
مراد : وبعدين يا حسام …احنا هنقعد ساكتين واحنا عارفين إن وفاء عند غارب الشهاوووى…
حسام : الشخص اللى بيراقبهم …بيقول أنهم من وقت ما دخلوا هى وشريف …محدش خرج إلى اللحظه دى ..ودا فى حد ذاته شئ مقلق..
سالم : بس دول ولاد عمنا …هما اه غلطوا ..بس لازم نعرف ايه اللى بيحصل ليهم
حسام : ثوانى اللواء محمود يسرى بيتصل
رد حسام على اتصال صديقه اللواء …
محمود : الحقيقه الاخبار اللى عندى مش تمام ..
حسام : خير فى ايه …
محمود : التحريات أثبتت أن اللى عمل كدا …وأخذ الجثه من المشرحه هو شريف ابن عمك ….بعد ما دفع فلوس كتير … ودلوقتي جارى البحث عنه لمواجهته بالجريمة ….
حسام : طب ادينى وقت وهكلمك تانى لو عرفت حاجه عنه …
اغلق حسام الهاتف واستدعى والدته
وأخبر الجميع باخر المعلومات …
أشرقت : مستحيل …شريف كان بيحب آينور
ازاى يقدر يعمل كدا …
مراد : كل شئ بقي جائز ..اللى تخطف بنت وتدعى أنها بنتها بعد ما اوهمتنا كلنا أنها حامل …وكنت كل ما اقرب منها ترفض بحجه أنها تعبانه
كله تمثيل فى تمثيل ….
خليتينى اروح اسجل بنفسي لوسيا بتاريخ مختلف
بحجه أنها تدخل المدرسه فى سن صغير ..
وانا صدقتها وعملت كدا ..اتاريها مش عايزة ميلاد لوسيا يكون نفس ميلاد ريم …شيطانه فى صورة بنى آدم …
أشرقت : حاول تنسي يا ابنى ..وربك كريم يمهل ولا يهمل …..بقلم منال عباس
بعد عدة ساعات
وصل زين الى قصر الشهاوى
غارب : معقول …ايه المفاجئه دى …
زين : حبيت افرحك برجوعى
غارب : يعنى خلاص اطمن وهتستقر هنا فى مصر …
زين : ايوا يا بابا …خلاص مش هسافر تانى …
غارب : دا احلى خبر …..يلا اطلع اوضتك وغير هدومك ….
على الطرف الآخر
تجمعت كلا من لوسيا و سامح وريم ولؤى وسندس واخيها وائل وايضا باسم فى الطائرة
سندس : باسم ..فاضل اد ايه ونوصل
باسم : كلها نص ساعه ونوصل لمطار القاهرة ومنه للقصر حبيبتى …
سندس : أن شاء الله …
كان لؤى يحتضن ريم ليطمئنها
لؤى : عايزك تنسي كل حاجه..وان شاء الله حبيبتي
هعوضك عن اللى فات
ريم : وجودك جنبي هو العوض والأمان حبيبي
مر الوقت ووصل الجميع على خير واستقل كل زوج هو وزوجته تاكسي إلى القصر …
وصلوا جميعا فى وقت واحد
دخلوا ليجدوا أشرقت والجميع موجودين
الكل بفرحه لاستقبالهم …
وقفت سعاد لا تصدق ما تراه
سعاد بدموع : وائل
وائل وهو يجرى عليها ويحتضنها ويقبلها : وحشتينا يا ست الكل
سلم الجميع على بعضهم البعض
أمرت أشرقت الخدم بتحضير عشاء فاخر للجميع …
اثناء العشاء …
حسام : ليه يا ولاد رجعتوا …وما كملتوش اجازتكم هناك ..
صمت الجميع ..
أشرقت بقلق : انا حاسه ان فى حاجه …شكلكم متغير ..ونظرت على ريم ..
أشرقت : ريم حبيبتى فى ايه ..هتدارى على نانووو
انفجرت ريم بالبكاء …
التف حولها أشرقت وسعاد ومنى …
أشرقت : فى ايه …لؤى زعلك
ريم : لا …
لؤى : انا هحكى ليكم
وقص عليهم كل ما حدث هناك
حسام : واضح أن غارب الشهاوووى وابنه كمان حسابهم تقل معانا …
لؤى : حضرتك تعرفه يا بابا
حسام : ايوا …وكدا هو اللى بدأ هو وابنه
انا كنت بحترمه لانه راجل عنده مبدأ
لكن بعد اللى حصل في الاخر وكمان زين وعمايله يبقي يستحمل وأخرج هاتفه واتصل على اللواء محمود يسري
حسام : خلاص يا محمود عرفت العنوان اللى شريف فيه ..وأخبره على عنوان قصر غارب
أمر اللواء محمود: بذهاب قوة الى قصر غارب الشهاوووى..وضبط وإحضار شريف …
فى نفس الوقت يتصل غارب الشهاوووى ب مراد
مراد باستغراب : دا غارب يا حسام
حسام : رد عليه
مراد : الو ايوا يا غارب
غارب : عارف انك مستغرب اتصالى …بس ليك امانه عندى لازم تستلمها ..
مراد : امانه ايه
غارب : وفاء وشريف …انا سجلت اعترافهم بكل اللى عملوه …خدعونا كلنا …
استغرب مراد أمر غارب …تمام مسافه الطريق هكون عندك …
أشرقت : انا خايفه عليك يكون فخ يا مراد …
حسام : انا وسالم هنكون معاه …وهبلغ كل حاجه للواء محمود قبل ما نروح …
وبعد وقت قصير وصل الإخوة الثلاثه إلى قصر غارب …وبعدهم بدقائق وصلت الشرطه …
وبالفعل أخرج غارب الشهاوووى شريط تسجيل عليه صوت وفاء وشريف بتفاصيل الحادثه كامله ….بقلم منال عباس
حسام : كل دا حصل لآينور بسببك يا وفاء !!
حرمتينا من اختنا علشان ..حقدك وطمعك …
بعد سماع شريط التسجيل أمر اللواء محمود يسري بالقبض على كلا من شريف ووفاء بتهمه الشروع فى الق*ت*ل والاغت*ص*اب وس*رقه. ج*ثه وتد*لي*”س العداله …..
غارب : اظن آن الأوان نرجع اصدقاء زى زمان
حسام : دا اكيد …ومنتظرينك بكرة على الإفطار
غارب : بكل سرور …
فى طريق العودة إلى القصر
سالم : ليه يا حسام ما واجهتش غارب بموضوع ابنه
حسام : فى الظروف دى ما كنش ينفع …
الافضل نعزمه عندنا بكرة وبعدين نبدأ المواجهه
وخصوصا أن غارب .طلع شهم معانا …وعلى الاقل هو اللى تستر على آينور بزواجها من أحد الموظفين عنده ….
وصل الثلاثه والجميع فى انتظارهم
قص حسام ما حدث وما سمعوه بالتسجيل …
أشرقت : يااااه …كل دا كان شر فيكى يا وفاء
الحمد لله خلصنا من شرها ..
صعد الجميع إلى النوم بعد يوم مرهق ملئ بالاحداث الحزينه …
فى صباح يوم جديد
استيقظ لؤى ولم يجد ريم بجانبه
بحث عنها ليجدها بالمكتب خاصته وترسم أحد الموديلات الحديثه
لؤى بانبهار : واوووو ايه الروعه دى يا ريم
ريم : دا هيكون اول تصميم ليا لمصنعكم
لؤى : قصدك مصنعنا يا حرم المدير
ريم بحب : عايزة يكون مكتوب على التيكيت آينور
لؤى : أوامرك كلها مطاعه يا موالاتى وأخذها فى حضنه يلتهم شفتيها فى قبله طويله……
يستيقظ الجميع ويخبرهم حسام أنهم فى انتظار غارب الشهاوووى لتناول الإفطار معهم
ريم :بس يبقي والد زين
حسام : اطمنى يا بنتى حقك لازم يرجع ..
وصل غارب ومعه ابنه زين
رحب بهم حسام ودعهم إلى مائده الطعام
وبدأ يعرف غارب بالجميع
حتى وقعت عينين زين على ريم ووائل
وقف زين مفزوعا …
زين : انا افتكرت شغل عندى ..استأذنكم
ليمسك به وائل
وائل : لا لسه بدرى يا زين باشا وأمسك بيده
غارب : انتم تعرفوا بعض!!
وائل : اعز المعرفه …الاستاذ المصون هو اللى قتل
مراتى و ابنى
زين بخوف : كداب ..ما حصلش
وائل : انا افتكرتك انت اللى كنت بتتردد على المطعم كتير ..
زين : ما كنتش اعرف انها مراتك …وهى اللى داست
بنزين بسرعه فعملت الحادثه …
ليقف لؤى هو الآخر ممسك بيد زين الأخرى
لؤى : ويا ترى انت كمان لما جيت حجرة زوجتى وحاولت اغت*صا*ب ها كان ايه الموضوع
غارب : كل دا حصل منك يا زين وصفعه صفعه قويه
زين : ايوا …بس ما قصدتش اقتلها…انت اللى علمتنى اى حاجه حلوه وتعجبنى أحدها ..
غارب بانهيار : انا توبت بس ربنا بيعاقبنى بيك على اللى انا عملته فى حافظ زوج آينور
فلاش باااااااك
غارب : ارجوكى يا آينور …انسي اللى فات ..انا لسه بحبك …ومستعد اطلقك من حافظ ونتزوج
آينور : وانا ما اخونش اللى صانى وحافظ عليا وعلى كرامتى …ابعد عنى وعن طريقي انا وزوجى انا بحبه افهم بقي
وقتها الدم جرى فى عروقى
كان حافظ مقدم تصميم هندسي ..كان هينقله نقله كويسه تحسن مستواه …خوفت آينور تتمسك بيه اكتر …وأمرت ناس راحوا سرقوا شقته بالتصميمات الجديدة …كان قصدى أن آينور تلجئ ليا …بس للاسف حافظ لما رجع ولقي الشقه مسروقه ..ما استحملش الخبر وتوفى وقتها …
عيشت عمرى كله بأنب نفسي ….
ريم : يعنى انت السبب فى وفاة بابا …
منك لله حرمتنى منه …
غارب : انا موافق لأى عقاب …انا وابنى …
وائل : حق مراتى وحق ابنى ..انا اللى هاخده من ابنك وأمسك به يخنقه
امسكه باسم
باسم : لا يا وائل فى الشرطه هى اللى تحاسبه
ريم : انا مفيش حاجه هتعوضنى عن أهلى ..امشي يا غارب من بيتى ..روح منك لله
تمر الايام والشهور …ويتم القبض على زين
ينعزل غارب عن الناس …ويترك أعماله ….
فى صباح يوم جديد
تستيقظ ريم …لتستعد للذهاب مع زوجها فاليوم لقاء تليفزيونى للحديث على احدث صيحات الموضه لللديزاينر ريم حافظ
تنزل الى الاسفل لتجد. الجميع فى انتظارها ..
ريم : كلكم صاحيين بدرى ليه
أشرقت : علشان نحتفل بيكى يا سيدة القصر
ريم بحب : ربنا ما يحرمني منكم
وبعد تصوير اللقاء
المذيعه : تحبي تقدم الشكر لمين
ريم : لله اولا ثم لاسرتى …نانو أشرقت وزوجى لؤى واختى لوسيا وخالو حسام وخالو مراد وخالو سالم ..وزوجاتهم وباسم وسامح وصديقه عمرى واختى وحبيبتى سندس ….
المذيعه بضحك : كل دووول
ريم : هما دول عائلتى وسندى دوول أهل القصر
اللى جعلونى فيه سيدة القصر….
وفجأة تشعر ريم بالدوار
يجرى عليها لؤى ليسندها ..
لؤى بخضه : حبيبتى حاسه بايه
ريم بابتسامه : حاسه انى حامل
لؤى : الف سلامه عليكى حبيبتى..ثم ينتبه إلى جملتها ….
لؤى بفرحه : بتقولى ايه
ريم : بقولك حامل
يحتضنها لؤى ويهنئهم الجميع ….
بعد مرور حوالى خمس سنوات
فى القصر
تجلس اشرقت وحولها مازن البالغ من العمر اربع سنوات ابن لؤى وريم ….ومعه حازم ابن باسم وسندس …ولقاء ابنه سامح ولوسيا …تقص عليه روايه سيدة القصر ….
مازن : الله دى قصه حلوة اووووى يا نانووو …
عايزين قصه تانيه …
آينور : دا وقت النوم يا حلوين ولو فى العمر عمر جديد …. هحكى ليكم قصه جديدة …
***** تمت ******
 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا