رواية اختيارها السيء الفصل الثاني 2 بقلم امل صالح

رواية اختيارها السيء الفصل الثاني 2 بقلم امل صالح

رواية اختيارها السيء الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة امل صالح رواية اختيارها السيء الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اختيارها السيء الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اختيارها السيء الفصل الثاني 2

رواية اختيارها السيء بقلم امل صالح

رواية اختيارها السيء الفصل الثاني 2

- بجد!! طب وأهلِك هتعملي معاهم إيه؟؟ 
- هاخدهم من وراهم وأديهملك، دا الحل الوحيد. 
- جدعة يا نسمة، دي الطريقة الوحيدة اللي هنعرف بيها نكون سوا، وأهلِك بمجرد ما نتخطب محدش فيهم هيعرف حاجة.
- هتيجي تطلب إيدي امتى بقى؟ 
- أنتِ بس هاتي الفلوس عشان أضمن إني هعرف أخش على أهلِك وأنا جيبي مليان برضو وبعدين هتكلم مع أبوكِ على طول. 
- خلاص، تقعد مع ابويا القعدة الأولى ونشوف رأيه إيه فيك، والقعدة التانية وأنت مع أهلك هديك الفلوس. 
- ماشي. 
سمعت "ماشي" لكن ماسمعتش النبرة اللي اتقالت بيها، مخدتش بالها من جزه على سنانه، مخدتش بالها من ضيقه، ثقتها فيه عمياها عن الحقيقة. 
عدىٰ أسبوع، اتكلم فيه مع أبوها اللي مكنش مرتاحله بالمرة وكذلك الأمر بالنسبة لمامتها، ولكن موافقة نسمة كانت الحاجة اللي خلتهم يوافقوا. 
بالإضافة إن أبوها لما سأل الناس عنه محدش قال عنه حاجة، وهو ميقدرش يجبر بنته على حاجة ولكن هيوافق مع حرصه إنها تكون بأمان. 
أخدت الفلوس وأعطتها ليه، اشتروا الذهب مع اصراره الغريب على مكان مُعين، معلل إن الأشكال عنده كويسة، وهي صدقت! 
- نسمة يابنتي، إحنا لسة فيها واللي أنتِ عايزاه أعملهولِك. 
- أنا موافقة عليه يا بابا، هو كويس! 
اتكلمت مامتها - يابنتي أنتوا هتلبسوا الدِبل بكرة وإحنا لسة مش مرتاحين، اصبروا شوية تاخدي وقت في التفكير طيب!! 
مكنتش عارفة ترد عليها وتقولها إنها عارفاه من ٣ سنين؛ مش محتاجة تفكر يعني! 
وأهلها ناس طيبة، ميجيش في دماغهم إن بنتهم كدا، واثقين فيها، بنتهم يا ناس!!! 
طبطبت امها على ضهرها - طب لو بتعملي كدا عشان كلام الناس البايخ دا فسيبك منهم، أنتِ لسة في سن الشباب وقدامك عمر.
رد أبوها - اوعي يا نسمة! اوعي ترضي الناس على حساب نفسِك يابنتي، ماتظلميش نفسِك. 
ابتسمت - صدقوني أنا مرتاحاله، وكلام الناس في الشبشب ولا يفرق معاكِ. 
اقتنعوا، صدقوها. 
تاني يوم، كانوا متجمعين كلهم عشان يلبسوا الدِبل على الضيق، هي وامها وأبوها وكام واحدة من أصحابها، وهو وأمه وأبوه واخته وأخوه وزوجة أخوه. 
لبسوا الاتنين الدِبل وأمها وصحباتها بيزغرطوا، مكنتش حاسة بالراحة بسبب نظرات أمه واخته، عكس زوجة أخوه اللي كانت بتسقف ومبتسمة طول اليوم. 
حتى أبوه كان بيبصلها بشيء من الحدة!!
بصتله بعدم فهم، اتفاجئت بيه بيبصلها بضيق وتأفأف، الكل كان ملاحظ. 
وقف أبوه استعدادًا للمشي ومن بعده أمه وأخوه واخته وقام هو. 
- هنمشي إحنا يا نسمة. 
بصتله بعدم تصديق، هو دا اليوم؟! 
مش كفاية عاملين خطوبة صغيرة، لأ كمان هيمشي من غير ما يخرجوا سوا! 
- هوصلهم لتحت واطلع يا بابا. 
نزلت معاهم، كان كلهم سبقوا تقريبًا لتحت. 
- في إيه يا حمدي؟؟ أهلك مش طايقني كدا ليه؟؟ 
لفلها بعصبية - إيه يا نسمة قلة الذوق اللي حصلت فوق دي؟؟ 
- إيه؟؟ إيه اللي حصل؟!! 
- أنتِ ازاي ماتبوسيش إيد امي وأبويا وهم داخلين؟؟ 
يُتبع...✾

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا