رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل السادس والثمانون 86 بقلم اسماعيل موسي

رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل السادس والثمانون 86 بقلم اسماعيل موسي


رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل السادس والثمانون 86 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل السادس والثمانون 86 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل السادس والثمانون 86 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل السادس والثمانون 86

رواية خادمة القصر ادم وديلا بقلم اسماعيل موسي

رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل السادس والثمانون 86

لم يكن الرجل الذى وصل اليه كيمو واكا وادم الصغير والفتاه الشابه يقطن جبل كما ذكر زعيم القريه
بل كوخ مجاور لنبع ملاصق للغابه ينهض بين العشب وكان الرجل خلف الكوخ يبزر الأرض ويقسمها
همس كيمو واكا هل تعرف كيف كان يبدو جدك؟
لا أجاب ادم بتردد ولهفه وقلق
انه هو همس كيمو واكا مره اخرى، رأيت صورته معلقه على جدران القصر
نظر إليهم الرجل وكان ظهره منحنى من العزاقه والوحده، من انتم؟
قال ادم الصغير ضيوفك يا جدى
سقطت الفأس من يد الرجل وتيبس فى مكانه وهو يشخص بعينيه نحوهم
اردف ادم، انا حفيدك يا جدى
لكزه كيمو واكا فى قدمه، اصمت، دع الرجل يستوعب المفاجأه
وسار الرجل نحوهم ببطيء وفى عينيه بريق، انت حفيدى؟
أسمى ادم ادم الفهرجى يا جدى
فتح الرجل ذراعيه واحتضن حفيده، لماذا ارتكبت تلك الحماقه يا ولدى، لما عبرت السرداب؟
جلسو داخل الكوخ وتناولو الطعام والفهرجى يستعيد ذكرياته ويتفحص حفيده بحب
قال كيمو واكا وكانت المره الأولى التى يتحدث فيها، أسمى كيمو واكا، انسى اننى قط ارجوك، واجب على سؤالى
لماذا لم تحاول العوده للقصر؟
تركت ابنك صغير ووحيد ولم تحاول الرجوع اليه، وهذا يخبرنى ان ما من طريق للعوده للقصر
صمت الفهرجى وكان فى صمته مهابه، هناك طريق لكنه مكلف جدا ولم أقوى على دفع الثمن ولا يمكن لأى شخص عاقل ان يدفع هذا الثمن 
شعر كيمو واكا بمصيبه قادمه من نظرات الرجل وحركات يديه المشققه
قال الفهرجى، السرداب يفتح ابوابه كل ستة أشهر قمريه
بابه ليس بعيد عن هنا لقد قمت بتحديده بالالوان الزيتية وزرعت أمامه شجرة زرنوع واقوم بريها بأستمرار، لن يمكن الأمر سهل، لقد لاحظت خلال تواجدى ان السرداب يمتلك العديد من الأسرار وانه يتلون مثل الحرباء ويغير بابه، عن طريق حصر عدد المرات والاماكن التى غير فيها باب السرداب مكانه ووبعض التجارب تمكنت من تحديد موضع تقريبى لباب السرداب وعلى مدار سنين راقبت ذلك وطبقت نظريتى 
'' 'دعنا نعود يا جدى'' '
تمعن الفهرجى فى وجه ادم الصغير بحزن لكن الثمن باهظ جدا يا حفيدى وليس الوقت المناسب للعوده
صرخ ادم لكنى اريد العوده، اشتاق والدى؟
 نهض الفهرجى وكان على وجهه نظره حاسمه، طالما وصلت هنا فعليك ان تعرف اننى لن  اسمح لك بالرحيل والعوده لقصر والدك ابدا
غمغم ادم الصغير بأستياء وكان على وشك الصراخ لكن كيمو واكا نهره وطالبه بالصمت
خذ الفتاه واذهب للتنزه فى الغابه يا ادم، اتركنى مع جدك
عندما فرغ الكوخ نظر كيمو واكا للفهرجى بأمعان، وقال اعرف انك لست عجوز خرف ولا تقول اى كلام
والأن من رجل لهر اخبرنى الحقيقه؟
فكر الفهرجى ايمكنه ان يفشى أسراره لهر؟
لكنه رأى من الغرابة ما يكفى ويكاد يشعر ان داخل هذا الهر روح صديقه
اسمع أيها الهر، عليك أن تثق بي اولآ، هذا الولد لا يعرف ما ينتظره، انه يثق بك، أقنعه ان يظل هنا بعض الوقت حتى افكر فى حل
صفق كيمو واكا ساقيه بغضب، اذا لم تخبر كيمو واكا بالحقيقه كيمو واكا سييحث عنها بمفرده
كيف تطلب منى ان اثق بك وانت لا تثق بى؟
اغمض الفهرجى عينيه وكان يفكر بعمق، هذا السرداب اللعين يقذف كل اشهر خارج بابه بأناس مختلفين
كان على ان اتحدث معهم واطمأنهم واوفر لهم الطعام والماء واحيان السكن
ثم رفع الفهرجى كتفيه لقد دخلت السرداب مره اخرى وحاولت العوده لكن ما قرأته على جدرانه دفعنى للعوده
هذا السرداب ليس مجرد جدران انه مثل الآله، انه يغير من يدخله ولا يتركه على طبيعته
فتح كيمو واكا فمه، ماذا تعنى يا فهرجى؟
اعنى.... وأطلق الفهرجى سبه، من يدخل السرداب.........
اسماعيل موسى
19 س  · 
يوم تقدم لخطبتها أخبرته انها يتيمه لا اب، لا اخ لا والده، انها عندما تخرج من بيت عمها لا تستطيع العوده مره اخري، ليس لديها مكان تلجاء اليه اذا تشاجرا الا اليه.
تزوجا وبعد أن تزوجت كلما تشاجرا وشعر انها غاضبه منه، ترك المنزل وقبل نزوله يخبرها انه لن يعود الا اذا رضيت عنه وهاتفته.
كانت تتأخر ساعه، ساعتين ثم تهاتفه، عندما يعود لم تكن تعاتبه او تلومه، تكون صافيه من جهته وكان يعاملها كأنها عادت من منزل والدها للتو وانه هو بنفسه اعتذر لوالدها واحضرها صحبته.
يعرض عليها نزهه، عشاء خارج المنزل وكانت تقبل بنفس راضيه.
مضت الايام بينهم على ذلك المنوال، فالحياه لا تخلو من المصاعب.
مره حلت بينهم اشكاليه وغضبت منه، كما يحدث بالعاده، كانت ليله ماطره، برك الوحل تملاء الطرق رغم ذلك بدل ملابسه وترك المنزل.
بعد أقل من نصف ساعه هاتفته علي لسانها  كلمة الجو برد عد بسرعه.
لكنه لم يرد كما اعتادت، فعاودت الاتصال به مرات عديده، بدلت ملابسها هي الأخرى ونزلت تبحث عنه، تدرك انه لا يبتعد وانه بالعاده يجلس في مقهى قريب حتي تنتهي نوبة غضبها تعرف عنوان المقهي.
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
النادل أخبرها انه لم يحضر تلك الليله، تاهت في الشوراع ملابسها مبتله، البرد ينخر عظامها.
رن هاتف زوجها كان شخص غريب سألها انت فلانه؟
قالت نعم.
قال البقيه في حياتك.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا