رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل التاسع والثمانون 89 بقلم اسماعيل موسي

رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل التاسع والثمانون 89 بقلم اسماعيل موسي


رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل التاسع والثمانون 89 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل التاسع والثمانون 89 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل التاسع والثمانون 89 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل التاسع والثمانون 89

رواية خادمة القصر ادم وديلا بقلم اسماعيل موسي

رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل التاسع والثمانون 89

كان النهر يجرى بعنفوان عند المنبع لكن سرعان ما قلت سرعته بعد أن اتخم بأبتلاع الأراضى المنخفضه المحيطه به، وتسللت مياهه لداخل الغابه ومرحت مياهه الضحله بين الأشجار واحتلتها الحشائش قبل أن يعاود مره اخرى نظاميته فينحصر بين ضفتين مخضروتين بألاشجار الضخمه، بعد أميال كان النهر يسير بين جنه خضراء من الأعشاب والزهور امتدت لميلين على كل ضفه اصطحبته حتى المصب لتمتد بحيره واسعه، هادئه ذات مياه زرقاء، عند المصب تجمعت أسماك الشباط والقرموط والشاموش الكبيره ، وانتشرت اسراب البجع والاوز والطيور آكلة السمك ، هناك حيث نهض منزل وحيد، قديم وكبير يطل على العشب والازهار
همس ادهم وهو يتأمل المنزل، البيت ده بتاع مين؟ وليه منعزل كده؟
بصق كيمو واكا على الأرض، انا افكر فى طريقه لنجاتنا وانت تتأمل منزل جميل؟
لكن ادم كان مأخوذ بمنظر البيت ولم يلقى بال لتقريع كيمو واكا
دا بيت ست عجوزه وصلت هنا من زمن طويل وعايشه فيه لوحدها مش بتسمح لأى شخص يختلط معاها
لما وصلنا هنا كان البيت موجود من قبلنا ورغم انتا مشوفناش الست دى ابدا الا انها كانت بتساعدنا وكانت فى البدايه بتقدملنا طعام نلاقيه قدام الخيام كل ليله
نزل ادهم من التله ناحيت البيت تتبعه صرخات كيمو واكا
ولحقت به الفتاه
همس كيمو واكا طفل احمق، لن يتوقف حتى يقضى علينا
ثم تابع حديثه مع الشاب وهو يراقب ادم بعينيه
متخفش قال الشاب مش هتسمح ليهم يدخلو بيتها ونسى كيمو واكا الأمر
وصل ادم والفتاه الازهار الوارفه التى تفوح منها رائحة العطور وراح يتملس الورد بيده
ظهرت امرأه من شرفة المنزل القت نظره واختفت قبل أن تعود بعد مده طويله تتكاء على عصاها وتججب وجهها بوشاح
ارحلو من هنا لا تقتربو من منزلى
نظر ادم تجاه المرأه وقال بأدب حاضر
منزلك جميل، وابتعد عن البيت
نادت عليه المرأه توقف عندك؟
ثم مشت بصعوبه حتى وصلت عنده، من انت ومالذى احضرك لتلك الأرض
انت غريب ؟
همس ادم ايوه غريب
رفعت المرأه يدها اسمك ايه؟
أسمى ادم __ اولته المرأه ظهرها وهمست انصرف من هنا
اردف الولد ادم ادم الفهرجى
توقفت المرأه واستدارت ناحيته وكادت العصا ان تسقط من يدها
همست ادم ادم الفهرجى؟
ايوه
من اى بلد اتيت؟ ثم وضعت المرأه  يدها على صدرها فى قلق
اتيت من القصر الكبير يا عمه
سقطت الكلمه على رأس المرأه كصاعقه، ترنح جسدها ولم تعد قدماها تحملاها
ارحل، ارحل من هنا همست بصعوبه والدموع تتساقط من عينيها ثم قصدت باب المنزل وهى تبكى
وصل ادم عند كيمو واكا وجلس يتابع حديثه مع الشاب الذى قرر ان يساعدهم للعوده إلى السرداب
حصل ايه سأله كيمو واكا
همس ادم رفضت عن تتحدث معنا
ضحك كيمو واكا كل الناس ترفضك ليس انا فقط يا وغد
همس ادم لا أعرف لكن اعتقد ان تلك المرأه تعرف والدى
لقد سألتنى عن أسمى أكثر من مره
تعجب كيمو واكا وتعجب الشاب أكثر منه ثم صرخ انتظر هنا
سأذهب لالقى نظره عليها
ركض كيمو واكا حتى اقترب من البيت ثم تعمد ان يلعب بالزهور ويتلفها
صرخت المرأه، ابتعد عن زهورى انت هر لعين
توقف كيمو واكا عن اللعب، شعر ان روحه تفارقه، تيبست قدميه وخناجر تقطع صدره
التف نحو المرأه التى تغطى وجهها بوشاح وحدق بها
ثم قال بحزن وانكسار من انت؟

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا