رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل التسعون 90 بقلم اسماعيل موسي

رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل التسعون 90 بقلم اسماعيل موسي


رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل التسعون 90 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل التسعون 90 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل التسعون 90 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل التسعون 90

رواية خادمة القصر ادم وديلا بقلم اسماعيل موسي

رواية خادمة القصر ادم وديلا الفصل التسعون 90

همست المرأه قط متحدث إذآ؟ هذا اخر ما اهداه الينا السراب اللعين؟
قال كيمو واكا بوجع هذا كل ما تتذكرينه؟
رمقت المرأه كيمو واكا بنظره تفحصيه من عيونها الضعيفه ورفعت يدها، ماذا كنت تتوقع منى ان اتذكره أيضآ؟
كنا أصدقاء وتخليت عنك مثلآ؟
ترنح كيمو واكا وهو يهمس الحياه غريبه جدآ تقذف تجاهنا الآمل وهى تعرف انه ليس لنا، وغمر وجهه حزن دفين عميق كان ظنه مات منذ زمن بعيد
وغمغم بصوت واضح، ايمكنك ان ترفعى صوتك يا سيدتى من فضلك؟
بربك يا هر كيف تطلب من جسد براة الزمن ان يظل بقوته؟
ابتعد من هنا، أرحل، ابحث لك عن مكان آخر تلهو فيه
وشعر كيمو واكا بالكلمات تخنقه، تتدافع بقوه نحو حنجرته وعيونه تنز دمع
اسمحى لى ان اخدمك بما تبقى لى من عمرى أيتها المرأه الطيبه
وما حاجتى انا بقط؟ رفعت المرأه كتفيها التى طواها الزمن واستندت على عصاها بضعف
الماضى لا يعود وحتى لو عاد يكون فاقد المزاق والنكهه
ثم رفعت رأسها بشموخ، اظن اننى اعرفك، هل تقابلنا من قبل؟
صوتك، قال كيمو واكا، اعرفه، اميزه من بين الف صوت وهل يمكن لحبيب عن ينسى حبيبه؟
هراء، زعقت المرأه، الحب هراء مجرد كلمه لا تحمل اى مسؤليه
ثم اردفت بتردد، ذلك الطفل الذى كان هنا، تعرفه؟
قال كيمو واكا جئت معه، ابتلعنا السراب سويا
غمغمت المرأه بحزن، وجد له امرأه أخرى إذآ، ثم قالت بنبره صارخه، ارحل من هنا، ابتعد لا أرغب برؤية وجهك مره اخرى
ركض كيمو واكا بين العشب وحزن العالم كله يعتصر صدره، ابتعد بلا وجهه محدده وقلبه انشق نصفين
ركض حتى سقط فى حفره، فخ نصبه الصيادين لصيد الأرانب والغزلان وشق خازوق خشبى معدته، صرخ كيمو واكا من الألم، انها النهايه؟ نهايتى التى تأخرت كثيرا
أكثر من الازم وفقد وعيه
_________
رغم مرور شعور كانت ديلا تشعر بالفقد، ادم لم يكن مجرد طفل، بل شريك رحله طويله من الذكريات والألم، وكانت تراجع داخل عقلها أيامها معه داخل القصر وخارجه ووصلت لنتيجه مفادها ان ادم تلقى من الرعايه والاهتمام على يد محسن الهنداوى أكثر من والده ادم
ادم زوجها الذى سمح بفقد الطفل وكانت تشعر داخلها بحنق ليس له حد تجاه ادم، حزن اضطرت ان تكبته شهور طويله حتى بان على وجهها، وكان قد وصل القصر رجل يدعى قدرته على ارجاع ابنها من السرداب لكن ادم الفهرجى نهره ورفض بقائه داخل القصر ورغم انها حاولت أن تقنع ادم الا انه رفض كل محاولتها البائسة وكانت تسخر من ادم وتقول
يحب القطط ويهتم بها أكثر من ابنه بعد أن بنى للهرة سوزى وزوجها الرسام بيت داخل الحديقه
وكانت تشاهده يتحدث مع سوزى كل عصر وكأنه نسى كل احزانه وما كان لذلك الا ان يشعرها بالبغض أكثر
ذلك البعض الذى راح يتحول لكراهيه، حتى وصلتها ذات يوم رساله من محسن الهنداوى، رساله قلبت حياتها رأسآ على عقب واضطرتها ان تسافر القاهره لمقابلته دون اذن ادم او معرفته
شرح لها مسحن الهنداوى حبه لادم الصغير رغم كل الاشكاليات التى دارت بينهم وانه يعتبره ابنه الذى حرم منه
وهمس لها ان ادم ضحى بطفله من أجل والده الذى ابتلعه السرداب، فى سبيل رجوع والده ضحى بطفله وراحت الفكره تتضخم فى رأس ديلا بعد أن اقسم لها محسن الهنداوى انه كتب كل ممتلكاته لادم الصغير وان كل غايته الوصول اليه وارجاعه سالم للقصر
وكانت لديه خطه، سيرسل رجل وعشره ومائه داخل السرداب الذى ادعى ادم الفهرجى انه يبتلع البشر حتى يعيدو ادم لها

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا