رواية شمس الطرفين من الفصل الاول للاخير بقلم امل السيد

رواية شمس الطرفين من الفصل الاول للاخير بقلم امل السيد


رواية شمس الطرفين من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة امل السيد رواية شمس الطرفين من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية شمس الطرفين من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية شمس الطرفين من الفصل الاول للاخير
رواية شمس الطرفين بقلم امل السيد

رواية شمس الطرفين من الفصل الاول للاخير

تبدأ حكايتنا بمدرسة التجارة 
بنتين يقفوا على البوابة ينتظرون صداقتهم الثالثة عندما لمحوها شاور لها تتقدم اليهم ليخرجون من البوابة أنتهي الدوام المدرسي اليوم.
غزل: إيه رأيك يا شمس أنتِ ووعد نتمشى شوية
وعد: عن نفسي مش قدر
غزل: ليه بقي يا وعدي
شمس بغلاظه: لأن ألم.ز مستنيها هناك أهو بصي كده
غزل: وآه الله يسهل له يعم 
وعد: بس يا بنت أنتِ وهي والله ما عدت همشي معاكوا تأني
شمس: على أساس أنك بتمشي معانا كل يوم 
وعد: أنا ماشيه ومش هرد عليكي
ضحكه شمس وغزل عليها وهي ماشيه
نظره شمس للسيارة السوداء الواقفة في جنب فهي تعرفها تجنبت نظرها عنها
غزل: طب وأنتِ بقي يا شموسه هتمشي معايا ولا تعملي زيها
شمس ضحكت: ما عندي حد زيها وبعدين هو أنا فاضيه أنا عندي شغل كتير
غزل: الله يكون في عونك يا بنتي يبقى أخدها من قصيرها وأروح 
شمس: هروح أعمل الأكل لما أخلص كلمك ماشي
شمس الشرقاوي الصف الثاني تجارة عمرها 17 عامًا من عيلة بسيطة هاديه
هي الأكبر في أخواتها عينيها البني الفاتح بشرتها بيضاء طويلة اللي يشوفها يديها أكبر من سنها عندها ثلاث أصدقاء وعد وغزل ونغم.
لما مشت غزل نزل شاب من سيارة السوداء يبلغ من العمر 39 عامًا مشي لأ عند شمس أول ما شأفته شمس ارتبكت وتوترت وجرد بسرعة إلى عربيه لأجره أبتسم على خوفها منه ورجع ركب سيارته تأني ومشي
محمد: أهلا بالأستاذ عاصم اللي يتأخر كل يوم
عاصم: مش فايق لك يا محمد: مش تبطل تراقب البنت دي بقي سيبها في حالها أنتَ بقلك سنه بتراقبها وكمان دي قاصر لو أنتَا تجوزت من سنين فاتت كنت زمانك جبت قدها
عاصم: محمد أنا مش فايق لك
محمد: بقولك على الصح
عاصم: بحبها أعمل ايه 
محمد: مالقت إلا دي تحبها حرام عليك أنتَ كده هت دمر حياتها بص لسنك وسنها
عاصم: الحب مش بالسن يا محمد: أنتَ حر وأنا قلتلك ما تظلمها معاك أنا ورايا شغل وخد القضايا دي
وصلت شمس إلى بيتها غيرت هدومها وتوجهت إلى المطبخ لأ تعمل الغداء فهي بتروح الفترة الصباحية وتيجي تعمل شغل البيت هي أسره تتكون من سبع أفراد ولد وأربع بنات وأب وأم 
أم شمس: أنتِ جيتي يا شمس: أيوه يأمي عاوزه حاجة
أم شمس: تغيري لأخواتك
شمس: حاضر أنا هروح لخالتي صفيه النهارده أشوف عندها هدوم ولا لأ 
أم شمس: أبقى روحي لما تخلصي اللي وراكي
شمس: ربنا ما يحرمني منك ابدأ 
أم شمس: روحي أعملي اللي قلتلك عليه
أما غزل فكانت تقعد على السرير تلعب بتليفونها بملل سمعت نداء أمها عليها
غزل: نعم يا ماما
أم غزل: كبرتي دلوقتي يا غزل وبقيتي عروسه حلوه
غزل: آه وبعدين
أم غزل: عمرو إبن عمك جه كلمني عليكي يا غزل إيه رأيك 
غزل: قولي إن رفضاه
أم غزل: عمك هيزعل وأبوكي
غزل: لا بجد أنتم عاوزين تتجوزوني الواحد ما تجوز قبل كده
أم غزل: وفيها إيه يا غزل إحنا موافقين
غزل: وأنا مش موافقه اتجوز البني آدم ده تعرفيش كأن بيعمل في مراته إيه ده كأن بيضربها عاوزاه يضربني أنا كمان
أم غزل: يمكن ما كانت كويسة يا غزل إنما أنتِ كويسه هاقول له يجي يقعد معاكي النهارده بالليل
غزل: مش هقعد معاه قلتلك لأ 
أم غزل: ما تزعليش عمك من أبوكي اقعدي معاه بس وبعد كده ارفضيه
غزل: ماشي بس أنا مش موافقه
شمس كانت قاعده بتذاكر لأخوها يوُسُف اللي خامسة إبتدائي لقيت تليفونها يرن رَقَم غريب
شمس: الو
عاصم: إزيك يا شمس بقي كده تهربي مني
شمس: أنتَ مين
عاصم: أنتِ عارفاني كويس يا شمسي أنا اللي بستنى يشوفك بفرغ الصبر لكن بتهربي منه بقلك سنه بس على فكرة بحبك قوي وعايز أشوفك وأتكلم معاكي مش عاوزك تهربي مني زي كل مرة ليه بتخافي مني كده أنا مش بخوف أنتِ ليه مش بترد عليا سايباني أتكلم 
شمس فصلت التليفون وكانت مرعوبه مش عارفه ترد تقول إيه شافت الرَّقَم ده بيتصل تأني ردد وهي متوترة
شمس: أنتِ عاوز مني إيه 
عاصم: بحبك وعاوز اتجوزك
شمس: أنا مش بحبك ولا عاوزه اتجوزك لو سمحت أبعد عني ما تتصلش على الرَّقَم ده تأني
قفل في وشه للمرة التانيه بس المرة دي عملت له بلوك واتصلت على صاحبتها غزل
غزل: إزيك يا شمس عامله إيه 
شمس: الحمد لله أنتِ اللي عامله إيه 
غزل: مش كويسه يا شمس: ليه بس يا قلبي حصل إيه 
غزل: بابا ماما عايزين يتجوزوني لعمرو إبن عمي وقال إيه قال لماما وعاوز يتجوزني أنا لا يمكن اتجوز الحيو"ان ده
شمس: أهدى بس يا غزل أكيد كل حاجة ولها حل خليكي مصممه على رأيك من حكيك عليه بأين إن هو إنسان مش كويس
غزل: مش عارفه أعمل إيه حاسه أنا هتدبس في الموضوع ده خايفه قوي
شمس: وأنا كمان خايفه
غزل: إيه اللي حصل ومخوفك
شمس: فاكرة الشخص اللي كنت بحكيلك عليه
غزل: آه فاكرة ماله ده
شمس: اتصل بيا
غزل: بتهزري
شمس: بجد والله أنا خايفه
غزل: قالك إيه 
شمس: بيحبني وعاوز يتجوزني
غزل: وأنتِ رديت عليه قلت له إيه 
شمس: قلت له لا طبعا
غزل: لا ليه ده عنده عربيه
شمس: وعملت له بلوك كمان أنتِ تقدري تتجوزي عمرو غصب عنك
غزل: لا يمكن ده يحصل أنتِ بتقولي إيه أصلاً 
شمس: أنا زيك كده وبعدين أنا مش عاوزه اتجوز أنا عايزه أحقق حلمي واخش كليه تجارة واشتغل
غزل: أنا بقي عاوزه اتجوز حد بس مش عمرو ويأخدني ويسافر
شمس: قولي يا رب
غزل: يارب يارب يارب 
شمس: أنتِ بتعملي إيه 
غزل: قاعده على السرير زعلانه
شمس: يا بختك أنا ورايا شغل يأما بقولك اتصلي بالبنت نغم أطمني عليها اصل مجتش المدرسة النهارده
غزل: حاضر أنتِ بتعملي إيه 
شمس: بذاكر ليوُسُف وبعدين سيرين وشيرين وبعدها يا ستي أشوف شيماء واحضر العشا ونتعشى ونغسل المواعين أقعد أذاكر شوية وبعدين أنام وأشوفك بقي الصبح
غزل: روحي شوفي اللي وراكي وبكره أشوفك 
شمس : ماشي ما تنسيش تطمني على نغم
غزل : حاضر يا ستي سلام بقي
بالليل
كانت قاعده غزل في اوضتها دخلت عليها مامتها
أم غزل: قومي البسي يا غزل: ليه بقي
أم غزل: علشان تقعدي مع إبن عمك
غزل: وأنا مش عاوزه أقعد معاه
أم غزل : خمس دقائق والبسي وتقومي تقعدي معاه هو مش لعب عيال شوية وتطلعي ورايا
غزل صبري عمرها 17 عام في الصف الثاني التجارة عينيها سوداء بشرتها قمحاويه بس عنيده جداً وقوية  بتخافش من حد من عيله متوسطة مكونه من أربع أفراد ولا أخ أكبر منها
غزل كانت قاعده في اوضتها لقت الباب بيخبط اتفاجئت أن هو عمرو جاء اوضتها
غزل: إيه اللي جابك هنا
عمرو: أنتِ اللي طلبت تقعدي معايا وكمان اتأخرتي علشان تطلعي أنا بصراحه مش بحب الإنتظار
غزل: بص بقي يا إبن عمي بصراحه كده أنا مش طا"يقاك ومرفوض
عمرو: إيه الجرأه دي يا بنت عمي ليه بقي مرفوض
غزل: عادي مش بحبك
عمرو :مش لأزم تحبيني
غزل: لا ده أنتَ بارد بقي ما ترجع لمراتك وتبعد عني أهي كانت 
مست...حملاك
عمرو بنرفزة: ده أنتِ قليله الا"دب بقي طب بصي بقي يا بنت عمي هتجوزك غص..ب عنك برضاكِ من غير رضاكِ أنا كنت جاي ونيتي خير بس أنتِ اللي لسانك طويل
غزل: اتجوزك يا عمرو أنا هقولهم إن رافضاك وهقول لبابا
عمرو: عاوزه أقولك أن باباكِ موافق عليا وكمان إتفقنا أن هتجوزك كمان أسبوعين إيه رأيك بقي
غزل: يعني إيه يعني إنتوا بتضحكوا عليا وعاوزين تتجوزوني غص..ب عني بس أنا قاصر وأنتِ ما شاء الله عليك 26 سنه أو 27
عمرو: بس اللي يشوفك ما يقولش كده يقول إنك 26 مثلاً 
غزل: انتَ قليل الا..دب
عمرو: عادي أنتِ هتبقى مراتي
غزل: تبقى بتحلم لا يمكن اتجوزك أنتَ أنا مش عارفه أنتَ إزاي قابل على نفسك كده بنت تكر....هك وعاوز تتجوزها
عمرو: ممكن تكون زعلانه مني شوية بس بكره هتحبني
غزل بعياط: بس أنا عمري ما احبك
عمرو قرب منها يمسح لها دموعها: بس أنا بحبك وعمري ما هاذيكي
غزل: لو سمحت أبعد عني أخرج برة اوضتي
عمرو: هسيبك دلوقتي وهشوفك لَمَّا تبقِ عروستي
بعد ما خرج عمرو غزل قعدت تعيط جامد مش عارفه تعمل إيه 
عند شمس كانت بتعمل شاي علشان مامتها قالت لها إن في ضيف عندهم أول ما دخلت انص دمت والصينية وقعت منها
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شمس كانت شايلة الصينية أول ما شافت الضيف اللي عندهم الصينية وقعت منها
أبو شمس: على مهلك يا بنتي
عاصم: ده فال حلو شكل العروسة هتبقى من نصيبنا (وغمز لها)
شمس ضربات قلبها سريعة: آسفة قعدت تلم القزاز
عاصم: بدأ يلم معاها وعيناه بصه في عيونها
شمس: خدت الصينية وجرت
عاصم: قلت إيه يا أبو شمس
أبو شمس: في إيه يا ابني
عاصم: جوازي من شمس
أبو شمس: بس شمس صغيرة
عاصم: بس اللي يشوفها ما يقول إن هي صغيرة خالص
أبو شمس: بنتي جس…مها أكبر من سنها بس أنا لا يمكن أجوزها دلوقتي وأظلمها دي يا دوب 17 سنة 
عاصم: عمرك ما تظلمها بجوازها مني بالعكس دي تعيش ملكه شقة وحدها واللي عايزاه جبالها 
أبو شمس: طيب فين أهلك
عاصم: هو أنا مش بكفي إن أتجوز نفسي
أبو شمس : مش قصدي يإبني عشان عاوزه حد كبير أتكلم معاه
عاصم: عاصم الهواري كبير نفسه
أبو شمس: كل شيء قسمة ونصيب وأنا ما عنديش بنات للجواز 
عاصم: أظن أنك ما عندكش غير يوسف ده ابنك الوحيد على أربع بنات لو راح المدرسة وما رجعت تاني تبقى خسرت سندك الوحيد
أبو شمس بغضب: أنتَ بتهددني
عاصم: لا يعمي العفو إزاي لو شمس بنتك الكبيرة خط...فتها أو ممكن أعمل حاجة تانية أنا هديك مهلة تفكر أنتَ وبنتك بعد كده مش هستنى قبل ما أمشي بنتك تعيش مبسوطة كتب لها شقة باسمها 
شمس كانت قاعدة في اوضتها مرعوبة وبتعيط من أول ما شافته، شوية وسمعت صوت أبوها بينادي عليها اترعبت مسحت دموعها وطلعت تشوفه
أبو شمس: شمس أنتِ تعرفي الشاب ده
شمس: لا بابا معرفوش
أبو شمس: الشاب ده عاوز يتجوزك
شمس بخوف: موافقة مش عاوزه أتجوز دلوقتي
أبو شمس: أنا خايف يعمل فيكي حاجة شكله أيده طيلة
شمس: مش هيعمل حاجة أنا عاوزه أنام علشان ورايا مدرسة بدري 
شمس دخلت اوضتها وهي خايفه من عاصم غمضت عينيها ونامت قامت الصبح بدري عملت سندوتشات لأخواتها وتوضت وصلت ولبست هدومها ومشيت وراحة وقفت في المكان اللي بتستنى فيه أصحابها كل يوم لكن المرة دي كانت غير لقيت حداً يشدها من أيديها كانت هتصوت حط أيديها على بقها
عاصم: أهدى ده أنا
شمس وهي مرعوبة: أنتَ عاوز مني إيه 
عاصم: عاوزك أنتِ يشمسي
شمس بعياط: بس أنا مش عاوزاك أبعد عني سيبني في حالي
عاصم: مش هقدر أبعد عنك أنا عاوزك عاوزك تبقى معايا دايماً أنتِ تعرفين  بحبك قد إيه مش هخلي حد ياخدك مني أنتِ بتاعتي شمس فاهمه يعني إيه بتاعتي يعني ملكي أنا وحدي
شمس: بتعيط وبترتعش
عاصم قرب منها ومسحلها دموعها شفايفه قريبة من ودنها عايزك أول 
ما تروحي تقولي لأبوكِ أنك موافقة تتجوزيني لو رفضتِ أنا ممكن أؤذي عيلتك لو خايفه عليهم وافقي إنك تتجوزيني 
شمس: ليه كده حرام عليك أنا مش موافقة
عاصم: وأفقي أحسن لك أحسن  تندمي مش هتستفادين حاجه وبرده هتجوزك
شمس: حرا.م عليك أنتَ ليه عايز تدمر حياتي أنا عملت لك إيه عشان تعمل فيا كده أنا بكر...هك
عاصم لسه هي رفع أيديه علشان يضربها شمس غمضت عينيها حست بأيد على كتفها صر…خت جامد
نغم: مالك شمس ده أنا أنتِ كنتي بتعيطي ولا إيه 
شمس: لا مش بعيط أنتِ تأخرتي كده ليه عليا
وعد: أنتِ اللي جيتي بدري
غزل: كل ده علشان تأخرنا عليكِ 
شمس: أيوه أنتم عارفين إن بخاف أقف وحدي
خدوها ومشوا شمس بتتلفت برأسها لقد عاصم بيبصلها بيعملها بأيده أن هو هيرجع تاني،وصلوا المدرسة كل واحدة قعدت في المقعد بتاعها شمس وغزل جنب بعض 
غزل: حساكي مش مرتاحة ليه
شمس: خايفه قوي بيهد…دني لو  افقتش اتجوزه ممكن يؤذي عيلتي مش عارفة أعمل إيه ه محتارة قوي مش عاوزه اتجوزه
غزل: تعرفي إن قدرنا زي بعض عمرو يتجوزني كمان أسبوعين وأنا مش عاوزه اتجوزه مش عارفة أعمل إيه أنا كمان
شمس: مش عارفة
غزل بتفكير: تيجي نهرب 
شمس: لما نهرب هنستفاد إيه هنبقوا بنات مش كويسين في نظر أهلنا 
غزل: ده اللي خطر على بالي مانا لا يمكن أتجوز اللي اسمه عمرو ده إنسان حيو"ان كل مافتكر اللي بيعملوا في مرآته بخاف
شمس: مش خلي عيلتي تأذي بسببي   
غزل: توافقي تتجوزي شخص أنتِ مش عاوزه
شمس: مفيش حل تاني قدامي غير كده 
غزل: تبقي عبيطة لو عملتي اللي أنتِ بتقولي عليه اقفي في وشه
شمس: بقولك بيهد…دني أقف في وشه أنا ومين إحنا ناس على قد حالها وهو شكله حاجة كبيرة شكلي أنا شمس الظلام اللي بيقولوا عليها 
خلصت الفترة الصباحية خرجت غزل  وهي ماسكة أيد شمس مستنيون نغم ووعد
نغم بهزار: هو مفيش مز.ه النهارده ولا إيه يوعود
وعد: بطلي رخامة لا مفيش عزماكم النهارده على عصير قصب رأيكم 
غزل: موافقون يست وعد
وعد المنصوري الصف الثاني تجارة 17 سنة عيونها خضر وبشرتها بيضاء وجميلة مقري فتحتها على ابن خالتها بتحب أصحابها جداً غزل ونغم وشمس
في مكتب المحاماة
محمد: شكلك فرحان وتطير من الفرحة
عاصم : الصراحة آه
محمد: سر الفرحة
عاصم: هتجوزها خلاص
محمد: آه اللي هو إزاي بقي الحاج مختار يوافق على كده
عاصم بغموض: مين قالك أن الحاج مختار يعرف حاجة
محمد بتوهان: مش فاهم تقصد إيه إن مش يعرف حاجة أمال تتجوزها إزاي 
عاصم: أنا تجوزها من غير حد يعرف
أنتَ ناسي أن عندي شقة خاصة بيا
محمد: وأهلها هيوافقوا على كده أنك تتجوزها من ورا أهلك 
عاصم: ليه يوقفون هيوافقوا 
محمد: أنتَ عملت إيه بالظبط
عاصم: الحكاية كلها إني خوفتهم شوية
محمد: بجد أنتَ راجل إزاي تعمل كده هي دي الرجو…له يصاحبي أنك تهدد ناس علشان تأخد بنتهم غص.ب عنهم هو ده اللي تعلمناه في الكلية أن أحد ولا ندافع عن حقوقهم ونجيب حق المظلوم إحنا كده بنظلمهم
عاصم بملل: بس اللي يعجبنا لازم أخدها 
محمد: عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكـح البكر حتى تستأذن، فقـالوا يا رسـول الله وكيف إذنها قال أن تسكت. 
عاصم: محمد بلاش نخسر بعض ونقفل الموضوع لأنه يخصني وهات القضية بتاع إمبارح نشتغل عليها
محمد: تمام يا صاحبي
شمس روحت البيت وكانت بتفكر في الكلام بتاع عاصم أن ممكن يعمل حاجة في عيلتها وفي الآخر قررت أن هي توافق لأنها مش هتكون السبب في خسارة حد من أهلها خبرت أبوها بما فقتها اللي أستغرب منها جداً، حتى غزل اللي وافقت على عمرو رغم رفضها الشديد ليه لأنها خايفه أبوها يخسر عمها بسببها. 
بعد أسبوعين
كأن فرح غزل وشمس في اليوم نفسه بس كل واحدة في مكان " غزل كانت لابسة فستاناً أبيض وكان معمولها فرح رغم الناس اللي حواليها كانت حزينة على صداقتها وعلى نفسها
شمس كانت لابسة فستاناً أبيض وقاعدة جنب أبوها والمأذون وتم كتب العقد الزواج لحين السن القانوني بشهادة محمد صاحبه اللي معترض على الجوازه بس أقنعه عاصم بطريقته
بعد انتهاء فرح غزل اللي كانت بتفكر في حاجات كتير وإزاي تخلي عمرو يبعد عنها 
عمرو: ألف مبروك يغزلي مش قلتلك هتكوني مراتي خلال أسبوعين بس
غزل: آه قلت لي عموري
عمرو باستغراب: عموري اللي بيدور في رأسك ي بنت عمي أوعي تكوني بتفكري تعملي حاجة صدقيني يغزل تشوفي مني وش عمرك كنت هتشوفيه
غزل بارتباك: لا خالص مش بفكر في حاجة
عمرو: قومي غير الفستان ده والبسي حاجة حلوة
غزل: حاضر بس ممكن تخرج من الأوضة
عمرو رفع حجبه: ليه بقي عاوزاني أخرج من الأوضة أنتِ مراتي عادي
غزل: مراتك وكل حاجة بس هو برده ممكن تقول مكسوفة
عمرو ماشي أما نشوف آخرتها 
غزل بتفكير: هو في عصير
عمرو: أيوه في عصير ليه
غزل: طب ممكن تجيبلي حاسة نفسي دايخه
عمرو: حاضر هجيبلك
في شقة عاصم وشمس
شمس غيرت فستانها وقفه تفرك أيديها اتفاجئت بعاصم بيحضنها اتخضت عاصم مسك أيديها وقعتها على السرير
عاصم: أخيراً بقيتي معايا شمسي أنا مش مصدق نفسي  مش عاوزك تخافي مني  عمري ما هاذيكي أنا كنت بخوفك بس علشان تكوني معايا وتوافقي تتجوزين مش وحش شمس
واعملك كل اللي أنتِ عاوزاه
شمس مسكت أيد عاصم :ممكن أطلب منك طلب
عاصم: اطلبي يا حبيبة قلبي  
شمس: مش عاوزه تقربلي أو تلمسني
غزل بتفكر في إيه ؟ 
إيه يكون رد عاصم على كلام شمس؟ 
يتبع......... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاصم: نعم هو إيه اللي مش عاوزاك تقربلي أو تلمسني أنا متجوزك ليه أتفرج عليك مثلاً
شمس: لغاية ما تعود عليك بس
عاصم بشك: أنتِ بتحبي حد غيري
شمس: لا والله مش بحب حد بس هو عندي ظروف
عاصم: حم طيب
في شقة عمرو وغزل
عمرو: اتفضلي العصير
غزل: ممكن تسيبني أغير هدومي براحتي
عمرو: لمَّا نشوف آخرتها
غزل أول ما خرج عمرو من الأوضة قفلت الباب وطلعت شريط حبوب حطت منه حباية في كوبايه العصير وغيرت فستانها ولبست قميص نوم طويل وبعدين ندهت على عمرو
عمرو: إيه القمر ده
غزل: حلوة
عمرو: أكيد حلوة مش اختياري 
غزل: أشرب العصير ده
عمرو: ده بتاعك أنتِ أشربي 
غزل: أنتَ عاوز تكسف أيدي 
عمرو: لاكسف لايدك ولا أيدي هاتي 
عمرو شرب الكوبايه دفعة واحدة حاسس إن دماغه بيلف غزل كانت بتقرب منه لغاية ما فقط الوعي خالص
غزل: بقي أنتَ عامل لي فيها أبو العريف وسبع الرجال شوف بقي غزل تعمل فيك إيه يا ابن عمي نام نوم الهنا لسه اللي جاي صعب قوي 
الصبح
شمس قامت خدت دش وبعدين بتفكر في غزل إيه اللي حصل معهم كانت مترددة تكلمها.....
شمس: غزل وحشتيني قوي عامله إيه يا بت مبروك صباحية مباركة يا عروستي
غزل: شمس اتلمِ على الصبح أنا مش ناقصاكِ
شمس: في إيه يا بنت مالك
غزل: مفيش أنتِ عامله إيه طمنيني عليكِ وعملتي إيه مع اللي اسمه عاصم ده
شمس: ما عملتش حاجة ضحكت عليه وقلت له إنانا عندي ظروف وهو صدق الأهبل 
غزل بتصفير: يا بنت اللعيبة ذكية
شمس: وأنتِ عملتي إيه 
غزل بتنهيد: البنت وعد جابتلي حبوب منوم حطيتها له في العصير ونام
شمس: وأفراد عرف يا ذكية منك ليها هيبقى يومك طين أوعى يسمعك
غزل: ما تخافيش يا أبو الصحاب لسه نايم أوعي الزفت عاصم ده يسمعك أنتِ 
شمس: بكلمك من الحمام مش هيسمع حاجة برده لسه نايم
غزل: بفكر أعمل حاجة كده
شمس: إيه هي
غزل: هقولك.........! 
شمس شهقت: يا نهارك أسود ومنيل لا متعمليش كده عمرو لو عرف ممكن يق...تلك فيها
غزل ببرود: هو اللي جابه لنفسه واتحداني
شمس: بلاش غزل
غزل: طيب
شمس: أنا عارفاكِ مش تقتنعي بالسهولة كده واللي في رأسك هتعمليه بس عايزة أقولك وانقلب عليكِ
غزل: قفلي دلوقتي شمس عمرو بدأ يصحى
شمس: طيب ماشي
عمرو صحة حاطط إيده على رأسه حاسس بصداع قام غسل وشه بيحاول يتذكر أي حاجة مش عارف مش فاكر غير غزل وهي تقرب منه.  
عمرو: غزل هو إيه اللي حصل إمبارح
غزل بتعمل نفسها خجلانة: خلاص عمرو بقي الله
عمرو: عملتِ فيا إيه غزل إمبارح
غزل باستعباط: أنا عملت حاجة معملتش حاجة مش فاكرة أساساً عمرو حس بدوخة وقاعد على السرير: محطتليش حاجة في العصير
غزل بتهرب: وحياتك معملت حاجة شوف أنتِ بتضرب إيه وبتحاول تخبى عني ده أنا هفت.....حك
عمرو بحركة سريعة وشدها ليه: مش قلت لك يا بنت عمي تلعبيش معايا وإيه اللي هتشوفي وش عمرك 
ما شفتيه أو شفتيه
غزل بارتباك: عملت إيه 
عمرو: حطيتي إيه في العصير
غزل: منوم
عمرو بهدوء: ليه عملت كده جبتيه منين
غزل تلعن نفسها أن هي بغبائها قالت له دون قصد: عشان مش عاوزاك تقربلي
عمرو بنفس هدوءه: ليه 
غزل: مش بحبك مش عاوزه أعيش معاك أنتَ ليه تعمل فيا كده وكل حاجة بتعملها غص.ب عني
عمرو: فاضل سؤال ما جاوبتنيش عليه جبة الحبوب دي منين
غزل بعدته عنها: مش هقول لك 
عمرو: كل اللي أنتِ مش عايزاه أنا هعمل عكس
عمرو لسه هيقربلها سمع صوت جرس الباب غزل حمدت ربها وجرت على الباب تفتحه
غزل: ماما حبيبتي وحشتني قوي
أم غزل: يا بكاشه سايباكِ إمبارح بس لحقت أوحشك
أم عمرو: وشك مخطوف كده ليه
غزل: ما فيش يا مرآت عمي أنا كويسه
أبو غزل: نفضل واقفين على الباب كده ولا إيه غزل
غزل: لا خالص اتفضلوا
أبو عمرو: أمال فين عمرو ولا هو نايم
غزل: أصلي يعني
أمل عمرو: في أية عمرو كويس
غزل بتمثيل: وانفجرت في العياط
أم عمرو بخضه: في إيه يا بنت ما تتكلمي 
غزل: عمرو بيقولي إن هو بس متجوزني علشان مكنتش عاوزه اتجوزه هو اتحداني واتجوزني وأنا وافقت علشان خاطرك يعمي ولما قلت له يا عمرو إحنا متجوزين خلاص قال لي لا أنا عاملك زي الخد....امين وطردني بره الأوضة ونمت هنا يعمي في الصالة خدوني معاكم أنا مش عاوزه أفضل مع هنا ممكن يعمل فيا حاجة خايفه قوي
أم عمرو: عمرو لا يمكن يعمل كده ابني وانا عارفاه هو عصبي آه لكن مستحيل يعمل اللي أنتِ بتقولي عليه ده يعني أنتِ وعمرو مش متجوزين دلوقتي
غزل عيطت: بعد اللي سمعتي بتساليني يا مرات عمي يعني أنا بكذب أنا محصلش بيني وبين ابنك حاجة خلية يط.....لقني
أبو عمرو بغضب: عععععععمرو
عاصم صحة شاف شمس قاعدة قدام التلفزيون قاعد جنبها وبتسملها
عاصم: أنا مش مصدق إن القمر ده بقي في بيتي خلاص
شمس بخجل: أجهز لك الفطار
عاصم: قرب منها جدا
شمس بخوف وبعدت عنه بسرعة:
قلت لك مش هينفع
عاصم: ليه كده يا شمس طب أمتي بس
شمس بارتباك: مش عارفة
عاصم بابتسامة: هو إيه اللي مش عارفة
شمس: أقصد لسه شوية
عاصم: أوعي تكوني بتضحكي عليا أو بتهربي مني صدقيني شمس مش هرحمك على الكذب ده
شمس جسمها بيرتعش: لا 
هكذب عليك ليه يعني
عاصم: ماشي شمس هسيبك كمان يومين بعد كده مش هقدر أنتِ فاهمة
شمس سابته وجرت على المطبخ تعمل له فطار خايفه منه أن هو يكشف كذبتها هي من غير حاجة بتخاف منه جهزه الفطار وقعدت تفطر معاه
عاصم: كولي شمس متكسفيش
شمس: مش مكسوفة ولا حاجة أنا بأكل أهو
عاصم: أنتِ تخافي مني
شمس: لا أيوه لا أيوه بقب أيوه
عاصم ضحك على لخبطتها: أوعي تخافي مني أنا قلت لك قبل كده بس لو عملت حاجة تضايقني ساعتها مش هرحمك تسمعي كلامي تبقي حبيبتي
شمس: مش هعمل حاجة تضايقك خالص ممكن أقولك حاجة
عاصم: قولي شمس
شمس: هو ممكن أروح المدرسة بتاعتي
عاصم: بعدين نتكلم في الموضوع ده
شمس: هو أنتِ هتروح شغلك
عاصم أيوه بتسالي ليه
شمس: وعد صاحبتي ممكن تيجي
عاصم: ماشي بس تنزليش من البيت إلا لما تعرفيني
شمس: حاضر
عاصم سابها ودخل يغير هدومه ونزل شغله وبعدين هيعدي على أهله
في بيت عيله عاصم
عمار: لازم تهتم بصحتك كويس يا حاج
الحاج مختار: بحاول على قد ما قدر
عمار: كلمت عاصم على نورا
الحاج مختار: أمك قالت هتكلمه يا رب بس يوافق بس مش عارف هو ليه مش عاوز يتجوز
عمار: نورا بنت حلوة وما ترفضش
الحاج مختار: طيب تاخدها أنتَ
عمار: ههههه يا ريت بس مش هينفع أنا بحب خطيبتي مستحيل أسيبها
الحاج مختار: عايزين نفرح بيك يا دكتور وولاء
عمار: ولاء بس تخلص دراستها وبعد كده نتجوز ونملة البيت ده عيال
الحاج مختار ضحك: أعملها أنتَ بس
عمار: أهو ابنك الكبير وصل
عاصم: إزيك يعمور حظي حلو إني شفتك
عمار: كنت همشي دلوقتي عندي حالة في المستشفى أشوفها بس كنت بدي الحاج العلاج بس
عاصم: أخبارك أنتَ ولاء مش ناويين تتجوزه بقي وتفرحونا
عمار: لا أعملها أنتَ الأول أنتَ الكبير وغمز له
عاصم: يبقى كده هتعنس يابني مش هعملها
عمار: أنتَ جاي منين كده
عاصم: كنت في المحكمة أجلت القضية وجيت هنا على طول 
عمار: طيب يا وحش استلم الحاج والحاجة عايزينك في موضوع 
عاصم: موضوع إيه ده
عمار: همشي بقي علشان متأخرا
الحاج مختار: أم عاصم تعالى عاصم هنا
أم عاصم: بقي كده يعاصم تغيب الغيبة دي كلها متجيش تشوفني
عاصم: معلش يا أمي مشاغل بقي ايه بقي الموضوع اللي أنتِ عاوزيني فيه
أم عاصم: بصي يعاصم عارف نورا بنت عمك جمال خلصت الكلية السنة دي
عاصم: أيوه وأنا هعملها إيه عاوزه تشتغل يعني
الحاج مختار: عاوزين جوزها لك 
أم عاصم: بنت حلوة قوي وأنا اخترتها لك إيه رأيك عاصم تشوفها
عاصم: بس أنا متج.........
أبو عمرو هيعمل إيه في عمرو؟ 
وعمرو يتصرف إزاي مع غزل بعد
محطيته في الموقف ده؟ 
وعاصم ممكن يقولهم أن هو متجوز؟
شمس هتفضل مستمرة في الكذب على عاصم كده؟
يتبع...........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الحاج مختار: عاوزين جوزها لك 
أم عاصم: بنت حلوة قوي وأنا اخترتها لك إيه رأيك عاصم تشوفها
عاصم: بس أنا متجوز
أبوه وأمه بصلة بصدمة: متجوز مين
عاصم بضحك: متجوز الدنيا اللي أنا فيها 
أم عاصم: وقعت قلبي أوعى تعملها  عاصم وتتجوز من ورايا أزعل منك
عاصم بيفكر في شمس: ما تخافيش مش هعملها
أبو عاصم: قلت إيه في نورا أكلم أبوها 
عاصم :هي عندها كم سنة
أم عاصم: 26 تقريبا مش عارفة
عاصم وهو يقوم: أفكر
أبو عاصم: رايح فين أقعد أتغدى معانا
عاصم: ورايا كم مشوار كده عمله
عاصم قام مشي خلص مشاويره وقابل كم حد من اللي ماسك لهم القضايا وبعدين راح على الشقة بتاعته كان فيه هدوء دخل شاف شمس بتصلي سابها وإلف سؤال يدور في عقله دخل خد دش وطلع بيبص لها بشر
عاصم أنتِ كنت تصلي يا شمس ولا أنا كان متهيألي 
شمس واقفة في مكانها مش بتتحرك مش قادرة ترد عليه من كتر الخوف اللي جواها بتكلم نفسها إزاي
مش انتبهت لما جاء
عاصم يضغط على أسنانه: ردي شمس بسالك كان عندك ظروف ولا كنت بتكدبي عليا وضغط جامد على الكلمة دي
شمس واقفة في مكانها ومش عارفة تعمل إيه أو ترد تقول له إيه شافته ماسك الحزام كانت ترجع لورا من كتر الخوف
عاصم: كنت بتكذبي صح قلت لك مش هاذيكي غير لو عملت حاجة غلط
شمس كانت قادرة تتكلم من كتر الخوف بتبص للحزام اللي في إيده:
ع عاصم اشرح لك...... 
عاصم مسك الحزام وضربها بيه شمس كانت بتصرخ جامد كل ما يضربها صوتها كان بيزيد
عاصم: اسمعش صوتك ده خالص
شمس بألم: حاضر والله بس تضربنيش والنبي تضربنيش
عاصم: تضحكي عليا وتغفليني وانا اللي صدقتك
شمس بصراخ: خلاص والله مش عمل كده تاني 
عاصم سابها ومشي
في شقه عمرو وغزل
عمرو بيبص الغزل بشر وتوعد إليها
أبوه عمرو: إيه اللي أنا سمعته ده عمرو
هو ده اللي اتفقنا عليه هو ده الحب اللي أنتَ تحبه لها
عمرو: غزل بتحب تهزر مش كده غزل ماسك أيديها وضغط عليها جامد بتحب التمثيل قوي
أم غزل: اتجوزت خلاص غزل بطلي لعب الأطفال ده بقي
عمرو: بحب لعب الأطفال ده قوي من غزل
أبو غزل: شد حيلك بقي عاوزين بيبي بعد تسعة شهور
عمرو بيبص الغزل: عدهم على إيدك من دلوقتي 
أهل غزل وعمرو قعد شوية ومشوا غزل جرت على اوضتها وسكتها
خايفه من عمرو
عمرو: افتحي الباب ده يغزل
غزل: مش فاتحة
عمرو: افتحي الباب ده بدل ما كسره على دماغك
غزل: لو تقدر أعملها برده مش هفتح
عمرو: اطلعي غزل مش عملك حاجة
غزل: مش بأكل من الكلام ده أنا أول 
مفتح الباب ده ألاقي نفسي جث.ه
عمرو ضغط على أيده: مش عمل لك حاجة وعد
غزل: وعد دي صاحبتي مالكش دعوة بيها
عمرو: متختبريش صبري 
غزل فضلت جوه الأوضة لغاية ما سمعت باب الشقة فتح وقفل طلعت فجأة مسكها عمرو من أيديها
وشالها دخل بها الأوضة ونزلها على السرير
عمرو: تعملي فيا أنا كده المرة دي بقي هتحطي لي إيه 
غزل: ابعد عني وسيبني أنتَ إزاي تقبل على نفسك واحدة مش عاوزاك
عمرو: ممكن تقولي مش بيحس 
عمرو قرب من وشها قوي لسه 
هيبو....سها غزل بعدته عنها لسه تجري مسكها
عمرو المرة دي مش هتعرفي تهربي مني حضري نفسك يا مدام غزل
غزل: ولا تعرف تلمس شعرة مني
عمرو زقيها على السرير وقفل الأوضة بالمفتاح وريني بقي هتطلعي إزاي حلوه
عمرو قرب منها وماسك شعرها جامد غزل صرخت
عمرو: هوريكي العذاب على كل شكل ولون
غزل بوجع: ابعد عني عمرو
عمرو بصلها بنظرة طويلة مد أيده فك الروب اللي هي لابساه غزل انصدمت بتحاول تداري جس......مها منه
عمرو: ما فيش مكان تهربين مني مكانك دلوقتي في حضني تعالى
غزل: لا مستحيل ده يحصل 
عمرو شالها وحطها على السرير تاني بيبو.....سها بطريقة عن......يفه
في أنحاء جس........مها
غزل تضرب فيه بديها بتحاول تبعدوا عنها مش عارفة
عمرو مسك أيديها همس في ودنها: جاهزة تكوني مراتي
غزل بصدمة: لا ما تعملش كده هتلاقي جسم بدون روح
عمرو: مش عاوز إلا جس...مك
يهمنيش روحك
غزل دموعها نازلة منها مش عارفة تبعدوا عنها ما فيش إلا صر.....ختها المسموعة غمضت عينيها وكأنها تستسلم للم...وت! 
شمس كانت نايمه وحضنه نفسها حست بأيد بتمشي على وشها قامت مفزوعة
عاصم: أنا شمسي ما تخافيش
شمس بعياط:عملتش حاجة والله
عاصم: ششش أهدى تعيطيش أنا جنبك آسف ما كانش قصدي اذيك بتعصب مش بعرف بعمل إيه
شمس أتوجعت لما عاصم حط ايده على جس...مها
عاصم: ضربتك جامد حقك عليا
حط ايده على وشها أمسح دموعها بيبصلها بتأمل بشرتها البيضة الصافية
وعيناها البني الفاتح
بص لشفايفها وقرب منها وبسها بريقه ويقرب منها أكتر سمع صوتها وهي تتألم
عاصم: سرحت فيكي ما حسيتش بنفسي غير وأنا بقربلك شمسي
شمس: جسمي واجعلني قوي
عاصم: معلش وشدها الحضن وطبطب عليها هنزل اجيبلك مرهم من الصيدلية خدي دش دافي لو عاوز أساعدك ما عنديش مانع أنا زي جوزك برده
شمس بخطه: لا لا
عاصم ضحك: خلاص
عاصم نزل يجيبلها مرهم شمس دخلت خدت دش بعد مدة خرجت لقيته عاصم في وشها
عاصم: شمس اقلعي البرنس ده
شمس حطت أيديها على البرنص جامد عاصم مسك أيديها وفك البرنص وباكيت شبه عر....يانه قدامه بدا يحط لها المرهم وشها أحمر من الكسوف إيده اللي بتمشي على جس....مها
عاصم: شمس
شمس: كانت حاطه وشها في الأرض
عاصم: رفع وشها ليه رد عليا
شمس بخجل:نعم
عاصم: تخافيش مش عمل فيكي حاجة أنا مش هاذيكي خلي علاقتنا تمشي واحدة واحدة قومي البسي هدومك
شمس: قامت وهي وشها في الأرض
عاصم: خلي وشك مرفوع لفوق
شمس: حاضر
عاصم: أكلتي ولا لسه
شمس: لا ماكلتش
عاصم: البسي هدومك وتعالي علشان نأكل سوا 
شمس لبست هدومها وقعدت تأكل مع عاصم اللي بدأ يكلمها ويعرف عنها أكتر
عاصم: صاحبتك جت 
غزل: لا
عاصم: بتقوليلي عاوزه تنزلي المدرسة صح
شمس: أيوه 
عاصم :موافق بس أنا اللي أجيبك واديكي
شمس: بجد شكرا 
عاصم خد نفس: مش عاوزه أسمع الكلمة دي تاني إلا رجع عن كلامي اللي أنا قلته وأنتِ بقي غمز لها
شمس: خلاص مش هقول 
عاصم: أنتِ في سنة تانية صح
شمس: أيوه ممكن أطلب منك طلب
عاصم: طلباتك كترت بس ماشي
شمس: آخر طلب ممكن أزور أهلي
عاصم: بكره وانا بوديكي المدرسة اخليكي تشوفيهم
شمس فرح: شكرا عاصم شكرا قوي
عاصم بيبصلها وهي فرحانة وبتاكل بسعادة
بعد الأكل شالها حاطه على السرير ونام وأخدها في حضنه
في شقه عمرو وغزل
عمرو بعد عنها وهو مصدوم غزل مش بتتحرك ولا بتتنفس وغرقانه في دم"ها عمرو واقف مش عارف يعمل آية قرب منها بيحاول يعمل أي حاجة عشان تصحي بعدين يقول لنفسه يا نهار أسود ما"تت
شمس ها تحب عاصم؟ 
غزل ممكن تكون ماتت؟ 
عاصم يفضل مخبي جوازه كده؟
يتبع..........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عمرو بعد عنها وهو مصدوم غزل مش بتتحرك ولا بتتنفس وغرقانه في دم"ها عمرو واقف مش عارف يعمل آية قرب منها بيحاول يعمل أي حاجة عشان تصحي بعدين يقول لنفسه يا نهار أسود ما"تت
عمرو جرا بسرعة على تليفونه اتصل بأمه اللي جات بسرعة شافتها كده 
لط"مت على وشها
أم عمرو: أنتَ عملت في البيت ده يا نهارك أسود 
عمر واقف مش بيتحرك بيبصلها 
أم عمرو: شيل غزل بسرعة وديها على المستشفى قبل ما تم"وت مننا
عمرو لبسها إسدال وشالها بسرعة وطلع بيها على المستشفى حطها على السرير بيدور على الدكتورة كان في دكتور واقف قرب من غزل يكشف عليها عمرو مسك ايده
عمرو: أنتَ تعمل إيه 
الدكتور: ببص عليها دي باين قوي إن في حد مغت.....صبها على العموم أنا دكتور جراحة مش دكتور نساء اتصل لك بالدكتورة إيمان انزل لك حالا
أم عمرو: أول ما سمعت كده خبطت على صدرها يا نهارك أسود أنتَ اغتص"بت مراتك، الدكتور بصلها بصدمة
الدكتور: هي دي مراته
عمرو: أيوه في حاجة
كان الدكتور لسه هيتكلم شاف الدكتورة إيمان جايه عليه
الدكتورة إيمان كشفت على غزل
وقفت النز.....يف
الدكتورة إيمان الحمد لله 
نسبة الهيموجلوبين ما كانتش منخفضة إلى حد بعيد جسمها متعرض لكدمات أطلب من إدارة المستشفى تبلغ
الدكتور: ممكن يا دكتورة إيمان ما تبلغيش عن الحالة
الدكتورة إيمان: ليه يا دكتور أدهم هي الحالة تخصك
الدكتور: لا بس ده جوزها وهو اللي عامل كده
الدكتورة إيمان: ده الحيو"ان اللي عامل فيها كده
عمرو: تحترمي نفسك
دكتورة إيمان: أنتَ خليت فيها احترام بعد اللي شفته ده أنتَ مش إنسان فكرتش في حالتها النفسية بعد كده إيه اللي ممكن يحصلها 
أم عمرو: حقك علينا يا بنتي هو بس خايف عليها ما كانش يقصد اللي حصل شكرا يا دكتور إنك ما خليتها تبلغ
دكتور أدهم خد الدكتور إيمان ومشي
عمر واقف بيبص لغزل بيلوم نفسك على اللي عملوا فيها عشان يرضي غروره آذاها بالشكل ده كان ممكن يخسرها يقول لنفسه كان ممكن يعاقبها بطريقة تانية غير كده شاف الممرضة بتعلق لها دم محلول
الممرضة: لو سمحت
عمرو: نعم
الممرضة: لما تخلص المحلول قلي علشان اجيبلها واحد تاني
عمرو: هي ممكن تسترجع وعيها أمتي
الممرضة في أي لحظة عن إذنك
أم عمرو روحت عمرو طلب منها إن هي ما تقولش حاجة لحد وهو هيفضل جنبها لغاية ما تصحى قاعد جنبها ومسك أيديها
عمرو:ما كنتش أعرف أن لسانك أقوى من قوتك الجسد"يه
كان لازماً أعاقبك بطريقة تانية غير كده على قلة أدبك معايا
بعد وقت غزل بدأت تفوق وجسمها بيترعش من الخوف وكلمة واحدة اللي على لسانها ابعد عني ابعد عني وصرخت…
الدكتورة إيمان كانت قريبة منها دخلت عندها وطلعت عمرو بره الأوضة علشان حالتها ما تسوقش لما تشوفه تفتكر اللي حصل؛
الدكتورة إيمان أهدى فتحي عينيك  تخافيش أنا جنبك
غزل فتحت عينيها وشافت إنها في المستشفى حست بطمأنينة أن هو مش موجود
الدكتورة إيمان: عاملة إيه
غزل: ما ردت عليها
الدكتورة إيمان: احترم سكوتك بس لازم تقوليلي حاسة بأية عيطي  
غزل صرخت ودموعها نزلت منها بتخرج كل اللي جواها
غزل خلية يبعد عني مش طايقاه بكر"هك هو كسر"ني وبتصرخ مش عاوز أشوفه لا يمكن يكون بني آدم مش عاوزه أشوفه
الدكتورة إيمان: شدتها لحضنها أهدى مش خليكي تشوفيه 
عمرو كان واقف بره الأوضة سامع صرخها كره نفسه على اللي عمله معاها ما كانش مفكر أن هي هتوصل لهنا
الدكتورة إيمان خرجت وقالت له إن هو ما يشوفهاش الفترة دي على الأقل على ما تتحسن وان هي أديتها مهدئة نامت عمرو دخل عندها بيبصلها
 شاليها ألم فوق المها
في شقه شمس وعاصم
بتفتح عينيها لقت نفسها في حضن عاصم حاضنها قوي خايف تهرب منه بتحاول تفك أيديه مش عارفة بتحاول تتحرك لقيته فتح عينيه
عاصم: صباح الخير شمسي
شمس بتحاول تبعد عنه: صباح الخير
عاصم شدها ليه: ده أحسن صباح في حياتي أصحي على الوش ده ملامحك حلوة أوي يا شمس 
يقرب من شفايفها
شمس غمضت عينيها حسيت بأيده اللي بتل"مس جس...مها ويقرب منها أكتر زقته بعيداً عنها
عاصم ضغط على أسنانه بعصبية:
شمس ليه كده
شمس بتهرب: عاوزه اشرب ميه وجعانه
عاصم بيحاول يهدي نفسه: طيب
عاصم لنفسه كان فاضل تكة
 وتكوني ليا بس نصبر
 عليكي شوية كمان
عاصم خد دش ولبس هدومه شمس كانت مديه له ظهرها حضنها
 الطبق وقع منها
شمس: أنا آآسفةالطبق وقع مني غصب عني اتخضيت
عاصم: ولا يهمك يلا جهزي نفسك علشان اوديكي المدرسة
شمس حطت الفطار لعاصم وجرد تلبس هدومها علشان تروح المدرسة فرحانة أكتر أن هي تشوف نغم وعد
عاصم خلص فطار وخدت شمس وصلها المدرسة بعدين طلع على مكتبه شمس أول ما شافت نغم وعد حضنتهم 
شمس: وحشتوني قوي يا بنات عاملين إيه
وعد: أنتِ اللي وحشتني يا عروسه عامله إيه مش بتسالي
شمس: غصب عني والله
نغم: أنتِ هتعيطي ولا إيه لأني كنت محضره لك خبر حلو
شمس : خبر حلو هو إيه
نغم: هتخطب
شمس: بفرحه بجد مين ده بقي
نغم: واحد جاء تقدمني وأنا وافقت عليه الخطوبة كمان أسبوع والفرح كمان ثلاث سنين وسافر معاه كمان
شمس: فرحت لك أوي نغم ربنا يتمم لك على خير
نغم: أنتِ مش هتيجي ولا إيه
شمس: سيبيها على الله
وعد: ما تعرفيش حاجة عن البنت غزل
شمس: لا
وعد: طيب يلا هنخش
في مكتب المحاماة
محمد: عاصم أنا سبت القضية
عاصم: قضية آية
محمد: اللي احنا ماسكينها سوا بتاع الست بتاع المخد"رات
عاصم بدهشة: ليه سبتها ده فيها فلوس حلوة
محمد: القضية دي يا صاحبي آخرها إعدام أنا درستها كويس لو الست دي الحبل المشنقة أتلف حوالين رقبتها ساعتها جوزها مش هيسيبنا غير واحنا أمو"ات وأنا عايز أحافظ على عيالي ومراتي مش عاوز حاجة لو عاوز تمسكها أنتَ لوحدك فأنت حر
عاصم: بس القضية دي فيها خيوط كتير ممكن تخرجها
محمد: تبقى بتحلم دي متلبسة يعني ما فيش أي مخرج
عاصم: أنتَ عاوز تسيبها فده يرجعلك أنتَ بسأناا مش هسيبها
محمد: سبتها وقلت له أن يدور على محامي غيري
عاصم: كويس
محمد: مش ناوي تعرفهم بجوازك
عاصم: لا
محمد: ليه تفضل كده في السر
عاصم: يعني أنتَ متخيل أن هم هياخدوها بصدر رحب لا طبعا هيعرضوا  الفرق ما بيننا 22 سنة يعني رفضاً نهائي
محمد: وبعدين
عاصم: لما تتم السن القانوني الكل يعرف أني متجوز
محمد: تمام
عاصم خلص شغله وراح علشان يجيب شمس كانت مستنيه قدام البوابة خدها وراح على البيت دخلت غيرت هدومها ودخلت على المطبخ تعمل أكل عاصم كان بيبص لها بر....غبة فجأة شالها ودخل بيها الأوضة.
شمس تستسلم لعاصم المرة دي؟
غزل ممكن تسامح عمرو؟
عمرو يخلي غزل تحبه؟
يتبع..........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاصم خلص شغله وراح علشان يجيب شمس كانت مستنيه قدام البوابة خدها وراح على البيت دخلت غيرت هدومها ودخلت على المطبخ تعمل أكل عاصم كان بيبص لها بر....غبة فجأة شالها ودخل بيها الأوضة.
عاصم نزلها على السرير وقعد جنبها شمس كان قلبها ضرباته عالية من كتر الخوف
عاصم: شمس ممكن تكونيش بتحبيني بس أنا بحبك أنا آه ممكن يكون غلطاً لما ضر"بتك ده كان غصب عني ده كان من ضغط الشغل وكمان كذبك عليا هو اللي وصلني هعوضك وأخليك تنسي اللي حصل
فرق السن اللي بينا مش هخليك تحس بيه وكمان حاجة أنا كتبت الشقة ديت باسمك أنتِ
آخر حاجة هاخدك ونطلع شهر عسل إيه رأيك ونطلع نتعشى بره
شمس كانت ساكتة ومش بترد عليه
عاصم قرب منها وبأ"س خدها شمس غمضت عينيها قرب من شفا...يفها وبس..ها شمس كانت مستسلمة ليه عاصم بعد عنها بيبص لها بحب
عاصم: مبروك يا مدام عاصم
شمس كانت مكسوفة بتداري نفسها في صدره عاصم رفع وشها
عاصم: صدقيني مش هتندمي على الخطوة دي هخليكي مبسوطة هتحبني زي مانا بحبك با"س شفا"يفها
يلا ناخد دش ونطلع نتعشى بره
شمس: ممكن يوم تاني حاسة إن أنا تعبانة
عاصم: ماشي
شمس: عاصم ممكن أشوف ماما
عاصم وهو بيقوم: بكرة إن شاء الله
شمس غمضت عينيها ونامت
في المستشفى
غزل فتحت عينيها شافت عمرو نايم على أيديها زقته اللي قام مفزوع
غزل: أنتَ بتعمل إيه هنا يا حيو"ان أطلع بره مش عايز أشوف وشك ده تاني
عمرو: مش بمزاجك تشوفيني
غزل بانهيار: مش كفاية اللي عملته فيا ودمرتني حر"ام عليك أنتَ عاوز إيه مش خدت اللي أنتَ عاوزه سيبني بقي مش عاوزه أعيش معاك تاني طل"قني
عمرو: ده نجوم السماء أقرب لك
أنتِ مش أول واحدة يحصل معاها كده
غزل بصيت له بقرف وصوتها كان عالي أنتَ لو بني آدم وعندك كرامة ما كنتش عملت كده ولا قابلت على نفسك إتجوز واحده غص"ب عنها مش عاوزاك بتكر"هك 
الدكتورة إيمان دخلت على صوتها وطلعت عمرو بره
غزل أهدى ينفعش اللي أنتِ بعملية
غزل: مشاعري ما"تت من ناحية البني آدمين اللي زيه ليه ما سبتنيش أمو"ت على أني أشوف وشه
الدكتورة إيمان استغفري ربنا ما تقوليش كده في حاجات بتحصل مش بيكون لينا يد فيها بس بتكون خير لينا 
وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ  
ممكن يكون خير ما تعرفيش الدنيا لسه مخبيه لك أية أنتِ عندك كم سنة
غزل: 17
دكتورة إيمان لسه صغيرة والدنيا قدامك ليه عاوزه تعملي في نفسك كده ما فيش حاجة تستاهل أن تضيعي نفسك علشان
ربنا هيعوضك لسه هتتعلمي حاجات ياما أنتِ لسه في الأول أنتِ عنيده هو أعند فكان لازم ده اللي يحصل بس قولي الحمد لله إن هي جات لحد كده أنتِ تقدري تاخدي حقك منه أنك علمية الأدب بطريقتك الخاصة هو أتعود ياخد كل حاجة
غزل: طريقته مع مراته خلتني بكر"هه
الدكتورة إيمان علشان ما فيش حد وقفه فهو يعمل اللي هو عاوزه أوعى  تسامحيه على اللي هو عمله فيكِ بسهولة كده لازم يتعب علشان يعرف قمتك وأنك مش بتنكسر"ي بسهولة
غزل: حاضر 
الدكتورة إيمان ده رقمي لو احتجتني في أي وقت كلميني
غزل: شكرا 
الدكتورة إيمان سابتها شافت عمرو واقف في آخر الممر
غزل تخرج بكره
عمرو هي بقت كويسة
دكتورة إيمان بعد اللي حصل ده تتخيل إن هي تبقى كويسة
عمرو أنا بسألك 
دكتورة إيمان أنا مش دكتورة نفسية عشان أكرر هي حالتها بقت كويسة ولا لا بس مش هترجع زي الأول لأنك كسر"ت الروح اللي جواها
يضيع كل شيء، لكن الروح تبقى كما هي
الروح هي اللي بتخلي للحياة معنى إذا ما"تت الروح انقطع كل شيء
أنتَ كسر"ت الحاجة الوحيدة اللي فيها غزل دلوقتي عاملة زي الفازة اللي وقعت انكسرت وعاوزه حد يرجعها زي ما هي أو على الأقل أجزائها اللي باقية أوعى تخسر غزل حاول ترجعها وتغير من نفسك
عمرو بص لها سحب نفسه ومشه من غير ما يكلمها أو يرد عليها هي استغربته جدا ومشيت
شمس بتفتح عينيها شافت عاصم قدام المراية بيرش برفان عاصم بيتلفت شاف شمس صحت قرب منها وبأ"س خدها
عاصم: مساء الخير كل ده نوم
شمس: هو أنا نمت كتير هو أنت خارج
عاصم : بابا كلمني عاوزني 
شمس: ماشي
عاصم: مش هتاخر عليكِ
شمس: عادي 
عاصم طيب بيني شوية إهتمام إنك خايفه عليا عادي كده
شمس:عاوزه أنام
عاصم: طيب أحاول متاخرش عليكِ سلام
أول ما عاصم مشي شمس جرت على التليفون تتصل بغزل تطمن عليها
شمس بلهفة: غزل حبيبتي وحشاني عامله إيه
غزل بصوت متعب: الحمد لله يا شمس أنتِ عامله إيه أنتِ كمان وحشاني
شمس: الحمد لله صوتك ماله
غزل: أنا في المستشفى يا شمس
شمس بخضه: ليه حصل إيه
غزل بدأت تحكي لها إيه اللي حصل شمس: كل ده حبيبتي يا غزل معلش
غزل: إيه اللي حصل بقي، أنتِ عامله إيه مع عاصم
شمس بدأت تحكي الغزل
غزل: أنتِ وافقتي كده بسهولة
شمس: هعمل إيه يعني يا غزل ما أنا لو كنت رفضت كان ممكن يحصل لي اللي حصل لك أنا بخاف أقول لا
عارفة المثل اللي بيقول لك اللي يجي لك بالغ"صب خده بالرضا عملت كده
غزل: أنتِ ممكن تحبي عاصم
شمس: عادي 
غزل: مش عاوزه تجاوبي يعني
شمس: ماعرفش عاصم كويس علشان أحبة أو أكر"هه عمرو فين
غزل: ماعرفش راح في 60 دا....هيه مش عايزة أسمع سيرته
شمس: أسيبك ترتاحي 
غزل: أنا ما صدقت أنك اتصلت خلينا نتكلم شوية
شمس: ماشي 
عاصم دخل شاف بنوته قاعدة بس ما شافش وشها دخل وقعد
أم عاصم: اتأخرت كده ليه مش تسلم على نورا
عاصم: إزيك عاملة إيه
نورا رفعت وشها: الحمد لله كويسه
أم عاصم: أعمل لكم حاجة تشربوها
عاصم مش لاقي كلام يقوله وما كان يعرف إن هي موجودة ساكت نورا حاطه وشها في الأرض مكشوفة
عاصم: أنت بتشتغلي
نورا: لا
أم عاصم جت بتشاور العاصم أنه يكلمها عاصم قام وقف وخد كوبايه عصير وشربها
عاصم: تشرفت بيكي يا نورا كان نفسي أقعد معاكي بس والله عندي شغل بدري بس لينا قاعدة تانية مع بعض معلش بقي يا أمي مضطرة أمشي عاصم جرى ركب سيارته ومشي قبل أمة ما تقول أي حاجة
دخل شقته لقا شمس نايمه قرب منها حط إيده على شعرها شمس اترعبت وقامت
عاصم: أنا يشموسه ما تخافيش
شمس بصيت له وسكتت
عاصم: اتعشيتي ولا لسه
شمس حركت رأسها بلا
عاصم: طب يلا قومي علشان نأكل
شمس: ماليش نفس قول أنتَ 
عاصم بصلها أوي 
وقرب منها شمس غمضت عينيها قوي
عاصم لاحظ اللي هي تغمض عينيها قوى تضغط على أيديها بعد عنها عاصم: أنت مش طايقاني قوي كده ماشي هسيبك يا شمس براحتك بس عاوزك تعرفي حاجة أنا مش بصبر على حاجة الوقت طويل
وسابها وطلع البلكونة
شمس خدت نفس وكل جسمها بيتنفض افتكرت يوم ما ضر"بها غمضت عينيها قامت طلعت البلكونة ورآه لقيته ساند على الجدار
شمس: بس تعبانة شوية 
عاصم :روحي نامي شمس
شمس: أنا... 
عاصم بمقاطعة: ما تقوليش حاجة شمس تجمعت الدموع في عينيها عاصم بصلها أنتِ ليه مصره لعندي لو حصل حاجة تبقى بسببك أنتِ ترجعيش تزعلي بقي
شمس فضلت واقفة 
عاصم: روحي اعملي نسكافيه وتعالى
شمس عملت نسكافيه وقعدت هي وعاصم، عاصم فضل يتكلم معاها لغاية ما نامت شالها نائمة على السرير ونام
الصبح في المستشفى
الدكتورة إيمان: مع السلامة يا غزل لو احتجتي أي حاجة كلميني 
غزل: متشكره قوي
الدكتورة إيمان :على إيه بس
غزل: أنك وقفتي جنبي 
الدكتورة إيمان: تقوليش كده همشي أنا عشان ورايا شغل
غزل روحت البيت كانت متجاهله عمرو كأنه مش موجود عمرو قاعد جنبها وماسك أيديها غزل بعدت أيديه
عمرو: أظن إنك بقيتي كويسه
غزل: وبعدين
عمرو: من بكره عاوزك تروحي تعملي أكل مع أمي والباقي
غزل: تبقى بتحلم أنا عمري ما هروح البيت ده ولا عمل فيه حاجة أنا هروح مدرستي 
عمرو ابتسم ابتسامة خبيثة: لا تنزلي وما فيش مدرسة تاني أحسن لك تسمعي الكلام لأني مش ضامن اللي هعمله المرة الجايه
غزل: أشوف مين كلمته تمشي أنا ولا أنتَ يابن عزة 
عمرو: أنا 
غزل: في المشمش وسابته ودخلت اوضتها
عاصم راح يجيب شمس من المدرسة بس ما كان متوقع أن يشوف حد واقف معاها غير نغم ووعد
كانت عينيه بتطق شرار مين اللي شايفه كان في ولد واقف مع نغم ووعد وشمس كان ساند أيديه على كتف شمس عاصم نزل من سيارته شد شمس من أيديها ركبها العربية ومشي شمس كانت مستغربة هو ليه سايق بالطريقة دي واصل البيت وقفل باب الشقة بطريقة مفزعة شمس اترعبت بتبص العاصم بترجي وو....
عاصم هيعمل في شمس إيه؟ 
غزل هتقدر تغير عمرو؟ 
عمرو يقدر يسيطر على غزل؟ 
يتبع.........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
واصل البيت وقفل باب الشقة بطريقة مفزعة شمس اترعبت بتبص العاصم بترجي عاصم خلع حز"ام بنطلون وماسكوا في أيده شمس لما شافته اترعبت عاصم دخل يغير هدومه شمس غمضت عينيها تأخد نفسها عاصم طلع من الأوضة وبيبص لها
عاصم: غيرتيش هدومك ليه
شمس: حاضر هغير
عاصم: يومك كأن عامل إزاي احكيلي
شمس: زي كل يوم
عاصم شدها باقة بين أيديه وعيونه بصه لعينيها
عاصم: قلت لي مين اللي كان ساند عليكي ده
شمس: ده بيكون خطيب وعد وإبن خالتها
عاصم: طيب بعد كده تخليش حد يحط إيده عليكي أو يلمسها بالغلط لأني بغير عليكي قوي مش أكون ضامن تصرفي بعد كده فاهمة شمسي
شمس: حاضر ممكن تبعد أيديك علشان أغير هدومي
عاصم: خليني باصص للعيون الحلوة دي واشبع منها يمكن مش أشوفها تاني
شمس: أنتَ ليه بتقول كده أنتَ تسيبني 
عاصم: لا يمكن أسيبك بعد ما لقيتك أضيعك من أيدي لا يمكن يلا قومي غيري هدومك علشان تشوفي أهلك
شمس فرحه: بجد هشوف أخواتي 
عاصم: وبعدها نسافر إسكندرية
شمس: ليه
عاصم :خليكِ تشوفي حاجات عمرك ما شفتيها مش هتقدري تنسيها
شمس قامت بسرعة غيرت هدومها وهي فرحانة إن هي هتشوف أهلها بعد ما كان قلبها يقف من شوية نسيت كل ده عاصم خدتها ومشي وقف عند محل ونزل وأخدها معاه كانت مستغربة هو جاي هنا ليه
عاصم: شموسه شوفي أخواتك بيحبوا إيه وهاتيه 
شمس: مش عاوزين حاجة عندهم كل حاجة
عاصم: مسك أيديها أسمعي الكلام وإيه اللي أنتِ عارفة
شمس: حاضر  
شمس كل ما يعجبها حاجة وتشوف سعرها تسيبها عاصم كان ماشي وراها وياخدها
شمس: بس ده كتير قوي يا عاصم
عاصم: دي حاجة بسيطة لسه في كمان 
شمس: كمان إيه 
عاصم: أكيد سيرين وشيرين بيحبوا الألعاب صح
شمس التلقائية: بيحبها جداً عارف كنا في العيد كل ما ناخد مصروفنا نروح نجيب بيه ألعاب وقفت عن الكلام
عاصم: وبعدين كملي 
شمس انكسفت من نفسها
عاصم: مش عاوز أشوف الكسوف ده تاني وبعدين عيلتك بقت عيلتي وأخواتك يبقوا أخواتي أو عيالي مثلا
شمس ضحكت: حاضر
شمس أول ما وصلت عند أهلها جرت عليهم وخدتهم بالحضن ونسبت عاصم اللي واقف كان بيبص لها بحب دخل وحط الحاجات اللي كانت معاه وقعد
أبو شمس كان بيبص له ومستغرب منه
عاصم: حضرتك بتبصلي كده ليه أنا حدش قال لي أقعد فقعد من نفسي
أبو شمس: بيتك برده كتر خيرك أنك جبت شمس تشوفنا 
عاصم: دي بنتك قبل ما تكون مراتي وليك فيها حق أكتر مني 
أبو شمس: كويس كأنك عارف كده
عاصم: عارف يعمي هو أنا مش إبنك برده ولا تكر"هني بغض النظر عن اللي حصل متأسف لحضرتك ما كانش ينفع أعمل كده مالقيت طريقة تانية غير دي عاوزك تسامحني وتقبلني زوج بنتك وابنك
أبو شمس: أنا مش هدور على اللي حصل اللي حصل حصل أنا يهمني بنتي تكون مبسوطة وسعيدة في حياتها
عاصم: أكيد هتكون مبسوطة 
شمس كانت قاعدة مع مامتها وأخواتها عاصم كان قاعد مع أبو شمس وقعدوا لغاية بالليل وعاصم قعد يلعب مع أخواتها الصغيرين. 
عند عمرو وغزل
عمرو: افتحي الباب غزل
غزل من ورا الباب: لا مش هفتح وريني هتعمل إيه أحنا لا ته.دد ولا نخاف
عمرو بعصبية: افتحي الباب الز"فت
 ما تطلعني عن شعوري
غزل: طيب فتحه ما يرضيني يحصل لك حاجة لو قربت مش تعرف هيحصل لك إيه 
غزل فتحت باب الأوضة عمرو لسه هيمسكها رفعت في وشه بخاخه
غزل: لو قربت مني خطوة واحدة هرش البتاع ده في وشك
عمرو: ارمي البتاعه اللي في إيدك ده لسه ويأخدوا منها
غزل رشت عليه عمرو صرخ أنتِ عملتي إيه يا مجنونة أيه البتاع ده آاااااه
غزل:سر الخلطة بتاعه غزل 
عمرو بسرعة جرى على الميه
مش هسيبك غزل
غزل: ياخي اتنيل مش لما تشوف الأول إذا شفت أصلا أنا مكتره الشطة حبتين ثلاثة كده ممكن تقول أكتر 
غزل ثابتة يتوجع ودخلت اوضتها وقفلتها بالمفتاح ونامت
بالكافيه
عمار: طالعة حلوة النهارده
ولاء: حلوة النهارده بس
عمار: وكل يوم ما تزعلي تشربي إيه 
ولاء: عصير فراولة
عمار: كتير كده عليا فراولاية تشرب فراولة
ولاء ابتسمت: شكلك رايق النهاردة
عمار: ومرقش ليه مش قاعد مع خطيبتي حبيبتي وبحبها قد الدنيا
ولاء: وهي بتحبك كمان إمتى نكون في بيت واحد
عمار: تخلصي الكلية بس ونتجوز بعدها على طول أنا مش عاوز حاجة تعطلك عن المذاكرة دكتورة تتجوز دكتور يخلفون دكاترة حلوين
ولاء: يا رب عارف عمار اليوم اللي مش بسمع صوتك فيه ببقى مخنوقة قوي ولما مش بشوفك مش بيبقى يومي حلو أوعى تبعد عني في يوم من الأيام  
عمار: وعد مني مش هسيبك للأبد
ولاء: بس مش عارفة ليه عندي إحساس إن أحنا مش هنبقى لبعض 
عمار: محدش يقدر يفرقنا عن بعض إلا المو"ت
ولاء حطت أيديها على شفا.....يفه:
متقولش كده
عمار: طب روقي بقي ده أنا حتى جايب لك فراولة مفيش أحسن من كده مدلعك على الآخر
ولاء: أي حاجة تجيبها لي تبقى حلوة كفاية بس تبقى معايا 
عمار: أشربي العصير عشان نمشي 
ولاء: ماشي
شمس وعاصم أخيرا روحوا البيت شمس كانت فرحانة جداً بالوقت اللي قضيته مع عيلتها ما كانتش متوقعة كده من عاصم يعمل اللي عمله قربت منه مسكت أيديه
شمس: شكرا يا عاصم بجد شكرا
مكنتش متوقعة أنك ممكن تجيب هدايا وتصالح بابا وفرحت أخواتي كمان
عاصم قرب من شمس وبأ"س شفا"يفها أنتِ عارفة لو قلتي كده تاني مش هعرف أعمل إيه تاني 
شمس حطت رأسها في الأرض
عاصم: هو في كده برده عاوز أسمع منك كلمة واحدة
شمس رفعت وشها: إيه هي
عاصم: بحبك
شمس سكتت وبعدين قامت عاصم مسك أيديها
هي تقيله للدرجة دي
شمس: مش هقولها غير أما أكون حساها تجاهك
عاصم: وأنا منتظر اليوم ده بفارغ الصبر ساعتها أكون ملكت الدنيا كلها لما أسمع منك الكلمة دي
شمس: أنا هدخل أنام
عاصم: ماشي بس بكرة نسافر
شمس: طب والمدرسة بتاعتي
عاصم: ده أسبوع شمس مش حاجة
لو زعلانة هاخد لك إجازة
شمس: ماشي
شمس دخلت نامت عاصم عامل قهوة لنفسه وقعد يشوف القضايا بتاعته الوقت متأخر قام ينام شاف شمس شعرها نازل على وشها قرب منها وشاله من على وشها نفسه كان قريب قوي منها شمس فتحت عينيها
شمس: في إيه
عاصم: شعرك كان على وشك 
مكنتش عارفة تتنفسي كويس
شمس غمضت عينيها ورجعت نامت
عاصم فضل يبصلها وبعدين شدها لحضنه ونام
الصباح
غزل تفتح عينيها ما كانتش عارفة تتحرك بتبص على نفسها لقيت نفسها متكتفه بتبص شافت عمرو مبتسم
عمرو: صباح الخير فاكرة نفسك تهربي مني مش هعرف أطولك
غزل: أنتَ إزاي دخلت هنا
عمرو: لا مأنا عامل حسابي كويس معايا نسخة تانية
غزل: إزاي كتفتني كده وأنا نائمة 
محسيتش بيك
عمرو: علشان نومك تقيل أكيد مش هتحسي
غزل: أنتَ عملت في حاجة صح
عمرو: لا مأنا هاخد حقي وأنتِ صاحية بقي كده ترشي في وشي شطه لا وكمان حاطه عليها ليمون ليه كنتي ناوية تعملي كشري 
غزل: ونسيت كمان البصل والفلفل
عمرو: كمان
غزل: فكيني بقي أنا اعترفت بكل حاجة
عمرو بابتسامة صفراء: لما اخد حقي الأول منك
غزل: فكيني ونتفاهم ست الراجل
عمرو: لا 
غزل: راجل لست ممكن
عمرو: لا برده لما ار.......بيكي
غزل: فكيني يا"ض
عمرو قرب منها أنتِ بتقل أدبك عليا كمان طيب 
غزل: مش قصدي أنتَ سمعت بالغلط أنا بقول يأستاذ عمرو فكني
عمرو: والله مش هفكك هسيبك كده أهو لغاية ما تتعلمي الأدب شوية
غزل: مش عاوز تفكني
عمرو قرب منها ونفسه بقي مختلط مع نفسها قرب من شفا"يفها لسه هيبو"سها غزل ضر"بته بالرجل عمرو صرخ بصوت عالي
عمرو: يا بنت الك"لب مش هسيبك
غزل ضحكت بإنتصار: ما حدش يقدر على غزل
غزل بتحاول تفك نفسها مش عارفة بتلفي يمين وشمال شافت سك"ينه على الكوميدينو بتحاول توصل لها لغاية ما وصلت لها مسكتها وبقت تقطع الحبل لغاية ما فكت نفسها شافت عمرو قاعد على الكرسي بيحاول ياخد نفسه بيبص لها بشر
غزل: أبقى العب على قدك يا شاطر تبقى بتحلم لما تلم"سني تاني
سابته وجرت لبست هدومها وراحت مدرستها
شمس بتفتح عينيها لقت نفسها في حضن عاصم حضنها جامد شمس بصوت همس
عاصم عاصم عاصم 
عاصم فتح عيونه صباح الخير يا شموسة قلبي
شمس: صباح الخير
عاصم: يلا قومي اغسلي وشك وحضري هدومك
شمس بتبص له
عاصم: مالك بتبصلي كده ليه عاجبك
شمس: إيديك 
عاصم بيبص لايده اللي حضناها آسف ما خدت بالي
شمس قامت بس قبل ما تقوم عاصم شدها وبس"ها من خدها
عاصم: دي بو"سه الصباح بتاعتي ليكي كل يوم تعود على كده يلا روحي
شمس بصيت له بكسوف ومشيت خد الدش وتوضأت وصلت وبعدين راحت تحضر الفطار
عاصم عمل نفس شمس بعدين قعد يفطر معاها شمس أول مرة تبص لعينيه اللي بصلها وتحس أن فيها نظرة حب فعلا بس هي مش حاسة الحب تجاهه في الوقت الحالي
خلصوا فطار
شمس غسلت المواعين 
وراحت تحضر الشنط عاصم كان يساعدها 
بعدين خدها وسافر إسكندرية
اليوم كان بيعدي بسرعة جداً غزل رجعت من المدرسة بتفتح باب الشقة شافت عمرو مع خر..........زانة
غزل:أنتَ عارف لو البتاعه دي لمستني مش تعرف إيه اللي هيحصل لك
عمرو: يحصل لي أكتر من كده إيه
غزل بقت تجري في الشقة لسه هيضربها حدفت الشنطة في وشه
غزل: ما حدش يقدر على غزل
عمرو: مش هسيبك 
غزل بقت تجري وتحدف المخدات في وشه وأخيرا مسكها
عمرو مش قلتلك مش هسيبك أديكِ وقعتي في أيدي مش هرحمك
عزل: أضر"ب بس بالراحة والنبي
عمرو ضر"بها أول عصاية صر"خت وقامت معضياه وطلعت تجري على الحمام 
عمرو: تعالي اطلعي هنا
غزل: تعال أنتَ وساعتها صوت وأخلي الشياطين يلبسوك ويلبسوني
عمرو: قاعد لك لغاية تطلعي مش هتفضلي عندك يعني
غزل: وماله الحمام ده حتى بيت الراحة
عمرو: طيب خليكي في بيت الراحة وأنا قاعد
غزل: أنا عندي إمتحان وعاوزه أذاكر
عمرو: لا
غزل: مش أنتَ ضر"بتني مرة وأنا
ضر"بتك مرة نبقوا خالصين 
عمرو: طيب ماشي طب وحقو"قي 
الزو....جية
غزل: مالكش حاجة عندي كأن فيه وخلص
عمرو: هاخدها غص"ب عنك
غزل: أعملها كده وهتشوف المرة دي جت سليمة المرة الجاية مش عارفة بقي
عمرو فاضل قاعد لغزل لغاية ما تطلع
شمس وعاصم وصل إسكندرية وطلعوا على اوضتهم في الفندق اللي كانت جاهزة من مجاميعه كان في بوكية ورد متعلق فوق أحمر وسرير مفروش أحمر
عاصم سك الباب وحضن شمس من ضهرها نفسه كان في رقبتهاوو.....
يتبع........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاصم سك الباب وحضن شمس من ضهرها نفسه كان في رقبتها نبضات قلبها مسموعة كانت بتتنفس بسرعة
عاصم بعد عنها ولف وشها لي
عاصم: مالك شمس
شمس بتوتر: ما فيش اتخضت بس
عاصم: أنا عاوزك تسيبي نفسك خالص وتنسى أي حاجة الأسبوع ده
شمس: هحاول
عاصم: ما فيش حاجة اسمها حاول 
شيلي الحاجز اللي أنتِ حاطاه بينا ده
شمس دخلت الحمام وغيرت هدومها وطلعت ما لقيتش عاصم في الأوضة قاعدة على السرير بتبص لشكل الأوضة والوردة الكبيرة بتفكر ممكن يكون عاصم عمل كل ده علشانها هي
  شوية والباب فتح دخل عاصم ومعاه أكل 
شمس: عرفت منين إن أنا جعانه
عاصم: ممكن تقولي حسيت ده أو ممكن تقولي أنا كمان جعان لأن إحنا 
ما كناش حاجة من الصبح وإحنا دلوقتي بالليل 
شمس: صح
عاصم: أنتِ بتحلمي بأية شمس
شمس: مش فاهمة
عاصم: أقصد يعني بتتمنى إيه تحققي في حياتك 
شمس الابتسامة : عايزة أطلع الأولى وبعدين أخش كل التجارة واشتغل لكن في الوقت الحالي مش هقدر
عاصم: ليه بقي مش هتقدري 
شمس سكتت بصت له
عاصم: ممكن تتخيلي إن أنا أرفض 
شمس: مش عارفة بقي
عاصم: خليكي متأكدة أن عمري ما رفض لك حاجة أنتِ بتحلمي بيها
شمس: أنا شبعت 
عاصم: بالهناء
شمس بتفرق في أيديها
عاصم هو أنا ممكن امشي على البحر
عاصم: طبعا بس مش بالهدوم دي 
شمس: هغير
عاصم: هو ضروري يعني انزلي تتمشي وقت تاني
شمس زعلت ما ردتش عليه
عاصم قربها منه
زعلتي طيب ينفع كده أنا جايبك علشان تفرحي مش تزعلي وبعدين عاوزه أقولك حاجة 
شمس بصيت له باهتمام
عاصم: عاوزك تتغيري يا شمس
شمس: أتغير ازاي يعني
عاصم: عاوزك جر"يئة قوية ما حدش يقدر يكس"رك أو ياخد منك حاجة غصب عنك اتعلمي تقولي لا اتعلمي تدافعي عن حقو"قك بعدين ضحك بس اللي أنا
لا
شمس: بس أنا اتعودت أقول حاضر ونعم مش أجادل في الحوار
َ  عاصم: هيجي يوم وصوتك هيبقى عالي وهتدافعي عن حقك 
شمس: طيب أنا عاوزه أتمشى على البحر ممكن ولا لا
عاصم شالها متجه للسرير
لا مش ممكن يخرب بيت كده عينيكي فيها سحر غريب يخلي اي واحد يشد لها شمس حطت أيديها على وشها
عاصم: وأنا بقول لك كده علشان تداريها شيلي إيدك
شمس: لا
عاصم: طيب
شمس حست بشفا"يفة اللي بتلمس رقبتها، ثبتت عينيها من الصدمة عاصم بص لعينيها نزل بعنيه على شفا"يفها قرب منها شمس غمضت عينيها باستسلام
في الفجر فتحت شمس عينيها
 مالقيتش عاصم جنبها قامت لبست الروب بتاعها
بتبص من البلكونة لمحته قاعد
على البحر دخله خد دش ولبست هدومها ونزلت عنده
شمس: أنتَ صاحي بدري قوي كده ليه
عاصم: ممكن تقولي ما نمتش أصلا
شمس: بجد ليه
عاصم شد شمس قعدها جامبة وشدها الحضنة
عاصم: تشغليش بالك أنا بتعود على كده أصلا بعدين أنتِ إيه اللي صحاكي
شمس: مش لقيتك جنبي ببص لقيتك قاعد قلت إجي أقعد معاك
هو أنا ممكن أنزل المية
عاصم: نعم لا طبعا
شمس: نفسي أنزل المية
عاصم بيبص حواليه بيشوف في حد موجود ولا لا ما لقاش حد
طيب بس نص ساعة بس قبل حد ما يجي
شمس: بس أنا مش بعرف أعوم
عاصم ضحك شمس بصيت له قوي
مصره تنزيل المية مش بتعرفي تعومي
شمس :نفسي أجرب أنزل المية
عاصم مسك أيديها نزل معاها المية المية كانت ساقعه شمس صو"تت عاصم ضحك عليها كانت ماسكة فيه شمس خدت على المية وبقيت تعوم لوحدها شوية وطلع لما النهار بدأ يطلع شالها وطلع بيها الأوضة غيروا هدومهم وأخدها في حضنه ونام
عند عمرو وغزل
عمرو صحة على صوت غزل وهي بتستفرغ قام راحلها بسرعة
عمرو: غزل حبيبتي أنتِ كويسه
غزل: أبعد عني
عمرو: حاضر يغزل أبعد عنك
عمرو ساب غزل في الحمام وطلع بعد شوية طلعت غزل وهي مجهدة قعدت عمرو قرب منها
أنتِ كويسه
غزل: يهمك قوي كويسه ولا لا 
عمرو: يهمني
غزل: اطمن أنا كويسه
سابته ودخلت اوضتها
ماسك التليفونها وجابت رقم الدكتورة إيمان فضلت تبص عليه محتارة ترن ولا لا بس في النهاية ضغطت على زر الاتصال
غزل: السلام عليكم
الدكتورة إيمان: وعليكم السلام مين
غزل :أنا غزل
دكتورة إيمان: إزيك غزل عامله إيه
غزل: الحمد لله
دكتورة إيمان: خير يا غزل في حاجة
غزل: أنا بطني بتوجعني وبستفرغ من بالليل مش مرتاحة 
الدكتورة إيمان: تعالي العيادة أو المستشفى أحسن تعالي مستشفى علشان أعملك فحوصات ونطمن أكتر 
غزل: ماشي شكرا لحضرتك
الدكتورة إيمان: ماشي يغزل مستنياكي
غزل قامت لبست هدومها بتبص على عمرو لقيته مش موجود في الشقة غمضت عينيها باطمئنان ومشيت راحت المستشفى الدكتورة إيمان أول ما شافتها راحت لها بسرعة
غزل: دكتورة إيمان
الدكتورة إيمان: غزل معلش استنيني في أوضة الكشف هنا أخلص وأجيلك
غزل فضلت منتظراها شوية وجات الدكتورة بدأت تكشف على غزل وهي متبسمة بعدين طلب التحليل من غزل غزل راحت تعمل التحليل بعدين رجعت تاني للدكتورة إيمان
الدكتورة إيمان بصتلها: آخر مرة البريود
 امتى
غزل: قبل ما تجوز عمرو
الدكتورة إيمان: ألف مبروك أنتِ حامل غزل
غزل بصدمة لا مستحيل ده يحصل أنا عمري ما هخلف من الإنسان ده مهما حصل مستحيل عاوزه أنز*ل الب"يبي ده مش عاوزاه
الدكتورة إيمان: ليه يا غزل كده أحمدي ربنا إن هو بعتلك خبر حلو زي ده وبعدين بكرة يجي الدنيا وينورها فتنسى كل حاجة حصلت 
أوعي تنز*ليه هتفضلي شايله الذنب ده طول عمرك أنا هفضل معاكي مش هسيبك مهما حصل 
غزل ابتسمت لها ومشيت روحت شقتها وهي مخنوقة مش عارفة تعمل إيه فاضل تعيط وتصر*خ
عمرو شافها بالحالة دي جرى عليها غزل أول ما شافته بقت تضر*ب فيه
ليه عملت فيا كده ليه حر*ام عليك
عمرو بصلها مش فاهم في إيه
مالك غزل أنا عملت إيه
غزل: اللي أنتَ عملته هيفضل منازلني طول عمري مش هقدر أنساه
عمرو: مش فاهم
غزل: نتيجة اللي انت عملته أنا حامل عمرو ضحك مرة واحدة شالها ولف بيها
يجد أنتِ حامل يا غزل يعني أنا هكون أب بس مش مصدق نفسي هخليكي أسعد واحدة من هنا ورايح ما تتحركيش خالص أعمل لك كل اللي أنتِ عاوزاه اطلبي بس
غزل: طلق*ني هكون مبسوطة قوي واسعد لحظة في حياتي لما أكون بعيد عنك
عمرو: إيه الكلام ده لا مش هسيبك
غزل: هفضل طول عمري أتعذ.ب
عمرو: إنسي أوعدك مش هيتكرر تاني مش هقرب لك خالص لو عاوزه تروحي عند أهلك كمان أنا موافق ما عنديش مانع...
بعد مرور شهرين
شمس كانت قاعدة مستنيه عاصم يرجع من الشغل شوية والباب فتح
عاصم: أنتِ لسه صاحية شموسه
شمس: جبت لي إيه
عاصم: اتفضلي يا ستي مشبك اللي أنتِ طلبتيه أي حاجة تاني
شمس حضنته وهي مبسوطة
عاصم مسك أيديها
مش هتقوليها بقي
شمس: عاصم بعدين
عاصم: هدخل اخد دش وأجيلك عشان أنت وحشاني قوي تكوني أكلتي البتاعه دي 
شمس كانت قاعدة بتأكل فجأة لقيت إيد بتشيلها شمس شهقت
عاصم نزلها على السرير
بدا يقرب منها شوية شمس بدأت تصر"خ بصوت عالي عاصم بعد عنها بيبص لقي د''م وو.....
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاصم بيبص على شمس وهي تتألم بعدين شاف د''م ما بقاش عارف يعمل إيه قام بسرعة لبسها الروب بتاعها وحط لها طرحه على شعرها وشالها ونزل بيها ركبها للعربية وبسرعة طالعه على المستشفى دخل بيها الطوارئ لأن كان الوقت متأخر
شوية وجات دكتورة بس كان باين عليها النوم بدأت تكشف على شمس بعدين بصت لعاصم
الدكتورة محتاجين نعمل أشعة سونار
وتحليل د"م
عاصم: تمام بس ممكن تطمنيني عليها هي كويسه ولا في أية
الدكتورة: ما فيش حاجة تخوف ده د"م بسيط جدا ويا ريت حضرتك تبعد عنها الفترة دي ما تحاول تقرب منها
أنا وقفت الد"م ما فيش أي خطورة لحضرتك عاوز تاخدها وتمشي وتيجي الصبح ما فيش مانع عاوز تحجزها ونعمل لها سونار والتحاليل اللازمة يكون أحسن واضمن
عاصم: تمام ما فيش مانع احجزها
في حاجة معينة أنتِ شاكة فيها
الدكتورة: والله أنا شاكة أن يكون في حمل بس مش متأكدة فلازم أعمل الفحوصات اللازمة عشان أقدر أشخص الحالة كويس قدامي عن إذنك 
عاصم حجز شمس في المستشفى وجابت كرسي وقعد قدامها كانت نائمة على السرير وفي أيديها محلول
عاصم: ما تخافيش يا شمس أنا جنبك ما تقلقيش ما فيش حاجة تخوف
شمس: هو أنا ممكن أكون حامل بجد
ولا ممكن يطلع كذب
عاصم مسك أيديها: وافرد طلع كذب إحنا بقي لنا ثلاثة شهور ونص متجوزين مش سنين
نامي شوية علشان تصحي فايقة أنا جنبك مش هروح في حتة
شمس غمضت عينيها ونامت عاصم فضل يلعب في التليفون شوية وبعدين حط دماغها الكرسي ونام صحة على صوت خطه الباب دخلت الممرضة وسحبت د"م من شمس ومشيت شمس فضلت نايمه زي ما هي ولا حست بأي حاجة عاصم كان بيبص لها ويتأمل فيها وهي نائمة
استوعب إن هي بقميص النوم والروب بس كان مقفول كويس أبتسم على غبائه أن هو نزلها كده شوية وصحت شمس بتدور عليه بعينيها لقيته واقف عند الشباك شافت الباب يفتح دخلت الدكتورة
الدكتورة: هايه شمس أنتِ كويسه ولا في حاجة
شمس: لا ما فيش
دكتورة: طب الحمد لله شوية ونعمل لك إشاعة والتحاليل تطلع بعد كده أقدر أحدد أية وضعك مع إني متأكدة بس أتخلص من الشك ده
شمس: ماشي
بعد مدة عاصم خد شمس للإشاعة بعدين رجعها الأوضة تاني شوية وجات الدكتورة ومعاه الإشاعة والتحليل
عاصم: خير يا دكتورة في حاجة تخوف
دكتورة: أولا مبروك هي حامل بس
شمس فرحة: بس إيه
الدكتورة: شمس أولا أنا عاوزاكي ترتاحي خالص وتتجنبي الحركة أو أي مجهود لأن الحمل بتاعك مش هيكون سهل خالص
وزي ما قلت لحضرتك أنك تبعد عنها
هكتب لك على فيتامينات وحاجات وتابعي معايا لو حصل أي حاجة اضطر اعمل إجها"ض الحمل لسه في البداية ولازم تتغذى كويس بالإضافة إلى الراحة وده رقم تليفوني لو حصل حاجة
 كلمني أنا اسمي الدكتورة مريم كلمني في أي وقت أنا هعمل لها خروج
عاصم: يعني أنا السبب في كل ده
شمس دموعها كانت بتنزل منها في صمت
عاصم قرب منها وبأس دماغها
أنت زعلانة ليه أنا عاوزك أنتِ مش البيبي وخليكي متأكدة أن أنا اخترتك أنتِ الطفل ده لوزات خطورة عليكي أنز"له مش هستنى ثانية واحدة لو دلوقتي حالاً هعملها
شمس مسكت أيده: بس أنا عاوزاه
عاصم: بس صحتك أهم منه أنا مش هخاطر بيكي علشانه
سابها وراح يعمل لها خروج بعدين شالها نزلها العربية وروح شقتهم شمس كانت بتعيط
عاصم مسحلها دموعها
أولا السرير اللي نزلتك عليه دلوقتي رجليك ما تلمس الأرض مفهوم ولا عيد كلامي تاني تاخدي علاجك بانتظام وتأكلي كويس ده لو عاوزه البيبي ممنوع الحركة نهائي
شمس: طيب مين يعمل الأكل
عاصم: أنا عندك مانع
شمس: هو أنتَ بتعرف تطبخ
عاصم: أتعلم وبعدين النت مليان أتعلم منه تعودي على طبخي بقي من يوم ورايح  
شمس ضحكت
عند عمرو
كان نايم على الكنبة بيفكر في غزل بيبص في صورتها قام دخل الحمام بيبص على نفسه في المراية 
دقنه بقيت كبيرة ما عادش بيهتم بنفسه من ساعة ما غزل سابته وراحت عند أهلها حتى رافضة إن هي تشوفه أو حتى يكلمها على الموبايل
لما يروح المدرسة علشان يشوفها مش بيعرف أغمض عينيه وافتكر كلامها
غزل: تمام قوي كده أنا هروح عند أهلي بس مالكش دعوة بيا ولا عاوز أشوف وشك ده خالص وإيه اللي أقسم بالله
نز"لة مش هيكون لي أي ارتباط بيك وأنتَ عارف إني أعملها لأني بكر...هك
عمرو بخوف: أعمل اللي أنتِ عاوزاه مش هشوفك ولا أقرب منك بس بلاش كده
غزل: وتط..لقني
عمرو: ماشي بس بعد ما تولدي
غزل دخلت لمت هدومها وسابتهم ومشيت
عمرو فتح عينه بحزن أغسل وشه ولابس هدومه ونزل على شغله
عاصم كان يحاول على قد ما يقدر إن هو يتجنب شمس وما يقرب منها وكل أسبوع كان ياخدها متابعة عند الدكتورة مريم ما كانش بيخليها تنزل من على السرير كان بيشيلها يؤديها الحمام وبياكلها شمس كانت بطنها بتكبر بتدعي دايما إن البيبي ما يحصلهوش أي حاجة
أمها بتحاول تقنع عاصم أن هي تاخدها بس عاصم رافض
عاصم: كده بقينا تمام خالص قوي كده أكلنا خدنا دش صرحنا شعرنا ننام بقي على فكرة أنتِ وحشاني قوي
شمس ضحكت: لا مش هينفع
عاصم بغيظ: وأنتِ فرحانة قوي كده ليه
شمس: خالص خالص لازم نمشي على تعليمات الدكتورة
عاصم: أنا زهقت من الدكتورة دي أنتِ بقيتي في الشهر الرابع بتقولي بلاش تقرب منها شكلها عندها عقده من الرجا"لة
شمس ضحكة على طريقة عاصم وكلامه عن الدكتورة
عاصم ضربها بالمخدة في دماغها وسابها ومشي راح ينام في الأوضة التانية
شمس بتاخد وضع النوم مبتسمة شكلي أحبك ولا إيه يا عاصم بعدين غمضت عينيها ونامت
عند غزل
غزل كانت نايمه في سابع نومة حست بأيد على جس"مها وحاجة بتلبس
 شفا"يفها بتفتح عينيها ولسه هتصر"خ عمرو حط إيده على بقها
غزل زقته بعيد عنها
غزل: أنتَ بتعمل إيه هنا وإيه اللي كنت بتهببه ده وحطت أيديها على بطنها
عمرو: أنا عملتش حاجة غلط أنتِ مرآتي
غزل: لو مبعدش عني هنفذ اللي أنا قلته
عمرو بضحكة مستفزة: لا ما خلاص أنتِ دلوقتي في الشهر السابع 
مش هتقدري تمنعيني عنك
غزل بعد عني يا أخي لسه هتصو،ت حط إيده على شفا"يفها وبس" ها غزل بتحاول تبعده عنها لكن مش قادرة غمضت عينيها باستسلام علشان ما تأذي البيبي اللي في بطنه
عاصم صحة على رنة تليفونه أبوه اللي كان بيرن عليه
عاصم بنوم: الو
أبو عاصم: تعالى يا عاصم عاوزه أتكلم معاك
عاصم: اتفضل يا بابا
أبو عاصم: الكلام مش هينفع في التليفون لازم تيجي
عاصم بيبص في الساعة لقي لسه بدري
حاضر يا بابا على الظهر كده آجي
أبو عاصم: تعالى في أي وقت بس المهم تيجي
عاصم: حاضر من عيني
عاصم كمل نومه صحة شاف شمس في المطبخ حضنها وبأس خدها
عاصم: صباح الخير في حد حلو كده على الصبح وبيزيد حلاوة مع البطيخة دي
شمس: صباح الخير برده لا
عاصم: أنا قلت حاجة ولا عملت حاجة
أنا غلطان أنا هاخد دش وأنتِ المفروض تكوني في السرير دلوقتي إيه اللي جايبك هنا
شمس: كنت جعانه قلت أقوم أحضر الفطار مش هيحصل حاحة يوم بس
عاصم: ماشي بس خلي بالك من نفسك
عاصم فطر ونزل شغله وبعدين راح لأبوه 
عاصم: خير يا بابا عاوزني في إيه
أبو عاصم: كلام الناس كتير قوي
عاصم: مش فاهم إيه اللي حصل
أبو عاصم: الناس عارفة إن نورا ليك أنا هتصل بالمأذون يجي وتتجوزها النهارده البنت بتحبك والناس عارفة إن هي ليك
عاصم: بس أنا...
أبو عاصم بمقاطعة: بس مش عاوز أسمع منك ولا كلمة كفاية لحد كده
طلع تليفونه واتصل على المأذون وو....... 
يتبع...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاصم خطف التليفون من أبوة وغلق الخط 
عاصم :وإيه بتحبني دي أنا أصلا 
ما شفتهاش غير مرة واحدة بالسرعة دي حبتني ولا من كلامكم عني خليتوها تحبني وأنتم عارفين إن أنا رافض الموضوع ليه تعلقوها بكذبه عمرها ما تبقى حقيقة لأني أنا متجوز ومراتي حامل كفاية بقي لحد كده وحاولوا تصلحوا الموضوع مش هقدر اتجوزها
أبو عاصم بص له بصدمة بيحاول يستوعب اللي ابنه قالوا
إيه التخاريف اللي أنتَ بتقولها دي أنتَ عبيط ولا أية متجوز قول كلام يخش العقل تهرب بكذب أكبر
عاصم خد نفس: لا مش كذب حقيقة أنا متجوز ومرآتي حامل كنت خايف أقول لك تعرض الموضوع وترفض
أبو عاصم: أنتَ أكيد فقدت عقلك أنا لا يمكن أصدق أنتَ لا يمكن تعمل كده
عاصم: هي دي الحقيقة
أبو عاصم بصلة وكله غضب رفع إيده وضر"به عاصم غمض عينيه رأسه في الأرض
مسكوا من لياقة قميصه
أنتَ عاوز تفهمني أنك اتجوزت من ورانا ليه إحنا قصرنا معاكَ في إيه
كنا نتحايل عليك علشان تتجوز في الآخر تعمل كده فينا هي دي تربيتنا ليك رد عليا يا سيادة المحامي
إحنا قصرنا معك في إيه أنا كنت برفع رأسي وأقول ابني محامي وابني التاني دكتور في الآخر تعمل فيا كده ليه أحمد ربنا إن أمك مش هنا كانت راحت فيها كنت عاوزه أجوزك نورا
عشان تأخد بالها منك وتفضل جنبك وأبقي بطمن عليك هي خسارة فيك أصلا أطلع بره وما أشوف وشك هنا تاني واللي متجوزه
عاصم بصلة بصدمة: اديني فرصة اشرحلك الموضوع من وجهة نظري
أبو عاصم: تشرح لي إيه أنك اتجوزت من ورانا ومراتك كمان حامل كنت استنى لما تولد اللي مالوش خير في أهله مالوش خير في الناس 
روح مش عايز أعرف عنك حاجة
عاصم: أنا آسف أنا عارف إني غلطت والله غصب عني أنتَ كنت ترفض علشان هي لسه صغيرة مش كملت السن القانوني حبيتها ما كنتش عاوز حد يقف في طريقي في زواجي منها
أبو عاصم: كمان صغيرة كم سنة
عاصم: هتكمل ال 18
أبو عاصم: ليه كده عملت فيها كده ليه ما سبتهاش لحد من سنها ليه أنتَ عندك حق أنا كنت رفض وكنت أقف في طريقك 
ربنا يسعدكم مع بعض بعيد عننا
عاصم: عاوزك تخلي بالك منها 
ومشي استناش رد من أبوه رجع البيت شاف شمس نايمه قاعد على الكنبة في الصالة يفكر في كلام أبوه وكل اللي فكر فيه بقي حقيقة بدأ مجهز أوراقه للمحكمة بكره. 
عند غزل
قامت من النوم تحرك جسمها بو"جع
بتبص بعينيها زي اللي بتدور على عمرو بس مالهوش أي أثر غمضت عينيها
 بو"جع
قامت خد دش ولبست هدومها وسرحت شعرها وحطت أيديها على بطنها
والدموع بقت بتنزل منها
أنتَ هتبقى كل حياتي مش هحتاج لحد تاني ما حدش فيهم خاف عليا جوزوني غص"ب عني وأنا الغبية اللي وافقت علشان ما يخسروش بعض بس أنا اللي خسرت في الآخر
ما حدش بقي ليه أمان حتى اللي هيبقى أبوك كسر"ني مرة واعملها تاني بس أنا مش هستسلم أسيبك بين أيديهم خلاص أخدت قرار إحنا لازم نمشي من هنا نروح مكان بعيد محدش يعرفنا فيه أنا وأنتَ وعد مني مش هخليك تحتاج لاي حاجة هديك كل الحب اللي ما اعرفوش يديهوني
قامت لمه شطه هدومها وأخدت الفلوس اللي كانت محوشاها واستنت الليل علشان تمشي من غير ما حد يشوفها
شمس صحة المغرب قامت طلعت الصالة شافت عاصم وأوراق حواليا قعدت جنبه وبتبص له قوي حطت أيديها على وشه
شمس: إيه ده عاصم اللي في وشك
عاصم: ما فيش حاجة
شمس: أنتَ متخانق مع حد
عاصم: حاجة زي كده 
شمس ببراءة: طب ليه ما بلغت عنه إن هو ضر"بك مش أنتَ محامي برده تعرف تجيب حقك
عاصم ضحك: أبل'غ عن أبويا
شمس: هو باباك اللي ضر"بك كده طب ليه ليه يعمل كده
عاصم: عشانك
شمس بأستغراب: علشاني أنا ليه
عاصم: خدتي علاجك
شمس: لسه بدري مش دلوقتي رد عليا ضر"بك علشاني ليه
عاصم: للدرجة دي خايفه عليا
شمس: هو لا يعرفني ولا أعرفه يضر"بك علشاني ليه 
عاصم عينيه على شمس
كانت جايبلي عروسه وأنا رفضت اتجوزها
شمس: ما توصلش إن هو يضر"بك يجيب لك غيرها طالما رفضها
عاصم: طب وأنتِ يا شمس
شمس: أنا إيه مش فاهمة
عاصم: شمس أنتِ مراتي عاوزاني اتجوز عليكي افهمي
شمس: لا طبعا
عاصم بزهق: اقفلي على الموضوع ده اللي حصل حصل أنا عمري ما هسيبك
وبعدين حد يسيب الجمال ده كله
شمس: هو أنا حلوة
عاصم: في عيوني أنتِ أجمل واحدة شافتها عيني
بعد مرور ثلاث أشهر
في المستشفى
عاصم كأن واقف ينتظر في الخارج وكله خوف على شمس لأنها تتولد ولادة مبكرة رايح جاي ويدعي إن هي تخرج بالسلامة وجنبه أبو شمس وأمها فجأة سمع صوت بكاء طفل ابتسم ورفع عينيه لفوق
ألف حمد وشكر لك يا رب
الممرضة خرجت ومعاها الطفل أديته لعاصم
عاصم بيبص لابو شمس: شيله يعمي ده أول حفيد ليك
أبو شمس سمه مد أيده وشاله قرب منه وبسه أكبر في ودنه
بعدين بص العاصم
تسمية آية
عاصم: اسمي أنِسَ
أبو شمس: حلو مبروك عليك يجعله ابن صالح وسند ليكم
عاصم: اللهم آمين
عاصم دخل يشوف شمس اللي كانت نايمه باين عليها التعب قرب منها وبأس رأسها فتحت عينيها 
عاصم: حمد لله على السلامة
شمس: عاوزه أشوف ابني
أم شمس: سمي يا أم أنِسَ
شمس: إنتوا سميته أنِسَ
عاصم: مش عاجبك تغيره
شمس: حلوة
أم شمس: أنتِ كويسه شمس
شمس: تعبانة شوية
عند غزل
كانت قاعدة في أوضة صغيرة ترضع ابنها الصغير اللي عمره شهر واحد بعد ما هربت وطلعت على الصعيد
عزل: معاذ يا حبيبي نام
بدأت تنيم في بعدين حطيته على فرشته  بعدين قامت خرجت وقفلت الأوضة كويس وراحت على شغلها اللي بتجيب منه الفلوس اللي تصرف بيها عليها وعلى ابنها
غزل: كنت قلتلي آجي أنظف لك الشقة النهارده أنظفها ولا يوم تاني
سناء نظفيها غزل أنا ورايا شغل خدي الفلوس أهي وابقي سكي الشقة كويس
غزل: حاضر أخلص وامشي على طول
بدأت تنظف الشقة بسرعة علشان تلحق تروح لمعاذ قبل ما يصحى
غزل خلصت وسكت الشقة بسرعة تشوف إبنها غمضت عينيها باطمئنان كان لسه نايم
بدأت تعمل أكل 
خلصت وغرفت منه شوية خرجت تاني خبطت على باب
صفيه: تعالى يغزل 
غزل: معلش بقي تأخرت على بجيلك
صفيه: ولا يهمك يا بنتي معاذ عامل إيه
غزل: كويس قوي الحمد لله
صفية: خدي غزل الفلوس دي أشتري بيها هدوم لابنك
غزل: معايا والله يا خاله صفية
صفية: خدي أنتِ مش كل يوم هتلاقي بيت تنظفيه ويا عالم بالناس اللي جواها شكلها إيه سيبك من الشغلانه دي
غزل: أنا اشتغل أي حاجة ولا أني أرجع إلى الظلم اللي كنت فيه أنا ما صدقت أني هربت منهم مالقيتش حد يقف جنبي
حتى أهلي اتخلوا عني
اتجوزت يبقى لازم استحمل اللي بيحصل وأرضي بنصيبي
أنا أتوجعت كتير قوي واتحملت فوق طاقتي أنا عمري ما هرجع لهم تاني
صفيه: مانتي عايشه معايا أهو ليه بس تفكري نفسك 
غزل: أنا محظوظة إني لقيتك أنتِ ساعدتيني كتير قوي
لولاكي ما كنتش أعرف أروح فين أو اعمل إيه وأولد إزاي 
صفية: ربنا يسهل كل حاجة
والولادة بتاعتك كانت سهلة
غزل: هروح أشوف معاذ
صفية: روحي بنتي
الأيام كانت بتعدي شمس كانت تتعلق بعاصم قوي بقت بتشوفه من جانب تاني بيخاف عليها اطمنت من ناحيته ما عادش بتخاف منه اللي تمت سنها القانوني وتجوزها رسمياً على سنة الله ورسوله
بيرجع من شغله بدري علشان يلعب مع ابنه شمس كانت بتغير منه عشان بياخد ابنها منها
شمس: على فكره ده ابني أنا كمان
عاصم: ما هو ابني أنا كمان زي ما هو ابنك
شمس: وبعدين
عاصم شدها ليه وقرب مين ودنها
نجيب كمان واحد إيه رأيك
شمس ضر...بته في كتفه
عاصم احترم نفسك
عاصم: أنا محترم وقاعد في حالي
شمس: بس أنس عمره سنة واحدة
عاصم: عادي مانا ها بربيهم معاكي برده
شمس: لا برده
عاصم بمشاكسة: كنت عاوزه أجيب يونس
شمس: لا بجد
عاصم بيبص لابنه لقاه نام شاله نيموا في السرير بتاعه الصغير بعدين رجع إلى شمس تاني
آه بحد 
عاوز أجيب منك عيال كتير قوي يا شمس يبقوا شبهك وشبهي يبقوا كتير الصبح أنتِ تقومي بدري وتقعدي تزعقي علشان يصحوا وبعدين تروحي تعملي سندوتشات وتجهزي الشنط وتدي المصروف بعد ما يمشوا تبقى أنتِ ليا لوحدي بس
شمس ضحكت على تخيلات عاصم المجنونة
شمس: أنتَ عاوز تعمل فيا كده طب ليه أنا عملت فيك إيه 
عاصم: بحبك وبمو`ت فيكي لو بعدت عنك يوم أعرفي إن هو غصب عني ما كانش بأيدي لو كان بأيدي كنت أبقى معاكي العمر كله
شمس قلبها وجعها: وأنا بحبك
عاصم حضنها
أخيرا قلتها يا شمس
شمس: قلت لك هقولها لما أكون حساها
أنتَ دلوقتي جوزي وأبو ابني هقولها لمين غيرك
وبعدين أنتَ عملت حاجات كتير قوي علشاني كفاية إني بقيت بحس بالأمان بعد الخوف ده
كنت بسمع عن الخناقات الزو......جية
ما كنت فاكرة إن هي تكون بالطريقة دي
عاصم: الطيور على أشكالها تقع
شمس: ممكن برده
وحشتني الغزل قوي أنا مش أعرف خبر عنها من حوالي سنة ونص
يا ترى إيه اللي حصل لها عايشه ولا ميتة أنا بحمد ربنا إنك مش زيه 
إنك إنسان مختلف وخليتني أحبك رغم القسو`ة اللي شفتها منك 
عاصم: قلبك حليب بقشطة بقي
شمس: ماشي ما علينا
عاصم: أهدى علينا شوية أنا برده اللي معلمك الكلام
مسك أيديها عاوزك تسمعيني شوية
شمس: في إيه 
عاصم: أنا أول جوازنا قلت لك آية
شمس: مش فاكره
عاصم: قلت لك إن أنا كاتب الشقة دي باسمك في حاجة تانية كمان وكمان حاطط لك فلوس باسمك
وكمان عامل وديعة باسم أنس ما حدش يقدر يجي جنبها لغاية ما يتم سن القانوني
َشمس: أنتَ ليه بتقولي الكلام ده
عاصم: علشان تبقى عارفة يا شمس
العربية دي كمان باسمك
شمس بخوف: في إيه عاصم بتخوفني ليه أنتَ ليه تعمل كده
شمس بقت تعيط وترتعش
عاصم شدها لحضه جامد وكأنها تضيع منه
بيتكلم وكأنه بيطلع الكلام بالعافية
عشان بحبك وعاوزه أفرحك وأعوضك عن كل حاجة شفتيها وحشة معايا
شمس: مش باللي أنتَ بتعمله ده
مش عاوزه حاجة
عاصم: ليكي عندي مفاجأة حلوة بكره بعد ما خلص المحكمة واكسب القضية ليكي عندي عشا بره بس دلوقتي نفكر في يونس في الوقت الحالي
شمس بصت له 
مد إيده ومسح دموعها
ودخل بيها الأوضة وأخدها في حضن ونام
في الصباح الباكر
شمس فتحت عينيها مالقيتش عاصم جنبها اتخضت قامت بسرعة
شافته بيلعب مع أنس جابت التليفون وباقت تصوره من غير ما يشوفها هو كان يضحك ضحكته كانت جميلة كان يتصور مع أنس بص الطرف عينه شاف شمس وقفة شاور لها تيجي قعدت جنبه 
شمس: أنتَ صاحي بدري قوي كده ليه اتخضيت لما مالقيتكش جنبي
عاصم: بحضر أوراق القضيه علشان 
مانساش حاجة والأستاذ ده لقيته صاحي بيلعب مع نفسه قلت ألعب معاه شوية 
حطت دماغها على كتفه
هو أنتَ لازم تروح القضية دي 
بلاش
عاصم أكل عيش نعمل إيه بقي آه لازم أروح مش ينفع ماروحش دي آخر جلسة يا آه يا لا
هقوم ألبس هدومي 
شمس: ماشي
عاصم: هتوحشني قوي يا صغير لغاية ما أجيلك
شمس: تديها لأي حد تاني يترفع بدالك
عاصم: مش هينفع شمسي
عاصم سبها ومشي شمس فضلت تدعي أن عاصم يكسب القضية
فتحت الدولاب بتاعها وطلعت منه دريس أحمر في بعض الورود مرسومة عليه بدأت تقيسه قدام المراية وتجهز نفسها علشان لما عاصم يجي تطلع تتعشى معاه
عاصم قاعد في المحكمة وعليه علامات الحزن قاعد في جنبه صديقه محمد
محمد: أنا مش قلتلك سيب القضية دي ما سمعت الكلام قلتلي فلوسها حلوة
عاصم: إيه اللي حصل بقي
محمد: خد شمس وسافر هو مش هيسيبك أنتَ عارف يعني إيه مراته تاخد إعدام يعني كل الفلوس اللي هو دفعها دي راحت عليه
عاصم: محمد خلي بالك من شمس مش هوصيك عليها
محمد: يلا بسرعة خد شمس وسافر
عاصم: ماشي 
عاصم قام مشي طلع على شقته فتح الباب شاف شمس قاعدة مستنياه
عاصم: إيه القمر ده
شمس: أنا عاوزه أتغدى بره وأتعشى كمان أنا عاوزاك تفسحني مش أنتَ كسبت القضية
عاصم بصلها بحزن: آه كسبتها
شمس: الحمد لله أنا دعيت لك كتير قوي أنك تكسب القضية 
عاصم: عاوزه تتغدى بره يلا
شمس كانت مبسوطة شالت ابنها وخرجت مع عاصم 
طول الطريق كان بيبصلها
وشايل ابنه على رجليه وحاسس بخنقه
وصل المطعم وطلب أكل 
وبدأوا يأكلوا
عاصم رفع عينيه بصدمة
شمس اتزلي تحت الترابيزة خدي أنس معاكي ما تطلعيش غير أما قول لك
شمس: ليه
عاصم: مش وقت تفسير دلوقتي مسك أيديها لسه هيقوم
شاف السلا```ح متوجه علي شمس
زي ما قتل.ت مراتي قت*ل مراتك
لسه يضغط على الزينات
عاصم زق شمس وطلعت منه صر"خة عالية آااااااااااااااااااه
شمس عينيها مش بتتحرك مش  سمعه غير صر"اخ ابنها
مسكت أيد عاصم 
شمس: عاصم عاصم رد عليا
عااااااااااااااااااااااااااصم
قوووووووووووووم 
فاضلت تهز فيه وتضرب فيه بس ما فيش أي رد صرخت بصوت عالي
عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااصم
يتبع............. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
توقفت الحياة بعض الدقائق والثواني والساعات العين لا تقف عن دموعها تعبر عن صرخات وألم قلبها
تقف جانب الحيط دموعها تنزل في صمت تعبر عن ألم قلبها
خرج الدكتور من الأوضة جات عينه في عينيها بتبص له على أمل يطمنها نزل عينه في الأرض ومشي 
عينيها متعلقة بالدكتور اللي حط أيديه على كتف راجل كبير اللي بيشبه عاصم عرفت إن هو أبوه
دموعها نزلت أكتر بعد ما سمعت كلامه
البقاء لله 
قربت من الأوضة مسكت أكره الباب فتحتها هي ترتعش غمضت عينيها أول ما شافت الغطاء على وشه
مادة أيديها تكشف وشها
ليه يا عاصم عملت فيا كده ليه  أنا عملت لك إيه علشان تسيبني هو ده الوعد اللي أنتَ وعدته لي
ولا علشان قلت لك بحبك تسيبني وتمشيه خلاص كده اطمنت إن أنا بحبك يا ريتني ما قلتها لك كنت فضلت جنبي
طيب ما فكرت في ابنك
أنتَ شخص أناني قوي فكرتش غير في نفسك وبس
بس ماشي عادي أنا كمان فكر في نفسي
قوم عاصم ما تسيبنيش لوحدي ليه بعد ما حسيت بالأمان بقيت لوحدي حر.ام عليك ليه عملت فيا كده
كلّ ما في الأمر هو أنني طفلتك، التي لا تجيد أبداً مواجهة الدنيا في غيابك حتى حلمي تدمر الآن. 
حست بأيد على كتفها
شمس: عاصم مات بجد ولا ده هزار هو بس بيخوفني عليه صح
أم شمس بحزن: ربنا يصبرك يا حبيبتي
ربنا يرحمه تعالى يلا غيري هدومك
شمس: بس ده د"م عاصم على فكرة
أم شمس: ما توجعيش قلبي وقلبك ربنا يهديك ريحيني بس تعالى
شمس: بس هو يفضل لوحده
غمضت عينيها وقلبها اللي بت'قطع على بنتها خدتها وخرجت بره الأوضة شافت أبو عاصم في وشها
أبو عاصم: أنتِ مرآت عاصم ابني 
أم شمس: هي مرآت عاصم 
أبو عاصم: فين ابن عاصم
شمس بخوف وخضه: ابني 
أم شمس: ما تخافيش شمس ابنك مع أبوكي 
أبو عاصم: عاوز أشوف ابن عاصم
شمس: لا أنتَ تأخده مني
أبو عاصم: ما تخافيش مش هاخده منك هشوفه بس
أم شمس: حقك برده
شمس فضلت عينها عليه وتبص له بخوف إني ياخدوا منها
شالة وحضنه جامد
شمس كانت مصدومة إزاي ده أبو عاصم اللي هو حكى لها عليه ورفض أن هي تدخل بيته
كانت تنزل دموعه منه وهو يحضن حفيده سمعت صوت صر'اخ يق'طع القلب
حضنه أمها
لما شافت أم عاصم وهي بت'صرخ وطو"لتم على وشها
بصت على عاصم لآخر مرة بتودعوا بعينيها خدت ابنها في حضنها ومشيت
أبو شمس: هتروحي فين وأنتِ بالحالة دي تعالي نروح البيت
شمس: هحضر عزاء جوزي
أم شمس: لا مش هسيبك تروحي هناك مضمنش يعملوا فيكي إيه
شمس بعناد: لا هروح مش خايفه من حد ده جوزي برده ومن حقي اخد عزاء
أبو شمس: سيبيها يا أم شمس تروح وتريح قلبها
أم شمس: مش هسيب بنتي تروح لوحدها أروح معاها
أبو شمس: طيب روحي
وعد ونغم كانوا بيدوروا على شمس كانت قاعدة في جنب الكل مستغرب هي مين دي قعدوا جنبها
نغم: عاملة إيه شمس دلوقتي
شمس ما ردت عليها
وعد: هو ده سؤال تسالي في وقت زي ده أكيد تعبانة قلبها يت.قطع على فر"اق جوزها
نغم: ربنا يصبرك
أم شمس: يا رب يا بنتي يا رب
أول ما العزاء خلص أم شمس خدت بنتها وهتمشي سمعت أبو عاصم ينادي عليها
أبو عاصم: أنتم ماشيين
أم شمس: خلاص خالص كل حاجة هنقعد نعمل إيه
أبو عاصم: أنا مش هسيب حفيدي يخرج من بيت جدو
أم عاصم بعدم فهم: حفيدك مين
أبو عاصم: ابن عاصم ومراته مش هيمشوا من البيت ده
أم عاصم: هو ابني كان متجوز كان متجوز مين أنتِ علشان كده بعد عن حضني ما كانش بيجي أنتِ السبب يمكن أنتِ السبب في موته مش هسيبك أنتِ اللي قتʼلتي ابني وبعدتيه عن حضني
أم شمس: أوعى يا ستي أنتِ عن بنتي أنتِ اتجننتِ ولا إيه 
ابنك اللي خد بنتي من حضني وهي صغيرة ما لحقتش تفرح
ولا تعيش زي باقي البنات تقومي تتهميها باتيهام زي ده
قلت لك شمس منجيش اللي كان ليكي راح محدش هيحميكي
من الناس دي
لأنهم ما يعرفوش الحقيقة إن ابنهم أتجوزك غص ب عندنا
ما كانش بأيدنا حاجة نعملها غير أن إحنا نوافق
بقي دي تبقى أرملة في السن ده مش حر“ام وجايه تتهميها يا شيخة أتقي الله عشان كده ابنك أتجوز من وراكي
أم عاصم: أنتِ بتخرج.في بتقولي إيه أنتِ ما أنتم لو عيله محتر*مة كنتش وافقته اللي يحصل كده جاي تحط الحق على ابني اللي ما لحقتش أفرح بيه منكم لله أنا مش محترفه بالجوازه دي ابني مش متجوز
محمد اللي دخل وقف معترض على كلامها
محمد: شمس بتكون مرآت عاصم الله يرحمه وأنس ابن شمس وعاصم
أنا وعاصم كنا ماسكين القضية سوا بس القضية كانت صعبة قوي أنا اتسحبت علشان جوز المتهمة لو القضية خسرت احنا اللي ندفع التمن بس عاصم رفض يسيب القضية
ولما كان عايز يسيبها صاحب القضية رفض لأن ما كانش حد راضي يستلمها لأنها كانت خسرانه عاصم خسر القضية واتحكم عليها بالإ!!عدام
جوزة هو اللي ضرب على عاصم الن`ار أظن كل حاجة وضحت كده شمس ملهاش أي ذنب
طلع تليفونه
وده مقطع فيديو جواز شمس وعاصم
يلا يا أم شمس أنتِ وشمس عشان أوصلك
أم عاصم: شمس مش هتطلع من البيت تقعد في بيت جوزها وحقه
محمد: شمس خدت حقها خلاص اطمن يعمي
أم عاصم: حقها في آية
محمد: جوزها كاتب لها كل حاجة
أم عاصم: خدت شكا ابني بالبساطة دي وضحكت عليه وخليتيه يكتب لك كل حاجة ده أنتِ مش سهلة
شمس: ابنك ما"ت على فكرة مش أنا قلبك مش وج'عك على
أنا هقعد في بيت جوزي
أنا جايه بس اخد عزا جوزي واللي كنت جايه علشان خلاص مشي لازم أمشي أنا كمان لو حضرتك عاوز تشوف حفيدك في أي وقت
غزل كانت نايمه شايف تليفونها بيرن مكتوب وعود
غزل: هو ده وقت تتصلي فيه
وعد: كنت عاوزه أطمن عليكي وعلى الواد معاذ
غزل: كلنا تمام
وعد: عاوزه أقول لك على حاجة
غزل: أية نويتي تتجوزي ولا إيه 
وعد: مش عاصم جوز شمس ما"ت
غزل بصدمة: أنتِ بتتكلمي بجد
وعد: بجد
غزل: يا قلبي عليكي يا شمس دي طيبة خالص ما تستاهلش كل ده يحصل فيها
وعد: آه والله ما حدش عارف الدنيا دي مخبيه إيه تاني
غزل: نفسي أكلمها بس مش هعرف مش عاوزه حد يعرف مكاني أنا كده مستريحة ومبسوطة ربنا يصبرها
وعد: يا رب 
شمس كانت قاعدة في الصالة بتفتكر ذكرياتها مع عاصم ودموعها نازلة منها حطت أيديها على بطنها
سبت جوايا وجع كتير قوي يا عاصم ما كنتش أعرف أن الفر'اق صعب كده مش هشوفك تاني
كنت عاوز عيال كتير قوي حلم أصبح في الماضي
مكنتش أعرف أني أحبك قوي كده ليه
حبيتك أصلا ليه حسستني بالأمان ده كله كنت فضلت خايفه منك يمكن يوم فر"اقك مكنت زعلت قوي كده أنتَ سبت جوايا وج'ع كبير مالهوش نهاية أنا بقيت خايفه من بكرة قوي
أم شمس: بتكلمي نفسك شمس
شمس: أنا خايفه قوي
أم شمس: أمسحي دموعك دي وخليكي قوية كل واحد يبص لك على أنك ضعيفة، قوي نفسك بنفس
الفر.اق صعب بس مكتوب علينا كلنا إن احنا نشوفه وبكره يجي علينا الدور خليكي قوية وأوعى تضعفي
شمس: كان نفسه يجيب بيبي تاني ويسميه يونس
أم شمس: الله يرحمه مش كل حاجة بنتمناها تبقى حقيقة حاولي تتقبلي عشان تقدري تعيشي
قومي نامي علشان تصحى الصبح كويسه وتقدري تذاكري تخش الامتحانات وتحققي حلمك
شمس: خلاص ما بقاش في حلم أنا مش هقدر كمل 
أم شمس: عارفة لما أمي ما"تت حسيت إن أنا ما بقاليش لي حد في الدنيا دي ولا لقيت أيد طبطب عليا ولا تقول لي معلش ولا حد أعيط في حضنه غير حد واحد بس هي صاحبتي اللي واقف جنبي وأنا بقيت أصبر نفسي أن كل حاجة ما تستاهلش في الدنيا دي كلها ان حد يزعل عليها كل عمره ماحد 
ما هيحس بوجعك
شمس: قصدك خالتو سماح هي اللي وقفت جنبك على فكرة هي طيبة قوي وأنا بحبها زي نغم ووعد
بتحاول تخرجها من حزنها
على فكر
بقي أنتِ ناسية أن هي اسمها نور كمان يعني ليها اسم سماح ونور مش عارفة إزاي الاسمين راكبين على بعض 
شمس: بتحبيها قوي كده يا ماما
أم شمس: طبعا بحبها شكر واحد مش بيكفي لوقفها جنبي السنين كلها دي صحاب مش بس بالكلام دي حاجات ياما قوي مش صاحب اللي بجد مش بيبان غير وقت الشدة هي اللي بتبين
شمس: فعلا يا ماما عندك حق 
أم شمس: يلا علشان ننام
شمس: مش جاي لي نوم
أم شمس: تعالي وهاخدك في حضني زي زمان والعب لك في شعرك وتنامي على طول
شمس: حاضر
في بيت عيله عاصم
أبو عاصم: مالك ي أم عاصم لسه
 منمتيش ليه
أم عاصم: قلبي محر.وق على عاصم
أبو عاصم: قضاء مكتوب له ما حدش بيهرب من قدره
أم عاصم: إزاي أعمل فيا كده يتجوز من ورايا يكتب لها كل حاجة عقله كان فين لما عامل كده
أبو عاصم : حقها وحق ابنها
أم عاصم : أكيد لفت عليه أنتَ ما شفتش البنت حلوة إزاي بكره تتجوز تعيش حياتها وتاخد شقه ابني وتعبه وتدي الراجل تاني بس أنا مش هسكت
أبو عاصم: هتعملي إيه بس
أم عاصم: هو عمار فين
أبو عاصم : قاعد بره زعلان مش مصدق اللي حصل
أم عاصم: طب نادي له أنا عاوزاه
أبو عاصم بيبص لها مش فاهم هي بتفكر في إيه ندى لابنه مستني تتكلم ويعرف إيه اللي في دماغها
أم عاصم: أنتَ شفت مرآت أخوك دي
عمار: مرآت أخويا مين
أبو عاصم: أخوك كان متجوز وعنده ولد
عمار: بجد طب كويس حلو
أم عاصم: لا مش كويس أخوك كاتب لها كل حاجة وهي بكره تتجوز وتاخد كل ده وتدية لجوزها أخوك يبقى خسر كل حاجة تعب فيها
عمار: ده حقها عاوزه تتجوز تتجوز
أم عاصم: أنا عاوزاك تتجوز مرآت أخوك
يتبع......... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عمار بصلها بصدمة: أنتِ بتقولي إيه 
يا أمي أتجوز مرآت أخويا لا يمكن ده يحصل ولاء خطيبتي أنا بحبها ولا يمكن أتخلى عنها إحنا كنا مخططين نكتب الكتاب بعد فترة بعد اللي حصل ده ناجله شوية
أم عمار: ولاء دي أصلا حيلتها إيه غير تدرس طب أنتَ كده هتضيع كل اللي أخوك عملوا أتجوزها فترة بعد ما تأخذ منها كل حاجة طلقها 
عمار: أنتِ إزاي بتفكري كده مستحيل أصدق اللي أنتِ بتقولي ده طب وابنه اللي أنتم بتقولوا عليه مش عنده ابن برده ذنبه إيه أكل حقه مش حر"ام
أم عمار: ما أنا هجيب الواد وأربيه ده من ريحه ابني مستحيل اسيبهلها تربية
عمار: يبقى ظلم أجرحها أكتر ما هي مجروحة أنا دكتور بعالج وعارف يعني إيه وجع مش هعمل العكس أنا تعبان ولازم أنام عن اذنك
أم عمار: استني ما عندكش اختيار تاني ولا عندي ابني تاني عشان يعمل اللي أنا عاوزاه وبعدين هتسيب ابن أخوك حد تاني يربيه وهي لسه صغيرة ولسه الدنيا قدامها ليه تسيب حد يضحك عليها وهي بريئة مش أنتَ أولى برده فكر كويس بين خطيبتك اللي هتلاقي مليون شاب بيحبها ويتجوزه وهتنساك وبين أرملة أخوك لا تفضل الناس تتكلم عليها وابن أخوك اللي يتربى في وسطنا 
وأنتَ قلبك طيب هتبقى حنين عليه فكر كويس
عمار قام مشي دخل أوضة بتاعته غمض عينيه بحزن على اللي بيحصل
يضحي بحب عمره ويك"سر الوعود اللي بينهم يسمع كلام أمه يخليها توصل للي هي عايزاها عن طريقه بس هو عارف إن هو ممكن يحميها ويحافظ على حقوقها بس هيخسر حب حياته عينيه بصه بالسقف مش قادر يبطل تفكير لحد لما مغمضت لوحدها وغالبها النوم
🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞
الصباح
شمس تمد أيديها على السرير زي ما كانت متعودة علشان تصحي عاصم
فتحت عينيها ودموعها نازلة على خدها
شمس: نسيت أنك ما عدت موجود في حياتي البعاد بيمحي أي قسو'ة للأسف فهمت ده متأخر بس أنا عمري ما هنساك
أم شمس: بتكلمي نفسك يا شمس
شمس: افتكرت عاصم
كنت بصحيه لما كان يتأخر في النوم وساعات كان بيسيبني نايمه ويشيل أنس عشان ما يصحنيش
ونفطر مع بعض كان بيساعدني كتير قوي
ما كنتش بحس بحاجة وهو موجود
أم شمس: ما حدش يعرف قيمة الإنسان غير لما يروح منه
أنتِ مش بأيدك حاجة تعمليها غير تدعي له إن ربنا يرحمه
يلا قومي اغسلي وشك وتوضي وصلي ونفطر ونسك الشقة ونمشي
شمس بإعتراض: أنا مش هسيب بيتي
أم شمس: أنا مينفعش أسيبك تقعدي لوحدك وكمان مينفعش أسيب اخواتك لوحدهم افهمي يا شمس أنا مقدرة اللي أنتِ فيه وعارفه أنك مش تمشي عاوزه تفضلي فاكره ذكرياته اللي موجودة هنا ذكريات بتفضل موجودة في العقل
شمس: حاضر  ماما اللي أنتِ عاوزاه
أم شمس: يحضر لك الخير دائما ويصبر قلبك على اللي أنتِ فيه
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
عند غزل
غزل: معلش يا خاله صفية ممكن تخلي معاذ معاكي
صفية: ريحة فين يا بنتي
غزل: اشتري لبن لمعاذ النوع اللي الدكتور كاتب لي عليه مش لاقياه هدور عليه 
صفية: روحي يا بنتي وما تتاخريش
غزل: ادعي لي بس إني لاقيه
صفية: إن شاء الله هتلاقيه
غزل مشيت وعماله تلف في الصيدليات على النوع اللبن وأخيرا لقيته ماشية وهي ما تطيه رأسها مش واخده بالها خبطت بحد بترفع رأسها بصدمة ومش مصدقة نفسها 
غزل: عمرو
عمرو: غزل بقي كده يا غزل تاخدي ابني وتهربي مني كنت واثقة أني هلاقيكي في يوم من الأيام بس حلوة الصدفة اللي جمعتنا دي
غزل: ابنك ما"ت من اللي أنتَ عملته فيا ما كنتش عاوزني أهرب من وشك
وقر"فك
عمرو بصدمة: أنتِ بتقولي إيه ابني ما"ت إزاي 
غزل: أنتَ سبب وبتسأل شوف أنتَ رايح فين سيبني أكمل طريقي
عمرو: كنتِ فاكره إني هسيبك بالبساطة دي بعد ما لقيتك أنسى يا حلوة
غزل بتبص على الأرض وطت جابت تراب في أيديها وحدفته في عينه وطلعت تجري عمرو يحاول يفتح عينيه بصعوبة بيش'تمها بكلام مش مفهوم غزل روحت البيت تتنفس بصعوبة
صفية: مالك بنتي وشك أصفر كده ليه
غزل: هو كان موجود وعرف مكاني كده مش هيسيبني وأنا كذبت كذبة كبيرة عليا أكيد مش هيرحمني
صفية: خدي نفسك وفهميني إيه اللي حصل
غزل: وأنا بعد ما خلصت وجبت اللبن شفت عمرو وقلت له إن ابنه ما"ت هو كان عاوز ياخدني معاه أنا عمري ما هرجع للج.حيم ده تاني أنا لازم أمشي من هنا أكيد هيبلغ وهيعرفوا مكاني هنا
صفية: هتروحي فين بس أنتِ قاعدة مونساني أعيش لوحدي تاني
غزل: معلش يا خاله صفية غص'ب عني والله أنتِ ما تعرفيش الأيام كانت بتعدي عليا إزاي وأنا معاه
صفية: مش يمكن بقي كويس وعارف غلطته ادي له فرصة
غزل: اللي زي ده عمره ما يتغير أبدا
صفية: خليكي قاعدة معايا ما حدش يعرف يلاقيكي ارجعي البسي النقاب تاني محدش هيعرف
غزل: هعمل كده يا رب ما يلاقينيش
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
عند عمار في الأوضة
حس بأيد بتهز فيه فتح عينيه شاف أمه
عمار: في إيه بس يا أمي بتصحيني ليه
أم عمار: هو أنتَ مش رايح شغلك
عمار: لا دكتور تاني خد مكاني
أم عمار: طب فكرت في اللي قلت لك عليه
عمار: أيوه فكرت ولازم أتكلم مع ولاء الأول
أم عمار: كنت عارفة أنك
تسمع كلامي هقوم أحضر لك الفطار
عمار: ماشي ماشي
عمار مسك تليفونه اتصل على ولاء وطلب يقابلها في الكافية اللي بيقابلها فيه قام غير هدومه ومشي
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في الكافية
ولاء: عاوزني في أي دكتور صوتك مش عاجبني
عمار بتنهيد: أنا بحبك قوي مش عاوز أسيبك بس عاوزك تسمعيني
ولاء بقلق: عمار أتكلم في إيه
عمار: عاصم أخويا كان متجوز وعنده ولد أمي عاوزاني اتجوز مراته
ولاء: طب وأنا
عمار: مش هسيبك بس عاوزاك ساعديني
ولاء: أساعدك على إيه
عمار: أمي مش هتجوزني عشان بتحب مرآت عاصم لا عايزة تأخد كل حاجة عاصم كاتبها ليها
أنا هتكلم مع مرات عاصم لو وافقت على اللي أنا فكرت فيه يبقى كويس
ولاء: وأنتِ فكرت في إيه بقي
عمار: هتجوز مرآت عاصم بس على الورق عشان أحميها من أمي عارف إن هي مش هتسكت لو رفضت
وانا وأنتِ مرتبطين زي ما إحنا 
لو هي عاوزه تط'لق بعد كده أنا
معنديش مانع
ولاء: أنا واثقة فيك طبعا بس مش قادرة استوعب اللي أنتَ بتقوله ده وكمان في ولد
عمار: أنا هعمل كده عشانه
ولاء: تمام
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
بعد مرور شهر على وفاة عاصم
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
شمس كانت بتلاعب أنس سمعت جرس الباب راحت تفتح شافت أم عاصم قلبها انقبض وعمار بس كانت أول مرة تشوفه في شبه كبير من عاصم
أم عمار: هنفضل واقفين كده
شمس: لا اتفضلوا نادي لبابا
أم عمار: إيه رأيك بقي حلوه صح
عمار: أنا مشفتهاش وما خدت بالي منها أصلا
أبو شمس: إزيك يا أم عاصم عامله إيه شرفتينا
أم عمار: بصي بقي يا أبو شمس ندخل في الموضوع على طول شمس بنتنا مش عاوزين هتروح لحد غريب هو ابني أولى من الغريب يربي ابن أخوة وهيبقى حن عليه من غريب أنا بطلب شمس لابني عمار
شمس بصيت لها بصدمة
أنتِ بتقولي إيه أنتِ مش حاسة بالنا.ر اللي في قلبي ابنك بقي له شهر عاوزاني أتجوز هو أنا مش بني آدمة أي حد عاوز ياخدها كده عادي مش هتجوز بعد عاصم ربي ابني مش موافقة اتفضلوا اطلعوا بره
أم عمار: اسمعيني يا شمس وما تكبريش دماغك
شمس تعصبت وحاسة دماغها بيلف صوتها كان عالي
أنا مش هتجوز بعد عاصم افهمي بقي لو سمحتي اتفضلي امش....
وقعت من طولها
عمار شالها حطها على الكنبة ويقيس النبض بتاعها ابتسامة مرسومة على وشه 
مبروك شمس حامل....؟ 
يتبع..........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عمار ابتسامة مرسومة على وشه مبروك شمس حامل!
أم عمار بصدمة وشها جاب ألوان 
حامل إزاي 
أم شمس: الحمد لله شمس هتفرح قوي 
عمار: طيب نستأذن احنا بقي 
أبو شمس: شربتش حاجة يا بني
عمار: معلش مرة تانية 
أم عمار كانت واقفة بتبص لشمس من جواها
هتجيبي كمان عيل يا شمس شكل الحظ واقف معاكي قوي هربتي من اللي كنت هعمله فيكي مش هخليكي تفرحي بحمل زي وجعتي قلبي على ابني وج'ع قلبك
شمس فاقد قامت قعدت
هو إيه اللي حصل
عمار: مبروك أنتِ حامل بس الحمل بتاعك مش بيبان غير وهو كبير اهتمي بنفسك شوية
شمس بفرحه: بجد الحمل هيكون ليا ابني تاني من عاصم
عمار: أيوه 
أم عمار: إيه رأيك يا شمس تيجي تقعدي في بيت عاصم وتبقي جنبنا ونخلي بالنا منك
أم شمس: تشكري يا أم عاصم كلك وأجب بس أنا هاخد بالي من بنتي هبقى مطمنه عليها وهي جنبي
أم عمار: مش بعزم ولا حاجة أنا بتكلم بجد وابن عاصم يعرفنا
أبو شمس: شمس تبقى تيجي تزوركم قريبا
أم عمار: هاجي أشوفك واطمن عليكي أنتِ برده مرآت ابني الغالي
أبو شمس: تنوري وتشرفي برده أنتِ والحاج مختار بيتنا بفتح لكم في أي وقت
عمار: كلك ذوق وواجب يعمي نستأذنكم بقي يلا يا أمي
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
أم عاصم مشت هي وعمار مش قادرة تبطل تفكير وأن إزاي شمس تكلمها بالشكل ده متضايقة إن شمس حامل أول ما وصلت بيتها
أم عمار: أنتَ متأكد إن هي حامل ولا كذبه أنتَ مآلفها
عمار: حامل بجد يا أمي أنتِ مش فرحانه ولا إيه هيبقى عندك حفيد تاني
أم عمار: لا فرحانة بس بتأكد فرح أبوك كمان اللي مرآت ابنة حامل
عمار: أنا هخش أنام عشان هصحى بدري
أم عمار: هو أنتَ سبت ولاء ولا لسه
عمار: خلاص سيبنا بعض قلت 100 مره أنتِ كل شوية تسأليني
أبو عاصم: روحي أنتَ نام 
وبعدين أنتِ في إية مالك حاطه البنت في دماغك قوي كده ليه هي عملت لك إيه وذنب عمار يتحمل كل ده ليه هو مش مجبور يسيب خطيبته أنا كنت عارف عاصم كان متجوز
قرشته وقلت له ما يجيش هنا تاني عشان كده كان بيشوفك بره
أم عمار: عشان كده رفض يتجوز نورا كانت بنت حلوة تسمع الكلام وبعدين أنتَ ما قلتليش ليه كل اللي قاهر'ني جوازها عمار باظت بس أنا ورآها والزمن طويل
أبو عاصم: البنت شكلها غلبانة ما تستاهلش ده كله اللي أنتِ بتعمليه هيتقلب عليكي في الآخر ويعلم إيه اللي هيحصل تاني ربنا جابر خاطرها وكثرة قلبها اللي هي تبقى حامل أنتِ وزمن عليها
أم عمار: غلبانة هي اللي شكلها كده ما يغركش شكلها البريء
أبو عاصم: قوم أقرأ شوية قرأن وأنام 
ما حدش عارف أخرته أمتي
أم عمار: طيب روح ما توجعش في دماغي أكتر ما هو قايم عليا 
طيب يا شمس أما تشوف آخره الحمل بتاعك لسه هستني لغاية ما تولدي
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
شمس قاعدة شايله ابنها أنس وفرحانة
أنس يا حبيبي هيبقى ليك أخ تلعب معاه مش هتبقى وحيد خالص هنبقى عيله حلوة لو جاء ولد هسميه يونس زي ما كان بابا عاوز
يا رب يجي ولد
أم شمس: خلاص بقي شمس ارتاحي شوية
شيماء: هات الواد العب بيه شوية
شمس: هو ابن أختك لعبة
شيماء:بكرة أتجوز وأجيب زيه
أم شمس: مش لما تخلصي المدرسة الأول بعد كده تجوزي
شمس: جواز إيه يا بتاع خمسة ابتدائي ده أنتِ لسه بتش'خي على نفسك يا بت
شيماء: كلها شهر وأخلص الامتحان وأبقى في ستة ابتدائي
شمس: ماشي يا ستي
أم شمس: يلا خدي أخواتك وخشي نامي
مالك شمس شكلك زعلانة ليه
شمس: ما فيش افتكرت عاصم لما كنت حامل في أنس ما كانش أقوم من على السرير كان مهتم بي قوي
أنا مش مستريحة لأم عاصم
بالبساطة دي عاوزاني أتجوز ابنها التأني
وأنسي عاصم بسهولة كده
عمري ما تجوز بعد عاصم
أم شمس: ما حدش يقدر يا غصب'ك على حاجة وأنا برده مش مستريحة لها بس تحسي إن هي مخبيه حاجة
شمس: خايفه على ابني منهم
أم شمس: خليها على الله ما تفكريش في حاجة ربنا يحلها من عنده
شمس: يارب أنا بفكر أبيع عربية عاصم والفلوس بتاعتها أحطها له صدقه في أي جامع إيه رأيك يا ماما
أم شمس: رأيي زي رأيك 
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
عند عمرو
قاعد زعلان بيفكر في كلام غزل اللي هو السبب في مو'ت ابنه دموعه كانت نازلة من عينه
عمرو: أنا سبب في مو'ته كنت فرحان هيبقى ليا ابن يمو"ت ليه
آاااااااااه يا رب ارحمني برحمتك
أبو عمرو: مالك أنتَ تعبان بتزعق ليه
عمرو: آخر أمل ليا ما'ت
أبو عمرو: هو مين اللي ما"ت
عمرو: ابني ما'ت وأنا اللي مو"ته وأنا اللي كنت فرحان إني هبقى أب كل حاجة راحت حتى الأمل راح
أبو عمرو: إيه إيه التخاريف دي بعدين غزل هر"بت هتمو"ت ابنك إزاي يستهدى بالله
عمرو: أنا شفت غزل في سوهاج وقالت لي إن ابني ما"ت وأنا السبب وبسبب طريقة متخلفة ضيعت كل حاجة
أبو عمرو: لا حول ولا قوة إلا بالله مش يمكن تكون تكذب عليك عشان تهر'ب منك
عمرو: هي فعلا هر'بت مني وأنا لازم أدور عليها مش هسيبها عارف كل حاجة منها
أبو عمرو: أنا هدور عليها بسوهاج أنتَ  أهدى بس وروق وكل حاجة تنحل 
 تشيلش هم
عمرو: لو شفتها مش هسيبها
أبو عمرو: استغفر الله العظيم يا رب أنتَ ناوي تغلبني ليه مش
 كفاية اللي فات ناوي تعيده تاني
انا هقوم أنام علشان شغلي تصبح على خير مع إني مفيهاش خير 
🌄🌄🌄🌄🌄🌄🌄🌄🌄🌄
الصبح
في بيت عيله مختار
أبو عاصم: لابسة كده على فين من الصبح
أم عمار : شمس مرآت ابني واطمن عليها 
واخد لها معايا لبن الطفل يجي بصحة كويسه
أبو عاصم: ربنا يحنن قلبك عليها
أم عمار: ما هي البت تتحب فعلا اخش أسخن اللبن
حطت اللبن على النار ابتسامة خبيثة آسفة شمس عارفة أنك فرحانة بالحمل بس أنا مش فرحانة مش عاوزاك تجيبي عيل تاني عاصم كنت عاوزه نورا هي اللي تجيبه بس أنتِ أكلتي بعقل  ابن حلاوة 
وخليتيه يحبك زيادة أنا هخليكِ تندمي من يوم ورايح
حياتك كلها في أيدي
أول ما اللبن بدأ يغلي حطت في حبوب بدأت تقلب في بعدين حطيته في الكوبايه وسكتها وحطيتها في الشنطة
وراحت على بيت شمس بدأت ترن الجرس بس ما حدش فتح فضلت ترن لغاية ما الباب فتح
شمس بتمرض في عينيها
أم عمار: أنتِ لسه نايمه يا شمس هو أنا صحتك ولا إيه ما كنتش عارفك إنك بتنامي دلوقتي متأخر كده ما كنتش جيت دلوقتي 
شمس بصوت نوم: لا عادي حضرتك تيجي في أي وقت 
أم عمار: أكيد لسه ما فطرتيش أنا جبت لك معايا لبن سخن
خدي اشربي علشان البيبي يجي كويس
شمس مسكت الكوبايه من أيديها ولسه هتشرب وو.... 
يتبع......... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شمس مسكه الكوبايه ولسه تشرب حاسة بحاجة تحت رجليها انتربت الكوبايه وقعت منها
وقطة بيضة طلعت وبتبص لها كانت عينيها زرقاء 
شمس: أنتِ عينيك حلوة قوي
القطة سابتها ومشيت طلعت من الباب شمس بتبص على الباب اللي نسيته مفتوح
أنا إزاي نسيت الباب مفتوح
أم عمار بتبص لها
ولا يهمك يا شمس المرة الجايه تشربي من أيدي أنا همشي عشان الحق السوق 
شمس استغربتها قوي قفلت الباب وجابت قماشه تمسح مكان اللبن ما وقع شافت اللبن لونه متغير
شمس: معقول كانت حاطه لي في حاجة
يعني القطة دي نقذتني
الحمد لله يا رب
كنت حاسة من الأول أنك عاوزه تعملي حاجة 
سمعت صوت ابنها بيعيط
مسحت مكان اللبن مكان ما وقع ودخلت جابت ابنها من الأوضة
خلاص يا أنس ما تعيطش انتَ جعان هجيب لك تأكل
جابت له زبادي وبدأت تأكله كان بيبص لها
شمس: تيتة مش هنا علشان تأكلك مش تغلبني أنس
أنس ماسك السدسه بتاع البيجامة بتاعتها
شمس: فهمتك يا قليل الأ"دب
انس ضحك لها
شمس: يا خراشي على العسل ده ضحكتك بتجنني 
تعال نشوف التيته ثابت لنا فطار ولا نعمل لنفسنا
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
في المستشفى
عمار: أنتِ عاوزه تتدربي 
ولاء: طبعا عشان أبقى شاطره وبعدين مفيش أحسن منك يعلمني أنا مش هعذبك خالص 
عمار: لو عذبتيني هيبقى على قلبي زي العسل
ولاء: وما حدش يعرف يغلبك أبدا مبسوطة قوي إن شمس حامل
عمار: وإيه اللي دخل شمس بنه دلوقتي ربنا يكمل لها على خير وما تجيبيش سيرتها
ولاء: ليه مش أجيب سيرتها بقي
عمار: من غير ليه هو أنتِ مش بتغير عليا ولا أنتِ مش بتحبيني وبعدين يا حبيبة قلبي دي كانت تأخذ مكانك
ولاء: بس أنا واثقة فيك وعارفه انك أنتَ عمرك ما هتخو"ني انت كنت تقف في جنبها بس
عمار: أنتِ جايبه الثقة الزايده منين هو في راجل أصلا يتوثق فيه
ولاء: ممكن تقول عبيطة بس باثق فيك برده
عمار بجدية: أنتِ متدربة عندي ما تاخديش عليا كتير شوفي شغلك صح
ولاء: هو أنتَ قلبت فجأة احنا كنا كويسين ماشي أشوف شغلي هو أنا هعمل إيه
عمار بص لها
ولاء سابته ومشيت وهي تضحك
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
شمس بطنها كانت بتكبر يوم عن يوم كانت فرحانة إن هي هتجيب ولد كانت تخاف لما حماتها كانت بتقرب منها أو تجيب لها حاجة كانت بتكبها
شمس كانت تحاول تعرف هي ليه كانت تعمل فيها كده كانت محتارة إن أبو عاصم كويس معاها ومع ابنها لكن هي لا وذات كرا"هيتها ليها أكتر لما باعت عربية عاصم وسافرت إسكندرية مع أهلها لغاية ما تولد بعيد عن حماتها
أبو شمس:  ناويه على إيه شمس
شمس: مش عارفة بس كل اللي يهمني ابن اللي في بطني ما جرلوش حاجة دي عاوزه تمو"ته أنا عمري ما شفت حق'د بالشكل ده عشان إيه كل ده فلوس أنا كنت ناوية أديها كل حاجة بس لا مش هظ'لم عيالي وأمد أيدي للناس وفلوس أبوهم موجودة
أم شمس: كلها شهرين وتولدي
شمس: تفتكري ممكن تسيبني في حالي بعد ما كشفتها على حقيقتها
ووجهتها آه بطني بتوجعني قوي يا ماما
أم شمس: أنتِ هتولدي ولا إيه أنتِ لسه في السابع
شمس: مش عارفة بس شكلي كده هعملها ولدت أنس في السابع
أبو شمس: البسي نروح المستشفى نطمن سيبي انس مع أخواتك
أم شمس: يبقى أحسن اطمن
شمس راحت المستشفى مع أهلها وفعلا كانت ولادة ولدت وجابت ولد وسميته يونس زي ما كان عاصم عاوز وبعدها بشهرين رجعت بيتها أو بالأخص رجعت شقتها اللي هي شقة عاصم وقدمت الورق بتاعها في كلية التجارة اللي كانت تحلم تدخلها
حماتها اللي بقت تجيلها دايما تتكلم في موضوع جوازها من عمار بس هي رافضة بس عمار أقنعها أن جوازهم هيكون على الورق بس وان هي تفضل قاعدة في شقتها وهو ما لوش دعوة بيها بعد ما عرف خطط أمه أو بالأخص سمعها وهي تتكلم في التليفون تخلي واحد يضايق شمس عشان توافق على جوازها من عمار وتاخد منها كل حاجة
شمس وافقت واتجوزت عمار
بعد ما حست أن هو صادق في كلامه عمار كان دايما كل وقته في المستشفى
علشان أمة ما أخدش بالها أن جوازهم على الورق وأنه عامل كده بس علشان ينقصها منها ويحمي عيال أخوه 
شمس بدأت دراستها كانت بتودي انس عند مامتها وكانت بتاخد يونس معاها لما بتروح الكلية
ولما تخلص بترجع تاخد انس وترجع تاني شقتها
حياتها بقت بين دراستها وأولادها
مر ثلاث سنين على وفاة عاصم وشمس لسه زي ما هي ما تغيرتش
وعد عمار لسه مستمر بحمايتها
وآخر سنة ليها في الكلية وهي بتطلع الأولى كل سنة حلمها تشتغل في الجامعة
تؤدى أنس ويونس الحضانة وترجع تاخدهم
النهارده كان أصعب يوم عليها كان ذكرى وفاة عاصم تذكرت كل حاجة حاجة في اليوم ده ما كانتش بتبطل عياط خدت أولادها وراحت تزوره لقيت حماتها هناك بتبص لها وأول ما شافت شمس مشيت
شمس: عاملة إيه ما كنتش أعرف أنك هنا بس  ليه أول ما شفتيني مشيتي أنا مش بأكل على فكرة
أم عمار: أنتِ قليلة الأد"ب قوي وليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه فيا بقي أنا عاوزه أمو"ت ابن ابني
شمس: حضرتك كنت بتيجي وتجيبي لي لبن على طول بس مش مهم احنا ولاد النهارده أنس سلم على تيتة
أم عمار: شبه أبو قوي مش بيشبهك
عقبال ابن عمار ولا مش ناويه
شمس اتوترت: عمار لما ربنا يا ريت
أم عمار: المفروض تعيشي في شقة جوزك مش شقه أخوه
شمس: مرتاحة في شقة عاصم
أم عمار: بكره تيجي تعيشي شقه عمار وتقولي حماتي قالت
شمس: إن شاء الله ممكن بقي أقرأ الفاتحة العاصم 
أم عمار : أكيد أنا خلصت وماشية
شمس وقفت قدام قبر عاصم ورفعت أيديها وبدأت تدعي له ودموعها نازلة منها وتتكلم معاه قلبها حاسس إن هو سمعها.
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
عمرو كان ماشي بسوهاج على أمل أن يلاقي غزل شاف ولد صغير بيعيط وقف جنبه
عمرو: وفي قمر بيعيط ليه
الولد بص له وما رد عليه
عمرو: طب بتعيط ليه واسمك إيه أنا اسمي عمرو
معاذ: اسمي معاذ
عمرو: طيب بتعيط ليه يا معاذ
معاذ: أنا وقعت ومامي هتضر"بني علشان وسخت هدومي
عمرو: عندك كم سنة
معاذ: فور
عمرو جمعت الدموع في عينيه افتكر ابنه ممكن يكون في عمره لو كان عايش
يعني أربع سنين أنتِ كبير أهو ما تخافش مش هتضر"بك
معاذ: ما أنتَ ما تعرفش مامي شر"يرة قد إيه ممكن تكوني (تاكلني) 
عمرو ضحك على حركات كلامه للدرجة دي شر'يرة قوي مممم 
هي فين مامي
معاذ : كمان شوية هتيجي
غزل انصدمت لما شافت عمرو قاعد مع معاذ ابنها فضلت واقفة تتفرج عليهم لغاية ما عمرو مشي وهي اخدت ابنها وروحت
😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱
بالليل
شمس كانت نايمه وحاسة بحد بيسحب الغطاء من عليها وايد بتتحرك على وشها فتحت عينيها ملقتش حد وفجأة شافت خيال شخص وو........... 
يتبع........... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بالليل
شمس كانت نايمه وحاسة بحد بيسحب الغطاء من عليها وأيد بتتحرك على وشها فتحت عينيها ملقتش حد وفجأة شافت خيال شخص قامت تشوف بس
 ما لقيتش حد سمعت صوت قريب من ودنها بيقول شمس شمس
 بقت تتلفت حواليها ما فيش حد قلبها بدأ يدق بسرعة من الخوف باقت تقول بسم الله الرحمن الرحيم
حاسة بحاجة بتلمس وشها جسمها مش بيتحرك من الخوف اللي هي فيه جريت على باب الشقة تفتحه بس ما اتفتحش شافت خيال كبير قدامها وشكله يخوف وقعت من طولها على الأرض 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
الصباح
شمس بتفتح عينينا لقيت نفسها نائمة على الأرض بتفتكر إيه اللي جابها هنا قامت بسرعة تبص على عيالها لقيتهم نايمين بتفكر في اللي حصل لها إمبارح شغلت قرأن دخلت تأخد دش وتتوضأ وتصلي بعدين راحت تصحي عيالها وتلبسهم علشان الحضانة 
وعقلها مشغول باللي حصل لها إمبارح 
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
في بيت عيله مختار
أم عمار : غريبة يعني أن أنتَ بقيت تسيب مراتك وتيجي تنام هنا هو أنتم متخانقين ولا إيه 
عمار: لا عادي مش متخانقين ولا حاجة الموضوع كله إني عاوز أكون جنب الحاج صحته تعبانة شوية لو أنتِ ملاحظة يعني
أم عمار: وما جبتهاش معاك ليه
عمار: عندها كليتها وغير كده في حضانة
أم عمار: عاوز أشوف ليك عيل ولا أنتم مش ناويين تخلفوا
عمار بص لها بصدمة وارتباك ووشه تغير
إيه خلفه كنت عاوزاني اخد فلوسها وبعد كده أطل؂قها آية لأزمة الخلفة بقي
أم عمار : لا غيرت رأيي وعاوزك تخلف منها زي أخوك أنا شفتها كانت تقرأ الفاتحة لاخوك منا؂خيرها مرفوعة في السماء وعاوزه اكسر؂ها لها أجيبها لها الأرض
وتجيبها تعيش معايا هنا
عمار: طيب طيب
أم عمار: هقوم أكل أبوك 
عمار: يا ترى بتخططي لأية تاني أنا مش عارفة عاوزاني أخلف من شمس ده لا يمكن يحصل أبدا
آه ياني الله على اللي هيحصل ليه كده يا عاصم تعمل فيا كده
سبت أنتَ كل حاجة على دماغي
ومشيت.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿 
عند غزل
صفية: مش ناوية ترجع لجوزك بقي كفاية كده يا بنتي ابنك يتربى في وسطكم ويعرف أبوه حر"ام عليكي
تحرمي من أبوه
ويعيش على كذبه ابن مي'ت
غزل: مش أحسن معيش في عذ„اب أنا عمري ما نسيت اللي هو عمله فيا
صفية: مش يمكن اتغير الأيام كفيلة تغير البني آدم وتصلحه ما حدش بيفضل زي ما هو لا الو...حش بيفضل و...حش ولا الحلو بفضل حلو الدنيا قادرة ته'د البني آدم
ارجعي غزل أنتِ قلتي شفتي كان عامل إزاي مع معاذ لما شافه
ما يعرف إن هو ابنه 
تخيلي بقي لو معاذ مع أبو هيحس بحنيته إني ليه أب زي كل
الأطفال دي
والحياة الز؂وجية بتبقى مختلفة من شخص للتأني ما تضيعيش نفسك أكتر من كده يمكن معش كتير
غزل: بعد الش_ر عليكي ليه بتقولي كده
صفية: الأعمار بيد الله ما حدش بيختار هيم"وت أمتي
خدي ابنك وارجعي لجوزك وكفاية كده هيسامحك لما يشوف ابنه يمكن تجيبوا له أخ تاني
غزل بصيت لها بشهقة: ده لا يمكن يحصل
صفية ضحكت: ليه بس كده أنتِ كبرتي دلوقتي وفا؛همة
وكفاية اللي أنتِ مريتي بيه
غزل: هفكر يا خاله صفية وأقول لك
صفية: ما تفكريش هاتي رقم وأنا أكلمه
غزل: ده ممكن يذ؂بحني لو شافني
صفية: يا بت ما تخليني أضر"بك ودماغك الناشف دي عاوز كسر'ه
مش صعبان عليكي ابنك لما يسألك عن أبوه هتقولي له إيه لما يكبر
غزل: مش عارفة أنا رايحة اعمل الغداء
صفية: اقعدي هنا أنتِ لو فاكره هتقدري تعوطي عن أبوه تبقى غلطانه عمرك ما تقدري تعوضي مكان أبوه
غزل: وليه لا
صفية: أنتِ مش سهله يا غزل بس
غب'ية عمر حنانه ما يبقى زي حنانك 
الأب افتخار واسمه سند
مو"ت الأب يكسر الظهر
مو"ت الأم بيكسر القلب
شفت بقي أنتِ الحنيه وهو سند
غزل: عمري ما حسيت بده
صفية: هتحسي مع الأيام
صوابعك مش زي بعضها فكري في اللي أنا قلته لك معاذ محتاج لأبوه وكل ما يكبر يحتاج إليه أكتر ليه تحرمي منه وهو عايش
غزل: حاضر
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
بالليل
شمس كانت نايمه حست في حد بيسحب الغطاء من عليها حاجة ماشية على وشها فتحت عينيها شافت خيال قامت تشوف إيه ده
صوت قريب من ودنها
شمس شمس شمس
ضربات قلبها بقت عالية جرت على باب الشقة تفتحه بس ما فتحش شافت خيال يقرب منها حاسة إني قلبها يقف من كتر الرعب اللي هي فيه 
مش قادرة تتكلم شاف الضحكة وايد
مجرد ما شافت صورته كاملة أغمي عليها
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
عند عمرو
كان قاعد ماسك صورة غزل بيبص فيها وان هي كس؂رتو وكسر"ه عمره بعد
 ما فقد الأمل الأخير إن هو يلاقيها يعرف منها الحقيقة افتكر لما أمة كانت عاوزه اتجوزه ورفض عشان هو بيحب غزل أول مرة يحترف لنفسه إن هو فعلا غلطان في كل حاجة عملها في حياته 
اللي عملوا مع غزل مجرد ما افتكر كل كل اللي حصل زعل من نفسه ازاي ما أفكر كده إن هي بنت محتاجة تحس بالأمان والاهتمام قبل أي حاجة لكن هو ما فكرش غير في جسـ؂مها
وعذر؂يتها ورج؂لته اللي يثبت لنفسه لكن هو كسر"ها أول مرة الدموع تنزل من عينيه وحاسس إن هو مش بني آدم
نفسي ترجعي يا غزل صدقيني هعوضك عن كل حاجة انكسر"ت فيكي لو قلبك يسمع كلامي دلوقتي
وتعرفي أنا قد أية صادق في كلامي 
عمري ما هاذيكي
تاني وخلي بالي منك عمل لك كل اللي أنتِ عاوزاه بس ارجعي أنتِ فين دورت عليكي كتير قوي ما فيش أي أثر أنتِ قدامي بس مش شايفك
كان عندك حق أنك تمشي وتسيبيني
أنا اتغيرت كتير قوي يا غزل
شفت حاجات عمري ما شفتها في حياتي ولا حسيتها زي ما أنا حاسسها دلوقتي نفسي ترجعي
شاف تليفونه بيرن رقم غريب
😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳
عند عمار
بيكلم ولاء في التليفون
عمار : أنا لازم أوقف المهز"لة اللي بتحصل دي أمي عاوزاني أخلف من شمس أنا ما شفتهاش غير بالصدف
ولاء: قول لها كل حاجة وأخلص وريح نفسك من الحمل ده
عمار: أنتَ عاوزاني أواجه أمي أقول لها أية أنتِ إنسانة وحش'ه وطما“عه مش هقدر اعمل كده دي أمي في الأول وفي الآخر
ولاء: أنتَ لو سمعت كلام أمك أنا ممكن أمو"ت فيها مش هستحمل أشوفك في حض"نها وكمان تخلف منها
عمار: أنا عمري ما هعمل كده وانتِ عارفة كده كويس أنا اتجوزتها بس عشان أحميها من أمي ولا تعملوا فيها مش هتقدر تدافع لوحدها عن نفس
ولاء: أنا وافقت تقف جنبها علشان أولادها عمري ما شفت منها حاجة وحشة بس غير كده لا
عمار سمع صوت أمه وهي بتصر"خ وتنادي عليه الحقني يا عمار يا ابني أبوك مش بيرد عليا الحقني يا ابني أبوك
ما!ت..! 
يتبع....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عمار سمع صوت أمه وهي بتصر"خ وتنادي عليه الحقني يا عمار يا ابني أبوك مش بيرد عليا الحقني يا ابني أبوك
ما!ت..! 
عمار: ولاء اقفلي دلوقتي
ولاء: أنتَ بتكلمني كده ليه في إيه 
عمار: سلام 
عمار قفل التليفون وقام بسرعة يشوف أمه اللي لقاها بتعيط وقاعدة جنب أبوه
مد أيديه ومسك أيد أبو اللي كانت سقعه ثلج دمعة نزلت منه على أيد أبو
ونطق كلمة واحدة
إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون
أم عمار: يالهووووووووي قوم يا حاج
ما تسيبنيش لوحدي هتبقى أنتَ وابنك يا حر؂قة قلبي عليكم ما تعمل حاجة يا عمار أنتَ ساكت ليه
عمار بحزن: مش بأيدي
كان نفسي أعمل حاجة بس للأسف
شدي حيلك يا أمي
مسك الغطاء وغطى وشه بس أمه مسكت أيديه
أم عمار: لا 
عمار: أمي بالله عليكي اطلعي دلوقتي أنا ماسك نفسي بالعافية
أم عمار:مش أتكلم بس خليني أشوفه أشوفه مش هشوفه تاني 
الصباح
شمس فتحت عينيها وقامت قعدت وهي تحضن نفسها جسمها بيترعش
تفتكر إيه اللي حصل لها
أنا إيه اللي بيحصل لي ده يا رب مش عارفة ليه بيحصل لي كده أنا مش لازم أقعد في البيت ده تاني
سمعت صوت تليفونها بيرن
كانت أمها ردت عليها صوتها كان باين في الخوف
شمس: آلو ماما عاملة إيه
أم شمس: مالك شمس في أية صوتك ماله
شمس: مفيش أنا كويسه بس لسه قائمة من النوم شفت حلم وحش قوي
أم شمس: استعيذي بالله من الشيطان الرجيم
شمس: حاضر
أم شمس: عرفتي الخبر
شمس: خبر خبر إيه
أم شمس: مش حماكي توفي
شمس: لا ما اعرفش ربنا يرحمه
أم شمس: هتروحي
شمس: أكيد طبعا هروح أنا عمري ما شفت منه حاجة وحشة بالعكس كان طيب خالص
أم شمس: هتاخدي العيال معاكي
شمس: لا أنا هاجي ونروح سوا
أم شمس: طيب يا حبيبتي هستناكي
شمس: طب هصحي العيال علشان أفطرهم
أم شمس: ماشي روحي
عند غزل
كانت نائمة حاسة بنفس على وشها وايد بتتحرك على جسمها شفايف بتلمس بشرتها فتحت عينيها برعب وصدمة شافت عمرو زقته بعيد عنها
غزل: أنتَ إزاي عرفت مكاني وجيت هنا إزاي 
عمرو: هو ده كل اللي همك إني عرفت مكانك إزاي أنتِ عملتي فيا كده ليه أنتِ عارفة الكذبة اللي أنتِ كذبتيها عليا عملت في أية دمر"تني أنا أبقى السبب في مو"ت إبني وتحرميني منه أربع سنين ليه كل ده انطقي عملتي كده ليه لو شي؂طان مش هيعمل اللي أنتِ عملتيه
غزل: ساكتة ومش بترد
عمرو: أكيد ما عندكيش كلام تقوليه عارفة أنك غلطانه لولا الست اللي بره كنت زماني لسه بأنب نفسي على كذبه
ما لهاش أي أساس من الصحة بس جايه بالظبط علشان تقت;لني أنا
غزل بصدمة: خالتي صفية اللي جابتك هنا إزاي 
عمرو: إزاي هو ده اللي فارق معاكي الست اللي بره دي بتقول عليكي طيبة بس الزمان جار عليكي شوية اشتغلتِ في البيو'ت وفي كل حتة شوية ليه كل ده عشان إيه أنا مش هفضل أكلم نفسي وأنتِ ساكتة كده
غزل: تستاهل كل اللي يحصل فيك ما أنتِ قتل؂تني ولا نسيت
عمرو : ده مش مبرر للي أنتِ عملتيه أنك تهر"بي من بيتك
تيجي مكان محدش يعرفك فيه عشان إيه بطلب حقو"قي كز؂وج
 ما عملتش حاجة غلط
غزل: أنتِ بتسمي اللي أنتِ عملته ده حقو"ق زوج؂يه ده ملهوش غير معنى واحد بس..... 
عمرو ومقاطعة: والله كل واحد ليه طريقته ودي طريقتي
غزل: مش عاوزاك أبعد عني وارجع زي ما أنتَ...
عمرو: أنا بحبك وباقي عليكي
أنا لو كنت بفكر في اللي في دماغك كنت  أتجوزت من زمان 
أنسى كل اللي حصل ونفتح صفحة جديدة
غزل: مش عاوزه افتح لصفحة جديدة ولا قديمة
عمرو: تمام عندك ثلاث خيارات
الأول هط"لقك التأني هاخد ابني منك الثالث ترجعي أنتِ وابني معايا
غزل: مش موافقة غير على الأول
عمرو: تمام هاخد ابني وامشي ورقتك هتوصلك لحد هنا
غزل : نجوم السماء أقرب لك لما تأخده
إبني مني أنا اللي تعبت فيه
عمرو: والله أنتِ اللي اخترتي أنا مش هسيب ابني يبعد عن حضني وأنا لسه عايش بقول لك نفتح صفحة جديدة أنتِ اللي رافضة
غزل: عندي شرط علشان ارجع معاك
عمرو: من غير شروط
غزل: مش عاوزاك تقر'ب مني
عمرو: وحياة ابني ما هبص في وشك
غزل: موافقة ارجع معاك
عمرو: إيه ده هو أنا ما قلتلكيش
غزل بتريقه: لا ما قلتليش
عمرو: هتبقي عمته يا فا"شلة
غزل: احترم نفسك فا"شلة بمزاجي عمتو اللي هو إزاي 
عمرو: وكمان غب'ية بتكلم على اخوكي
اتجوز ويخلف
غزل: بجد هو أحمد أتجوز آه يا وعد الك"لب ما قالتليش
عمرو: أتجوز حد تعرفيه
غزل: أتجوز مين يعني
عمرو: نغم صاحبتك 
غزل: يا نهار طي'ن الله يرحمك يا نغم
كنت طيبة ونعم الصاحبة
عمرو ضحك: ليه كده بس البنت لسه عايشه ده بقي لهم سنة متجوزين
غزل: أصلي يعني بصراحة العيلة كلها 
عمرو: كلها آية
غزل: ما فيش
عمرو: قومي شوفي هدومك فين وهاتيها خلينا نمشي
عمرو سابها وطلع بره معاذ كان بيبص له بيضحك له عمرو قرب منه 
عمرو: تعالى على فكرة أنا بكون أبوك
معاذ: بابا
عمرو: أيوه بس بقي أمك اللي ربنا يوعدها بحاجة تقع على نفوخها تفقد لها ذاكرتها هي اللي بعدتك عني
غزل: أنتَ بتقول إيه لابني أنتَ بتعلمه إيه
عمرو: أنتِ اسكتي خالص
غزل: كده تعمليها فيا يا خاله صفية تتصلي بالب'غل ده خليه يعرف مكاني
صفية: أنا عملت الصح اللي كان لازم يتعمل وأنتِ مسيرك راجعه البيت جوزك دلوقتي أو بعدين
مش عارفة أنتِ سبتي ليه ما هو حلو أو الراجل ما قالش حاجة جه جاري لما عرف مكانك اعقلي يا غزل حط عقلك في رأسك 
غزل: طيب عرفتي رقمه منين وبعدين هو لحق يأكل بعقلك حلاوة وبعدين ده أنا حكيت لك كل حاجة
صفية: أخدت تليفونك وأنتِ نائمة
اللي أنتِ مسجلاه صرصار وعايز ضرب الشبشب زعلانه بس إن أنتِ كنتي مونساني وهتقطعي بيا وفي نفس الوقت فرحانه  إنك هترجعي لجوزك
عمرو: أنا صرصار وعاوز ضرب الشبشب حسابك معايا بعدين
معاذ: شيبسي
غزل: هجيب لك يا روح قلبي
عمرو: هستناكِ في العربية تعالى يا معاذ
غزل: ليه بس اتصلت بيه
صفية: ابقي تعالي زوريني أوعى تنسيني وبعدين غزل أنتِ ما لكيش غير بيت جوزك وابنك اللي أنتِ، بتعمليه ده غلط وهتندمي عليه حاولي تحبيه لو عملتيه كويس هيعاملك كويس وبعدين عنادك هو اللي وصلك خلتي يعمل فيكي كده 
غزل حضنتها جامد ودعتها ومشيت
بالليل
شمس راحت هي أمها العزاء زي أي حد غريب قاعدة بتدور بعينيها على حماتها بس مش شايفاها لمحت على عمار قامت راحت له
شمس: البقاء لله العمر الطويل لك
عمار: حياتك الباقية
شَمس: حم هي مامتك فين
عمار: تعبانة شوية
شمس: هو أنا ممكن أشوفها
عمار: لا بلاش شكرا أنك جيتي وعملتي الواجب ممكن تمشي
شمس بأستغراب: نعم أنتَ بتكلمني كده ليه
عمار: آسف مش قصدي
شمس: طيب ممكن أشوفها وعزيها
عمار: أكيد عن إذنك 
أم شمس: كنتي فين
شمس: كنت بعزي الدكتور عمار
أم شمس: طب يلا خلينا نمشي
شمس: أشوف حماتي وعزيها وبعد كده نمشي
أم شمس: هي فين
شمس: بيقولوا تعبانة أكيد في اوضتها
شمس كانت هي أمها دخلت أوضة حماتها نائمة على السرير وجنبها شوية ستات
أم شمس: البقية في حياتك ام عمار شد حيلك
أم عمار: أنتم إيه اللي جابكم جايين تشم'توا
أم شمس: أعوذ بالله هو الموت بيتشمد في يا وليه أنتِ
بس مقدرة الحالة اللي أنتِ فيها احنا جايين نعمل الواجب
أم عمار: بنتك خدت ابني مني
شمس: راح للي خلقه كلنا هنروح
أنا ما خدتش ابنك منك بالعكس هو اللي كان ليه حياته خاصة بعيد عنكم 
أم عمار: لو طلبت منك طلب هتنفذيه
شمس: طلب إيه
أم عمار: هاتي عيال عاصم وتعالي عيشي معايا البيت بقي فاضي
شمس بصت لامها ومش عارفة تقول إيه
عند غزل وعمرو 
قاعدة وشها في الأرض قدام عمها وحماتها وأمها مش عارفة تقول إيه
أبو عمرو: ما كنتش متوقع منك كده يا بنت أخويا تاخدي اللي في بطنك وتهر'بي هي دي تربيتنا ليكي
غزل: أنا... 
أبو غزل: أنتِ اخر"سي خالص تعملي فيا كده تخلي الناس تتكلم عليا وتقول ما عرفتش آر بي كي أربع سنين لوحد بس أنا هربيكِ
عمرو: ما حدش ليه دعوة بيها أنا واثق في مراتي كانت عند حد محترم وإن كان على التربية فهي قدها خشي ارتاح يا غزل الطريق كان طويل
غزل بتبص لعمرو اللي كان ممكن يستغل الفرصة ويبهدلها
أم عمرو: أنتَ إزاي تعدي الموضوع كده
عمرو: أعمل إيه يعني أعلق لها المش'نقة أنا لقيت مراتي وابني بعد أربع سنين والحمد لله بخير عندي بالدنيا مش هسيبهم يضيعهم مني علشان كلمتين ما لهمش أي لازمه
أنا محتاج أنام طريق كان طويل
عمرو خش الأوضة اللي فيها ابنه خدوا في حضنه ونام
شمس ما قدرتش ترفض طلب حماتها وراحت تعيش معاها كانت مستغربة من معاملتها الحلوة ليها وعيالها
عمار يفتح عينيه غمضها تاني وفتحها مش مصدق اللي هو شايفه صدمة نزلت عليه في زهول بعيدها عن حضنه قام بسرعة لبس هدومه قاعد على الكرسي وحط على وشه
شمس بتفتح عينيها وبعدين..... 
يتبع......... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عمار يفتح عينيه غمضها تاني وفتحها مش مصدق اللي هو شايفه صدمة نزلت عليه في زهول بعيدها عن حضنه قام بسرعة لبس هدومه قاعد على الكرسي وحط أيديه على وشه
شمس بتفتح عينيها وبعدين بتحرك نفسها علشان تقوم شافت عمار قاعد على الكرسي وحاطط أيديه على وشه بتبص لنفسها شهقة مرة واحدة غطت نفسها بالغطا شافت عمار بيبص لها عينيه حمراء
عمار بعصبية: أنتِ إيه اللي جابك الأوضة عندي  وبتعملي آية على سريري
شمس: مش عارفة
عمار: هو إيه اللي مش عارفة
وأنتِ هتستعبطي أيوه باني على حقيقتك أيوه ما أنتم كلكم كده وأنا اللي كنت خايفه عليكي تستاهلي كل اللي يحصل لك 
شمس: أنتَ تقصد إيه بالكلام ده
عمار: اللي أنتِ فهمتيه أنتِ طلعتي رخي؂صة قوي ما عملتيش حساب (عاصم الله يرحمه) ولا العشرة اللي كانت بينكم بسرعة بقيتي في حضن أخو
بسببك أنتِ بقيت شخص خا"ين وس'خ
كسر:ت ثقة أهم شخص في حياتي واللي هي حب حياتي 
بلاش الدموع المزيفة اللي بتنزل من عينك
شمس بتبص له ودموعها بتنزل من عينيها بس
عمار: أتمنى ما أشوف وشك ده تاني قدامي
عمار سبها ومشي وسك الباب جامد
شمس دموعها زادت
أنا مش كده والله ما اعرفش إيه اللي جابني هنا أنا ما اعرفش بيحصل معايا كده ليه أنا تعبت من كل ده
عمار داخل المستشفى بيدور على ولاء أول ما شافها خدها أوضة الكشف بتاعته
ولاء: إيه ده في إيه مالك أنا ورايا شغل
عمار : تتجوزيني
ولاء : أنا هتجوزك بس مش دلوقتي
عمار: لا هتتجوزيني النهارده ودلوقتي ألا لو أنتِ مش عاوزاني
ولاء: إيه اللي أنتَ بتقوله ده وأنتَ أخدت القرار كده لوحدك وفجأة لازم نتجوز
عمار: أنتِ ما تعرفيش إيه اللي حصل
ولاء : وإيه بقي اللي حصل خليك تقرر احنا نتجوز فجأة ودلوقتي
عمار: أنا صحيت لقيت نفسي في حضن شمس عارفة يعني إيه يعني جوازنا باقي حقيقة مش مجرد مساعدة
ولاء بصيت له وما اتكلمتش تعبير وشها كلها اتغيرت
أنتَ بتتكلم جد عمار الوعد اللي بينا انكسر طب وأنا
عمار ضحك: أنتِ صدقتي ولا إيه ده أنتِ حياتي كلها ما اقدرش أسيبك على فكرة أنا كلمت أبوكي قلت له جيب المأذون ما عادش غير موافقتك موافقة ولا لا
ولاء: أنتَ وقعت قلبي أكيد طبعا موافقة مش هسيبك تبعد عني
عمار: يلا
عند غزل وعمرو
غزل: صباح الخير شكرا 
عمرو صباح الخير
رد عليها بدون نفس
غزل: كنت فاكره إنك تستغل الموقف ما كنتش أعرف أنك هتقف جنبي كده وخصوصا قدام أهلك
عمرو: أنا ما عملتش كده عشانك كله
علشان خاطر ابني لكن أنتِ زي أي حاجة محطوطة في البيت ملهاش أي لازمه أنا آه بحبك
لكن مش هسامحك أنتِ عارفة أنتِ عملتي إيه
أنتِ وطيتي راس عيله
عارفة يعني إيه ما لهمش أي لازمه بسببك أنتِ بنتهم هرʼبانه وهي حامل هم عادي جدا مش فارق معاهم
تهر،ب ما تهر.بش اعتبروها مي"تة
غزل بصدمة: أنت بتقول إيه
عمرو: اخوكي مت بر منك  
أنا مش هقدر أسامحك أنتِ عملتي فيا اسوء من اللي عملته فيكي خليتيني ما سواش أي حاجة قدام الناس
غزل: أنتَ السبب قلت لك مش عاوزاك بس أنتَ اللي أصريت تتجوزني وخدتها تحدي ودي النتيجة
عمرو: كنت فاكر إنك هتتعايشي مع الوضع وتعيشي ما خطر على بالي لحظة أني ممكن تهر"بي وتعملي فينا كده
أنا تأخرت على شغلي
سكت لما شاف ابنه
صباح الخير يا معاذ النهارده مفيش حضانة ماما الشر"يرة مش هتضر"بك علشان وسخت هدومك بس بكره إن شاء الله أشوف لك حضانة حلوة
غزل: شر..يرة أنا
معاذ: مامي حلوة 
غزل: هو أنا ممكن أخرج
عمرو باستغراب: غريبة يعني بتستاذني ما عملتهاش لما هر"بتي
غزل: أنا غلطانة فعلا أني بقول لك
عمرو: إيه اللي أنتِ محتاجاه وأنا هجيبه لك
غزل: حاجتي بحب أجيبها بنفسي
عمرو بص لها وطلع محفظته من جيبه وحط لها الفلوس على الترابيزة وسابها وماشي من غير كلام 
عند شمس
قاعدة على السرير بتلبس عيالها للحضانة وسرحانه حست بأيد صغيرة على وشها تمسح لها دموعها
شمس: إيه يا أنس
أنس: أنتِ بتعيطي ليه ماما
شمس: عشان تعبانة شوية
أنس: عمو عمار هو اللي خلاكي تعيطي
شمس بصت له قوي: إيه اللي عرفك إن عمك هو اللي خلاني أعيط كده 
أنس سكت وما أتكلم
شمس: انس حبيبي إيه اللي عرفك
أنس بص لها وما أتكلم
شمس: كده يا أنس مش أنا ماما حبيبتك أتكلم ما تخافش
أنس: سمعت وهو كان بيزعق لك وجاب اسم بابا
شمس: لا أنتَ فهمت غلط هو مش كان بيزعق لي هو كان يتكلم في التليفون وجاب اسم بابا مش أنتَ عارف إن بابا عند ربنا يدعي له ربنا يرحمه مش أنتَ دايما بتقول كده وبتدعي
أنس: أيوه مامي
شمس: إيه يا قلب مامي
أنس: أنا عاوز أرجع شقتنا مش عاوزه اقعد هنا
شمس: حد زعلك
أنس: مش بعرف العب تيتة بتقول لي كل ما ألعب اوعى تكسر حاجة وانا مش بكسر حاجة
شمس: يلا بقي نجهز عشان نروح الحضانة وقريبا قوي ونرجع شقتنا
أنس: ماشي 
غزل كانت ماشية والكل كان بيبص عليها بنظرات مش كويسه أول ما شافت نغم حضنتها بس استغربت لما لقيتها بعدتها عنها ومشيت
غزل: نغم استني
نغم: لو سمحت يا غزل ابعدي
عني تبقيش سبب في خر...اب بيتي
غزل بصت لها بحزن: أنا هبقى سبب فخرب بيتك ليه
نغم: يعني أنتِ مش عارفة وكمان جوزي قال لي أبعد عنك لما أشوفك امشي من الشارع التاني لأنك مش
بصيت لها وسكتت
غزل: عرفيني يا صاحبة عمري لأني مش عارفة لأن آية
أقول لك أنا مش كويسه صح والناس دي كلها بتتكلم عليا مش ده اللي عايزة تقولي طيب أنتِ عارفاني كويس أنتِ شايفاني كده لو أنتِ شايفاني كده يبقى الناس كلهم دي صح لأن ربنا شاهد أنا شفت آية ومريت بأية كل اللي الناس بتفكر غلط بس ده طبع الناس مش هنقدر نغيره بيفهموا اللي هم عايزينه وبس لو عايزاني أقولها بصوت عالي قولها أنا مش خايفه من حد عشان ما عملتش حاجة غلط أنا غزل وبقول كل واحد يشوف نفسه الأول بدل ما يبص لغيره ما تتكلمش عليا وسايب نفسك لأنك مش أحسن من حد
وبكرة مش بعيد كل واحد يعرف حقيقته وأنتِ يا صاحبة عمري يا مرات أخويا أنا اللي همشي من الشارع التاني علشان ما أخربش بيوت حد
غزل سابتها ومشت وهي بتعيط بعدين قعدت الرصيف
هو أنتِ لسه ما تغيرتيش لسه بتيجي وبتعيطي في المكان نفسه
غزل رفعت وشها
شمس وحشتيني قوي وحضنتها بعدين بعدت عنها
أوعى أنتِ كمان مش عاوزه تكلميني ولا تشوفيني يمكن أخرب بيتك أنتِ كمان
شمس: إيه يا بت الكلام ده
بيت إيه ما عادش في بيت
غزل: أنا آسفة وعد قالت لي اللي حصل معاكي بس غصب عني عاصم ما"ت
شمس: ربنا يرحمه ويغفر له أنتِ بقي بتعيطي ليه
غزل: نغم مش عاوزه تعرفني لو كلمتني هخرب بيتها أنتِ شايفاني كده
شمس: إيه اللي حصل بس
غزل: يعني أنتِ مش عارفة علشان سبت كل حاجه ومشيت
شمس: أنتِ هر"بتي وأنا اخترت أكمل كنتي مبسوطة وأنتِ بعيد
غزل: تصدقيني لو قلت لك كنت مبسوطة ما كنتش أعرف اللي هيحصل لي بعدين كل واحد شايفني غلطانه بس ما حدش بيحس بحد يا شمس محدش بيهمه ألا نفسه
شمس: صح
غزل: هو أنتِ رجعتي تاني تعيشي مع أهلك
شمس: عايشه في بيت جوزي مع حماتي و
غزل: مالك عينيك متورمة كده ليه في حاجة مزعلاكي
شمس: حاجات كتير قوي بس مش هقدر أحكي لحد
غزل: هو أنا مش صاحبتك ولا بقيت غريبة
شمس: ما تقوليش كده أنا أكتر واحدة كنت قلقانه عليكي كان نفسي أعرف عنك حاجة وعد ما قالتليش إن هي تعرف مكانك اتجوزت سافرت وما عدتش أعرف عنها حاجة حتى نغم سابتني
غزل: أنا محتاجاكي قوي يا شمس في حياتي أنا جبت معاذ
شمس: ربنا يبارك لك فيه أنا بقي معايا اتنين أنس ويونس
غزل: طيب احكي لي مالك
شمس بدأت تحكي لها من أول 
ما اتجوزت عاصم لغاية عمار واللي عملوا معاها
غزل: يا قلبي عليكي يا شمس أنتِ إزاي ساكتة على كل ده لازم تعملي حاجة أنتِ مش فاكره ازاي رحتي الأوضة بتاعته
شمس: أنا مش فاكره أي حاجة خالص أنا إنسانة مش كويسه
غزل: روحي له المستشفى واسأليه ما يرميش كل حاجة عليكي كده ويمشي
وبعدين أنتِ لازم تشوفي حد يشوف الشقة بتاعتك وإزاي بيحصل لك كل يوم الموقف نفسه في حاجة غلط
شمس: أما أجيب أولادي من الحضانة أوديهم عند ماما بعد كده شوف أعمل إيه
غزل: خلص أنا هودي معاذ معاهم الحضانة وهديهم عندي
شمس: لا مش عاوزه اتقل عليكي
أنا هروح أبقى كلميني
غزل: ماشي يا قلبي
شمس روحت بقيت تفكر في كل حاجة بتحصل لها بعد عاصم ما'ت ودماغها بقيت سرحانه قوي بتبص في الساعة علشان تروح تجيب أولادها من حضانة بعدين وديتهم عند مامتها ورجعت هي البيت منتظرة عمار بس ما جاش قامت تشوف حماتها
شمس: حضرتك عاوزه حاجة قبل ما أنام
أم عمار: هو عمار لسه ما رجعش
شمس: لا لسه
أم عمار: طب اقعدي يا شمس عاوزاكي
شمس: نعم
أم عمار: أنتِ كنت مرات عاصم هو دلوقتي_ الله يرحمه_ بقيتي مرات عمار
شمس: أيوه حضرتك عاوزه تقولي إيه
أم عمار: عاوزاكي تخلفي من عمار
شمس: ده مستحيل يحصل
أم عمار: ليه بتقولي كده
شمس: جوازي أنا وعمار على الورق وأنا مستحيل أخلف من حد غير عاصم عاصم الله يرحمه الحمد لله ربنا كرمني بجوز عيال أربيهم وخلاص لكن ما تنتظريش مني خلفه من ابنك لأني قريب قوي تط"لق منه
أم عمار: أنتِ شكلك اتجننتي ولا إيه يا بت أنتِ مش عشان بعاملك كويس تعملي اللي أنتِ عاوزاه هتخلفي من عمار وهتعملي اللي أنا بقول لك عليه
شمس سابتها وقامت والدموع في عينيها سكة باب الأوضة بالمفتاح ونامت
في الصباح
شمس غيرت هدومها وهي مكررة تروح لعمار المستشفى وتواجهوا تعرف منه إيه اللي حصل لبست ومشت
المستشفى
شمس سالت على أوضة الكشف بتاع عمار ودخلت من غير استئذان
عمار: إيه ده أنتِ إزاي تدخلي هنا وإيه اللي جابك هنا مش قلت لك مش عاوز أشوف وشك 
شمس: جاوبني على سؤال واحد وبعد كده مش هتشوفني تاني
عمار: مش هجاوبك على حاجة اتفضلي أمشي من هنا 
قام وقف وراح لا عندها ويقرب 
من ودنها 
أنا دلوقتي إنسان متجوز ويخاف على مشاعر مرآته
شمس: الكلام ده كله ما يهمنيش حصل حاجة بينا ولا لا
عمار: لو حصل مش هتفرق
شمس: لا تفرق معايا أنا
عمار قرب من شفا"يفها بس:ها بع'نف بعد عنها وقرب من ودنها أنا بكر"هك قوي بندم على اليوم اللي اتجوزتك فيه فكرت اللي كده بحميكي طلعت بأذى نفسي أنتِ ما تستاهليش أي حاجه حد يعملها لك لو شفتك تاني ما تعرفيش ممكن أعمل فيك آية
عايزة الجواب مش هجاوبك خليكي كده فكري حصل ما حصلش
سابها ومشي
شمس قعدت على الأرض أنتم ليه بتعملي فيا كده والله حر"ام
قامت مشيت لقيت نفسها قدام عيادة
دخلت ودفعت الكشف
الدكتور مستني شمس إن هي تتكلم
كانت ساكتة
مالك تعبانة من إيه
شمس بصيت له وخدت نفس طويل جدا ضغطت على أيديها عاوزه أشيل الرحم......!؟! 
يتبع.........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شمس بصيت له وخدت نفس طويل جدا ضغطت على أيديها عاوزه أشيل الرحم.!
الدكتور بص لها طيب في أي فحوصات
معاكي أنتِ كويسه
شمس ما كانتش قادرة تتكلم وشها كله غرقان دموع
لا ما عملتش 
الدكتور: تمام هكتب لك شوية فحوصات تعمليها وترجعي لي تاني
بس الأول اكشف عليكي واطمن
شمس: أنا كويسه بس الموضوع كله إن أنا مش عاوزه أخلف تاني
الدكتور باستغراب:
يا مدام شمس في طرق تانية تمنع أنك تخلفي غير أنك تشيلي الر!حم
جوزك ما جاش معاكي
شمس: متوفي
الدكتور: أنا مش فاهم أي حاجه إزاي
م.يت وإزاي مش عاوزه تخلفي
شمس: الموضوع طويل شوية
دكتور: ممكن تحكي لي أنا مستعد أسمعك لو ما عندكيش مانع
شمس: لا ما هو اتجوزت تاني وأنا مش عايزة أخلف
الدكتور: ممكن تركبي شريط في حبوب منع حمل في وسائل تانية لكن مش نشيل الرحم
شمس: بس أنا عاوزه إشي كملتش كلامها وبصت على الصورة اللي متعلقة على الحيط
هو أنتَ تعرف الشخص ده
الدكتور: بص على الصورة ده بيكون صاحبي ليه بتسألي
شمس: تعرف عنه إيه
الدكتور: بقول لك صاحبي أعرف عنه حاجات كتير جدا شخص كويس ومحترم
شمس : فعلا محترم جدا إن هو يحافظ على الوعد صاحبك ده خلاني أكر"ه الدنيا أكتر ما كنت بكر"هها
ورأيا في كل حتة حتى في الصور
الدكتور بص لها وهو مش فاهم
عمار خليكي تكر"هي الدنيا بالعكس دمه خفيف بيحب أي حد
شمس: أنا مجرد واحدة سكتت حضرتك يا دكتور هتشيله لي ولا لا
الدكتور: أنتِ مرات عاصم
شمس: كنت مراته
الدكتور ممكن تعملي التحاليل وتجيلي تاني
شمس: تمام
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
أول ما شمس مشيت الدكتور اتصل على عمار
عمار: مش فاضي لك دلوقتي يا نادر والله ورايا عمليات
الدكتور نادر: مراتك عندي
عمار: أنتَ بتهزر مرآتي معايا مستشفى إيه اللي هيجيبها عندك
الدكتور نادر: مش شمس بتكون مرآتك
عمار: بتعمل إيه عندك
الدكتور نادر: عاوزاني أشلها الرحم
عمار: حاول تخليها عندك وأنا جاي مش هتاخر
الدكتور نادر: أنا بعتها تعمل تحاليل
عمار: طيب سلام
✂️✂️✂️✂️✂️✂️✂️✂️✂️✂️
عند غزل وعمرو
غزل: أنا لقيت حضانة حلوة وكويسه لمعاذ وكمان أنا عاوز أشتغل
عمرو بص لها بضيق: هو أنا قصرت معاكي علشان تشتغلي
غزل: عاوزه اصرف على نفسي وأجيب اللي أنا عاوزاه مش كل شوية هشحت منك
عمرو: لما أقصر معاكي اشتكى خدي بالك كويس من كلامك من ورايا شغل مش فاضي لك
غزل: ما أنا مش هقعد وشي في وش الحيط طب والحضانة
عمرو: في حاجات تانية تعملها غير الشغل قولي لي اسم الحضانة
غزل: هو أنتَ بقيت بارد قوي كده ليه
عمرو بص لها ورفع حجبه وقرب منها
أنتِ قلت إيه
غزل اتوترت: أنا ما قلتش حاجة هو أنتَ بقيت حلو كده إزاي 
عمرو قرب من ودنها: الزمن كفيل يغير الإنسان من جوه ومن بره
بس مش عارف ما غيركيش أنتِ كمان ليه يمكن مش شايفة غير نفسك وبس أنا فتحت صفحة جديدة معاكي
بس أنتِ ما حاولتيش تعملي كده
غزل: أنا بقيت وحش'ة منتظر مني إيه
عمرو: انتظر منك تبقى أحسن
غزل: موجودة علشان خاطر ابني لكن كده ما تتوقعش مني حاجة أظن جوابي وصلك
عمرو: وصل أنا رايح شغلي محتاجه حاجة
غزل: لا
عمرو: طيب خلي بالك من نفسك سلام
💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
عمار ركن عربيته وطلع العيادة كانت شمس منتظرة دورها
مسك أيديها وشدها من غير اي كلام شمس بتحاول تخليه يسيب أيديها بص لها
أول ما نزل تحت سب أيديها
شمس: إيه اللي أنتَ عملته ده
عمار: عملت إيه هو أنا مجنو'ن زيك أنتِ غبية ولا بتستغبي إيه اللي كنت هتهببيه هتشيل الرحم بتاعك علشان إيه ده كله عندك عقل
شمس بتتكلم بعياط:
عشان أريحكم مني وما تنتظروش مني أي حاجة كل ما أمك تشوفني هتخلفي من عمار أنا مش عاوزه أخلف منك
عمار: وأنا مش عاوزه أخلف منك ارتاحي وتطمني
شمس: الكلام اللي أنتَ قلته لي وكمان مش عاوز جاوبني
عمار: آسف شمس ما كانش قصدي الكلام اللي بنقوله ساعات بيبقى غصب عننا اللي بتشوفه عينينا بتصدقه ما كنتش أعرف إيه اللي حصل
شمس : أنا مش فاهمه حاجة ممكن تفهمني
عمار: اطمني يا شمس ما حصلش بينا حاجة
شمس: وإيه الثقة دي
عمار: لو حصل حاجة كنت هكون فاكر لكن اللي حصل كله عبارة عن خطة إن أنا وأنتِ نقرب من بعض
شمس بصي أنا اتجوزتك علشان أحافظ عليكي وعلى عيالك أكتر من كده أنا مش منتظر منك أنتِ عارفة كويس إن أنا بحب ولاء
شمس: يعني إيه
عمار : اللي حصل كان بسبب أمي
شمس : إيه، يعني إيه! 
عمار: آسف رغم أني مش هقدر أعوضك على أنتِ حسيتي بيه أنا هجيب ولاء تعيش معانا في البيت أنتِ لو حابه ترجعي شقتك ما فيش أي مانع
شمس: شكرا دكتور عمار
عمار: ما بلاش الدكتور طب لو
حصل لك أي حاجة تاني ما تزعليش
شمس : تمام عن إذنك 
عمار: أستنى أوصلك
شمس : أنتَ جيت هنا إزاي 
عمار: نادر اتصل بيا وقال لي على الجنان اللي أنتِ هتعمليه
شمس : أنا نسيت أن هو صاحبك بس على العموم شكرا
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بعد مرور ست شهور
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
شمس: هتتعودي يا حبيبتي
ولاء: أتعود على إيه يا شمس
من ساعة ما جيت وهي مش بتحبني ولما حملت هو أنا ضريتها
ومعرفش الأول كانت تحبني
شمس ضحكت: أصل ما عرفتش تنفذ اللي هي عايزاه معايا
ولاء: شموسه اعملي لي مكرونة من اللي أنتِ كنت عاملاها
شمس: أنتِ ناسية إن أنتِ عندك القل"ب والزيوت غلط عليكي
ولاء: اسكتي أنا مش عاوزه حد يعرف بالأخص عمار أنتِ وعدتيني
شمس: ما هو لازم يعرف بالأخص أنتِ حامل خطر عليكي
أنتِ ممكن تمو'تي واحد في المليون اللي بيعدي الحمل خطر على القل"ب
ولاء: عارفة كل ده مش عاوزه اخليه يسيب شغله ويقعد بيا أو يحس بحاجة عاوزه أسيب حاجة تربطني بيه يفتكرني بيها عارفة إنك هتاخدي بالك منها حتى لو مش موجودة
شمس: ليه بس كده حر"ام عليكي عاوزه تعذ'بيه من بعدك ليه أنتِ عارفه هو بيحبك قد إيه 
ولاء: بالعكس مش هخليه يشيل همي
شمس: أنا حاسة أنك حامل في خمس عيال في بطن واحدة مش في خمس شهور
ولاء: يا لهووي خمسة ليه
شمس: مجرد إحساس بس
ولاء: طب اسكتي اسكتي حماتي جات
أم عمار: بتتكلموا في إيه
ولاء بمكر: شمس حامل
شمس بصيت لها بصدمة وفتحت بقها اللي هو إزاي 
أم عمار بفرحه: بجد يا شمس أنتِ حامل
شمس بتبص لولاء، ولاء غمزت لها
شمس: أيوه 
أم عمار : ألف مبروك مش قلت لك إنك هتخلفي من عمار
شمس: آه
أم عمار: هوزع حلاوة على الخبر الحلو ده
ولاء بعد حماتها ما مشيت
أنا بحسبها تدبح عجل مش توزع حلاوه
شمس: إيه الورطة اللي أنتِ وقعتيني فيها دي يا ست الدكتورة
ولاء: تبعد عنك شوية وتبطل زن أنك تجيبي عيل أنتِ وعمار بعدين مش عمار بينام معاكي في الأوضة
شمس: غيوره يا شيخه طب يفضل قاعد ساعتين وأنتِ بتكلمي في التليفون أول ما أمه بتنام بيجي لك هن"فجر منكم أنتم الاتنين
ولاء: بنحب بعض
شمس: على أيدي أنتِ هتقولي لي يخوفي منكم روميو وجوليات
 ما عملوش كده
ولاء: هههههههه
عمار: ضحكتك عالية ليه بتضحكي على إيه
أم عمار أول ما شافته جت عليه
مبروك يا حبيبي هتجيب ولد من شمس
عمار: بص لشمس
ولاء: ما عملتش معايا كده
شمس: فلوس ابنها كلها باسمك
ولاء: لا عمره ما يعملها
شمس: خلاص اسكتي جوزك بيبص عليا
ولاء: حاضر أنا هتصرف
ده يوم المنى يا حماتي لما شمس تجيب ولد وأنا أجيب بنت هو أنتَ 
متعرفش شمس حامل
عمار: بجد
ولاء: آه بجد تعالى يا حبيبي وأنا أفهمك عن إذنك يا حماتي الأسبوع ده بتاعي على فكره لو ناسيه يعني
مسكه أيد شمس
تعالي يا شمس عاوزاكي
في الأوضة
عمار: إيه اللي أنا بسمعه ده أنا مش فاهم حاجة
شمس: دي مراتك مش أنا مش عارفة بتجيب الأفكار دي منين
ولاء: عشان تحل عن دماغك ما تفضلش شكه بعدين دي فترة وهتقولي أنك سقطتي عادي
شمس: سامحني يا رب الكذبة بتاع ولاء دي حسبها هي مش أنا 
ولاء: يحاسبني ما تخافيش
بدأت تأخذ نفسها بالعافية مسكه أيد شمس و....... 
يتبع......... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ولاء بدأت تأخد نفسها بالعافية مسكه أيد شمس 
شمس اتذكرت إن هي ما خدت علاجها جرد بسرعة جابت لها العلاج وأدته لها بتحاول تخليها تاخد نفسها
عمار بعصبية: ينفع اللي حصل ده أنتِ ما بتاخدي علاجك في مواعيده ليه لازم حد يفكرك
ولاء خافت من صوته وعينيها بتدمع:
والله نسيت
عمار: أفرد كان جرى لك حاجة دلوقتي ومحدش جنبك نسيانك ده كان يفيدك بأيه 
شمس: خلاص يا عمار إيه اللي حصل حصل وبعدين أنا السبب أنا كمان غلطانة نسيت وبعدين تبقى جنبها مش تزعق لها كده بتتعبها أكتر وكمان قلبها
ولاء بسرعة: أنا كويسه شمس مفيش حاجة أنا قلبي كويس
عمار: بزعقلها علشان خايفه عليها
ولاء: عارفة مش زعلانة منك
شمس: يعني بقيت عزول دلوقتي أنتِ بقيتي كويسه السلام عليكم أروح أنام
ولاء: شمس دي مجنو'نة قوي بس بحبها
عمار: كده هغير منها وأنتِ ما تعرفيش غير وحش'ة قوي بالذات عليكي
ولاء: عارفة حبيبي أنا بحبها زي أختي لكن أنتَ حاجة تانية أنتَ حبيبي وجوزي وأبويا وصديقي وعوض بعد صبر لو حصل أي حاجة عاوزاك تسامحني تعرف إن كان صعب عليا أني أقول لك
عمار: مش فاهم أي حاجة من كلامك أنتِ كويسه
ولاء: أيوه أنا كويسه
عمار: غيري هدومك يلا علشان ننام
ولاء: حاضر
الصباح
عند غزل وعمرو
عمرو كان يتجاهل غزل وكأنها مش موجودة غزل كانت تحاول تعمل أي حاجة علشان تكلمه كان بيرد عليها على على قد الجواب وده كان يعصب غزل من تجاهله ليها
قامت خد دش ولابسه قمي"ص نو'م
 ق'صير ودخلت المطبخ تحضر الفطار كل شوية تبص تشوف عمرو صحي ولا لا أول ما شافته صحة بدأت تخبط في  لصحن علشان يأخد باله منها
ما خدش باله منها وداخل الحمام
غزل أول ما شافته خارج من الحمام ندهت عليه
غزل: عمرو ممكن تحط الطبق ده على السفرة لو مش هعطلك
عمرو بص لها من فوق لتحت وغمض عينيه نتش منها الطبق ومشي من غير كلام
غزل: معلش طلب أخير
عمرو : نعم
غزل : ممكن تصحي معاذ علشان يفطر
عمرو: حاضر حاجة تانية
غزل: لو ما فيهاش رخامة ممكن تحول الأطباق على السفرة
عمرو: هو إيه اللبس اللي أنتِ لابسه
ده
غزل بقت فرحانة من جواها إن هو خد باله منها
آية عجبك
عمرو: أدخلي غيري اللي أنتِ لابسه ده ما ينفعش ابنك يشوفك كده
أما تيجي تنامي أبقى البسي براحتك اللي أنتِ عايزاه
لو بتحاولي تغر"يني فأنتي فشلتي
لو عاوزه علاقتنا الزو....جية
ترجع كان ممكن تقولي بطريقة حلوة مش تعبري بيها عن طريقة لبسك
غزل حست أن هي مخنو"قة من كلامه:
مين قال لك إن أنا عاوز علاقاتنا
 الزو....جية ترجع نبقى بتحلم
عمرو: أفهم اللبسك ده إيه
غزل: البس اللي عاوزاه في شقتي أنا حرة
عمرو: ماشي يا غزل اعملي اللي أنتِ عاوزاه أنا نازل
غزل: مش تفطر
عمرو: لا نفسي تسدد وكمان هتغدى بره
غزل: كمان طيب
عمرو: لبسي معاذ عشان أخده معايا
غزل: فين
عمرو: هاخده نصلي الجمعة وبعدين نروح عند جدته أنتِ مش بترحب بيكي هناك
غزل: عارفة تمام
عمرو: بس على الأقل حولي
غزل: كل واحد حر في تفكيره أنا مظلومة وأنتَ عارف كده كويس
عمرو: ما تخليتش عنك عشان ما فيش مكان تاني تروحيه وابني يتربى وسطنا
بس شايف نظرات في عيونك
قالت الكلام كله اللي أنتِ عاوزه تقوليه
غزل: كلام إيه
عمرو: كبريائك منعك تقولي إنك بتحبيني مثلا
غزل اتوترت كانت بتهته في الكلام مش عارفة اتجمعه: ا أن أنا اح أحبك أنتَ
عمره ما يحصل
عمرو: واضح من طريقة كلامك ولبسك
عادي أما تقوليها مش هتنقص منك يعني بالعكس تغير حياتنا الأفضل
غزل: ماشي بحبك
عمرو ابتسم: مش طالعة من قلبك مش عارف ليه قوليها بطريقة حلوه شوية علشان أقدر أحسها إنك بتحبيني فعلا
غزل: بحبك يا عمرو مش هقول تاني
عمرو: الأول كان أحلى أنا حاسس إنك هتحدفيني بقالب توب
بس ماشي الحال يلا أنا نازل عاوزه حاجة هاجي اخد معاذ عشان يصلي معايا سلام
غزل باقيت تنفجر من جوه إن هو سابها وماشية بعد ما قالت له إن هي تحبه حسيت إن هي هانت نفسها لما قالت له اللي هو سابها وماشي من غير ما يقول لها أي حاجة شالت الأكل عانيته في التلاجه وغيرت هدومها
وقعدت على السرير جنب ابنها
غزل بغيظ: ماشي يا ابني عزة تعمل فيا كده أما اوريتك
عند شمس
قاعدة في اوضتها ومشغله الفيديو بتاع عاصم لما كانوا في إسكندرية قفلت الفيديو حست حد بيفتح الباب شافت حماتها معاها كوبايه لبن
شمس اتعدلت في قعدتها
أم عمار : خدي اشربي كوبايه اللبن دي
شمس بتذكير: حطلي فيها حاجة زي عملتي معايا في يونس كنتي عاوزه تمو"تيه بس حكمه ربنا إن هو يجي على الدنيا
أم عمار: قلبك أبيض بقي يا شمس احنا ولاد النهارده
شمس: يعني أنتِ بتعترفي أنك عملتي كده ابن عمار أحسن من ابن عاصم
المفروض تفرحي أن ليكي عيال من ابنك _الله يرحمه_ وليه نسل في الدنيا
أم عمار: اللبن عندك أهو اشربي قبل ما يبرد
سابتها ومشيت
شمس: حسبي الله ونعم الوكيل قادر ربنا يجيب لي حق منك اللهم اجعل 
كيدهم في نحورهم 
خدت اللبن وخبطت على أوضة ولاء
ولاء: بتعب: تعالى شمس 
شمس: مالك يا بنتي في إيه هو عمار  مشي
ولاء: آه مشي من بدري في حد اتصل بيه وقال إن في عمليات ضروري
حاسة بشويه تعب
شمس: كنت مفكرة إن هو هنا علشان كده ما جيتش أشوفك
ولاء: شكرا شمس أنك واقفة جنبي
شمس: عيب على فكرة أنتِ أختي
ولاء: وأنا بعتبرك كده من غير ما تقولي
شمس: حبيبتي مالك بقي 
ولاء: عادي ما فيش تعبانة شوية
شمس: ممكن نروح للدكتور
ولاء : مش ضروري هبقى كويسه
شمس: خدي علاجك
ولاء : حاضر
شمس: أنت مخبيه عني حاجة
ولاء: لا 
شمس: عاوزه تاكلي إيه وأنا أعمله لك
ولاء: أي حاجة اللي أنتِ بتعمليه بيبقى حلو كفاية إنك تعملي
شمس: كده هزعل منك 
لو واحدة غيرك عمرها ما توافق اللي جوزها يتجوز سلفتها علشان يحمي عيالها وهي
ولاء: واثقة في عمار وأنتِ كمان
شمس: طب يلا علشان نأكل مع بعض أنا ما فطرتش مش هاكلك من أكلي
ولاء: كده يا شمس ماشي
شمس: أنا خسيت بسبب الأكل بتاعك اللي ما فيهوش دسم بس حلوة أنا هعمل شوربة خضار 
ولاء: ماشي
شمس: يلا قومي تعالي ورايا بلاش كسل
ولاء: حاضر هاخد أدويتي وراكي هو أنس ويونس فين
شمس : بيتفرجوا على الكرتون بتاع أمونة المجنونة
ولاء: يا سلام أروح أتفرج معاهم
شمس: كملت روحي وهجيب الأكل هناك
ولاء: ماشي 
شمس بضحك: باقي عندي ثلاث أطفال مش اتنين
شمس دخلت المطبخ وبدأت تجهز الأكل لمحت أختها واقفة على باب المطبخ 
شمس: مالك واقفة كده ليه وجايه من غير ما تقولي لي اتخانقتي مع ماما ولا إيه 
شيماء: عادي يا شمس فيها حاجة لما آجي أشوفك
شمس: أنتِ مش بتعوزيني غير يكون في حاجة اتكلمي
شيماء: هو أنا صغيرة قوي كده
شمس: صغيرة إيه بس أنتِ بقيتي أطول مني ما حدش يصدق أنك تالته إعدادي إيه سبب الكلام ده
شيماء :ماما قالتلكيش حاجة
شمس: على إيه أنا دماغي فيها مليون حاجة
شيماء: مصطفى
شمس ثابت اللي في أيديها وبصت لها: ماله
شيماء: أنتِ عارفة
شمس: يعني أنتِ جايه من الصبح علشان مصطفى بابا عنده حق يرفض أنتِ لسه صغيرة والمشوار قدامك طويل
شيماء: طيب أنتِ اتجوزتي صغيرة وأنا لا ليه
شمس: حياتي غير حياتك
أوعي تتجوزي وأنتِ صغيرة هتتعبي قوي وبعدين تندمي
خلصي الدراسة بتاعتك مصطفى ابن خالتك قاعد مش ماشي جواز دلوقتي لا 
وبعدين أنتِ عايزة تتجوزي أصغر مني بسنتين أنا مش موافقة
شيماء: طيب نعمل خطوبة
شمس: أنتِ جايه علشان أقنع بابا فأنا أحب أقول لك إن أنا واقفة مع بابا فطرتي ولا تفطري معانا
شيماء: ما ليش نفس أنا همشي
شمس: ماشية كده من غير السلام تسلمي علي لعيال أختك
شمس حطت الأكل
ولاء: إزيك شيماء عامله إيه إيه وأنتِ بتطولي كده ولا أنا اللي قصيرة
شيماء: الحمد لله يا دكتورة كويسه أنتِ عامله إيه والبيبي بيقولوا اللي أنا بطول
ولاء: الحمد لله حبيبتي 
شمس: أنتِ اتخطبتي وأنتِ عندك كم
ولاء: 17 حب تسع سنين واتجوزت وأنا عندي 24 وداخله ال 25
شيماء: علشان تعرفي بس
شمس: أفهم من كده إنك أنتِ ومصطفى بتحبوا بعض
شيماء: لا
شمس: خلاص تركزي في مذاكرتك
ولاء: شمس عندها حق مع إني مش فاهمة الموضوع
شيماء: تمام همشي أنا علشان عندي دروس
شمس: ماشي يا حبيبتي
ولاء: إيه الموضوع
شمس: مصطفى ابن خالتي عاوز يتجوز شيماء فبابا قال له لما هي تخلص دراسة لو عاوز تستناها
زي ما أنتِ شفتي كده شيماء موافقة
ولاء: آه هو أنتِ بتدوري لأنس على مدرسة
شمس: إيوه
ولاء: سلوك أنس حلو فليه مش تقدمي للغات أحسن وكمان أنا شايفة إن هو شاطر
شمس: هعمل كده
لسه فاضل ست شهور على ما نقدم له في المدرسة
ولاء : أنا هقوم ارتاح شوية
شمس: ماشي
أنس حفظت القرآن اللي عليك
أنس: أيوه ماما
يونس: أنا عاوز شبسي
شمس: بطنك توجعك إيه رأيك أجيب لك تفاحة كبيرة
يونس بيزعل طفولي: مس عاوز
شمس: أحسن وفرت
انس الأخوة بصوت وا'طي: اسكت وهجيب لك
يونس: أنا عاوز التفاحة
شمس: الله ياسو مش زعلان ومش عاوز غيرت رأيك ليه
يونس: كبيرة
شمس: حاضر كبير
أنس يلا علشان أغير لك هدومك علشان أوديك الكتاب
أنس: حاضر
الليل جاء غزل منتظرة رجوع عمرو ومعاذ قاعدة بتآكل في ضوافرها شوية والباب فتح عمرو كان شايل ابنه نايم دخله جوه الأوضة مغير هدومه ولسه هينام
غزل: هو أنتَ ليه تعمل معايا كدا
عمرو: عملت إيه
غزل: بتعاملني ببروت وكأني مش موجودة وأول ما قلت لك بحبك سبتني ومشيت
ورجعت خدت ابنك كأني مش شايفني وراجع لي في وقت متأخر
عمرو: بالعكس أنا مش متجاهلك أنا بحاول اتجاهلك أنتِ مش عارفة أنتِ عايزة إيه أنا استغربت منك أول ما شفتك كده بعدين قلت لي بتحبيني حاولي تاخدي قرار صح عايزة تعيشي معايا ما فيش مشكلة عاوزاني نسيب بعض برده ما فيش مشكلة عايزة نعيش كده برده ما فيش مشكلة اعرفي أنتِ عايزة إيه
غزل: عاوزك أنتَ
عمرو: فكري كويس بلاش السرعة
غزل: فكرت وما لقيتش حد يستحملني غيرك رغم كلام الدبش
عمرو: كويس إنك عارفة كده قدري بقي
قولي الكلمة اللي أنتِ قلتيها الصبح بس على الأقل من مهلك
غزل: بحبك عمرو يا ابن عمي بحبك يا أبو ابني بحبك يا جوزي حبيبي
عمرو: كملي
غزل: ما فيش كلام أقوله تاني
عمرو: إعتذار 
غزل: آسفة
عمرو: الإعتذار مش لي
غزل: طيب لمين
عمرو: اللي أنتِ وطيتي رأسهم
غزل: أعتذر إزاي وهم مش قابلين مني كلمة
عمرو: حاولي مرة واثنين وثلاثة ومليون يسامحوكي
غزل بأمل: يا ريت بجد
عمرو: إن شاء الله تصبحي على خير
غزل بتبص له وهو يغمض عينيه لسه هتمشي شدها لحضنه
عمرو: مفكراني هسيبك بالسهولة دي
غزل: آه 
عمرو: لا
بعد مرور شهرين
عمار كان واقف منتظر قدام غرفة العمليات رايح جاي وحاطط إيده على قلبه
شمس: إن شاء الله خير
عمار بقلق: أنا مش عارف إيه اللي حصل لها فجأة كده واضطرت لولادة مبكرة هي كانت كويسه
شمس: أدعى لها
ولا أنتَ خايف من مسؤولية أنك أنتَ بقيت أب 
عمار: أحس أول مرة أحسه
سكت أول ما
فتحت غرفة العمليات الدكتور أده
 الطفلة لشمس
بص لعمار
دكتور عمار
عمار: ولاء كويسه قال بخوف شديد
الدكتور : طبعا أنتم عارفين حالتها كانت صعبة والحمل كان صعب ممكن كمان الجنين كان يمو"ت لكن ربنا إرادته في كل شيء
عمار : عايزة أشوف ولاء
الدكتور : البقاء لله شد حيلك زوجه حضرتك قلبها وقف أسف ما قدرت أعمل حاجة بالذات إن هي عندها القلب شرحت للمدام شمس قبل كده لكن هم أصروا على الحمل أسف
عمار بص لبنته اللي في أيد شمس وبص لشمس وقرب و.....
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عمار بص لبنته اللي في أيد شمس وبص لشمس وقرب وخد بنته من أيد شمس من غير أي كلام ودخل الأوضة اللي فيها ولاء كان وشها متغطي شال الغطاء عنها. 
عمار: ليه عملتي كده فيا وفيكي  قلتليش ليه إنك تعبانة كنت وقفت جنبك خبيتي عليا بس ليه إيه ذنب الطفلة دي تعيش من غيرك
تعود على غيابك ازاي اتعودت عليكي آجي الاقيكي موجودة فجأة كده اخش ما الإقيكيش
عمري ما كنت قول لك أنا عاوز أطفال المهم كنت تبقى جنبي عمري ما كنت قول لك حاجة
أنا مؤمن بقضاء ربنا
أوعدك إني مش هخلي بنتك تحتاج لاي حاجة وهربيها لغاية ما تكبر عارفة أنا سميتها آية ولاء على اسمك عشان تفضلي موجودة مش هنساكي
باس رأسها أغطي وشها وخرج شمس كانت واقفة بتعيط
شمس: أنا
عمار بمقاطعة: متقوليش حاجة كفاية إنك أنتِ كنتي جنبها في وقت ما كنتش أنا حاسس بأي حاجة ولا شايف شكرا يا شمس على وقفتك مع ولاء 
شمس : على إيه ولاء كانت زي أختي هي ما كانتش عايزة تقول لك علشان ماتخافش عليها ولا تشيل همها عشان لما تمشي متزعلش أنا كنت هقول لك بس هي منعتني 
هات ولاء الصغيرة أنا هربيها زي بنتي
عمار: شكرا يا شمس تتعبيش نفسك هعرف اخد بالي منها
شمس بإعتراض: الطفل محتاج لحنان أمه أكتر من أبوه وهو صغير
وبعدين أنا مش تعب بالعكس دي هتملا حياتي أنا كان نفسي في بنوته هتبقى أخت أنس يونس ولا أنتَ مش بتعتبرني أمها
عمار دموع كانت تنزل منه:
أنتِ اثبتي لي شمس أنك شخصية جميلة عكس ظني فيكي أنا آسف بنتي مش هتلاقي أم أحن منك
عمار باس بنته وديها للشمس
بعد مرور سنتين
شمس: بطلوا خناق بقي أنا دماغي راح قد كده منكم شوية هدوء من فضلكم
يونس بيبو*س ولاء: ماما البنت دي مسكرة قوي 
عمار كان راجع من المستشفى وسمعه
هي مين دي اللي مسكرة ياسو
يونس: بنتك بابا
عمار: أنتَ قاعد تبو*س في البيت أنتَ عارف لو لقيتك جنبها مرة تانية هعلقك
يونس: طيب المرة الجايه هجيب دبوس وفسي البالونات اللي في خدودها دي
عمار وهو بيشيل بنته: اعملها كده وأنا اللي هفسك بأيدي حبيبه بابا السكر دي حتى خدتها عسل غيران منها
يونس: مش بغير منها
عمار: واضح هي تنام في حضن شمس وأنتَ لا
يونس : هوقعها من على السرير
عمار: أعملها كده تعالي يا شمس شوفي ابنك بيقول إيه
يونس بخاف: أنا مقلتش حاجه ماما وهرب
عمار فضل يضحك على يونس وخوفه من شمس
شمس: بتنادي عليا
عمار: لا بس كنت بخوف يونس مش أكتر أنتِ كويسه
شمس: مصدعة شوية
عمار: تعالى أقيس الضغط بتاعك
شمس: أخدت حباية صداع شوية هكون كويسه ما فيش لزوم
عمار: ما فيش إعتراض تعالي دقيقة
شمس: أنتَ شايف كده خلاص موافقة
عمار بدأ يقيس لها الضغط: على فكره بقي ضغطك عالي أنتِ ما كنتش راضية تقيسيه شفتي بقي
شمس: ضغطي عالي من يونس واللي بيعملوا فيا
عمار سمع صوت أمه بتنادي عليه
راح يشوفها عمار ماسك أيد شمس
عمار: شمس خليكي هادية
شمس: ضغطي وصل للقمة
حر"ام عليك يا ابني واللي بتعمله فيا إيه اللي جابك هنا واللي أنتَ عامله في نفسك ده أنا مش سايبك بتلعب مع ولاء
يونس: بابا قال لي ما تلعبش مع ولاء تاني أنا سمعت كلامه وبعدين أنا كنت جاي أدى لتيته الدواء
عمار: أنا قلت كده مش فاكر
شمس بصه لعمار: مانت شايلها أهو  أنتَ يا 6 سم أنتَ لو ما شلتنيش  يبقاش اسمك يونس وبعدين حد قال لك تديها دواء
تكبه على نفسك اطلع من تحت السرير يا يونس
يونس: إني مرتاح هنا لو طلعت تنفخيني
شمس بهدوء: اطلع ومش هكلمك
يونس: يا شموسه أنتِ بتضحكي عليا لو طلعت تنفخيني زي خدود البنت المسكرة
عمار: أنا اللي هنفخك مش هي
يونس: أنا هنام هنا زعلك يا تيتة لو نمت هنا
أم عمار: سيبيه يا شمس هيطلع لوحده
شمس: معلش عمار هتعبك ممكن تروح الصيدلية تجيب الدواء ده ميعاده دلوقتي على ما تيجي أكون حضرت لك العشا
عمار: حاضر ما فيش تعب كفاية بعد كل اللي شفتيه من أمي بتخدميها
شمس بابتسامة: كله عند الله ما بيروحش بس هي تصحى وتمشي على رجليها وبعد كده تعمل في اللي هي عايزاه 
عمار: مش متفاجئ من الكلام كنت متوقع منك كده احترامك بيزيد عندي أروح أجيب الدواء
هو أنا مش شايف أنس هو فين
شمس: بيذاكر مش زي ياسو هيجيب لي الضغط
عمار: بعد الشر عليكي ومشي
عند غزل
غزل: أنت لكلت ولا كتبت الواجب ولا بتذاكر وهتشلني حر"ام عليك أنتَ وأبوك واللي في بطني أنا زهقت منكم كلكم يخرب بيتكم
عمرو كان راجع من الشغل سامع صوت غزل من على السلم بيفتح الباب أتفاجئ من المنظر غزل كانت رابطة دماغها وماسكه عصاية ومعاذ كان تحت السفرة مستخبي
عمرو: صوتك جايب آخر الدنيا إيه اللي أنتِ عاملاه في نفسك ده
غزل: زهقت من ابنك بيجي من المدرسة يرمي لي شنطته عاوز يأكل أجيب له الأكل ما ياكلش بيغلبني على الفاضي روح الدرس لا بيتنطط في كل حتة وحضرتك في الشغل تيجي تاكل وتنام واللي في بطني عمال يخبط لما زهقت أنتم بتعملي فيا كده ليه
عمرو: هي هرمونات الحمل بتعمل كده تكرر نفس الأسطوانة كل يوم أنتِ واللي في بطنك حرين مع بعض وبعدين أسلوبك ده يخلي الواحد يهرب من
غزل بعصبية: يهرب من مين
عمرو: وطي صوتك لو سمحتي يهرب من البيت ومنك تعالى معاذ يا حبيبي  
غزل: آمال لو كان زي ابن شمس في لغات كان عامل إيه
عمرو: صوابعنا مش زي بعضها
غزل: أكيد عاوز تتعشى مش كده
عمرو: نفسي تسدد لما شفتك مش عاوز هعمل لنفسي
غزل: ريحتني والله اخش أنام
عمرو: أحسن نامي ماكلتش ليه معاذ
معاذ: ماما بتجيب لي أكل مش بحبه
عمرو: طيب مش بتكتب الواجب وبتذاكر ليه مش عاوز تبقى شاطر
معاذ: عاوز بس ماما بتفضل تزعق بقول لها عاوز أروح عند أنس بتقول لي أنتَ بليد وانس شاطر
وأنا مش عاوز أكتب حاجة
عمرو: مش ماما لما بتزعل أنا براضيها بطريقة حلوة أنتَ كمان أعمل كده وريها إنك شاطر أنا هوديك عند أنس متزعلش بقي
معاذ: أنا بحبك قوي يا بابا
عمرو: وأنا بحبك يلا علشان نأكل مع بعض بعدين نكتب الواجب ونذاكر شوية وننام
معاذ: ماشي
عمرو قام دخل المطبخ فتح الفريزر طلع منه برجر وعملوا بمساعدة معاذ وبعدين قعد يكتب معاه الواجب يذاكر له شوية ودخل نام
الصباح
شمس قامت على صوت عياط ولاء بتبص جنبها ما كانتش موجودة قامت تدور عليها شافت يونس بيعضها
يونس: أنتِ خدتي مامي مني وأنا هخليكي تعيطي يا تخي'نه
شمس ضر"بت يونس وراحت تشيل شمس بس أنس شالها
أنس: ما تعيطيش يا لولو أنا هخليكي تنامي معايا مش هخليه يضر"بك تاني
وتلعبي معايا أنا
شمس شافت أنس بيطبطب عليها ولاء نامت معاه يونس كان بيعيط بقيت تصالحه
شمس: أنتَ شايف أنس شاطر إزاي بيحب ولاء وأنتَ بتضر"بها كده غلط مش أنا بحبك
يونس: لا أنتِ مش بتحبيني أنتِ بتحبيها هي وبس
عمار: كده زعلت ماما منك شمس بتحبكم كلكم
شمس: لو سمحت يا عمار عاوزاك تنقل لي يونس المعهد اديني
سلوكه مش عاجبني وكمان مش شاطر يمكن يتحسن شوية
عمار: بس يا شمس خلية مع أخوه أحسن ياخد باله منه وكمان هو لسه في أولى ابتدائي
شمس : أنا عارفة مصلحة عيالي كويس ما حدش هيعرفها أكتر مني
عمار زعل من كلامها: اللي أنتِ شايفاه عيالك وتعرفي مصلحتهم أكتر مني
أنا اتأخرت على المستشفى عن إذنك وهنقوله لك حاضر ومشي
شمس: شفت بسببك زعلت عمك يلا تعالى أغير لك هدومك علشان تروح المدرسة
يونس: هو أنا مش هروح المعهد
شمس: لا ذكي قوي هتروح المدرسة لغاية ما تروح المعهد
يونس: طيب 
شمس ودت عيالها المدرسة وبعدين راحت عند حماتها تفطرها
شمس: يلا يا ماما علشان تفطري عشان تاخدي علاجك وتغير لك فرشة السرير عشان تعرفي تنامي مرتاحة 
أم عمار: تعباكي معايا يا شمس
شمس : اتعبيني بس وما لكيش دعوة على قلبي عسل أهم حاجة تكوني كويسه
أم عمار: أنا تعبتك كتير 
شمس بمقاطعة: مش وقت الكلام ده أنا مسامحة يا ستي
أم عمار : اللي عملته فيكي عمرك
ما تسامحيني عليه لو عرفتيه
شمس: مسامحة من غير ماعرف يلا افطري علشان تاخدي علاجك
إيه رأيك بعد ما تفطري أخرجك في البلكونة بدل قعدة الأوضة على ما تخلصي فطار هاكل ولاء 
أم عمار: أنتِ طيبة قوي يا شمس
ما تبقيش طيبة كده عشان ما فيش حد يضحك عليكي 
شمس: هيضحك عليا بس ما يعرفش يضحك على ربنا يجيب لي حقي مين اللي بيضحك عليا ما فيش حاجة بتروح ولا تضيع الدنيا بتدور شوية عليا وشويه على غيري الحق رجع مش هيضيع واللي بيعمل حاجة في حد هيجي يوم ويشوفها
أم عمار: عندك حق يا بنتي اللي عملته ربنا حاسبني عليه بقيت مشلو"لة وعلى السرير مستنيه مو"تي وأنتِ اللي بتخدميني بعد اللي عملته فيكي وكمان مسامحاني 
من غير ما تعرفي فخورة بتربيتك بجد لو عندي بنت مش تعمل اللي أنتِ بعملية
شمس: مش وقت الكلام ده حاجة كانت في الماضي دلوقتي احنا في الحاضر يلا خدي علاجك قولي كلمه يا لولو بتشربي لبن ومبسوطة
ولاء كانت قاعدة على الأرض وماسكة ببرونه كبيرة فيها لبن ديرة ظهرها أول ما شمس قالت لها كده
شمس: حتى أنتِ يا اللي ما طلعتيش من البيضة خايفه أخده منك
أم عمار: عمار مشي
شمس : أيوه بس زعل مني
أم عمار: شمس ما توقفيش حياتك عند عاصم حاولي تكمليها وكمان عمار
شمس: أنا مش عارفة بكره زي النهارده ولا لا عشان كده سايباها على الله
أم عمار: اللي انتِ شايفاه 
شمس قامت عملت الغداء 
قعدت تلاعب ولاء لغاية ما نامت شالتها حطيتها على السرير بعدين راحت غيرت الفرشة ونظفت البيت وشويه ولقيت عيالها جوم بس يونس كان باين عليه زعلان
شمس: مش بتسال على أكل زي عادتك عامله أكل إيه يا ماما أنا جعان مالك زعلان 
يونس: أخدت قرار مع نفسي أني مش هسالك عن حاجة تاني مش هخليكي تزعلي مني وأحب البنت أم خدود دي
شمس بتعجب: وإيه سبب التغير ده
يونس: علشان مامت علي صاحبي سابته وراحت عند ربنا وأنا مش عاوزاك تسيبيني 
شمس: حبيبي أنا عمري ما هسيبك  أفضل معاك وهنفخك
يونس: طيب أنتِ عاملة أكل إيه
شمس: والقرار اللي أنتَ أخدته مع نفسك
يونس: هاجله شوية 
شمس: مكرونة وبطاطس ولحمه زي ما أنتَ تحب
يونس: بمو"ت فيكي يا شموسه 
شمس: أنس عارفة إنك رايح الدرس عملت لك سندوتشات بطاطس مع اللحمة عارفة إنك مش بتحب المكرونة
أنس: بحبك ما تحطيش مكرونة كتير ليونس أحسن هيفرقع من كتر الأكل
يونس: شايفة مين اللي مش مؤدب دلوقتي
شمس: أنا
انس خد السندوتشات بتاعته ومشي راح الدرس بتاعه يونس قاعد على الرخامة المطبخ وقعد يأكل شمس هتموت متغاظ منه
بالليل
شمس قاعدة بتذاكر لعيالها أول ما شافت عمار اعتذرت منه
عمار: ما تاسفيش دول عيالك وأنتِ عارفة مصلحتهم مين أنا علشان أقرر مستقبلهم
شمس: أنتَ برده زي باباهم وحقك تكرر بس الموضوع إني عاوزه يونس ياخد باله من مذاكرته وكمان المعهد هيغيره
عمار: أنا شفت لك معهد لو تحبي أنقله
من بكرة
شمس: ماشي تأكل
عمار: اتعشيت بره
شمس: فطرت بره واتغديت بره واتعشيت بره حلو
عمار: اللي حصل بقي لو أنتِ مش عاوزه تشتغلي بعد ما خلصتي الجامعة
شمس: دلوقتي لا عندي مسؤوليات كتير أفضل من الشغل أخد بالي من بيتي
شمس: عمار أنتَ لو عاوز تكمل حياتك وتتجوز أنا هفضل أخد بالي من ولاء هي خلاص بقت بنتي
عمار خد نفس: أنا لو فكرت في يوم من الأيام أني هتجوز مش هختار غير واحدة بس لو فكرت أتجوز هتكون أنتِ يا شمس و.......
يتبع...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عمار خد نفس: أنا لو فكرت في يوم من الأيام أني هتجوز مش هختار غير واحدة بس لو فكرت أتجوز هتكون أنتِ يا شمس 
َ شمس بصيت له بعين ضيقه: هتتعب قوي يبقى عمرك ما هتتجوز يا دكتور
اخش أنام
عمار: شمس استني أفهمك
شمس: بلا شمس بلا قمر
عمار بمحاولة تهدي : أنتِ متعصبة ليه أنا بهزر معاكي أنتِ بتحبي عاصم وأنا بحب ولاء
شمس: أنتم بمجرد الست ما تختفي من حياتكم بتحبه غيرها قليل الراجل اللي يعيش على ذكرى زوجته
عمار: وأنتِ شايفاني أنهى راجل
شمس: غامض قوي
عمار: إيه هو الغامض فيا
شمس: ولاء زمانها صحيت هروح أشوف
عمار : تعب كتير معاكي قوي يا شمس بس تستاهلي 
أنتِ تشرقي كل يوم وتزيد نورك في كل صباح شمس خطفت قلبي والآن أنا بحبك يا شمس ربنا يستر منك
ماعرفش حبيتك إزاي ولا أمتي بس اللي أعرفه إني بحبك
لكن مش هقدر أقول لك بس هيجي يوم وأنتِ اللي هتقولي لي فيها الكلمة دي
دخل أوضها وهو يفكر في شمس
ونام
عند شمس في اوضتها
طيب فكري معايا ولاء أبوكي قال كده ليه هو ممكن يكون بيفكر فيا لا أنا لازم أبعد عنه خالص ولا أنتِ إيه رأيك
بتبص عليها لقيتها نامت
شمس: هو أنتِ جايه تنامي دلوقتي يا بنت أبوكي  
أنا فعلا لازم أبعد عن عمار الفترة دي تصرفاته ومش عاجباني
وكمان خلية يتجوز من حد تاني بس إزاي اخليه يعمل كده ما فيش غير حل واحد إني اتط.لق منه
هنام دلوقتي بكره يحلها ألف حلال
الصباح 
شمس قامت راحت تشوف حماتها بس لقيت عمار يفطر أمه
عمار: صباح الخير شموسه
شمس بحدة: اسمي أم أنس لو ناسي يا أبو ولاء تنادي لي بأنس مكنت تتعب نفسك أنا كنت هفطرها تأخرت بس شوية
عمار أتضايق من مهاجمتها: 
حاضر يا أم أنس اللي أنتِ عاوزاه
صحيت بدري قلت أشيل حمل فطار عندك النهارده محبتش أتعبك عيونك تحتها أسمر شكلك نمتيش كنت بتفكري في إيه
شمس : روح شرب ميه أصلي زورانه
بعد شمس مشيت عمار ضحك
أم عمار: بتضحك على إيه
عمار: بقيت مهتم بشخص كده وحابب أعرف كل تفاصيله
أم عمار: شمس قصدك عليها مش كده
عمار: أيوه بحبها بس هي رفضاني
أم عمار: ليه أنتَ قلت لها إنك تحبها
عمار: حاجة زي كده بس هي عنيدة لما تقرر حاجة تفضل عليها زي جوازها من عاصم إن هي تفضل مرتبطة بي وأنا مش هقدر أجبرها إن هي تحبني  
يفضل حبها في قلبي كفاية إن هي تأخد بالها من بنتي وعمرها ما اشتكت أنا عارف إني مش هلاقي واحدة زي شمس واحدة وما فيش منها
أم عمار: طيب ما تقول لها كل  اللي أنتَ حاسس بيه مش يمكن تفهمك
عمار: تلميح صغير مني خليها تتعصب أنا مش عاوزه أخسر شمس كفاية إن هي جنبي وشايفها
أم عمار : قول لها وريح نفسك من التعب ده كله 
عمار بتريح: حاضر هقول لها بس ضامن النتيجه وعارفها كويس بس هحاول
عند غزل 
غزل: مش قلتلك يا معاذ ما تلعب مع البنت السو"دة دي
نغم: هي مين دي اللي سو"ده طلعه لعمتها زيها بلاش نلقح كلام ملهوش فايدة 
غزل: هي مين دي اللي سو"داء ده حتى عموري أول ما شافني اتجوزني على طول مش واحدة كانت هتتجوز بس للأسف ما حصلش نصيب قام أخويا لبس فيها ما جابتش غير بنت واحدة
نغم: غزل اتلمي وخلي يومك ده يعدي على خير الحكاية مش ناقصاكي 
غزل: ومين سمعك هي مش ناقصة فعلا أنا جايه أشوف أمي هي فين أمي
نغم: عايزة إيه غزل صحاب وانتهت الصحوبيه اللي كانت بينا وما تنسيش أنتِ كنت آية الماضي بيجي حد يرش عليه حبة ملح عشان يوجع
أم غزل: اهدي يا نغم واشوفي أنتِ وراكِ إيه 
نغم: رايحة بس هي اللي ابتدت
أم غزل: معلش. في إيه وأنتِ تفضلي كده حطها في دماغك سيبيها
غزل: الصحوبيه اللي كانت بينا رميتها وما سالتش سالتش عنها مش طايقاها كنت بشوف غدر الصحاب
جربته بيو"جع قوي مش مصدقة إن دي نغم اللي كنت بشاركها كل حاجة
يطلع منها كل ده
أم غزل: نغم مرات اخوكي 
لو مش حابه تكلميها تجاهليها لكن مش كده كل ما تشوفيها تعملي فيها كده وهي طبعا مش هتسكت
غزل: هو أنا لي أخ أول مرة أسمع منك
أم غزل: جايه عايزة إيه
غزل: جاي أقعد معاكي ولا أنتِ
 تكر.....شيني
أم غزل: مرات عمك جيت أهي اقعدي معاه
غزل: مش بتقني
أم غزل: ولا أنا مش أنتِ بنتي
أم عمرو: ابنك ما راحش المدرسة النهارده ليه
غزل: تعبان يا حماتي
أم عمرو: طيب ما تاخدي تكشفي عليه
بدل مأنتِ قاعدة كده تتكلمي في كلام ملوش لازمة
غزل: أما أبوه يجي بالليل
أم عمرو: نفسي أفهم ابني عايش معاكي ازاي ومستحملك أنا لو منه نسيب لك البيت واط.فش
غزل: لا ما هو طف.شان
أم غزل: عنده حق حد يشوف الخل.قة دي يقعد في البيت يابت غيري من نفسك شوية ومن شكلك
غزل: على فكرة الخ.لقة اللي مش عاجباكي دي أنتِ اللي جايبها
أم عمرو: أمك قصدها طريقة كلامك تحسينها شوية لبسك تغيري منك شوية
غزل: يعني أعمل إيه يعني ارقص في الشارع
أم غزل:  لا يا ضنايا ارقصي لجوزك بدل ماهو طف.شان يفطر عند أمة واخدة أنتِ بالك
غزل: راحت عليا نومه وبعدين أنا حامل محتاجه راحة وإيه يعني يأكل عند أمة مش هي اللي والده ولا الاقيه عند باب جامع
أم عمرو: الله يكون في عونك يا ابني عايش مع مرات أب ودرة في الوقت ذاته أنا ماشية لحسن ضغطي
  عالي
أم غزل : خديني معاكي دماغي قام عليا
غزل: أنتوا الخسرانين
نغم: محتاجه انفض المكان اللي أنتِ قاعده فيه
غزل: قائمة يا أم حنين وسايبها لك تعملي فيها ما بدالك
عمار رجع بدري من المستشفى بيدور على شمس ما لقيها سمع صوت المية جايه من الحمام خش اوضها غير هدومه وراح على أوضة أمة بس هو طالع شاف شمس وشعرها نازل على وشها بين قط ميه بس هي ما خدتش بالها أن عمار واقف بيبص لها بإعجاب شمس لسه هتلفت وشها عمار راجع لورا عشان شمس ما تشوفوش بعدين دخل أوضة أمة
عمار: عاملة إيه
أم عمار : الحمد لله
عمار: اخدت الأدوية واكلتي
أم عمار : ايوه شمس ما سابتنيش أكلتني وادتني الدواء
عمار بدأ يفتكر شكل شمس وسرح فيها من غير ما ياخد باله شمس دخلت وهو سرحان فيها
شمس: أنتِ إيه اللي رجعك بدري كده مش في العادة يعني ترجع بدري دايما ترجع متأخر
عمار كان سرحان فيها ومش بيرد عليها شمس بقت تهز فيه علشان يرد عليها
عمار: شمس
شمس: أنتِ سرحان في إيه أنا مش بكلمك مش بترد عليا
عمار بتوهان: فيكي أنتِ خطفتي قلبي مني وأنا مش حاسس تعملي فيا إيه تاني
شمس بغضب: الكلام ده لي أنا
اتخطيت حدودك يا عمار معايا تحلم بحاجة عمرك ما تطولها
عمار: هو أنا كلمتك أنا بكلم بنتي حبيبتي اللي خطفت قلبي كل يوم بتكبر وجمالها بيزيد ولا أنتِ غيرانه مش كده يا حبيبة بابا
شمس: افتكرت الكلام ليا أنا غير من طفله ليه مجنونه أنا يا رب تكبر وتبقى عروسة
عمار: هفسح لأولاد لو حابه تيجي معانا هنام شوية
وبطلي عصبية مش حلوة على صحتك بتخلي عقلنا يروح في حتة تانية واخده أنتِ بالك ممكن كمان شوية تصحيني لو ما فيهاش تعب عليكي
أم عمار: عمار بيحبك بجد أدي لنفسك فرصة تحبيه ما تضيعيش عمرك على ذكريات عمرها ما ترجع كملي حياتك
شمس: اللي كنت بفكر فيه صح أنا حياتي وقفت خلاص ما حدش ينتظر مني حاجة حياتي لأولادي وبس غير كده لا
أم عمار: وبعدين عيالك مش معتبرين عمار باباهم وأنتِ مامتهم تعملي كده فكري كويس تبقوا عيلة
شمس: أنا خدت قرار وعمري ما تراجع فيه لو ابنك عاوز يتجوز يعمل كده
بالليل في تمام الساعة 7:00 مساء
يبص لها باستغراب علامات تعجب على هدوءها غير العادة على طول لسانها مش بيخش بقها أستغرب من هدوءها
فيكي حاجة غريبة النهارده
غزل: عمرو هو أنا وحشة
عمرو: غريبة تسالي السؤال ده
مين قال لك إنك وحشة بالعكس أنتِ جميلة بتقولي اللي جواكي بعض الناس هيقول له عنك وحشة مش بتعرفي تخبي
غزل: يعني أنا مش وحشة في نظرك
عمرو: يوم كملش غير بيكي بغض النظر عن لسانك الطويل بس طبعك كده ما نقدرش نغيره فأنتي حلوة كده
ما يهمني رأي الناس عجباني بحبك كده
غزل: ما يهمني رأي حد غيرك وبعدين أنتَ عارف غصب عني والله اللي أنا بعمله 
عمرو: عارف ومقدر وضعك وبعدين كلها شهرين ثلاثة وتولدي وترجعي لطابعك تاني والهرمونات تتغير ما يبقاش ليكي أي مبرر وتاخدي على دماغك
غزل: تمام
عمرو: إيه رأيك نطلع نتمشى شوية
غزل: موافقة
عند شمس
بتفكر إن هي تدخل تصحي عمار لكن في حاجة منعاها ومترددة إن هي تدخل تصحيه دخلت وفتحت الباب على وسعه
شمس: عمار إحنا بقينا بالليل أنتَ قلت لي اصحيك عمار اصحي
قربت منه وحطت أيديها على كتفه عمار فتح عينيه لقي وشها في وشه
مسك أيديها وبقت عينيه بصه لعينيها ومشاعره اللي بقت تتكلم
عمار: شمس أنا بحبك أوي ولما قلت لك مش هتجوز حد غيرك كنت بتكلم جد ماعرفش حبيتك إزاي عارف إنك ممكن تتضايقي مني أو تتعصبي
أنا مش عارف أنتِ ممكن تحبيني ولا لا زي ما حبيتك مش عاوزه أخسرك
شمس سمع كلام ما تتكلم
عمار شامم ريحة برفانها شمس اللي خليته في دنيا تانية شدها عليه وقرب
لشفا"يفها
شاف شمس مستسلمة قرب منها أكتر و........ 
يتبع....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شاف شمس مستسلمة قرب منها أكتر وبدأ يفك حجابها عنها شمس حست بأيدين عمار اللي بتفك حجابها زقته بعيد عنها قامت ضر"به بالقلم على وشه
عمار بصلها بصدمة وغضب: إيه اللي أنتِ عملته ده أنتِ مجنونة 
شمس: مين أداكَ الحق تقرب مني ولا علشان عديتها لك أول مرة تبقى تعملها تاني لا يا دكتور أنا مش سهلة للدرجة دي قلت لك هتتعب قوي معايا أنا قلبي خدوا حد تاني مش حب غيره أحسن تروح تتجوز حد تاني لكن أنا لا
عمار: لما قربت لك دلوقتي حسيت أنك بتبدليني المشاعر نفسها بس 
ماعرفش إيه اللي خليكي تبعدي فجأة كده أتصرفي بغباء بس ماشي شمس اعترفت بحبي أن أنا بحبك
أنتِ مش عاوزه الحب ده ماشي بس اللي أنا حسيت دلوقتي إنك بتحبيني خايفه
عاصم ما"ت يعني مش موجود وأنا اتجوزتك يعني أنا جوزك مش هو دلوقتي اقتنعي كده أنتِ لسه صغيرة واللي في سنك دلوقتي بيتجوزوا يعني مش هتضيعي حياتك كلها على ذكريات ملهاش أي فايدة شوفي حياتك قرار يرجع لك أنتِ 
شمس بعناد: وأنا مش هغير رأيي
الذكريات اللي أنتَ بتقول عنها ملهاش أي فايدة بالنسبة لي حياتي مش هتفهم كده ما تفتكر الذكرياتك مع ولاء ولا أنتَ َنسيتها وتكمل حياتك عادي بس أنا لا
عمار: ما فيش حاجة بتنسي بس كملي حياتك أنتِ لسه 26 سنة أما أنا أبعد عنك خالص ومش هتشوفي وشي ده اعتبريني زي أي حد غريب  قلت لك اللي  أنا حاسو من ناحيتك وأنتِ رفضتي يبقى مش لازمه الكلام الكتير
عمار سابها ومشي
شمس: عمري ما فكرت إن حياتي تكون كده وصعبة بالشكل ده 
مش هقدر أخو"ن حب حبيته صعب عليا ما حدش يحس بيا فاكرين إن حاجة هتكون سهلة بس صعب عليا أنا مرت سنين بس لسه مش قادرة اتخطى المرحله اللي أنا فيها
شمس طلعت من أوضة عمار وسكتها أدت الدواء لحماتها ودخلت عيال هيناموا دخلت اوضتها بس ما كانتش قادرة تنام بتفكر في كلام عمار فضلت صاحية لغاية الصبح قامت اتوضت وصلت خبطت على أوضة  عمار بس ما حدش رد فتحتها بس ما كانش موجود وكل حاجة زي ما هي في الأوضة عرفت أن هو ما جاش دخلت المطبخ تعمل سندوتشات عشان المدرسة لمحيته ندهت عليه
شمس: عمار صباح الخير آسفة أني ضر"بتك بس كنت متعصبة منك
عمار: صباح الخير كنت متوقع أنك تعملي كده لو إحساسي كان غلط ما كنتش عملت كده بس أنتِ بدلتيني ومش هتنكري ده معناته إيه
شمس: غلطان واحسسك غلط
عمار: أنتِ شايفة كده تمام دخل أغير هدومي وأمشي 
شمس: طب أستنى أفطر الأول أنتَ مش نمت صح
عمار: مش هتفرق كتير هفطر في شغلي مش عاوزه أتعبك معايا هترتاحي قريب باي
شمس بتكلم نفسها: يقصد إيه بالكلام ده وإيه اللي ناوي عليه قريب
شمس دخلت تصحي عيالها
شمس : أنس حبيبي يلا قوم مش ما تتأخر على المدرسة
أنس: صحيت خلاص صباح الخير أحلى مامي
شمس: صباح الياسمين يا قلبي يونس قوم يلا المدرسة
يونس: سيبيني أنام هو كل يوم مدرسة مدرسة ما فيش يوم تسيبيني أنا زهقت
شمس: كفاية يوم الجمعة اللي أنتَ بتقعد وبتطلع عيني فيه 
يونس: الملونة دي مش بتروح المدرسة وأنا زيها مش هروح بينفخوني هناك وأنتِ بتنفخيني هنا زهقت مش رايح
شمس: مانت لو بتذاكر وبتسمع الكلام مش هتتنفخ
يونس: قربت أفرقع حرام اللي بيحصل لي ده
شمس بصوت عالي: يونس يلا الوقت يجري
يونس: قايم صبرني يا رب مش عارف تتحول ليه دي طب أنا عاوز أكل
شمس: يصبرني أنا عليك هو أنتَ لسه تأكل يا ابني اتأخرت
يونس: أنا شايفك عامله مهلبية
شمس: بس دي مش بتاعتك بتاعه أختك
يونس: يعني آكليها ما تاكلي ابنك هو أنا مش ابنك عرفت أنتِ بتعامليني كده ليه شموسه هو بابا عمار هنا 
شمس: بيغير هدومه ليه
يونس كام بسرعة أجرة على أوضة عمار
وفتح الباب عمار كان قاعد على السرير بتكلم في التليفون أول ما شاف يونس قافل التليفون (طيب نتكلم بعدين) 
يونس: عموري بتكلم مين
عمار: وأنتَ مالك بعد كده ما تخش غير ما تخبط على الباب
يونس: أقول لي شموسه أنك كنت بتكلم واحدة وأول شفتني هكلمك بعدين
عمار: قلت نتكلم بعدين دكتوره زميلتي بتسالني على مريض في تحقيق
يونس: طيب هات 20 جنيه
عمار: ليه هتعمل إيه
 يونس بصوت واطي: مش أنتَ بابا لازم تديني فلوس عشان أشتري شيبسي ما تقولش لماما هتنفخني أنا وأنتَ
عمار: هديك بس بشرط واحد
إنك تنادي الولاء بأسمها 
يونس: فكر في الموضوع ده
عمار: آه يا ابن ولا على إيه خد
يونس: بحبك
عمار: وأنا بحبك يونس
يونس: وصلني على المدرسة أنتَ
عمار طلع شايل يونس شمس بتبصله
شمس: كان عاوز منك إيه فلوس
عمار: لا أوصله على المدرسة يلا يا يونس البس بسرعة
شمس: هو أنتَ زعلان مني
عمار: أنتِ عاوزه إيه يا شمس مش فهمك وبعدين أنا خدت قرار أبعد عنك خالص مش أنتِ عاوزه كده أنا هعمل كده أنسى الكلام اللي أنا قلته ما فيش حاجة اسمها حب بينا كنت بضحك عليكي مش أكتر ويا ريت أنتِ كمان تبعدي عني هيكون أحسن وأسف على اللي أنا عملته وعلى كل حاجة شفتها غلط ممكن تكون صح أنتِ اللي في أيديك كل حاجه تغيريها كان عندي أمل واحد إني أبقى صح
يونس: أناخلصت يلا علشان ما نتأخر
عمار: يلا
شمس دخلت تودي الفطر لحماتها وعينيها مليانة دموع
أم عمار: مالك مش هتفطري
شمس: ما ليش نفس
أم عمار: ليه إيه اللي حصل
شمس: اتخانقت أنا وعمار
أم عمار : علشان أنتِ غبية هو قال لك بيحبك أنتِ عارفة لو كنت لسه على رجلي كنت عملت نفس اللي عملته معاكي
شمس: بتتكلمي على إيه
أم عمار: فاكره اليوم اللي صحيتي فيه ولقيتي نفسك في حضن عمار أنا اللي عملت كده كنت عاوزاكم تقربوا من بعض
شمس: أنا مش بحب عمار ولا هحبه
أم عمار: هتندمي أدي لنفسك فرصة وعيشي حياتك
الحب ما يجيش في يوم وليلة
شمس: عارفة ده
أم عمار: أنتِ حرة ما تجيش تعيطي بعدين قولي يلا ولا هتسيبيني آكل لوحدي 
شمس: حاضر هاكل
عند غزل
غزل كانت تشتري هدوم للبيبي أو الطفلة اللي هتجيبها كل ما تشوف حاجة عجباها تشتري منها
نغم: هتفضلي ممشياني كتير كده
غزل: أمي قالت لك ما تسيبينيش يعني ما تسيبينيش خليكي ماشية ورايا
نغم: طيب ما كنتي خدت هدوم حنين وخلاص لازمتها تشتري ده يومين وتعينيهم وهترجعي تجيبي تاني
غزل: بنتي ما بتلبسش هدوم حد بعدين عايزة عينهملها يكونوا ذكرى لما تكبر
نغم: طيب تشتري إيه تاني
غزل: إيه رأيك في البلوزة الصغيرة الحلوة دي
نغم: حلوة
غزل: طيب ما تشتري الحنين
نغم: عندها كتير
غزل: ولا أبو حنين ما قالكيش
نغم: متفرقش كتير بس مش عيب إني أسمع كلام جوزي وأسأله الأول 
غزل: إيه رأيك نأكل الكشري زي زمان
نغم: ماشي يلا وكمان نستريح شوية 
غزل حسيت إن ممكن صحابيتهم ترجع زي زمان قاعد يأكلوا ويفتكروا أيام زمان كلمة شمس إن هي تيجي بس شمس اعتذرت لهم إن هي مش تقدر تيجي وفرحه لما شافتهم مع بعض فاضل يكلموها شوية وبعدين كملوا شراء
بالليل
شمس قاعدة تكتب الواجب مع يونس وحاطه عصاية على شكل ارنوب اللي بيضربوا بها الناموس😂 يونس بيبص لها من تحت لتحت
يونس: روحي اكتبي اللي الواجب مع أنس أحسن
شمس: هو عارف هو بيعمل إيه مش زيك بتقعد تلعب خلص بدل ما تنضر"ب
يونس: هو أنتِ ما ضر"بتيش أنتِ نفختني من كتر ضر"ب يا رب بابا يضر"بك زي ما تضر"بيني عشان
تحسي البتاعه دي بتلسع قد إيه 
شمس: خلص بدل ما تنضر"ب تاني
يونس: روحي اقعدي مع تيتا وبابا يكون أحسن وأنا هخلص براحتي
شمس سمعت زرغوطه دخلت تشوف في آية ويونس اللي قام بسرعة
يونس: تيتة هو أنتِ تزغرطي هو في حد يتجوز
أم عمار: أيوه في حد يتجوز
يونس: يعني اشتري هدوم جديدة
شمس: يونس اطلع أكتب الواجب بتاعك
يونس: حاضر هروح أهو ما تبصليش كده
عمار: شمس شكرا على كل حاجة عملتيها ليا أو لبنتي أو لأمي عارف إن كلمة شكرا مش وتفيكي حقك بس مش عندي غيرها شيل من عليكي الحمل ده كله بنتي هيبقى لها أم تأخد بالها منها كفاية عليكي كده يا شمس تعبتك معايا أنا قررت اتجوز وخطبتي بكره على دكتورة زميلتي أتمنى تحضري
شمس صدمه: بكره إزاي خطوبتك
عمار بص في عينيها: هريحك مني مش أنتِ عاوزه كده اطمني هتجوز يا ريت تجهزي نفسك بكره عن إذنك عشان ورايا يوم طويل
شمس قعدت وحطت أيديها على وشها وبقت تعيط
أم عمار: مالك يا شمس في إيه بتعيطي ليه مش أنتِ عاوزه كده أهو يعمل كده بتعيطي ليه دلوقتي
شمس: أنا ......
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شمس كانت بتعيط حماتها مستنياها تتكلم مسحت دموعها
شمس: أنا ولا حاجة بس افتكرت ولاء 
قوم أشوف يونس خلص الواجب بتاعه ولا لا
شمس طلعت لقت يونس بيرقص
ماسك أيد ولاء بيحاول يخليها ترقص معاه
يونس: باباكي هيتجوز مش هنروح المدرسة بكره هيه هيه
شمس بعصبية: خلصت الواجب بتاعك وحفظت اللي وراكَ 
يونس: هو أنتِ بتطلعي لي منين بس حفظت آه 
شمس: سمع اللي حفظته
يونس: قولي أول كلمة وأنا أكمل على طول
شمس: أنتَ هتهزر تعالة احفظ
يونس: أنا تعبان 
وجرى عند عمار في الأوضة شمس راحت وراها
عمار: كويس إنك جيتي شمس قولي لي أنهى بدله أحلى لاني محتار ولا اشترى بدله تانية أنتِ ما تعرفيش اليوم ده مهم بالنسبة لي قد إيه أحلى يوم في حياتي ولا أقول لك استني اتصل بمي أشوف لون الفستان بتاعها أنا وهي شبه بعض والصور تطلع حلوة إيه رأيك 
شمس: هو أنتَ بتتكلم بجد
عمار: هو إيه اللي بتكلم بجد قصدك على أية تجوز يعني آه بجد أنتِ ما شفتيش مي عسل إزاي عينيها خضراء هو حلوة ولا جس.مها عود فرنساوي ولا ضحكتها جنان
شمس بغيظ: إلهى ترماي وهو معدي يدوسها هو أنتَ لحقت تحفظ الحاجات دي أيوه بان على أصلك ما أنتم رجاله عينكم زاي'غه تدب فيها 360 رصا"ص فين غض البصر اللي بيقولوا عليه ولا خلاص شايل بر"قع الحياء 
عمار: وهي جت عليا يعني وبعدين لازم أشوف اللي هتجوزها مش أحسن تطلع نكدية رحت فيها أنا وبعدين يا شموسه ما فيش ترماي في قطار في أتوبيس عربية مترو وكمان نسيت أقول لك في الفرح واحد صاحبي هي وصحابها كانت
 بتر"قص حلو قوي لازم أشيل بر"قع الحياء في الأوقات دي لأحسن البس في محكمة الأسرة
وأنا مش قدها
شمس هتتنقط من كلام عمار: شفت حاجة تانية وبعدين أنتَ بتقولي الكلام ده والواد قاعد
يونس: دي تبقى مز"ه حلوة أوي هي دي اللي أنتَ كنت بتقول لها أكلمك بعدين
شمس: لا والله هو في إيه بالظبط
عمار: أنا أنام اسأليه هو
يونس : أنتَ رايح فين وسايبني دي هتنفخني لا هتطيرني مامي أنا مش عاوزه اتجبس مش هروح المدرسة بكره صح
شمس: هو أنا هنفخك بس ده أنا هاكلك أنتَ إزاي ما تقوليش على موضوع البنت دي
يونس: نسيت
عمار: لو مش واخده بالك دي اوضتي
يونس: أنام هنا
عمار: بره
يونس طلع يجري وقعد يلعب مع ولاء
لغاية ما نامت شمس بقت تبص له وهو يبص لها
شمس دلوقتي ما فيش غيري أنا وأنتَ سبتك تلعب براحتك تحفظ وتسمعلي وتخش تنام هسيبك 10 دقائق والله يا يونس ما سمعت الكلام هتنضر"ب بجد
وأنتَ عارف
يونس بص لها بخوف: حاضر
يونس قعد يحفظ وشمس بتفكر في مي إن هي ممكن تكون زي ما أوصفها عمار يونس سمعلها ودخل ينام وهي كمان دخلت نامت علشان ما نامت إمبارح ومنتظره بكره بفرغ الصبر
الصباح
شمس قامت اتوضت وصلت كانت ولاء صحيت غيرت لها هدومها وأكلتها وقعدتها تلعب شمت ريحه برفان عمار عرفت إن هو خارج راحت على أوضة عيالها أنس قام لوحده أما يونس ما صحتهوش زي كل يوم شالته بس كانت حرارته عالية شمس مرضتش تؤديه المدرسة بتعمل له كمادات وقالت لعمار هو يشوفه
عمار: يونس حبيبي لازم تأخد الحقنة دي عشان تبقى كويس
يونس لنفسه: دي فيها حقنة كنت رحت المدرسة كانت أسهل، أنا بقيت كويس
شمس: إديها له هو أنتَ تسأله
يونس: مش أنا اللي هاخدها ومش عاوز أخدها
شمس: أنتَ أكلت شطه صح
بصت لعمار أنتَ أديته فلوس
يونس: لا ما كلت
عمار: أيوه أديته فلوس
يونس: فتان الفتنة أشد من القتل
عمار: بعدين هتاخد حقنه ولا لا أنا مش فاضي لك أنا ورايا كم حاجة لازم أخلصها
يونس: لا
عمار: امسكي لي الواد ده خليني أمشي
يونس: طب أنا مش حاضر فرحك
عمار أداله الحقنة ومشي شمس 
تبص ليونس غطى وشه
شمس: هي مين البنت اللي عمار كان بيكلمها وكانوا بيقولوا ايه
يونس: مش فاكر
شمس: بقي كده طيب
بالليل
شمس لبست وجهزت نفسها عاوزه تشوف مي وكلام عمار عليها إن هي جميلة بالشكل ده خلصت ولبست عيالها ومشيت شافت غزل موجودة في الخطوبة ونغم 
شمس: أنتم مين اللي دعاكم تيجوم
غزل: جوزك قلت أجيب نغم معايا تؤنسني
شمس: طب حلو عنده واجب عشان تشوفوا درورتي الجديدة
غزل: بتقولي حاجة
شمس: لا عمرو ما جاش معاكي ليه
غزل: جايه كمان شوية
نغم: هي دي اللي هي هيخطبها عمار
غزل: مالك مش عارفة تجمعي الكلام ليه!
شمس بصت عمار كان ماسك أيديها بصيت لها جامد بعدين بصت لعمار كان مبتسم لقيته بيبصلها هو كمان ديرت وشها لمحته جايه عليها
عمار: شمس تعالي أعرفك على مي
شمس: وماله هتعرف ما تعرفش ليه على فكرة مش حلوة
نغم: هي مين دي اللي مش حلوة حرام عليكي شمس دي قمر يا ريت أنا كده
شمس: تجميل مش حقيقة وبعدين ده أنا أحلى منها
غزل: حتى لو تجميل بس حلوة أنا هعمل تجميل أنا كمان
شمس: أولدي وبعدين فكري مش عارفة هتموت.توا عليها على إيه
عمار: هي دي غيره ولا إيه بعدين أنا سايبه واقفة لوحدها ما ينفع كده
شمس: أنتَ خايف عليها تبرد قال وقفه لوحدها ما تقف أغير من دي بس تحمل وتولد وتفرج
شمس راحت سلمت عليها: مبروك
عمار: شمس اللي حكيت لك عليها يا مي
شمس: حكيت إيه عني
مي: أنك طيبه واخده بالك من ولاء بنته بس ما تقلقي كلها ست شهور أشيل عنك كل ده
شمس: وليه ست شهور
مي: نتجوز بس
غزل: معلش في السؤال هو ده طبيعي ولا تجميل
مي بضحك: طبيعي
شمس في سرها: ضحكتك مسهوكه كذابة في أصل وشك بقي ده طبيعي أنتِ حاطه 2 كيلو بودرة على وشك وبعدين ما لقاش غير عود القصب ده اللي يتجوزها
نغم: ظلمتيها شمس هو ما فيش جاتوه ولا إيه 
شمس: لما يتزفتوا يلبس الدبل وبعدين أنا ماشية مش مستنيه جاتوهات
نغم: متنرفزه ليه أمال ولاء فين
شمس: مع شيماء في البيت كنت أجيبها بس لقيتها نايمه
غزل: تعالي نتصور معاها
شمس: أنا ماشية وحاسة بشويه صداع
شمس خدت أنس ويونس ومشت
في البيت
شمس: شيماء لو عايزة تروحي قومي لو هتباتي قومي نامي
شيماء: مالك شكلك مش مبسوط ليه
شمس: كل واحد يخش ينام وأنا كمان هنام علشان تعبانة 
بعد مرور ست شهور
النهارده كتب كتاب عمار ومي
عمار بيجهز نفسه في اوضته شاف الباب بيتفتح ودخلت شمس كانت لابسة دريس أسود بس ملامحها كانت حزينة
عمار: شمس تعالي أنتِ كويسه إيه رأيك في البدلة حلوة 
شمس: هو أنتَ بجد هتتجوز بتتكلم بصوت مبحوح 
عمار: أيوه بجد هتجوز وأنتِ مش شايفة المأذون قاعد بره
بعدين أنا استنيتك تقولي لي ما تكمل في الخطوبة بس أنتِ متكلمتي أنا عمري مفرد نفسي عليكي مش هنزل من نفسي أكتر من كده مش ناسي القلم اللي أنتِ ضربتهو"ني
أنا اتأخرت ولازم اطلع
وقف مكانه مش بيتحرك شمس حضنته جامد وبتعيط
عمار: أهدى في إيه بس
شمس: هو أنا لو قلت لك ما تتجوزش تسمع كلامي وتلغي كل حاجة
عمار: وأنا هعمل كده ليه وعشان إيه
عايز جواب مقنع يخليني أعمل كده
شمس: عشاني أنا لو بتحبني أو لسه بتحبني بلاش الجوازه دي
تعبت وكل حاجة بتروح مني لما اتجوزت ما عرفت أقول آه قلتها وأنا مش مقتنعة بيها لما خلاص حبيت راح مني ما بكاش قدامي حاجة تانية غير أني حارب الدنيا عشان أكتر أعيش ومحدش يبص لي وربي عيالي بس الدنيا مسابتني شيلتني وجع وخوف من بكرة لدرجة أني بخاف أبص ورايا عمري فكرت لا بفلوس أن ممكن يحصل معايا كده خلاص ما عادش حاجة حارب علشانها غير عيالي وأنتَ
عمار: أنا ليه تحربي علشاني أنا مش بيهمك أصلا نسيتي الكلام كله اللي أنتِ قلتيه
شمس: عاوزاك تبقى جنبي وما تسيبني لوحدي ونكمل الطريق سوا
عمار: حيرتني معاكي معنى الكلام
ده ما تقوليها وتخلصي وتريحيني وتريحي نفسك
شمس: بحبك آسفة على كل حاجة جرحتك بسببي غبية بقي تقول إيه
عمار: بحبك وبموت فيكي غبية بس
هفضل جنبك ومش هسيبك أبدا نكمل الطريق سوا زي مانت قلتي
سمعوا صوت عياط جاي من على الباب عمار بيبص شاف مي!
عمار: مي استني أفهمك
شمس بغير: أنتَ رايح فين استنا هنا و...
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عمار طلع يجري ورا مي شافها بتعيط مسح لها دموعها زقيته بعيد عنها
َمي: أنتَ ازاي كده بجد قلبك كان حجر محنش لو لحظة واحدة عذ.بتها ست شهور في كذبه عيشتها لها إنك هتتجوز وعارف ان هي بتحبك بس مش قادرة تتكلم وأنتَ عارف أسبابها وخوفها عمار أنا ما تخيلت أنك تعمل كده أنا كر.هت نفسي قوي أني اشتركت معاك في التمثيلية ملهاش أي لازمه بعد اللي شفته دلوقتي ما كانتش تستاهل منك كل ده ليه ما حاولت تحكي لها طول الفترة دي ليه استنيت اليوم ده
عمار: كنت عارف شمس مش هتحكي غير في وقت ضيق لما تحس أن هي خلاص هتخسر كل حاجة هي كانت ساكتة ومش عايزاني في حياتها وفي الوقت نفسه عايزاني بس في الآخر اتكلمت وصلت للنتيجة اللي أنا عايزها منها احكيلها بس مش دلوقتي وبعدين فين الزفت اللي هيتجوزك أتأخر ساعة عن ميعاد الأحسن تفركشي الجوازه دي أنا موجود
_ صوت من وراهم هو ده اللي بيسموه راسين في الحلال ولا شعللها نا.ر ما تهدى يا عم الساعة دي حصلت لي كوا.رث العربية خلصت بنزين رحت البنزينة بعدين العجلة نامت رحت زودتها وأنا جاي لقيت حاد.ثة اضطريت ألف من طريق تاني لا تتخيل المواقف
اللي بتحصل في اليوم الحلو
مي: أهم حاجة إنك جيت حصل خير
عمار: الزوجة لازم تحط عذر لجوزها في الأوقات اللي زي دي مبروك عليك يا جو يلا بقي علشان المأذون حمض جوه
عمار شاف شمس وقفه بتبص لهم راحلها
عمار: واقفة لوحدك ليه
شمس: أنا اكتشفت حاجات في حياتي ودلوقتي بالأخص مش لازم أثق في أي حد وبالذات أنتَ ليه تعمل فيا كده تجاهلك ليا الفترة دي تعبني قوي بأنب نفسي ليه كنت قلت له خليك جنبي على الأقل كان يفهم تلعب بمشاعري ليه اللعبة اللي أنتَ لعبتها أنتَ وهي ما كان لها أي لزوم أنسى أي حاجة قلتها لك ابعد عني خالص يأنا يأنتَ واحد فينا يقعد في البيت احنا الاتنين مع بعض مش هينفع ثقتي اتهزت فيك
عمار: اللي أنتِ عايزاه يا قلبي نفذه بدون كلام بس اللي بيحب حد بينساه في خمس دقائق السرعة في إنهاء علاقة أنتِ مينفع معاكي غير كده عنيده عيناتك ده ما ينفع معايا بس أنا أثبت أنك غلط وأنتِ جواكي حاجات تانية شمس أنا مش عدوك بالعكس أنا قلت لك على اللي جوايا أنا بحبك وده مش غلط الطريقة اللي اخليكي تعترفي بيها غلط بس خليتك تعترفي حياتك وتتغير من النهارده هتكوني معايا اخليكي سعيدة ده وعد مني
بيبص يمين وشمال بيشوف في حد موجود ولا لا قرب منها وبس.ها من
شفا"يفها ما فيش أي رد فعل من شمس بعد عنها
أنا نسيت أن أنا أشاهد على كتب الكتاب هدخل
شمس فاضل الوقفة مكانها
ما تحركت
في الداخل
يونس: بابا هو أنتَ مش هتتجوز المز'ة الحلوة
عمار: لا بقت مرآت عمو يوسف خلاص أنا اخترت خلاص بيبص لشمس اللي قاعدة ومش مركزه قام راحلها
شمس مالك مش مركزه ليه بو"سه واحدة عملت فيكي كده هتعملي في اللي جاي إيه 😉
شمس بعصبية: ابعد عني خالص وما تقرب مني بقول لك أهو
عمار: وطي صوتك الناس بتبص علينا ليه العصبية بكرة في مفاجأة حلوة ليكي نامي وارتاحي علشان بكرة يوم طويل جدا هقوم وأسيبك 
شمس: ربنا يستر منك أنا عرفت دلوقتي يونس طالع لمين
يونس: ماما أنا عايز أتجوز
شمس: أنا لو كنت فكرت في حاجة ما كانش حصلت لسه بدري لسه ابتدائي وإعدادي وثانوي وجامعة وتشتغل عشان تتجوز مشوارك طويل مش عارفة ليه ما طلعت زي أخوك انس هادي بيسمع الكلام شايف شايل ولاء ازاي وساكته معاه مش زيك عامل دوشة وكمان عاوز تتجوز ده اللي هتتجوزك أمها داعية عليها عشان تتجوزك أمنية حياتي أشوف تعيسه الحظ اللي هتقع فيك
يونس: ليه كل ده مش عاوز ده شكله مرار طافح باين كده هاخد شنطتي وامشي
شمس: على فين ما فيش تليفزيون يشتغل من يوم ورايح على ألفا.ظك
يونس: على أي حتة بس ما تكوني أنتِ فيها كل حاجة ممنوع ممنوع أنا زهقت
عمار: خلاص بقي في إيه يونس عيب كده يلا شوف الحرارة بتاعتك نزلت ولا لا لسه فاضل لك حقنة
يونس بيزعل: أنا مؤدب مش بعمل حاجة أنا هنام
عمار: ياسو إيه رأيك تبات معايا النهارده
يونس: عيل صغير أنا علشان تضحك عليه
عمار: طيب يا كبير ينفع اللي أنتَ بتعمله ده وبعدين زعلان منك
يونس: هات لي حاجات حلوة وأنا أسمع الكلام
عمار: أنتَ ورا مصلحتك شغال
شمس: سيبه للآخر لغاية ما أقوم أنفخه
يونس: هو أنتِ ما وراكي غير النفخ فيا ما بتتعبي أنا تعبت 
أنا هدخل أنام بص لعمار وما حدش يجي ورأيا هنام لوحدي أنا كويس 
عمار وشمس ضحكوا بعد يونس مع ما مشى
عمار: ياسو ده مشكلة من مشاكل الزمن
شمس: أخدت بالي إن هو وأخد الشبه من حد ولا هو أنتَ مش مستغربة
عمار: بالعكس ده أنا كنت طفل هادي
شمس: سأل في الموضوع ده
عمار: اللون ده مش عايز أشوفه عليكي تاني قومي اغسلي وشك 
شمس: أنتَ بتتكلم بجد
عمار طلعت تليفونه من جيبه وفتح الكاميرا وشها بقي في الكاميرا
شايفة الكحل اللي نازل على عينك ده مخلي شكلك وحش قوي مش عايز أشوفك كده تاني تلبسي بتبيني شكلك أكبر من سنك عيشي حياتك شمس ما تلعبي دور مش دورك
عمري شفتك زي البنات شايفك في عالم تاني خالص ملامحك حلوة وبسيطة مش محتاجة أنك تحطي ميك آب بعدين أنا عايزك على طبيعتك مش عاوز شمس المصطنعة ولا أنتِ نكدية لو أنتِ كده هرجع في كلامي
شمس قامت: تصبح على خير أنا هقوم أنام
عمار شدها وقعت عليه وشها قريب من وشه
على فين أنتِ نسيتي إنك تخصيني دلوقتي ولا بتهربي مني
شمس تحاول تهرب من عينيه
لا مش بهرب بس أشوف البيبان اقفلها والأولاد ناموا ولا لا وكمان ماما ادوتها اتاخدت ولا لا وكمان أغسل وشي أغير اللبس ده مش قلت لي كده
عمار: ماشي ستناكي عايز أتكلم معاكي شوية
شمس خدت نفس أول ما مشى
يا لهوي هو في عيون كده بتاخد لدنيا تانية حاسة أني كنت مغيبة لا لا لا أنا كده ممكن أروح فيها أنا هروح أنام عند العيال
شمس غيرت هدومها بسرعة وخدت يونس في حضنها بتحاول تغمض عينيها قبل ما يجي عمار
عمار قاعد في اوضته 
بيلعب في التليفون مستني شمس الوقت بيعدي وهي لسه ما جت قام
يشوفها بس ما لقيهاش في اوضتها راح أوضة مامته بس ما لقيهاش راح أوضة العيال شافها نايمه وأخدت يونس في حضنها 
كده يا شمس تعمليها فيا ماشي بس بكره مش هتعرفي تهربي مني خليكي تعرفي الحب اللي بجد يخليكي تحس أنك عايشه فعلا مش الحياة اللي ديفنك فيها عاصم وسابك انتظري حياتك الجديدة من بكرة قفل الأوضة وطلع خرج بره البيت ركب عربيته ومشى نزل عند مول ملابس
بدأ يختار ملابس لشمس على ذوقه
وبعدين حاسب ومشي روح نام
الصباح
شمس قام أخدت ولاء من حضن أنس اتعودت تنام في حضن أنس كل يوم بعدين صحت عيالها ودخلت الحمام استغربت أن ما فيش ريحه برفان زي كل يوم راحت أوضة عمار فتحتها كان نايم قربت منه تصحيه 
شمس: عمار اصحى تتأخر على الشغل
عمار: اطلعي بره وسيبيني أنام
شمس: بتكلمني كده ليه وبعدين فتح عينك لا خليها مغمضه مغمضه
عمار: بقول لك أنام
يونس زمانه جاي يتنطط وأنا مش عايز وجع دماغ فروحي
شمس: أنتَ زعلان علشان إمبارح كنت تعبانة ونمت
عمار:  سألتك لا بعد العيال ما يمشوا تعالي عاوزك ما تهربي
شمس: حاضر 
عمار با"س من خدها
يونس دخل فجأة
يونس: بابا بيبو"س ماما يعني هتجيبوا بيبي صغنن يعني هنفرس تاني مش كفاية البالونة تجيبي واحدة تانية أنا زهقت خدوا بالكم مني مش أحسن
عمار: بتطلع منين وبعدين مش قلت لك تخبط مش تبطل حركاتك دي ياسو خد مصروفك أهو بس بلاش الحاجات اللي بتتعبك ماشي يلا روح المعهد وما تعذب شمس
يونس: باي حبيبي 
شمس عيالها هروح المدرسة اتفاجئت بشيماء ويوسف ومامتها
شمس بخضه: في حاجة حصلت
عمار: كلميني أنا ادخلي البسي الفستان ده هخطفك ساعتين هم هيقعدوا هنا ما تخافيش
شمس دخلت تلبس الفستان لونه رصاصي مطرز مع حجابه
طلعت عمار حط على عينيها قماشه بتلف حواليها 
هو في إيه أنتَ عامل فيها كده ليه
عمار: أمشى وأنتِ ساكتة مش عاوز أسمع صوتك لغاية ما نوصل للمكان اللي إحنا رايحين 
شمس: احنا رايحين فين إيه البتاعه اللي أنتَ رابطها على عيني دي لازمتها إيه
عمار: مش هتسكتي بس مجهز نفسي برده حط على بقها بلاستر وريني هتتكلمي إزاي فاضل ايديكي يلا قدامي 
شمس ركبت العربيه وهي مستغربة من تصرفات عمار العربية وقفت بعد مدة طويلة نزل عمار بعدين نزل شمس
شوية شمس حسيت بحاجة بتتحرك عمار شال القماشة اللي على عينيها شمس بدأت تتحرك في المكان بعنيها وبعدين ما بقت تتحرك من كتر الصدمة و..... 
يتبع....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عمار فك القماشة اللي كانت على عينيها شمس بقي تلف بعنيها ما بقت تتحرك من كتر الصدمة بتبص لعمار بخوف عمار لحظة خوفها
عمار قرب منها ومسك أيديها: مالك أنتِ كويسه إيه رأيك في المفاجأة الحلوة عجبتك
شمس: احنا فين ممكن تروحني مش عاوزه اقعد هنا ثانية واحدة
عمار أستغرب : طيب ليه أنا عملت حاجة ضايقتك أنا افتكرت إنك هتفرحي مش هتكوني كده متضايقة وخايفه
شمس: جايبني وسط البحر وتقول لي تفرحي ده أنا هرقع بالصوت وكمان الجو ليل واحنا لوحدنا أنا بخاف من الأماكن دي شكل السفينة دي غاليه ضيعت الفلوس كله عليها. 
عمار: سفينة مرة واحدة انا مأقدر على ثمنها وبعدين ما فيش حاجة تغلي عليكي ما تخافي وأنا معاكي تعملي إيه لو عرفتي نقضي ثلاث أيام
شمس: آه قلت لي ولا دقيقة واحدة اقعد هنا علشان سمكة القرش تأكلني مش مستغنية عن روحي عايز تقعد اقعد أنتَ لوحد لو كنت عاوزني فرحانة كنت تديني الفلوس أني ماتاجر بها البتاعه دي كنت هكون فرحانة بدل الخسارة 
عمار: شمس شمس أهدى شوية في أية بقي أنا أعمل لك جو رومانسي قلبتي الجو بتوتر وخوف ما فيش حاجة تحصل تعالي نخش جوه تحسي بالأمان 
شمس: عمار والنبي تفهمني خلينا نمشي أحسن عارفة إن ممكن تزعل مني مش بأيدي بس أنا بخاف من الأماكن اللي بتكون فاضية احنا لوحدنا
عمار: مقدر خوفك احنا مش لوحدنا بصي هناك كده في كذا يخت
شمس بتبص شافت يخت منور واثنين بيرقصوا بتبص كمان واحد بس كانوا بياكلوا بتبص على كذا واحد قلبه تطمن شوية
عمار: ما تخافي أول النهار ما يطلع نمشي سابها ودخل
شمس: عمار استنىأنا
كانت دخلت اليخت من جوه اتفاجئت بمنظره إن هو جميل كان في عشاء على ضوء الشموع بتبص بطرف عينيها شافت عمار قاعد على السرير بيلعب في تليفونه دخلت عنده بقت مفاجأة أكتر اللي متزينة بطريقة جميلة برده قاعدة جنب عمار خدت منه التليفون
شمس: مش قصدي إن خليك تضايق مني وتزعل يبقى غصب عني
عمار: هو إيه اللي غصب عنك أنتِ اللي بتخوفي نفسك أنا معاكي خايف لا أنا اللي غبي اللي فكرت الفكرة متسرعة زي دي وقلت إنك هتبقي فرحانة ومبسوطة بس لا زي كل مرة لازم تصديني أنا طالع بره أكل لو جعانه تعالي كلي مش جبرك على حاجة
ما تبقى خايفه كلها كم ساعة ونرجع
سابها وطلع بره شمس طلعت ورآه
شمس: هو أنتَ طبعك صعب كده ليه
عمار: أنا برده اللي تبعي صعب ده أنا لو كنت جبت يونس بدالك كان زمانه بيتنطط في قلب البحر مش، مش هنا
شمس: عمار حبيبي أنا آسفة أن خليتك تضايق بالشكل ده بس قدر وضعي إن أنا أول مرة اجي مكان زي ده لازم أكون خايفه وهيبة من المكان عندي فكرة حلوة تخليك تفك شوية إيه رأيك نرقص زي الاتنين اللي كانوا بيرقصوا مش بعرف بس حاول
عمار: نأكل الأول وأغير هدومي وبعدين أفكر 
شمس: آسفه آسفه آسفه آسفه آسفه
يرضيك ازعل أنا كمان خلاص بقي
عمار: خلاص مش زعلان تعالى أفرجك على الهدوم اللي أنا جبتها لك بس بعد الأكل
قاعد بياكلوا مع بعض بس في صمت عمار قام وسابها بتآكل دخل ياخد دش بعدها شمس قامت تتفرج على المكان
طلعت بره اليخت بتبص على الاثنين اللي كانوا بيرقصوا ديرت وشها بسرعة ودخلت دخلت الأوضة عشان تغير هدومها بقت تشوف الهدوم اللي جايبها لعمار بصه للهدوم بصدمه رميتها على الأرض
شمس: هو في إيه بالظبط إيه الحظ ده اطلع بره ألاقي اتنين بيبو"سوا بعض آجي علشان أغير هدومي ألاقي المنظر ده ما فيش هدوم محترم عن كده قمي"ص نو'م من أي اتجاه أنتَ لو بخمسة جنيه مش شتريك بتشيله من على الأرض شافت عمار كان لافف منشفة حوالين وسطه شمس حطت أيديها على عينيها وديرت وشها اللي بقي أحمر 
عمار: شمس مالك ليه ما غيرتي هدومك بصي لي وأنا بكلمك وقف جنبها ونزل أيديها من على وشها
وأنتِ وشك أحمر كده هو في حاجة قرصتك
شمس ديرت وشها الناحية التانية:
لا، هو أنتَ مش سقعان ممكن تأخد برد البس حاجة ولا مش جبت هدوم معاك اوعى تقولي إن في حد سر"ق هدومك
عمار ضحك: لا مش لدرجة إن حد
يسر"قني شكلك باين أنك مكسوفة تمام هلبس هدومي أهدي لا يحصل لك حاجة من التوتر اللي أنتِ فيه
شمس: ممكن أروح الحمام
عمار: هو أنتِ بتستأذني اقعدي يا شمس
أنا جايبك هنا عشان نكونوا مبسوطين مش عشان تكوني بالحالة اللي أنتِ فيها دي أنتِ عاوزه نكون قريبين من بعض أو كل واحد في طريق منتظر إجابتك
شمس: عايزك تكون جنبي
عمار: أنا جنبك أنا بتكلم في علاقتنا دلوقتي
شمس: مش هكون معاك دلوقتي أكيد عايزة علاقتنا تكمل بس الغلط فيا أنا
عمار: طيب قومي غيري هدومك
شمس: هي دي شكل هدوم
عمار: عجبتك صح 
شمس: يتلبس ازاي ده أكيد القماش خلص عندهم لا يمكن البس الحاجات دي
عمار: شكلك هتتعبيني قوي اسمعي الكلام من غير نقاش
شمس: حاضر أنتَ متأكد ما فيش سمكة قرش هنا
عمار: شمس 
شمس: نعم بطمن مش تكلم تاني
شمس خدت هدومها ودخلت الحمام عمار لابس هدومه وقعد على السرير منتظر شمس عدى نص ساعة وشمس
ماجات حط رأسه على المخدة وغمض عينيه سمع خطوات رجلين فتح عينيه شاف شمس واقفة موطيه رأسها
عمار: تعالي يا شمس اقعدي
شمس قعدت وبتفرك يديها في بعضها من التوتر عمار مسك أيديها
عمار: تعرفي إن أنا شفت شعرك قبل كده 
شمس: شفته فين
عمار: كنت مرة راجعة من الشغل بدري كنت أنتِ خارجة من الحمام وشعرك كان بين قط ميه
شمس: هو مفيش أد'ب خالص أنا اكتشفت فيك حاجات مش كويسه
عمار ضحك: أنتِ لسه غيرانه من مي الكلام اللي قلته عليها بقي أنا مؤدب لازم اخليكي تشيلي الفكرة دي عني
شمس: عارفة أنتَ مؤدب خالص مأنا شفت ذوقك في الهدوم يجنن مؤدب خالص
عمار: ظلما'ني مشفتي أنتِ الهدوم التانية 
شمس: فعلا ظلما'ك 
عمار قرب من شمس غمضت عينيها بخوف عمار حس بخوفها ورعشة جس"مها خدها في حضن ونام
عند شيماء أخت شمس
شيماء: كر"هتني في الجواز والخلفة قبل ما تجوز هو أنتَ مش تنام خالص
يونس: مش أنتِ قاعدة في بيتي يبقى تعملي لي اللي أنا عايز سحلب اللي أنتِ عاملاه طعم مش حلوة قوي قومي اعملي لي مكرونة وبطاطس متاكلي حد منه هو حتى أنتِ تأكلي 
شيماء بغيظ: باقي أنا أخد الأوامر منك أنتَ يا شبر ونص مش عامله لك حاجة وروح نام عشان المدرسة بكره 
يونس: ومين قالك إني روح أصلا روحي أنتِ بدالي
أم شمس: بس يونس بطل وش
يونس: هاتي فلوس وانا اقعد ساكت
أنس: خلاص يونس اسكت مش بعرف أذاكر منك وكمان ولاء نامت تصحى
يونس: روحي اشتريلي وأنا اقعد ساكت
أنس: اتصل بماما وأقول لها
يونس: مش بخاف أصلا
يوسف: جيب لك أنا خلاص
يونس: حبيبي يا خالو قعد ساكت قوم بقي وكل أختك تعمل لي المكرونة والبطاطس 
شيماء: حاضر هعمل لك بس تنام 
يونس: خالتو حبيبتي
أنس: أنتَ مش بتشبع أكل
يونس: أنتَ غيران يعملوا لي مكرونة
أنس: أنا قوم أنام عشان ورايا مدرسة بكره
الصباح
عند عمار وشمس
عمار قام قبل شمس بعتها عن حضنه وشال شعرها من على وشها شمس فتحت عينيها بعدت أيديه عن وشها
شمس: أنتَ بتعمل إيه
عمار: معملتش حاجة لسه والله
شمس: طيب صدق
عمار: قومي غيري هدومك اتوضي علشان نصلي الصبح سوا ونصلي ركعتين عشان ربنا يبارك لنا في حياتنا مع بعض ويبعد عننا الشيطان 
شمس: حاضر يا زوجي العزيز ربنا يبارك لي فيك وتفضل سند لينا طول العمر 
عمار: اللهم آمين ويحفظك ليا يا شمسي يلا قومي بقي بلاش كسل
شمس: خلاص قمت
شمس غيرت هدومها وتوضت مستنيه عمار عشان يصلوا عمار جه وصلوا عمار بيدعي لي ربنا يوفقهم في حياتهم ويبعد عنهم أي شر بص لشمس بحب وشالها
عمار: خليكي واثقة دايما إن عمري ما هاذيكي وهفضل جنبك لو زعلتك في يوم يبقى غصب عني أحاول أني اخليكي سعيدة عوضك عن كل حزن شفتي في حياتك 
أول وعد:  إني عمري ما هو بص لغيرك 
تاني وعد: أني أحافظ عليكي طول ما في نفس ومش هخلي حد يؤذيكي 
الوعد الأخير: أني أكون الزوج اللي أنتِ بتتمنيه وأحبك طول عمري مش هزعلك أبدا
شمس ابتسمت ابتسامة خفيفة غمضت عينيها باستسلام💏💏
شمس زادت نورها بعد ظلام طال الكثير اليوم تشرق الشمس بعد طول انتظار فتكون بجنبي بقية حياتي
شمس زادت نورها بعد ظلام طال
الكثير وصبرت أشهرًا طويلة توالت
يوم تشرق الشمس بعد طول انتظار
فتكون بجنبي بقية حياتي ذات أثر
بدايةً كان قلبي في الظلام يرقد
ممتلئًا بالحزن والأسى يعتصر ويندى
ولكن كطيف القمر في ليل هادئ
ظهرت شمس الأمل والسعادة تتوالى
زاد نورها للحظةٍ تلو الحظة
ونشرت دفئها فيروزٌ في أعماقي
كأن تحيةً للفجر الجديد والأمل الندي
ارتشفتُ وجودك كالقهوة الساخنة في صباحي
أحسست بضياء يشع من قلبك الصافي
وغاب الظلام وأزال الحزن المستدير
أصبحت لحن الفرح يلوح من الأفق الجميل
وأنا أرقص وأعانق أحلامي بدفء القلب الجميل
أيتها الشمس الساطعة الحانية
أنتِ عطر ورودي وألق بحاري
لا تنطفئي يومًا ولا تختمي
فأنتِ الحياة والأمل والوليمة المبتهجة
في ظلكِ أعيش وفي نوركِ أنا حي
أسير على دربكِ الجميل والحنون
وإلى جانبكِ في الأبد سأكون
فأنتِ سر الفرح ورمز الروح الطائرة
فلتزداد شمسكِ سطوعًا وتألقًا
وتبقى بجانبي سرًا وحكاية خفيّة
لأعشقكِ وتبقي تغمريني بدفئكِ
فأنتِ شمسي، بقية حياتي المخملية.
يتبع... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شمس بتفتح عينيها بتبص جنبها
ما لقيت عمار قامت تشوفه فين
خرجت بره اليخت كان واقف 
شمس: عمار هو أنتَ واقف هنا لوحدك ليه في حاجة
عمار: أنتِ مش كنتي عاوزه إن احنا نرجع نمشي النهارده
شمس: آه بس أنتَ قلت نقعد ثلاث أيام
عمار: غيرت رأيي 
شمس: في حاجة مزعلك أنا عملت حاجة ضايقتك
عمار: عادي غيري هدومك في حاجات كتير مستنياني وأجلتها علشانك أنتِ بس خلاص مش أجلها أكتر من كده
شمس: تمام اللي أنتَ شايف
دخلت وسبته واقف بس كان فعلا شكله متضايق ما حبتش اضغط عليه بس أنا حسيت أن في حاجة اتغيرت من ناحيتي طريقته في الكلام ما عجبتني غيرت هدومي وبعدين طلعت قلت له إن أنا جاهزة علشان نمشي هو دخل غير هدومه وجهز اليخت علشان نمشي فعلا إحساسي كان صح أن في حاجة مغيرة من ناحيتي ما كلمنيش ولا حتى بصلي لحد ما روحنا وصلني لحد البيت وقال لي إن هو رايح المستشفى عنده شغل في المستشفى وسأبني ومشي أنا كنت عاوزه أعيط دخلت البيت ما كلمتش أي حد دخلت اوضتي وأنا كل تفكيري أنا عملت حاجة زعلته أو ضايقته بس لا ما لحقتش حتى أعمل حاجة تضايقه الفترة القصيرة دي أنا شفت باب الاوضه انفتح ودخل أنس  وهو بيبصلي قوي
شمس: خير يا أنس بتبصلي كده ليه في حاجة
أنس: أنتِ كويسه ماما
شمس باستغراب: كويسه بس ليه بتسال السؤال ده
أنس: شفتك دخلتي زعلانه ما كلمتيش حد فينا هو عمى زعلك مرة تانية
شمس: لا يا حبيبي بابا عمار ما زعلنيش خالص بس أنا تعبانة من الطريق وبعدين أنتَ وحشتني قوي عامل إيه ويونس احكيلي عامل إيه في غيابي ضايقك أنتَ ولاء
أنس: بس هو مش بابا؟ كمل ودموع في عينيه! بابا عند ربنا عمري ما هعتبره بابا بيزعلك كتير قوي بيخليكي تعيطي
مش بحب حد يزعلك
شمس خضيته في حضنها: ربنا يحفظك ليا وتفضل سند طول العمر بس يا أنس عمو زي بابا وخاله زي بابا ممكن مش هيبكوا في نفس ما عملته بس بيحبوك جداً مش هتشوفني زعلانة تاني 
بصيتله حسيته مش مقتنع بالكلام أخدته وطلعت ماما وأختي ويوسف كانوا قاعدين في أوضة حماتي سلمت عليهم وقعدت استغربت أن يونس مش موجود قالوا إن هو نام بدري فعلا الطريق كان طويل جدا في السفر من الصبح لغاية بالليل بس تفكيري كله أنا عملت إيه يخلي عمار يتغير في اللحظة وما يكلمنيش طول مدة السفر وكمان يسيبني ويروح المستشفى كله دخل ينام وأنا قاعدة مستنيه عمار الساعة جات واحدة بالليل وأنا قاعدة مستنيه حسيت بمفتاح بيفتح الباب دخل عمار وبرده ما بصليش داخل على اوضته على طول دخلت ورآه عشان أفهم اللي يخليه يتجاهلني بالطريقة دي ويعملني كده
شمس: خلصت كل شغلك اللي كنت ماجله علشاني؟ ده كان سؤالي لي وضغط قوي على كلمة ماجله علشاني
أكلت ولا لا كنت عاوزه أشوف رده هيكون إيه الرد نفسه صبح 
عمار: آه الحمد لله خلصت شغلي آه أكلت بس عايز أنام علشان هقوم بدري
شمس: كنت خليك في المستشفى ما تجيش أحسن فهمني أنا عملت إيه علشان تعاملني كده دموعي نزلت مني من غير ماحس حرام اللي بتعملوه فيا ده دماغي ينفجر من كتر التفكير أنا عملت إيه يخليك تعاملني كده عرفني غلطي ما تسيبنيش مش عارفة أنا عملت إيه
عمار: بكل بساطة أنا مش عاصم أنا أخوه عمار اللي شفته منك وكلامك كان لعاصم مش ليا خالص نطقتي اسمه كم مرة وأنتِ في حضني أعدهم لك أنا بصراحة اتضايقت مش كذب عليكي أنتِ مراتي يعني ليا لوحدي يعني في أول ليلة مع بعض تبقى كده حطي نفسك مكاني شمس أنا لو كنت جبت اسم ولاء ما كنتيش هتزعلي
شمس: لا ما كنتش هزعل دي مراتك وأم بنتك
عمار: كدابة يا شمس ولاء 
_الله يرحمها_ لو كنت جبت اسمها كنت أنتِ هتبعديني عنك وكانت إجابتك طالما أنتَ لسه بتحبها ليه حبتني لأن القلب مش بيشيل اثنين لو بيشيل اثنين كان زمان عندنا قلبين  
شمس: أنتَ جاوبت عني تمام إيه مصير علاقتنا دلوقت
عمار: احنا نبعد عن بعض شوية لغاية كل حاجة ما تتصلح وترجع زي الأول
كنت مخنوقة منه بجد ازاي ما حطليش لو مبرر واحد عند الموقف ده بصيتله 
وهزيت رأسي من غير ما تكلم ولا كلمة
وسبتة ومشيت دخلت اوضتي ونمت قمت الصبح كان في حاجة غريبة مش فاهماها أنس كان بيبتسم وفرحان ببص لعمار ولسه قول صباح الخير لقيته مشي وكمان ماما وأختي وأخويا مشيوا من غير ما يقولوا لي إن هم ماشيين دخلت عند حماتي لقيتها نايمه رحت لانس أسأله إيه سبب إن هو مبسوط كده مش من يومين الكل يتغير عليا كده
شمس: صباح الخير يا حبيب ماما إيه اللي مخليك مبسوط كده
أنس: علشان أنتِ هتبقي مبسوطة وما حدش هيزعلك تاني وهنرجع لحياتنا الطبيعية
شمس بصتله وهي مش فاهمة حاجة
نرجع إلى حياتنا الطبيعية ازاي؟
أنس: أنا عندي درس اتاخرت جدا
أنس سأبني ومشي وأنا وقفت زي التايهة اللي مش عارفة تروح فين وتيجي منين وأنس يقصد إيه بالكلام ده دخلت أشوف ولاء صحت ولا لا كانت برده نايمه والصدمة الأكبر إن هي نايمه جنب يونس ما كنتش مصدقة سبتهم نايمين كان في بالي حد واحد إني أتكلم معاه وهي كانت غزل هي إيه اللي بتفهمني رنيت عليها أنا عارفة إن هي صاحية بدري لأنها والده جديد وأكيد بنتها مش بتنيمها وفعلا ردت عليا
غزل: صباح الخير يا شمس
شمس: صباح الخير أنا صحيتك
غزل: أنتِ عارفة إن ياسمين مش بتنيمني أصلا مالك
شمس: أنتِ عارفة لما بكون مخنوقة مش بتكلم مع حد غيرك
غزل: اتكلمي سمعاكي
شمس: بدأت تحكيلها لغاية نقاش امبارح
غزل: الصراحة يا شمس يعني ما كانش ينفع تجيبي سيره عاصم في لحظة زي دي وكمان ده أول حاجة بينكم
شمس: ممكن ما تكونش خدت بالي أنا مش فاكره أنا قلت إيه أصلا طب أعمل إيه
غزل: مش تعملي حاجة هو المفروض يعديها وننسى أنتِ كنتي متجوزه عاصم يعني مش هتقدري تنسي وهو أخوه في الشبه بينهم كبير ممكن تكوني نسيتي أو اتلخبطتي بس مش يبعد عنك في لحظة كده
شمس: مش عارفة بقي
غزل: استني لغاية هو ما يكلمك أو أنتِ تحاولي تتكلمي معاه تاني وتصلحي اللي باظ
شمس: أحاول اعمل كده أول ما يرجع
غزل: طب تمام كده إن شاء الله خير بقول لك سيبيني أنام لأن دماغي هيطرشق من الواد والبنت هنام شوية
شمس: تمام روحي نامي نبقى نتكلم بعدين
غزل: ماشي سلام يا شموسه
شمس: ماشي يا قلب شموسه
قمت دخلت المطبخ اعمل الفطار أو أشغل نفسي بأي حاجة وخلاص عشان ماافكرش كتير بعدين صحيت حماتي فطرتها سمعت الصوت يونس ولاء أكيد بيضربها أخدت ولاء غيرتلها ويونس ودوشته عمللي صداع في دماغي دخلت أوضة عمار ببص على السرير لقيت صورة ولاء وكان عليها زي نقط ميه أنا قلت يمكن يكون كان بيعيط مثلا حطيت الصورة مكانها وخرجت وقفلت الأوضة عشان ما يزعقليش كفاية اللي أنا فيه قعدت أبص في الساعة علشان تعدي دخلت أخبط في المطبخ أهو أعمل أي حاجة والسلام لغاية الوقت ما يعدي عملت كيك وعملت حلويات أهو الوقت يعدي وبدأت أجهز الغداء وعيني على الباب والتليفون يمكن يجي أو يتصل لكن ما فيش حاجة من دي حصلت
خلصت كل حاجة وقعدت أفكر في علاقتي أنا وعمار هي كانت غلط من الأول ولا إيه اللي حصل خليها تتشقلب كده بقيت خايفه مش عارفة ليه يمكن حاسة إن في حاجة هتحصل كل حاجة بقت عكس بعضها في ثواني الوقت بيعدي صعب قوي المغرب جا والعشاء جت وأنا قاعدة مستنياه وأخيرا شفته جاء تقريبا كده كان جايب أدوية لمامته دخل عندها أنا استنيته لما يطلع علشان ما تحسش بأي حاجة بينا هو قاعد عندها فترة طويلة فضلت منتظرة لغاية ما طلع برده ما كلمنيش ولا حتى بصلي دخل الأوضة بتاعته على طول أنا دخلت ورآه وقلت له أن أنا عاوزه أتكلم معاك لقيته بصي وقال لي أنا كمان عايز أتكلم معاكي
شمس: عمار أنا عاوزه أتكلم معاك ضروري
عمار: وأنا كمان يا شمس عاوزه أتكلم معاكي
شمس: طيب تمام أتكلم
عمار: بصي يا شمس أنا فكرت كويس الحل الوحيد إن احنا نبعد عن بعض
شمس: مش فاهمه تقصد إيه نبعد عن بعض
عمار: كل واحد من طريق ترجعي لحياتك الطبيعية يعني ننفصل عن بعض
شمس بصدمة: يعني نتطلق؟!
عمار: أيوه
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كنت ببصلة وأنا مصدومة منه ما حسيتش بنفسي غير وأنا برفع أيدي وبضر"بة ازاي في يوم وليلة يأخد قرار زي ده ولوحده ببصلة بقت عيني في عينيه كنت شايفة عكس اللي هو بيقوله جوه عينيه
شمس بعصبية: أنتَ ازاي فكرت في كده أصلا وأنا كنت بالنسبة لك مجرد تسلية تقضي معاها ليله وخلاص تعبت أنتَ ازاي عايز تنهي كل حاجة ببساطة كده في حاجة أنتَ مخبيها عني أنتَ مفكر أن أنا ممكن أرجع لحياتي الطبيعية بسهولة كده غلطان قوي
بصيت لقيته مديني ضهرة وبدأ يتكلم بس حاسة إن كلامه مش من قلبه صوته مبحوح
عمار: ده هيكون الأحسن ليكي أنك تبعدي عني وترجعي لشقتك وأنا أجيب ممرضة تبقى جنب ماما وتاخد بالها من ولاء
انصدمت من كلامه مرة تانية ازاي هو القدر يفكر كده ببساطة وكمان ولاء عادي بعدها عني دي بقت بنتي ازاي عاوز يبعدني عن حضنها من أول ما اتولدت وهي معايا بقيت مخنوقة من كلامه وعاوزه اضر"به تاني رحت وقفت قدامه
شمس: إيه اللي غيرك فجأة كده وكمان عايز تأخد ولاء مني كل حاجة قلتها لي كانت كذبة كلمني أنتَ ساكت ليه طب بس ممكن نبعد عن بعض بس من غير طلاق
عمار: الكلام انتهى بينا ما عنديش كلام أقوله اتفضلي اطلعي بره اوضتي ما تخشهاش تاني مفهوم!
دموعي نزلت مني وأنا ببصلة فجأة مسك أيدي وطلعني بره وقفل الباب بقي صوت عياتي مسموع بقيت بخبط على الأوضة بتاعته زي المجنونة بصيت لقيت أنس بيمسح دموعي قمت قلت له أنا كويسه ودخلت أوضة ينام وأنا دخلت اوضتي وعيطت تاني أنا مخنوقة مش عارفة أعمل إيه بصيت لقيت باب الأوضة بتاعتي انفتحت بصيت بعيني قلت يمكن هو لكن طلع يونس مسحت دموعي
شمس: تعال يا حبيبي في حاجة
يونس: كنت عايز أقول لك على حاجة يا ماما
شمس: قول
يونس: أنس هو اللي قال لبابا عمار إن هو يبعد عنك
شمس باهتمام: ازاي يعني يا يونس أنتَ سمعته ولا جبت الكلام ده منين
يونس: هو أنس قال لي إن بابا عمار يبعد عنك خالص واحنا هنسيب البيت هنا ونرجع شقتنا وحياتنا من تاني ونبقى مبسوطين هو احنا فعلا هنرجع شقتنا يا ماما
شمس: بعدين نتكلم خليك هنا في اوضتي
سبت يونس في اوضتي ورحت على أوضة أنس فتحت الباب كان بيكتب حاجة تقريبا أول ما شافني قافل الكشكول اللي كان بيكتب فيه
شمس: أنس أنتَ قلت إيه لعمك عمار خليته يسيبني وعاوزنا نرجع شقتنا
أنس: أنا مقلتش حاجة
شمس: ما تكدبش عليا يونس قال لي كل حاجة
أنس: يونس ده كذاب فتان
لأول مرة في حياتي أرفع أيدي واضر"به سبتة خرجت ورحت على أوضة عمار فتحتها من غير ماخبط كان لسه بيغير هدومه مسكته من قميصه بعصبية ما بقتش عارفة أنا بقول إيه
شمس: فهمني أنتَ ليه عملت كده أنس قالك إيه خلاك تسيبني بالشكل ده أنتَ ازاي تسمع كلام ولد عنده ثمان سنوات وتبعد عني علشان قالك كلمتين هو أنتَ بتسمع كلام أي حد للدرجة دي أنا عايزة أعرف هو قالك إيه عشان تعمل فيا كده عمار أنا والله حبيتك أنا ما كنتش بحبك ما كنتش سلمتك نفسي لكن تعمل فيا كده ليه مش حرام أنا قلبي واجعني حاسة إن أنا همو"ت
عمار: شمس أهدى وخدي نفسك
شمس: أنا مش أهدى غير أما أعرف هو قالك إيه خلاك عاوزنا نبعد عن بعض
عمار: شمس مصلحة ابنك تبعدي عني خلي بالك منه
شمس: طب هو قالك إيه ريحني وقول لي هو قالك إيه
عمار: اللي جاء طلبوا مني وقالوا لي مش كلام طفل خالص
شمس: يعني إيه
عمار: أنس محتاج أم جنبه ومش مش عايز غيرها 
شمس: أنا عايزة أعرف الكلام اللي قاله لك لو مش تقول لي هعرف منه بطريقتي
عمار: تضر"بيه يعني اقعدي يا شمس وقولك
شمس: ماشي قول
عمار: أنس جالي الصبح وطلب مني أني أبعد عنك وأسيبك وإني أطلب منك أنك ترجعي شقتك تاني بالإضافة إلى كلام اللي كنت مستغرب منه جدا إن أنا بخليكي تعيطي وبزعلك وهو مش حبيب ده وكمان هو مش بيحبني قريب منك وإن هو عمره في حياته ما يعتبرني زي أبوه وان هو بيكر"هني أنا ما زعلتش منه وإني أنا خدتك منه بعدتك عنه أنا إنسان وحش في نظره وبضحك على يونس عشان يحبني أنا ما تخيلتش طفل في سنة يفكر في كل ده
شمس: بس كده كل ده اللي قاله ولا في حاجة تانية
عمار: كفاية يا شمس روحي لابنك أنا مش عايز أنس يتعقد أو يحصل له حالة نفسية بسببي
شمس: موضوع الانفصال
عمار: بعدين نتكلم مش دلوقتي بس أنتِ حاولي تبعدي عني الفترة دي وتخليكي جنبه وتحاولي تعملي اللي كنت بعملية
شمس: تمام
سبت عمار وخرجت رحت جبت حلويات ودخلت الأوضة عند أنس لقيته بيعيط قعدت جنبه وأخدته في حضني بحاول أصالحه
شمس: أنا آسفة يا حبيب ماما ما كانش قصدي أمد إيدي وأضر"بك غصب عني بس ما كانش لازم تعمل اللي أنتَ عملته ده أنتَ مش بتحب تشوفني زعلانة ليه زعلتني
أنس: هو خدك مننا
شمس: بس أنا بحبه وبحبكم كمان
أنس: أنتِ بتحبي بابا وبس مش هو 
شمس: أنا لما حبيت بابا سابني ومشى ما لقيتش حد غير عمار هو اللي يقف جنبي أعرف هو قال لي آية ابعدي عني وروحي لأنس هو بيحبك هو كمان أنتَ
زعلته قلتله أنك بتكرهه بس هو 
مزعلش منك
أنس: أنا مش بحبك تكوني معاه
شمس: خلاص مش هكون معاه تاني طالما أنتَ عاوز كده بس هنفضل هنا عشان تيتة ولاء ماشي
أنس: ماشي
شمس: يلا نام
خرجت من الأوضة وسكيت الباب بقيت واقفه مش عارفة أروح فين لقيت نفسي بفتح أوضة عمار ودخلتك كان هو لسه صاحي بصلي وماتكلمش
شمس: هي صورة ولاء كانت بتعمل إيه على السرير
عمار: غيرانة
شمس: لا مجرد سؤال عادي
عمار: وحشتني قلت اطلع صورتها وابص عليها
شمس: تصبح على خير أنا هروح أنام
قبل ما فتح الباب لقيت ومسك أيدي ولف وشي ليه ومسح دموعي اللي نزلت مني أيوه أنا فعلا غيرانة هي كانت مراته بس أنا دلوقتي اللي مراته حسيت بنفس إحساسه اللي حاسة وعرفت قيمة وجعه لما بجيب سيره عاصم بالغلط
عمار: عرفتي أنك غيرانة وبتحاولي تداري
شمس: أيوه أنا غيرانة أنا مراتك دلوقتي مش هي أنا مش عاوزاك تبعد عني تسيبني لوحدي أنا ما صدقت لقيت حد اطمن في حضنه ويبقى جنبي
عمار: مش هبعد عنك هي فترة مؤقتة وتخلص
شمس: طيب ممكن أفضل معك الليلة وهمشي لما الفجر يؤذن
عمار: تمام عارفة لما بصيت في عيونك افتكرت حاجة
شمس: إيه هي بقي
عندما ألقِيت نظرةً في عينيكِ، لم أتمكن سوى أن ألاحظ وجود قيمة عميقة من الحزن فيها، وهذا الحزن الذي لا يُمكن وصفه. شعرت أن هذه العيون تشبه الوردة التي تذبل بعضها البعض، حيث تفقد جمالها ويتعكر بريقها.
أما عندما تنثر عيونك ابتسامتها، فتأخذني في رحلةٍ ساحرة إلى حقل أزهار مشرقة. فكلما تبسمت عيناكِ، تشبه وردةً تُفتح برقة وجمال عند شروق الشمس. يتجاهل العالم الخارجي وجود الحزن الذي يعتريك، ويركز على جمالك وإشراقتك.
إن عينيكِ تحملان روحاً خاصة وجميلة، عبور بمشاعر متناقضة من الحزن إلى الفرح، مما يعكس التناقضات التي تعيشها وأعمق أحاسيسك. هذه المزيج الفريد من الحزن والفرح يجعلني أتساءل عن قصتك، وعن الأحداث التي خبأتها عيونكِ الجميلة.
شمس: قصتي والأحداث التي خبأتها عيوني عنك هي حبي لك خلي بالك بقي مني علشان لما بزعل بزعل مش تبعد عني والسلام
عمار: قلنا لا بقي خلاص النوم طار   
شمس: واضح أنه طار
عمار: هههههههه طار والله مش مصدقة 
الصباح
قمت من جنب عمار ببص للساعة لقيتها 7:00 قمت بسرعة دخلت اوضتي ويا ريتني ما دخلت لقيت الروج بتاعي كله على الأرض أبص على السرير يونس نايم وشه كله أحمر شكل اللي هجم عليه كوم نحل قربت منه وكان الروج بتاعي كله على وشه وشفايفه  ما خلاش حتة ما حطش فيها وريحه الكريم بتاعتي على أيده كنت هتجنن صحيته ما كانش راضي يقوم 
شمس: فتح عينيك علشان نهارك زي وشك
يونس: أنتِ عارفة لو مديتي إيدك عليا يا ماما يا حبيبتي هقول اللي كنتي نايمه مع بابا سايباني هنا لوحدي
شمس: وأنا همد أيدي عليك ليه قوم اغسل وشك
يونس: أيوه كده أقوم أغسل وشي اعملي لي بيض بخضار
شمس: حاجة تانية
يونس: آه لبن وعلي شاي 
شمس: حاضر
سبت يونس قاعد ودخلت خدت دش وبعدين طلعت لبست هدومي وبعدين دخلت على المطبخ أعمل له البيض اللي هو طلبه لو ما عملتلوش ممكن يزن طول اليوم بعدين حضرت الفطار ودخلت اصحي عمار علشان يفطر
شمس: عمار قوم يلا علشان تفطر
عمار: هو أنا مش قلت خليكي بعيد عني
شمس: إيه اللي حصل بس مش احنا كنا حلوين
عمار: بالليل لكن دلوقتي لا يلا اطلعي قبل أنس ما يشوفك ويزعل أنا هقوم اخد دش وهفطر ما تشغليش بالك يلا روحي
شمس: تمام 
حبيت عمار أكتر مهتم بأنس وبمشاعره أخدت الفطار ودخلت عند حماتي كانت غريبة حسيتها كده مش عارفة ليه قالت لي إن أنا أقعد جنبها إني لازم اسمع اللي هي هتقوله
أم عمار: تقعدي يا شمس عايزة أقول لك حاجة ولازم تسمعيني من غير ما تقاطعيني
شمس: ماشي 
أم عمار: أنتِ طبعا عارفة إن أنا كنت بحاول ااذيكي أنا ندمانة قوي إني عملت كده وإني ما حاولتش أحبك بس أنا عاوزه أقول لك على حاجة أنا مش عارفة هتسامحيني ولا لا بس أنا ضميري بيانبني وخايفه أمو"ت من غير ما تعرفي أنا يا شمس أنا اللي خليتك تخرجي من شقة عاصم وتيجي هنا أنا اللي كنت بخوفك أنا حطيت لك عمل وكنت بروح للشيخ عشان يخوفك؛ 
يتبع........ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بصيت لحماتي وأنا فعلا مصدومة ازاي  جالها قلب تعمل كده وتبقى زي الناس اللي ما عندهمش رحمة بياذوا البني آدمين ما خافتش من ربنا ما فكرتش أن هو يعذب الناس اللي بتروح للناس زي دي كنت دايما أسمع عن القصص الناس اللي بتعمل أعمال لغيرها وتاذيهم افتكرت قصة الراجل اللي كان يعمل أعمال ويؤذي الناس اللي حواليه ولما مات ربنا ما جابلهوش والقبر اللي كانوا دفنينه في انفتح رجله طلعت لبره كانت العيال الصغيرة بتدوسي عليه وجسمه كان عامل زي البلاستيك كل ما العيال تدوس عليه يقوم ويفتح عينيه أهله خدوه ودفنوه في مقابر تانية برده أتفتحت من كل ناحية وكل ما يقولوا لمقبرة تانية يحصل نفس اللي بيحصل بعدين حفر حفرة تحت الأرض ودفنوا فيها علشان ما يطلعش وعملوا فوقه صبه وخرسانة علشان يطلعش تاني، قلت لنفسي إن ربنا خد لي حقي أنا مش شمتانه بس ربنا عالم باللي كان بيحصل لي والخوف اللي كنت فيه ما كانش بأيدي حاجة أعملها ربنا جابلي حقي منها إن هي تفضل نائمة على السرير وأنا ألا أخدمها كمان قمت وسبتها من غير ما أتكلم أو أقول حاجة أو ابصلها طلعت بره عمار وأنس ويونس كانوا يفطروا دخلت على اوضتي وجه في دماغي الحديث
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف.
كنت بقول لنفسي لسه في حاجة تانية الناس مخبياها عني ولا أنا لوحدي مش عارفة اللي بيحصل حواليا واللي هعرفه تاني من أقرب الناس نفسي اصحى في يوم ألاقي كل حاجة انتهت وحياتي بقت حلوه وأعيش زي الناس اللي عايشه ومبسوطة.
شفت عمار داخل الأوضة وقفلها وقعد جنبي
عمار: ماكلتيش ليه وبعدين مالك في حاجة أنتِ كنت كويسه من شوية إيه اللي حصل دخلتي عند ماما كنتي حلوه طلعتي هي قالت لك حاجة  زعلتك
كنت عايزة أهرب من أسئلته بأي طريقة أنا مش هقول له الحقيقة أكرهه في أمة بعد السنين دي كلها هي بردة في الآخر أمه وأنا كمان عندي عيال في الآخر جبت سيرة أنس عشان أقدر أهرب من جوابه
شمس: مش أنس بره ازاي بقي دخلتي عندي مش أنتَ خايف على زعله مش قلت لي بلاش نتكلم في النهار وبالليل بس ولا إيه 
عمار: سيبك من أنس دلوقتي وردي عليا مالك بتتهربي من سؤالي ليه لو مش عايزة تقولي ما فيهاش مشكلة هروح اسأل أنا
شمس: كنتش عايزة أزعلك بس هي جابت سيرة المو"ت وأنا زعلت بس ده الموضوع كله ما فيش حاجة
عمار: آه متزعلي نفسك مش أول مرة يعني وبعدين توافقي أعزمك على العشا النهاردة ولا هتحرجيني
مش عايز الرد دلوقتي كلميني
كنت لسه هرد عليه وأقول له ما ينفعش أسيب الأولاد لوحدهم، قرب مني فجأة لما يقرب مني كده ببقى في عالم تاني أبقي تايهة بيكلمني وأنا في عالم تاني
عمار: يا بنتي عايزة حاجة قبل مامشي
أنتِ معايا
شمس: كنت بتقول حاجة
عمار: كل ده ومش بقول حاجة يا نهار عسل بقول لك عايزة حاجة
شمس: لا
عمار: تمام لو عايزة حاجة أبقى رن عليا
تمام
شمس: تمام 
عمار مشي وأنا خرجت بره أنس و يونس كانوا بيبصوا لي
شمس: في إيه مالكم بتبصوا لي كده ليه
أنس: مش أنتِ قلتيلي إنك هتبعدي عنه ولا كنتي بتضحكي عليا
شمس: كان جاي يشوف آنا زعلانة ليه استريحتوا كده قوموا شوفوا دروسكم وبلاش رغي كتير
يونس: أنا هتفرج على كرتون
مش عندي مذاكرة
شمس: طب ماشي
أنس: أنا هتفرج معاه
شمس: أنتَ مش عندك درس
أنس: مش هروح
شمس: أنتَ بتعاديتني صح اللي بيني وبين عمار ما لكش دعوة بيه أنتَ فاهم أبعد عنه ما بعدش عنه دي حاجة تخصني أنا وهو ما تتدخلش أنتَ مش ناقصك حاجة أنا جنبك طول الوقت أي حاجة أنتَ بتطلبها بتاخدها قوم ذاكر وروح درسك
أنس: مش معنى يونس يعني لما قال لك أتفرج على كرتون قلت له ماشي
شمس: ما فيش كرتون حلو كده لا أنتَ ولا هو أعمل حسابك أنتَ وهو تناموا بدري
يونس: ليه كده، عجبك كده يا أخويا نكدت علينا وهتنيمنا بدري كمان ومش هشوف الكرتون بسببك
أنس: بس يالا 
يونس: شفتي بيشتمني ازاي عقبيه هو لوحده
شمس: امشوا من قدامي انتوا الاتنين
قعدت أفكر في موضوع العشا أروح ولا لا لو رفضت يبقى هبوظ علاقتي بيه وما صدقت إن هي اتصلحت فتحت الدولاب اطلع منه حاجة حلوه ألبسها شفت دريس أبيض تقريبا كان عمار جايبه أنا ما خدت بالي منه بس كان شكله حلو طلعته ورنيت عليه وقلت له إن أنا موافقة بعدين دخلت المطبخ أعمل أكل للعيال اللي جننتني دي وافتكرت حماتي أتعامل معها ازاي بعد الكلام ده قلت ادخل أقول لها إن أنا مسامحاها واللي حصل حصل دخلت بس كان شكلها نايم خرجت قلت على أعمل الأكل ادخل لها تاني تكون صحت
فعلا دخلت أعمل أكل بعد ما خلصت سمعت عياط ولاء رحت أشوفها كانت سخنة مولعة 
اتصلت على عمار قال لي إن أجيبها على المستشفى لأنه الداخل يعمل عملية كمان شوية لمريض وإنه مش هيعرف يجي ما بقتش عارفة أعمل إيه اتصلت على شيماء أختي تيجي تقعد مع العيال على ما أروح وأجي هي وافقت إنها تيجي وخدت ولاء وطلعت على المستشفى عمار كان قايل للدكتورة آن هي تستناني خدت ولاء وعملت لها اللازم
وأنا قعدت استني عمار لغاية ما يخلص بعد وقت شفته بس كنت غيرانة أول ما شفته مع اللي أسمها الدكتورة مي دي وأنا مش بحبها من أول مكان يوصف شكلها بطريقة يخلي أي حد يحبها كانوا بيضحكوا اتضايقت وكنت هقوم أمشي لقيته جي عليا
عمار: شمس ولاء بقت كويسه
شمس: آه الحمد لله أحسن
مي: ازيك يا شمس عامله إيه ولاء بتشبه باباها أوي
شمس بغيظ: كويسه أوي على فكرة هي بتشبه مامتها مش باباها
مي بإحراج: آه فعلا، قربت من عمار بهمس أنا همشي مراتك شكلها غيرانة على الآخر وتنفجر فيك دلوقتي
عمار: تمام 
شمس: هي كانت معاك في العمليات
عمار باستعباط: هي مين
شمس: مي مش أسمها مي برده
عمار: آه بتتكلمي عن مي آه كانت معايا ليه في حاجة
شمس: لا بسال عادي أنا همشي
عمار مسك أيديها: أنتِ غيرانه من مي احنا زملاء مش أكتر وأنتِ عارفة إن هي متجوزه يبقى ليه الغيرة اللي ملهاش أي لازمه وهي عارفة إن أنا بحبك وأنها ما كانتش وافقت تساعدني علشان تبقى معايا
شمس: مش من حقي أغير على جوزي
حبيبي وما تنساش إن أنتَ كنت خطيبها ولا كلامك عليها نسيت كل ده
عمار: إيه ده إيه ده ده أنتِ مولعة منها بقي مش قادرة تنسي طيب يا ستي من حقك كل حاجة روحي أنتِ 
شمس: أمشى يعني طيب نسيت أنك قلتلي إن احنا نتعشى مع بعض
عمار: آسف جدا بس أنا مشغول ممكن ناجلها ليوم تاني لو ده مش هيضايقك
بصيت له وأنا متضايقة بعد كل ده يبقى مشغول ده أنا زعلت العيال بسببه ما كانش مشغول لما كانوا بيضحكوا
عمار: شكلك أتغير ليه كده
شمس: ما كنتش مشغول لما كنت بتضحكوا لما جيت عندي بقيت مشغول بسبب حضرتك أنتَ أنا زعلت أنس ويونس بسببك وفي الآخر تقول لي مشغول طيب تمام اللي يريحك
عمار: كل ده بسببي وما زعلتيش الطفلة دي كمان ولا زعلت جالها سخونيه شمس أنا آسف بجد الوقت مش ملكي دلوقتي في مريض لازم أتابعه هعوضك مرة تانية 
شمس: تمام ما فيش مشكلة
عمار: لسه زعلانة صح
شمس: حياة المريض أهم مني هستناك على العشاء
عمار: تمام أحاول آجي على الوقت
شمس: همشي علشان تشوف شغلك أنتَ
سبتة ومشيت روحت نيمت ولاء وغيرت هدومي شفت شيماء بتتخانق مع يونس سبتهم ودخلت أبص على حماتي كانت برده لسه نايمه سبتها لغاية ما تصحى براحتها قعدت أتكلم مع شيماء شوية ورخامه يونس اللي مش بتخلص عدى الوقت وشيماء روحت ودخلت أبص على حماتي برده لسه نايمه قربت منها علشان اصحيها لكن ما كانتش بتصحى معايا بقيت خايفه قربت من قلبها أشوف في نبض ولا لا بس ما كانش في نبض جسمي بقي بيرتعش اتصلت على عمار يجي يشوفها وفعلا جه بسرعة قرب منها وفتح عينيها بقي يشوف نبض وأنا ببصلة كل ده وخايفه وفجأة لقيته بيغطي وشها وبيقول ودموعه بتنزل
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أغمي عليا أول ما قاللي كده اتصدمت بقيت حاسة أنا السبب في موتها لو كنت قلتلها إن أنا مسامحاها يمكن ما كانش حصل كده الأيام كانت بتمر بس كانت شبه بعضها ما كانش فيها حاجة حلوه وبقيت حزينة ما كنتش مصدقة أني مر شهرين على وفاة حماتي
عمار: شمس هتفضلي حزينة كتير كده
شمس: أنا السبب لو كنت قلت لها إن أنا مسامحاها ما كانتش ما:تت
عمار: هو أنتِ اللي موتيها ده يومها وساعتها ما حدش يهرب من المو"ت وأنتِ عملتي اللي عليكي وادعيلها أحسن من اللي أنتِ عاملاه في نفسك ده لازم تكوني مؤمنة بقضاء ربنا 
شمس احنا هنمشي من البيت ده أنا شفت شقة هننقل فيها نفسيتك ترتاح أكتر طول مانتِ قاعدة هنا هتتعبي وأنا هتعب معاكي والكل يتعب
شمس: أنا مرتاحة متقلقش
عمار: يلا قومي جهزي هدومك نمشي
ما فيش اعتراض
بصيت لقيته بيطلع هدومه بيحطها في الشنط كان مجهز كل حاجة قمت بصيت في البيت كنت بودع كل حاجة فيه ذكرياتي كلها بقت هنا وفي كل حتة فيه عمار مسك أيديا وطفي النور ونزلنا على العربية بعد شوية وقت وصلنا قدام عمارة نزلت وأنا مش شايفة أي حاجة قدامي ركبنا الاسانسير فتح باب الشقة أول ما دخلت ما كنتش حاسة بنفسي ولا شايفة قدامي وقعت من طولي ماعرفش إيه اللي حصل بفتح عيني شفت محاليل وعمار مبتسم مش عارفة ليه لقيته قرب عليا 
عمار: ما كنتش أعرف أن الشقة دي من أولها كده يكون وشها حلو علينا مبروك قلبي 
بصيت له وأنا مش فاهمة أي حاجة لقيته قرب وبأ"س خدي 
مبروك أخيرا تبقى أم أولادي مبروك يا شموسه أنتِ حامل؟!
يتبع..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بصيت له وأنا مش فاهمة أي حاجة لقيته قرب وبأ"س خدي 
مبروك أخيرا تبقى أم أولادي مبروك يا شموسه أنتِ حامل؟
شمس: بس أنا مش عايزة الحمل ده 
عمار بصدمه: بتقولي إيه يا شمس
شمس: مش جاهزه أكون أم مره تانية 
عمار بصلها وقام من جنبها قفل المحلول وشاله واتكلم بصوت مهزوز
عمار:فهمت يعني أنتِ شمس مش عايزة تخليفي مني 
شمس: لا مش قصدي بس الوقت ده صعب عليا قوي مش قدر أهتم بي
عمار: مش مطلوب منك تبريرات أو توضيح فهمت خلاص كفاية ولاء شايله أسمى مش عايز حاجة تانية غيرها ولاء  بنتي الوحيده وتفضل كده بالنسبه لشويه الدم اللي في بطنك لو عايزة تنزليهم" أكلمك أي دكتور يعمل كده لما تكوني جاهزة إن احنا نخلف أبقى قولي لي نامي وارتاحي
غمضت عيني بوجع لأن كلامه كان فعلا يوجع سمعت صوت الباب لما اتقفل قفله جامد وراه الحمل جاء في وقت غلط لاني مش عارفه استوعب اي حاجة بتحصل حواليا، استغربت عمار لانه مش قادر يفهمني أنا ما فكرتش في تنزيل البيبي خالص ولا خاطر على بالي كنت بتكلم بشكل عام بالذات في الحاله اللي أنا فيها كنت مستنيه منه كلمه هبقى جنبك لكن كلامه وجعني قمت من على السرير وأنا دايخه بسند على أي حاحة جنبي فتحت باب الاوضه بدأت أدور عليه بعنيا لمحت خياله في بلكونه رحتله! 
شمس: على فكره ده مش أسلوب نقاش وبعدين أنا مكنتش عارفه أنك تجرحني بكلامك كده منتظره منك هكون جنبك وخلي بالي منك لكن ما توقعتش منك كده ابدأ مش قدر أهتم بي ممكن تقول لي هساعدك مش هكلم أي دكتور ينزله" وشويه دم مصدومه منك الصراحه أنا مش عايزة أخلف منك ولاء بنتك الوحيده يونس وأنس دول إيه مش عيالك برده مش حملين اسمك بس من لحمك ودمك عيال أخوك جاء اليوم أنك تفرق بينهم وتقول ولاء بنتك الوحيده عمري ما فرقت بين حد منهم ما قلتش بنتك بقول بنتي
الدنيا كانت بتلف قدامي قعدت على الأرض واتكلمت بالعافيه كنت شايفه نظره إعتذار ليا في عيونه
أول مره احس اني صغير قوي كده وغبي مش بفهم الكلام يطلع منها مش مني امال علام إيه اللي أنا اتعلمته حقها اتصدم فيا دكتور على الفاضي لما مخ الانسان بيقفل بيقفل
قعدت جنبها واخدتها في حضني برفع راسها ليا لقيتها مغمي عليها شلتها دخلتها الاوضه وعلقت لها محلول تاني بعد شويه وقت بدأت فوق قربت منها
وبوست رأسها!! 
عمار: أنا أسف حقك عليا غبي تقولي ايه زعلك وجرحك معرفش يفكر في كلامه قبل ما يتكلم وزعل مراته بس هي طلعت أحسن منه واعقل منه وبتفهم
شمس: تقولش كده اي حد مكانك كان هيفهم بنفس الطريقه اللي أنتَ فهمت بيها أنا مش اقدر اكمل الحمل ده بمشي خطوتين ويغمى عليا حتى الكلام بطلعه بالعافيه
عمار: شيماء موجوده وشيرين يجي يقعدوا معاكي يسلوكي ويعملوا كل اللي أنتِ عايزة ما تقوميش من على السرير ده غير وأنتِ بين ايديكي شمس الصغيره؟! 
شمس: اخواتي يخدموني؟.. يعني أنتَ عايز بنت مش ولد؟! 
يعني بدل ماتقولي اخدمك أنا اجيب اخواتك
لا وكمان بتختار نوع الجنين لو جاء ولد اقول له معلش نرجع وتعالى بنت 
عمار كتم ضحكته وسابها ومشي
شمس بغيظ: انت رايح فين تعالى كلمني هنا ما تسيبنيش وتمشي كده
بعد ربع ساعه لقيته جاء تاني بس كان شايل صينيه
عمار: أنا مش بعرف اعمل اكل قولي وانت ساكته وبلاش تريقه ماشي يا شموسه كتر خيري يعني ان انا عرفت اعمل الاكل 
شمس: هو انت بتسمي ده عمايل الاكل ده سندوتشات همبرجر بس كتر خيرك بس شيله من قدامي علشان عايزه استفرغ 
عمار: مانتِ لازم تاكلي علشان مش كل شويه يغمى عليكي وانا اللي بشيل وعمود الفقري على قده ههه،.. ولا الاكل فعلا مش عاجبك لو مش عاجبك اصحي يونس وانت عارفه بقى بيعشق الاكل قد ايه!. 
شمس: بجد والله مش قادره اكل اي حاجه بلاش يونس هي ولاء فين
عمار: يلا افتحي بقك انا هاكلك انا ولا تكسفي ايديا ولاء يا ستي نايمه في حضن امان
شمس: ماشي
بدات اكل عمار كان ضغط عليا قوي علشان اكل وعمل مسابقه بيننا مين يخلص الاول هو اللي يسمي البيبي
كنت باكل وانا مش قادره اكمل وهو فعلا اللي كسب وخلص انا عارفه ان هو بيعمل كده علشان اكل فضل قاعد لغايه ما خلصت الساندوتش والمحلول خلص وشاله وفضل هزر معايا شويه لغايه ما النوم غلبه ونام
أنا نمت متأخر ما حستش بعمار لما قام بفتح عينيا لقيت شيماء وماما وعمار بياكل وبيضحك فكرت ان انا بحلم بفتح عينيا واغمضها تاني بفرق عين يإيدي عمار قرب واتكلم عرفت ان أنا مش بحلم
عمار: إيه نام ده كله أنتِ بقلك كتير ما نمتيش مساء الخير
شيماء: يا عيني يا عيني على اللي جوزه مدلعه جايب له شقه جديده عقبالي يا رب لما الاقي حد منيل كده ويحبني ويعمل اللي يريحني بس الاقي فين ده يا رب أرزقني 
عمار: منيل... هو انت بتشحتي يا بنتي ولا ايه عايزه تتجوزي حاضر يا ستي هجيبلك عريس منيل شبهك! 
شيماء: نوبك صواب ربنا يوعدكم بتوم مش كفايه ان انا متبهدله بينكم 
عمار: بس المشكله في الطول بتاعك نعمل لك واحد تفصيل ايه رايك
شيماء: انت بتهزر وانا اللي افتكرتك بتتكلم جد شكرا
أم شمس: مستعجله على ايه يااختي بكره تتجوزي وتقولي يا ريت اللي جرى مكان
شمس: قوليلها والنبي يا ماما اللي هي فاكره اللي متجوزين دول عايشين على طول في سعاده مش عارفه اللي منتظرهم لو اعرف اللي يحصل لي ده مكنتش اتجوز ولا اتنيلت
شيماء: أجرب مش يمكن حظي يطلع أحسن من حظك 
عمار: ادور لك على واحد على مقاس طولك شكرا يا شوشو على الاكل الحلو ده انت عندك كم سنه 
شيماء: 19 انا في تانيه صيدله ايه نسيت
عمار: شوفلك دكتور بس ربنا معاه بقى
شيماء: جوز اختي عسل
عمار: استأذن أنا بقى أشوف شغلي أشوف لك موضوع العريس ده بعدين عاوزه حاجة يا شمس
هزيت راسي بلا وهو مشي كنت شايفه هزاره مع شيماء اختي كانهم اخوات مولودين فوق راس بعض فعلا تعبت شيماء معايا جامد بالذات مع يونس ورخمته معاها شالت عني مسؤوليه كنت حاسه ان هي المسؤوله عن البيت مش انا ما كنتش بتحرك من السرير طول فتره الحمل كان صعب قوي وكل يوم كان بيمر بيبقى اصعب من التاني ما كنتش مصدقه اني مره خمس شهور حسيتهم خمس سنين غير عمار اللي كان استحمل عصبيتي وزهقي وتقلب مزاجي كل شويه..كان بيحاول يخليني مبسوطه دايمًا 
شمس: هو عمار لسه ماجاش
شيماء: لا لسه انت قلقانه ليه
شمس: عادي، تعباكي معايا يا شيمو
شيماء بهزار: تقوليش كده مانت هتردها لي لما اتجوز واخلف هتيجي تربيلي العيال 
شمس: هو انا عارفه ربي اللي عندي لما اربيلك عيالك
شيماء: ههههه عندك حق والله تصبحي على خير لاني تعبانه جدا مين اللي عملوا فيه يونس طول النهار لو الخلفه زي يونس كده مش عايزة 
عمار من وراها: ده انا كنت جايبلك عريس يلا ما لكيش نصيب 
شيماء: هو فين العريس
عمار: انت متصربعه على ايه افردي طلع اعور نعمل ايه احنا بقى 
شيماء: وكمان جايبه لي اعور شايفه مجايب جوزك يا شمس عايز اتجوزني لواحد اعور عاجبك كده
شمس: بيهزر معاكي روحي نامي
شيماء: اللي بتعمله فيا ده بكره يتعمل فيك تصبحوا على خير
شمس: وأنت بخير، هزار ثقيل على فكره
عمار: عامله ايه العيال عاملين ايه مستريحين جوه ولا عايزين يطلعوا هزازي بقى ثقيل ما تعرفيش ان انا جايب عريس بجد
شمس: يوه بطل هزار
عمار: بس انا بتكلم بجد يا روح قلبي طوله 186 يعني اطول من اختك بثلاثه سم مش عارف انت طالعه قصيره لمين
شمس: انا 167 فين بقى اللي قصيره
عمار: بالنسبه لي انت اوزعه 
شمس: والله طيب
عمار: هو انت زعلتي مني ولا ايه
شمس: وازعل منك ليه هو انت عملت حاجه تزعلني عادي بتتغالظ عليا
عمار: تعرفي ان انا بحبك جدا
شمس: لا مش عايزه اعرف خليه ميستخبي
عمار: ليه كده بس تزعليني
شمس: أحسن بعدين تقول لي اسلم على اولادي حبايبي اللي وحشاني ما فيش وحشوني
عمار بضحك: هههه ده انت شايله مني بقى انا مش عارف اي حاجه كده لازم نصلح الموقف واعرف مراتي حبيبتي انا بحبها قد ايه وبتوحشني أوي فوق ما تتخيلي
زادت مشاعري تجاهك وأصبحت أحبك أكثر. أنتِ تملكين قلبي بأكمله وتجعلينني أشعر بالسعادة والأمان. لا يمكنني تصور حياتي بدونك. تسطعين كنجمة في سماء حياتي، وأنا ممتن لرؤيتي لكل صباح. قد يتغير العالم من حولنا، لكن يبقى حبي لك ثابتًا وعميقًا. تعتنين بي بأناقة وحنان، وأنا ممتن لكل لحظة قضيتها معي. أتمنى أن نبقى سويًا إلى الأبد، وأن تظلي آخر امرأة أحبها في حياتي.
شمس: يا عيني يا عيني على الرومانسيه مش بأكل من الكلام ده كنت تطلع شاعر أحسن كنت ببقى مشوار بقول لك تصبح على خير
عمار: تؤتو مش أنا اللي ينقلي كده
.. انا دكتور مشهور برده،.. كلام الحلو ليكِ أنتِ بس؟..! وبعدين أنتِ ما تقدريش قولي لا على أي حاجة أنا عايزها أنتِ عارفه ده! 
شمس: بجد؟! 
عمار: تحبي تشوفي سحري الخاص 
كنت بضحك من قلبي كنتش فاكره هيجي يوم.. والدنيا تضحكلي وتتغير كده؛ ما كنتش مصدقه ان الحزن خلاص راح من حياتي والايام الحلوه جات خلاص وعيلتي هتكتمل! 
كل يوم كان بيروح كان بيجي يوم احلى من التاني.. عمار وشيماء وهزارهم مع بعض كانوا بيضحكوني والعريس اللي عمار جايبه لشيماء صدقت فعلا ان انا اوزعه بالنسبه لطوله 
كنت ببص له واحسده على طوله لدرجه ان عمار خد باله وغمز لي ان انا اقوم ما يعرفش ان ببص لطوله مش لشكله شيماء اختي اول ما شافته تعجبك بيه صدقت فعلا لما بيقول لك ادي الكيمياء للي عارفها لانهم دكاتره زي بعض شيماء كانت بتتنطط من الفرحه قاعده بتشكر عمار كتير
عمار عامل لها احلى خطوبه 
اليوم ده عمري ما هنساه كان مليون فرح لا يتوصف شيماء وحاتم كان لاقيين على بعض جدا
طبعا ما عدتش بعرف اكلم ست جولييت طول النهار ماسكه التليفون مبتسمه وتضحك اكيد طبعا بيتكلم روميو بتاعها يادي النيله على حظي ما عملتش كده بس ربنا عوضني بعمار بيخاف عليا بيحبني بيهتم بيا مش عايزة حاجة أكتر من كده
كنت بقعد أعد أيام اللي هولد فيها ما كنتش مصدقه ان أخيراً جه اليوم اللي هشيل فيه عيالي أنا وعمار
بصيت لعمار وقلت له هتسموهم إيه 
بصلي وهو مبتسم بيحطوه في حضني
عمار: عاصم وشمس
يتبع..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
انصدمت من إسم عاصم ما خطرش في بالي لو لحظه واحدة إن ممكن عمار يفكر في الإسم ده بصيت لو قلت له أن إختار أسم تأني 
شمس: بلاش أسم عاصم ممكن تختار أسم تأني 
عمار: هو عاصم مش هختار أسم غيره بعدين الأسم مش مضايقني ده اسم أخويا يعني ما فيش أغلى من كده ولا أنتِ اللي مش عاجبك
شمس: لا حلو
عدى كم ساعه وروحت البيت كنت فرحانه قوي بشمس كان نفسي فعلا أخلف بنوته.. لما جيت ولاء اتحققت أمنيتي! باقي عندي دلوقتي بنتين اللي كنت خايفه منه هو يونس معاملته مع شمس تبقى إزاي.
حاسه إني م عملته صعبه بالذات مع البنات شفت معملته مع ولاء
ناديت عليه وقلت له تعالى شوف اخواتك!
شمس: تعالي يا يونس قرب شوف أخواتك حلوين إزاي بسهم
يونس بغيرة: آه فعلا حلوين مش ببوس حد بقرف هي عامله كده ليه ده مش شبهي خالص
شمس: لما تكبر هتكون شبهك
يونس: قلتيلي تكبر ماشي
"بيكلم نفسه"
ده أنا هنفخهم لك زي م كنتي بتنفخيني اصبري عليا بس
شمس: أكلت 
شيماء: ده بالذات ما تسالهوش هو أكل ولا لا لأن ده ما يتوصاش خلص المكرونة كلها كأن فاضل له شوية ويأكلني
شمس: بالهناء والشفاء
عمار: عامله إيه في أي حاجة وجعاكي
شيماء بغلاظه: حنون قوي
عمار: قومي أطلعي بره عايز أتكلم أنا ومراتي على انفراد
شيماء: هطلع وأنا مطمئنه عليكي يااختي
عمار: والله طب يلا هوينا
شيماء: أنا والله مضطر اسيبكم شوية لأني حتوم بيرن عليا عن إذنكم 
شمس: حدد فرحهم وخلصني منها قبل ما يجيلي الضغط
عمار بضحك: بعد الشر عليكي يا روح قلبي من الضغط.. حاضر هخلصك منها عامله إيه دلوقتي كويسه
شمس: تقدر تقول يعني كويسه
عمار: بحبك يا أم اولادي أتمنى أن الواد ده يطلعش زي عمه
شمس افتكرت معامله عاصم معاها وقسو"تة معاها
شمس:إن شاء الله مش هيطلع في نفس طبعه أتمنى يطلع لك أنتَ 
عمار: مش معنى أنا 
شمس: فيك حاجات مميزه كتير
عمار: طيب قوليهم لي وإيه أجمل حاجة
شمس: معاملتك وحنيتك وحبك وعيونك اللي بتسحرني دي بحس إن أنا في عالم تأني ليه نفسي أسألك السؤال ده من زمان
عمار ابتسم: طب حلو إن هي بتاخدك عالم تاني رباني هههههه
شمس : طيب
فات شهرين وأنا بجد مش بعرف أنام من عياطهم انيم واحد التاني يصحى
بقيت زي الراجل الآلي.. نيمت شمس وخدت عاصم وطلعت أمشي بيه في الصالة علشان ينام...؟!
يونس: ماما أنا جعان
شمس: يونس أبعد عني دلوقتي أنا مش فايقه لك وما تعملش دوشه علشان شمس أختك نايمه سيبني انيم عاصم وروح عند أخوك أنس العب معاه 
مشي هو زعلان يونس قاعد
بيفكر!... لما ماما ليه خلفت توم
هي كانت نقصاكم أنتم كمان مش كفاية اللي مورياني الويل جيتوا أنتوا كمان تكملوا أكيد مش هتعمل لي أكل ولا تعبرني؟؛
عامل إيه دلوقتي لازم اشوف حل سريع
ابتسم ابتسامة شرانيه
تشوفي يونس يعمل إيه ..؟ مش هي نايمه أنا هاخدها واخبيها اللي فرحانين بيها دي علشان تبقي تزعلي يونس تاني ومش تجيبوا له أكل 
يونس دخل الأوضة كانت شمس نايمه على السرير شالها وحطها في الدولاب وقعد قدامه
شمس نيمت عاصم ودخلت الأوضة علشان تحطه على السرير شافت يونس قاعد على الأرض وساند ظهره على الدولاب
شمس: قاعد كده ليه يونس
يونس: أصلي دايخ شوية
شمس: أحط عاصم على السرير واجي أشوفك..! بتبص على السرير ما لقيتهاش.. يونس شمس كانت نايمه هنا راحت فين
يونس: لقيها مشيت لوحدها
شمس: مشيت لوحدها إزاي... الحقني يا عمار شمس مش عارفه راحت فين
عمار: أهدى بس أكيد نايمه
شمس: يونس بتقولي مشيت تمشي تروح فين اختفت فين أنا منيماها على السرير بإيدي وخدت عاصم علشان ما يعيطش ويصحيها نيمته بره في الصاله وجيت علشان أحطه جنبها مش لاقياه
عمار: تمشي لوحدها إزاي بالعقل كده واحدة عندها شهرين بتمشي بتسمعي الكلام ده أكيد منيماها في الأوضة التانيه وناسية 
فجأه سمعوا صوت عياط جاي من الدولاب اللي عند يونس عمار قرب وفتح الدولاب وشالها وبص ليونس! 
يونس: هي كانت بتعمل إيه هنا أكيد ده سحر آه يا بنت اللعيبة
شمس: آه يا ابن ال دايخ شوية صح تعمل فيا كده وقعت قلبي تعالى هنا
يونس: أحسن عشان أنتِ مش بتجيبي لي أكل ولا بتعملي الأكل اللي أنا بحبه ولا بتعبريني ولا بتهتمي بيا
شمس: تقوم تعمل فيا كده
يونس: وبعدين مش أنا اللي حطيتها هنا ده أنس هو إيه اللي حطها وقالي أقعد هنا عشان أنتِ ما تعرفيش إن هو إيه أنا مش بعمل كده ومش بكذب عليكي 
شمس: والله طيب شوف مين فيكم اللي بيكذب تعال اسأل 
يونس: هو أنتِ خايفه تروحي لوحدك
شمس: لو لقيتك بتكذب يا يونس هزعلك جامد 
شمس راحت تسأل أنس... يونس أول ما شمس دخلت الأوضة عند أنس هرب فتح باب الشقة ونزل بسرعة..؛ 
شمس: أنس أنتَ اللي حطيت شمس في الدولاب وخليت يونس يقعد هناك من غير كذب؟ 
أنس: لا مش أنا والله معملتش كده أنا قاعد بذاكر طلعتش من الأوضة هو يمكن بيكذب عليكي ويتهمها فيا 
شمس: آسفه يا حبيبي إني عطلتك على المذاكرة وصدقته هي ولاء مش مضايقاك
أنس: لا يا ماما هي بتلعب مش مضايقاني ولا حاجة بالعكس م تعمل دوشة زي يونس 
شمس: طيب
شمس بتدور على يونس مش لاقياه بتبص لعمار بعصبية 
عمار: بتبصيلي كده ليه 
شمس: عاجبك إيه اللي بيحصل ده وأنتَ واقف معملتش أي حاجة 
ينفعش اليونس بيعمله أنا مش عارفة أتعامل معاه... تصرف اللي هو عامله دلوقتي كأن ممكن شمس تمو"ت
عمار: بعد الشر عليها متخافيش أول 
ميجي تصرف معاه وعد مني مش هيعمل كده ابدأ 
شمس: طيب خد بقى أنتَ شيل شمس على ماأشوف الأكل أنتَ قاعد مش بتعمل اي حاجة 
بعد مرور سبع سنين
كل حاحة اتغيرت في حياتي في السبع سنين دول مش هنقول أن الحياة كانت بمبي بمبي شوية زعل وشويه فرح وهي ماشيه... بقيت خاله وعمه
بقى عندي جوز شمس!
شمس بنتي وشمس بنت شيماء
اللي عندها دلوقتي ثلاث سنين بيقولوا فيها شبه مني عشان كده سموها على أسمى.
نسيت كل أحلامي اللي كنت بحلمها.. 
واجلتها علشان أولادي لكن دلوقتي بقيت ربيت منزل..! 
لو كنت سمعت كلام عمار ما كنتش زماني قاعده دلوقتي بالعيال
أحلامي هشوفها في أولادي إن شاء الله
عمار ما بقتش بشوفه كتير بعد ما بقى مدير المستشفى! بقيت وحيده
طول اليوم العيال بتروح الدروس وأنا لوحدي.. بقعد في البلكونة استناهم لغايه ما يجوا خوف أمي.
وجاء دور أهم شخص في حياتي اللي بقعد أستنى بساعات بيطنشني بعد السنين دي كلها.. بيتقل حضرته عليا
بس أنا ورآه ورآه والزمن طويل.
شمس: حبيبي يونس بابا ما قالتش هيجي أمتى 
يونس: لا يا ماما مكلمتوش
شمس: ماشي، روحي نامي يا ولاء عينيكي أحمرت وأنا كمان هخش أنام تصبح على خير وأنتم كمان خشوا ناموا
دخلت الأوضة علشان أنام بس ما جاليش نوم فضلت جاية في الأوضة وأنا 
قلقانه قعدت أرن عليه بس ما ردش كنت خايفة رنيت تاني بس ما ردش
حاجات كتير جت في دماغي ممكن يكون جرى له حاجة... 
طب اللي مش بيرد عليا
شويه الباب فتح جريت عليه وحضنته من كتر خوفي عليه بعدت عنه وسبته وأنا زعلانه منه
عمار: إيه ده في إيه أنتِ زعلانة مني ولا إيه مأنتِ كنتي حلوة دلوقتي إيه اللي حصل
شمس: والله مش عارف إيه اللي حصل برن عليك من بدري وأنتَ مش بترد عليا.. وأفكار كتيره جت في دماغي مش حلوة افتكرت يكون حصل لك حاجة أنتَ ما فكرتش ترن عليا وتطمني عليك في الآخر تقولي أنتِ زعلانة أيوه أنا زعلانة منك قدر خوفي عليك
عمار: أنا أسف حقك عليا ما خدتش بالي تليفوني كأن صامت لو مش مصدقاني خدي شوفي
شمس: لا خلاص مصدقاك
مش ضروري أهم حاجة أنك جيت بالسلامه أي حاجه تاني مش مهمه أهم حاجة أنك كويس وبخير
عمار: قلتلك قبل كده إن أنا بحبك
شمس: كتير
عمار: أنا بعشقك يا شمسي لو طلت أكتب فيكي شعر مش هنقول لك بحبك قد إيه
شمس: عارفة يا روح قلب شمس غير هدومك
عمار بتحذير: أوعى تنامي لغايه ماجي
شمس بضحك: حاضر مش هنام
لقيته غاب شوية وأنا عايزة أنام قعدت على السرير شويه لقيته جاي افتكرني نمت عشان غمضت عيني؟. 
عمار: مش هتنامي صح أمال اللي أنا شايفه ده إيه... ما تزعليش لما تلاقيني زعلان منك... ومش بكلمك
شمس: مش نايمه قلتلك مش هنام يبقى مش هنام أنتَ ظلمتني وأنا اللي زعلانة مش أنتَ
عمار: هو إحنا هنقلبها خناق ولا إيه 
.... بتفكير.. وأنتِ ليه مش بترقصي لي يا شمس؟؛ 
شمس: أنا أرقص.. إيه ده هو أنتَ ما تعرفش
عمار: لا هو إيه اللي حصل أنا 
ماعرفوش
شمس: مش طلعوا الصبارة الراقصة مخصوص عشان الناس اللي بتحب تتفرج على الرقص... عشان ما يودوش مراتاتهم عند دكتور الأعصاب علشان لما بترقص العمود الفقري بيجي له عوجان لما تلف يمين وشمال فاهم يعني أنا بوفر لك فلوس كتير أنا ست موفره وبخاف على صحتي
عمار شدها عليه: لا بجد
شاف الباب بيتفتح بعدها عنه
كانت ولاء.
شمس: تعالي ولاء في حاجة
ولاء: مش جاي لي نوم عايزة أنام معاكي 
شمس: طيب هاتي النظارة دي عشان تعرفي تنامي
عمار: ما حبكتش تنامي هنا غير النهاردة طيب يا شمس تصبحي على خير
اداني ظهره نام.. كنت حاسه إن هو لسه صاحي كان يتقلب يمين وشمال وفجأة قام.. أنا قمت أشوفه رايح فين 
لقيته واقف في البلكونة
شمس: هو أنتَ زعلان علشان ولاء جيت نامت معنا
عمار: لا عادي مش زعلان ولا حاجة بس ما جاليش نوم قلت.. أجي هنا علشان ما حدش يقلق منكم روحي نامي
 أنتِ أنا شوية كده وهنام
شمس:على فكره ولاء نامت يعني ممكن تشيلها توديها اوضتها
عمار: انت مش سالكه
بس تمام اشيلها ما اشيلهاش ليه اوضتها اولى بيها
شمس بضحك: أنا برده طيب
عمار شال ولاء وداها لاوضتها
حسيت بإيده بتشديني ليه.. نظراته كلها حب ليا... غمضت عيني وأنا بتمنى ما يبعدش عني العمر كله يفضل جنبي هو والأمان كله بالنسبه لي حب جاء بعد عذاب... همست في ودنه! 
"بحبك قوي ما تفكرش تبعد" 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كانت شمس تقف في قاعة الافراح الكبيرة جداً، تنتظر أبنائها الأربعة كل من أنس ويونس وولاء وشمس. فرحتها اليوم لا توصف، عيناها تلمع بدموع الفرح ووقفت جنب عمار لاستقبال العرسان.
أمسك أنس أيد ولاء وسلم على عمار. عمار حضنها بفرح وسعادة. الحضن يحمل معاني الحنان. الأب أنس بدله، الحضن ينقل نظرة حب لولاء. وقف عند شمس، نظرة فرح مختلطة بدموع. أنس رفع يده ومسح دموعها وبااس رأسها.
يونس مسك يد لوسيندا، تكون بنت صديقتها المقربة وعد تقابله في إحدى المناسبات وتعجب بها يونس وحبه.
"يونس همس في إذن لويندا: بقول لك هو إحنا لازم نقعد في الفرح، ما تيجي نروح ننجز وقت؟ 
لويندا نظرت له بصدمة وخجل: "إيه اللي أنتَ بتقوله ده يا يونس؟ عيب كده!"
يونس سلم على مصطفى حمّاه وبعدها سلم على وعد وكذلك لويندا. بعدها جاء دور عمار، وهو بالنسبة ليونس ليس مجرد عم أو أب، بل هو صديق مقرب. سلم عليه وبعدها راح لشمس. هو اللي بسها من خدودها الاثنين. شمس باسَّتُو وباركت له
جاء دور بنتها الصغيرة شمس، فهي الأميرة المدللة لأبيها وأمها. كان يغار يونس منها. اليوم كبرت وأصبحت تطل بالأبيض على فتى أحلامها رضوان، فهو أخو لوسيندا 
نزلت دمعة من عين عمار واحتضنها بقوة، فلم يكن يرغب في تركها. بص لرضوان 
عمار: خلي بالك منها دي، أغلى حاجة عندي. أوعى تزعلها في يوم من الأيام، مش هسامحك لو زعلتك. كلمني أنا بس هي، لا.
"رضوان بحب: لا يمكن أن أزعلها، دي في عيوني. من جوه، ما أقدرش أعملها. هي أميرتي وحبيبتي وكل حاجة ليا. روحي من جوه، خليك مطمئن. هي معايا في أمان."
عمار: ربنا يهنيكم ويسعدكم
َ على الطرف التاني في نفس القاعة
نغم وغزل وعد استقبَلوا أبناءهم
لا هروب من القدر، الله على كل شيء قدير. كان يوماً من الأيام، كانت غزل تتريق على بنت أخيها، اليوم بتكون عروسها ابنها، لما يشاء القدر، ليس منه مفر.
معاذ بنظره حبٌّ لحنين يسلم على الجميع، وهو ماسكٌ يديها، فهي حبٌّ للطفولة وكل مراحل حياته يتحدى الجميع من أجلها، ليقف الآن وهي بين يديه. يتوجهوا معاً إلى استيدج 
"الابن الثاني" لوعد ومصطفى" هاشم، ويقف بجانب زوجته ياسمين بنت غزل وعمرو بعد التهنئات والمباركات، ثم توجهوا إلى استيدج
كل واحدٍ منهم يضم زوجتَه وحبيبتَه إلى صَدْرِه ويرقصون رقصةً على موسيقى هادئة
ولاء كانت تستند برأسها على كتف أنس، وكانت مستمتعة بالموسيقى.
أنس: همس لها هو، أنتِ هتنامي على كتفي ولا إيه؟
أنا مش شايفة أصلاً عشان أبص لك، وبعدين مش عارفة أقف من الكعب وكمان زهقانة من الفستان الثقيل أوي.
أنس، ابتسم! أمال اللينسز ده لازمته ايه؟ الكعب! امممم، اخلعيه، الفستان! أنتِ ايه اللي اخترتيه؟ استحملي بقى عقابك يا لولو!
أنتَ فرحان فيَّ؟ طيب، مش هاكلمك. الفستان جميل. عقوبتي أنَّني أصبحت زوجتك الآن
أنس ضحك الناس كلها، معتقدين أننا نتحدث بكلمات رومانسية، لا يعلمون أننا نتخانق في الحقيقة. الرقصة رومانسية حقا وتستحق التجربة
أنس شال ولاء ولفي بيها، كانت خجولة، هو بيلف بيها وقع
أنس وشكلها ليلة باينة من أولها.
ولاء ضحِكت بِشَدة. أنتَ مش قد الشَّال بتشيل ليه الحاجات دِيهِ، لِيْهَا نَاسِهَا.
أنس بصَ لها بنظرة غضب، ولاء تحاول تعتذر لكنها تجاهل اعتذارها وأكمل الرقصة عادي. ولاء تضايقت من نفسها حاولت ترسم ابتسامة على وجهها
وقف وعيونه تخطف نظرات منها ليقترب منها ويقبلها سريعاً من شفاهها، تنصدم لوسيندا من جرأته الزائدة بتبعد عنه بمسافة، لكن يونس أشدها لحضنه وهمس في أذنها
بقول لك هي ماما أو مامتك جابين إيه أكل؟ 
إيه اللي بتقوله ده يا يونس؟ أكل إيه اللي أنتَ بتسأل عنه دلوقتي؟ أكيد جابين
أكيد مامتك جابة لي دكر بط كبير أو ديك رومي حلو كده، ممكن حمام محشي غير كده تروحي مع الست الوالدة مش تستهبلوا وتجيبوا لي فرخة طالعة من التربة وتضحكوا عليا وتحسبوها عليا عشاء العريس
إيه اللي بتقوله ده يا يونس، أنتَ طبيعي فرخة وطالعة من التربة، هي كانت مدفونة بطني وجعتني. غيرك بيبقى متوتر وأنتَ بتفكر في الأكل
دي ناس هبلة، أنا واثق في نفسي، أتوتر ليه؟ أنا لو بإيدي أخدك وأمشي من هنا حالاً، بس مش هتنزل برضو عن الأكل بتاعي، أوعي تكوني ما بتعرفيش تطبخي. اخلي ليلتك منيله، سيبك من كل حاجة، أهم حاجة بطني
بجد أنتَ فظيع يا رب، الرقصة تخلص ما تكونش ماما جابتلك الأكل علشان أروح معاها أحسن
هاجي معاكِ بدل ماكل ديك رومي، واحد اكل اثنين، وبكده ضمنت إن هاكل مش هسيب عروستي زعلانة مني. بعدين، حد يسيب العيون الحلوة دي، ده أنتِ قمر حياتي، اللي اخترته من وسط الملايين، علشان اكمل حياتي معاها. مش ممكن أسيبها بالسهولة كده.
أنا بحبكَ أوي ياسو
يونس ابتسم ثم قبل خدها
لوسيندا خدتها بقت حمراء من الخجل. 
يونس ممكن ما تعملش كده تاني. الناس بتبص علينا لما نروح. ابص في وشهم إزاى دلوقتي؟
يونس ضحك ضحكة عالية. 
حاضر يا مؤدبة، أنا واثق إني اخترت صح. وبعدين احضنك، اقبلك. إنتِ مراتي، قوليلي مش عاجبة يقوم يمشي.
خلاص مش هعمل كده تاني. ما تعيطيش. الميك أب يبوظ لسه. ما اتفرجتش عليا، دفع في دم قلبي. قلبي هيستحمل ده كله إزاي. حرام. 
لوسيندا ضحكة على كلامه. يونس ضحك معاها وكملوا رقصتهم مع بعض
رضوان يغزل في شمس. خدتها بقت صلصة طماطم من كتر خجلها منه. تعرفوا على بعض في مدة قصيرة في خطوبة يونس ولوسيندا. وحبها من النظرة الأولى. هي تتحب رقيقة في معاملتها ورثت نظرة عيونها الساحرة من باباها. ملامحها ملامح أمة شمس ومخبى أسرارها هو عمار. فهو مثلها الأعلى لكل قراراتها وحياتها. مش مجرد أب فقط. فهو علمها الخاصة.
شمس وعمار كانوا يرقصوا مع بعض.
ثابت شمس حضن رضوان وبدلت الرقصة مع باباها.
شفتِ العريس زعل منك، ملامحه كلها غيره.
سألته شمس بعدم فهم، ليه؟
علشان أميرتي بترقص معايا
هكون معاه طول العمر، مش هيزعل من لحظة قد كده. أقضيها معاكَ وذكرى حلوة ليه معاكَ، وفي حضنك خليني أشبع منه ومن حنيته
اكملت شمس وعيناها فيها آثار دموع.
خلي بالك من نفسك يا بابا، تنساش الدواء بتاعك وبطل تشرب قهوة كتير وتنام بدري، مش تتأخر في العيادة وخلي هدومك مترتبة زي ما أنا عاملها و..
عمار بمقاطعة يا حبيبة قلب بابا، انسي كل حاجة تخصني دلوقتي، فكري في حياتك، أنتِ مش عايز أشوف الدموع اللي أنا شايفها في عيونك دلوقتي. أنا هعمل كل حاجة أنتِ قلتيلي، خلي بالك من نفسك لو رضوان زعلك، ازعلي منه أنتِ كمان بس مش قوي وضحك.
يعني أنسي كل الكلام اللي أنتَ قلته لي؟
عمار اتكلم بحدة، أوعي تنسي حرف منه، قلت لك الكلام ده علشان خايف عليكِ شمس يا حبيبتي. محدش بيحب الفرحة لحد، خبي فرحتك لنفسك، أوعي تنسي أي كلمة قلتها لك.
كنت بهزر معاكَ، أنا عمري ما هنسى أي كلمة أنتَ قلتها لي. عارفة إنك وافقت على رضوان عشان هيحافظ عليا
أهم حاجة، أوعي تنسي دراستك، الوعد اللي أنتِ وعدته لي
مش ناسية حاجة، وهبقى دكتورة زي ما وعدتك
يلا روحي لحضن جوزك وهاتي لي الملكة بتاعتي لحضني
هاشم كان بيرقص في صمت، ياسمين بتبص لتحت أول لما عينيهم بتيجي في عيون بعض، يتبادلوا ابتسامات
معاذ اللي كان ناسي أي وجود أشخاص حوليه وعايش لحظته
بصي بقى يا قلبي، أنا محضر لك مفاجأة بمناسبة شهر العسل
حنين ابتسمت، طيب ممكن تقولي لي عليها عشان أحضر نفسي بقي؟
الوقت المناسب، هقول لك عليها، خلي صبرك طويل
بقى كده أوكي؟
بس تفتكري باباكَ هيسيبنا في حالنا ولا هيجي ورانا زي حبيبه وباباها زي فيلم عريس من جهة أمنية
كمل بضحك. أمك وباباكي وأمي هيعملوا جو كده، كل ما نروح حتة هيجي ورانا، مش بعيد أخش الاقيهم نايمين في الغرفة بتاعتنا، علشان كده مش هاقول لك هنروح فين، علشان عارفك هتروحي تقولي
أنتَ مش واثق في الدرجة دي
لا طبعا، أنا عمري ماقولت
أنا بنتهم الوحيدة ولازم يعرفوا إحنا فين
معاذ ضحك، كنت عارف إنك هتعملي كده، أنا هخطفك أحسن من كل ده، أنا عارفك أكتر من نفسي، إحنا متربيين سوا
إيه، متربيين سوا؟
لا طبعا، مش سوا
خلاص ما تزعليش، كنا بنحب بعض من غير ما حد يعرف، حلو كده
لا طبعا
أمال إيه يا زوجتي العزيزة؟
"أممممم، أنتَ ابن عمتي وحبّتني واتجوزتني وبقيتَ حبيبي وهتكون أبو أطفالي
أيوه كده، خليكِ ماسكة في أبو أطفالي
والله طيب، قولي بقى إيه المفاجأة وروح فين؟
تؤتؤ، مش بسهولة كده هتتعَبي شوية. 
في المقابل، 
عارفة إن أنا المقابل ده مش عايزة أعرف، يا "خبر"؟ النهاردة بفلوس، وبكرة يبقى ببلاش ويبقى أحلى كمان
أنتِ حرة. 
وهناك عشق ليس له مثيل.
مهما فات العمر، لا يمكن تغييره، إنه عاشقها لأقصى الحدود.
كلماته السحرية التي تسحر قلبها، وكونها وعلمها الخاص يجعلانها تغمض عينيها عند سماع كلماته
أنتِ وحدكِ تمتلكين قلبي بأكمله. مهما مر العمر وكبرنا، ستبقين على عرش قلبي الذي لا يعدّ.
أنتِ الوردة الجميلة في حقل الحب، تأخذين قلبي إلى عمق أعماق الحب والشوق، ونوركِ يضيء لي دروب الأمل.
نظرتكِ العذبة تسحرني دائماً، تملأني بالشوق والرغبة في الوصول إلى عالم الحب الساحر والجميل.
أنتِ الشمس التي تشرق في حياتي، تمحو كل همسات الحزن والأسى، وتجعلني أبحر في بحر من السعادة.
قلبي ينبض بصوتكِ واشتياقي لكِ، أحلامي كلها تدور حول حبكِ.
فأنتِ الملاذ الذي أبحث عنه دائماً. وعندما نشيب وتتغير الأيام، ستظلين في قلبي سيدة العمر، تنثرين الحب والسعادة في طريقي.
فلتبقي على عرش قلبي الدافئ، فأنتِ الأمل والحياة والحب، وأنا لكِ دائماً وإلى الأبد وفياً."
بقلمي: أمل السيد 
شمس، خدت نفسها كلما بَرَزتْ كلمةٌ منك، قلبي يكون فَرِحًا من كَلِماتكَ الجميلة
أنا كل كلماتي لكِ أنتِ بس. 
عارفة أنا أول مرة أخدت بالي إني ما عملتش فرح لنفسي
شمس ضحكت، ولا أنا حد عمل لي فرح بس لبست فستان أبيض 
أنا أصلاً كل يوم بلبس بدلة، أنا آسف على اللي عمله دلوقتي. 
شمس بصت له بعدم فهم، هتعمل إيه؟ 
قبل مَا تكمل كلامها، عمار شالها ولف بهَا. شمس صرخت بِخَوف ومسكت فيه كله بقى يسقف بقى هُوَ لوحده اللي واقف على استيدج 
وكل واحد واقف جنب عروسته
شمس صَوَّتَهَا كَانَ مَسْمُوعًا.
إِيهِ اللَّيْ عَمِلْتَهُ دِهِ. إِيهِ يَا عَمَّار؟ 
بس بقى يا روحَ قلبي زِي مَا قلت لك مِن شوية. بعدين أنا بنهي الرقصة الجميلة مَعَكِ. مَا كُنتش عارفَ إِنَّكِ خوفة كدة من حركة بسيطة
شمس بِاِحراج: حصَل خير.
كل واحد منهم قَعد فِي مكانه
بعد وقت، اِنتهاء الفرح، تجمع الكُل بيأخدوا صورة جماعية تكُون ذِكْرَى.
عمار همس في أذُن شمس بقول: لك عايزكِ في موضوع بعد الفرح
شمس بصيت لهُ بِاستغراب. هو إنتَ لسه فِيكَ نفس؟ بعد كل ده
عمار ضحكَ:أيوه
كل واحد منهم وقف جنب عروسته يتصوروا صورة تكون ذكرىٰ لما بعد.
تَمَّت بحمد لله.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا