رواية صحح مساري الخطأ من الفصل الاول للاخير بقلم يارا عبد العزيز

رواية صحح مساري الخطأ من الفصل الاول للاخير بقلم يارا عبد العزيز

رواية صحح مساري الخطأ من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة يارا عبد العزيز رواية صحح مساري الخطأ من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صحح مساري الخطأ من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية صحح مساري الخطأ من الفصل الاول للاخير
رواية صحح مساري الخطأ بقلم يارا عبد العزيز

رواية صحح مساري الخطأ من الفصل الاول للاخير

- تعرفي ان احمد جوز نغم قالي انه بيحبني
كانت صدمة عمري كله و انا سامعة صاحبة عمري و اللي اعز من اختي و هي بتقول الجملة دي كنت هقع... لولا اني مسكت في الحيطة اللي جانبي و انا دموعي بدأت تغرق... وشي 
شروق :- انتي هبلة... يا ليلى طب افرض سمعتك دلوقتي
ليلى :- يختي ما تسمع دا يوم المنى انا نفسي اعرفها بس احمد هو اللي مانعني بيقول عشان ابنهم اللي لسه بيرضع... دا ميبعدش عن حضنه... بس يلا مسيرها تعرف و تتطلق.... منه و احمد دا يبقى ليا انا و بس
حسيت اني اتشليت... اتمنيت اكون في حلم كابوس اي حاجه المهم ميبقاش اللي سمعته دا حقيقة ، مسحت دموعي و انا باخد نفسي بصعوبة.... و دخلت الاوضة بصناية العصير و انا بتنهد بحزن عشان مش عايزاها تعرف اي حاجه لحد ما اشوف هعمل ايه في اللي سمعته دا 
نغم ببأبتسامة مصطنعة:- نورتوني يبنات
شروق :- منور بصاحبه ينغم اومال فين مالك عايزة اشوفه و العب معاه
نغم و هي بتبص ليلى بألم... شديد و هي حاسة انها عايزة تقوم تقتلها.... :- مالك نايم
ليلى :- الا صحيح احمد هيجي امتى يا نغم حاسه اتأخر انهاردة شوية
نغم :- و انتي تعرفي مواعيد جوزي منين و بعدين انتي مالك يتأخر أو لأ انا مراته نفسها و مسألتش
ليلى بتوتر شديد من نظراتها بدأت تعرق بخوف بس نجدها الباب اللي اتفتح و اللي دخل منه احمد 
نغم :- دا تقريبا احمد جيه عن اذنكم هقوم اشوفه
ليلى بغيظ شديد:- اتفضلي 
خرجت نغم لاحمد اللي دخل اوضة النوم و خلع... قميصه و فرد جسمه... على السرير بأرهاق
نغم بصتله و حسيت بألم.... شديد في قلبها و هي بتحاول تكدب... اللي سمعته بس قررت تتكلم مع امها الاول قبل ما تاخد اي رد فعل و كمان عشان ابنها اللي عمره شهور ، راحت عنده و قعدت جانبه على السرير و حطيت ايديها على صدره.... :- اعملك العشا
مسك ايديها و فتح عينيه و شدها عليه اكتر لحد اما بقيت في حضنه.... :- مش عايز اكل انا عايزاك انتي وحشتيني... 
نغم :- امممممم
احمد بهمس :- مالك فيه حاجه ولا ايه 
نغم :- مفيش بس ليلى و شروق برا و مينفعش اسيبهم لوحدهم
احمد بتوتر :- ايه ليلى برا
نغم بدموع مسحتها بسرعة من غير ما ياخد باله :- اه و شروق كمان
شدها... عليه اكتر و مرر ايديه على خدها... :- طب ما تخرجي توزعيهم و تيجي احنا بقالنا كتير مقعدناش مع بعض طول الوقت بتبقي مشغولة بمالك و انا اتنسيت خالص
نغم :- ماشي مش هتأخر عليك خد شاور على ما اجاي
قبل... رقبتها بحب ، كانت عايزة تبكي بشدة كل اما بيقرب... منها اكتر بتفتكر كلام ليلى و بتحس بنار... مشتعلة جواها بس حاولت تتماسك ، بعدته عنها و هي بتحط ايديها على صدره... بضعف 
احمد و هو بينهج:- فيه ايه ينغم
نغم :- مفيش حاجه بس البنات برا قولتلك هشوف و اجاي
قالت كلامها و خرجت من الاوضة ، بص لطيفها بغضب... 
احمد :- دي بقيت عيشة... تقرف و الله 
نغم كانت داخلة الاوضة عند ليلى و شروق بس سمعت صوت بكاء مالك ، دخلت عنده و ليلى لاحظتها ، اول اما شافتها داخلة اوضة مالك اتكلمت بسرعة
ليلى:- انا هروح اشرب
شروق:- ماشي
دخلت ليلى اوضة احمد و نغم و فتحت الباب كان احمد واقف قدام الدولاب بيجيب هدوم لنفسه ، بس جت ليلى و حضنته... من ضهره
ليلى :- وحشتني وحشتني اوي
احمد لفلها بغضب :- انتي اتجننتي يا ليلى ازاي تيجي هنا افرضي نغم شافتك دلوقتي
ليلى بدلع : طب و فيها ايه يعني يحبيبى مش احنا متجوزين برضوا و انا ليا فيك زيها
احمد بغضب :- ليلى انتي عارفه كويس اوي اني معنديش اي استعداد اخسر مراتي و ابني و انا معرفك دا من الاول يبقى تتعاملي على الاساس دا يبنت الحلال يأما نفضها سيرة و كل واحد فينا يروح لحاله
ليلى بدموع :- كل دا عشان مين يعني عشان نغم اللي مش مهتمة بيك و اللي كل اهتمامتها بمالك و بس  مش دي اللي انت جيت تشتكيلي منها و تقول مش مهتمة و انت زهقت منها و من قرفها... طب ما طلقها و انا هاخد مالك و اربيه انا 
قالت كلامها و دخلت جوا حضنه.... و هي بتدفن.... وشها في رقبته و بتتكلم بدلع...  :- انا بحبك اوي يا احمد و مبقتش قادرة استحمل انها تبقى هي في اللعن و انا في الخفى كدا كل اما بشوفها بتقرب منك بحس ان فيه سكاكين..... بتقطع... في قلبي 
حاوط بأيده ضهرها... و همس بحب :- بحبك
قاطعهم صوت قوي جاي من اوضة مالك خرجوا هم الاتنين و شروق اللي سمعت برضوا و انصدموا بشدة لما لاقوا نغم واقعة... على الارض و مغمى عليها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
احمد بصلها بخوف شديد و جري عليها و نزل لمستواها ، شروق خديت مالك اللي كان على الارض جنب نغم و بيعيط بقوة و هو بيبصلها و ليلى كانت واقفة بغيظ و هي شايفة نظرات الخوف في عينيه عليها
احمد بخوف شديد و حس ان قلبه هيقف... من خوفه عليها:- نغم 
بدأ يهز وشها برفق:- نغم ردي فيه ايه نغم
حاولوا يفوقها بكذا طريقة لكن بدون اي فايدة ، احمد شالها بسرعة و جيه يخرج من الاوضة بس ليلى كانت سادة الباب
احمد بغضب : اوعي من وشي
بعدت و هي بتبصله بغيظ و الدموع متجمعة في عينيها ، خرج بيها من الاوضة و دخلها اوضتهم و حاطها على السرير برفق
بص لمالك اللي مش مبطل عياط و رجع بص لنغم بخوف 
شروق:- اهدى يحبيبي اهدى ماما كويسة و هتفوق دلوقتي 
رن على الدكتورة و راح قعد جانبها على السرير و مسك ايديها بخوف 
احمد :- ايديها متلجة... اوي انا مش عارف ايه اللي حصلها بس انا اول مرة اشوفها كدا
شروق بصيت لي ليلى اللي كانت واقفة بتتمنى انها تكون ماتت... عشان تريحها منها و يبقى احمد ليها هي و بس
جرس الباب رن جري بسرعة لدرجة انه كان هيقع... لولا الحيطة اللي مسك فيها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
ليلى بضيق :- براحة شوية لسه فيها النفس و زي القردة اهي
تجاهلها و راح فتح الباب للدكتورة ، اللي بدأت تكشف على نغم
:- ضغطها وطي شوية باين فيه حاجه مضايقها و شوية هتفوق متقلقوش اول اما المحلول يخلص هتبقى زي الفل
اتنهد براحة و دموعه نزلت بتلقائية و شروق خرجت توصل الدكتورة و على ايديها مالك
ليلى بغضب :- اللي يشوف خوفك دا يقول انك مخلص ليها اوي اشحال انك متجوزني عليها و انك اصلا مبتحبهاش
احمد بغضب :- ليلى صوتك مسمعهوش دلوقتي انتي فاهمة نغم ممكن تفوق في اي وقت و مش عايزاها تسمع اي نقاش ما بينا و بعدين دي ام ابني فاهمة يعني و اديكي شوفتي حالة مالك كانت عاملة ازاي
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها شروق اللي دخلت و بصتلهم بشك
نغم بدأت تفوق بتعب قامت اتعدلت و احمد حطلها المخدة ورا ضهرها
احمد :- نغم انتي كويسة حاسة بي ايه يحبيبتى
نغم و هي بتبص ل ليلى:- انا كويسة الحمد لله 
وجهت نظرها لمالك اللي بيعيط :- هاتيه يشروق لو سمحتي
خدته من شروق و باسته... من خده بحب و دموعها نزلت بتلقائية على وشه
ميلت براسها على صدر.... احمد و حاوطت بأيديها ضهره و بصيت ل ليلى :- خليك جانبي ممكن
مسك ايديها بحب :- معاكي اهو يحبيبتى
ليلى بصتلهم بغضب مفرط و نغم كانت مبسوطة و هي شايفة علامات الغضب على وشها ، مسكت في احمد اكتر و دفنت... وشها في رقبته
شروق :- طب نستأذن احنا بقى يلا يا ليلى
ليلى كانت بتبصلهم بغضب و دموعها اللي في عينيها و هي مش مركزة مع شروق ، نغم بصتلها و هي لسه في حضن... احمد 
همست بصوت منخفض لاحمد :- عايزة نبقى لوحدنا
احمد بضعف و هو بينهج:- ماشي
احمد :- ابقوا كرووا الزيارة يبنات
ليلى كورت ايديها بغضب مفرط و كانت عايزة تروح تقتلها... بس شروق شدتها في الوقت المناسب و خرجوا من الاوضة و الشقة كلها
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
بعدت عن احمد بألم... شديد و حطيت راسها على المخدة و هي بتاخد مالك في حضنها... :- انا عايزة انام يا احمد 
احمد و هو لسه ماسك ايديها و بيحط وشه في رقبتها... و بيضع قبلة... صغيرة عليها ، اتنفضت نغم منها و هي بتحاول تبعد :- بقولك عايزة انام دلوقتي
احمد و هو بيبعد :- فيه ايه يا نغم من ساعة ما جيت و انتي بتبعدي و الدكتورة قالت انك زعلانة من حاجه انتي مضايقة مني في حاجة
غمضت عينيها بضيق :- هو انت بتحبني بجد ولا انت اتجوزتني ليه
احمد:- ايه الهبل دا معلش و ايه هو السبب اللي ممكن يخليني اتجوزك الا لو بحبك
نغم :- كلام جميل ممكن تطفي النور بقى و تخرج عشان عايزة انام
جيه ياخد مالك من جانبها
نغم :- لا سيبه انا عايزاه معايا
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
مسح على وشه بغضب فهو بيغير من مالك عشان واخد كل حنيتها و وقتها:- تمام
طفى نور الاوضة و خرج من الاوضة و من الشقة كلها بغضب سمعت صوت رزعت... باب الشقة قامت و فضلت تعيط بقوة و هي حاسة بوجع... شديد في قلبها
ميلت على مالك و باسته... من خده بحب
ليلى كانت قاعدة في شقتها و هي بتفتكر كل اللى حصل بغيظ و غضب قاطع تفكيرها دخول احمد الشقة 
قامت و جريت عليه :- جاي تعمل ايه مش مراتك الاولى تعبانة و المفروض تعقد جانبها
حط ايديه على بؤوها:- هششش مش عايز اي كلام في الموضوع انا جاي اروق دماغي
بصتله بضعف... ، شال الروب من عليها و شالها و دخل بيها الاوضة 
عزة:- ايه يا نغم يبنتي من ساعة ما كلمتني و انتي بتعيطي و انا مش عارفه اتلم على اعصابي
نغم بشهقات :- سمعت ليلى بتتكلم مع شروق بتقولها أن احمد جوزي قالها انه بيحبها يا ماما
عزة :- و انتي بقى ناوية على ايه
مسحت دموعها و اتنهدت بحزن :- هطلب الطلاق طبعاً 
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نغم :- هطلب الطلاق طبعاً
عزة :- و بعدين
نغم :- مش هيبقى في حياتي واحد اسمه احمد و ليلى دي هقطع علاقتي بيها خالص
عزة :- و انتي بقى شايفة ان دا الحل طب ابنك فكري يا نغم كل دا عشان سمعتي انها بتقول انه بيحبها ما يمكن تكون بتكدب مثلا رجعي جوزك لحضنك.. يا نغم و بطلي هبل... انا هعمل نفسي مسمعتش حاجه و مش هقول لابوكي اي حاجه لحد ما تفكري كويس
قالت كلامها و سابتها و مشيت و هي في دوامة من التفكير ، مسكت فونها و رنيت على احمد
احمد كان في الحمام و ليلى كانت قاعدة على السرير سمعت صوت رنة فونه لاقيت المتصل نغم ، مسكت الموبايل و هي بتفكر بخبث و شر... و كانت لسه هترد بس احمد خرج في الوقت المناسب و هو بياخد منها الفون بغضب مفرط
احمد بغضب :- انتي بتهببي.. ايه 
ليلى :- هو انت ليه بتخاف منها اوي كدا و فيها ايه يعني لما تعرف
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
نزل لمستواها و شد... شعرها بغضب و اتكلم بصوت جحيمي:- و الله يا ليلى لو فكرتي تعمليها تاني لهكون مموتك... بأيدي انتي فاهمة
بصتله بألم... و الدموع اتجمعت في عينيها ، ساب شعرها و نفخ بضيق ، قاطع نظراته ليها و اللي كانت مليانة غضب فونه اللي بدأ يرن تاني
احمد بضيق :- ايه يا نغم فيه ايه
نغم :- انت فين
احمد و هو بيبص لي ليلى اللي كانت قاعدة تعيط :- في الشغل
نغم :- مينفعش تيجي عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم
احمد :- لا مينفعش بليل نبقى نتكلم
مستناش ترد و قفل المكالمة ، رميت الموبايل على الكنبة بغضب 
_ في المساء_ 
وصل احمد البيت و لاقى نغم في المطبخ واقفة بتحضر الاكل ، حضن... ضهرها بحب و هو بيدفن... راسه في عنقها
احمد بهمس :- وحشتيني
شالت ايده من على خصرها... و اتكلمت بضيق و هي بتلف ليه:- عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم
احمد و هو بيقرب منها: مش عايز اسمع حاجه و بقولك وحشتيني
نغم بعصبية:- بقولك موضوع مهممم ايه مسمعتيش
احمد بغضب :- نغمم صوتك ميعلاش احسن ما و الله هزعلك
نغم:- ايه اللي ما بينك و ما بين ليلى
احمد بتوتر لدرجة انه بدأ يعرق... :- ليلى ليلى مين
نغم ببكاء:- ليلى صاحبتي ايه اللي ما بينك انت و هي
احمد :- انتي بتقولي ايه و انا ايه يعني اللي هيكون ما بيني و ما بين صاحبتك
نغم :- يعني مثلا مقولتلهاش انك بتحبها ؟!!!!
احمد بعصبية :- انت اتجنتتي بجد ليلى صاحبتك و بس هو دا اللي ما بيني و بينها غير كدا مفيش اي حاجه ما بينا
نغم ببكاء مفرط:- يعني دلوقتي المفروض اصدق مين اصدق صاحبتي اللي سمعتها بوداني و هي بتقول ان جوزي بيحبها و لا اصدقك
كملت و هي بتحط ايديها على راسها بتعب مفرط:- انا حاسة ان دماغي هتنفجر من كتر التفكير و الله 
احمد :- انتي شوفتني و انا معاها عشان تحكمي عليا و تقولي ان فيه حاجه ما بينا
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
بدأت ترمي في كل حاجه في المطبخ على الأرض و قعدت على الأرض بأنهيار:- هي ايه اللي هيخليها تقول كدا لو مش صح ليييه ليييه يا احمد حرام عليك انا عملتلك ايه عشان تعمل فيااااا كدا انا بكرهك و مبقتش طايقك
نزل لمستواها و سحبها لحضنه ، حاولت تبعد عنه بس مسك فيها بقوة
نغم ببكاء:- طلقني مش عايزة اعيش معاك تاني طلقني و اخرج برا حياتي
احمد :- انا هثبتلك اني صح و انك فاهمة غلط يا نغم
طلع تسجيل لي ليلى و هي بتقوله انها بتحبه و هو بيصدها و بيقولها انه بيحب نغم و بس
نغم سمعت التسجيل و بصتله بتركيز و هي بتمسح دموعها
احمد :- هي اللي حاولت معايا اكتر من مرة و انا اللي مرضيتش عشان بحبك انتي برغم اهمالك ليا الا اني مرضيتش اعمل كدا فيكي
قال كلامه و دخل الاوضة و هو بيتصنع الحزن و الزعل منها ، دخلت وراه و حضنته... من ضهره و فضلت تعيط بقوة 
نغم :- انا اسف يا احمد بس و الله مقدرتش لما سمعتها بتقول لشروق كدا انا اسفة يحبيبى
لفلها و مسح دموعها و شدها لحضنه.... و همس جنب ودنها:- بحبك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
نغم بحب :- و انا كمان بحبك اوي و مقدرش استحمل تبعد عني لحظة واحدة حسيت ان قلبي بيتقطع... من فكرة انك فعلا تكون معاها قلبك دا المفروض يكون ليا انا و بس
كملت كلامها و هي بتدفن.. راسها في صدره... : و حضنك دا ليا انا و بس مش لحد غيري
شالها بحب و حاطها على السرير و و 
_ بعد فترة من الوقت _ 
نغم كانت قاعدة في حضن... احمد 
احمد :- هتعملي ايه مع ليلى
نغم :- هوجها طبعا بكرة هروحلها و افهم منها ليه تعمل كدا فيا
احمد بتوتر:- لا الاحسن تسبيها كدا و تبعديها عننا خالص و متعزميهاش تيجي هنا تاني
نغم :- امممممم مش عارفه بس انا بجد مضايقة منها اوي
احمد و هو يقبل... ايديها:- خلاص يحبيبتى متنزليش نفسك لمستواها احسن
هزيت راسها بخجل 
احمد :- هدخل اخاد شاور مش هتأخر عليكي
نغم :- ماشي
دخل الحمام و نغم قامت لبست الروب بتاعها و فتحت الدولاب تطلع ليها هدوم جت ايديها على جاكيت بدلة من بدل احمد فوقع على الارض ، وطيت تجيبه لاحظت ورقة في الجيب فتحتها لتنصدم بشدة بما يوجد فيها
نغم بدموع و صدمة:- متجوزها !!!!!!!!
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بصيت لقسيمة الجواز اللي في ايديها و هي حاسة انها اتكرهبت... من صدمتها و المها... ، حتى دموعها مكنتش عارفه تنزلها بس كانت حاسة بخنقة... قوية جواها ، قاطع كل دا خروج احمد من الحمام ، خبيت الورقة في الجيب بسرعة و حطيت الجاكيت
احمد راح عندها و حط ايده على خصرها.... 
احمد :- مالك فيه ايه
حاولت تتماسك على اد ما تقدر قدامه ، حاوطت بأيديها برقبته و هي بتفكر تخنقه... بس اتراجعت في اخر لحظة ، دفن... وشه في عنقها و اتكلم بهمس 
:- مالك يعمري
بعدته عنها ، و راحت عند السرير 
نغم :- عايزة انام
احمد بأستغراب و هو بيرفع حواجبه :- ما كانا كويسين من شوية و بعدين احنا سهرتنا صباحي و لا ايه
شديت اللحاف و فردت جسمها... على السرير :- تصبح على خير
قالت كلامها و غمضت عينيها بحزن و خدت نفس عميق بتحاول تتحكم بيه في نفسها
_ في الصباح _ 
كان احمد واقف بيظبط قميصه قدام المرايا ، صحيت مالك و كانت لسه هتخرج من الاوضة بس شدها عليه و مشى ايديه على وشها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
احمد :- مفيش حتى صباح الخير
نغم :- امممممم
احمد :- فيه ايه يا نغم انا عملت حاجه ضايقتك من انبارح و انتي كدا فيه اي حاجه حصلت
نغم و هي بتبعد ايديه عن وشها:- لا مفيش انا هروح احضرلك الفطار
شال الروب من عليها و حط راسه على كتفها و اتكلم بهمس :- هرن استأذن و نقضي اليوم سوا ايه رأيك و ابعت مالك عند ماما انهاردة
حسيت انها مش قادره من قربه دا اللي بقى الموت... بالنسبالها احسن منه ، بعدت عنه و اتكلمت بهدوء
نغم :- انا تعبانة شوية و كمان مش بحب مالك يبعد عني
رمى ازازة البرفن من على التسريح بغضب ، بعدت نغم بخوف شديد من تحوله دا ، بصيت على ايديه اللي بدأت تنزف... بدون اي شفقة أو رحمة
احمد بغضب :- مالك مالك مفيش غير مالك في حياتك طب و انا فينننن من وقتك هو مش أنا جوزك و ليا حقوقي
نغم :- هو انت اتجوزتني ليه متقولش حب عشان اللي انت بتعمله دلوقتي ميدلش عليه
مسك ايديها الاتنين من فوق بكل قوته لدرجة انها حسيت انها هتنكسر.... في ايديه
نغم بألم:- اه احمد ايدي فيه ايه
ساب ايديها بغضب :- المرة الجاية انا هكسرهلك... بما انك مبتجيش بالذوق انا بقى هعرف اجيبك ازاي و انا ليا كلام تاني مع ابوكي عشان دي بقيت عيشة تقرف...
قال كلامه و سابها و خرج من البيت ، ابتسمت بألم و هي بتبص لطيفه
نغم :- بني ادم مقرف... و شهواني.... بس تمام انا هوريك انت و هي هعلمك الدرس كويس اوي يا ليلى 
قاطع تفكيرها صوت بكاء ابنها ، راحت بسرعة عنده
احمد كان قاعد على مكتبه و هو دافن... راسه بين ايديه ، دخلت ليلى وقتها و راحت عنده
ليلى :- مالك فيه ايه
شدها من ايديها و قعدها على رجله:- هو مش انا قولت متجيش هنا كتير عشان الموظفين ميشكوش في حاجه
ليلى بدلع و هي تقبل... خده :- انا جيت اوريك الملف و الله يحبيبى انت مالك فيه ايه 
احمد و هو بيدفن... وشه في رقبتها... :- مفيش حاجه
دخلت السكرتيرة بأحراج ، قامت ليلى بسرعة من على رجل احمد 
احمد بغضب :- هي واكلة من غير بواب مش فيه باب تخبطي عليه
:- انا اسفة و الله يفندم بس كان فيه ورق مهم حضرتك لازم تشوفه
احمد :- حطيه هنا و اطلعي برااا يلاا
خرجت السكرتيرة و ليلى نزلت دموعها من الموقف اللي اتحطيت فيه قدامها ، راحت وقفت قدام احمد بغضب 
ليلى :- انت ليه مقولتلهاش اننا متجوزين
احمد بغضب  :- انتي اتجننتي اقولها اننا متجوزين ازاي يعني
طلعت قسيمة الجواز من شنطتها:- توريها دي وتقولها اننا متجوزين و اني زي نغم اللي كل يعرف انها مراتك و انا لا 
احمد :- صوتك ميعلاش
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
ليلى :- انا تعبت بجد هتقول عليا ايه دلوقتي هااا ما تنطق
احمد ببرود :- عادي عشيقتي... 
بصتله بصدمة و جت تخرج من الاوضة شدها عليه ، بعدته عنها بكل قوتها و خرجت من الاوضة
مسح على وشه بغضب ، بس حول غضبه رسالة على موبايلة من نغم 
" مستانيك انهاردة بعد الشغل يحبيبي و محضرالك كل الاكل اللي بتحبه متتأخرش" 
ابتسم بحب و هو بيفتكر ذاكريتهم مع بعض و بيبتسم اتكلم بهمس و هو بيبص لصورة نغم :- بحبك
_ في المساء _ 
وصل احمد البيت و لاقى نغم قاعدة مستنيه و البيت مليان بالشموع و الورد
احمد ببأبتسامة :- دا ايه الرضى دا كله 
راحت عنده و حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت بدلع :- اومال انت مفكر ايه يعني دا نغم 
دفن.. وشه في عنقها و اتكلم بهمس:- و احلى نغم كمان
وضع قبلة... صغيرة على عنقها اتحركت و هي بتحاول تبعد بس حاصرها بأيده 
نغم :- احمد 
احمد :- اممممم
نغم :- تعال نتعشى الأول احسن
احمد بهمس :- مش قادر
شالها برفق و دخل اوضتهم و حاطها على السرير و لسه هيقرب جرس الباب رن ، بعدت بسرعة
نغم :- روح شوف مين
بصلها و خرج من الاوضة و هي خرجت وراه فتح الباب لينصدم بليلى اللي واقفة على الباب
نغم ببأبتسامة مصطنعة:- دا يا اهلا و سهلا بدرتي تعالي نورتينا
احمد و ليلى بصوا لنغم بصدمة شديدة و خصوصاً احمد اللي ضربات قلبه بدأت تزيد بشدة و بص لنغم بتوتر و هو بيبلع ريقه 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
احمد :- انتوا بتقولي ايه
نغم بسخرية:- بقول الحقيقة هي مش ليلى مراتك التانية برضوا اللي انت اتجوزتها عليا
كملت و هي بتبص لي ليلى: و اللي انا جايبها دلوقتي عشان اثبتلها انها مجرد نزوة... و اعرفها مقامها كويس اوي
ليلى بصتلها و هي بتضحك بسخرية:- لا يحبيبتي مش نزوة... جوزك اللي خلاص قرف... منك و جالي مش صح يا احمد 
نغم سمعتها و بركات بيأيد جواها ، رفعت نفسها لمستوى احمد و دفنت... وشها في رقبته ، بصلها بأستغراب و داليا بصتلها بغيظ و غيره شديدة
نغم بهمس لاحمد:- يااا انا و مالك يااا هي يااا يحبيبى طلقها.. يلا زي الشاطر يااا تطلقني
احمد :- انا مقدرش ابعد عنك ثانية واحدة يا نغم انتي نفسي و روحي كلها
ابتسمت بألم لتكمل ببأبتسامة مصطنعة و هي بتعلي صوتها عشان ليلى تسمع :- طلقها يلاا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
 ليلى بصتله بخوف و ضربات قلبها شبه بتقف و هي خايفة من انه فعلا يطلقها
احمد :- نغم انا
نغم :- ايه صعبة اوي كدا
كملت و هي بتعقد على كرسي السفرة و بتحط رجل على رجل:- يلااااا ياا الحلوة اللي انت اتحوزتها عليا يااا انا و ابنك
احمد :- ……………
ليلى بدموع :- لا يا احمد متسمعش كلامها هي عمرها ما هتحبك ادي هتفضل طول الوقت شايفة مالك ابنها و انت هتفضل مركون محدش هيحبك و يهتم بيك غيري
نغم و هي بتقوم:- هي معاها حق فعلا شكلك عايزها تمام اوي انا هدخل اخاد مالك و اروح بيت اهلي
كانت لسه هتدخل بس احمد مسك ايديها ، و رجع بص لي ليلى و اتكلم بسرعة
احمد :- انتي طالق يا ليلى
ليلى ببكاء:- لااااا ليييه مش دي اللي انت كنت…….
قاطعها احمد و هو بيتكلم بغضب مفرط:- ليلى خالص يلااا روحي شوفي حياتك بعيد عني انا و مراتي و ابني و اطلعي برااا لو سمحتي
نغم :- اظن دلوقتي الرسالة اللي جبتك عشان تعرفيها وصلت عرفتي بقى انتي ايه
كملت و هي بتتكلم ببطء و بتشد على الكلمة:- انتي مجرد نزوة…. في حياة جوزي مش اكتر
كملت و هي بتبص على الباب:- يلاا الباب اهو وريني عرض اكتافك يحبيبتى يلاا
بصيت ليلى لنغم بغضب و حقد و فتحت الباب و مشيت و هي بتتوعدلها….
احمد بدموع و رايح يقرب منها:- نغم انا …..
نغم ببكاء و غضب و هي بتبعد عنه :- اياك اياك تفكر بس انك تلمسني…. انت فاهم طلعت واحد خاين… و مقرف…. و كداب….
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
جت تمشي مسك ايديها و قربها منه:- انتي رايحة فين
نغم بحدة :- هروح عند اهلي و ورقتي توصلي
احمد بغضب :- انتي اللي بتقولي ايه انا طلقتها عشانك عشان مش عايز غيرك انا عارف اني غلطت و مستعد تعاقبني… بأي طريقة لكن متحرمنيش منك يا نغم انا بعشقك و الله …..
قاطعته و هي بتتكلم بصوت عالى:- كفاية كفاية كدب…. بقى حرااام عليك عايزة ترجعلها روح انت متفرقش معايا انا بس عملت كدا عشان اثبتلها انها عمرها ما هتفوز عليا و اعرفها مقامها كويس اوي
احمد بدموع :- هي فعلا كانت نزوة… كنت اعمل ايه و انتي بتبعدي احنا بقالنا عشر شهور على الوضع دا يا نغم من ساعة ما ولدتي مالك و عاتبتك كتير و انتي مفيش فايدة عدي كام مرة قعدتي معايا فيهم من بعد ما خلفتي… يا نغم انا راجل برضوا و ليا احتياجات و خصوصاً لما اشوف ان اكتر واحده حبيتها في حياتي بعيدة عني عايشين تحت سقف بيت واحد و مش عارف ابقى معاكي حطي نفسك مكاني
نغم ببكاء:- كل اللي انت بتقوله دا عمره ما هيبرر خيانتك… ليا انت دبحتني… و انت مش حاسس كل اما اتخيل انك كنت معاها و في حضنها… احس ان فيه نار… ايدة جوايا طب حط نفسك مكاني كدا لو كنت أنا اللي خنتك….
قاطعها بغضب مفرط: نغممممممم
بصتله بسخرية و مشيت من قدامه و دخلت الاوضة ، خديت الشنطة من على الدولاب و بدأت تحط فيها هدومها و هدوم مالك
احمد :- انتي بتعملي ايه انا استحالة اسيبك تمشي من هناا
نغم :- بس انا همشي و اوعى كدا متعطلنيش ….
قاطعها مالك اللي بدأ يعيط بصتله و شالته على ايديها
احمد بدموع :- طب عشان مالك طيب ايه ذنبه… يعيش من غير ابوه و هو عايش
نغم :- انا اكيد مش هحرمك منه لما تبقى عايز تشوفه ابقى تعال
مشي من قدامها و قفل الباب عليها بالمفتاح
احمد من ورا الباب:- مش هتمشي يا نغم و مش هتبعدي عني حتى لو هفضل حابسك… كدا العمر كله
حطيت مالك على السرير و خبطت على الباب بغضب :- افتح الباب دا يا احمد احسنلك
احمد :- مش فاتح و اعلى ما خيلك اركبيه انتي مش هتخرجي من هنا غير على جثتي…. و مش هطلقك
قال كلامه و راح قعد في الصالة
نغم بصوت عالي و بكاء:- يا رب
خديت فونها و رنيت على طارق اخوها اللي رد في الحال
نغم ببكاء :- الحقني يا طارق احمد حابسني و مش راضي يفتحلي الباب
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
طارق بغضب :- حابسك ازاي اهدي كدا و احكيلي فيه ايه
بدأت تحكيله اللي حصل بأنهيار شديد و هو كان بيسمعها بغضب مفرط و هو مكور ايديه بعصبية
طارق بهدوء عشان يطمنها:- اهدي يحبيبتى انا جاي بسرعة بطلي عياط و متخافيش
نغم بشهقات:- بسرعة يا طارق بالله عليك
_ بعد نصف ساعة _
نغم بصوت عالى:- يا احمد احمد الحقني انا نفسي بدأ ينقطع… و بدأت اتخنق…
سمع كلامها و جري بسرعة فتح الباب بخوف :- مالك انتي كويسة
صوت شهقاتها بدأ يعلو و هو بتحاول تاخد نفسها بصعوبة جري بسرعة جابلها ميه
احمد بخوف :- امسكي اشربي بسرعة و اهدي ماشي انا مش هقفل الباب تاني
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
قال كلامه و سحبها لحضنه…. بخوف و حب ، فضلت تتحرك و هي بتحاول تبعده بس معرفتش لانه كان مسكها بقوة بخوف من انها تبعد عنه
نغم ببكاء و هي بتتضربه… على صدره… :- ابعدد عني حضنك… دا بقى بيخنقني… اكتر بكتير
دخل طارق و عبدالله ابو نغم الشقة بعد ما لاقوا الباب مفتوح ، طارق بعد احمد على نغم بغضب
طارق :- ابعد عنها يالااااا
احمد :- دي مراتي و مش من حقك انك تبعدني عنها
طارق و هو بيمسكه من لايقة قميصه:- مراتك دي انت هتطلقها دلوقتي
عبدالله كان واخد نغم اللي بتعيط في حضنه… :- خلاص يا طارق مش عايزين نلم الناس علينا هات حاجات اختك و ابنها و يلا هنمشي
احمد بغضب :- محدش فيهم ماشي من هنااا محدش هيبعد مراتي و ابني عني
طارق بهدوء :- و انا مش بخيرك نغم هتخرج معانا دلوقتي هي و ابنها و قدام عينك
احمد :- مش هتخرج غير على جثتي…
طارق و هو بيطلع مسدسه…. بصله عبدالله و نغم بخوف شديد حط المسدس… في راس احمد و اتكلم بغضب جحيمي
:- و مالو تخرج على جثتك…. عادي جدا
نغم راحت وقفت قدام احمد بخوف: طارق انت هتعمل ايه دا ابو ابني
طارق بغضب :- ابعدي انتي يا نغم
عبدالله بعصبية:- طارق ايه اللي انت بتعمله دا نزل مسدسك…. دا مهما كان جوز اختك و ابو ابنها
طارق :- اللي ينزل دمعة واحدة من اختي ميستاهلش حتى ضفرها يا بابا
احمد :- اعمل اللي انت عايز تعمله لا مراتي و لا ابني هيخرجوا من هناا
طارق:- تمام انت اللي اخترت
بعد نغم من قدام احمد و
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
احمد مسك ايد طارق و اتكلم بدموع :- انا اللي هموت... نفسي لو هعيش من غير نغم يبقى ملهاش لازمة حياتي
بصله الكل بصدمة و خوف و خصوصاً نغم اللي جريت بسرعة و بعدت المسدس... من ايد طارق و وقعته... على الأرض
نغم بأنهيار و هي بتبص لاحمد :- كفاية بقى هتفضل لحد امتى بتمثل حبك ليا ما انت قدرت تعيش من غير نغم يا احمد و روحت اتجوزت عليها اعز صحابتهالو بتحبني بجد زي ما بتقول يبقى تطلقنيو تسبني اعيش بسلام مع ابني لكن طول ما انا شايفك قدامي هفضل فاكرة وجعي... اللي انا عايشه دلوقتي بسببك
مسك ايديها و حاطها على قلبه بحب :- و الله العظيم ندمان ارجوكي متبعديش عني اوعدك اني عمري ما هعملها تاني و هشارك في تربية مالك
كمل كلامه بلهفة و هو بياخد مالك و بيشيله على أيديه:- طب عيشي معايا عشان خاطره هو حرام تحرمني... منه و هو في السن دا 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
حط مالك على السرير و قعد تحت رجليها و فضل يبكي زي الطفل :- بالله عليكي يا نغم انتي عارفة انا بحبك اد ايه 
نزلت لمستواه ، بصلها بحب و عيون مليانة بالدموع ، كانت عايزة تدخل جوا حضنه... بس افتكرت اللي عمله و كلام ليلى بيتردد جوا دماغها ، خدت نفس عميق و قامت و اتكلمت بجمود عكس الكسرة... و الهزيمة اللي جواها
نغم :- انت اللي عملت كدا فينا كان المفروض تفكر فيا انا و مالك قبل ما تشمي ورا رغباتك... و تفضلها علينا خلاص يا احمد مبقاش ينفع انت كسرتني... انت مش بس كسرتني... انت دبحتني.... بسكينة... تلمة و انت بتمضي على عقد جوازك منها و انت بتاخدها في حضنك... 
مقدرتش تكمل كلامها و فضلت تبكي بقوة و هو كان بيسمع صوت شهقاتها و هو موجع... لان فعلا بسببه هم وصلوا لكدا 
طارق مسك ايد نغم و ماشها معاه و هو بياخد شنطة هدومها و بيدخلها جوا حضنه... و عبدالله خد مالك
عبدالله:- الوقت اللي تحب تشوف ابنك فيه بتنا هيفضل مفتحولك و ياريت متخليناش ندخل في جو المحاكم و تبعت لبنتي ورقة طلاقها في اقرب وقت احنا برضوا ما بينا عيش و ملح و انت مهما كان أبو حفيدي فمتخليناش نقف قصاد بعض في المحاكم يبني
احمد قام وقف و خد منه مالك و حضنه... بعمق و هو بيشم ريحة نغم فيه قبل... خده بحب و اتكلم بهدوء 
احمد :- مش هيبعدوا عني كتير يا عمي و طلاق انا مش هطلقها انا بس هسبها بمزاجي كام يوم عندكوا تهدا فيهم و بعدين هاجي اخدها و يا ريت انتوا اللي متخلونيش اتصرف تصرف مش هيعجبكوا 
 عبدالله خد منه مالك و خرج من البيت و فضل احمد يكسر... في كل حاجه في البيت و يشد في شعره بغضب 
احمد :- انا السبب انا السبب في كل اللي حصل بس مش هتبعدي عني يا نغم 
نغم رجعت الڤيلا مع عبدالله و طارق ، قعدت على الكنبة في الصالة
طارق :- دادة
:- ايوا يبني
طارق :- لو سمحتي خدي مالك و نايمه فوق في اوضة نغم و خلي حد يطلع شنطتها فوق
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
نغم قعدت على الكنبة و دموعها نازلة على خدها
طارق قعد قدامها على الأرض و مسح دموعها بحب :- اهدي يحبيبتى انتي مبطلتيش عياط من ساعتها
حضنت عبدالله و فضلت تعيط بقوة :- ليه يعمل فيا كدا طب انا ايه ذنبي... انا و الله مكنتش اقصد اهمله... انا بس اول مرة ابقى ام و كنت بحاول و الله ابقى مهتمة بكل حاجه يا ريته كان موتني... و لا انه يعمل فيا كدا و ملاقش غير ليلى ليلى اللي كانت اكتر من اختي دا انا كنت بقولها انا ربنا مرزقنيش بأخوات بنات بس عوضني بيكي عارف قالت ايه عليا يا طارق قالت ايه عليا يا بابا قالت دا قرف... منك و جالي
عبدالله:- اهدي يا نغم يبنتي هيجرالك حاجه من العياط دا كله 
دخلت عزة الڤيلا و اتكلمت بغضب :- خربت... بيت اختك يا طارق ما هو ندمان على اللي عمله كان ايه لازمته تطلبي الطلاق يعني 
طارق :- ماما و الله لا انا ولا نغم فينا حيل نتاقش معاكي اطلعي دلوقتي يا نغم ارتاحي و انا هتصرف مع الزبالة.... دا 
عزة صعبت عليها حالة نغم خدتها في حضنها و طلعتها اوضتها
طارق دخل اوضته و فرد جسمه على السرير و هو بيبص لسلمى اللي نايمة على السرير سند راسه بأيده و هو بيبصلها بحب كبير مشى ايده على وشها بحب ، صحيت بعد ما حسيت بلامساته.... ، اتنفضت و هي بتشد اللحاف عليها
طارق بهدوء:- متخافيش انا طارق 
هزيت راسها ببعض الامان و حضنته... 
حاوط بأيده ضهرها:- تعرفي اني بهرب من مشاكلي كلها في حضنك... دا 
سلمى ببراءة :- انت انت كنت فين انا كنت خايفة اوي و انت مش موجود فضلت طول اليوم نايمة و منزلتش خالص
طارق و هو بيبصلها:- ليه يحبيبتى مش انا قولتلك انزلي براحتك و اعملي اللي انتي عايزاه دا بيتك صح 
سلمى:- عشان عشان هم بيقولوا عليا مجنونة... و انا بضايق اوي و طنط عزة بتعاملني وحش خالص
شدها لحضنه و اتكلم بحب :- انتي ست الستات كلهم و انا بحبك تعرفي ان نغم جت هنا
سلمى بفرحة:- بجد طب انا هروح اشوفها و اشوف مالك و العب معاه
كانت لسه هتقوم بس شدها عليه و مشى ايده على وشها بحب:- نغم تعبانة شوية بكرة ابقي روحي شوفيها
سلمى برقة :- بس انا بحب العب مع مالك اوي
طارق:- ايه رأيك اجبلك حد صغير زي مالك تلعبي معاه على طول و ميسبكيش ابدا
سلمى بفرحة:- بجد ماشي موافقة هاته يلا
طارق بهمس :- انتي اللي هتجبيه
حطيت ايديها على راسها و هي بتفكر:- ازاي بقى
طارق :- تعالي و انا اقولك ازاي
دفن... وشه في رقبتها ، اتكلمت برقة و خجل :- أبيه ممكن تبعد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
طارق بغضب :- انا مش ابيه انا جوزك يا سلمى و قولتلك مليون مرة الكلام دا بقالنا شهر متجوزين اهو و كل اما اجاي اقرب... تعصبني... بالجملة دي و تبعدي عني
اتنفضت بخوف شديد منه ، صعب عليه شكلها سحبها لحضنه... بحب :- انا اسف و الله مش هزعقلك تاني خلاص ميتخافيش
سلمى بحزن :- لا انت وحش خالص و بتزعقلي و انا مش عايزة اتكلم معاك تاني
طارق بهدوء و هو بيتصنع الزعل :- انا وحش برضوا ماشي يستي مقبولة منك
سلمى ببراءة :- انت زعلت خلاص انت جميل اوي
ابتسم عليها و على طفولتها اللي بيعشقها و خدها في حضنه... و ذهبوا في نوم عميق
_ قبل الفجر بساعتين_ 
نغم كانت نايمة بعد ما خدت منوم عشان تعرف تنام و ترتاح شوية
ليلى بهمس : كلهم ناموا صح 
:- انتي هتعملى ايه يا ست ليلى انا خايفة اوي احسن حد يعرف اني دخلتك هنا
ليلى :- متخافيش و اداي الفلوس اللي قولتلك عليهم انا بس هدخل اتكلم مع نغم شوية و همشي من غير ما حد يشوفني
دخلت ليلى اوضة نغم و هي ماسكة في ايديها سكينة.... و بصتلها بشر... و بعدين راحت عند سرير مالك و بصيت لنغم و اتكلمت بهمس
ليلى :- هحرق.... قلبك على ابنك زي ما خدتي مني حب عمري يا نغم 
رفعت السكينة.... و 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بصيت لياسين اللي نايم زي الملايكة ، رميت السكينة.. من ايديها و هي بتتكلم بهمس 
لا مش هقدر مش هقدر اعمل كدا 
خديت السكينة... من على الأرض و خرجت من الاوضة و من الڤيلا بخوف شديد
_ في الصباح _ 
نغم كانت قاعدة بتدور على شهادة ميلاد مالك في شنطتها اتكلمت بغضب 
نغم :- شكلي نسيتها هناك طب اعمل ايه انا محتاجها دلوقتي
عزة :- بتكلمي نفسك ولا ايه
نغم :- شهاده ميلاد مالك نسيتها هناك اعمل ايه دلوقتي ماما هو طارق أو بابا هنا
عزة :- لا يحبيبتي الاتنين خرجوا
نغم و هي بتقوم:- احمد اكيد في الشركة دلوقتي انا هروح اجيبها و ارجع بسرعة قبل ما يرجع خدي بالك من مالك يا ماما عبال ما اجاي مش هتأخر
عزة :- تمام
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
خرجت راحت العمارة اللي فيها شقتها ، فتحت الباب و دخلت الشقة و دخلت اوضة النوم لاقيت احمد قاعد على الأرض حنب السرير ، شافته جريت بسرعة بس جري وراها و قفل باب الاوضة عليهم و خد المفتاح و رماه من البلكونة 
نغم بخوف :- انت عايز ايه خليني اخرج من هنااا
احمد و هو بينهج:- انا ما صدقت انك جيتي هنا عشان اتكلم معاكي
نغم :- مفيش ما بينا كلام تاني و افتحلي الباب دا انا عايزة اخرج من هنا 
احمد بدموع و هو بيمسك ايديها:- كفاية بقى يا نغم كفاية كدا عليا و عليكي انا عارف انك بتحبني زي ما بحبك تعالي نفتح صفحة جديدة و ننسى اللي فات انا هناسيكي بس انتي اديني فرصة
قال كلامه و دفن... وشه في عنقها و همس بحب :- وحشتيني
زقته... بكل قوتها و وقع.... على الأرض حاولت تفتح الباب بس معرفتش ، راح عندها و مسك ايديها و رمها... على السرير
نغم بخوف و هي بترجع لورا:- انت عايز ايه مني
احمد :- عايزاك
هزيت راسها و اتلكمت ببكاء: لا انا عايزة امشي من هنا ارجوك
بقلمي يارا عبدالعزيز 
راح عندها و قعد جانبها و هو بيمشى ايده على وشها:- ليه لا هو مش انتي مراتي و دا حقي
نغم بعدت ايده عنها بغضب :- لو اخر يوم في عمري استحالة اسمح لواحد قذر... زيك يقرب.. مني
احمد :- تمام يا نغم انتي اللي اختارتي 
قال كلامه و قرب منها ، حاولت تبعد بس معرفتش بسبب قوته... 
نغم ببكاء:- ابوس.... ايديك ابعد عني خلي عندك ضمير و ابعد عني
احمد :- انتي مش بتيجي بالذوق و انا مضطر... اجيبك بالطريقة دي
_ بعد فترة من الوقت _ 
نغم كانت قاعدة على السرير و هي تانية رجليها و شادة اللحاف عليها و بتعيط بقوة
خرج من الحمام و بصلها بضيق :- انتي لسه بتعيطي ايه مبتتعبيش
نغم :- .............
راح قعد جانبها و بصلها بحب و حط ايديه على كتفها:- اهدي انا عملت ايه يعني طب اروح اسألي شيخ كدا لا عيب... ولا حرام و الله فعادي فكي بقى
بصتله بغضب و قرف.... و هي بتشد اللحاف عليها اكتر تداري اي حاجه باينة منها ، بعدت ايديه عن كتفها بغضب 
نغم :- انت استحالة تكون بني ادم طبيعي زينا
شدها عليه اكتر و دفن... وشه في عنقها و همس :- انا بحبك و دا اللي مخليني مش طبيعي
بدأت تزقه... بعيد بس كان ماسك فيها بقوة :- انا عايزة اخرج من هنااا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
احمد :- معقول هسيبك بعد ما بقيتي في ايدي هتفضلي على طول في حضني... كدا ولا ابوكي ولا اخوكي هيقدروا يبعدوكي عني و عن حضني.... 
نغم بغضب :- انا ازاي حبيت واحد زيك ازاييي بجد
احمد :- يبنتي هو انا عملتلك ايه لكل دا فيه ايه يا نغم يعني هي اول مرة دا احنا حتى ما بينا طفل
نغم :- كل اما بفتكر ان الطفل دا منك كل اما بكرهك... و بكره... نفسي اكتر انت بني ادم زبالة... ....
قاطعها و هو بيزقها.... من على السرير بغضب مفرط:- اخرسيييي بقى
بص بصدمة و خوف اما لاقها مرمية... جنب الدولاب و دماغها بتنزف.... بقوة اثر الخبطة الشديدة اللي اتخبطتها ، راح عندها بخوف شديد و نزل لمستواها
احمد :- نغم نغم ردييي نغم رديييييييي انا مكنتش اقصد و الله يا نغم قوميييي
فضل يفوق فيها بس بدون اي فايدة و الدم... فضل ينزل... من دماغها ، بصلها بخوف شديد و نزل بيها و ركب العربية و ساق بسرعة جنونية و وصل المستشفى في رقم قياسي
في الڤيلا رجع طارق و دخل اوضة نغم بس ملاقهاش
طارق :- ماما اومال نغم فين
عزة مكنتش عايزة تقوله انها عند أحمد فقررت تكدب عليه عشان تدي فرصة لنغم و احمد يعقدوا مع بعض
عزة :- راحت لشروق و زمانها جاية 
طارق باستغراب:- تمام
دخل طارق اوضته ملاقاش سلمى بص بخوف و كان لسه هيخرج بس لاقها خارجة من الحمام و هي لابسة قميص من قمصانه بصلها برغبة... و هو بيبلع ريقه
طارق :- ايه اللى انتي لابسه دا
سلمى :- انا اسفة بس انا نسيت اخاد هدوم لاقيت دا متعلق لبسته هغيره دلوقتي
كانت لسه هتروح غرفة الملابس مسك ايديها و شدها عليه لتتصدم بصدره... العريض
سلمى بخجل :- ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز 
طارق :- ايه الجمال دا هو فيه قمر كدا 
سلمى ببراءة:- ريحتك جميلة اوي عايزة احط زيها
طارق بهمس  :- خليكي في حضني... و انتي هتاخديها كلها
دفن.... وشه في عنقها و هو بيستنشق ريحة شعرها
سلمى بهمس :- انت بتعمل ايه
طارق:- امممممم
شالها بحب و حاطها على السرير و قعد جانبها و مسك ايديها و قبل.... ايديها بحب 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
طارق بهمس :- بحبك
سلمى و هي بتبتسم :- و انا كمان
ابتسم بفرحة شديدة و قرب من وشها و قبل.. خدها بحب 
سلمى :- فونك بيرن
طارق :- اممممم
كانت لسه هتقول ابيه بس افتكرت لما زعل منها خديت نفس عميق و همست بحب : طارق
طارق ببأبتسامة و فرحة:- قلبه
سلمى :- موبايلك قاعد يرن ممكن ترد أو تفصله عشان مضايقني
بقلمي يارا عبدالعزيز 
خد التلفيون من على الكومدينو و رد عليه و هو واخدها في حضنه... بتملك
طارق :- بتقول ايه انا جاي بسرعة
_ في المستشفى _ 
احمد كان رايح جاي قدام غرفة العمليات لحد اما خرجت الممرضة ، جري عندها بسرعة
احمد بخوف ؛- ن نغم كويسة صح
الممرضة :- للاسف الدم.... الكتير اللي نزفته.... من دماغها عرض حياتها للخطر و حياة الجنين اللي في بطنها 
احمد بصدمة و خوف :- جنين 
الممرضة :- ايوا المدام حامل الدكاترة جوا بيعملوا كل اللي يقدروا عليه بس انت ادعيلها
كان لسه هيتكلم بس قاطعه خروج ممرضه تانية بتنهج بخوف و هي بتجري
احمد بخوف شديد:- فيه ايه مراتي كويسة
:- لازم ننادي للدكتور عدي بسرعة المريضة نبضها و نفسها وقف.... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
احمد بخوف :- ازاي ازاي نبضها... وقف 
الممرضة:- لازم ادخل بسرعة
- سابوه و دخلوا كلهم غرفة العمليات
عدي دخل بسرعة و بدأوا يشتغلوا معاها صدمات.... كهربية.... لحد اما بدأت ضربات قلبها تنتظم
عدي :- يااا حياتها يااا حياة الجنين اخرجي خدي اقرار من والد الطفل لازم ينزل... فورا
طارق بغضب و هو بيمسك احمد من لايقة قميصه
عملت ايه في اختي و الله ما هرحمك لو حصلها حاجه
عبدالله :- خلاص يا طارق المهم دلوقتي اختك
احمد كان لسه هيتكلم بس قاطعه خروج الممرضة اللي جريت عليه بسرعة
لازم ننزل الجنين عشان حياة الأم امضيلنا هنا
احمد بصلها بصدمة و هو بيستوعب اللي قالته قاطع صدمته صوت طارق اللي باين عليه الخوف 
اخلص يلاااااا
مسك الورق و مضى عليها بسرعة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
راح عند حيطة من حيطان المستشفى و فضل يضرب... ايده بغضب مفرط
انا قتلت.... ابني انا بني ادم زبالة.... ليييه بيحصل كدا ليييه
_بعد مرور اربع ساعات _
خرج الدكتور و جريوا عليه بسرعة
عدي :- عديت مرحلة الخطر..... بس للاسف خسرنا الجنين ربنا يعوض عليك
عبدالله:- مش مهم يا دكتور المهم بنتي
عدي:- ساعتين و هتفوق و نطمن عليها اكتر ادعولها لان احتمال تدخل في غيبوبة... 
طارق بخوف شديد:- ايييه لاا اعمل اي حاجه عشان تنقذها اي حاجه يا دكتور ارجوك
عدي :- احنا و الله عملنا كل اللي علينا ادعولها عن اذنكوا
دخل مكتبه و صورة نغم مش راضية تروح من باله 
عدي بهمس :- اتمنى تبقى كويسة 
عمر :- عملت مجهود جبار انت انهاردة بس تفتكر هتفوق
عدي بحزن :- مش عارف بس اتمنى دا 
عمر :- اول مرة اشوفك زعلان على حد كدا ايه يا عدي من امتى و الدموع دي في عينك
رجع راسه لورا و اتكلم و هو بيتنهد:- مش عارف يا عمر مش عارف
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
طارق راح بتفكير عند أحمد اللي واقف و باين عليه الخوف الشديد
بما اني ظابط شرطه انا ممكن دلوقتي اخدك و احط في ايديك الكلبشات بتهمة محاولة قتل... 
احمد بدموع :- و الله العظيم ما كنت اقصد انا استحالة اذيها... دي ام ابني يا طارق
طارق :- انا بقى هراعي دا و هسكت بس تيجي دلوقتي معايا عند المأذون و تطلق... نغم زي الشاطر
احمد :- بس
طارق بغضب :- ما بسش يااا تيجي معايا دلوقتي عند المأذون و تطلقها يااا تيجي على السجن
احمد بخوف:- خلاص خلاص تمام هطلقها... بس نستنى لما تفوق
طارق بغضب مفرط:- ولا ثانية واحدة هستناها تاني اختي مش هتفضل على ذمتك.. ثانية واحدة هتطلقها و مش عايز اشوف وشك في حياتها تاني
احمد:- يعني ايه
طارق :- يعني الطيارة بتاعتنا هتاخدك لاي بلد أجنبي انت عايزاها و هتنسى نغم و مالك خالص
احمد بخوف :- بس دا ابني
طارق :- خلاص هبقى اخليه يجي يشوفك في السجن بقى و متقلقش هجبلك معاه عيش و حلاوة
احمد :- لا لا لا انا هاجي معاك دلوقتي و هطلقها و هسافر
طارق :- شاطر اوي كدا يلااااا
طارق خد احمد و بالفعل طلق... نغم و سافر
بس يا ترى كدا احمد فعلا اختفى من حياة نغم ام للقدر رأي اخر ؟؟ تابعوا معايا و هنعرف 
كانوا واقفين كلهم في اوضة نغم و هم خايفين احسن متفوقش و تدخل في غيبوبة و عزة اللي عرفت اللي حصل و راحت المستشفى و هي حاسة بالذنب الشديد بأنها رضيت تخلي نغم تروحله بس مكنتش تعرف ان الموضوع هيوصل لكدا كانوا واقفين و ضربات قلوبهم شبه بتقف من الخوف
بدأت نغم تفوق و هي بتفتح عينيها تدريجياً بأرهاق
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
عزة بفرحة:- نغمممم حبيبتي انتي كويسة حاسة بي ايه يا عين ماما
نغم بصتلها بأستغراب و عدم استيعاب و طارق خرج بسرعة ينادي للدكتور اللي جيه معاه على الفور
عدي :- ازيك يا مدام نغم حاسة بي ايه
عبدالله:- حبيبتي انتي كويسة
نغم :- انت مين ؟؟
عبدالله بصدمة:- انا ابوكي يحبيبتى انتي مش عارفني
نغم بدموع:- لا مش عارفك انا مش عارفه حد من الموجودين انتوا مين و انا مين اصلا
عدي :- امممممم انتي مش عارفه انتي مين
نغم :- لا معرفش
طارق :- يعني ايه يا دكتور
عدي :- صوتك لو سمحت مش عايز ضغط على الحالة
كمل و هو بيبص لنغم :- بصي متضغطيش على نفسك خالص بس دول عيلتك
نغم ببكاء:- بس انا مش فاكره حاجه مش فاكرة حتى انا مين
عزة بدموع :- يحبيبتى يبنتي منه لله منه لله ربنا ينتقم منه
عدي بهدوء:- لو سمحتوا اخرجوا كلكوا دلوقتي لو سمحتوا
خرجوا من الاوضة و فضل عدي مع نغم بيفحصها ، قاطعه دخول طفل صغير جري على عدي و حضنه... 
ياسين :- خالو
عدي بفرحة:- ايه المفاجأة الحلوة دي
الدادة:- انا اسفة يا دكتور عدي بس هو اصر انه يجي يشوفك
عدي :- محصلش حاجه سبيه و اخرجي انتي
ياسين بص لنغم اللي باصة للحيطة بشرود  :- انتي مين مين دي يا خالو
نغم بدموع :- تعال يحبيبى
رفع نفسه للسرير و قعد قدامها:- انتي اسمك ايه
عدي بسرعة :- اسمها نغم يلا عرفها بنفسك 
بدأ ياسين يتكلم مع نغم و هو مبسوط و نغم كمان كانت مندمجة معاه جدا تحت نظرات الاستغراب من عدي لان ياسين بيعاني من انطواء بسبب وفاة والدته و والده بس كان مبسوط جدا و هو شايف الفرحة على وش ياسين ، افتكر أهل نغم اللي واقفين برا 
عدي :- يلا احنا يا ياسين
نغم :- لا سيبه انا عايزه اقعد معاه شوية كمان
عدي :-  هجيبه تاني متقلقيش
ياسين:- هجيلك تاني احنا بقينا صحاب
عدي بص لياسين بصدمة من تصرفاته مع نغم و انه خد عليها بسرعة
خرج من الاوضة و معاه ياسين ، جريوا عليه
عزة:- نغم مالها يا دكتور
عدي :- فقدان ذاكرة و التحاليل هتحدد مؤقت ولا دائم المهم متضغطوش عليها اي محاولة للضغط عليها بأنها تفتكر هيحصل مضاعفات كتير عن اذنكوا
عبدالله بحزن :- تمام
حطوا نغم تحت المراقبة لمدة يومين و بعدين خرجت من المستشفى
_ في الڤيلا _ 
دخلت نغم و مش متذكرة اي حاجه من المكان ولا اللي موجودين فيه انصدمت بعزة اللي بتديها مالك
نغم :- مين دا ؟
عزة ببأبتسامة:- مالك ابنك يحبيبتى
نغم خدته منها و هي حاسة بشعور حلو اوي قربته من حضنها اكتر و باست... خده بحب 
نغم :- يعني انا متجوزة طب فين جوزي
بصوا لبعض بتوتر و خوف 
طارق: مات.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
طارق :- مات….
نغم بصتله بأستغراب و قالت :- مات… اكيد لسه قريب لان مالك صغير اوي صح
طارق:- ايوا انتوا الاتنين عملتوا حادثة… و هو مات… و انتي الحمد لله ربنا نجاكي
هزيت راسها بمشاعر مختلطة مش فاهمها بس كانت زعلانة بسبب ان مالك فقد ابوه و هو في السن دا
نغم : هي فين اوضتي حاسة اني عايزة ارتاح شوية
عزة :- اه اكيد يحبيبتى تعالي انا هوديكي هاتي مالك عنك
نغم :- لا خليه انا عايزاه معايا و في حضني… ديما
عزة :- اللي يريحك يحبيبتى
عبدالله:- طارق تعال معايا عايزك
دخل طارق مع عبدالله غرفة المكتب
عبدالله:- انت ايه اللي انت عملته دا ليه تقولها مات….
طارق :- اوماال يعني عايزني اقولها ايه جوزك هو السبب في اللي انتي فيه اقولها جوزك خانك… مع اعز صاحبة ليكي انت مسمعتش الدكتور يا بابا قال ايه انا معنديش اي استعداد اخسر اختي بسبب حيوان… زي احمد دا
عبدالله:- بس يا بني مالك
طارق :- احمد مات… يا بابا بالنسبة لمالك و نغم يموت… احسن ما اروح اقوله ابوك قتل… اخوك اللي لسه مجاش الدنيا و هو السبب في اللي امك فيه بالنسبة لموضوع شهادة الوفاة.. أو اي حاجه تانية انا هتصرف انا مستعد اعمل اي حاجه عشان اختي و سعادتها
عبدالله بصله و ابتسم من وقوفه جنب نغم و اتأكد انه فعلا هيسيبها في ايد امينة بعد ما يرحل من الدنيا
نغم كانت قاعدة مع عزة و شايلة مالك على ايديها و بتلاعبه و هي بتضحك بحب
عزة :- تعرفي اني كنت فاقدة الامل اني اشوف الضحكة دي على وشك تاني
نغم باستغراب:- مش فاهمة
عزة بصتلها بتوتر بس نجدها رنة فون نغم برقم غريب في الاول فصلت بس رن تاني فقررت ترد
عدي :- ازيك
نغم :- مين
عدي :- دكتور عدي ايه نسيتيني بالسرعة دي دي انتي لسه خارجة من المستشفى
نغم و هي بترفع حاجبها: و انا المفروض افتكر حضرتك ليه يعني
عدي :- ايه دا انتي زعلتي انا مقصدش حاجه
نغم :- هو حضرتك بترن ليه فيه حاجه
عدي :- كنت برن اطمن بس
نغم :- و هو اي حد بيخرج من المستشفى بترن تطمن عليه سلام يا دكتور
قفلت المكالمة من قبل ما يرد عليها ، بص للمكالمة باستغراب من رد فعلها
عدي ببأبتسامة:- ما هي برضوا معاها حق ايه إللي انا بهببه…. دا
نغم :- هو انا عندي كام سنة
عزة :- عشرين يحبيبتى انتي اتجوزتي احمد و انتي لسه تمانتشر سنة اول ما خلصتي ثانوية عامة على طول احمد مكنش عايزاك تكملي عشان مفيش حاجه تشغلك عنه و انتي وافقتي برغم من ان مجموعك كان يدخلك طب
نغم باستغراب شديد:- لدرجة دي كنت بحبه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
بقلمي يارا عبدالعزيز
بعد مرور ست شهور و علاقة نغم بياسين و مالك بتطور يوم عن يوم و عدي اللي ملاحظ تغير ياسين و خصوصاً في التعامل مع نغم
عدي كان رايح ياخد ياسين من الحضانة بس رن عليه المحامي و قاله انه عايزاه ضروري في موضوع يخص ياسين
بص للساعه لاقى لسه فاضل ساعة
فقرر يعدي على المحامي و يرجع يجيبه
عدي:- هااا يا متر ايه الموضوع
سمير :- عمة ياسين تالين هانم رجعت من السفر و عايزة تاخد وصيته
عدي :- يعني ايه تاخد وصيته و هي لسه جاية تفتكر تعمل دا دي مسألتش عليه مرة واحدة حتى يبقى تاخده ازاي ما تعقلها يا متر.
سمير. :- اهدى بس يا دكتور عدي لو جينا نشوف لحكم المحكمة فالموضوع هيكون في صالحها هي لان ياسين في السن دا محتاج لست تراعيه و حضرتك مش متجوز حتى فريدة هانم مرات والد حضرتك وضع شغلها ميسمحش انها تتحمل مسؤولية ياسين
عدي بغضب :- يعني اعمل ايه ياسين مش. هيبعد عني لحظة واحدة انت فاهم و بعدين انا عارف تالين عايزاه ليه عايزة تاخد الاسهم بتاعت ياسين في المستشفيات و مش هتراعيه ولا هتاخد بالها منه انت دلوقتي بتقولي ارمي.. أبن اختي اللي عمره اربع سنين في النار…
سمير. :- هو فيه حل واحد وفر لياسين بيئة كويسة يكون فيها اب و ام يراعوه
عدي. بأنتباه:- المعنى
سمير. :- تتجوز و تجيب لياسين ام كويسة تراعيه وقتها المحكمة هتديك انت الواصايا عليه و هي مش هتقدر تاخده
ياسين كان واقف قدام باب الحضانه مستني عدي كان واقف و هو خايف لان عدي اول مرة يتأخر عليه
ياسين بدموع:- يا خالو انت فين انا خايف
فضل ماشي في الشارع اللي جنب الحضانة و هو بيعيط و في نفس الوقت نغم كانت بتلف عشان تجيب هدوم و لعب لمالك ، دخلت محل لعب ، ياسين وصل قدام محل اللعب و هو بيبص على عربية عاجبته ، دخل المحل
ياسين :- بكام العربية دي يا عمو
نغم سمعت صوته بصتله و راحت عنده :- ياسين
جري عليها و حضنها بحب و كأنه لاقى طوق نجاة ليه ،نزلت لمستواه و حضنته….. و هي بتبتسم
نغم :- بتعمل ايه هنا يبطل
ياسين بدموع :- خالو مجاش ياخدني من الحضانة و انا خفت اوي يا نغم
حضنته…. اكتر:- يحبيبى متخافش انا معاك كنت عايز العربية دي صح
هز راسه و هو بيمسح دموعه بضهر ايديه
نغم بحنية :- هجبهالك بس بشرط تختار معايا لعبة لمالك عشان انا محتارة و مش عارفه اجيب ايه
ياسين :- اتفقنا
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
بقلمي يارا عبدالعزيز
عدي كان سايق عربيته بخوف على ياسين اللي اتأخر عليه و حس انه تايه و مش عارف يعمله ايه بس كل اللي يعرفه انه استحالة يسيب ياسين يروحلها لان بالنسباله هي لا تصلح ابدا انها تكون ام ليه و صل الحضانة في رقم قياسي
فضل يدور قدام الحضانة و جواها و هو خايف بشدة على ياسين
عدي :- ياسين فين
حراس الأمن:- مش عارف و الله يا دكتور انا فكرتك جيت خدته الكل مشي من نص ساعة
لمح ياسين من بعيد و هو ماشي مع واحدة ، جري بسرعة و خوف لانه فكرها بتخطفه…. ، خد ياسين من ايديه
نغم اتلفت و قالت هي و عدي في نفس اللحظة
: حرامي….
:- حرامية……
عدي بصدمة:- نغم
ياسين حضن…. عدي :- خالو اتأخرت ليه
عدي و هو بيبص لنغم و مش قادر يشيل عينه من عليها
:- معلش يحبيبى كنت في مشوار مهم ازيك يا نغم عاملة ايه
نغم لاحظت الخوف و الحزن في عينيه اتكلمت بلهفة :- ياسين كويس متقلقش
حس بشعور غريب و كان عايز يدخل جوا حضنها… بس طرد الفكرة من دماغه و هو بيستغفر
نغم :- طب عن اذنكوا انا همشي انا بقى
عدي :- هنوصلك يلا
ياسين:- اه يا نغم يلااا عشان نوري لخالو جابنا لمالك ايه
نغم :- تمام
نغم ركبت ورا و عدي كان بيخطف منها نظرات من المرايا
ياسين:- خالو انت بتبص لنغم كتير ليه
نغم خفضت راسها بخجل و هي بتفرك ايديها بتوتر
عدي ببأبتسامة أظهرت وسامته :- هبقى اقولك اما نروح يلا وصلنا يبطل انزل انت بقى و انا هروح اوصل نغم
نزل ياسين و عدي اتأكد انه دخل القصر ، بص لنغم في المرايا و اتكلم و هو بيرفع حاجبه
:- سواق الهانم انا صح
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
بقلمي يارا عبدالعزيز
نغم نزلت بتوتر و ركبت قدام جانبه ، فضلت تفرك في ايديها بخجل ، قاطع سكوتها عدي اللي اتكلم و قال
:- عاملة ايه دلوقتي
نغم بتلقائية:- تمام اوي هو انت ليه اتأخرت على ياسين ايه المشوار المهم اللي كنت فيه كنت مع واحدة
عدي:- و دا يهمك في ايه
نغم بتوتر :- لا عادي فضول
عدي :- امممممم
نغم :- انا اسفة المفروض مكنتش اسأل
عدي :- لا عادي انا كنت عند المحامي و شكرا لانك اخدتي ياسين لولاكي مش عارف كان ايه ممكن يحصله
نغم :- مش عارفه هتصدق و لا لأ بس ياسين بالنسبالي زي مالك بالظبط انا اصلا عرفت ياسين قبل ما اعرف ابني
فضل باصصلها نظرات كانت مش مفهومه بالنسبالها اتكلمت بتوتر من نظراته :- وصلنا كدا شكرا ليك
نزلت من العربية و دخلت الفيلا ، بصلها و نزل وراها بسرعة
_ في جنينة الڤيلا _
عدي بصوت عالي نسبيا :- نغممم
وقفت و بصتله بأستغراب راح عندها و خد نفس عميق و قال
:- تتجوزيني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نغم بصدمة:- ايه نتجوز طب ازاي
عدي :- قبل ما تقولي موافقة ولا لا ممكن تسمعيني لو سمحتي
نغم :- اتفضل
عدي بدأ يحكيلها موضوع ياسين و نغم كانت بتسمعه بأنتباه ختم كلامه و هو بيقول
مش هينفع اسيب ياسين يروحلها هي عمرها ما هتراعيه ولا تهتم بيه ياسين كان وصية سما اختي الله يرحمها كان اخر اسم نطقته... قبل ما تموت... مينفعش ارميه... لتالين و انا عارف غرضها كويس اوي
نغم بتفكير :- موافقة بس بشرطين
عدي :- اللي هم
نغم :- محدش يعرف عشان لو عرفوا مش هيوفقوا
عدي:- و التاني انا اللي هقوله جواز على ورق يعني متقربليش... 
نغم بأحراج:- احم انا مش قصدي اي حاجه بس انا اصلا رافضة موضوع الجواز دا اطلاقا بسبب اني مش فاكرة اي حاجه من حياتي القديمة بمعنى اصح ضايعة.... مش هعرف أبدا اي حاجه جديده دلوقتي مع اي حد اتمنى تفهمني
عدي :- فاهم يا نغم و اصلا انا كمان مش عايز دا 
اللي خلاني اطلب منك كدا هو ياسين و بس
- نغم وقتها حسيت بألم... كانت زعلانة من كلامه و حسيت من لهجته انه ممكن يكون بيحب واحدة تانية خدت نفس عميق 
:- تمام كلم بابا و طارق عن اذنك اتأخرت على مالك
عدي :- اتفضلي
بقلمي يارا عبدالعزيز 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
- مشيت من قدامه و هي حاطة ايديها على قلبها اللي كان بينبض بسرعة و مش قادرة تسيطر عليه و لا عارفة ايه السبب و هو بص لطيفها بفرحة بأنها وافقت على طلبه ممزوج بحزن بأن الجواز مش هيبقى حقيقى بس طرد الأفكار دي من دماغه و كان اهم حاجه بالنسباله في الوقت دا هو انقاذ ياسين 
دخل الفيلا و طلب ايديها من عبدالله و طارق اللي رحبوا جدا بالموضوع و حددوا معياد كتب الكتاب بعد اسبوع 
ليلى كانت قاعدة و حاطة ايديها على بطنها المنتفخة و اتكلمت بهمس 
:- في اللحظة اللي انا كنت بفكر اقتل.... فيها اخوك انت كنت شايفني و انا مكنتش اعرف انك موجود بس هم السبب يحبيبى هم السبب في ان بابا يسبنا و يمشي هم حرموك.. من ابوك و هو لسه عايش بس و الله ما هسيبها و هرجع بابا لحضني... تاني
قالت كلامها و نزلت دموعها على خدها بقهر... و حزن ، دخلت اسراء اختها الاوضة
اسراء :- مش كفاية بقى يا ليلى كل اما ادخل الاوضة الاقيكي بتعيطي طب عشان اللي في بطنك على الاقل بتعيطي على ناس اصلا متستهلش
ليلى بضيق :- خلاص يا اسراء بالله عليكي انا تعبت من كتر ما بتكلم معاكي في الموضوع دا انا بس هتجنن هيكون راح فين انا سألت عليه في كل مكان ملوش اي اثر ست شهور ست شهور يا اسراء و انا مش لاقيه خالص
اسراء:- يمكن مات... محدش عارف
ليلى بلهفة:- بعد الشر عليه هو لازم يرجعلي انا مش هقدر اعيش من غيره و ابني كمان كله من نغم هي السبب انا استحالة اسامحها
عدى اسبوع و تم كتب كتاب نغم و عدي و خدها و راحوا القصر بتاعه مع ياسين و مالك 
دخلت القصر و هي شايلة مالك على ايديها و ياسين ماسك في ايديها التانية 
عدي :- تعالي يا نغم دا بيتك
بصيت للقصر بأنبهار كان عبارة عن تحفة فنية و كل حاجه فيه مختاره بدقة و منظم جدا
نغم بتلقائية:- واووووو
عدي بصلها و ابتسم قاطعهم دخول فريدة و معاها شاب في اوائل العشرينات
فريدة بسكر.... :- اهلا بابن جوزي
كملت و هي بتبص لنغم من فوق لتحت بسخرية و غيظ :- هي دي بقى اللي انت اتجوزتها مش حلوة خالص على فكرة 
راحت عنده و مسكت في قميصه و اتكلمت بدلع... :- انا احلى منها 
بصلها بقرف... و شال ايديها من عليها و اتكلم بصوت عالي نسبيا :- دادة لو سمحتي خدي مالك و ياسين على اوضتهم
خديت الدادة مالك من ايد نغم اللي كانت مستغربة تصرفات فريدة و كانت حاسة ببعض الغضب لما شافتها قربت من عدي
عدي بغضب و هو بيبص لشادي اللي واقف:- مين دا 
فريدة بكسر... :- ايه دا هو انا معرفتكوش على بعض دا شادي جوزي هههههه انا و انت اتجوزنا في نفس اليوم تخيل
عدي بغضب مفرط و صوت عالي ارعب كل الموجودين:- انتي اتجننتي... انتي عايزة تفضحينا.... في وسط الناس راح تتجوزيلي عيل
فريدة و هي بترفع سبابتها في وشه بتحذير :- صوتك ميعلاش عليا انا ليا في البيت دا و في كل حاجه زيك بالظبط و بعدين هو انت و بس اللي من حقك تتجوز ولا ايه انا كمان اتجوزت زيك و لا انت غيران عليا يبيبي
زقها... و بعدها عنه بغضب وقعت... على الارض من زقته.... ليها ، شادي قرب عليها و قومها
فريدة بغضب :- انت ازاي تعمل كدا انا هوريك
ضربها... قلم.... قوي على وشها و قال بغضب :- فوقي بقى فوقي من اللي انتي فيه دا ولا نقول ايه ديل الكلب... عمره ما هينعدل هنتظر ايه من واحدة زيك يا نجمة
نغم بدأت تتذكر بعض الاشياء بس الصور قدامها كانت مشوشة ، حطيت ايديها على دماغها بأرهاق شديد لتسقط ارضا مغشيا عليها ، عدي بصلها بخوف و نزل لمستواها
عدي :- نغممممممم
شالها من على الارض برفق و طلع بيها الاوضة و حاطها على السرير برفق و مسك ايديها و بدأ يفحصها و يفوقها ، فكلها طرحتها عشان تعرف تاخد نفسها لينسدل شعرها الغجري بصلها بأعجاب ممزوج بخوفه عليها
نغم بدأت تفوق بأرهاق اتعدلت على السرير بمساعدة عدي
عدي :- حاسة بي ايه
نغم و هي ماسكة راسها:- مش قادرة دماغي هتنفجر....
شوفت صورة واحد بيضرب...  واحدة و كان فيه دم... بس مشوفتش مين الصور كانت مشوشة انا دماغي بتوجعني اوي
عدي :- اهدي ميتخافيش و خدي نفس عميق ماشي اهدي و متضغطيش على دماغك مش لازم تفتكري 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
زاحت شعرها ورا ودنها بخجل من قربه فكانت شبه في حضنه.... ، حاولت تبعد و هو حس بس مسك فيها اكتر لانه مكنش قادر يبعد ولا كان عايزها تبعد عنه ، مسك ايديها و هو بيدفيها في ايديه بعد ما حس انها متلجة من الخوف و التوتر
عدي بحنية مفرطة:- نغم اهدي انا معاكي
نغم بخوف و صوت عالي:- دماغي دماغي هتنفجر... من الوجع مش قادره
فتح درج الكمودينو و جاب مسكن و ميه و ادهولها
خدي دا و هتبقي كويسة بس اهدي و متضغطيش على دماغك ماشي
حطيت راسها على صدره و هي بتهز رأسها بطمئنان ضربات قلبه بدأت تزيد لدرجة أنها. سمعتها بصتله بأستغراب بس كانت مبسوطة
نغم: هي اللي تحت دي مرات ابوك
عدي:- انا ابويا ميت... هي ارملته
نغم: هي مطربة سمعتك بتقولها يا نجمة
عدي ابتسم بسخرية:- يا ريتها مطربة متحطيش في دماغك و ملكيش دعوة بأي حاجة قالتها انا مفيش ما بيني و ما بينها اي حاجه
نغم ؛- انا مسألتكش على فكرة انت حر و على حد علمي انها متجوزلكش و هي الصراحة أقل من اني احطها في دماغي 
بصلها و ابتسم بإعجاب و حس ان فيها حاجات كتير جميلة هو ميعرفهاش لسه ، خفضت راسها بخجل من نظراته
عدي:- هدخل اخاد دش و انتي ارتاحي
هزيت راسها و دخلت غرفة الملابس تغير هدومها و عدي دخل الحمام
بعد شويه خرجت نغم و هي لابسه بيجامة و رابطة شعرها بعشوائية ، عدي خرج و هو لابس بنطلون بس و بينشف شعره بص لنغم بأعجاب و هي بصتله بخجل و هي بتغمض عينيها و بتحط ايديها على عينيها
راح عندها و قرب منها جامد و كانوا سامعين انفاس بعض ، شال ايديها من على عينيها بحنية
عدي بهمس:- انا جوزك على فكرة فعادي فتحي عينيكي 
فتحت عينيها تدريجياً بخجل مفرط ، كمل كلامه و هو بيرفع وشها ليه
:- ممكن تجبيلي حاجه البسها من جوا
ما صدقت و بعدت عنه و دخلت غرفة الملابس بسرعة و هي بتحط ايديها على قلبها اللي صوت دقاته بقيت مسموعة
:- اهدي يا نغم اهدي كوني قوية
بقلمي يارا عبدالعزيز 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
وقف جانبها و بقى قريبة جدا منها ، كانت هتمشي بس مسك ايديها بحب و قال ببأبتسامة
:- البس ايه اختاريلي كدا عايزة حاجة مريحة انام فيها على فكرة انا من النوع اللي بينام و هو مش لابس بس عشان الطماطم اللي على وشك و اللي مبقتش قادر اسيطر على نفسي بسببها هلبس حاجه
نغم بتوتر : هو انا انا
قاطعها و هو بيقرب منها و فضلت تبعد لحد اما خبطت في حيطة وراها ، حط ايده على خدها
:- انتي ايه
نغم :- انا عايزة مالك و ياسين هروح انام معاهم انهاردة
شالها بحب :- لا انتي تعبانة تعالي ارتاحي احسن
دفنت... وشها في رقبته و هي بتتنفس ريحته الجذابة جدا ليها و اتكلمت بتلقائية و همس :- انت بجد مفيش اي حاجه ما بينك و ما بين الست اللي كانت تحت دي صح 
ابتسم عليها:- طب كلميني و انتي بصالي طيب على العموم يستي مفيش حاجه و الله بقولك أرملة.. ابويا
نغم بصتله بغضب :- اصل اصل هي كانت بتتكلم بعشم اوي
عدي :- مش عايز اتكلم عنها ممكن
اتكلمت بصوت مخنوق... من العياط:- تمام نزلني بقى لو سمحت
عدي بحنية:- انا قولت ايه يزعل طيب و الله العظيم ما فيه اي حاجه ما بيني و بينها
نغم :- ماشي نزلني بقى و روح البس اي حاجه 
حاطها على السرير برفق و قرب من رقبتها و دفن... وشه فيها و همس بحب :- انتي بتغيري
كانت لسه هتتكلم بس قاطعهم صوت تكسير... جاي من تحت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعدت عنه بصلها بضيق من أنها بعدت و كان لسه هيقوم بس مسكت ايديه
:- انت رايح فين
عدي :- هروح اشوف الصوت دا جاي منين و ليه
بصيت عليه و اتكلمت ببعض الغضب :- هتنزل كدا يعني البس حاجه
عدي:- عادي يا نغم انا متعود و بعدين اصلا هتلاقيها فريدة هنزل اوقفها عند حدها و اطلع
قامت من على السرير و راحت جابتله قميص و ادتهوله و هي بتقف قدامه و بتربع ايديها بغضب :- لا معلش البسه عشان اصلا مينفعش تنزل كدا
ابتسم بحب و خد منها القميص و لبسه و خرج من الاوضة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
 نزل تحت ، لاقى فريدة نازلة في البيت تكسير.. و شادي بيحاول يوقفها بس مش عارف
عدي راح عندها ببرود و مسك ايديها و خد منها الڤازة و حاطها مكانها على التربيزة ، بصلها بحدة و اتكلم بنبرة صوت ارعبتها
:- مش عايز دوشة البيت فيه اطفال و بعدين مراتي تعبانة و مش عايز اي حاجه تزعجها
فريدة:- انت بتكلمني انا كدا عشانها
عدي ببرود :- هو انتي مين انتي ولا حاجه هتعقدي في البيت انتي و الكائن اللي جايبه معاكي دا و بتقولي جوزي تعقدي بأدب و الا انتي عارفة اني معنديش اي مشكلة في اني اطردك.. من هنا ولا يهمني بقى انك ليكي جزء من البيت ولا كل الهبل دا انتي عارفة اني مقعدك هنا بس عشان محترم ابويا اللي انتي ارملته فاااا تسكتي بقى و تتلمي... كدا 
نغم كانت واقفة فوق و بتبصله بأعجاب و في نفس الوقت غيرانه من فريدة و تصرفاتها اللي مش مفهومة بالنسبالها ، شافت عدي و هو طالع ، دخلت الاوضة بسرعة و قفلت الباب و نامت على السرير و هي بتتصنع النوم 
دخل عدي الاوضة و كان باين عليه الغضب بس شاف نغم و هي نايمة راح نام جانبها و فضل يبصلها لحد اما غمض عينيه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
_ في الصباح_
صحيت نغم قبل عدي بصتله و هو نايم و ابتسمت على شكله اللي كان زي الطفل ، صحي عدي من النوم
عدي :- صباح القمر
نغم :- صباح الخير
عدي :- اجهزي عشان هنفطر و تروحي الكلية
نغم باستغراب:- كلية ايه 
عدي قام و قف و دخل اوضة الملابس و اتكلم بصوت عالي نسبيا :- الطب مش هي حلمك طارق قالي كدا و انا قررت اني اقدم ورقك فيها و انهاردة اول يوم ليكي يلا عشان منتأخرش
قامت بسرعة من على السرير و جريت عنده
نغم بفرحة:- انا مش فاكره هي كانت حلمي ولا لا بس انا فرحت فرحت اوي كمان
كملت و هي بتحضنه بفرحة:- شكراً ليك
استغرب حركتها بس كان مبسوط بفرحتها دي جدا و بقربها منه 
عدي :- عشان فرحتك دي انا مستعد اعمل اي حاجه بسرعة بقى عشان متتأخريش اول يوم 
نغم بفرحة:- هواااا 
خلصوا و فطروا و خرجوا للكلية تحت نظرات الغضب من فريدة
_ في كلية الطب جامعة القاهرة _ 
نغم:- ممكن تنزلني هنا
عدي :- ليه الكلية لسه قدام شوية
نغم :- امممم مش عايزة ندخل مع بعض ممكن و مش عايزة حد يعرف اني مراتك
كور ايديه بغضب و حاول يتحكم في غضبه و هو بياخد نفس عميق :- و دا ليه بقى
نغم :- عشان انت معيد هنا و مش عايزة اي حاجه اجبيها بمجهودي تتحسب واسطة منك انا بجد مش قصدي اضايقك بس انا هكون مرتاحة اكتر كدا اتمنى متكونش زعلت
عدي بغضب مفرط:- انزززلي يلاااا قولتلك انزلي
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و قال
:- انزلي بقولك مش عايز اسمع حاجه اتفضلي و انا اسف اني اجبرتك على جوازك مني اوعدك اني هحاول احل الموضوع دا و هديكي حريتك في اقرب وقت
بصتله بحزن لما حسيت انه فهم تصرفها غلط بس قررت تنزل عشان مهما قالت و هو غضبان كدا مش هيجيب اي فايدة
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
نزلت من العربية محستش بنفسها غير و دموعها بتنزل على خدها من اسلوبه و انها زعلته منها ، فضل مبطأ العربية و هو ملاحظها و لاحظ انها بتعيط 
 دخلوا الكلية و نغم سألت على المدرج بتاعها و دخلته ، قعدت و هي شاردة مفقتش غير على صوت عدي و هو بيرحب بيهم ، لاحظت نظرات البنات ليه اللي مليانة بالاعجاب بصتلهم بغضب ، خلص عدي شرح المحاضرة و كل الطلبة بدأت تخرج و نغم كانت لسه هتمشي بس لاحظت بنتين من الطلاب معاه ، قعدت مكانها و هي في قمة الغيظ و خصوصاً لما شافتهم بيضحكوا قدامه ، خدت حاجتها و راحت وقفت وراهم
عدي برسمية :- عايزه حاجه يا دكتوره
نغم بغيظ :- اما هم يخلصوا الاول
عدي بخبث :- ليه اسألي عشان الكل يستفيد من الاجابة 
نغم وقتها حسيت بالاحراج و خصوصاً بعد ما شافت نظراتهم ليها قالت بصوت مخنوق... من العياط 
:- خلاص مش لازم عن اذن حضرتك
قالت كلامها و مشيت ، بص لطفيها بحزن و غضب من نفسه
بص على فونه بعد ما جاله اشعار بمسدج من رقم نغم فتح المسدج
" انا هاخد تاكسي و امشي" 
بعتلها مسدج بسرعة :- ليه
نغم :- حاسة اني تعبانة شوية 
عدي :- طب بعد اذنكوا
خرج من المدرج بسرعة و لاقها واقفة قدام المدرج و بتعيط 
عدي :- تعالي ورايا على مكتبي عايزاك
نغم :- لا انا همشي
عدي :- مش هقول كلامي تاني يلا بدل ما اخدك انا
مشيت وراه و دخلوا مكتبه ، وقف قدامها و مسح دموعها
عدي :- دول بينزلوا ليه ممكن اعرف
مردتش و انفجرت من العياط ، مسك ايديها و سحبها وراه و قعدها على رجله و اتكلم بحنية
:- ممكن تهدي و تبطلي عياط
نغم :- انا انا مخنوقة... من الصبح من ساعة ما زعقتلي و دلوقتي بتتجاهلني كل اما كنت ببص عليك كنت بتبص للسبورة و بتشرح و انا ولا كأني موجودة و عاملتني برسمية جامدة اوي قدام البنات و كنت بتضحك معاهم 
مد ايده جاب منديل و مسح دموعها و اتكلم بحنية مفرطة
:- انا اسف و الله مقصدتش ازعلك كدا و بعدين مش انتي اللي قولتي انك مش عايزة حد يعرف انا بتعامل على اساس دا 
نغم :- ايوا بس مش لدرجة انك تتجاهلني احنا نعرف بعض من ست شهور عمري ما شوفت فيهم نظرة مليانة جمود زي انهاردة بجد اتخنقت... اوي 
عدي بحب و همس:- ليه يا نغم ليه سألتي عن فريدة و ليه اضايقتي انهاردة
نغم : ممكن ترن تطمن على ياسين و مالك
عدي :- بتغيري الموضوع يعني على العموم يستي رنيت عليهم قبل المحاضرة ياسين راح الحضانة و مالك نايم
نغم :- ماشي يلا انا هخرج بقى قبل ما حد يجي
عدي :- انتي اللي بتعصبي اهو على فكرة
وضعت قبلة.... على خده بخجل و قالت بسرعة و هي بتقوم :- متزعلش يا دكتور
حط ايده على خده بحب و بص لطفيها و ابتسم على طفولتها ، قال و هو بيحط ايده على شعره 
:- شكلي عشقتك ولا ايه و تقريبا هتتعبيني معاكي ايه دا انا بحبها بجد
عمر دخل و سمعه:- ايوا بقى و الله قولت كدا من اول ما شوفت خوفك عليها و انت بتعملها العملية
عمر حضن عدي بفرحة بس عدي اتحولت ابتسامته لخوف :- خايف متحبنيش و خايف اكتر لما تفتكر احمد و كل اللي حصلها تخاف و تسبني
عمر :- انت ليه بتتوقع حاجات سلبية كدا و بعدين انت مالك و مال احمد دا انت غيره
عدي :- حالتها النفسية وقتها هتخليها تكره... الكل يا عمر و هتخليها خايفة اوقات بتمنى متفتكرش لو افتكرت هتتعب.. هتتعب جامد اوي
عمر:- صدقني وقتها هتكون حبيتك و بوجودك معاها هتطمن
عدي : يا رب 
ليلى كانت في المستشفى و قاعدة على السرير و هي شايلة ابنها بحب:- شكله جميل اوي صح يا اسراء
إسراء:- يتربى في عزك يحبيبتى و بعدين لازم يطلع جميل لامه انا هروح البيت اجيب ليكوا هدوم لاني ملحقتش اجيب انتي ولدتي على فجأة مش هتاخر عليكي
ليلى :- براحتك
خرجت اسراء من الاوضة و ليلى خديت ابنها في حضنها و باست.... خده بحب 
و فجأة دخل شخص الاوضة ، ليلى بصتله بصدمة ممزوجة بفرحة شديدة
ليلى :- احمد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ليلى بصدمة ممزوجة بفرحة شديدة:- أحمد
كانت لسه هتقوم بس مقدرتش من التعب ، احمد قاطعها و هو بيروح عندها
خليكي مستريحة
خد منها الطفل و شاله على ايديه بحب ابوي و قبل... خده بحنية
ليلى بدموع الفرحة حسيت ان قلبها رجع ينبض تاني و اخيرا حب حياتها جيه و شايل ابنهم بين ايديه ، اللحظة نستها كل صعب عشيته معاه و حست ان حياتها ابتديت من جديد
- انا دورت عليك في كل مكان بس مكنش ليك اثر بعد ما مشيت اكتشفت اني حامل في الشهر التالت دورت عليك عشان اقولك عديتي منك انتهت بمجرد ما ولدت انت جاي عشان نتجوز من جديد صح 
احمد بهدوء :- جيت اشوف ابني يا ليلى و اظن دا من حقي انما فكرة اننا نرجع دي متعشميش نفسك بيها ان عمري ما كنت ولا هكون غير لنغم و بس
سمعت صوت تكسير قلبها الابتسامه اللي كانت على وشها اختفت بمجرد ما سمعت كلامه تقسم ان الموت...
 عندها اهون من اللي سمعته دلوقتي
ليلى :- يعني انت رجعت عشان نغم ؟!!!!
احمد :- رجعت عشان مقدرتش ابعد عنها نغم واخدة قلبي و روحي و انا مش هقدر اعيش من غيرها انا حاولت اوصلها لكن معرفتش و مش عايز اروح بيتها عشان ابوها و اخوها كنت متأكدة انك تعرفي هي فين فقررت اروح اسألك بس البواب بلغني انك بتولدي جيت عشان اشوفك و اسألك نغم فين يا ليلى
" كمل بدموع" :- انتي الوحيده اللي هتقدري تساعديني في اني اوصلها انا متأكد انك تعرفي مكانها فين نغم انا محتاجها و عايز اشوف ابني
ليلى بغضب ممزوج بدموعها اللي مقدرتش تسيطر عليها ، قامت وقفت قدامه و هي بتقاوم تعبها
انت اييييه بجد مش كفاية كل اللي حصلي بسببك دلوقتي جاي تقولي انك جايلي عشان تسألني عليها حرام عليك انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كدا و في قلبي انا حبيتك اكتر منها انا اللي كنت مستعدة اعيش معاك و استحمل انها تشاركني فيك و هي عملتلك ايه عملت ايه طلبت منك الطلاق و اخوها اجبرك انك تبعد عنها هي و ابنك
" كملت و هي بتمسح دموعها" 
عايز تعرف نغم فين يا احمد نغم اتجوزت اتجوزت و جابت لابنك اب تاني غيرك و عايشة حياتها ولا سألت فيك حتى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
خلصت اليوم الدراسي بتاعها و عدي كان واقف بعيد شوية عن الكلية مستنيها زي ما هي طلبت منه ، كانت ماسكة مجموعة من الكتب في ايديها و معاهم الكارنيه اللي عدي جبهولها و بسبب ان الكتب في ايديها كانت كتير الكارنيه وقع منها ليأخذه احدهم ، كان لسه هديهولها بس اختفت من قدامه
نغم و هي بتركب عربية عدي :- اتأخرت عليك
عدي :- تعرفي اني حاسس اني حرامي.... يعني اقف برا الجامعة و استنكي و كأننا بنعمل حاجه غلط و انتي اصلا مراتي مش شايفة ان الموضوع ممكن يضايق اي راجل عامة 
نغم مسكت ايديه بتردد:- انا اسفة لو عايز تقول اننا متجوزين انا معنديش مانع المهم عندي راحتك بس انا مش هكون مرتاحة
رفع حاجبه بأستغراب و بص لايديها اللي ماسكة ايده
بتمسكيني من ايدي اللي بتوجعني... يعني عشان عارفة ان ميهونش عليا زعلك و عدم راحتك
نغم بصتله و ابتسمت و سحبت ايديها من ايده بخجل و احمرت خدودها و قالت بتوتر
:- انت ازاي بتفهمني اوي كدا
عدي :- مش انا اللي بفهمك " كمل و هو بيحط ايده على قلبه " 
دا اللي بيفهمك و فاهم كل تصرف منك دا اللي ارتبط بيكي من و انتي بين ايدي و انتي غايبة عن الواقع اللي خاف عليكي و كأنك مسؤولة منه تعرفي اني وقتها عملت اقصى ما عندي عشان انتي تعيشي حتى لو كانوا وقتها قالولي هات قلبك نعيشها بيه كنت هديهولك من غير تفكير و كأني وقتها اديتك دقات قلبي و انفاسي اللي بدأت تعلو بخوف عليكي عارفة الغريب في ايه في اني كنت لسه اول مرة اشوفك مش عارفه عملتي فيا ايه
نغم كانت بتبصله بأنتباه و قلبها مع كلمه منه كان بيرقص بفرحة شديدة بس في نفس الوقت كانت بتابع بخجل شديد من نظراته اللي كانت شايفة فيها حب كبير
رجع مسك ايديها تاني و حضن.. ايديها بين ايديه و طلع بالعربية و هو لسه حاضن... ايديها ، كانت مستغربة كلامه جدا و كانت فرحانة بيه ، فضلت تخطف نظرات منه طول الطريق بحب ، وقف قدام حضانة ياسين و دخلوا يجيبوه سوا و هو لسه ماسك ايديها
دخلوا الحضانة و كان ياسين عنده حصة رسم و هي اخر حصة ، دخلوا بعد ما استأذنوا من مدرسة ياسين و فضلوا قاعدين معاه يرسموا و يهزروا و الاطفال طلبوا يغيني ليهم بصوته لأنهم بيحبوا صوت عدي جدا
عدي كان لسه هيبدأ بس وقفه صوت نغم بسرعة
نغم :- خليه قرآن احسن ايه رأيك
بصلها و ابتسم و بدأ يقرأ بصوته العذب و اللي نغم كانت بتسمعه بحب و فرحة و هي ماسكة ياسين و مقعده على رجليها ، خلصوا اليوم على خير و عدي خد نغم و ياسين و مشيوا 
فريدة دخلت غرفة مالك بعد ما شافت الدادة برا الاوضة و واقفة في المطبخ ، دخلت و شالت مالك و بصتله بكره... 
فريدة :- تعرف اني بكره... امك اوي هي خدت مني عدي شوفته و هو بيبصلها بحب و بيزعقلي انا عشانها مع انها مش حلوة بس انا اوعدك اني مش هخليك انت و امك تعقدوا هنا كتير و هتمشوا و الا مبقاش انا فريدة 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
دخلت نغم الاوضة و اتكلمت بصوت عالى ارعب فريدة 
:- انت بتعملي ايه هناا
قالت كلامها و هي بتاخد مالك من ايديها و بتحطه في سريره برفق
فريدة:- و فيها ايه يعني دا بيتي و ادخل في اي مكان انا عايزاه و لا انتي هتمنعيني من اني اخاد راحتي في بيتي
نغم بثقة :- دي اوضة ولادي و اه همنعك من انك تدخليها معلش بقى اصلي مش هسمح لواحدة زيك تعقد معاهم و تأثر فيهم انا معنديش استعداد الاقي واحد فيهم دخلي بواحدة و هو سكران... و يقولي بعمل زي فريدة
فريدة بغضب:- اللي انتي بتتكلمي عليه دا يبقى جوزي مش ماشية معاه عشان تقولي كدا
نغم و هي بتربع ايديها و بتتكلم بثقة:- ميهمنيش جوزك او لا انا بتكلم على الحالة اللي كنتي دخلة بيها و لو سمحتي انتي تقدري تاخدي راحتك في البيت كله ما عدا اوضة ولادي و اوضتي انا و جوزي
" كملت و هي بتبص على الباب " :- يلا الباب هناك اهو
فريدة بصتلها بغيظ و كانت هتمشي بس رجعت بخبث و هي بتبص لنغم ببرود عكس الغيظ و الغضب اللي جواها
:- و يا ترى بقى جوزك اللي انتي بتتكلمي عليه دا قالك انا كنت مين بالنسباله قبل ما اتجوز ابوه
 #يــــــــــــــــــــارا_عــــــــبدالـــعـــــــزيــــــز
احمد بغضب :- انتي كدااابة... استحالة نغم تعمل كدا استحالة تتجوز نغم بتحبني انا و بس
ليلى :- انا متأكدة من اللي بقوله تعرف حتى اتجوزت مين صاحب  المستشفى اللي انت واقف فيها دي اتجوزت دكتور كبير بيملك مجموعة من المستشفيات من اكبر مستشفيات مصر و الوطن العربي للاسف اللي انت جاي عشانها دلوقتى باعيتك... و اتجوزت غيرك و جابت لابنك اب غيرك
خرج من الاوضة بغضب 
نغم بصتلها بأنتباه و شك لتكمل فريدة حديثها
:- انا اول حب في حياة عدي انا اول و اخر دقة قلب بالنسباله اوعي تفكري أنه بيحبك عدي محبش و لا هيحب غيري اللي مانع عدي عني هو ان مينفعش اكون ليه بعد ما اتجوزت ابوه غير كدا كان زماني انا اللي مكانك مش مصدقاني صح اوكي انا هثبتلك
فتحت فونها و وريت نغم صور ليها هي و عدي مع بعض و هم في اماكن عامة و نظرات عدي ليها اللي كانت مليانة بالحب و بعض الشاتات اللي ما بينهم اللي كان فيها ڤويسات بصوت عدي
نغم بصتلها بصدمة و هي حاسة ان قلبها متكسر.... مليون قطعة
فريدة:- انتي هنا عشان ياسين و بس انما قلب عدي دا ليا انا و بس خليكي فاهمة و عارفة دا كويس اوي سلام يا نغومة
قالت كلامها و خرجت من الاوضة ، نغم بصيت لطيفها بحزن 
دموعها نزلت بتلقائية ، مسحت دموعها بقوة 
نغم :- و فيها ايه يعني يا نغم ما هي صح انتوا اتجوزتوا عشان ياسين و هو معرفك دا من الاول يبقى مش من حقك تزعلي
افتكرت كلامه ليها في العربية خبطت.... الكرسي اللي جنب رجليها بغضب... 
:- بني ادم كداب... بس ممثل رائع اديله عشرة على عشرة و انا مضايقة ليه كدا ما يعمل اللي هو عايزاه 
عدي كان لسه داخل الاوضة و معاه ياسين بس اتفاجأ بفريدة اللي خارجة و بتبتسم بأنتصار
:- انتي كنتي مع نغم بتعملي ايه 
مسك ايديها بغضب مفرط:- انطقيييي بقولك
نغم خرجت و اتكلمت ببرود عكس اللي جواها
قالت الحقيقة و اللي انت كدبت... عليا فيها قالت هي بالنسبالك ايه يا دكتور عدي 
قالت كلامها و مشيت من قدامه و هي بتحاول تمسك دموعها من النزول بالعافيه
عدي :- ياسين يحبيبى ادخل انت و شوف مالك و انا شوية و جايلك
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
دخل عدي بسرعة ورا نغم الاوضة ، بص ملاقهاش موجودة بس لاقى نور الحمام شغال ، قعد على السرير و هو مستنيها تخرج مر خمس دقايق و هو مش قادر ، فتح باب الحمام و انصدم لما شاف
في الاسفل دخل شخص باب القصر و هو بيبصله بغضب جحيمي ، بصتله فريدة بأستغراب من نظراته
فريدة:- انت مين و عايز ايه 
احمد :- احمد الدمنهوري و عايز عدي لو سمحتي ندهولي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
انصدم عدي و خاف لما ملاقهاش في الحمام
عدي بخوف :- هتكون راحت فين يعني دي لسه داخلة قدامي الاوضة
كان لسه هيخرج من الاوضة بس سمع صوت شهقاتها جاي من البلكونة ، دخل البلكونة و انصدم من شكلها
كانت قاعدة منكمشة على نفسها في احدى الزوايا و خايفة أو بمعنى اصح مرعوبة 
عدي جري عندها بسرعة و ضربات قلبه بتزيد على شكلها ، راح قعد جانبها اول اما شافته دخلت جوا حضنه.. بخوف و هي بتتنفض
عدي بصدمة من خوفها و رعشتها... :- فيه ايه اي اللي حصل
نغم شاورت بصبعها على الجنينة بخوف شديد
:- هو هو 
عدي بحنية :- اهدي يا نغم هو مين شوفتي ايه حد دخل الجنينة هاا حد عملك حاجه طب افتكرتي اي حاجه
مسكت فيه اكتر طبطب عليها بحب و خوف و هو بيحتويها اكتر و بيحاول يطمنها
:- اهدي اهدي خدي نفس عميق انا معاكي
بدأت تطمن بوجوده و خدت نفس عميق و هي بتحاول تهدى اتكلمت بنبرة صوت مليائة بالخوف 
:- انا شوفت واحد داخل الجنينة كان مخيف اوي بالنسبالي مش عارفه اول اما شوفته و انا حسيت اني مش قادرة اخاد نفسي من الخوف و شوفت صور كان فيها دم.... انا انا اللي كنت بنزف... يا عدي هو انا ايه اللي بيحصلي انتوا مخابين عليا ايه عن الماضي بتاعي
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
عدي :- اهدي
نغم بغضب و عصبية:- متقوليش اهدي انا كل اما تيجي المشاهد دي في بالي بتمنى اموت... ارحموني و قولولي انتوا مخابين ايه يعني ايه الحادثة... اللي موتت... جوزي و ابو ابني و وصلتني انا للمرحلة دي
كور ايديه بغضب لما سمعها بتقول جوزي حاول يتحكم في عصبيته عشان حالتها و في نفس الوقت مستغرب مين اللي شافته نغم دلوقتي
قاطع تفكيره خبط الباب ، نغم مسكت فيه اكتر و اتكلمت بخوف وموع
:- متبعدش عني ارجوك انا خايفة اوي متسبنيش
حط ايديه على راسه بحب و قبل... رأسه :- متخافيش يا نغم و الله أنا معاكي كل دي خيالات اهدي ماشي 
" كمل كلامه و هو بيبص للباب" ادخل 
دخلت الخدامة و خفضت راسها بأحراج و احترام
:- فيه واحد عايز حضرتك تحت اسمه احمد الدمنهوري
سمع الاسم و هو حاسس بالغضب و عرف اللي وصل نغم للمرحلة دي اتكلم ما بين غضبه
:- شوفيه يشرب ايه و قوليله جاي دخليه اوضة مكتبي
خرجت الخدامة و عدي بص لنغم و شالها برفق و حاطها على السرير ، و نغم فضلت ماسكة فيه و مش عايز تسيبه
عدي :- انا لازم انزل مش هتأخر عليكي و انتي اهدي
نغم :- هاجي معاك مش عايزة اقعد لوحدي 
عدي :- هقول لياسين يعقد معاكي بس بجد انا لازم انزل كل دول خيالات مش حقيقة هتخافي من خيال يا نغم 
نغم بدموع :- بجد
قبل راسها بحب :- اها بجد اهدي انتي بقى و خليكي هنا متنزليش مش هتأخر عليكي تاخدي مهدأ
هزيت راسها بمعنى لأ و حاولت تكون اقوى
:- لا انا بقيت كويسة انزل انت و ابقى سلملي على فريدة حبيبت قلبك
عدي :- و الله تمام اما اجيلك هنشوف الموضوع دا و هنشوف مين فعلا اللي حبيبة قلبي مش هتأخر عليكي
خرج من الاوضة و نزل تحت غرفة المكتب و هو بيحاول يهدي نفسه عشان ميعملش اي حاجه يندم عليها لانه للاسف ماسكه من نقطة ضعفه و اللي هي نغم طبعاً 
دخل بصله و حط ايديه في جيبه و بعدين قعد على كرسي المكتب ببرود
عدي :- قالولي انك عايزيني
احمد بغضب :- انا عايز مراتي و ابني و جاي اخدهم هم الاتنين 
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
عدي بهدوء عكس الغضب اللي جواه:- و ايه كمان قولتلي عايز نغم و ابنك صح يا ابو حميد سمعت صح انا
بقلمي يارا عبدالعزيز 
قام وقف جانبه و همس جنب ودنه
:- دا لما تقدر تشوف نفسك من غير مرايا اكيد انت سمعت و سألت عني قبل ما تيجي و طبعا قالولك دكتور و محترم و ليه اسمه و سمعته بس مقالوش ليك حاجه مهمة اوي ان اللي بيجي على حد يخصه بيفعصه.... تحب بقى افعصك... ولا تخرج من نفس الباب اللي دخلت منه و متورنيش وشك تاني
احمد حاول يدارى خوفه من عدي و اتكلم بقوة
:- بقولك مش همشي من هنا من غير مراتي و ابني
عدي بغضب مفرط خلى احمد يترعب بمعنى الكلمة 
:- دي مراتي انت فاهم و انت ملاقاش اي حق انك حتى تبصلها بطرف عينيك
" كمل و هو بيمسكه من لايقة قميصه " 
ابعد عنهم بدل ما هخلص... عليك يلااااا
احمد كان لسه بيتكلم بس قاطعه دخول نغم اللي كانت بتجري ورا ياسين ، وقفت اول اما شافت احمد بصتله بخوف و وقفت ورا عدي و هي بتمسك ايديه
احمد بصلها بحب كبير و دموع مليانة اشتياق و همس بحب 
نغم 
نغم بخوف :- انت انت مين 
احمد بأستغراب:- انتي مش فاكرني انا 
قاطعه عدي و هو بيتكلم بسرعة:- دا حسن واحد صاحبي يا نغم هو جيه يسلم علينا و يبارك جوازنا
احمد بصله باستغراب لانه ميعرفش ان نغم فقدت الذاكرة بس حس ان فيه حاجه غريبة هي ازاي مش فاكره كدا بس استغل الموقف و قال
:- ايوا انا حسن صاحبه و ابن عمه و لسه راجع من السفر و طبعا مليش غير بيت عمي اللي هعيش فيه 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
طارق دخل الاوضة لاقى سلمى قاعدة على السرير و بتلعب بعروسة في ايديها ، بصلها و ابتسم على طفولتها اللي خلاص مبقاش قادر يعيش من غيرها
قعد جانبها على السرير و ملس.. على شعرها بحب 
طارق :- عاملة ايه دلوقتي لسه دايخة... 
هزيت راسها بمعنى لأ و حضنته... بعمق 
انت ليه بتتأخر عليا كدا و ساعات مش بتنام جانبي و اصحى الاقيك مش موجود بتروح فين هاااا
طارق ببأبتسامة:- بشتغل مش انا قولتلك اني ظابط و بتأخر عادي هو انا بوحشك
#يـــــــــارا_عبــــدالــــعزيــــز
هزيت راسها بخجل كمل بحب و حنية
طب هدخل اخاد دش و اجيلك يحبيبتى
هزيت راسها بخجل دخل طارق الحمام و سلمى بصيت على طيفه بفرحة و هي بتكلم العروسة اللي في ايديها
أنا بحب طارق اوي اوي و بحب ديما اكون معاه كنت هنسى الحبوب اللي طنط قالتلي اخدها من غير ما طارق يعرف اول اما يجي استنى اخدها
طلعت شريط برشام منع الحمل من الدرج و مسكت الازازة و كانت لسه هتاخدها
بس قاطعها طارق اللي خرج و بصلها بأستغراب
:- ايه دا يحبيبى
سلمى اتوترت بخوف و داريت الشريط ورا ضهرها ، راح عندها و خده من ايديها و بصله بصدمة و
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الأخير
طارق قام بغضب و مسك ايديها بقوة ، سلمى بصتله بخوف و دموع
طارق :- ايه دا انطقييي
سلمى بخوف و بكاء :- معرفش 
طارق بدأ يتحكم في غضبه و اتكلم بهدوء عكس الغضب اللي جواه
:- اوماال بيعمل ايه في ايديك جبتيه منين
سلمى بخوف و شهقات:- و الله طنط عزة ادتهولي و قالي خديه اول اما طارق يجي من غير ما يحس بس انا معرفش ايه دا انا انا 
مكلملتش الجملة و ميلت على السرير و فقدت وعيها 
طارق بخوف و هو بيهز وشها برفق
:- سلمى سلمى ردي فيه ايه و الله مقصدش يا سلمى ردي
مسك فونه و رن على الدكتورة و طلب منها تيجي في اسرع وقت ، مسح على وشه بغضب 
:-  غبي كان لازم اعرف انها اكيد متعرفش عنه حاجه ماشي يا ماما اطمنها عليها بس
قعد جنب سلمى و مسك ايديها و بصلها بخوف 
:- فوقي بقى يا سلمى فوقي
نغم بخوف :- يعني انت هتعيش معانا هنا 
احمد بخبث :- ايوا بيت عمي بقى ولازم اعيش فيه عن اذنكوا هروح اجيب حاجتي و ارجع
خرج احمد تحت نظرات الغضب و الغيرة من عدي 
نغم بخوف و دموع  :- انا خايفة منه انا عارفة ان مش من حقي اقول كدا لان دا ابن عمك بس لما بشوفه بخاف ممكن ميعقدش معانا هنا ارجوك
بصلها بحب و مسك ايديها و بص لياسين و اتكلم بهدوء 
:- ياسين يحبيبى ممكن تطلع تشوف مالك روح العب معاه عشان ميعقدش لوحده
ياسين بطفولة:- ماشي يخالو بس متخليش نغم تعيط عشان انا مش بحبها تعيط
عدي :- حاضر يحبيبي
خرج ياسين من الاوضة و عدي قفل الباب و خد نغم قعدها جانبه و خدها في حضنه.. و مسك ايديها
عدي :- متخافيش مش هيجي هناا هو بس كان بيهزر
نغم بفرحة:- بجد
قبل.. راسها بحب كبير و اتكلم بحنية و هدوء 
:- ااه بجد مش شايفة انك زعلتي كتير انهاردة و ضغطتي على نفسك جامد و انا مانعك من دا هو كل حاجه هتحصل هتعيطي عليها يا نغم 
نغم :- هو ايه اللي كان بينك و بين فريدة و متقوليش مفيش حاجه انت نظراتك و صوتك كانوا مليانين بالحب
عدي :- هسأل سؤال لو جاوبتي عليه بجد اوعدك اني هقولك ايه اللي كان ما بينا و هخرجها من حياتنا نهائي
نغم بصتله بأنتباه ، كمل بتسأول
:- انا ايه بالنسبالك يا نغم ليه مضايقة اوي كدا من فريدة
نغم بخجل و احراج :- مش عارفه حقيقى مش عارفه بس انا فعلا مضايقة يمكن غيرانة عليك منها يمكن عايزة قلبك يكون ليا و يمكن
عدي :- هااا كملي سامعك
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
نغم :- عايزة جوازنا حقيقى مش عايزة..... 
مكملتش كلامها و لاقيت اللي بيشليها بسرعة و حب و كأنه مصدق يسمع منها الكلمة دي
الدكتورة:- مبارك المدام حامل في الشهر التاني
عزة بغضب :- ايه ازاي دي بتاخد حبوب منع الحمل 
الدكتورة:- الحبوب مش اكيد بتمنع الحمل و ربنا رايد كدا المهم بس تهتموا بصحتها عن كدا و انا هكتبلها شوية فيتامينات يا ريت تمشي عليها بأنتظام عن اذنكوا
خرجت الدكتورة و طارق بص لعزة بغضب 
:- لييييه ليييه يا ماما انتي تكرهيلي اني ابقى سعيد و اكون اب
عزة بغضب :- طارق الزم حدودك و انت بتتكلم معايا و انا مكرهش ان اشيل ولادك بس مش من دي مش من واحدة مجنونة... دي انت اتجوزتها عشان تحميها من عيلة ابوها غير كدا مينفعش تكون ليك تقدري تقولي هتربي اللي في بطنها دا ازاي لما يجي
طارق :- دي مراتي و دا ابني محدش ليه اي علاقة تربيه ازاي دي بتاعتي انا بس خلاص طفح الكيل انا مش هقبل على مراتي اكتر من كدا
عبدالله:- يعني ايه يا طارق
طارق :- يعني بمجرد ما سلمى هتفوق هاخد و همشي من هنا و مش هتشوفي وشي تاني يا ماما لا انا ولا هي استريحتي كدا
عزة بخوف :- لا يا طارق مش هتسبني عشانها اكيد هي مين اصلا
طارق :- دي مراتي يا امي و مش معنى انها في حالة مش كويسة يبقى نعاملها كدا انا سكت كتير و استحملت بس انتي بتيجي عليها و دا اللي انا مش هقدر بيه انا بحبها و هي كدا و مش هبقى مبسوط و انا مع غيرها و مبسوط جدا لان ابني هيكون منها هي تقدري تقوليلي استفدتي ايه من إللي عملتيه اهو ربنا مجبش فائدة من تخطيطك و حملت برضوا استنى ليه بقى عشان بعد شوية الاقيها بتاخد منك حبوب اجهاض..   
عزة هزيت وشها بسرعة :- انا استحالة اعمل كدا استحالة اقتل.... حفيدي
طارق :- و الله بعد اللي انتي عملتيه انا اتوقع منك اي حاجه و انا اسف بجد انا مضطر اخاد مراتي و اسيب البيت
عزة :- لا يا طارق ارجوك انا مقدرش اعيش من غيرك انا اسفة يحبيبى اوعدك اني مش هعمل اي حاجه تاني بس متسبش البيت
سلمى بدأت تفوق بأرهاق
عبدالله:- يلا يا عزة 
عزة بصيت لطارق بتوسل و متكلمتش كمل عبدالله بصوت عالى
:- بقولك يلا يا عززززة
نغم بخجل :- مقولتليش ايه اللي ما بينك انت و فريدة على فكرة
عدي بحب :- ياادي فريدة اللي قاطعة علينا كل حاجه حلوة كدا هحكيلك يستي انا اتعرفت على فريدة في بار للاسف عارف انك هتسغربي في اليوم دا اصحابي اصروا عليا انا اروح روحت معاهم وشوفت فريدة كانت بتشتغل هناك اعجبت بيها و اتقدمتلها و وافقت بس بعدين لاقيت ابويا داخل بيها و بيقول انه اتجوزها اتجننت... وقتها بس بعدين عرفت ان كل اللي هممها هي الفلوس و بس اختارت ابويا عشان هو المالك لكل حاجه بس ابويا مات... و طبعاً ليها نصيب من كل الثروة بس خلاص انا مش عايز اي حاجه تبوظ حياتنا هديها نصيبها و همشيها من هنا
نغم :- يعني مبقتش بتحبها صح 
عدي بضحك:- هو دا كل اللي همك طب بذمتك هحبها ازاي و انتي اللي في قلبي
نغم بفرحة:- هاااا
عدي ببأبتسامة حب :- بحبك يا نغم 
نغم و هي بتحضنه... بقوة:- و انا كمان بس هتمشيها من هنا صح 
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
عدي :- صح 
نغم :- و ابن عمك دا مش هيعيش معانا
عدي و هو بيفتكر احمد بغضب :- اكيد انا مش عايز غير راحتك راحتك و بس 
نغم :- هنام انا بقى كدا تصبح على خير يحبيبى
عدي و هو بيقبل... راسها:- و انتي من اهله يعمري
فضل باصصلها لحد اما عينيها راحت في النوم و بعدين رن على احد رجلته
:- كله حصل يباشا
عدي :- تمام
احمد كان لسه خارج من بيته بس قابله قوات الشرطة على الباب
:- حضرتك متهم بشروع في قتل...  المدعوة نغم عبدالله
احمد بصدمة :- ايييه
عدي ببأبتسامة و هو بيكلم طارق في الفون :- زمانه دلوقتي مصدوم صدمة عمره
طارق :- اه و الله بس فكرة حلوة اننا رجعنا نفتح قضية ضده و قولنا انه هرب.... طول الفترة اللي فاتت
عدي :- تصدق مش صعبان عليا و اه صحيح مبارك عليك يعم عرفت ان مراتك حامل 
طارق :- عقبالك يدكتور
عدي بص لنغم اللي نايمة و راح قعد جانبها و ملس... على شعرها بحب 
:- محدش هيقدر ياخدك مني يا نغم خرج برا حياتنا و مش هيرجع تاني ابدا 
_في الصباح و بالتحديد في كلية الطب _ 
نغم كانت قاعدة في كافتريا الكلية و لاقيت واحد جاي عليها
سيف :- انسة نغم صح الاسم كدا
عدي بغضب و صوت عالي ارعب سيف 
:- مدااااام نغم مراتي فيه حاجه ولا ايه يا دكتور
سيف بخوف :- لا مفيش هي بس وقعت... الكارنيه بتاعها انبارح انا كنت بس هديهولها بعتذر مكنتش اعرف انها مرات حضرتك
عدي بغضب :- و اديك عرفت هات الكارنيه دا و المرة الجاية مشوفكش واقف مع مراتي تاني تقدر دلوقتي تتفضل 
مشي سيف و هو بيبلع ريقه بخوف و عدي راح قعد قدام نغم بغضب :- متعقديش مع حد تاني و متسمحيش لحد يتكلم معاكي
نغم :- هو انت ادتني فرصة اتكلم و بعدين مش ملاحظ انك اوڤر شوية و فيها ايه يعني دا كان بس ....
عدي بمقاطعة و غضب :- نغمممم كلام مع اي راجل غريب مش عايز انتي فاهمة
نغم :- خلاص فاهمة اهدى طب قولي عملت ايه في موضوع فريدة
عدي :- حضرت اوراق التنازل و هتمضي عليها متقلقيش
نغم :- دا ايه الثقة الجامدة دي
عدي :- على فكرة انا بعشقك
نغم :- على فكرة احنا في الكلية
رجع عدي البيت مع نغم بعد ما خلصوا اليوم الدراسي
عدي :- ادخلي انتي عندي مشوار مهم هعمله و راجع
نغم :- ماشي بس حاول متتأخرش
عدي قبل... راسها بحب :- مش هتأخر يعمري 
_ في مخزن قديم _ 
كانت قاعدة فريدة على كرسي و متربطة....
دخل عدي المخزن بثقة و هو حاطط ايده في جيبه
فريدة بغضب... :- انت اتجننت يا عدي انت ازاي تعمل كدا
عدي :- التعامل مع الناس اللي زيك لازم يكون بالطريقة دي يا فريدة اظن عرفتي انا جايبك هنا ليه 
خد الورق من واحد من رجالته... و بص لفريدة
عدي :- دا ورق التنازل عن املاك ابويا تاخديه كدا زي الشاطرة و تمضي عليه و الا انتي عارفه انا ممكن اعمل فيكي ايه 
فريدة بترددد و خوف :- بس
عدي بغضب ارعبها:- اخلصييييي يلااااااا
مضيت على الورق بخوف مكنش قدامها حل غير دا الاملاك مقابل حياتها 
_ بعد مرور شهرين _ 
نغم كانت قاعدة في الڤيلا مستنية عدي اللي اتأخر عليها ، بصيت للساعة بملل
نغم :- اتأخر كدا ليه دا و كمان مش فونه مغلق
طلعت فوق و كانت متوجهة ناحية اوضتها بس وقفها صوت غاضب جدا
فريدة:- نغم استني عايزكي
نغم بصتلها بضيق ، طلعت فريدة و وقفت قدامها و اتكلمت بغضب 
:- اوعي تكوني مفكرة انك انتصارتي عليا لا انا مبخسرش
نغم بثقة :-  و الله أنا مش في لعبة عشان اقول انا كسبت او خسرت انتي ملاقكيش مكان ما بيني انا و جوزي يا فريدة و كان لازم تمشي
فريدة بغضب مفرط:- بس انا مش هسمحلك تبقي معاه كتير انتي هتطلقي.. من عدي
نغم بسخرية : و الله ازاي بقى بقولك انا دايخة و مش قادره حتى اتكلم معاكي يلا بقى برا بيتي لو سمحتي وجودك غير مرغوب فيه
فريدة بصتلها بغضب و مسكت ايديها و وقعتها... من فوق
في اللحظة دي دخل عدي ، بص لنغم اللي واقعة بخوف شديد
راح عندها و نزل لمستواها
عدي :- نغم نغم
بص لفريدة بغضب و طلب أمن الڤيلا اللي طلبوا لفريدة الشرطة و عدي شال نغم و طلع بيها على المستشفى
_ في المستشفى _
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
عدي بدأ يفحص و حمد ربنا ان اصابتها سطحية و زاد فرحته اكتر لما عرف أن نغم حامل 
نغم بدأت تهز راسها بخوف و هي بتفتكر كل حاجه حصلت معاها قبل الحادثة... 
عدي :- نغم انتي كويسة
قامت بسرعة و هي بتحضنه و بتمسك فيه بقوة و خوف 
نغم بخوف شديد:- احمد احمد هو
عدي بهدوء :- اهدي مبقاش موجود و مش هيجي تاني
نغم ببكاء:- ابني انا عايزه مالك هاتهولي
عدي :- هنروح دلوقتي و هنشوف مالك و ياسين و هنستنى اللي في بطنك دا كمان يجي و هنعيش كل مبسوطين بس متخافيش انا جانبك
" كمل بدموع" ارجوكي يا نغم انا معنديش اي استعداد اني اخسرك انا بحبك
نغم حاولت تتماسك و كلامه بدأ يطمنها ، حطيت ايديها على بطنها و ابتسمت
:- و انا كمان بحبك خلينا نخرج من هنا مش طايقة اقعد هنا ممكن
عدي :- اكيد طبعاً يلا يحبيبى
ليلى بخوف :- الحقيني يا اسراء حمزة سخن اوي و السخونية مش بتروح خالص
اسراء: طب اهدي و خلينا نروح المستشفى
ليلى خدت حمزة ابنها و راحت بيه المستشفى فاضلوا منتظرين بخوف و الدكتور بيكشف عليه 
ليلى ببكاء :- ابني ماله يا دكتور
الدكتور:- للاسف الحالة خطيرة داخل في حمة مميتة.... احنا بنعمل كل اللى علينا و مفيش اي استجابة ادعوله
ليلى بدأت تعيط بخوف ، اسراء راحت عندها و طبطبت عليها 
:- اهدي يا ليلى هيبقى كويس
ليلى بتفكير و هي بتمسح دموعها:- خليكي معاه يا اسراء انا رايحة مشوار مهم و راجعة ارجوكي متسبيهوش
عدي :- عاملة ايه دلوقتي
نغم ببأبتسامة:- حلوة اوي الحمد لله 
كملت و هي بتحط ايديها على بطنها:- انا مبسوطة اوي عشان هنا في بيبي منك هو انا بجد حامل انا لسه لحد دلوقتي مش مستوعبة من الفرح
عدي حط ايديه على ايديها و قبل.. ايديها التانية بحب 
:- انا بقى سعادتي اضعاف اضعافك
قاطعهم خبط الباب
عدي :- ايوا
:- فيه واحدة عايزة نغم هانم تحت اسمها ليلى يا دكتور
عدي :- قوليلها مش .... 
نغم قاطعته و اتكلمت بسرعة:- نازلة دلوقتي
عدي :- مش هتقابليها انا ما صدقت انك بقيتي كويسة
نغم :- متخافش انا عايزه اشوف عايزه ايه و اثبت لنفسي انهم مبقوش فارقين بالنسبالي
عدي :- امممم طب هنزل معاكي
نغم :- ماشي يلاا
نزلت نغم مع عدي ، ليلى اول اما شفتها جريت عليها و اتكلمت ببكاء
:- نغم نغم ابني بيموت... و انتي الوحيده اللي تقدري تنقذيه ارجوكي يا نغم. سامحيني انا اسفة
نغم بصيت لعدي بأستغراب و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنيت فون ليلى رديت بسرعة لتسقط ارضا من صدمة الخبر اللي سمعته
ليلى :- لااااااااا ابني لااااااااا
نغم بصتلها و ليلى بدأت في تصعب عليها ، نزلت لمستواها و قعدت جانبها ، حطيت ايديها على كتفها ، ليلى دخلت جوا حضنها و بدأت تعيط بأنهيار
:- ابنيييي ابنيييي مات.... انا السبب انا السبب يا نغم ابنييي مش قادرة ياااااا رب لييييه
نغم بدموع :- اهدي يا ليلى متعمليش في نفسك كدا اهدي يحبيبتى
_ مروا سنتين على ابطالنا _
نغم اللي خلفت بنوتة زي القمر و سميتها ليلى و علاقتها بليلى بدأت تتحسن و ترجع زي الاول و سلمى اللي جابت ولد و سميته عمر و حالتها العقلية اتحسنت بعد الجلسات اللي خدتيها
عزة كانت ماسكة عمر و بتلاعبه بحب ، دخلت سلمى الصالون و قعدت معاهم
سلمى :- تعرفي ان طارق بيغير منه عشان انا و انتي بنحبه عنه
عزة ببأبتسامة:- طارق دا قلبه عامل زي العيل الصغير كلمه بتحيبه و بتوديه انا اسفة يا سلمى اسفة يبنتي عشان كنت بعاملك مش كويس بس 
سلمى بمقاطعة:- ينهار ابيض يماما بتعاملني مش كويس دا انتي مفيش احن منك عليا دا انتوا معوضني عن كل حاجه فقدتها
دخل طارق و اتكلم ببأبتسامة و خد عمر من عزة 
:- وحشني اوي الواد دا ما بصدق ارجع من الشغل عشان اشوفه
عزة :- هو دا اللي بيغير منه دا بيحبه اكتر مني و منك 
طارق :- اومال بابا فين
عزة :- راح يجيب عيال نغم عشان هيعقدوا معانا هنا شهر جوزها هياخدها الساحل
سلمى بضحك :- عيني عليا متجوزة ظابط بيرجع من الشغل يجري على ابنه و انا ولا موجودة 
طارق قبل... راسها بحب :- ربنا يديمكوا ليا يا ام عمر
_ في عربية عدي_ 
نغم :- احنا رايحين فين
عدي :- مفاجأة يستي هتعرفي اما نوصل 
وصلوا بعد تلت ساعات قدام شايله جميل جدا على البحر
نغم بأنبهار:- الله جميل اوي
مسك ايديها و دخلوا ، راحت البلكونة و بصيت للبحر
عدي :- مبسوطة
نغم :- اوي اوي
دا مين اللي قال اننا منقدرش نكمل حياتنا
مين اللي قال انها بتوقف على الحزن أو على اشخاص معينين
حقيقى لو ابصر العبد على اللطف الخفي ورا كل ابتلاء مكنش عمره هيزعل ابدا من تلت سنين انا كنت فاقدة الامل في حياتي كنت حاسة انها نهاية العالم بس الحمد لله طلع عوض ربنا حلو اوي لو هحمده الف مرة على تدبير حياتي مش هوفيه حق نعمه و عطاءه
عدي قبل... راسها بحب :- احنا الاتنين ربنا بعتنا لبعض في اكتر وقت محتاجين بعض فيه سبحان الله دبرها بطريقة جميلة اوي دي مكافأة صبرنا لكل حاجه حصلت معانا و فعلا الحياة مش بتقف على حزن الحياة هتفضل باقية و مستمرة و هيفضل ورا كل صعب بنعيشه فرح و لطف كبير بعده
نغم ببأبتسامة:- بحبك
عدي :- و انا بعشقك يا اجمل عوض في الدنيا
تمت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عدي بحب :- عاجبك المكان صح 

نغم :- جدا يا عدي بجد حلو اوي 

عدي :- هنعقد هنا شهر كامل انا و انتي و بس

نغم بخضة:- طب و الولاد هيبعدوا عني شهر كامل انت نسيت ان ليلى لسه بترضع... يحبيبى

عدي :- طنط عزة هتاخد بالها منهم و بعدين يستي منستش ولا حاجه انتي اللي نسيتي ان سلمى عندها بيبى زيك و هتاخد بالها منها

نغم :- هتخلي العيال راضعين.. على بعض و بعدين يقولوا عايزين نتجوز و مش هنعرف و 

عدي قاطعها و هو بيحط ايديه على فمها بحب :- هشششش احنا هنا مش هنفكر في حد غيري انا و انتي و بس

قال كلامه و شالها بحب 


لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎

_في المساء_ 

نغم صحيت بنوم و هي بتتاوب بصيت على عدي اللي كان قاعد و باين عليه سرحان في حاجه ، مسكت ايده بحب 

نغم :- مالك فيه ايه

عدي و هو بيقبل راسها بحب :- مفيش يحبيبتى نمتي كويس

نغم ببأبتسامة:- اهااا هقوم احضر حاجه نأكلها

عدي :- لا خليكي مرتاحة انا طلبت اكل من برا و بعدين خليكي ديما في حضني كدا متبعديش ثانية انا بقولك اهو 

نغم :- دا تهديد... دا و لا ايه يا دكتور

عدي :- دا عشق يا عيون الدكتور

بصتله بخجل مفرط و قامت من جانبه و هي بتتهرب من نظراته و دخلت الحمام ، ضحك على طيفها و ابتسم


في نفس الوقت كانت فيه عيون بتراقب المكان بشر.... و غضب ، طلع موبايله و قال

:- نفذ 


نغم خرجت من الحمام ملاقتش عدي في الاوضة نزلت لاقته قاعد تحت ، راحت قعدت جانبه و كانت لسه هتتكلم بس قاطعهم رن الجرس

عدي :- هتلاقيه الدليڤري

نغم هزيت راسها و فضلت قاعدة و عدي راح يفتح الباب

اتفاجأ لما لاقى


سلمى كانت قاعدة زعلانة ، طارق راح عندها و اتكلم بحب و هو بيمسك ايديها

طارق :- من ساعة ما رجعت و انتي قالبة فيه ايه بقى ممكن افهم

سلمى بدموع :- طارق انا تعبت بجد انت ليه على طول مش معايا كدا على فكرة انا اللي قولته برا مكنتش بهزر فيه قارن كدا ما بين معاملة عدي لنغم و معاملتك انت ليا انا عارفة انك اتجوزتني غصبن عنك عشان تحميني و اجبرت تتحمل هبلي و جنوني و تاخد واحد متخلفة... عقليا طارق لو مبتحبنيش طلقني بس متعملش فيا كدا

طارق بهدوء عكس الغضب اللي جواه من كلامها

:- و انا بعاملك ازاي مش فاهم 

سلمى :- انت بتعقد معايا كام ساعة في اليوم تقدر تقولي

طارق ببأبتسامة:- يعني هو دا اللي مضايقك و عاملة عليه كل دا و بتقولي عشانه طلقني انتي بجد عقلتي ولا بتضحكي علينا انتي مش عارفه انا شغال ايه يا سلمى و وقتي كله بيبقى فين و انتي المفروض تراعي دا 


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎

قامت من جانبه و قالت :- تمام

شدها عليه و همس جنب ودنها:- هو ايه اللي تمام يحبيبتى افهمي انا و الله العظيم بحبك بس انتي عارفة شغلي و بعدين هو انا لو مش بحبك كنت هسمح لنفسي يعني اني اكون اب لطفل منك لو جوازنا غصب... زي ما بتقولي

سلمى بدموع وهي بتحضنه :- انا بس عايزاك جانبي انا عارفه انك مضغوط بس انا نفسي احس بوجودك معايا على طول

مسح دموعها بحب و قبل... رأسها:- فيه مهمة هتخلص و بعدين هاخد اجازة و نروح المكان اللي انتي عايزاه ايه رأيك 

سلمى بصتله بفرحة :- بجد

طارق بحب :- بجد يحبيبى بطلي عياط بقى و فكي كدا

سلمى و هي بتمسح دموعها: على فكرة انا بحبك اوي هنروح الساحل ماشي

ضحك ضحكة عالية على طفولتها و اتكلم ما بين ابتسامته

:- حاضر و الله ما عارف انتي بنتي و لا مراتي

سلمى :- الاتنين يا سيادة المقدم


ليلى كانت قاعدة على مكتبها في الشركة اللي شغالة فيها

افتكرت حمزة ابنها و سمعت صوت بكائه بيرن في ودنها ، قامت بسرعة من مكانها و جريت بس اتحولت فرحتها لحزن شديد لما لاقيت اسر زميلها في الشغل و هو شايل ابنه اللي عمره شهور على ايديه و بيعيط ، راحت عندهم

اسر :- عارف هتقولي ايه هتقولي زي الكل ايه اللي خلاك تجيبه ممنوع بس اعمل ايه اعمل ايه بس يا ليلى ملوش غيري بعد ما امه ماتت.. وهي بتولده

ليلى بصتله و الدموع في عينيها و خديت منه الطفل 

:- تعال ننزل نعقد تحت عشان لو المدير شافك بيه مش هيحصل كويس

اسر بصلها بأستغراب و نظرات اعجاب شديد منه و خصوصاً بعد ما لاقى ابنه سكت بمجرد ما ليلى شالته و كأنه مستنيها


استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎

عدي فتح الباب و اتفاجأ بست في الخمسينات بتقوله

:- لو سمحت يا ابني انا عرفت انك دكتور من الامن انا ابني ما بين الحياة والموت..... تعال اشوفه يبني انا مليش غيرك بعد ربنا 

نغم خرجت على صوتها و قالت 

:- اهدي يخالة هيكون كويس باذن الله

:- ادعيله يبنتي بالله عليكي يلا يا ابني انا مبقتش قادرة استحمل من خوفي على ابني


عدي جري بسرعة على فوق و خد الشنطة بتاعته و خرج معاها و نغم قعدت و فضلت تدعي

وصل معاها لكوخ صغير بس انصدم لما لاقى مجموعة من الشباب الملثمين... و فجأة واحد جيه من وراه وضربوه.... على راسه ليسقط عدي ارضا مغشيا عليه


نغم كانت قاعدة مستنية عدي يرجع ، الباب خبط قامت تفتح و هي مفكره انه هو فتحت الباب و من قبل ما تتكلم فيه حد رش مخدر في وشها وقعت نغم و اغمى عليها اخدوها و طلعوها برا الشالية كله

دخلوها جوا عربية

:- تمام كدا يباشا

:- حلو اوي كدا


بعد مرور تلت ساعات صحيت نغم بأرهاق و بصيت للمكان اللي هي فيه بخوف شديد

نغم :- انا فين 


دخل واحد بثقة و هو حاطط ايديه في جيبه:- في بيتك يعمري


نغم بصدمة شديدة:- انتتتتتت

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا