رواية في مقام الاخوة ولكن من الفصل الاول للاخير بقلم مريم محمد

رواية في مقام الاخوة ولكن من الفصل الاول للاخير بقلم مريم محمد

رواية في مقام الاخوة ولكن من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة مريم محمد رواية في مقام الاخوة ولكن من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في مقام الاخوة ولكن من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في مقام الاخوة ولكن من الفصل الاول للاخير

رواية في مقام الاخوة ولكن بقلم مريم محمد

رواية في مقام الاخوة ولكن من الفصل الاول للاخير

بوسني
مراد ببرود: نعم ابوسك 
فيروزه: اه بوسني
مراد و هو بينفس دخان سيجارته: وانتي عايزه تتباسي يا فيروزه
فيروزه بخجل وهيا علي وشك البكاء: لا بس بس اصل 
مراد: ماتنجزي يا فيروزه
فيروزه ببكاء: اشمعنا بتبوس البنات و انا لا هما احلي مني 
مراد: لا مش احلي منك يا فيروزه بس انتي حاجه تانيه 
فيروزه: طب لو انا احلي و هما وحشين بتقرب منهم ليه 
مراد ببرود: ملكيش دعوه و يلا انزلي حضري الفطار مع امي و لو اتكلمتي في الهبل ده تاني هتزعلي مني انتي فاهمه و متنسيش انك بنت خالتي و في مقام اختي 
فيروزه بخوف: فاهمه و نزلت و هيا مرعوبه 
علي فطار
زينب ام مراد: هتعمل اي يا مراد ابو فيروزه جاي و قال لو مش خد فيروزه هيرفع قضيه و واثق ان هو هيكسبها 
مراد ببرود: متقلقيش
زينب: يعني اي مقلقش
مراد بعصبيه: يعني متقلقيش يا امي و قام من علي سفره بكل غضب بس اوقفه صوت فيروزه 
فيروزه بحزن: متسبنيش يا مراد
مراد بصلها بثقه و طلع بره البيت
في المساء 
فريد ابو فيروزه: هات بنتي يا مراد ده احسن ليك 
مراد ببرود: مش بتهدد
فريد: الاحسن اخد بنتي بالزوق بدل ما ارفع قضيه علي فاضي و في الاخر هكسب
مراد و هو علي نفس بروده: الي عندك اعملو 
مشي فريد بكل غضب من طريقة مراد و كان متأكد مليون في الميه ان مراد بيخطط لحاجه و عارف قد اي مراد حويط و زكي و ده كان مخوف فريد جدا 
اعرفكم علي ابطالنا 
مراد يبلغ من العمر 26عام طويل القامه عريض لون بشرته قمحاوي لون عيناه سوداء لون شعره بني فاتح يشتغل طبيب جراح 
فيروزه تبلغ من العمر 19عام متوسطة الطول لون بشرتها شديد البياض لون عيناها زرقاء شعرها بني غامق طويل في كلية طب اطفال
فريد يبلغ من العمر 48عام طويل و عريض شكله يبان ان هو صغير لون بشرته بيضاء عينه خضراء 
زينب قصيرة القامه تبلغ من العمر 50عام لون بشرتها بيضاء لون عينها عسلي غامق 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رجع مراد في نص اليل و كان بيكلم بنت في التليفون 
مراد ببرود: اقفلي يا كرما هكلمك بعدين 
دخل غرفة امه صحاها عشان عايز يتكلم معاها 
مراد: انا عندي فكره حلوه و لو نفذناها فريد مش هيقدر ياخد فيروزه 
زينب: قول يبني 
مراد: انا عندي واحد صاحبي مش متجوز نخليه يتجوز فيروزه لحد سنتين تكون تمت السن القانوني و بعدين يطلقها و فريد كدا مش هيقدر ياخدها لما تتجوز ولا لما تطلق 
في ذلك الوقت مامت مراد ضربته بالقلم 
مراد بغضب: انتي اتجننتي 
زينب بغضب: ولد متنساش انك بتكلم امك 
مراد: تمام تمام بس ليه حضرتك عملتي كدا ده انا جبتلك حل 
زينب: انت ولد مش متربي و كلامك ده و انك تجوزها لصاحبك ممكن فيروزه الي تروح لعذاب ابوها برجليها 
مراد بغضب: وانتي شايفه اي يعني 
زينب: الحل في ايدك يا ابن بطني وانت عارف اي الحل و بتستهبل 
مراد بنفاذ صبر: مامااا اي الحل قولي 
زينب: تتجوزها انت و اصلا البت بتحبك 
مراد: بس انا مش بحبها 
زينب: إمال لابس سلسله عليها اسمها ليه 
مراد: فيروزه زي اختي و مش معني اني لابس سلسله عليها اسمها يبقا بحبها 
زينب: حتي لو هيا بس الي بتحبك اتجوزها البت يتيمه و غلبانه و بتحس معاك بلامان 
كل ده كانت فيروزه سمعته و طلعت تجري علي غرفتها و هيا بتتوعد لمراد انها هتخليه يندم علي كل كلمه كسر بيها قلبها 
مراد ببرود: تمام يا ماما الي انتي شيفاه 
زينب بفرحه: كنت متأكده انك هتوافق و صدقني هتحبها و انت الي بعد السنتين هتقول مش عايز تطلقها 
مراد بحده: ماما خلاص
زينب: طب هتكتب عليها امتي 
مراد: بكرا هيكون المأذون هنا الساعه 8
طلعت زينب من عند مراد دخلت غرفة فيروزه عشان تقولها الخبر شافت فيروزه بتبكي 
زينب: مالك يا فيروزه 
فيروزه بكذب: حلمت حلم وحش 
زينب: طب انا عندي ليكي خبر حلو ابوكي مش هيقدر ياخدك لان بكرا مراد هيتجوزك 
فيروزه و بدأت تبكي اكتر: تمام يا خالتو 
زينب: انتي كويسه 
فيروزه: اه 
تاني يوم تحديدا بليل في معاد كتبت الكتاب 
المأذون: اتفضلي امضي يا عروسه 
خلص المأذون علي كلمته الشاهيره بارك الله لكم و بارك عليكما و جمع بينكم في خير 
مشي المأذون و الشهود و كل الي كان موجود 
فيروزه: عن اذنكم داخله انام 
زينب: يلا وانا كمان 
مراد مسك ايد فيروزه: انقلي حاجه فيروزه غرفتي عشان من انهارده هتنام في حضني.... وووووو يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فيروزه بخوف:لا انا مش هنام معاك في اوضه واحده احنا وضعنا زي ما هو ولا انت نسيت انك قولت أن انا زي اختك في حد بينام و أخته في حضنه 
مراد ببرود مزيف:خلصتي 
فيروزه :اه 
مراد:اعملي الي قولت عليه يا ماما 
فيروزه بخوف:خالتو خليني انام في اوضتي 
زينب بقلة حيله :يابني سيبها 
مراد مسك ايد فيروزه و دخل الاوضه 
فيروزه قاعده علي طرف السرير خايفه و دموعها بتنزل 
مراد ببرود و سخريه :متخافيش متخافيش انا مش هقرب من طفله علي اخر الزمن 
فيروزه بصتله ببكاء :طب انا هنام فين
مراد :علي سرير 
فيروزه :و اكيد انت مش هتنام جنبي 
مراد :تؤ تؤ انا انام جنبك اكيد لا يا حبيبتي انا هنام في حضنك 
فيروزه شهقت بصدمه و اتكلمت بتوتر:م مر اد مراد ب ع د 
 اذنك 
مراد ببرود :خلاص خلاص انتي لسه هتهتهي هو احنا هنام في سرير واحد و هتنامي في حضني و مش بحب اعيد كلامي مرتين و اتفضلي نامي مش عايز اسمع صوتك 
فيروزه نامت و غمضت عينها وهيا بتبكي من غير صوت 
مراد :امسحي دموعك يلاااا و نامي 
فيروزه مسحت دموعها و خبت وشها في المخده 
و مراد بصلها و ابتسم بحب علي معشوقته الصغيره و راح نام جنبها و خدها في حضنه و هيا حست بالأمان في حضنه و راحت في سبات عميق و هو كمان نام 
في صباح يوم جديد قامت فيروزه لقت نفسها في حضن مراد حاولت تبعد عشان تقوم مش عرفت كان ماسكها جامد كأنها هتهرب منه قام مراد بسبب فركها 
مراد بنوم :بس بقا يا بت عايز انام ده يوم اجازتي عايز انام براحتي 
فيروزه بتوتر:طب بعد اذنك ابعد عشان اقوم 
مراد :تؤ تؤ نامي 
فيروزه :مش عايزه انام 
مراد :تؤ هتنامي و باسها من خدها و اخدها في حضنه و نام و هيا نامت 
بعد ساعتين قامت فيروزه علي صوت مراد بره الغرفه كان عالي 
مراد:ايوه اتجوزتها تبقا روح ارفع قضيه بقا عشان تعرف تاخدها 
فريد بغضب :كنت متأكد انك بتخطط لحاجه هتندم يا مراد و مشي بكل غضب 
فيروزه بخوف :هو في أي 
مراد بعصبيه:مفيششش و دخل الغرفه و رزع الباب 
فيروزه قعدت و دموعها نزلت :هو ليه بيكلمني كدا هو بيكرهني 
زينب :بالعكس ده بيحبك و من خوفه عليكي زعقلك 
فيروزه : طب بابا جه ليه 
زينب :كان جاي بيهدد مراد و بيقولوا لو مش خدك دلوقتي اول ماينزل هيروح للمحامي عشان يرفع قضيه و مراد اتعصب وقالو أن هو متجوزك ..قومي شوفي جوزك يا فيروزه 
قامت فيروزه دخلت الغرفه 
فيروزه بهدوء :انت كويس
قرب منها مراد و فيروزه بترجع لورا لحد ما خبطت في الباب و هو حاصرها و قرب من شفايفها و باسها بعمق ...ووووو يتبععع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مراد ببرود :المحك في مره يا فيروزه اكون مدايق و تسأليني مالي 
فيروزه بعند :لا هسألك 
مراد بغضب:هتندمي اللهم بلغت 
فيروزه بغضب:مش بمزاجك علي فكره انا مراتك 
مراد ببرود :مراتي اممم قولتي مراتي طب تعالي بقا يا مراتي عشان 
فيروزه وفهمت قصده اتكلمت بخوف:خلاص خلاص انا اسفه 
مراد بغضب:اطلعي بره 
طلعت فيروزه بره الغرفه و هيا بتبكي 
وبعد قليل دخلت الغرفه وهيا ناويه تقولو حاجه 
مراد بزعيق:هو انا قولت اي 
فيروزه :انا جايه اقول حاجه و طالعه 
مراد :اتزفتي قولي 
فيروزه ببكاء:حضرتك مش ملزوم انك تحميني ولا تتجوزني ده مش ذنبك انت طلقني و انا هروح لبابا انت مش ليك ذنب لكل ده 
مراد وحس أنها صعبت عليه : فيروزه اقعدي 
فيروزه قعدت وهيا بتبكي و مش عارفه توقف عن البكاء 
مراد اخدها في حضنه بحنيه :خلاص اهدي يا روز 
وبعد وشها عن حضنه و مسح لها دموعها بحنيه 
مراد :حقك علي قلبي وياريت متقوليش انك مش ملزومه مني فيروزه انتي كل حاجه ليا يعني ملزومه مني متقوليش كدا تاني و انا مستحيل اسيبك تروحي لابوكي 
فيروزه مسكت في بقوه وهيا في حضنه :اوعا تسيبني يا مراد خليك جنبي علي طول حتي لو عملت حاجات غلط و متزهقش مني انا بخاف ابعد عنك انت وخالتو 
مراد مسك فيها اكتر و حاول يهديها لحد ما راحت في سبات عميق 
حطها علي سرير و طلع بره الغرفه راح علي شغله 
في حته تانيه 
عز كان كان بيجري بيعمل رياضه و تليفونه رن وقف عشان يرد علي مكالمه 
عز:اي يا بابا 
فريد بغضب :اختك اتجوزت مراد يا عز لازم تجبلي اختك عارف يعني اي اختك بقت في حضن مراد  يعني مش هنعرف ناخدها بعدين كمل بحزن عز انا عايز بنتي في حضني
عز بحزن علي حالة أبوه هحاول اعمل الي عليا يا بابا وقفل مع أبوه ولسه هيتحرك لكن في عربيه خبطته خبطه خفيفه 
عز :اههه 
نزلت بنت من العربيه و هيا خايفه 
ريحانه:انا اسفه انا اسفه والله مش كان قصدي 
عز بتعب:انتي حيوانه يابت انتي 
ريحانه خافت وفضلت تبكي وهيا بتتكلم :خلاص ونبي اسفه 
عز بصلها و اتصدم من جمالها و سرح في ملامحها 
عز مسح لها دموعها :خلاص متزعليش 
ريحانه :مش زعلانه 
عز :عن اذنك 
مشي عز وهيا ركبت عربيتها ومشيت 
(عندما يقع العز في الغرام)
عند مراد في المستشفي فاجأه دخل عليه حد بيرزع الباب 
مراد بعصبيه :اي ده في حد بيهجم علي حد كدا 
عز بغضب:اختي لا يا مراااد انت فاهممم 
مراد ببرود :اختك مراتي 
عز :اختي مش كانت مراتك انت عملت كدا لما بابا المره دي كان هيرفع قضيه لان مش عارف ياخد اختي وانت عارف يا مراد انا اقدر اعمل اي و اخدها 
مراد ببرود :مش عليا انا يا عز 
عز بأبتسامة تحدي :هنشوف ومشي وسابه
(عز عنده 28سنه طويل و عريض عينه زرقه و ابيضاني )
(ريحانه عندها 24قصيرة القامه بيضه و شعرها قصير لونه بني)
قعد مراد يفكر بغضب بعدين راح علي بيت دخل غرفته كانت فيروزه لسه نائمه 
راح صحاها 
مراد :فيروزه 
فيروزه بنوم :نعم 
مراد :خليكي جنبي اخوكي ناوي علي شر ...وو يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فيروزه بخوف:ناوي علي شر ازاي 
مراد ببرود :بيقول عايز يخدك 
فيروزه بخوف :لا انا مراتك يا مراد اوعي تسيبني 
مراد و هو بيحضنها :متخفيش 
تاني يوم صحيت فيروزه علي صوت الباب خرجت فتحت و اتفاجأت بعز اخوها 
فيروزه بصدمه :عز 
عز اخدها في حضنه بحب:قلب عز عامله اي 
فيروزه :بخير الحمدلله 
عز :وحشتيني اوي 
فيروزه :وانت كمان ثم كملت بخوف بس مش هينفع اجي معاك 
عز وفهم ان مراد قال لها:ليه يا روز 
فيروزه بخوف :عشان عشان 
عز بغضب:عشان اي 
فيروزه : عشان انا مستحيل اقعد مع بابا ده شرير 
عز :صدقيني بابا كويس بس مراد الي خلاكي تاخدي فكره وحشه عنه عشان تبعدي عن بابا و لو بابا كان وحش كان هيعاملك حلو ليه 
فيروزه :و اكيد مراد مش هيخليني أكرهه بابا من غير سبب اكيد بابا وحش 
عز بحزن :لا يا فيروزه بابا عمره ما كان وحش يا روز ولا هيكون وحش 
فيروزه :طب ليه مراد بيعمل  كدا لو بابا كويس مش وحش 
عز :مش هقدر اقول عايزه تعرفي بابا الي يقولك بس هتعرفي كل حاجه من بابا لو جيتي خلاص و هتعيشي معانا و تبعدي عن جحيم مراد 
فيروزه بصتله بتفكير 
عز :انا همشي دلوقتي و ابقي فكري و رني عليا قوليلي 
قام عشان يمشي كان في ذلك الوقت مراد صحي من النوم وقام يشوف فيروزه عشان مش كانت جنبه و اتصدم من عز الي ابتسمله ابتسامة انتصار و مشي 
مراد : عز كان بيعمل اي هنا 
فيروزه بكدب :كان جاي يطمن عليا 
مراد بشك :بس 
فيروزه :اه 
مراد بزعيق:فيروزهههه عز كان جاي ليه 
فيروزه ببكاء و هيا داخله الغرفه: ما انا قولتلك 
روح عز عند أبوه البيت 
فريد بأبتسامة حزن :عامل اي يا عز 
عز بحزن علي حالة أبوه :بابا انا كلمت فيروزه و بتفكر انها ممكن تيجي 
فريد بفرحه :بجد 
عز بفرحه لفرحة أبوه :اه بتفكر ثم كمل كلامه انا كنت جاي اقولك و رايح الشغل عايز حاجه 
بعد قليل في شركة عز دخل بكل هيبته 
السكرتيره :كل البنات مستنيه حضرتك في المتينج تختار واحده 
عز :تمام هدخل 
في غرفة المتينج 
عز :احم 
الجميع بصله بكل اعجاب 
راح عز قعد بكل هيبته و اتصدم لما شاف معشوقته 
عز :احم انا اسف ليكم بس انا  خلاص لقيت سكرتيره و طلع بره الغرفه و الجميع طلع وقفت ريحانه علي صوت عز
عز:استني..ووويتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ريحانه بخوف:  ن ن ن ع م نعم حضرتك عايز حاجه 
عز: انتي رايحه فين يا هانم و سايبه شغلك 
ريحانه بعدم استفهام: شغل اي هو مش حضرتك قولت انك لقيت سكرتيره 
عز ببرود: اه انتي السكرتيره 
ريحانه بفرحه: بجد 
عز و هو لسه علي نفس بروده: إمال ههزر انتي هتكوني السكرتيره الشخصيه الي بتدخلي ليا و نهله السكرتيره العامه 
ريحانه بفرحه: وانا هبداء انهارده 
عز و هو بيلف و ابتسم علي فرحتها: اه انهارده 
عند فيروزه 
دخل عليها مراد الغرفه ببرود و راح نام علي سرير 
فيروزه: مش عندك شغل 
مراد ببرود: اجازه 
فيروزه بتساؤل: مراد هو انت ليه بتكرهه بابا
مراد وهو بيجز علي سنانه: انا مبكرهش حد 
فيروزه: بس بتكرهه بابا 
مراد: قولت مش بكرهه حد 
فيروزه: طب هو بابا شرير
مراد ببرود: معرفش 
فيروزه: طب هو انا ليه من زمان مش عايشه مع بابا 
مراد و هو علي نفس بروده: ملكيش دعوه 
فيروزه فردت جسمها علي طرف السرير و هيا بتبكي 
مراد شدها لحضنه و مسح دموعها و باسها علي خدها: نامي يا روز و بلاش اسئله 
نامت فيروزه في حضنه و هيا حزينه
عند ريحانه كانت فرحانه انها هتشتغل مع عز و حاسه انها عايزه تفضل جنبه علي طول 
نهله: ريحانه خدي دخلي الورق ده لعز 
ريحانه بستغراب: عز انتي بتقولي عز كدا 
نهله بتكبر: اه اصل انا و عز صحاب 
ريحانه بغيره علي عز: اه تمام عن اذنك 
دخلت ريحانه الغرفه و كان عز مرجز في اللاب توب و شغال 
ريحانه بصوتها الهادي: الورق الي حضرتك طلبته يا بشمنهدس عز 
عز بيبصلها بأبتسامه: حطيه علي مكتب 
ريحانه و هيا بتحط الورق اتكلمت بصوت واكي: يخربيت وسامتك دي و ام ضحكتك هيا ماما نحله يلا 
غز بضحك: اه نحله 
ريحانه شهقت من الصدمه و ان ازاي سمعها كان صوتها واطي 
ريحانه بتوتر: انا انا 
عز بمرح: عارف اني مز و وسيم من غير ما تقولي 
ريحانه: عن اذنك و طلعت وهيا بتقول مغرور بس بحبه 
عند مراد قام بعد ما فيروزه نامت و طلع قعد بره ولسه هيشغل التلفزيون بس تليفونه رن 
مراد بغضب و صدمه: عايز اييي 
فريد: انت ليه مش عايز تفهم و تعرف الحقيقه ليه مصدق امك ما انت ممكن تمسعني و تعرف الحقيقه بلاش تخلي بنتي تاخد صوره وحشه عني ولا انت تاخد عني صوره وحشه و مش تنتقم في فيروزه علي حاجه كدب من الاساس 
مراد: انا مستحيل انتقم في فيروزه لان انا بحب فيروزه وقفل السكه في وشه 
رما التليفون بغضب علي الارض 
مراد: انا هوريك.. والانتقام هيكون فيك انت مش في بينتك 
عند عز قام من مكتبه بغضب: نهلهههههه 
نهله دخلت بخوف من صوته: الملف ده كل الي فيه غلط انتي عارفه لولا ان انا خدت بالي كان ممكن يحصل اي 
نهله بخوف: دي ريحانه الي كانت بتتعلم علي اللاب وقالت ان هيا الي تكتب و تطبع الورق وبعدين تدخله ليك واكيد عشان هيا اول مره تشتغل عشان كدا خربت الملف 
عز بص لريحانه بغضب الي داخله علي شفتها ابتسامه... وووو يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عز بخبث بيوجهه كلامه لريحانه الي دخلت المكتب: ريحانه هو انتي انهارده نهله سلمتك شغل علي اللاب توب تعمليه 
ريحانه بطيبه: لا 
عز و هو بيبص علي نهله بغضب: بس نهله بتقول ان انتي خدتي اللاب و عملتي شغل 
ريحانه و هيا بتبص لنهله و بدأت دموعها تنزل: والله انامش خدت شغل غير اني ادخل لحضرتك الملفات و القهوه 
عز بحنيه: اهدي و امسحي دموعك و اطلعي استني بره و هدخلك تاني 
طلعت ريحانه وهيا بتمسح دموعها و نهله واقفه هموت من خوفها 
عز بغضب عارم: اخر انظار ليكي المره الجايه رفد اطلعي برهههه و ابعتي ريحانه بعد دقيقه دخلت ريحانه و كان عز لسه متعصب 
عز بغضب: اقعدي 
قعدت ريحانه بخوف من نبرة صوته 
عز: انا كنت مصدقك علي فكره وياريت لما تكوني صادقه ومش بتكدبي تكوني واثقه من نفسك و مش تبكي 
ريحانه بحزن: عايزني اعمل اي وهيا واحده بتكدب وتقول اني عملت شغل معمول غلط و من اول يوم شغل
عز: تقولي الصراحه و مش تعيطي 
ريحانه: حاضر 
عز بهدوء: اتفضلي علي شغلك 
عند مراد 
قام لبس و نزل راح علي شركة عز للمعمار 
عز للسكرتيره نهله: لو سمحتي عايز ادخل لعز 
نهله بأعجاب: حضرتك عندك معاد معاه 
مراد ببرود: قوليلو مراد المصري عايزك 
نهله راحت لعز 
نهله: في حد اسمه مراد المصري عايز يدخلك 
عز: دخليه بسرعه 
بعد كام دقيقه دخل مراد وقعد بكل برود 
مراد: انا جاي اقول كلمتين انت و أبوك الاحسن تبعده عني انا و مراتي 
عز ببرود: واحنا هنعوز منك اي يا مراد يا مصري احنا يلزمنا اختي 
مراد هو الاخر ببرود: وانت ملكش اخت عندي و الي عندك انت و ابوك اعملو و انا ساكت و مش انتقمت بس ابوك الي جابه لنفسه 
عز بثقه: الي عندنا كتير ثم كمل بسخريه وضحك يا جوز اختي 
قام مراد بغضب: انت عارفني كويس انا ممكن اعمل اي بذات لما بجيب اخري الحق عيشلك كام يوم مع ابوك قبل ما يموت 
عز و حس برعب في قلبه بس مش مبين: مراد اسمع بابا 
مراد: مش هسمع حد امي مش هتكدب عليا 
عز بصدق: بس والله بابا مش قت*ل ابوك 
مراد: زي ما انت مصدق كلام ابوك انا كمان مصدق كلام امي 
عز: طب عندي فكره احنا نقعد معاهم هما الاتنين و نحطهم تحت الامر الواقع و نسمع الحقيقه و صدقني لو ابويا طلع هو الي قت*ل ابوك هسيبك تنتقم منه 
مراد بتفكير: هفكر و ارد عليك... يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد تلات ايام اتصل مراد علي عز و اخبره يجيب ابوه يجي عنده البيت 
بعد ساعتين الباب خبط و زينب راحت تفتح اوقفها صوت مراد
مراد: اقعدي دول ناس تبعي 
قعدت زينب و هيا مستغربه نبرة صوت مراد 
بعد ثواني دخل فريد و عز و قعده بكل هدوء و سلمه علي فيروزه 
مراد: طبعا انتي يا ماما و انتي يا فيروزه مش عارفين احنا كلنا متجمعين ليه انا جمعتكم عشان اسمع الحقيقه من عمو فريد و امي 
زينب بصدمه: حقيقة اي 
مراد ببرود و ببراءه: والله معرفش انتي الي هتقولي انا هسأل و انتي تجاوبي و بعدين هسأل فريد و يجاوب و نشوف بس انا هسأل فريد الاول يلا هبتدي 
زينب بمقاطعه: مراد هو انت مش مصدقني 
مراد: بعد اذنك يا ماما اقعدي عايز اسمع وجهه مراد كلامه لفريد 
مراد: قولي بقا لما انا شوفتك جنب ابويا و هو ميت و امي بصت عليك و فضلت تعيط و مشيت ده ليه بقا 
فريد: انا هقولك كل حاجه انا كنت قاعد في البيت عادي امك اتصلت علي اختها و هيا بتبكي وبتقول لها ابعتي فريد عايزاه اختها قالت لها في اي هاجي انا قالت لها لازم راجل
روحت علي هناك و انا قلقان طلعت لقيت ابوك علي ارض ميت و امك جنبه و في ايدها سكينه و بتبكي انا اتصدمت شويه بعدين خدت منها السكينه و خليتها تغسل ايدها بعدين وقفتها جنبي وانا بشوف ج*ثة ابوك و بفكر اعمل اي لقيتك دحلت و شوفتني و انا جنب ابوك في ذلك الوقت امك لما شافتك خافت طلعت تجري وانت بصتلي بشر و طلعت مع انك كنت صغير بس نظرتك كانت كفيله تخوفني بعدين خدت الج*ثه بعد ما امك مشيت و انت مشيت و لفيت الج*ثه في ملايه و روحت دفنتها في صحره 
مراد بص لامه بحزن و عيونه بتترجاها تقول غير كدا و ان فريد قتل ابوه زي ما كانت بتقولو 
مراد و هو بيحاول يتكلم: هو بيكدب صح 
زينب ببكاء: لا يامراد مش بيكدب 
وقع مراد من الصدمه علي ارض قربت فيروزه علي مراد بخضه خدته في حضنها 
مراد ببرود بحزن و جمود: عملتي كدا ليه 
زينب ببكاء: انا كنت مستحيل اعمل في ابوك كدا بس هو السبب ظلمني 
مراد بصوت عالي: عايز سبب 
زينب: انا عملت كدا لان حد بعتله صور متفبركه و انا مع واحد و هو صدق ان انا خونته حاولت اقنعه كان ماسك السكينه و عايز يقتلي حاولت اخدها منه بعدين دخلت في السكينه مش عارفه ازاي بس مش كان قصدي 
مراد: ياااه و ده سبب مقنع انك تقتلي ابويا 
زينب ببكاء: والله كنت بدافع عن نفسي 
مراد: ولبستي لعمو فريد الجريمه ليه طلاما دفاع عن النفس 
زينب: من خوفي 
قام مراد من علي ارض وقف بجمود زي الجبل الي قرب ينهار 
مراد: فيروزه اظن ان ابوكي كويس و تقدري تروحي معاه و هبعتلك ورقة طلاقك و انا هلم هدومي من البيت ده و همشي مستحيل اقعد في المكان ده 
زينب بتوسل: خليك جنبي 
مراد بجمود: فيروزه سمعتي انا قولت اي 
فيروزه بحزن: اه هروح الم هدومي و راحت لمت هدومها و طلعت بره الغرفه و لسه هتنزل مع ابوها و اخوها 
مراد: انا اسف يا فريد باشا 
فريد بأبتسامه: انت ابني 
وخد ابنته و ابنه و رحل... وووو يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في بيت فريد كانت فيروزه قاعده علي اريكه (الكنبه)تبكي بشده قرب منها فريد بحنيه 
فريد:بتعيطي ليه يا فيروزه 
فيروزه بوجع:بحبه اوي يا بابا من زمان بس هو بيحبني زي أخته انا مش عايزاه يطلقني انا عايزاه جنبي بس هو اكيد مش هيفضل مع واحده بيعتبرها أخته انا موجوعه اوي يا بابا حاسه ان قلبي بيبنزف حبيت الشخص الي مكنش ينفع احبه 
فريد بص علي حالة بنته بحزن 
عند مراد كان لم كل شئ يخصه و طلع بره الغرفه شاف أمه بتبكي بص عليها بحسره و نزل راح علي شقه بتاعته في المهندسين 
في شقة مراد تليفونه رن و كانت فيروزه بص للتليفون شويه و مش كان عارف يرد ولا لأ وفي الاخر رد 
فيروزه ببكاء :مراد
مراد بلهفه وحنيه:اي يا حبيبتي انتي كويسه بتبكي ليه
فيروزه :انا عايزه اقولك حاجه قبل ما طلقني و عارفه أن حتي لما اقولها هطلقني بس انا عايزاك تعرف 
مراد بقلق:قولي يا روز
فيروزه:هتكلم و بلاش تقاطعني ....انا بحبك من زمان من لما كنت طفله و كبرت وانا حبي بيزيد ليك و انت اتجوزتني و ده كان اسعد يوم في حياتي اني هتجوز اكتر حد عشقته و دلوقتي بقا العكس بقيت حزينه و موجوعه و قلبي بينزف لان هطلق من اكتر حد حبيته 
مراد كان بيسمع كلامها و فرح أن معشوقته كمان بتحبه و كان هيطير من الفرحه نعم ان صغيرته تبادله نفس الشعور 
مراد :روز ممكن تقفلي دلوقتي
فيروزه بحزن قفلت 
ومراد قام وقف يلبس و هو ناوي علي شئ
عند عز تحديدا في الشركه كانت ريحانه واقفه مع واحد و بتضحك بصوت عالي و في ذلك الوقت عز شافها 
عز بصوت هز اركان المكان:ريحانهههه 
ريحانه بخضه و خوف راحت عليه: ن ن ن ع م نعم 
عز مسك أيدها و شدها وراه و دخل المكتب و كانت نهله فرحانه أن ريحانه عز هيبهدلها 
جوه عند عز كان ماسك ايد ريحانه بغضب 
عز :انتي ازاي توقفي مع واحد و تضحكي معاه 
ريحانه بوجع :زميلي عادي 
قرب منها عز بغضب و قربها منه و مسكها من وسطها بتملك و قرب من شفايفها و باسها بعمق و هيا كانت بتحاول تبعد و خايفه 
عز و هو بيتنفس بسرعه:انتي بتاعتي انا يا ريحانه فاهمه 
ريحانه بخوف:يعني اي 
عز بحنيه:يعني بحبك
عند مراد كان ماشي بعربيته بأقصي سرعه ...ووووو يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وصل عند بيت فريد طلع بسرعه وفضل يخبط جامد في ذلك الوقت فتح فريد الباب
مراد:ازيك يا عمو 
فريد:الحمدلله اتفضل يبني 
اول ما دخل شاف فيروزه واقفه بتبصله بحب و فرحه 
فيروزه بخجل:مراد 
مراد قرب منها بكل حب و حضنها :وحشتيني اوي يا فيروزه المراد 
فيروزه وهيا علي وشك البكاء:طب سيبتني ليه انا عايزاك 
مراد بحنيه:وانا مش قادر علي بعدك و جاي اخدك لأن مستحيل اسيبك و اطلقك انا بعشقك يا فيروزه و بقيت مغرم بيكي ثم أكمل كلامه يلا يا حبيبتي جهزي هدومك عشان ننزل دخلت فيروزه تحضر هدومها بكل فرحه و فريد كان بيبص علي مراد بحب و شاف قد اي مراد بيحب فيروزه 
فريد:مراد روح لامك مهما كان هيا ندمت 
مراد بحزن:هحاول 
بعد ساعتين كان مراد في شقته و معاه فيروزه 
فيروزه راحت قعدت جنبه :وحشتني اوي يا مراد و انت بعيد عني كنت بموت 
مراد خدها في حضنه بحنيه و اتكلم: وانا عمري ما هسيبك تاني 
بعدد شهرين كان عز خطب ريحانه و مراد و فيروزه عايشين حياتهم 
و في يوم من الايام قام مراد يفتح باب الشقه الي بيخبط 
مراد بصدمه :ماما .... وسكت شويه و بعدين اتكلم ..اتفضلي 
دخلت زينب بحزن
زينب ببكاء وحزن:هونت عليك تبعد عني كل ده يا مراد 
مراد بصلها بحزن و سكت 
زينب:مراد انت لو يرضيك اني اسلم نفسي و هتكون مرتاح انا هعمل كدا 
قرب منها مراد بسرعه و خدها في حضنه 
مراد بلهفه:اوعي تقولي كدا انا كنت باعد فتره و كنت ناوي اجيلك
زينب بحزن و بكاء:يعني انت سامحتني 
مراد و هو بيبعدها عن حضنه:اه يا ماما سامحتك
بعد خمس سنين كان قاعد مراد و بنته في حضنه و فيروزه جنبه 
مراد بضحك :عايزين نخاوي البنت دي 
تمت

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا