مين ال كان سايق ... 

رفعت  كلتا الفتاتان ايدهم وهما منخفضتان الرأس تشعران بالخجل والحرج من تصرفهم فمنذ خروجهم من المستشفى لم يتكلم معهم زين فقد كان غاضبا بشدة ...

زين بصراخ  . انا قولت مين ال كان سايق.... 

ارتعبت مريم ونزلت دموعها  ... خوفا من أخيها  

حنين  بخوف  .. انا ال كنت سايقة..

زين بغضب  .. وعقلك  كان فين ي مدام وانتي بتسوقي.. مفكرتيش انه اختي  كانت معاكي في العربية ولازم تاخذي بالك  مفكرتيش انه بسبب استهتارك كان ممكن يجرالك حاجة 

حنين ببكاء  .. انا آسفة 

زين بغضب  .... ال اعتذار ده مش ليا .. 

بصت حنين لمريم وهي بتعتذر منهاا بعدها ركضت جرى لاوضتها وهي منهارة من العياط فقد كانت سارة تنظر لها بشماتةةة

 منع قلبه بشدة ان يذهب خلفها ويراضيها يكاد يحترق حزنا وخوفا عليها بسبب تلك الجروح التى على وجهها ويدهاا

يحي وهو يربت على كتفه ... بتفهم انك كنت قلقان عليهم عشان كده متدخلتش بس انت زودتها ي زين 

فهمهم غلطهم بس براحة  البنتين حساسين اوي بناتي وانا اعرفهم  تلاقي كل واحدة منهم ممو.تة نفسها من العياط 

سارة ..  هما عيال حتى زين يروح يصالحهم هما الغلطانين 

اتجاهلها زين وصعد لغرفة مريم ....

فتحت الباب ضمها لصدره وهي بتبكي ... انا ال كنت سايقة ي أبيه بسبب غبائي كنت هروح نفسي وحنين معايا لولا ستر ربنا 

زين بهدوء...  طيب ينفع كده السواق المفروض عينه من الطريق ميتشلش..

مريم .. والله كنت سايقة عادي بس في سيارة اعترضت طريقنا حاولت اتفادها لكن دخلت على الرصيف ...

زين ... انا هبقى اتحرى عن الموضوع ده .. المهم انك بخير 

مريم .. انت زعقت لحنين بسببي اكيد دلوقتي زعلانة مني وهتخاصمني 

زين بهدوء.. حنين  تخاصمني ولا تخاصمك ي حبيبتي .. انا هصالحها المهم انتي متكونيش زعلانة مني .. كل ده من قلقي وخوفي عليكي ي نور عيوني ... 

ضمته بسعادة  . منا عارفة ومش زعلانة ابدا ابدا 

زين ..  كنتي عايزة تقولي اي 

مريم بحزن . انا مش عايزك تزعل من ال هقولهولك عليه بس 

سارة بتخونك مع عامر ...

صمت لثواني وهي بتبصله بحذر انه يكون اضايق يتعصب 

زين بهدوء وبرود  ..  كنت هسميها خيانة  لو هي كانت مراتي

مريم بصدمة  يعنى اااي

زين بهدوء  .. يعنى انا عارف كل حاجه من اولها...

فتح باب اوضتها  .... وقفت وهي بتمسح دموعها بسرعة وجاءت تروح بس مسك يدها ..

زين .. بتعيطي ليه 

بصتله كان تنين براسين  .. انت مش طبيعي. 

زين ... مش طبيعي لاني خايف وقلقان عليكوا ... انتي المفروض الكبيرة العاقلة .. بتدارى. على مريم ليه .. تفتكري اني هضربها هقت...لها لانها  عرضت حياتها وحياتك للخطر ... معقول انا قلبي قاسي للدرجادي.. انا كنت هم..وت من الرعب وهما اتصلوا بيا بيقولي ليا اختك و مراتك عملوا حادثة .. احساسي اي ساعتها بس الحق مش عليكوا الحق عليا انا .. من بعد النهارده مفيش سواقة لا ليكي ولا لمريم انا مش مستعد اعيش في الرعب ده من تاني .....

غادر الي الحمام بغضب واغلق الباب خلفه بشدة ....

حنين بدموع ... مين ال يزعل من مين دلوقتي .. اااااف 

فتحت باب الحمام براحةة... وجدته يغمض عينه بغضب وهو داخل البانيو .يتنفس بانفه ... عضت على شفتيها بخجل وحرج ... فتحت سوسة فستانها فوقع عند قدميها وهي تتجه تنضم اليه احتضنته برقة وهي تقول بخجل.....

همست بخجل ... حقك علي قلبي 

عمري م اتخيلت انك تخاف او تترعب بسببي ...

شعر كان أحدهم لكمه وبقوة على راسه هل م يراها أمامه الان حقيقةة ..  انا ...انتي  بتعملي هنا اي 

قربت منه بخجل  ... هصالحك 

وضعت شفتيها على خاصته سرقت أنفاسه بل انقطعت دعمها من خصرها وهو يكمل بشوق وعنف 

حنين بوجع .. زين 

زين  ... انتي ال جيتيلي بنفسك استحملي.........

دخلت اوضتها ومعها عامر وهو ببوسها بلهفةةةة.....

سارة بدلع  ... بس بقى ي عامر

عامر .. بحبك ... ومش قادر ابعد عنك ي حبيبتي 

وفجأه  نور الاوضة اشتغل انخطف لون سارة وبقى اصفر ذي الليمون  وعامر ابتلع ريقه بخوف من ال قاعد وهو ببصلهم ببرود وقرف ....

سارة برعب ... زين 

زين بقرف .. اي زين ال كنتي فاكرة نفسك بتخدعي طول السنين دي .. ... يتبع