رواية وقعت في فخ العشق من الفصل الاول للاخير بقلم شهد محمد

رواية وقعت في فخ العشق من الفصل الاول للاخير بقلم شهد محمد

رواية وقعت في فخ العشق من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة شهد محمد رواية وقعت في فخ العشق من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية وقعت في فخ العشق من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية وقعت في فخ العشق من الفصل الاول للاخير

رواية وقعت في فخ العشق بقلم شهد محمد

رواية وقعت في فخ العشق من الفصل الاول للاخير

داخل صرح كبير كان ماشى بعنفوان مع كل خطوه صوت خطوته بيسمع داخل هذا الصرح العظيم كان يمشي بخطوات ثابته وهناك عيون من الالاف من الموظفين ينظرون اليه منهم من ينظر بغيره وحقد ومن يتمنى ان  يكون مكانه ومنهم نظرات اعجاب إلا شخص واحد ينظر بلا مبالاة 
موسى من اكبر رجال الأعمال داخل مصر والشرق الأوسط معروف بشدته في التعامل واى حد بيفكر ألف مره قبل ما يتعامل معاه اى منافصه بيدخلها بيكسبها حتى لو مش مقدم افضل عرض لكن وجود اسمه في اى صفقه كفيل انه ينجحها 
دخل مكتبه عشان يراجع على الشغل ويتاكد إن كل شيء ماشي تمام واثناء مراجعة الملفات دخل والده بدون استئذان 
مهران : ايه يا باشا معقول لحد دلوقتي مش عارف تلاقيها صعبه عليك اوى انك تجبها ولا انت ملكش مزاج عشان مش عايز تنفذ وصيه اخوك الله يرحمه 
موسى : متقلقش قريب اوى هوصلها او تقدر تقول خلاص وصلت بس انا براقبها وعايز اجمع كل المعلومات عنها عشان اقدر اخليها تنفذ كل اللى احنا عايزينه 
أصل اللى قدرت توقع واحد زى ابنك ده أكيد مش سهله
مهران : طيب حفيدتى انا عايز اشوفها على الاقل
موسى : أخر الأسبوع كل حاجه هتكون عندك ماتقلقش 
مهران: اه نفسى اشوفها واعرف جنسها ايه اللى تغير اخوك بالشكل ده وتخليه يحبها الحب ده كله ويتغير عشانها وبعد ما كان بيسهر ويشرب وكل ليله مع بنت بقى ملتزم وبيصلى ومواظب في شغله 
موسى: اكيد واحده مش سهله طبعا وداخلتله بسكه مختلفة عشان تبقى مميزه عنده وتقدر توقعه وده اللي حصل
مهران: ليه خباها وخايف عليها اوى كده واتجوزها فى السر سنتين وهى قبلت على نفسها تخلف منه ازاى فى السر 
موسى: اكيد اللى تقبل بكده تبقى طمعانه في قرشين وعارفه ان هيجى يوم ويسبها فقالت تفضل رابطاه واهى البنت دى حاجة تخليه يضطر يصرف عليها طول عمرها هى وبنتها
مهران: عندك حق هستنى يومين كمان وتكون عندى البنت دى سامع يا موسى 
موسى: متقلقش وبإذن الله قبل اليومين كمان 
خرج مهران من عند موسى وهو في قمه غضبه وبعدها اتصل موسى بالشخص اللى بيدور عليها
عادل : موسى بيه لسه كنت هكلم معاليك 
موسى: ها يا عادل عرفت حاجه عنها 
عادل : كل التفاصيل معايا نص ساعه وهكون عند حضرتك
كلم موسى السكرتيرة وبلغها ان عادل اول ما يوصل ممنوع اى حد يدخل عليهم او يقاطعهم 
وصل عادل ودخل عند موسى 
عادل : اتفضل الملف ده فى كل حاجه تخصها من اول ماتولدت وعن أهلها
موسى بص فى الملف وبدأ يقراه وعينه وسعت 
موسى : ايه ده هى شغاله معانا هنا وانا كل ده بدور عليها 
عادل: هى متجوزه اخو حضرتك من سنتين وبعدها بشهر جت اشتغلت هنا 
موسى : شغاله فى قسم الحسابات وراح ضاحك بعلو مافى صوته طبعا حسابات عشان تبقى على علم بالصادره والوارده وتعرف تحسب حقها كويس طلعت مش سهله 
بقولك يا عادل مافيش صوره ليها ليه 
عادل: اصلها منقبه يا فندم 
موسى: مممممممم طبعا
ماشى يا عادل سيب الملف وعدى على الحسابات واوعى تتكلم معاها فى حاجة سامعنى 
عادل: اكيد يا بااشا 
بعد ما خرج عادل بص موسى على الملف وبقى يتكلم بصوت عالى 
إينور بهجت 
٢٥ سنه متخرجه من كليه تجاره بتقدير جيد جدا
ملتزمه وعايشه مع والدتها ووالدها توفى منذ سنتين 
اخوها مسافر من ٥ سنين ومحدش يعرف عنه حاجه
كانت متزوجه وعايشه مع والدتها نظرا لظروف والدتها الصحية بعد وفاه والدها 
فضل يقرا الملف بتاعها كله اللى عادل سابهوله 
قام وقف وفضل يلف فى المكتب كله بيدور على حل وبعدين خرج من المكتب وراح مكتب المحاسبه ووقف قدامها وهى لما حست ان فى ظل قدامها نزلت البيشه بتاعت النقاب وبصت للظل عشان مايبنش لون عنيها 
واتفاجئت بموسى واقف قدامها بطولة وقلبها دق بسرعه من الخوف وهو حس برعشه القلم فى ايديها وابتسم بجهه واحده من فمه 
موسى : إيه يا مدام مكنتيش ناويه تعرفينا بيكى ولا كنتى منتظره ايه عشان تعرفينا على معاليكى وتخلينا نشوف حفيدتنا كنتى محضرالنا مفاجأة
اينور بصت بصدمه لانه عرفها 
موسى كمل كلامه: انا هطلع مكتبى دلوقتي قدامك خمس دقايق وتحصلينى بعدها سامعه 
اينور هزت رأسها وهى ومشى وهدى دخلت التواليت غسلت وشها عشان تضيع التوتر 
طلعت إينور المكتب عند موسى وسابت الباب متوارب وراها ودخلت 
موسى: ايه يا مدام حضرتك معرفتناش على نفسك ليه بعد وفاه اخويا وجوزك الله يرحمه 
اينور  بتحاول تمسك أعصابها من المفاجاه : محمود الله يرحمه اللى طلب منى مقلش اى حاجه ليكوا دى وصيته قبل مايموت وقالى لو انتوا عايزين بنته وعايزين تدوها حقها اخدت نفس وكملت  هتنفذ وصيته وتدور علينا وتلاقينا 
موسى بتريقه : وهو قالك بقى وصيته عبارة عن ايه 
إينور: لا ماقلش ليه اى حاجه لانى مش كنت بعرف ازوره 
موسى: والبنت موجوده فين دلوقتي سيباها في حضانة طبعا 
إينور: لا طبعا مع ماما اكلها وحاجتها كل جاهزه وبتقعد مع ماما 
موسى: اعملى حسابك بكره هتيجى على القصر مع البنت عشان ننفذ وصيه أخويا الله يرحمه 
إينور: طيب ممكن اعرف ايه هى الوصيه 
موسى: بكره هتعرفى ماتستعجليش تقدرى تتفضلى دلوقتي
خرجت إينور من عند موسى وكانت حاسه زى مايكون حد كان كاتم نفسها دايما بتسمع انه صعب لكن اول مره تتعامل معاه ده اصعب من كلامهم ايه ده ايه الرعب اللى انا فيه ده ليك حق يا محمود تخاف منه 
عدا اليوم بدون احداث حد جديدة وروح موسى للقصر واينور لبيتها 
عند إينور دخلت البيت وحضنت بنتها وباست راس ماماتها 
إينور: ازى حضرتك يا ست الكل 
ام اينور : بخير يا حبيبتي مال وشك شكله مخطوف ليه 
إينور: مش هتصدقى يا ماما مين كلمنى انهارده
ام إينور: مين يا حبيبتي
إينور: عم تولين 
امها بخوف موسى انا اسمع انه صعب اوى 
إينور: ليه هيبه كده تخلى الواحد غصب عنه يخاف منه قالى اننا لازم نروح بكره القصر عشان ننفذ وصيه اخوه 
امها : مالقكيش ايه هى الوصيه 
اينور : مقالش قالى هتعرفى بكره تفتكرى ايه هى وصيه محمود الله يرحمه
امها : ممكن يكون عايز يديكوا نصيبكوا من ورث اخوه 
إينور: معقول بسهوله كده عموما يا خبر بفلوس بكره يبقى ببلاش
امها : عندك حق 
#.......#........# 
عند موسى دخل القصر ودخل المكتب على طول وطلب من العامله انها تنده للابوه
دخل مهران المكتب على موسى 
موسى : عرفت كل حاجه عنها الهانم كل ده شغاله تحت ادينا فى الشركه فى الفرع اللى ابنك كان بيديره كانت شغاله فى الحسابات من سنتين تقريباً من وقت جوازها بابنك 
مهران: وطالما هى قريبه اوى كده ليه مجتش تعرفنا على نفسها 
موسى حكاله كل اللى دار بينهم فى الشركه 
مهران: يعنى كده هى هتيجى بكرهو
موسى: اه هبعتلها العربية تجبها وتيجى لحسن اللى زى دى تتوه فى مكان زى ده اكيد عمرها مادخلته ولا حتى شفته في الاحلام . مجايب ابنك 
مهران: ووصيه اخوك ليه انا وانت هتعمل فيها ايه 
موسى: هنفذها طبعا الكلام هيبقى بكره هنا فى المكتب بينا احنا التلاته 
مهران: ومراتك هتعرف 
موسى : وانا اخبى عنها ليه من امته وانا بخاف وبعدين انا هنفذ وصيه اخويا مش هعمل حاجه غلط 
وفوق ده كله انا مش معتبرها زوجه اصلا وهى لازم تعرف كده اللى بينا ورقه ننفذ بيها الوصيه وبس 
مهران: وامك هتعمل معاها ايه 
موسى : امى دلوقتي مش نفسها فى اى حاجه غير انها تشوف حفيدتها 
مهران: شكلها ايه البت دى 
موسى : منقبه معرفش شكلها وهى لو كانت حلوه اوى كانت هتلبسه ليه انا كده كده مش فارق معايا شكلها زى ما قولتلك حلوه وحشه مش فارقه
خلص موسى الحديث مع والده وطلع غرفته عشان ياخد شاور ويريح جسمه 
خرج من الحمام لقى مراته قدامه غمض عينه وقفلها وبيستعد عشان يعرفها 
منه : ايه ده جيت بدرى انهارده
موسى : ارجع تانى ولا ايه 
منه : لا استغربت بس حمد لله على السلامه
موسى : اقعدى يا منه عايز اكلمك فى موضوع
منه : قول يا موسى
موسى: انا هتجوز هتجوز إينور اللى كان متجوزها محمود الله يرحمه 
منه :........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
منه : نعم بتقول ايه عايز تتجوز مين 
موسى: اسمها إينور تبقى مرات محمود ومخلف منها بنت وسبب جوازى منها حاجتين اولا وصيه محمود انى اتجوزها قبل مايموت وصانى بيها عشان بنته وبابا كان موجود وضاغط عليا بتنفيذ الوصية وتانى حاجه متنسيش انها ليها ورث اخويا ولو سبتها كده من غير حاكم وطالبت بورثها هتضيعه وانا مش هاكل حقها للاسف بس انا عايز تاخد حقها فلوس وبنت اخويا الله يرحمه تفضل تحت وصايتى 
منه : طيب وانا مفكرتش فيا شكلى هيبقى ايه قصاد الناس وانت متجوز عليه
موسى: من الناحيه دى ماتقلقيش خالص لانها هتبقى فى السر وجوازى منها هيكون حبر على ورق عشان الأسباب اللى قلتلك عليها 
منه : إذا كان كده خلاص طالما فى السر ومحدش هيعرف وهى كده كده كانت زوجة فى السر وقابله على نفسها من البداية
ياترا بقى شكلها ايه اللى اخوك كان مخبيها مننا دى حلوه على كده 
موسى: ولا أعرف لابسه نقاب كده مدارى وشها حتى عنيها ماشوفتهاش ولا ايديها لا اعرف بيضه ولا سودا ولا اى حاجه ولا عايز اشوف وشها اصلا 
منه : احسن برضو وهى هتقعد هنا ولا فين 
موسى: هما هيقعدوا هنا ومش عايز احتكاك بيهم لانها مهما كان تبقى بنت اخويا ولازم تبقى تحت حمايتى 
منه : لا متقلقش من امته انا بتاعت مشاكل مانت عارفنى
موسى : بسخرية اه طبعا طبعا طول عمرك فى حالك 
عدا اليوم وجه تانى يوم إينور راحت الشغل وموسى بعت السواق ليها فى المكتب عشان يعرفها انه مستنيها لما تخلص شغل عشان ياخدها يوصلها تجيب بنتها وتطلع على القصر وهى وافقت وبقيت ليوم مشى عادى وموسى راح يزور فروع الشركة التانيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
خلص اليوم بدون اى احداث جديده واينور اخدت بنتها وطلعت على البيت اتغدت وغدت بنتعا ومامتها وراحت مع السواق للقصر ولما وصلت القصر لقت الكل في انتظارها 
كان المنظر كالاتى صالون كبير قاعده مامت موسى وباباه على الكنبه الصغيره وموسى ومراته جامبه في الكرسيين جمب بعض لما دخلت إينور مامت موسى قامت وفي عنيها دموع بتلمع من شوقها لرؤيه حفيدتها 
قربت منها واخدتها فى حضنها وبقت تشمها بتشم ريحه ابنها فيها ( أعز من الولد ولد الولد ) واخدت حفيدتها من ايديها ووديتها لجدها الجد الاول كان على وشه معالم الجمود لكن اول ماحفيدته قربت منه ولمسته اخدها فى حضنه اوى ( الدم بيحن ) 
وابتسملها وبعدين موسى اخدها بص فى وشها اوى لانها كانت بتشبه كتير باباها اكتر من مامتها وراح حضنها 
موسى : ازيك يا قمر عامله ايه 
البنت كان كلماها متقطع مش عارفه تتكلم اوى وده خلاهم كلهم يضحكوا عليها 
موسى : تعرفى انا جايبلك حاجات حلوه ولهب كتير تعالى اوريهملك واخدها وطلع بيها قوضه وساب معاها دادا ومعاها كيكه كانت بتاكلهالها عشان تلهيها وهو نزل عشان يتكلم مع مامتها 
نزل موسى واخدهم كلهم ودخلوا المكتب عشان يتكلموا
إينور: بنتى فين 
موسى : ماتقلقيش عليها دى من دمنا ووصيه اخويا يعنى هخاف عليها اكتر منك الداده بتاعتها معاها فوق بتلعبها وتاكلها لحد مانخلص كلامنا وتطلعيلها 
دخلوا كلهم غرفه المكتب وابتدى مهران بالكلام
مهران: بصى يا مدام بعد ما محمود الله يرحمه عمل الحادثه واتحجز في العنايه طلب يقابلنى انا وموسى ورغم إن الدكاترة كانوا مانعين الزيارة والكلام إلا انه اصر انه يكلمنا وحكلنا عليكى هو مقالش اى تفاصيل عن علاقتكم غير إن هو متجوزك وعنده بنت وطلب مننا ندور عليكم ونجيبكم تعيشوا معانا 
وبعدها قاطعه موسى فى الكلام
موسى: ومش بس كده ده كتب وصيه مع المحامى إن بعد وفاته وصيت البنت هتكون ليه انا يعنى انا حاليا وصى عليها 
إينور: اكيد محصلش الكلام ده محمود كان عارف انا ازاى متعلقه بيها ازاى عايزكم تاخدوها وتحرمونى منها 
موسى : اخر مره تقاطعينى في الكلام 
ماهى مش بس هى دى الوصيه بقيت الوصية ان انا اتجوزك دى وصيه أخويا وانا هنفذها 
إينور: وهتنفذها ازاى بقى وانا مش موافقه 
موسى: عشان لو موافقتيش هاخد البنت ومش هتشوفيها غير يوم واحد فى الشهر لو قابله خلاص 
إينور: بس انا مش عايزه اتجوز 
موسى : هيكون على ورق بس عشان تقدري تعيشى معانا وكل واحد يكون على راحته وانا كده كده مش بدور على زوجه ولا فارقه معايا لانى متجوز وشاور على منه وقالها اعتقد وانا معايا واحده بالشكل ده مش هبص لواحده زيك 
إينور : طيب لو وافقت هرجع تاني اعيش مع والدتى وبنتى زى ما كنت عايشه 
موسى : ولزمته ايه بقى الجواز لا طبعا هتيجى انتى وبنتك تعيشوا معانا البنت اصلا مش هتخرج من هنا تانى إحنا اهلها ومتكفلين بيها 
إينور : وانا مقدرش اسيب والدتى لوحدها 
موسى : مافيش اكتر من الاوض في القصر نجهزلها واحده معاكى لبكره والماذون هيكتب الكتاب واه احب اقولك حاجه مهمه وضعك هيفضل زى ماهو واوعى حد يعرف حاجه عن جوازنا سمعانى انا ليه زوجه واحده بس هى منه 
إينور زعلت واضايقت من عجرفته وبصت منه ليها اللى بتبصهالها بتكبر بس قررت توافق عشان تعيش بنتها فى مستوى أفضل وتعلمها وتكون لها مستقبل أفضل وهى كده كده كانت شايله فكره الجواز من راسها 
إينور : خلاص وانا موافقه على الجواز وكل اللي انت قلته بس بشرط هنزل الشغل ومتجيش في يوم تطالبنى باى حقوق
موسى : أولا إسمها طلبات انا محدش بيتشرط عليا ثانيا مافيش مشكله انا اللى يهمنى بنت اخويا وبس 
إينور: خلاص همشى انا وبنتى عشان اجهز حاجتنا وكملن يومين ننفذ اتفقانا 
موسى: بكره شمعانى قدامك لبكره بليل 
اخدت إينور بنتها ومشيت وراحت لمامتها وحكتلها كل حاجه وجهزت لم الحاجه الأساسية وتعبت وقررت انها هتغيب عشان تقدر تلم بقيت الحاجه وتنفذ اتفاقها 
ت
تانى يوم صحيت إينور وجهزت لم كل اشيائها وجهزت مامتها وبنتها 
فى الشركه كان قاعد مهران بيتكلم مع موسى
موسى : الهانم ماجتش الشغل انهارده ضمنت نفسها فهتبدا بقى 
مهران: سبها دلوقتي اهم حاجه بنتنا اللى معاها
موسى: اتا عايزها تفضل تحت عيني في كل حته عشان اعرف تحركتاها وعلى فكره انا حطيتلها جهاز تصنط في اوضتها عشان لو بتتفق مع حد علينا ابقى عارف وكمان هيركب واحد في المكتب عندها عشان تبقى طول الوقت تحت عينى 
مهران: احسن برضو 
خلص اليوم والكل راح على القصر 
وصلت إينور مع مامتها وبنتها وقابلتهم حماتها ورحب بيها 
ام موسى: معلش يا بنتى معرفتش ارحب بيكى امبارح عموما ملحوقه انا خليت الشغالين يجهزولكم اوض وغرفه حفيدتى انا جهزتها بنفسى بس من هنا لحد ما يوصل التصميم بتاعى هى هتنام معاكى فى اوضتك 
إينور: انا كده كده عايزاها تفضل فى اوضتى على طول 
ام موسى: احنا هنا لينا نظام كل واحد لازم يكون ليه غرفة منفصلة حتى موسى وامراته لكن لو عايزه تشوفيها بليل وتبصى عليها اى وقت مافيش مشكله براحتك وطول اليوم تبقى معاكى زى ماتحبى 
إينور سكتت وهزت راسها وطلعوا غرفهم والشغالين طلعوا ساعدوهم فى رص حاجتهم فى الدواليب 
وبعدها بساعتين وصل موسى والماذون معاه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وصل موسى وباباه ومعاهم الماذون وطلعت مامت موسى نادت إينور من غرفتها ونزلت كانت لابسه فستان بنى ونقاب بنى ومكنش ظاهر منها اى شئ واديتهم البطاقه ومهتمش موس انه حتى يشوف شكلها ايه من خلال البطاقه خصلوا كتب كتاب وكل واحد طلع غرفته ومكنش حد موجود غير مهران وموسى ومامته وإينور ووالدها وعادل اللى كان جايب المعلومات عنها والسواق بحكم انه كان بيوصلها واكيد عارف انه هيتجوزها وعدى كتب الكتاب 
اول مادخلت غرفتها موسى شغل التسجيل عشان يعرف إذا كانت هتكلم حد او رد فعلها ايه 
اتفاجئ بدخول مامته عليها 
ام موسى: ايه يا حبيبتي انا لحد دلوقتي ماشفتش شكلك ينفع كده 
خلعت إينور النقاب والطرحه مع بعض 
ام موسى: بسم الله ماشاء الله تبارك الله ايه الجمال ده ليكى حق تلبسيه . هو انتى كنتى لابساه قبل ما محمود يتجوزك ولا بعدها 
إينور: لا هو طلب منى 
ام موسى: هو محمود اصلا كان يعرف يعنى ايه نقاب 
إينور: لا مكنش يعرف طبعا بس هو واحنا مخطوبين سالنى مره ممكن الواحدة تلبس حاجه تدارى وشها فانا قلتله اه بيكون اسمه نقاب قالى بجد طيب البسيه وفعلا لبسته لانى قبلها كنت بفكر البسه بس كنت ماجله الخطوه
ام موسى: عنده حق بصراحه انا لو مكانوا كنت عملت كده 
خلصت إينور رص وترتيب حاجتها وحاجه بنتها ومامتها وصلت فرضها  وغيروا هدومهم وناموا بعد كده من الارهاق 
كل الكلام ده موسى سامعه وجاله فضول يعرف شكلها ايه اللى اخوه من كتر جمالها طلب منها تلبس النقاب 
وبعدين نفض الفكره دي من راسه خالص
عدا اسبوع والحال اتبدل في القصر مامت موسى حفيدتها رجعت تانى الضحكه لوشها ومهران بقى يضحك ويلعب وبقى يشتريلها لعب واغلب الوقت قاعده مع جدها وجدتها وطبعا منه معجبهاش الكلام ده وقررت انها تتناقش بليل مع موسى لما يجيى انها تحمل 
#......#.....
فى الأسبوع ده كان موسى مراقب كل تحركات اينور وماشفش منها اى حاجه غريبه تخليه يشك فيها بس كل يوم فضوله بيزيد انه يشوف شكلها مره على الاقل 
روح موسى ودخل الاوضه بتاعته ومنه دخلت وراه 
منه : موسى لو سمحت عايزه اتكلم معاك ضرورى
موسى : عايزه ايه يا منه 
منه : بقولك يا حبيبي انا كنت عايزه بيبى 
موسى : طيب محنا روحنا وكشفنا والدكتوره قالت ان بطانة الرحم عندك ضعيفه وصعب تستوعب البويضة الملقحه وانا رضيت بقسمتى وبعتبر بنت اخويا الله يرحمه زى بنتى بالظبط 
منه : بس انا سمعت عن حاجه اسمها تاجير رحم ممكن ناجر رحم واحده وانا احط البويضه الملقحه بالحيوان ال م. ن.  و. ى بتاعك فيها وهى تحمل بدالى 
موسى : انتى اتهبلتى يا منه عايزانى اجيب عيل من الحرام لا طبعا 
منه : منا جاتلى فكره ومش هتبقى حرام 
موسى : اتفضلى يا شيخه منه 
منه : اللى اسمها ايه ديه مرات اخوك مش دلوقتي بقت مراتك ممكن تديها قرشين وهى هتوافق طبعا عشان الفلوس ومش هتبقى حرام لانها دلوقتي مراتك 
موسى سكت شويه وبصلها . وهى كملت زن على ودانه 
ولو قلت الموضوع ده لباباك ومامتك اكيد هيفرحوا اوى وممكن كمان يقنعوها متنساش انهم نفسهم في حفيد منك ويا سلام بقى لو الحفيد ده ولد 
موسى : وتفتكرى هى هتوافق 
منه : طبعا لو كلنا ضغطنا عليها واديناها قرشين زياده 
موسى: سبيلى الموضوع ده افكر فيه 
منه : تمام ياقلبى بقولك ايه رايك نروح اليخت بتاعنا اللى فى السخنه وبالمره ناخد اللى اسمها ايه دى معانا هى وبنت اخوك ونفسحهم ونقرب منهم 
موسى : اسمها اينور جهزى نفسك الجمعه هنسافر بليل ونقعد يومين هناك وانا هقول لبابا يجهز نفسه 
منه : تمام بس سبلى انا مامتك واينور انا اللى اقولهم وهى فرصه اقرب منها عشان لما نكلمها توافق 
موسى: ماشى يا حبيبتي اتفقنا بس قوليلى يا منه انتى محلوه ليه انهارده
منه بدلع : انهارده بس 
وعدى الليل وتانى يوم منه نزلت تتغدى معاهم وطبعا حاولت تقرب من اينور وجابت لعبه للبنت الصغيره عشان محدش يشك في حاجه 
منه : ازيك يا إينور عامله ايه
إينور باستغراب لانها كانت الاول بتعاملها بتكبر وكانت بتتجاهلها من الأساس
إينور: الحمد لله بخير
منه : معلش يا اينو الفترة اللى فاتت كان عندى شويه مشاكل وكنت مخنوقه عشان كده مكنتش عارفه اكلمك او اتعرف عليكى . انا موسى حكالى عنك وعن بنتك خى فين صحيح جايبالها هديه عايزه اديهالها 
اينور : هتنزل مع ماما على الغدا هما بيناموا قبل الغدا بشويه 
منه : جميله اوى بنوتك حبتها هى شبه محمود خالص 
اينور : اه فعلا سبحان الله ربنا رايد يسبلى نسخه منه بس الحمد لله
منه : مش بتفكرى فيه 
اينور : مايصحش طبعا افكر فيه زى الاول لكن بفتكره بالرحمه دايما 
منه : وليه مايصحش ده كان جوزك
اينور : اديكى قلتى كان وانا حاليا في واحد تانى مكتوبه على اسمه اى كان العلاقه اللى بينا بس ده يمنع تفكيرى فى حد تانى 
منه : بس موسى مش بيعتبرك زوجه ماتزعليش من كلامى هو قالى كده 
اينور : ولا انا بس ده مايمنعش انى مراته حالياً
منه : طيب براحتك صحيح الجمعه الجايه باذن الله هنسافر بليل كلنا السخنه عندنا يخت وشاليه هناك بنروح نقضى الويك اند هناك كل فتره ونصطاد ونعمل باربكيو فرصه تنبسطى معانا وبنتك كمان تلعب هناك حتى ترجعى الشغل ريفريش كده وبرضه فرصه نقرب من بعض اكتر انا حابه اننا نبقى صحاب 
اينور : وانا يشرفنى طبعا خلاص هقول لماما واجهز حاجتى ان شاء الله بس ممكن موسى بيه يعترض 
منه : لأ طبعا انا قلتله وهو رحب اصله بيحب البنت اوى وكان نفسه اننا نخلف بس للاسف
إينور: ربنا يرزقك حبيبتي يارب بالذريه الصالحه انتى لسه صغيره
منه : بصى نكمل كلام بعدين لحسن موسى وصل وانا لازم استقبله عشان بيزعل لو مستقبلتو شاصله بيحبنى اوى 
إينور: اه طبعا اتفضلى
منه اخدت موسى وطلعوا الاوضه يتكلموا 
منه : انا قربت انهارده منها وكلمتها وقلتلها على الويك اند وهى وافقت 
موسى: طيب كويس بتسرع وشفتى شكلها ايه 
منه بخبث : اه للاسف صعبت عليه
موسى مش قايل لمنه انه مراقب إينور
موسى : ليه صعبت عليكى هى وحشه اوى كده 
منه : لا هى كانت حلوه بس تقريبا حصل تشوه فى جزء من وشها خلاها تلبس النقاب
هنا موسى افتكر ان مامته كانت ممكن تكون بتجاملها في الاوضه لما شافتها 
موسى: عموما شكلها مايفرقش معايا انا سالتك من باب الفضول
هاخد شاور وانزل على الغدا يلا عشان متاخرش عليهم 
وفعلا سابها ودخل وهى فضلت شويه وخرجت قبل ما يخرج بحاجات بسيطه عشان تفهم إينور ان علاقتها هى وموسى مبنيه على الحب وماتحولش انها تقرب منه في يوم من الأيام وبرضه قالت لموسى انها مشوهه عشان مايحاولش يفكر فيها 
نزلوا على الغدا واتجمعوا كلهم وكانت الطفلة قاعده جمب مامتها بتاكلها وستها كانت بتلاعبها هى وجدها لكن مهران كان بيتعمد يتجاهل اينور نهائيا عكس حماتها اللى حبيتها اوى واعتبرتها بنتها وموسى ظبط معاهم انهم هيسافروا بليل باباه ومامته وحماته في عربيه وهو ومراته وإينور وبنتها فى عربيه عشان يبقوا قاعدين براحتهم وجه فعلا يوم السفر الصبح واينور جهزت شويه معجنات وساندوتشات للطريق عشان بنتها وعامله زيادة عشان لو حد جاع منهم وبرضوا كانت لابسه النقاب كامل وصلوا الصبح ودخلوا ارتاحوا وفى نص اليوم دخلت إينور تجهز الغدا للكل وكانت لابسه فستان كت وطويل لونه اخضر فاتح لون عنيها وعليه جاكت جينز ودخلت المطبخ وقفلت الباب على نفسها تانى وقلعت الجاكت والنقاب ولمت شعرها ديل حصان طويل وبدأت تجهز الغدا واندمجت اوى وفى وسط ماهى بتطبخ اتفتح باب المطبخ ودخل عليها موسى وتنح وقرب منها بدون وعى 
موسى : .....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخل موسى المطبخ فاجأه وقابل إينور قدامه . اتحرك موسى ناحيتها زى المغيب وهى بقت ترجع بدهراها لحد ما لزقت فى الحيطه زبعدين وقفته باديها 
موسى : انتى مين وبتعملى ايه هنا 
إينور برعشه : انا اينور 
موسى : اينور مين
اينور : ارمله اخوك 
هنا فاق موسى من سرحانه مكنش متوقع يشوف حاجه بالجمال ده قدامه 
إينور: لو سمحت ابعد محتاجه البس النقاب مايصحش كده 
موسى : انا جوزك 
اينور : على ورق احنا متفقين لو سمحت ابعد 
موسى : سابها وخرج قبل ما يعمل حاجه يندم عليها
خرج وقف على البحر وكان هيتجنن بقى فى حد بالجمال ده وتبقى مراته ومحرمه كمان عليه . ومنه تقولى مشوهه دى هى اللى مشوهه جمبها اكيد قالتلى كده من غيرتها منها ليها حق طبعا وليه حق محمود يخبيها انا لو مكانه هخبيها اللى زى دى فتنه ونزل البحر بهدومه هشان يهدى نفسه كان لابس تيشيرت وشورت 
طلع من البحر قال لنفسه : اهدى اهدى يا موسى في ايه هى لا أول ولا اخر واحده حلوه تشوفها ودخل غير هدومه كانوا كلهم صحيوا من النوم وكانت إينور خلصت غدا 
ام موسى: تعالى يا حبيبي غير هدومك عشان نتغدى إينور ربنا يخليها صحينا لقناها خصلت كل الغدا لوحدها 
منه : تعبتى نفسك ليه يا اينو احنا متعودين نطلب سي فود كل مره نيجى هنا 
دخل موسى ياخد شاور ويغير هدومه وبيهدى نفسه وخرج ليهم وحاول على اد ما يقدر يتجنبها نهائيا وكانت قاعده جمبه منه عماله تضحك وتهزر بالكلام وهو بيكلمها ويضحك معاها عشان يشوش على تفكيره عدا اليوم بدون احداث جديده وبليل اخد موسى منه وملك بنت اخوه ونزلوا يشتروا حاجات واشترى لبس ولعب لملك 
وعشا وروحوا البيت
تانى يوم وصلوا كلهم اليخت وكانت منه وموسى قاعدين في اول اليخت وسانده راسها على كتفه وكانت بتكلمه بخصوص انها تكلم اينور على تأجير الرحم بتاعها 
موسى: بصى يا منه انا استحاله اروح لدكتور عشان يعمل حركة زى دى اولا سالت وطلع حرام ثانيا اروح اقوله ايه مراتى ومش عارف احمل منها خد بويضه من مراتى دى لقح بيها مراتى دى عشان انا عايز طفل اعقلى الكلام 
منه : قصدك ايه 
موسى: قصدى انى لو عايز طفل من صلبى هجيبه بطريقة شرعيه غير كده اسف 
منه : يبقى بلاها انما انت مش هتقرب من دى بالذات 
موسى : اشمعنى دى بالذات وضيق عنيه
منه بتوتر : عشان انت اديتها كلمه انك مش هتقربلها ولا عايز تبقى بترجع في كلامك
موسى : اسكتى مش طلع كلامى ده مخالفه لشرع ربنا
منه : انت عايز تقربلها يبقى على جثتها 
موسى: انا مقلتش هقربلها بس لو عايز اخلف مش هعمل الهبل ده امال الشرع سمحلى بالتعدد ليه قفلى بقى على الكلام ده عشان محدش ياخد باله و لو انا عايز اتجوز تانى او اقرب منها مش انتى ولا تهديدك الاهبل ده يمشوا معايا فهمانى وسابها وقام راح عند إينور وكانت شايه بنتعا بتاكلها 
موسى : ازيك يا لوكه واول ماقربلها البنت حضنتهو
فين المايو بتاعك جبتيه معاكى 
إينور: لا طبعا هتنزل المايه ازاى احنا في نص البحر 
موسى: طول ماهى مع عمها تستمتع بس وتجرب كل حاجه لكن لو انتى خايفه عليها وهى معايا ممكن تنزلى معانا 
إينور: مش بعرف اعوم 
موسى: معنى كده انك موافقه
إينور: لا طبعا مش موافقه بس انا ممكن اقعد بيها على سلم اليخت 
موسى : تعالوا معايا 
اخدهم ونزل تحت واداها مايو لبنتها 
لبسيها ده انا جبته امبارح ونسيته مع حاجتى وكويس انى نسيته عشان تلبسيهولها ولو هتقعدى على السلم البسى ترنج مافيش حد غريب هيشوفك واقلعى اللى على وشك ده انا كده كده شفتك خلاص ومحدش هنا غيرك انتى وماما ومنه وبابا مجاش عشان عنده شغل
إينور: مانت موجود
موسى: انا جوزك ماتنسيش ده يا مؤمنه وانك تمنعى عنى نفسك بالطريقة دى فانتى كده شايله الذنب وانا سايبك براحتك 
قالها كده وسابها ومشى وهو ماشى قالها مستنيكو قدامكم خمس دقايق بس 
وكلع السطح كان بيبص على مامته وكان معاها مامت اينور وبيشوا السمك والجمبرى فضل يتكلم معاهم شويه لحد ما اينور لبست هى وبنتها حماتها اول ما شافتها 
ام موسى: ما شاء الله حبيبتي تعالى ماتتكسفيش محدش غريب وكويس انك شلتى النقاب مافيش غيرنا احنا وجوزك 
ابتسمتلهم اينور فى طلعت منه 
منه بتفاجئ ايه ده انتى خلعتى النقاب ولا ايه
إينور: لا هنا بس عشان احنا في وسط البحر ومافيش حد ممكن يشوفى وكنت عايزه اقعد على سلم اليخت مع ملك عشان تلعب مع عمها فى الميه 
منه : عمها مش عمها ده غريب عنك ولا حلى فى عينك 
موسى : منه اوعى أسمع كلمه تانيه وانا اللى طلبت منها تقلع النقاب هنا سمعانى ماسمعش صوتك تانى 
موسى اخد ملك وبص لاينور : مش يلا 
اينور بدموع محبوسه: لا انزل انت انا هقعد هنا بره مع ملك 
موسى شد ملك من ايديها : انا هاخدها وانزل وانتى براحتك عايزه ترمى ودنك مع الهبل ده براحتك 
وقفت إينور شويه وقلبها  مجبهاش تسيب بنتها لوحدها وراحت معاه لاقيته ملبس بنتعا لايف جاكت ومقعدها في عوامه وهى مبسوطه وبتلعب بالميه فاطمنت وقاعدت على السلم ونزلت رجليها فى الميه 
غطس موسى وقرب براحه من رجلين إينور وشدها وقعها في الميه 
إينور بخصه : اخص عليك يا موسى طلعنى طلعنى هغرق 
موسى ماسكه من وسطها ومقربها : هدى نفسك خالص وانا اطلعك اهدى اهدى 
كلامه خلاها تحاول تهدى نفسها وماسكاه جامد اوي خايفه تقع من ايده وخصوصا انها مش بتعرف تعوم 
إينور: خلاص خلاص انا هديت اخو ممكن بقى تطلعنى 
موسى : استمتعى بقى بالميه ومتتحرجيش منى اعتبرينى جوزك وبقى يضحك جامد 
إينور حست انها بقت قريبه اوى منه بزيااده 
طيب ابعد ماينفعش كده 
موسى: لا ينفع 
إينور: لو سمحت احنا ماتفقناش على كده 
موسى : لا انا سالت وقال باطل جوازنا مايينفعش يبقى فى شروط 
إينور: لأ ينفع وده فى رأى العلماء 
فإذا تراضى الزوجان على ترك الجماع من غير اشتراطٍ في العقد، فلا حرج عليهما في ذلك؛ لأنه حق لكل واحد منهما، تنازل عنه برضاه.
وقد نص الفقهاء على أن المرأة إذا رضيت بزوج عنين، فلها ذلك، وليس لوليها أن يمنعها، قال في الروض: فإن رضيت العاقلة الكبيرة مجبوبا، أو عنينا لم تمنع؛ لأن الحق في الوطء لها، دون غيرها بل يمنعها وليها العاقد من تزوج مجنون، ومجذوم، وأَبرص.. اهــ
وأما إذا شُرِطَ ذلك في العقد، أي اشترط الزوجان أو أحدهما في العقد عدم الوطء، فقد اختلف الفقهاء في صحة هذا النكاح. فمنهم من قال ببطلانه؛ لأن اشتراط عدم الوطء يخالف مقتضى العقد، ومنهم من قال ببطلان الشرط وصحة عقد النكاح،
موسى: بصى يا اينو لو احنا اتكلمنا هيكون فى اختلاف لآراء العلماء كبير فليه مانمشيش في الطريق الصح احنا متجوزين على سنه الله ورسوله وانا مش عاجبني الوضع اللى إحنا فيه ده 
إينور: بس انت متجوز واحده تانيه وانا مرضاش ابدا بظلم ست تانيه مالهاش ذنب لو مكنتش متجوز كان ممكن افكر انما انا عمرى ما اقهر ست تانيه
موسى: والست التانيه دى راضيه من الاول انى اتجوز عليها
إينور: وافقت بسبب الشرط اللى حطينوا ان جوازنا صورى مش حقيقي
موسى: ولو الزوجه دى عندها موانع تخلى الشرع يحللى ويسمحلى بجوازى من تانيه هتعترضى برضه 
اينور : 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
إينور: موانع ايه اللى عندها 
موسى: منه مش بتحمل واستحالة انها تحمل 
إينور: ربنا يشفيها يارب ويعوض عليها بالخلف الصالح
إينور: معنى كلامك انك عايز تتم جوازك منى عشان الخلفه
موسى: مش بس كده انتى حلوه وجميله ومتعلمه وفيكى كل الصفات اللى احبها تكون في الزوجة بتاعتى 
إينور: بس انت مش فيك مواصفات الزوج اللى انا عايزاه 
موسى : وكانت فى اخويا اخويا اللى انا عارفه كويس
إينور: اه كانت في اخوك 
ولسه هيتخانقوا مع بعض حماتها ندهت عليهم 
مامت موسى: يلا عشان هنموت من الجوع 
شدها موسى ليه اكتر وشالها خرجها من الميه و بعد كده شد  ملك وطلع بيها واخدوا دش وغيروا هدومهم وقعدوا يتغدوا وكل ده ومنه مرقباهم بس مكنتش عارفه تسمع كويس بيقولوا ايه وقررت انها تخلي إينور تكره موسى وهو كمان يكرهها 
قاعدوا اتغدى وكانوا بيتكلموا كلام عام 
ام موسى : صحيح يا إينور انتى ازاى عرفتى محمود الله يرحمه واتجوزتيه ازاى 
إينور: من سنتين كنت جايه اقدم فى الشركه ووقت ما كنت بعمل انترفيو ماما فضلت تتصل بيا كتير اوى على غير العادة فاضريت ارد وكنت مخضوضه جدا لاقيتها بتعيط بتقولى بباكى تعبان اوى الحقينى ساعتها اضريط انى اعتذرله عشان الحق بابا لاقيته قام من على كرسيه وقالى تعالى اوصلك وقتها رفضت راح قالى هو انا اخلاقى ماتسمحليش اسيبك بالحالة دى لواحدك اتفضلى انا وقتها كنت منهاره مقدرتش ارفض لان رجلى مكنتش شيلانى وكنت محتاجه اى حد معايا وهو بصراحه كان محترم جدا رحنا البيت كانت الاسعاف جت وشالته ورحنا المستشفى وطلع عنده ازمه قلبيه حاولت ادخل او اكلمه لكن للأسف كان فى العناية وكان ممنوع الدخول وقتها محمود دفع كل تكاليف المستشفى ولما رفضت وكنت رايحه ابيع الدهب بتاعى هو رفض وقالى اعتبرى نفسك اتعينتى في الشركه خلاص وأنا هبقى اخصمهم من مرتبك لما تشتغلى ماتشليش هم فضل بابا محجوز كذا يوم فى المستشفى وكان كل يوم محمود بيجيى وقابل بابا واتعرف عليه وساعتها بابا كان نفسه يطمن عليا ويجوزنى كان خايف يجراله حاجه ويسبنا لوحدنا وقتها محمود طلب منه انه يتجوزنى وبابا لما شاف وقفته معانا وافق وكتبنا الكتاب وكان فى شهود من الحاره عندنا وكتبنا الكتاب في المستشفى و تانى يوم بابا اتوفى وبعدها انا ومحمود علاقتنا اتطورت خصوصا لما نزلت الشركه وحكالى على ظروفه وعنكم وعرفنى كل حاجه عنكم وقالى انه كان شاب مستهتر لكن من ساعت ماعرفنى بطل شرب وسهر وكان ونعم الزوج وقدر ظروف ماما انى مش هقدر اسيبها لوحدها قالى مافيش مشكله وضبنا الشقه واتجوزنا فيها وعرفنا الناس ان مش هيكون في فرح عشان ظروف بابا الله يرحمه وبقى كل يوم محمود يجيى واحيانا بيبات معانا وحملت وجبت ملك هو اللى سماها وكان متعلق بيها جدا وكان دايما بيحكلنا عنكم وكان بيدور على الوقت المناسب اللى يقولكم 
مامت محمود كانت بتسمع وكانت بتعيط من الشوق على ابنها المتوفى 
منه : انا لو مكانك عمرى مافكر اتجوز تانى ولا ابص على اى راجل فى الدنيا وافضل اعيش على زكراه لان عمرك ما هتلاقى حد يحبك زى محمود ويتغير عشانك 
إينور: فعلا عندك حق انا هعيش لبنتى وامى بس 
موسى كان بياكل وهو بيضغط الاكل بسنانه بغيظ لدرجه سنانه عمله صوت تزيقه من كتر الضغط عليها
واينور بصتله بطرف عنيها وكملت اكل عادى 
امها وحماتها بصوا لبعض بعدم رضا 
امها نفسها تجوزها وتطمن عليها ومن ناحية تانيه حماتها عايزه تفرح بحفيد لابنها وتضمن وجود حفيدتها معاها طول العمر
جرى اليوم بدون احداث جديده ووصلوا الشاليه ودخلت منه وموسى الاوضه بتاعتهم 
منه : خلاص يا موسى انا لقيت إن عندك حق فعلا احنا نعتبر بنت محمود الله يرحمه بنتنا ولو حابب مممن نتبنى عيل 
موسى: ايه اللى غير رايك 
منه : لا عادي بس واضح ان اينور كانت بتحب محمود اوى ومستحيل تبص لحد غيره وواضح كمان انها مش هتقبل اصلا بفكرة اننا ناجر الرحم بتاعها
موسى: منه خلاص شيلى الموضوع ده من دماغك ومش عايز كلام في مره تانيه ولا عايز كلام عن المشوهه هه المشوهه انا مش ناسى كدبك بس مقدر غيرتك 
منه : غيرتى دى من حبى ليك حاول تقدر كده
موسى : انا مقدر ده عشان كده مش باخد على كلامك ويلا ننام عشان هنصحى الصبح بدرى نمشى 
مهران : هو بباك مش جاى
موسى : لا للاسف هنضطر نركب مع بعض في عربيه واحده عشان بابا جاله شغل مهم فى نفس اليوم ومشى 
ناموا كلهم وفى نص الليل قلق موسى على صوت حركة فى الشاليه خرج بره الاوضه لقى اينور قاعده مع بنتها بتاكلها وكانت لابسه بيجامه ستان وعامله شعرها كعكه فوضاويه وفى خصل شعر ناوله على وشها ووشها كان محمر ومنفوخ من اثر النور 
موسى لنفسه: مهو مش طبيعي بتحلو كل مره اشوفها كده ودخل عليهم الصاله 
موسى : ايه ده فى ايه صاحيين لحد دلوقتي ليه 
اينور : ملك من اللعب كانت نامت بدرى ومتعشتش فصحيت جعانه فانا باكلها 
قرب موسى منها طيب هاتى البنت انا هاكلها 
إينور: لا مش هتعرف انا هخلص واخدها وانام أسفه اذا كنت قلقتك 
موسى : قرب منها لا مقلقتنيش ملك بنتى بالظبط وحتى لو خلفنا تانى هتبقى بنتى الاولى واول ماعينى رأت
إينور: ربنا يرزقكم بالذريه الصالحه
موسى : هيرزقنا إن شاء الله سبينى اتعلم بقى فى بنتى الاولى عشان ابقى اساعدك 😉
إينور: موسى انت مش واخد بالك من كلامنا الصبح اللى قلناه 
موسى: بتفكرينى ليه بالهبل اللى قلتيه ده لو سمعت كلام زى كده منك تانى هتبقى انتى اللى جانيه على نفسك قال الكلام ده بنبره ارعبتها 
إينور: وانا مش عايزه اتجوز تانى واحنا اتفقنا كان واضح وبالتراضى . قصص وروايات أمانى سيد. 
موسى : اوعى تكونى فاكره إن انا هريل عليكى ولا حاجه كل الحكايه انى عايز عيل من صلبى ومنه للاسف صعب انها تحمل انما طالما انا اتجوزت يبقى خلاص ايه المانع من شرع ربنا اخلف طفل من صلبى وابقى بعد كده عيشى حياتك تانى زى مانتى عايزه 
إينور: قول كده بقى بتسعى لمصلحتك زوجه ببلاش تخلف منها وترميها وهتفضل في السر 
موسى بنص ضحكه : طيب مانتى كده كده كنتى فى السر مش جديده عليكى ولا مع محمود حلو وانا وحش 
إينور: اخرص اوعى تقول كده انا الناس كلها اللى كنت عايشه معاهم كانوا عارفين وعارفين محمود وفى الشغل كانوا عارفين انى متجوزه بس مكنوش عارفين انه محمود 
انما دلوقتي انا مش بعتبر نفسى زوجه حتى فى الشغل مش قايله لحد انى متزوجة كلهم عارفين انى ارمله 
موسى: بصى يا اسمك ايه انا عايز عيل من صلبى مش لازم حتى المسك ممكن نعمل عمليه من العمليات اللى بتتعمل دلوقتي ومجرد ما الطفل يجيى هديكى مبلغ كبير بالإضافة لنصيبك فى ورث محمود بس هتاخديه فلوس 
إينور: قول كده بقى بتحاول تستغلنى عشان تخلف وتاخد الطفل تكتبه باسم مراتك وانا اللى مكنتش مصدقه بس الحمد لله ربنا ظهر كل حاجه
موسى بصلها وهو مضيق عيمه : طفل مين ده اللي هاخده اكتبه باسم مراتى وانتى ايه مش مراتى
اينور : اقصد منه مراتك انت مش كنت عايز تاجر الرحم بتاعى عشان احمل فى ابن منك انت وهى 
موسى بصدمه : هى منه قالتلك ايه 
إينور: مش مهم مانت اكيد عارف انت كنت متفق معاها على ايه قالتلى اللى كنتوا متفقين عليه 
موسى مسكها من دراعها : انا عايز اعرف قالتلك ايهو
اينور : ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مسكها موسى من دراعها جامد 
موسى: انا عايز اعرف منه قالتلك ايه 
إينور: قالتلى انك عرضت عليها اننا نروح لدكتور وياخد بويضه منها وتلقحوها وبعدين تزرعها في الرحم عندى عشان دى الطريقه الوحيده اللى ممكن بيها تخلفوا من بعض وانها رفضت وانت اصريت وقلتلها وهى لازمتها ايه هتفضل على زمتى كده من غير فايده 
موسى شتم منه في سره بأبشع الألفاظ
موسى : تمام يا مدام اينور وانتى طبعا صدقتيها على طول 
اينور : وايه اللى يخليها تكدب وانت كل شويه تلمح على نفس الموضوع
موسى : بصى يا مدام . منه هى اللى عرضت عليا الفكره دى وانا رفضتها وقلتلها انا لما اعوز طفل هجيبه بطريقة شرعيه وانا مش محتاج اكدب عليكى ولا ابررلك عشان انتى نفسك من اللحظه دى مابقتيش فارقه معايا ولو كنت عايز اقرب منك كنت عايز اقرب عشان نعيش زى اى ناس طبيعية وبنتك تتربى وسطنا بشكل طبيعى من غير ماتحس بحرمان اب وام مع بعض بس صدقيني من اللحظه دى انا مبقتش عايز اشوف وشك تانى
و صدقينى  انتى الخسرانه مش انا قالها كده وسابها ومشى فى نفس الوقت منه كانت صحيت وقلقت وسمعت كل كلامهم مع بعض وفرحت اوى انها قدرت تحقق خطتها وبعدتهم عن بعض ولما خلص موسى كلام رجعت تانى نامت على السرير وعملت نفسها نايمه 
دخل موسى عليها الاوضه وفضل يبصلها بضيق عايز يصحيها يتخانق معاها على كلامها وفي نفس الوقت بيحاول يديها العذر وعارف انها بتعمل كده من غيرتها عليه فضل واقف باصص عليها بيفكر يعمل معاها ايه 
همس لنفسه ليه يا منه ليه بتشوهى صورتى كده والتانيه فاقده الثقه فيا للدرجة دى للدرجه دى انتوا مستقليين بيا 
نزل موسى قعد على البحر بيحاول يهدى نفسه ويدى كل واحده عذر منه من حقها تغير عليه وإينور مافيش بينهم مواقف تخليها تثق فيه غفى على الشيزلونج من كتر التفكير قام الصبح على نور الشمس ودخل لبس وجهز نفسه وخرج استناهم قدام البحر 
خصلوا لبس وجهزوا كلهم وركبوا معاه العربية وهو كان بيتجاهل منه واينور 
منه كانت مبسوطه من تجاهله لاينور وقررت انها هتراضيه لما يبقوا مع بعض 
عند اينور كان من جواها متضايقه من تجاله ليها 
اينور لنفسها : انا مش عارفه اللى عملته صح ولا غلط بس ليه منه هتكدب .
ومحمود دايما بياكدلى ان موسى مافيش حاجه بتخوفه ومش بيلف ويدور على حاجه اى حاجه عايزها بيطلبها على طول .
يارب يارب خليني اوقف تفكير فيه انا كده بعيد وتمام حرام اخرب بيت واحده تانيه حتى لو منه كدابه فهى معاها مبرر اكيد غيرانه على جوزها موسى حلم اى بنت لو مكنش متجوز كنت ممكن ارضى بأى حاجه منه لكن انا مقدرش اقهر ست غيرى 
وصلوا القصر وسابهم موسى وراح الشركه وقابل باباه وخلص معاه الشغل المتاخر
مهران : مالك يا موسى جاى متضايق ليه 
موسى: ابدا يا بابا مافيش حاجه
مهران : لو هتكدب على الدنيا كلها عمرك ماهتعرف تكدب عليا انا ابوك وانت اول فرحتى 
موسى فضل ساكت 
مهران : طيب ام ملك عملت ايه فمرقبتها
موسى : لا مافيش حاجه تخاف منها ومبتكلمش حد اصلا انا جبت كشف لمكالمتها وطول الفتره اللى فاتت براقب فيها مافيش اى تصرف يخلينا نشك فيها اصلا 
مهران: طيب تمام انت بقى مشكلتك ايه 
موسى باصصله وساكت 
مهران: حبيتها ولا ايه
موسى حكاله كل حاجه بالتفصيل
مهران: انت كده مش عايزها زوجه انت كده عايزها حاجه تانيه 
موسى : ولو مهى مراتى وتحللى 
مهران 😏😏 وانت مفكرتش فى كده غير لما شفتها في المطبخ 
موسى سكت 
مهران: طيب افرض كانت وحشه كنت برضه هتعمل اللى عملته ده طبعا لأ كنت هترفض وتفضل مصمم على كلامك موسى اقعد مع نفسك وفكر كويس انت عايز ايه وخد بالك منه مش هتسكت ومش هتسيبكوا في حالكم وام ملك وصيه اخوك يعنى للاسف مش هقدر اجى عليها ولا اظلمها ولا هسيبك تعمل كده 
عدا اليوم وموسى راح بات فى فندق مروحش البيت 
فى القصر منه بدات تتعامل مع اينور بتعالى وحقد بقت ترفض تخلى الشغالين يعملولها اى حاجه
وقت العشا دخلت إينور تجهز عشا لبنتها ودخلت منه عليها المطبخ
منه : شيفاكى بقيتى تتحركى بحرية في البيت انتى اللى كان ليكى هنا راح ووجودك هنا غير مرغوب فيه حتى موسى بقى يهرب من البيت بسببك
اينور : يا شيخه امال جينا معاكوا السخنه ليه 
منه : شفقه موسى بيتعامل معاكوا شفقه خصوصاً مع بنتك 
إينور: منه لو سمحت خدى بالك من كلامك معايا مش هستحمله كتير 
منه : ورينى هتعملى ايه 
إينور: هعديهالك المره دى وهراعى مشاعرك صدقيني المره الجايه مش هيعجبك تصرفى 
وسابتها وخرجت 
منه لنفسها: هه هنشوف هتعملى ايه بعد ما موسى قلب عليكى انا لازم اخلص منك فى أقرب وقت قبل ما موسى يرجع يحن تانى 
عند موسى كان بيفكر فى إينور وقرر يعلن جوازه منها  بس هيخليها هى اللى تطلب منه ده 
عدا اليوم وتانى يوم الصبح كانوا كلهم بيفطروا قبل ما اينور تروح الشركة وفطرت بنتها ومامتها وهى بتفطر جه حماها 
مهران : ام ملك خدى الملف ده اديه لموسى انهارده فى الشركه هيكون في الفرع اللى انتى موجوده فيه ولازم تسلميهولوا بنفسك اوعى تسبيه مع حد يسلمهولوا غيرك سمعانى انا رايح الفرع التانى
اينور : حاضر يا عمى ماتقلقش 
وراح باس ملك وصبح عليها وسابهم ومشى 
دخلت إينور الشركة وانتظرت في مكتبها موسى لما يجيى وطلعت الاول للسكرتيره 
إينور: صباح الخير
السكرتيرة: صباح النور حضرتك محتاجه حاجه
إينور: اه انا اينور موظفه فى الحسابات ومحتاجة اقابل موسى بيه 
السكرتيرة: موسى بيه لسه مجاش هل فى معاد مسيق معاه 
اينور اتحرجت : لا لما يجيى ممكن تبلغيه وتاخدى معاد معاه وانا هاجى مره تانيه عن اذنك وسابتها ومشيت 
وصل موسى المكتب والسكرتيره دخلتله
السكرتيرة اديته الملفات والايملات عشان يراجعها وواقفه بتراجع معاه يعد ما خلصت جت تمشى 
موسى: في حد سأل عليا انهارده
السكرتيرة بتزكر : اه فى موظفه فى الحسابات جت وسالت عن حضرتك
موسى: لو جت مره تانيه اسالينى الاول وبعدين دخليها اه وابعتيلى فنجان قهوه ضروري عشان مصدع 
السكرتيرة: تمام عن اذن حضرتك
شويه ودخلت تانى اينور تسأل على موسى
اينور : لو سمحت استاذ موسى وصل 
السكرتيرة: اه لحظه ابلغه وبعدها دخلتها 
دخلت اينور عن موسى بتوتر 
موسى : اتفضلى هتفضلى واقفه عندك كتير 
اينور قربت من المكتب بتاع موسى وموسى وقتها كان فاتح اللاب على الكاميرا الخارجية عشان يعرف مين داخل ومين خارج 
اينور : اتفضل عمى بعت معايا الملف ده وقالى اسلمهولك بنفسى 
موسى : شكل بابا بقى يثق فيكى عشان يديكى ملف زى ده 
اينور : كنت عايزه اقولك حاجه تانيه 
موسى قام وقف قدامها 
إينور: انا اسفه بسبب كلامى اللى قلتله لما كنا في السخنه انا عارفه انك مش بتحاول تستغلنى لانك قبلها عرضت عليا جوازنا يبقى حقيقى بس للاسف انا كان الكلام اللى منه قالته ماثر عليا 
موسى: قرب منها ومسكها من وسطها ورفع النقاب.خلاص اعتبرى كل الكلام اللي قلناه وقتها انا وانتى كانه متقلش 
اينور كانت بتنزل ايده ولسه هتتكلم  لقت عامل البوفيه والسكرتيره فتحوا الباب وقتها  كان وش موسى للباب وضهر اينور للباب راح منزل النقاب على وشها وزعق للاوفيس بوى والسكرتيره. 
موسى: مش فى زفت على الباب مخبطوش  ليه 
السكرتيرة: انا اسفه يا فندم بس احنا خبطنا وحضرتك اللى طلب القهوه وانى ابعته بيها بسرعه 
اينور عنيها دمعت من الموقف اللى بقت فيه بسبب موسى وأن السكرتيرة والاوفيس بوى شافوها فى حضنه وهما مايعرفوش انها مراته لسه هتخرج مسك ايديها ومشى السكرتيره والاوفيس بوى 
اينور : ...........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
خرجت السكرتيرة والاوفيس بوى من المكتب 
إينور: ممكن اعرف ايه اللى حصل ده 
موسى: وانا مالى منا زيك متفاجئ
إينور: انت عارف هيقولوا عليا ايه 
هيقولوا انى جايه اعرض نفسى عليك محدش يعرف انى مراتك 
موسى: بخبث. ماتخافيش محدش هيتكلم انا صاحب الشركات دى واى حد هيتكلم عارف مصيره ايه 
إينور: هيخافوا منك انت لكن انا هيبوصولى بنظرات وحشه انا مش هستحملها 😭😭😭
موسى: فى حل للمشكلة دى
إينور: ايه هو بقى هتجيبهم تمسحلهم الزاكره
موسى: اللى يكلمك قوليلوا انك مراتى 
إينور: وهيصدقونى طبعا اول ما اقولهم كده صح . هيفتكرونى بكدب عليهم وانا اصلا مش عايزه أعلن جوازنا
موسى: انتى حره انا عن نفسي محدش يقدر يبصلى 
سبته وخرجت من المكتب لقت السكرتيرة قدامها 
السكرتيرة: هى مش الخلوه برضو حرام يا منقبه 😏
إينور: انتى فاهمه غلط 
السكرتيرة:لا اشكالك عرفاهم صح اتفضلى بقى شوفى رايحه فين عشان عندى شغل 
إينور حست ان الكلام معاها مافيهوش فايده فسبتها ومشيت ودخلت الحمام تعيط 
إينور لنفسها: انا حتى لو مشيت بميكريفون وقلتلهم انى مراته هيقولوا عليا مجنونه يا رب اعمل ايه
استاذنت اينور وروحت لأنها مكنتش قادرة تكمل اليوم في الشغل 
طلعت اوضتها وفضلت تعيط ودخلت عليها مامتها 
ام اينور: مالك يا حبيبتي بتعيطى ليه
إينور: مافيش حاجه يا ماما 
ام اينور: كده مش هتحكيلى لو محاكتليش انا هتحكى لمين 
اينور : حكت لمامتها كل حاجه
ام اينور: طيب ليه معرفتيهاش انك مراته 
اينور : محدش هيصدقنى وغير كده اتفاقنا ان مافيش حد يعرف 
ام اينور: بس الكلام ده غلط الجواز إشهار وإعلان يا بنتى وانتى كده بتثيرى حولك الشبهات والرسول أمرنا اننا نتجنب الشبهات يعنى ماينفعش مثلا بنت تلبس ضيق وتخرج مع ولاد وتقولك مش بعمل حاجه غلط يبقى خلاص محدش له دعوه . لان فى الحالة دى هى بتثير حولها الشبهات وبرضه ماينفعش زوجه او خطيبه  عشان تخلى جوزها او خطيبها يغير تحسسه انها على علاقه بحد تانى ولما يشك تزعل هى كده بتثير الشبهات ربنا قال ايه فى كتابه الكريم
"وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم " 
صدق الله العظيم 
و الرسول عليه الصلاة والسلام قال ايه 
" «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بين، وبينهما أمور مُشْتَبِهَاتٌ لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشُّبُهات فقد اسْتَبْرَأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحِمى يوشك أن يَرْتَع فيه، ألا وإن لكل مَلِك حِمى، ألا وإن حِمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مُضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب»
وعدم معرفة الناس بجوازكم انتوا كده بتعرضوا نفسكم للشبهات 
إينور: طيب ومراته يا ماما هتقول عليا ايه باخده منها 
ام اينور: بصى يا بنتى الله اعلم باللى بينهم بس هى وافقت انه يتجوز عليها أيا كان السبب اللى خلاها توافق فهى وافقت ومعترضتش والواضح منها ومن كلامها انها مش سهله انا مش عايزه اخوض في سيره الناس الله اعلم باللى فى القلوب 
كل ده كان سمعه موسى من خلال السماعات اللى حاطتها واتبسط من كلام مامت اينور مع بنتها واتاكد انهم فعلا مش بيمثلوا التدين وانهم متدينين وبينه وبين نفسه قرر انه فعلا لازم تكون دى ام ولاده لان هى دى التربية اللى هو نفسه يربيها لولاده 
خلص يوم العمل بدون احداث جديده وموسى محاولش يبرر اى حاجه وهو عارف ومتأكد أن السكرتيرة والاوفيس بوى مش هيسكتوا على اللى شافوا
موسى لنفسه: انا لو حاولت اقنعها اننا نعلن جوازنا عمرها مكانت هتوافق غير بالطريقة دى وانا هسيبك يا إينور لحد مانتى بنفسك تطلبى منى ده 😉
وصل موسى القصر وبقى يتعامل مع الكل بشكل طبيعي حتى منه كان بيهتم بيها وبيضحك ويهزر معاها وقاصد يتجاهل اينور نهائيا هو عارف ومتأكد ان فى مشاعر من ناحيت اينور اتجاهه بس هى نفسها مش عارفاها ولا فهمها لازم اسبها لحد ما تعرف مشاعرها لوحدها 
موسى: بقولك يا ماما جهزى ملك عشان هاخدها وأخرجها انا ومنه 
منه : ايه ده بجد هتخرجنى فين 
موسى: نتعشى بره ونودى ملوكه كيدز ايريا تلعب فيها شويه ومجبلها احلى هديه تختارها 
ام موسى: طيب ماتاخد مامتها معاك عشان متعيطش منكم 
موسى : براحتها لو عايزه تيجى تيجى انا مش معارض
منه : بصت لاينور بقرف وقالت بصوت وصل لاينور . طبعا ماهتصدق توافق عشان تلزق فيه 
سمع موسى همسها بس مابداش اى رد فعل سايب إينور تجيب اخرها 
إينور: لا شكرا يا طنط اكيد عمها هيخاف عليها انا عمرى ماقلق عليها وهى معاه اتبسطوا بوقتكم 
اخدت ملك ولبستها وجهزتها عشان تخرج معاهم 
موسى اخدهم وداهم مطعم واكل ملك وسابها تلعب فى الكيدز ايريا وهو باصص عليها وكلم منه من غير مايبصلها
موسى : عارفه يا منه انا عدتلك مواقف اد ايه معايا
منه : هو انا عملت حاجه
موسى: لما تحاولى انك تطلعينى وحش وبتاع مصلحتى ده اسميه ايه 
لما تكدبى عليا وتقوليلى دى مشهوهه
لما اقولك تجنبى المشاكل معاها والاقيكى بتسعى ليها ده ايه 
بصى يا منه انا متكلمتش معاكى اول عشان انا مقدر لغيرتك إنما مخالفتك لكلامى واللى عملتيه ليه عقوبه
انا عمرى طبعا ما امد ايدى على واحده أيا كان السبب لانى راجل بس وعدى ليكى انى معتبرهاش زوجه كان متوقف على سمعانك كلامى واللى انتى عملتيه هيخلينى اقرب منها واعتبرها زوجه انا من حقى يكون عندى طفل من صلبى واجلا او عاجلاً انتى كنتى عارفه إن ده هيحصل الإمبراطورية بتاعتى دى لما اموت مين هيورثها 
منه : .... 
موسى: انا حتى ماعنديش اخ يورثنى ولا ابن اخ اعتمد عليه ويشيل معايا في المستقبل انا كنت ماجل الخطوه دى عشان مشاعرك وانتى كنتى على علم بكده انى مكنش فارق معايا . اول جوازنا كنت معتمد ان اخويا يتجوز ويخلف هو وقلت لنفسي ولاده هما ولادى  ولحد فتره قريبه مكنش فارق معايا لكن موت اخويا فوقنى كنت بحاول اشيل الفكره من راسى بس معرفتش .  ملك دى محتاجه اخ وسند ليها ووعد منى يا منه لو معملتيش مشاكل وسبتى كل حاجه تمشى بظروفها صدقيني هيكون ليكى الأولوية في حياتى وكل طلباتك مجابه وهكتبلك مصنع من المصانع باسمك ولو حابه تديريه انتى بنفسك مافيش مشكله وهنسى كل اللى عملتيه وقولتيه هعتبره غيره ستات 
لكن لو هتعملى مشاكل وهتعارضى صدقيني كل وعودى ليكى اعتبريها لم تكن وكده كده هعمل اللى فى دماغى 
موسى: ها قولتى ايه يا منه 
منه : تمام يا موسى موافقه بس تكتبلى مصنع التعبئة اللى فى العاشر
موسى: اعتبريه بقى بتاعك 
خد موسى منه وخرج جابلها طقم كوليه دهب هديه وجاب لملك اسوره صغيره هديه واخدها بعد كده جبلها لعب وايس كريم وروحوا كان الوقت متاخر والكل كان نام دخل القصر وكانت إينور قاعده قلقانه فى الكرسى اللى قدام الباب دخل موسى كان شايل ملك ومنه ماشيه جنبه اول مادخل إينور جريت عليهم عشان تاخد بنتها لكن موسى فضل ماسكها 
موسى : انا هطلعها اوضتها
منه : وانا كمان هطلع انام لحسن انا مرهقه جدا ميرسى يا حبيبي على يوم انهارده وسابتهم وطلعت 
موسى دخل منه وحطها على السرير بتاع غرفتها وكانت إينور واقفه وراه وهو بيتحرك ببطء منتظر انها تكلمه بس هى ماتكلمتش وهو سابها وخرج بدون مايكلمها 
تانى يوم الصبح وصلت الشغل والكل كان بيتعامل معاها باسلوب مش حلو حتى زمايلها فى المكتب ولما بتطلب حاجه من الكافتيريا محدش بيجبهالها وبيتجاهلوها نهائى
طلعت إينور مكتب موسى لقت السكرتيرة
اينور : لو سمحت عايزه اقابل موسى 
السكرتيرة: موسى كده حاف ليكى حق طبعا
إينور: اتكلمى عدل عايزه ادخله 
السكرتيره : استنى استاذنه 
اينور : حد عنده جوه 
السكرتيرة: لا    
راحت اينور تجاهلتها ودخلت عند موسى المكتب والسكرتيره بتنادى عليها وهى متجاهلاها 
إينور: موسى لو سمحت عايزه اكلمك ضرورى
موسى شاور للسكرتيره انها تمشى 
اينور : أنا........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخلت اينور على موسى المكتب 
موسى : خير يا مدام
إينور بعياط : مش خير حاول تتصرف 
موسى : فى حاجة حصلت ولا ايه 
إينور: ايوه كل الموظفين بيبصولى باحتقار
موسى: مش انتى اللى مش عايزانا ناخد اى خطوه فى علاقتنا وعجبك الوضع ده وبقينا مصدر للشبهات 
إينور: طيب خلاص انا موافقه
موسى: على ايه 
إينور: اننا نعرفهم اننا متجوزين
موسى: بس كده 
إينور: هو في حاجه تانيه
موسى: بصى يا اينور انتى مراتى عارفه يعنى ايه يعنى لازم تتعاملى من المنطلق ده وانا هعدل بينك انتى ومنه 
إينور: وهى منه هتتقبل الوضع 
موسى: هى تقبلته من زمان انتى اللى مش متقلله 
إينور: خلاص موافقه
موسى: طيب روحى دلوقتي ادخلى الحمام اغسلى وشك وبطلى عياط وتعالى واى كلام هقوله قدام الموظفين تاكدي عليه متراجعنيش فيه 
إينور: طيب انت هتقولهم ايه 
موسى: واثقه فيا 
إينور: يبقى اسمعى الكلام وانتى ساكته 
يلا ادخلى اغسلى وسك وتعالى مستنيكى 
واتصل بالسكرتيره قالها تجمع كل الموجودين في الشركه خلال خمس دقايق يكونوا موجودين فى الاستراحة وفعلا خلال خمس دقايق كان الكل متجمع 
السكرتيره اتصلت بيه : الكل منتظر حضرتك 
موسى : روحى استنى معاهم 
وبص لاينور و مدلها ايده وهى مسكتها بتردد وبرعشه وهو حس بخوفها فضغط على كفها يطمنها 
دخل من باب الاستراحه وهو ماسك ايدها والكل بيبصلهم باستغراب وكل واحد من الموظفين في دماغه الف سؤال منهم اللى بيقول ايه البجاحه دى ومنهم اللى بيقول يمكن اخته ويمكن اللى بيقول بيصلحوا غلط لحد ما موسى اتكلم 
موسى : صباح الخير ده اولا 
ثانيا انا من زمان انا وعيلتى بنمنع عننا الاعلام او اى أخبار عشان حياتنا متنكش مشاع للجميع الكل او عدد قليل منكم كان يعرف ان محمود اخويا الله يرحمه كان متجوز ومش بس كده وعنده بنت وكانت مراته بتشتغل معاه وكانت حابه تاخد السلم من اوله بدون اى واسطه او الناس تتعامل معاها بتحفظ عشان تبقى مرات المدير ولما توفى محمود من فتره والعده خلصت انا اتجوزتها والمفروض انها هتستلم اداره الشركه هنا وتبقى المديره التنفيذيه بس التأخير حصل بسبب شويه اجراءات وقوانين حكومية وحاليا هى هتكون مكان محمود الله يرحمه وتستلم نصيبها 
طبعا كلكم بقى عندكم فضول تعرفوا هى مين 
زق موسى اينور خطوه بسيطه لقدام وحط ايده خلف ضهرها اعرفم مدام اينور مراتى والمديره التنفيذيه للشركة 
موسى: اى كلام حصل او اتقال انا مش هقبل بيه واى موظف خاض فى عرض موظف غيره بدون دليل ده هيتعاقب عليه 
ربنا سبحانه وتعالى قال بسم الله الرحمن الرحيم 
«إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ»
صدق الله العظيم
وانتوا خضتوا فى حق مراتى وهيكون في جذا على كل الناس اللى شغاله فى الشركه هنا 
اولا لانكم سبتم شغلكم وفضلتوا تتكلموا في اشاعات ونسيتوا ان الانسانه اللى بتخوضوا فى سيرتها دى معاكم بقالها سنتين ماشفتوش منها غير كل احترام وتواضع  وعلى الرغم من انها زوجه صاحب الشركه الا ان عمرها ماتعملت بتعالى مع اى حد فيكوا 
وانا بنفسي هحقق وأعرف مين اللى سرب الكلام ده واللى سربه مش هيكون ليه وجود وسطينا 
انا خلصت كلامى تقدروا تتفضلوا على مكاتبكم
ورجع مسك ايد اينور قدامهم ومشى بيها وطلع بيها المكتب مره تانيه
إينور: ممكن تلغى الجذا اللى هما اخدوه 
موسى: لا طبعا عشان يفكروا الف مره قبل مايجيبوا سيره اى حد تانى ولو اللى حصل ده كان لواحده غيرك كنت هعمل كده برضه الحق احق ان يتبع
إينور: طيب بلاش تقطع عيش حد 
موسى: اللى فتن مره يفتن عشره وممكن يبيعك او جتله الفرصة
إينور: حرام قطع الع
موسى: إينور ده كلام وانتهى الموضوع فيه ماينفعش نتهاون في حاجه زى كده 
إينور: اه صحيح ايه اللى انت قلته ده وشركة ايه اللى انا هديرها
موسى: نصيب محمود وورثك اوعى تكونى فاكره انى متجوزك عشان اكل عليكى نصيبك انتى وبنت اخويا انا كل الفتره اللى فاتت كنت بخلص مع المحامى الإجراءات الاول كنت هديكى نصيبك فلوس لكن بعد كده قلت انا محتاج حد يدير الفرع هنا فقلت تستلمى نصيبك انتى وبنتك تديريه وتكبرىيه واكيد هتكونى حريصة على فلوسك انتى وبنتك انما الفلوس قيمتها هتقل وممكن تتصرف
إينور: طيب ليه الاول ماعرضنش عليه كده
موسى: مكنتش اعرفك اثق فيكى ازاى
إينور: ودلوقتي
موسى قرب منها ورفع النقاب 
موسى: بعد ما شيلتك اسمى وعايزك مراتى قولا وفعلا وعرفت الناس ولسه هعرف الباقى  تفتكرى ايه 
إينور بصت للأرض بخجل ومعرفتش ترد
موسى: ها ردى عليا
إينور: طيب بص ايه رايك نعمل فتره خطوبه بينى انا وانت نتعرف على بعض اكتر انا حاسه اني خايفه وتايهه حسه انى باخد حاجه مش من حقى 
موسى: لا يا اينور بلاش تحسى بالذنب لانك لا سعيتى للجواز منى ولا انا سعيت للجواز منك دى كانت وصيه من اخويا وكان لازم انفذها لانى اولى بلحم اخويا وبنته انا الاولى بتربيتها الاول كنت متضايق وكنت مغصوب لكن بعدها كنت مركز معاكى ومع تصرفاتك بقت تشدني وكنت عايز اشوفك باى شكل انا مش خاين لانك مراتى وانتى حلالى يجوزلى اللى اكتر من النظره انا ببص لحاجة ملكى ولما شفتك ذاد اعجابى بيكى وقلت ليه مانديش لنفسنا فرصه ومنه انا عمرى ما هاجى عليها وهعدل بينكم ومش هحسس اى واحده منكم انها رقم اتنين في حياتى وانا مش بتاع كلام يا اينور لانى راجل عملى 
اينور بصتله بخجل وقالتله موافقه
موسى: خلاص تمام اعملى حسابك انهارده هاخد مشوار انتى وملك 
إينور: مشوار ايه 
موسى: انا راجل عادل جبت هديه لمراتى الاولى امبارح وخرجتها لازم التانيه يكونلها خروجه وهدية هى كمان 
إينور : ☺️🤭🤭 تمام ماشى يلا 
خرجت اينور مع موسى واشترى ليها هديه زى منه بس اينور خبتها عشان منه متضايقش وتاخد موقف منها زيادة كانت خايفه تجرح مشاعرها وموسى اخد باله ومن داخله قدر الموقف اللى هى عملته عكس منه اللى كانت ماشيه امبارح ومتعمده توريها الهديه اللى جبهالها ولبستها انهارده عشان اكيد تعرفها 
لما وصولوا القصر جمع موسى اينور ومنه مع بعض في المكتب
موسى: بصوا انا حبيت اننا نتكلم احنا التلاته انهارده مع بعض عشان فى المستقبل مايحصلش اى مشاكل وخصوصا بينكم انتوا الاتنين
بصى يا منه انا واينور مكناش مخطتين اننا نتجوز او نتعرف على بعض من الأساس بس ده نصيب وواقع لازم نرضى بيه بالنسبة ليكى انتى واينور انا مش هقصر مع حد فيكوا نهائى والاسبوع هيتقسم عليكوا انتوا الاتنين 
منه : طيب الاسبوع سبع ايام يعنى فى يوم زيادة في الاسبوع واعتقد عشان انا الأولى فمن حقى اليوم ده ولا ايه
قبل موسى مايتكلم ردت اينور 
اينور بابتسامه : اكيد طبعا هيبقى ليكى انتى اللى فى القلب طبعا
منه بصتلها وببسمه مستفزه اكيد احنا واخدين بعض عن حب بس الظاهر ان موسى محكتش ليكى حاجه اكيد لما تقعدوا مع بعض هيحكيلك عنى معلش سمحينى يا اينور مش قاصده حاجه من كلامى بس الجواز عن حب اكيد بيختلف عن الجواز بالغصب اللى بوصيه وانا مش زعلانه نهائى عشان عارفه مكانتى عنده ايه
موسى  رفض يحرج منه قدام اينور بس برضه رفض انها تزود فى الكلام عشان متحرجهاش 
موسى : كل شئ فى الاخر نصيب يا منه وانهارده هيكون يوم اينور بما إن امبارح كان يومك يلا بينا 
وطلع موسى مع اينور الاوضه ولما دخلوا موسى شد النقاب والطرحه من على اينور وفك شعرها وكان سايب ورا ضهرها 
موسى : طول محنا لوحدنا عايز اشوف شعرك كده اوعى تلبسى النقاب او تحطى حاجه على شعرك وانتى معايا 
اينور : موسى ممكن الاول نتكلم مع بعض وناخد وقتنا 
موسى : .......
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخل موسى واينور غرفة موسى
إينور : موسى بليز انا مش مستعده انهارده
موسى: انهارده تعالى نتكلم بس ونتعرف عن بعض اكتر ايه رايك
إينور: موافقه انت عندك كام سنه 
موسى: بصى يا ستى انا موسى مهران عندى ٣٢ سنه ماسك شغل بابا من وانا عندي ٢٠ سنه. يعنى بقالى ١٢ سنه رجل اعمال مكناش طبعا بالغنا ده بابا كان عنده مصنع واحد وشركة واحده انما دلوقتي عندنا فى اكتر من دوله شركات ومصانع
إينور: واتعرفت على منه ازاى 
موسى: باباها كان زميل بابا فى الدراسة بس هو لواء سابق حاليا كان عنده علاقات كتير وبيساعدنا فى عمل التراخيص عزمناه مره عندنا وقابلت بنته عجبتنى او انسانه عمليه وكانت شغاله معايا في الاول وبعد الجواز اكتفت بالبيت فطبعا اتقدمتلها واتجوزنا بس كان فى بينا فتره تعارف وارتباط واكيد جوايا مشاعر حلوه ليها وفى عشره بينا وانتى بقى عايز اسمع منك 
إينور: انا اينور عندى ٢٥ سنه اتخرجت من كليه تجاره وعندى اخ مسافر بقاله كتير اوى منعرفش عنه حاجه حاولنا نوصله وعمالنا كل حاجه نقدر عليها لكن للاسف مقدرناش نوصله ومعرفتى باخوك انت تعرفها طبعا حياتى فاضيه معنديش صحاب غير ماما 
بابا وانا صغيره كان بيخاف عليا اوى ومكنش بيخلينى ازور حد او اصاحب حد مكنش عنده ثقه فى حد نهائي عشان كده طلعت وحيده ومعنديش تجارب
موسى: سافرتى قبل كده
اينور : لأ طبعا
موسى: طيب حلو اوى عشان اول تجربه للسفر تكون معايا
#......#.....
فى الجهه الاخرى كانت منه بتتكلم في التليفون مع ابوها 
منه : اه يا بابا هيعلن خلاص جوازه منها وده امر واقع
محسن : وانتى بقى هتستفادى ايه افرضى خلفتله عيل هتطلعى انتى من المولد بلا حمص
منه: عيب عليك خليته يكتبلى مصنع العاشر والاسبوع الجاى هيتسجل باسمى
محسن: طيب وشكلك قدام الناس مافكرتيش فيه
منه : ضحكت بعلو صوتها . اهو الناس اللى انت شايل همهم دول هما اللى هيتوسطوا عندك وعندى عشان نشغل ولادهم مايتجوز هى او غيرها مافرقتش بالعكس انا لما حسبتها لقتها هى افضل من غيرها 
محسن: ازاى يا ناصحه 
منه : بص يا سيدي
اولا غلبانه لا بتهش ولا بتنش ومعندهاش ثقه فى نفسها 
ثانيا: هتبقى شايفه نفسها طول الوقت مفروضه عليه بسبب الوصيه
تالت حاجه ودى اهم حاجه لو كنت منعته عنها كانت هتبقى بالنسباله كده زى التفاح الممنوع وهتفضل شغله باله زى الطفل اللى هيموت عشان ياخد لعبه ومجرد ما يمتلكها هايرميها لو كنت انا عندته كان هيفضل تفكيره وحياته كلها تدور حواليها انما دلوقتي خلاص بقت متاحه بالنسباله هيفرح بيها شويه منكرش ده لكن مسيره يزهق شهر بقى اتنين الله اعلم 
محسن: طيب لو خلف منها 
منه : منا مش بخلف وكده كده اهله كانوا هيحشروا نفسهم فى الورث 
محسن: هو انا كنت بخلصك من اخوه ليه مش عشان يبقى كله بتاعك فى الاخر 
منه : مقلتلكش تعمل كده وكذا مره قلتلك ابعد عن الموضوع ده لكن انت اللى كنت مصمم ورحت نفذت من ورايا انا محمود بريئه من دمه كده كده موسى هيدينى اللى انا عايزاه عشان يشيل ذنب ميله للبت دى وحتى لو مش هى او غيرها كان برضو هيعمل كده عشان يعوضنى 
وبعدين ماتفتحش الكلام في الموضوع ده تانى التالته تابته بقى 
محسن: وانا مش هينوبنى من الحب جانب طيب 
منه : بابا هى الملايين اللى كنت بتاخدها عموله منهم عشان تخلصلهم شرا الأراضي والتراخيض مشبعتكش 
محسن: البحر يحب الزياده 
منه : حاضر حاضر بس مش دلوقتي انا لسه مافيش سيولة كبيره معايا 
محسن: ماشى يا بنت ابوكى طيب ماتخلينى ادير معاكى المصنع ده 
منه : بفكر فى كده بس انت هتمسك ايه 
محسن: اى حاجه في الإدارة اهو اشغل نفسي بدل قاعده البيت
منه : خلاص ماشى اول ماستلمه رسمى بس 
#........#.....#..........
عند مهران ومامت موسى
مهران: ايه رايك في ام ملك 
ام موسى: متدينه واخلاقها عاليه وفوق ده كله مش طمعانه في حاجه وامها غلبانه كل همها تطمن على بنتها 
مهران : تعرفى ان ابنك خلاص هيتمم جوازه منها ويشهره 
ام موسى: بجد صحيح 
مهران: اه صحيح بس خدى بالك الفتره الجايه من كل اللى حواليكى وخصوصاً منه 
ام موسى: هى متعرفش 
مهران: لا ابنك رضاها عشان توافق وتسيبه في حاله بس فى حاجة بلاش منه تعرفها 
ام موسى: ايه هى 
مهران: موسى سجل الشركه اللى كان بيدرها محمود باسم اينور وبنتها وانا وهو اتنازلنا عن نصيبنا فيها لاينور وبنتها 
ام موسى: وهى عرفت
مهران: معرفش موسى بيعرفها ايه عشان كده بقولك كانك ماتعرفيش حاجه
ام موسى: لا طبعا عمرى ماتكلم في حاجه مع حد ربنا يرزقك يا موسى يا بنى بالذريه الصالحه والسند يارب 
مهران : يارب يا حجه يارب
تانى يوم نزل موسى واينور وفطروا سوا واخد موسى اينور وراحوا الشركة وجاب قرار بفصل السكرتيرة لان من التحقيق اتعرف انها اللى سربت الاشاعات 
إينور: طيب لحد ما نجيب سكرتيره جديده مين هيبقى مكانها 
موسى: انتى طبعا . بصى يا اينو انا كده كده هفضل هنا فتره عشان اعلمك كل حاجه في الإدارة وعشان لما اسيبلك الشركة اكون مطمن عليكى انك هتعرفى تديريها 
واكتر حاجه واسرع حاجه تعملك هى السكرتاريه لان هتكون تحت إيدك كل الملفات وهتكونى جنبى ومعايا في كل الصفقات والاجتماعات 
اينور  : صح عندك حق
راح قعد على المكتب ونادى عليها 
موسى: تعالى بقى قربى عشان افهمك الشغل 
اينور قربت منه 
موسى: لا تعالى جمبى هنا عشان تشوفى كويس 
اينور : وقفت جمبه وهو قاعد على كرسي المكتب 
موسى: رجع بالمكتب لورا وقالها تعالى اقدى عشان رجلك ماتوجعكيش 
إينور : اقعد فين مانت قاعد 
موسى : راح شاورلها على رجله
اينور : 😳😳😳😳 وسابته وجريت على مكتب السكرتيرة بره وهو فضل يضحك جامد على منظرها
موسى: بصوت عالى: مش عارفه مكسوفه ليه انا قصدى اعلمك واساعد يلا مالكيش نصيب 
اينور : ☺️☺️ ايه الوقاحه دى هو كان كده اصلا اعصابى باظت حرام عليك وقلبها كان بيدق جامد جدا وهى مسكت ملف تهوى على وشها عشان تهدى نفسها وقح وحطت ايديها على قلبها اهدى بقى اهدى 
خرج موسى عليها وشاف منظرها راخ قرب منها وهى رجعت بالكرسي لورا 
اينور : بقولك ايه ابعد افرض حد دخل وشفنا 
موسى فضل يقرب اكتر براحه خالص وراح مادد ايده 🤭 ومسك الملف اللى فى المكتب اللى وراها 
موسى : منا عارف اننا في شغل انا جاى اخد الملف عشان انا عارف مكانه وانتى لسه ماتعرفيش اماكن الملفات 😉😆 بس واضح انك عايزانى اقرب وقال
يتمنعن وهن الراغبات
اينور : 😳😳 مش عارفه ترد عليه لانها مكنتش متوقعه ابدا انها تقابل موسى بالشخصية دى الفتره اللى اشتغلتها فى الشركه  بتشوفه لما بيجى الشركه ليه هيبه كبيرة حتى الابتسامه مكنتش بتشوفها على وشه ودايما محمود كان كلامه عنه انه شديد جدا وكان بيخاف منه اكتر ما بيخاف من باباه ورغم كده كان بيقولها انه حقانى يمكن ده السبب اللى خلاه يخلى موسى واصى عنهم 
حتى معاملته ليها اول الجواز كانت بتخليها تخاف منه اكتر 
اينور لنفسها: انا برضه لازم اجمد شويه لحد ماتاكد انه فعلا عايزنى مش رغبه وفتره مؤقته 
موسى : ايه روحتى فين بتفكرى فى ايه 😉😉
إينور: مش عارفه بصراحه طرقتك ملغبطانى اوى مش شايفاك غير موسى بيه اللى كنت بترعب منه لكن موسى ده اللى بيضحك ويهزر مش عارفه مش مستوعبه
موسى قرب منها وششدها من ايديها ووقفها قدامه 
موسى : موسى ده هو ده وانتى كنتى عرفتى الشخصيتين ولسه فى شخصيه تانيه متمناش انك تشوفيها ومش عايزك تشوفيها ابدا 
إينور: انت بتخوفنى 
موسى: ابدا مش قصدى انا عايزك تطمنى وطول منا معاكى متخافيش ابدا ومهما وقعتى فى مشاكل هتلاقينى يندك وبحلهالك 
يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عند منه كانت بتتكلم في التليفون مه دكتوره
منه : بصى يا دكتوره انا عايزه دوا منشط عشان يساعد على الحمل يعنى عايزه احمل فى تؤام فى حاجة كده
الدكتوره: اه فى دوا برشام اسمه ..... 
منه : متأكده انه لو اتاخد هيخلينى احمل فى تؤام
الدكتوره: هو انتى حملتى قبل كده ولا دى اول مره
منه : لأ حملت قبل كده وعندى بنت ونفسي اجيب تؤام لجوزى اصله بيحب الأطفال وكده 
الدكتوره: بصى كل شيء بايد ربنا سبحانه وتعالى بس ده هيساعدك انه تجيبى تؤام لانه منشط البويضات
منه : تمام يا دكتوره
لبست منه ونزلت جابت البرشام وبتفكر في الطريقة اللى تدى بيها إينور البرشام ده من غير ماتحس 
#.......#....
عند اينور وموسى فى الشركه كان موسى بيعلم اينور كل حاجه خاصه بالشركة والصفقات والشركات اللى بيصدروا ليها والشركات اللى بيوردوا منه والتجار وكل حاجه
إينور: موسى تفتكر اسبوع هيبقى كافى لكل ده انا بفصل منك من كم المعلومات دى انت ازاى حافظهم كده
موسى: الاول هيكون صعب لكن اى صفقه جديده طبيعى تدرسيها فهتلاقى نفسك تلقائيا حفظتى كل ده 
إينور: مش حاسه انى هعرف اعمل كده 
موسى: لا هتعرفى ركزى بس والحاجة اللى مش فهماها خديها معاكى البيت 
إينور: هى الساعه كام
موسى : ٥.٣٠
إينور:  معقوله الوقت جرى بسرعه اوى  كده ليه انا فاكره الساعه ٢:٠٠ كنت هقولك تعالى نشرب حاجه
موسى: لا وانتى الصدقه يالا عشان نروح ونتغدى بقى 
مشيت اينور مع موسى 
موسى : انهارده يوم منه ضيعتى يوم امبارح 😉
إينور: معلش يا شهرايار الايام جايه كتير  😂😂
موسى: مش غيرانه 
إينور: مش من حقى هى مراتك الاولى السؤال ده ليها هى 
موسى: انا بسالك انتى 
إينور: مش عايزه اجاوب 
موسى: ماشى يا اينو اتقلى براحتك بس انا عرفت
وصلوا القصر وكانت منه قاعده فى الجنينه سرحانه موسى بص لاينور وقالها اسبقينى جوه خليهم يجهزوا الغدا ونادى عليا لما يخلصوا
إينور اخدت بالها انه رايح لمنه بس معلقتش ودخلت قاتلهم يجهزوا الغدا 
موسى : ايه منمن قاعده لوحدك على غير العادة 
منه : بفكر هل ممكن فى يوم تستغنى عنى وخصوصاً لو إينور جابتلك طفل 
موسى: طبعا لا انتى حسيتى منى بأى تغير دانا بعديلك حاجات عمرى فى حياتى ماعديتها لحد 
منه شافت اينور جايه عليهم عملت نفسها مش واخده بالها منها وبصت لموسى
منه : يعنى هفضل انا الأولى في قلبك 
موسى: حب يراضيها ومش واخد باله من اينور اللى وراه 
طبعا يا منه انتى الاولى ومكانتك أبدا محدش يقدر يوصلها راحت منه حضتنه وبعدين رفعت وشها وقالت 
منه : ايه ده إينور انتى واقفه من بدرى 
إينور: لأ جيت اقولكم الغدا جاهز عن اذنكم دخلت اينور وطلعت غرفه بنتها عشان تجبها وتتغدى معاهم 
نزلت كان الوضع في السفره الاب على راس الترابيزه والام الناحية التانية ومات اينور قاعده جمب مامت موسى و موسى كالعادة قاعد على يمين باباه وبيكلمه في الشغل ومنه قاعده قاعده جمبه 
دخلت وقاعدت اينور جمب مامتها وحطت بنتها على الكرسي الخاص بالاكل جمبها وموسى اخد باله من الموقف بس كان ناسى الموضوع ده فضل يبصلها عشان تبصله لكن إينور كانت مركزه مع بنتها ومتجاهلاه وحست  من جواها ان موسى متجوزها عشان خاطر الخلفه فقط 
موسى حب يلفت انتباه إينور ليه لانه حس هى بتفكر في
موسى : بقولك يا اينور هاتى ملك جمبى هنا عشان اككلها انا 
إينور: لا سبها انا عايزه اكلها هى وحشاني لانها طول اليوم بعيد عنى 
موسى منه لو سمحت ممكن تقعدى على الكرسي اللى جمبك ده 
منه قامت متضايقه اهتمام موسى وقعدت على الكرسي التانى اللى جمبها وموسى اتحرك فى الكرسى اللى جمبه وقام جاب ملك بكرسيها وحطه جمبه وقال لاينور 
موسى : تعالى بقى اقعدى هنا كده هتبقى ملك وسطينا انا وانتى 
فرحت اينور من جواها ان موسى اهتم بيها واتصرف بشكل زكي
بعد الغدا دخلت منه حضرت كوبايتين عصير واحده ليها وواحده لاينور وحطتلها المنشط في العصير بتاعها 
منه : اينور اتفضلى العصير ده انا عملاه بنفسى انا كنت عايزه نقعد نتكلم مع بعض شويه كاختين ينفع
إينور: اكيد طبعا يا حبيبتي واخدت منها العصير وشربته وفضلت تتكلم في حاجات مالهاش دعوه ببعض وتختلق قصص ليها هى موسى عشان تضايق بيها إينور وتوصلها ان موسى عمره ما حبها عشان تقدر تنفذ مخطتها بعد كده بسهوله بس الاول لازم تكسب تعاطف الكل 
شربت اينور العصير وخلصته وقتها منه سابتها وطلعت وخبطت على موسى 
منه : موسى بابا تعبان وانا محتاجه اروح اقعد معاه يومين تلاته ينفع 
موسى: طيب استنى اغير واجى معاكى
منه : لا مش مستهله ممكن تعدى عليا بكره بعد الشغل تطمن عليه لو بقى كويس هرجع معاك لو لسه تعبان هفضل معاه
موسى:طيب ابعت السواق يجيبه ويبقى وسطنا هنا
منه : انت عارف هو مش بيعرف يرتاح عند حد سيبه براحته هما يوم او اتنين بس 
موسى: خلاص يا منه براحتك 
دخلت منه غرفتها ولمت لبس يكفي أسبوع وقبل ماتمشى نبهت على الشغاله انها لازم تدى المنشط ده لاينور بمواعيد وفعلا الشغاله وفقت 
راحت منه عند باباها
عند موسى خبط الباب عند اينور وهى فتحتله
موسى: هى منه صاحيه 
إينور: اه ساعه كده وهنيمها 
موسى: طيب عايز العب معاها شويه قبل ماتنام
إينور: مش عارفه ليه لزمتها انها تنام في اوضه منفصله
موسى: عشان تتعود طالما اتفطمت يبقى مالهاش لازمه تنام جمبك وكمان عشان ناخد راحتنا 
إينور: طيب على الاقل انهارده او الايام اللى هتباتها عند منه
موسى: لا انهارده بالذات بقى هتنام لوحدها 
إينور: اشمعنى يعنى 
موسى: هقضى اليوم معاكى
إينور: النهارده يوم منه
موسى: هى عند باباها 
إينور: اه عشان كده الاستبن انا بقى
موسى: بجدية لا مش استبن وانا ماصدقت ان الفرصة جاتلى عشان نقرب من بعض وشايف انى كل اما أحاول اقرب انتى بتبعدى لو مش عايزانى قولى إينور انا بحاول اعدل ارجوكى ساعدينى على ده
إينور: عايزنى اعمل ايه 
موسى: سبيلى نفسك يا اينور ماتفتكريش كتير انا لو مش من جوايا مشاعر ليكى صدقيني ولا كنوز الدنيا كانت هتخلينى اقرب منك ساعديني اكبر المشاعر دى 
إينور: 😊😊 حاضر
نسيبهم فى حالهم بقى نروح عند منه 
#.....#.....
محسن: ايه ده لحقتى تغضبى من تانى يوم
منه : لا سايباله فرصه يمكن تحمل وتخلص بقى
محسن: وانتى هتكوني فرحانه لما تحمل انا لو مكانك ازعل ومش بعيد افكر اجهضها 
منه : ده تفكيرك انت بالعكس بقى انا اكتر واحده عايزاها تحمل وتخلف ومش عيل واحد لأ عايزاها تخلف اكتر من عيل كمان وعشان كده لو موسى سالك او اتصل بيك عرفه انك تعبان وانك محتاجنى جمبك 
محسن: نعم ياختى 
منه : وهسيبلهم القصر اسبوع عشان تبقى فرصة يقربوا من بعض وتحمل 
محسن: افرضى حبها بقى وحملت منه ساعتها انتى هيبقى وجودك تقيل على قلبهم 
منه : اللى بيحب اوى لما بيكره بيكره اوى بلاش يا بابا تفكير محدود وتفتكر لو حملت وانا خليت الطفل ينزل هيشكوا فى مين ولو انا عملت دلوقتي اى حاجه عشان تبعدهم عن بعض مش هيشكوا فيا وانا اللى اطلع بعد كل ده من المولد بلا حمص 😏
محسن: عندك حق طيب دماغك فيها ايه
يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
محسن: طيب عرفينى دماغك فيها ايه
منه : بص يا بابا دلوقتي لو البت دى مخلفتش واتطلقوا هيحصل ايه
محسن: ايه 
منه : هيتجوز غيرها والله اعلم غيرها هتبقى عامله ازاى المهم انه هيتجوز هيتجوز صح 
محسن: اه صح
منه : طيب دى بقى غلبانه ومش طماعه واقدر اتخلص منها بهسوله بعد كده بس لما تخلف 
محسن: طيب وهتستفادى ايه لما تخلف اتنين مره واحده
منه : موسى لما يبقى عنده اكتر من عيل هبقى قطعت عليه فكره انه يتجوز مره تانيه عشان يخلف ويكتفى بيا وبولاده  دى حاجة
تاتى حاجة انا عايزه عيال يكونوا سند ليا واكون انا امهم ربنا ماخلنيش احمل بس ممكن اخليهم ولادى وابقى انا وبس امهم ولما موسى واهله يحصلهم حاجه ساعتها انا الواصيه عليهم وهتبقى كل حاجه معايا الولاد السند والفلوس وخصوصا لو ماشافوش ام ليهم غيرى وخصوصاً دول بالذات لانى هبقى ضامنه اصلهم من فصلهم 
محسن: وهتتخلصى منه ازاى 
منه : انت مستعجل ليه ممكن ماتشغلش بالك وعلى فكره انا هخليك المساعد بتاعى فى المصنع يعنى هتحل محلى وانا مش موجوده
محسن بطمع : وهو هيكتبلك امته المصنع ولا بينيمك 
منه : موسى لما بيوعد بيوفى وانت عارف كويس مش محتاج افكرك 
محسن: طيب اكلمه اقوله انت هتقعدى عندى اسبوع
منه : هو انت ماتعرفش تقعد من غير ماتكلم حد او تدخل في حاجه سيبه هو هيكمك
محسن: هيكلمنى ازاى وهو نايم في العسل
منه: هيكلمك وهتشوف 😉
#......
عند موسى واينور أصبحت إينور زوجته شرعاً وقانونا
موسى : ايه لسه مكسوفه 
إينور: ☺️☺️☺️
موسى : مالك القطه كلت لسانك
إينور: 😂😂😂😂 طيب انا هقوم اخد شاور عايزه حاجه قبل ماقومو
اينور خبطته بالمخاده ودخل موسى اخد شاور وكانت هى لبست هدومها ومنتظراه يخرج عشان تاخد شاور 
خرج موسى ودخلت اينور تاخد شاور واثناء ذلك اتصل موسى بمنه 
موسى: ايه يا منه باباكى عامل ايه
منه : تعبان اوى والدكتور جه وقال نزله برد شديدة شكلى كده هقعد معاه اسبوع 
موسى: طيب انا هعدى عليكى بكره لو احتاجتى أى حاجة فى اى وقت كلمينى ماتتردديش لحظه 
واثناء حديثه خرجت إينور من الحمام
إينور : فى حاجة ولا ايه
موسى: كنت بطمن على ابو منه عشان تعبان ومنه هتقعد عنده حوالى اسبوع كده 
اينور : ربنا يشفيه يارب ويطمنها عليه 
موسى لبس هدومه وكان خارج من الاوضه 
إينور: انت مش هتنام 
موسى رجعلها تانى: احنا هنا كل واحد بينام فى غرفة منفصلة حتى بابا وماما كده وانا ومنه كده عشان دماغك ماتروحش بعيد عشان كل واحد يقدر ياخد راحته
إينور: عشان كده مصممين ان ملك تكون في غرفة لوحدها 
موسى: اه حتى لو جبنا ولاد هيفضلوا معاكى فى الاوضه لحد مايتفطموا وبعد كده هيبقى ليها او ليه غرفه منفصله 
صحيح انتى دخلتى اوضتى قبل كده
إينور: لا انت اللى بتدخلى دايما
موسى : طيب تعالى افرجك عليها عيب ماتبقيش عارفه شكل اوضه جوزك عامله ازاى 
اخدها موسى الغرفه بتاعته وشغلوا فيلم اتفرجوا عليه ونامت إينور فى غرفة موسى وصحيوا متاخر وكان صابح يوم الجمعه 
طلعت حمات اينور تصحيها لما لقتها اتاخرت ومالقتهاش فى الاوضه فخمنت انها مع ابنها مريضيتش تزعجهم وسابتهم ونزلت ووصت على غدا عرسان جداد
عدا وقت طويل واتصلت حماتها بموسى 
موسى : الو يا ماما صباح الخير
ام موسى: صباح ايه يا حبيبي ناموسيتك كحلى انا بكلمك عشان تتغدى هى اينور صحيت ولا لسه 
موسى: اه يا حبيبتي صحينا ونازلين 
ام موسى: هى بايته عندك من امبارح
موسى: واخده بالك انت يا شقيه 
ام موسى: منا عديت عليها الصبح فى أوضتها مالقتهاش دورت عليها عند ملك وامها مالقتهاش فعرفت انها عندك 
موسى: ماشى يا سيادة المفتش هى عندى المهم عامله غدا ايه انا هموت من الجوع 
ام موسى: انزل وانت تشوف يلا مستنياكم 
نزلت إينور مع موسى وكان الكل على السفره
مهران: امال منه راحت فين
موسى: هتقعد عند ابوها اسبوع عشان تعبان
مهران: واجب نروح نزوره 
موسى: تعالى نروح نزوره انا وانت بعد الغدا
مهران: تمام موافق 
خلصوا غدا وراح موسى وباباه لابو منه يزوروه واكتفت ام موسى بمكالمه تليفون هى واينور 
عند منه
دخل موسى وكان جايب فاكهه وحلويات
منه : مكنش ليه لزوم تتعب نفسك
مهران: ايه اللى بتقوليه ده ده اقل واجب ابوكى معرفه قديمه مش من يومين وانتى زى بنتى بالظبط
موسى: ايه رايك اكلمه وتيجوا معانا 
منه : لا يا حبيبي هو مرتاح هنا لحظه ادخل اديله خبر 
دخلت منه لباباها وعرفته وخرج وهو بيمثل إنه تعبان اخدوا قاعدتهم وقبل ما يمشوا أثناء توصيل منه ليهم موسى : بابا اسبق انت لو سمحت دقيقه وجاى وراك
منه : خير يا موسى فى حاجة
موسى: اه جهزتلك الورث بتاع التنازل بتاع المصنع يوم الاحد هروح اسجل هتيجى معايا 
منه بفرحه متداريه : لا يا حبيبي انا واثقه فيك واديك شايف بابا مش هقدر اسيبه اللى انت شايفه صح اعمله 
موسى باسها من راسها : تمام هكلمك تانى باى 
مشى موسى ورجع القصر ونادى على اينور طلعته 
ونسكت عن الكلام المباح لمدة أسبوع كامل 
فى خلال الأسبوع ده اينور كانت حكت كل حاجه عن نفسها لموسى وهو كذلك وقربوا من بعض أوى وحكتله عن اخوها ووعدها انه هيحاول يجبلها اى معلومات عنه 
بالنسبة للتنازل تم التنازل عن نصيبه فى الشركه والمصنع لمنه واينور بس اخد منهم توكيلات عامه لحاجة فى نفسه بس برر ليهم انه لو احتاج يخلص شغل من خلال المصنع او الشركه يقدر يخلصهم بشكل مباشر بدون الرجوع ليهم عشان شكله قدام العملا والعمال 
وهما الاتنين اقتنعوا بكلامه لكن منه مكنتش تعرف عن موضوع الشركه ولا اينور موسى قالها على موضوع المصنع كان بيكلم كل واحده فى الشئ اللى يخصها فقط 
عدا شهرين وفى يوم اينور تعبت وبالصدفة كان يوم اينور ان موسى يكون معاها 
موسى: مالك يا اينو شكلك تعبانه
إينور: مش عارفه بقالى كام يوم بحس بمغص كده يمكن برد 
موسى: طيب تحبى تكشفى 
إينور: مش مستهله
موسى: وليه تفضلى كام يوم بطنك وجعاكى كده تعالى نروح نكشف واول ماتاخدى الدوا هتبقى كويسه 
نزلت إينور مع موسى وراحوا للدكتوره والدكتوره كشفت عليها وسالتها شويه اساله واخر موعد للبريود امته وطلبت منها تعمل شويه تحاليل عملتها إينور وطلعت حامل 
الدكتوره: مبروك يا مدام اينور انتى حامل محتاجه بعد كده تتابعى مع دكتوره نسا وتوليد
موسى سمع الكلمة وكان حاسس بحاجة اول مره يحسها فى حياته وقال ( اللهم ارزق كل مشتاق ورددها كذا مره ) 
موسى: بجد يا دكتوره
الدكتوره: اه التحاليل اثبتت كده
موسى: طيب فى دكتوره نسا كويسه تعرفيها ممكن نروح نتابع معاها 
الدكتوره: اه فى دكتوره ممتازه جدا اسمها ايه ده عنوانها ممكن تتابع معاها
( هى ايه صاحبه دهبيه ودكتوره ايلاف هى هى. ماهى بقت دكتوره مشهوره بقى ) الناس اللى مش عارفينها ممكن يقروا رواية المعلم ومراته وزوجته ورواية إيلاف) 
اول ماخرجوا من عند الدكتورة اخدها موسى على العياده بتاعت دكتوره ايه وحجز كشف معاها
الدكتوره بدأت تكشف عليها وشافت التحاليل وكشفت بالسونار
الدكتوره: مبروك يا مدام اينور انتى حامل وكل حاجه ممتازه بس فى حاجة
موسى: خير يا دكتوره
الدكتوره: هو انتى بتاخدى اى ادويه منشطه للحمل 
إينور: لا ماخدتش اى ادويه 
موسى: ليه حضرتك بتسألى
الدكتوره: اصل المدام حامل في توأم
موسى : بجد 
الدكتوره: اه 
إينور كانت فرحانه اوى بفرحه موسى هى فرحه لما حملت فى ملك بس كانت فرحتها ناقصه بسبب خوف محمود على الطفل وازاى هيواجهه اهله انما المره دى الوضع مختلف هى شايفه فرحه جوزها بيها وباولادها 
خرج موسى واينور من عند الدكتورة وكان فرحان اوى واخد اينور عذمها على حاجات حلوه وفضل يوصيها على نفسها كتير وهما مروحين كان التفكير شاغل دماغ موسى
إينور: مالك يا موسى سرحان فى ايه 
موسى: إينور مش عايزك تفهمى غلط بس انا حابب اننا نراعى مشاعر منه 
إينور: قصدك ايه مش عايزنى اعرفها 
موسى: لا طبعا ماقلتش كده بصى هقولك بفكر في ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
موسى: بصى يا اينو انا فرحان او وانتى شايفه انا فرحان اد ايه ولو قولتى لبابا وماما قدام منه انا متوقع رد فعلهم ايه بلاش تقوليلهم حاجه قدام منه 
اينور بضيق : عايزنى اخبى يعنى
موسى: لا طبعا دى حاجة مش بتستخبى بس لما نروح تطلعى لماما وبابا الاوضه نبلغهم في اوضتهم ولو لقيتيهم تحت ماتقوليش حاجه سبينى انا اتكلم 
إينور: حاضر يا موسى 
وصلوا القصر ونزلوا ولحسن حظ موسى ان باباه ومامته فو قوضتهم طلعوا عند باباه وخبطوا وقالوله انهم هينتظروه في غرفه مامتهم عشان فى حاجة مهمه عايزيهم يعرفوها 
وفعلا اتجمعوا في غرفه والده موسى
ام موسى: ها يا حبيبي قلقتنى فى ايه 
اينور : هو بصراحه يا طنط وبصت لموسى 
موسى: بص يا بابا اخيرا هتبقى جدوا للمروه التانيه
باباه ومامته سكتوا شويه وده قلق اينور 
مهران : ها يا بنى قول 
موسى بضحك : بابا حلمكم اللى نفسكوا فى من زمان حصل إينور حامل ومش بس فى طفل لأ فى اتنين
ام موسى: عيطت ولسه هتزغرط 
موسى: ماما احنا بليل بس 
ام موسى: وايه المشكله خلى الكل يعرف 
موسى: عشان خاطرى يا ماما لسه منه كمان ماتعرفش ياريت نراعى مشاعرها 
مهران: عندك حق وراح لاينور واول مره يحضنها وباسها من راسها وقالها ألف مبروك يا بنتى ربنا يقومك بالسلامه الفتره الجايه دى خدى بالك من نفسك اوى انتى تلاته دلوقتي وبص لمراته وانتى يا ام موسى خدى بالك منها ومن اكلها كويس اوى شكلها كده تعبان ومش عاجبنى 
اينور بفرحه بعد ما حست بفرحتهم وحنانهم 
حاضر يا عمى ماتقلقش
خرج موسى من عند ابوه ومامته وكل واحد راح الاوضه بتاعته بس موسى دخل الاوضه عند منه 
منه بتعجب : ايه ده موسى غريبه مش انهارده يوم إينور
موسى: وهو ماينفعش اجيلك ولا ايه 
منه : لا عادي بس بحاول اأقلم نفسى على الوضع عشان ماتعشمش بحاجة مش هتحصل 
موسى: لا يا ستى عشمى نفسك وفين ماتحبينى اكون معاكى هتلاقينى 
صحيح قبل مانسى ماتخدينيش في دوكه إينور حامل 
منه بفرحه استغربها موسى بس عداها 
بجد اخيرا مبروك ألف ألف مبروك يا حبيبي وها حامل في ايه 
موسى: لسه مش دلوقتي طبعا كمان تلات شهور كده
منه كانت عايزه تسأله فى واحد ولا اكتر لكن سكتت عشان مايشكش لانها لاحظت انه استغرب من فرحتها الزايده 
منه : عارف يا موسى انا فرحانه اوى انك هتحقق حلمك أخيراً وتبقى اب صدقنى انا ههتم جدا باينور باكلها وشوربها وولادها طبعا هيبقوا زى ولادى 
وبعدين قلبت وشها بمسكنه ولا هى ممكن ترفض ده 
بس عموما انا هقرب منها واعمل اللى عليا ولادك يعنى منك واكيد انا هحبهم زى ما بحبك وراحت حضناه وموسى طبعا للاسف صعبت عليه وبكده تكون اول حاجه منه كانت بتخطتلها اتنفذت  😢
خرج موسى وصحيت منه تانى يوم الصبح واكدت على الشغاله تعمل اكل معين لاينور وبقت تهتم بيها جدا جدا وده خلى اينور تستغرب جدا في الاول لكن بعد كده تقبلت الوضع وبقت تتعامل مع منه بحب وبفت تراعى مشاعرها وبقت تعذر موسى لما قالها راعى مشاعر منه اينور من جواها حبت موسى جدا وبتغير لما بيروح لمنه بس بترجع دايما تزكر نفسها انها الزوجة التانية وان الغيره دى من حق منه لانها الاولى وفى الفتره دى كانت منه مش بتحاول تضايق اينور لانها عارفه امته بالظبط هتبدا تغير معاملتها وازاى 
منه بدأ اهتمامها بموسى يزيد اكتر من اللازم وإدارة الشركة سابتها لباباها وحمدت ربنا ان موسى خلاها تعمله توكيل عشان لو ابوها عمل حاجه موسى يلحق الوضع ويصلحه هى مش هدفها الفترة دى حاجة غير كسبت ثقه موسى للآخر
موسى من جواه مستعجب تغيير منه وخمن كده بانها حست انه قلبه مال لاينور فعايزه تجذبه ليها تانى او خايفه انه بعد ما يحلف يستغنى عنها عشان كده دايما بيهاديها وبيقرب منها وبيراعى مشاعرها 
وصلنا بقى للجد 
فى يوم منه كانت داخله غرفه اينور عشان تحط جهاز تسنط وتسمع اللى بيحصل معاها هى وموسى واثناء بحثها عن مكان آمن لوضع جهاز التسنط اكتشفت ان فى جهاز متركب بالفعل 😮😮 
منه لنفسها. معقول يكون موسى مش واثق في اينور او كان حاطه ونسيه فى الاخر جابها تفكيرها انه هو حطه ونسيه لما افتكرت معامله موسى لاينور فى الاول وقررت تحط الجهاز بتاعها فى غرفه موسى وتخلى الجهاز اللى فى غرفه اينور ده كارت ليها تستخدمه بعدين وخرجت 
من الغرفة بتاعتها
كانت منه قاعده في الجنينه وحاطه السماعه واول ماشافت اينور بتقرب منها عملت انها بتكلم موسى 
منه : يا ياحبيبى بجد كل يوم بيعدى فى حمل اينور بحس ان حلمنا بيقرب عشان كده انا بهتم بيها وسكتت كان حد بيتكلم 
: لا يا حبيبي ماتخفش هى ماشتكتش فى حاجة انا واثقه فيك وعارفه اد ايه انت بتحبنى 
وعملت انها بتبص وراها وكانها لسه شايفه اينور 
منه : طيب يا موسى هكلمك بعدين
إينور: هو ايه اللى انا ماشكتش فيه يا منه مخبيه ايه وغير كده بقالك كام يوم زعلانه هو انا عملت حاجه زعلتك 
منه بقرف : هكون مخبيه ايه ولا حاجه وبعدين انتى لا أول ولا اخر واحده تحمل فجايه ليه تعملى عليا حوار دلوقتي وبعدين بعاملك ازاى منا بعاملك عادى اهو
شافت منه عربيه موسى داخله من القصر فحاولت تستفز إينور عشان تخليها تغلط
وبعدين هو مطلوب منى اعملك ايه اكل وشرب وحياه مكنتيش بتحلمى بيها عايزه منى ايه تاتى 
إينور: مش فاهمه فى ايه بتكلمنى كده ليه 
منه : وبعدين اعملى حسابك ان ولادك دول ولادى انا انتى يا دوب يا دوب حامل فيهم 
إينور: في دخلت موسى بس من انفعالها مكنتش واخده بالها : ايه اللى انتى بتقوليه ده دول ولادى انا سامعه دول ولادى ماتقوليش كده تانى 
موسى بزعيق : اينور اللى بتقوليه ده 
منه بمسكنه جريت على موسى وحضنته وعملت نفسها بتعيط 
منه : كل ده عشان بقولها انا هعتبر ولادك ولادى راحت قالتلى كده
موسى  طبعا صدق كلام منه لانه كان سامع اخر جمله إينور قالتها 
إينور: انتى كدابه كدابه انى عارفه انتى قولتى ايه خلانى اقولك كده 
موسى: اينور فاكره انا قلتلك ايه قبل كده بس واضح انك نسيتى اتفضلى اطلعى على اوضتك دلوقتي سمعانى اتفضلى
اينور بصت ليهم بصدمه ومسكت دموعها وهى داخله خبطت فى مهران 
إينور بدموع: معلش يا عمى أنا اسفه عن ازنك
مهران: اهدى بس مالك انتى تعبانه 
إينور: لا متقلقش مافيش حاجه
مهران شك إن فى حاجة فاخدها معاه المكتب
مهران: مالك يا اينو فيكى ايه هو انا مش زى بابا وبعدين انتى وصيه الغالى وانا مقدرش افرط فيها احكيلى حصل ايه 
إينور: اذا كان ابنك مش مصدقنى وكدبنى وزعقلى وهو معاشرنى حضرتك هتصدقنى 
مهران : جربى وشوفي هتخسرى ايه 
حاكتله إينور على كل حاجه حصلت فى الجنينه من منه من ساعت ما كانت بتتكلم في التليفون
مهران: أنا مش عارف اقولك ايه يا بنتى يمكن تكون غيرانه او شايفه ان موسى قالبه مايل ليكى 
إينور: قلب مين اللى مايل ليا حضرتك كل حاجه بتحصل موسى بيفضل ينبه عليا مليوم مره انى اراعى مشاعر منه بيخاف يقولى كلمه حلوه بره الاوضه لتسمعها مع انه بيتعامل معاها عادى قدامى وبيشكر فيها وانا دايما اجى على نفسى واقول معلش مش من حقى اغير هى الاولى وهى اللى فى القلب بس انا ذنبى ايه وفى الاخر يكدبنى ده حتى مسمعنيش مسمعش منى اى حاجه
مهران حضنها وبقى يطبطب على ضهرها : خلا يا جميل ولا تزعلى انا هكلمه واشدلك ودانه 
إينور: بالله عليك يا عمى بالله عليك ورحمه محمود ماتكلموا في اى حاجه ومتقولش ليه اللى حكيته ليك
مهران: ليه بس كده هفهمه سوء التفاهم اللى حصل
إينور: ارجوك يا عمى لأ ارجوك 
مهران: براحتك يا اينور هعمل اللى انتى عايزاه بس انا موجود في اى وقت لو حبيتي تفضفضى معايا انا مخلفتش بنات وربنا يعلم انى معتبرك بنتى 
إينور: شكرا يا عمى عن ازنك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
إينور طلعت غرقتها اخدت شاور دافئ عشان تهدى نفسها وخرجت لبست كاش قصير وفردت شعرها وفتحت الشباك وقاعدت على ترابيزه من داخل الاوضه بتاعتها بتبص على السماء عشان تقعد براحتها ومحدش يشوفها 
#.....
عند موسى كان واقف تحت بيحاول يراضى منه 
موسى: ماتزعليش يا منه ممكن تكون هرمونات حمل او تعبانه وانتى مراتى وطبيعي ولادى يبقوا ولادك انا هكلمها  وهعرفها ان اللى قالته واللى عملته ده غلط ومايصحش 
منه : لا ماتكلمهاش خلاص انا مش زعلانه انا معرفش الحوامل بيحسوا بايه او ايه هى الهرمونات اللى بتقلب مودهم كده خلاص مش زعلانه وهتعامل معاها عادى اهم حاجه عندى راحتك انت 
موسى: باسها من راسها يسلملى هالعاقل 
مش يلا بقى ندخل نتغدى لحسن انا ميت من الجوه 
منه : ماشي يلا بينا 
موسى: طيب انا هطلع اغير وانزلك ماشى 
منه : ماشى يا حبيبي
طلع موسى عند اينور وفتح الباب فجأة وبص لقى اينور على نفس قاعدتها 
موسى قرب منها وهى تجاهلته 
موسى: مسك وش إينور عشان تبصله . ليه كده يا اينور مش احنا اتفقنا على انك تراعى مشاعر منه ليه قولتى وعملتى كده
إينور: وانت خلتنى اتكلم او ادافع عن نفسى واقولك انا قولتلها ليه كده
موسى: طيب بصيلى وقوليلى ليه قولتى كده انا اول مره أشوفك كده
إينور بصتله : خلاص مش هحكى 
موسى: ليه مش انتى بتقوليلى انى غلطان عشان ماسمعتكيش 
إينور: انت خلاص اخدت الموقف تحت قدامها وكدبتنى وماسمعتنيش يبقى خلاص الموضوع عندى وقف لحد هنا 
موسى: يعنى غلطانه وكمان زعلانه 
إينور: افهم اللى تفهمه 
موسى: طيب يلا عشان نتغدى 
إينور: انزل انت وانا شويه ونازله 
موسى: طيب ماننزل مع بعض
إينور: لأ عايزه أقعد مع نفسى اتفضل انت ولما الغدا يتحط على السفره خلى حد ينادينى 
سابها موسى وهو محتار كان المفروض سمع هى قالت كده ليه بس مهما حصل ماكنش ينفع انها تقول كده مشى من عندها وهو بينفخ ومش عارف يعمل ايه او مين غلطان منه عايش معاها كتير وعارف عيوبها انها بتحب الفلوس لكن إينور محيراه إينور رومانسيه الفلوس اخر اهتمامتها مش عارف أراضيها ازاى
عند اينور بقت شاكه ان موسى مش بيحبها ومتجوزها عشان الخلفه فقط بس اللى محيرها ليه منه قلبت مره واحده كده طيب لو كانوا بيمثلوا عليها عشان الخلفه ماستنوش لما أولد ليه وظهروا على حقيقتهم 
قررت انها تتجاهلهم خالص عشان صحتها دلوقتي اهم حاجه عندها 
جه وقت الغدا وكلهم كانوا متجمعين على السفره
ام موسى: فين إينور
موسى: هطلع اجيبها قالتلى لما الاكل يتحط نادوا عليا 
موسى طلع ليها 
إينور الاكل اتحط يلا عشان تتغدى
إينور بدون ماتبصله : اسبقنى على تحت هلبس وانزل 
موسى قرب منها طيب هستناكى وننزل سوا
إينور: مش مستاهله اسبقنى وانا نازله وسابته ودخلت الحمام تكمل لبس وخرجت لقته قدامها سابته وراحت للباب عشان تفتحه وتخرج واتعمدت انها تتجاهله خالص وهو غضب جداً من اسبوبها بس مرضيش يضايقها تانى وخرج وراها 
نزلوا واتجمعوا كلهم على السفره وإينور راحت قاعدت جمب مامتها راح مهران نادى عليها 
مهران : اينور تعالى اقعدى جمبى هنا انتى وملك عشان العب معاها وهى بتاكل 
بابتسامه اخدت اينور ملك وقاعدت فى الكرسى اللى جمبه الناحية التانية مش ناحيه موسى ومنه 
موسى: على فكره الكرسي جمبى فاضى مكانك موجود
إينور: انا من الاول ماكنش ليا مكان لما جيت هنا كان كل واحد مكانه موجوده من الاول اقعد هنا ولا هنا وبتشاور على الكراسي الفاضيه مش فارقه المهم انى موجوده عشان خاطر بنتى 
موسى: بغيظ بنتك بس طيب بالنسبه لجوزك 
تدخل ابوه وحب يهدى الجو المتكهرب 
مهران: مالك يا موسى فى ايه طيب هى هرمونات الحمل ماثره عليها فلازم نعذرها ونستحملها انت بقى عصبيتك دى ليه هرمونات برضو سيبها براحتها وبعدين انا اللى قايلها تيجى جمبى 
موسى: تيجى جمبك من ناحيتى تبقى بينى وبينك مش تقعد بعيد هى مراتى انا
إينور: مراتك قاعده جمبك اهى 
موسى: وانتى كمان مراته 
منه بخبث : اهدوا يا جماعه فى ايه ومسكت موسى من دراعه وعملت انها بتهديه خلاص يا حبيبي اهدى وانت يا اينور مانتى بتقعدى كل يوم هنا فى ايه انهارده خلاكى تعملى كده موسى معملكيش اى حاجه تزعلك 
منه: معلش يا حبيبي استحمل هرمونات حمل 
موسى بص لمنه وسكت وبص لاينور حاضر يا اينور اقعدى مكان ماتحبى وبصلها بتوعد 
خلصت إينور الاكل وطلعت غرفتها مع بنتها وكانت بتلعب معاهم وشويه لقت موسى داخل عليها شافته اينور وتجاهلته
موسى: هتفضلى تتجاهلينى كده كتير
اينور : زى مانت بتتجاهلنى وبتتجاهل مشاعرى ومش خايف غير على مشاعر منه يبقى خلاص اللى بينا خلص انا فهمت انت متجوزنى ليه عشان اخلفلك عيل انما انت بكل مشاعرك بكل حاجه مع منه
موسى: على فكره كلامك غلط
إينور: 😏😏
موسى: انا آسف يا اينو المفروض كنت راعيت مشاعرك وسمعت منك وقت المشكلة اللى حصلت تحت وحتى لو كنتى قولتيلها كده بدون سبب المفروض انى كنت اراعى تقلباتك بسبب هرمونات الحمل حقك عليا انا عمرى ماعتذرت لحد غير ابويا وامى بس قدرى ده 
إينور بصتله بحيره بس قررت تديله فرصه تانيه لانه من ساعت ماتجوزها ماعملهاش وحش غير انهارده وهو جه اهو واتاسفلها 
إينور بضحك : خلاص عفونا عنكم 
عدا اسبوعين تانى وكانت إينور خلاص داخله فى الشهر التامن وخلال الأسبوعين ده منه مكنتش بتسكت ابدا بتحاول تكيد في اينور وتحسسها ان موسى مش بيحبها وانه مجبور عليها وووووو
مهران كان مركز جداً مع منه وكل تصرفتها ومنه مكنتش مبينه اى مشاكل خالص قدام موسى هى هدفها حالياً فرق تسود 
فى يوم منه كانت فى الشركه ولقت شخص لابس بدله شيك وحاطت برفيوم غالى واقف قدامها رافت اينور راسها ببطء ولقت قدامها اخوها 
اسم اخو اينور ( ايان ) والاسامى غير مصريه لان جدتهم مكنتش مصريه 
اينور بدموع ايان مش ممكن وراحت جريت عليه وفضلت حضناه وبتعيط 
دخل عليهم موسى بصت إينور لموسى وهى لسه بتعيط 
موسى بصلها بضحك : ايه رايك في المفاجأة دى 
إينور: بجد بجد انت اللى قدرت توصله 
موسى: اه ده موضوع طويل هو يحكيهولك بعدين تعالى يلا نروح عشان مامتك كمان تشوفه
خرج موسى واينور وايان ووصلوا القصر واول ما والده اينور شافت ابنها اغم عليها من الفرحه وفوقوها وبقت تحضن فيه وتعيط 
ام اينور : الحمد لله الحمد لله انك عايش كنت عارفه كنت حاسه كنت فين كل ده وهان عليك تعمل كده فيا 
ايان :  غصب عنى والله غصب عنى وبعدى عنكم كام حمايه ليكم موسى قدر بعلاقاته يخلصنى من المافيا اللى كانت بطاردنى 
إينور: مافيا وانت ايه اللى علقك معاهم 
ايان : لما سافرت لقيتهم كانوا بيطاردوا رجل اعمل رحت ساعدته وهربتهم منه واشتغلت معاه والراجل ده دخلنى شريك معاه في حاجات كتير اوى وطبعا هما مانسيوش طارهم معاه قاتلوه وحاولى يوصلولى بس انا كنت مستخبى منهم بس كنت على علاقة بفرد من المافيا دى كان مصرى زيى وشغلى كنت بديروا من اماكن مختلفه واغلب ادارتى ليه كان من على النت لحد ماقدرت اصفى كل شغلى هناك لان طبعا غيابى اثر على الشغل وفى الوقت ده عرفت ان فى طرف بيدور عليا وكان بيساوم المافيا دى فى ثفقه مهمه حد تانى مقابل انهم يبعدوا عنى طبعا هما وافقوا لان عندهم الفلوس أهم منى وقدرت وقتها اقابله وعرفنى على نفسه وانه جوزك وحكالى كل حاجه حصلت فى غيابى وده مختصر اللى حصلى لحد دلوقتي
ام اينور: مش مهم يا حبيبي اى حاجه عدت المهم انك معايا دلوقتي
عدا اليوم وهما بتكلموا في مواضيع مختلفه وبيحكوا لبعض اللى فاتهم والوقت اتاخر 
ايان : ماما همشى انا دلوقتي واعملى حسابك اول ما اجيب شقه هتيجى تقعدى معايا 
إينور : هتروح فين دلوقتي كلام ايه ده 
ايان: ايه يا اينو نسيتى شقتنا ولا بعتوها ولا ايه
إينور: لا طبعا بس الشقه بقالنا كتير سايبنها ومحتاجة تنضيف 
إيان: ماتقلقيش انا هعرف اتصرف 
موسى : انا جهزتلك اوضه فوق اطلع ريح دلوقتي ولينا كلام تانى بعدين 
ايان : لا طبعا مايصحش اعمل كده انا عندى شقه ابات بره ليه 
موسى: اسمع الكلام ولا عايز تتعبهم 
بعد ضغط على ايان وافق انه يبات معاهم وكول الوقت منه كانت ساكت وبتتكلم كلام بسيط لان كده الواضح ان اينور مش هتكون لوحدها وبتفكر هل هتقدر تاخد ايام لصالحها وهل هو بتاع مصلحته والفلوس ممكن تغريه 
ده اللى هيبان بعد كده 
طلع موسى مع اينور الغرفه بتاعتها عشان يتكلموا 
موسى: ها يا ستى مبسوطه دلوقتي
إينور: جدا جدا جدا دى احلى مفاجأة انت عملتهالى 
موسى هو انت بتحبنى 
موسى : طبعا يا اينو ليه دايما شاكه فى كده
إينور: طيب بتحبنى انا اكتر ولا منه
موسى ضم حواجبه باستعجال لسؤالها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
موسى بصلها بتقطيبه حواجب 
موسى : انا عملت ايه يخليكى تسالى السؤال ده 
إينور : هى الاجابه صعبه اوى كده عشان ترد عليا بسؤال
موسى: لأ عشان المفروض اللى بينا مايخليكيش تسالينى كده 
اينور : اللى بينا انا عارفاه بس اللى بينك وبين منه اقوى من اللى بينا بينكم عشره وحب وانا 
ولسه هتتكلم موسى قاطعها 
موسى: لا اينور يبقى مش فاهمه اللى بينا حب كبير ولو انتى لسه مختيش بالك من حبى ليكى يبقى لسه ماوصلتيش لنفس مستوى الحب اللى انا حبيتهولك
إينور: طيب ليه ماردتش عليه بتحب مين اكتر 
موسى: بحبك انتى ومحبتش غيرك
إينور: امال ليه دايما في صف منه ليه دايما قريب منها اكتر 
موسى: احساسى بالذنب اتجاها يا غبيه هو اللى بيخلينى اعمل كده تخيلى واحده عايشه معايا بقالها سنين كتير دايما بتطلب منى مشاعر وانا دايما بقولها مافيش حاجه اسمها مشاعر دى احاسيس مراهقه احنا بينا عشره
بس تيجيى واحده تانيه فى اقل من شهر تخلينى احبها حب محبتوش لحد قبلها وبقت واخده كل تفكيري انا منه مش بعاملها غير فى الكام دقيقه اللى بقعدهم معاها قدامكم تحت حتى فى يومها مش ببات عندها ولا هى بتبات عندى انما انتى ايه فى ايامك دايما بقيت ابات معاكى هنا بستغل اى فرصة واجيلك اقضي وقتى معاكى ومش بس كده بقيتى ام ولادى وحققتيلى اكبر امنيه في حياتى كمليتيلى الناقص وجودك جمبى كملى الشئ اللى كان ناقص فى حياتى 
منه مبقاش ليها وجود فى حياتى فبحاول اعوض ده انى ماجيش عليها عشان ربنا هيحاسبنى عليها وللاسف الاكبر مقدرش اطلقها ولا اتخلى عنها فبحاول على اد ماقدر انى ماجيش عليها وكنت فاكر انك فهمانى لكن للأسف ولف واداها ضهره ورجع بصلها تانى 
عارفه يوم ماسمعتك بتكلمى منه وقلتلك اطلعى اوضتك فاكره بعدها عملت ايه جيت اتاسفتلك رغم انك مكنتيش حكيتى ليا حاجه لكن قلت معلش انت عشان ماسمعتهاش وحتى لو هى غلطتت فانت كمان غلط لانك مسمعتهاش ولو فعلا كانت غلط كنت فهمها غلطها ولازم تعتذرلها وجيت اتاسفتلك رغم انى معرفش لحد دلوقتي حصل ايه دايما بحطلك مبررات عشان ماطلعكيش غلطانه 
إينور: موسى انا ببقى محتاجه اسمعها منك انك بتحبنى ببقى محتاجه دايما اطمن انى فى قلبلك انا مش عارفه افهمك احساسى ازاى لما بشوفك بتهتم بحد تانى وبتديلها نفس الحقوق ساعات بكره نفسى انى بفكر في كده لانى عارفه ومتأكده من جوايا ان ده حقها بس غصب عنى بغير غصب عنى عشان بحبك وفارق معايا وجودك 
الرسول عليه الصلاة والسلام قال ايه
إذا احببتَ أحداً فـ أخبرهُ ليعلم ، وكررها ليطمئن ، واعمل بها ليوقِن ."
عشان كده بكون دايما محتاجه انك تقولى طول الوقت كلام حلو تطمنى بيه عارف لو انا بس اللى كنت فى حياتك كنت هبقى عارفه انك ليه لواحدى مكنتش أبدا هكلب منك ده كانت بتقولها بدموع راح موسى شاددها لحضه 
وانا كمان بحبك اوى ومافيش حد فى قلبى غيرك واطمنى قلبى مكنش ملك حد قبلك ولا حد هيملكه بعد ثقى في كده دايما 
قضوا بعد كده وقت جميل مع بعض 
عند منه 
كانت قاعده بتفكر ازاى تتعامل مع ايان وازاى تقدر تكسبه في صفها وتقلبه على موسى واثناء ماكانت شارده
عند منه شافت ايان كان قاعد في الجنينه بيشرب سجاير نزلت من غرفتها بسرعه وعملت انها بتتمشى في الجنينه وانها ماكنتش واخده بالها منه 
منه : ايه ده إيان
ايان : اسف على الازعاج فكرتكم نايمين 
منه : لا طبعا براحتك وحمد الله على السلامه
ايان : الله يسلمك
منه : انت تعرف انامين 
ايان: مرات موسى صح كده 
منه بحزن اه 
إيان: متشكر على تقبلك لاينور وانك اعتبرتيها اخت 
منه بنص ابتسامه لا طبعا صدقنى انا بعتبر اينور اختى تعرف انا معنديش اخوات عشان كده بحب العزوه حتى لما موسى كان عايز ياجر الرحم بتاعتها وسكتت 
ايان : موسى كان عايز ياجر رحم مين 
منه بتمثيل الخوف لا انا مقلتش حاجه عن ازنك 
ايان : منه انا لسه كنت بقولك شكرا تعملى كده فى ايه اتكلمى على طول
منه : وانا ايه اللى يضمنلى انك ماتروحش تتكلم مع موسى لو حكتلك حاجه
ايان : الضمان اللى تعوزيه 
منه : بص يا ايان موسى رجل زكى وفى الاول كنا واخدين بعض عن حب وبعد كده للاسف أكتشفت انى مبخلفش موسى ساعتها سكت وقالى انا هتصرف بعدين وبعدها انشغالنا في موت محمود اخو موسى وجوز اختك
المهم عرفنا بعدها الوصية بتاعت محمود ان موسى يتجوز اينور طبعا موسى كان رافض لانه مكنش يعرف شكلها لحد ما جت فى دماغه اننا ناجر الرحم بتاعها يعنى ناخد بويضه من عندى يلقحها من عنده ويخليها تحمل واخدها السخنه عشان يقنعها هناك وتوافق لكن اللى حصل انه لما شافها عينه زاغت وقرر يجيب منها الولاد بشكل مباشر اهو منه يتمتعله يومين ويضمن ان ورثها مش هيطلع من ايده وفى نفس الوقت يضمن وصايه بنت اخوه واملاكها معاه برضو يبقى مخسرش اى حاجه ومش بس كده وكسب عيال 
ايان : 😮😮 معقول موسى يفكر كده موسى وايه اللى يثبتلى كلامك 
منه : سهل جدا اثبتلك 
اولا ادخل اوضه اختك فى الفازه اللى فى الترابيزه اللى فى نص الاوضه هتلاقى فيها جهاز تصنت 
ثانيا كان بيدى اختك منشطات عشان تحمل في اكتر من طفل واسال الشغاله اللى كان بيخلينى ايدها البرشام عشان تحطه في العصير بتاعها قولها هى مدام منه كانت بتديكى دوا اسمه ... وشوف هتقولك ايه 
ثالثا: أسأل اختك معاملته ليها ايه قبل ما يشوفها واول ما شافها بقى يعاملها ازاى 😔😷😷
كل الحاجات دي تثبتلك صدق كلامى 
ايان : عارفه لو كل كلامك ده طلع غلط 
منه : ساعتها اعمل اللى يريحك 
سابها ايان وطلع غرفته وبقى رايح جاى هيتجنن ازاى فى ناس كده بالخبث ده وساعدنى ليه انه يرجعنى مصر تانى يارب يارب مش قادر اصدقها يارب 
ودخل اتوضى وصلى ركعتين استخاره ان ربنا يرشده للخير 
تانى يوم الصبح نزل أيان يفطر معاهم وكان ساكت وبيرد الإجابة على اد السؤال والكل حس بتغيير ومهران شك ان تكون منه قالتله حاجه او عبت دماغه بكلام سم لانه شافها لما دخلت الفيلا كانت مبتسمه بخبث  بعد ما ايان دخل ولما دخل ايان الاول كان باين عليه الزعل والغضب 
وبعدين ايان طلب من اخته ان يروح معاها الشغل بحجه انه زهقان وبعد كده عنده كذا مشوار 
وفعلا راح الشركه مع اخته 
اينور : مالك يا ايان شكلك قالب من الصبح ليه 
ايان : اينور انتى بتثقى في موسى 
اينور : اه طبعا
ايان : وجبتى الثقه دى منين 
اينور : من مواقفه معايا 
ايان : هو فعلا كان عايزك ياجر الرحم بتاعك
اينور : انت جبت الكلام ده منين 
إيان: سؤال حصل ولا لأ
اينور : مش هو دى مراته هى اللى اقترحت كده بس هو رفض 
إيان: رفض بعد ما شافك ولما شافك طلب انكم تتموا جوازكم صح 
إينور: هو فعلا طلب كده منى بعد ما شافنى بس فى تفاصيل انت ماتعرفها بس انت عرفت الكلام ده منين وأمته محدش يعرفه غيرى انا وموسى ومنه 
اينور : منه منه اللى قالتلك صح اوعى تكون صدقتها دى اخبث خلق الله
ايان : لا جوزك هو اللى اخبث خلق الله انتى مش فاهمه حاجه البيه كان بيحطلك منشطات عشان تحملى فى تؤام وحاطتلك جهاز تسنط فى غرفة نومك عشان لما تولدى يرميكى وياخد العيال وبنتك عشان يبقى معاه كل حاجه ومش ناقصه حاجه
إينور: كل ده كدب كدب موسى مايعملش كده 
ايان : لا عمل عمل تعالى روحى دلوقتي واطلعى الاوضه بتاعتك هتلاقى الجهاز فيها اسالى الشغاله هتقولك ان منه كانت بتخليها تحطلك منشطات واللى كان بيخليها تعمل كده موسى 
سرحت اينور فى سؤال الدكتوره اول الحمل لما قالتلها انتى بتاخدى منشطات 
ها صدقتينى ولا اقزل كمان واكيد طبعا انتى سرحتى في كلامى لما ربطيه ببعض 
اينور : انا عايزه اروح دلوقتي
ايان : اوعى موسى يعرف ان منه اللى قالتلى عشان مايعملش حاجه فيها انا وعدتها 
إينور: ماتثقش في منه اوى كده دى اخبث خلق الله
روحت منه مع اخوها البيت وطلعت اوضتها ولقت فعلا جهاز التسنط فضلت قافله على نفسها الاوضه وقررت لما يجى موسى تكلمه ونزلت عشان تستناه في الجنينه
اثناء نزولها سمعت منه بتتكلم مع حد فى التليفون
منه : لا انا هديها البرشام ده دلوقتي فى العصير هيعملها نزيف والبيبى طبعا هينزل 
سكتت كانت  منتظره تسمع رد حد 
منه : يعنى لو بنت اخدته ممكن يتسبب فى نزيف يؤدى لان الرحم يتشال 
لا هديها العصير ده وقت الغدا متقلقش وكده كده محدش هيشك فيا خلاص لو البيبى نزل 
دخلت اينور جرى على اوضتها مصدومه من اللى سمعته وقررت انها تكشف منه قدامهم كلهم عشان يصدقوها لما تديها العصير قدامهم 
جه فعلا وقت الغدا والكل اتلم على السفره وفى اخر الاكل ادت منه اينور كوبايه العصير 
منه : اتفضلى يا اينو عصير البرتقال ده مفيد جدا بعد الاكل عشان جسمك يمتص الحديد من الاكل اللى اكلتيه 
اينور : فعلا يعنى مش حطالى في دوا اجهاض 
منه. : ايه اللى بتقوليه ده انتى اتجننتى دانا من اول حملك وانا مهتميه بيكى دى اخرتها تتهمينى كده وبصتلهم كلهم شاهدين بتقول ايه 
وبصت لموسى وفضلت تعيط وتقوله يرضيك كده انا غلطانه انا هرميه عشان ترتاحى 
اينور  : لا مش هيترمى ده هيتحلل وانا هبلغ البوليس عنك 
كلهم قاعدين في حاله صدمه والشك بيزيد عندهم 
منه : انتوا بتبصولى كده ليه انتوا شاكين فيا فعلا وقامت شربت كوبايه العصير مره واحده قدامهم 
وقالتلها اعتقد لو ده دوا اجهاض يعملى نزيف طبعا وممكن اشيل الرحم 
هنا الكل سكت 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
موسى بيبصلهم ومركز فى كل كلمه بتتقال من اينور ومنه جامد
وايان بقى واقف مش قادر ياخد موقف ومهران من الاول محدد موقفه عشان كده ماتكلمش 
ام اينور: اينور يا حبيبتي اهدى عشان اللى فى بطنك ممكن تكونى سمعتى غلط واهى شربت العصير ومحصلش حاجه
موسى بهدوء : اينور اطلعى الاوضه بتاعتك 
اينور : تانى يا موسى تانى هتسيبنى اطلع من غير ماتسمعنى 
موسى : انا سمعت اللى يخلينى اعرف مين الصح ومين الغلط اتفضلى اطلعى 
منه : هتسبها كده كل شويه تهزقنى من غير ماتاخد موقف 
موسى : الموقف خلص وانتى كمان اطلعى الاوضه بتاعتك  
ايان بقى واقف محتار ومش عارف موسى واخد صف مين لحد دلوقتي لكن اينور طلعت اوضتها بعصبيه وموسى طلع بعديها 
دخل موسى غرفه اينور لقاها قاعده متعصبه جدا وبتلم هدومها 
موسى: اينور بتعملى ايه 
إينور: طبعا مش مصدقنى انها عملت كده فاكرنى بكدب عليك 
موسى: مين قالك اني مش مصدقك انا عارف ان كل اللى قولتيه صح وواثق فيكى 
إينور: طالما واثق فيا وراحت ناحية الفازه وشدت جهاز التسنط حاطت دى ليه 
موسى: عرفتى بيها امته
اينور : هو ده اللي همك ولما الدكتوره قالتلك انى باخد منشطات حمل ماقولتشلهاش ليه انى باخد 
موسى عقد حواجبه وانتى كنتى بتاخدى منشطات 
إينور: لا يا راجل 
موسى: اينور اتكلمى على طول مش بحب اللف والدروان 
إينور: على أساس انك مكنتش بتدى منه منشطات تحطهالى في العصير هى والشغاله 
انا زهقت وعايزه امشى من هنا كله كدب في كدب
موسى : وحبى ليكى شايفاه كدب برضوا
إينور: لو حبتنى كنت وثقت فيا مش تحطلى جهاز تسنط 
موسى: طيب تعالى نتكلم واحده واحده بهدوء زى الناس المتحضرة ماشى 
اولا انا ابدا مكنتش بحطلك منشطات نهائى ولا أعرف حاجه عن الموضوع ده
ثانيا انا فعلا كنت حاطتلك جهاز التسنط ده بس ده كان اول ما جيتى وحرفيا انا نسيته ادخلى عندى على اب ستور وهتشوفى بقالى اد ايه ماستخدمتوش من قبل حتى مانتمم جوازنا وانا الاول كنت صريح معاكى فى كل شىء وانتى عارفه انى مكنتش واثق فيكى صح 
اينور سكتت 
كمل موسى وبعدين لو انا مش واثق فيكى يا اينور هخلى بابا يتنازلك عن نصيبه وانا كمان اتنازلك عن نصيبى منا كنت وقفتلك زى اللقمه فى الزور بنصيبى انا وبابا 
بصى يا اينور انا هسيبك تهدى خالص وتفكرى مع نفسك وهيبقى لينا كلام تانى مع بعض 
جه يخرج من الاوضه لكن لف ورجع بصلها تانى 
هو انتى مين قالك الكلام ده وضحك نص ضحكه اكيد طبعا مش منه اللى هتيجى تقولك واللى قالك وموجهش الكلام  ليا  انا ليا كلام تانى معاه 
ورجع بصلها مره اخيره . وانتى سايباها تطلعك وحشه ليه عموما انا مش فارق معايا وراح غامزلها 😉
نزل موسى وهو نازل قابل ايان بصله بدون اى تعابير وسابه ومشى ونزل المكتب وكان باباه موجود 
مهران: اوعى تكون زعلتها 
موسى: لأ طبعا ومقدر حالتها . انت قولتلى ان منه امبارح كانت مع ايان فى الجنينه وبعدها دخل متنرفز 
مهران: معذور محدش يعرف قالتله ايه 
موسى: لأ مش معذور انا لو فى نيتى غدر كنت رجعته ليه ماكنت سبته زى الفار هناك من جحر لجحر انا كان فى نيتى ادخله شريك مع اخته ويساعدها في الإدارة بس هو غبى بيخسرنى 
مهران: انا عارف اعصابك تعبانه من بعد اللى اكتشفته 
موسى: ومش هرتاح غير لما اعرف كل حاجه وخد الكبيرة بقى الهانم كانت بتحط منشطات حمل لاينور يعنى كانت عايزه اينور تحمل في اكتر من عيل 
مهران: ليه انا قلت انها ممكن تسقطها لكن دى اخر حاجه أتوقعها
موسى : لأ انا بقى وضحتلى كل حاجه
الهانم كانت عايزه اينور تحمل في أكتر من عيل عشان لما اطلقها مفكرش اتجوز تانى عشان خلفه تبقى كسرت حجتى من ناحيه 😏 ومن ناحية تانيه تعوض احساس النقص عندها وتبقى ام لانها عارفه انى مستحيل اخلى حضانه ولادى لاى حد مهما كان يكون 
وطبعا كل اما احب اكتر كل اما اتوجع اكتر كل اما اكرهه اكتر فلما تفضل تكيد فى اينور وتطلعها مجنونه بالشكل ده هى فاكره انى هيجى عليا وقت وأطلق اينور اواكرهها او توصل اينور انها تزهق لما تشوفنى طول الوقت فى صف منه و تطلب الطلاق وتصمم عليه وساعتها تكون هى
فى الاخر  كسبت كل حاجه بس هى غبيه لا عاش ولا كان اللى يفكر يضحك عليه واكبر غلطه انها حاولت تكره اخو اينور فيا عشان يشجعها على الطلاق لان واضح من شكله انها معبياه ناحيتى وهو عبى اينور فعلا 
مهران: طيب هتعمل ايه 
موسى: أتأكد خلاص ان المصنع رجعلى تانى وساعتها هتشوف 
طلع ايان عند اينور عشان يتكلم معاها ويعرف حصل بينهم ايه واينور حكتله على كل حاجه تمت بينها وبين موسى 
إيان : انتى متاكده انك سمعتيها قالت كده يا اينور 
إينور: اه 
ايان : بس هى مش غبيه عشان تديكى عصير  قدامنا كلنا عشان تسقطك يا اينور وتبقى هى المتهمه الوحيده مش مساله شكت انك سمعتيها هى قاصده على فكره انك تعملى الشو ده
اينور بصتله : تصدق فعلاً عندك حق حتى موسى لمحلى قبل ما يخرج بحاجة زى كده 
إيان: ابعدى عنها بقى 
اينور بضحكه خبث طبعاً هبعد خالص 
قصص وروايات أمانى سيد 
ايان : مش مرتحلك 
اينور : لأ متقلقش انا دايما كنت براعى انها الزوجة الأولى وكنت باجى على نفسى بس خلاص
طلع بعد كده موسى غرفته ومنه طلعت وراه
منه : عجبك كده يا موسى اللى اينور بتعمله كل شويه معايا انا تعبت كل مره اعدى عشان خاطرك لكن هى مش بتعمل خاطر لحد 
موسى: انا زهقت يا منه فعلا معلش عدى لحد ماتولد بس 
منه : ولما تولد هتعمل ايه هتسيبها تضربنى وتطردنى بعد كده 
موسى: لا يا منه صدقيني فى اقرب وقت هدى كل واحد حجه الطبيعى متقلقيش 
منه : مش قلقانه يا حبيبي ولسه هتقرب منه 
موسى : منه انا المشاكل اللى انا فيها مخليانى مش طايق لو سمحت سبينى لوحدى 
خرجت منه من عند موسى وهى حاسه انها قربت تنفذ المخطط بتاعها 
تانى يوم اينور راحت الشركه وايان راح لموسى الشركة عشان يتكلم معاه وحكاله كل حاجه منه قالتهاله واتاسفله ان شك فيه بس موسى نبه عليه انه يتعامل عادى جدا وكانه متكلمش معاه في اى شئ ومقالوش على موضوع مشاركه اينور لحد ما يتاكد انه فعلا يستاهل يكون شريك 
خلص اليوم بدون احداث جديده لحد اما او احداث هتبدا فى الظهور قريب 
وصلوا كلهم البيت واينور فى غرفتها مستنيه منه تطلع من الاوضه بتاعتها عشان تنزل وراها وفعلا لما منه خرجه اينور خرجت وراها وعلى اخر سلمه شدت منه من اديها وعملت ان منه بتزوقها ووقعت نفسها براحه على الارض وراحت مسوطه 😂😂 ومخليه منه عليها
كلهم جريوا بخضه على اينور 
اينور : بعياط مصطنع يبان حقيقى 
الحقونى الحقنى يا موسى اه الحقونى 
ليه كده ليه كده يا منه حرام عليكى الاطفال ذنبها ايه 
شوفتوا شفتوا عملت ايه اهو قدامكم اهو كانت عايزه توقعنى وفضلت تعيط طبعا موسى ماجاش في باله ان تكون اينور بتمثل من كتر الخضه راح شايلها وطلع بيها وقبل ما يمشى بص لمنه بصت توعد ومنه عماله تهز راسها انه محصلش وطبعا محدش صدقها 😳
ولما ركب العربيه منه قالتله يطلع على دكتوره ايه 
( كان معاد كشفها يا جماعه ) 
طيب نروح الطوارئ
لا انا حاسه انى بقيت افضل ودكتوره ايه شاطره لو فى حاجه هى اكيد هتبعتنى المستشفى 
ضحك موسى فى سره وفهم انها بترد حركات منه معاها وافتكر ان كان معاد الكشف انهارده وهو كان ناسى 
دخلوا العياده والدكتوره كشفت على اينور 
الدكتوره: بس الله ماشاء الله كل حاجه تمام وزن الاطفال تمام والرئه مكتمله كده ننتظر معاد الولادة اى لحظه 
بصى يا مدام اينور معاكى رقمى اى لحظه يحصل اى حاجه ترنى عليا فورا لو حتى الفجر سمعانى ماتتكسفيش تتصلى 
وكتبتلها حاجات تحفز الطلق ووصتها بالتمر والقرفه والمشى الكتير 
واخر حاجه لازم تجهزى شنط البيبيهات ( ولد وبنت ) 
إينور: انا خايفه يا دكتوره كل ما المعاد بيقرب بخاف اكتر 
الدكتوره: ده احساس طبيعى وكل ده هيتنسى اول ماتولدى إن شاء الله
حددوا مكان المستشفى اللى اينور هتولد فيها وقالتلهم كل التفاصيل 
إينور: انا خايفه 
موسى: انا معاكى مش هسيبك ابدا 
بصى مافيش مرواح الشركه تانى الفتره دى انا هديرها مكانك سمعانى واغلب شغلى هخلصه من البيت وهخلى الشغاله تنقلى لبس عندك 
إينور: فى سؤال محيرنى اوى هموت واعرف اجابته 
موسى: ايه هو 
إينور: ليه كل واحد بيبات فى اوضه منفصله غريبه اوى الصراحه 
موسى فضل يضحك وقالها موضوع غريب فعلا بس ده بسبب بابا 
اينور : ليه 
هحيلك 
ياترا ليه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
إينور: لأ بجد بقى قول ليه
موسى: ده سر
إينور: عيب في زير مخروم 
موسى: تصدقي انا غلطان
إينور: بهزر بهزر مابتهزرش يا رمضان
موسى: ماشي هعديها بابا زمان زمان ها كانت عينه زايغه وكان اى واحدة تعجبه يحلم بيها ويقول إسمها وهو نايم طبعا هو كان عارف كده قبل الجواز فلما اتجوز ماما خاف يتكشف قدامها فحط العادات الغريبة دى 😂😂 عشان يحمى نفسه وفى مره كان صوته عالى وماما دخلت عليه وسمعته وهو بيقول نانا راحت صحته طبعا وكانت خناقه كبيرة وبعدين بابا فضل يحكلها فيلم هندى  وان نانا دى عايزه تقتله فى الحلم عشان كده بيقول إسمها
إينور: امك صدقته قصص وروايات أمانى سيد 
موسى: اه اصله كان مقنع فى اداءه وقالها كمان عشان الحلم ده انا هلغى الصفقه اللى معاها عشان شكلها علامه انى مشتغلش معاها
اينور : حويط باباك مش سهل . طيب وانت عرفت منين 
موسى: منه كان بيحذرنى عشان لما اتجوز اخد بالى لو انا زيه بتكلم وانا نايم
إينور: وانت زيه
موسى: احكمى انتى بقى عمرى قلت اسم حد غيرك وغير كده بابات وهبات معاكى عايزه ايه اكتر من كده
إينور: طيب ليه مكنتش بتبات مع منه لو مكنتش بتفكر في حد
موسى: مش عارف ساعات كتير كنت بحب افصل عنها وفعلاً من جوايا كنت عايز افضل كده مش عارف ليه يمكن لو حبيتها كنت كسرت معاها القواعد زيك 
إينور: هى هتعرف انك هتبات معايا
موسى: وانا هخاف ولا ايه
إينور: عشان مشاعرها
موسى: انتى اهم 
إينور: ليه حطتلى جهاز التسنط
موسى: حكالها كان بيفكر فى ايه وليه عمل معاها كده وطبيعى ان مش اى حد يدخل بيته يأمن ليه 
إينور: عندك حق صحيح هتسمى الولد ايه 
موسى : مهران طبعاً
اينور : 😧 طيب البنت 
موسى: منه طبعاً
اينور : نعم 😳😳
موسى: بهزر بهزر مابتهزرش يا رمضان
إينور: بترودهالى يا عم ماشى براحتك 
قضوا بقيت اليوم بالخارج ودخلوا سينما واتمشوا وعملت اينور كل حاجه تقدر تعملها قبل الولاده عشان تتفرغ للاطفال بعد كده ونزلوا اشتروا شويه مستلزمات للبيبى وليها  مع بعض واشتروا كل حاجه تخص الولادة
( كان عندها بس اغلبها من على النت او كل واحد بيشترى لواحده واحيانا حماها وحماتها كانوا بيشتروا هما حاجات على زوقهم ) 
وصلوا البيت وطلعوا غرفة اينور دخلت اينور تفضى المشتريات وتتفرج على الحاجة اللى جابوها وبتراجع الشنطه عشان لو فى حاجه ناقصه واثناء ماكانوا بيتفرجوا تليفون موسى رن 
موسى: الو يا عادل 
: والظابط قالك ايه 
: تمام خليه يجيلى بكره الشركه هستناه 
: بعدين بعدين مع السلامه دلوقتي
إينور: فى حاجة ولا ايه 
موسى: لا ماتشغليش بالك حاجه خاصه بالتراخيص 
إينور: مش عارفه حاسه انك مخبى عليا حاجه
موسى: حاسه مش متأكده . انا بقى بكون متاكد من كل حاجه تخصك وكل حاجه عايزاها .
خلص اليوم بشكل لطيف 
تانى يوم الصبح قاعدوا كلهم فطروا موسى : انا رايح الشركه حد عايز حاجه وانا جاى 
ام موسى : تسلم يا حبيبي
ايان : وانا هنزل ادور على مكان اعمله شركه زى اللى كنت فاتحها فى أمريكا مكلم مذا مكتب مقاولات ربنا يسهل 
ام اينور: ربنا يعطرك يارب فى اللى فيه الصالح 
كل واحد خرج وراح شغله واينور طلعت تنام لانها مبقتش تعرف تنام بليل بسبب حركه الاطفال
وصل موسى الشركه وساب خبر للسكرتيره بوصول عادل ووائل انهم اول مايوصلوا يدخلوا على طول 
وفعل وصل عادل ووائل ودخلوا المكتب 
موسى: ها وصلتوا لايه 
تعريف عادل ( كان ظابط قديم واتصاب وهو خاليا شغال حر فى شركات امن وليه معارف من زمايله ) 
عادل : بص كده فى المقطع اللى متسجل في الفلاشه دى 
موسى : فى ايه مش باين حاجه
وائل : لحظه هتلاقى ظل وفى حد ماشى بطريقة بيهرب بيها من الكاميرات بتاعت الجنينه الخلفية اللى بتوصل للجراش 
وائل عمل تكبير للصوره 
بص الساعه دى والوشم اللى ظاهر جزء منه فى دراعه والجزمه حد عندكم فى القصر بيلبس كده 
موسى: ده الوشم بتاع محسن الجيار حمايا وشمه بعد ما خرج من الخدمه عشان يدارى بيه علامه فى ايده 
طيب ليه ده مبانش في التحقيق من اول مره احنا بقالنا سنتين
وائل : لان الظابط اللى قبلى كان شايل الشريط ده مكنش مع الحاجة اللى كانت موجودة فى ملف القضيه بس للاسف الظابط ده مات وفى بلاوى كتير اكتشفناها 
عادل : على فكره الظابط ده كان ليه علاقه مع حماك 
موسى: دى حاجات تانيه غير الصفقات اللى هتدخل باسم المصنع اللى بلغتك عنها 
وائل : دى ثفقه من ضمن الصفقات وطبعا بعد موت الظابط ده معاد التسليم اتقدم يعنى خلال اليومين الجايين دول هيتمسك متلبس إن شاء الله
موسى : يبقى منه لازم تمضى على التنازل انهارده عشان المصنع مايتحجزش عليه
عماد : بالظبط كده 
موسى: تمام انا هتصرف فيها سهله 
اهم حاجه ان القانون ياخد مجراه ومنه وابوها يتعدموا 
اتفقوا على كل شئ 
خرج موسى وراح على المأذون وطلق منه غيابى وكتب عنوان القصر 
وصل موسى القصر ولقى منه لسه مجتش سابلها خبر انها اول ما توصل  تروحله المكتب 
وصلت منه ودخلت المكتب عند موسى 
منه : ايه يا حبيبي قالولى انك عايزنى ضرورى 
موسى: بصى الصفقه دى كده هنورد منتجات المصنع ل ... والمبلغ اللى هناخده منهم كاش بالعمله الصعبه 
منه : قرت الورق والطمع خلاها متركزش في كل الورق 
منه : يعنى احنا هنسلمهم البضاعه وهنستلم الفلوس دولارات
موسى: بالظبطت كده وهنورد الكميه على دفعات عشان مايكنش عندنا تاخير وانا هكون شريك معاكى بنسبه ٢٥ % من الربح
منه : مش كتير 
موسى بابتسامه تريقه : لو حد غيرك كنت دخلت ب ٥٠ % وانتى عارفه كده وغير كده كان ممكن كلها تبقى بتاعتى ولا نسيتى ها هتمضى ولا وجه يشد الورق راحت منه مضت عليه كله 
بصلها بابتسامه وقالها كده تمام شوفيهم جهزوا الغدا ولا لسه 
خرجت منه وراسمه علامه انتصار على وشها 
كلم موسى وائل وبلغه انه يقدر يتحرك لان منه خلاص مضت على التنازل وبالتوكيل اللى كان واخده منها سهلهم إجراءات كتير تساعدهم في تسريع دخول الشحنه 
نزلت إينور وحاسه بغيره من خروج منه من مكتب موسى قصص وروايات أمانى سيد 
إينور بغيره : مالها فرحانه ليه كده وبتبصله بشك 
موسى: بكره تعرفى 
اينور رفعت حاجبها :  فعلا 
موسى: بقينا نغير اهو نسيتى انها الاولى ولا ايه . قالها بمشاكسه 
اينور : تصدق انا غلطانه
موسى: شدها لحضه لا يا سيتى غيرى براحتك انا بقيت بتاعك انتى بس 
إينور: يعنى ايه
موسى: بكره هتفهمى كل حاجه إن غداً لناظره قريب 
إينور: مش مطمنالك 
موسى بيقربها اكتر مش عايزك تفكرى فى حاجة ولا تعملى حاجه ولا تشغلى دماغك بحاجة غيرى انا وبس والحقى دلعينى بقى اليومين دول قبل مايجيى اللى يشغلوك عنى 
وعلى فكره انا هجبلك مربيه تساعدك عشان تقدرى تنامى 
إينور: ليه ماكل واحد بينام فى اوضه 
موسى: هو انت مقولتلكيش مش انا خلاص تمردت على العادات والتقاليد فى البيت وهغير اوضه نومى وتبقى بتاعتنا بعد كده 
إينور: ازاى 
موسى: زى اللبن في الشاى 
إينور: موسى
موسى: قلبه
إينور 😡😡😡😡😡 فهمنى بقى 
موسى: فى ايه مالك عايز نبقى زى الناس الطبيعيه اب وام فى غرفة منفصله واولاد ليهم غرفهم الخاصة مش عارف ايه العجيب في كده 
إينور: طيب ومنه 
موسى: كفايه عليكى كده انهارده انا جعان اوى اوى 
عدا اليوم بدون احداث جديده
وتانى يوم موسى خلص كل إجراءات رجوع المصنع ليه وتم مراقبه منه وباباها كويس اوى عشان مايكنش فى مجال انها تهرب هى او باباها 
تالت يوم وده كان يوم التسليم جه الطلق لاينور اخدها موسى وراحوا المستشفى عشان تولد وكل اهلها معاها 
اثناء ولاده اينور تم القبض على محسن والد منه ولما اتصل بمنه وقالها ان كل حاجه ضاعت وأن موسى قدر يرجع المصنع طلعت زى المجنونه على القصر وكانت نيتها تقتل اينور واللى فى بطنها ماهى كده كده رايحه على الاقل تبقى شفت غليلها 
ولحسن الحظ ان موسى كان فى المستشفى واينور برضو هناك والبوليس قبض عليها 
واثناء ماكان موسى فى المستشفى جاله خبر القبض على منه وابوها متلبسين وطلعوا عليه القديم والجديد واخدوا الورق اللى كان فى خزنه الضابط السابق و تم اتهامهم هو وبنته انهم كانوا بيتعاملوا مع اللى مايتساموش ومع منظمات ارهابيه اخرى في توريد السلاح وتم كشف حسابات سريه لمنه وباباهت 
ولدت اينور وموسى سما الولد مهران والبنت حياه عشان يوم ولادتها بدات حياه جديده مع مراته بدون اى مشاكل وفى ولادت اولاده كان قضى على الشر 
مهران فرح اوى بالولد وشاله وفضل يبوس فيه والبنت كانت مالين مامت اينور ومامت موسى 
واثناء ما كانت ايلاف فى المستشفى لم هدوم منه كلها واتبرع بيها حتى المجوهرات باعها واتبرع بفلوسها للناس الغلابه وجاب ٣ عجول ودبحهم ووزع لحمتهم بنيه عقيقه لولاده 
ومش بس كده قلب غرفه منه لغرفه اطفال لانهم كانت بين غرفته وغرفه اينور وعشان تبقى قريبه منهم بخلاف ان موقعها كان حلو 
بعد مرور عده ايام خرجت اينور مع المستشفى وروحت البيت وطلعت غرفه الاطفال واتفاجئت لما لقت اللى حصل 
إينور: ايه ده مش دى اوضه منه 
موسى : خلاص منه بح مافيش منه تانى
اينور بدموع بسببى 
موسى: لا غيرى وارتاحى كمان شويه نتجمع تحت واحكيلكم كل حاجه
ساعدها موسى تغير وسابها ونزل منتظر يجمع العيله 
كل العيله اتجمعت على الغدا 
ام موسى وام اينور ومهران واينور وايان وموسى
موسى : ها يا ايان لقيت مكان عشان تعمل شركتك
ايان : لا لسه 
موسى: خلاص ماتدورش على حاجه انا عندى المكان وكل حاجه جاهزه
إيان: ايه ده بجد 
موسى: شركه اينور ايه رايك تشترى اسهم فيها وتدخل شريك معاها وتساعدها في الإدارة لانها مش هتقدر تديرها لوحدها الفترة الجاية وانا هساعدك واعلمك الشغل زى ماعلمتها 
ايان : بجد فكره ممتازه انتى رأيك ايه يا اينو 
إينور: فكره حلوه اوي ومش هلاقى حد اثق فيك اكتر منك يساعدنى طبعا
ام موسى: دلوقتي بقى انا عايزه اعرف اللى كنت انت وابوك مخبينوا عنى 
مهران: هقولك بس امسكى أعصابك وافتكرى ان خلاص كل حاجه عدت بس احنا جبنا حق ابننا 
موسى بدأ يحكى كل التفاصيل
ام موسى: وشكيت في منه من امته 
موسى: انا شكيت الاول فى محسن لما رحنا ليه لما كان تعبان او عامل نفسه تعبان
ساعتها منه دخلت توصى على حاجه نشربها وجاله مكالمه وقتها وسابنا ودخل الاوضه يرد وقتها انا دخلت الحمام لكن بالصدفة سمعته لما بيكلم حد وبيقوله ناجل الصفقه لان منه جوزها هيكتبلها مصنع نقدر نجبها من خلاله من غير ماحد يحس تحت اسم عيله مهران  قصص وروايات أمانى سيد 
من بعدها بدأت اراقب كل تصرفاتها لحد بعدها ماعرفت انها شريكه معاه وقدرنا نعمل تسجيلات ليه وبالصدفة الضابط اللى مشاركه مات ولما جه ضابط جديد وكسر الخزنه لقى ادله خاصه بموت محمود كانت مخفيه كام محسن هو اللى دخل الجراش وقطع الفرامل بتاعت العربية بتاعت محمود الله يرحمه 
طبعا والده موسى بكت تانى على موت ابنها وكرهت منه وابوها واينور تعاطفت جدا معاها وحضنت بنتها اللى بسببهم اتيتمت بدرى ومامت موسى مسكت ملك فضلت تحضن وتبوس فيها لانها من ريحه ابنها 
مهران وموسى واينور وملك قدروا يهدوها واليوم ده خلت ملك تبات معاها 
خلص اليوم وطلعت إينور مع موسى الاوضه 
إينور: كده كده تخبى عليا كل ده 
موسى: مكنتش عايز اقلقك وانتى خلاص هتولدى وبينى وبينك كنت مجهزهالك مفاجأة 😉😉
إينور: بجد انا مبسوطه اوى الحمد لله على كرم رينا وان محمود الله يرحمه حقه رجع
موسى: الحمد لله على كل شيء
تمت بحمدلله

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا