رواية بيننا فتاة عبرية الفصل الحادي عشر 11 بقلم امنيه مجدي

رواية بيننا فتاة عبرية الفصل الحادي عشر 11 بقلم امنيه مجدي

رواية بيننا فتاة عبرية الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من كتابة امنيه مجدي رواية بيننا فتاة عبرية الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بيننا فتاة عبرية الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بيننا فتاة عبرية الفصل الحادي عشر 11

رواية بيننا فتاة عبرية الفصل الحادي عشر 11

الشيخ سليمان اتعصب من الياس : انت انجنيت ولا ايه مين ده اللي ينكتب باسمك ابن اختك ...ازاي يقولك يابا وهو ابن اختك الناس هتاكل وشنا يا ولدي 
بصله الياس بتهكم : مين هيعرف أنه ابن اختي انا هكتبه بأسمي رسمي 
ايرين بصدمه : انت بتقول ايه ده ابني انا 
الشيخ سليمان بصوت عالي : اخرسي انتي ليكي عيب تتكلمي ..لو سمعت صوتك همو"تك 
جريت ايرين على فوق و هي منهارة 
و قعد الياس و حط رجل على رجل : كلمتي هي اللي هتمشي و اللي في بطنها ابني ..قصدي أنه هيبقى زي ابني 
قعد الشيخ سليمان و قلبه وجعة : العار لو مش هيجي من البت انت اللي هتجيبه الناس هتقول ايه لما يلاقوا عندك ابن هيقولوا ز"نيت مع مين 
- كان فهد واقف مش فاهم حاجه بس في حاجه غلط حاسس بيها 
دخل فهد ووقف قدام الشيخ سليمان : يا شيخنا انا عرفت كل حاجه و طالب ايد بنتك و يعلم ربنا انا هعاملها ازاي 
قبل ما الشيخ سليمان يرد رد الياس : انت فاكر اما تيجي و تحكي لابوي انك هتخليه يوافق انا هنا الابن و الاب و كل حاجه و قبل ما اقت"لك اطلع برا معندناش بنات للجواز 
فهد بغرور و غيظ : اختك بتحبني .. و انا شايف انك لو هتكتب الطفل باسمك يبقى خلاص مشكلتنا انحلت و لا ايه يا شيخنا كل اهل سينا عارفين انها كانت هتبقى مرتي ..و لو راح بيهم الشك لبعيد و عرفوا اللي حصل هيقولوا انا اللي عملت كده لانهم عارفين حبها ليا 
اتعصب الياس و مسكه من رقبته بعن"ف : انت زودتها و عقابك هيبقى مو"تك 
شده ابراهيم من ايد إلياس : امشي يا فهد لو سمحت احنا مش عايزين جر"يمه قت"ل و إن كانت أية من نصيبك هتاخدها 
بصله الياس و برقله خلاه يترعب 
ابراهيم بخوف : مش هتاخدها يا عم هو بالعافيه خلاص طلاما الياس قال لا يبقى خلاص 
اتعصب فهد و قرب من الياس و عينه كلها شر : السر اللي انت مخبيه هفضحك بيه و هفضل وراك 
ضحك الياس باستهزاء و قعد مكانه و حط رجل على رجل 
خرج فهد و في باله الف حاجه لازم يعملها 
عدى النهار و بليل كانت ايرين بتصلي و بتعيط على اللي وصلتله و اول ما خلصت صلاه لقيت الياس قدامها 
- اكلتي 
انت يفرق معاك ؟؟
- المفروض اننا ...
عارفة اخوات 
ابتسم بحزن و فضل باصصلها : انا مش هقدر اسيب غيري يربي ابني 
- و انا ؟ فكرت فيا ، فكرت اني هشوف ابني قدامي و مش هقدر احضنه لو انت عملت كده مش هقدر أقوله اني أمه مفيش غير حل و أحد 
الياس : ايه هو 
- اتجوز من فهد و يكون ابنك قصاد عينك و انا عارفة أن فهد كويس مش هيظلمه 
حس بغيرة في قلبه بس اتماسك و ابتسم : بس انا خلاص قررت الحل يا ايرين ..
- اللي هو ايه قولتلك ابني لازم يفضل معايا انا أمه 
قام وقف و بصلها بخبث : و مين قال اني هفرقك عنه انا هخليه قدام عينك و تكوني أمه التانيه 
نعم أمه التانيه ؟؟
- اه انا هتجوز عشان يتكتب ب اسمها و تكوني أمه التانيه ...................
Part13
بصتله بنظرة كلها شر : تتجوز ؟؟ 
انت هتتجوز ؟ 
- اه لازم يكون ليه ام 
قامت ايرين و قلعت الحجاب و جابت عصايه المقشه ووجهتها ليه : ابني لازم يكون ليه ام ها ؟؟ 
الياس بقلق : انتي بتعملي ايه يا معتوهه انتي 
كل مرة بتقرب منه : ابني مش هيكون لواحده تانيه فاهم ولا لا 
الياس : ده الحل ال وحيد 
رفعت ايرين العصايه و كانت هتضر"به بس مسكها ب أيده و شدها عليه و عيونهم قربت من بعض : انتي ليه غيرانة مش انا مفرقش معاكي مش انتي بتكرهيني  
كانت نظرتها كلها غيره و شر بس فجأة جسمها اترعش و عيونها دمعت وهي بصاله و صرخت : أيوة انا غيرانة و قلبي بيوجعني كمان .. 
بعدت عنه و حطت ايديها على وشها و فضلت تعيط :انا مش لازم احس ب كده 
قرب الياس منها و نزل ايديها من على وشها و مسح دموعها : ده مش باردتك دي احتمال كبير تكون هرمونات الحمل دي مشاعر كدابه لانك في الأصل بتكر"هيني 
- لو عرفوا اللي حصل بيننا هيحصل ايه ؟ هيقت"لوني
ضحك الياس و قومها من على الأرض قعدها على السرير و شد الكرسي قعد قدامها 
- اولا انا مكنتش اعرف انك اختي و ثانيا انتي ملكيش اي ذنب لو حد هيمو"ت هو انا 
بس انا مش هتنازل عن ابني لواحده تانيه على جثتي 
بعد الياس عنها : انتي انانيه عايزاه ليكي لوحدك 
اتسرعت ايرين في ردها : انا عايزاك انت 
غمض الياس عينه : دي مش مشاعر حقيقيه مفيش اخت هتحب اخوها 
قامت ايرين و دموعها في عيونها : لو مكنتش اخويا كنت عشقتك عشق يتعجب له كل ابناء ادم 
ضحك الياس بحزن : الحب اللي بيننا دلوقتي حبي ليكي و انتي اختي 
بعدت ايرين عنه : لو هتعمل اللي في راسك يبقى مش عايزة اشوفك طول فترة حملي 
الياس : و أنا موافق ، بس مقابل انك توعديني تخلي بالك من نفسك و منه
مردتش ايرين عليه اللي كانت مستنياه يقولها أنه هيفضل جنبها و أنه مش هيقدر يبعد بس قدر و انتهى الأمر .
- خرج إلياس و خد لبسه و مشي 
.....
فات ٣ شهور من حملها وهي لوحدها بتعد الايام و الليالي اللي بتقضيها مع ابنها و بتحس بيه جواها 
- يا ترى انت ولد ولا بنت ..طب انت عارف اني بحبك اكتر من نفسي ..عارف اني ممكن اعمل اي حاجه عشانك ..صحيح انت مش ثمره حب بس أنا متأكدة انك هتتحب من كل العالم 
- خل عليها ابراهيم اللي كان بيساعدها دايما و بيعملها كل حاجه بتحبها 
ابراهيم : الحلو عامل ايه انهاردة 
ابتسمت : الحمدلله ..في حاجه شكلك حابب تقول حاجه 
- بصي بصراحه احنا عندنا فرح بنت الشيخ اسعد و كلنا رايحين و انا بقول لو حابه تيجي 
ايرين بحزن : ببطني ازاي 
ابراهيم : انتي معندكيش بطن حقيقي يعني لو لبستي حاجه واسعة هتختفي خالص و بعدين انا مش هقدر اسيب القمر ده لوحده 
ضحكت ايرين ووافقت 
- جهزي نفسك لحد ما اجي اخدك لأننا هنطلع بعد ساعة 
قامت ايرين لبست فستان احمر و اسع وواصل  لحد تحت ركبتها و هيلز اسود صغير و ربطت شعرها 
خرجت لقيت الكل واقفين ابراهيم و جلال و رقيه و جوزها 
شافتها رقيه خرجت برا و جوزها خرج وراها 
ايرين لابراهيم : يلا 
ابتسم ابراهيم و خدها ركبوا كلهم عربيه واحده و ركبت ايرين جنب جلال اللي كان بيسوق 
رقيه بعصبية : انا ليه مركبتش قدام 
ابراهيم : عشان ايرين حامل يا رقيه و خلي اليوم يعدي على خير 
رقيه بغل : انا كمان حامل خليها تنزل 
جلال بعصبية : بقولك ايه شغل الحريم ده لما تكونوا لوحدكم هنا لا فاهمة ...مسمعش صوت بقى 
ابتسمت ايرين اللي كانت حاسه بتعب خفيف 
وصلوا للفرح و كان الشيخ سليمان سابقهم اول ما شاف ايرين زعل و مسلمش على ولاده 
نزلت ايرين و مسكت في جلال لحد ما قعدوا على كراسي و فضلت تضحك مع البنات اللي قعدوا يمدحوا في جمالها و جمال فستانها 
في وسط ضحكاتها شافته وهو بيبص عليها من بعيد 
لفت وشها بعيد عنه و قلبها فضل يدق 
في اللحظه دي وصلت بنت و معاها مشوب ليمون ل ايرين اللي خدته و شربته كله عشان تتفادى عيونة اللي بتراقبها 
بس مكانتش تعرف أن مش عيونه لوحدها اللي بتراقبها و فهد كان واقف على جنب بيبتسم بخبث :حلو شربتي الليمون خلينا نعرف مخبيين ايه عن الكل 
قامت ايرين تدخل الحمام تنضف لبسها من الطينة اللي كانت في الأرض ، خلصت و خرجت لقيت الياس في وشها 
- انت
عامله ايه ؟
- كويسة 
انا عارف انك كويسة 
- ايه الغرور ده ، عن اذنك لازم انزل 
حست بدوخه بسيطة و بصتله تاني و ضحكت : انت شعرك انعم من شعري ازاي 
- نعم ؟؟ مالك في ايه ؟؟
انت وسيم جدا كده ليه ابننا هيبقى وسيم زيك كده اصلا اصلا انت أبوة و خاله يعني هيبقى شبهك اوي ، هو انت ممكن تحضنني
- ايرين اهدي ايه اللي حصلك 
اللي حصل اني بحبك ..مش عايزاك اخويا عايزة ...ععايزة نتجوز و نجيب عشرة ايه رايك أو نجيب خمسه 
دخلت عليهم بنت بحجاب طويلة و حنطيه بعيون سودا جذابة : انتي مين ، الياس مين دي 
ايرين وهي مش متزنه : انتي اللي مين 
فريدة بعدم فهم : انا خطيبة الياس 
برقت ايرين و اتكلمت بدون وعي وهي بتمد ايديها : اهلا انا ام ابنه اللي في بطني ..........
يتبع..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا