رواية انت حمايتي جاسر وايه الفصل الاول 1 بقلم ملك ياسر

رواية انت حمايتي جاسر وايه الفصل الاول 1 بقلم ملك ياسر

رواية انت حمايتي جاسر وايه الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة ملك ياسر رواية انت حمايتي جاسر وايه الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انت حمايتي جاسر وايه الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انت حمايتي جاسر وايه الفصل الاول 1

رواية انت حمايتي جاسر وايه بقلم ملك ياسر

رواية انت حمايتي جاسر وايه الفصل الاول 1

في الصعيد في إحدى القرى الكبرى.
أيه بصريخ : سابني يا أدهم والنبي سابني علشان خاطري انا ماعتش صغيره و أقدر اعمل لي انا عايزاه.
أدهم بزعيق و غيظ: البت دي لازم تتربى من اول و جديد ي أبوي العيشه في أمريكا خلتها جليله الربايه و مش بتستحي و انا بجااا اللي هربيها و أنهارده كمان.
متولي الأب: البت دي ماتطلعش من اوضتها خااالص و ما تنزلش حتى أهنه و انت ربيها من أول و جديد يا أدهم الوكل يدخلها الاوضه عاوزه تطفح تطفح مش عايزه خليها تموت و تريحنا أحسن ما تجيبلنا العااا..ر.
أيه بعياط: ليه كده يا بابا ده انا بحبكم ليه تعملو فيا كده بعد ما ماما ما ماتت الله يرحمها و انتو مش طايقيني ليه كده هو انا وحشه للدرجاتي عايزين تخلصو مني بأي طريقه طب ما تموتوني أحسن.
أدهم بمكر: والله فكره طب ما أحنا فيها و انا هكون اول واحد مموتك إنشاء الله. 
متولي: لااه خليها تموت من الحزن اللي هي فيه و لي لسه هتشوفو جريب.
أدهم بزعيق: قدامي على فوج جومي ده انا هوريكي يوم اسود من شعر راسك و مسكها من شعرها و جرها على فوق.
سميه واقفه بتراقب من بعيد.
متولي ببرود: تعالي أهنه يا حببتي نطلع احنا قلبتلي مزاجي بنت المركوب اعدليه انتي بجااا. 
سميه بمكر زي ابنها: ليه كده يا حاج دي عيله بردوك مهما إن كان.
متولي بغضب: عيله جليله الربايه و عاوزه تتربى من اول و جديد أمها ماعلمتهاش جبل ما تموت أخوها يعلمها.
سميه و هي تمثل الحزن : أيوه بس بردوك عيله علموها براحه.
متولي بغيظ: هو مش انتي يا وليه اللي جيتي و فتنتي عليها و جولتي حصل كذه كذه كذه.
سميه بتوتر: ايه... ايوه بس كنت خايفه عليها و على مصلحتها و كمان لحسن تجيب سمعتنا الأرض.
متولي بزعيق: خلااااص خلصنا من الموضوع ده ماتفتحيهوش تاني أبنك هيتصرف معاها.
سميه بخوف : خلاص يا خويا من عنيا يلا أحنا نطلع فوج نستريح شويه علشان تعبت.
متولي بمكر: يلا ي كتكوته.
سميه بضحكه مستفزه: هيهيهيهي.
فوق عند أيه أدهم عمال يضرب فيها لحد ما زرقلها وشها.
أيه عماله تضرخ: والنبي يا أدهم سيبني همووووت.
أدهم بزعيق: ما تموتي ياختي ولا تروحي في داهيه علشان نستريح منك و من جرفك و جابها من شعرها أسمعيني كويس يا بت انا مش هحلك انهارده و هموتك بس بالبطيئ علشان اشوفك و انتي بتتعذبي و فضل يضرب فيها لحد ما اغم عليها سابها و طلع بره كان الكل نام و هو كمان راح نام.
و بعد ساعات أيه فاقت.
أيه بحزن و بتتوجع: أه.... أه لازم ... لازم اهرب من هنا... قبل ما يموتوني ... فينك يا ماما سيبتيني و مشيتي ليه؟؟؟ طب حتى كنتي خديني معاكي على الأقل ربنا رحيم لكن دول مابيرحموش.
أيه قامت بصعوبه و خدت شنطتها و نطت من الشباك لأن في سلم هي بتحطو على طول علشان بتقابل أبن عمها و فضلت تجري لحد ما وصلت المحطه القطار هي قريبه من بيتهم.
أيه: لو سمحت يا عمو عايزه تذكره. 
الراجل: ماشي يابنتي بس شكلك تعبانه جوي تيجي تستريحي أهنه شوي او أجيبلك ميه.
أيه : كتر خيرك يا عمو شكرا بس عايزه تذكره علشان اركب القطر بسرعه لو سمحت مستعجله.
الراجل : طب تذكره لأنهي مكان.
أيه بتفكير طب هروح فين دلوقتي ماعنديش حد اروحلو: عايزها قطر يجي دلوقتي. 
الراجل بإستغراب: حاضر يا بتي ده قطر أسكندريه هيجي كمان ربع ساعه.
أيه بخوف: مافيش حاجه أقرب من كده يعني يجي دلوقتي؟ 
الراجل باسف: لا للاسف مافيش كان في بس طلع من شويه جبل ما أنتي تيجي.
أيه اخدت التذكره و شكرت الراجل و راحت قعدت على مقعد و أنتظرت شويه.
بعد مرور عشر دقائق جه القطار ركبت أيه.
أيه بحزن و تفكير: طب هروح عند مين في أسكندريه انا ماليش حد هناك و كمان مش معايا فلوس تكفي اني ابات في اي اوتيل يارب يارب ساعدني و أقف جنبي دايما يارب ماليش غيرك يارب انت رحيم بعبادك يارب ساعدني انا خلاص ماعتش ليا غيرك الكل أتخلى عني .
بعد ساعات وصل القطار أسكندريه نزلت أيه و هي مش عارفه تروح فين.
أيه : طب هما بيركبو منين علشان يروحو اوتيل طب أسأل مين مافيش حد في الشارع.
و فجأه لقت ميكروباص معدي وقفتو شكرت ربنا.
أيه : هو ممكن حضرتك توصلني اي اوتيل قريب من هنا.
السواق بمكر: أه أه أتفضلي. 
أيه ركبت و الكل نزل ماعدا هي و بنت و مامتها. 
الست لاحظت نظرات السواق لأيه الماكره.
الست : ايوا معاك هنا يسطا على جنب نزلت هي و بنتها. 
أيه لقت الميكروباص فضى بيها.
أيه : أيوا أستنى وانا كمان هنزل.
السواق بمكر: لا يا مز.ه انا هوصلك للمكان لي انتي عايزاه و نزل وقف الميكروباص و قفل عليهم الباب خليكي هنا شويه يا قطه نتسلى رايحه فين.
أيه برعب و خوف: لو.... لو سمحت ابعد و سيبني انزل كده عيب لي انت بتعملو.
السواق بضحكه مستفزه ماكره: لا انا عايزك و الصراحه بقا كده دخلتي دماغي و شكلك حته نضيفه بس متعلم عليكي وانا عايز أتسلى شويه و قرب منها و شهدها مت التيشرت و هي عماله تصوت.
أيه بصريخ و عياط: سااااابني والنبي سابني انت مش عندك اخوات بنات و عماله تعيط.
في عربيه عدت من جنبهم و سمعت صوت صويت أيه لفت و رجعتلهم تاني الشاب حاسس ان في حاجه غلط بتحصل نزل و شاف بنت بتصوت و كسر الشباك الزجاج الميكروباص و دخل شد السواق من على أيه و فضل يضرب فيه و فجأه السواق طلع مطوه و أيه صوتت....
 الفصل التاني.
و فجأه السواق طلع المطو.ه و أيه صو تت........ السواق بيضرب المطوه الشاب بس أيه خدتها مكانة.
الشاب خد المطوه من السواق و وجهها ضدو.
الشاب بتحذير و توعد: والله ما هسيبك بس ألحق البنت المسكينه دي و هجيبك.
السواق بأستفزاز: مش هتقدر تعمل حاجه ولا هتجيبني.
الشاب بتعصب: ماشي وانا و انت اهو و هوريك انا مين و ابن مين.
الشاب شالها و ركبها العربيه و ساق بسرعه وصل المستشفى.
الشاب: دكتوووور بسرعه البنت هتموووت.
جت الممرضه و الدكتور كشف عليها.
الدكتور: لازم تدخل العمليات دلوقتي مش هتقدر تستنى اكتر من كده.
الشاب بزعيق: و انت مستني ايييه ماتاخدها بسرعه العمليات!!!
الدكتور: لازم حضرتك تدفع الازم ليها علشان نقدر نعملها العمليه و تمضى على تعهد ان لو حصلها حاجه انت هتكون المسؤل. 
الشاب : ماااشي بس خدها بسرعه العمليات لحسن والله لو حصلها حاجه لكون موتك قبل ما هي ما تتدفن.
الدكتور بخوف و أخذ يفكر اكيد ده ابن حد مهم جدااا لانو بيقول كلام بثقه و اكيد هيقدر يعمل كده: أ....يلا....يلا خدوها بسرعه العمليات.
الشاب راح و دفع الفلوس و وقع على الورقه و راح وقف قدام اوضه العمليات.
الشاب بخوف و قلق: يارب يقومك بالسلامه شكلك طيبه و بنت ناس و حلال بس الدنيا هي اللي جايه عليكي أنا أول مره في حياتي اخاف على حد بالشكل ده.
الشاب رايح جاي رايح جاي و خايف عليها تليفونو رن.
الشاب : ايوا يا جدي عامل ايه؟
مصطفى بقلق لانو متعود أن جاسر بيقولوعلى طول يا مصطفى هو مش متعود على كلمه جدي دي: أيوا يا جاسر ماجتش ليه يا بني لحد دلوقتي احنا بقينا الفجر و مش بترد ليه على الموبايل يابني!!!
جاسر: معلش يا مصطفى والله انا دلوقتي في المستشفى حقك عليا.
مصطفى بصدمه وقف: انت قولت فين؟؟ حصلك حاجه أنهي مستشفى؟؟!
جاسر: أهدا يا مصطفى و شرحله كل ما حصل...............بس كده و هي دلوقتي في العمليات.
مصطفى: ياعيني يابنتي انا جاي حالاً اهو مكان المستشفى فين؟؟
جاسر بتهدأه: لا لا خليك انا هعرف اتصرف ما تقلقش.
مصطفى باصرار: لا ماينفعش أفرض حصلك حاجه انت كمان ماحدش يعرف انت مين و ابن مين لازم اكون معاك.
جاسر : لا ي جدي خليك ا تعبان اول ما تطلع من العمليات انا هكلمك و أطمنك ارتاح انت و بعدين انا مش عايز حد يعرف انا مين.
مصطفى بنفاذ صبر: أيوووووه عليك يا جاسر راسك ناشفه زي امك الله يرحمها.
جاسر : الله يرحمها معلش يا مصطفى علشان خاطري خليك.
مصطفى: حاضر يابني خلي بالك من نفسك أبقا طمني اول ما تطلع على طول .
جاسر: حاضر سلام ي حبيبي. بعد عده ساعات.
الدكتور طلع.
جاسر جرى عليه.
جاسر بخوف: طمني يا دكتور هي بقت كويسه صح.
الدكتور بتوتر: اه هي بقت كويسه بس محتاجين دم لان فصيلتها مش موجوده دلوقتي.
جاسر بخوف: طيب انا ممكن اديلها؟
الدكتور: هي فصيلتها:...
جاسر بفرحه: ايوا وانا كمان كده بسرعه خدني للمرضه تاخد الدم.
الدكتور: ماشي بسرعه امشي على طول و هتلاقي الممرضه هناك هتاخد منك الدم.
جاسر جرى على طول.
بعد عشر دقائق.
الممرضه: كفايه كده احنا عايزين دول بس خد اشرب ده علشان تعوض الدم اللي راح منك.
جاسر: شكرا بس بسرعه روحي زمنهم مستنين الدم.
الممرضه دخلت اوضه العمليات اتفضل يا دكتور اهو.
علقولها الدم و كملو العمليه.
بعد ساعه انهو العمليه. 
الدكتور طلع.
جاسر بخوف : بقت كويسه صح.
الدكتور: اه الحمدلله بس هننقلها اوضه تانيه علشان ترتاح هناك و هتفضل هنا تحت المراقبه لحد ما اكتبلها على خروج.
جاسر بفرحه : شكرا لحضرتك.
جاسر بيرن على مصطفى.
مصطفى بقلق: ايوا يا جاسر البنت عملت ايه؟؟
جاسر بفرحه : بقت كويسه الحمدلله يا مصطفى الحمدلله الحمدلله.
مصطفى بأستغراب لم يرى حفيده بعد وفات امه فرحان لهذه الدرجه.
مصطفى: الحمدلله يابني اول ما تفوق روحها بيتها اوعى تسيبها.
جاسر : عيب عليك يا مصطفى ده انا تربيتك.
مصطفى : هو ده العشم برضو يابني يلا اسيبك ترتاح شويه و روح شوفها اول ما تفوق و طمني.
جاسر : حاضر بس ماتقولش لحد على اللي حصل.
مصطفى: ماشي بس ليه؟؟
جاسر: علشان مايقلقوش عليا انت عارفهم يا مصطفى.
مصطفى : حاضر يا ابني سلام.
جاسر قفل معاه.
الممرضه جت.
 الممرضه: المريضه فاقت يا فندم لو عايز تدخلها.
جاسر بفرحه : شكرا ليكي انهي اوضه.
الممرضه : اوضه ٢٣.
جاسر: اوك شكرا.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا