رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسي

رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسي

رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثاني 2

رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي بقلم اسماعيل موسي

رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثاني 2

وضعت ليلى هانم الدفتر قدامها على الطاوله، دفتر حضور وانصراف الموظفين، ورغم انشغالها كانت الهانم مهتمه بالأمور إلى عبد المعين كان بيعتبرها فرعيه، ارتشفت القهوه الساده وهى بتمرر عينيها على الدفتر
ثم صرخه مروعه، عبد اامعييييييين؟
ركض عبد المعين إلى كان واقف ورا باب المكتب ينتظر التعليمات وقلبه يرقص من الرعب، صرخه لا تنباء بخير ابدا
وضع ايديه جنب جسمه، خير يا ليلى هانم؟
رفعت ليلى هانم وشها عن الدفتر، ايه إلى بيحصل دا؟ فهمنى؟
رفع عبد المعين عينيه وبصوت اشبه بالهمس خير هانم؟
وكان يشعر ان هناك مصيبه وقعت فوق رأسه
صرخت ليلى هانم، مش عارف ايه إلى بيحصل يا عبد المعين
فيه موظف كمل ست شهور فى الفيلا
ازاى دا حصل؟ ايه مبلغتنيش؟
ارتعش جسد عبد المعين، تأتأه وتلعثم كأنه فقط النطق
قرب من الدفتر، قرى الاسم، اسماعيل موسى
نطق بصعوبه، انا بلغتك يا ليلى هانم لما الموظف دا كمل شهرين ومترفدش
الله، الله، دا شغل برضك؟ شكلك كبرت يا عبد المعين
ليه بس يا هانم
ست شهور يا عبد المعين؟ دى جريمه، مهزله، الموظف دا مكانه الشارع، ازاى سمحت بكده؟
غمغم عبد المعين، كنت بنفذ تعليماتك يا ليلى هانم المكتوبه فى كتاب الإرشادات
هزت الهانم دماغها، رغم كل شيء كانت تحترم القواعد إلى وضعتها بنفسها
تذكرت انه لا يجوز لعبد المعين ان ينبهها ان موظف استمر فى العمل لأكثر من شهرين وان ذلك يعد امر غير عادل
وانها، اى الهانم عليها ان تنتبه لذلك بمفردها دون مساعدة اى شخص
وشعرت بالحرج ان تستفسر من المعين لماذا لا يظهر ذلك الموظف أمامها وما هو وقت عمله
رفعت ايدها، ماشى، اتفضل يا عبد المعين انا خلصت
حمل عبد المعين الدفتر
وهو يلعن الموظف واليوم إلى وصل فيه الفيلا.
وصلتنى الأخبار عن طريق أروى التى كانت بتستلطفنى، كنت لسه مستلم الشفت ودخلت المطبخ اخطف ساندوتش على السريع وأخرج
وقفتنى على جنب، الهانم بتدور عليك يا اسماعيل بيه
قلتلها عارف، مجبتيش جديد، انتى قولتى كده امبارح
قالت المره دى الوضع مختلف، اعتقد ان ايامك هنا بقيت معدوده، دور على شغل تانى
قلتلها الله يطمنك يا أروى، زودتنى أروى بجدول أعمال الهانم
وزادت عليه ( لأنها تستلطفنى) موعد تناولها القهوه فى الحديقه
الطرق التى تسلكها، موعد ذهابها إلى المكتبه، تجولها داخل الحديقه ثم قالت الله معك
حسيت بغم، اكلت الساندوتش بالعافيه، الوقت كان مغرب والليل خلاص بداء ينزل، تسللت بين الأشجار الضخمه زى هر لئيم، كنت حريص ان فروع الأشجار تستر حركتى، وكانت الحديقه كبيره تسمح لى بالتخفى والاختفاء
وكنت شايل الهم فوق كتفى، طيب هعمل ايه دلوقتى؟
قعدت تحت شجره كبيره كنت بقعد عندها دايما عشان لو حسيت بحركه اختفى
فكر يا عم اسماعيل، فكر، حرك دماغك الغبيه، الهانم هترفدك يمكن الليله او بكره بالكتير
كان الجو رومانسى، القمر بدر والنجوم تشكل مظله أفراح فى السماء وبداء تفكيرى الاجرامى يسرح، فيه قواعد الهانم متقدرش تتعداها، انا قرأت الكتاب بنفسى
المشكله كانت في عشرين متر بتحرك فيهم بين الحديقه وظهر الفيلا
مساحه مكشوفه اى شخص مكمن يشوفك خلالها
وشوفت البستانى بيروى الحديقه وبيغنى، وشعرت بالغضب لانه لا يشعر بقلقى ورعبى
البستانى الشخص  الوحيد إلى ليلى هانم مش بتغيره
وشفت كوريك(معول) مرمى على الأرض كان قريب منى
بصيت للكوريك وقلت فى سرى والله فكره
سحبت الكوريك واخترت شجره كبيره وارفة الفروع والأوراق
وقعدت احفر تحتها، انا هعمل حفره ولو شخص قرب منى هدفن نفسى فيها واعمل روحى ميت، لما الليل انتصف كنت حفرت حفره عميقه، مش عارف الفكره جاتنى ازتى لكن قررت فى تلك اللحظه المجنونه ان احفر نفق
نفق اتحرك فيه من الجنينه ناحيت الفيلا، كان فيه صعوبات كتير لازم اخد بالى منها لكنى أجلتها للاهم
قعدت احفر لحد الفجر واشيل التراب وارميه برا الفيلا فى نهاية سور الحديقه، وساعدنى الحظ، لقيت قطعة ابلكاش سديت بيها فوهة الحفره وحطيت عليها ورق شجر وافرع، لما خلصت بصيت على الشجره، كانت ضخمه وكبيره ومفيش حاجه ظاهره منها
جسمى كله كان مايه من العرق، وعضم جسمى متكسر
اه لو لعبت يا زهر؟ يومين بس هكون خلصت النفق
ومفيش مخلوق هيقدر يلمحنى

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا