رواية البدلة الحمراء الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله

رواية البدلة الحمراء الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله

رواية البدلة الحمراء الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة عادل عبدالله رواية البدلة الحمراء الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية البدلة الحمراء الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية البدلة الحمراء الفصل السابع 7

رواية البدلة الحمراء الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله

رواية البدلة الحمراء الفصل السابع 7

امسك ممدوح بيدها وجذبها بعنف فقالت : سيبني ، هصرخ والم عليك الناس .
ممدوح : اصرخي وعلي صوتك اوي وانتي بتصرخي ، انا عايز كل الناس تسمع .
زبنة " زوجة وليد " : حرام عليك ، أنت معندكش ضمير ؟ انت مش خايف من ربنا ؟
ممدوح : لأ ، يلا بقي تعالي ......
لم تستطع الصراخ وحاولت زبنة الأفلات منه الا أنه قيد حركتها ونال منها مراده عنوة !!!
وبعد ان انتهي قالت له باكية : أنت لازم تتجوزني .
ممدوح : أتجوزك !! انتي عب.يطة يا بت !! أتجوز مين !!
زينة : أيوه لازم تصلح غلطتك .
ممدوح : غلطة مين يا ام غلطة ، سيبك من الكلام ده أنتي أخرك معايا كل ما مزاجي يطلبك هجيلك انما جواز وكلام فاضي مليش فيه .
تركها ثم أنصرف بينما جلست هي تبكي قسوة ظروفها وقلة حيلتها ، ولكنها لن تستطيع الشكوي فلن تجد من يسمعها !!!
اتصلت زينة بأمها وطلبت منها أن تأتي لتقيم معها .
وبالفعل جاءت أمها العجوز في اليوم التالي واقامت معها .
لكنها فوجئت بمن يطرق بابها ليلا !!
فتحت زبنة الباب لتجد ممدوح امامها يحاول الدخول !!
زينة : رايح فين ؟
ممدوح : وحشتيني قولت اجي امسي .
زبنة : أمي جوه .
ممدوح : وايه اللي جابها دي ؟
زينة : انا اللي جيبتها تعيش معايا .
ممدوح : أنتي فاكراها هتحميكي مني ؟
زينة : الحامي ربنا ، انزل بقي ومتجيش هنا تاني .
ممدوح : بقي كده !! ماشي !! هتلفي تلفي وترجعيلي تاني .
انصرف ممدوح ببنما وقفت زينة تمسح دموعها وتقول " حسبي الله ونعم الوكيل فيك ينتقم منك ربنا " .
دخلت زينة واغلقت الباب وبعد ثواني معدودة سمعت اصوات عالية بالشارع .
فتحت النافذة فاذا بها تجد ممدوح ملقي علي ظهره بالشارع يصرخ بعد أن صدمته سيارة مسرعة .
ابتسمت زينة وقالت : ياما انت كريم يارب الحمد لله .
اصيب ممدوح بعدة كسور في الساقين وفي عظام الحوض مما جعله يخضع للعلاج لعدة أشهر .
كانت تلك الحادثة بمثابة طوق النجاة لزينة من ابتزاز واستغلال ممدوح لها .
في السجن 
تقدم وليد بطلب للمحكمة لانتداب محامي للدفاع عنه وتقديم طعن علي الحكم بأعدامه .
حضر المحامي المنتدب من المحكمة  الي السجن وطلب زبارة وليد .
تناقش المحامي مع وليد في ملابسات الحادث وأكد له وليد بأنه برئ ولا يعلم شئ عن مرتكب الجر.يمة .
بدأ المحامي في مطالعة أوراق القضية وشهادة الشهود ثم طلب الطعن علي الحكم باعدام وليد وبالفعل تم قبول الطلب وتحددت جلسة محاكمة بعد ثلاثة شهور .
كان قبول الطعن المقدم منه وتحديد جلسة أخري للمحاكمة بمثابة انبعاث  أمل جديد لوليد وشعاع نور وسط ظلام دامس .
جاء المحامي الي وليد وقال له : انا قرأت أوراق القضية أكتر من مرة وللأسف مش لاقي أي دليل علي برأتك رغم اني عندي أحساس قوي أنك فعلا برئ .
وليد : يعني حضرتك عارف أني برئ  هتقف جنبي ولا هتسيبني وتسيب القضية ؟
المحامي : هو مجرد أحساس أنك برئ لكن مفيش دليل عليه .
وليد : يعني هتسبني أنعدم ظلم ؟
المحامي : كل اللي في أيديا اقدر أعمله أني احاول أستهلك وقت طويل في الجلسات في انتظار أني احصل علي  أي دليل علي برائتك او أن تحصل معجزة .
وليد : يعني انا لازم استني معجزة تثبت برائتي ؟!
المحامي : من قرأتي للقضية واضح أن الولد اللي اسمه هاني يعرف مين القا.تل الحقيقي وشهد ضدك انت علشان ينجيه وغالبا الشخص ده هو أخوه ممدوح .
وليد : أنا متأكد من كده .
المحامي : المشكلة أن شهادة هاني احكم صياغتها بشكل عجيب لدرجة ان مفيهاش اي ثغرة . 
وليد : والحل ايه يا بيه ؟
المحامي : مفيش حل الا انه يغير شهادته في المحكمة ويشهد ضد القا.تل الحقيقي اللي هو غالبا اخوه وده شبة مستحيل . 
وليد : أنت اسم حضرتك ايه ؟
المحامي : اسمي عبد الله .
وليد : ابو.س ايدك يا استاذ عبد الله  اقف جنبي ومتسبنيش .
المحامي : استغفر الله ، متخافش مش هسيبك وهعمل معاك كل اللي اقدر عليه وبأذن الله ربنا هيظهر الحق .
 عاشت زينة مع طفلها وأمها ووجدت صعوبة في الحياة بلا مصدر رزق فذهبت للعمل لتترك كل يوم طفلها الصغير مع أمها حتي تعود من العمل .
وذات يوم عادت زينة من عملها لتجد شخصا غريبا يجلس مع والدتها !!!
دخلت زينة منزلها وعلي وجهها علامات التعجب فنادت عليها والدتها : تعالي يا زينة يا بنتي ده استاذ عبد الله محامي وليد جوزك ، قصدي طليقك .
زينة : اه اهلا وسهلا ، خير يا استاذ ؟ انا اطلقت منه خلاص ممكن أعرف فيه ايه تاني ؟!
المحامي : طيب ممكن تديني فرصة أتكلم ؟
زينة : رغم أن مفيش حاجة نتكام فيها لكن ماشي يا استاذ اتفضل .
المحامي : انا فهمت من كلامي مع جوزك انكم كنتم متحوزين عن حب ومش عارف ازاي تسبيه في محنته دي وتطلقي ؟!
زينة : اسمحلي يا استاذ دي مسائل شخصية مش عارفة حضرتك بتتكلم فيها ليه ؟
المحامي : بتكلم فيها لأني حاسس ان وليد جوزك برئ وهيتشنق ظلم وانتي أكتر واحدة المفروض تقفي جنبه في الموقف ده .
زينة : مين قالك أنه برئ ؟! أنت متعرفش وليد زي ما أنا أعرفه !! وليد كل حياته كانت شرب ونسوان وانا ياما اتحايلت عليه يتعدل لكن مفيش فايدة ، هتاخد ايه من واحد زي ده الا ان تكون دي اخرته .
المحامي : ياااه !! ده أنتي شمتانة فيه كمان !!!
زينة : لأ مش شمتانة وربنا اللي يعلم اني كان نفسي يطلع براءة علشاني وعلشان ابنه ده ومكنتش ناوية اطلق منه لكن أهل المرحومة طردوني من الحتة وعلشان ارجع اشترطوا عليا أني أطلق من وليد وكنت لازم اسمع كلامهم لأني مليش مكان تاني اعيش فيه .
المحامي : اذا كان وليد جوزك غلط ده مش معناه أنه هو القا.تل ، أنا متأكد أنه برئ وحاسس من كلامك أنك لسه جواكي حاجة حلوة من ناحيته ، أنا جايلك علشان نساعد بعض نطلعه من المحنة اللي هو فيها ونثبت برائته .
زينة : وانا في ايدي ايه ممكن اعمله ؟
المحامي : لما قرأت القضية فهمت من الورق ان الولد اللي اسمه هاني اللي شهد ضد وليد جوزك يعرف القا.تل واحتمال كبير جدا يكون أخوه ممدوح الاكبر منه .
زينة : هاني وممدوح !!!
المحامي : أيوه ، علشان كده أنا جايلك علشان تساعديني اثبت التهمة عليهم وننقذ وليد جوزك من الاعد.ام .
زبنة : تقصد وليد طليقي ؟
المحامي : مش هقولك جوزك او طليقك هقولك وليد ابو ابنك ده ، لازم ننقذه .
زينة : وانا في ايدي ايه اعمله ؟
المحامي : عايزك تقوليلي كل حاجة وأي حاجة تعرفيها عن هاني وممدوح وبعدين نحاول نثبت براءة وليد .
زينة : حاضر .
مرت عدة شهور حتي أتم ممدوح شفاؤه من الحادث وعاد الي مضايقة زينة مرة اخري وظلت زينة تحاول أن تتهرب من مضايقاته لها .

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا