رواية قلب المختار ليالي وتميم من الفصل الاول للاخير بقلم حبيبه الشاهد

رواية قلب المختار ليالي وتميم من الفصل الاول للاخير بقلم حبيبه الشاهد

رواية قلب المختار ليالي وتميم من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة حبيبه الشاهد رواية قلب المختار ليالي وتميم من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قلب المختار ليالي وتميم من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قلب المختار ليالي وتميم من الفصل الاول للاخير

رواية قلب المختار ليالي وتميم من الفصل الاول للاخير

: الاستاذه اللي قاعده سرحانه ورا دي تتفضل تقوم 
بصت حوليها ورجعت بصتله بتـ.ـوتر شديد: أنا يا مستر 
: ايوا أنتي اتفضلي قومي تقدري تشرحي اللي كنت بقوله دلوقتي 
بصت في الأرض بخـ.ـجل: أنا اسفه يا مستر مكنتش مركزه مع حضرتك 
خبط على المسند اللي قدامه بعصبيه: أمال كنتي مركزه مع مين يعني أنا اتعـ.ـب واشرح وحضرتك مش مركزه معايا اتفضلي اخرجي برا 
بصت لنظرات الطلبة بأحراج: يا مستر 
: من غير كلام اتفضلي اخرجي وخدي شنطتك وحاجتك معاكي 
أخذت حقبتها وخرجت من الفصل بدمـ.ـوع من أحراجها قدام كل الطلبه وقفت قدام الفصل لغيط أما الحصه خلصت 
: أنسه ليالي
بصتله بخـ.ـوف شديد: نعم يا مستر علي
: لو لقيتك تاني مش مركزه معايا في الحصه انا هبعتلك انظار لانها مش اول مره تبقي سرحانه ومش مركزه في الشرح
ميلت رأسها فـ الأرض بخـ.ـجل: اخر مره 
: أنا مش هكلم باباكي بس المره الجايه مش هتردد اني اكلمه اتفضلي ادخلي حصة مس سهام 
هزت رأسها بنعم ودخلت الفصل... في المنزل دخلت ليالي العماره اتسحبت على السلم من قدام الشقه وطلعت فوق السطح شافت أبن عمها واقف بيشرب سجاره بص وراه لما حس بحد طالع على السلم 
: ليالي ايه اللي مطلعك فوق السطوح
رجعت شعرها ورا ودنها بارتباك: ندى قالتلي اطلع فوق السطح بعد ما ارجع من المدرسه شكلها لسه مرجعتش من المدرسه 
: انتوا مش بترجعه البيت مع بعض 
: لا ساعات بفضل مستنياها وهي بتكون مشيت انا هنزل ولما تيجي هبقي اطلع عند عمي 
شاور على غرفة موجوده على السطح: لا هي جت ومستنياكي في الاوضه اللي هناك دي 
: وهي ايه اللي مدخلها الاوضه دي دي كلها كراكيب وتراب 
: هي قالتلي هتستخبه منك عايزة تعمل فيكي مقلب بس انا قولتلك علشان مدوريش عليها كتير 
قربت على الغرفه فتحت بحذر شديد اتفاجئت بأحد من الخلف يدفعها للداخل وقعت على الأرض صـ.ـرخت بألـ.ـم دخل وقفل الباب بصتله ليالي برعـ.ـب و..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بصتله بخوف شديد وهي بترجع للخلف: ابيه مراد أنت بتقفل الباب ليه لو سمحت افتح الباب خليني انزل عند ماما 
: هو دخول الحمام زي خروجه أنتي مش هتخرجي من هنا 
رفعت صباعه في وشه بتحذير وهي ميته من الرعب: افتح الباب وإلا هصوت والم عليك البيت كله 
قامت من على الارض جريت على الباب مسكها مراد قبل ما تفتح الباب حصرها في الحائط: بترفضيني أنا يا ليالي محدش هيحبك قد الحب اللي بحبهولك 
ليالي بدات في البكاء بخوف حطت ايديها على ايده تبعدها: أبعد عني يا مراد وسبني أنزل من هنا أنت شكلك أتجننت خالص 
: فعلاً انا اتجننت بس اتجننت بيكي أنتي يا ليالي 
: انت شكلك شـ ارب حاجه فوق على نفسك أنا ليالي بنت عمك ابعد ونبي وأنا والله هوافق عليك بس ابعد 
بيدفن وشه في عنقها بهمس قاتل: مش هبعد هاخد حقي أنتي حقي يا ليالي ومش هسيبك متعودتش اسيب حاجه بتاعتي لحد 
صرخت برعب وهي بتستنجد بحد حط ايده على بؤها كتم صوت صريخها وابتسم بحقد 
: متحوليش مش هتعرفي تخرجي من تحت ايدي عايزك تفتكري انك كنتي السبب في دا وانتي اللي رفضتيني من الأول بس بعد اللي هيحصل هتيجي ركعه تحت رجلي تتمني اتجوزك وساعتها هقفل الباب في وشك 
دخلت في نوبة هلع حاولة التخلص منه وهي بتضـ رب فيه بكل قوتها  بلا فائدة فهي أمامه لا شيء. 
اترسمت أبتسامه جانبيه خبيثه: ابقي شوفي هتعملي ايه في المصيبه دي 
كانت قاعده في زاوية في الغرفة... ضمه نفسها وبتبكي بنهيار وجسمها كله بيترعش.. طلعت ندى فوق السطح دورة بنظرها على ليالي سمعت صوت شقيقها الأكبر وصوت بكاء ابنت عمها في الغرفه فتحت الباب بخوف شديد.. اتسمرت في مكانها من الصدمه وهي شايفه مراد وحالة ليالي صرخت وهي بتجري عليها: عملت ايه في بنت عمك 
حضنتها وهي بتبكي بنهيار شعرها مبعثر على وشها ملابسها مش مترتبه خرج مراد بسرعه 
ندى مسكت وشها بين ايديها: مراد عملك ايه جوبيني ايه  اللي حصلك " حضنتها بدموع " أنا اسفه انا السبب انا اللي خليتك تطلعي فوق السطح تعالي معايا 
ليالي كانت الصدمه كفيله تخرصها ومتتكلمش تاني سندتها ندى نزلت من فوق السطح وقفه في نص السلم على صوت هبه والدت ندى : ندى أنتي رجعتي من المدرسه 
ندى بصت لـ ليالي بارتباك: ايوا يا ماما هقعد عند مرات عمي شويه وطلعه 
: لا تعالي عايزكي في حاجه وابقي انزليلها بعدين 
: حاضر " همست بصوت منخفض علشان محدش يسمعها" ليالي ادخلي انتي واوعي تقولي لحد لغيط أما نعرف هنعمل ايه وانا شويه وهنزلك 
بصتلها ليالي ونزلت على شقتهم رنت الجرس ولحسن حظها أن اختها الصغيره هي اللي فتحت الباب دخلت على غرفتها وقفلت على نفسها الباب بالمفتاح وقعدت على السرير تبكي بنهيار وتلطم على وشها لغيط أما تعبت ونامت او بالاصح فاقدت الوعي. 
بعد فتره استيقظت بتعب على صوت خبط شديد على الباب ثواني والباب اتكـ سر ودخل زيدان والدها قرب عليها بغضب مفرط مسكها من شعرها وصرخ في وشها 
: حطيتي راسي في الطين انا هقتـ لك واشرب من دمـ ك 
وقفت فردوس قدامه وهي بتفك شعرها من ايده: أنت اتجننت يا زيدان بتصدق كلام الحيـ وان دا أنا بنتي عمرها ما تعمل كدا 
زيدان بصوت مرتفع: واهي عملت هي دي تربيتك انا همـ وتك يا ""
دفعته بيدها بعيد عن ابنتها: ابعد عن البت بنتي مستحيل تعمل كدا وابن اخوك دا كداب هو بيقول كدا علشان بنتي رفضته عايز يشـ وه سمعتها بس لا لو انت مش هتقفله انا اللي هقفله واكل اي حد يقرب لولادي بسناني 
بصلها زيدان بعصبيه: هنجيب دكتوره تشوفها ولو طلع ابن اخويا كلامه صح انا هقتـ لها بيدي
خرج من الاوضه بعصبيه شديدة قعدت فردوس جنبها على السرير وخدتها في حضنها مسكت فيها ليالي برعب وهي بتبكي بنهيار 
: عملك ايه قوليلي كلام مراد صح أنتي كنتي فوق السطح مع واحد 
هزت رأسها بـ لا وقالت وسط بكائها: مـ مراد هوا اللي عمل فيه كدا مراد ضيعني يا ماما 
فردوس بصدمه شديدة: عمل ايه 
دفنت وشها داخل احضانها ببكاء خرجتها فردوس من حضنها برفض: عمل ايه قوليلي اللي في دماغي غلط و أنتي زي ما انتي 
بصتلها بنكسار: هوا يا ماما اللي في دماغك صح 
لطمت على وشها بنحيب: لا يابنتي محصلش كدا دا انتي لسه في تالته اعدادي ياخراب بيتك يا فردوس بنتك ضاعت من ايدك يخرابي قوليلي كل اللي حصل بتفصيل ولا اقولك استني اكلم خالك يجي يقف لـ ابوكي قبل ما يجيب الدكتوره 
مسكت فيها ليالي بخوف: متسبنيش ونبي يا ماما 
حضنتها بدموع: مش هسيبك يا ضنايا بس سبيني اكلم خالك يجي بسرعه محدش هيقدر على ابوكي 
قامت من جنبها قبل ما تخرج أتفجأة بـ زيدان قدامها ومعاه الطبيبه زيدان بحد: اتفضلي يا دكتوره شوفي شغلك 
بصتله فردوس برجاء دخلت الطبيبه جت فردوس تقفل الباب مسكه زيدان: الباب هيفضل مفتوتح وانا هقف هنا 
الطبيبه: مينفعش يا معلم زيدان اتفضل انت
زيدان بعتراض: هخلي الباب مفتوح وانا هقف بعيد شويه بس الباب ميتقفلش 
خرج من الغرفه وليالي بتترعش من الرعب وهي مسكه في والدتها بخوف شديد واعين زيدان المشتعله تنظر ليها من الحين للأخر لغيط اما الطبيبه بصتلها... 
يتبع......... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
: وأنتي بقي ارمله ولا مطلقه وأنتي سنك صغير كدا 
لطمت فردوس على وشها وهي بتميل تقبل ايد الطبيبه: ابوس ايدك يا دكتوره متعرفي حد بنتي والله مظلومه 
زيدان دخل بندفاع: شكراً يا دكتوره حسابك مع مراد ابن اخويا برا 
قرب عليها زيدان بعد خروج الطبيبه وهو ماسك... الحـ زام في ايده ولا يبالي.. للرعب والزعر اللي في عنيها وقفت قدام فردوس بدموع: ورحمة ابوك يا شيخ متيجي جنب بنتك أنت مش.. شايف حالتها عامله ازاي 
مسكها من اديها بعـ نف خرجها برا الغرفة: مش عايزك تحلفي برحمة ابويا تاني.. اخرجي برا هي دي تربيتك 
قفل الباب بالمفتاح وبصلها بغضب مفرط ليالي جسمها كله اتنفض من الخوف: والله يا بابا معملت حاجه مراد بيكدب عليك هو اللي اتهـ جم عليا وعمل كدا 
أنهال عليها بالضـ رب تحت صرخها: بتكدبي عليا عايزه تلبسي ابن اخويا المصيبه بتعتك... بتداري عليه هفضل اضـ رب فيكي لغيط اما امـ وتك في ايدي جبتلنا العـ ار 
كان بيتكلم وهو بيضـ ربها بدون رحمه.. كأنه بيفشي غله كله فيها وهي استسلمت لضـ ربه... من صدمتها فيه أنه مش مصدقها ومكدب كلمها وهي سامعه صريخه وغضبه المفرط عليها حاسه.. بألم شديد في انحاء جسدها 
خبطت فردوس بصريخ على الباب: لا ونبي يا زيدان البت هتمـ وت في ايدك... علشان خاطري متعملش كدا زيدان 
بصت لـ مراد وهو واقف ببرود قربت عليه مسكته من قميصه بصريخ: عملت ايه يا كـ لب في بنت عمك هااا عملتلها ايه انطق
دخلت هبه وخلفها ندى بفزع على صوت صريخ فردوس 
هبه بعدت ايديها عن ابنها: جرا ايه يا فردوس انتي مسكه ابني كدا ليه ولا كأنك ماسكه حـ رامي
فردوس ببكاء: واضـ ربه كمان... ابنك ضيع بنتي وجاي يتبله عليها 
مراد: انا مجتش يمت بنتك ولا عملتلها حاجه شوفي بنتك غلطت مع مين.. وجايه تلبسها فيه ولا علشان كنت بحبها وعايزها في الحلال جايه تلبسهالي... مش أنا اللي يتعلم عليه من عيله لسه بضفاير يا مرات عمي 
ندى مسكت في والدتها بخوف شديد: أنت كداب أنت اللي عملت في ليالي كدا... أنا شوفتك بعنيه وأنت حبسها في الاوضه اللي فوق السطح وهي كانت بتعيط
جريت فردوس على باب الغرفة تخبط بقوة وهي بتصرخ: افتح يا زيدان بنتي مظلومه 
هبه بصت لـ أبنها بصدمه حقيقية: أنت عملت كدا بجد يا مراد هي دي تربيتي ليك يا أبن بطني 
سحب ندى من شعرها بعـ نف وهمس بفحيح أفاعي: أنتي عارفه لو بؤك دا اتفتح قدام عمك بالهبل اللي بتقوليه دلوقتي أنا هقطعلك لسانك أنتي فاهمه يابت 
مسكت ايده بألم: اااه شعري هيتقـ طع في ايدك حرام عليك 
دخل خالد المنزل بفزع من صوت الصريخ : في ايه يا مرات خالي بتصوتي ليه
فردوس برجاء: الحق خالك بيضـ رب ليالي 
قرب عليها بسرعه: ابعدي عن الباب 
رجعت فردوس للخلف كسـ ر خالد الباب ودخل مسك ايد زيدان قبل ما تنزل عليها وهو باصص لـ جسمها اللي بينـ زف من كل مكان بص لـ خاله بهدوء 
: خالي الامور مش بتمشي كدا " سحبه للخارج " تعالى معايا برا وقولي ايه اللي وصلك انك تضـ ربها بالشكل دا  
دخلت فردوس الغرفه صرخت اول ما... شفتها اخذتها داخل احضانها بصريخ وهي شيفاها فاقده الوعي دخلت هبه شهقت... ندى من شكل الجـ روح وخرجت من الغرفه بسرعه 
هبه بقلق شديد: قومي معايا يا فردوس نغير هدومها ونروح المستشفى بسرعه 
كانت فردوس مسكاها جامد وهي بتهز رأسها برفض: بنتي هتروح مني يا هبه " علت نبرة صوتها " عملت ايه في بنتك يا زيدان صدقت عليها اللي اتقال.. هي دي ليالي بنتك اللي كنت بتحلف وتتحالف بتربتها عملت فيها ايه ابن اخوك طعـ نها بسـ كينه وأنت بدل ما تداوي جـ رحها بتـ دبحها بيدك حسبي.. الله ونعم الوكيل فيك أنت وابن اخوك 
: بلاش الكلام دا دلوقتي قومي معايا نشوفها وبعد كدا نتكلم ونشوف هنعمل ايه في المصيبه اللي وقعت على راسنا دي  
قامت فردوس بصعوبة من جنبها جابت... بن كتمت بيه جـ رح كبير في دماغها و فوطه صغيره وطبق فيه مايه وبدأت تمشيها بلطف..  مكان الجـ روح وغيرتلها ملابسها هي وهبه وبدأت تحطلها مراهم على الجـ روح والعلمات 
مراد مسك ايد ندى وسحبها... كان بيشدها وراه خرج من الشقه مسكت ايده بخوف شديد: انت سحبني وموديني على فين يا ماما تعالي 
بصلها مراد نظرة ارعبتها: امشي معايا بسكات ومسمعش صوتك خالص لغيط أما نطلع بتنا
طلع شقتهم اول ما فتح الباب دفعها وقعت على الأرض: عايزة تفضحيني وتقولي ان انا اللي.. عملت كدا ايوا أنا يا ندى ولو فتحتي بؤك بكلمه واحده مش هخلي الدبان يعرفلك مكان 
زحفت للخلف برعب وهي شايفه بيقرب عليها: حرام عليك 
مسكها من شعرها بعـ نف جرجرها من على الارض بغضب: حرمة عليكي عشتك أنتي وهيا 
دخل غرفتها دفعها بحد على السرير: قسماً بالله يا ندى لو نطقتي بحرف ساعتها هتشوفي مني وشي التاني فاهمه 
هزت رأسها بـ لا بخوف: مش هسكت هقول لـ عمي حرام عليك أنت مش شايف ضـ ربها ازاي بسببك 
 قرب عليها مراد صفعها على وشها: هوا ايه اللي لا شكلك عايزة تضـ ربي زيها من عنيه حاضر 
خلص جملته وأنهال عليها بالضـ رب بعـ نف صرخت ندى من الألم مسك وشها بين ايده بقوة لدرجة أنها حست إن فكها هيتكـ سر بين ايده: مش عايز اسمع صوتك أنتي فاهمه اللي حصلك دا مش هيبقي حاجه جنب اللي هعمله فيكي لو نطقتي وقولتي حاجه 
هزت رأسها وهي بصله برعب دفعها.. وقعت على السرير وخرج من الغرفه و قفل عليها الباب بالفتاح من الخارج وهمس بضيق: اعمل في المصيبه دي ايه " ضرب على قلبه بعـ نف " ياريته مكان اتفتح ولا حبك يا ليالي بس انتي السبب أنتي اللي خلتيني أعمل كدا 
في الأسفل كان خالد في قمة غضبه من حديث خاله 
رفع وشه لـ خالد بحزن: شوفت يا خالد ليالي عملت فيه ايه اعمل ايه ولا اروح فين اسيب البيت وامشي من هنا علشان الفضـ يحه وسط اهل المنطقه ولا اقعد واسكت مش عارف 
عادل بمقطعها: جوزها مفيش حل غير أنها تتجوز بس يكون حد من البيت دا علشان احنا مش ضمنين حد غريب يدخل وسطينا ممكن يفضـ حنا وسط الناس والمنطقه 
: هجوزها مين يا عادل مين هيقبل بيها وهي كدا 
: مفيش غير مراد ابني هو كان شاريها وعايزها وخالد بس خالد متجوز مفيش غير مراد أنا هكلمه ونكتب عليها انهارده روح يا خالد هات المأذون وتعالى 
فتحت عنيها بتعب شافت فردوس قاعده جنبها ومنهاره من البكاء جت تتحرك أتالمت بشده مسكت فردوس ايديها بلهفه
: قومي يا حبيبتي قومي يا نن عيني عمله فيكي ايه مستكترينك عليا عايزين ياخدوكي مني أنا ممكن يجرلي حاجه من غيرك يا ليالي 
حضنتها ليالي ببكاء شديد: كسـ رني اوي يا ماما ابص في عينك ازاي بعد كدا وانا شايفه الكـ سره فيها بسببي ياريتني كنت مـ وت ولا اشوف النظرة دي ولا كنت شوفت راس ابويا وهي في الارض 
: معاش ولا كان اللي يكـ سر.. بنت المعلم زيدان ارفعي راسك أنتي معملتيش حاجه وحقك هيجيلك لغيط عندك وانتي.. حطه رجل على رجل وابن هبه دا أنا هعرفه هوا جه على بنت مين بنت المعلم زيدان الجرحي
دخل زيدان عليهم بصلها بحد: جهزي نفسك المأذون على وصول مراد ابن عمك هيكتب عليكي
يتبع..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بصلها المأذون بصدمه شديدة من علامات الضـ رب والجـ روح المالية وشها: هي دي العروسه دي طفله هتجوزوها ازاى 
زيدان بصرامه: هي موافقه على ابن عمها... يلا اكتب الكتاب ولو مش عايز هنجيب غيرك 
: أنتي موافقه تتجوزي يا بنتي 
ليالي بصت لـ والدها بحزن: ايوا يا مولانا موافقه اتجوز مراد ابن عمي 
المأذون بص لـ جـ رحها اللي بدأ... قطرات الدمـ اء تظهر من القماشه اللي ربطها على دماغها: الجوازه دي متنفعش... باين على العروسه انها مغصوبه مش كدا يابنتي 
هزت رأسها بمعنى لا: أنا مش مغصوبه... على الجوازه دي أنا موافقه عليها 
قام تامر ببرود اعصاب: بس انا مش هشيل الليله واتجوزها مش تامر الجرحي اللي... يتعلم عليه ويتـ ختم... على افاه
عادل مسكه بعصبيه مفرطة: أنت اتجننت يا مراد انا مش لسه مكلمك وقولت انك... موافق تتجوز بنت عمك 
بصلها تامر في عنيها بقوة: روحي دوري على اللي غلطي معاه... وخليه يتجوزك انا اتمنيتك في... الحلال بس ابقي انا اول شخص في حياتك... بس انتي رفضتي جايه دلوقتي بعد ما حطيتي راس عمي في الطين... توفقي تتجوزيني لا مقبلش ابقي واحد مغفل ولا متعلم عليه " حرك نظرة إلى زيدان  " عندي حق الاختيار وانا مش موافق يا عمي ولا هتجوزني غصب يا بابا 
زيدان ميل رأسه في الارض بحزن: عداك العيب يابني 
ليالي بصتله بصدمه شديدة: أنت كداب... تقتـ ل القـ تيل وتمشي في... جنزته وعينك قد كدا هو اللي عمل فيه كدا اسال ندى هي طلعت... وشفته وهو حبسني فوق السطوح 
عادل بمقطعه بعصبيه: أنتي اتهبلتي... يابت انتي مش عارفه تلبسيها لمين جايه تلبسيها لـ ابني انا
فردوس بتأكيد: لا بنتي مش كدابه... ندى قالت أنها شافتهم وهما فوق السطوح حتا اسأل مراتك هي كانت واقفه كمان 
زيدان بص لـ هبه: الكلام اللي فردوس بتقوله دا صحيح ابنك هو اللي عمل كدا في بنتي
عادل بشخيط: ما تنطقي يا وليه ساكته ليه وفين ندى هي فين أنا مش شايفها من بدري
هبه بصت لـ ليالي بدموع وبصت لـ أبنها بحسره: بنتي ندى متعرفش حاجه ولا نزلت اصلا 
عادل هتف بسخريه: مراتك وبنتك عايزين يحطه رجلي انا وولادي في اي حاجه علشان نخسر بعض يا زيدان 
فردوس بحسره: هي دي اخرتها يا ام مراد... مش هقولك فين حساب العشره... ولا العيش والملح اللي اكلناه مع بعض حطي ندى بنتك مكان بنتي أنتي مش شايفه بنتي عامله ازاي مش هقول... غير حسبي الله ونعم الوكيل... فيكي انتي وولادك وبكرا ربنا يخلص حقي أنا والغلبانه بنتي دي في عيالك الاتنين 
بصتلها هبه بدموع وصمت مسكها عادل واتجه نحو الباب: لا دا كدا كتير اوي عليا انا وولادي يلا يا مراد حصلنا 
خالد بسرعه: استنى يا خالي عادي انا اللي هكتب على ليالي ادام مراد مش عايز 
بصله مراد بذهول... وهو شايف أنه بدل ما... يكـ سرها ويزلها قدامه وبعد كدا يتجوزها لأنه بيعشق التراب اللي بتمشي عليه وهو عمل كدا علشان... يضمن انها هتكون من ممتلكاته بس هي اللي بتنتصر عليه في الاخر: أنت متجوز هتتجوز على مراتك ازاي 
: الشرع محللي اربعه وانا هتجوز ليالي وهقعدها في شقة أمي اللي تحت... اما مروه هتكون في الشقه التانيه اكتب يا مولانا يلا انا العريس 
بص المأذون ليها بحسره لانه... شايف صدق كلامها بس مش في ايده حاجه وبدأ في مراسم الزواج وأنها بـ جملته الشهيرة 
" بارك الله لكم  وبارك عليكم وجمعه بينكم في خير " 
جملة كانت كفيله انها... تكـ سر... قلبها مليون حته وهي ماسكه في والدتها بسبب الألم التي تشعر به
خالد بجمود: حصليني على تحت هستناكي في الشقه
سحبت ايديها من والدتها ومشيت وراه اوقفها صوت زيدان الغاضب: استني عندك 
وقفت ليالي في مكانها... بصله خالد كمل زيدان بقوة: من هنا ورايح ولا أنتي... بنتي ولا أعرفك وياريت تخدها وتمشو من البيت... أنا مش عايز المحها في البيت تاني 
حست بدوخه شديدة أثر... الـ دماء اللي زادت عليها مسكها خالد قبل ما تقع بصلها بقلق شديد من... هيئتها شهقت هبه بخوف صرخت فردوس وهي بتجري عليها مسكها زيدان بمشاعر جافه: اوعي تاني مره تقربي... عليها يا اما تحرمي عليا ليوم الدين بنتك ليالي مـ اتت من أنهارده 
خالد ضـ ربها على وشها بخفه: ليالي فوقي يلا فتحي عنيكي 
شالها بخوف مفرط لما متلقاش منها اي... استجابه وخرج من الشقه... جه مراد يتحرك من مكانه بخوف شديد عليها بس وقف بثبات عكس اللي جواه... علشان ميسبتش التهمه ليه 
نزل خالد للأسفل حطها في السياره وأنطلق وصل المستشفى في رقم قياسي بسبب السرعه اللي كان ماشي عليها دخل وهو شايلها بين ايده 
دخلت هبه شقتها بحزن شديد التفتت حوليها بستغرب: هي فين ندى أنا مش شايفها من بدري 
: هتتلقيها في اوضتها بتعيط بسبب بنت عمها 
: هروح اشوفها وانت ادخل ارتاح او شوف هتعمل ايه 
اتجهت نحو غرفتها جت تفتح الباب اتفاجئت أنه مقفول بالمفتاح خبطت على الباب برعب: ندى حبيبتي أنتي كويسه رودي عليا ندى أنتي سمعني 
قرب عليها عادل بالهفه: في ايه ملها بنتك 
: الحقني يا عادل البت قفله على نفسها الباب ومش بترد
خبط على الباب بقلق مفرط: ندى أنتي كويسه ردي عليا انا بابا حبيبك 
وقفت قدام الباب واتكلمت من بين بكائها: بابا أنت هتصدقني لو قولتلك... الحقيقه حتا لو كانت الحقيقه بتوجع 
هبه من الخارج بارتباك: مش وقته الكلام دا يا ندى وافتحي الباب الأول انا مش عارفه قفله على نفسك ليه
بصلها عادل بستغرب: عايزه تقولي ايه يا بنتي وأنا سمعك بس افتحي الباب  
: لا يا ماما وقته أنتي هتفضلي مدريه عليه كل حاجه يعملها لغيط امتا " زاد بكائها وهي بتسند بضهرها على الباب " مش هعرف اخرج ابيه مراد... حبسي هنا وقافل عليا الباب بالمفتاح من برا والظاهر انه اخد المفتاح معاه
عادل خبط بيده على الباب بغضب: وقفل عليكي الباب ليه هوا كمان 
: هقولك على كل حاجه بس انت اسمعني... أنا كنت متفقه مع ليالي تطلع فوق السطح علشان نهرب من المذاكره ونقعد مع بعض شويه... لان ماما بترفض اني اقعد معاها غير لما اخلص مذاكره وانا بخلص وبنام... من التعب ومش بشوفها بس انا انهارده كان عندي درس عند ميس سهام ونسيت اقولها ولما جيت... طلعت سمعت صوت مراد وهو في الاوضه وبيزعقلها جامد وصوت... عيطها كان عالي ولما دخلت اتلقتها متبـ هدله خالص وقبل ما اتكلم هو جري نزل على تحت انا رنيت عليك علشان اقولك بس سمعنا صوت صوات مرات عمي ونزلنه جري 
بصتله هبه بخوف من تحول ملامحه: والله يا خويا مراد ميقصدش يعمل كدا أنت عارف طيش شباب وهو لسه ميعرفش حاجه 
ضـ رب ايده في الباب بغضب عارم: طيش شباب يتهـ جم على بنت اخويا... ويخلي راسه في الطين وتقوليلي طيش شباب عنده 27 سنه ولسه عيل ميعرفش... حاجه جه قدام الكل وقال مش أنا اللي عملت كدا شوفت... الكـ سره في عين اخويا الصغير ولا بنته شوفتي ليالي وهي واقفه مش قادره... تصلب طولها وسايحه في... دمـ ها وبتوجه انه هوا اللي عمل كدا وهو بكل بجاحه قال لا ولبسها لابن عمته وهو واقف مع ان كان في ايده يصلح عملته ويعترف لما يتجوزها بس هو عمل ايه... وانا اقول مرات اخويا منحوره ليه منك وعماله تدعي وتحسبن عليكي... انتي وابنك وأنتي عارفه وكدبتي يا هبه على اخرت الزمن تكدبي اروح اقول لـ اخويا ايه حقك عليا دا طيش شباب وحابسك ليه البيه عندك 
ندى بصوت مرتعش: ضـ ربني وحبسني هنا علشان مقلش حاجه لحد بس أنا مقدرتش انت لازم تعرف علشان تتصرف يا بابا بالله عليك ما تخلي عمي يعمل لـ ليالي حاجه هي مش بيدها اللي حصل 
دخل مراد الشقه بصله بستغرب: في ايه يا بابا صوتك جايب اخر الشارع ليه
قابله عادل بلكـ مه قوية في وشه صرخت هبه وجريت عليهم فقت مراد من تحت ايد عادل بخوف شديد عليهم
: عملت ايه يا وسـ "" عملت ايه في بنت اخويا 
بصله مراد وهو حاطط ايده على خده بزهق: هوا انا هفضل اعيد في الكلام كتير... معملتش حاجه ولا جيت جنبها اصلا دي عيله كدابه عايزه تلبسها لاي حد كدا وخلاص 
: طيب نحسبها بالعقل لو ليالي بتتبلى عليك اختك برضو هتتبلى عليك وتكدب هي وأمك 
كور ايده من شدت الغضب: دي واحده كدابه هتصدقها هي وتكدبني انا 
مد ايده بعصبيه: فين المفتاح بتاع اوضة اختك
: مش هدهولك ولا هتفتح الباب سبها كدا محبوسه في الاوضه زي الكـ لبه من غير اكل ولا شرب 
قلم قوي نزل على وشه لدرجة ان شفيفه نـ زفت: أنت اللي ابن كـ لب وسـ "" متربتش يا مراد... حابس اختك ومدمر بنت عمك هي دي الـ رجوله يا سيد الـ رجاله 
مراد بصله بصدمه شديدة: أنت بتضـ ربني 
مسكه عادل من لياقة قميصه: دا انا هضـ ربك واكسـ ر راسك بس افتح واشوف اختك عملت فيه ايه الاول هات المفتاح بقولك 
: أنت بتضـ ربني علشان دي
بصله بقوة وطلع المفتاح نتشه من ايده بغضب واداه لـ هبه: روحي افتحي الباب 
اخذت منه المفتاح بلهفه وجريت فتحت الباب وأتفجأة بـ
يتبع.... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بصتلها بصدمه شديدة من وشها... الأحمر صوابعه معلمه على خدها شافيفها... الورمه جسمها عليه كدمات أثر ضـ رب عنـ يف 
ضـ ربت على صدره بشهقه: مين اللي عمل فيكي كدا يابنتي
اترمت في احضانها ببكاء شديد... سحبتها هبه وخرجت بصلها عادل وحاول يتحكم في غضبه: هو اللي ضـ ربك كدا 
بصت ندى لـ مراد برعب وهي بتهز رأسها بمعنى لا ضمتها هبه بحنان: اهدي يابنتي اهدي ياقلب امك قلبك هيقف من العياط 
عادل اتك على كل حرف بيخرج منه: مش هعيد كلامي مرتين... مراد هو اللي ضـ ربك بالمنظر ده 
اتكلمت من بين بكائها بخوف شديد: ايوه يا بابا 
لكـ مه عادل بغضب مفرط: كنت هتـ موت اختك يا كلـ ب هي دي اخرت تربيتي ليك... بتطـ عن اخويا وتضـ رب اختك جبت القسوة دي كلها منين امشي اطلع برا بيتي مش عايز اشوف وشك هنا تاني يا كـ لب 
شاور عليها مراد بعصبيه: عايز تطردني علشان دي هي اللي بنتك... ولا أنا اللي ابنك المفروض.. تتردها هي برا البيت مش انا مش كفايه استحملناها السنين دي كلها 
هبه بصريخ: مراد اخرص مش عايزة اسمع صوتك تاني 
: مش هسكت ندى مش بنتك... ولا هي اختي ايه هتفضلي مخبيه عليها لغيط امتا
خرجت ندى من أحضان والدتها بصدمه شديدة اتكلمت بصوت مرتجف: مراد أنت بتقول ايه 
بصلها مراد بندم قربت عليه ندى بدموع: هوا ايه معني الكلام اللي أنت بتقوله دا 
هبه بدموع: أنتي بنتي يا ندى أنتي عارفه مراد مش يبيقي واعي للكلام اللي بيقوله وهو متعصب 
: أنا واعي لكلامي اوي يا ماما... ندى مش اختي ولا بنتك علشان تديها الحب ووقتك كله وتنسيني ايوا زي ما بقولك انتي مش بنتها انا لقيتك وأنا صغير في الـ زباله اللي قدام مدرستي 
حست ان رجليها بمقتش شيلها مسكها عادل قبل ما تقع وبصلها بدموع: أنتي بنتي يا ندى... متصدقيش الكـ لب دا امشي اطلع برا بيتي مش عايز اشوف خلقتك تاني أطلع
ندى بصت لـ عادل وبصت لـ هبه برفض: ماما هوا بيقول ايه 
مراد: قوليلها يا ماما انها مش بنتك وانا الوحيد اللي ابنك 
ضـ ربته بكل قوة عندها بصريخ: أنت ايه يا اخي... شطان عايز تضمر كل اللي حوليك... بسبب كـ رهك حبك لـ ليالي ورفضها ليك خلاك أناني اعماء القلب عايز توجع كل اللي حوليك زي ما أنت اتوجعت منها
صرخت ندى برعب اول ما شافت هبه بتقع على الارض فاقده الوعي جريت عليها مسكت وشها بين ايديها بخوف شديد 
: ماما ردي ليا ماما ونبي فوقي " بصت لـ والدها بدموع " ماما مبتردش ليه يا بابا 
عادل وهو بيشلها: ابعدي كدا يا ندى واطلبي الدكتور بسرعه
حطها على السرير برفق ومسك ايديها يدعق فيها وهو بيحاول يفوقها بكل الطرق بعد فتره من الوقت
الطبيب: ضغطها مش مظبوط لو فيه مشاكل او اي حاجه ياريت تبعدوها عنها على الاقل الفتره دي لغيط أما تبقي كويسه 
بصلها عادل بحزن شديد: شكرا يا دكتور 
: مفيش شكر يا معلم دا شغلي عن اذنكم 
خرج الطبيب مع عادل وفضلت ندى جنب والدتها وهي حضناها وبتبكي من خوفها عليها وعقلها مشغول بكلام مراد
فضل خالد واقف في ممر... المستشفى بخوف مفرط لأنها بقالها ساعات في غرفة الكشف... اول ما لمح الباب بيتفتح و الطبيب خارج جري عليه بسرعه
: طمني يا دكتور ليالي عامله ايه دلوقتي 
الطبيبه بنبرة حاده: أنت اخوها 
خالد بتردد: لا جوزها أنت قلقتني عليها اكتر 
: احنا لازم نعمل محضر اول ما تفوق لانها مضـ روبه جامد وغير كدا دي قاصر ازاي تتجوز في السن دا
: انا مش عايز شوشره ولا محاضر هي وقعت من على السلم محدش ضـ ربها ولا جه جنبها وجوازي منها وانها قاصر فـ كان بـ مزاجها ودي حاجه ترجع لينا انا وهي يا دكتور 
الطبيب ببعض العصبية: هحاول اصدقك انها وقعت من على السلم ومش هاخد اي اجراءات غير لما تفوق الأول وتقول هي بجد وقعت ولا حد ضـ ربها 
: ينفع ادخل اشوفها 
: تقدر تدخلها بس هي هتفضل معانا هنا فتره لان جسمها لازمه راحه تامه ودا افضل ليها عن اذنك 
دخل الغرفه شافها نايمه من... اثر المهدئ زي الجثـ ه وشها شاحب عليه اثر ضـ رب اديها ورجليها متجبسين قطع تأمله لـ معالم ملامحها رنين هاتفه 
: ايه يا مروه في حاجه حصلت ولا ايه 
: لا مفيش بس انت قولت رايح لـ خالك تطمن عليه وجاي اتاخرت ليه 
اتنهد بتعب وهو بصصلها بحزن: حصلت حاجه لما اجي هقولهالك 
: ياريت تيجي لان اعمامك هنا وقلبين الدنيا وانا وماما مش قادرين عليهم 
خالد بقلق: طب اقفلي وأنا مسافة السكه وهكون عندك
فردوس كانت قاعده على السرير ومنهاره من العياط: هانت عليك تعمل فيها كدا يا زيدان 
رفع عنيه بحزن شديد: بنتك كسـ رت ضـ هري يا فردوس 
فردوس بدموع: ورحمة امك وابوك بنتي معملت كدا ولو عايزني الحلفلك على المصحف... ان ابن اخوك هو اللي عمل كدا وندى قالت مش انت لما خرجت من الاوضه شوفتها 
بصلها بتركيز لانه شاف ندى قربت عليه فردوس بدموع: انت شوفت ندى وهبه قالت انها منزلتش... علشان تكدب وتقول ان ندى مقلتش حاجه... بنتي بريئه وانت ضيعتها مني اطلع اسال مراد ولا عادل اخوك ولا اقولك خد المصحف واطلع لـ هبه حلفها وهي هتقول الحقيقه... هي عندها ولايه وتخاف عليهم بس بنتي معملتش حاجه شوفتها كانت عامله ازاي كلم خالد اطمن عليها 
ميلت على ايده تقبلها سحب ايده بسرعه: انتي بتعملي ايه 
مسكت ايده حس برجفت ايديها: ابوس ايدك كلم خالد اطمن عليها اشوفها مـ اتت ولا لسه عايشه 
: بطلي نحيب قلبك هيقف والسكر هيعلى عليكي 
: انا همـ وت لو بنتي جرلها حاجه كلمها اطمن عليها او شوفه خدها وداها فين ولا عمل فيها ايه أنا خايفه عليها
طلع التلفون من جيب الجلبيه ينفذ طلبها لانه ميقدرش يرفضلها اي حاجه وهي في الحاله دي حاول يتواصل مع خالد وهو عنده أمل ان بنته تطلع بريئه بس مكنش خالد بيرد رزع التلفون بكل بعصبيه: مبيردش 
حطت ايديها على قلبها بخوف: يبقي بنتي جرالها حاجه " بدأت في الصريخ بنحيب وهي بطولتم على وشها " بنتي مـ اتت يا ناس يا صغيره على اللي جرالك يا ليالي 
مسكها زيدان بقلق مفرط: فردوس اهدي أحنا منعرفش ايه اللي حصلها 
حاولة تفك نفسها من بين ايده بصريخ هستيري: قتلت بنتك يا زيدان موتها بيدك يا حرقت قلبي عليكي يا بنتي 
صرخ في وشها بغضب: اسكتي بقي بنتك ممتتش 
مسكت فيه بأمل: قول والله بنتي كويسه مجرلهاش حاجه بس ازاي دا شايلها قدام عيني وهي سايحه في دمـ ها ومبتنطقش 
زيدان بدموع: اهدي وانا هحاول اوصله واطمنك عليها 
هزت رأسها برفض: ندى هتقولك كل حاجه انا لازم اطلع اشوفها 
بعدته عنها وقامت جريت جري زيدان وراها وهو بيحاول يوقفها بس هي... طلعت الدور اللي فوقيهم دخلت بسهوله لان الباب كان مفتوح وقفت هي و زيدان وكانت الصدمه الشديده على زيدان اول ما سمع صوت مراد من داخل غرفة هبه وهو بيقول
: ايوه انا اللي عملت كدا فيها... علشان ازلها واخليها تيجي تبوس رجلي علشان اتجوزها وانا ارفض زي ما رفضتني وكسـ رت قلبي كان لازم اكـ سر غرورها وتكبرها اللي مليها وبعد كدا كنت هتجوزها 
دور زيدان حوليه شاف المطبخ دخل اخذ سكـ ينه من على الرخامه وجري دخل الاوضه هو مش شايف قدامه
دخل خالد المنزل على صوت عمه العالي وقف قدامه بحد: البيوت ليها حرمه يا عمي ولا انت متعرفش... ازاي تسمح لنفسك اصلا انك تدخل البيت وانا مش موجود فيه
حامد بصوت مرتفع: والله وكبرت وبقي ليك صوت يا ابن اخويا وبترد على عمك الكبير 
توحيده بصتله بعصبيه: وعمه الكبير جاي يتهجم على اهل بيته وهوا برا يبقي يقف قصاده وليه الحق 
بصلها خالد بهدوء: بعد اذنك يا أمي سيبي الموضوع ده انا هحله ارتاحي أنتي
حط رجل على الأخرى بغرور: أنت واخواتك كل واحد فيكم خد حقه... تالت ومتلت بصين لحق ابويا فـ دا من تعبه وشقه أنا وهوا اما انتوا... فـ من الاساس مكنش ليكم حق ابويا هو اللي كان واقف في المحل لغيط اما كبره وبقى سلسله محلات بفلوسه... هوا مش بفلوس جدي ورغم كدا لما جه يقسم قسم عليكم بالعدل ادا لكل واحد فيكم محل 
حامد: بس المصنع خده ليه كله يبقى كدا قسم بالعدل 
: المصنع دا ابويا دخل فيه شرك بعد ما جدي مـ ات وقسم عليكم الميراث هوا اللي دافع بفلوسه 
: وفلوسه دي مش جايبها من المحل اللي هوا في الاساس بتاع ابويا برضو 
: طب ما المحل بتاعك بتاع جدي وبتاع عمي سالم بص يا عمي انا بعت كل اللي حلتي علشان اديه لـ ابويا قبل ما يموت علشان ادخل في المصنع دا ومش هقبل لاي حد يجي ياخد تعبي لان بكل بساطة ملكوش فيه اصلا ولا هوا ولا المحل لان ابويا كتبهم بأسمي هوا والبيت اللي انت فيه دلوقتي بيع وشراء فـ انتوا ملكوش فيه وتقدره تروحه لاي محامي هيأكد كلامي ويلا بقى لاننا خرجين 
حامد قام بغضب: بقا كدا يا خالد بتتردنا من بيت اخويا 
وقف قدامه بجبروت: بيتي أنا مبقاش بيت اخوك ولو عايز تروح تشتكيله ابقي روحله مكان ما مدفون خلي التراب يرد عليك أنت اللي بدأت وانا كنت محترم معاكم لغيط الاخر بس انا زهقت من الموال دا " ميل على ودانه وهمس بفحيح افاعي " كنت دايما بسمع عن اللي مـ وت اخوه بسبب الفلوس بس اول مره اشوف
بصله بنظرة مليئه بالكـ ره... والحسره... والكـ سره والجبروت في نفس الوقت: د" م ابويا مش هيروح وقريب اوي هعرف مين اللي قتـ له لانها متخرجش برا ايدك انت او عمي سالم بس مظنش انه سالم لانه بيخاف من كل حاجه 
على نبرة صوته: وقتكم خلص معايا متبقاش تقطع السوال يا عمي أنا برضو ابن اخوك
خرج حامد بارتباك هو وسالم اللي عنده فضول يعرف خالد قاله ايه خلاه وشه قلب كدا 
توحيده طبطبت على كتفه: معلش يابني استحمل هما برضو اعمامك والـ دم عمره ما يبقى مايه بس قولي أنت اتاخرت ليه كدا عند خالك 
نزلت مروه اللي كانت واقفه على السلم متابعه الحوار من الأول... شهقت بخضه اول ما شافت بقع د م على قميصه مسكت الجاكيت اللي كان مداري بيه الـ دم فتحته 
: خالد ايه الـ دم اللي مالي لبسك دا 
توحيده بقلق: انت كنت بتتخانق يا خالد 
خالد بص لـ معالم ملامح مروه المليئه بالقلق والزعر: هفهمك كل حاجه بس اهدي الأول مفيش حاجه بس عايز اقولك حاجه يا مروه قبل اي حاجه 
مروه بدموع: في ايه يا خالد قلقتني عليك
غمض عينه بحزن شديد: مروه أنا اتجوزت عليكي
يتبع.... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مروه بصتله بصدمه ودموع وألم شديدة: هو أنت اتجوزت عليا يا خالد بجد
حس بغصه قويّة داخل اضلعه على دموعها: جوازي منها هيكون فتره مؤقتا وهطلقها تاني أنا مش بحب ولا هحب غيرك يا مروه 
مروه بألم شديد وقلبها متكـ سر ميت حته: باين الحب يا خالد بيه 
جريت من قدامه طلعت أوضتها طلع بسرعها وراها كانت واقفه قدام الدولاب بتطلع هدومها مسك ايديها وقال بعصبيه مفرطه: أنتي بتعملي إية 
مروه بدون النظر ليه: طلقني 
خالد بصدمه: نعم 
مروه وهي ما زالت على وضعها ولكن هربت دمعه من عنيها: ايه مالك مصدوم كدا ليه بقولك طلقني 
اتك على ايديها بعصبيه مفرطه: مروه أنتي اتجننتي... أنتي عارفه بتقولي إيه 
مروه بصتله وهي بتحاول إن لا تبكي وتضعف أمامه: ايوا عارفه بقول ايه بقولك طلقني... يا خالد 
: بس انا مش هطلقك
حاولة تفك ايديها من بين قبضة ايده بدموع: ومش عايز تطلقني... ليه هااا مش أنت روحت اتجوزت عليا هتحتاجني في ايه تاني 
كانت بتتكلم من وسط بكائها وهي حاسه ان قلبها هيطلع من مكانه من شدت الألم 
مروه ضـ ربته بيدها بعصبيه: ما ترد عليا نقصك ايه علشان تدور عليه برا 
خالد اتنهد بحزن شديد: انا اسف يا مروه بس مكنش قدامي غير اني اعمل كدا لو عرفتي السبب هتعذريني وهتقدري موقفي 
مروه ضحكت بسخرية: فعلاً هعذرك انك اتجوزت على مراتك مفيش دافع قوي يخليك تتجوز عليا حتا لو كانت ايه المشكله طب لو فيه عيب فيا عرفني وانا اغيره بس متكسرش قلبي كدا وتروح تتجوز عليا
خالد حس بألمها: مروه انا اسف أنا بجد بحبك بس كنت لازم اتجوزها ابوها جميله عليا انا وبابا من ساسنه لراسنا وعمري ما كنت هقدر اسد جميل من جميله عليا غير في الوقت دا
مروه بغضب مفرط: ابعد عني مش عايزه اسمع منك حاجه انا بكـ رهك... بكـ رهك... يا خالد أنت واحد اناني مش همه غير نفسه ورغباته.... وبس أنا عمري ما هسمحك على اللي انت عملته فيه... كملت وهي بتمسح دموعها بقوة... طلقني يا خالد ودلوقتي 
دفعها وقعت على السرير بغضب مفرط: مش عايز اسمع منك الكلمه دي تاني أنتي عماله تردديها انا علشان سكتلك وهادي معاكي هتزيدي فيها 
قلبه رق لما بص في عنيها الحمراء من البكاء قعد جنبها بحنان مفرط: مروه
ضـ ربته في صدره بكل قوتها... وهي بتصرخ في وشه بنهيار شديد شدها لحضنه وسبت ايديها ورا ضهرها بصلها بحنيه: ممكن تهدي وتسمعيني هقول ايه بعد كدا تحكمي عليا وساعتها هنفذلك كل اللي تطلبيه حتا لو طلبتي الطلاق
بصتله بوجع وهي شايفه بيتخله عنها: أنت اتجوزت مين 
بصلها في عنيها بحزن: ليالي
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
وقف عادل قدامه بصدمه وقلق شديد: زيدان أنت هتعمل ايه سيب السكـ ينه.... من ايدك
زقه من قدامه بغضب وقرب على مراد: هعمل اللي المفروض اعمله 
زيدان ضـ ربه بالسكـ ينه... جه مراد يتفادها جـ رحت ايده مسكه عادل شل حركته بخوف شديد: زيدان اوعي تتهور دا كلـ ب ميستهلش تضيع مستقبلك علشان
زيدان بصله بتوعد: ومستقبل بنتي اللي ضيعه وخلى رأسها مكـ سوره... قدام الكل هانت عليكي كان فين عقلك وأنت بتعمل فيها كدا دا انا كدبت بنتي اللي من د مي وصلبي وصدقتك أنت كنت بعملك اكتر من ابني اللي مخلفتهوش ودخلتك بيتي و استامنتلك على أهل بيتي واول ما تعض تعض... الايد اللي اتمدتلك سبني يا عادل ابعد عني سبني عليه سبني ارجع حق بنتي 
فردوس بدموع والم: تعالى الأول برا ونفكر وهتتلقي حل بس سيب السـ كينه... اللي في ايدك دي السـ لاح يطول هيبقي انت وبنتك في يوم واحد علشان خاطري يا معلم اهدى وسيب اللي في ايدك هاته يا عادل برا وسيب ام ندى ترتاح شكلها تعبانه 
بصت ندى للـ دم اللي على الارض برعب مسكت ايده: مراد ايدك بتنـ زف... لازم تروح المستشفى حد يضملك الجـ رح 
بصلها بستغرب من خوفها الزائد عليه رغم أن وجعها أكبر منه بكتير: متخافيش انا كويس
بصتله ندى في عينه بألم وهي بتحاول تتحكم في دموعها: هو انا بجد مش اختك... كملت كلامها ببكاء زي ما بتقول ولا دي كانت لحظة غضب
مراد عنيه دمعت على حالتها: كان لازم تعرفي الحقيقه من زمان أنتي مش اختي 
: يعني انا مليش أهل محدش سأل عليا السنين دي كلها أنا مكـ روها... اوي كدا لدرجة انهم رموني في الزبـ الة ولا انا كنت نتيجة غلطه أمي ارتكبتها ومكنتش عارفه تعمل ايه فـ ما تلاقيتش حل تاني غير انها ترميني في الشارع
: محدش سأل ولا حاول جه في دماغنا كل الكلام اللي قولتيه بس محدش يعرف فين الحقيقه لان منعرفش فين ابوكي وامي الحققيني بس انتي اختي 
ندى جسمها كله كان بيترعش وهي مش عارف تجمع كلامها من شدة الصدمه : أنا مش اختك يا مراد ولا عمري ما كنت اختك ولا حستها منك دايما شايف ان ماما بتفضلني عنك وكل وقتها ليا انت عارف الفرق بنا قد ايه تلت عشره سنه فرق كفيل يخلي كل اهتمامها تكون ليا انا لوحدي كنت مفكره لاني اخر العنقود وهي عايزك تعتمد على نفسك لانك خلاص بقيت شاب بس في الاخر طلع تعاطف كانت بتعطف عليا علشان عارفه اني يتيمت.. أم.. واب.. وأهل كانت عايزه تعوضني وتخليني اسعد انسانه في الدنيا بس بجد شكرا شكرا انكوا احتفظتوا بيه ومسبتنيش مرميه وسط كلاب الشوارع... أنا لو عشت طول عمري مش هعرف اسد جميلك عليه أنت واهلك ولا تمن بلوزه ولا شنطه من اللي عندي 
مررت ايديها على رأس هبه النايم أثر المهدئ ببكاء شديد: ياريتك كنتي ماما بجد وياريت اطلع في حلم وهصحى منه دلوقتي 
مسح على وشه بحزن لانه سمع كلامها خرج من الاوضه بضيق قابل عادل
: استني عندك انت رايح فين زمن السبهلله خلاص انتهاء انا كلمت عمك وحكم انك تخرج من البيت دا ومتعتبهوش تاني 
مراد بجمود: لو دا اللي هيريحكوا انا هطلع من البيت ومش راجع تاني 
: ليالي بنتك عمك تنساها خالص ومتجيش يمتها تاني هي خلاص اتجوزت وراحت لحالها انا مستأمنش على بنتي مع واحد زيك مش هقولك انت ليه عملت كدا لاني لما قعدت مع نفسي قولت واحد اتهجم... على بنت عمه وطـ عنه في ضهره مش هيقول سر زي دا ندى كانت هتعرف في يوم من الايام بس اللي أنت متعرفهوش أن أنا عارف ابوها وامها مين وقريب جداً هرجعها لأهلها
خرجت ندى بدموع: أنت عارف اهلي طب هما مين 
مروه بصتله بوجع مرير: ليالي بنت خالك اللي ريتاج بنتنا أصغر منها بكام سنه أتجوزت عيله قد بنتك يا خالد 
خالد بعصبيبه شديد: مش بيدي ومكنش ينفع متجوزهاش مكنتش هقدر اشوف خالي رأسه هتبقى في الطين ومدخلش مراد ابن خالي عادل اعـ تدى.. عليها زي ما بتقول وجه قدام المأذون ورفض يتجوزها ومكنش فيه حد غيري اللي يتجوزها أنا المفروض مقولش حاجه زي دي لحد بس كان لازم تعرفي لاني لا هحب ولا حبيت غيرك أنتي يا مروه 
مروه بدموع: مراد عمل فيها كدا ازاي مش شايف ان عنده اخت بنت وممكن يتعمل فيها كدا 
خالد وهو مركز مع عنيها بعشق: سيبك انتي من دا كله وخليكي معايا أنا
مسح دموعها بحنان مفرط بصلها بحب واشتياق مشي ايده على وشها بحب وهمس بعشق وشجن: وحشتيني... 
بعدته عنها بضيق: خالد أنت بتعمل ايه ابعد كدا انا مش طيقاك ولا عايزه اشوفك قدامه 
همس أمام شفايفها: بطلي هبل يا مروه واكبري شويه بنتك عقلها أكبر منك أنا بحبك لا دا أنا بعشقك مش بحبك بس وأنتي عارفه بكدا كويس اوى 
دخلت مروه في أحضانه ببكاء: أنت جـ رحتني... اوي يا خالد انا حاسه ان قلبي متكـ سر.. لـ مليون حته لمجرد اني عرفت انك متجوز ازاي هستحمل تكون معاها وفي اوضه واحده مش هقدر استحمل صدقني يا خالد ومش بيدي انت مش عارف انا بحبك قد ايه وبغير عليك جدا 
بيدفن وشه في رقبتها بشتياق مشت ايديها برقه على صدره العريض 
فتحت عنيها بوهن وهي تشعر بألم شديد يزداد عليها كل أما تستعيد وعيها تدرجين جت تحرك ايديها صرخت بألم 
مسك ايديها بخوف شديد: حسبي يا ليالي ايدك مكسـ وره 
بصت حوليها بخوف شديد: أنا فين أنت جبتني هنا ازاي
مراد بحزن مفرط: أنتي في المستشفى والدكتور قال هتقعدي اسبوعين وتخرجي رجلك وايدك مكسـ ورين وفيه جـ رح في دماغك والكـ دمات والخـ توش اللي في جسمك دي هتروح مع الادويه 
ملس على الجـ رح اللي في راسها بحنيه مفرطه: بيوجعك 
بعدت ايده بخوف شديد: هو فين خالد 
: خالد اي بقا خالد راح لـ مراته حبيبت القلب ورماكي هنا في المستشفى بس انتي مش لوحدك أنا معاكي ومش هسيبك لان حبك مش عارف اخرجه من جوه قلبي حولت كتير بس معرفتش يا ليالي في كل مره كنتي بترفضيني فيها كان قلبي بيتكسـ ر مليون حته لانه حبك بجد قلبي بينبض باليالي ومش عايز غير ليالي 
ليالي بدموع ونبرة كلها ألم: اخرج يا مراد برا مش عايزه اشوفك أنا بكـ رهك ومكـ رهتش قدك ولو رجع بيا الزمن تاني هرفضك بدل المره الف 
مسك ايديها بغضب مفرط: مش عايز اسمع منك الكلام دا تاني أنتي بتعتي وهتفضلي ملكي لغيط اخر نفس فيه أنتي فاهمه فك قبضة ايده من على ايديها لما شاف دموعها مسكت مشـ رط من جنبها حطته على ايديها بخوف شديد: لو قربتلي أنا همـ وت نفسي ومش هتردد لحظه واحده انا عندي امـ وت ولا انك تلمس شعره من شعري تاني انا كدا كدا بابا عايز يتخلص مني بأي شكل وأنا مش فارق معايا حياتي 
في منزل خالد... استيقظ على صوت رنين هاتفه بصلها وهي نايمه داخل أحضانه بحب قبل رأسها ورد على المتصل اتعدل بفزع اول ما سمع صوت العامل في المستشفى 
: استاذ خالد لازم تيجي حالاً مرات حضرتك دخلت في حالة انهيار ومسكه الأله حـ اده وعايزه تنتـ حر
يتبع..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ليالي رجعت للخلف بخوف شديد: أنت اتجننت انا مرات اخوك بالله عليك اخرج من هنا انا مش عايز اشوفك 
: أنتي من حقي أنا يا ليالي أنا عملت كدا فيكي عشان اسبتلك انك من ممتلكاتي قلبي دا مدقش غير ليكي أنتي وبس 
حطت المشـ رط على ايديها بخوف شديد: أنا مجنونه وممكن امـ وت نفسي واوديك في داهيه لو فضلت مكانك 
: لا دي راحت منك خالص ارمي اللي في ايدك دا ومتتجننيش عايزة تمـ وتي نفسك 
صرخت فيه بعصببه: انا فعلا اتجننت مفكرني هبقي ضعيفه بعد عملتك وهاجي ركعه تحت رجلك ابوسها علشان توافق تتجوزني بس لا مش انا اللي اعمل كدا دا كرهي... ليك زاد أضعافه نجحت انك تكسرني وانك تخرج نفسك زي الشعراء من العجين وخليت الكل يصدق اني ماشيه مع واحد بس منجحتش انك تكسبني وكل اللي كنت بتخططله باظ واتجوزت غيرك برضو يا مراد اخرج برا انا بكرهك مش عايزه اشوفك ولا اعرفك تاني برااا 
: مش همشي من هنا ولا هسيبك ما هوا مش بعد ما اعمل دا كله عشان اضمن انك هتبقي بتاعتي ومعايا يجي واحد تاني ياخدك زي ما اتجوزك يطلقك 
دخل خالد بندفاع شافها واقفه في زاوية في الغرفه ومش قادره تقف على رجليها مسكه مشـ رط في ايديها وقدامها مراد 
ضربه... بكل قوة وغل من نحيته وهو بيتخيله مع ليالي الاطباء مسكه خالد من على مراد اللي كان سايح في د مه 
الطبيب بعصبيه: حضرتك في مستشفى ولا مدبح دي مستشفى محترمه 
خالد مسك الطبيب من لياقة البالطو: والمستشفى المحترمه بتدخل اي حد على المرضى كلمه كمان منك وهقفلك المستشفى دي كلها اخرجوا برا... بص لـ مراد بحد وأنت لو شوفتك جنب مراتي تاني أنا هوريك جبروت عائلة الغول 
قفل الباب بعد خروج الجميع بص لـ ليالي اللي مازلت في مكانها وملامحه اتحولت لـ الهدوء قرب عليها بحذر: ليالي نزلي اللي في ايدك دا هوا خلاص مش هيرجع تاني 
هزت رأسها برفض ورعب: طيب خليك مكانك متقربش 
خالد بهدوء: مش هتحرك بس سيبي اللي في ايدك دا انتي مش هتخصري اخرتك علشانه 
ليالي ببكاء: أنت مصدقني مش كدا يا ابيه والله هوا اللي عمل فيا كدا 
: انا مصدقك واوعدك هجبلك حقك بس سيبي اللي في ايدك دا الاول 
: لا انا مش عايزه اعيش هعيش لمين اصلا بابا ضربني واتبرا مني علشان صدق كلام ابن اخوه وكدب بنته اللي لسه بضفاير عندها تالت عشر سنه بدل ما يقف جنبي ويرجعلي حقي ويخليه معايا لغيط اما اتخطى الموضوع لا رماني وجوزني علشان يخلص مني 
خالد حس بحزن بسبب ألمها وحزنها الظاهر شدها لحضنه: مفيش حاجه تستاهل دمعه من عنيكي يا ليالي حقك هيجلك لغيط عندك وعمي فـ الصدمه كانت كبيره عليه لدرجة انها شالت تفكيره ومكنش حاسس بالي بيعمله
مسكت فيه لما حست بدوخه بسيطه شالها خالد حطها على السرير بلطف 
رفعت عنيها بصتله بدموع: أنا اتدمرت يا ابيه 
بص لـ عنيها العسلي الفاتح رموشها المبلله من البكاء خدودها الحمراء التي جعلتها في غاية اللطافه بتوهان فيهم: اهدي وحاولي تنامي انا هنا جنبك مش هسيبك
- لّا إِلَهَ إِلاَّ أنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ🤎🤎🦋.
: انتي عايشه وسط اهلك يا ندى السنين دي كلها من اول يوم مراد جابك فيه واحنا عرفين انتي بنت مين بس محدش فينا قدر يتكلم علشان نحميكي من شر اعمامك توحيده اختي تبقي امك يا ندى 
ندى بذهول: عمتي توحيده تبقي أمي اما هي امي ليه معرفتنيش السنين دي كلها وسيباني هنا 
: جمال ابوكي كان هوا اللي ماسك شغل جدك كله واعمامك كل واحد في دنيته تانيه كانوا يجوا كل اول شهر علشان ياخده حقهم من اراد المحل على الجاهز ابوكي خد قرض على المحل واشتراء محل تاني وبدأت العجله تدور معاه وبدل المحلين بقه اربعه جه لما جدك تعب ابوكي كتب لـ كل واحد فيهم محل وهوا خد المحل الاساسي بتاع ابوه وخد قرض عليه وخلى خالد ياخد قرض على المحل بتاعه ودخله شرك في مصنع واشتراء سفقت الماظ وباعها وبقت الفلوس زي الرز معاه اعمامك طماعين كانه عايزين يكبره زي ابوكي باي شكل بس محدش عرف لان ولا واحد فيهم وقف في المحل مره جم كلمه ابوكي عايزين حقهم في املاكه يعني يورثه بالحياة ابوكي قال لا انا ولادي هما اللي هيورثه ابني وبنتي اللي هتتولد معجبهمش الكلام استنوا اما توحيده والدة وخدوكي من المستشفى بس علشان النصيب يحطوكي قدام مدرسه مراد وهو يجيبك ساعتها جمال اتجنن عليكي وبقى يدور عليكي لليل مع نهار لغيط ما كان في يوم جاي من الشغل وهو معاه فلوس طلعه عليه ناس موتوه وخده الفلوس اللي معاه ولغيط دلوقتي منعرفش مين دول 
ندى بدموع: انت عرفت ازاي اني بنتها 
: كانت توحيده ملبساكي سلسلة أمي كانت ملبسهالها اول ما اتولدت وكانت مدخلها في الهدوم وعشان هي كانت تعبانه حجزوها في المستشفى لتاني يوم ساعتها جمال كان بايت معاها جاله تليفون أن المحل اتسرق وامك كانت نايمه سابها ومشي وساعتها حد داخل بنج توحيده وخدك توحيده عارفه انك بنتها وكانت قاعده هنا في شقة ابويا لغيط اما ترتاح وتتخطى اللي حصلها زي ما الناس كانت عارفه بس في الحقيقه هي كانت قاعده هنا علشانك وانتي كبرتي واتربيتي على ايديها هي ممشيتش من البيت غير بعد لحاح من خالد علشان تقعد معاه بدل ما هوا كل يوم رايح جاي مابين هناك وهنا 
مسكت ايده برجفه: طيب انتوا ليه محدش فيكوا عرفني 
عادل بدموع وهو بيحضن بطن ايديها بحنان مفرط: كنت خايف عليكي من شر اعمامك وانتي لسه صغيره لو عرفتي هيظهر عليكي شهادتك لسه موجوده باسم امك و ابوكي بس كان لازم اطلع شهاده جديده باسمي انا محدش يعرف انك مش بنتي غير اللي في البيت دا خالد طلب مني محدش يعرفك غير لما يلقي اللي قتـ ل ابوه لانه خايف عليكي لا يحصلك حاجه لان نفس اللي خطفك وانتي صغيره هوا نفسه اللي قتـ ل ابوكي وهوا نفسه اللي هيحاول يعملك اي حاجه لو عرف انك وسط اهلك 
شدها لحضنه بحب قبل رأسها بحنان مفرط: انتي بنتي يا ندى مش بنت اختي انا اللي مربيكي بس مش هقدر اقولك خليكي بعد ما عرفتي الحقيقه بس برضو مش هقدر اسيبك تروحي علشان خايف عليكي 
خبت وشها في أحضانه ببكاء شديد رتب على شعرها بحنان: بس يا ندى مش عايزك تعيطي ولا تحطي في نفسك انا ابوكي وهفضل طول عمري ابوكي 
قربت عليهم هبه اللي كانت فاقت وواقفه بعيد متابعهم قعدت جنبها وحضنتها ضمها عادل لـ أحضانه وبكت بألم 
: الأم هي اللي بتربي مش اللي بتخلف وانتي بنتي أنا عارفه ان اليوم ده جاي جاي بس مكنتش قادره استوعبه وكنت بكدب نفسي أنتي روحي لا دا انتي حتى مني انا مش هقدر اسيبك تبعدي عني 
رفعت عنيها بصتله بدموع: عشان خاطري يا عادل اعمل اي حاجه متخلهاش تبعد عني دي بنتي أنا مش اختك 
حضنتها بخوف شديد: متبعديش عني مش هقدر امنعك عن امك بس متسبنيش انا عملت كل اللي اقدر عليه علشان تبقي جنبي بس لا يا ندى مش هسيبك 
مسكت وشها بين ايديها واتكلمت بحنان: وانتي كمان مش هتسبيني يا قلب ماما مش كدا 
هزت رأسها بخوف شديد على حالتها: مش هسيبك يا ماما
شدتها لحضنها وهي بتضمها ليها اكتر كأنها هتهرب منها ببكاء شديد: مش هسيبك يا ندى انا اللي امك مش هي 
- أسْتَغـفِرُ اللّه الـذيْ لا إلـهَ إلّا هُـوَ الحـيُّ القيّـومْ وأَتُوب إليه. 
في صباح تاني يوم... كانت قاعده على السرير وامامها خالد 
: مش قادره اكل اكتر من كدا يا أبيه صدقني 
خالد بصرامة أب: أنتي مكلتيش حاجه يا ليالي لازم تكلي عشان تعوضي الـ دم اللي نـ زفتيه امبارح 
: والله ما قدره خلاص 
حط الأكل جنبه بص في عيونها العسلي اللي فيها دموع محسش بنفسه وهو بيميل عليها... قبل عيونها حس بدموعها بعد عنها بعصبيه حاول يخفيها لأنها تعبانه: أنا اسف مكنتش اقصد 
ليالي بحزن شديد ودموع: انا عايزة ماما يا خالد 
ابتسم بداخله على نطقها لـ اسمه بدون القاب لأول مره: مش هعرف أنتي شوفتي بعينك خالي عمل ايه 
ليالي ببكاء: انا عايزها معايا وحشتني اوي 
خالد بتردد: بس 
ليالي بكسره: اعمل اي حاجه خليها تيجي انا عايزه اشوفها 
خالد حس بألم في قلبه... بسبب بكائها حضنها بحنان وهو بيحاول يهديها 
الباب اتفتح ودخلت مروه بصتله بصدمه وألم شديد خالد بعد عن ليالي بغضب من نفسه 
: مروه انتي خرجتي ازاي من البيت من غير ما تقوليلي 
توحيده: خرجت معايا انا بعد ما عرفت من خالك كل حاجه 
مروه بصتله بدموع مسكها خالد وخرج من الغرفه دخل اوضه فاضيه وقفل الباب بالمفتاح 
مروه بعصبيه: انت جيبني هنا ليه أنا عايزه اخرج 
خالد: انا دماغي فيها مليون حاجه ومش ناقص فلو عندك حاجه تقوليها اجليها دلوقتي 
: لا مش هاجل كلامي هي دي اللي اتجوزتها علشان النصيبه مقعدها في حضنك وبتمسحلها دموعه يا حنين
خالد بحد: مروه صوتك ميعلاش مره تانيه عليا 
قربت عليه بتهديد: أنت عارف لو شوفتك في حضن واحده تانيه انا هقتـ لك واقتـ لها 
شدها لحضنه بابتسامة على غرتها ووشها الاحمر من الغضب: بتغيري عليا ليالي زي ريتاج بنتي فـ شيلي اللي في دماغك دا يا مروه لانه مش هيحصل 
مروه بدموع: امال كنت بتعمل ايه دلوقتي واخدها في حضنك ليه 
خالد وهو مركز مع عنيها قبلهم بحب وقال وهو نازل على خدها: مش عايز اشوف دموعك تاني يا مروه هي صعبت عليه البنت برضو لسه صغيره ومحتاجه حضن دافي جنبها يطبطب عليها 
مروه بخجل شديد وخدودها بقت حمراء من شدت خجلها خلت خالد يتجنن أكتر: وأنت بقي الحضن الدافي 
شدها خدها في حضنه ونام على السرير بتعب: انا حضني متاح لواحده بس... بص في عنيها بعشق وهي انتي يا مروه 
حطت ايديها على صدره بلطف: انت تعبان 
غمض عينه بارهاق: منمتش من امبارح ونفسي انام وانا مرتاح وانا مبرتاحش طول ما انا بعيد عن حضنك 
حطت رأسها على صدره ضمها ليه بحب قبل رأسها وغمض عينه ونام من التعب لانه منمش من ليلة امس فضلت مروه جنبه بصله بعشق وحزن من جوازه عليها
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير🤎🤎🦋. 
فردوس قعدت على الارض تحت رجليه بدموع: بنتي يا زيدان عرفت عنها حاجه من امبارح وانا قلبي بيتقطع عليها 
زيدان ببعض العصبيه: انتي مبتزهقيش من الزن بتاعك دا انا بحاول اوصله من امبارح بس مش بيرد 
فردوس بخوف: هاتلي بنتي أنا قلبي مش مطمن عليها أنا حاسه بوجعها بنتي ضاعت مني ضيعتها بيدك 
: مش عايزك تجبيلي سرتها تاني 
: جبت القسوة دي كلها منين عملتلك ايه البت عشان تعمل فيها كدا جيت ضـ ربتها ورمتها لواحد متجوز ومخلف وبنته قداها بدل ما تمـ وته بيدك وترجع حقك وحق بنتك سبته يستمتع بحياته وبنتي انا اللي تفضل في عزاب طول عمرها 
سابها وقام خرج من الاوضه ورزع الباب وراه بغضب: دي مبقتش عيشه 
دخلت نيللي قعدت في حضن والدتها بخوف من غضب والدها ضمتها فردوس وفضلت تعيط بنهيار 
: ماما انتي بتعيطي ليه 
: مفيش يا حبيبتي قومي غيري وروحي الدرس 
: أنتي مزكرتليش امبارح لو روحت الميس هتضربني ليالي فين انا كنت خايفه انام امبارح في الاوضه لوحدي وخوفت اجيلك بابا يزعق 
فردوس بدموع: راحت عند عمتك هتقعد شويه وجايه
- سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه🤎🤎🦋. 
رن جرس الباب ثواني والباب اتفتح ودخل منه حامد 
: ساعه على الباب دا كله نوم 
: حد بيصحى بدري يوم الاجازة بتاعته فيه حاجه مهمه حصلت خلتك تجيلي بدري كدا 
: أنا منمتش طول الليل بفكر هنعمل ايه علشان نجيب حقنا المهم مراتك او اي حد هنا 
سالم بارتباك: لا مراتي عند اهلها والشغاله خدت اجازه لغيط اما ترجع من السفر 
: طب كويس انا فكرة لغيط اما وصلت إن احنا نمـ وت خالد ونشيلي من طرقنا هوا وتوحيده أمه 
يتبع....  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
خرجت من المدرسه وأتفجأة بـ مراد مستنيها قدام المدرسه بالعربيه ، ندى مشيت من جنبها وهي بتتجاهل وجوده بس أتفجأة بيد بتشدها عليه بحد 
مراد بعصبيه مفرطة: أنتي مش شيفاني واقف مستنيكي
ندى بصت حوليها بحراج: أنت عايز ايه مني سيب ايدي يا 
مراد ببرود: اطلعي يا ندى العربيه احنا مش هنتكلم هنا ولا أنتي عجبك اناس تسمع بينا في الشارع 
: ولا تسمع بينا ولا متسمعش انا همشي لوحدي 
فتح الباب وشاور بيده تدخل: اركبي عايزك 
رجعت خطوه للخلف ببعض الخوف: أنت مبقتش اخويا زي ما انا كنت فاكره ومينفعش يحصل بينا اي تجاوز... فـ لو سمحت سبني امشي ماما قصدي طنط هتقلق عليا 
شدها من ايديها دخلها العربيه ورزع الباب ولف ركب جنبها: ادام الكلام مش جايب معاكي نتيجه نشوف حاجه تانيه 
ندى بعصبيه: أنت عايز ايه تاني هتعمل فيا زي ما عملت في ليالي 
مراد بعصبيه حاول اخفئها: متجبيش سرتها تاني على لسانك انتي فاهمه واخرصي مش عايز اسمع صوتك 
كشت في نفسها بخوف وتوتر شديد لأنه مش أخوها وشكل ليالي لسه بيدور في بالها بصتله بدموع وخوف... 
: نزلني هنا انا هكمل الطريق مشي ومش هقول لـ بابا ولا ماما اني قبلتك
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير 🤎🤎🦋. 
بصلها في عنيها بحزن: ندى انتي خايفه مني انا انتي لو هتخافي من الدنيا كلها متخفيش مني 
ندى بدأت في البكاء: لا اخاف منك يا مراد انت اكبر مخاوفي... في الحياة كل حياتك انك تضرب... وتهين.. وتغل عليا عشان شايف ان ماما بتحبني اكتر منك وجيت اغتـ صبت... البنت اللي بتحبها وضربتني عشان مقولش الحقيقه وخليت ماما تكدب وقولت مش انا اللي عملت في ليالي كدا  وخليت عمي يجوز ليالي لواحد متجوز ومخلف شوفت انت وحش ازاي خربت حيات كام واحد 
مراد بندم: مكنتش اعرف ان دا كله هيحصل من ورا راسي كبريائي ورجو لتي... مخلتنيش استحمل غرورها وعجرفتها عليا في الكلام او انها ترفضني 
: ليها حق ترفضك انا و هي لسه صغيرين لسه قدامنا اربع سنين عشان نجيب سننا القانوني وانت جاي عايز تتجوزها دلوقتي في مستقبل عايزين نحققه درستنا وشهادتنا واخر حاجه نفكر فيها هي الجواز أنت اناني يا مراد عايز كل حاجه تبقي ملكك حتا المشاعر بس دي الحاجه الوحيدة اللي مش ملك لحد ولا بيد حد فينا وانت أكتر شخص عارف
شدها لحضنه وهو بيحاول يهديها: أنا اسف على كل اللي عملته الشطان وسوس في دماغي و خسرت كل حاجه أهلي والبنت الوحيده اللي حبتها وأنتي يا ندى خسرت أختي 
خرجت من حضنه ببعض العصبية: انا مش اختك يا مراد والي حصل دلوقتي ميتقررش تاني انا كنت بسمحلك انك تحضني وكل حاجه كانت مسموحه ليك قبل ما اعرف الحقيقه بس دلوقتي لا وصلني البيت 
: مش قبل ما اعرفك انا عايز اقول ايه 
مسحت دموعها بقوة وهي بصله بتركيز، كمل مراد بحزن 
: أنا عايز ارجع ليالي ليا ومش عارف بعد ما اتجوزت خالد ومفيش غيرك أنتي اللي هتعرفي تخليها ترجعلي لانك صحبتها واقرب حد ليها
: هترجعها ازاي وانت لسه قايل بنفسك أنها اتجوزت... اعقل يا مراد ليالي بقت مرات اخوك يعتبر ومينفعش تفكر فيها تاني لانها حتا لو متجوزتش عمرها ما هتوافق بيك بعد اللي عملته معاها ممكن بقا توصلني لان كدا الوقت اتاخر وماما هتقلق عليا وانا مش عايزها تتعب نفسها كفايه اللي هي فيه 
أنطلق مراد بصمت قطع الصمت بعد دقايق مراد: تحبي تتغدي برا البيت ونقعد نتكلم مع بعض اكيد هنوصل لحل 
: حل ايه يا مراد بعد اللي أنت عملته ليالي كانت بتفكر في الموضوع لان عمي فتحها فيه تاني بس هي متردده خايفه منك لانها شايفه انك بتعملني بحد بس انت عملت ايه استغليت ان السطح بعيد عن شقة عمي او بتنا وعملت عملتك لانك متاكد وعارف ان محدش هيسمع صوتها وهي بتستنجد باي حد لولا ستر ربنا اني جيت وشفت بعيني عشان بابا يصدق 
مكملتش كلامها... لتنصدم بشدة لما سمعت صوت ضرب...نار على سيارة مراد 
مراد بخوف شديد على ندى: ندى انزلي تحت بسرعه ومتطلعيش 
ندى نزلت بخوف شديد: مين دول وعايزين منك ايه 
: معرفش بس متخافيش مفيش حاجه هتحصل 
مراد سرع فيه السياره... ودخل في طريق مختلف وهو بيحاول يهرب... منهم بس هما كانوا ملحقينه 
طلعت ندى التليفون من الشنطه برعشه وخوف اشد لما حد فيهم ضرب... نار على زجاج النافذة ووقع عليها 
: مراد حاسب اعمل ايه هرن على الشرطه 
: لا كلمي بابا واهدي مفيش حاجه هتحصلك يا روحي 
مسكت التلفون بالعافيه جابت رقم عادل ورنت عليه
- سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم🤎🤎🦋. 
دخل الغرفه وهو ماسك صنية الطعام في ايده ابتسم بهدوء: عملتلك الفطار بيدي كلي وخدي الأدوية بتاعتك 
رفعت عنيها المنتفخه أثر البكاء: مش عايزه يا عادل 
قطع من العيش وحطه في القشطة ومد ايده قدام بؤها: هتكسفي ايدي بعد العمر دا كله
بدأت تأكل من ايديه بهدوء والدموع بتلمع في عنيها 
: كفايه عياط أنتي مبطلتيش عياط طول الليل ودا غلط عشانك ولا انتي عايزه تتحجزي في المستشفى 
قطع كلامهم رنة التلفون... فتح على ندى وقال بخوف شديد 
: أنا جاي حالا بس خالي بالك على نفسك انت واخوكي وأنا مسافة الطريق وهكون عندكوا 
هبه بصتله بستغرب: فيه ايه يا عادل 
عادل وهو بياخد سـ لاحه من الدرج: في حد بيضرب... نار على مراد وندى 
هبه بصدمه شديدة وخوف: انت بتقول ايه طب هما كويسين حصلهم حاجه 
عادل وهوا خارج: معرفش قومي انزلي معايا 
قامت بخوف نزلت معاه شقت فردوس عادل بخوف
: خليكي هنا ولو حد جه او خبط محدش يفتح ولو حصل اي حاجه عرفوني... بص لـ فردوس هوا فين زيدان 
فردوس بخوف : خرج من بدري معرفش راح فين 
: خلاص انا هكلمه وزي ما قلتلكم متفتحوش الباب 
- سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه🤎🤎🦋. 
زود السرعه أكتر وهو بيحاول يهرب.. منهم بس هما مسبهوش لغيط اما حد فيهم ضرب... نار على كوتش العربيه مراد حاول يتحكم في العربيه بخوف شديد على ندى مش عليه وهو بيخرج من الطريق اللي كان ماشي فيه، صرخت ندى برعب وهي شايفه العربيه جايه عليهم خبطت عربية مراد ومشيت بسرعه... 
بعد ساعه كانت سيارة الأسعاف وصلت ونقلوهم على المستشفى عادل فضل رايح جاي بخوف بعد ما وصل المستشفى و زيدان جانبه لحد اما طلع عليهم الصبح وهم على اعصابهم لحد أما خرج الطبيب 
عادل جري عليه بخوف: ولادي كويسين مش كدا
الطبيب بصله بحزن ظاهر على معالم وشه: أنت مؤمن بقضاء الله ومفيش حاجه بعيده عنه البنت دخلت في غيبوبه أما الولد فـ هوا محتاج يدخل عمليات لازم رجله تتبتر.... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رجله مبقتش شيله من الصدمه كان هيقع، لولا ايد زيدان والطبيب اللي سندوا بحزن شديد
عادل بصله بصدمه و دموع: يعني ايه يا دكتور رجله تتبتر... مفيش حل غير دا انا ممكن اسفر برا مصر يعمل العمليه بس بلاش رجله 
الطبيب بحزن: الحاله متستحملش تخرج من المستشفى وتسافر لان حالته وحشه و مش هينفع يخرج من هنا، و لو قدمنا حل غير البتر... كنا هنعمل احنا عملنا اللي نقدر عليه ولازم موافقتك على عمليه زي دي لانك والده 
زيدان بحزن شديد: اعمل الازم يا دكتور المهم يقوم بالسلامه 
فضلوا كلهم منتظرين بخوف... وكانت هبه منهاره من البكاء في حضن فردوس، اللي مسبتهاش لحظة 
عادل بص لـ هبه المنهار بحزن وخوف... بس مقدرش يروحلها لانه كان عايز اللي يقف جنبه ويوسيه 
زيدان: هيكون مين اللي عمل كدا واتجرأ وضرب... نار عليهم
خالد بغموض: نطمن على مراد وندى الأول بس وهعرف مين اللي عمل كدا 
توحيده بدموع: هتولي بنتي يعني يوم ما تعرف اني أمها يحصل معاها كدا 
زيدان بصلهم بعصبيه: بس أنتي وهي وبطله ندب... مش عايز اسمع صوت واحده فيكوا تاني لغيط ما نطمن عليهم 
فضلوا منتظرين امام غرفة العمليات بخوف وانهيار.... لحد اما خرج الطبيب، جريت عليه هبه بلهفه 
هبه بخوف: ابني كويس يا دكتور طمني عليه 
: متخافوش حالته استقرت الحمدلله وهننقله غرفه عادية ساعتين وهيفوق 
توحيده بخوف: وبنتي يا دكتور هتفوق امتا 
: احنا هنخليها تحت الملاحظة اتنين وسابعين ساعه في العنايه، لو مستجبتش مع العلاج وفاقت هتبقي دخلت في غيبوبه والله واعلم هتفوق منها أمتا 
- سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه🤎🤎🦋. 
مروه حطت ايديها على كتف خالد بلطف: هتبقي كويسه إن شاءلله بس انت ادعلها 
بصلها بحزن ورجع بص لـ إلا شئ قعدت جنبه واتكلمت برقه
: خالد أنت كويس 
مسك رأسه بين ايده بحزن: يا ريتها مكانت راحت المدرسه انهارده مكنش هيحصلهم اللي حصل أنا شوفتها وهي سايحه في د مها... قدامي وانا واقف زي العا جز... مش عارف اعملها اي حاجه اعرف بس هما مين ومش هرحم حد فيهم هدفعهم التمن غالي اوي 
: حاول تهدى يا خالد عشان حتا مرات عمي انت شايف حالتها عامله ازاي قدامك 
بص خالد لـ والدته بحزن طبطبت مروه على كتفه برقه 
بعد ساعتين بدأ مراد يفوق تدريجياً، لاقى العيله كلها في الغرفه ظاهر عليهم الخوف وهبه قاعده جنبه مسكه ايده ومستني يفتح عينه بفارغ الصبر 
هبه بدموع ولهفه: حمدالله على سلامتك يا قلب امك 
بصلها مراد وابتسم بتعب لما شاف لهفتها وخوفها عليه: عايز اتعدل 
ساعدته يتعدل هي وعادل تحت نظرات الشفقه... من الكل 
مراد بخوف: ندى ايه اللي حصلها 
هبه بارتباك: هي كويسه يا حبيبي بس في أوضة تانيه 
مراد: انا عايز اروحلها حد يساعندي اقوم هوا انا حاسس بتنميله... في رجلي ليه هوا الدكتور قلكوا ايه 
هبه مقدرتش تمسك نفسها قدامه اكتر من كدا وبكت بنهيار في حضن فردوس 
مراد باستغراب: مالك يا ماما ما انا سليم وزي الفل قدامك بتعيطي ليه انتوا متاكدين ان ندى كويسه 
توحيده بدموع: هي كويسه هتفوق بس وهبقى اخدك تشوفها بس أنت اهدى 
مراد حط ايده على رجله بألم: انا مش حاسس برجلي الشمال 
شال البطانيه من عليه اتصدم اول ما شاف رجله الشمال مبتوره... بص لـ عادل بدموع: هيا فين رجلي يا بابا 
اخذه عادل في احضانه بحزن شديد على حالته
: دا قدر ربنا يابني واحنا راضين بيه
- سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم🤎🤎🦋. 
في المساء دخل مراد غرفة ليالي، بعد ما العيله كلها مشيت على كرسي متحرك بصلها مراد بحزن على حالتها 
: ليالي ممكن ادخل اتكلم معاكي 
ليالي اتعدلت بهدوء: انت دخلت خلاص 
اتحرك ناحيت السرير وهوا باصص في الارض: مش عارف ابدأ منين ولا ليا عين اتكلم معاكي بعد اللي حصل بس أنا اسف... كمل بدموع بتلمع في عينه انا حبيتك يا ليالي من اول ما اتولدتي وشلتك بيدي وانا حاسس بمسؤليه اتجاهك واخترت اسم ليالي... عشان تبقي اليالي اللي هشوفها معاكي تبقي ليالي العشق كنت كل يوم بشوفك بتكبري فيه كان حبك بيتملك قلبي أكتر... كنت بعد الأيام عشان تكبري واتقدملك ونتجوز وتبقي في حضني ليل نهار بس مستحملتش... استني سنين تانيه من عمري من غيرك أنا حبيتك لدرجة خلتني مبقتش عارف اتحكم في عقلي ولا قلبي لما بشوفك أنا اتقدمت بدل المره عشره... وكنت بتمنالك الرضاء ترضي بس انتي مكنتيش شيفاني كنت عايز اعمل اي حاجه اضمن... بيها أنك تبقي معايا انا عمري ما فكرت اني ازيكي بس كانت لحظه ضعف 
ليالي بدموع: لحظه ضعف... هتخليني عايشه ومش عايشه في نفس الوقت شوفت انا فين بسببك ولا حصلي ايه كان ممكن اسامحك على الغلطه دي لو كنت اتجوزتني واعترفت بغلطتك بس أنت عملت ايه جيت عرفت بابا اني مشي مش بطال... وشوفتني بعينك
كملت بعصبيه مفرطة وبكاء: انت شوفتني بعينك يا مراد أنت اتهجمت... عليا وكسرتني قدام نفسي وقدام الناس هبص في عيون الناس ازاي بعد ما بقيت واحده متفركش عن بنات الليل... في حاجه ما مشيها بطال بقا وبتاخد واحد فوق السطح يا ابن عمي دا انت حتى مبصتش لـ عمك ولا ابوك اهم حاجه عندك انك ترضي غرورك وكبريائك ازاي مراد اللي البنات تتمنى يبصلهم يترفض... مراد الدكتور صاحب محلات دهب و مجوهرات يترفض دا فاتح شركة تصنيع المجوهرات او ليه خمسين في المايه من الأسهم لانها بتاعت والده مش بتاعته دي حتا عيب في حقه انه يترفض 
مراد مسك ايديها بخوف: وربنا جبلك حقك بقيت عاجز... زي ما انتي شايفه رجلي اتبترت... انا عارف ان المواجهه صعبه بس متصعبهاش عليا اكتر من كدا 
سحبت ايديها منه بحد: انا لو كنت طولت رقبتك في ايدي كنت موتك... يا مراد بس ربنا جبلي حقي اللهم لا شماته بس دا ذنبي ذنب بنت لسه في اعدادي اتدمرت... من قبل ما حياتها تبتدي امشي يا مراد اللي انت عايزة مبقاش ينفع انا دلوقتي متجوزه ابن عمتك ولو جه دلوقتي هتحصل مشكله وانا مش عايزه مشاكل كفايه اللي حصلي لغيط كدا بسببك
اتحرك بالكرسي خرج من الغرفه بص لـ الطبيب: دكتور حسين انا عايز اشوف ندى اختي 
: دكتور مراد انت عارف ان كدا غلط عليك انت محتاج الراحه 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير🤎🤎🦋. 
مراد بحزن: لازم اشوف اختي واتابع حالتها بنفسي
مسك حسين الكرسي و اتحرك لانه عارف ان مراد عندي وبينفذ اللي في دماغه: هتابع حالتها وانت تعبان بالشكل دا انت دكتور وعارف ادخلي بس متتاخرش 
دخل الغرفه بحزن شديد مسك ايديها قبلها وعيط لأول مره زي الأطفال
: كل دا بسببي انا اسف اني عرضتك للخطر معايا بدل ما تيجي وقت زعلك عشان اسندك... انا اللي جيلك وبقولك اني محتاجلك اوي يا ندى معايا محتاج كتف اميل... عليه طلعت وحش اوي اذيت... كل اللي حوليا وانا معمي ضيعت ليالي وضيعتك واتحرمت من اهلي ومن نعمه ربنا انعمها عليا بيها بس انا راضي بكل حاجه حتا لو هعيش طول عمري عاجز بس مش هقدر اعيش من غيرك أنتي وبابا وماما 
فضل جنبها لغيط... اما طلع عليه الصبح وهوا قاعد جنبها 
بدأت ندى تفوق تدريجياً... وهي بتهمس بأسم واحده فقط وهوا: مراد... مراد حاسب 
مسك ايديها بقلق وخوف وهوا بيحاول يفوقها بابتسامة: ندى فوقي فتحي عنيكي... أنا معاكي هنا وجنبك يا روحي 
بدات الرؤيه توضح قدامها بصت لـ الجروح الماليه وشه: أنت ايه اللي عمل في وشك كدا 
مراد بابتسامة وتعب: لما العربيه دخلت فينا
ندى بدموع: هما مين دول انت تعرفهم 
مراد بعصبيه: معرفش حد فيهم بس هعرفهم ومش هسيب حقك 
ندى باستغراب: انت قاعد على كرسي متحرك ليه أنت كويس 
مراد بحزن: الحـ ادثه... أثرت على رجلي واتبترت 
شهقت ندى بفزع وبدات في البكاء بنهيار قرب الكرسي اكتر على السرير مسح دموعها بحنيه مفرطة... وهوا بيملس على وشها برقه : بتعيطي ليه دلوقتي أنا راضي بكل حاجه اهم حاجه عندي هوا انك بقيت كويسه 
مسكت ايده قبلتها بلهفه وبكاء مراد بابتسامة على خوفها عليه : مش عايز اشوف دموعك بس انتي سامحيني على اي حاجه عملتها معاكي 
ندى بصتله وبدأت في البكاء مره تانيه: مسمحاك والله مسمحاك 
: يا حبيبتي والله انا كويس بس اهدي أنتي
بعد مرور شهر دخل خالد عليها الاوضه شافها وهي قاعده على السرير بـ ملابس بيتي مريحها
حاول يتلاشى النظر اليها بعصبيه: قومي حضريلي الحمام 
قامت بخجل مفرط... دخلت الحمام حضرته وخرجت وهي رأسها في الارض من الكسوف: الحمام جاهز خد شاور عقبال ما احضرلك الأكل
خالد ببرود: لا كلت في الشغل 
دخل الحمام وهي قاعدت على السرير تفرق في ايديها بتوتر 
خرج خالد من الحمام وقف قدامها: ايه هتفضلي كدا كتير 
وقفت قدامه بارتباك: انا مش فاهمه انت تقصد ايه 
خالد وهو بيسحبها من خصرها: أنت فاهمه كويس يا ليالي انا اقصد ايه... ولو مش فاهمه فـ افهمك أنا اوعي تنسي اني جوزك وليا حقوقي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
خالد وهو بيسحبها من خصرها: اوعي تنسي اني جوزك وليا حقوقي 
جسمها كله بدأ يترعش من لمسته ليها: أنا مش فاهمه يا أبيه أنت تقصد ايه فـ لو سمحت ممكن تبعد 
بصلها في عنيها بقوة: أنتي فاهمه كويس يا ليالي اقصد ايه انا كلمتك مره واتين ودي تالت مره اكلمك فيها... مش عايز غير انك ترجعي تاني تروحي المدرسه بتاعتك لان من حقوق الزوج ان مراته... تسمع كلامه في كل حاجه وتنفذها وانتي مفيش كلمه واحده بتسمعيها بقول ممكن صغيره وعنيده بس العنيد يتكسر... راسه قدام مش عارف مصلحته فين 
ليالي بدموع: مش هقدر ارفع عيني في وش الناس
خالد بعصبيه: ليه مش هتقدري عشان مراد أنتي بتدمري نفسك بنفسك... يا ليالي مهما ايه اللي يحصلك متسبيش تعليمك لان هو سلاحك الوحيد اللي ممكن تستعمليه في كل حاجه المدرسه هترجعيها من بكرا... وانا اللي هوديكي بنفسي كل يوم ادام انتي مش موافقه تروحي هاجي على نفسي واخر الشغل عشان اتاكد انك روحتي مدرستك حاجتك جبتهلك عشان ميبقاش في حجه مترحيش بيها المدرسه أنتي أمانه هنا... ولغيط اما ارجعك لـ ابوكي تسمعي الكلام لاني مبحبش اعيد كلامي مرتين وانتي مصممه تكسري... كلمتي
ليالي بخوف: أنت هترجعني لـ بابا تاني 
: أنا مقدرش اخون... مراتي ولا اجرحها ومش هحب غيرها ولا هتقبل حد ياخد مكانها انا اتجوزتك فتره وهطلقك عشان الناس تعرف انك مطلقه وكنتي متجوزه... مره تانيه مدخلش اشوفك بلبس دا حتا لو في اوصتك مفهوم 
هزت رأسها بخجل مفرط: مفهوم 
- سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم🤎🤎🦋. 
سابها وخرج من الغرفه دخل غرفة مروه قعد على السرير بتفكير خرجت مروه من الحمام وهي ترتدي قميص... نوم كانت في غاية الجمال قربت عليه بخجل مفرط نامت في حضنه بشتياق 
مروه باستغراب: غيرت هدومك فين أنت روحت عندها 
رجع شعرها النازل على وشها برقه: غيرت وجيت كان لازم ادخلها ماما زهقتني من الموضوع ده 
مروه بدموع: أنت خلاص كدا هتفضل متجوزها عليا وتقسم بنا بالعدل 
مسح دموعها بحنيه مفرطة: فين اللي بقسم بنكم انا ببات عندك كل يوم... انا دخلت عندها عشان كنت عايزها في كلمتين وغيرت هدومي هناك بس مقربتلهاش... لاني عارف تفكيرك هيروح لفين 
مروه بدموع: غصب عني مش مستحمله اشوف حد يجي جنبك مش تتجوز عليا انت متعرفش النار... اللي جوايا عامله ازاي بسبب جوازك منها 
: انا عمري ما هبصلها غير انها بنتي... وعلى جوازي منها فتره وهطلقها وغير كدا انا حاسس بالذنب اتجاهها انا متجوز وبحب مراتي وعمري ما هشوف غيرها ومخلف... وهيا لسه عيله صغيره عايزه اللي من سنها مش واحد اد عمرها مرتين 
شدها لحضنه وهو بيدفن وشه في رقبتها بحب: هتفضلي كدا كتير 
رفعت عنيها بصتله باستغراب وقالت برقه: كدا اللي هوا ازاي
قبل رقبتها بحب: من اول يوم جواز وانتي مصممه تجننيني كل يوم أكتر 
ضحكت مروه برقة اكمل خالد بهدوء: هودي رتياج وليالي بكرا المدرسه ادام منشفه دماغها ومش موافقه 
مروه بضيق: هصحيها الصبح 
قبل رأسها بحب ابتسمت مروه برقه ولفت ايديها على رقبته.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير🤎🤎🦋. 
في الصباح دخلت توحيده غرفة ليالي من غير ما تخبط كانت نايمه على السرير 
: انا عارفه انك صاحيه يا ليالي قومي بطلي تمثيل 
شالت الحاف من على وشها: تعالي يا عمتي 
: ينفع اللي بتعمليه دا انتي كدا بتجيبي المشاكل لنفسك ابعتلك مروه ورتياج يصحوكي مترديش عليهم 
ليالي بعصبيه: انا مش عايزة اروح المدرسه مسكت ايديها بدموع انا بقيت اخاف من كل حد حواليا حاسه انهم بيبصولي كأنهم عارفين اللي حصلي... مش عارفه اعيش ولا اتعامل مع حد مش عايزه اروح المدرسه ولا عايزه اكمل تعليم 
توحيده بحزن: انا عارفه وحاسه بيكي بس مينفعش مينفعش مترحيش المدرسه ولا تتعملي مع اللي حوليكي هتعيشي مع جوزك ازاي او تخلفي... منه ازاي وانتي بالشكل دا بعيدا عن ان خالد عصبي ومش بيقرر كلامه مرتين حتا ليا بس انتي لازم تتعلمي لان دا لمصلحتك أنتي مش حد فينا ولو مكنتش لمصلحتك مكنش خالد صمم على كدا قومي يا حبيبتي ربنا يهديكي غيري لبسك لان خالد زمانه نازل وهيتعصب لو متلاقيكيش جاهزه 
قامت خرجت من الغرفه نزلت تحت كان خالد واقف في نص الصاله وهو في قمة غضبه منها 
خالد بعصبيه: هي فين منزلتش معاكي لغيط دلوقتي ليه مش عارفه اني مستنيها وعندها مدرسه 
: اهدى عليها شويه انت شايف هي عامله ازاي هي برضو لسه صغيره ومش عارفه فين مصلحتها واللي مرت بيه مكنش سهل عليها برضو 
: دي عنيده جدا انا بحاول على قد ما اقدر متعصبش عليها لانها لسه صغيره واللي هي مرت بيه بس مش كدا 
قطع كلامهم نزول ليالي وهي بملابس المدرسه وهي بصه في الارض وقفت قدامه بارتباك من نظراته الغاضبه: انا خلصت خلاص 
خالد بهدوء: اتفضلي على العربيه قدامي
مشيت قدامه هي و ريتاج ركبوا العربيه... وأنطلق ليالي بصت لـ رتياج بحزن شديد من معاملة خالد الحنونه معاها وافتكرت معاملة والدها وقف بالعربيه قدام المدرسه 
: يلا انزلي عشان متتاخريش يا حبيبتي 
قربت عليه ريتاج قبلت خده عمدا قدام ليالي بابتسامة: هتوحشني يا بابي
خالد بحب: وانتي كمان يا قلب بابي خالي بالك على نفسك 
فتحت ليالي الباب بهدوء و نزلت بصمت دخلت المدرسه من غير ما تستنا ريتاج بصلها خالد بحزن وانطلق بعد ما اطمن ان ريتاج دخلت هي كمان
فضلت ليالي طول الحصص... قاعده سرحانه ومش قادره تركز مع شرح المدرسين فاقت من شرودها على صوت مستر علي الغاضب منها بشده
: تقدري يا استاذه ليالي تشرحيلي كنت بقول ايه 
ليالي فرقت ايديها بتوتر ودموع: أنا اسفه يا مستر مكنتش مركزه مع حضرتك 
علي بهدوء: طيب اتفضلي اقعدي مكانك وبعد الحصه ما تخلص تجيلي على مكتبي 
هزت رأسها بهدوء وقعدت بتوتر شديد لغيط... اما الحصه خلصت خرجت من الفصل وراه خبطت على المكتب ثواني وامر بالدخول فتحت الباب ودخل بتوتر
ليالي كان وشها في الارض: حضرتك طلبتني 
علي بهدوء: ايوا طلبتك مبتبقيش مركزه مع المدرس طول الحصه وتغيبي شهر كامل وبرضو ترجعي تبقي سرحانه هوا فيه مشكله عندك او اي حاجه برضو ندى مكنتش بتيجي المدرسه 
ليالي بارتباك: كنت عامله حادثة انا وندى 
بصلها بشك من ارتباكها: الف سلامه اتفضلي روحي فصلك بس ركزي بعد كدا الامتحانات خلاص على الابواب لان المره الجايه هديكي فصل نهائي من المدرسه 
ليالي بدموع: أنا اسفه يا مستر علي مش هتتقرر تاني
خرجت من المكتب دخلت غرفة السباحه قاعده على طرف المسبح ببكاء أتفجأة بيد بتتحط عليها رفعت عنيها بصدمة 
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر🤎🤎🦋. 
دخلت هبه غرفة مراد بصتله بحزن شديد حاولة ترسم الابتسامة وهي بتقرب عليه حطت ايديها على كتفه برقه: هتفضل قاعد في البلكونة ليل نهار كدا
مراد بهدوء: اتحرم عليا اخرج برا البيت فـ بشوف الناس من هنا قاعدتي في البلكونة وانا بتفرج على اللي رايح واللي جاي عرفتني ان البشر احلى من بعيد 
مسحت دموعها قبل ما تنزل ويشوفها: انا حضرتلك الفطار تعالى افطر عشان تاخد الادويه ومش عاوزك تقولي لا انت مغلبني في الاكل بتاعم حاسه انك صغرت مش كبرت 
: ياريتني لسه صغير يا ماما مكنش كل دا حصل 
قعدت قدامه على الارض و مسكت ايده بحب: دا كله قدر ومكتوب ياريتني مش بتغير النصيب دا نصبها ومكتوب اها مكنش ينفع وانك غلطان اوي كمان بس مش يمكن دا حصل عشان تبقي من نصيب خالد شلها من قلبك يا مراد ليالي مش ليك وهون على نفسك يابني انت كدا عايز تموتني بحسرتي عليك
مسحلها دموعها بحنان مفرط: دموعك بتعزبني كل اما اشوفها لاني سببها انا راضي بكل حاجه 
مسكت ايده قبلتها بحب وبكائها : انا مليش غيرك انت واختك ليه عايز تقطع... قلبي عليك يا مراد 
شدها لحضنه بحنان مفرط مسكت فيه هبه بنهيار وهي بتحاول تهدي نفسها على الأقل قدامه خرجت من أحضانه مسحت دموعها وهي بترسم الابتسامة 
: انت نستني كنت داخله ليه يلا اختك مستنيانه برا على السفرة 
سحبت الكرسي خرجت من الغرفه سابته قدام السفره وبدات تحطله الأكل في الطبق: عملتلك كل الأكل اللي بتحبه كل يا حبيبي بالف هنا
بدا ياكل وهو بيبص لـ والدته وندى من الحين للأخر 
: امال فين بابا لسه بيتهرب و مش عايز يشوفني 
هبه بارتباك: لا يا حبيبي هوا بس عنده شغل ونزل بدري
اتحرك بالكرسي: انا شبعت عن اذنكم 
مشي من قدامهم دخل الغرفه بصت هبه لـ طيفه بحزن شديد وهي بتمسك رأسها بتعب قامت ندى بهدوء 
: سيبيه يا ماما انا هجهزله الأكل وادخله بنفسي
هزت رأسها بحزن دخلت ندى المطبخ جهزت الطعام حطته على الصنيه ودخلت الغرفة كان واقف على رجله اليمين ساند على الكمودينه... حطت الصنيه على المكتب بسرعه وسندته قعد على السرير وغطته وجابت الصنيه حطتها قدامه 
: انت مكملتش أكلك برا 
مراد بعصبيه: انا قولت مش عايز اكل أنتي مبتفهميش 
مسكت الأكل حطته قدامه: لا بفهم يا ابيه بس لازم تاكل عشان ادويتك والجـ رح 
مراد بحزن: ندى انا اسف اتعصبت عليكي وانتي ملكيش ذنب 
شاورت بعنيها على ايديها: هفضل ماده ايدي كدا كتير 
: لو بتحبيني بجد سبيني واخرجي دلوقتي انا مش عايز حد معايا 
ندى ببعض العصبيه بس حاولة اخفائها: مش هخرج من هنا غير لما تخلص أكل يا مراد 
بصلها شويه وبدا ياكل منها فضلت تأكله بيديها لغيط اما خلص الأكل وادته الادويه 
ندى بابتسامة رقيقه: تيجي نلعب شويه ادام انت مش هتنام
مراد برفع حاجب: والمزكره بتاعتك 
قعدت جنبه وفتحت جهاز البلاستيشن: لما ابقي ارجع المدرسه هبقي اذاكر 
وقفت هبه قدام الباب تبصلهم وهما بيلعبه وعملين يضحكوا من قلبهم لان الباب كان موارب بحب
- سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه🤎🤎🦋. 
بصتلها ليالي بصدمه: ريتاج أنتي سايبه فصلك وجايه ورايا ليه 
قعدت جنبها بهدوء: لانك صحبتي يا ليالي و دايما بنبقي مع بعض انا وانتي وندى 
مسحت دموعها بضهر ايديها: انتي عرفتي منين اني هنا 
: روحتلك الفصل البنت اللي هناك قالت انك في مكتب مستر علي روحت على هناك وشوفتك وانتي جايه هنا سكتت شويه وقالت انا سمعت كلامك امبارح انتي وبابا 
بصت بعيد بخجل مفرط: انا عمري ما كنت اتخيل اني اتجوز ابيه خالد بس كان غصب عني بابا كان عايز يتخلص مني باي شكل 
: اللي حصل مكنش سهل على جدي زيدان وكان لازم تتجوزي انتي عارفه الناس مش وراها غير الكلام دي اتجوزت ودي اطلقت الموضوع مش سهل... ولا انا متقبله فكره ان بابا يتجوز على ماما بس في نفس الوقت عذراه لان مكنش ينفع يشوفك كدا وميتصرفش بس انتي بسببك بقا في خلافات بين بابا وماما وبقا الوضع متوتر جدا بنهم انتي فاهمني عارفه يعني واحده تدخل بين واحد ومراته حتا لو هوا مش بيحبك وشايفك بنته زي ما بيقول بس انتي مراته وطول ما انتي موجوده انا مش بعيد اخسر ماما او بابا وهبقي متعلقه بين الطرفين وانتي ميرضكيش كدا يا ليالي
: انتي مفكره اني كدا مبسوطه او راضيه بالوضع اللي انا فيه انا بس مش عارفه اعمل ايه 
قامت ريتاج بهدوء: احنا لو فضلنا قاعدين هنا المدرسه هتتقفل علينا 
مسكت شنطتها وقامت خرجت من المدرسه ركبه الباص قعدت ليالي جنب الشباك وهي بصه لـ الطريق بتفكير في كلام ريتاج، وصله بعد فتره قدام الفيلا نزله من السياره اول ما ليالي دخلت طلعت على السلم بصمت
توحيده: ليالي يابنتي مش هتاكلي 
مردتش عليها وطلعت على طول دخلت ريتاج بعديها
توحيده بقلق: مالها ليالي حد ضيقها في المدرسه 
ريتاج بلا مباله: معرفش اهي عندك روحي اساليها 
توحيده بشك: يعني انتي مقلتلهاش حاجه زعلتها 
: وانا هقلها ايه يعني ولو قلتلها دا حقي انتي ناسيه انها مرات ابويا عن اذنك يا جدتي هطلع اغير هدومي عقبال ما تحضره الغداء
قامت ندى تفتح الباب بعد ما رن الجرس اختفت ابتسامتها و وقفت متسمره مكانها اول ما شفته واقف قدامها
فردوس باستغراب: مين يا ندى مالك اتسمرتي كدا ليه 
ندى بدموع بتلمع في عنيها: دا عامر يا مرات عمي رجع من السفر... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قامت ندى تفتح الباب وقفت متسمره في مكانها اول ما شفته واقف قدامها بعد غياب السنين دي كلها 
فردوس باستغراب: مين يا ندى مالك اتسمرتي كدا ليه 
ندى حاولة التظاهر بالقوة رغم الألم التي تشعر به: دا عامر يا مرات عمي رجع من السفر 
قامت فردوس جريت على الباب بلهفه حضنها عامر بشتياق 
فردوس بحب: حمدالله على سلامتك يا حبيبي جيت امتا من السفر ومعرفتنيش ليه على الأقل كنت استنيتك في المطار
عامر وهو باصص لـ ندى بشتياق: لسه واصل مصر حالاً نزلت اول ما خالد كلمني وعرفت اللي حصل 
هبه بخوف وارتباك: تعالى يا حبيبي ادخل هتفضل واقف عندك كدا 
فردوس بصت على ايده بتسأل: امال فين شنطتك
: تحت قدام الشقه رنيت الجرس لان معيش مفتاح محدش رد قولت اكيد انك هنا 
جريت عليه نيللي شالها عامر اللي ملامحه اتغيرت لـ الغضب اول ما شاف مراد خارج من الغرفه: قلبي اللي كان وحشني 
نيللي باست خده برقه: جبتلي ايه وأنت جاي من السفر 
فردوس: نزلها يا عامر نيللي تقيله عليك وانتي استني حتا اما اخوكي يرتاح من السفر
انسحبت ندى من وسطهم من غير ما حد فيهم يحس و دخلت غرفتها... قفلت الباب و سندت عليه وهي حاطه ايديها مكان قلبها اللي بينبض بشده من ساعت ما شفته... ملامحه الرجوليه اللي متغيرتش... بل زاد و سامه و شموخ عن قبل نظرات عنيه القـ اتله... المليئه بالكره... والأنتقام 
بص عامر لـ طفها قبل ما تقفل الباب و استاذن و نزل مع فردوس ونيللي 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير🤎🤎🦋. 
طلعت ندى فوق السطح تشم هوا... و هي كل تفكرها فيه مسكت خصله من شعرها لفتها على سبابتها و هي باصه في السماء وشارده فيه أتفجأة بيد بتحيط خصرها من الخلف وبيحضنها... و هو بيستنشق عبير راحتها التي اشتاق إليها طول فتره غيابه: هي دي المقابله اللي مستنيها بقالي سنتين 
لفت وشها ليه بصتله بقوة رغم حزنها: تسافر من غير ما تودعني ولا تعرفني وليه تسافر وتبعد... عني أنت عارف قد ايه انا بحبك... ومقدرش اعيش من غيرك كان ممكن تبني نفسك بنفسك من غير ما تسبني... و تسافر كملت بدموع في اكتر وقت احتاجتك فيه مكنتش جنبي انا محتجالك اوي انا بمر بـ فتره كان نفسي تطلع حلم مش حقيقه وهصحى منه 
عامر بصدمه واستغراب من الحاله اللي هي فيها: أنتي بتقولي ايه
بصت في الارض بكسره... ووجع: انا اسفه لو كلمتي ضيقت حضرتك يا أبيه 
حست بدوخه من فرط غضبها... مسكها قبل ما تقع في حضنته وبكت: أنت سبتني وسافرة ليه 
مسح دموعها بحنيه مفرطه وهوا تايه في بحر عنيها : كنت عايز ابني نفسي بنفسي بعيد عن فلوس... بابا عشان احس بفخر من نفسي بعد ما ابني الشركه اللي نفسي فيها انا اشتغلت وقدرت اجمع مبلغ بس بعد ما خالد كلمني وعرفني اللي حصل... طلبت تحويل كل شغلي على هنا في مصر وقررت استقر هنا ومش هرجع تاني واشوف مستقبلي وحياتي واتجوز بعد ما اجيب حق ليالي 
ندى همست بصدمه حقيقية: تتجوز طب وأنا
هبه من الأسفل بصوت مرتفع: ندى يا ندى بتعملي ايه فوق السطح انزلي قبل ما ابوكي يجي من الشغل 
اتجمعت في عنيها الدموع... لملمت نفسها أمامه و دفعته بكل قوتها... بعيد عنها بغضب... وجريت على تحت ببكاء 
خرج خالد البلكونة يعمل مكالمه شغل من غرفة مروه... شاف ليالي واقفه في الجنينه في حضن شاب... ولان الدنيا كانت ضلمه والشاب مديله ضهره مقدرش يعرف هوا مين نزل بجنون
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر🤎🤎🦋. 
ليالي خرجت من حضنه بدموع: شوفت ايه اللي حصلي من غيرك اتبهدلت اوي
عامر بحزن: عرفت كل حاجه عشان كدا انا نزلت انتي متستهليش يحصلك كدا يا ليالي... ولا ليكي ذنب في حاجه هوا اللي كـ لب مشي وراء رغباته
صرخت بألم لما خالد شدها من ايديها بعـ نف: أنتي ايه اللي موقفك... اكمل بتفاجئ عامر رجعت امتا من السفر 
عامر بص لـ ايده اللي مسكه بيها ليالي بغضب: جيت انهارده من السفره وقولت اجي اشوف اختي عندك مانع 
بصلها خالد في عيونها الحمراء اثر البكاء وفق قبضة ايده: انا اسفه اتعصبت لما شوفتك في حضن واحد 
عامر وقف قدامه ببرود: بس انا مش ايه واحد انا اخوها يا خالد وجاي اخدها وامشي من هنا... ليالي ملهاش حد يحميها غير اخوها وانا رجعت عشان اخد حقها من كل حد أذاها وجه جنبها حتا لو هقف قصاد ابويا 
حطت ايديها على بطنها بألم... هي حاسه بألم من الصبح بس الألم زاد عليها أكتر بسبب الخوف والتوتر
عامر بقلق وخوف مبالغ فيه: ليالي مالك انتي كويسه 
ليالي مقدرتش تتحمل الوجع اكتر من كدا وبكت: مش قادره بطني بتوجعني اوي يا ابيه الحقني
عامر سندها بقلق: بطنك وجعاكي ازاي يعني 
شلها بخوف مفرط لما اتلقي بكائها زاد... خرج من المنزل وخلفه خالد حطها في العربيه... وصل المستشفى في رقم قياسي... من السرعة اللي كان ماشي عليها وتفاده كذا حادثه لانه مكنش شايف قدامه غير ألم ليالي وانه يلحقها في اسرع وقت 
الممرضه: لازم حد ينزل يكتب بيانات الحاله ويدفع مبلغ تحت الحساب لغيط اما الدكتور يخرج 
خالد: ماشي خليك انت يا عامر وانا هنزل اخلص الاوراق 
نزل خالد والدكتور خرج جري عليه عامر بخوف: هي كويسه يا دكتور 
: هي في بداية الحمل... والحمل غلط عليها... لان سنها صغير اوي هي عايزه الراحه ومتتحركش كتير طول التسع شهور عشان ميحصلش اي مضاعفات... وياريت تهتم بأكلها لان جسمها صغيف جداً ومفيهوش اي كلسم لـ الجنين هي فاقت جوا تقدر تدخلها 
دخل عامر الغرفه كانت قاعده منهاره... من البكاء قعد جنبها بهدوء سحابها لحضنه بحنان مفرط وهوا بيحاول يهديها 
ليالي اتكلمت من وسط بكائها: هوا اللي انا سمعته دا بجد انا حامل 
مسح على شعرها بحزن: انا عارف اللي في بطنك... دا نتيجه ايه بس مش عايزك تعيطي و هنتلاقى حل لـ الموضوع 
رفعت وشها بصتله بدموع: متقولش لـ ابيه خالد ولا لاي حد عشان خاطري يا ابيه متقولش لحد
دخل خالد الغرفه من غير ما يخبط مسكت ليالي في عامر برعب... و جسمها كله بيتنفض من الخوف والزعر
خالد بقلق: مالها ليالي الدكتور قالك ايه
عامر بهدوء: شوية مغص من التوتر بس الاهم انا نازل عشان اطلق... ليالي واخدها أنت كتر خيرك كتبت عليها وجيت على قلبك واستحملت مشكلك بينك وبين مراتك... لغيط هنا وكفايه انا دلوقتي نزلت وهاخد ليالي وهمشي من هنا هروح اي مكان هي تحبه بس طلقها الأول 
خالد بصلها بهدوء: وانا كنت مستنيك تنزل عشان اطمن عليها و انهي الموضوع دا أنتي طالق يا ليالي بتلاته وورقتك هتوصلك بكرا الصبح 
خلص كلامه وخرج من الغرفه على طول من كأنه ما صدق يخلص منها ومن كم المشاكل والصداع اللي كانت بسببها
سندت رأسها على صدره العريض بتعب: انت هتخدني فين انا عايزه اروح عند ماما 
عامر همس بحنينه: اول ما المحلول يخلص هاخدك اوديكي عند ماما 
رفع وشها بحنان مفرط: مش عايز اشوف دموعك تاني ولا الخوف... اللي في عنيكي عايزك تعرفي ان معاكي راجل لو حصلك حاجه انا في ضهرك وعمري ما هخلي خد يجي جنبك طول ما انا عايش
بتدفن وشها في حضنه ببكاء... ضمها عامر بحب و حاول يهديها، لغيط أما غمضت عنيها بتعب ونامت وهي حاسه بأمن داخل احضانه 
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر🤎🤎🦋. 
خرج خالد من الحمام وهوا بينشف شعره بصلها وهي قاعده على السرير ترتدي بيجامه بحملات... رفيعه وهوت شورط تنظر لـ الشاشه بتركيز دخل خالد غرفة الملابس وخرج على طول 
: مروه فين التشرت الرمادي 
بصتله بطرف عنيها بضيق: عندك في الدولاب هيروح فين 
خالد بعصبيه من تجاهلها ليه: معلش هقطع عليكي المسلسل وتعالي انتي دوري عليه بنفسك 
سابت الريموت وقامت دخلت غرفة الملابس سند بضهره على الباب ببرود: انا طلقت ليالي 
سابت اللي في ايديها ولفت وشها بذهول: انت بتتكلم بجد 
خالد بهدوء: وانا ههزر في موضوع زي دا ليه... مالك اتفجاتي ليه مش دا اللي انتي كنتي عايزه 
رجعت بصت لـ الدولاب بابتسامة وفرحه متتوصفش طلعت التشرت من بين هدومها: متفجائتش بس استغربت مكنتش مفكره انك هطلقها بالسرعه دي... عندك ميت تشرت اشمعنا دا مش عارفه كان في الدولاب ولا لا 
خالد حصرها في الدولاب وهوا مركز مع ملامحها بعشق: ظلمك انا والتشرت بتاعي كان بيعمل ايه وسط هدومك 
مروه وشها قلب احمر من الخجل همست برقة: مكنتش مركزه وانا بتطبق الغسيل 
بيدفن... وشه في رقبتها بهمس وشجن: مكنتيش مركزه ولا كنتي لبسه وبدل ما تحطيه عندي حطتيه عندك 
مروه حطت ايديها على كتفه برقة: انا مش قادره اوصفلك فرحتي عامله ازاي انك طلقتها 
شهقت لما خالد شلها وخرج من غرفة الملابس حطها على السرير برفق: عشان عارف انك هتفرحي طلقتها انا مكنتش هقدر اكمل معاها وانا شايفك زعلانه مني وبتبعدي عني 
بعدت عنيها عنه بارتباك: خالد هوا انا ممكن اسالك سوال 
خالد بهدوء: سوال واحد قولي اللي انتي عايزه 
بصتله بلهفه: أنت حصل بينك وبنها حاجه يعني 
خالد بمقطعه: محصلش حاجه يا مروه ومتجبيش سراتها تاني ليالي صفحه واتقفلت 
لفت ايديها على رقبته برقة: طب متزعلش مش هجيب سرتها تاني كفايه عندي انك بقيت ملكي انا لوحدي ومفيش في دماغك ولا عقلك حد غيري
قبلها بحب: أنتي عقلي وروحي أنتي كل حياتي يا مروه 
كان قاعد على السفره بيتناول العشاء بصلها بهدوء: مبتكليش ليه ولا الأكل مش عجبك 
حطت الأكل قدام نيللي: مليش نفس كل أنت 
: وانتي هتفضلي كدا كتير عايشه على مفيش ولا بتكلي ولا بتشربي و دايما حابسه نفسك في الاوضه 
فردوس بصتله بعصبيه مفرطه: عايزه اعمل ايه اكل واشرب وافرح وانا متحرم... عليا اشوف بنتي انت جبت جمودية القلب دي منين 
ضرب... ايده على السفره بعصبيه: يادي ام السيره اللي تسد النفس انا مش قولتلك متجبيش سرتها قدامي تاني بنتك ماتت... خلاص 
فردوس بصوت مرتفع: بنتي ما متتش... يا زيدان عشان مجبش سرتها ولا ليها ذنب... الذنب ذنب ابن اخوك طلعت متفرقش عنه اي حاجه هوا كـ لب مهمهوش عمه وانت رمتها 
زيدان بتحذير: صوتك ميعلاش مره تانيه عليه 
فردوس تظهرة بقوة رغم الخوف اللي حاسه بيه: لا هيعلى انا لو كنت سكتلك فـ عشان انا متربيه وبنت ناس بس انت مش عايز اللي تسكتلك وهوريك تعمل ازاي في بنتي كدا انا هسبلك البيت وهمشي واخلي اهلي هما اللي يرجعه حقي انا وبنتي 
: عايزه تفضحي بنتك وتعرفي اهلك بالي عملته انتي لو خرجتي من هنا هتخرجي بطولك زي ما دخلتي بطولك وهتسيبي نيللي ومش هتاخديها على الأقل اعرف اربيها بدل ما تبقي زي الكبيره 
فردوس صرخت فيه بعصبيه: انا مستحيل اسيب بنتي عايزني اسبها عشان يحصلها نفس اللي حصل لـ اختها دا انا اتبرد قلبي شويه لما عمل الحادثه... ربنا رجعلها حقها عشان شايف انك واقف تتفرج يوم ما عملت عملت ايه تردته من البيت كدا رجعت حق بنتي اللي قتل... طفولتها وبرائتها بعملته الشنيعه دي
قلم قوي... نزل على وشها بعصبيه مفرطه: اخرصي مش عايز اسمع صوتك عايزه تمشي غوري... في ستين داهيه بس بطولك
شد نيللي مسكها بعـ نف وهي كانت بتعيط بخوف شديد وهي عايزه والدتها 
فردوس مسحت دموعها بقوة: انا هعرفك ازاي تمد ايدك على بنت المعلم عبدالله انا لو كنت سكت فـ كنت بسكوت عشان ولادي اللي انت ضيعتهم سفرت الكبير ورميت الصغيره في الشارع وعايز تاخد البت اللي حلتي مش هسبها يا زيدان كفايه اللي راحه مني بسببك بنتي هاخدها منك بالذوق بالعافيه هاخدها 
مسكها من شعرها بعـ نف صرخت فردوس من الألم وهي بتحاول تفق شعرها من بين ايده جريت نيللي عليهم تبعد والدها عن والدتها بس زيدان زقها وقعت على الأرض 
: بتهدديني يا فردوس وبتعلي صوتك لا والله باين الادب يابنت الحسب والنسب 
جرس الباب رن جريت نيللي على الباب فتحته بخوف شديد وقف زيدان بصدمة شديدة من الاتنين اللي دخله...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخل عامر وهوا شايل ليالي في ايديه فاقده الوعي 
جريت عليه فردوس بخوف ورعب: مالها يا عامر ايه اللي حصلها 
عامر وهوا ينظر بقوة لـ والده: اغم عليها وودتها المستشفى بس الدكتور طمنى عليها متقلقيش 
زيدان قطعه بحد: ومرحتش بيت جوزها ليه... جيبهالي انا هنا اعمل بيها ايه
عامر مشي من قدامه دخل غرفتها... حطها على السرير برفق وخرج وقفه زيدان بعصبيه 
: انا مش بكلمك جيبهالي هنا ليه... مش عايز اشوفها روح وديها مترح ما جبتها 
عامر حاول يتكلم بهدوء: ليالي اطلقت من خالد
اتسعت عين فردوس بذهول... و لم تقدر على الكلام من الصدمه
زيدان زعق بصوت افزع كل من فردوس ونيللي: اطلقت... يعني ايه جيالي بعد شهر جواز... وهي مطلقه مش كفايه الفضـ يحه... اللي عملتها 
بصله عامر بخذلان شديد: الفـ ضيحه... اللي هي عملتها كانت بسبب مين بسبب ابن اخوك روح رجعلها حقها منه بدل ما انت واقف بتزعق... هنا انا اختي مغلطتش الغلط كله على الكـ لب... اللي قاعد فوق و لا على باله و لا هامه اللي هوا عمله فيها
زيدان بعصبيه: بتعلي صوتك عليا ما تيجي تديني قلمين... بالمره ما هي خلفه عا ر 
: احنا مش خلفه عا ر احنا متربين... احسن تربيه بس انت هتفضل طول عمرك كدا اخواتك احسن مننا بس لا محدش احسن مننا وحق امي اللي انت ضربتها... دي هيرجع انا هقف قدام العالم دا كله احمي اختي وامي حتا لو كنت هقف قدامك أنت 
قلم... قوي نزل على وشه لدرجة ان شفايفه نـ زفت 
زيدان بعصبيه: لا دا انت متربتش و عايز تترابه من اول وجديد بتقف قدامي وبتتحدا ابوك عشتك برا نستك اصلك يا ابن زيدان 
مسح الـ دم اللي على شفايفه... وبصله بقوة والدموع بتلمع في عنيه: انا عارف تربيتي كويس واقف قدام العالم كله تقدر تقولي بتعمل معانا كدا ليه نبرة صوته عليت عايز مننا ايه ضربت... بنتك وجوزتها عشان تداري غلطه ابن اخوك عمالها ومعترفش بيها لسه برضو مش مصدق ان هوا اللي عمل فيها كدا دي حاجه ترجعلك أنت مش احنا ضربت... امي الست اللي استحملتك طول السنين دي كلها وجاي ترفع ايدك وتمدها... عليا حتا بنتك بنتك الصغيره مسلمتش منك عايزها تبقى كويسه بعد ما شافت جحودك علينا أنت مش ابويا لو بنتك ماتت... بالنسبالك زي ما بتقول يبقا احنا اتيتمنا... وابونا مات من النهارده لا من الحظه دي 
مسكه زيدان من دراعه زقه برا الشقه وقفل الباب في وشه اتنفس بعـ نف... وهوا بيبصلها باعينه الحمراء من شدت الغضب
 بصتله فردوس بخوف وهلع وهي ترا غضبه وصدره يعلو ويهبط... من شدت الغضب وعروق رقبته ظاهره بوضوح 
لعن نفسه تحت انفاسه... وهوا يرا نظرة الرعب والذعر في عينها هي وابنته حاول اخفاء غضبه وقال بهدوء: فردوس أنا اسف بس انتي شايفه الضغط... اللي انا محطوت فيه اخويا وبنتي الدنيا بايظة حواليا ومش عارف اعمل ايه
قرب عليها وهي بترجع الخلف لغيط اما لزقت في الحائط: فردوس مش عايزك تبقي خايفه... مني أبدا انا مش ممكن اذيكي... رفع ايده ملس على وشها بحزن يارب كانت ايدي تتقطع قبل ما امدها عليكي دماغي مش فيه ولا عارف افكر ومش عارف اللي بعمله دا صح ولا غلط 
شدها لحضنه رغمن عنها وهوا بيدفن وشه في رقبتها بدموع: محتاجك جنبي وأنتي جايبه الوم... كله عليا طول الوقت وانا مش في ايدي حاجه اعملها غير اني اجوزها حد اكون عارفه وواثق فيه عشان ميخرجش سرها برا اما مراد اللي رجعني عن اللي كنت عايز اعمله فيه هوا الحادثه... اللي عملها في ايه اكتر من عقاب... ربنا انه بتر رجله نار جوه قلبي مش عايزه تهدى وطول ما انا شايفها قدامي قلبي هيفضل مولع... ومش قادر ارفع عيني في وشها لان اللي حصلها كان في بيتي مقدرتش احميها... حتا وهي في حميتي وفي بيتي ولو على اخويا مقدرش ابعد عنه النفوس شايله من بعض بس مكنتش هقدر اشوفه في اذمه و مقفش جنبه ولا اسنده بس انا خلاص قررت هاخدك انتي والولاد وامشي من هنا مش هقعد في البيت دا تاني 
فردوس اتكلمت من وسط بكائها: احنا اللي هنسيبلك البيت  ونمشي يا زيدان ضيعت... بنتي وتردت ابني ومش عارفه راح فين انت اذيت كل واحد فين بشكل مختلف لو بتحبني بجد سبني امشي من هنا مش هقدر اعيش معاك بعد اللي أنت عملته
زيدان: مش هسيبك يا فردوس انا عارف انها لحظة غضب وهتروح لحالها وعامر سبيه دلوقتي هيرجع لما يهدى
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر🤎🤎🦋. 
خرج البلكونة وهوا ساند على العكاز... نظر إلى الأسفل رأها وهي واقفه ترتدي تشرت بنص كم نظر إلى الزرقان الملي ايديها بحزن شديد فضل يتامل كل تفصيله فيها بشتياق وحزن شديد لغيط اما دخلت الغرفة اتنهد تنهيد طويل يخرج منه كبت الألم... اللي حاسس بيها ودخل هو كمان قعد على السرير سند العجاز على الحائط وطلع صورتها في التلفون 
همس بدموع بتلمع في عينه: وحشتيني اوي يا ليالي 
في الأسفل القت بجسدها على السرير بتعب وهي بتلمس على بطنها بمشاعر متلغبطه بين الفرحه و الاشتياق و الكره... الشديد مدت ايديها جنبها طلعت نوت بوك من الكمودينه وقلم وبدأت تكتب 
" يأتي الليل و هدوءه ليثبت لي أن الضجة بداخلي و ليست حولي، و أتظاهر بالهدوء وداخلي ضجيج كالبحر. ومن الصعب أن أوصف ما بداخلي، لقد أسرفت بالكتمان حتى تآكلت أضلعي ، كنت صامتًا مسكونًا بألف صوت كنت هادئًا أيها القلب بالرغم من كل شيء، و تبقى الذكريات قصصًا صامتة تركت بقلوبنا أثرًا لا يزال موجودًا، في بعض الأحيان يكون أسوأ مكان يمكن أن تكون فيه هو رأسك، لم تكن خيبة فقط إنما كانت صفعة جعلتني أحذر للأبد، ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖُ ﺑﺨﻴﺮ ﻫﻨﺎﻙَ ﺷﻲﺀ ﻳﺨِﻨﻘﻨﻲ بالداخل ﻭ دمع ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ أطراف ﻋﻴﻨﻲّ ﺣﺘﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺆﻟﻤﻨﻲ ﺟﺪًّا."
#Hapipa_Elshahed 
نظرت إلى الصفحه الماليئه بدموعها قطعتها... ميت حتا ورمت النوت بوك من ايديها ومسحت دموعها بقوة 
: انا مش ضعيفه عشان توجعني بالشكل دا انا قوية وهنسى وهتخطى الموضوع وهعيش لـ ابني اللي جاي 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير🤎🤎🦋. 
قعد على القهوه اللي قدام منزلهم و الغضب متملك منه شافها خارجه من البيت اتعصب اكتر قام قرب عليها وملامحه لا تبشر بالخير أبداً ترجعت ندى خطوات لـ الخلف من الخوف 
عامر بعصبيه مفرطه: أنتي ايه اللي منزلك في الوقت ده انتي مش عارفه الساعه كام 
ندى ببعض الخوف: رايحه الصيدلية اجيب العلاج لـ ماما لانها تعبانه وبابا لسه مرجعش من الشغل 
عامر بحد: قوليلي اسم الدواء بتاعها وانا هروح اجيبه 
ندى ربعت ايديها ببرود: مفيش داعي انا عارفه الطريق كويس هروح اجيبه وهاجي على طول 
عامر بصوت مرتفع بعض الشئ بعصبيه: قولتلك انا اللي هجيبه و مفيش خروج ويلا اطلعي فوق ومشفكيش برا البيت مره تانيه في الوقت دا 
ندى ادته الورقه اللي فيها اسم الدواء وجريت دخلت بسرعه ودموعها على خدها من معملته معاها، رجع شعره للخلف بضيق وجاب الادويه من الصيدلية وطلع يدهلها 
فتحت ندى الباب بعد ما الجرس رن خدت منه الادويه بصمت وكانت هتقفل الباب في وشه حط ايده تمنعها 
ندى مسكت ايده بلهفه وخوف: ايدك ازرقت 
عامر بصلها بدموع وهوا لا بيالي بألمه: فداكي روحي وعمري مش ايدي بس 
ندى ميلت راسها في الارض بارتباك: خليك هنا ثانيه هجيب حاجه وارجعلك  
دخلت غرفتها غابت دقايق ورجعت وفي ايديها مرهم سحبته من ايده... دخل قعدت على الاريكه جنبه وبدأت تحطله المرهم على ايده بخفه وهوا بيتأمل معالم ملامحها ولا يبألي بألم ايديه 
رفعت عنيها بدموع: بتوجعك 
بعد نظره عنها بجمود: لا دي خبطه بسيطه 
ندى ببكاء: بسيطه ازاي وهي وارمه... انا اسفه بس انتي برضو اللي غلطان لانك حطيت ايدك 
عامر بعصبيه: لانك مبتسمعيش الكلام ودماغك نشفه خليتي الناس كلها تتفرج علينا 
ندى بنفس عصبيته: ما انت اللي عايز تتحكم فيه بأي شكل وانا مش هسمح لـ حد يمحي شخصيتي 
سكتت لما لحظة ايد زيدان الطرقه اثر على وشه رفعت ايديها لمست وشه بلطف واتكلمت بحزن: ضربك 
غمض عينه بألم وهوا يتزكر: اتخنقت معاه 
ندى بحزن: بسبب مراد مش كدا 
فتح عينه الحمراء اثر الغضب وبصلها بقوة: هوا فيه غيره 
سحبت ايديها بخوف من نظراته: شكرا تعبتك معايا 
سحابها لحضنه هوا محتاج الحضن دا يستمد منه القوة و
همس بصوته الدافئ: محتجلك جنبي اوي يا ندى لما بعدت عرفت اني بحبك ومقدرش اعيش من غيرك بنسى نفسي والدنيا كلها قدام عنيكي، لو طولت اخدك في حضني واخبيكي بين ضلوعي كنت عملت كدا حسيت ان قلبي بيروح مني اول ما سمعت من خالد انك دخلتي في غيبوبه كنت عايز انزل مصر اشوفك باي طريقه بس اللي كان معجزني... هوا حجز الطيارة ولما نزلت وشوفتك روحي ردت جوايا من تاني كان نفسي اخدك في حضني ساعتها بس مقدرتش 
غمضت عنيها مستسلمه لـ حضنه بس افتكرت كلامه بعدت عنه بدموع: بس أنت اخويا يا عامر 
كانت كلمه كفيله تهز كيانه بأكمله حس بغصه قوية في قلبه من كلامها، مسك ايديها بعصبيه مفرطه: انا مش اخوكي يا ندى لا نفس الأم ولا نفس الأب عشان ابقي اخوكي 
نفضت ايديه من عليها بعنف: امال انا ابقا ايه في حياتك عشان مبقتش فاهمه 
مسك ايديها وبص في عيونها بحب: أنا بحبك يا ندى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مسك ايديها وهوا بيترجاها بعيونه: أنا بحبك يا ندى
بصتله بصدمه... و بدأت دقات قلبها تتسارع و هي شايفه الصدق في كلامه 
بصلها عامر بدموع و اتكلم بنبرة مليانه ترجي: ندى انا بجد بحبك 
ندى اتكلمت بعصبيه... من وسط بكائها: انت كداب... قادر تخدعني... بكل سهوله بسبب قلبي الساذج اللي حبك مش انا اختك برضو وانت نازل تستقر في بلدك و تتجوز البنت اللي بتحبها... و لا مش دا كلامك يا بشمهندس عامر 
قاطعها صوت عامر الغاضب: انا بجد بحبك بس مش زي اختي... و عمري ما شوفتك زي اختي الصغيره انا اللي مربيكي بيدي كل يوم كنتي بتحتلي قلبي وعشقي ليكي بيذيد وانا شايفك بتكبري قدام عيني أنتي اتولدتي في قلبي قبل عيني 
بصتله بحب سرعًا ما اتحول لـ الجمود: انت بتعمل كدا عايز تنتقم... من مراد بس هوفر عليك الانتقام... كفايه كلامك اللي قولته انك بتحب واحده تانيه ونازل تتجوزها وتستق كانوا كانهم سكاكين... بتقطع في قلبي 
مسك ايديها بدموع ممذوجه بعصبيه... من اتهامها ليه بالشكل دا: انا مش عيل بدور ورا الانتقام... لو عايز اخد حق اختي هاخده من مراد ذات نفسه مش انتي انا طلبت ايدك لـ الجواز من خالد اخوكي وهوا وافق ومستني موفقتك 
ندى بتلقائية: بس انا مش عايزه اتجوز... انا لسه صغيره على الجواز 
مسك ايديها و قبلها بحب: انا مش هستعجل عليكي في الموضوع دا فكري وخدي وقتك و انا هستنا ردك مع اني عارف ومتأكد من قرارك بس برضو هسيبك تفكري ونعمل فطرة خطوبة صغيره لغيط أما اجيب الحاجات اللي نقصاني في الشقه و هنكتب الكتاب و اخدك نقعد فيها لاني مش هسيبك مع حد غريب في مكان لوحدكم وبالذات مع الكائن اللي قاعد جوا دا 
خرجت هبه من الداخل باستغراب: بتكلمي مين يا ندى كملت بارتباك شديد... عامر ازيك عامل ايه 
بصلها بضيق واتكلم بسخرية: الحمدلله عن اذنكم 
خرج عامر بسرعه نظرة ندى لـ والدتها بخجل مفرط: مراد قبلني وانا رايحه الصيدلية واثر انه هوا اللي يروح يجيبه 
- سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه🤎🤎🦋. 
في الصباح صحيت مروه على حركته في الغرفه استننشقت رائحة عطره بهيام... و قفت وراه قدام المرايا بابتسامة: صباح الخير رايح بدري اوي كدا على فين 
رجع شعره بيده لـ الخلف بحركته دي خلت قلب مروه يدوب
بصلها بجديه وهوا بيزيح شعرها اللي نازله على عنيها: عندي شغل كتير النهارده ولازم اكون في المدريه من بدري 
شبت على طراطيف اصابعها و قبلت خده و قالت برقة: تروح وتيجي بالسلامه يا حبيبي 
مسكها من خصرها بابتسامة اظهرت وسامته: انا لو عليا مش عايز اروح الشغل وافضالك الوقت كله بس دا شغلي ولازم اروحه بس وعد مني هاخد اجازه في اقرب وقت ونسافر لاني ناوي اجدد شهر عسل من اول وجديد 
نزلت على رجليها وهي وشها احمر من الخجل نزل لـ مستواها و قبل رأسها وسحب المفاتيح بستعجال: انا همشي بقا لاني هتاخر على الشغل سلام 
شاورت بيديها بالسلام وهي لسه تحت تأثير قربه ليها  فاقت من شرودها على صوت ريتاج العالي: مامي مالك بقالي ساعه بكلمك 
مروه بصتلها بتوتر وخجل شديد من ما ترتديه: أنتي دخلتي هنا ازاي 
ريتاج باستغراب: من الباب باين بابي نسي يقفله 
قربت عليها قبلت خدها برقة: انا ماشيه رايحه المدرسه بابي صحاني وخلى الداده تحضرلي الانش بوكس باي 
خرجت ريتاج من الغرفه لبست مروه الروب وخرجت البلكونة بصتلهم بحب وهي شايفه ريتاج بتركب العربيه جنب خالد
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير🤎🤎🦋. 
استيقظت ليالي بتعب على صوت نيللي جنبها 
نيللي: دا كله نوم اصحي الفطار جاهز بتقولك ماما
ليالي اتعدلت وهي بتبص حوليها: عامر جه 
نيللي: لا مجاش من امبارح من ساعه بابا ترده برا البيت
سحبتها من ايديها... قامت خرجت معاه أتفجأة بوجود زيدان وقفت في مكانها بخوف شديد 
: روحي أنتي افطري انا مش عايزه 
زيدان بصلها بحزن: تعالي يا ليالي افطري معايا 
قربت على السفرة بخطوات مرتعشه... كانت دقات قلبها تتسارع من الخوف... سحبت كرسي وقعدت بعيد عن والدها حطت قدامها فردوس الاكل بابتسامة: كلي يا حبيبتي شكلك تعبانه خالص 
هزت رأسها بهدوء وهي بتحاول متبصش لـ زيدان و بدات تأكل بارتباك من نظراته 
خلص زيدان اكله وقام قبل رأس ليالي بحب: عايزه حاجه اجبهالك وانا جاي 
هزت رأسها بمعنى لا برعب... بصلها زيدان بدموع ممذوجه بعصبيه... من نفسه: مش هقولك اسف لان كلمت اسف قليله على اللي عملته فيكي... بس اللي عايزك تعرفيه ان كان غصب عني غضبي كان عامي عيني انا عارف انك هتقدري موقفي لانك كبيره وعارفه 
ليالي دموعها بدأت تنزل حضنت والدها بحب: انا عارفه ومقدره موقفك ومهما ايه اللي حصل أنت في الأول والأخر انت ابويا اللي مقدرش ازعل منه 
زيدان نزل راسه في الارض بكسره: حقك عليا سمحيني يا بنتي 
مسكت ايده برعشه لانها لسه خايفه منه: ارفع راسك يا بابا لا عاش ولا كان اللي يكسر راس المعلم زيدان 
قبل رأسها وخرج من المنزل لأنه مش لاقي اي كلامه يقوله حضنتها فردوس بدموع: وحشيني اوي يا ليالي 
ضمتها ليالي بدموع: وانتي كمان يا ماما وحشتيني اوي 
: اقعدي كملي اكلك شكلك هفتان وتعبانه خالص عمتك مكنتش بتأكلك ولا ايه 
قعدت ليالي على الكرسي: لا كانت بتأكلني بس انا مكنتش بأكل 
ملست على ضهرها وهي متابعه ملامحها بشتياق: طب كلي 
: لا مش هفطر غير بـ عامر هطلع اندهله من فوق وهنزل 
: انا طلعتله الفطار افطري أنتي وعلى الغداء ابقي اطلعي هتيه
- سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم🤎🤎🦋. 
اترسمت على وشها معالم الضيق: على ايدك يا مرات عمي انا مسبتش دكتور غير وإلا اما رحتله اعمل ايه تاني 
توحيده بحزن: نفسي اشوف والد من صلبه.. يملى عليه البيت ويشيل أسمه 
: وانا في ايدي ايه وانا اعمله علاج وباخد ودكاتره وبروح نفسي اجبله والد... يشيل اسمه بس ربنا مش رايد وبرضو ولا عندي عيب ولا عنده عيب ومخلفين ريتاج بس محصلش حمل من بعدها 
: خلاص نبقي نروح عند الشيخ اللي قولتلك عليه بيقوله عليه كويس تعالي نروح ونشوف هبقولك ايه 
هزت رأسها بعتراض و عصبيه خفيفه: ايه اللي انتي بتقوليه دا خالد لا يمكن يوافق على حاجه زي كدا وبعدين الحاجات دي تخريف وجهل... مفيش حاجه مستحيله على ربنا وانا راضيه انا وخالد 
: وهوا خالد لو نفسه في عيل مش هيقول عشان ميجرحكيش... و انتي شايفه بعينك اعمامه عملين فيه ايه يا حبت عيني ولو مش مركز معاهم ولا وقفلهم كانوا زمنهم كلونا لحم... ورمونا عضم... خالد مش هيعشلها العمر كله بنتك عايزه اخ يحميها من وسط الكـ لاب... الصعرانه اللي عايشين حولينا وتتسند عليه
 مروه سكتت شويه تفكر في كلامها وقالت: معاكي حق لما يجي خالد هقوله 
: اوعي تقوليله خالد مش هيوافق ابني وانا عارفه احنا نخطف رجلينا كدا اهو لغيط عنده و اشوف الشارع واشم حبت هواء بقالي كتير مخرجتش من البيت
مروه بخوف: ولو خالد عرف اني خرجت من وراه هيطين عشتي 
توحيده: متخافيش لو جه اتكلم هقله كنت عند السايغ وأنتي جيتي معايا
مروه قامت بتردد: خلاص انا هطلع البس عقبال ما انتي كمان تلبسي مش هتاخر عليكي 
بعد فتره دخلت المنزل وهي ماسكه ايد توحيده بقلق ممذوج... بخوف قبلتهم سيده كبيره في السن: مالها العروسه خايفه من ايه 
توحيده: ولا خايفه ولا حاجه هي كدا على طول 
رفعت حاجبها باستغراب: طب ادخوليله هوا قاعد جوا 
سحبتها توحيده ودخلت الغرفة همست مروه بتوتر: تعالي نمشي من هنا انا خايفه 
طبطبت على ايديها بأطمنان: انا معاكي متخفيش 
قعدوا قدام الشيخ بارتباك بصلها بمكر: مين فيكوا اللي جايه 
توحيده: بنتي يا شيخنا بقالها خمس عشر سنه متجوزه خلفت بنت وربنا مكرمهاش تاني ومفيش دكتور مرحتش عنده خايفه يكون حد عملها حاجه 
: بس قبل اي حاجه طلباتي هتعرفي تجبيها 
توحيده: اللي تومر بيه هيجيلك لغيط عندك
بص لـ الدهب اللي ملي ايديها بطمع... و مسك بخور رماه قدامه وطلع بخار: الأمر كله لله ست غوايش دهب من اللي في ايديها وحاجه من اطر جوزها 
مروه: يعني اطر جوزي
: يعني حاجه من هدومه اشوفها وترجعيلي تاني عايز اشوفه هوا كمان طريقه حلو وميه ميه بس فيه تعبانين... في طريقه وقفين وهوا واقف قدامهم مش عارف يعدي منين او يتخلص منهم ازاي 
توحيده بحزن: اعمامه منهم لله إن شاءلله المره الجايه كل اللي أنت طلبته هيجيلك
مد ايديه بشئ ملفوف: حطي الحجاب دا تحت المخده او المرتبه اللي بينام عليهم جوزك وتجيلي اول ما الطلب يجهز بعد اسبوع 
خرجت مروه مع توحيده وعدوا على محل خالد اشترت توحيده لـ ندى سلسله رقيقه بحرفها ورجعه البيت طلعت مروه غرفتها حطت الحجاب تحت المخده اللي بينام عليها خالد بارتباك وخوف منه
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر🤎🤎🦋. 
كانت ليالي طلعه على السلم أتفجأة... بيد صالبه بتشدها لتتصدم في صدره العريض لـ جوه شقت عمها وقفل الباب بصتله بصدمه بخوف وذعر 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ليالي كانت طلعه على السلم أتفجأة... بيد صالبه بتشدها لتتصدم في صدره العريض لـ جوه شقت عمها و قفل الباب بصتله ليالي بخوف و رعب 
مراد بص في عنيها بضيق... من نظرات الرعب و الزعر: مصدقتش نفسي لما عرفت انك اطلقتي... من خالد 
حاولة تسحب ايديها من تحت قبضته برعب: ابعد عني ابعد المره دي هتعمل فيه ايه 
بص في عنيها و اتكلم بدموع والم: انتي ليه مش عايزه تصدقني اني بحبك... انا معملتش كدا عشان عايز انتقم... او ارد رجولتي انا قربتلك عشان اثبتلك انك ملكي... من ساعت ما اتولدتي انا عمري ما عملتك زي اختي بس انتي دايما شيفاني اخوكي انا والله بحبك ومحبتش غيرك 
بصتله بحده... رغم خوفها منه: انت كداب محدش بيأذي حد بيحبه وأنت أذتني كتير... بتضحك على نفسك عشان متحسش بالذنب من ناحيتي أنت كسرتني... قدامك وقدام نفسي ذلتني لناس كلها وبقا الكل شيفني
قطعها وهوا بيحط ايده على شفايفها: انتي مفيش حد في اخلاقك ولا تربيتك 
نفضت ايديه من عليها بحد: انا كنت هسمحك لو مقربتليش وكنت هعيش حياتي ولا كنت اتجوزت واتطلقت بس أنت استغليتني... واستغليت صغر سني بس لا يا مراد انا اللي بقولك مش عايزك بعد جوزي من خالد خلاني ارفع راسي لفوق وانا ماشيه وسط الناس بدل ما ابن عمي اللي من دمي نزل راسي الارض 
مراد بصلها بغيره... لما ذكرت جوزها من حد تاني: انا معاكي في كل حاجه أنتي قولتيها بس انا بحبك بحبك يا ليالي ومش بحب غيرك انا موافق على كل حاجه عايزة تعمليها فيا بس اضمن في الأخر انك هتكوني حلالي
 خرجت سكـ ينه... صغيره من وسط هدومها وطعنته... في بطنه وهيا بصاله بدموع وغل: نار اي حد ولا جنتك يا مراد 
رفع ايديه بدموع... و هوا بيتك على سنانه محاولة تحمل الألم: كفايه اني هموت... على ايدك وانتي هتكوني اخر حد انا شوفته 
بصتله في عنيه بدموع والم... وهي شايفه الدم... ملى ايديها
- سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه🤎🤎🦋. 
مسح دموعها و هوا بيحاول الثبات قدامها: امشي من هنا قبل ما حد يجي ويشوفك 
ليالي بصتله بدموع... بل شفايفه وقطرات العرق تتساقط بتعب: مستهلش انك تدخلي السجن بسببي 
جه يقع سندته ليالي و وقعت معاه على الأرض سند رأسه على كتفها و هوا بيستنشق رائحتها... بصتله بصدمه وعدم استيعاب ما فعلته هزت وشه بيد مرتعشه بلا فائده خرجت من الشقه بخوف... طلعت عند عامر خبطت على الباب لغيط اما فتحلها 
ليالي بصتله بدموع وخوف: انا قتلت... مراد 
عامر مسك ايديها بغضب... و زهول : أنتي بتقولي ايه 
بلعت رقها بتوتر شديد: بقولك قتلته... الحقني هوا تحت سايح في دمه... ومش عارفه اعمل ايه 
قفل الباب ونزل بسرعه دخل الشقه شافه واقع على الأرض سايح في دمه... وليالي واقفه وراه جسمها بيترعش من الرعب والزعر 
عامر وهوا بيشيله على كتفه: لسه فيه الروح متخافيش 
دخل غرفته حطه على السرير برفق وطلع تليفون بسرعه
: ربع ساعه ويكون عندي دكتور في شقه عمي من غير ما حد يحس بحاجه 
بصلها بعيون حمراء من الغضب: هاتي اي حاجه اكتم بيها النزيق من عندك
بصتله بصدمه و توهان و صمت، قام عامر جاب من الدولاب تشرت كتم بيه الجرح... بخوف شديد 
فتح مراد عنيه بابتسامة و تعب... لما شاف الخوف والزعر في عيون عامر اتكلم بألم: لو موت... قول انك نزلت لقتني كدا 
عامر بدموع... و قلق و هوا بيمسحله العرق اللي في وشه ورقبته من التعب : متخفش هتبقي كويس 
بصلها وهوا بيحاول على قدر الامكان ميغمض عنيه و هوا بيتأمل ملامحها أخر شئ... عامر حاول يفوقه وقلبه بينبض بتسرع من الخوف... لغيط اما الدكتور جه خدها وخرج من الغرفة بصمت فضل الوضع متوتر بينهم بشكل كبير لغيط اما الدكتور خرج 
جري عليه عامر بخوف شديد: هوا كويس 
: هوا كويس جداً مفيش داعي لخوفك الزائد دا الجرح... كان سطحي وانا عملت الأزم بس انا مطر اعمل محضر لان دا شروع في القتل... 
عامر بهدوء: اللي حصل دلوقتي لو حد برا عرفه مش هيطلع عليك نهار وأنت عارف انت واقف قدام مين يا دكتور 
الدكتور بعصبيه: أنت بتهددني 
عامر بستنكار: انا مش هخاف منك افهمها زي ما تفهما بس اللي أنت شوفته هنا لو عرفت انك روحت عملت محضر بيه هخليك ماشي بقيت عمرك تدور على حياتك اللي هاخدها منك ومش هتلقيها
الدكتور ببعض الخوف: كويس انك كتمت الدم... دا سعدنا كتير انه ميتنقلش مستشفى ساعه بالكتير وهيفوق انا كتبتله الادويه اللي المفروض ياخدها يمشي عليها بنتظام وانا يومين وهاجي اشوفه واغيرله على الجرح عن اذنك
اتنهد عامر براحه وقعد و هوا بينفس النفس اللي راح منه من ساعت ما شاف مراد على الأرض بصلها بطرف عنيه و هي قاعده على الأرض بصه لـ ايديها اللي بتترعش بدموع و علمات الصدمه على وشها
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر🤎🤎🦋. 
رجع خالد من الشغل دخل غرفتها شافها رايحه جايه في الغرفه وباين عليها الارتباك
خالد باستغراب: مروه مالك 
شهقت بفزع وهي بتبصله: خالد جيت امتا 
مسك ايديها بحنيه مفرطه: لسه داخل دلوقتي شكلك مش على بعضك ليه 
مروه بصتله بشرود وهي بتحاول تبتسم: مخدتش بالي وأنت داخل عشر دقايق واكون جهزت الأكل 
: لا احنا مش هنتغداء هنا خرجت من الشغل بدري شويه عشان اخرجك بقالنا كتير مخرجناش مع بعض 
: خمس دقايق وهكون خلصت 
بصلها بطرف عينه بسخرية: عارفه انا الخمس دقايق بتوعك 
مسكت خده بيديها بلطف وقالت بدلع: مش عقبال ما بخلص 
سحبها من ايديها دخله غرفة الملابس: هطلعلك انا البس اخر مره اتعكستي وفكروكي بنتي 
حطت ايديها في خصرها بتكبر: انا عايزه كدا عشان مهما نكبر افضل لسه زي ما انا صغيره وحلوه في عينك 
طلع فستان ستان من اللون الأحمر: بحب دا عليكي اوي ادخلي البسيه 
جت تاخد منه الفستان سحبها من ايديها... لتتصدم في صدره العريض خالد بابتسامة و هوا بصصلها بحب: هتفضلي طول عمرك احلى واجمل واحده شوفتها في حياتي
 مسكت لياقة القميص بدلع وقالت برقة: هتفضل تحبني 
خالد بعشق ظاهر في نظرة عنيه: هفضل احبك لأخر العمر انا مش بحبك لا انا بعشقك تخطيط حدود العشق 
خدودها أحمرت من الخجل مسك ايديها و قبلها بحب: تعالي نلغي الخروجه ونقعد هنا 
ذمت شفايفها بضيق: كل مره بتأكل بعقلي حلاوه وفي الأخر مش بتخرجني 
ملس على وشها ليشعر بنعومة ملمسها بمكر: طب بذمتك مش هنا بيبقي احلى 
اشتد احمرار وجهها من الخجل... ضحك خالد ضحكه روجليه اظهرت الغمزات اللي في خده: هتبطلي كسوف امتا انا حاسس اني لسه متجوزك امبارح روحي يا مروه غيري هدومك وانا كمان هغير 
نتشت منه الفستان وجريت من قدامه و هي في الخارج: و رتياج مش هتيجي معانا 
خالد وهوا بيخلع... قميصه: لا انا و انتي و بس وانا هبقي اخرجها يوم تاني 
لبست مروه الفستان وارتدت حجاب من نفس الون وضعت احمر ناري... زادها انوثي ورسمت عنيها وخرجت كان خالد واقف ساند على الحائط قدام الباب اتعدل في وقفته وهوا يتفحصها بأعينه بعشق 
خجلت مروه بشده مما جعل وجهها أحمر وذادها جمالاً
خالد بهدوء: جاهزه 
هزت رأسها بالمواقف مسك ايديها وخرج من المنزل
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير🤎🤎🦋. 
مراد بدأ يفوق تدريجياً و هوا بيتاوه من الألم... لغيط أما فاق بص لـ عامر اللي قاعد على الكرسي جنبه وعلى ملامحه الخوف وهمس بصوت منخفض متعب: ليالي 
مسك ايديه برتياح: حمدالله على سلامتك 
هبه ملست على شعره بدموع: حمدالله على سلامتك، حمدالله على سلامتك يا حبيبي ايه اللي حصلك 
مراد بصلها بابتسامة وتعب: متخافيش عليا انا قدامك اهو زي الفل... حرامي دخل الشقه فكر ان مفيش حد في البيت ولما عرضته ضربني.. بالمـ طوه وجري 
عامر بهدوء: روحي يا مرات عمي اعملي لمراد حاجه دافيه يأكلها وانا معاه 
بصتله بخوف شديد ظفر عامر بضيق: متخافيش عليه انا لو كنت عايز اعمله حاجه كنت سبته يموت... مش اجبله دكتور و اودي نفسي في داهيه 
خرجت هبه من الغرفه بصله عامر بحد وحدا اكبر في الكلام: اقدر اعرف ليالي كانت عندك بتعمل ايه 
مراد بصله بنظرة ندم: كنت محتاج اتكلم معاها عايز اوصل لحل مش هنفضل متعلقين كدا طول عمرنا 
عامر بحزن: اللي عملته مش سهل عليها انا لو كان عليا كنت سبتك تموت... بس دا مش حل انا هقولك عشان اكون خلصت ضميري قدامك وقدام ربنا لانك لازم تعرف انا عارف انه غصب عنها ومش بالطريقة الصح بس ليالي حامل يا مراد 
قام من مكأنه ومهمهوش جرحه... مسك العكاز سند عليه ونزل شقت عمه وعامر خلفه بيحاول يوقفه بخوف شديد عليه فتحتله فردوس 
: مراد أنت ايه اللي منزلك يابني وأنت تعبان 
دور بعنيه عليها: هي فين ليالي 
فردوس بعصبيه: وانت مكفكش اللي حصلها من وراك عايزها ليه تاني 
مراد بصلها في عنيها بدموع... ممذوجه بعصبيه: لازم اتكلم معاها
عامر بهدوء: خليه يا ماما يدخل لازم يتكلموا مع بعض اكمل بتحذير بس لو قربتلها او عملتلها اي حاجه هيبقي فيها موتك يا مراد بجد 
مهتمش لـ كلامه و دخل غرفتها بعد ما خبط على الباب بقلق لما مسمعش منها اي رد فتح الباب بقلق اشد أتفجأة بيها... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فتح باب غرفتها بخوف شديد أتفاجئ... بيها نايمه على السرير قفل الباب بهدوء و قرب عليها يتأمل معالم ملامحها الطفوليه ملس على وشها برقة و اتكلم بصوت هادي جداً: ليالي 
فتحت عنيها بتعب وهمست بهلوسه: مراد 
مراد خوفه زاد لما اتلقي حرارتها مرتفعه: حرارتك مرتفعه اوي كدا ليه 
قامت اتعدلت بخوف: أنت دخلت هنا ازاي 
مراد ببرود: من الباب... لو على مرات عمي فهي عارفه اني موجود معاكي هنا
بصت مكان الجرح... بتوتر: أنت اتحركت ازاي جرحك... ممكن يلتهب او ينـ زف
بص في عنيها بابتسامة داخليه على خوفها عليه: خايفه عليا 
بعدت نظرها عنه بتوتر: اه مش ابن عمي وانا اللي ضربتك... و كان ممكن تموت... وادخل السجن فيك
بصلها بقوة وصرامه عارمه: أنتي حامل يا ليالي 
ليالي بصتله بخوف: انت عرفت ازاي 
مسك ايديها بحنيه و قبلها بحب: مش مهم عرفت ازاي المهم اني عرفت انك حامل... ليالي ادي لنفسك فرصه وفكري في ابننا اللي جاي قبل ما تفكري فيكي وفي اللي عملته 
ليالي سحبت ايديها منه بعصبيه مفرطة: انت لو اخر واحد في العالم انا مش هتجوزك انت كسرتني... قدام نفسي يوم ما عملت فيه كدا انا مش رخيصه... عشان تحسسني الاحساس ده مش هنسا اللي عملته ومش هقدر لانه ميتنسيش وهيفضل نقطه سودا في حياتي طول عمري
مسك ايديها رغما عنها بدموع: انا اسف مهما اقول اسف مش هقدر اضم الجرح... اللي فتحته بيدي في لحظه ضعف بس وافقي نتجوز وانا والله ما هاجي جنبك ولا هديقك في اي حاجه بس فكري في ابننا قبل مني متحرمنيش منه خليه يجي وسط ابوه وامه واهلي 
ليالي بصتله بدموع و ألم: بكرهك 
مسح دموعها بحنان مفرط وهوا بصصلها بدموع و ندم: وانا بكره... نفسي عشانك عمري ما اتسرعت في حياتي قد ما اتسرعت في اليوم دا انا هسيبك على راحتك معاكي وقتك بس متتأخريش هما اسبوع او بكرا الصبح تكوني فكرتي وقررتي هتعملي ايه 
ليالي مسحت دموعها بقوة: مش اللي في بطني دا هوا الرابط اللي هيربطني بيك انا مش عايزه ولا عايزك انا بكرهك... و هقتله... بيدي زي ما حاولة اقتلك
ضربت... بيديها على بطنها بكل قوتها مسكها مراد و شل حركتها و هوا بيبصلها في عنيها بأعين حمراء من شدت الغضب و اتكلم بتحذير او بالأصح تهديد: ابني لو حصله حاجه هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه انا بحبك لا أنا بعشقك بس لو فكرتي تأذي... ابني بأي شكل الحب اللي انتي شايفه دا هيتحول لـ الجحيم اكمل بقسوه انا هسيبك تفكري من هنا لبكره مع اني اقدر اتجوزك و غصب بس انا عايز يبقي برضاكي لاني بجد بحبك يا ليالي 
خد العكاز من مجنبه سند عليه و سابها و قام من على السرير و هوا ماسك مكان الجرح... بألم خرج من الغرفه سايب ليالي تنظر لـ طيفه بصدمه
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير🤎🤎🦋. 
رجع خالد من برا بأرهاق اول ما دخل قعد على السرير بصتله مروه بطرف عنيها و دخلت الحمام غيرت ملابسها و خرجت و هي ترتدي قميص نوم... بصه لـ الأرض بخجل 
بصلها خالد برغبه و صدمه من جملها قعدت في حضنه بابتسامة رقيقه: انا كدا هاخد على الدلع 
سحبها من خصرها عليه و هوا مركز مع الأحمر الناري اللي على شفايفها: انتي تدلعي برحتك 
بيدفن وشه في رقبتها و هوا بيستنشق راحة عطرها بعشق رجعت مروه على المخده وهي متخدره كليا من قربه ليها حط ايديه تحت المخده طلع الحجاب 
بصلها بحد وحدا اكتر في الكلام و ملامحه لا تبشر بالخير أبداً: اقدر اعرف ايه دا وجه هنا ازاي 
بصتله بخوف من نظراته التي لم تراها مسبقاً اتنفضت على صوت خالد الغاضب بشده
: ما ترودي عليا انا مش بكلمك البتاع دا بيهبب ايه هنا 
مروه ببعض الخوف: مرات عمي قلتلي نروح عند الشيخ يمكن ربنا يكرمنا ونخلف 
مسك ايديها بعصبيه لدرجة انها حست بعظامها هتتكسر في ايديه: دي تخاريف على اخر الزمن مراتي تروح لـ دجال دجال... يا استاذه يا متعلمه سبتي ايه لناس الجاهله امال لو مكنتيش حافظه كتاب ربنا كنتي عملتي ايه
مروه بدموع وألم من مسكته: انا والله قولتلها انك مش هتوافق بس هي صممت وانا نفسي اجبلك والد يشيل اسمك انت في الشغل مش عارف حاجه الكل بيعملني كأني ارد بور مخلفتش قبل كدا
خالد صعبت عليه مروه فق قبضة ايديه بهدوء و هوا بيمسحلها دموعها بلطف: انا مش عايز ولاد تاني كفايه عليا أنتي وريتاج انتي مش ارد بور و لا التخريف دي هتخليكي تحملي انا راضي باللي ربنا كتبه كفايه أنتي مليه عليا حياتي و دنيتي انا مش عايز ولاد تاني أنتي بنتي ومراتي 
حضنته مروه ببكاء ضمها خالد بهدوء: انا اسف مكنش قصدي اتعصب عليكي 
رفعت عنيها بصتله بدموع: انا اللي اسفه خرجت من غير اذنك و رحت برجلي لدجال 
قبل على رأسها بحب: بطلي عياط انا مش كل ما اكلمك الاقيكي بتعيطي زي العيال الصغيره 
مسحت وشها في حضنه برقة بعدها خالد بهدوء: هعمل مكالمة تليفون وارجعلك 
قام من جنبها خرج من الغرفة دفنت مروه وشها في الحاف وهي بتعيط وصعبان عليها نفسها اوي 
نزل خالد وجد والدته قاعده في غرفة المعيشه و معاها ابنته 
خالد بهدوء: ريتاج على اوضتك 
بصتله ريتاج باستغراب و قامت خرجت من الغرفه 
توحيده: مالك يابني متعصب ليه أنت متخانق مع مراتك 
خالد بعصبيه: أنتي ليه مش عايزه تسبيني في حالي انا و مراتي مصممه ليه تجرحيها... و تتعبي نفسيتها انا جيت اشتكتلك و قولتلك انا عايز اخلف تاني انتي بكلامك في الموضوع دا مخلي حياتي انا و هي في توتر ديما 
توحيده بصتله بغيظ: انا نفسي اشيل ابنك قبل ما اموت 
خالد بضيق: بعد الشر عليكي محدش عارف مين قبل مين ياريت متفتحيش مع مراتي الموضوع ده تاني انا بنتي بالدنيا وما فيها مش عايز اخلف تاني هتشركوني حياتي و قراري ليه انا بجد مش عارف جه في دماغك ازاي تروحي مكان زي دا مش شيخ دا واحد دجال... و نصاب
: طيب انت متعصب ليه دلوقتي اهدى احنا روحنا ومحصلش حاجه و مراتك ملاهش ذنب انا اللي أثرية عليها 
مسك شعره رجعه لـ الخلف و هوا بيحاول يتحكم في غضبه: متتقررش تاني واعرف انكوا روحتوا مكان زي دا او حد خرج من ورايا 
مستناش منها اي رد وسبها و طلع غرفته فتح الباب شافها نايمه على السرير دفنه وشها في الحاف قرب عليها وهوا حاسس بضيق بسبب بكائها 
بصتله بدموع: اتخنقت مع مرات عمي بسببي مش كدا 
مسح دموعها بطرف اصابعه بحنان مفرط: لا متخنقتش بسببك 
مروه بخوف: أنت مش هتسبني 
حط ايديه على شفايفها بمقطعه: مش عايز اسمع منك الكلمه دي لاني مش هسيبك ولا فيه اي حاجه هتفرقنا عن بعض غير الموت 
مروه بابتسامة رقيقه: بعد الشر عليك 
بص على ايديها الحمراء اثر مسكته و قبلها: بتوجعك 
هزت رأسها بمعنى لا بخجل: مش اوي 
خالد وهو بيلف ايديه على خصرها بمكر شديد: يعني انتي مش زعلانه
ابتسمت برقة وهي بتلف ايديها على رقبته بدلع: تؤ مقدرش ازعل منك
خالد بيدفن وشه في رقبتها بحب: حاسي انك زعلانه و لازم اصالحك 
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر🤎🤎🦋.
في المساء خرجت ليالي من غرفتها سحبت كرسي السفرة و قعدت و هي باين عليها التعب حست بقرف... من رائحة عطر والدها و عامر  
فردوس بقلق: مالك وشك اصفر كدا ليه انتي تعبانه 
ليالي بارتباك: مفيش يا ماما انا كويسه 
زيدان: مش تعبانه ازاي انتي مشفتيش نفسك في المرايا كولي وتعالي نروح عند الدكتور نطمن عليكي 
بصتله بخوف شديد وهي بتترجأ عامر بعنيها مسك ايديها من تحت السفرة بطمانين
عامر بصله ببرود وحد: مفيش داعي لـ الدكتور ليالي بس مرهقه... الفتره اللي عدت عليها مكنتش سهله فـ طبيعي تخرج منها بالشكل ده 
فردوس: طب كلي يا حبيبتي وادخلي نامي شويه 
بدأت تأكل بصمت بس حطت ايديها على بؤها وقامت جريت على اوضتها بسرعه دخل عامر وراها بقلق شديد قبلته و هي خارجه من الحمام ماسكه بطنها بألم وحطه منشفه صغيره على فمها 
عامر قرب عليها بقلق: أنتي كويسه 
ليالي شاورت بيديها تمنعه يقرب: خليك بعيد رحتك قلبتلي بطني 
عامر باستغراب: دا عشان لسه في بداية الحمل... بعد كدا مش هحط برفان تاني 
ليالي بعصبيه: انت اللي عرفت مراد بحملي 
عامر مسك ايديها بحنان: متنسيش انه يبقا ابوه ولازم يعرف 
مسكت رأسها وهي حاسه بدوخه بسيطه: بس انا مش عايزة يعرف انا كدا هبقا مجبوره اني اوافق عليه و اتجوزه وانا مش طيقاه ولا عارفه هنتجوز ازاي واعيش معاه 
عامر بنبره دافئه: اللي مراد عمله جريمه... محدش يسمحه عليها بس دلوقتي الموضوع اتعقد اكتر وبقا جواكي قطعه منه انتي و مراد لازم تتجوزه حتا عشان اللي في بطنك تقدري تقوليلي هتسجليه... بأسم مين لو متجوزتيش مراد مافيش حد هيوافق يكتب طفل مش أبنه على اسمه 
حطت رأسها على المخده بدموع وألم: ممكن تخرج سبني لوحدي عايزه انام 
بصلها بحزن على وجعها اللي مش قادر يخففه عنها: مش هسيبك لوحدك وسعيلي مكان جنبك 
وسعتله مكان جنبها على السرير نام عامر و خدها في حضنه وطبطب على ضهرها بحنان الحركه دي خلت حصونها كلها تنهار داخل أحضانه 
عامر بحزن: لو بيدي اخفف عنك وجعك هعمل بس الموضوع كل ما بيجي يتحل بيتعقد اكتر واكتر بحملك
ليالي ببكاء وصوت متقطع: انا مش عايزة اللي في بطني 
عامر بعتراض: حرام عليكي هوا ذنبه ايه تقتليه... دا روح ربنا كتبلها انها تيجي الدنيا نامي يا ليالي واستهدي بالله ومتفكريش تأزيه تاني 
دخلت فردوس عليهم و هي شايله في ايديها صنية عليها مشروب ساخن
: ليالي انتي بتعيطي ليه 
مسحت دموعها وهي بتقعد: لا مش بعيط تعالي يا ماما 
حطت قدمها الصنيه: عملتلك انتي و اخوكي حاجه دافيه تشربيها تريح معدتك شويه اكيد خدتي دور برد 
حطت ايديها على وشها: أنتي سخنه ليه تعالي البسي نروح عند الدكتور 
ليالي بارتباك: هاخد شاور وهبقا كويسه 
: هقوم اطلعلك لبس و انتي ادخلي خدي شاور بس اشربي النعناع الأول 
مسكت المج وبدأت تشرب منه بتعب و خوف مسيطر عليها 
بعد ما خلصت ساعدتها فردوس تاخد حمام دافئ وسرحتلها شعرها و فضلت جنبها لغيط أما راحت في النوم قبلت رأسها وطفت النور و خرجت من الأوضه بهدوء
في صباح تاني يوم استيقظت على صوت خبط على الباب والباب اتفتح ودخل زيدان: أنتي لسه نايمه 
ليالي بتعب: ايوا انا نمت كتير 
قعد قدمها حط ايديه على وشها: لسه حرارتك عاليه لازم تروحي المستشفى 
هزت رأسها بعتراض: لا انا كويسه مفيش داعي اروح المستشفى 
زيدان بجديه: عايزك تعرفي ان اللي هقوله دا في مصلحتك أنتي دلوقتي واحده مطلقه ومش اي حد هيجي يتقدملك المعلم جابر متقدملك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
: أنتي دلوقتي بقيتي واحده مطلقه... و مش اي حد هيجي يتقدملك دلوقتي المعلم جابر طلب ايدك للجواز لما عرف انك اطلقتي من جوزك
بصتله بصدمه و خوف شديد: بابا انت عايز تجوزني لواحد احفاده اكبر مني اكملت بسخريه ويا ترا هبقي الزوجه رقم كام 
: مش مهم انتي رقم كام المهم انه اتقدملك و انا وافقت وهوا عايز كتب الكتاب على طول و اللي أنتي هتطلبيه هيجيلك لغيط عندك 
ليالي فرقت في ايديها بتوتر و اتكلمت بصوت متقطع: مش هينفع... انا دلوقتي حامل 
زيدان بصلها بصدمه و مكنش قادر يتكلم من الصدمه: حامل من مين خالد ولا مراد 
قامت وقفت و هي بتبعد عنه بخوف: مراد 
زيدان ضرب... الفازه اللي على الكمود وقعت على الأرض اتكسرت... ميت حتا واتكلم بغضب: ومقولتيش ليه مستنيه اما بطنك تظهر وتفضحيني... قدام الناس 
مسكها من ايديها بعصبيه: اللي في بطنك دا لازم ينزل وحالا
حدفها وقعت على الأرض صرخت بألم وهي بتزحف للخلف: روحي البسي اي حاجه هنروح نشوف اي دكتور ينزله 
هزت رأسها واتكلمت بألم من وسط شهقتها: مش هنزله مستحيل اموت... ابني بيدي و مش هتجوز انا مش معنسه ولا القطر فتني انا لسه متمتش سني القانوني 
زيدان قرب عليها و الشر بيطلع من عنيه: لا وكمان بتردي عليه
مسكها من شعرها وهي بتبكي من الألم و الخوف مهتمش لنظراتها وصفعها... على وشها واتكلم بحد: مسمعش كلمة لا تقومي دلوقتي تلبسي قدامك عشر دقايق تكوني جهزتي لو اتلقيتك ملبستيش انا اللي هنزهولك بمعرفتي ومن غير دكتور كمان 
دخل عامر على صوت والده العالي جري على ليالي اول ما شافها على الأرض و شفايفها بتنزف... أثر الضربه ليالي وقفت وراه وهي بتتحامه فيه بخوف شديد 
عامر بعصبيه حاول أخفائها : فيه ايه يا بابا بتضربها... ليه 
زيدان بعصبيه: تعالى شوف الفضيحه... اللي اتحطينا فيها اختك طلعت حامل 
عامر ببرود اعصاب: وايه يعني ما هيا كانت متجوزه على سنه الله ورسوله واتطلقت والناس كلها عارفه كدا 
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر🤎🤎🦋. 
: انتوا عايزين تموتوني ناقص عمر اكمل بتحذير العشر دقايق فات منهم خمسه قدامك خمس دقايق و تكوني لبستي المصيبه... اللي في بطنك دي تنزل انهارده قبل بكرا قبل ما بطنك تكبر والناس تعرف 
عامر بغموض: روح انت الشغل و انا هتخلص من اللي في بطنها اكمل بتسرع الناس هتلاحظ انك منزلتش المحل لان مش من عويدك متنزلش 
زيدان بصلها بحد: ساعه و هكلمك تطمني انه نزل 
خلص كلامه وخرج من الغرفه زي الإعصار رزع الباب خلفه اتنفضت ليالي وهي بتبعد عن عامر برعشه 
ليالي بصتله بخوف: ونبي يا عامر متعملش فيه كدا انا مش عايزه انزله دا ابني مستحيل أذيه
فردوس بصتلها بدموع و ألم وهي بتحاول تطمنها: متخفيش انا مستحيل اخليكي تعملي عمليه زي دي... جدك كان اشترلي شقه من فتره من ضمن ورثي انا مقولتش لـ ابوكي عليها خد اختك يا عامر وديها هناك لاني لو راحت عند جدك ابوك هيعرف و اول مكان هيدور عليها فيه هيكون هناك 
عامر بصلها بحزن على وجعها بألم: أنتي مش بتثقي فيه 
هزت رأسها بدموع أكمل عامر بحنان: هسيبك تلبسي وانا هستناكي برا 
خرج عامر من الغرفه سندت ليالي على الحائط بتعب فتحت الدولاب طلعت ملابس ساعدتها فردوس في ارتدتها وخرجت كان عامر غير ملابسه اخدها ونزل بعد ما عرف عنوان الشقه واخد المفتاح من والدته 
ركبت معاه العربيه و هي سامعه صوت دقات قلبها تتسارع من الخوف و الرعب من مسيرها الغامض
عامر بابتسامة: تحبي نفطر هنا في العربيه ولا نروح مطعم 
رجعت بضهرها سندت على الكرسي بتعب: اي حاجه بس نمشي من هنا الاول 
اتحرك بالعربيه جبلها مستلزمات هتحتاجها بعد فتره وصل قدام العماره اللي فيها الشقه خد الاغراض و طلع معاها دخلت الشقه بصت لـ الأساس اللي مليان تراب 
عامر: شفوفي مكان اقعدي فيه وانا هدخل احطلك الحاجات دي في المطبخ و احاول انضفلك الشقه على قد ما اقدر
ليالي بهدوء: روح انت وانا هعمل الشقه 
: خليكي انتي تعبانه
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير🤎🤎🦋. 
استيقظت مروه بتعب هي لم تنام من الأساس قامت دخلت الحمام تحت اعين الاستغراب من خالد الذي يجلس على الأريكه الموضوعه في الغرفه قفل الاب توب و هوا بصص على الباب لغيط اما خرجت من الحمام 
مروه بصتله بتفجئ: خالد أنت مرحتش الشغل 
حط فنجان القهوة على الترابيزه بهدوء: صباح الخير الأول معنديش شغل انهارده
مروه بصت لـ الفنجان بضيق: قهوة تاني على الصبح انا مش قولتلك غلط 
: اتعودت عليها الشغل عايز الواحد يكون مصحصح 
سحبها من ايديها قعدت على رجله بص في عنيها بقوة: قوليلي منمتيش ليه طول الليل معرفتش انام من فرقك جنبي على السرير 
مروه بصتله في عنيه بحيرة: أنت ازاي كدا ازاي تقدر تسامح و تتعامل مع اللي قدامك ولا كأنه غلط او عمل حاجه 
ابتسم ابتسامه تجنن و هوا بصص في عنيها الجميله بعمق: لاني قولتلك ميت مره انا عمري ما ازعل منك انتي بالذات بس أنتي اللي خيالك واسع وبيجي في دماغك ميت سناريو على الحدث قولتلك ميت مره قبل كدا الحاجه اللي تحصل متخلهاش تاخد اكتر من حدها وتفضلي تفكري فيها انتي متخيله ان كل ما بيحصل حاجه بخدك تقعدي نفس القاعده دي واقولك نفس الكلام هتعقلي امتا بقى ومتديش الموضوع اكبر من حجمه 
بربشت بعنيها بابتسامة رقيقه من طريقته اللي بيصلحها بيها حتا و هي غلطانه اكمل خالد وهوا بيقبلها بحب: هوا انا مش صلحتك امبارح ولا معجبكيش طرقتي
ضربته... في كتفه بخجل مفرط: خالد 
خالد بصلها في عنيها بتوهان فيهم وهوا بيكلها بعنيه: قلب وعقل وروح خالد 
اشتد احمرار وشها مما جعلها في غاية الجمال: بتكسف 
ابتسم بمكر وهوا بيلف ايديه على خصرها: يعني انا اعرف بنات اشكال و الوان و مكنتش واحده فيهم بتتكسف و يوم ما اتجوز اتجوز واحده بتتكسف تبص في عنيه بعد العمر دا كله 
بصتله بغيره وقد حضر شيطان الغيره بينهم: أنت بتخوني 
ابتسم ابتسامه جانبيه خبيثه: كان زمان قبل الجواز قبل ما اعرفك 
رفعت صباعها في وشه بتهديد واضح من نبرة صوتها: عارف لو عرفت انك تعرف واحده عليا انا مش هتردد للحظه اني اموتك... و اموت... نفسي 
ضمها لحضنه بعشق و صوت ضحكته تعلى في المكان: بحبك 
عضت على شفايفها بخجل و بصتله في عنيه بشوق: وانا كمان بحبك بحبك اوي يا خالد و مقدرش اعيش من غيرك 
- سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماته🤎🤎🦋. 
نزل خالد الجنينه شاف ريتاج قاعده على الأرجوحه قعد جنبها بهدوء و بصلها بابتسامة وحب: سرحانه في ايه 
رجعت خصلت شعرها النازله على عنيها برقة: باخد فترة راحه افصل دماغي فيها عن المذاكره 
: انا عايز مجموع ثانوي عام 
ضحكت برقة و هي بتشاور بيديها: قول يارب اعدي من السنه دي الأول
: بعد اللي امك بتعمله دا يأكد انك هتجيبي امتياز
بصت في وشه بخضه: اوعى تقول قدام مامي كدا 
مروه من الخلف بصوت مرتفع: ريتاج تعالي عشان تذاكري 
بصتلها بضيق شديد: لا يا مامي سبيني اقعد مع بابي شويه وبعد كدا هبقا اذاكر 
بصتلها مروه بغيظ ودخلت من دلع خالد الزائد فيها قامت ريتاج مسكت الكوره وبصتله: تلعب 
فضل مكانه يفكر وقال: نلعب 
قام خالد و هوا بيلعب مع ريتاج بحب و سعاده وكان بيكسبها بكل سهوله و ريتاج تصرخ بغيظ و هوا يضحك عليها تحت اعين مروه اللي بتابعهم من بعيد بحب أتفجأة بضرب... نار عليهم و اتصاب خالد في ايديه
اتشلت... في مكانها من الصدمه و هي شايفه والدها و اقف قدامها بينزف قرب عليها و هوا بيحاول يبعد نظرها عن ايديه بطمأنين 
خالد رفع وشها بلطف و اتكلم بحنية أب و هوا بيحاول ميظهرش تعبه قدامها: ريتاج حبيبتي أنتي كويسه رودي عليا يا ماما 
كانت بصله بصدمه و مش حاسه و لا سامعه هوا بيقول ايه خالد بقلق أكبر لما مردتش عليه: متخافيش عليه انا كويس المهم عندي هوا أنتي كويسه حصلك حاجه 
صرخت مروه برعب و هي بتجري عليه و خلفها توحيده اللي خرجت اول ما سمعت صوت ضرب... نار مروه مسكت ايديه بلهفه وبصت لـ الغفير: اسعاف حد يطلب الأسعاف بسرعه 
سندته قبل ما يقع بس هوا كان تقيل عليها وقع و هوا في أحضانها مسكت وشه بين ايديها بدموع وهمست بضعف
: خالد متسبنيش 
رفعت عنيها لـ الغفير وصرخت: حد يشيله معايا 
سعدوها الغفير و الجاردي اللي عينه خالد بعد حادثة... ندى في نقل خالد عربيتوا ركبت مروه في كرسي القياضه و في الخلف ريتاج و خالد في أحضان توحيده المنهاره من البكاء بخوف شديد  
دخل عامر محل الدهب بتاع والده وعلمات الخوف والارتباك ظاهره على معالم وشه شاور زيدان لـ الصبي: امشي انت 
زيدان بدأت دقات قلبه تتسارع من الخوف: بنتي حصلها حاجه 
بصله عامر وهوا يتظاهر بالخوف أمامه: ليالي هربت مني بعد ما نزلت اللي في بطنها. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نزل راسه في الارض بخوف و قلق و اتكلم بحزن: بنتك هربت... مني بعد ما نزلت اللي في بطنها 
زيدان بصله بصدمه و اتكلم بغضب عامي عنيه: هربت.. ازاي عيله زي دي تهرب من شحط زيك ليه في الحضانه مكنتش ماسك ايديها كويس 
كور ايده محاولة اخفاء عصبيته و اتكلم و هوا بيتك على سنانه بغيظ: الدكتوره قالتلي انزل اجبلها ادوية من الصيدلية رجعت متلقتهاش دورة في كل حتا ملقتش اي أثر ليها كأنها فص ملح وداب
رجع شعره للخلف وبصله بعصبيه: شوفت الكاميرات اللي في المكان وسالت عليها
عامر ببرود اعصاب: عملت كل اللي أنت قولته ومفيش ليه أثر 
زيدان بصوت مرتفع: ومكلمتنيش ليه من ساعتها كنت عرفت اتصرف اكيد ما بعدتش عن المكان اللي كنتو فيه بقالها كدا ايه مش موجوده
رفع حاجبه بستفزاز و هوا بصص لـ غضبه بغل: بقالها ساعتين
ضرب... لوح الزجاج اللي قدامه بيديه اتكسر مليون حتا: وجاي دلوقتي تقولي لا كتر خيرك يا راجل واقف بكل برود واختك هربانه ومش عارفين مكانها
اخذ مفتاح عربيته و خرج و هوا خارج ضرب... عامر في بطنه بحد: تعالى ورايا على العربيه 
ظفر عامر بضيق شديد: استنا ايديك بتنزف... تعالى نوح اي صيدليه او مستوصف
: ملكش دعوه بيدي واخلص حصلني 
خرج وراه خد عربيته وانطلق خلف زيدان واتفرك كل واحد منهم في اتجاه في البحث عن ليالي 
- سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماته🤎🤎🦋. 
قعدت و هي بتاخد اكبر كمية هوا في المكان و اتكلمت بتعب: الحمدلله انه عدى مرحلة الخطر وبقا كويس
فضلت قاعده جنبه مستنيه يفوق و يفتح عنيه بفارغ الصبر 
دخلت الممرضه: الحاله اللي جت معاكم من شويه الدكتور اداها مهدئ لان الصدمه كانت شديده عليها 
مروه بخوف: يعني ايه هي مش كويسه 
الممرضه: لا كويسه جداً ساعه بالكتير و هتفوق و تقدري تشوفيها 
خالد فاق على اخر جمله قلتها الممرضه حط ايديه مكان الرصاصه... بتعب: ريتاج مالها 
مسكت وشه بين ايديها برقة و اتكلمت بدموع: كويسه بس جلها انهيار عصبي و الدكتور اداها مهدئ 
توحيده بدموع: أنت كويس حاسس بحاجه بتوجعك 
خالد بهدوء: لا يا ست الكل انا كويس بص لـ مروه متخفيش عليه هي اول مره اجيلك فيها مصاب 
شدها لحضنه مسكت فيه ببكاء من خوفها عليه خالد بحنان: اهدي مفيش حاجه انا قدامك سليم لسه ممتش 
مروه مسكت فيه بخوف و قالت من وسط بكائها: في كل مره بتروح فيها ماموريه بيفضل قلبي معاك و افضل طول الليل اصلي و ادعيلك لا تتأذي بس المره دي مكنتش في شغل أنت كنت في البيت يعني اللي ضرب... نار قاصدك انت او حد من اللي في البيت 
قبل رأسها بغموض: هعرف هوا مين اللي اتجراء وضرب... نار على حد من عائلة الغول وساعتها مش هرحمه
طلعت رأسها من حضنه بصتله في عنيه بدموع: انا خايفه عليك اوي 
مسح دموعها بطرف اصابعه بحنان مفرط: مش عايزك تخافي طول ما انا عايش 
بص لـ والدته الواقفه أمامه: انا عايز اشوف ريتاج 
مروه: مش دلوقتي على الأقل لانك مدروخ من البنج استنا اما تفوق و انا هاخدك تروح تشوفها 
بعد فتره كانت ريتاج فاقت وخالد دخلها و هوا ساند على
مروه بصتله ريتاج وبدأت في البكاء: بابي أنت كويس
حضنها بحب وهوا بيحاول يطمن نفسه عليها: انا كويس يا حبيبتي المهم عندي هوا انك بخير وحصلكيش اي حاجه  
بعد فتره الدكتور كتب لـ خالد على خروج وبدأ يدور على اللي ضرب... نار عليهم 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير🤎🤎🦋. 
حامد ضرب... رجله في الترابيزه اللي قدامه بعصبيه: مشغل معايا بهايم انا قولتك تقتله... مش تضربه في ايديه
الجاردي كان منزل راسه في الارض بخوف: هوا اللي كان بيتحرك والطلقه... بدل ما تيجي في قلبه جت في كتفه 
حامد بحقد: اخرج دلوقتي مش عايز اشوف حد دلوقتي لغيط اما اعرف هنتصرف ازاي في المصيبه دي 
سالم بصله بخوف بعد ما الجاردي خرج: هنعمل ايه دلوقتي قولتلك استنا اما موضوع اخته يهدى و بعد كدا نتصرف
حامد بصله نظره ارعبته واتكلم بغل: اهي اخته دي اللي 
معرفش طلعت في البخت ازاي انا مش قولتلك تقتلها 
سالم بارتباك: انا قولته كدا فعلا بس معرفش انها صعبت عليه ورماها في الز باله بدل ما يخلص منها
: اهو من سوء خظنا ان مراد ابن خالها يشوفها و ياخدها 
: انت عرفت ازاي انها هي مش ممكن يكون اللي قالك بيشتغلك عشان ياخد قرشين 
: لا اللي قالي حد موثوق فيه كويس و برضو بدل ما يخلصه اهي عايشه و عماله تتنطط كل شويه خالد و اخته لازم نتخلص منهم بأي شكل نتغداء بيهم قبل ما يتعشوا بينا كفايه لغيط كدا اللي كلوا عليا انا وانت مكنش قليل 
كان بيخبط على الباب بقوة... فردوس حست ان الباب هيتخلع من مكانه من كتر الخبط عليه فتح عامر دخل عادل بغضب جحيمي ذق عامر من قدامه و هوا بيدور بعنيه عليه 
: فين ابوك 
لقه قاعد على الاريكه بصله زيدان باستغراب 
عادل بعصبيه مفرطة: اللي سمعته دا صح قتلت... حفيدي بيدك 
زيدان وقف قصاده بنفس العصبية: حفيدك اللي جه نتيجه غلطه من ابنك بسبب تربيتك... و دلعك فيه ضيعت بنتي من ايدي ابنك كان مفكر بنات الناس لعبه و حب يتسله... بيهم بس هوا نسي ابوها يبقا مين سكت عشان خاطرك أنت مع ان فيها موته... بس ربنا جبلها حقها اللي كان في بطنها كان هيفضل طول عمرها عقبه في حياتها و محدش هيتقبله ابنك كان هيكتبه بأسمه و هوا اصلا مش معترف بغلطته 
عادل سكت لانه معاه حق اكمل بصوت هادي فيه شئ من الحد: وابني برضو اعترف بغلطته ومستعد يصلحها ويتجوزها وكان هيكتب اللي في بطنها على اسمه 
: وهوا مش ابنك دا اللي جه وقف قدامك و قال مش هتجوزها انا ميتختمش... على قفايه من عيله روحو شوفه حد تاني يلبسها مش غيري يغلط وانا اتحمل نتيجه غلطه امشي يا عادل بلاش نخسر بعض انا لغيط دلوقتي عامل على عضم التربه اللي ما بنا 
عادل بص في الأرض باحراج: بس برضو مكنش ينفع تخليها تخاطر بحياتها و تعمل عمليه زي دي كانت ممكن تخسرها حياتها لان سنها صغير... دي القطه بتاكل ولادها من كتر خوفها عليهم و انت روحت خطرة في حياتها مراد عايز يتجوز ليالي و كان عايز يربي ابنه ما بينه وبنها 
قعد زيدان بتعب ودفن وشه بين ايديه بحزن: ليالي راحت هربت... بعد ما اجهضت الجنين 
بصله عادل بصدمه وعدم استيعاب: هربت طب ازاي 
فردوس ببكاء مرير والم: مش مهم هربت ازاي المهم هي فين راحت فين يا زيدان حسبي الله ونعم الوكيل ضيعتوا بنتي 
رفع وشه بصلها بحزن شديد وتأنيب ضمير لانها هربت بسببه و قلبه وجعه عليها و خايف تكون حصلها اي حاجه 
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر🤎🤎🦋. 
حطت ايديه على كتفه بلطف و قعدت جنبه بهدوء: متعملش في نفسك كدا ربنا يعوض عليك 
بصلها مراد بدموع والم: انا السبب انا اللي عملت كدا مراية الحب عاميه فعلاً ضيعتها و ضيعت ابني مني مقدرتش ولا احميها من عمي و الزمن و انا و لا احمي ابني اللي من صلبي 
هبه بحنان و دموع بتلمع في عنيها على حالة ابنها: انا عايزك تبقي اقوه من كدا عشان تعدي اللي جاي 
سند رأسه في حضنها ببكاء لأول مره يضعف بالشكل ده قدام حد:  اللي جاي موتي... وبس حياتي من غيرها ملاهش اي قيمه انا بحبها هي روحي مش عارف اعيش من غيرها انا وجعتها اوي و جيت اصلاح غلطتي ضاعت من ايدي و اتوجعت اكتر ليالي مشيت و مش هترجع تاني انا بيدي قتلت... طفولتها و برائتها و هوا كسرها و قتل... ابني و قتلها انا لازم القيها بأي شكل مش هسيبها تبعد عني و افضل واقف هنا عاجز... مش عارفه اعمل ايه حاجه 
ضرب... على رجله المبتوره بكل بعصبيه: هي دي اللي معجزاني عجزتني اني الحق ابني و معشوقتي و خلتها تضيع مني 
هبه مسكت ايديه ببكاء و هي بتحاول تهديه استكين في حضنها وضمها ببكاء 
هبه بدموع و حسره: اهدى يابنتي متوجعش قلبي عليك اكتر ما هوا موجوع
زيدان أتفجأ بـ خالد داخل عليهم و هوا ساند على توحيده و خلفهم مروه مسكه ريتاج المتعبه
زيدان بصله بخوف: ايه اللي حصل لدراعك 
خالد بهدوء: ناس ضربت... نار علينا في البيت وايدي اتصابت 
عادل بعصبيه: ومين عمل كدا 
: ملحقتش اعرف مين اللي ضرب... لانه كان قناص انا جيت اقعد في الشقه تحت انا و امي لغيط اما الوضع يستقر مش هطمن عليهم غير وهما هنا 
عادل: البيت بيتك وقت ما تحب بس نعرف مين عمل كدا الاول 
خالد بغموض: قريب اوي هعرف مين اللي عمل كدا وساعتها مش هرحمه بس مش دا الموضوع اللي جاي عشانه بص لـ عامر و اتكلم بهدوء عامر كان مفتحني في موضوع جوازه من ندى و انا قولتله انها لسه صغيره انا عارف انه مش وقته الكلام دا بس طول ما ندى متجوزه و في حماية عامر محدش هيقدر يجي جنبها 
عادل بعتراض: بس دي لسه صغيره يابني جواز ايه اللي بتتكلم عنه دلوقتي 
خالد: بحاول احميها عشان لو جرالي حاجه اكون مطمن عليها وعلى امي و مراتي و بنتي في ناس عايزه تتخلص مني انا و ندى زي ما شوفت نكتب عورفي عند ماذون دلوقتي و لما تتم سنها القانوني يبقا يكتب رسمي 
فعلا تم كتب الكتاب بعد اسبوع في حفله صغيره اتجمع فيها الأهل عشان محدش يأخد باله ان فيه اي حاجه و الكل يعرف بجوازهم اخدها عامر و طلع شقته اللي اتشغل فيها عن ليالي و خلصها...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كان عامر قاعد على السرير بصص لـ باب الحمام بقلق من تأخيرها في الداخل قام خبط على الباب بقلق: ندا انتي بتعملي ايه عندك ده كله 
الخوف سيطر عليه لما متلقاش منها اي رد: هفتح الباب لو مخرجتيش
فتحت الباب وهي ترتدي قميص نوم من الستان اول ما عنيها جت في عنيه نزلتها بخجل مفرط
عامر بصلها برغبه... و ابتسم غصب عنه من خجلها: ماما طلعتلك الأكل 
ندى هزت راسها بتوتر من نظراته سحب كرسي ليها قعدت و هوا قعد جنبها على السفره و بدأت تتناول الطعام بخجل شديد حست بيده بتمشي على ضهرها بحنان: كلي كويس 
ابتسمت برقة و سابت الأكل: انا شبعت 
شالها بين ايديه لفت ندى ايديها بتلقائيه منها حولين رقبتها: عامر نزلني أنت بتعمل ايه 
نزلها على السرير و مسك ايديها اللي بتترعش من التوتر: ايدك بتترعش كدا ليه انا مش عايز التوتر اللي أنتي فيه دا أنا عمري ما هعمل حاجه غصب عنك 
ندى حست ببعض الاطمئنان: عامر 
بيدفن وشه في رقبتها بتملك و اشتياق: مش مصدق خلاص جه اليوم اللي يتقفل علينا فيه باب واحد وتبقي ملكي و في حضني و بين ايديه 
ابتسمت برقة و دفنت وشها في حضنه بخجل شديد ابتسم عامر على خجلها الزائد رفع وشها برفق و هوا تايه في بحر عنيها بحب
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر🤎🤎🦋. 
دخل الغرفة شافها قاعده على السرير و دموعها على خدها 
زيدان قعد قدامها بهدوء: العياط دا كله عشان ابنك اتجوز 
بعدت وشها عنه بدموع: مش عايزة اشوفك ايه اللي دخل الاوضه 
زيدان بصلها بحزن على وجعها: و احنا هنفضل كدا كتير كل واحد فينا في اوضه 
فردوس بنفعال: ايوا هنفضل كدا لغيط اما ترجعلي بنتي احنا بقلنا اسبوع منعرفش عنها حاجه 
: اعمل ايه تاني مسبتش مكان غير اما دورة عليها فيه و قدمت بلاغ في الشرطه 
فردوس حطت ايديها على قلبها بتحاول تاخد نفسها بنتظام: أنت اللي عملت كدا ضيعت بنتك رمتها وسط النار... و انت و اقف تتفرج عليها نار... عيلة الجرحي بتكوي اي حد يجي يميتكوا حتا لو كان منكوا مش هستغرب الغدر انتوا اللي خلقتوه 
زيدان بعصبيه: فردوس مش هقولك تاني لمي لسانك انا سكتلك بس عشان موضوع بنتك مأثر فيكي بس لسانك يطول اكتر من كدا اقطعهولك
فردوس بعصبيه: ايه هتضربني... و لا هتدردني من البيت انا كدا كدا سيبهالك ابني و اتجوز و بنتي و طفشت هقعد اعملك ايه هسبهالك مخضره تشبع فيها 
زيدان بعصبيه: لو خرجتي من البيت دا مش هترجعيه تاني و تحرمي عليا ليوم الدين 
بصتله بدموع وألم: عارف العيب في مين العيب فيا انا اللي اختارت واحد زيك يبقا اب لولادي 
مسكها من شعرها بعصبيه مسكت ايديه بألم: اااه سيب شعري هيتقطع في ايدك
زيدان بصلها باعين حمراء من الغضب: دا انا هشرب من دمك... انا اللي غلط امال مين الصح ابن عمك مش كدا
مسكت ايديه حاولة تبعده عنها بألم... و دموع: أنت لا يمكن تكون طبيعي ايه اللي جاب سيرة ابن عمي دلوقتي لسه فاكر بعد السنين دي كلها 
زيدان بسخرية: و مفتكرش ليه ما الحلو متجوزش لغيط دلوقتي علشانك 
نفضت ايديها من عليها بحد و بصتله بحدا اكبر: انا كنت مغفله رفضته هوا علشان واحد زيك اناني... مش بيحب غير نفسه انا بكرهك... يا زيدان يا خسارة عمري اللي ضيعته معاك 
زيدان مسكها من شعرها و شدها لـ الخارج او بلأخص جرجرها تحت مقومتها و صريخها اللي هز اركان المنزل 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير🤎🤎🦋. 
كانت نايمه في حضنه بخجل شديد مرر ايديه على شعرها بحنان: احسن دلوقتي 
غمضت عنيها و سرحت فيه و هي في حضنه و هوا بيمسح على شعرها ابتسمت و هي مغمضه عنيها من فرط خجلها: أنت كاتب اسمي من امتا على جسمك 
استنشق اكبر كمية هواء من رائحتها بعشق: و انا في لندن رسمته على قلبي عشان يبقا اسمك جنب قلبي طول الوقت
اتكلمت بخجل وهي بتبعد عنه: عامر
ولسه متقوم من قدامه مسكها من خصرها و قال بلطف: يا عيون عامر 
ملست بأنميل اصابعها على الوشم مكان قلبه برقة: انا لغيط دلوقتي مش مستوعبة اللي حصل انا قولت انك مش بتحبني لما سفرت فكرتك شايفني بنت عمك و بس لغيط اما رجعت من السفر و قولتلي انك بتحبني 
دفنت وشها في احضانه بحب: ساعتها حسيت اني اسعد واحده على الأرض و مصدقتش نفسي لما بابا جه و قالي انك طلبت ايدي و مش مصدقه ان الجوازه جت بالسرعه دي و دلوقتي بقيت في حضنك
قبل رأسها بحب و هوا مركز مع شفايفها: انا قراء فتحتك من و انتي لسه عندك يوم 
حطت ايديها على شفايفه تمنعه و هي حاسه بانها هبغمى عليها من الفرحه و فرط خجلها : الباب 
مسمعهاش و قبلها بحب بس اتنفض من مكانه على صوت الصريخ جاي من الأسفل 
قام بسرعه من على السرير مسك قميصه من على الأرض ارتداه و هوا خارج من الشقه نزل جري شاف زيدان مسك شعر فردوس و خرجها برا الشقه دفعها بغضب مسكها عامر وقعت في حضنه قبل ما تقع على الأرض 
بصله باعين مشتعله من فرط الغضب: لا دي راحت منك خالص و كبرت و خرفت بتضرب... امي 
زيدان بصلها بغضب: دا انت اللي اتجننت كبرت و بقيت تعرف تعلي صوتك و تبصلي بغضب تعالى اضربني... خدني قلمين بالمره 
بصله عامر بغضب مفرط ضربه... زيدان بالقلم على وشه بعنف : بتبصلي كدا ليه عايز تضربني... هستنا ايه من تربيتها واحده حطت راسي في الطيب و التاني واقف يبجح فيا 
شهقت ندى بفزع لانها نزلت وراه بخوف دفعه عادل داخل الشقه بعصبيه 
: لا دا الواضح انك انت اللي كبرت و خرفت فعلاً بتضرب... مراتك بعد السنين دي كلها ولا ابنك ابنك انهارده كان فرحه يرفع عينه ازاي قدام مراته بعد ما قليت منه قدامها
انتبه الكل على صوت شئ وقع على الأرض بص عامر وراه شاف فردوس واقعه على الأرض مغشيّا عليها قعد على ركبته قدامها و كان غضبه اتبخر بخوف شديد على والدته 
نزل مراد من على السلم بمساعدة هبه لانه كان واقف متابع الحوار نزل لمستواها يباشر عمله
مراد: لازم تروح المستشفى بسرعه دي غيبوبة سكر 
عامر بصله بدموع وخوف: يعني ايه هتبقي كويسه 
مراد: لو لحقنها وودنها المستشفى ساعه بالكتير و هتفوق 
ساعده خالد و مراد انه يشلها و نزل بيها الى الأسفل فتح خالد الباب حطها في السياره وركبت جنبها توحيده و نيللي المنهاره في البكاء و عامر ركب جنب خالد و انطلق إلى المستشفى 
بعد فتره كانوا واقفين قدام غرفة الطوارئ و الخوف مسيطر عليهم عامر كان في دنيا تانيه و خالد واقف جنبه بحزن مش قادر يتكلم ولا يقوله حاجه حتا مبصش لـ نيللي المنهاره من البكاء في حضن توحيده 
خرج الدكتور جري عليه عامر بخوف: امي كويسه طمني عليها
الدكتور: هي دخلت في غيبوبة سكر لان سكرها عالي جدا احنا حولناها على العنايه هتفضل فيها لغيط اما سكرها يتظبط هنعملها فحوصات عشان نطمن عليها اكتر 
عامر اتنفس برتياح: اقدر اشوفها 
الدكتور: دلوقتي مش هينفع امشي دلوقتي و الصبح تعالى تقدر تدخل تشوفها بس مفيش قلق هي كويسه عن اذنكم 
جريت عليه نيللي مسكت ايديه ببكاء: انا عايزة اشوف ماما 
شالها عامر بحنان مفرط: ماما دلوقتي تعبانه الدكتور قال مينفعش ندخلها لانها نايمه هنمشي دلوقتي و الصبح هنيجي نشوفها 
مشي عامر هوا وتوحيده وخالد وصله البيت وقفته توحيده و هوا طالع على السلم شايل نيللي اللي نامت في حضنه من البكاء 
- سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه🤎🤎🦋. 
توحيده بحنان: هاتها يا عامر تنام معايا و انت اطلع لعروستك
عامر اتكلم بتعب: لا يا عمتي سبيها معايا 
خالد: سيبها تبات مع عمتك انهارده على الأقل و اطلع أنت لـ مراتك متنساش ان انهارده كان فرحك
اتنهد بتعب و نزل حطها على السرير برفق في غرفه توحيده و قبل رأسها بلطف و طلع على طول اول ما دخل رما المفاتيح باهمال على الترابيزه و قعد على الاريكه غمض عينه وهو سرحان بتعب ابتسم رغم ألمه... لما حس بيها بتقرب عليه
ندى قعدت في حضنه و اتكلمت برفة: عامر 
فتح عينه بصلها و هوا على وضعه: انا محتاجك اوي يا ندى 
بصتله بحزن على وجعه... رفعت نفسها قبلت خده مكان الضربه: متزعلش من عمي أنت متعرفش كان السبب ايه
بصلها عامر مطولاً على برائتها و تسامحها بابتسامة هادئة فيها شئ من الحد: انا مش زعلان منه انه ضربني... و انا متجوز و قدام مراتي لان مهما اكبر هيفضل هوا ابويا وليه الحق انه يضربني... لو عملت حاجه غلط دا لو كنت عملت بس دي وامي بسببه دخلت المستشفى بابا ماشي يضمر كل واحد فينا شويه وهوا شاف ان كدا هوا بيربينا صح 
ندى: مرات عمي عامله ايه شوفتكوا وانتوا دخلين البيت من غرها 
اتكلم بصوت مليان حزن: هتفضل في المستشفى لغيط اما سكرها يتظبط انا تعبان اوي محتاج انام 
هزت رأسها بهدوء قام عامر دخل الغرفة رما نفسه على السرير بتعب و غمض عينه فتح عينه لما حس انها بتفتح زراير القميص 
عامر باستغراب: أنتي بتعملي ايه 
ندى بصتله بخجل مفرط: طلعتلك لبس قوم غير هدومك مش هتعرف تنام ببدلة الفرح 
قعدت تحت رجله خلعت الجزمه و قامت خرجت من الغرفه حضرتله كوب عصير و رجعت دخلت الغرفه كان غير لبسه ونايم على السرير 
ندى برقة: عملتلك عصير يروق دمك 
اخذ منها الكوب و هي قاعده جنبه بتحاول تخفف عن حزنه باي شكل شدها عامر في حضنه و دفن وشه في حضنها 
عند مروه كانت واقفه في المطبخ بتحضر الطعام بس حست بحركه وراها مهتمتش لـ احساسها واعتقدت انها تهيؤات بس شعورها بالخوف كان أقوه خلهت تلف تشوف مين وراها شهقت بفزع و قبل ما تصرخ كان كتم بؤها... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مروه شهقت بخضه اول ما شافته... قدامها كتم بؤها قبل ما تصرخ... وتصحي كل اللي في البيت بصتله بخوف و زعر 
خالد و هوا يتأمل عينها: هشيل ايدي بس متصرخيش 
هزت رأسها بهدوء شال ايديه و هوا بصص في عنيها يتأملها بعشق: سبحان الخالق... عنيكي جميله اوي 
مروه عقدت حاجبيها بغضب: حرام عليك خضتني 
حاوطها بين ايديه و الرخامه و هوا مركز مع عنيها انتبه إلى مروه و هي تحاول الابتعاد عنه وقد اشتعل وشها بخجل 
: خالد ابعد شويه افرض حد صاحي لغيط دلوقتي و دخل لقاك حاضني كدا هيقول علينا ايه 
ابتسم خالد و هوا يزيد من ضمها و اتكلم بهدوء : هيقولوا واحد و حاضن مراته فيها ايه دي 
: لا كدا عيب افرض مرات عمي ولا ريتاج دخلت علينا دلوقتي اودي وشي فين منهم 
ابتسم خالد و هو يمرر اصبعه بحنان على وشها التي تشتعل باللون الاحمر من شدة الخجل بعد عنها بهدوء 
: بتعملي ايه عندك في الوقت ده 
مروه بصتله بخجل مفرط لما اتلقته عاري الصدر: عملتلك حاجه خفيفه تاكلها انت واقف على رجلك مع عامر من الصبح و مكلتش حاجه 
شلت الصنيه و دخلت غرفتهم شدها خالد قعدت على رجله برقة 
خالد ادعى التعب بمكر: الجرح... تعبني اكليني أنتي 
هزت رأسها و بدأت تأكله بحزن شديد على تعبه حس خالد بتأنيب... لما شاف حزنها ولهفتها عليه 
مروه لمست بصبعها بلطف على الجرح... و بصت لـ عنيه بدموع: وجعك 
مسح دموعها بطرف اصابعه بلطف من فرط جملها: مش وجعني بس أنتي بطلي عياط 
بعدت عنه فجأه حطت الصنيه على الترابيزه و رجعت نامت جنبه بهدوء حضنته و هي تهمس بحنان : نام بقي يا حبيبي لسه بدري على شغلك يعني تكون نمت وارتاحت 
رفع خالد وشه ليها و هو يقاطعها: بس انا مش عايز انام 
مروه بصتله بهدوء: بس انت تعبان و مختاج تنام عشان تقدر تروح الشغل 
قرب عليها و هوا يهمس امام شفايفها: مفيش بس فيه حاضر... فيه ايه
همست مروه بخجل مفرط: حاضر
- سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه🤎🤎🦋. 
في الصباح الباكر كان عامر في المستشفى ماشي مع الدكتور اللي ماسك حالة والدته 
عامر ببعض الخوف: ماما عامله ايه دلوقتي يا دكتور
الدكتور: كويس اني لحقت اشوفك قبل ما اسلم الشفت بتاعي هي سكرها اتظبط عن انبارح بس برضو هتفضل معانا في العنايه لغيط اما يتظبط اكتر من كدا تقدر تدخلها بس تبعد عنها اي مشاكل او زعل لانها باين عليها ان حصل حاجه زعلتها اوي لدرجة ان سكرها علي بالشكل دا 
دخلها عامر بصلها بحزن... شديد حاول اخفائه و اتظاهر بابتسامة حنونه: حمدالله على سلامتك يا ماما كدا تقلقيني عليكي 
فردوس بصتله بتعب و اتكلمت بهدوء: الله يسلمك سبت مراتك و خرجت يوم صبحيتها ليه انا كويسه 
مسك ايديها بحنان و قبل ايديها: انا عندي اغلى منك مراتي تتعوض بس انتي متتعوضيش ندى اصلا كانت عايزه تجيلك بس انا اللي رفضت لانه مينفعش 
فردوس قبلت ايديه اللي مسكه ايديها بحب: فين نيللي مجبتهاش معاك ليه 
ملس بحنان على راسها: سبتها مع عمتي لسه نايمه 
فردوس بدموع و خوف شديد: أنت مرحتش عند اختك اطمنت عليها 
عامر بصلها بتأنيب و هوا بيلعن غبائه انه نسي حاجه زي كدا : هروح اشوفها و اطمن عليها بعد ما امشي من عندك
فردوس بلعت رقها بتعب: انا مش مطمنه عليها طول ما هي قاعده في الشقه لوحدها خدها و امشي و ديها عند جدك هوا اللي هيعرف يحميها من شر ابوك 
عامر بصلها بتردد: ليالي مش هتعرف تعيش هناك 
فردوس: هتعرف بس وديها كدا هبقا مطمنه عليها اكتر
كانت قاعده في الشقه ضمه رجليها و بتبكي بألم... ممذوج بحزن و خوف لانها محبوسه بقالها اسبوع في الشقه وخايفه تقعد لوحدها حست بـ الباب الشقه بيتفتح قامت بخوف شديد خرجت تشوف مين متلقتش حد سندت على الحائط و هي حاسه بدوران... شديد أتفاجئت بيد صالبه بتمسكها قبل ما بتقع رفعت عنيها بصت لـ ملامحه الظاهر عليها الخوف و غمضت عنيها بتعب 
_ سبحَان الله، والحمدُلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر🤎🤎🦋. 
شلها عامر حطها على السرير برفق و جاب زجاجة مياه وبدأ يفوقها برفق بربشت بعنيها و فتحتها بوهن 
عامر مسح وشها بمنديل بلطف و اتكلم بخوف: انا اسف انشغلت عندك الاسبوع بحاله و معرفتش اجيلك 
غمضت عنيها بتعب و هي حاسه براحه و أمان من وجوده جنبها: اهون عليك تسبني اسبوع بحاله من غير ما تبقي معايا ولا اشوفك وانت عارف اني بخاف اقعد لوحدي 
قبل على رأسها بحنان و قال بهدوء: حقك عليه سكت شويه وبعد كدا قال... انا اتجوزت 
فتحت عنيها بصتله بتفاجئ: بتقول ايه اتجوزت... طب مين و ازاي 
مرر ايديه على شعرها بحنان حست ببعض الاطمئنان: اتجوزت ندى بنت عمك امبارح و كنت مشغول في عفش الشقه و تجهيزات الفرح 
ليالي بصتله بحزن: عملت فرح 
ابتسم بحب و هوا بيقرب عليها قبل خدها: عملت كتب كتاب صغير حضر فيه القرايب عشان محدش يتكلم و يفكر ان في حاجه 
لفت وشها اليامه التانيه بحزن: سبني لوحدي عايزه انام 
غطاها كويس وقال بهدوء: هسيبك ترتاحي و انا برا هستناكي تصحي 
غمضت عنيها بتعب اتنهد عامر بحزن على وجعها... و خرج بص لـ كل ركن في الشقه كان واضح أنها على طول بترتبها دخل المطبخ دور فيه اتلقي ان كل حاجه كان جيبهالها من اسبوع خلصت طلع تليفونه ورن على... 
بعد ساعات صحيت ليالي من النوم اتنهدت بتعب و قامت خرجت من الغرفه فكرة عامر مشي أتفجأة بيه قاعد في الصالون ماسك التليفون 
رفع عنيه من على التلفون بابتسامة: دا كله نوم اللي يشوفك يقول مكنتيش بتنامي خالص
ليالي ببرود: انت لسه هنا بتعمل ايه قوم روح لـ مراتك 
رفع حاجبه باستغراب من عصبيتها: لا مش هروح انا طلبت الأكل و انتي نايمه هقوم اسخنه تكوني غيرتي هدومك 
شاور بيده على حقيبة سفر كبيره على الأرض: عندك هدومك جبتهالك و انا جاي خدي منهم طقم عشان بعد الغداء هنسافر 
ليالي باستغراب: هنسافر نروح فين 
عامر بصلها بهدوء: البلد عند جدك ماما مش مطمنه عليكي وانتي هنا لوحدك 
ليالي بعتراض: بس انا مش هعرف اعيش هناك لوحدي 
عامر طبطب على ضهرها بحنان: مش لوحدك هاجي معاكي انا و ندى و هعرفهم اني مسافر شهر عسل بس انتي انجزي قبل ما الليل يطلع
سابها و دخل المطبخ و هي قعدت على الأرض طلعت لبس و دخلت غرفتها بدلت ملابسها و خرجت كان عامر سخن الأكل قعدت كلت معاه وسبها وراح يجيب ندى و رجع خدها و سافره سوهاج
بعد ساعات طويله... وصل عامر منزل العيله في سوهاج دخل و هوا ماسك ايد ندى و معاه ليالي قبله الجد
عبدالله بابتسامة: يا اهلاً بـ ولاد الغاليه 
عامر مسك ايديه قبلها بحترام: صحتك عامله ايه يا جدي 
_ لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، له المُلك وله الحمد وهو على كُل شيء قدِير🤎🤎🦋. 
رتب على كتفه بحنان: الحمدلله يا ابني امال فين امك مدخلتش معاك ليه 
عامر بصله بارتباك: اعرفك ندى مراتي 
حبيبه الجده قربت على ندى حضنتها: الف مبروك ياقلبي عقبال ما اشيل عوضك أنت و اختك
ندى بابتسامة رقيقه: إن شاءلله يا جدتي 
حبيبه بصت لـ ليالي اللي واقفه بعيد عنهم من غير ما تسلم ولا تتكلم بشك: مالك تعبانه كدا ليه 
عامر بصلها بهدوء: خلي حد يوصلهم الاوضه يرتاحه من السفر و انا عايز جدي في موضوع مهم 
عبدالله بقلق: ودي كل واحده فيهم اوضه و خلي جلال ينزل يسلم على ابن اخته 
حبيبه هزت رأسها بأمر و مشيت هي و البنات عرفت كل واحده فيهن غرفتها و نزلت 
قعد عبدالله قدامه بقلق مبالغ فيه: خير يابني قلقتني عليكوا انت متأكد ان امك كويسه 
عامر بصله بتعب و اتكلم بتردد: امي كويسه متقلقش عليها الموضوع اللي عايز اكلمك فيه يخص ليالي اختي 
بصله عبدالله بتركيز بدأ عامر يحكيلوا هوا و جلال اللي قاعد بيسمع بنتباه شديد عامر حكي كل اللي حصل معاهم بختصار شديد
جلال بصله بحد و اتكلم بعصبيه: وأنت كنت مستني ايه تاني يحصل عشان تعرفنا 
عبدالله بجبروت: الغلط مش عليك الغلط على امك هيا اللي سكتتله لغيط دلوقتي هي فين مجتش معاك ليه 
عامر بص في الاوضه بحزن و اتكلم بالم: امي تعبانه وفي المستشفى حالتها متستحملش انها تخرج دلوقتي انا جيت هنا انا و مراتي عشان محدش يشك في حاجه و يعرف ان ليالي معايا و مش هلقي مكان أئمن على اختي فيه غير هنا 
عبدالله ضرب... العصايه في الارض من فرط غضبه و قام وقف قدامه و اتكلم بعصبيه: وأنت مستني اما امك تموت... عشان تعرفنا قوم يا جلال جاهز العربيه هننزل مصر نشوف اختك مالها
عامر كان لسه هيتكلم بس قاطع كلامه لما اتصدم هوا و اللي معاه لما دخل....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الباب اتفتح و تميم شايل ليالي بين ايديه فاقده الوعي قرب والده عليه بقلق شديد اول ما شافها 
جلال بصدمه ممذوج بخوف شديد: مالها ليالي 
تميم بخوف شديد و هو طالع على السلم: اطلب دكتور بسرعه انا اتلقتها واقعه على الارض في الجنينه
دخل غرفتها اللي شورت عليها الجده وضعها على السرير و نظر ليها بقلق شديد بعد فتره كانت الدكتوره جت وعلقتلها محلول و طمنتهم عليها و مشيت 
بدأت تفوق تدريجياً... فتحت عنيها بتعب بصت لـ جدها اللي قاعد جنبها هوا و جدتها حضنت جدتها بخوف وارتباك شديد: هوا ايه اللي حصل 
جلال بهدوء: اغم عليكي و انتي في الجنينه و تميم شافك وطلبنا الدكتوره 
بصتلهم بفزع و هلع... و اتكلمت بارتباك: دكتوره ليه وقلتلكوا ايه 
عبدالله بصلها بهدوء و اتكلم ببعض الشئ من الحد: هسالك سوال و تجوبيني بصراحه أنتي حامل 
_ لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، له المُلك وله الحمد وهو على كُل شيء قدِير🤎🤎🦋. 
اترعش جسدها من الخوف... و حست انها هيغم عليها من شدت خوفها من جدها وخالها 
حبيبه ضمتها اكتر بحنان: جسمك بيتنفض... ليه متخافيش وردي على جدك 
هزت رأسها بمعنى لا بدموع رفع حاجبه و اتكلم بصرامه: وليه الكدب الدكتوره لسه قيله انك حامل في الشهور الاولى 
حست ان نفسها بدأ يتقطع... من كتر الخوف ضربتها حبيبه على وشها برفق و قلق شديد: هات مايه من عندك بسرعه 
نولها عامر كوب مياه بسرعه مسكته و شربتها بقلق: فوقي كدا يا حبيبتي مالك
ليالي بصت لـ جدها و جلال برعب... وهي محاوطه بطنها بيديها ببكاء: هوا ملهوش ذنب في حاجه ومش هقدر انزله ولا ائذيه... ولا كان ليا ذنب والله كان غصب عني ومش بيدي 
حبيبه بدموع على حالتها: اهدي يا حبيبتي احنا عارفين انه مش بيدك ولا ليكي ذنب ولا اللي بطنك ليه ذنب هوا كمان
عبدالله مسك ايديها بحنان مفرط واتكلم بصوت دفئ: ممكن تهدي انا عمري ما هأذي اللي في بطنك... لانه مهما كان هوا روح ومش بيدك زي ما قولتي 
ليالي هدية بعض الشئ: انا مش عايزة ارجع تاني بابا عايز يموتني... انا وابني 
عبدالله: بطلي عياط وفهميني ايه اللي حصل عايز اسمع منك أنتي 
بدأت ليالي تحكي و تميم واقف عند الباب سمعها بنتباه ليالي كانت بتتكلم و شافيفها بتتخبط في بعض من شدت البكاء من يوم ما رجعت البيت وطلعت فوق السطح لغيط اما جت هنا بختصار شديد و بخجل مفرط من اخبرهم
عبدالله مرر ايديه على ضهرها بحنان: ومجتيش ليه هنا بدل ما قعدتي في الشقه لوحدك 
: مكنش قدامي غير اني اروح اقعد هناك محدش جه في دماغه اني اجي هنا 
جلال بصلها بحزن: سبها يا بابا ترتاح عقبال ما مرات خلها تجهزلها الأكل 
كان تميم متابع الأمر وهو في قمة غضبه وبيتمنا يكون في القاهرة عشان يموت... مراد في ايديه 
ليالي بصت لـ الكالونه اللي في ايديها بتعب: هشلها امتا وجعتلي ايدي 
عامر بص لـ المحلول: لما المحلول يخلص
الكل قام خرج من الغرفة سبوها ترتاح فتره من الوقت دفنت وشها بين ايديها و بدات في البكاء مجدداً لغيط اما المحلول خلص شالت الكالونه من ايديها بعد خوفها الزائد... وقامت طلعت ترينج من الحقيبه ارتداته و قعدت على السرير و سرحت في كل حاجه حصلتلها فاقت من شرودها على صوت خبط على الباب مسحت دموعها بسرعه دخلت حبيبه بأبتسامه حطت صنية الطعام قدامها
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه تَوكلت وهُو ربّ العرش العظيم🤎🤎🦋. 
: عملتلك شروبة لسان عصفور وفرخه ترم عضمك و تغذيكي  هقعد معاكي لغيط اما تكليهم كلهم شكلك هفتانه خالص و مبتكليش 
بصتلها بابتسامه باهته مسكت حبيبه ايديها بحنان 
: ليالي... أنتي عارفه معزتك عندي ازاي انا كان نفسي في بنت ربنا رزقني باتنين أنتي و فردوس بنتي كفايه بس انك بنت الغاليه ومن رحتها انا مش عايزكي تزعلي ولا تعيطي هوا كلـ ب... ميستهلش منك دمعه واحده تنزل عليه 
ليالي دموعها نزلة غصب عنها حضنتها حبيبه بحب
: والله ما في حاجه تستاهل زعلك ولا تعيطي عليها دا اختبار من ربنا عشان يشوف قوة امانك وصبرك و انتي مؤمنه بالله وقضائه ادعي انه يخفف عنك تعبك ويسمحك حاولي تجمدي لان انتي اللي هتخففي عن نفسك بنفسك مفيش حد هيحس بوجعك غير نفسك 
مسحت دموعها بحنان: الكلام هيخدنا و الأكل هيبرد 
مسكت الأكل و بدأت تأكلها بيديها لغيط اما خلصت و سبتها و قامت قفلت النور و خرجت من الغرفه نامت ليالي من التعب
كانت قاعده على السرير و هوا حاطط دماغه على رجليها و مغمض عنيه من التعب
ملست بيديها على شعرعه بلطف و اتكلمت برقة: عامر 
عامر فتح عينه بصلها بهدوء: اممم
ندى بابتسامة رقيقه: أنت كويس... متخفيش على ليالي هي بقت في امان مع جدك و خالك و عمي عمره ما هيعرف مكانها ولا هيجي جنبها طول ما هي في حماية جدك 
عامر بصلها في عنيها وتاه بين امواج بحورهم : بابا مش سهل هيعرف مكانها و ساعتها مش هيكفيه موتها... حتا لو مين وقف قدامه لانه من حقه انها تبقي معاه ولو جدي وقف قدامه و رفض هيدخل الشرطه بنهم و ساعتها هياخدها غصب عن الكل 
مشت ايديها بحنان على وشه برقة: ومراد 
اتعدل عامر بغضب عارم: مراد مش لازم يعرف ان ليالي منزلتش اللي في بطنها فاهمه
ندى ببعض الخوف من تحوله المفاجئ: بس دا ابنه ولازم يعرف حتا عشان يتسجل باسمه
بصلها عامر بنظرة حاده و قاطعها... واتكلم بهدوء: مفيش لا فيه حاضر
ندى بعتراض: بس... 
عامر قطعها بنبرة كلها تحذير: فيه ايه 
حست بخوف من نظراته: فيه حاضر 
نام على السرير و شدها نامت في حضنه: نامي بقا اليوم كان طويل اوي وكله تعب خلاص النهار هيشقشق 
حطت راسها ونامت على صدره العاري ابتسمت بسعادة وهي سامعه دقات قلبه العاليه نتيجه قربها ليه 
رفعت وشها بصتله بابتسامة و قالت برقة و هي تتلمس بيديها مكان الوشم: بحبك 
غمض عينه بتعب و هوا مبتسم: وانا بعشق امك 
حطت راسها مكان قلبه بابتسامة: بلدي 
ضحك عامر بخفوت وهوا بيضمها اكتر لـ حضنه: تصبحي على خير يا حتا من قلبي 
ندى همست بصوت كله نوم: وانت من اهله
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنت من الظَالمين🤎🤎🦋. 
تاني يوم الصبح... كانت فردوس قاعده في المستشفى و الممرضه واقفه قدامها بتغيرلها المحلول دخل زيدان عليها 
بعدت وشها اليامه التانيه: أنت ايه اللي جابك هنا 
زيدان بصلها بخجل من نفسه واستنا اما الممرضه خرجت واتكلم : الدكتور طمني عليكي وقال تقدري تخرجي في اي وقت 
بصتله فردوس ببعض الغضب: مش أنت السبب في اللي وصلتله ضربتني... ورمتني قدام الناس برا البيت عايز مني اي تاني خلاص يا زيدان مش عايزه اعيش معاك تاني اكملت بحسره مش كفايه استحملتك كل دا واستحملت خينتك ليه ولا أنت مش عارف اني عارفه انك بتخوني 
زيدان بتفاجئ: انتي جبتي الهبل دا منين انا عمري ما خونتك ولا بصيت لواحده غيرك
فردوس بكره: أنت ازبل... انسان شوفته في حياتي انا بكرهك... بكرهك... يا زيدان بكره كل ذرة حب حبتهالك انت مش دمرتلي حياتي بس أنت خونتني... و جرحتني و استحملت عارف كل مره كنت بترجعلي وانت ريحت هدومك برفان حريمي كان قلبي بيبقي عامل ازاي ببقى حاسه بـ سكاكين... بتقطع في قلبي وفي الاخر تضربني وتيجي على ولادي انا مش عايزك خلاص طلقني يا زيدان 
زيدان بصدمه: عايزه تطلقي بعد العمر دا كله وخيانة ايه اللي بتتكلمي عنها انا عمري ما خونتك 
فردوس بسخرية: وكمان كداب... ظهرت على حقيقتك يا زيدان بس متاخر اوي انا كلمت جلال و هوا زمانه على وصول عشان ننهي كل حاجه قبل ما ارجع معاه 
: مفيش طلاق يا فردوس و هتخرجي من هنا على بتنا وكلمة طلاق دي مش عايز اسمعها منك تاني
فردوس بعصبيه وصوت مرتفع: قولتلك عايزة اطلق مش هرجع معاك في حتا 
دخل جلال الغرفة بص لـ زيدان بهدوء عكس البركان اللي جوه: كويس انك موجود هنا عشان نخلص اوراق الطلاق قبل ما اخدها ونرجع 
: بس انا مش هطلقها وهترجع معايا البيت و مش هتروح في حتا
جلال بهدوء: انا بتكلم لمصلحتك طلقها احسن بالذوق بدل ما ندخل في طريق الحكومه وتبقا فيها قضية و محكمه و ساعتها هتطلقها غصب عنك و مش بعيد تتحبس بعد ما يعرفه انك جوزت بنتك قاصر 
زيدان بنفاعل: وانا جوزتها قاصر ليه مش عشان الفضيحه... لو حد جه اتقدملها او لو حملت يبقا الناس عارفه انها كانت متجوزه قبل كدا قولي كنت اعمل ايه في وضع زي دا انا مش هتكلم هنا عشان الصوت
بص لـ فردوس بحزن لانها فعلاً لو رفعت قضيه هتكسبها وهيساعدها جلال لانه مستشار كبير: عايزه تتطلقي يا ام عامر 
بصتله بقوة ودموع واتكلمت بوجع : ايوه يا زيدان عايزه اطلق و ياريت دلوقتي 
زيدان بصلها بحزن شديد: انتي طالق 
جلال ربع ايديه ببرود اعصاب: بالتلاته
كانت عنيه بتترجاها بندم: أنتي طالق يا فردوس بالتلاته 
: متنساش تاخد الباب وراك وتبعتلها ورقت طلقها على البيت
مراد كانت حالته مش أقل من ليالي سبب غيابها اسبوع بحاله بعيد عنه
مراد بصبيه : يعني ايه الارض اتشقت وبلعتها انا لازم اتلقيها كفايه اللي حصلنا لغيط دلوقتي انا عارف انها زعلانه وتعبانه بسبب ابنها اللي خسرته من قبل ما تشوفه 
عادل بطبطب على كتفه بحنان: هنتلقيها متقلقش انا بدور عليها انا والرجاله في كل مكان 
بص لـ رجله و هوا حاسس بعاجز: رجلي معجزاني... مش عارف اتحرك انا لازم اتلقيها والله هعوضها على كل اللي عملته بس اشوفها هي بتعذبني... و بتعذب نفسها معايا انا اذتها كتير كنت مفكر اني كدا بضمنها بس طلعت بخرب حياتها خسرتها وخسرت ابني بس لا مش هسيبها هترجعلي تاني وهتحبني زي ما انا بعشقها 
عادل مسك رجل صناعيه من على الارض ركبهاله: وحياتك عندي هتلقيها و هتبقي مراتك مكنتش اعرف انك بتحبها اوي كدا اول مره اشوفك بالضعف دا 
مراد بصله بدموع متجمعه في عنيه واتكلم بضعف: ضعفت قدام عنيها كنت واخد الموضوع تحدي اول انتقام عشان رفضتني... بس اتقلب السحر على الساحر و انا اللي اتوجعت اكتر منها مكنتش متخيل اني هبقي بالضعف... دا قدامها بس ليالي خلتني ضعيف حتا اضعف منها انا تعبان اوى من غيرها مش عارف اعيش دور عليها تاني وقولها اني بحبها وهعوضها عن كل حاجه بس هي ترجع
رجع شعره للخلف محاولة اخفاف عن خوفه : هتكون راحت فين سافرة عند جدها مثلا " بصله وعيونه بتلمع بأمل " ايوه فعلا اكيد هناك ازاي مجاش في دماغي حاجه زي كدا 
عادل: عمرها ما هتعرف تسافر لوحدها ولو كانت فعلاً هناك مكنش جدها سكت دا كله كان هيقلب الدنيا علينا
كان قاعد في المكتب حاطط رجل على التانيه بصص لـ الا شئ قدامه بيفكر فيها فاق من شروده على صوت خبط على الباب ودخل الجد اتعدل باستغراب من نفسه في تفكيره في ليالي 
تميم بهدوء: اتفضل يا جدي صحتك عامله ايه انهارده 
عبدالله قعد قدامه بابتسامة: الحمدلله يابني راضين على كل حاجه 
رجع بضهره للخلف بابتسامة: الحمدلله 
عبدالله حمحم وبصله بجديه: في موضوع مهم عايزك فيه و عارف انك مش هتكسفني 
: خير ياجدي قلقتني عليك
: ربنا ما يجيب قلق يابني الموضوع بخصوص بنت عمتك ليالي عايزك تكتب عليها قبل ما اخوها يرجع القاهره 
تميم حك في دقنه بتفكير: بس انت شايف هي لسه صغيره على الموضوع دا 
: مش صغيره وانت عارف عويدنا البنت بتتجوز من وهي عندها 12 سنه انا مكنتش اتمنى انها تتجوز في سنها دا لانهم هناك مش زي هنا البنت من صغرها بتشيل مسؤولية بس انت شايف بنفسك اللي حصلها وشايله في بطنها عيل انا اختارتك انت لاني مش هأمن عليها مع حد غيرك وعارف انك هتحبها وتشيلها في عنيك وتاخد ثواب وتكتب اللي في بطنها بأسمك 
: كلمها وشوف ردها ايه الأول انا مش هتلقي احسن منها 
عبدالله بابتسامة: على بركة الله الف مبروك جدتك عندها فوق بتفتحها في الموضوع 
تميم بص على الباب وهوا مستني الجده تنزل بفارغ الصبر عشان يعرف رد ليالي على طلبه او بالأصح ردها على طلب جده وهوا مستغرب لهفته على ردها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حبيبه بصتلها وهي مستنيه تقطع صمتها وترد على طلبها بفارغ الصبر: ها ياحبيبتي قولتي ايه على تميم ابن خالك 
ليالي فرقت في ايديها برتباك: جدتي انا لسه مطلقه مكملتش حتا شهور العده بتعتي لسه مكملتش اسبوعين دا غير اني حامل... من حد تاني خالص حرام تميم يظلم نفسه ويعيش مع واحده زي 
قطعتها حبيبه وبصتلها بحدا: ايه الكلام اللي بتقوليه دا يا ليالي مش عايزه اسمعه منك تاني انتي كدا هتزعليني منك تميم عمره ما يتلقي واحده احسن منك
: مش هنكدب على بعض تميم عايز يتجوزني عشان جدي هوا اللي اكيد امر... بكدا لا يا جدتي مش هتجوز ولا هفكر في الموضوع ده تاني 
: ليه بس يا ليالي الكلام اللي انتي بتقوليه دا انتي لسه صغيره و قدامك الحياة طويله جدك عايز يجوزك و يطمن عليكي
: انا لسه خارجه من فتره صعبه جدا مش عارفه اتخطائها ولا هقدر اخد خطوة اجي اندم عليها بعدين 
: مش تميم اللي تندمي على اختياره و مش كل اختيارتنا دايما بتكون فاشله تميم شاب كويس و هياحفظ عليكي و يحطك في عينيه انا مش هضغط عليكي هسيبك تفكري براحتك و ترتبيها مع نفسك 
سابتها و نزلت أتفجأة بدخول جلال و هوا ماسك ايد فردوس و معاهم نيللي اللي اول ما شفتها جريت عليها حضنتها بحب 
: تيتا وحشيتي اوي 
حبيبه وعنيها على فردوس: وانتي كمان يا جبيبتي وحشيتي 
قربت عليها فردوس حضنتها وبكت بنهيار في احضانها حبيبه بقلق: مالك... يا قلب امك ايه اللي حصلك يا فردوس أنتي مكنتيش كدا 
دفنت وشها في احضنها بدموع: زيدان طلقني يا ماما مكفهوش اللي حصلي بسببه و طلقني وسبني مع اقرب مطب من غير ما يتمسك بيه 
حبيبه بتفاجئ: اطلقتي... والله ما يستهلك ولا يستاهل ضفرك 
خرجت وشها من حضنها و هي بتمسح دموعها و حضنت والدها: هي فين ليالي 
حبيبه: في اوضتها فوق و عامر لسه منزلش هوا ومراته 
بصت في الارض بنكسار: انا طلعه اوضتي محتاجه ارتاح شويه 
حبيبه: ادخلي اقعدي معانا شويه عقبال ما الاوضه تتنضف و الغداء يجهز 
دخلت فردوس غرفة المعيشه هي و نيللي صعب عليها نفسها وكسرتها هي و ولادها وبكت أتفجأة بحد بيحط ايديه على كتفها 
حبيبه بحزن: أنتي لسه بتعيطي يا فردوس 
دفنت وشها في حضن والدتها و اتكلمت بشحتفه: موجوعه اوي و محدش حاسس بوجعي... مش عارفه احزن على خيانته و طلاقه ولا احزن على اللي حصل مع بنتي وولادي اللي اترمه في الشارع 
: لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ربنا يسمحه ويجبلك حقك من حباب عنيه ربنا مش بيسيب حق الولايه وانتي وولادك اتمرمطه معاه كتير امسحي دموعك حاول تجمدي حتا عشان ولادك و قدام البت الغلبانه اللي شايله في بطنها
حسبي الله لا إله إلا هو عليه تَوكلت وهُو ربّ العرش العظيم..
ندى صحيت قبله بصتله بحب و هي بتمشي ايديها على وشه برقه... و بتفتكر خوفه و لهفته عليها اول ما عرف انها عملت حادثه و رجع مصر وازاي اعترفلها بحبه و اتجوزه في فتره صغيره طبعة قبله على خده برقة و همست جنب ودانه
: بحبك
شدها من خصرها ليه وابتسم بمكر: طب ايه 
حطت ايديها على صدره العريض تبعد نفسها عنه بخجل: ايه
عامر رغبته فيها زادت من حركتها اللي جننته وهمس بعشق وشجن: على فكره وانا كمان بحبك... أوي أوي أوي 
ضحكت برقة وهي بترجع خصلت شعرها اللي نزلت على وشها بخجل: طب ابعد خليني انزل هيقوله ايه علينا تحت 
: واحد ومراته ولسه عرسان جداد هيقوله ايه يعني 
مسكت دكنه بيديها بدلع: العصر هياذن واحنا لسه في الاوضه و بعدين تعالى هنا هوا دا شهر العسل اللي وعدتني بيه جيبني الصعيد ومقعدني في الاوضه 
ابتسم وهوا بيضمها لحضنه اكتر بمكر: كل حاجه وليها حسابها شوفي أنتي حساب شهر عسل بحاله هيكون ايه
بصتله بعد فهم وقبل ما تستوعب كان مخليها تحته وبيدفن وشه في رقبتها... 
غمضت عنيها وهي تحت تأثيره الخاص همست بصوت شبه يكون مسموع: عامر 
عامر قبل رقبتها بحب: قلب وعقل عامر 
وشها احمر من فرط خجلها ضمها ليه اكتر بحب رفعت ايديها حاولة تبعده عنها مسك ايديها الاتنين سبتها وهمس بخفوت: بس... 
سبتت ايديها في مكانها وملة براسها سندتها على كتفه برقة وهما مش حسين بالوقت اللي بيعدي عليهم وهما في داخل احضان بعض لغيط اما الباب خبط فاقت ندى على نفسها دفعته بعيد عنها و قامت جريت دخلت الحمام ضحك عامر عليها 
وعلى نبرة صوته اللي اتحولت من حنونه هادئه إلى نبرة صوت صارمه: مين 
الخادمه من الخارج: ست الحاجه الكبيره بتقولك الغذاء بيجهز 
: قوليلها شويه ونزلين
خرجت ندى لقت عامر خارج من غرفة الملابس ماسك في ايديه فستان مقفول نوعنا ما
: البسي دا وحاولي متلبسيش بنطيل طول ما احنا هنا عشان جدتي وانتي عارفه في الصعيد غير هناك 
: حاضر هحاول ادخل انت خد شاور وانا هجهزلك البس
لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، له المُلك وله الحمد وهو على كُل شيء قدِير
 بعد فتره دخلت حبيبه غرفة ليالي اتلقتها قاعده على السرير شارده في ملكوت الله و دموعها على خدها 
حطت ايديها على كتفها بابتسامة: قومي يا ليالي كوليلك لقمه أنتي على لحم بطنك من الصبح 
بصتلها ليالي وهي بتمسح دموعها: مش عايزه 
: مينفعش يا حبيبتي لو مش علشانك عشان اللي في بطنك قومي يا حبيبتي ربنا يهديكي 
بصتلها بصمت وقطعت الصمت واتكلمت: انا خايفه 
طبطبت على ايديها بابتسامة حنونه: هتخافي وانتي معايا على فكره امك واختك جم انهارده وهي مستنياكي تحت على السفرة مش راضيه تاكل غير بيكي 
قامت معاها بهدوء نزلت تحت حضنت والدتها بشتياق وقعدت جنبها وكل واحده منهم تتظاهر القوة والثبات قدام التانيه عشان متتعبش 
نزل عامر وهوا ماسك في ايد ندى بابتسامة: صباح الخير 
عبدالله: قول مساء الخير نازل متاخر ليه 
عامر هرش في دقنه ببعض الاحراج: نمت متاخر امبارح 
مسك ايد والدته قبلها بحب وقعد هوا وندى تناولة الطعام في صمت 
قاطع الصمت ليالي بتوتر: جدي 
بصلها بنتباه وباقي العيله بلعت رقها بتوتر اكبر: كنت عايزة اقدم في مدرسه هنا عشان السنه مضعش عليا ولو حضرتك مش موافق كاني مقولتش حاجه 
: ومالك خايفه تتكلمي كدا ليه دا حقك خلي عامر يجهز ورقك وتميم او جلال يقدمولك هنا إلا قوليلي أنتي بقيتي في سنه كام 
بصت في الطبق بتاعها: في تالته اعدادي بس ياريت يا عامر بسرعه لانك شايف فاضل شهرين على امتحانات اخر السنه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنت من الظَالمين..
رجع خالد الفيلا بتاعته من تاني وزود الحراسه عليها خرجت مروه من غرفة المعيشه قبلت الخادمه بتقرب على غرفة المكتب مسكه في ايديها كوب عصير 
مروه وقفتها بتسأل: بتاع مين العصير دا 
الخادمه: لـ خالد بيه هوا في اوضه مكتبه 
مروه: هوا رجع من الشغل 
: لسه راجع يا هانم مكملش نص ساعه
خدت منها الكوب: خلاص روحي انتي شوفي شغلك وانا هدخله العصير 
دخلت المكتب اتلقته قاعد على الكرسي مرجع ضهره للخلف و مغمض عنيه قفلت الباب بهدوء و قربت عليه و هي ماشيه على طراطيف صوبعها عشان تخضه حطت الكوب على المكتب من غير صوت و قربت عليه بس شهقت بخضه لما أتفجأة بيه بيشدها وقعت على رجله برقة 
مروه رفعت حاجبها بضيق: مينفعش اخض جوزي كدا خالص 
فتح عينه بابتسامة : تؤ تؤ يبقا عيب في اسمي  
مسكت لياقة قميصه بدلع: هوا دا حال اللي تتجوز ظابط متعرفش حتا تتدلع عليه 
ضغط على خصرها صرخت مروه بخفوت: خالد... اتلم 
اتسعت عينه وهو متصنع الدهشه والتفاجئ: اتلم... فيه واحده تقول لجوزها اتلم 
عضت على شفايفها بخجل في حركه خلت رغبته فيها تكتر: طب ايه مفيش اي حاجه جايه علينا كدا ولا كدا
حطت ايديها مكان الجرح... تبعده عنها اتألم خالد وهوا بيشوف ردت فعلها بصتله مروه بخوف و بعدت ايديها بسرعه: انا اسفه مكنتش اقصد 
مسك ايديها و قبلها وهوا مركز مع عنيها: اهدي عارف انك متقصديش 
رفعت ايديها فقت زراير قميصه وهي مركزه مع عنيه بصت لـ الجرح... تطمن عليه بقلق اتنهدت برتياح: الحمدلله محصلوش حاجه 
سند جبينه على جبنها وهمس بصوت دافي: ولو حصله فداكي عمري بحاله 
ابتسمت برقة وهي بتمسك كوب العصير: عملتلك عصير 
حطته على فمه ولسه هيشرب دخلت ريتاج عليهم قامت مروه بسرعه والعصير ادلق على خالد
مروه رجعت شعرها للخلف باحراج وارتباك: انا... اسفه انا هطلع اوضتي 
خالد بابتسامة على خجلها: اهدي مالك اتوترتي كدا ليه دلق العصير خير 
خرجت بسرعه وهي بتتمنى الارض تنشق و تبلعها من احرجها... ان ريتاج شافتهم في الوضع دا 
ريتاج بابتسامة فشلت انها تدريها: انا اسفه يا بابي مكنتش اعرف ان مامي موجوده فكرتك في المكتب لوحدك 
خالد بجديه: لا مفيش مامي بس كانت بتفق شعرها اتشبك في زرار القميص وهي بتغيرلي على الجرح 
بعد عنيه عنها باحراج: كنتي جايه عايزة حاجة 
نطت القطه من ايديها جريت على كوب العصير الواقع على الارض وبدأت تلحس منه 
ريتاج: كنت هسالك انت وصلت لحاجه عن ليالي 
خالد: لا موصلتش خدي قطتك دي يلا وروحي شوفي عليكي مذكرة ايه 
ريتاج قربت على القطه تمسكها: حاضر 
بس القطه كانت بتتحرك بطريقه غريبه خافت منها ريتاج و رجعت لـ الخلف بصلها خالد و فكرها بتلعب بس اتصدم لما لقها وقعت مره واحده و بيخرج صوت غريب منها كأن روحها بتتسحب منها جري عليها خالد حاول يفوقها و ريتاج واقفه وراه بخوف: هي كاتي مالها يا بابي وبتعمل كدا ليه 
القطه خرج من بؤها رغاوي بيضه و اغم عليها بصلها خالد بقلق ولي العصير اللي على الارض بشك: ريتاج روحي على اوضتك 
ريتاج بدموع: هي عملت كدا ليه 
خالد عنيه احمرت من كتر الغضب زعق بصوت مرتفع: قولتلك روحي اوضتك مبتسمعيش الكلام ليه 
اتنفضت ريتاج في مكانها بخوف خرجت جري من الغرفه مسك خالد الكوبايه بمنديل حطه في كيس بلاستك و شال القطه و خرج من الفيلا وصل مستشفى تبع الشرطه 
خالد بهدوء: عايز العصير اللي في الكوبايه دي يتحلل و شوف القطه دي هي شربت منه و معرفش ايه اللي حصلها 
خد منه الدكتور منه الكوب و القطه ومشي من قدامه خالد قعد على كرسي في الممر وهوا بصص قدامه بغموض وتعب لغد اما مر ساعه قرب عليه الدكتور ومعاه تقرير 
: استاذ خالد العصير اللي في الكوبايه كان محطوط فيه سم من نوع قوي يخلي بني ادم يموت... مش قطه بس 
خالد بهدوء: شكي طلع في مكانه ماشي شكرا يا دكتور تعبتك معايا 
: مفيش تعب دا شغلي
سبحَان الله، والحمدُلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
فضلت مروه في غرفتها رايحه جايه بخوف ممذوج بغضب بسبب انها عمله ترن عليه وهوا بيكنسل و في الأخر  قفل التلفون نفخت بضيق و قامت غيرت هدومها و خرجت مسكت شنتطها و لسه هتفتح باب الغرفه اتلقته واقف قدامها وفي ايديه التقرير 
مروه بعصبيه شديدة: فيه ايه عماله ارن عليك و حضرتك عمال تكنسل وفي الاخر تقفل التليفون انت عارف قلبي كان بيكلني من الخوف عليك ازاي انت اصلا خرجت مره واحده روحت فين 
رفع ايديه في وشها بالتقرير: كنت في المستشفي بحلل العصير اللي جبتهولي المكتب
مروه باستغراب: وتحلل العصير ليه 
خالد مسك ايديها بحد وحدا اكبر في الكلام: وأنتي مش عارفه ان العصير كان فيه سم... 
سحبت ايديها من ايده بخوف شديد وهي بترجع للخلف برعب: أنت بتقول ايه سم... انا والله ما عملت حاجه ولا حطتلك السم... انت اكيد مش هتصدق اني اعمل كدا 
خبطت في الترابيزه و كانت هتقع بس مسكت نفسها ببكاء و خوف و جسمها كله بقا يتنفض من الرعب: والله العظيم ما انا انا لا يمكن اعمل حاجه زي دي 
كان لسه هيخرج من الغرفة بس وقفه الصوت القوي اللي جه من وراه كان حد وقع على الارض... بص وراه بخوف شديد شاف مروه واقعه على الارض فاقده الوعي... نزل لمستواها بخوف شديد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سند راسها بايديه بعد ما... اغم عليها وقعت على صدره 
خالد بخوف وهو بيهز وشها: مروه رودي في ايه انا والله ما كنت اقصد ازعلك
شالها حطها على السرير برفق و جاب زجاجة برفيوم من بتوعوا اللي كانوا على التسريحه وحطه عند انفها بخوف شديد بس بدون جدوى 
طلع التلفون وكلم الدكتوره اللي جت بعديها بفترة قليله كشفت عليها 
الدكتوره بابتسامة: الف مبروك المدام حامل 
بصله خالد بصدمه وعنيه دمعت من الفرحه: أنتي بتتكلمي بجد مروه حامل 
الدكتوره: هي لسه في بداية حملها ياريت تخليها تهتم بأكلها وصحتها اكتر من كدا 
بصلها وهي نايمه بقلق: هتفوق امتا 
الدكتوره: ربع ساعه و هتفوق و تبقي كويسه 
خرج الدكتور من الغرفة قعد جنبها خالد و هو بيمرر ايديه على شعرها بعد ما فقلها الطرحه... لغيط اما فتحت عنيها وبدأت تفوق تدريجياً اتعدلت بفزع وبعدت عنه لأخر السرير 
مروه بخوف وبكاء شديد: والله العظيم ما حطتلك السم... في العصير انا مستحيل اعمل كدا ولا ائذي بني ادم انا شوفت الخدامه جايلك على المكتب بيه سالتها لمين قالتلي لـ خالد بيه اخدته منها وجيت جبتهولك 
قرب عليها بهدوء خبت وشها بين ايديها بخوف أتفجأة بيه بيمسك ايديها بحنان واتكلم ببعض الغضب: انا لو شكيت في العالم كله عمري ما هشك فيكي انتي بالذات لو جيتي ادتيني سم... وقولتلي اشربه هشربه يا مروه عشان هيكون اخر حاجه هشوفها في حياتي هتكوني أنتي
بصتله بخوف من قربه ليها: أنت مصدقني انا مستحيل اعمل كده فيك 
مسح دموعها بلطف وهوا بيحاول يتوه في الكلام: الدكتوره كانت هنا بتكشف عليكي وقالت انك في بداية حملك 
بصتله لثواني تستوعب وبكت من الفرحه وهي بتحضنه: بعد السنين دي كلها هخلف واجبلك الولد اللي نفسك فيه ويشيل اسمك
رجع خصلت شعرها اللي نزله على عنيها: انا راضي بالي ربنا بعتهولي اذا كانت بنت او ولد مش هنعترض كله بيجي برزقه 
سندت راسها على كتفه بتعب: حاسه اني دايخه ودماغي مصدعه 
قبل راسها بحب وهوا بيضمها اكتر: نامي وارتاحي شويه 
رفعت عنيها بصتله في عنيه وعنيها دمعت غصب عنها: تفتكر مين عايز يموتك
بصلها بصمت وهوا مش عارف يرد عليها: لسه بدور بس قريب اوي هعرف 
بعدها عن حضنه وجه يقوم مسكت فيه بقلق مبالغ فيه: رايح فين 
خالد بصلها بهدوء: مالك خوفتي كدا ليه هنزل المكتب اعمل حاجه وهرجعلك على طول 
دخلت في احضانه من تاني ومسكت فيه بخوف: لا خليك جنبي متنزلش قلبي مش مطمن
ضمها لحضنه بحنان مفرط وقبل على راسها: طيب اهدي ونامي مش هقوم من جنبك 
حطت راسها على صدره العريض وغمضت عنيها ونامت من التعب
لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنت من الظَالمين..
في الجنينه كانت قاعده بصه للزرع قدمها بشرود وهي بتفكر في كلام جدتها وعرض تميم الجواز عليها فاقت من شرودها على صوت تميم 
: ممكن اخد من وقتك واقعد معاكي 
بصتله بهدوء: انت خلاص قعدت 
قعد قدمها واتكلم بهدوء: بقالي كتير بكلمك بس انتي مكنتيش معانا شكلك كنتي بتفكري في حاجه 
بعدت عنيها عنه بارتباك: لا ابدا... اتنهدت بتعب طالع من القلب انا فعلا كنت بفكر عن اذنك هسيبك تقعد براحتك 
قامت وقفت عشان تمشي بس تميم مسك ايديها بسرعه يمنعها: لا استني عايزك في موضوع 
لفت وشها بصت لـ ايديه اللي مسكها بيها بتوتر سحب ايديه بسرعه بحرج 
: ممكن تقعدي الاول ولا هكلمك وانتي واقفه عندك 
قعدت على الكرسي بخوف وهي كل شويه تتلفت حوليها بصلها تميم باستغراب: هوا في حاجه بتتلفتي على ايه 
: أبداً بشوف بس لحسن جدي او خالي يشوفنا قعدين مع بعض تحصل مشكله 
ابتسم على برائتها واحترامها لاهلها في غيابهم: انا مستاذن من جدي قبل ما اجي اقعد معاكي حتا شوفي هوا واقف ورا شيش شباك اوضته بصصلنا 
التفتت وراها بصت على شباك غرفة جدها بس مقدرتش تشوفه لانه كان واقف وراه الشيش فعلاً زي ما تميم قال 
شبك ايديه في بعض و اتكلم بجديه: مش هتشوفيه قولتلك وراه الشيش... ليالي انا حبيت اتكلم معاكي و اعرفك اني طلبت ايديكي من جدي لـ الجواز و هوا وافق و اتكلم مع جدتي تكلمك و عرفت منها ردك 
ليالي اتوترت جدا وهي بصه للارض بصمت
كمل بهدوء وهوا شايف توترها اللي ملوش لزمه: حبيت اتكلم معاكي عشان اشيل فكرة ان جدي هوا اللي عرض عليا الجواز انا مش عيل صغير عشان معرفش اخد قرار من نفسي او اعرف انا عايز ايه طبيعي يجي في دماغك حاجه زي كدا وحتا لو الموضوع زي ما بتفكري و جدي فعلاً هوا اللي عرض عليا الجواز اكيد مش هتجوز غصب عني لان مفيش راجل بيتغصب على حاجه ممكن البنت توافق تحت ضغط من اهلها بس احنا ك رجاله لا و برضو عايز اشيل فكرة اننا اخوات او اني كبير عليكي و الهبل دا كله لان مش بالسن ولو جيتي تحسبيها فرق السن بنا معقول مش كبير 
: تميم أنت بجد متترفضش و الف واحده تتمناك بس انا لا يا تميم متظلمش نفسك معايا عشان الشفقه او لانك شايف ان مفيش حد هيتقبلني في حياته وانا بالوضع دا
شاور بصباعه على فمه بالسكوت في حركة تحذير بمقاطعه: تاني مره لما اكون بتكلم متقطعنيش لاني مش بحب حد يقطعني و انا بتكلم الف واحد يتمناكي ولو مكنتيش من نصيبي ربنا هيرزقك بحد غيري احسن مني كمان بس ادي لنفسك فرصه المره دي بجد تفكري و تختاري بنفسك مش تبقي مجبوره وانا معاكي و هحترم قرارك إين كان هوا ايه
لمعت في عنيها الدموع واتكلمت بخوف: بس انا حامل يا تميم وأنت مش هتقدر تشيل مسؤولية طفل ش من صلبك 
: ابنك هيكون ابني قبل منك هوا مش ذنبه حاجه ولا ذنبك و لو كان بيدك كنتي منعتي اللي حصلك متشغليش بالك بالموضوع ده و شليه خالص من دماغك وفكري في مستقبلك و درستك و ابنك اللي كلها تسع شهور و يبقى على ايدك و في حضنك
اتكلمت بصوت مخنوق: حاولة بس مش عارفه اتخطا اللي حصل معايا 
: عايزك توفقي بس وانا اوعدك هخليكي تنسي كل حاجه وبعدين هيكون فيه فتره خطوبة هقدر اخليكي تنسي وتتخطي كل حاجه و اشيل الفكره اللي خدتيها عننا 
: اشمعنا انا ما قدامك البنات كتير اللي من سنك واللي هتبقي انت اول واحد في حياتها 
: ومين قالك اني مختارتش واحده هكون اول شخص في حياتها انا ميهمنيش اين كان مضيكي ايه... اللي يهمني من دلوقتي من ساعت ما شوفتك و فكرة فيكي اعتبري نفسك اتولدتي من جديد من اول ما بقينا مع بعض وانسي كل حاجه حصلتلك قبل كدا لانها مش فرقه معايا و في مرور الوقت هخليها مش فارق معاكي أنتي كمان 
مد ايديه مسك ايديها برقة: هوا فعلا سنك صغير بس دماغك اكبر من سنك مش هكدب عليكي و اقولك اني مفكرتش قبل ما اخد الخطوه دي لا انا فكرة كويس وشوفت انك بنت كويسه و محترامه من بيت كويس عارفه ربنا وبتصلي و قبل اي حاجه تكون ام صالحه لـ ولادي وتحافظ عليهم و عليا في غيابي قبل حضوري تكون متعلمه حتا لو تعليم متوسط عشان تنفع عيالي عقلها يبقا ناضج و عارفه هي متجوزه مين و بتتعامل مع مين واهم حاجه ان شوفتك مراتي و حبيبتي و ام لـ ولادي 
احمرت وجنتها من الخجل: هفكر في الموضوع تاني وردي هيوصلك مع جدتي 
رجع بضهره على الكرسي بابتسامة جذبه: هتوفقي إن شاءلله هتوفقي شايف قبول على وشك  
بعدت نظرها عنه بابتسامة رقيقه خجوله ممع زادها جمالاً
"سبحَان الله، والحمدُلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
بعد سبع شهور الساعه اتنين بعد منتصف الليل اتجمع البيت كله على صوت صريخ... ليالي اللي هز اركان المنزل خدها تميم وراح المستشفى و معاه جلال و عبدالله  فضل تميم رايح جاي قدام غرفة العمليات بقلق و خوف شديد كان حاسس ان قلبه مش في مكانه من خوفه عليها وشكل ليالي وهي بتتوجع مش رادي يروح عن خياله 
بصله جلال بطرف عنيه باستغراب من الحاله اللي هوا فيها بس معلقش لان عقله كان مشغول باليالي 
خرجت الممرضه وهي شيله طفل قربت عليهم بابتسامة: بنت زي القمر يتربه في عزك 
تميم بقلق ولهفه: ليالي عامله ايه دلوقتي 
الممرضه: هي كويسه بيفوقها جوه ربع ساعه و هتتنقل الاوضه 
جلال شال الطفلة وبصلها بنظره غريبه هوا معرفش يفصرها وكبر في ودانها
فتحت عنيها بتعب لقت تميم جنبها غمضت عنيها: هوا ايه اللي حصل 
عبدالله مرر ايديه على شعرها بحنيه: متفكريش كتير أنتي وقعتي من طولك و جبناكي المستشفى و جالك بنت زي القمر كدا شبهك
بصتله بدموع بتلمع في عنيه: بجد طب هي فين عايزه اشوفها
سعدها تميم انها تقعد وحط وراها المخده شالت الطفلة بصتلها بمشاعر متلغبطه وضمتها لحضنها بحنان
تميم كان متابعها بصمت رهيب رفعت وشها بصتله بحيره من سكوته ونظراته اللي مقدرتش تفصرها 
تميم بص لـ ملامحها المتعبه بابتسامة حنونه: هتسميها ايه 
مسحت دموعها وهي سنده رأسها على كتف جلال بتعب: بتول... ماما فين مجتش ليه معاك 
: قاعده مع نيللي وانتي ساعه بالكتير و الدكتور هيجي يطمن عليكي و يكتبلك على خروج 
هزت رأسها و هي بصه لـ تميم ابتسملها بحب بدلته ليالي نفس الابتسامة 
في القاهرة... كانت ندى نايمه في حضن عامر صحيوا على صوت تليفون عامر و هوا بيرن بصلها وهي بتتململ على السرير بضيق من صوت التلفون بص على اسم المتصل و الساعه و اتعدل بفزع.... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كانت ندى نايمه داخل احضانه صحيوا على صوت تليفون عامر بصلها وهي بتتململ على السرير بضيق... من صوت التلفون شاف عامر اسم المتصل و الساعه و اتعدل بفزع 
عامر بخوف: ايه يا ماما... أنتوا كويسين حد حصله حاجة 
فردوس بصوت مبوح من البكاء: تعالي بسرعه على البلد اختك تعبت... و خدوها المستشفى 
عامر قام من على السرير بخوف: متخفيش يا روحي هتبقي كويسه... مسافة السكه وهبقي عندك 
رما التلفون على السرير و اخد ملابسه من على الاريكه ارتداها بستعجال 
ندى شالت الغطا من عليها و بصتله بقلق: انت خارج 
عامر: هسافر البلد ليالي... تعبانه ولازم اكون معاهم هناك 
ندى قامت هي كمان تطلع لبس: هاجي معاك 
غيرو لبسهم و نزلو من غير ما حد يحس بيهم خد العربيه وساق بأقصى سرعه عدنه لانه حاول يوصل لـ حد منهم بس الظاهر ان مفيش شبكه... لغيط اما عدا عليهم الليل وبقه في نص اليوم التاني واطمن على ليالي انها رجعت البيت  
ندى حاولة تخفف عنه قلقه و خوفه و قطعت الصمت: قدمنا كتير عقبال ما نوصل 
مبصلهاش و هوا بيرد ودا شئ ضيقها و اتكلم بقلق: احنا خلاص قربنا نوصل اخر استراحه الجايه 
بصلها شافها مرهقه جدا... ولون وشها متغير اتغباء نفسه انه سبها فتره طويله من غير ما تاكل حاجه وقف قدام مطعم في الطريق: انزلي نتغداء و نشرب حاجه 
نزلت من غير ما تتكلم دخلت معاه المطعم و هي لسه مضيقه منه انه كان ملهوف و خايف على ليالي حتا بعد ما اطمن عليها و مفتكرهاش
عامر مسك ايديها و هوا بصصلها بأسف: أنا اسف خوفي على اختي خلني نسيتك خالص 
ندى ديرة وشها بعيد عنه: عادي ولا يهمك 
رجع بضهره للخلف سند على الكرسي بتعب بصتله ندى بطرف عنيه و اتعدلة بقلق: مالك يا عامر... أنت تعبان 
ابتسم بحب لما شاف خوفها عليه: مصدع شويه 
فتحت حقبتها دورة فيها و طلعت حبوب: خد المسكن دا هيخففلك تعب... دماغك شويه لغيط اما نوصل و نرتاح انت منمتش من امبارح و عقلك مشغول باليالي 
عامر خد منها الحبوب تناولها: تحبي تاكلي ايه 
ندى بخوف عليه: اطلوبلي ذيك 
عامر طلب الاكل ورجعوا ركبوا العربيه تاني حست ندى ان نفسها بدأ يتقطع... حاولة تتمسك وتتظاهر بالثبات بس جسمها كله ساب و حست بدوخه و ألم شديد اسفل بطنها 
ندى حاولة تطلع الكلام بالعافيه: عامر... وقف العربيه 
عامر بصلها بقلق: مالك يا حبيبتي أنتي تعبانه 
: مش عارفه حسيت مره واحده بدوخه و صداع هيفرتك دماغي وب طنها وجعتني 
: شكلك خدتي دور برد شديد لانك نزلتي من البيت متأخر ومبنش غير بعد ما اكلتي اول ما نوصل هخليهم يعملولك حاجه دافيه تشربيها و تنامي 
همست بصوت منخفض و هي شبه فاقده الوعي: لا يا عامر مش قادره وقف العربيه 
عامر قلقه زاد عليها لما اتلقي وشها اصفر... مره واحده وظهر عليها التعب الشديد غير طريقه لانه كان قرب يوصل السرايه و طلع على اقرب مستشفى 
: خير يا دكتور التعب اللي عندها دا من ايه 
الدكتوره: المدام حامل... و التعب اللي حصلها دا من قعدتها في العربيه فترة طويلة و هي لسه في الشهور الحمل الأولى محتاجه راحه تامه بالذات الشهرين الجاين دول و مفيش سفر او مجهود لغيط ما الحمل يسثبت و ياريت كمان تبتدي تتابعي مع دكتور اخصائي على الحمل عشان تطمني على صحتها وصحة الجنين اكتر 
عامر كان حاسس انه ساعتها بقا يملك العالم كله من الفرحه و ندى كانت لسه مستوعبتش كلام الدكتور 
بس حست بشعور غريب جواها و لما شافت عامر مبسوط من حملها اتبسطت اكتر على فرحته ومن فرحتها عيطت و هي بتدعي ان ربنا يكملها على خير خدها عامر ووصله السرايا كانت فردوس منتظرهم بشوق لانه بقاله سبع شهور مشفتهوش اول ما دخل حضنته فردوس بحب و اشتياق وعرفهم عامر على حمل ندى و كلمت ندى و الدتها عرفتها بحملها و فرحت جداً و عرفتها انها هتقعد فتره لغيط اما حملها يثبت وكانت هبه طيره من الفرحه
"سبحَان الله، والحمدُلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
بعد مرور اسبوع... مروه صحيت قبله لقته لسه نايم قعدت جنبه على السرير و هي تتأمل ملامحه بعشق مدت ايديها تلقائية مرراتها على شعره 
مروه همست برقة: خالد... اصحى هتتاخر على الشغل 
خالد اتململ على السرير بنوم: سبيني شويه لسه بدري 
: لا مفيش شويه يلا قوم عشان تلبس و تنزل تفطر و تروح الشغل يلا قوم و انا هجهز الحمام ادخل خد شاور اكون جهزتلك هدومك 
خالد فتح عنيه اتلقها قدامه ابتسم بحب: يا صباح الورد 
ابتسمت بخجل: صباح النور 
لفت عشان تقوم أتفجأة بيه بيشدها عليه واتكلم بهدوء: رايحه فين 
: رايحه اجهزلك الحمام سلامتك ما انا لسه قيله ليك
: اجي اساعدك 
رفعت حاجبها و هي بتبعد عنه: لا بطل دلع و قوم اجهز 
دخل الحمام بعد ما جهزته خرج بعديها اتلقها مطلعه ملابسه و حطاها على السرير زي عدتها ارتداها دخلت مروه اتلقته واقف قدام المرايا بيزرر القميص شبت على طراطيف صوابعها تربطله الجرافته 
مسكها خالد من خصرها بلطف: هتفضلي كدا كتير 
بصتله في عنيه بهدوء وحد: كدا اللي هو ازاي 
خالد بعتاب: تفضلي بعيده عني انا مشوفتش منك اي تأثير في اي حاجه بس أنتي مش معايا يا مروه 
مروه بعصبيه خفيفه: وأنت مش عارف ليه أنت اتهمتني بقتلك... يا خالد يعني النفوس شايله من بعض أنت اه مبتعملش حاجه تضيقني او بتغصبني... على حاجه بس جوا قلبك ميت شك من يمتني و عقلك عمال يجيب و يودي عايز تعرف ازاي كنت انا فعلا اللي حطيت السم... ولا الشغاله اللي بعد عملتها السودا اختفت 
خالد مسك ايديها و هوا بيبصلها بعتاب: أنا عمري ما شكيت فيكي ولو على الزعل المفروض انا اللي ازعل لان كنت انا المقصود في الموضوع ده مش حد تاني والحمد الله انه كنت أنا لان لو كان حد فيكوا حصله حاجه كنت هموت... كل يوم من حزني انا اسف لو تفكير الزائد انتي فهمتيه حاجه تانيه بس انا عايز اعرف مين اللي ورا دا كله لو تلحظي ان انا و اختي المستهدفين هي حد يطلع يضرب... عليهم نار... وعربيه تخبطهم وانا يضرب عليا نار... ولما ممتش... قاله يخلصه مني بحاجه اسهل بجد عقلي عمال يجيب و يودي من خوفي عليكم انا مش فارقه معايا حياتي اهم حاجه عندي هي أنتوا يا مروه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنت من الظَالمين..
خبط على الباب ودخل كانت شيله بتول اللي بتعيط و مش عارفه تسكتها و هي بتعيط على عيطها 
تميم بقلق: ليالي... أنتي بتعيطي ليه مالها بتول 
ليالي رفعت عنيها بصتله بدموع: مش عارفه مالها عماله تعيط ومش عارفه اسكتها 
خدها منها تميم ودلكلها جسمها... بلطف وشلها يتمشى بيها بقلق لغيط اما سكتت و نامت في حضنه بأمان بعد ما حست براحه حطها في سريرها برفق
: كنتي شيلها غلط ولوحتيها 
قعدت قدامه و مسكت راسها بتعب: انا مش عارفه اتعامل معاها ولا اتصرف و ماما راحت تجاهز مع جدتي الأكل كملت باحباط ودموع انا منفعش ابقى ام 
تميم بابتسامة: كل الستات كدا اي ام مبتبقاش عارفه تتعامل مع اول طفل ليها و بتاخد فتره عقبال ما بتتعود وبتاخد على كل حاجه بس واحده واحده 
ليالي مسحت دموعها بضهر ايديها بتلقائية و هي بصه على صغيرتها النائمه بعمق: يعني مش انا لوحدي 
ابتسم على طفولتها و اترسمت الجديه على ملامحه: لا مش لوحدك... كنت عايزك في موضوع مهم و عارف انك هتفهميني 
بصتله بنتباه اتنهد تميم بحزن وحاول يهدي اعصابه: دلوقتي أنتي خلفتي وبقه معاكي بنت من واحد تاني ولازم ابوها يعرف عشان تتكتب على اسمه لان حرام شرعا وقانون انها تتكتب باسم واحد تاني غيى ابوها
ليالي بخوف شديد: انا مستحيل اعرف حد مكاني اكيد اول ما يعرفه مكاني واني منزلتش اللي في بطني مش بعيد يموتوني... انا وبنتي 
حاول يمسك ايديها بس هي سحبتها منه بحد و قامت من قدامه بدموع: عايز تخلص مني بعد ما خلفت 
تميم بحزن: متصعبهاش عليا بالله عليكي يا ليالي ابو البنت لازم يعرف و تتسجل بأسمه انا معنديش مانع نتجوز انهارده قبل بكره بس دا نسب و فيها مشاكل كتير ممكن تحصل ولو بنتك كبرة و عرفت بحاجه ساعتها ولا انا ولا أي حد يقدر يتكلم ولو متسجلتش باسمه هتبقي... 
سكت مروه واحده و قدرش، يكمل كلامه ليالي بصتله بوجع: سكت ليه ما تكمل هتبقي بنت حـ رام... مش كدا
بصلها تميم بحزن: انا مقصدش اقولك حاجه توجعك... بس هي دي الحقيقه ولازم تعرفيها انا عامل عليكي أنتي وبنتك قبل ما اشوف نفسي اهم حاجه عندي هي أنتي 
مقدرش يشوف دموعها ولا نظرة كسرتها... اللي شافها في عنيها قدامه اكتر من كدا و خرج من الغرفه قبل ما يفقد اعصابه و يخدها في حضنه يخبيها بين ضلوعه
حسبي الله لا إله إلا هو عليه تَوكلت وهُو ربّ العرش العظيم..
نزلة الجنينة و هي مش قادره تاخد نفسها من كتر العياط وقفت قدام الزرع و هي بتاخد اكبر كمية هواء في المكان حاسه ان نفسها بيتقطع... من كتر العياط 
أتفجأة برائحة ملت المكان اللي مبتكرهش... قدها التفتت حوليها بضيق وخنقه لغيط اما اتصدمت اول ما شفته قدامها اتسعت عنيها من الصدمه و الغضب بان على معالم ملامحها 
مراد قرب عليها و عيونه بتلمع بالدموع حاول ينطق اكتر من مره وب العافيه قال: ليالي... 
ليالي كانت بتبصله بقوه و غضب رهيب اول مره يشوف النظرات دي في عنيها لدرجة انه ارتبك 
مراد نزلة دموعه بالم... و هو شايفها خست النص ووشها شاحب و دبلانه و عنيها حمرا دم... من البكاء اتكلم بوجع: سامحيني انا.. انا مش عارف ازاي عملت حاجه زي كدا فيكي... انا انا اسف 
ليالي مسحت دموعها و هي بصله بقوة و قالت بغضب: أنت ايه اللي جابك امشي من قدامي مش عايزه اشوف وشك 
مراد خاف عليها من الحاله اللي دخلت فيها جه يمسك ايديه: ليالي... اهدي 
نفضت ايديه من عليها و رجعت خطوه للخلف بصريخ: بقولك امشي مش طايقك اشوف وشك امشي 
مراد لسه هيرد قاطعه تميم بغضب: ما قالتلك امشي أنت مبتفهمش 
مراد بصله و اتوتر منه تميم قرب عليه من غير اي مقدمات ولكمه في وشه وقع على الارض من شدتها ولسه هيقرب منه وقفت قدامه ليالي بخوف 
: سيبه يا تميم ارجوك هوا ميستهلش تدخل السجن فيه 
اتنفضت من مكانها برعب لما سمعت صوت زيدان الغاضب جاي عليها من بوابة السرايه وقفت وره تميم و هي مسكه فيه بخوف وبكاء شديد 
زيدان بغضب: بتهربي... مين انا والله وجه اليوم اللي تقعي فيه تحت ايدي واخد حقي منك يا "" "" 
تميم بعصبيه: لو ليك الحق يبقي عنده هوا مش بنتك 
نيللي بصوت مرتفع و هي بتجري عليهم: الحقي يا ليالي بنتك بتعيط 
بصلها الكل بصدمه شديدة و ذهول و كانت الصدمه الاكبر لـ مراد قرب منها يمسكها وقف قدامه تميم يمنعه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مراد قرب عليها بغضب مكتوم وقف قدامه تميم يمنعه بصله مراد بحد و اتكلم بعصبيه: أنتي منزلتيش... اللي في بطنك 
مكنش باين منها حاجه بسبب انها كانت مستخبيه ورا ضهر تميم اللي بيبصله بغضب رهيب 
مراد بصوت مرتفع غاضب: ما تنطقي و تردي عليه أنتي هربتي... من غير ما تنزلي... اللي في بطنك " زاد عصبيته لما مردتش عليه اتكلم بصوت جمهوري " انطقي اه و لا لا اللي جوه دا ابني 
ليالي اتنفضت برعب و بصتله بغضب و اتكلمت بعصبيه: أنت جاي ليه يلا امشي من هنا 
مراد بصلها بتحدي و اتكلم بعصبيه: جاي اخد مراتي اللي فهمتني انها نزلت... ابني اللي في بطنها 
تميم قرب عليها بندفاع : مراتك مين أنت اتهبلت 
رفع حاجبه بضيق و غيره من عصبيّة تميم و اندفاعه و ليالي اللي بتتحامه فيه دا خله قلبه يولع... من الغيره : ليالي مراتي اتجوزتها من ست شهور بعد ما هربت من اخوها
اتسعت عين تميم من الصدمه بص لـ ليالي بألم و دموع بتلمع في عنيه اول مره تشوفهم فيه 
قربت عليه بصدمه و هي بتحاول تتكلم قالت بالعافيه: الكلام اللي بتقوله دا صحيح 
زيدان بهدوء: ايوا صحيح انا مش هتلقي حد يحبك اكتر من مراد هو جه و كلمني و اعترف بغلطه و انه ندمان و قد اي هو بيحبك عشان كدا جوزتهولك 
ليالي بدموع: طب و انا فين رأي جوزتني ليه من غير ما حتا تاخد موفقتي الجوازه دي بطله لانها من غير موفقتي
مراد: هتوافقي يا ليالي احنا بقا بنا اطفال و ابني او بنتي هما اللي هيخليكي توافقي 
سبتهم و دخلت المنزل لما صوت بكائها زاد راحت عند فردوس و شالتها على ايديها و هي بتحضنها بقوة و دموع 
دخل مراد وراها هو و زيدان و عادل ومعاهم تميم خبطت فردوس على صدرها بخضه اول ما شفتهم رمقها زيدان بعصبيه وفضل الصمت 
ليالي بصت لـ مراد بغضب: أنت ايه اللي جابك ورايا امشي اطلع برا مش عايزه اشوفك 
مراد بصلها بصدمه بس معلقش على كلامها لانه كان عارف و متاكد ان ردت فعلها هتصدمه قرب منها و بص على بتول بحب كبير و لسه هياخدها من ايديها بعدت عنه و هي بتبصله بحد و بتتكلم بغضب: اياك تقرب من بنتي أنت فاهم
مراد: بس دي بنتي يا ليالي و انا ليا فيها زيك بالظبط و حقي انك متحرمنيش منها كفايه انك فهمتيني الفتره دي كلها أنها ماتت و كنتي عايزه تحرميني منها
ليالي مسكت بتول بقوة و اتكلمت بغضب: لا مش حقك يا مراد عشان دي بنتي انا و بس أنت ملكش حق فيها واوعى تنسى أنت عملت فيه ايه و لا هي جت ازاي أنت خرجت من حياتي خالص يوم ما رفضت تتجوزني مع انك عارف نتيجة اللي عملته و ان هيجي يوم و هحمل فيه بس أنت قولت ايه انا مش هلبس نصيبة... غيري و جاي دلوقتي تقولي ندمت و تقولي دي بنتي و انا ليا حقوق فيها أنت متعبتش فيها و لا تعبت في فترة حملي بيها و مكنتش ليها اب في اكتر وقت انا كنت محتجالك فيه و لا هتكون أنت بقيت بالنسبالي ميت... يا مراد و مش هتكون غير كدا بالنسبالي وبالنسبه لـ بنتي يلا اطلع برا و امشي من حياتي انت ليه مصمم كل ما استقر و اقول الحياة بدات تفرحني تيجي تعكر حياتي امشي يا مراد من هنا و اعتبرنا مش موجودين 
مراد بصلها بالم و اتصنع الجمود: خلصتي كلامك يلا اطلعي لمي هدومك أنتي وبنتي من غير كلام عشان نمشي من هنا انا مش هسيبك هنا ثانيه واحده مش هسمحلك تبعدي عني و مش هسمحلك تحرميني من بنتي تاني 
ليالي بعصبيه: مش جايه معاك في حتا و انت هتمشي و هطلع برا دلوقتي لوحدك 
مراد كور ايديه و هو بيحاول يتحكم في غضبه: يلا يا ليالي مش هعيد كلامي كتير و بلاش تختبري صبري اكتر من كدا و كفاية اوي انك هربتي... و لسه بنتي عايشه في بطنك و اخوكي فهمنا غير كدا 
بتول بدأت تعيط لما صحيت مفزوعه على صوتهم العالي بصلها مراد بهدوء: هاتيها انا هسكتها عقبال ما تلمي هدومك 
ليالي مسكت فيها اكتر و هزت راسها بمعنى لا بخوف
مراد بغضب: ليالي انا ابوها فاهمه يعني ايه ابوها هتيها واطلعي لمي هدومك و متخلنيش اخدها منك بطريقه مش هتعجبك 
حبيبه صعب عليها شكل مراد رغم ان كلامه معجبهاش بصت لـ ليالي المرعوبه بهدوء: اديله بنته يا ليالي هوا ابوها مينفعش تمنعيها عنه 
بصتله ليالي لحضات بخوف بس ادته بتول و هي مطمنه نوعن ما من وجود اهلها معاها... مراد ضمها ليه بقوة و حب كبير و ابتسم بحب و هو حاسس بمشاعر كتيره و غريبه عليه يمكن عشان اول مره يبقا اب و يشيل قطعه منه من الانسانه الوحيده اللي عشقها و حبها قبل وشها بحب والدموع على خده و هو بيبصلها و هي بتبتدي تستكين وتسكت في احضانه و اترسمت ابتسامه بسيطه على شفايفها مراد ابتسملها بحب و هو بيضمها اكتر بحب 
مراد بصلها بابتسامة: أنتي لسه واقفه عندك اطلعي لمي هدومك عشان نمشي قدمنا طريق سفر طويل 
قطعه صوت جلال اللي دخل من الباب بهدوء: بس ليالي مش هتمشي من هنا و لو أنت اتجوزتها حقيقي وريني قسيمة الجواز 
خرجها عادل من جيب الجاكت: عامل حسابي و جيبها معايا و انا جاي عشان عارفك كويس يا جلال 
اخد منه القسيمه واتاكد انها حقيقية بصله و اتكلم ببرود شديد: قسيمة الجواز مظبوطه بس برضو ميمنعش ان ليالي مش هتتحرك من هنا و تروح معاكو محدش هيغصبها على حاجه 
عبدالله: روحي يا ام عامر مع امك جهزه السفره عشان الجماعه ياخده وجبهم و يمشه زي ما قال مراد لسه قدمهم طريق طويل عقبال ما يوصله
زيدان اضيق من طريقة تردهم ليالي راحت عند مراد خدت منه بتول و رجعت وقفت مكانها جنب والدتها 
جلال: هخلي قسيمة الجواز دي معايا أنتوا عرفين البنت لسه متسجلتش و هنعوزها واحنا بنطلعلها شهادة الميلاد بس اول ما اسجلها هبعتهالك على طول 
بصله عادل بغضب و هو خارج: مراد حصلني على العربيه 
بصلها مراد نظرة اخيره و خرج و هو قلبه معاها هي و بنته هو و زيدان 
عبدالله: فين الغداء لسه مجهزش ليه 
قعدت ليالي على الاريكه و هي بصه لـ تميم الواقف قدامها متابع الحوار بصمت راحت فردوس و حبيبه يجهزه الأكل و جلال طلع غرفته و عبدالله دخل المكتب 
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه تَوكلت وهُو ربّ العرش العظيم..
في الأعلى كانت قاعده داخل احضانه يشم رائحتها التي يعشقها و همس في اذنها: الجميل ماله 
رفعت وشها بصتله بهدوء: حاسه بألم بسيط في بطني بس بيروح و بيجي 
عامر بقلق: تعالي نروح عند الدكتور نطمن عليكي 
ندى بتعب: لا مفيش داعي هقوم اروح الحمام و هبقي كويسه 
قامت من جنبه راحت الحمام بصلها عامر بقلق سمع صوت جاي من الحمام 
جري عامر على الحمام بفزع: في ايه مالك افتحي الباب 
ندى برعب: مش عارفه 
فتح الباب و دخل اول ما ندى شفته جريت عليه استخبت في حضنه بخوف شديد 
عامر بقلق : في ايه... حصلك حاجه 
ندى بخوف: صرصار 
وقف في مكانه بصصلها بذهول ثواني يستوعب و دخل في نوبة ضحك على طفولتها لدرجة ان عينه دمعت من الضحك 
ندى بتذمر طفولي: والله بتضحك عليا 
سكت و بصلها في عنيها بجمود: ينفع تجري و أنتي حامل هتبطلي امتا حركات العيال اللي بتعمليها دي و عقلك يكبر دا كله عشان صرصار 
نزلت رأسها في الأرض بأسف رجع شعره للخلف محاولة التخفيف عن غضبه: كلمت الدكتوره و قالتلي تخدي مسكن عادي 
فتح درج الكومود طلع حبوب مسكنه خدتها ندى بصمت ونامت على السرير و ادته ضهرها لفها ليه و هو بصصلها في عنيها بحب: متزعليش 
: اكيد انا مقصدش اجري عشان اضر اللي في بطني ياريت تبقى عارف أنت بتقول ايه يا عامر قبل ما تتكلم
عامر ميل قبل خدها بحب و هو بيمرر ايديه على بطنها بلطف: حقك عليا بس متعمليش الحركه دي تاني 
عضت على شفايفها بخجل شديد: حاضر 
عامر: هتنامي دلوقتي ليه لسه بدري جبتلك الفلم اللي طلبتيه 
قام جاب الاب توب بتاعه و شغل الفيلم و قعد جنبها سحبها داخل احضانه سندت رأسها على صدره و هي مستمتعه بوقتها معاه و هو يتأمل ملامحها بعشق و مش مصدق انه قاعد معاها بيتفرج على كرتون أطفال
لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنت من الظَالمين..
في المديريه رجع بضهره لـ الخلف بارهاق فتح عينه لما سمع صوت خبط على الباب و الظابط دخل بحترام 
اسامه بابتسامة : ازيك يا باشا عامل ايه 
خالد: الحمدلله في اي جديد 
اسامه حط قدامه ملف و اتكلم بجديه : في جديد بخصوص العربيه اللي خبطت... الهانم الصغيره دا عنوان واحد من الرجاله اللي كانو في العربيه الكاميرات اللي في المكان قدرة تجيب وشه و بعد تحريات كتير عرفنا ان عليه احكام في سبع قواضي قبل كدا منهم قواضي تحرش... و سرقه و مشاغبه و اخر حاجه كان ضارب... واحد بالمطوه... و لسه خارج من السجن بقاله تسع شهور 
خالد قام و هو بياخد مفتاح العربيه: جهز نفسك هنروحله دلوقتي 
اسامه : خمس دقايق هجهز الرجاله و هجي وراك 
خالد بصله بمقطعه: لا مش عايز حد يعرف هروح انا و انت
اسامه باستغراب: بس يا خالد المنطقه دي خطر 
خالد بعصبيه: واحنا من امتا بيهمنا المنطقه او المكان احنا رايحين شغل مش رايحين نلعب خلص يلا و تعاله ورايه 
خرج خالد العربيه فتح الملف شاف عنوانه و عرف عنه كام معلومه لغيط اما اسامه جه وركب العربيه معاه في الطريق رن تليفون خالد و هو سايق شاف اسمها و استغرب رد على طول 
خالد بقلق : مروه فيه حاجه حصلت أنتي كويسه
مروه باستغراب : لا الحمدلله مفيش حاجه بس برن اطمن عليك متحسسنيش اني مبرنش غير لما بيكون في حاجه 
خالد بص لـ اسامه و رد عليها بهدوء: انا الحمدلله أنتوا كويسين 
مروه: اه الحمدلله مالك صوتك متغير ليه أنت اللي في حاجه 
خالد بهدوء : في الشغل يا مروه عايزة يبقا صوتي عامل ازاي انا ممكن اتاخر انهارده لان عندي شغل كتير هخلص شغل و هرجع اكلمك سلام 
قفل معاها و دخل الحاره اللي الجاردي ساكن فيها ركن عربيته على جنب قبل البيت بمسافه طويله و بصله و هوا بيأكد على السـ لاح : خليك هنا و لو حصل اي حاجه عرفني و انا لو اتاخرت عليك اكتر من نص ساعه تكلم الدخليه و تدخلي بالقوة
اسامه بعتراض: رجلي على رجلك مش هسيبك تدخل لوحدك احنا مش ضمنين مين اللي جوه و لا ايه اللي ممكن يحصل 
خالد و هو نازل من العربيه: وعشان احنا مش ضمنين مين اللي جوه خليك أنت هنا عشان لو حصلي اي حاجه تبقا أنت موجود مش هندخل احنا الاتنين و نضيع مع بعض
سمير بقلق: ربع ساعه و هدخلك
هز راسه بهدوء و قفل العربيه و دخل الشارع قرب عليه شاب و هو بيحك في انفه و واضح عليه انه شارب 
: تؤمر بحاجه يا باشا 
بصله خالد من تحت النضارة بجمود: الأمر لله كان فيه واحد هنا و اخد منه معاد و جاي اشوفه اسمه اشرف 
شاور الشاب بيده: البيت اللي هنا دا يا باشا الدور التالت 
هز راسه بهدوء و مشي دخل البيت بصله بقرف و طلع خبط على الباب بهدوء فتحله اشرف و اول ما شافه كان هيقفل الباب بس خالد ضربه... برجليه و دخل مسكه و فضل يضرب فيه لغيط اما وقع على الأرض مسكه خالد من التشرت بتاعه قومه و زقه وقع على الكرسي 
خالد بصلها بغضب رهيب: مين اللي اتفق معاك تقتل... اختي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
خالد بصله بغضب رهيب نظرة: مين اللي اتفق معاك على قتل... اختي 
شريف بصله بخوف و بدأ يعرق خالد بعصبيه شديد: جاوب على سوالي و من غير لف ودوران 
شريف بخوف: معرفش... معرفش 
خالد بغضب: انا لغيط دلوقتي مش عايز اتعصب... عليك هتقولي كل حاجه و لا أنت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه شكلك متعرفش كويس مين خالد الغول و انا هعرفهولك 
شريف بخوف: ايوا اعرفه هو مين الاتفاق كان قدامي البشمهندس حامد هو اللي جه و اتفق معايا انا و الرجاله على موت... اختك. 
خالد بصله بأنتباه و اتكلم بحد: هو عايز ندى تموت... ليه 
شريف بخوف شديد: لا مقلش اسباب هو بس طلب مننا وادنا فلوس نطلع عليها و هي خارجه من المدرسه نضربها بالنار... و نجري بس اللي حصل ان ابن خالها جه و خدها من المدرسه و مكنش قدمنا حل غير اننا نخلص على الاتين ولما تفاده ضرب... النار و العربيه اتعطلت بسبب الرصاصه... اللي جت في كوتش العربيه خبطنه العربيه و جرينا 
خالد بصدمه و زهول حاول اخفائه: وايه تاني 
شريف بتوتر شديد: مفيش اي حاجه تانيه انا قولت كل اللي اعرفه 
خالد بصله بشك لما لاحظ توتره مسك المسدس و حطه على دماغه و بصله نظرة ارعبته: شكلك مش عايز تنطق و هطر استعمل معاك طريقه تانيه بص انا لغيط دلوقتي ماشي معاك كويس هتلعب عليا و تسوق فيها العوق افعصك تحت رجلي و أنت شوفت بعينك انا اقدر اعمل ايه 
شريف بلع ريقه بخوف شديد: حامد هو اللي اتفق مع محمد واحد من الرجاله انه يضرب... عليك نار بس أنت اتصبت اصابه سطحيه و متأذتش جاب واحده من اللي شغلين عندك في البيت و هددها انها تدخل الخدامه الجديده من غير ما حد يحس بيها و تقول لو حد سألها انها قربتها و هي وافقت لما هددها بولادها و الشغاله اللي جت جديد هي اللي حامد متفق معاها تحطلك سم في الأكل او العصير و كل حاجه متسجله صوت و صوره لانها كانت بيتم في المخزن بتاعه اللي في السيده 
خالد: اللي حصل دلوقتي واني جيت هنا لو حد عرفه يبقا اخر يوم في حياتك تمام 
بص جنبه على الطفل اللي واقف مرعوب عند باب غرفة وشاور عليه: وعلى حيات ولادك 
شريف بخوف شديد: تمام يا باشا مش هتكلم بس ابوس ايدك متأذنيش انا وابني 
خالد: لو سمعت الكلام انا هحميك انت وابنك 
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه تَوكلت وهُو ربّ العرش العظيم..
مروه بصت في الساعه بقلق و حاولة تاني ترن على ريتاج بس مردتش لبست و نزلت تدور عليها و هي ميت من الرعب لانها نزلة الدرس و اتأخرت جداً و تلفونها مقفول
مروه نزلت تحت و طلعت بعربيتها تحت نظرات الاستغراب من توحيده اللي كانت قاعده في الجنينه 
طلعت بعربيتها و هي كل شويه تحاول ترن عليها بس طلعت قدامها واحده كانت معديه الطريق فجأة داست فرامل ووقفت بسرعه قبل ما توصل للبنت و نزلت ليها شفتها واقفه و سنده على العربيه و بالايد التانيه مسكه جنبها 
مروه بخوف: أنتي كويسه حصلك حاجه بجد انا اسفه بس أنتي اللي طلعتيلي معرفش منين 
البنت بصتلها بتعب شديد و اتكلم بصوت متقطع: الحقيني مش قادره جنبي بيوجعني 
مروه: اركبي اوديكي المستشفى نطمن عليكي 
صرخت بألم و هي بتتململ قدمها من التعب: مش هقدر انا مريضة كلى و محتاجه الدواء دا في صيدليه قريبه من هنا على اول الشارع هتيهه و انا لما بخده بتحسن 
مروه بخوف شديد: طب اركبي نروح الصيدلية 
البنت قعدت على الأرض و هي بتتمايل من الألم: مش قادره اتحرك روحي هتيه و انا هستناكي هنا بسرعه 
خدت منها مروه علبة الدواء و مشيت راحت الصيدلية اللي جنب المكان اللي هي كانت فيه 
مروه: لو سمحت عايزه الدواء دا بس بسرعه البنت بتموت برا 
الدكتور: بس الدواء دا غالي معاكي تدفعي 
مروه بعصبيه و هي بتدور في الحقيبه: بقولك بسرعه البنت بتموت... هاته و هتاخد فلوسك 
جبلها الدكتور علبة الدواء وادته الفلوس و خرجت من الصيدلية و هي بتجري وقفت عند عربيتها باستغراب ان البنت مش موجوده فتحت الباب عشان تركب أتفجأة بيد صلبه مسكه ايديها اللي مسكه بيها الدواء بعـ نف
: على فين يا حلوه 
مروه بغضب ممذوج بخوف شديد و هي بتشد ايديها اتكلمت بعصبيه : أنت مين و ازاي تمسك ايدي كدا سيب ايدي بقولك 
شدد على قبضة ايديها و هو بياخد منها علبة الدواء وبيبصلها بحد: بتتعاطي مخدرات... يعني مش باين عليكي 
زقها كانت هتقع لو لا أنها سندت على العربيه 
الظابط: خدها يابني على البكس و حد يجي ياخد عربيتها دي ورانا اما نشوف حكيتها اي دي كمان مش عارف ايه البلاوي اللي بتتحدف علينا دي مليته البلد 
خبط على العربيه بعصبيه: يلا يبني هنفضل واقفين هنا كتير 
مروه بخوف و هي بتبعد ايد العسكري اللي مسك ايديها: لا لا حضرتك العلبة دي مش بتعتي والله ما بتعتي دي بنت هنا كنت هخبطها و قالتلي انها تعبانه و عايزه الدواء دا والله انا واحده محترمه و مش بتعاطى... اي حاجه 
هز راسه بلا مباله: في القسم هتبقي نعرف كل حاجه خدها يبني
خبطت على باب الحجز بدموع: يا شويش والله انا مظلومه و علبة الدواء مكنتش بتعتي 
العسكري بعصبيه: ما تبطلي صدعتيني من ساعت ما جيتي و انتي مش بمبطلع ندب 
مروه بتعب: انا عايزه اقابل الظابط خالد الغول انا مراته 
بصلها العسكري بضيق: وكمان بتكدبي بقا أنتي مرات حضرت الظابط خالد روحي اقعدي و بطلي كلام كتير دماغي صدعت منك الله 
مروه بصت وراها بخوف من المسجين اللي معاها في الحبس 
ست من اللي في المكان: جرا ايه يا نغه ما تيجي تقعدي زي بقيت النسوان و تهدي كدا مش عارفه انام ساعه قبل الترحيل 
ضحكت سيده تانيه ضحكه خليعه: ولا عشان عمللي ضوفرك و لبسه لبس غالي تبقي محترمه 
قربت عليها سيده تاني وهي بتتلمس جسدها بشهوه: إلا قوليلي تطبيعي دا كله ولا عمليات تجميل 
مروه بعدت ايديها عنها بخوف: في ايه حضرتك لمي ايدك 
بصتلها السيدة بضيق و اكلمت بحد: تعاله يا نسوان اما نشوف سليكون ولا طبيعي 
صرخت مروه برعب و هي بتبعدهم عنها وبتنادي على اي حد ينجدها: يا عسكري حد يلحقني اوعي  ابعدي عني يا ست أنتي 
مسكتها واحده من شعرها: لا أنتي كدا ضيقتيني وزعلتيني منك و انا اللي بزعل منه بعلمه ازاي يرضيني 
حدفتها وقعت على الأرض ضرخت مروه بألم و هي مسكه بطنها 
: علموها الأدب لاحسن دي متوصي عليها من برا اوي بت يا سوسو ركزي على بطنها مش عايزينه اهو نخلصها منه يمكن حملت فيه بالغلط 
صرخت مروه بفزع و انكمشت على نفسها و هي بترجع لـ ورا بخوف لما لقت الستات دول جايين ناحيتها صرخت بهستيريه و خوف بكل قوتها: خالد... خالد 
صرخت بأسمه لحد ما حست ان احبالها الصوتيه هتتقطع واحده منهم مسكت دراعاتها من ورا و التانيه حطت قماشه في بؤها و قالت للتانيه بقسوة: يلا يا مرا شوفي شغلك 
مروه حاولت تبعد عنهم و تقاومهم و صراخها زاد اكتر من تحتت القماشه  و في لحظه و قبل ما الست تضرب... مروه الباب اتفتح بقوة لدرجة انه خبط في الحيطة بشده بصلها و الصدمه مرسومة على وشه و هو شايف مراته بين ايدين ستات و الدموع مغرقة وشها و بصوت جمهوري عنيف قال: إنتوا بتعمله ايه يا شوية "" "" 
مروه اول ما شافته فقدت قواها و نطقت بوهن رهيب: خالد 
خالد في اقل من ثانيه كان واقف قصادها و بيشدها لحضنه بيد واحد و الدراع التاني مسك بيه عباية الست و اتكلم بصوت عالي رعبهم: ورحمة ابويا ما هسيبكوا يا ولاد الـ "" "" 
الست بارتجاف و هي شايفه الظابط التاني اللي دخل بخوف: يا بيه انا معرفشي حاجه ام فتحي هي اللي طلبت مني كدا و دفعتلنا فلوس عشان نعمل كدا 
: مين ام فتحي انطقي بدل ما اطعلك على قبرك 
ام فتحي اتنفضت في مكانها بخوف: والله فيه بيه كدا جالي الحاره و طلب مني اعمل كدا و انا و الحريم ظبطنه الخناقه عشان حد يبلغ علينا و نجي القسم اللي الهانم هتيجي فيه بس مكناش نعرف انها مراتك يا بيه 
صرخ فيها و عصبيه الدنيا كلها اتجمعت فيه و الشر كان بيتطاير من عنيه: تعرفي اسه 
بلعت ريقها برعب و بدأت تعرق من الخوف : ايوا يا بيه اسمه سالم 
خالد محسش بنفسه غير و هو بيرفع ايده و بيضربها... على وشها بقلم عنـ يف و تكلم بقسوة: نولتي شرف اول مرا تضرب... على ايد خالد الغول دا لو هنعتبر ان الهواء دا ضرب يعني أنتوا لسه مشوفتوش وشي التاني و انا هوريهلكم 
مروه كانت هتقع من طولها لولا ايد خالد اللي سندها: وغلاوتك هخليه يندم ولا هعمل حساب صلة الدم... ولا القرابة و هطربق الدنيا على دماغهم كلهم 
شالها من على الارض و خرج من الزنزانه دخل مكتبه بعد ما طلب من العسكري يجبلها عصير و قعد كان و اخدها في حضنه و نفسه عالي من فرط عصبيته و هي متشبثه في رقبته و جسمها مش مبطل رعشه و صوت عياطها بيقطع في قلبه حاوطها بدراعه وزايده بتمشي على شعرها بحنان: هشش اهدي انا جنبك اهدي انتي في حضني دلوقتي مافيش مخلوق يقدر يمس منك شعرة وأنتي في حضني 
ازداد بكائها و بعدت وشها عنه و اتكلمت بصوت مرتعش: كانوا... عـ عايزين يقـ يقتلو ابني
ضمها لصدره و هو بيدفن وشه في عنقها: بس يا روح خالد الحمدلله انتي بخير و ابننا محصلوش حاجه اهدي انتي كدا هتتعبي 
بعدها عنه لما الباب خبط و دخل العسكري بالعصير حط الصنيه على الترابيزه و خرج 
خالد مال عليها و قبل جفون عنيها: اشربي العصير يهدي اعصابك 
مروه هزت راسها بنفي وا تكلمت بخفوت: لا يا خالد أنا عايزه امشي من هنا 
: اشربي العصير الأول و هنخرج من هنا 
مروه بصتله بنتباه شديد: والقضيه اللي جايه فيها 
: روحت المكان و فرغة الكامرات اللي موجود هناك بس التسجيلات كانت ممسوحه بس لحظة كاميرا في مكان مش وضحه اوي هي دي اللي قدرنا نعرف منها اللي حصل ودلوقتي هما بيدوره على البنت و قبضه على الدكتور 
حضنته مروه بخوف: أنا خايفه عليك يا خالد اعمامك مش هيسبونا وزي ما دخلوني السجن ممكن يأذه اي حد فينا تاني 
خالد بهدوء: متخفيش مفيش حاجه هتحصل تاني بس اشربي العصير عشان ريتاج قلبه الدنيا عليكي 
في صباح تاني يوم كانت ليالي نزلة على السلم مع ندى و هي شيله بتول و هي نزلة شافت الخدامه بتفتح باب السرايه و بيظهر شاب معاه اوراق قربت عليه ليالي بستغرب: خير حضرتك في حاجه 
: أنا جاي من محكمة الأسرة دكتور مراد الجرحي طالب زوجته المدام ليالي الجرحي في بيت الطاعه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد مرور تالت سنين كانت ليالي نزلة و هي شايله بتول مع ندى و هي نزلة شافت الخدامه بتفتح باب السرايه و بيظهر شاب معاه اوراق و بيسأل عليها 
قربت عليه ليالي بأستغراب: خير حضرتك في حاجه 
: أنا جاي من محكمة الأسرة... دكتور مراد الجرحي طالب زوجته المدام ليالي الجرحي في بيت الطاعه 
بصتله ليالي بصدمه و اتكلمت بعصبيه: ايه الكلام اللي أنت بتقوله دا 
: حضرتك انا معايا ورق من المحكمه... يثبت بكدا و لو سمحتي امضي هنا على الدعوه 
جلال من الخلف ببرود: أنت اللي بدأت يابن الجرحي ليالي اطلي لمي هدومك أنتي و بنتك هتروحي لـ جوزك 
ليالي هزت رأسها بنفي و اتكلمت ببعض الخوف: خالي أنت هتسبني اقعد معاه بعد اللي عمله فيه 
ملس على ضهرها بحنان مفرط: متخافيش يا حبيبتي أنا مش هسيبك هما يومين و هرجعك هنا تاني بس اطلعي لمي حاجتك أنتي و بنتك هوصلك لغيط بيتك 
نزل عامر قرب عليهم بقلق شديد: في ايه يا ليالي مالك 
جلال بهدوء : روحي أنتي اعملي زي ما قولتلك و انا هفهم اخوكي على كل حاجه 
ليالي طلعت بصمت غرفتها حطت بتول على السرير و دمغها عماله تجيب و تودي أزاي قدر يطلبها في بيت الطاعه... و جوزهم عرفي... لمت شنطتها و عامر خدها و نزل و هي وراه شايله بتول 
ليالي حضنت والدتها بدموع: هتوحشيني اوي يا ماما 
فردوس بدموع : وأنتي كمان يا قلب ماما خالي بالك على نفسك أنتي و بنتك و عامر هيرجع معاكي هو و ندى عشان يطمن عليكي أكتر 
مسحت دموعها و خرجت مع جلال في عربيته و العربيه اللي وراهم كانت فيها عامر و ندى 
جلال بصلها بطرف عينه بارتباك: ليالي... بصي يا حبيبتي دلوقتى بقا جوزك من مراد رسمي أنتي دلوقتي تميتي سنك القانوني و ابوكي جوزك لـ مراد راسمي المره دي لأنه وكيلك و هوا الواصي عليكي 
ليالي بحزن: أنا عايزة اطلق... منه مش عايزة اعيش معاه 
: مش هنعرف نعمل اي حاجه دلوقتي بعد ما الدنيا اتقلبت لما جوزك بقا راسمي و طلبك في بيت الطاعه... انا قولتلك كتير ارفع عليه قضية و تطلقي بس أنتي كنتي بترفضي 
ليالي بدموع: اعمل ايه يا خالي ارفع قضية عشان بابا يتحبس... انا مستحيل اعمل فيه حاجه زي كدا هو مهما كان ابويا و لازم اخاف عليه و احترمه مهما كان ايه اللي حصل
جلال بصلها بابتسامة و رجع بص لـ الطريق... بعد ساعات 
وصله قدام منزل زيدان نزلت ليالي و هي بصه لـ المنزل بخوف و عدم ارتياح كل ذكرياتها بدأت تتردها دخلت مع جلال و هي بتقدم رجل و تاخر رجل و طلعت
وقفت قدام الشقه رن جلال الجرس فتح مراد بعديها بثواني بصلها بشتياق ولـ بتول بحب شالها منها و ضمها لصدره بحب و قبل على خدها بحنان مفرط 
جلال بصله نظره مراد معرفش يفصرها و اتكلم ببرود : ادخلي يا ليالي مع جوزك الحق انا ارجع البلد
ليالي بصتله بخوف: ليه يا خالي خليك معانا انهارده 
جلال بصلها بابتسامة : مش هينفع يا حبيبتي عندي محكمه بكرا الصبح يدوب الحق اوصل
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه تَوكلت وهُو ربّ العرش العظيم..
مشي جلال قفل مراد الباب و هو مركز مع ليالي اللي باين عليها الخوف و الرعب مسك ايديها بحب و اتكلم بدموع: أخيراً بقيتي معايا و تحت سقف واحد لو تعرفي أنا كنت عايش ازاي السنين دي كلها هصعب... عليكي شوفتي خسيت ازاي و دقني طولة مكنتش بعمل اي حاجه غير اني استناكي ترجعي 
ليالي جت تسحب ايديها منه شدها لحضنه بقوة و بيدفن وشه في عنقها بحب: اديني فرصه و نعيش مع بعض زي اي زوجين و نربي بنتنا مع بعض مش طالب غير فرصه واحده و انا والله ما هاجي جنبك او اغصبك على حاجه أنا مش عايز اكتر من اني اشوفك و اشبع منك و بنتي تبقا في حضني و متبعدش عني
حاولة تبعده عنها بس مراد ضمها لصدره... و هو بيدفن وشه أكتر و همس بعشق: وحشتيني... اوي يا ليالي وحشني كل حاجه فيكي أنا عارف اني واحد زباله... و كلب... على اللي عملته بس سامحيني انا مش عارف اعيش من غيرك قلبي بيتقطع... كل يوم في بعدك مكنتش اعرف اني بحبك كدا أنا مش بحبك بس أنا بعشقك تخطيط كل مراحل العشق معاكي 
ليالي خافت تبعده عنها عشان بتول اللي شايلها طبع قبله رقيقه على رقبتها خلت جسمها كله يترعش من الخوف
ليالي بارتباك شديد: لو... سمحت ابعد عني 
مراد استنشق رأحتها بهيام و اتكلم بهمس و شجن: مش هبعد أنتي حرمتيني... منك كتير و عايز افضل في حضنك اكبر وقت ممكن اعوض فيه السنين اللي كنتي بعيده عني فيهم
ليالي بتعب: ابعد يا مراد خليني اغير لـ بتول الطريق كان متعب 
مراد بعدها عن حضنه و بصلها بقلق: ادخلي الاوضه غيري و انا هغير لـ بتول 
ليالي بلهفه و خوف: لا هاتها انا هغيرلها هدومها
مراد رجع شعره للخلف محاولة التخفيف عن غضبه و قال بعصبيه : ادخلي يا ليالي غيري دي بنتي انا مش هخدها و اهرب زي ما عملتي و ياريت تحاولي متمنعنيش عنها 
سبته و سحبت حقبتها دخلت غرفة النوم لأنها عارفه الشقه كويس طلعت ملابسها و هي و بتول رتبتها في الدولاب واتفجأة أن مراد جيبلها سرير و اغراض ليها كتير خدت بيجامه و دخلت الحمام خرجت بعد فتره اتلقته واقف عند سريرها بيحط بتول فيه بعد ما غيرلها هدومها
لف وشه بصلها للحظات... و هو تايه في جملها و رقتها شكلها و جسدها اللي اتغير عن الأول بكتير فاق على نفسه و اتكلم بهدوء: انا طلبتلك اكل اكيد مكلتيش حاجه 
ليالي بصت على رجله اللي واقف عليها عادي ابتسم مراد بحب: مركب جهاز في رجلي و الحمدالله بتحرك بيه عادي 
ليالي بصت لـ الأرض: هحضر البن لـ بتول 
: خليكي انا جهزته و خدته و نامت كمل بحرج شديد... هي عندها قد ايه 
ليالي بصتله و صعب عليها جداً انها حرمته... من بنته السنين دي كلها بس نفضت الفكره من دماغها و اتكلمت بهدوء: تالت سنين اول مره جيت فيها عند جدي كنت لسه ولده 
مسك ايديها و اتكلم بحزن: على كدا ولدتي في السابع كنتي تعبانه 
رفعت عنيها بصت في عنيه بلخبطه كمل مراد بألم و دموع: حرمتيني من أقل حقوقي اتجه بنتي اني ابقي موجود جنبك و انتي حامل و احاول اخفف عنك وجعك و اني ابقي اول واحد اشوف بنتي و اشالهل حرمتيني... منها السنين دي كلها و انا قاعد على أمل انك تسامحيني و ترجعي و نعيش مع بعض بس انتي عملتي ايه فضلتي هناك بعيد عني و يوم ما اجيلك ترفضي تشوفيني و تخرجي بنتي اشوفها بالعافيه 
ليالي بصتله بقوة عكس كسرة... القلب اللي حاسه بيها: تقوم تطلبني في بيت الطاعه... أنت كل مره بتكسرني... اكتر يا مراد بس مش انا اللي يتلوي دراعي بالطريقة دي 
مسكها من درعتها و هزها بعـ نف و صرخ فيها بعصبيه: انا مبلويش دراعك أنتي مراتي... و من حقي تكوني هنا معايا مش بعيده عني تالت سنين جبتي جحود القلب دا منين مكنش قدامي حل ارجعك بيه غير كدا انا اتكلمت كتير بالهداوه و مردتش استعمل معاكي اسلوب انتي مش هتحبيه بس ادام انتي راسك نشفه و مش عايزه ترجعي برضاكي يبقا ارجعك غصب عنك 
ليالي ضربته... في صدره بكل قوتها و هي بتصرخ فيه بغضب رهيب: هتفضل طول عمرك حيوان... بتدور ازاي تخرب حياتي و تدمرني 
سابها مراد لغيط اما خرجت كل الطاقه اللي جواها ليالي جت تقع من طولها مسكها مراد و ضمها لحضنه بألم و هو شايف وجعها 
مراد بخفوت متعب: انا كدا بضمنك انك تبقي في حضني و قدام عيني مش بدمرك سبيلي نفسك و انا اوعدك هخلي قلبك دا ليا زي ما قلبي ليكي يا ليالي كفايه بعد و تعالي ندي لنفسنه فرصه عشان بنتنا متترباش بعيد عن حضني 
مسكت في رقبته و هي منهاره من البكاء ضمها مراد بحب: هششش... اهدي و كل اللي أنتي عايزه هوا اللي هيحصل 
رفعت وشها بصتله بعيونها المليانه دموع و وشها الأحمر مراد قلبه دق اول ما شاف عنيها مال عليها قبل جفونها الدامعه بحب: أنتي قلب و عقل و ليالي المراد 
مسكها بدراع و بالدراع التاني فق زراير قميصه... ليالي خافت جدا و جت تبعد ضمها اكتر وراها وشم على صدره مكتوب عليه اسمها 
: دقيت اسمك على قلبي عشان تبقي في قلبي و متملكه من جسمي و قلبي أنا كلي ليكي أنتي يا ليالي و مش قادر ابص لوحده تانيه و لا انساكي 
بصت على الوشم ولـ عنيه بمشاعر متلخبطه و خوف رهيب مسيطر عليها من قربه في صمت و اللي انقذها من الموقف رنين جرس الباب... بعد عنها مراد بصعوبه خرج يفتح الباب وكان بتاع الدلفري جهز الأكل على السفره... خرجت ليالي قعدت كلت و عقلها شارد بعد ما خلصت قامت نامت على السرير من التعب دخل بعديها بفترة مراد طلع جنبها على السرير و خدها في حضنه و بيدفن وشه داخل احضانها بحب من غير ما تحس بيه ونام
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنت من الظَالمين..
خرجت ندى من الحمام بعد ما غيرت وقفت قدام المراية رفعت ايديها تحسس على بطنها بدموع حضنها عامر من ضهرها بحنان و حزن على وجعها: مالك 
ندى بصتله في انعكاسه بدموع و اتكلمت بحزن: انا ليه مخلفتش... لغيط دلوقتي كل ما احمل الحمل ميكملش وينزل 
لفها ليه و بص في عنيها بحب: لان عندك مشكله بسيطه في الرحم... و بتخدي علاج وان شاءلله تحملي و بعدين مين اللي قالك اني عايز اطفال كفايه عليا أنتي غنياني عن كل حاجه بشوفك كل حاجه يا ندى مش عايز موضوع زي دا يأثر عليكي و يزعلك 
ندى نزلت وشها الأرض بحزن: انا نفسي اجبلك طفل يشيل اسمك نفسي احس بأحساس الأمومه يبقا عندنا طفل يملى علينا البيت 
مسح دموعها بطرف اصبعه برقة و اتكلم بابتسامة: بكرا ربنا يكرمنا و يبقي عندنا بدل العيل عشره ناس كتير مبتخلفش و عندهم عيبوب.... بس أنتي كويسه و معندكيش اي مشكله و الدكتور قال مسألة وقت و انا مش مستعجل على الخلف لسه قدمنا الطريق طويل 
اتشبثت في رقبته و هي بتدفن وشها في حضنه ببكاء ضمها عامر لصدره بحنان مفرط
عامر همس جنب اذنها برقة: ندى... بحبك 
رفعت وشها بصتله باعينها الحمرا و وشها الأحمر و اتكلمت بدموع: انا بحبك اوي يا عامر أنت فعلاً الاختيار الصح مكنتش متخيله ان في حد هيبقا حنين عليا اكتر من بابا بس أنت مشوفتش في حنيتك و لا في جمالك ولا صبرك حد لو كنت متجوزه حد تاني مكنش هيصبر عليا الفتره دي كلها و كان زمانه سبني او اتجوز عليه بس أنت غير أنا بحبك اوى يا عامر
وقفت على طراطيف اصابعها و بتدفن وشها في عنقه برقة شالها عامر و حطها على السرير برفق
ندى همست بخفوت عاشق: عامر 
ضمها لصدره و هو بيرفع وشها بصلها في عنيها بتوهان قدام جمال اسمه اللي خارج من شفايفها: يا روح عامر 
ندى ابتسمت برقة و هي بتدخل جوا حضنه اكتر بخجل...
في صباح تاني يوم وصلت فردوس القاهره هي و نيللي تطمن على ليالي وقفت قدام باب شقة زيدان وذكريتها بتهجمها قربت نيللي من غير ما فردوس تحس بيها رنت الجرس أنتبهت فردوس عليها بصتله بغضب و اتكلمت بعصبيه: نيللي... أنتي بتعملي ايه تعالي يلا قدامي على فوق 
نيللي بصتلها بزعل و اتكلمت بدموع: بس انا عايزه اشوف بابا يا ماما
زيدان فتح الباب و اتصدم اول ما شافها قدامه أتفاجئ ان نيللي بتحضنه بحب: وحشتيني اوي يا بابا 
زيدان ابتسم و عينه على فردوس: وأنتي كمان يا قلب بابا وحشتيني اوي 
قربت عليه واحده من وراه حطت ايديه على كتفه: مين يا ابو كارما 
بصتلها فردوس بصدمه حاولة تتكلم و قالت بالعافيه: أنت اتجوزت عليا... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فردوس بصتله بصدمه حاولة تتكلم و قالت بالعافيه: أنت اتجوزت عليا 
بصتله بغضب و اتكلمت بعصبيه مفرطه: اتجوزت مين زينه مرات صحبك و انا اللي كنت مفكرك بتخوني... بس و بتلعب بديلك ياتريك طلعت متجوز و مستغفلني السنين دي كلها
زيدان بارتباك شديد : فردوس... استني أنتي فاهمه غلط
فردوس بصتله بحدا و قالت بعصبيه: مش فاهمه ايه مش فاهمه انك كنت على علاقه... بوحده سنتين و انا لسه على زمتك لا و كمان مخلف منها سبت ايه لـ المراهقين... لا و كمان كانت مرات صحبك... استنيته اما يطلقها عشان تتجوزها أنت طلعت ازبل... مما اتوقع يا زيدان انا بجد قرفانه... منك و من عميلك هتفضل طول عمرك كدا غدار بتغدر على اللي منك قبل الغريب روح ربي بنتك اللي من الهانم و انسى انك عندك عيال اعتبرهم ماتو... لانك بالنسبالي و بالنسبالهم ميت يا زيدان 
شدت نيللي من حضنه و لسه هتطلع مسكها زيدان من ايديها و اتكلم ببعض العصبية من طريقة كلامها معاه: استني هنا لما اكون بكلمك متسبنيش و تمشي 
نفضت ايديه من عليها بحد: أنت صدقت نفسك و لا ايه الشوية اللي انت بتعملهم دول تعملهم على مراتك مش عليه 
زيدان بعصبيه حاول يخفيها: صوتك... صوتك ميعلاش 
فردوس بصوت مرتفع غاضب: لا يعلى عشان الناس كلها تعرف وسـ... 
زيدان بعصبيه و هو بيرفع ايديه بغضب: أنا دا كله مش عايز اقل منك... بس الظاهر انك اتعودتي على الضرب... 
و قبل ما ايديه تنزل على وشها مسكتها فردوس بغل و هي بصله في عنيه بقوة و غضب رهيب: كان زمان يا زيدان الكلام دا كنت واحده ساذجة او بعدي اللي حصل و باجي تاني يوم اكلمك و لا كان حصل حاجه عشان كنت بحبك وبقيه على اللي بنا بس برافو عليك حولت الحب دا لكره... شديد 
دفعته بكل قوتها رجع للخلف خطوة و هو بصصلها بصدمه شديده رفعت سبابتها في وشه و اتكلم بغضب بكتوم من بين سنانها: اوعا تاني مره ترفع ايدك عليا... لأنك ساعتها هتندم و لسه حسابك على القضيه اللي خليت ابن اخوك يرفعها على بنتي حسابها مجاش لانها متخرجش منك يا ابن الجرحي و انا هعرف ارجع حق بنتي ازاي من ابن اخوك وقريب جدا 
سبته واقف في صدمته و خدت نيللي و طلعت شقت ليالي 
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنت من الظَالمين..
كانت نايمه داخل احضانه بعمق صحيت على صوت جرس الباب دعقت في عنيها بنوم و أتفاجئت أنها داخل احضن مراد بصتله ثواني تستوعب و دفعته بكل قوتها بعيد عنها صحي مراد بفزع 
مراد بصلها بقلق و خوف: فيه ايه أنتي و بتول كويسين 
ليالي بصتله بعصبيه و قالت بصوت عالي نسبين: أنت اتجننت... ايه اللي نيمك جنبي 
بصلها بصدمه يستوعب انها عملت كدا عشان نام جنبها مسح على وشه بضيق: يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم على الصبح فيه حد يصحي حد كدا على فكره أنتي مراتي 
قامت من على السرير و هي بتلبس الشبشب: لا مش مراتك أنا متجوزك من غير علمي يعني غصب عني و جايه هنا غصب و هعيش معاك غصب و انا عصره على نفسي ارض لمون 
راحت على السرير شالت بتول اللي صحيت من نومها على صوتهم العالي 
وقف قدامها مراد بعصبيه مفرطه من أسلوبها في الكلام معاه و قال بتحدي: بكرا يبقا بموفقتك يا ليالي 
ليالي بصتله بغضب: عمري ما هعيش معاك برضايه لاني بكل بساطة بكرهك... يا مراد و عمري ما كرهت قداك في حياتي و الجوازه دي بطله لانها من غير رضايه او موفقتي
رن جرس الباب مره تانيه لفت ليالي ادته ضهرها لانها من عايزه تشوفه و بقا نفسها طالع نازل من شدت العصبيه خرج مراد من قدامها فتح الباب 
مراد بتفاجئ: مرات عمي اتفضلي نورتي بيتك 
بصتله فردوس بغضب رهيب و دخلت من غير ما ترد عليه هي و نيللي خرجت ليالي من الغرفه اول ما سمعت مراد بيكلمها حضنتها بحب 
ليالي بصوت منخفض بدموع: خديني معاكي من هنا يا ماما مش عايزه اقعد معاه اكتر من كدا 
قعدت على الاريكه اللي في الصاله و ليالي في حضنها: مش هسيبك يا قلب ماما و امشي هقعد هنا معاكي قلبي مش مطمن عليكي خايفه يكون جرالك حاجه 
بصلهم مراد و هو مش سامع حاجه من اللي بيقولها لبعض و دخل الغرفة بصتله ليالي بضيق و مسحت دموعها: هقوم اجهز الفطار 
فردوس خدت منها بتول تلعبها و ليالي دخلت المطبخ تحضر الفطار خرجت بعد فتره حطت الأكل على السفره في خروج مراد من الغرفة 
ليالي بصتله بلا مباله و دخلت المطبخ تجيب بقيت الأطباق فردوس بضيق: تعالى افطر قبل ما تنزل 
مراد بهدوء: متاخر على الشغل عن اذنك 
فتح الباب و مشي و هو مضايق خرجت ليالي من المطبخ حطت الأطباق على السفره و قعدت تأكل هي ووالدتها
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه تَوكلت وهُو ربّ العرش العظيم..
في المساء... عند عامر خرج من الحمام و هو بينشف شعره بص لندى اللي نايمه بعمق قعد جانبها 
: ندى قومي بقا كفاية نوم لحد دلوقتي أنتي نايمه من الضهر و العشاء قربت تأذن روحت الشغل و جيت و أنتي لسه نايمه 
ندى بكسل: سبني شوية يا عامر بالله عليك 
مال عليها قبل خدها و قال جنب اذنها: أنتي بقيتي تنامي كتير كدا ليه... انا هخرج اصلي و اجيب عشاء لان جنابك كنتي نايمه و معملتيش أكل 
قامت ندى بصتله بتعب: هقوم احضرلك العشاء عقبال ما تصلي هكون خلصت 
عامر بصلها بقلق: لا متتعبيش نفسك انا هعدي اجيب اكل من برا شكلك تعبانه 
بعدت نظرها عنه بخجل مفرط: حاسه ان جسمي كله متكسر و الم في بطني خفيف 
مرر ايديه على شعرها بحنان و قال برفق: تحبي نروح نطمن عند الدكتور اكتر 
بصتله بابتسامة رقيقه: لا يا حبيبي مفيش داعي هاخد حاجه مسكنه و هبقا كويسه 
كان لسه هيعرضها بس سمع اذان العشاء سابها و خرج 
قامت ندى بصت من البلكونة لقيته خرج من المنزل في دخول مراد 
مراد طلع عند والدته الأول يطمن عليها دخل و قعد على الاريكه بارهاق 
قعدت جنبه هبه بابتسامة: مالك يا حبيبي مدايق ليه 
مراد و هو بصص للسقف بتعب: ليالي مش عارف اعمل معاها ايه مش مدياني فرصه خالص 
هبه بهدوء: وماله هي برضو لسه منسيتش اللي حصلها وهتاخد فترة عقبال ما تتعود عليك و تنسى و أنت و شطرتك بحنيتك و هدوئك و عقلك اللي يوزن بلد هتعرف تكسبها الست مننا مش عايزه غير الكلمه الحلوه و الحنيه تحس ان جوزها بيحبها و بيعملها كأنها ملكه هتتلقيها واحده واحده بتديك ريق حلو بدات تحبك الزعل مش هيفضل بنكو طول العمر يعني على فكره هي نزلت قعدت معايا شوية بتول حتا منها 
مسح على وشه و اتنهد بحزن: مش عارف دماغي عماله تجيب و تودي خايف... خايف اخسرها و تبعد عني تاني أنا تعبت اوي 
هبه قامت من مكانها قعدت جنبه و مسكت ايديه بحنان: متزعلش انا عارفه إن الفتره دي صعبه... اوي و طولت معاك بس هتعدي والله زي اللي عدت قبلها أنت تعرف إن في فرح و عوض و خير كتير مستنيك عشان ينسيك كل التعب دا اصبر شويه كمان عشان اللي جاي أحلى مليون مره من اللي فات أنت اتحملت كتير اوي وربنا عالم بكل دا و محضرلك جبر عظيم لقلبك الجميل دا يا مراد روق بقا و اطمن كدا و سلمها لله و متيأسش خلاص فاضل حبه صغيرين جدا و كل حاجه هتبقي خير ربنا مش هيخذلك ابدا و هيستجيب كل دعواتك بس أنت خلي عندك يقين و ثقه بالله و قول يارب أنت خلاص حققت مرادك ليالي بقت على اسمك و بنتك في حضنك و على قلبها هيلين و تحبك قوم اطلعلها هي و بنتك و حاول و قولها كلمه كدا ولا كدا 
قام مراد قبل على رأسها بحب: ربنا يخليكي ياست الكل 
هبه بابتسامة: ويخليك لينا يا نن عيني
خرج من الشقه طلع شقته فتح الباب و دخل اتفاجئ ان لسه فردوس موجوده 
مراد ابتسم بهدوء: مساء الخير 
فردوس رفعت عنيها بصتله و اتكلمت بحد و هي بصه لـ بتول: مساء النور 
دخل غرفة النوم شاف ليالي قعده قدام التسريحة بتدهن ايديها بالكريم تجهلت وجوده... مراد رما نفسه على السرير بأرهاق و اتكلم بتعب: هي مرات عمي هتبات هنا 
ليالي لفت وشها بصتله بحد: اها هتقعد معايا هنا فترة لاني مش عارفه اشيل مسؤولية بتول لوحدي 
اتعدل على السرير و بصلها بغضب من الحدا اللي شايفها في كلامها و قال بهدوء: البيت بيتها تقعد فيه زي ما هي عايزة و برضو لو عوزتي حاجه ابقي انزلي لـ ماما هتفيدك برضو 
رجعت بصت لـ المرايه ببرود: ماشي... احضرلك العشاء 
مراد و هو بيخلع الجاكيت: لا اتعشيت برا 
اخد ملابس و دخل الحمام قامت ليالي جابت بتول من والدتها و سابتها تدخل تنام هي و نيللي في غرفة الأطفال و هي دخلت الغرفة خرج مراد من الحمام و هو بينشف شعره شافها بتنيم بتول راح عليها خدها منها
بصتله بتول بأستغراب و كانت عايزه تروح على ليالي اتنهد مراد بحزن وراح على سريرها اخد العاب هو كان جيبهالها وقعد على الأريكه و بقي يلعبها بأبتسامه تجنن لغيط اما بتول اتجوبت معاه و فضلت تضحك بصتله ليالي و هي عماله تضرب... رجليها في الأرض بغيظ 
مراد بصلها بأنتبه: هي لسه متكلمتش ليه اللي قدها اتكلمه 
ليالي بهدوء: روحت عند دكتور و قال عادي هي برضو لسه صغيره عندها تالت سنين و في اطفال كتير بتتأخر في الكلام بس هي بدأت تتكلم بتنطق اسمائنا بس هي لسه متعودتش عليك لما اسمك يتقال قدمها كتير هتنطقه 
قام مراد راح عند سريرها حطها فيه بعد ما نامت و غطاها بحب و قرب على السرير ليالي راحت على الكنبه عشان تعدلها و تنام عليها مسكها مراد باستغراب: رايحه فين 
ليالي اتوترت من لمساته و قالت بسخريه: سلامة النظر هنام على الكنبة 
شدها مراد على السرير: لا أنتي هتنامي جنبي هنا على السرير 
حاولة تسحب ايديها منه: انا مستحيل أمان على نفسي و انام جنبك ابعد عني و سيب ايدي 
مراد بصلها بستهزاق: وأنتي مفكره نومك على الكنبة دا هيمنعني عنك 
سحبها عليه لـ تلتصق في صدره العريض: اوعي تنسي اني جوزك و ليا حقوقي 
_ سبحَان الله، والحمدُلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
عامر وصل البيت و هو قلقان عليها قرر يصلي و يرجع على طول و يبقى يطلب أكل من برا لأنها كان شكلها تعبان و دا قلقه جدا طلع شقتهم دخل لكن ملقهاش موجوده استغرب و حس بالخوف بدأ يسيطر عليه دخل يشوفها في الحمام اتصدم اول ما لقها واقفعه على الأرض فاقده الوعي و بتنزف.... فضل واقف في مكانه عاجز عن الحركه لغيط اما خرج من صدمته و جري عليها بخوف مسك وشها بين ايديه برعب: ندى... ندى حبيبتي فوقي أيه اللي حصلك 
شالها و قام بصعوبه و هو مش قادر يصلب طوله من أثر الصدمه خرج من الشقه نزل حطها في العربيه و طلع من المنزل على اقرب مستشفى في المكان 
الدكتور: هي المدام لسه في بداية حملها و ظاهر ان عندها مشكله في الرحم و لازمها الراحه التامه و قلت الحركه و تفضل طول التاسع شهر نايمه على ضهرها و الاحسن ليها انها تفضل معنا هنا في المستشفى كام يوم 
عامر بصلها بفرحه ممذوجه بخوف: لو مطلوب تقعد هنا فترة الحمل كلها انا موافق بس هي تبقي كويسه و الجنين لانه مش اول حمل ليها
الدكتور: هي سنها صغير اوي على الحمل لازم تفضل نايمه على ضهرها طول فترة الحمل لان الحركه بتسببلها نزيف... احنا ادنها حقن تثبيت الجنين و هتفضل موجوده معانا هنا لغيط اما تبقي كويسه و تقدر تخرج 
عامر بحزن: هتفوق امتا يا دكتور 
الدكتور: ربع ساعه و هتفوق بس أنت اجمد كدا عشان تقدر تقف جنبها 
هز رأسها بهدوء خرج الدكتور عامر قرب عليها و ملس على شعرها بحنيه مفرطة و هو بيدعي ربنا ان الحمل يكمل عشان يفرح قلبها و مستنيها تفوق بفارغ الصبر 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مراد سحبها من خصرها لتلتصق في صدره العريض: اوعي تنسي اني جوزك و ليا حقوقي 
ليالي حطت ايديه على صدره العريض تبعده عنها برعب: أنت اتجننت... ايه اللي بتعمله ده ابعد عنب
مسكها اكتر و بيدفن وشه في عنقها بتنفس راحتها بحب: انا فاهم ان انا عكيت الدنيا بس عايزك تبقي عارفه اني ممكن اعمل ايه حاجه عشان اصلحها سعديني يا ليالي اننا نقرب من بعض 
حاولة تبعده عنها بغضب ممذوج بخوف شديد: ابعد عني بقولك 
دفعته بقل قوتها و قطعت تشرت البيجامه بتاعتها و بصتله بغضب عارم: لو عايز حقوقك... تعاله خدها بس تأكد انه هيكون غصب عني هتفضل طول عمرك بتمشي ورا غرذتك... مش اكتر 
حطت ايديها على وشها و عيطت بنهيار و جسمها كله بيتنفض من الخوف قرب عليها مراد بندم ضملها التشرت بحنان: روحي غيري هدومك انا مستحيل اعمل حاجه غصب عنك... بس اديني اقل حقوقي و تنامي في حضني 
بصتله بكره و قالت بغل: أنا بكرهك... يا مراد 
بصلها مراد بعتاب و دموع بتلمع في عنيه: و انا قلبي محبش غيرك يا ليالي 
ليالي ضربته... في كتفه بعنف و هي بتصرخ في وشه: كان فين حبك دا و أنت بتقتل... برائتي و طفولتي كان فين و أنت بتتخلى عني و سيبني بغرق لوحدي أنت عارف أنت عملت ايه دمرتني اقولك أنت قتلتني... على كام مره هااا " كملت و هب بتضربه... بكل قوتها " اقول و لا أنت عارف مخوفتش عليا و الدكتوره معايا جوا و أنت واقف برا مع بابا مستني ردها مع انك عارفه و متأكد منه مصعبتش عليك لما بابا دخل يضربني... و أنا بستنجد بأي حد و أنت سامع صوت ألمي و مهمكش هوا فعلا ميهمكش ما أنت اللي جيت قولت لبابا بنتك مشيها مش بطال... و لازم تتأكد فين الحب اللي أنت بتتكلم عليه الحب تضحيات و أنا كنت ضحيت واحد مريض نفسي... ذيك انت المفروض تروح تتعالج يا دكتور عند دكتور امراض نفسيه أنت احقر... انسان شوفته في حياتي و عمري ما هحبك و لا هشوف حبك يا مراد و بنتي اللي بنا مش سبب قوي يخليني اعيش و اكمل معاك كل ما تكبر هحكلها قد ايه أنت ظلمتني عارف ليه عشان تكرهك... و تشوف الكره ليك في عينيها 
مراد مسك ايديها و بصلها بألم و دموع: ليالي أنا اسفه 
ليالي نفضت ايديه من عليها بحد و اتكلمت بحدا اكبر: ابعد عني متلمسنيش اسف علي ايه على اني بقيت بالنسبة للكل معيوبه... و لا على هروبي من اهلي بعد ما كانوا عايزني اتجوز واحد احفاده اكبر مني و اقتل... ابني اللي لسه لحمه حمرا في بطني اسف على ايه يا مراد أنت عملت كل حاجه توجع و مسبتش اي فرصه اننا نرجع لبعض زي اي اتنين متجوزين 
مراد بصلها بحزن و ندم: انا مستعد اصلح كل حاجه بس اديني فرصه 
ليالي بصتله في عنيه بقوة و هي بتمسح دموعها و هي حبه توجعه و تكسر قلبه: القلب مبيحبش غير مره واحده و زي ما أنت حبتني أنا برضو كرهتك... و محبتش غير شخص واحد بس و مش هبقي لحد غير ليه 
مراد محسش بنفسه غير و هو بيرفع ايديها و بتنزل صفعه قوية على وشها لدرجة ان شفايفها نزفت...
مراد مسك كتفها و هزها بعـ نف و الغيره عاميه عنيه: اخرصي مش عايز اسمع اسم اي واحد على لسانك يا أما هقطعهولك... أنتي فاهمه 
ليالي مسحت الدم... اللي على شفايفها و بصتله بعيون حمرا من العياط و وشها احمر مكان ايديه اللي بارزه على وشها: ايه اتوجعت... يا مراد هوا دا اخرك تضرب... تغدر هتفضل طول عمرك كدا مش هتتغير 
مسكها من ايديها راح على السرير و دفعها و قال بغضب: أنتي اللي جبتيه لنفسك انا هعرف ازاي اخليكي تجيبي سيرة راجل تاني قدام جوزك 
قامت ليالي بخوف مسكها مراد حدفها قعدت على السرير بصت جنبها خدت سكينه... من على طبق الفاكهه و اتكلمت بتحذير: لو قربتي قتلك 
مراد وقف قدامها ببرود و اتكلم بجمود: اعمليها يلا مستنيه ايه انا اهوا قدامك 
حطت السكينه على ايديها و هي بصلها بخوف: ادام مش فارق معاك حياتك يبقي هقتل... نفسي لاني لو قتلتك هدخل السجن و بنتي هتتشرد 
بصلها مراد بخوف حاول اخفائه و قال بحد: ابعدي السكينه... عن ايديك هتعوري نفسك 
ليالي بجنون مشت السكينه... على ايديها مراد اتفاجئ من عملتها و مسك منها السكينه... رماها على الأرض و زعق فيها بخوف: عملتي ايه يا مجنونه 
ليالي بصتله بقوة و هي مش حاسه بألمها: عملت اللي المفروض اعمله من زمان عشان اخلص منك 
ليالي من كتر الدم... اللي نزفته جلها هبوط و اغم عليها مسكها مراد قبل ما تقع على الأرض في حضنه حطها على السرير و هو بصص لـ ايديها بهلع و خوف دخل بسرعه الحمام جاب الادوات اللي هيحتجها و خيطلها الجرح... لأنه كان كبير و علقلها محلول و ادها مسكنات و استنى جنبها لغيط اما تفوق لغيط... اما النهار طلع عليه و هو قاعد جنبها 
ليالي بدأت تفوق تدريجياً بتعب... بصتله و هو قاعد جنبها نص قاعده و ساند رأسه على السرير و نايم و هو ماسك ايديها و بتول صحيه و واقفه في السرير بتاعها بتبصلها و بتشاور عليها سحبت ايديها منه و قامت بتعب راحت على سريرها شالت بتول و قبلت كل جزء في وشها بحب و دموع و قالت بخفوت متعب: أنا اسفه يا روح قلبي كنت عايزه اسيبك لوحدك و امشي 
ضمتها أكتر لحضنها بحب و هي بتعيط صحي مراد على صوت بكائها اتعدل بقلق: ايه اللي قومك من على السرير 
خد منها بتول و خلها تقعد على السرير بحنان: خليكي قاعده هنا أنتي لسه تعبانه 
نامت ليالي على السرير من غير كلام و هي حاسه بدوخه شديده مراد حط بتول في السرير و حطلها قدامها لعب عشان تسكت و متعيطش و خرج من الغرفة رجع بعد فتره و هو شايل صنية الفطار لـ ليالي و البن لـ بتول
مراد بهدوء: قومي افطري و اشربي العصير دا عشان تاخدي ادويتك 
قامت بصمت تناولة القليل من الطعام و اخد المسكن فردوس خبطت على الباب و دخلت شافتهم قاعدين جنب بعض بيفطره بصتلهم بأستغراب: صباح الخير 
ليالي خبت ايديها تحت الحاف بارتباك: صباح النور يا ماما اتفضلي 
فردوس: لا يا حبيبتي أنا جيت اعرفك اني ماشيه أنا واختك جدك كلمني من البلد و عايزيني 
مراد بهدوء: استني يا مرات عمي اغيري  اجي اوصلك 
: لا انا هاخد تكس لغيط المحطه هسافر بالقطر اشفكو على خير 
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه
كان عامر نايم على سرير المستشفى و في احضانه ندى سنده رأسها على صدره همست بخفوت: عامر ابعد شويه ممكن حد يدخل و لقاك حاضني كدا هيقول ايه 
ابتسم عامر و هو بيذيد من ضمها ليه و اتكلم بهدوء: هيقولوا واحد و حاضن مراته فيها اي دي 
ابتسمت ندى بحب: لا كدا عيب يا بابا افرض ممرضه و لا دكتور دخل علينا هيقول ايه 
ابتسم عامر على خجلها و هو يمرر اصبعه بحنان على وشها و قام قفل الباب بالمفتاح من الداخل
: وادي الباب اتقفل عشان تتطمني ان لا دكتور و لا ممرضه يقدروا يدخلوا علينا 
قعد جانبها و هو بيخدها في حضنها من تاني و هو بيهمس في اذنها بحنان 
: نامى بقا يا حبيبتي و اطمني الدكتور هيمر عليكي بعد تالت ساعات يعني لسه بدري اوي تكوني نمتي و ارتاحتي و صحيتي كمان 
ندى بتدفن وشها في عنقه و هي تهمس بأسمه بشوق ممذوج ببعض الخوف: عامر 
عامر و هو يضمها اليه يمرر يده على شعرها و هو يقبل رقبتها: يا روح عامر 
ندى: أنا خايفه اخسر... ابني تاني 
غمض عينيه و هو بيهمس في اذنها بحنان: هشششش نامي يا حبيبتي و متاخفيش انا جنبك و مستحيل اسيبك و مفيش اي حاجه هتحصل لـ ابننا 
غمضت عنيها مستسلمه للنوم داخل احضانه بأمان ضمها عامر لحضنه اكتر ونام بجانبها
_ اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مروه كانت في المطبخ بتحضر الغداء قطعها رنت الموبايل مسكت الموبايل من على الرخامه و استغربت جداً لما شافت اسم المتصل ردت بسرعه 
مروه بهدوء: ازيك يا ميس ريهام عامله ايه 
: الحمدلله حضرتك لازم تيجي أنت ووالد ريتاج حالا المدرسه و هتعرفي كل حاجه 
مروه بقلق: طب طمنيني ريتاج كويسه 
: اتخانقت هي و زميلتها في الفصل و لازم اولياء الامور يكونه في مكتب المديره
مروه بقلق: مسافة السكه و هكون عندك 
قفلت من الميس و اتصلت بـ خالد اللي رد عليها في نفس الوقت: خالد تعالى بسرعه على مدرسه ريتاج و متقولش عندي شغل لان بنتك شكلها عامله مصيبة كبيره و المديره طلباك انا هلبس و هحصلك على هناك 
قفلت معاه و هي بتقلع المرياله و خرجت بسرعه من المطبخ طلعت غرفتها غيرت هدومها و نزلت على استعجال ادت عبدالرحمن لـ توحيده و اطمنت عليه انه معاها و خدت عربيتها و خرجت من المنزل 
خالد نزل بسرعه من المدريه خد عربيتوا و انطلق بسرعه و قلق شديد لانه مقدرش يفهم من مروه في التليفون ريتاج عملت ايه 
العربيه بدأت تخرج عن سيطارته و اكتشف ان مفيش فرامل و بقيت العربيع تطوح بـ خالد شمال و يمين حاول يتفاده العربيات اللي قدامه لغيط أما خبط في عمود نور و دماغه اخبطت في العربيه و فقد الوعي 
و صلت مروه المدرسه قربت على الميس واتكلمت بعصبيه: هو اي حاجه تحصل ترني على اولياء الامور  وتخضيهم بالشكل دا اين كان بنتي عملت ايه أنتي ممكن تحليها مش تخليني اجي جري على ملى وشي 
الميس بعصبيه: حضرتك بتتكلمي على ايه انا جبتك هنا عشان بنتك و هي بتتخانق اغم عليها في الفصل فوق وكلمنا الاسعاف و على وصول 
اتسمرت مكانها من الصدمه و اتكلمت بخوف: ايه 
سبتها و جريت من قدمها طلعت الفصل شافت ريتاج على الديسك و جنبها صديقتها و خدها في احضنها فاقده الوعي قربت عليها بسرعه مسكت وشها بين ايديها بخوف: هي مالها ايه اللي حصل 
رودينا بدموع: هي كانت بتتخانق مع جيجي وراحت زقها واول ما شافت الدم... اغم عليها
جت الأسعاف و اخدت ريتاج و جيجي و نقلتهم المستشفى 
الدكتوره: الجبس مش هيتفق غير بعد اسبوعين وتعمل اشاعه قبل ما تفقه الف سلامه 
مروه مررت ايديها على رأسها بحب: الله يسلمك 
خرجت الدكتوره مروه بصتلها بعتاب: ينفع اللي عملتيه دا في بنت محترمه تتخانق في المدرسه وتبطح... صحبتها والتانيه تكسرلك دراعك 
ريتاج بدموع: أنا اسفه يا مامي بس هي اللي جت وأنا بأكل اتريقت عليا و على جسمي و انا لما رديت عليها زقتني وقعت على الديسك و انا روحت زقها اتخبطت و دمغها جابت دم... و انا اول ما شوفت الدم... محستش بنفسي 
: خلاص يا حبيبتي نامي أنتي دلوقتي و انا هخرج ارن على بابا اطمنه عليكي 
خرجت من الغرفه طلعت موبايلها من الشنطه و رنت على خالد بقلق 
مروه بعصبيه مفرطه: هو دا اللي هتيجي ورايا على المدرسه بنتك يا استاذ وقعت على درعها و طلبولها الاسعاف ودرعها اتكسر 
: انا اسف بس انا مش صاحب التلفون صاحبه عمل حادثة و هو في مستشفى "" "" 
مروه بخوف: في اي اوضه انا فيها 
: غرفة رقم "" "" 
وصلت مروه عند غرفته دخلت بندفاع كانت دماغه ملفوفه بالشاش قربت عليه حضنته وبكت بنهيار و هي بتخرج كل خوفها داخل احضانه  
ضمها خالد لصدره بحب: متخفيش يا حبيبتي انا كويس هي بس حادثه بسيطه 
رفعت وشها من حضنه بصتله بدموع: ايه اللي حصل 
: العربيه مكنش فيها فرامل و معرفتش اتحكم فيها ودخلت في عمود نور و أتخبطت في دماغي زي ما أنتي شايفه عملتي ايه في مدرسه ريتاج 
رجعت سندت وراسها داخل احضانه بخوف: انا خايفه عليك اوي يا خالد مين اللي عمل كدا في العربيه دا حد عايز يخلص منك 
: مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي محدش هيقدر يعملك حاجه ولا يأذيكي بس برضو مقولتيش ريتاج اي اللي حصل عندها 
: اتخنقت هي و صحبتها و البنت كسرتلها... درعها و صحبتها دمغها اتفتحت.. 
خرجو من المستشفى بعد ما الدكتور اطمن عليهم هما الاتنين وصله الفيلا نزلت ريتاج من العربيه بحزن لان خالد مش رادي يكلمها قبلتهم توحيده و هي خارجه من الداخل بقلق شديد اخدت منها مروه عبدالرحمن 
توحيده: ايه اللي حصلكوا انتوا الاتنين في نفس اليوم 
طلع عليهم حامد قرب عليهم و هوا ماسك مسدس... في ايديه بص لـ خالد بغل: مش عايز تموت... ونخلص منك عامل زي القطط بسبع ارواح بس خلاص أنت كتبت نهيتك لما رمتني في السجن بس اللي أنت متعرفهوش مش حامد اللي يقضي بقيت حياته في السجن اتشاهد على روحك يا خالد 
حامد ضرب عليه نار... بس الطلقه جت في توحيده 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اتشل... عن الحركة و هو شايف توحيده بتنزف... و واقعه على الأرض بين ايديه 
خالد هز راسها بخوف شديد: لا يا ماما أنتي مش هتسبيني زي بابا استحملي ارجوكي يلا انا هاخدك المستشفى بسرعه و هتكوني كويسه
توحيده بصتله بأبتسامة و الم: مفيش فايده يا خالد هي دي اخرتي خليني هنا جنبك كفايه اني هطلع انفاسي الأخيرة بين ايديك خد بالك من ندى اختك ملهاش اللي أنت اوعى في يوم تزعلها او تيجي عليها و قولها ان ربنا هيرزقها قريب 
قالت كلامها و بعدين قطعت اخر انفسها... خالد بصلها بخوف و رعب مروه قستلها النبض و اتاكدت أنها فارقت الحياه صرخ خالد بصوت عالي و ألم و هو بيهزها بهستريه 
: ماما لا متسبنيش ارجوكي أنا مليش إلا أنتي ماما قومي 
مروه بصت لـ خالد ببكاء و حامد هرب من الفيلا الحراس راحه عند خالد و خدوا توحيده المستشفى بس للأسف كانت فقدت حياتها خالص
خلصوا كل إجراءات الدفن و بالفعل تم دفنها... و رفض خالد يبهدل.... والدته و يوديها المشرحه... و اخد العزاء في بيت عائلة الجرحي عند خلانه
عامر دخل غرفتها في المستشفى بعد ما جه من عند خالد بصلها بحزن شديد على حالتها كانت قاعده على السرير و هي ضايعه... حرفيا و عنيها ورمه من العياط 
ندى بصتله بدموع و اتكلمت بصوت مخنوق: سبني لوحدي يا عامر مش عايزه اشوف حد 
عامر راح عندها و قعد جنبها و خدها في حضنه بحنان مفرط و همس جنب اذنهل بحنيه: بس أنا مش اي حد 
ندى مسكت فيه بدموع: عامر 
عامر مسح بيديه على شعرها بحب و اتكلم بهدوء: هششش اهدي شويه هي راحت مكان احسن من هنا بكتير 
ندى دفنت وشها في احضانه بتعب: بقالي سنين مش عارفه فين امي الحقيقيه... و يوم معرف أنها أمي ملحقش اشبع منها
عامر بدموع... على حالتها ضمها لصدره اكتر و هو بيمشي ايديه على وشها بحنان و هي فضلت تبكي زي الأطفال 
ندى اتكلمت بألم من وسط بكائها: عمري ما هنسه انه هو اللي قتل... بابا و دلوقتي جه و حرمني من ماما و خلني طول عمري عايشه بعيده عنهم عشان خايفين عليه و لا هنسى انه كان عايز يموتني... انا و اخويا مكنتش متخيله ان الفلوس... تفرق الاخوات عن بعض طلعت بتعمل اكتر من كدا لدرجة انه يقتل... اخوه أنت متخيل كان خد الفلوس انا مش عايزه اي حاجه بس كان سبلي أمي و ابويا عشت طول عمري واحيده و هفضل كدا سرق... مني عمري و روحي سرق مني امي و ابويا أنا دلوقتي بس حسيت اني يتيما ام و اب 
عامر مسك دقنها و رفع وشها بحنان و هو بيبص في عنيها الحمراء: وأنا روحت فين انا هفضل جنبك لأخر العمر معاكي و عمري ما هسيبك و مستحيل اسمح لحد يجي جنبك او يأذيكي طول ما أنتي معايا
ندى همست بتعب: أنا عايزه أنام خليك هنا جنبي متسبنيش 
عامر نام على السرير و خدها في حضنه بحنان غمضت عنيها بتعب و هي بتحاول تتهرب من كل اللي حصل معاها في النوم مشي ايديه على شعرها بحب لغيط اما راحت في النوم
بعد مرور تامن شهور كانت ليالي بتتمشى بـ بتول بتحاول تنيمها دخل عليها مراد و هو عامل زي المجنون 
مراد بغضب و صوت مرتفع افزع بتول: أنتي رفعتي عليا قضية خلع... 
ليالي بصتله بغضب و اتكلمت ببرود: فيه حد يدخل كدا فزعت بتول واه رفعت عليك قضيه خلع... ادام أنت مش عايز تطلقني بالذوق 
مراد اتجنن... اكتر من طريقة كلامها المستفزه: عايزه توصلي لأيه في الأخر عايزه ترجعي غرورك و كبريائك و توريني قد ايه أنتي أنانية و مابتحبيش إلا نفسك أنتي جرحتي... رجولتي... بس زي ما انتي عايزه هطلقك 
مراد ضرب... ترابيزه كانت جنبه بكل قوته وقعها على الارض و اتكسر الزجاج... اللي عليها و بدأ يكسر... في كل حاجه حوليه مسبش حتا سليمه في الغرفة و ليالي واقفه بخوف شديد و بتول بتبكي من الرعب 
مراد بصلها بأعين حمرا من شدت الغضب: أنتي رفعتي عليا قضية خلع... بتهيني كرمتي و رجولتي... 
ليالي اتكلمت بقوة رغم الخوف اللي جواها: أنت مكبر الموضوع زياده عن اللزوم تعالى اقعد و نتفاهم و نطلق من غير شوشره و انا موافقه اسحب الدعوه 
مراد بصلها بحزن و هو بيرجع شعره للخلف محاولة التحكم في غضبه: أنتي كسرتيني... يا ليالي 
قربت عليه ليالي و داست على الزجاج... و رجليها اتجرحت.. بس مهتمتش لأن وجع قلبها كان أكبر: و أنت لما اتهجمت... عليا مكسرتنيش مخلتش رأس ابويا في الطين و جيت ببجحتك رفضتني عشان اركع تحت رجلك و اقولك استر... عليا أنت اقل من اني ارفع عيني عليك هتفضل طول عمرك في نظري قليل جدا باللي عملته و هقولهالك للمره المليون انا بكرهك... بكرهك... يا مراد و هطلق منك برضك غصبن عنك هطلق لاني كل ما بشوفك بفتكر كل اللي عملته فيه بكره نفسي و ببقا عايزه اتخلص منك بأي شكل حتا لو هخلص على حياتي... عشان مبقاش ليك 
ضربته... بيديها في صدره بغل: دا انا لسه أثر ضرب... ابويا اللي خدته بسببك مأثر على جسمي و مش راضي يروح شوفت بقالي اربع سنين بتعالج و مش عايز الجروح... اللي اتفتحت في جسمي مش راضيه تلم بسهوله جرح... قلبي هو اللي هيلم بسبب كل اللي عملته دا ميدنيش دافع اني اسمحك و اغفرلك بس أنا حاولة عشان مظلمش بنتي بس هبقي بظلم نفسي عشان واحد ميستهلش زيك
مراد مستحملش اسلوبها اكتر من كدا و ضربها... بالقلم على وشها 
مراد بعصبيه: اخرسي مش عايز اسمع منك حاجه أنتي اتجننتي نسيتي نفسك 
ليالي رفعت وشها بصتله بكره... اكبر: لا منستش نفسي بس أنت اللي شكلك نسيت نفسك يا دكتور و نسيت انا ابقا بنت مين 
مراد بصلها بسخرية: لا دي مش ناسيها كويس
ليالي بحزن و دموع بتلمع في عنيها: عندك حق تقل منه لانه موقفش جنبي زي ما ابوك وقف جنبك حتا في الغلط بس انا بقيت اقدر اخد حقي بنفسي من غير وجوده جنبي 
اكملت بنبرة تهديد: ياريت تطلقني بهدوء و من غير شوشره لان مركزك حساس يا دكتور بالذات بعد ما فتحت المستشفى اللي أنت عايزها 
مسكها من شعرها صرخت ليالي من الألم و هي بتمسك بتول بقوة عشان متقعش جرجرها... لـ برا الشقه حدفها وقعت على رقبتها و هي مسكه في بتول و رجليها بتنزف... بشده 
مراد بجبروت: مش مراد الجرحي اللي مراته تتغصب... عليه ويسبها تهينه بالشكل دا أنتي طالق يا ليالي بالتلاته و امشي من هنا و مش عايز اشوف وشك هنا تاني 
رزع الباب في وشها ضمت بتول لـ حضنها و هي بتبكي على وجعها... و اللي بيحصل معاها و بتحاول تهدي بتول من نوبة العياط اللي دخلت فيها سندت على الحائط و قامت بصعوبه و هي شايله بتول نزلة شقت زيدان خبطت و زينه فتحتلها الباب 
بصتلها ليالي بغضب و دخلت وقفتها زينه بعصبيه: أي دا أنتي دخله زريبه... مش تستاذني و لا هي وكاله من غير بواب 
لفتلها ليالي و اتكلمت بحد: لا ما هي مش الزريبه... اللي ابويا جابك منها و الشقه دي ادخلها في الوقت اللي انا عايزه لانها بكل بساطة شقتي انا و اخواتي يعني أنتي هنا ضيفه اوعي تكوني صدقتي نفسك عشان خلفتي منه بابا يوم ما هيزهق منك هيرميكي... بطولك زي ما جبابك بطولك حتا من غير ما تخدي بنتك دا مصنش الست اللي وقفت جنبه و سعدته طول السنين دي كلها هيصونك أنتي 
سبتها ودخلت غرفتها اتصدمت لما لقت الغرفة متغيره حتا الالوان قفلت عليها الباب بالمفتاح و حطت بتول على السرير و فتحت الدولاب اتلقت مفيش حاجه من هدومها اللي كانت سيبها غير كام حاجه شكلهم حلو و جداد طلعت بضي بحملات قطعته... بيديها و ربطت بيه رجليها اللي مش مبطله نزيف... و لبست حاجه من الهدوم لأن مراد تردها بعبايه شقه 
زيدان خبط على الباب: ليالي افتحي أنتي قفله الباب عليكي ليه و ايه الدم... اللي على الارض دا أنتي متخنقه أنتي وجوزك 
فتحت الباب و هي شايله بتول بصتله بأبتسامة سمجه: خايف عليه لا متخفش دا رجلي اتعطرت اتعطرت في الترابزين السلم و انا نازله بـ بتول و اتفتحت... اصل و انا بخرج الزباله... قدام الشقه الباب الهواء قفله و انا بلبس البيت و بتول سخنه و عايزه انزل اجبلها الدواء من الصيدلية و نسيت الفلوس جوا الشقه 
زيدان: اسم الدواء ايه و انا هنزل اجبهولها 
ليالي بأبتسامة و الم: لا هات أنت الفلوس و انا هنزل اجيب الدواء و اشوف رجلي 
زيدان بصرامه: هنزل معاكي 
نزل معاها الصيدلية جابت لـ بتول الدواء و الدكتور خيطلها.. رجليها و ادها مسكنات و طلعت دخلت غرفتها و رفضت انها تأكل ادت بتول الدواء و نيمتها و استنت اما اتاكدت ان الكل نايم اتسحبت دخلت غرفت والدها بصتله بألم... و هي شايفه نايم جنب واحده تانيه غير والدتها و خدت المحفظه خدت منها الفلوس اللي عايزها و خرجت خدت بتول و نزلت من الشقه 
في صباح تاني يوم كان تميم خارج من السرايه بعربيتوا وقفت قدامه ليالي و هي مسكه ايد بتول اللي وقفه جنبها و باين عليها التعب و جرح... رجليها اتفتح لأنها داست عليه و كان بينزف... نزل تميم بخضه من شكلها قرب عليها بخوف و قلق شديد : مين اللي عمل فيكي كدا 
كانت هتقع... من طولها لولا ايد تميم اللي مسكها و ضمها لصدره بصتله ليالي بنغنشه و فقدت الوعي بين ايديه من النزيف... اللي رجليها نزفته... شالها تميم بخوف شديد و هو شايفها في الحاله دي زعق بعلو صوته للغفير: ابعت اي حد يجيب الدكتوره و هات بتول و تعالى ورايا على جوا 
الدكتوره: هي جلها هبوط بسبب الدم... اللي نزفته... و الجرح... اتلوث انا خايطه... من تاني و نضفت الجرح... ياريت تهتم بيه و تهتمه بأكلها لأنها ضعيفه جدا 
فردوس بقلق: ايه اللي حصلك يا حبيبتي 
ليالي بصتلها بتعب: مراد عرف اني رفعت عليه قضية خلع و طلقني و رماني برا البيت و انا ماشيه دست على ازازه... في الارض 
جلال: كويس انه طلقك اترحم من اللي كنت هعمله فيه و كويس أنها جت على قد كدا و انك بخير أنتي و بنتك 
ابتدا كل اللي في الغرفة يخرج و يسبوها ترتاح معاده تميم و فردوس قامت فردوس لما حست انه عايز يتكلم معاها: هروح انا يا حبيبتي اشوف بتول جدتك مش هتقدر عليها لوحدها و انت يا تميم متتأخرش عشان جدك 
هز راسها بمعنى ماشي خرجت فردوس من الغرفه تميم بصلها بهدوء: كنت عارف انك مش هتكملي معاه اللي خلكي عشتي معانا تالت سنين مع انك عارفه من جوازك منه وكنتي عايشه بعيد عنه يخليكي تطلقي منه بعد ما روحتيله 
ليالي بهدوء: انا مرحتش بمزاجي و لا قعدت بمزاجي انا كنت مستنيه تعدي فترة على القضيه اللي مراد كان رفعها عليا عشان لما ارفع قضية عليه تتقبل 
تميم بصلها بصمت و اتكلم بخوف شديد: انا لسه عند قراري و عايز اتجوزك يا ليالي
ليالي بصت في الارض بخجل مفرط: لسه برضو عايز تتجوزني بعد دا كله 
مسك ايديها بسرعه و تلقائيه منه: عشان بحبك... بحبك يا ليالي و انا قولتلك قبل كدا و هقولهالك تاني انا ميخصنيش اللي حصل قبل كدا اللي يخصني الحاجه اللي هتعمليها وأنتي معايا و انا مش هستنه تضيعي مني تاني... تاني يوم العده بتعتك تخلص هجيب الماذون و نتجوز و نعمل فرح على طول 
ليالي همست بصدمه: فرح ليا أنا بس... 
تميم بابتسامة تجنن: مبتسش هعملك فرح البلد كلها تحلف و تتحالف بيه و كل حاجه كانت نفسك فيها هتحصل و أنتي معايا 
بعد مرور شهور تم القبض على حامد و اتحكم عليه بالاعدام... و الحكم اتنفذ عليه هو و سالم
زيدان اكتشف ان مراته اللي اتجوزها بتخونه... وان كارما مش بنته و طلقها و حاول يرجع لـ فردوس بس هي رفضت
أما مراد فـ انتبه لـ حياته و شغله و حاول يشيل حب ليالي من قلبه لانه اعترف اخيراً انه ظلمها جامد وانه مكنش ينفع يحبها من الاول بسبب صغر سنها و سبب انها كانت رفضه
في سرايه عائلة الصعيدي كانت الأجواء مليئه بالأنوار و الورد و الأغاني دخلت ندى و هي شايله لين و عامر شايل أسر اللي لسه عمرهم ميتجوزش الشهرين قربه على ليالي اللي قاعده في الكوشه و بركلها هي و تميم 
مروه بصت لـ خالد بزعل: أنت معملتليش فرح يا خالد 
بصلها خالد بتفاجئ و ضحك بخفوت: أنتي لسه بتجددي في الموضوع ده لغيط دلوقتي اوعدك في عيد جوزنا الجاي هعملك حفله و نروح نقدي شهر عسل جديد 
مروه بصتله و تاهت في ابتسامته: خالد 
خالد بصلها بحب: يا روح خالد 
ضحكت بخجل مفرط: تعرف اني بحب... اندهلك بأسمك عشان اسمع منك يا روح خالد دي 
ندى بصتله بضيق: تحب اروح اجبلك رقمها بالمره 
عامر بصلها بأستغراب: مين دي 
ندى بصتله بغضب واتكلمت بعصبيه: الست هانم اللي لبسه فستان لاڤندر و مركز معاها 
عامر همس بضيق: ابتدينا انا و لا بصيت لحد و لا مركز مع حد انا زهقت من القعدة و بدور على اي حد ياخد أسر 
ابتسم بحب و هو بيمسك ايديها: بعدين يبقي حد معاه العنين دول و يبص لوحده تانيه دا يبقا حمار... و مبيفهمش عايزك يا حبيبتي تكبري عقلك دا شويه انا مش قادر على اتين هقدر على تلاته هتبقي أنتي و عيالك عليه 
بصتله ندى بزعل و بعدت عنيها عنه مسك ايديها و هو بيقبلها بحب: متزعليش حقك عليا مقصدش ازعلك انا بحبك أنتي يا ندى و عمري ما هحب غيرك 
تميم بصلها بعشق و اتكلم بحب: مبسوطه
ليالي بصتله بأبتسامة و اتكلمت بفرحه: حاسه اني اسعد انسانه في العالم مكنتش متخيله اني هلبس فستان و يتعملي فرح و اتجوز الانسان اللي قلبي اختاره انا بحبك يا تميم مكنتش قادره اعترفلك بحبي لان كنت خايفه اعترفلك و تتمسك بيه و مبقاش في الاخر من نصيبك 
تميم قبل راسها بحب: و أنا بعشقك يا قلب و عقل تميم
النهاية 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا