رواية عوضني وقت الصعوبات من الفصل الاول للاخير بقلم سلمي

رواية عوضني وقت الصعوبات من الفصل الاول للاخير بقلم سلمي

رواية عوضني وقت الصعوبات من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة سلمي رواية عوضني وقت الصعوبات من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عوضني وقت الصعوبات من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عوضني وقت الصعوبات من الفصل الاول للاخير
رواية عوضني وقت الصعوبات بقلم سلمي

رواية عوضني وقت الصعوبات من الفصل الاول للاخير

في شارع مهجور بتجري بنت بسرعه كبيره بفستنها الاحمر لي شبه الاميرات  بتهرب من شباب لي بتلحقها عشان يقتلو*ها  وهي مش شايفه السياره لي جايه تجاهها بسبب دموعها لي بتملي عيونها ثم اتضرب جسدها بقوه في السيارة ووقعت عل الارض وصار وجهها مليان بد*م فبيطلع شاب من سيارته بسرعه  عشان يشوفها                     
الشاب : يا انسه يا انسه  بيشيلها وبيتجه بها الى  سيارته وبيسوق  بسرعة كبيره  بيوصل  بها لي  المستشفى وبيشيلها مره الثانيه  وبيخش  بها
الشاب : عايز دكتور بسرعة. ...انتوا واقفين تبصوا عليا اتحركوا
بينفدو اوامره  وبيجيبو  سرير المتحرك ببحطها  عليه وبيجي  الدكتور وبكشف عليها
الدكتور : دي لازم تتدخل العمليات بسرعة
ووجهه كلامو للممرضه
الدكتور : جهزي أوضه العمليات ونادي الدكتور نادر بسرعة
بتنفد الممرضة أوامره وكل دا  وهو واقف مصدوم من  لي بيحصل 
بعدها بيقول لدكتور هي كويسه ببعض من القلق 
....... : هي حالتها ايه بالضبط
الدكتور : عندها إصابة شديدة في رأسها ولازم تتنقل العمليات قبل ما تسوء حالتها
بيمسك  الشاب الدكتور من ياقته وهو بيقول بشراسة
الشاب: عرف لو مش نقذتها بأي طريقة وربي هقفلكوا المخروبه دي
الدكتور بتوتر : اهدي يا سليم بيه احنا هنبذل أقصي جهدنا عشان ننقذها بس دلوقتي لازم حضرتك تمضي علي الإقرار انك موافق على العملية بسرعة وإلا هتسوء حالتها
بيمسك  سليم القلم وبيمضي  
سليم بغضب : اهوا الزفت أتصرف
بيدخلو  البنت لي  غرفة العمليات ويبقي هو بالخارج 
سليم بدعاء : يا رب نجيها
*Stop*
سليم : شاب يبلغ من العمر 30 عاما له عينان سوداء كالليل بالإضافة إلي جسده الذي يشبه المصارعيين الذي يجعل الفتيات تتهاتفن عليه فهو شديد الوسامة ولكنه ذا شخصية قاسيه قليلا ومسيطرة 
بقي سليم برا لمدة تلات ساعات و أخيرا بيخرج  الدكتور
سليم بجديه : أخبارها ايه
الدكتور : حالتها مستقرة بس للأسف دخلت في غيبوبة
سليم بعنف : يعني ايه
الدكتور بتوتر : الإصابة كانت شديدة جدا علي رأسها بس أن شاء الله هتفوق احنا حطناها تحت الملاحظة لمده 24 ساعة بعد اذنك
و سابه وراح   و  سليم راح قعد على  المقعد وحط  رأسه بين يديه ورن تلفونو    وبص لقى مامته لي بترن 
الأم : انتا فين يا سليم مرجعتش اسكندرية ليه
سليم : معلش يا أمي حصلت ظروف فالازم أفضل في القاهرة كام يوم كمان
الأم : يعني مش هتيجي النهاردة يا سليم انتا واحشني اوي يا ابني
سليم بجديه : وانتي كمان يا ست الكل معلش بقا لما اجي هعوضك
الأم بحنان : ماشي يا ابني خلي بالك من نفسك
سليم : حاضر سلام
قفل المكالمه  وشاف  الممرضة وهي خارجة من غرفتها
سليم : ممكن ادخل اشوفها
الممرضة : مينفعش دلوقتي يا سليم بيه
سليم بجديه : بس انا لازم اشوفها
الممرضة بخوف من جديته : تمام بس خمس دقائق بس
سليم : ماشي
ليدلف الي الداخل الغرفة وبتقع عينه عليها وبتتسع عيونه بصدمه.   وووو تبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فبيقع نضرو عليها وبتتسع  عيونه بصدمه وهو شايفها مستقلة علي السرير بنت  أقل ما يقال عنها أنها حورية جات من الجنة بتلك الملامح البريئة الفاتنة وشعرها الأسود كسواد الليل المفرود علي الوسادة ورموشها الكثيفة التي بتغطي  عيونها وشيفها  الي  أخذه اللون الوردي 
سليم بشرود : سبحان الله
بتدخل الممرضة بتقطع شرودة
الممرضة : بعد اذنك يا سليم بيه ال 5 دقايق خلصوا
سليم : تمام
بيخرج من غرفته  بعدها بيروح  لي  الحسابات عشان يدفع  تكاليفها 
سليم : انا عايز ادفع فاتورة الآنسة اللي لسه خارجة من العمليات
الموظف : و حضرتك تقربلها ايه
سليم بجديه : انا اللي خبطها بالعربية
الموظف : يعني حضرتك متعرفهاش
سليم : بالضبط
الموظف : طب حضرتك هي كان معاها أوراق تثبت شخصيتها أثناء الحادثة 
سليم بتفكير : لا
الموظف : بس كدا يا فندم هي متنفعش تكمل علاجها عشان ملهاش أوراق تثبت شخصيتها
سليم بغضب : يعني ايه هتسبوها تموت ما......هي دي مستشفى ولا ايه متقفلوها احسن
وبيجي  المدير
المدير : ايه اللي حصل يا سليم بيه 
بيحكيلو لموظف كل لي حصل 
المدير بجديه : هو معاه حق يا سليم بيه دي مسؤوليه احنا مش قدها مش بعيد لما حد من أهلها يجي يقدم فينا شكوي
سليم بغضب : يعني اعمل ايه دلوقتي انا مقدرش اسبها تموت
بيسكت  المدير بتفكير بعدها  بيبتسم بمكر
المدير بمكر : تاهت ولاقيناها يا سليم بيه انتا ممكن تعملها أوراق جديدة لحد ماتفوق وتقدر تقولنا هي مين وفين أهلها
سليم ببرود : يعني ايه هنزور شخصيتها
المدير بجديه : مفيش غير الحل دا يا سليم بيه دي احسن طريقة صدقني
بيسكت  سليم بيتفكير                   
سليم : طيب موافق انا هتصرف
بيكلم صديقه معتز
معتز بمرح : ايه ياعم أخيرا افتكرتنا
سليم : معتز مش وقت هزار
معتز بجديه : في ايه يا سليم انتا كويس
وقص  سليم كل لي حصل من  بداية الحادثة لي  اقتراح مدير المستشفى
ليقول معتز : هو معاه حق يا سليم متنفعش تقعد في أي مستشفى بدون ورق إثبات شخصية
- والعمل ايه
- انا هتصرف وهجزلها أوراق شخصية لحد ما تفوق من الغيبوبة
- تمام يا معتز بس بسرعة
- طيب يا سليم. .....صحيح هي اسمها ايه
- ليقول سليم بغضبه المعروف آمال يا غبي انا بقول ايه من الصبح هو انتا كنت شايفني بتعرف عليها انا خبطها بالعربية
- اهدي يا سليم قصدي اسمها الجديد
بيسكت  سليم وهو بيفتكر  شكلها الملائكي وملامحها الفاتنة وبيقول  بشرود 
- حور
- حور ايه 
- اسمها الجديد ياض لحد ما نعرف اسمها الحقيقي
- طيب هقفل انا دلوقتي عشان الحق أخلص الأوراق بسرعة
- ماشي سلام
- سلام
بتمر ثلاث أيام ولسا مصحتش  حور  لحد دلوقتي  وقام معتز بتجهيز جميع الأوراق لتصبح حور النويري ووووو يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كان سليم قاعد جنب  حور و وموجه نضرو ليها    فجأة سمه  صوت جهاز القلب و قلبها بيتوقف  وصار ينادي  بصوت مرتفع   وباين الخوفو الكبير عليها 
-دكتوووووور  يا دكتووووورة
ببجي  الدكتور وبيقول  للممرضه
-جهزلي جهاز الصدمات بسرعة
سليم بخوف عليها: حصل آيه
الدكتور : بعد اذنك يا سليم بيه أخرج بره دلوقتي
سليم بنفي: مقدرش اسبها
الدكتور بجديه: انتا كدا بضرها لو سمحت أخرج برأ دلوقتي
وبيطلع سليم من الاوضه
الدكتور : اعملي الجهاز على 200
 وبيعملها الدكتور  الصدمات لحد ما رجع  نبض  قلبها 
بيخرج الدكتور وبيشوف  سليم الي  كان قلبو يفتك به  وبيقربلو دكتور وهو بيقول  
-سليم بيه عاوز حضرتك في المكتب شوية
سليم بيلهفه : حصلها حاجة
الدكتور مطمئنا: متقلقش يا سليم بيه هي كويسة
ليدلافا سويا الي مكتب الدكتور
سليم : هي هتفوق امتا
الدكتور : ما هو دا الموضوع اللي عايز حضرتك فيه
سليم : خير
الدكتور : الحادثة اللي حصلت لها أثرت جامد في دماغ الآنسة....عشان كدا لازم نعملها عملية تانية بسرعة عشان يكون في أمل أنها تفوق
وبيتصدم  سليم وبيتغيرو ملامحو من فرحه ل صدمه وخوف 
سليم بقلق  : هو مفيش أمل أنها تفوق
الدكتور بعملية: بصراحة حالياً لا....بس نسبة إنها تفوق بعد العملية كبيرة حوالي 85%
 سليم : طب ما تعملوا العملية 
الدكتور : لازم توقيع ولي أمرها
سليم بغضب : نعععععم يعني ايه
الدكتور بخوف: حضرتك دي عملية دقيقة جداً وممكن تأثر عليها بشكل سلبي لو منجحتش
سليم بتسائل  : هي ممكن تفشل
الدكتور : حالياً لا بس لو معملتش العملية في لخلال أسبوع ممكن ما تفوقش ابدا
سليم : يعني لازم توقيع ولي أمرها مينفعش انا أوقع
الدكتور : للأسف لا يا سليم بيه لازم تكون صلتك قريبه بالمريضة
وبتجي لممرضه وبتطلب من الدكتور يروح يشوف المريض  بيستأذن  من سليم وبيروح  عشان يشوف المرضى بتاعو 
سليم لنفسه بشرود : هعمل ايه دلوقتي ازاي اعرف أهلها .....انا لازم أتصرف هي لو حصلها حاجه انا مش هسامح نفسي ابدا
بيمر عليه اكثر من ساعه وهو لسا بيفكر بعدها  بتصل بمعتز
سليم : معتز
معتز: ايه يا سليم مجتش لحد دلوقتي ليه خالتي قلقانة عليك. .....هي البنت لسه مافقتش
-لا لسه واسمعني كويس انتا لازم ترجع القاهره بسرعة عايز اتكلم معاك في موضوع مهم
-هو في حاجة حصلت
-لما تيجي هقولك...احجز اول طيارة وتعالي
-والشغل
-بغضب يولع الشغل خلي أحمد المسؤول لحد ما تيجي
-تمام هتصل دلوقتي احجز....سلام
-سلام
بعد أربع ساعات بيجي  معتز وبيصل بسليم عشان يتقابلو  في مطعم بعد دقائق ببوصل سليم بعدها بضم  صديقه بامتنان 
معتز:ايه يا عم قلقتيني حصل آيه
بيحكيلو  سليم كل لي قالو دكتور الو  
- يا نهار اسود....طب هتعمل اية دلوقتي
-سليم وهو ينظر له بسخرية هو انا جبتك عشان تقولي كدا
-طب خلينا نفكر بهدوء كدا
-سليم وهو بيقولو  بسخريته اتفضل يا عم الرايق
-هو انتا فيك حيل تتريق
لبيبص عليه بغضب
معتز وهو بيحاول يهديه  :خلاص هخرس
بيصمتو حوالي عشر دقائق بعدها  بيهتف معتز بنصر
-لقتها
-ينقض سليم ايه يا بني ما براحة
-معلش عشان الحماس
-هي ايه دي بقة اللي لقتها
-حل للورطة اللي انتا فيها....انا عرفت ازاي هنجيب توقيع ولي أمرها
-ازاي
-بخبث هنجيبة من جوزها
-سليم بدون وعي  جوزها مين
-انت
لينظر له سليم بصدمه 
-نعم
-استنا بس هفهمك... انتا دلوقتي متعرفش عنها حاجة حتي اسمها فاكيد مش هنعرف مين أهلها و طالما عملنا ليها أوراق شخصية باسم حور لحد ما تفوق ونعرف هي مين وانتا لسه قايل أن العملية لازم تتعمل بسرعة وإلا مش هتفوق ابدا فأنت هتاخذ بصمتها علي أوراق زواج قانونية بالتالي انتا هتكون جوزها وليك الحق في الإمضاء علي قرار العملية
-متهكما وافرض طلعت متجوزة بجد
-واحنا مالنا يا عم هو انتا هتتجوزها بجد ولا ايه انتا هتعمل كدا عشان العملية بس .....اية رأيك
-سليم بشرود مش عارف يا معتز
-براحتك بس خليك فاكر أن كل دقيقة خطر علي حياتها...انا همشي دلوقتي وهاجي بكره عشان أعرف قررت اية
بيرحل  معتز وبيترك سليم في دوامة حيره  الي  هتخليه  الليل كلو  حتى اخد  قراره
في اليوم التالي
رن  سليم عل معتز
-سليم  انا موافق علي اقتراحك
-تمام يا سليم....هجهز الأوراق وبعد كدا انتا تاخد بصمتها
-ماشي بس بسرعة عشان العملية
-ساعتين زمن وهتكون عندك... سلام
-سلام
بينهي  مكالمتة مع معتز وفضل  يفكر بحور
وبالفعل جا  معتز بعد ساعتين
معتز: سليم انا جهزت الأوراق
سليم وهو لسا  في شرودة
معتز:سليم مالك
سليم بأنتباة : معتز انتا جيت
معتز بمرح : من بدري يا عم السرحان
بيبص عليه بغضب
معتز بخوف : خلاص متتعصبش
بعداها دالو الأوراق
معتز:أدخل خد بصمتها
سليم : تمام
بيخش  سليم الي غرفت حور  بيوقف دقائق وهو باصص  على وجهها الملائكي وهو بيقول 
-انا مش عارف اللي بعملة دا صح ولا غلط بس في الحالتين انا مقدميش غير كدا
ثم اخد بصمتها علي الأوراق لتصبح حو.... .... ويتتتتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
*في اليوم التالي يوم عملية حور*
 بيوقف  سليم مرة ثانيه  برا غرفة العمليات هو ومعتز بتمضي  خمس ساعات في توتر بعدها  بيخرج الدكتور من الغرفة 
سليم بيلهفه : هي كويسة
الدكتور : الحمدلله يا سليم بيه العملية نجحت وان شاء الله هتفوق قريب
معتز وسليم: الحمد لله
*بعد مرور تلات أيام*
كان سليم قاعد  جنب حور ولاحظ انو بتحرك يدها 
سليم بخفوت : الحمد لله شكلها بدأت تفوق... يا انسه
بيشوف  ارتعاش جفنيها قبل ما تفتح عينيها ليقع قلبه سريع هواها وهو بيشوف  لون عينيها الأزرق كلون السماء بيصحا من شروده  علي صوتها الخافت وهي تقول
-انا فين
-انتي كويسه
حور بتعب: انتا مين
سليم وهو يخرج خارج الغرفة
- ثواني هنادي الدكتور بعدها بيجي  سليم ومعاه  الدكتور الي بلش يفحص  حور
الدكتور بابتسامة : تمام كدا انتي بقيتي ذي الفل...حمد لله على سلامتك
حور بخفوت: الله يسلمك
الدكتور : قوليلي بقي اسمك اية
بتجمع  جبهتها بتعب
- مش فاكره
لتتسع عين سليم بصدمه شديدة لتنتهي صدمته سريعا وهو يراها تمسك رأسها متألمه
حور بتعب : اه اه رأسي بتوجعني اوي
سليم بيلهفه : انتي كويسة
بيزيد وجع راسها اوي 
- اااه رأسي
بيدور  سليم وهو بيقول  للدكتور بشراسة
-ما تعمل حاجة بدل ما انتا واقف كدا
بينادي  الدكتور علي الممرضة
الدكتور : جهزيلي حقنة مهدئة بسرعة
بتجز اله الحقنه بيحقنها بها بتهدأ بعدها بتنام بعمق مرة الثانيه 
سليم : انا مش فاهم حاجة
الدكتور : اهدي يا سليم بيه
سليم بغضب : اهدي ايه بس....دي مش فاكره حاجة حتي اسمها
الدكتور بعملية : دا طبيعي يا سليم بيه...سبق وقلت لحضرتك أن الضربة علي رأسها كانت شديدة جدا عشان كدا حصلها فقدان ذاكرة
-طب هي هتفتكر امتا
- دي حاجة مش معروفة يا سليم بيه ممكن أسبوع أو شهر أو سنة او ممكن حتي متفتكرش ابدا...بعد اذنك
ليتركه ويذهب ليقول سليم لنفسه
- اعمل ايه دلوقتي في الورطة دي
                     ********
*في مكان ثاني خاصة مدينة الإسكندرية*
*في فيلا كبيرة لي يبص  عليها  من برا  يقول أنها من عجائب الدنيا السبعة لشدة  جمالها وتصميمها و داخلها ما  بيختلف كثير عن خارجها*
زين: يا ماما اهدي شوية عشان خطري
الأم (صفا) : اهدي ايه وزفت ايه اخوك بقاله اكتر من شهر في القاهرة وحتي بطل يتصل عليا ذي الأول
اياد: عادي يا ماما تلاقيه عنده شغل كتير
الأم : انا مش مطمنه عليه وهو هناك
زين : خلاص يا ست الكل اتصلي انتي واطمني عليه
الأم بغير رضا: ماشي
بتدخل فجأه عليهم بنت اقل ما يقال عنها جميله
رهف بمرح : ايه يا ست الكل فيه ايه
الأم: مفيش حاجة يا حبيبتي روحي غيري هدومك ونادي اختك  عقبال ما أجهز الغدا
رهف: حاضر..... بس هو بابا وجدو فين
الأم: ابوكي وجدك عندهم اجتماع هيتخروا النهاردة
رهف : اشطا عطلع اغير بقا
زين بسخرية: ايه مفيش سلام عليكوا حتي
بتروخ الو  رهف وبتضمه وهي بتقول  بأسف
- اسفه يا ابيه لسه جايه من الجامعة ومش مركزه
- ولا يهمك يا حبيبتي روحي غيري هدومك يالا
-حاضر
اياد بمرح : وانا مليش حضن ولا انا مش مهم
رهف بحب: انتا القلب كله
الأم: كفاية بقا رومانسيات ورحي غيري بقا ونادي اختك
بتطلع  عشان تغير هدومها  وندهت لي  أختها الصغيرة حبيبه وتغدوا سويا
*Stop*
  نبدأ بقا نعرف عيلة سليم
الجد الشرقاوي : هو كبير العائلة وعنده ولدين الأكبر عادل والاصغر محمد وهو برغم صارمته ولكنه قلب شديد الطيبة ويتميز بحكمته
عادل الشرقاوي: متزوج من صفا وعند خمس أولاد ويحب أبناءه وزوجته بشده
صفا : زوجه عادل وهي حنونه جدا علي أولادها
سليم وهو الابن الأكبر ←اتعرفنا عليه
زين الشرقاوي : عنده 28 سنه ومتزوج من ابنه عمه  الذي يحبها ولديه ولد عنده خمس سنين وهو دكتور نسا وتوليد ويتميز بطيبته الرائعة علي من حوله
اياد الشرقاوي: عنده 25 سنه تخرج من كلية إدارة الأعمال وهو شاب وسيم كاخواته ولديه جسد رياضي فهو يهتم بشكله كثيرا ويحب الفتيات ولكنه لا يتجاوز حدوده معهم
رهف الشرقاوي: عندها 20 سنه وهي بيضاء وذات عيون واسعه وجسد متناسق وفي كليه التجاره 
حبيبة الشرقاوي : عندها 18 سنه وهي أخت سليم الصغيره وهي فتاة جميلة بملامح بريئة ومرحه ولكنها بدينه قليلاً
أما بقا الأخ التاني محمد وعنده بنتين وولد
محمد الشرقاوي : أخ عادل الوحيد ويحبه ولكنه مشغول دائماً بأعماله
زينب: وهي زوجه عادل وهي امرأه لا تهتم سوي بنفسها والأموال
عامر الشرقاوي: عنده 29 سنة وهو شاب وسيم ويحب ابنه عمه رهف منذ الصغر
تقي الشرقاوي:عندها 27 سنه وهي قناه جميله وطيبة جداً وهي تكون زوجة زين
دارين الشرقاوي : عندها 25 سنه وهي فتاه جميله ولكن انانيه وتريد أن تتزوج بسليم بسبب أمواله
 فييي المستشفى                  بيحي سليم للمستشفى بيخش لاوضة حور وبيتصدم لما بيلاقيها قاعده تبكي اوي والممرضات والدكتور بيحاولو يهدوها وبيروح بسرعه ليها           سليم بقلق: في اي            بيلاقي حور وقفت من العياط  شوي بعدها رفعت اديها ليه بمعنى تعالي قرب سليم بستغراب وبيتصدم لما بيلاقيها دفنت وشها في حضني وهي خايفه وفضت تعيط زي الطفله لي لقت باباها وسليم ببتعصببب وبيرفع ايدو. وبيستغرب نفسو لما بادلها الحضن  وفضل يمسح على شعرها لي ناعم اوي لحد ما هديت وقال 
سليم بحنان:بقيتي كويسه 
 بيدق قلبو بسرعه لما بص في عيونها الزرقاء لي مليانه بدموع  
حور بطفوله خطفت قلبو 
حور:انت وحش ليه سبتني لوحدي معاهم مش انت جوزي ليه رحت وسبتني 
سليم بصدمه:جوووزك 
ليقول بجديه ......... وووويتبع.   
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سليم بحنان : بقيتي كويسة
بيدق  قلبه اوي لما بصت  عليه بعيناها الزرقاء الي مليانه  بالدموع،  حور بطفولة خطفت قلبه
-انتا وحش ليه سبتني لوحدي معاهم مش انتا جوزي ليه مشيت وسبتني
سليم بصدمة : جوووووزك
ليقول بجديه 
- مين قالك اني جوزك
حور ببرائة : الممرضة
 سليم كان هحكي حقيقة لقاءهم فبيفتكر  كلام  الدكتور
*Flash back*
الدكتور بعملية : بس أهم حاجة يا سليم بيه أننا لازم نراعي المريضة من الصدمات يعني ما نقلهاش أي حاجة ممكن تصدمها عن حياتها عشان ممكن ساعتها تحصلها مضاعفات احنا في غني عنها
سليم بجديه : ان شاء الله
*Back*
بيفوق من شروده  على صوتها وهي بتقوله
- انتا مبتردش عليا ليه
-معلش كنت بفكر في موضوع كدا
-طب خليك قاعد معايا
سليم بابتسامة:حاضر
حور بغرابة : هو انتا اسمك واسمي  ايه
-انا سليم وانتي حور
حور بطفولة وهي تقبله علي وجنته
-اسمك حلو اوي ..بس انتا احلي
بيغمض عيونيه من تأثير قبلتها ...وبيضحك اوي لما سمع تعليقها علي اسمه
- شكرا يا حور
- قولي يا حبيبتي
سليم بصدمه: اييييه
حور ببرائة خلته يكون عايز  يشدها لعنظو ويضمها بقوه 
-مش انتا جوزي حبيبي يعني المفروض تقولي يا حبيبتي مش حور....ماشي
بيقول بضحك وطاعه غريبة عليه
-ماشي يا حبيبتي
بيقطع كلامهم  الدكتور وهو بدخل
الدكتور بجديه : ممكن تبعد يا سليم بيه عشان اقدر اكشف عليها
سليم : تمام
في هداك لوقت كان بيبعد  عنها ف لقاها  بتتمسك باديه وهي بتقوله بخوف
-اوعي تروح وتسبني
سليم لنفسه ليه حسيت بإحساس غريب لما مسكت أيدي
سليم وهو يمسح على شعرها بحنيه
-حور انا معاكي بس الدكتور لازم يكشف عليكي...يلا اسمعي الكلام
حور بطاعه : حاضر بس هفضل ماسكه ايدك
سليم بابتسامة: ماشي يا ستي
بيكشف عليها الدكتور بعدها  فضل يسالها ع  اسمها وسنها....وبيرجع يسالها  اساله ثانيه  لحد ما حور عيطت عشان معرفتش تجاوب عليه
حور ببكاء: مش فاكره....مش فاكره
سليم بحنيه وهو بيسح دموعها
- خلاص اهدي يا حور
حور حضنته وفضلت تعيط
سليم للدكتور
-كفاية النهاردة اسالها يا دكتور
الدكتور بعملية: تمام يا سليم بيه هبقي اعدي عليها بكره
بيخرج الدكتور وبيتركهم 
سليم مهدئا : خلاص يا حور بطلي عياط
حور ببكاء : حبيبتي مش حور
ليضحك سليم بشدة
سليم بضحك : حاضر .... حبيبتي مش حور
بعد ما مرت   دقائق حور لسا  بحضنه مش عايزه  تتركه  وكان سليم بيشاركها نفس الأمنية
حور بطفولة: انا جعانه وعطشانة خالص يا بابتي
سليم باستغراب : بابتي
حور وهي تقبل خده وتشد من احتضانه لها
- ايوا انتا بابتي حبيبي عشان انتا حنين وجميل اووي
سليم بحب غريب لهذه الطفلة
-حاضر يا بنوتي هجبلك أكل
حور بسرعه: وعصير تفاح
سليم بضحك : وعصير تفاح كمان يا ستي
وبعد ما جاب سليم الاكل  وبرضو عصير التفاح وتناوله هو وحور
قالت حور بنعاس: عايزه انام بقي
سليم وهو بيجمع  باقي  الاكل من ع هدوم  الطفلة الي وقعت ع نفسها الاكل 
-طيب يا حبيبتي نامي
لتشده حور الي السرير
سليم باستغراب : انا مش عايز انام يا حور
حور وهي تحضنه ببرائة جعلته يريد تقبيلها بشدة 
-براحتك بس انا عايزه انام في حضنك
سليم باعتراض:بس
حور بنعاس : يلا بقي عايزه انام والنبي يا بابتي
سليم وهو يضمها
-نامي يا قلب بابتك
بتنام حور بحضنه وبيفضل  سليم صاحي بيلعب في شعرها
بيقول سليم لنفسه انا مش عارف بيحصلي ايه وانا معاها بحس أنها بنتي وانا بجد أبوها انا حتي مش عارف احكلها الحقيقة خايف عليها
العقل بغضب : وانت مالك هو انتا نسيت انك ما تقربلهاش بأي صفة
القلب وهو ينظر لحور التي تنام كالملائكة 
-ازاي اجرحها انتا مش شايف أنها زي الطفلة الصغيرة اللي بتطلب حمايتك
العقل بسخرية:حمايتك انتا مين بالنسبه ليها انتا حتي متعرفش اسمها الحقيقي فوق يا سليم بيه فين سليم اللي مفيش حد يتجرأ يتمدا معاك حتي أهلك
القلب بهم:مش عارف بقي بالرغم اني حتي معرفهاش بس مش هقدر أكون السبب في نزول دموعها
العقل بتريقة:ماشي يا حنين بس متنساش انها ممكن تكون متجوزة أو مخطوبه أو حتي بتحب واحد تاني
في  النقطة دي  انقض سليم
القلب يتردد:بس دي مراتي أنا
العقل بغضب : مراتك ايه.....افتكر اتجوزتها ازاي يا سليم بيه
القلب باستسلام: معاك حق
بيظل طول الليل صاحي  في صراع بين قلبه وعقله لحد  ما غرق في النوم
*يالله نرووح لمكان في مدينه تانيه في القاهرة*                في قصر كبير شبه قصور العصر الملكي من مظهرو تفتكر انو لي بيعيشو جواتو بيعيشو بسعاده ونعيم اييي بسسسس الحقيقه غير كدا (ما هو مش لازم نحكم ع الغلاف  من برا يالله نكمل)  في جوات القصر دا لعائلة كلها مجتمعه                       الام بنهيار: منك الله يا هايدي مننننك الله                          سيف ببكاء: خلاص بقا يا ماما عشان خاطري اهدي شوية.....  ان شاء الله هنلا............  ووووويتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الأم بانهيار: منك لله يا هايدي منك لله
سيف ببكاء : خلاص بقي يا ماما عشان خطري اهدي شوية...إن شاء الله هنلقي نيار
الأم وهي لسا منهارة
-نلقيها...نلقيها فين ما خلاص بنتي راحت ويا عالم هي عايشه ولا ميته
ادهم بخوف شديد على اخته 
- بعد الشر عليها أن شاء الله هى كويسة...هي بس بس زعلانة شوية مننا بس بس اكيد بعدين هتسمحنا
الأم بغضب : هتسمحكوا هو انتوا ضربتوها وبعدين قولتلها معلش
العم بنفس الغضب
- انا مش قادر أصدق انتوا ازاي تشكوا فيها...تشكوا في نيار طب ازاي حتي انتا يا محمود دا انتا أبوها يعني مربيها وعارفها كويس
الأب بضعف اوي 
-خلاص بقا ابوس إيديكوا...انا مش ناقص تأنيب اللي فيا مكفيني...ألقي بس نيار وبعدين
بيقطع كلامه وهو بيحط  ايده على قلبة بألم 
ادهم بهلع : بابا انتا كويس
سيف بخوف : انا هطلب الدكتور بسرعة
وقبل  كدا بشوي وفي اوضه من الاوض القصر موجودين بنات وشباب متجمعة بس كلهم بيعيطو  بشده علي حبيبتهم نيار
دره ببكاء : يا تري فين نيار دلوقتي
سماء بحزن : ان شاء الله هنلقيها
درة بغضب : اسكتتتتتي بقا انتي السبب اعا تتتكلمي تاني 
بصت  عليها سما بصدمة ممزوجة ببكاء
-انا يا درة
دره بغضب : ايوووووا انتي السبب انتي اللي ساعدتهاااا انتي لي ساعدتي  الزفتة هايدي
ملك ببكاء : بس بس  بقا حرام عليكوا انتوا في ايه ولا في ايه...هو احنا ناقصين مش كفاية نيار اللي مش عارفين عنها حاجه وجني اللي حبسة نفسها في البيت ومش عايزة تخرج
هادي بحزن : يا جماعة كفاية كفااايه  اللي بتعملوا دا مش هيرجع نيار احنا لاز........
بيتقطع كلامه لما سمعو  صوت ادهم وهو بينده  بصوت عالى عشان ينزلوا كلهم لتحت  بسرعة
ملك بخوف : عمي ماله...اتكلموا
سيف : الدكتور جيه طلعوا بابا الاوضه بسرعة
بيشيلوه اللي  الاوضه ويبدأ الدكتور في فحصه
ولما خلص 
ادهم بخوف : خير يا دكتور بابا ماله
الدكتور : الحمدلله هو دلوقتي كويس ... بس قلبه تعبان شويه ياريت تبعدوا عنه الضغط والتوتر
الأم ببكاء : ان شاء الله يا دكتور
بيزعلو وهنن سامعين صوت الأب وهو بينده  بغير وعي
- نيار.....نيار
إلا ببكاء : يا رب رجعهلنا سلمه
بيرددوا جميعا امين
                ***********
نتعرف عليهم بقا
الأب (محمود) : وهو آب حنون لا يعرف القسوة اتجاه أولاده ومازال يحتفظ بجماله رغم سنه وله أربع أولاد
الأم (مها) : امرأة حنونه كزوجها ولا يهمها سوي أولادها
ادهم:عنده 29 سنة وسيم وله جسد رياضي ولحيه خفيفه يدير شركات والده ومتزوج من سما ولديه ابنته نيار الذي اسمها باسم اخته لشده حبه لها فهي ابنته الأولي
سما: زوجه ادهم وهي فتاه جميله تتصرف بتكبر ولامبالاه ولكن قلبها طيب جدا وتحب ادهم بشده
سيف: عنده 24 سنه وسيم ويعمل مع أخاه ادهم في الشركه صاحب قلب ابيض وخاطب دره 
مازن: عنده 19 سنه وهو توأم نيار وذهب لأمريكا ليدرس الطب مرح ووسيم جدا ويعشق اخته الوحيدة نيار
اما العائله التانيه هي عائلة ممدوح أخ محمود
العم (ممدوح) : وسيم كخاه ومتزوج من وفاء ولديه زياد وملك ويعتبر أولاد أخاه كاولاده وخاصه نيار فهى لديها مكانه خاصه عنده
الأم (وفاء): ربه منزل تحب أولادها وزوجها جدا
زياد: عنده 29 سنة وسيم صاحب عيون رماديه وهو خطيب نيار الذي يعشقها منذ ولادتها
ملك: عندها 19 سنه فتاه جميله تجب آبن عمها مازن  وتتمني ان يبدلها الحب يوما وتعتبر نيار أختها
ونيار عندها 3 أصدقاء منذ الطفوله وهم دره و جني وهادي 
دره :  عندها 19 سنه فتاه جميله وهي خطيبه سيف تحبه جدا 
جني:عندها 19 سنه فتاه جميله وهى يتيمه وتعيش سكن الطالبات الخاص بالجامعة و تحب نيار بشده فهي الوحيده الذي تفهمها
هادي: عنده27 شاب أسمر وسيم ويعمل مع ادهم في الشركه ويعتبر صديقاته ك إخواته ويخاف عليهم بشده فهو وحيد لا يملك غيرهم
*#نصيبي الحلو 《07》**​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
*نرجع للمستشفى*
صحيت  حور وشافت سليم نايم جنبها  ابتسمت بخفه بعدها  مسكت ايده وقبلتها قبله طويلة ابتسم سليم بخفه فهو استيقظ قبلها ليتأملها وعندما رآها تستيقظ انتظر ليري ماذا ستفعل ليسمعها تقول
حور بطفولة : سليم قوم يلا....يلا بقي يا بابتي اصحي
سليم بنعاس مصطنع: بس يا بت نامي
اداها ظهره وهو بيبتسم
حور بشقاوة: بقا كدا ماشي
لتلتصق به تشد شعره بخفه ثم تدخل رأسها بين ذراعيه ليلتف لها وهو ينظر لها بغضب اختفي عندما قبلته علي خده
حور بشقاوة : صباح العسل على احلي بابا
سليم بغضب مصطنع : لا انا زعلان منك...متتكلميش معايا
حور بحزن طفولي : ليه حور معملتش حاجه
سليم وهو ينظر لها بنص عين
- بجد آمال مين اللي عمال يصحيني من النوم
بتقول ببرائة مهلكة جعلته عايز يضمها
-وحشتني....متزعلش
وكأنه عرفت  شو بيدور ببالو  بتحضنه  اوي وهو  يبادلها الحضن وهو مبتسم بسعادة غريبه عليه ليفيق علي صوت الممرضة  التي تدق الباب قائله
-صباح الخير
حور وهي بتبعد  عن سليم
-صباح النور 
بيقوم سليم من علي السرير وبيدي لممرضه اذن  بدخول
الممرضة : يلا يا مدام عشان معاد الدوا
حور بطفولة : لا مش عايزة
سليم بجديه : لا يا حور مفيش حاجه اسمها مش عاوزه
حور: طعمه مر اوي
سليم بحنان : معلش يا حبيبتي عشان خاطري خديه
حور: حاضر
بتاخد من الممرضة الدواء وتقول
-ممكن تخرجي
لتخرج الممرضة
سليم بعدم فهم: خرجتيها ليه
حور بخبث: عشان اخد الدوا
لينظر لها سليم باستغراب ليقول
- بجد...طب يلا خوديه
لتمد يدها إليه
-تعالي
ليأتي لها ويمسك يدها ثم تبتلع حور الدواء ثم تقبل سليم برقة علي شفتيه ليدق قلبه بشده
حور ببرائة : كدا بقا طعمه مش مر
لتضحك بطفولة وتضمه بشده
ليقول سليم لنفسه
- انا مش عارف هي بتعمل فيا ايه اول مره أكون فيها مش عايز أبعد فيها عن بنت معني بكرهم ليه قدمها مش بقدر اعملها بقسوه زي أي واحدة بتحاول تقرب مني بس هيه بحس معاها اني عاوزها متبعدش عن حضني ابدا 
العقل بسخرية : ولي مفكرتش انها كانت في حضن غيرك
ليضمها سليم بشدة ليقول بتملك شديد
-لا هى ليا بس ،دي مراتي أنا حتى لو كانت بتحب واحد تاني انا مش هسبها لغيري ابدا حتي لو افتكرت كل حاجة
ليسود بريق عينيه وهو يضمها بإصرار شديد على موقفه
                   ***********
*في غرفة ادهم وسما*
كان ادهم قاعد على السرير بيحط ايدو  ع وجهه الي باين عليه الزعل لاوي بتدخل سما عليه بتحزن لما شافته في هي الحاله بتحط ليديها علي كتفه
سما : حبيبي انتا كويس
ادهم بهم : سبيني في حالي انتي السبب في اللي احنا في دا
سما بصدمه : انا
ادهم بغضب : اه انتي الأمبالاه اللي انتي فيها خلت واحده زي هايدي تدخل على حياتنا وتدمرها
سما بانهيار وهي ترى الكل يتهمها بأنها السبب
- حرام عليكوا بقي كل واحد بيقول اني السبب في اللي حصل لنيار بس دا مش ذنبي انا دخلي ايه انا مكنتش قصدي انها تدخل العيله انا كل اللي  عملته اني عرفتها عن نيار لما طلبت مني كدا انا كنت ازابي هعرف انها هتعمل كل دا والله ما كنت أعرف.....انا اسفه  اسفه
بتنفجر في البكاء ، وبينفطر قلب ادهم لما  شافها كدا  فهو يعشقها وبيعرف أن قلبها طيب رغم لأمبالاتها...بيروح ليها ويبضمها بشده
ادهم بحب: هصص ...خلاص اهدي عشان خاطري بيفضل  يمسح علي شعرها لحد ما  نامت بين ذراعيه بيحملها وبيتوجه بها نحو السرير بيحطها  عليه بعدها بيقبل رأسها ويقول بصوت خافت
- انا اسف دا مكنش غلطتك.... دا غلطنا انتا صدقنا واحده ذي دي وكدبنا اختنا 
ثم يردف داعيا
- يا رب ترجعي يا نيار.                  
  في المستشفى  بيقعد سليم جنب حور                          حور بملل: سليم انا زهقت من المستشفى دي بقى احنا هنرجع بيتنا امته                        
   سليم بعدم فهم: بتنا.                       
     حور بسخريه: هو........     وووويتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حور بملل: سليم انا زهقت من المستشفى دي بقى احنا هنرجع بتنا امتا
سليم بعدم فهم : بتنا
حور بسخرية : هو مش كل الناس بتعيش في بيوت....ولا احنا كنا شحاتين وقعدين في الشارع بصلها بغضب من سخريتها بعدها شدها من  ايدها  اليمني وصفحها عليها بخفه زي الاطفال
-متعرفيش تبطلي لماضه شويه
حور مخرجه لسانها
-لا معرفش
سليم بضحك : ماشي يا لمضه هانم....احنا عندنا بيت ذي الناس
حور: طب الحمدلله...امتي هنمشي من هنا بقا عشان انا زهقت
سليم: لما الدكتور يقول
حور: تمام لما يجي نسأله
سليم لنفسه
-طب انا هتصرف ازاي دلوقتي
حور بصوت عالي شوي
-سليم انتا مبتردش عليا ليه
ليفق سليم علي صوتها
-ها....كنت بتقولي ايه
حور وهي تمط شفتيها زي الاطفال
-انتا مش سمعني بقولك انا جعانه
سليم: طب هقول للممرضه
حور باعتراض : لا مش عايزة أكل المستشفى
سليم: آمال هتكلي ايه
حور: نفسي في كباب وكفته
سليم: نعم نفسك في ايه....ودا ازاي أن شاء الله انتي في فتره علاج
حور ببكاء طفولي
-عااا واللهي دا حرام...كل يوم باكل أكل العينين دا
دا ظلم واللهي ظلم
وبتعيط اوي
سليم وهو بيضحك من عياطها الطفولي
-خلاص خلاص هجبلك الكباب والكفته
مسحت دموعها بكمها زي الاطفال وبتقول بعياط مضحك
-بجد
سليم بابتسامة : اه يا ستي بجد بس بطلي عياط
حور بابتسامة خلت قلبه يدق وهو لاحظ غمازتها للي ع وجنتها الي بيشوفهم لأول مره لانو ا شعرها كان  ع طول ع وجنتها
-خلاص مش هعيط بس عايزه كباب وكفته
سليم وهي يقبلها فوق غمازتها بغير وعي
-حاضر هجبلك اللي عايزه
حور :  متنساش عصير التفاح
سليم بابتسامة : ماشي
بيروح وبيجبلها  الاكل بعد نصف ساعة جا سليم بالاكل
حور بسعادة: أخيرا جيت دانا هموت من الجوع
سليم وهو يراها تاخد الطعام وتفتح بلهفه شديدة
- براحة يا بت الأكل مش هيطير
بتشده من ايده وبتقعدو جنبها بعد ما حطت الاكل على الأرض 
سليم : بتعملي ايه يا مجنونه ما الطربيزه أهي
حور: يا سيدي بلاش الانزاحه الكدابه دي
سليم مرددا بصدمه
- انزاحه كدابه
بتحط الاكل في فمه بعدها بيندمج معاها بمشاركتها
الامل بتخلص حور من الاكل بعدها بتحط يديها علي معدتها الصغيرة
-ياااه أخيرا التنك اتملا
سليم : التنك...بت انتي بتجيبي الكلام دا منين
لتشير لنفسها بعدها بتقول بشقاوة
-من العبد لله
سليم: انا عارف مش هخلص يالا عشان تخدي الدوا
بتبصله  بعينيها الزرقاء باستعطفه عشان يرق قلبه اوي ليها بس بيقولها وهو بيحاول  عدم التأثر
-متحاوليش...هتخدي الدوا يعني هتخديه
حور بيأس : حاضر
بيقرص وجنتها بخفه
سليم بحنان: شطورة
بيروح  بيجيب  ليها الدوا وبيديهولها ورن مبايلو
-ثواني وهجيلك
-ماشي
بيخرج من الاوضه ويرد ع مبايلو
سليم: ازيك يا ست الكل
الأم بحزن : لسه فاكر يا سليم أن ليك أم يعني لو متصلتش بيك متعبرنيش ولا حتى تسأل عن اخواتك
سليم: معلش يا حبيبتي...حصلت ظروف في الشغل
الأم متفهمه: ربنا معاك يا ابني...هتيجي امتا بقي
سليم وهو حسم قراره في أمر حور
-أن شاء الله بكرة هاجي
الأم بسعادة: بجد يا حبيبي هتيجي بكره
سليم: اه يا أمي أن شاء الله هوصل بكره...يلا لازم اقفل دلوقتي
الأم: ماشي يا حبيبي سلام
بيقفل سليم تلفونه وبيفكر في قراره للي اخذه ومش هيتراجع عنه (هنعرفه بعدين)
                     *************
*لنذهب بعيد في أمريكا خاصة بولاية نيويورك*
في منزل أقل ما يقال عنه أنه ضخم بما يضمه من أساس كلاسيكية قديمة لنري شاب يقف ممسكا بهاتفه والخوف والقلق يكاد يفتك به
........ : اوووف ردي بقا 
بيحاول وهو رانن كتير  وبيلاقي  نفس الرد بأن المبايل مغلق...بيرمي تلفونه ع الأرض بغضب
........ : مبتردش علي الزفت ليه
بيجي شاب بسرعه ع صوت تكسير تلفون 
هشام بقلق : في ايه يا مازن
مازن بغضب : نيار مبردتش علي الموبيل يا هشام اتصلت كذا مره وبردوا الموبيل مقفول
- طيب اهدي يا مازن محصلش حاجه لكل ده اتصل علي أي حد من اخواتك وأسأل عنها
-اتصلت بيهم وكل مرة واحد منهم يرد عليا إلا نيار وكل ما سأل عنها بيقفلوا معايا بسرعة
ثم يردف بقلق
-انا حاسس أن نيار حصلها حاجة
لتدمع عينيه بشده من الخوف علي اخته، ليضمه هشام
- اهدي يا مازن أن شاء الله خير
- انا لازم أنزل مصر بسرعة
هشام بصدمه: ازاي يا مازن الامتحانات لسه بعد أسبوعين
ليصيح مازن بغضب
- تولع الامتحانات بقولك انا لازم أنزل مصر أشوف نيار حصلها ايه
- طيب يا سيدي ننزل بعد الامتحانات
لينظر مازن بغضب له ليقول مهدئا
هشام: طب فكر كدا لو انتا نزلت من غير ما تمتحن هضيع عليك السنه ساعتها نيار هتفتكر انها السبب ومش هتسامح نفسها
بيفكر مازن بكلامه وهو مقتنع لانو بيعرف اخته مويس وأنها  هتحمل نفسها الذنب ، ليردف باستسلام
- معاك حق ننزل بعد الامتحانات
تعريف
مازن أخو نيار التوأم سبق واتعرفنا عليه
هشام : عنده 19 سنه وسيم وهو في نفس سن نيار ومازن فهو يكون ابن خالتهم واخوهم في الرضاعة ويعيش معهم بعد موت أهله.                 
    في القاهره في فيلا سليم.... .. ووووويتتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
*في القاهرة خاصه في فيلا سليم،* 
بتوقف الأم وهي بتأمر الخدم بتجهيز اوضة سليم
الأب : غريبة صفا فرحانه اوي النهاردة
الجد: يعني انتا صعبان عليك تكون فرحانه يعني
الأب : لا طبعا يا حج ، ربنا يفرحها طول العمر وما يدخل الحزن علي قلبها ابدا
لتبتسم الأم بخجل
حبيبه بمرح : يعني علي الحب يا دوله
رهف: قلبي لا يحتمل كل هذه الرومانسية...اه يا قلبي
اياد : يا بابا يا جامد
الأب بصرامه مصطنعة
-بس يا شحط منك ليها
زين وهو يضحك: احسن تستاهلوا
الجد بسعادة : مفيش فايده فيكوا ، هتفضلوا طول عمركوا اطفال كده
بيكمل  وهو بيقول
-انا فرحان أن سليم هيرجع...وحشني اوي الواد ده
رهف بضحك : الواد... دا لو أبيه سليم سمعك يا خرابي
الجد بصرامه مصطنعة : هو هيعمل ايه بقا يا ست رهف...هو يقدر أصلا ينقاشني
بصو  كلهم  لبعضهم بعدها ضحكوا اوي..عشان كلهم  بيعرفو اد اي  جدية سليم
                       **********
*في المستشفى*
حور بطفولة : هييييييه وأخيرا هنمشي من المستشفى دي بقى
سليم بضحك على طفولتها: بس يا هبلة
حور وهي تمط شفتيها كالاطفال
- ربنا يسمحك
بيبص لها سليم
*#نصيبي الحلو 《10》**​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​
 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
*في قصر البحيري (وهو قصر نيار)*
قاعد الأب ع السرير وهو بيفتكر بنته الصغيرة العنيدة
*Flash back*
نيار بحزن شديد : حاضر يا بابا هطلع بره بس مترجعش تندم عشان مهما ندمت انا مش هسامحك
*back*
نزلت دموعه ع هي الذكري الحزينه وهو بيقول بحسره
-ندمت يا نيار....ندمت يا بنتي
بعدها كمل بترجي : يا رب انا عارف اني غلطت في 
حقها بس يا رب احميها واحفظها منين ما تكون ورجعاها  لينا سالمه.
فضلت دموعه تنزل بحزن اوي  علي فلذه كبده،،، سيف بلهفه وهو يري دموع أبيه علي وجنته
-بابا حضرتك كويس
الأب: متخفش يا سيف انا كويس يا ابني
سيف بقلق : طب لازمه الدموع دي ايه
الأب بحزن : وحشتني بنتي اوي
لمعت عين سيف بالدموع وهو بيفتكر اخته الوحيدة اللي كان يعتبرها امه ثانيه برغم انو هو اكبر منها بسنين  لطالما اعتبرها أمه الثانية برغم انه بس كانت دايما بتحتويه وتسمعله وبتديه خلول لمشاكلو يكبرها بعدد من ودايما كانت بتوقف جنبه السنين ولكنها دائما ما تحتويه بس هو خذلها لما حتجته مدعمهاش وتسمعه و أيضا عذرا كلهم خذلوها 
سيف بحزن : ان شاء الله هترجع يا بابا وهتسمحنا علي غلطنا في حقها
الأب بأسي : مش هتسمحنا يا سيف انا عارف بنتي كويس مش بتسامح اللي يكسرها ابدا وبالذات لو كان ليهم مكانه عندها
سيف بأمل : هي ترجع الأول بس وبعدين تعمل اللي هي عاوزه
الأب بدموع : يا رب ترجع
بيروح  سيف بضم  باباه عشان يطمئنو بانو كل شي هيبق بخير  
                         *********
بيقعد  سيف في اوضته  بعد ما رحع من اوضة باباه لي بياكلو الحزن بسبب بعد وفراق بنته لي بيحبها  ، نزلت دموعه على حالهم بعد ما راحت اختهم بعدها انهار من العياط زي الطفل صغير وهو بيفتكر كل اوقاته مع اخته 
....بعدها بيهدأ و اخد مبايلو عشان يرن على حبيبته  
سيف بحزن : دره انا محتاجلك اوي
دره بقلق : في ايه يا سيف انتا كويس
-لا انا مش كويس،، انا عايز اشوفك دلوقتي
دره ولسا لقلق مراحش 
-حاضر يا حبيبي انا جايه حالا
بتجي دره لي منزل بعد نص ساعه وبتطلع ل اوضته.... لتشهق من للصدمه  دره الي منزله بعد نصف ساعة لتصعد الي غرفته ...لتشهق بصدمه  لما........  ووووويتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
*في المستشفى*
راح سليم عشان يدفع مصاريف المستشفى  وياخد. حور بعد ما فحصها دكتور وداها ادويه  واكدلو انها ضروريه  ،بعدها راحو للفندق لحد.ما يوصل موعد رحلتهم   
في الفندق
حور : هو احنا مسافرين فين يا سليم
سليم : مسافرين اسكندرية يا حبيبتي
حور بطفولة : واو يعني احنا عايشين في اسكندرية 
سليم مبتسما : اه يا ستي عايشين هناك 
حور بتساءل : سليم هو ليه محدش جيه يزورني في المستشفى من أهلي 
بيرتبك سليم لانو هو ما بيعرف يرد عليها ب اي وبعدها فكر شوي وقالها بكذب   
- عشان انتي معندكيش أهل يا حور
 حور بحزن : يعني انا يتيمة
 لتنزل دموعها لتحرق قلب سليم ليذهب اليها ويمسك يديها ويجلسها في حضنه ليقول سليم بحب وهو يمسح على شعرها بحنيه
 - يتيمة ايه يا عبيطة مش انتي قولتي اني ابوكي وانتي بنوتي الحلوة يبقي يتيمة ازاي بقي..و بعدين هو انا وأهلي مش مكفينك ولا ايه 
حور:هو انتا عندك أهل
 سليم وهو يمسح دموعها بحنان 
- اه يا ستي عندي أهل واحنا كمان عايشين معاهم
حور بفضول : انا مش فاكرهم احكيلي عنهم يا سليم سليم مبتسما : بصي يا ستي جدي وبابا شبه بعض اوي في الشكل والصفات كمان أما أمي في دي اطيب واحدة ممكن تقبليها في حياتك اما زين فدا طيب اوي ومتجوز تقي بنت عمنا ومخلف منها سليم أما اياد مبيعملش حاجه غير أنه يكلم بنات ورهف وحبيبه طول الوقت قاعدين يرغوا مع بعض حور بأنبهار : وواوو عيلتك كبيره اوي..هو انتا الكبير فى اخواتك
سليم : اه انا الكبير...بس انتي عرفتي ازاي
حور بشقاوة : من شكلك يا جدو 
سليم بصدمه : ايه من شكلي وكمان جدو ...ليه حضرتك شايفني عندي كام سنه
حور بمرح : يعني 50 أو 60 سنه...بس متخفش انا بحب العواجيز
سليم بنفس الصدمة : العواجيز بقي انا عجوز يا اوزعة 
حور بغضب طفولي : انا اوزعة يا ابو طويلة
سليم بتوعد : أبو طويله ...ماش هتشوفي أبو طويلة هيعمل فيكي ايه يا اوزعة
بيقوم وبشيلها على كتفه شوي و قالت  
حور بخوف مضحك : اااه حرام عليك هقع هقع...والنبي يا سليم نزلني خلاص انا اسفه والنبي والنبي نزلني
ليضحك سليم بشدة 
سليم بضحك : تستاهلي
بتعبس وبتضم   شفتيها بحزن طفولي بيدق  قلب سليم من طفولتها اللذيذة، وبغير وعي قبلها من شفتيها برقة بعدها مقدرش يسيطر على حاله   بيشدها من شعرها بنعومه و يتعمق بقبلته لحد ما بعدت عليه خور ووجنتها حمره اوي 
حور بخجل : بس بقا يا سليم
سليم بخبث بعيدا عن طبيعته الصارمة
- بس ايه هو انا لسه عملت حاجة
حور بخجل شديد : سليم
ليضحك سليم علي وجهها الذي أصبح أحمر كالطماطم
- هسيبك بس عشان قرب معاد الطيارة
 حور بعبوس : هو انا هروح هناك بلبس دا
كانت حور ترتدي ملابس المستشفي
 سليم : معلش يا حبيبتي نسيت الموضوع دا هطلب الأكل عقبال ما أنزل اجبلك لبس يكون الأكل وصل حور بابتسامة : طيب بس متنساش عصير التفاح
سليم باستغراب : هو انتي ايه حكايتك مع عصير التفاح اللي كل شويه تشربيه دا
حور وهي تمط شفتيها : بحب اشربه اوي يا سليم
سليم بخبث : بتحبيه ..ماشي انا كدا مش هجبهولك تاني
حور بحزن : ليه
سليم بتملك شديد : عشان انتي المفروض متحبيش أي حاجة غيري...حتي لو حاجة تافه انتي ليا وبس
حور بحب : أساسا انا مش شايفة غيرك
بيعلو دقات  قلبه وبيقترب  منها وبيضمها بسعادة كبيرة علي وجود قلب برئ زي قلبها اللي حبه بصدق
سليم بعشق : بحبك
حور بخجل : وانا كمان بحبك اوي ي سليم....يلا بقي ناكل قبل ميعاد الطيارة
سليم : ماشي يا ست الخجولة رايح
بيروح بيشتري ليها هدوم وبيجي بعد. دقائق بياكلو ل ( طبعآ مع عصير التفاح ♡ ) وادا لحور شنكة الهدوم بتخش بتغير هدومها وبتخرج وهي لابسه هدومها لي عباره عل فستان بيوصل تحت ركبتها بشوي  وليه اكمان طويلهوبرضو فتحت صدر ظائرية واسعه   وكان بلون بينك بيبي  بيحمل ورود بلون الابيض وفردت شعرها الي بيوصل لنص ظهرها ولبست كوتش بنفس لون الفستان  
بيقع سليم عينه عليها ليلعن جمالها اليمش عايز يشوفه حد غيره  
حور بأبتسامة : شكلي حلو! 
سليم بغيير وعي : ملكة جمال
لتبتسم حور بخجل ليحمر وجهاا وتظهر غمازاتها ليضيف عليها جمالا ع جمالا
سليم بغييرة : متبتسميش
حور بصدمة : اي!!
بيقرب منها سليم وبيمسكها من خصرها وبضمها ليه بحب  
- مبحبش حد يشوف غمزاتك غيري
بصت عليه حور بحب وبتقبله ع وجنته برقه 
- طيب يلا علشان ميعاد الطيارة وبعدين نشوف الموضوع ده
سليم : تمام يلا
بيخرجو من الفندق وبيروحو  لي  الطائرة الي هتوديهم ل الاسكندرية عشان تبدأ حكاية عشقهم  
                        * * * * * * *
*في أمريكا*
هشام بسعادة : اخيرآ الامتحانات خلصت
مازن : الحمدلله......انا حجزت تذاكر علشان نسافر
هشام بصدمه : هنسافر انهارده
مازن بقلق : اه النهاردة...انا قلقان ع نيار ومصدقت أن الامتحانات خلصت علشان ارجع
هشام بمرح : ماشي ي سيدي ادينا هنرجع اهوة انهارده علشان خاطر البت نيار  ...والله وحشتني اوي
مازن بحب اخوي : وناا كمان وحشتني اوي... عيد ميلادنا بعد اسبوع انا جبتلها الجيتار اللي عاوزها
هشام : ياندل! يعني اشتريتلها هدية ومتقوليش... هو ميعاد الطيارة امتى؟ 
مازن : بعد 5 ساعات
هشام : هلحق انزل اجبلها هدية يلا باي
لينزل هشام يشتري هدية لنيار ويحاول مازن الاتصال بيها مرة اخرى لكن يجد هاتفها مغلق كالعادة
مازن : بردو الزفت مقفول. ..ليردف بتوعد والله لو كان مقلب ي نيار لهوريكي
بعد مرور 5 ساعات جا موعد الطائرة بيطلع عليها مازن وهشام بعد ما اشترى الهدية♣ لتصل الطائرة لمصر وخاصة محافظة القاهرة
*ف المطار*
هشام بمرح : اخيرا رجعتلك ي مصر
مازن بسخرية : ي واد ي وطني
هشام : عيب عليك هو انت مشربتش معايا من نيلها ولا اي
مازن بتهكم : لا شربت ياخويا شربت يلا علشان التاكسي بياخدهم الي قصر البحيري وبيخشو  المنزل
وبداخل كان الكل متجمع حتى اصحاب نيار
الاب بلهفه : عرفت حاجه عن نيار ي ادهم
ادهم بحزن : لا ي بابا دورت عليها ف كل حتة وبردو ملقتهاش
الام بخوف : اومال نيار راحت فين بس هي ملهاش حد غيرنا حتى صحابها ملهاش غير درة وجني وهادي
العم : متخفش أن شاء الله هتكون كويسة
ليرددوا جميعا أن شاء الله
ادهم باقتراح : اعتقد اننا المفروض ندور في. ......
مازن مقطعا بمرح : تدور على ايه ما احنا اهو موجودين
بتتجه  الانظار ليهم  بيبصو بعدها لبعضهم بتوتر وخوف عصبية وثورة مازن بعد ما يعرف بلي حصل   لنيار ف كلهم  بيعرفو  مدى قوة ارتباط مازن بنياو........ ووووويتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
*في قصر البحيري بالقاهرة*
هشام بمرح : ايه يا جماعة اللي ما في واحد قلنا حمدلله على السلامة هو انتوا مصدقتوا خلصتوا مننا ولا اي
الام بتوتر : لا طبعا يا حبايبي حمدلله ع السلامة
ويسلموا عليهم باقي العائلة ويجلس مازن ويقول برتياح
- اخيرا رجعنا دنا مش مصدقت أن السنه خلصت
هشام : ااه والله معاك حق يا مازن
مازن بحب : اومال فين نيار وحشتني اوي....انا كنت فاكر انها اول واحدة هتنط عليا عشان تعرف جبتلها ايه معايا
بيلاحظ مازن انهم بيبصو لبعض بتوتر 
مازن بقلق : ف اي مالكم بتبصوا لبعض كدا ليه !! بقولكوا فين نيار
متكلمش حد برد عليه  بيطرع بسرعه لاوضتها وهو مش مهتم انهم بيندهو عليه بيفتح باب الاوضه وبيلاقي انها مش موجوده 
بيدق قلبو بسرعه رهيبه بسبب خوفو على توءمه بينزل ليهم وهو بينادي عليهم بصوت عالي اوي  ومملوء بلخوف على اختو حبيبته لي كان متشق يشوفها  
- فين نيار... بقولكوا فين نيار حد يرد عليا
العم : اهدي يا مازن
مازن بغضب : اهدي ايه بقولكوا فين اختي
هشام بخوف : ايه يا جماعة مبتردوش ليه هي نيار حصلها حاجة
الأم ببكاء : لا بعد الشر عليها  هي أن شاء الله كويسة
هشام وهو قرب يفقد اعصابه 
- طب هي فين
العم بقلق : انا هقولكوا على كل حاجة
حكالهم كل حاجه حصلت هديك ليله كانت ليلة عقد قران اخته نيار على ابن عملها زياد! بيتصدم مازن وهشام على لي عملتو  لعائلة ب نيار بتنزل دموعه على اخته وهو بيتكلم بنهيار  
- انتوا بتهزروا صح انتوا مستحيل تكونوا عملتم كدا بنيار
ادهم بحزن : وقتها مكناش قدرين نفكر يا مازن كل حاجه كانت ضد نيار
مازن بغضب : مش عارفين تفكروا انتوا ازاي أساسا يخطر على بالكوا انكوا تشكوا بنيار بعدها بيردف بسخرية مريرة لا وصدقتوا هايدي تصدقوا الحربية دي وتكدبوا نيار 
بيمسك. ب لمزهريه لي قدامه وبيكسرها بغضب شديد بعدها بيخرج من القصر وبيركب سيارته وبيقود.بسرعه مرعبه ورهيبه  
الام ببكاء : يا رب هو احنا ناقصين مش كفاية نيار ..يا ادهم شوف اخوك
ادهم : متخفيش يا أمي هروح اشوفوا...يلا يا هشام تعالا معايا بص ليه  عشام بعصبيه جدا وبعدها راح لوحدو يدور ع مازن بيسكر ادهم عيونه بألم على اخواته 
                     **********
*في الطائرة*
حور بتمسك ايد سليم بقوه وهي بتغمض عيونها من الخوف لدرجة انو ايديه رجع لونها احمر  بيبص ليها سليم بشفقه وهو بيشوفها خايفه لهديك.درجه من الطائرة بيقرر يشغلها بحاجه لحد ما تخلق طياره  ، 
سليم بألم مصطنع : ااه أيدي...كده ينفع يا حور
لتشاهد حور يده الحمراء وتبكي
-انا اسفه...انا اسفه
سليم بحنان : هشش اهدي
ويضمها ويردف   انتي خايفة
لتومي رأسها بالإيجاب وهي بحضنه خس بها سليم وبتسم 
سليم بمرح : تعرفي أن في اسكندرية أكبر محلات الايس كريم
حور بطفولة وهي تبتعد عن حضنه
-بجد
سليم: طبعا يا بنتي...ويا سلام بقي علي الايس كريم بالشكولاتة
حور بجوع : شوكولاته
ثم تنظر له بعينيها الزرقاء وتترجاه قائله
-والنبي يا سليم عايزه واحد بس
سليم بعبث :لما نروح هجبلك واحد كبير كمان...بس بشرط
حور بلهفه:ايه هو
ليشير علي وجنته بمعني أنو تقبله
حور بخجل : سليم ..مينفعش احنا في الطيارة
سليم : خلاص براحتك بس مفيش ايس كريم
بدي وشو لجه تانيه وبيغمض عيونه بنوم بعدها بيحس ببها وهي بتديه قبله ع وجنته برقه وبيفتح عيونه وبشوف وجنتها الحمراء من الخجل  ليدير وبيبتسم من جواتو على خجلها 
سليم  بيقرص وجنتها بلطف: شطورة يا حور بتسمعي الكلام
حور بطفولة : يعني هتجبلي الايس كريم
بيضحك سليم اوي ع طفولتها لي بتجدبو عليها  
سليم بابتسامة : اه يا ستي هجبلك الايس كريم
حور بلهفه: بالشكولاتة
سليم وهو يضحك : اه بالشكولاتة 
حور بدهشة: ايه ده.. سليم احنا بقينا في الجو أمتا
سليم بحب: من بدري يا حبيبتي
حور بملل : سليم هو احنا هنفضل كتير في الطيارة
بيقول سليم وهو حاسس بمللها بالقعده في  الطائرة
-أربع ساعات يا حور
حور بشهقه: أربع ساعات...دول كتير اوي
سليم وهو يمسح على شعرها بخفه
-معلش يا حبيبتي
بعدها بيفتح التلفزيون لي موجود في طيارته الخاصه وبيشغل عليه افلام كرتون عشان يشيلها لملل شوي 
حور بطفولة : ياااا سندريلا
سليم بضحك : اتفرجي به وسبيني انام شويه
بيغمض عينيه و بينام شوي قبل ما يواجه اهلو بتندمج حور مع لفلم لحد ما بتغفى على كتف سليم                                               *في اسكندرية قدام البحر *                                   بيلتقي وبيشوفها وبصددددمه بيقرب............ ووووويتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دور هشان ع مازن مثير بس ملقهوش بس بيفتكر انو ممكن يكون راح لمكان نيار المفضل بينطلق بسيارته بسرعه  لحد.ما  بيوصل للبحر  وبيروح لمنطقه معزوله بيدور ع مازن بعينيه لحد مت وقعت عيونه عليه وهو بيعيط اوي زي الاطفال  وبيروح هشام بسرعه لا  
هشام بخوف : مازن انتا كويس
لم يرد عليه مازن بسبب بكاءه الذي لم يتوقف، ليضمه هشام ليواسيه
هشام بحزن : متخفش هنلقيها.....انا متأكد هنلقيها
بعد مرور أكثر من خمس دقائق يهدأ مازن قليلا ويمسح دموعه
مازن بحزن شديد : تفتكر حصلها حاجة (مازن كان بيتخيل انو لقا اختو اصل عشان متستغربوش) 
هشام بفزع : بعد الشر عليها.....لالا هي اكيد كويسه
لتنزل دموع مازن مجددا وهو يقول
-ازاي قدروا يعملوا فيها كدا....ازاي يشكوا فيها
هشام مهدئا : معلش يا مازن غصب عنهم اللي شافوا في الليله دي بردوا مكنش قليل
مازن بغضب شديد: غصب عنهم......غصب عنهم انهم كدبوا اختي وطردوها يوم كتب كتباها غصب عنهم يصدقوا هايدي وهما عارفين اد ايه هي بتكره نيار غصب عنهم أن شجعوا زياد في يوم كتب كتابها منه يتجوز وحده غيرها وقدام عينيها عشان يكسرها ويذيلها
ليغمض هشام عينه بحزن شديد علي اخته البريئة صاحبه الابتسامه الملائكيه ، بيسمع مازن وهو يلهث من نبض قلبه لاوي
-اهدي يا مازن
بتحمر عين مازن بشده من الغضب
-وزياد الحقير .....يرمي الدبله في وش اختي ويتجوز الحيه دي.....وحياه نيار منا سايبه
بيجري ل سيارته بعصبيه وهشان وراه  
هشام:مازن عشان خاطري نفكر الأول وبعدين اعمل اللي انتا عايزه
بيبعد  هشام عنه بقوه بعدها بيركب سيارته متجه  لزياد، بيقول هشام داعيا وهو رايح وراه
-يا رب استر
                   **************
*في الطيارة*
بعد ما مرت اربع ساعات وصلت الطائره للي الاسكندرية، جات المضيفة عشان تنبه سليم انو وصلو ولازم ينزلو من طائرة 
المضيفة: سليم بيه......سليم بيه 
بيستيقظ وبيشوف المضيفة
سليم بجديه : في ايه
المضيفه:الطيارة وصلت يا فندم ولازم تتفضلوا تنزلوا
سليم : تمام
بتروح  المضيفه، وبيلتفت سليم ليشوف حور وهي نايمه وماسكه ب ايدوه اوي وبيبتسم بخفه على تعلقها بيه سليم وهو بيتحسس ع خد حور برقه   
-حور....يا حور اصحي
حور بنعاس : ممممم
سليم بابتسامة : يلا اصحي يا حبيبتي وصلنا
بتفتح عينيها وتفركهما بايديها زي الاطفال، ليضحك سليم عليها
حور بنعاس : وصلنا فين.......اسكندرية
سليم: اه اسكندرية يلا بقي عشان لازم ننزل من الطيارة دلوقتي
حور : ماشي
بينزلو من طياره وبتجي سياره خاصه بسليم بيأمر السائق بانو ينزل عشان هو لي هيسوقها بيستجيب السائق وبيروح   
سليم : يلا يا حبيبتي اركبي
بتركب حور جنبه ،  بتشاهر مناظر المدينه من النافده وبتقول
-واو اسكندرية حلوه اوي يا سليم
سليم بحب: مش احلي من عيونك
بتبتسم حور بخجل بعدها تقبل سليم ع وجنته بسرعة، ووبتفضل تبص من النافده السيارة على المباني بيبص ليها سليم  وهو مبتسم وسعيد عبى براءتها وبيقف بعد دقائق قدام كافيه   
-حبيبتي هنزل أجيب حاجة وجاي
حور : اجي معاك
سليم : لا....انا مش هتاخر يا قلبي
حور بعبوس : طيب
بيقرص وجنتها بخفه و بينزل، بعدها بيجي بعد دقائقائق ونو حامل حقيبه ب ليده  
حور بفضول : هو انتا جبت ايه
سليم بابتسامة : هقولك بعدين
بيصل بعد مده  لي فيلاه بتاعتو 
سليم : وصلنا
حور بأنبهار : شكل الفيلا جميله جدا
سليم : لما تشوفيها من جوه هتلاقيها أجمل من شكلها من برا
حور : طب يلا ننزل
سليم بجديه : انتي مش هتنزلي معايا يا حور
حور بحزن : ليه
سليم بكذب:عشان يا حبيبتي انتي مشفتهمش غير في فرحنا
حور : يعني هما ميعرفونيش
سليم وهو مازال مستمر بكذبه
-لا يا حبيبتي احنا اتجوزنا بسرعة اوي عشان كدا ملحقوش يتعرفوا عليكي....عشان كدا انا الأول هتدخل امهد لهم انك معايا لأنهم  ما يعرفوش أننا جايين
حور : طيب بس متتاخرش عليا
سليم بابتسامة : ماشي يا حبيبتي        
بعدها يردف بتحذير    حور اياكي تنزلي من العربيه
حور بطاعه : حاضر
بيقبل شفتيها برقه
-شطورة يا قلبي
بيفتح الكيس الي جلبه، وبيخرج لي جوواتو 
حور بدهشة : انتي جبتيلي ايس كريم
سليم بابتسامة : اه يا ستي كوليه عقبال ما ادخل اتكلم معاهم شوية
حور بسعادة : ماشي
بيخرج سليم من السيارة بعد ما قفل ابواب سيارته عشان هايف عليها بيدخل بي لفيلا وكانت كل لعائلة بنتظاره وكانت مامته بتوصي الخدم  ع الاكل لي بيحبه سليم 
اياد بمرح : يا ست الكل انتي ليه محسساني انه مكنش بياكل الأيام اللي فاتت، دا انتي عمله أكل يكفي قبيله بحلها
الأم وهي تتضربه بخفه علي رأسه 
-بس يا ولد...بالهنا والشفا على قلبه وبعدين ياريت الأكل يكفي
بيضحكوا ملهم  غشان عي زي ما قال اياد عملت اكل يكفي قبيله بحالها 😂  ♧
سليم بابتسامة : ما ضحكوني معاكم
الأم بيلهفه : سليم
بيروخ  سليم وبيضمها بشده عشان اشتقلها وبتتحمع لعائله كلها حوليه وبيسلموا عليه بحب وشوق عشان هو مع انو صارم وجدي اوي بس برضو عندو مكان بقلبهم  كلهم 
الأم بخوف : حبيبي انتا كويس....طب جعان شكلك خاسس كدا ليه هو انتا مكتش بتاكل كويس
سليم بابتسامة : براحة يا أمي....متخفيش انا كويس
الأب بسعادة عشان رجع  ابنه
-طب يلا غير هدومك عشان ناكل...أمك عملت كل الأكل اللي بتحبه
سليم بجديه : مش دلوقتي يا بابا....انا مجتش لوحدي
الجد بتساءل : آمال جيت مع مين
سليم ببرود : مراتي
ليهتفوا جميعا بصدمه : ايييييه........... ووووويتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
*في الاسكندريه*
ليهتفوا جميعا بصدمه : ايه مراتك
الجد بغضب : مراتك انتا بتقول ايه يا سليم انتا اتجوزت من ورانا....وأنا اللي كنت فاكر انك مشغول دايما في الشغل اتريك بتتجوز من غير علمنا
إلام بحزن : ليه كدا يا ابني تتجوز من ورانا وانا اللي بحلم بيوم فراحك وإني ازين عروستك بأيدي....حرام عليك يا سليم حرام عليك يا ابني
لتجهش الأم بالبكاء
سليم بلهفه : امي ارجوكي متعيطيش ،الموضوع مش زي ما انتي فاهمة
الأب بغضب : آمال ازاي يا سليم ...طالما انتا عايز تتجوز ليه كنت بتقول انك مش هتتجوز دلوقتي
سليم بجديه : يا جماعة اسمعوني الأول وبعدين عتبوني
بيسكتو وبتختلط. تظراتهم بين العصبيه وزعل و عدم التصديق وبيبدا سليم يحكيلهم كل حاجه من بداية ضربه لحور بسيارته بس مقلش انو خلاص حبها وعايزها بجد  تكون ملكه 
إلام بشهقه: يا حبيبي يا ابني كل دا حصل معاك واحنا منعرفش
الأب:طب يا سليم ليه مقلتلهاش انك اتجوزتها عشان العملية
سليم : مينفعش أقولها أي حاجه ممكن يسبب ليها صدمة عشان ممكن تتدخل في غيبوبة
حبيبه بمرح : كأنه بيحكي فيلم هندي
لينظر لها سليم بغضب
حبيبه بخوف : اسفه يا ابيه مش قصدي
اياد بهمس: احسن تستاهلي هو دا وقت هزار
الجد بذكاء: سليم يا ابني انا فهمك كويس انتا مقلتلهاش عشان متحصلهاش صدمة ولا عشان هي عجبتك وانتا فعلا عايزها مراتك
سليم بصرامه: معاك حق يا جدي انا فعلا عايزها مراتي بجد.....لأنها مستحيل تكون لغيري ابدا
بيبصو كلهم ل سليم بعدم تصديق 
الأم بقلق : بس يا ابني انتا بتقول أنها فاقدة الذاكره يعني هي ممكن تكون متجوزة وهي مش فاكره
سليم بجديه : لا يا أمي هي مش متجوزة انا متأكد من دا....لأنها لسه صغيرة يعني عمرها ميعديش العشرين
الأب بعدم تصديق: يعني انتا عايز عيله تكون مراتك يا سليم....يا ابني في غيرها كتير اختار اللي تناسبك اجتماعيا وعمركوا يكون قريب من بعض
سليم بتملك  :بس انا مش عايز غيرها
بيندهشو كلهم من قوت تعلقه وتمسكه بيها 
إلام: بس يا ابني........
الجد بقوه : بس خلص الكلام على كدا طالما انتا عايزها يا سليم احنا مش هنمنعك، بس انتا مش هينفع تستغلها عشان هي فاقدة الذاكره....قولها علي الحقيقة ولو هي اختارت انها تبقي مراتك بجد  انا هوافق عليها مهما تكون هي مين
الأب باعتراض : بس يا بابا دي..........
الجد بصرامه: خلاص انا قولت كلمني...انتا رأيك ايه يا سليم
سليم بجديه : انا موافق يا جدي بس مش هقولها دلوقتي.... لما تاخد عليا الأول
الجد بتفهم : تمام .......هي فين بقا
سليم : في العربيه ثواني هجبها
بيردف وهو بيفتكر   اه صحيح انا قولتلها انكوا شفتوها في فرحنا بس ملحقتوش تتعرفوا عليها....فمحدش ينسي تمام
بيروح يجيب  حور
اياد بمرح : واو سليم بقا يعرف يألف....وأنا الي كنت بقول انه ميعرفش يعمل حاجه غير الشغل...بس الحمدلله جت اللي توقعه
لينظروا له بغضب
اياد مهدئا : خلاص خلاص هسكت
   وبالخارج بيروح سليم بي  السيارة وبيبص ع حور ووشها فيه شوي من الايس كريم  ♥بيمسك ضحكته من شكلها المضحك
حور بسعادة : أخيرا جيت دانا زهقت
بيضحك سليم وبيفتح أبواب السياره وبينزل حور
سليم : معلش يا حبيبتي كنت بسلم عليهم
حور : طب يلا مش هندخل
سليم بابتسامة : لا طبعا هندخل بس الأول تمسحي اللي علي بقك دا
حور بغباء: هاااا
بيضحك سليم ويخرج من جاكيته مناديل ويمسح بها في حور
سليم بمرح : دي الطفلة متعملش كدا في نفسها يا شيخه
لتنظر له حور بحزن طفولي لتقول
- ربنا يسامحك
متحمل سليم نظراتها الحزينه، بيضمها لي صدره وبيقول بحب وهو يضع قبله علي شعرها
-بهزر يا قلبي متزعليش
حور : مش بعرف ازعل منك
ليبتسم سليم علي كلامها الذي يجعل قلبه يخفق بشده من السعادة
سليم بابتسامة : طب يلا ندخل
حور : ماشي
بيمسك يدها وبيخشو الفيلا
سليم بجديه : اقدملكوا حور.....مراتي
حور بابتسامة رقيقه: أهلا
لكل بيبصلها   بصدمه ع جملها لي بيصل لحد الفتنه
زين بهمس: يلهوي المزه دي مرات سليم
بتسمعه تقي وبتبصله له بغضب وتضغط علي قدمه بقوه بشوز بتاعها 
زين بمرح : ااه حرام عليكي يا تقي رجلي كسرتيها ....وبعدين انتي اللي في القلب يا هبله
لتبتسم له بخجل
رهف بصدمه : هو في كده دي جامده اوي
حبيبه بنفس الصدمة : جامده بس ....انا حسا اني هروح ابوسها
زياد بمرح : معكوا حق هي دي البنات
بعدها بيبصلهم   باستفزاز
مش اشكالكوا
بيبصولو بغضب
اياد رافعا يديه: بهزر
كل هذا وهم يتهمسون بينهم ثم ينظر الجد لحور و.....  ووويتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بصلها  الجد و قال بإعجاب عن شكلها البرئ
-أهلا يا بنتي
 حور برقه: انتا جد سليم صح.....هو دايما بيحكلي عنكم
الجد: اه يا بنتي انا جده
ثم يردف بجديه مصطنعة ايه مش هتسلمي عليا ولا ايه
حور بمرح : لا طبعا هو انا أطول أسلم علي القمر دا
بيضحكوا كلهم ،بتروح   حور لي  الجد وتقبل يده ورأسه بحب بصلها  الجد بإعجاب وبيقول وهو بيمسح على شعرها
-الله يرضي عليكي يا بنتي
بيبص سليم لي لجده بغيره وهو شايفو بيحط ايده ع شعرها بعدها بتلتفت حور لي الاب وبتقول بمرح 
-حضرتك بقي بابا عادل، سليم قالي أن حضرتك شبه جدو اوي....معاه حق بس هو حضرتك جبت سليم ازاي برغم أن حضرتك وماما صفا حلوين اوي
بيضحكوا كلهم ع مرحها، بصلها  سليم بغيظ وهو رافع  حاجبه بيقول في نفسه
-والله لاوريكي يا اوزعة
بيسرع الأب في حنضن هديك طفلة المرحه لي تدخل السعاده من لما دخلت  وقال 
-نورتي بيتك يا بنتي
الأم بحزن مصطنع : طيب وانا سلمتي عليهم....وأنا بقي فين
حور برقه :دا انتي القلب
لتبتسم علي كلمتها وتضمها بتشعر الأم بأنها زي بنتها  
زين بمرح : طب بما انك عرفتيهم لوحدك....هتعرفي احنا مين ولا سليم مذكرناش
حور بضحكه عاليه : طبعا دا سليم شكر فيكوا شكر
و بصو  بغمازاتها الجذابه، بيشوفهم  سليم وبيشعر بالغيره
سليم بغضب : هتفضلوا تبحلقوا كدا كتير
بيبعدو  عيونهم عنها عشان يتجنبو عصبية سليم  
حور وهي تشير إلى زين: انتا زين صح
زين بمرح : صح جدا
حور ببرائة : اما انتي مرات زين...وانتا اياد اللي دايما بتكلم بنات
اياد بصدمه مشيرا إلى نفسه : انا
لتكمل حور : وانتوا بقي رهف وحبيبه اللي مبتطلوش رغي صح
رهف وحبيبه: احنا
حور ببرائة : اه....سليم قالي كدا
بيبصو  لي سليم بعصبيه ، بيضحك الجد علي تعابير وجههم الي مليانه  بالغيظ
اياد: انا يا سليم بكلم بنات
رهف وحبيبه : احنا دايما بنرغي يا ابيه
بصلهم  بلامبالاه وهو بيحط ايده في جيبه
سليم ببرود : بالضبط
بتحمر وجههم من الغيظ
الأم بصرامه : بطلوا كلام شويه...يلا عشان تاكلوا
بيقعدو ع الطاوله وبياكلو بص سليم لحور وهي بتاكل باستمتاع ،
سليم بهمس : هو انتي مش لسه واكله ايس كريم
حور : دا من 10 دقائق يا سليم دلوقتي انا جوعت
سليم بصدمه : انتي لحقتي تجوعي
حور بمرح : اه أصل انا عمله زي الجمل بخزن الأكل
سليم بسخرية : قصدك تفترسي الأكل
بصتله حور بغيظ بعدها تتجاهله وستمرت بالأكل تحت صدمة سليم، بعد ما خلصو من الاكل 
حور بإستمتاع: واو الأكل تحفه
اياد بمرح : طبعا يا بنتي أكل ست الأكل لا يعلي عليه
حور : معاك حق الأكل جامد
الأم بابتسامة : بالهنا والشفا يا بنتي
بتبتسم حور برقه، بتروح الأم وبتجيب  الشاي وبيقعدو  يتحدثون ويمزحون الي ان انتبه سليم أن حور تحاول فتح عيونها بصعوبة
سليم بهمس : عايزه تنامي 
حور بنعاس : ممممم 
سليم: بعد اذنكوا هنطلع الاوضه
الأب بعدم فهم : أوضه ايه
سليم ببرود : اوضتنا
الجد بجديه : إطلع يا ابني
بيبتسم سليم لي جده وبيبادله الابتسامة، ويمسك يد حور ويطلع بها ليى غرفته
الأب باعتراض : بس يا بابا....
الجد بصرامه : متنساش انها مراتو بالقانون
الأب باقتناع: معاك حق
في غرفه سليم
حور بنعاس :أخيرا دا انا نفسي انام
بيشدها سليم من أذنها بخفه
حور : اااه ....يا سليم خلاص
سليم مقلدا صوتها: انا مش عارفه انتوا جبتوا سليم ازاي برغم أن حضرتك وماما صفا حلوين اوي
ثم يردف بتوعد  تقترحي اعمل فيكي ايه يا اوزعة
لتبتسم حور وتقبل يده الممسكه بأذنها 
حور ببرائة : انا اسفة يا بابتي
بيترك سليم أذنها ويكتف يداه مشيحا برأسه عنها 
حور بعبوس : خلاص بقا يا بابتي انا اسفه
بتقبله على وجنته، بيشدها سليم من خصرها
سليم بتحذير: ابقي أشوف لسانك الطويل دا يا اوزعة عشان اقصه
حور وهي تضمه : خلاص بقا
ليبادلها سليم الحضن ويقول بعشق
-انا بحبك
حور : وانا كمان
بيفضل سليم ضاممها لحد ما حس انو جسدها بقا تقيل وبصلها فلقاها نامت بيبتسم بخفه بعدها بيحملها وبيحطها ع سرير وبيغطيها، بيقول بعشق وهو بيلعب بشعرها
-انا مش عارف انتي دخلتي قلبي ازاي وخلتيني اعشقك    ثم يردف بتملك   بس اللي انا عارفه انك ليا بس انتي ملكي انا
بيضمها بعشق وبينام
                     **************
*في القاهرة*
بيوصل مازن لي بيت عمه وبيدخل بيلاقي ملك قاعده جنب مامتها وبيتكلمو لحد ما اخدت بالها بوجود.مازن  
ملك بدهشة: مازن انتا هنا
مازن بغضب : فين زياد
مازن بخوف : مازن ممكن تهدأ أرجوك...وبعدين نتكلم
مازن بنبره مخيفة: ملك ابعدي عني دلوقتي ....بقولك فين زياد
زياد وهو ينزل من علي الدرج قائلا
- بتكلمي مين يا ملك
ثم يردف بدهشة مازن
بينقض عليه مازن بالضرب وزياد مستسلم له، وملك وامها بيتوسلو  لمازن عشان يتركه لحد ما جا هشام وبعد مازن عن زياد بقوه  
مازن بغضب : سبني يا هشام.....سبنننننننننني بقولك
هشام: اهدي بقا يا مازن اهدي
مازن مشيرا إلي زياد : بقي تعمل في اختي كدا يا زباله واللي ما هسيبك
هشام وهو بيحاول إمساك مازن
-مازن أرجوك يالا نمشي. ....يا مازن يالا
بيسحبه بالقوة  لي برا وبيركبه السياره وبيروحو للقصر  
ملك ببكاء : أبيه زياد انتا كويس
زياد بحزن : انا كويس يا حبيبتي....يالا روحي
ملك: بس...
زياد: يالا يا ملك
ملك: حاضر
بتتركه وبتروح لاوضتها بتجيب الام بلاسعافات الاوليه وبتعالج جروحه بيجي الاب وبيشوفهم 
الأب: ايه اللي حصل
الأم ببكاء : شوفت ابن اخوك مازن عمل ايه في زياد
الأب ببرود : يستاهل انا لو مكانه كنت دفنته
زياد بحزن : بابا انا ......
الأب بصرامه : اسكت انا مش طايق حتي اسمع صوتك
بيتركه وبيطلع  
الأم: متزعلش منه يا حبيبي
زياد بهدوء: مش زعلان يا أمي.....يالا انا طالع انام تصبحي على خير
الأم: وانتا من اهله يا ابني
ليصعد الي غرفته ويغلق الباب لتنزل دموعه وسرعان ما يبكي بصمت قائلا بألم
- وحشتني اوي يا ........وووويتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
*قصر البحيري*
نزل هشان من سبارة ومعاه مازن ودخلو للقصر  فبيلاقو العائلة كلها بنتظارهم بتجري الام  ليهم لما بتشفهم 
الأم بهلفه: انتو كويسين
هشام: متخفيش يا أمي احنا كويسين
الأب: مازن انتا كونت فين
لينظر له مازن بألم ويتركه ويذهب لغرفته، ليتنهد الأب بحزن
ادهم: متزعلش من مازن ي بابا
الأب: انا مش زعلان منه انا زعلان من نفسي لاني.....
بيقطع كلامه لما بيشوف مازن وهو نازل وحامل شنطة هدومه  
الأم بدموع : مازن انتا رايح فين يا ابني
مازن: ماما انا مش هينفع اقعد هنا ونيار مش موجوده ارجوكي سبيني امشي
الأم بألم: يعني مش كافيه نيار راحت عايز تروح انتا كمان وتسبني
بصلها مازن بصمت 
هشام: يا مازن الأمور متتحلش كده رجع شنطتك وتعالي نتكلم
مازن: انا مش هغير رأيي
بيمسك حقيبته وبيروح باتجاه البيت فحأه بيسمع صوت ارتدام بالأرض بيبص بيلاقي امه
مازن بصراخ: مامااااااااااااااااا
ادهم وهشام بخوف : امي
 بيحرو عليها وبشيلها مازن  وبيحظنها وهو حاططها عل اريكه وبيجيب هشان الماء وبيرش ع وشها وبييصو عليها لحد ما بتفتح عيونها  وبتعيط 
مازن بخوف : ماما انتي كويسه
الأم بقهر: متسبنيش يا مازن....متمشيش يا ابني
لتجهش الأم بالبكاء
مازن بألم: حاضر يا ماما مش همشي
بتضمه الأم وهي بتبكي بيغمض عيونه بحزن
                        **********
*في فيلا الشرقاوي*
بعد ما طلع سليم وحور لي اوضتهم 
اياد: تعرفوا انا حبتها اوي.....كويس أن سليم اتجوزها
رهف بسعادة : وانا كمان حبتها دي عسوله اوي
حبيبه: عسوله دي مزه يا بنتي....يخربيت غمازتها
الأب بصرامه مصطنعة : احترمي نفسك يا حبيبه... ايه مزه دي
حبيبه بمرح : بزمتك يا بابا مش قمر
الأب:بصراحه كلمه قمر قليله عليها....معني كنت رافض أن سليم يتجوز بالطريقة دي بس انا حبيت البنت اوي
الأم: انا كدا اتطمنت علي سليم كنت خايفه أن ميتجوزش ابدا بسبب كرهه للبنات
تقي: بصراحه حور في منتهي الذوق والرقه
زين: تعرفوا انا خايف سليم يطفشها بمعملته القاسية
الجد بحكمه: معتقدش يا زين أن سليم هيعملها كدا انتوا مشفتهوش وهو بيبصلها بحب
زين بمرح : مهي دي الصدمة أن سليم حب
بيضحكو كلهم 
الجد بصرامه : المهم محدش يعرف عن الموضوع بتاع فقدان الذاكره دا غيرنا احنا....وبكرا تنشروا في الجرايد والمجالات أن سليم الشرقاوي كتب كتابه
بيوافقوا كلهم
                   *************
*في الصباح اليوم التالي،في غرفه سليم وحور*
بيفوق سليم وبيبص ع حور لي لسا نايمه بيضل يتأمل شكلها الملائكي وبيبتسم بغير ما يحس 
سليم: حور......يلا يا حبيبتي اصحي
حور بنعاس : ممممم
سليم بابتسامة : قومي يا كسلانه هانم
بتفتح حور عيونها وبتبتسم بنعاس
حور : صباح الخير يا بابتي
سليم وهو يقبلها علي وجنتها
-صباح النور يا عيون بابتك
لتضحك بخجل : انتا صحيت من بدري
سليم : لا صحيت من شويه
حور : انا جعانه
سليم بدهشة : هو انتي مش بتبطلي أكل ابدا
بتبصله حور بعبوس طفوله
سليم متنهدا : ماشي ...خدي شور وبعدين ننزل نفطر معاهم
حور : معنديش هدوم
سليم متذكرا: ممم....خلاص هجبلك لبس من عند رهف وبعد ما نفطر نروح نشتريلك هدوم
حور بمرح : اشطا امعلم
بتتركه ووبتروح تاخد شاور  
سليم بصدمه : اشطا امعلم....هي البت دي جايه منين بالضبط
بعد  ما خلصت شاور جاب ليها سليم هدوم من عند اخته ولي هي عباره ع فستان بلون الابيض بيوصل لي بعد الركبة بشوي وبكمام طويله ولبست كوتشي بلون الابيض واسدلت شعرها
سليم بأنبهار : قمر
حور بمرح : طول عمرى يا ابني
سليم بيأس : ابني....هو مفيش فايده في لسانك دا
حور : تؤ مفيش....يلا بقي عشان جعانه
سليم وهو يمسك ايدها:يلا
بينزلو لتحت وبيلاقو العائلة كلها متجمعه عل افطار 
اياد بمرح : صباحك ابيض يا عسل
لتضحك حور : صباحك فل
بيغمض سليم عينه بغضب و......
*#نصيبي الحلو «17»*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​
**
 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
*فيلا الشرقاوي*
بيغمض سليم عيونه بعصبيه وبيحاول يهدي عشان ميقتلش اخوه وبرضو هديك لي قاعده جنبه  
سليم بهدوء مصطنع : صباح الخير
ليرددوا جميعا: صباح النور
الأم: اقعدوا يلا عشان تفطروا
بيقعد سليم وخور وبياكلو في هدوء 
سليم : كلتي
حور : اااه الحمدلله
سليم : طيب يلا
الجد : رايحين فين يا سليم
سليم : رايحن المول عشان نجيب هدوم ليها
الجد : تمام....هتنزل الشركه امتي
سليم : بكره ......يلا سلام بقي
ليمسك يد حور ويذهب
رهف بمرح : شفتوا سليم بص لاياد ازاي لما قلها يا عسل
اياد بخوف : دا انا كنت حاسس انه هيرمي حاجه في وشي والله. .....انا بعد كدا مش هقرب منها
بيضحكواكلهم ع خوفه من سليم
وبالخارج بعد ما ركبت خور مع سليم في السياره بس كانو ساكتين لمده كدا بعدين حور كسرت السكون لي بينهم وهي بتقول  
حور : سليم انتا ساكت ليه
سليم ببرود : هقول ايه يعني
حور ببرائة : انتا زعلان مني
لينظر لها سليم بغيظ
حور : انا اسفه
سليم بهدوء: علي ايه
حور : انا عارفه انك زعلت لما هزرت مع اياد...بس انا مكنش قصدي تزعل مني
سليم بغيره : لما انتي عارفة انك لما هتهزري معه هتزفت ازعل بتهزري ليه
حور بطفولة : انا اسفه مش هعمل كده تاني
ثم تقبله علي خده
سليم بابتسامة : ثبتيني كدا يعني
حور بمرح : يا ابني انا لا اقاوم اصلا
سليم بسخرية : اقاوم....بس يا هبله
حور بجديه : لا يا سليم انا مقبلش
سليم يتعجب:متقبليش ايه
حور بطفولة : تبقي جوز الهبله
ليشد سليم شعره بنفاذ صبر
-يا رب صبرني
حور بمرح : انا ليه حاسه اني عصبتك
سليم بسخرية : حاسه مش متأكدة....طب الحمدلله
ثم يردف سليم
-يلا عشان وصلنا بينزلو من السياره وبيمسك ايد.حور وبيخشو للمول بيلاقي ناس كتيره وزحمه فبيشد اوي ع ايد حور وبيقول 
سليم بتحذير : خليكي ماسكه أيدي ومتسبيهاكي شايفة أن المول زحمه
حور بطاعه : حاضر
بيتحركو من مكان لتاني وبيشتري لهدوم لي هي محتاجاها وكل حاجه برضو لازمتها بيعجب حور فستان وبتدخل ل غرفة لقياس عشان تجربو بعدها بتخرج وبيشوفها 
سليم بصدمه : الله يخربتك ايه اللي انتي لبسه دا يا زفته
فكان الفستان بلون الابيض الشفاف وبلا اكمام وقصير جدا باختصار كان الفستان فاضح جدا وجعلها مثيره جدا
حور ببرائة : فستان
سليم بغضب : فستان ولا قميص نوم.....خشي غيري بدل ما اقتلك
حور : بس
سليم بغضب : يلا غيري
حور بعبوس : طيب
لتتدخل تغير الفستان وسليم يكلم نفسه
قائلا
-قال فستان قال....لا وعايزه تلبسه وتمشي بيه معايا والكل يشوفها ليه حد قالها أننا سوسن
بتخرج حور بعد. ما غيرت هدومها وهي لسا عابسه 
سليم : فكي بوزك دا
بتبصلله  بعصبيه طفوليه  وبيضحك عليها 
سليم وهو يلف ايده ع خصرها
سليم بغيره : يعني عايزه تلبسي فستان زي دا وحد غيري بشوفك
حور : بس الفستان حلو اوي
سليم : بس عريان
حور باستسلام: معاك حق
ليقبلها علي وجنتها
سليم بابتسامة : شطورة يا قلبي
بيكملو لجوله بتاعتهم بلمول لحد ما جت ليه مكالمه من معتز بينخلط مع صاحبه في الكلام ع شغل  بتمل حور وبتقول لنفسها  
-انا اتمشي شويه لغاية ما يخلص
بتسيب ايده بخفه وبعد.مده خلص كلامه بيلتفت لحور وبيتصدم لما ما لقاها جنبه 
سليم بخوف : حوووووور.....حووووووور
بيبدأ انو بيدور عليها ولخوف من انو يفقدها يكاد ان يفتك بيه  
                        ***********
*في قصر البحيري*
*في غرفه ادهم وسما*
بيقعد  ادهم ع السرير وهو شارد، بيجيه اتصال
ادهم بلهفه : عرفت أخبار عنها
المتصل: للأسف يا ادهم بيه معرفناش حاجه عن نيار هانم
ادهم بيأس : أفضل دور عليها في كل مكان لحد ما تلقيها...فهمت
المتصل: تمام يا ادهم بيه
بيسكر تلفون بتحي سما وبتقعد جنبه
سما بتساؤل: عرفت عن نيار حاجه
ادهم بحزن : لا....انا خليت كل رجالتي يدوروا عليها في كل مكان بس لحد دلوقتي معرفناش عنها حاجه
ثم يردف بيأس      انا مش عارف هي راحت فين بس
سما وهي تضمه : ان شاء الله هنلقيها متخفش
ادهم بحزن شديد : وحشتني اوي يا سما
سما: هترجع هنرجع
بيغمض ادهم عيونه بألم وبزيد من احتضان سما
                      ************
*في المول*فضل سليم بيدور ع حور وهو يكاد ان يبكي بس هو ملقهاش في ولا مكان بيشد في شعره بقوه 
سليم بخوف : روحتي فين يا حور
بعدها يردف بتذكر         ممكن راحت مكان ماكنا واقفين مع بعض
بيروح بسرعه للمكان وبيلاقيها واقفه بتنتضره بيذفر براحه وبيروح ليها وبيحضنها اوي 
حور بدهشة : سليم في ايه
بصلها سليم بعصبيه ومسك ايدها وبيخرج بيها وبيروح لسيارته وبيقود بسرعه ببتجاه لفيلا 
حور : مالك يا سليم
سليم بغضب : انتي كنتي فين
حور بخوف : انا قلت اتمشي شويه عقبال ما تخلص تلفونك
ليوقف السياره
سليم بغضب : وما قولتليش ليه قبل ما تقرري بمزاجك .....بدل ما اقعد ادور عليكي زي الاهبل كدا
لتنظر له حور بخوف
سليم بغضب: انا حذرتك انك تسيبي أيدي وتمشي لوحدك بس حضرتك بتقرري بمزاجك
ثم يردف بهدوء مخيف
تمام انا هعرفك ازاي تسمعي كلامك بعد كدا
بيشدها من ايدها ليمين اوي بحده ويصفها عليها بشوي من القوه زي الاطفال  لحد.ما بقت ايدها حمره اوي  
حور بعياط : اااه خلاص يا سليم والنبي انا اسفه
بتحاول تشد ايدها منه بس كان ماسكها اوي لحد ما نهارت من العياط بيتركها سليم وبيقود السياره للبيت غير مهتم بعياطها بيوصل للبيت وبتنزل حور وبتخش للبيت وهي بتجري لاوضتها  
الأم بدهشة : في ايه يا سليم مالها حور
سليم  : مفيش زعقتلها شويه
الأم: ليه يا بني
سليم بغضب : الاستاذه كانت هتضيع مني في المول بسبب غباءها
الأم: يا بني مش كل حاجه تخليك تتعصب كدا
سليم بتساؤل : سيبك مني دلوقتي....هو مفيش حد هنا
الأم: لا كلهم راحوا الشغل ورهف في الكليه وحبيبه عند صحبتها....حتي تقي عند أهلها
سليم: طيب انا هتطلع اريح شويه
الأم: ماشي يا حبيبي.....وعشان خطري خليك هادي معها يا ابني دي لسه صغيره
سليم : حاضر يا امي
بيطلع سليم للاوضه وهو بيسمع صوت عياطها بيخش وبتقع عيونه عليها وهي مستقله ع سرير وبتعيط بشده لدرجة انو وشها بقا احمر بيرق قلب سليم عشان هو قسى عليها اوي بيروح بحنيه  
سليم بحب: انا اسف يا قلبي 
بيزيد. عياط حور بيشيلها سليم وبيقعدها ع سرير وبيحطها ع رجليه وبتدفن وشها بحضه وهي لسا بتعيط بيقبلها سليم ع جبينها وهو بيمسح ب ليده ع ظهرها لحد ما هدت ووقفت من العياط بيمسك ايدها لي ضربها عليها وبيلاقيها لسا حمره بيقبلها برقه 
حور بألم : اااه
سليم بحنان : لسه بتوجعك
لتنظر له حور بحزن الم قلبه
سليم بحب: زعلانه مني
حور بحزن : ااه ومش عايزه اكلمك
سليم بابتسامة : واهون عليكي
حور بطفولة : ااه عشان انتا ضربتني جامد 
سليم بخبث : ممم يعني مش عايزه تكلميني وانا اللي كنت هجبلك ايس كريم بالشكولاتة اللي انتي بتحبيه
حور ببرائة : بجد هتجبلي ايس كريم
سليم بابتسامة : مممممم هجبلك كل اللي انتي عايزة.....هه لسه زعلانه مني
حور بخوف طفولي : مش هتضربني تاني
سليم وهو يقبل يدها: ابدا
حور : خلاص مش زعلانه منك
ليضمها بشدة
سليم بعشق : بحبك
حور : وانا كمان
                       ************
*لنذهب في مكان بالقاهره*
في بيت كبير وفخم، بس مظلم موجوده بنت جميله مربوطه بكرسي بقوه عندها شعر اشقر وعيون عسليه بس قلبها مليان حقد بيخش عليها 
زياد بقسوه: أهلا بيكي في جحيمي ياا .........  يييييتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​بصتلو هايدي برعب  له هايدي برعب
زياد ببرود : تعرفي انا جهزت المكان دا ليكي
ثم يردف بخبث      عارفه ليه
 بصتله بستفهام  
زياد: عشان دا المكان اللي هتعيشي فيه أسوء ايام حياتك.....حتي الموت مش هيعرف يخدك مني
بتنهمر  الدموع من عيونها وهي ترمقه بخوف شديد
زياد ببرود: تؤ تؤ انا لسه معملتش حاجه عشان تعيطي....تعرفي انا جهزتلك حفله استقبال هتعجبك اوي
بيروح من قدامها وبيرجع بعد ثواني وهو حامل بايده سوط (نهارك اسود يا هايدي) 😒
زياد: اي رأيك....حلو صح
بتحاولي انها تصرخ بس مقظرتش بسبب الصق لي ع بقها  
زياد بقسوه : متخفيش انا هكون حنين اوي معاكي
بيرفع سوك وبينزل بيه ع جسمها وبيضل يضرب بدون ما يهتم بدموعها وجسمها لي تغطا بد*م بيتوقف وهو بيشوفها فقدت الوعي بيفق قيدها وبيشيلها لفوق سرير وبيعالج اثار السوط على جسمها لحد ما خلص من علاجها وقعد بيتامل وشها شوي 
زياد بغضب : انتي اخدتي أغلي انسانه علي قلبي الوحيده اللي حبتها....عشان كدا انا مش هرحمك ابدا
              *****************
*في كليه فنون جميلة بالقاهره*
قاعد كلا من هادي ودره وجنى ع طاولة بكفتريا الجمعه 
دره بحزن : سيف حالته وحشه اوي
هادي: الله يكون في عونهم.....انتوا عارفين اد ايه بيحبو نيار، اكيد حالتهم وحشه جدا خصوصا مازن
جني بغضب : يستهلوا
هادي بدهشة : جني انتي بتقولي ايه
جني بغضب شديد:هما السبب أن نيار مبقتش موجوده معانا....هما اللي شكوا بيها ورموها بره، هما يستهلوا اكتر من كدا
دره بهدوء : جني اهدي مش كدا
جني بغضب : اهدي بسببهم انا خسرت نيار....الانسانه الوحيده اللي بتفهمني الوحيده اللي بتصبرني علي موت أهلي
لتجهش بالبكاء
بتتجة دره ليها وبتضمها وبتحاول انها تهديها شوي وهادي بيمسح ع سعرها برقه  وهو بيقول 
- أن شاء الله هترجع متخفيش
                  ************
*في فيلا محمد الشرقاوي (عم سليم)*
كان تقي قاعدن  مع أهلها، ببتكلمو ومستمتعين بوقتهم معاها عشان هما مشفوهاش من مده  فجأه بيسمعو صراخ. دارين 
دراين بصراخ : يا مامااااااااااااااااا الحقيني
الأب بخوف : في ايه يا بنتي
الأم : في ايه يا دارين
بتجي دارين ووشها احمر من العصبيه وهي ماكه بايدها مجله  
دارين بغضب : شفتوا اللي حصل
عمار: في ايه يا بنتي....قولي حاجه بدل ما انتي عماله تصوتي كدا
دارين بغضب : سليم اتجوز
ليرددوا جميعا بصدمه : مين
دارين بنفاذ صبر : بقولكوا سليم اتجوز....و اهو الخبر في كل الجرايد والمجلات
بتاخد منها الأم المجاله وبتتاكد من الخبر
الأم بصدمه : دا بجد سليم اتجوز
عمار: امتي دا حصل
الأم بغضب : انتي تعرفي حاجه يا تقي
تقي بتوتر : اه يا ماما سليم فعلا اتجوز لما كان بالقاهرة.....حتي احنا معرفناش اللي من يومين بس أصله كان عملها مفاجاه
الأب بسعادة : الله يسعده دايما
عمار بابتسامة : امين يا بابا.....إن مش قادر أصدق أن سليم اتجوز
الأم بغضب : انتو فرحانين ليه....سليم كان المفروض يتجوز بنتي انا
عمار بسخرية : وليه أن شاء الله.....ملكه جمال فرجينيا( جدع يا عمر جدع 😂) 
تقي: هههههههه
بصتلها الآم بغضب وسكتت 
دارين بصدمه : يعني خلاص كدا....فلوس سليم ضاعت مني
عمار بتقزز: يا يخربيت الطمع اللي عندك ....انا أقوم اروح الشغل احسنلي
الأب: خدني معاك يا ابني
 بيروحو لشغل وبتقوم تقى تاخد شغلاتها 
تقي: طيب انا كمان لازم امشي عشان سليم في البيت لوحدوا....سلام
بعد ذهابها
دارين بحزن : هنعمل ايه يا ماما
الأم بطمع : الأول لازم نروح نعملهم زياره وبعدين اقولك
دارين: ماشي هسمع كلامك (تتوقعو يعملو اي وهيكون مصير نيار معاهم اي سيبو توقعاتكم تحت في لكمنتات) 
                     ***********
*في غرفه سليم*
بتقعد.خور جنب سليم ع الاريكه وهي في حضنه بيشوفو فلم اكشن وهي بتاكل ايس كريم لي جابو ليها سليم  
حور بتذمر: انا مش عارفه اللي فيلم اللي كله ضرب دا.... ما تجبلنا فيلم احلي
سليم بسخرية : أجيب ايه يعني.....كرتون
حور بغضب : اتريق  اتريق......انا مش عارفه اصلا انا ليه قاعده معاك
بتقوم من مكانها وبتروح بس سليم مسك ايدها ووقعها في حضنه وغرقو في عيون بعض اكثر من 5دقائق ثم........ ووووويتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
*غرفه سليم*
ليقترب منها سليم ويقبلها بقوه، ليتوقف عندما يشعر بحاجتها للتنفس لينظر ويجد وجهها أحمر بشده
سليم بخبث : وشك أحمر اوي ليه دا انا يدوب بوستك اومال لو......
لتضع حور يدها علي فمه
حور بخجل : بس بقي يا سليم انتا قليل الأدب ليه
ليضحك سليم
سليم بابتسامة : كدا انا قليل الأدب...تحبي اوريكي قله الأدب ازاي
حور بخجل : بس بقا
سليم وهو يضحك : ماشي يا ستي هسكت....تعالي نعمل حاجه بدل الفلم دا أو ننام احسن
حور ببرائة مزيفه : لا نعمل حاجه تسلينا احسن
سليم بتعجب : انا مش مرتحلك.....بس قولي عايزنا نعمل ايه
لتبتسم حور بخبث و
                         ************
*في شقه زياد*
يستيقظ زياد ثم يدخل المطبخ ويصنع لنفسه قهوه ويضع ماء ليغلي، وبعد شربه للقهوه يأتي بطبق كبير ويضع به الماء المغلي ويتوجه نحو غرفه هايدي ليجدها مازالت نائمة، ليبتسم بخبث ثم يلقي الماء المغلي عليها
هايدي بتالم:  اااااااااه ااااااااااه
زياد: صباح الخير يا ست هانم....ايه هنقضي اليوم نوم ولا ايه
هايدي بخوف : زياد ابوس ايدك سبني امشي ولو عايز تتطلقني براحتك
ليضحك زياد بشده
زياد بقسوه : اطلقك انتي فكرك اني هطلقك عادي كدا.....مش لما أخلص انتقامي منك الأول
هايدي بخوف : زياد أرجوك.....
زياد : هششششش حاليا انا مش عايز اسمع صوتك......انا جبتلك لبس معاه انه خساره فيكي بس مش مهم ادخلي الحمام غيري هدومك
لتظل هايدي تنظر له بخوف شديد
زياد بصوت عالي:  يلاااااااااااا بسرعة
لتنقض هايدي وتذهب باتجاه الحمام رغم آلمها وجسدها الذي أحمر بشده والتهب من الماء الساخن، بعد قليل تخرج من الحمام وهي مرتدية ملابسها والتي كانت جلبيه قديمه جدا ومهتريه، ليراها زياد ويضحك بشده
زياد  : هههههههه تعرفي لايقه عليكي اوي، بس
ودلوقتي أحب اقولك أن هنا خدامه يعني وقت لما اجي الاقي الشقه بتلمع والأكل جاهز
ثم يقترب منها ويشد شعرها بقوه
هايدي بتالم: اااااه
زياد بقسوه : ولو لقيت أي حاجه مش عاجبني ياويلك مني انتي فاهمة
لتومي هايدي رأسها بالإيجاب وهي تبكي
ليترك شعرها ويهتف ببرود
- ودلوقتي روحي المطبخ حضري الفطار
لتنفذ هايدي طلبه وتذهب لتعد الفطور
                     ***********
*في قصر البحيري وبالأخص غرفه مازن*
كان يجلس وهو شارد ويتذكر اخته
*Flash*
نيار بتذمر: يلا يا مازن عشان خطري
مازن:  قولتلك لا يا نيار مش بحب اروح السينما
نيار: يا مازن النهارده عيد ميلادنا والحفله اللي بابا عملهلنا خلصت بدري هنقعد كدا يلا نحتفل بقا بلاش ملل
مازن ببرود : لا عجبني أعقد كدا
لتنظر له نيار بحزن وعيناها تلمع بالدموع، ليسارع مازن في ضمها وهو يقول
-خلاص متزعليش هنروح
نيار بابتسامة : بجد
مازن: اكيد يلا روحي البسي
نيار بضحك : هوا يا معلم
لتذهب وهي تقفز بمرح
مازن بدهشة : دي اللي كانت هتعيط من شويه
*back*
 مازن بألم : النهارده عيد ميلادنا يا نيار كل سنه وانتي طيب
ليسمع الباب يطرق
مازن: أدخل
ليفتح الباب ويجد إخواته سيف وأهم ويحملون بأيديهم حقائب، ليذفر بضيق
سيف وادهم: كل سنة و انتا طيب يا مازن
لينظر لهم مازن ببرود وتجاهلم
ادهم بحزن وهو يعطي له الحقائب
-دي هديه عيد ميلادك مني انا وسيف....دي أدوات الطب اللي انتا كنت عايزها
ثم يعطي علبه ملفوفه بلون الوردي وبها فوينكه جميله
ادهم: اما دي هديه نيار 
مازن بصدمه : ازاي
سيف بحزن : اشتريت الهديه من شهر وخلتها معايا عشان كانت عايزه تعملها مفاجاه ليك
ليأخذ سيف الهديه ويفتحها ليجدها لابتوب حديث جدا بلون الفاضي الجذاب
سيف بابتسامة باهتة: ال لابتوب اللي كنت بدور عليه
ليفتحه ويجد فيه فيديو محفوظ مكتوب عليه هديه مازن ليشغله ويجد به نيار وهي تبتسم
مازن بسعادة : نيار
ليسارع سيف وادهم بالجلوس بجانب مازن ليشهدوا الفيديو
نيار بابتسامة : أولا عيد ميلاد سعيد، طبعا وانا جانبك....تعرف  انا كنت ناويه مجبلكش هديه عشان سفرت وسبتني بس اعمل ايه في قلبي الطيب اللي موديني في داهية دا، بس مش مهم لما ترجع ههريك مقالب عشان تعرف تسبني يا ندل
ملك بضحك : كفايه بقي تهزيق كملي الفيديو
نيار: ههههه طيب ماشي ، مازن انا كنت عايزه اقولك انك أقرب واحد ليا يا توامي انتا احسن حاجه في حياتي مش عارفه انا عشت الشهور اللي فاتت من غيرك ازاي بس اللي فرحني انك لما ترجع هتكون الدكتور مازن وهتحقق حلمك .....بحبك اوي وعقبال مليون سنه وانتا جانبي
لينتهي الفيديو، ويجهش مازن في البكاء ليضمه ادهم وسيف وتنهي ليلاتهم كغيرها بالاشتياق الي نيار
                     ***********
*في غرفه سليم*
سليم بصدمه : مستحيييييييييييييييل يا حور....انتي فاهم
*#نصيبي الحلو «20»*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
*في غرفه سليم*
سليم بصدمه :مستحيييييييييييييييل يا حور.....انتي فاهمة
حور بترجي : عشان خاطري يا سليم
سليم بدهشة : انتي اتجننتي يا حور....عايزه ترسمي علي وشي
حور بطفولة : ونبي ونبي وافق
سليم بصرامه: قولت لا يا حور
وبعد خمس دقايق من إلحاح حور، كان سليم نائم علي السرير وحور فوقه ترسم علي وجه
سليم بتذمر : انا مش عارف ازاي وافقت
حور : هههههههه عشان انتا حبيبي
سليم : مش باخذ منك غير كلام
حور بمرح : خلاص خلصت...رسمتلك احلي قرد
سليم بصدمه : قرد.....رسمتيلي قرد يا بنت ال مجانين
حور ببرائة : عيب تشتم
سليم بتوعد : عيب اشتم يا هبله بقا انا ترسيميلي قرد...والله ما أنا سيبك
لتنظر له حور بخوف وتركض ليركض ورائها ويحملها علي كتفه ويلف بها الي ان داخت
حور بطفولة : خلاص بقا يا سليم انا دوخت
سليم: بقا انا قرد يا اوزعة
حور بتذمر : انا القردة خلاص نزلني
ليضعها علي الأرض وهو يضحك على تذمرها، ليدخل الحمام ويغسل وجهه ويخرج يضعها في حضنه الي ان نامت وبقي يتأملها الي ان نام هو الآخر
                  *************
*غرفه زين وتقي*
كانا يجلسان بجانب بعض علي الاريكه ويتحدثان بعد نوم سليم الصغير
تقي بضحك : ماشفتش وش ماما ودارين لما عرفوا أن سليم اتجوز
زين بمرح : لا متخافيش انا متخيل وتلاقي دلوقتي بتلطم علي حلمها اللي ضاع
تقي: هههههههه بس خلاص كفايه كلام عنها
زين برومانسيه: معاكي حق كفايه كلام عنهم نتكلم عن نفسنا أحلا.....وحشتني
تقي بخجل : وانتا كمان
زين بحب:لسه بتكسفي مني بعد السنين دي كلها
لتصمت تقي ويقترب منها زين ويقبلها بهدوء ثم تسكت شهرزاد عن الكلام...♥
                     ************
في قصر البحيري
يدخل الأب غرفه ابنته الصغيرة ويجدها مظلمه بشده كأنها فقدت الحياه، ليضئ الضوء وينظر الي غرفتها باشتياق ويتذكر
*Flash*
الأب بحنان : يعني برده مش هتكلميني
لتنظر نيار الي الجهه الاخره بدلال
الأب: ماشي براحتك وانا اللي كنت هقولك اني موافق علي الرحله
نيار بسعادة : بجد يا بابا
الأب بابتسامة : بجد يا روح ابوكي
لتضمه نيار بشده وهي تردد
-شكرا شكرا
الأب بمرح : بس يا بت هتخنق كدا
نيار: بعد الشر عليك ياقلبي
الأب: قلبي ... دا كله عشان وافقت علي الرحله إنما لو رفضت تقعدي مبوزه
نيار : ههههه فقسني انتا يا محمود
الأب: محمود حاف يا لمضه مفيش بابا
لتضمه حور
-انتا أحلا بابا
*back*
لتنزل دموع الأب علي هذه الذكره، ليحس بيد شخص توضع علي كتفه لينظر ويجدها زوجته
مها: وحشتك
محمود بوجع: اوي اوي
لتنزل دموعه وتضمه مها وتقول
- متخفش هترجع
ليضموا بعضهم بشده وهم يبكون علي ف
 بتشجعني اد ايه♥........ وووو يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في غرفه سليم
تستيقظ حور وتجد سليم مازال نائما،لتتأمل ملامحه قليلا ثم تنهض من جانبه وتستحم وتلبس ثيابها التي هي عبارة عن بنطلون جينز وعليه بلوزه بكم واسعه جدا بلون الكريمي وتمشط شعره علي هيئة ذيل حصان وتترك بعض الخصل علي وجهها لتعطيها جذابيه اكتر، لتذهب باتجاه سليم وتقبله بخفه علي وجنته وتتركه وتنزل لأسفل لتجد أن جميعهم مازالوا نائمين ماعدا زين الذي يشرب قهوته
حور : صباح الخير
زين بابتسامة : صباح النور.....انتي صحيه بدري ليه
حور وهي تمط شفتيها : مش عارفة لقيت نفسي صحيت قولت أنزل عشان مزعجش سليم....وانتا بقي
زين: انا يا ستي صاحي بدري عشان شغلي
حور باستفهام: انتا بتشتغل ايه
زين بمرح : انا بشتغل دكتور نسا وتوليد عقبال عندك
حور بغباء : ها
زين: ههههههههه متخديش في بالك.....ايه رأيك تشربي قهوه معايا
حور : ماشي
ليقدم لها زين القهوه ويظلا يتحدثان معا ، واستيقظ اياد أيضا وانضم لهم وكان الحديث مسليا مع حور حتي كاد زين يتأخر عن ميعاد عمله
زين: الوقت عدا بسرعة انا لازم اروح الشغل
اياد: تمام ....مع السلامه
حور : مع السلامه يا....
ثم تردف حور بطفولة
هو المفروض اناديك بأيه
ليبعث زين بشعرها ويقول بحنان
- انتي ذي رهف وحبيبه ناديني أبيه
حور : حاضر.....مع السلامة يا ابيه
زين: ههه سلام
ليذهب زين الي عمله وتستيقظ صفا
الأم : ايه دا انتو صحين بدري
اياد بمرح : شوفتي النهاردة ظاهره تاريخيه
الأم : اه شوفت يا اهبل
اياد بتذمر : يا ماما برستيجي
السابق 
حور : هههههههه شكلك وحش
اياد: معاكي حق والله يشمتوا واحده اوزعة عليا
حور بغضب : متقوليش يا اوزعة
اياد باستفزاز: بمزاجي
حور بعبوس : ماشي يا اياد
ليحرك لها اياد حاجبيه لكي يستفزها أكثر، ليحمر وجه حور بغضب
الأم بعدم رضا: بس انتوا الاتنين هو انتو اطفال....يلا يا حور روحي صحي سليم وبعدين رهف وحبيبه عشان الفطار
حور بطاعه : حاضر
لتذهب باتجاه غرفتها لتنظر لسليم وتجده لم يستقظ بعد لتقترب منه وتهزه بلطف
حور : سليم.....سليم اصحي يلا
ليستيقظ سليم ويجد تلك الملاك بجانبه ليبتسم
سليم:صباح الفل
حور : ههههه صباح الخير...صحيت متأخر النهاردة
سليم وهو يقبلها علي وجنتها
- معاكي حق اول مره اتاخر من النوم كدا...انتي صحيتي امتا
حور بشقاوة : من بدري يا عم الحج
سليم بدهشة : عم الحج وهو ربنا قصر في طولك وعوضه بلسانك
حور بطفولة : ااه عندك مانع يا استاذ سليم
سليم بابتسامة : لا طبعا
حور بمرح : كويس برده...المهم انا صحيت بدري ونزلت لقيت أبيه زين صاحي فقعدت معاه ومع اياد كمان لحد ما ماما طلعتي اصحيك عشان الفطار
رغم غيره سليم الشديده عليها حتي مع إخواته، إلا أنه سعد من تتطور علاقتها مع أهله، ليمسكها سليم من ذراعيها ويشدها باتجاه لتصبح أسفله
سليم بتملك : بعد كدا متقوميش من جانبي غير لما اصحي
حور بتذمر : ليه بقا
سليم بعشق : عايز أكون أول واحد يشوف وشك الصبح
لتبتسم حور من مغازلته
حور : ماشي يا بابتي يلا بقي عشان الفطار
سليم : طيب هاخد شور
حور : ماشي انا هروح اصحي رهف وحبيبه
لتذهب حور ويتمتم سليم
-ربنا يعينك علي ما بلاك
تتجه حور ناحيه غرفه رهف وتدخل لتجدها نائمه بطريقه مضحكه لتكتم ضحكتها وتقترب منها وتحاول ايقظها إلا أن الاخيره كأنها بغيبوبه، لتمل حور من ايقاظها
حور بتذمر : أففف بتصحي ازاي دي
اياد بمرح : عايزه مساعده
حور : تعالي صحي اختك عشان زهقت
اياد بجديه: أحب اقولك أن مفيش أمل...غير طريقة واحدة
حور بلهفه : ايه هي
ليهمس لها في أذنها لتبتسم حور بخبث، وبعد قليل كان صوت الصراخ يملأ البيت
رهف: اااااااااا اااه
حبيبه: لا بقي عااااااااااا
الجد بخوف : في ايه انتوا كويسين
رهف بتذمر : يا جدو حور دلقت علينا ميه
ليضحكوا جميعا
الجد بضحك : ههههه دلقتي عليهم ميه
حور بطفولة : يا جدو دول مكنوش نايمين دول كانوا متبنجين (متخدرين)
ليزدادو بالضحك
الأم : أساسا هما مينفعش معاهم غير كدا
الأب: معاكي حق والله
لتنظر حور لهم بانتصار وهم بغضب، ليجلسوا جميعا حول المائدة ويفطرون ....لينتهوا بعد قليل لتذهب رهف الي الجامعه وحبيبه للمدرسه والأب والجد للعمل وتذهب الأم الي المطبخ وهي تحمل الصحون لتسعدها حور ثم تصعد غرفتها بعد أن امرتها الأم بذلك لتجد سليم يرتدي بذله بلون الكحلي وكان وسيم جدا
حور بتساؤل : سليم انتا خارج
سليم : انا رايح الشركه يا حبيبتي عشان في شغل كتير اتعطل
حور بطفولة : بس انا مش متعوده اقعد من غيرك
ليبتسم سليم بحنان، ويذهب نحوها ويضمها الي صدره
-يا حبيبتي انا لازم اروح الشغل مينفعش جدو وبابا يشيلو الشغل لوحدهم
حور بتذمر : طيب
ليقبلها سليم علي جبينها
-خلي بالك من نفسك ولما تعوزي حاجه اتصلي عليا
حور : ماشي
ليتجه سليم باتجاه غرفته وتجلس حور تشاهد التلفاز ثم نزلت الي الأم لتجلس معها
************
في الشركه
ينزل سليم من السيارة نحو الشركه ليدخل ويقف الجميع احتراما لهم وأيضا خوف فسليم معروف بقسوته في العمل فهم يطلقون عليه لقب الديكتاتور، ليدخل مكتبه بعد أن أمر سكرتيرته بجلب كل أوراق الصفقات، ليبدأ سليم العمل
معتز بمرح : ياااا سليم بيه هنا
سليم : ليك وحشه يا معتز
معتز : عشان تعرف أن حياتك متنفعش من غيري
لينظر له سليم بتهكم
معتز: صحيح هي حور رجعتلها الذاكرة
سليم بغيره : لا
معتز: تحب ننزل صورتها في الجرايد عشان ممكن حد من أهلها يشوفها
سليم بغضب : مش لازم
معتز بتعجب : ازاي مش لازم يا سليم
سليم بغضب : معتز حور مراتي ومحدش هياخدها مني حتي لو أهلها
لينظر له معتز بصدمه وسرعان ما تتلاشى ليبتسم بخبث
معتز بخبث : انتا حبتها
لينظر له سليم بغضب
ليضحك معتز
معتز : هههههه مش مصدق الديكتاتور حب
سليم بجديه : خلاص خلصت....معتز متجيش سيره الموضوع دا حور مراتي تمام
معتز بابتسامة : تمام...مبروك يا سليم
سليم : الله يبارك فيك
**********
في قصر البحيري
كانوا يتجمعون جميعا بالقصر، كل شخص ممسك هاتفه يتصل بكل شخص يمكن أن يساعده لإيجاد نيار اما مازن وهشام أخذا السياره واصبحا يتجولا في كل مكان، يمكن أن تذهب إليه نيار لكن كل ذلك لا يأتي بفائدة، لكن اتفقوا جميعا انهم لم يفقدوا الأمل في البحث عنها
**********
في فيلا محمد الشرقاوي
كان الأم والابنه يجلسان يخططان كيف يمكنهم التخلص من تلك الفتاه المجهوله التي أصبحت في يوم زوجه سليم الشرقاوي
الأم : احنا لازم نروح نشوف البت دي
دارين: معاكي حق يا ماما
الأم: يلا روحي البسي بسرعه
دارين بطاعه : حاضر
لتذهب لتغير ثيابها وكانت فستان بلون الأزرق قصير للغاية ويظهر مفاتنها و صفقت شعرها علي شكل كيرلي وكان شكلها جميل ومثير ولكن أفسدت شكلها الجميل بوضع المكياج الذي اخفي ملامحها وجعلها تبدو كعروس المولد، ثم اتي الأب وعمار وذهبوا جميعا باتجاه فيلا عادل ليصلا في وقت قليل ويدخلا لترحب صفا وعادل بالضيوف
عادل وهو يضم أخاه
-وحشتني اوي يا محمد
محمد بحب: وانتا كمان يا عادل بس اعمل ايه الشغل فوق رأسي انا وعمار
عادل بتفهم: الله يكون بعونك يا اخويا
صفا بابتسامة : انتوا هتفضلوا تتكلموا برأ كتير...يلا ادخلوا وبعدين اتكلموا براحتكم
ليبتسموا ويدخلو
محمد وهو يقبل يد أباه
-وحشتني يا بابا
الجد برضا: وانتا كمان يا ابني
ليجلسوا ويتحدثوا قليلا الي ان نزلت رهف من غرفتها ليراها عمار
عمار لنفسه: يااااا بقالي كتير مشفتكيش يا قلبي بس هانت قريب اوي هخطبك وهتكوني ليا
لتراه رهف وهو ينظر لها لتبتسم بخجل وتسلم علي عائله عمها، لتأتي أمامه وهي تبتسم
رهف بخجل : ازاي حضرتك يا ابيه
عمار لنفسه: يلعن أبيه علي اليوم اللي اتولد فيه هي مش هتبطل تقولي الكلمه دي ولا ايه
عمار :كويس وانتي عمله ايه
رهف: الحمدلله
لتجلس وبعد قليل يأتي باقي أفراد العائلة ماعدا سليم و حور ويجلسون معهم
زينب بخبث : بقي كدا يا صفا سليم يتجوز من غير ما تعرفينا هو احنا غرب ولا ايه
لتنظر لها صفا بتوتر
الجد بحكمه : مش كدا يا زينب الموضوع جه بسرعه عشان كدا ملحقناش نقولك، وانتي عارفه انك مش غريبه انتي مرات ابني
عادل: بابا معاه حق مش عايزكوا تزعلوا مننا
محمد: انتا بتقول ايه يا عادل أن شاء الله ما يكون في زعل بنا ابدا.....وبعدين احنا جاين عشان نبارك للعريس هو فين
عادل: لسه في الشركه
ليحاول اياد الهاء الموضوع ويبدأ بالمرح، وتشاركه حبيبه الي ان اتي سليم وسلم عليهم
سليم : ازيك يا عمي
محمد: انا الحمدلله يا حبيبي.....وأنا جيت مخصوص ليك عشان ابرركلك يا عريس
سليم : الله يبارك فيك يا عمي....بعد اذنكوا هجيب حور وأنزل
ثم يصعد ويتركهم تحت نظرات زينب الغاضبه، ليدخل غرفته ليجد حور ممسكه الهاتف وتقلب به بملل لينظر لها سليم بلهفه فهو قد أشتاق لها رغم عدم مرور وقت كبير، لتترك حور الهاتف بملل وتراه سليم واقف ينظر لها لتبتسم بسعادة وتجري نحوه تضمه بشده
حور: سليم انتا وحشتني اوي
سليم بحنان : وانتي كمان يا حبيبتي
حور بعتاب: انتا اتاخرت ليه
سليم: معلش يا عمري بس الشغل كان كتير
حور : طيب تعالا نقعد مع بعض شويه
سليم : معلش يا حور مش دلوقتي...خشي البسي عشان ننزل
حور بحيره : رايحين فين
سليم: هتنزل تحت عشان عمي وعيلته تحت
حور : عمك
سليم : اه يا حبيبتي يلا بقي البسي
حور : حاضر
لتجهز حور نفسها ثم تنزل لأسفل برفقة سليم ، لتنظر زينب ودارين باتجاه حور وتتسع عينهم بصدمه....... ووويتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في فيلا عادل الشرقاوي
وتتسع عينهم بصدمه خاصه زينب فحور كانت ترتدي فستان طويل يصل إلى الأرض و اكمامه قصيره وكان بلون الأزرق كعنيها وتركت لشعرها العنان فكانت حور أشبه بالاميرات رغم بساطه ثيابها، ثم تتجه حور نحوهم وتسلم عليهم
العم بحنان : مبروك يا بنتي
حور برقه : الله يبارك في حضرتك
زينب بغل من جمالها
-مبروك
دارين: مبروك
حور : شكرا ليكم
وعندما أراد عمار أن يصفحها ويبارك لها، أمسك سليم يده وصافحه وهو ينظر له بغيره ليكتم عمار ضحكاته ويبارك لها
عمار :مبروك وعقبالي
لتضحك حور وهي تظهر غمازاتها
- الله يبارك فيك
لينظر عمار مبهورا بجمالها، لينتبه سليم ويلكمه بذراعه في معدته دون أن يراه أحد
عمار بتالم : اااااه
حور بخوف : انتا كويس
لينظر عمار للسليم ليجده يرمقه بغضب
-اه انا كويس الحمدلله جت سليمه
ليمسك سليم يد حور ويجلسها بجانبه، ليقضوا الجلسه يتحدثون ويمرحون عدا دارين التي كانت تنظر لحور بدقه، وبعد مرور عده ساعات تنتهي الزياره وتذهب عائله عمه ويتجه كل واحد الي غرفته بعد تلك السهره
في غرفه سليم
كان يجلس سليم أما التلفاز وحور بالحمام تبدل ثيابها لتخرج بعد قليل وهي ترتدي بجامها قصيره عباره عن شورت وبلوزه كت مرسوم بها بندا بلون الابيض والأسود وكانت البجامه بلون البنفسجي ، لتتجة حور نحو سليم وتجلس علي قدمه وتضمه
حور بطفولة : انتا وحشتني اوي ي سليم
سليم بعشق : انتي اكتر ي قلبي.....تعرفي من ساعه ما روحت الشركه مبتطلتش أفكر فيكي حتي وانا بشتغل
لتزيد حور من ضمه، ويظلا في أحضان بعضهم الي ان سألته حور
حور بتساؤل : سليم انتا اتعرفت عليا فين
ليبتعد سليم قليلا وهو ينظر لها بتوتر
سليم مغيرا الموضوع
-هبقي اقولك بعدين يا حور....يلا ننام عشان عندي شغل بكرا
حور : ماشي يلا
ليتجه نحو السرير وينام عليه و لتأتي حور اتجاه وتنام بحضنه ويقبل سليم رأسها
حور بنعاس وهي تمسك يد سليم وتضعها علي شعرها
- العب بشعري لحد منام
سليم بعشق : ههههه ماشي يا عمري
ليظل سليم يمسح علي شعرها الي نامت
سليم بخفوت : ي رب دايما تكوني جنبي وفي حضني
ثم يغمض عينه وينام
**********
في فيلا محمد
بعد أن أتوا للمنزل
الأب: انا طالع انام....تصبحوا علي خير
عمار : خدني معاك يا بابا....انا كمان هنام
ليذهب كلا من الأب وعمار الي غرفهم ، وتجلس الأم مع دارين
الأم بحقد: شفتي هي حلوه ازاي.....انا لازم أفكر كويس قبل ما أخطط ازاي اخلي سليم يسبها
دارين بشرود : هه
الأم : مالك يا دارين
دارين : مفيش حاجة يا ماما انا تعبت النهارده وعايزه انام تصبحي على خير
الأم : وانتي من اهله
لتتجة دارين الي غرفتها وتجلس علي السرير
دارين لنفسها: انا شوفت حور قبل كدا بس فين
وأخذت تفكر الي ان غلبها النعاس ونامت
*********
في منزل زياد
يستيقظ زياد ثم يدخل الحمام يستحم ويلبس ثيابه ويضع ساعته ويرمق هايدي النائمة، علي الأرض بسخرية ويخرج ولاينسي غلق الباب بالمفاتيح قبل الذهاب، لتفتح هايدي عيناها فهي لم تكن نائمه بل تخطط للهروب فزياد يعملها ك خادمه حقا تنظف المنزل وتطبخ وان لم يعجبه شئ يضربها ويأمرها دائما بالنوم علي الأرض ، لتسرع بالذهاب للمطبخ وأخذ سكينة وتذهب باتجاه الباب وتحاول فتحه بالسكين
وفي الناحيه الاخري
كان زياد في سيارته ليذهب الي عائلته ولكنه تذكر أنه نسي أن يجلب هاتفه
زياد بتذمر : يووو بقي هو انا ناقص
ليرجع بسيارته في اتجاه منزله ويصل بعد دقائق فهو لم يبتعد كثيرا ويصعد للمنزل في نفس الوقت الذي نجحت هايدي في فتح الباب كان زياد أمامه ويبحث علي المفاتيح
هايدي بسعادة : الحمدلله فتحته
لتفتح الباب وتتفاجا بزياد وهو ينظر لها بهدوء مخيف، ليدخل المنزل ويخلق الباب بالقفل وثم ينظر وهي ترتجف ويأخذ من يديها السكين
هايدي بخوف : انا....انا
ليصفعها زياد بقوه لدرجه اوقعتها للأرض
زياد ببرود : تعرفي ابهرتنيني...طلعتي بتفكري حلو
ثم ينزل في مستوها ويمسكها من شعرها بقوه
هايدي بتالم : اااااه اااااه
زياد بغضب : بس انا انهارده هخليكي متعرفيش تشغلي عقلك بعد كدا
ليترك شعرها ويفك حزامه وهو ينظر لها بخبث ، لتبكي هايدي وهي ترجوه
هايدي بخوف شديد: ابوس ايدك يا زياد متضربنيش، والله مش ههرب تاني
ليتجاهلها زياد ويبدأ في ضربها بحزامه تحت صراخها وتوسلتها الي ان غابت عن الوعي
***********
وبعد مرور شهرين
لم تتغير كتير من الأحداث
فعائلة البحيري مازالت تبحث عن نيار ولم يجدوها ومازن وهشام قرروا عدم السفر ويقدموا أوراقهم في جامعه بالقاهره
اما عائلة محمد الشرقاوي
الأب وعمار يقضوا كل وقتهم بالعمل وعمار قرر أن يفتح والده في خطبه رهف ،والسيدة زينب تقضي وقتها في النادي اما دارين فهي مازالت تفكر أين رأت حور من قبل
اما عائله عادل تعلقوا بحور بشده وأصبحوا يعتبرونها ابنتهم وهذا أسعد سليم بشده، أما بالنسبة للعاشقين سليم وحور قد زاد تعلقهم ببعض فحور لاتستطيع النوم إلا في حضن سليم الذي لم يتغير ابدا في غيرته عليها بل زادت
********
في فيلا عادل الشرقاوي
كانوا جميعاً جالسون يشربون الشاي ويتحدثون الي ان طلب الأب من سليم أن يحدثه بالمكتب
سليم بقلق : في حاجه يا بابا
الأب بجديه : انتا امتي هتقول لحور الحقيقه
سليم بتردد : بصراحه يا بابا انا قلقان من الموضوع دا
الأب بحنان : يا بني العلاقه اللي بتبدا بالكذب مش بتكمل لأن أساس أي علاقه هو الثقه
سليم : معاك حق يا بابا بس تفتكر هي هتقبل
الأب بسخرية : دا علي أساس انك هتقبل بالرفض
سليم بتملك : طبعا لا
الأب بتشجيع: طيب يلا روح قولها
سليم : دلوقتي
الأب: ايوا يلا
سليم بسخرية : يلا ايه يا بابا ... هروح أقلها معلش يا حور دا اذا كان اسمك حور اصلا انا كذبت عليكي في كل حاجه وانا السبب في اللي انتي فيه لاني انا اللي خبطتك بالعربية
ثم يردف بتوتر
انا اعتقد اني المفروض استني شويه
الأب باعتراض : بس يا سليم....
سليم بصرامه : بعد اذنك يا بابا
ليتركه ويذهب باتجاه الباب ليصدم عندما يجد حور تنظر له بحزن وتبكي......... ووووويتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في فيلا الشرقاوي
ليصدم عندما يجد حور تنظر له بحزن وتبكي
سليم بخوف : حور انا....
لتتركه حور وتركض بسرعه باتجاه الخارج، ليركض ورائها وهو ينادي عليها لتخرج حور من الفيلا الي الشارع وهي تبكي وسليم مازال يلحقها الي ان أمسك بها
حور ببكاء : سيبني سيبني يا كداب
ليضمها رغم مقاومتها الشرسه
سليم : هصصصص اهدي يا حور
حور بغضب : متقوليش يا حور انتا كداب.....انتا اللي خبطني بعربيتك انتا مش جوزي ولا انا اعرفك
سليم بغضب : اسكتي بقا....انا جوزك انتي فاهمة
لتجهش حور البكاء بشده وهي تنهار علي الأرض
سليم وهو يحاول تهدئتها
سليم بألم : حور عشان خاطري اهدي واسمعيني
حور وهي تمسك رأسها
-اااااه اااه
لتفقد الوعي بين ذراعيه
سليم بخوف : حور....حور انتي كويسه
ليحاول افقتها لكنه يفشل ليحملها ويذهب باتجاه الفيلا
في الفيلا
زين بقلق : هي حور طلعت تجري ليه
ليقص لهم الأب كل شي دار بينه وبين سليم والذي سمعته حور
لتشهق الأم
رهف: يعني حور كدا ممكن تسيب أبيه
اياد : سليم مش هيسبها عشان...
ليقطعوا كلامهم وهم يشاهدوا سليم يحمل حور الغائبه عن الوعي
الأم بلهفه : مالها حور يا سليم
سليم بحزن : اغمي عليها....اتصلوا علي الدكتور بسرعة
ليتجه نحو غرفته ويضعها علي السرير ويغطيها، ويمسح بيده علي شعرها بحزن وهو يراه وجهها المحمر من البكاء، لينتبه لدخول عائلته برافقه الطبيب
الدكتور بجديه : ممكن حضرتك تبعد عشان اكشف عليها
سليم بحزن : تمام
ليبعد ويبدأ في فحصها وينتهي بعد قليل
الدكتور بعملية : هي اتعرضت لصدمه عشان كدا اغمي عليها....انا هكتبلها أدوية وابره لازم تخدها كل 24 ساعه وياريت تبعد عن الضغط شويه
اياد: تمام....اديني الروشتة عشان أجيب الأدوية
ليأخذ اياد الروشتة ويذهب ليجلب الأدوية
الجد بصرامه : كل واحد يروح لاوضته
الأم بخوف علي حور
-بس يا عمي
الجد : يلاااااااا
ليذهب كل شخص الي غرفته وهم قلقون عليها، لينظر الجد الي سليم وهو يراه يمسك يد حور وهو مغمض عينيه، ليجلس الجد بجانبه
الجد : تعرف عمري ما اتخيلت انك ممكن تحب كدا ا.....حتي لو اتجوزت كان هيبقي جواز صالونات
سليم بشرود : تفتكر هتقبل بيا....يعني انا مليش في الرومانسية ولا كلام الحب دا وبارد في مشاعري ايه اللي يخليها تقبل بيا
الجد بجديه : انا اللي أعرفه حاجه واحده بس....انك لما تعوز حاجه بتعملها
ثم يردف
-تصبح على خير ي ابني
ليتركه ويذهب، لينظر سليم لحور وينام بجانبها وهو يضمها بإصرار انها له فقط
**********
في فيلا محمد
يجلس عمار بجانب والده بالمكتب
عمار: بابا انا عايزك بموضوع مهم
الأب بقلق : خير ي ابني
عمار: انا عايز اخطب
الأب بسعادة : أخيرا .....ومين بقا سعيده الحظ
عمار بابتسامة : رهف بنت عمي
الأب بسعادة لأنه سيخطب ابنه أخيه
الأب: يا زين ما اخترت....هبقي افاتح عمك في الموضوع
عمار بلهفه : امتي
الأب: ههههه مستعجل اوي انتا
عمار بخجل من موقفه
-لا مش كدا بس
الأب: ههههه خلاص هبقي افتحه في أقرب وقت
عمار بسعادة : تمام
ليكملا عملهما والسعادة تملأ قلبه
في قصر البحيري
كان مازن يجلس بالحديقة يلاعب روكي وهو كلب نيار عندما كان عمرها 15 سنه، لتأتي من خلفه ملك وتجلس بجانبه ليشيح مازن برأسه عنها ليمزق قلبها
ملك بحزن : انتا مش طايق تشوف وشي صح
مازن ببرود : ليه بتقولي كدا
ملك بسخرية : شوف بتعملي ازاي
مازن: اعتقد ان معايا حق
ملك بوجع: معاك حق تعملني كدا ليه بقي عشان انا أخت زياد بتاخدني بذانبه مع انك عارف ان نيار بالنسبالي ايه هي اكتر من اختي
ليصمت مازن
ملك بحزن : بعد اذنك....شكلي ازعجتك
لتتركه وترحل
مازن:شوفت يا روكي اللي بيحصل وبقيت اجرح أي حد حتي ملك مسلمتش مني....انا بقيت قاسي اوي يا روكي
ثم يردف بألم
-وحشتني يا نيار
*********
في غرفه سليم
تستيقظ حور وتراه سليم وهو يضمها بشده كأنها سوف تهرب، لتنظر له بغضب و يستيقظ سليم وهو يراها تحاول نزع نفسها عن حضنه بقوه
سليم: حور اهدي شويه
حور بغضب : سبني يا حقير
سليم بتحذير : حور مش ساكت هتغلطي فيا
حور : انتا كمان ليك عين تكلمني
سليم ببرود : مش جوزك
حور بغضب : لا مش جوزي انتا واحد كداب....سبني بقا
لتقوم عن حضنه وتذهب باتجاه الباب ليلحقها سليم ويمسكها من ذراعيها
سليم بهدوء : عايزني اسيبك تمام بس الأول هتسمعيني
حور بصراخ : لا
ليتجاهلها سليم ويحملها ويذهب باتجاه الاريكه ويضعها علي قدميه وهو يمسكها بقوه
سليم ببرود : مش هسيبك غير ما تسمعيني
حور بغضب : مش هسمعك
لتحاول النهوض ولاكن لاتستطيع فهو يمسكها بقوه وبعد مرور ربع ساعه من المحاولة الفاشلة، لتضع حور رأسها علي كتفه وتبكي بصمت، ليمسح سليم دموعها
سليم بحنان : انا اسف
حور ببكاء : كدبت عليا عليه
سليم بصدق: تعرفي انا كنت في القاهره كان فيه شغل ضروري لازم اخلصه هناك وبعد ما خلصته خدت العربيه عشان اروح المطار وفي نص الطريق لقيت بنت بتجري ملحقتش أوقف العربيه غصب عني خبطتها وخدها للمستشفى وبعد العمليه دخلت البنت في غيبوبة، ولما دخلت اطمن عليها لقيت أجمل بنت شفتها عنيا بنت زي الحور عشان كدا سميتك حور وعملت كل الأوراق الرسميه اللي بتثبت انك حور عشان تقدري تكملي علاجك في المستشفى وكنتي برده لسه مفوقتيش من الغيبوبة عشان كدا كان لازم تعملي عمليه تانيه وبس لازم عشان تعمليها توقيع ولي امرك وساعتها اخدت توقيعك علي أوراق قانونيه وخلتك مراتي رسمي وبعد ما فوقتي مكنش ينفع اقول الحقيقه عشان ماتتخوليش في غيبوبة تاني وبصراحة دا جه علي هوايا عشان حبيت تمسكك بيا كأني باباكي ومع الوقت حبيتك جدا ومبقتش قادر أبعد عنك عشان كدا جبتك اسكندرية واقعدتك مع أهلي..
لتقاطعه حور قائله ..
-يعني كنت هتفضل تكدب عليا ومتقوليش الحقيقه
سليم بعشق : لا طبعا كنت هقولك الحقيقه بس كنت عايز استني لغاية ما تحبيني وتتعلقي بيا عشان كدا ما خلتكيش مراتي بجد لحد دلوقتي
ليحمر وجهه حور
سليم بتوجس : هه سامحتيني
حور بحزن : لا
سليم بألم : يعني مش عايزني
حور : لا عايزاك
سليم بسعادة : يعني بتحبيني
لتؤمي حور رأسها بالإيجاب، ليضمها سليم بعشق
حور بعناد : بس برده مش مسمحاك
سليم بحب : اعمل ايه عشان تسامحيني
حور بذكاء: انا عندي شروط كتيره
سليم : اومري بس
حور : أولا هتتجوزني قدام الناس يعني فرح وفستان وهنكتب كتابنا عند مأذون
سليم بعشق: ماشي يا قلبي
حور : وثاني حاجه هي اني هتدخل كليه
سليم باستغراب : كليه ايه
حور : كليه أدار أعمال
سليم : طب ليه
حور بجديه : عشان مش عايزه أكون جاهله انا اه مش فاكره حاجه عن حياتي بس دا ميمنعش اني ادرس
سليم : ماشي موافق
حور : وتالت حاجه توعدني انك متكدبش عليا ابدا
سليم بحنان : اوعدك اني عمري ما هكدب عليكي ابدا
حور بطفولة : ممممم وهتجبلي حاجات حلوه كتير كل يوم حتي لما أكبر
سليم بحب : حاضر....حاجه تاني
حور بتفكير : ااه حاجه أخيره
سليم : اؤمري
حور بحب : احضني جامد اوي
ليضمها سليم بعشق وسعاده كبيره احتلته ، ليقسم بداخله انها لن تبتعد عنه ابدا
*********
وبعد مرور ساعة أو اكتر
ينزل سليم الي الصالون ويجد اهله متجمعين
الأم بلهفه : سليم هي حور كويسة
سليم بابتسامة : الحمدلله يا أمي فاقت
الأب بتوتر : حصل آيه يا سليم
سليم بسعادة : اعتقد المفروض تحضروا لفرحي
ليسعادوا جميعا بالخبر وأصبحت الأم تزغرد، وبعد مرحهم و مضايقتهم لسليم اتفقوا جميعا أن الزفاف سوف يتم بعد اسبوع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في فيلا عادل الشرقاوي
بعد 6 أيام
كانت الفيلا مليئة بالعمال لتحضير ترتيبات فزواج سليم وحور غدا وانهيا تزين الفيلا لتصبح كأنها احدي القاعات الفخمة
زين: كل الترتيبات خلصت الحمدلله
اياد: وانا زينت العربيات وحجزت تذاكر شهر العسل
حور بلهفه : فين بقي
اياد بمرح : للأسف لا استطيع القول فسيلم قد حزرني من اخبارك عن المكان
لتعبس حور، ويضحكوا جميعا
رهف : مستعجله علي ايه ما انتي هتعرفي بكره
حبيبه بتذكر: صح احنا نسينا الفستان والخواتم
الأم بسعادة : سليم جاب الفستان من باريس ومش بيخلينا نشوفه، أما الخواتم فزين جابهم
ليدخل سليم للفيلا
زين بمرح : العريس وصل
سليم : خفه ياض
زين بصدمه مضحكه: انا يتقالي ياض دانا آب
حبيبه بمرح : اب ولا واتس آب
حور بطفولة : دا الش رخيص
اياد يرفع يده: وانا انضم لكي
سليم بجديه : بس
ليصمتوا جميعا، وهم ينظرون لهم بخوف ماعدا حور تنظر بملل
حور بطفولة : انتو سكتوا كدا ليه كأن هتلر أمركم
لتتجة الأعين لها بغير تصديق
اياد بهمس : يا قادره
حبيه:راحت عليكي
سليم بغضب : يعني اناهتلر
حور ببرائة شديدة: ااه
لينظر لها بغضب و يتركها ويذهب
حور : هو زعل ولا ايه
رهف بمرح : يا ليلتك السوده يا حور
زين بمرح : مكنش يومك يا غاليه
حور : انتو رخمين اوي لتتركهم وتذهب ليضحكوا علي طفولتها، لتتجة الي غرفه سليم وتتدخل لتجده يتحدث الي صديقه معتز ويعطيها ظهره لتتجة نحوه وتتضمه وتضع رأسها علي ظهره ليبتسم سليم وينهي مكالمته
سليم ببرود مصطنع : بتحضني هتلر ليه
لتقبل ظهره بخفه
-بحبك يا بابتي
ليلتفت لكي متناسيا غضبه
-وانا بعشق يا روح بابتك
حور بشقاوة: علي فكره انا مش هتجوزك
ليبتعد عنها
سليم بصدمه : نعم
حور بطفولة : ايوه عشان فرحنا بكره وانتا لسه متقدمتش ليا
سليم بدهشة : أتقدم ليكي
حور : طبعا مش بنت زي كل البنات....يلا اتقدملي
سليم : واتقدم ازاي البرنسيسة
حور ببرود : أنزل علي رجليك وقوله ارجوكي اتجوزيني يا حور
سليم بصدمه : دا في أحلامك
حور بطفولة : خلاص مش لازم الطريقه دي اتقدملي بطريقة تناسبك وإلا مش هتكلم معاك تانى
لتتركه وتذهب
**********
في أحد المطاعم بالقاهرة
كان يجلس سيف مع دره في المطعم للغذاء معا وليعوضها سيف قليلا عن إهماله لها
سيف: ايه رأيك بالمطعم
دره بابتسامة : حلو اوي ي سيف
سيف برومانسيه: مفيش أي حاجه أحلا منك
دره بخجل : سيف
سيف بحب:بحب أشوفك وانتي مكسوفه اوي بتبقي شبه الطماطم
لتضحك دره بخفوت ويمسك سيف يدها ويقبلها
سيف بحزن : انا اسف اني اهملتك الأيام اللي فاتت دي بس انتي عارفه الظروف
دره بابتسامة : ولا يهمك يا حبيبي أهم حاجه أننا نلاقي نيار
سيف بألم : يا رب
ليردف سريعا فهو لا يريد تخربه امسيته بالحزن
-تعالي نرقص احسن
ليمسك يديها ويتجه الي ساحه الرقص ليضع يده علي خصرها ويقربها منه لتنظر له دره بخجل وتضع رأسها علي كتفه ويكملا راقصتهما
سيف بحب:بحبك
دره:وانا كمان يا سيف
لينهي راقصتهما بعد قليلا ويأكلا، ثم يوصل سيف دره للمنزل لتنتهي ليلاتهم بشكل سعيد
في سياره زين
كان حور تجلس بجانب زين في السياره ترتدي فستان بلون الأحمر الجذاب وكان الفستان طويل وبحمالات وبه فتحه قصيره بالظهر وكانت حور فاتنه جدا
حور: احنا رايحين فين يا ابيه وليه خلتني البس الفستان دا
زين بابتسامة : هتعرفي كل حاجه لما نوصل
ليصلا بعد قليل الي منطقه مظلمه بالصحراء
زين: يلا انزلي يا حور
حور بقلق : هنا في الضلمه دي
زين: هتعرفي بعدين يلا بقي انزلي
حور بطاعه : حاضر
لتنزل من السياره هي وزين ويمشيا قليلا الي ان احست حور بعدم وجود زين ليلتفت لكن لا تري شيئا لتسرع دقات قلبها من الخوف
حور بخوف : انتا فين يا ابيه
لتشعر بيد توضع علي خصرها ، لتدمع عينيها من الخوف
سليم بحنان : متخفيش انا سليم
لتندفع حور الي حضنه وهي تضرب ظهره بخفه
حور بطفولة : حرام عليك خوفتني
ليمسح علي شعرها بحنان، لبعض الوقت الي ان هدأت
سليم وهو يشد يديها
-تعالي معايا
حور : فين
سليم :تعالي بس
ليشدها ثم يقوم بتصفيق يده ليضئ المكان وهو مزين بطريقة شعريه وجميله والورد كان يملأ الأرض وتوجد طاولة مزينه موضوع عليها اشهي الاكلات
حور بسعادة : دا ليا انا
لتنظر لسليم لتجده ممسكا بخاتم موضوع به الماس الأزرق النادر
سليم بعشق : عمري ما تخيلت اني أقع في حب واحده كدا، بس من أول ما شوفتك وانتي بتخرجي مني مشاعر معرفش أساسا أنها موجوده فيا،انا مقدرش اوعدك اني هخليكي أسعد واحده بس اللي اقدر اوعدك بيه اني هعمل اللي اقدر عليه عشان اسعدك
ثم يخرج الخاتم ويجلس علي ركبته أمامها ليقول بعشق
-تقبلي تتجوزيني
لتؤمي حور برأسها عده مرات ليلبسها الخاتم ويضمها بشده وعشقها يحتل قلبه
في منزل محمد الشرقاوي
الأم بحقد : شوفتي هتتجوزها تاني بكره وهيعملها فرح كبير
دارين بشرود : ماما أعتقد اني شوفت حور قبل كدا
الأم بأنتباة : شوفتيها فين
دارين : مش فاكره فين
الأم : لا افتكري كويس يا حبيبتي يمكن تعرفي حاجه تفدنا
دارين : هحاول
ليقطع كلامهم الأب وهو يجلس معهم
الأب : عمار اختار رهف عشان يتجوزها و انا هفاتح اخويا بكره في الفرح
الأم بطمع : رهف كويسة اوي
ثم تردف في نفسها
-رهف وبكره سليم وساعتها هناخد الفلوس كلها
دارين بغرور : مش بطاله
ليتنهد الأب فدارين أصبحت ك والدتها، ويدعي لهم
***********
في قصر البحيري
كانت ملك اتيه لكي تزور عمها، وجلست معهم طوال اليوم وعندما يأتي مازن ليحدثها تتجاهله
ملك برقه : انا لازم امشي دلوقتي يا عمو
العم : خليكي يا حبيبتي معانا شوية
ملك: معلش يا عمو يوم تاني
العم بحنان : طيب يا حبيبتي......مازن وصل ملك
ملك بلهفه : مفيش داعي يا عمو الفيلا قريبه
مازن: يلا يا ملك هوصلك
لتذهب ملك معه علي مضض، لتركب معه السيارة ويعم الصمت ليوقف مازن السياره
مازن: انا اسف يا ملك علي الكلام اللي قولته....انا مكنتش في وعي تقريبا انا كنت عايز أخرج غضبي في أي حاجه وجت فيكي انا اسف
ملك بطيبه: ولا يهمك يا مازن انا مقدره خوفك علي نيار وان شاء الله هنلقيها
مازن بابتسامة : ان شاء الله.....وبمناسبة انك سامحتيني هعزمك علي ايس كريم
ملك بغرور مصطنع : وانا أقبل
ليضحك مازن ويذهبا ليأكلا الايس كريم ثم يوصلها للمنزل ..
......... وووويتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في أكبر مراكز التجميل كانت حور تجلس بعد ارتداءها فستان الزفاف الفخم الذي يشبه الملكات وكان بدون اكمام والماس الصناعي ينتشر بعشوائية علئ الفستان وزينها التاج الذي علي رأسها والطرحه الطويله التي وضعتها حماتها علي رأسها وبدأت الارتست في وضع الميكب أب لها لتصبح جاهزه
الأم بسعاده : تعرفي يا حور أنا كنت بحلم باليوم إللي أزين فيه عروسه سليم
حور بخجل: تسلمي يا ماما
لتدمع عين الأم من السعاده
رهف بمرح: إيه يا صفا احنا هنبتدي نعيط ولا ايه
الأم بحزم مصطنعه: صفا إيه يا قليله الأدب... آل صفا آل
رهف بابتسامة: سوري ي مامي
حبيبه بتعجل: يلا يا جماعه بسرعه إياد لسه مكالمني وقالوا إنهم ادمهم 5 دقائق ويوصلوا
لتضع الميكب آخر اللمسات
وفي الناحيه الأخري
كان سليم يرتدي بدلته السوداء لتعطي له طله جذابه و حذاءه الغالي لتكتمل جاذبيته
سليم بجديه:زين متخليش حد من الصحافه ينشر صور حور
زين بمرح: ماشي يا عم الغيور
ليضحكوا جميعاً وينظر لهم سليم بغضب ليصمتوا
إياد: يلا ي جماعه هما خلصوا لازم نروحلهم دلوقتي
سليم: تمام يلا
ليركبوا السيارات المزينه يوصلوا بعد دقائق إلي مركز التجميل،لينظر سليم عروسه لتظهر حور له وهي بقمه جمالها ليصدم سليم من جمالها الذي يزداد ويحسد نفسه عليها،ليقترب منها ويقبل جبينها
سليم بهمس: أنتي حلوه كدا إزاي
حور بمرح: زي السكر في الشاي 😂
سليم بعبوس:مش وقت الش خالص..... خربتي اللحظه ي شيخه
حور برقه: هههه ..
الأم بابتسامة:يلا ي سليم عشان الزفه
ليمسك يد حور ويذهبا باتجاه السياره ويركبها ويصلا الي الفيلا،ويدخلا وسط الزفه ويجلسا علي الكوشه ومازال سليم ممسك يدها بشده كأنها سوف تهرب منه لتحن بعد قليل موعد رقصتهما الأولي ويمسكها من خصرها ويمسك يديها ويضعها علي كتفه ويقربها منها
حور وهي تنظر إلي عينيه
-بحبك
سليم بسعادة:بعشقك
ليضمها إلي صدره بقوه
في احدي الطاولات
زينب بحقد:شايفه عرفت تخطفه منك إزاي ي هبله
دارين بتذمر:خلاص ي ماما مش كل مرة تقوليلي كده
زينب بغضب: بت أنتي اعملي حاجه علشان يطلقها ويتجوزك أنتي فاهمه
دارين بعدم رضا: حاضر
وعلي طاوله عائله
الأم بسعادة: شايفين سليم فرحان إزاي
زين:معاكي حق ي ماما بقالي كتير مشفتهوش فرحان كدا
رهف :لايقين علي بعض
حبيبه بابتسامه: وحور قمر اوي
الام بخوف :بس بقا هتحسدوهم
لتبدا الام في قرءاه المعوزتين ليضحكوا علي خوفها ،لنعود للعروسين مره أخري
حور بفضول : مش هتقولي بقا شهر العسل فين
سليم :لا وبطلي تسالي بقا ي فضوليه
لتعبس حور ويقبلها سليم من شفاتها لتلتقط الصحفيين تلك الصوره بلهفه وهم غير مصدقين ان هذا هو الديكتاتور القاسي
وبعد مرور خمس ساعات انتهي حفل الزفاف،وودعتهم العائله في المطار وظلت الام توصي حور علي سليم وبعد وداعهم ركبا الطائرة الخاصة بسليم وسط الحاح حور علي معرفه مكان ذهابهم ولكن سليم يتجاهلها ،ووصلا بعد مرور تلات ساعات ليطلب سليم من حور ان تغمض عينيها
حور بتذمر :اغمض ليه
سليم :حور أسمعي الكلام
حور :طيب ..
ليمسك يديها ويمشي بها قليلا ويطلب منها ان تفتح عينيها لتستجب له وتفتح عينيها وتجد مكان اقل ما يقال عنه انه قطعه من الجنه
حور بانبهار:الله يا سليم انا عمري ما شفت مكان اجمل من دا
سليم بابتسامه :دي جزر المالديف ي حبيبتي
حور بطفوله :دي حلوه أووي
ليحضتن خصرها ويقول بحب
-مفيش اي حاجه في الدنيا أحلا منك
لتبتسم حور بخجل وهي تقبله علي وجنته
سليم :يلا نطلع اوضتنا
حور :طيب يلا
ليمسك يديها ويدخلا الفندق ويسال عن غرفتهم ليدله المدير بنفسه فهو سليم الشرقاوي اكبر رجال الأعمال ،ليوصلهما الي غرفتهم ويذهب بعدما شكره سليم ليغلق الباب ويلتف الي حور ويحملها
حور بدهشه :في إيه ى سليم
سليم بخبث :هو مش المفروض أن كل عريس بيشل عروسته ولا أيه
حور بشقاوه :هو انتا زي اي عريس ولا ايه.... دا انتا الديكتاتور
ليرفع حاجبه ويشرع في انزالها لتتمسك به حور بشده
حور بترجي : لا لا متنزلنيش كنت بهزر... هو انتا مبتهزرش ي رمضان ولا أيه
سليم بسخرية :لا ياختي بهزر وبطلي الش بقا عشان مقلبش عليكي
لتضع حور يدها علي فمها بمعنى "سكت"ليدخل بها للغرفه لتشهق بفرحه وهي ترا الغرفه مليئه بالبلالين والورد يفترش علي السرير
سليم :اي رايك
حور بحب:انا بحبك اوي ي احلي حاجة في حياتي
لتضمه بشده
سليم بعشق :وانا بموت فيكي
ليقترب منها ويقبلها بعشق وهي تبادله القبله بخجل ليبتعد عنها حتي تتنفس ثم ينزلها للارض ويزيل الطرحه والتاج وهو يقبل عنقها بخفه ثم تسكت شهرزاد عن آلكلام المباح....
في قصر الشرقاوي
بعد انتهاء الحفل صعد كل شخص لغرفته لينالوا قسط من الراحه فاليوم كان متعب بالنسبة لهم
وفي غرفه الاب (عادل)
كان عادل يجلس علي السرير بعد ان بدل ثيابه وكان يتطلع الي صفا التي لم تفارق البسمه شفاههها رغم تعابها
عادل :فرحانه ؟؟؟
صفا بسعادة :انتا بتساءل....دا انتا اكتر واحد عارف انا حلمت باليوم دا قد أيه
عادل بمرح:عارف بس بصراحه انا عمري ما اتخيلت ان اليوم دا هيجي
صفا بحزن : ليه يعني هو ابني في حاجه دا اي واحده تتمني انه يبصالها بس
عادل :يبصاله بس انما تعيش معاه وتتجوزه صعبه دي انتي عارفه عصبيه وجديه ابنك بصراحه الله يكون في عون حور
صفا بحزن :متقلش كدا سليم دا مفيش اطيب ولا احن منه
عادل بمرح :مين يشهد للعريس
لتنظر له صفا بلوم
عادل بضحك :خلاص خلاص متبصليش كدا في حد ي ستي زي سليم
لتبتسم علي كلامه ليقترب منها ويضمها فبرغم مرور السنوات الا انه مازال يحبها جدا ولا يستطيع الاستغناء عنها فهي ام اولاده وحبيبته
**********
في قصر البحيري
كان مازن يجلس في غرفه نيار وهو يشاهد الفيديد الذي سجلته له في يوم مولده وعيناه محمره بشده كانه بكي لساعات طويله ،ليستمع لصوت الباب ويجد والده الذي ينظر له باسي يدمي القلوب ،ليتجه الاب نحو ابنه ويجلس بجانبه علي السرير ويضمه اليه بشده لينفجر مازن بالبكاء كالاطفال لتنزل دمعه الم من عين الاب علي حال أبناءه
لتمر ليله مولمه اخري بدون طفلتهم نيار ..
عند سليم وحور
يستقيظ سليم من النوم لتقع عينه علي اميره قلبه النائمه ليقترب منها ويقبل شفتها ويضمها بسعاده لانها اصبحت ملكه وحده ،فهو كان خائف ان تكون متزوجه غيره لكنه تاكد أنه اول من لمسها وهذا جعله في قمه سعادته فحور ملكه فقط لينتبه الي حور التي تتململ في نومها واخيرا تفتح الجميله عينيها لتقع عينيها علي سليم الذي يتأملها بابتسامة عاشقه لتبتسم له بخجل وهي تضم اللحاف علي جسدها
سليم بعشق :صباح الجمال
حور :صباح كل حاجه حلوه
سليم بابتسامه :ايه آلكلام الحلو دا علي الصبح.....تؤتؤ انا كدا اتغر
حور بحب :اتغر براحتك دا انتا مالك قلبي
لينظر لها سليم بعشق ثم تسكت شهرزاد عن.....
وبعد مرور ثلاث ساعات كانت حور تقف امام المرأة وهي ترتدي فستان بلون الاخضر بكمام قصيره وطوله يصل الي بعد ركبتها لتمسك الفرشاه وتبدأ بتمشيط شعرها لتشعر بيد سليم التي تضم خصرها
سليم :إيه القمر دا
حور بابتسامه :عيونك الحلوه ي حبيبي
ليقبلها سليم علي جبينها
-بعشقك
لتضع حور راسها علي صدره وهي تستمع الي دقات قلبه التي تهتف بشده من قربها ،لتمر الدقائق وهم لا يشعرون بشي صوت صوت قلوبهم
حور بطفوله :انتا مش هتفسحني ولا ايه
ليضحك سليم علي طفولتها
-لا طبعا هفسحك هو انا عندي كام حور
ليمسك يديها وتمر ساعات وهم يتجولون في الجزيرة ليسرقوا يوما من السعاده ❤ ..
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في قصر البحيري
كان سما تنظر الي ادهم بحزن فهو قد فقد ابتسامته منذ غياب نيار واصبح كل وقته يعمل او يبحث عنها حتي انه اهمل ابنته الصغيره ،لتتجه نحوه وتضمه بشده ليتفاجا ادهم من وجودها واحتضانها له بهذا الشكل لينظر لها ويتفاجا بدموعها المنهمره علي وجنتها
ادهم بقلق :سما أنتي كويسه
ليسمع صوت شهاقتها من البكاء ليمسح علي شعرها برقه وهو يقبل دموعها لتهدا بعد مده ليست بقليله
ادهم :مش هتقولي كنتي بتعيطي ليه
سما بحزن :بسببك
ادهم بدهشه:بسببي انا ....هو انا ضايقتك في حاجه
سما ببكاء :انا مبقتش اشوفك ي ادهم انتا طول الوقت في الشركه حتي انك بتقضي الليل هناك حتي بنتك طول الوقت بتسال عنك وانا مش عارفه اقولها انا تعبت والله تعبت
لتنفجر في البكاء ويتالم قلب ادهم عليها فهو لم يتوقع انه سبب لها كل هذا الالم فهو ابتعد عنها حتي لا تعيش معه لحظات غضبه وهو يبحث عن نيار ولم يجد اثر لها
ادهم وهو يضمها بشده
-انا اسف أوعدك اني هعوضك.... خلاص اهدي ي عمري
ليحملها الي السرير ويستقل بجانبها وهو يمسح علي شعرها حتي نامت ليضمها وينام بجانبها 💔
**********
في الجامعه
كانت جني تجلس بالمكتبه فهادي ودره لم ياتوا اليوم لتمسك الكتاب وتقرا قليلا ليلفت نظرها ذلك الشاب الذي يحدق فيها ويبتسم لتتجاهله وتكمل القراءه وبعد ساعه قد انتهت لتمسك حقيبتها وتستعد للذهاب لتتفاجا ان الشاب الذي لفت انتباها مازال يحدق بها لتنظر له وهي عابسه بطفوله عن ابتسامته لها طوال الوقت
حني بخفوت :غبي
لتتركه وتذهب و نظرات الشاب تتباعها بحب ..
وفي الجانب الاخر من الجامعه كان مازن يجلس بسيارته حتي شاهد ملك وهي تتجه نحو سيارتها ليسارع وينزل من السياره ويمسك يديها
ملك بدهشه :مازن انتا هنا بتعمل ايه
مازن بابتسامه :مفيش كنت مستنيكي
ملك :انا ليه
مازن: اصل بقلنا كتير مقعدناش مع بعض وبصراحه وحشتني
ملك بنفسها :اخيرا قولتيلي حاجه ي مازن دا انا كنت قربت أيأس انك تفكر فيا
ملك بخجل : وانتا كمان
مازن :طب خلاص سيبي عربيتك وتعالي معايا عشان نفطر سوا
ملك :تمام
لياخذها ويذهب الي مطعم حتي يفطرا سويا ثم يوصل ملك للمنزل
*********
في المالديف
سليم بتذمر :ي ربي قاعد مع طفله انا اومال لو مكناش في شهر العسل كنتي عملتي فيا ايه
حور :بس بقا ي سليم عايزه اتفرج
سليم بسخرية :اتفرجي ي ختي اتفرجي
ليتنهد سليم بملل فحور اصرت ان تشاهد الفيلم الكرتوني ملك الغابه
وهي تتجاهله وتشاهد فيلمها الان وبعد نصف ساعه كانت حور مازالت تشاهد الفيلم وهي في حضن سليم لتنقطع الكهرباء فجاه ليشعر سليم بيديها الذي تشتد عليه لتدفن وجهها في عنقه وتبكي كالاطفال
سليم وهو يضمها
-اهدي ي حبيبتي اكيد دلوقتي هيشغلوا المولد
ليمسح علي شعرها بهدوء ولم تمر دقائق حتي عاد الضوء ليمسح سليم دموعها ويقبل شفاهها بخفه ثم يحملها علي السرير و......
*********
في الصباح
في قصر البحيري
كانت العائله جالسه علي مائدة الطعام ويفطرون معا لاول مره منذ غياب نيار ،ليقطع هذا الهدوء
هشام : انتوا شوفتوا المجله النهارده نشره ايه
ليمسك ادهم المجله ثم تحتل علي وجهه معالم الصدمة ثم ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في قصر البحيري
يمسك ادهم بالمجله وعلي وجهه علمات الصدمه
ادهم بصدمه: سليم الشرقاوي اتجوز
سيف: مش دا المليونير العازب
ادهم: بالضبط
سيف: هو مش كان عازف عن الجواز وكمان مسمينه الديكتاتور
الاب: مفيش حاجه بتفضل علي حالها ي ابني
سيف: معاك حق ي بابا
ادهم: بابا متنساش عندك معاد عند الدكتور النهارده عشان تحليلك
الاب:ماشي ي ابني
الام بحزن: عرفت حاجه عن نيار ي ادهم
ادهم باسي:لا ي امي لسه
ليعم عليهم الصمت مره اخري بالاضافه الي الحزن الذي ساد علي وجههم
**************
في الفندق
كانت حور تقف امام المراهوهي ترتدي جيب بلون الاسود الي ما بعد ركبتها بقليل وفوقها بلوزه بلون الابيض بكمام طويله وتحتوي ايضا علي زخرفه بلون الاسود و لبست كوتشي الابيض وصففت شعرها كعكه مرفه وانزلت بعد الخصلات لتعيها رقه مهلكه ووضعت احمر الشفاه وامسكت بقلم الكحل كي تضعه لكن سليم امسك يديها وهو ينظر لها بعبوس
سليم بغيره:يعني هي عيونك ناقصه جمال عشان تحطلها كحل
حور:انتا غيور اووي
ليقترب منها ويشدها من خصرها اليه ويقول بتملك
-عشان انتي ملك ليا انا
ويقبلها بقوه الية عده دقائق ليتركها عندما احس بحاجتها الي الهواء
حور بتزمر:شوفت اديك مسحتلي الروج
لتمسكه وتتجه للمراه
سليم بخبث: لو حطيتيه همسحه تاني
لتضرب قدمها بالارض كالاطفال ليضحك عليها ويمسك يديها
سليم:يلا ..
حور بعبوس طفولي:ماشي
ليذهبا الي مطعم فخم وانيقة يغلب عليه الاضاءه الخافته،ليشد سليم الكرسي لحور ويجلس امامها وياتي النادل ليطلب لهم سليم الطعام
حور:هو احنا هناكل سمك
سليم: ايه مش بتحبيه
حور بمرح: ي عم انا فاكره اسمي عشان افتكر السمك
لينظر لها وهو رافعا حاجبه، لتضع يديها علي فمها
-خلاص هسكت
سليم بسخريه:اتمني والله
لياتي الطعام ويبدا سليم في ازالها الشوك من السمك ويطعمها بيده وسط خجلها لينتهيا بعد قليل ويطلب لها سليم عصير تفاح وهو كوب قهوه ساده
سليم:تحبي نروح فين
حور بحيره:انا معرفش الاماكن اللي علي الجزبره اختار انتا
سليم: ايه رايك نروح السيما
حور بطفوله:ااه والنبي وكمان نتفرج علي فروزن
سليم بياس:كرتون تاني
حور بمرح:دا هيبقي خبر الموسم سليم الشرقاوي اشهر رجال الاعمال يشاهد افلام الكرتون
لينظر لها بصمت
حور:هههههه خلاص خلاص مش هتكلم تاني
ليبتسم علي طفولتها وهي تشرب عصير التفاح بتلذذ ليلمح ان الرجل الذي علي الطاوله المجاوره لهم ينظر لحور برغبه ليقبض علي يده بشده وهو يحاول التحكم في غضبه
سليم بصرامه:حور خلصي العصير بسرعه عشان نمشي
حور:حاضر
لينظر للرجل ليجده مازال يحدق بحور وينظر علي رقبتها وجزءها العلوي ليتجه نحوه بسرعه ويقف امامه
الرجل باستغراب:في حاجه حضرتك
سليم ببرود:في حاجات
ليلكمه بقوه ويظل يضربه كما الاسد يهجم علي فريسته ليحاولو الامن ابعاد سليم لكنهم فاشلوا فسيلم ممسك بالرجل بشده ويوجه له اللكمات حتي شوهه ليتركه بعد دقائق
سليم بغضب:دا عشان تبص علي حاجه تخصني بعد كدا
ليتجه الي حور التي تبكي بصمت ويمسك يديها ويركبهاالسياره برفق ويجلس بجانبها يقود وهو مازال يسمع صوت بكاءها ليصلا الي الفندق ويصعدا لغرفتهم لتترك حور يديه وتتجه للغرفه بسرعه وتغلق الباب عليها
سليم بهدوء:حور افتحي ونتكلم
لم ترد عليه ليتركها تهدا قليلا ..
في غرفه مازن
كان مازن يجلس علي السرير وهو شارد كانه يفكر بامر مصيري،ليستفيق من شروده بعد مده ويمسك بهاتفه ويتصل بملك
علي الجانب الاخر كانت ملك ممسكه بدفتر وترسم حبيب طفولتها (مازن)وهي تبتسم ابتسامه حب حالمه لتنقض علي صوت هاتفها لتنظر به وتجده مازن لتزيد دقات قلبها،لترد عليه
ملك:مازن
مازن:ازيك ي ملك عامله ايه
ملك:انا كويسه وانتا
مازن:انا بقيت كويس لما سمعت صوتك
لتبتسم بحب واندهاش فمازن اول مره يكلمها بهذه الطريقه فكانت علاقتهم رسميه قليلا تقتصر علي السوال عن الاحوال والكلام عن الدراسه فقط
ملك:ممممم
مازن بابتسامه:اي رايك نخرج نتمشي شويه عايز اتكلم معاكي
ملك بسعاده:طبعا مواقفة
مازن:خلاص نتقابل بعد نص ساعه.....اوعي تتاخري عليا
ملك بحب:عمري ما اتاخر عليك ابدا
مازن:يلا سلام
ملك:سلام
لتسرع الي خزانتها وتخرج جميع ملابسها وتجربهم وبعد مرور عشرون دقيقه ارتدت فستان بلون الاخضر القصير الي ما فوق الركبه وبدون اكمام وحذاء بلون الابيض واسدلت شعرها القصير ووضعت بعض الميك اب الذي ابرز جمالها وامسكت حقيبتها البيضاء ونزلت تنظره في الحديقه لياتي بعد دقائق ويخرج من سيارته لتنذهل من وسامته فهو يمتلك نفس جمال نيار الفاتن وكان يرتدي بنطلون وتيشرت بلون الاسود لتفيق من شرودها وهي تسمعه ينادي عليها لتذهب في اتجاهه وتقترب منه
مازن بابتسامه: طالعه زي القمر
ملك بخجل: شكرا
ليفتح لها باب السياره ويركب بجانبها ويتجهها الي النيل وتقضي ملك طوال اليوم مع مازن هو يتحدثا و يضحكا سويا لتشعر انه اجمل ايام حياتها، وفي نهايه اليوم اوصلها مازن الي البيت ..
في فيلا الشرقاوي
كان جميعهم يجتمعون معا ويشربون الشاى ويتحدثون
الام باشتياق:سليم واحشني اوي
زين:هو لحق ي ماما دا لسه مسافر من يومين
الام:انا مقدرش علي غيابه
حبيبه بمرح:الله الله علي الحب
اياد بمرح:راحت عليك ي سي بابا
لينظر لهم الاب بغرور واضح
-عمرها ما تروح عليا ابدا
اياد بمرح: ي عيني علي الثقه
الجد باستفهام: هو احنا مش المفروض نغير ديكور اوضه سليم عشان حور انتوا عارفين ان الاوضه كلها بلون الاسود
رهف بمرح: صح اجدووو
الجد باشتمزاز:اجدووو....اختاري الفاظك صح
رهف بمرح:في المستقبل القريب ان شاء اكلهم وبيقضو ليوم بمرح  
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في الفندق
كانت حور جااسه امام التلفاز تتابع مسلسل هندي وهي متحمسه، وعيونها مازالت حمراء فهي قد بكت كثيرا في الغرفه وعندما هدات خرجت منها لتجد سليم غير موجود لم. تتعطي للامر اهميه فهي مازالت غاضبه منه ليمر نصف ساعه وهي مازالت تشاهد التلفاز لتري سليم يدخل لتتاجهله وتعود للمشاهده ليجلس بجانبها وهو ينظر لها بحب فهو قد اشتاق لها رغم عدم مرور ساعات علي هذا الامر لياخذ منها جهاز التحكم خلسه ويغير القناه وياتي بالمباراه الرياضيه لتنظر له بحقد
حور بغضب: انتا غيرت القناه ليه.... انا بتفرج علي المسلسل
سليم ببرود: والله انا اجيب اللي انا عاوزه
حور بغضب شديد: يعني ايه
سليم باستفزاز: زي ما سمعتي
ليحمر وجهها من الغضب وتهجم عليه وسط دهشه سليم وهي تحاول اخد جهاز التحكم ليمسك سليم بالجهاز ويرفعه عنها لتخاول القفز لكنها لا تسطيع لقصر قامتها😂ليحملها سليم ويذهب باتجاه حمام السباحه ويقف امام وهي مازالت غاضبه تضربه بيدها
سليم ببرود: قوليلي دلوقتي بحبك ي سليم
حور بغضب: دا بعينك
سليم بتهديد: براحتك بس لو مقلتيش هرميكي في الميه.
حور ببرود مصطنع: انا مبخفش
سليم: تمام
ليرميها في حمام السباحه
حور بخوف: ااااااه
لتحاول السباحه لكنها لم تستطيع لينزل سليم ورائها ويصعد بها
سليم بتهديد: هتقولي ولا ارميكي تاني
لتنظر له حور ولم ترد، ليرميها مره اخري ويظل يطلب منها ان تقول لها انها تحبه ولكنها لم ترد عليه ليرميها حوالي تلات مرات وهي تتجاهله وفي المره الرابعه
سليم بتهديد: لو مقولتيش هفضل ارميكي لحد الصبح
حور بعيون دامعه وحزينه ..
_بحبك
سليم: مسمعتش
لتقولها مره اخري بصوت اعلي
-بحبك
ثم تجهش بابكاء كالاطفال ليضمها اليه ويدخل بها الغرفه ويبدل لها ثيابها حتي لا تبرد وهي مازالت تبكي ليحملها ويجلسها في حضنه ويظل يمسح علي شعرها ويقبل كل انش في وجهها حتي هدات وضمته بهدوء
سليم بندم: انا اسف ي قلبي
لتشيح وجهها عنه بطفوله
سليم بابتسامه: يلا بقي قلبك ابيض
حور بطفوله: بشرط
سليم بعشق: اومريني ي استاذه حور
حور ببراءه: تفسحني دلوقتي وتجبلي شكولاته وايس كريم
سليم باستغراب: في الوقت دا
فالوقت كان العاشره ليلا
حور بعناد: ايوا والا مش هكلمك
سليم باستسلام لهذه الطفله العنيده
_طيب ي قلبي قومي البسي
حور وهي تقبله علي وجنته
-هوا
ليبتسم عليها ويذهب ليبدل ثيابه ببنطال جينز بلون الاسود وتيشرت بلون الكحلي ويضع عطره ليصبح جاهزا لتخرج له حور وهي ترتدي ببنطال اسود وبلوزه بلون الوردي وكوتشي بلون الابيض وصففت شعرها ذيل حصان ليبتسم سليم لهيئتها الطفوليه اللطيفه ويقترب منها ويضمها الي صدره وهو يدعي الله ان لا تفترق عنه وتظل بجانبه
***********
في مدرسه نيار الصغيره
ذهب ادهم بعد انتهي من عمله الي مدرسه ابنته الصغيره فهو قد ادراك انه قصر كثيرا مع زوجته وابنته وقرر ان يعوضهما،وبعد قليل راي ابنته وهي تخرج من المدرسه وهي عابسه ليبتسم علي ابنته التي تشبه عمتها في كل شي وكانها ابنتها هي واثناء خروج نيار من المدرسه لمحت والدها وهو يقف بالقرب من سيارته وهو. يلوح.لها لتجري الطفله في اتجاهه وهي تصرخ
نيار بسعاده:بابييييييييي
لتضمه ويرفعها ويدور بها قليل لتقههه ويقبله
ادهم:ايه رايك في المفاجاه
نيره بفرح.:حلوه اووي ي بابي
ثم اردفت ببراءه ..
_انت واحشتني اوي بقالي يوم ويوم ويوم مش بشوفك
ادهم بحزن:انا اسف ي قلب بابي اوعدك مش هيتكرر تاني
نيار وهي تقبله
_ماشي ي بابي يلا بقي نروح عشان مامي مش تقلق عليا
ادهم:يلا ي روحي.......ايه رايك نتصل بمامي ونروح ناكل بيتزا سوا
نيار:هييييييييه.....ايوا ايوا اتصل يلا
ادهم بابتسامه:حاضر ي روحي هتصل اهو
ليتصل ادهم بسما ويخبرها عن خططته لتندهش منه ولكنها توافق وتذهب وهي تختار ثيابها بسعاده،لترتدي فستان بلون الاسود قصير وبسيط للغايه وجعلت شعرها علي هيئه كعكه مرفوعه اعطتها مظهر راقي وبسيط لتستقل سيارتها وتذهب اليهم في المطعم لتراه ياكل ابنته وهي في حضنه لتبتسم بسعاده عليهم وتذهب لهم ويقضوا باقي اليوم معا كعائله سعيده بعد مده طويله♥
**************
في كليه الفنون الجميله
كانت جني حزينه و هي جالسه بمفردها في المحاضره فهي قد اشتاقت لنيار كثيرا وتريد ان تضمها وتحكي لها عن مدي اشتياقها لها وحزنها لفقدانها لتتدمع عينياها وهي تتذكر موقفها مع نيار وعن مساعدتها في كل مره تحتاج اليها، لتضع راسها علي المدرج وهي عابسه لتري امامها الشاب الذي كان يحدق بها بالمكتبه وهو مبتسم لها لم تعيره انتباه ليبدا الشاب في فعل حركات مضحكه في وجهه لتبتسم وتراه يحول عيناه ويخرج لسناه😝 لتضحك بصوت مرتفع،ليلتفت لها الدكتور ويحذرها ان تنتبه له لتعتذر جني منه وتنتبه معه لتنظر للشاب مره اخري لتراه يكتب شي في ورقه ليرفعها لها لتراه رسم الدكتور بطريقه مضحكه وهو يحذرها ان تنتبه لها لتضحك بشده ويطردها الدكتور لتخرج من القاعه وهي مازالت تضحك وهي تردد
_مجنون
**********
الملاهي نعم الملاهي فسليم قد ذهب مع حور اليها لكي يرفه عنها قليلا وتنسي غضبها منه ولكن لن ينكر انه استمتع معها فهو لاول مره يشعر بتلك السعاده كانه عاد طفل صغير معها لتعلمه معني الضحك فحور لم تترك لعبه الا ولعبتها
سليم:انتي مزهقتيش من اللعب
حور بطفوله:لا لسه سبني والنبي كمان شويه
سليم بحب:ماشي ي بنوتي.....بس تعالي نقعد شويه
لتبتسم له حور وهي تومي براسها ببرءاه
-ماشي يلا
ليجلسا قليلا ويطلب لها عصيرها المفضل🍎لتري حور غزل البنات
حور ببراءه:حبيبي
سليم باستغراب:حبيبي.....غريبه دي
حور:تؤ مش غريبه
سليم بحب:متشي ي قلبي عايزه ايه
لتشير الي بائع غزل البنات وهي تبتسم ببرءاه
سليم بابتسامه:ااااه عشان كده حبيبي وبتاع
لتعلس حور بطفوله جعلتها يريد ان يلتهمها
سليم:ماشي ي بنوتي هجبهولك
ليذهب ويجلب لها العديد منه ويعود لها لتخذه منه بلهفه وتبدا في اكله بتلذذ وهوينظر لها بعشق،لتنتهي من اكله ويكملا باقي الالعاب ويشتري لها بلونات كثيره ملونه وايضا بعض من الشكولا التي تعشقها واخيرا يذهب للفندق وتنام بين احضانه والابتسامه مازالت علي وجهها الجميل🥰🥰..
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في شقه زياد
كانت هايدي تقوم بالاعمال المنزليه والطبخ له وتنتهي منه سريعا قبل قدومه لتقف امام المراه وتبكي علي ملامحها التي تغيرت للاسوء فهي نحفت جدا وبات جسدها نحيالبحيري مزريه وبرزت وجنتها وشحب لونها والكدمات التي تنشر علي جسدها فزياد يضربها يوميا لتفيق علي صوت الباب لتعلم انه جاء لتمسح دموعها سريعا وتذهب له
زياد بدون وعي: اخيرا الخدامه جتتتتت
هايدي باستغراب: زياد انتا كويس
زياد بنفس النبره
-انا كويس جدا بس انتي مش. هتكوني كويسه ابدا هههههه
ليشرع في الذهاب نحوها لكنه يقع لتسرع هايدي في الامساك به وتشم رائحته الغريبه
هايدي بصدمه: زياد انتا سقران
زياد : بالضبط ي مزه
لتمسكه هايدي وتتدخله للغرفه لتضعه علي السرير وتخرج تعد له القهوه كي يفوق لتنتهي وتاخذها له
هايدي:زياد اشرب القهوه عشان تفوق
زياد:مش عايز.....ابعدي بقا عني
هايدي بحزن:طب اشربها الاول ارجوك
زياد:قولت لا انتي غبيه ولا ايه
هايدي:بس.....
ليضع زياد يده علي فم هايدي ويقترب منها ويضمها لم تصدم هايدي كثيرا فهي تعلم انه يفعلها.بدون وعي اثر الخمر الذي شربه
زياد:بحبك ي نيار
ليكسر قلبها بتلك الكلمات ويقترب منها وتسكت شهرزادعن الكلام الغير مباح....
في الفندق
تستيقظ حور لتري نفسها في احضان سليم ويتمسك بها بشده كانها سوف تهرب لتقترب منه وتتامل ملامحه الوسيمه بدقه وتقبله برقه علي شفته ثم تلمع في راسها فكره لتبتسم بخبث وتبعد ذراعيه عنها بهدوء شديد ثم تجلب هاتفهها وتضبط المنبه بعد دقيقه وتضعه علي اذن سليم ليرن وينقض سليم من نومه وهويضع يده علي اذنه بالم
سليم بصدمه:في ايه.....ايه دا
ليري حور ممسكه بهاتفها وتضحك.بشده علي شكله
سليم بغضب:ي بنت ال.....
لتركض حور وهي مازالت تضحك ويركض سليم ورائها وهو يتوعد لها لتختبي حور اسفل السفره وتضحك بخفه وهي تراه سليم يبحث عنها
سليم بتوعد:حور اطلعي احسنلك
ليلمح.قدمها اسفل السفره ليبتسم بخبث ويقترب منها بخفه ليمسك قدميها ويخرجها
لتكن هي اسفله وهو فوقها
حور ببرءاه:صباح الخير ي بابتي
سليم بسخريه:ي بريئه بعد كل اللي عملتيه دا وليكي عين تقوليلي صباح الخير
حور بمرح:نسيت ي بابتي
لينظر لها بغضب مصطنع لتقول بطفوله
- اعمل ايه ما انتا بتوحشني وانتا نايم
سليم بعشق: اما انتي فبتوحشني وانتي معايا
حور: بحبك
سليم: وانا بعشق
ثم يردف بخبث
-بس دا مش معناه اني مش هحسبك علي اللي انتي عملتيه
حور بخوف:هاااه
وبعد عشر دقائق
حور بتعب:خلاص مش قادره
سليم ببرود:لسه فاضلك عشره
حور بغضب طفولي:ي مفتري خلتني اعمل اعمل عشرين ضغط وفي الاخر تقولي لسه فاضلك عشره.....مش هعمل تاني ضغط ماشي
لينظر لها سليم ببرود
حور بعيون مستعطفه وهي تضم شفتيها بطفوله لذيذه
_والنبي خلاص
سليم بابتسامه:ماشي.....قومي يله عشان نفطر
حور بمرح:اشطا
ليقههه عليها ويذهبا يفطرا وسط غزل سليم لها ..
في كليه رهف
كانت رهف قد انتهت من محاضراتها وشرعت في الذهاب الي منزلها ليعترض طريقها شبان دائما يضيقونها في الجامعه لتحاول تجنبهمالكنهم سدوا الطريق عليهم وهم يسمعوها كلماتهم القذره وعرضهم انتي تاتي معهم لتدمع عينها وتنكمش علي نفسها بخوف ليحاول احدهما ان يمسك يديها لكنه لم بستطع لتنظر رهف لتجد ان عمار ممسك بيد الشاب وهوينظر لهم بغضب شديد لدرجه تحمرار عيناه ليبدا عمار في ضربهما بقوه حتي كسر عظامهم ثم امسك بيد رهف واتجاه الي السياره
عمار بهدوء مصطنع:من امتا وهما بيضيقوكي
رهف ببكاء:من شهر
عمار بغضب: وساكته ليه مقولتيش ليا او لحد من اخواتك ليه.....كنتي هتفضلي ساكته لحد امتي افرضي عملوا فيكي حاجه كنتي هتبقي مبسوطه كدا
رهف بخوف:انا اسفه ي ابيه
عمار بغضب:متقوليليش زفت
لتنفجر رهف في البكاء ليتنهد عمار وهو يحاول ان لا ينفجر بها من الغضب لينظر لها ويراه تبكي بقوه ليتمزق قلبه عليها ليضمها
عمار:هصصصص خلاص اهدي
ليقبل جبينها لتهدا شهقات رهف شيئا فشيئا حتي توقفت عن البكاء
عمار بحب:يلا عشان اروحك وبعد كدا لم حد يضيقك تيجي تقوليلي فاهمه
رهف:حاضر
ليشغل السياره ويتجه الي منزلها
*************
في شركه البحيري
كان سيف يجلس في مكتبه لينهي بعض الاعمال ليسمع طرق علي الباب ليسمح بالشخص للدجول ليتفاجاء انها دره
سيف بدهشه:دره انتيايه اللي جابك
دره بحزن مصطنع:في حد يقول لخطبته وحبيبته انتي ايه اللي جابك
سيف:هههه مش قصدي ي قلبي انا بس اتفاجات
دره بحب:مفيش واحشتني فقولت اجيلك
سيف:انتي اللي واحشتيني ي عمري
ليقترب منها ويضمها
دره بمرح:مش هتعرف تتحك عليا بالكلمتين دول
سيف:امال حبيبتي عايزه ايه
دره بتفكير:اقضي اليوم.كله معاك
سيف بابتسامه:بس كدا دا انتي تؤمري
ليطلب السكرتيره ويخبرها ان تلغي كل موعيده وياخذ دره ويتجه الي الملاهي ليقضيا يوم جميل معا♥
*************
في شقه زياد
يستيقظ زياد وهو يشعر بالم شديد في رأسه
لينظر حوله ثم يفتح بصدمه.....
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ليفتح زياد عينيه بصدمه ليري هايدي نائمه بجانبه ليتذكر كل شي صار امس ليشد شعره بغضب شديد ويسرع في ارتداء ملابسه ويتوجه نحو الباب ليسمع
هايدي: زياد انتا رايح فين
ليقبض زياد علي قبضه يده بشده
هايدي بقلق: زياد انتا كويس
ليتوجه نحوها ويمسكها من شعرها بقوه
هايدي بالم: ااااااااه
زياد بشراسه: بقولك ايه لو فكره ان اللي حصل امبارح دا هيغير حاجه فانتي بتحلمي انتي خدامه وبس ومتفكريش فاكتر من كدا عشان ميحصلكيش كويس...... انتي فاهمه
ليتركه ويخرج لتنزل الدموع من عينيها حزنا وندمااااااا
************
بعد مرورشهر من هذه الاحداث تغيرت بعد الظروف
فعائلة البحيري فقدتت الامل بعوده نيار
ومازن تقرب بشده من ملك وملك ازدات حبا له
وادهم ازداد اهتماما بعائلته
اما زياد فمازال يعامل هايدي كخادمه
اما عن ابطالنا فقد انتهي شهر عسلهم وعادو الي المنزل وسط ترحيب العائله لهم وقد بدا سليم بالعوده للعمل
************
في المطعم
كان مازن قد طلب من ملك ان تتغدا معه لانه يريد ان يتحدث معها بموضوع هام، وقد ارتدت الفستان الذي جلبه مازن لها كهديه لقوبلها الغدا معه وكان عباره فستان قصير بلون الاسود وحذاء بلون الاسود وفردت شعرها وبدت جميله للغايه
مازن: ايه رايك في المطعم دا
ملك: جميل اوي ي مازن
مازن بابتسامة: بس مش اجمل منك
ليحمر وجهها خجلا
السابق
التالىمازن: ملك انا كنت عايز اقولك حاجه
ملك: اتقضل ي مازن
مازن ببتسامه: تتجوزيني
ملك بصدمه: ايه
مازن: بقولك تتجوزيني.... تقبلي انك تشاركيني حياتي وتبقي كل حاجه فيه تقبلي اني اصحي كل يوم علي صوتك تقبلي انك تكوني ام عيالي تقلبي تقضي حياتك كلها معايا
ملك بدموع: انتا بتقول الكلام دا ليا ي مازن
مازن بابتسامه: لو مكنش ليكي مش هيبقي لغيرك..... ملك انا بحبك
ملك ودموعها تنزل
_وانا كمان بحبك اوي ي مازن من وقت ما كنا عيال وكنت دايما بتحميني وبتلعب معايا بس لما كبرت انتا بعدت عني اوي ومبقتش مهتم بيا خالص
مازن: انا اسف ي قلبي اوعدك اني هعوضعك عن الوقت اللي مكنتش معاكي فيه.... مقولتيش بقا تقبلي تتجوزيني
ملك بحب: انتا لسه بتسال طبعا موافقه
ليسرع في ضمها وسط تصفيق وحقد البعض عليهم
**********
في غرفه سليم
كانت حور تجلس وهي تنظر لسليم الذي يعمل بملل فمن وقت عودتهم وهو مشغول بعمله ليرن هاتفه ويتحدث مع معتز عن صفقة لتلمع في ذهنها فكره ازعاجه لتبتسم بشقاوه وتتوجهه نحوه وتجلس بجانبه ليبتسم سليم لها لتقترب منه وتقبله بوجنته وتضمه ليبادلها ولكنه مازال يتحدث مع صديقه لتغضب وتشد شعره بقوه وتذهب لينظر لها سليم بصدمه
-ايه الجنان داااا
معتز بتعجب: بتكلمني انا ي سليم
سليم: لا ي معتز اقفل انتا دلوقتي وبعدين نكمل
معتز: تمام يلا سلام
سليم: سلام
ليذهب ويري حور تشاهد التلفاز وهي عابسه ليجلس بجانبها
سليم بتعجب: يعني تشدي شعري وانتي اللي مبوزه...... انتي كويسه ي حور
حور بغضب طفولي: بقولك ايه متتكلمش معايا خلي شغلك ينفعك يلا روح
سليم بابتسامه: ااااااه عشان كدا مبوزه.... ي حبيتي احنا سافرنا شهر كامل عشان كدا في صفقات كتير لسه مخلصتش لازم اشتغل عشان اعوض الشهر دا
حور بحزن: بس انا مبقتش اشوفك ي سليم
سليم: اوعدك اخلص الشغل دا وبعدين هعوضك وهفسحك حتي ولو كل يوم
حور بطفوله: بجد ي بابتي
سليم بعشق:بجد ي روحه
ليضمها ويشهدان التلفاز معا 🥰
السابق
التالىوفي الاسفل
كان عادل يتحدث مع صفا والجد بموضوع هام
الاب: النهارده محمد كلمني وعايز يخطب رهف ل عمار
الام بسعاده: عمار كويس جدا وانا مش هلاقي لبنتي احسن منه
الجد برضا:معاكي حق ي صفا عمار مفيش منه اتنين وانا متاكد انه هيسعد رهف
الاب:خلاص بكره نقولهم ونشوف راي رهف ايه عشان نرد علي محمد
الجد:تمام ي ابني
وفي الصباح
كانوا جميعهم يجلسون علي طاوله الطعام ويفطرون معا
الجد:عايز اقولكوا حاجه مهمه
سليم بقلق:خير ي جدي في حاجه حصلت
الجد:مفيش داعي للقلق الموضوع ان رهف جالها عريس
حبيبه بسعاده:بجدددد مين هو
الجد:عمار ابن عمكوا
ليصبح وجهه رهف احمر وتنظر في الارض بخجل شديد
اياد بمرح:عمار ورهف قلبي الصغير لا يتحمل
سليم بجديه:انا معنديش مانع بس موافقه رهف اهم
زين:معاك حق ي سليم.....انتي ايه رايك ي رهف
رهف بخجل:اللي تشوفه ي ابيه
اياد بمرح:قولي انك موافقه بس مكسوفه
حبيبه:مبرررروك ي قلبي
ليبدوا جميعا تهنيأتها
زين بمرح:سليم اتجوز ورهف هتحصله المفروض بقي اياد بعدهم
اياد انقض:حرام عليك بتفول عليا ليه انا عايز افضل سنجل ولو هتجوز حور هتساعدني وانا بختارها.... ايه رايك ي حور
لينظر له سليم بغضب ليردف اياد مسرعا
-كنت بهزر ي معلم..... حور حوشي جوزك عني
لينبهوا جميعا ان حور لا ترد عليهم لينظروا ويجدوا وجهها اصفر بشده وتمسك راسها بتعب
صفا بقلق: بنتي انتي كويسه
سليم بخوف وهو يضمها
-حبيتي انتي كويسه
ليغشي عليها بين احضانه...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في فيلا الشرقاوي
سليم بخوف وهو يضرب علي وجنتها بخفه
-حور حور...... فوقي ي حبيبتي
الام بقلق: روحي ي رهف جيبي البرفان من فوق
رهف بخوف: حاضر ي ماما
لتصعد لغرفتها سريعا وتجلب الزجاجه وتنزل لتجدهم ماوالوا يحاولون افقتها
رهف: اتفضل ي ابيه
لياخد سليم الزجاجه سريعا منها ويرش القليل علي يديه ويقربها من انفها وبعد ثواني قليله لاحظ تغير ملامحها وتفتح عينيها ببطء وهي تمسك راسها بالم
سليم بقلق: انتي كويسه ي حور
حور بخفوت: ايوا انا كويسه انا بس دوخت شويه
الاب بخوف علي ابنته
_اياد اطلب الدكتور بسرعه
حور بابتسامه باهته: انا كويسه ي بابا مفيش داعي للدكتور
زين بمرح: دا علي اساس اني نجار ولا ايه.... هو انا مش عاجبكوا
ليضحكوا عليه
الام: طلع حور فوق ي سليم عشان ترتاح شويه
سليم: حاضر ي امي
ليحملها سليم ويصعد الي الغرفه ويضعها علي السرير ويغطيها
سليم بحنان:انتي متاكده انك كويسه ي حبيبتي
حور بمرح:مالك بقي قلبك قلب خسايه كدا ليه ي ديكتاتور
سليم و يرفع حاجبه
_قلب خسايه.....تصدقي انا غلطان اني خايف عليكي
ليشرع في الذهاب لتضمه حور من الخلف وتضع راسها علي ظهره
حور:انا بحبك
سليم وهو يحاول اخفاء ابتسامته
_وانا لا ..
لتضربه علي ظهره برقه
حور بطفوله:انتا رخم......روح مش عايزه اكلمك تاني
لتتركه وترجع تستقل علي السرير وتغطي وجهها بالبطانيه ليضحك سليم علي طفولتها وينام بجانبها و احتضانها رغم مقاومتها
سليم:انا بعشقك مش بحبك بس
حور بشقاوه:وانا لا
لتطلع له لسانها وتغمض عينيها
سليم:ههههههه
ليملس علي شعرها برقه وهو يرمقها بحنان بالغ ليلاحظ تنظم انفاسها ليعلم انها نامت ليقبل جبينها ويذهب ليرتدي ثيابه للعمل ولم ينساه ان يطمئن عائلته علي حور
************
وفي مكان اخر
كان شاب يجلس في الظلام وفي فمه سيجاره ويدخنها بشراسه كانه ينتقم منها،ليسمع صوت طرقات الباب
........:ادخل
ليدخل من رجالته وهو يضع عينه بالارض وهو يرتجف من الخوف
........ببرود:ايه اللي حصل
الرجل بتلثم:احنا خسرنا المناقصه ي باشا
........ببرود:ومين اللي كسبها
الرجل بخوف:سليم الشرقاوي
.........:امشي من قدامي دلوقتي
ليهرب من امامه بسرعه
.......بغضب:سليم الشرقاوي اوعدك اني هخلي حياتك جحيم
**********
وبعد مرور عده ايام قد وافقت رهف علي عمار وهي مندهشه من نفسها كيف وافقت رغم انها تعتبره كاخيها سليم ولكن بررت لنفسها انه ابن عمها وسيحافظ عليها واتفقوا علي ان تكون الخطبه قريبه جدا فاخذت رهف تستعد مع زوجتا اخويها حور وتقي واختها حبيبه وتختار فستان الخطبه والعائله قد جهزت كل شي للخطبه وحجزوا القاعه ايضا
************
في غرفه رهف
كانوا البنات قد اجتمعوا جميعا ليرتدوا فساتين خطبه رهف
رهف ..
فستان طويل من اللون الذهبي متسع من الاسفل وبحمالات عريضه ووضعت تاج بلون الذهبي علي راسها اعطها جمالا راقيا
تقي
ارتدت فستان طويل من اللون الاسود وجعلت خصلاتها لاعلي وامسكت حقيبه صغيره بنفس لون فستانها كانت جذابه
حبيبه
فستان قصير من اللون الاف وايت وخصلاتها علي هيئه ذيل حصان وبدت كدبدوبه بيضاء جميله
حور
فستان طويل من اللون الوردي كان محكم من جذعها العلوي ومن اسفل متسع كذيل السمكه بدت فاتنه اكثر من العروس
لينتهوا من ارتداء الفساتين وبدوا في وضع الميك اب للعروس واستعدادهم للنزول
ويصعد الاب لجلب ابنته
الاب بسعاده:ايه القمرات دول
ليبتسموا لهو في خجل
ليردف
_يلا ي رهف عشان ننزل
رهف بتوتر:حاضر انا جاهزه
ليمسك يديها وينزل بها الي اسفل ورائه تقي وحبيبه ليجلسها بجانب عمار ويوصيه عليها ويتركهما
عمار بسعاده:عارفه انا مش مصدق ان اليوم دا جه وفي كلام كتير عايز اقولهولك بس مش دلوقتي لما احط دبلتي في ايديك الاول
ليمسك يديها ويقبلها برقه ووجهها يشع احمرار وتنظر لاسفل بخجل ليبتسم علي خجلها
وعند تقي وزين
زين بحب:ايه القمر دا
تقي بخجل:بس بقا
زين وهو ينظر حوله ثم يقبلها علي فمها بسرعه
تقي بدهشه: ي مجنون افرض حد شفنا
زين وهو يغمز بعينيه
_انتي مراتي ي قمر
اما عند سليم فهو يبحث عن حور بعينيه لكنه لم يجدها ليصعد الي غرفه اخته ويري فاتنته الصغيره ليبتسم بحب ويقترب منها ليجد ووجهها شاحب وتحاول الوقوف ليسرع في امساكها
سليم بخوف: حور..... مالك ي حبيبتي
حور: متخفش انا بس عشان مكلتش النهارده بقيت دايخه شويه
سليم بصرامه:لما تخلص الخطوبه....هنروح للدكتوره ..
حور بعتراض:بس
سليم:مفيش بس يلا ننزل دلوقتي
حور:ماشي
ليضم خصرها وينزل بها الي اسفل ويجلسها علي الطاوله بجانب والدته ويذهب وياتي لها بعصير
الام بقلق:هي حور مالها ي ابني
سليم:متخفيش ي امي هي بس مكلتش حاجه النهارده
لتومي الام بتفهم وتتفحصها بقلق صغير وبعد قليل قام عمار ورهف بتبادل الخواتم وسط فرحه العائلتين واخذ رهف ليتغدا بالخارج بعد ان اخذ راي عمه ووافق
**********
في غرفه سليم
وبعد ان انتهي حفل الخطوبه وذهب عمار مع رهف صعدا سليم مع حور لكي يبدلا ثيابهما ويذهبا للطبيبه لتردي حور فستان مريح بلون الاخضر الباهت وسليم ارتدي قميص وبنطال بلون الاسود
حور: ي سليم والنبي
سليم بصوت عالي:خلاص ي حور قولت هنروح للزفت
لتنظر له حور بخوف وعينها تلمع بالدموع
سليم متنهدا: ي حبيبتي انا.....
لم يكمل حديثه بسبب انفجار حور بالبكاء ليتالم قلبه عليها ويحضنها ويحاول تهديئها قليلا وبعد دقائق قد توقفت علي البكاء ليقبل سليم وجنتها
سليم: انا اسف ي قلبي متزعليش
حور بطفوله:متزعقليش تاني
سليم بابتسامه:حاضر ي ستي يلا بقي عشان منتاخرش
لتومي حور ويمسك يديها ويشرعا وفي الذهاب حور بخفوت:سليم راسي
سليم بخوف:فيكي ايه
ليراها وهي يغمي عليها للمره الثانيه ويمسكها قبل ان يمس جسدها الارض....ليضعها علي السرير
سليم بصوت عالي:زين......ي زين
ليصعدوا له جميعا
زين بقلق:في ايه ي سليم
سليم بخوف:مش عارف حور اغمي عليها ومش بتفوق
زين:طب ابعد عشان اكشف عليها
الجد بقلق:بسرعه ي ابني طمنا
وبعد ان فحصها زين ظهرت علي وجهه معالم الحزن
سليم بخوف وهو يراه وجه اخيه
_في ايه ي زين حور مالها
زين بحزن:سليم حور.....
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في غرفه سليم
زين بحزن: سليم حور....
سليم بخوف: مالها حور ي زين
زين با بتسامه: حور حاااااامل
سليم بعدم فهم: يعني ايه
زين بضحك: يعني هتبقي اب ي ديكتاتور
ليفرحوا جميعا لهذا الخبر وتطلق الام الزغاريد معبره عن فرحتها بقدوم حفيدها من ابنها الاكبر
الجد بسعاده: اخيرا ربنا مد في عمري عشان اشوف ابنك ي سليم
الاب: ربنا يخليك لينا ي بابا
الجد بصرامه: طب يلا اخرجوا خلوا حور ترتاح شويه وانتا ي سليم خليك معاها
ليذعنوا جميعا الي امره ويذهبوا تاركين سليم مازال في صدمته، لينظر سليم الي حور بعشق هل ستنجب حوره ابنه.... سوف تجعله اب... انه سعيد..... سعيد هذه الكلمه لاتصف عما في دخله شئ ، ليقترب منها ببطء ويجلس بجانبها علي الفراش وينحني ليقبل بطنها بحنان وتنزل دمعه مليئه بالمشاهر وخاصه السعاده لقدوم ابنه من حبيبته الذي اعطته كل شي المشاعر... الحب... واخيرا وريثه من صلبه، ليضمها وهو يتاملها بسعاده خالصه الي ان غفي ❤❤
**********
وبالاسفل
كانوا جميعهم جالسون يعبرون عن فرحتهم بقدوم ابن سليم
الجد بفرحه: عادل اصرف بكره مكافئه شهرين للعمال
عادل: حاضر ي بابا
الام بسعاده: اخيرا سليم هيبقي اب
زين بمرح: هو انا مش عجبك ولا ايه ي حجه
الام: لا طبعا ي حبيبي دا سليم ابنك اول حفيد للعيله وأول فرحتنا انا بس فرحانه ان ابني بني عيلته
زين:انا عارف ي امي
حبيبه بمرح:دلوقتي هيبقي في نسخه تانيه من الديكتاتور
رهف:ههههه معاكي حق
اياد بمرح:دا احنا هنظبط من ابن الديكتاتور
ليضحكوا جميعا بسعاده وبعد مده قليله ذهب كل منهم الي غرفته لكي ينام......
في غرفه رهف ..
بعد ان بدلت فستان خطوبتها وارتدت شورت ابيض قصير وبلوزه بلون الاسود بها ورده بيضاء،اتجهت الي فراشها لتلاحظ ان هاتفها مضي لتمسكه وتري ١٠مكالمات فائته من عمار ليرن هاتفها مره اخري ويكون هو لترد عليه
رهف بخفوت:الو
عمار بقلق:انتا فين كل دا ي رهف مش بتردي عليا ليه
رهف:انا اسفه ي ابيه بس حور تعبت شويه
عمار:ليه مالها
رهف بخجل:حامل
عمار بسعاده:ايه دا الديكتاتور بقي اب
ثم يتذكر ليقول بخبث
_صح انتي لسه بتقوليلي ابيه في وحده تقول لخطيبها ي ابيه
رهف بخجل:امال اقول ايه
عمار:قوليلي ي حبيبي ي روحي ي قلبي....كدا يعني مش ابيه
رهف: حاضر
عمار بابتسامه: حاضر ي ايه
رهف بخجل: حاضر ي قلبي
عمار بحب: دا انتي اللي قلبي
ليقضوا طوال الليل يتحدثون وعمار يغازلها ويخجلها وهو يعبر عن مشاعره لها
***********
في الصباح
غرفه سليم
تستيقظ حور من النوم لتجد انها مازالت ترتدي الفستان الذي كانت ستذهب به الي الدكتور البارحه وتنظر لسليم وتجده يحتضن خصرها بشده
حور:هو ايه اللي حصل امبارح...... ااااه ي راسي
لتحاول ان تنهض بهدوء لكي لا يستيقظ سليم وتنجح لتذهب كي تستحم لتمر عشر دقائق ليستيقظ سليم و يفتح عينه بفزع عندما يدرك ان حور غير موجوده
سليم بقلق: حور.... حور
حور بخوف: انتا كويس ي سليم
ليتنهد براحه وهو يجدها خارجه من الحمام ترتدي فستان بيتي مريح بلون الاصفر الكريمي وتضع المنشفه علي شعرها كي يجف،ليقترب منها ويضمها الي صدره بحب
حور بشقاوه:كل دا عشان تعبت شويه امبارح....بقي قلبك قلب خسايه ي ديكتاتور
سليم بعبوس:بس ي بت ..
ليمسكها ويجلسها علي الفراش وهو امامها
سليم بجديه:عايز اقولك حاجه
حور:عايز تقولي ايه
سليم: امبارح لما اغمي عليكي زين كشف عليكي وطلعتي حامل
حور بدهشه مضحكه:مين....فين....ازاي
سليم بضحك: انتي هبله ي بت بقولك انتي حامل
حور بسعاده:يعني هبقي ام
سليم:بضبط
لتصرخ حور بفرحه وتقفز علي السرير
سليم وهو يمسكها:يلهوي علي هبلك بطلي تنطيط ي بت غلط عليكي من النهارده لازم تهتمي بنفسك اكتر من الاول انتي مبقيتيش لوحدك
حور بحب:حاضر ي حبيبي
ليقبلها علي فمها بعشق،ويحملها ويتجه بها الي اسفل
حور بتعجب:انتا بتعمل ايه
سليم بعبث:شايل ابني فيها حاجه دي
حور بمرح:لاطبعا ي باشا براحتك
سليم بجديه مصطنعه:ايوا كدا
لينزل الي الاسفل ويجد اهله يجلسون علي المائده ويفطرون لتتجه الانظار لهم لتجبه حور راسها في حضن سليم بخجل
اياد:ي عيني علي الرومانسيه
سليم:بس ي ياض
الام:سبها ي سليم عشان تفطر انا عملت كل اللي بتحبه وكمان عصير التفاح اللي بتشربه
حور بطفوله: بجد ي ماما
الام بحب: بجد ي قلب ماما يلا بقي تعالي افطري
حور بتذمر: سيبني بقي ي سليم
لتتركه وتذهب تفطر ليضحكوا جميعا علي صدمه سليم
اياد بمرح:باعتك عشان عصير تفاح
لينظر له بغيظ ويجلس يفطر وبعد قليل
سليم:يلا ي حور عشان هنروح المستشفي
الام بخوف: ليه هي تعبانه
سليم:لا ي امي هنشوف دكتوره عشان تتابع معها الحمل
اياد بمرح:والمصحف انا دكتور مش سباك
سليم بغيره:انا قولت دكتورررره مش دكتور
ليكتموا جميعا ضحكاتهم علي غيرته،لتنهي حور من الافطار وتذهب مع سليم الي المستشفي ..
في قصر محمد
كانوا يجلسون في الصالون ليذهب لهم عمار كي يذهب مع ابيه الي العمل
عمار:صباح الخير
الاب:طباح النور ي ابني
دارين بخبث:صباح الخير ي ابيه.....مال تحت عنيك هالات سودا كدا انتا كنت سهران طول الليل مع عروستك ولا ايه
الاب والام: ههههههههههههه
لينظر لها بنصف عين
دارين: ههههه خلاص مش هتكلم
عمار: علي فكره وانا بكلم رهف امبارح قالتلي ان حور حامل
محمد بفرحه: ان شاء الله يجي بالسلامه.. نبقي نروح نباركلهم
عمار:تمام ي بابا.....يلا بقي عشان نروح الشركه
الاب:يلا ي ابني
ليذهبوا الي الشركه
الام بحقد: شوفتي اديها هتخلف منه
دارين:ماما انا افتكرت شوفت حور قبل كدا فين
الام بلهفه:فين
دارين:في القاهره هايدي صحبتي اللي هناك عرفتني عليها.....بس ساعتها هي مكنش اسمها حور
الام:امال ايه
دارين:مش فاكره حاجه تاني غير دا
الام بخبث:خلاص انتي تسافري القاهره وتعرفي حكايه البنت دي عشان نعرف نفكر ازاي نخلي سليم يسبها ويتجوزك
دارين:تمام 
في المستشفي
كانت حور تجلس علي سرير في المشفي والدكتوره تضع السائل علي معدتها وتريهم ابنهم علي الشاشه
حور وهي تمسك يد سليم
_شوفت ي سليم ابننا
سليم:شوفت ايه ي حبيبتي دي الشاشه سودا
حور بغضب طفولي
_ متقولش عليه كدا دا ابني
سليم:حاضر ي حبيبتي
ليقول بخفوت
_طفله هتجيب طفل ازاي ي ربي
ليتنهوا من الكشف لتنبه الدكتوره علي اهميه تغذيه حور وتناول الفيتامنات، ليخرجوا من عندها بعد ان شكرتها حور ليركبوا السياره
حور ببرائه:حبيبي
سليم:عايزه ايه
حور بطفوله:دي مش طريقه تكلم بيها ام ابنك
سليم بابتسامه: ماشي ي ام ابني حضرتك عايزه ايه
حور: انا عايزه اكل دره
سليم بدهشه: نعم دره اجبهالك منين دي
حور ببرود: اتصرف
سليم في نفسه: بدانا شغل الهرمونات دا😫 ...
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في الكليه
كانت جني تسير في الممر بسرعه كبيره وهي تنظر في ساعتها كل خمس ثواني، لتقع كتابها في الارض بسبب اصطدام احد الفتيات بها لتنزل في الارض كي تجمعهم
جني بتذمر: هو يوم مش فايت اصلا..... ضاعت المحاضره عليا
لتقف وتسير في اتجاه المقهي لكن
.......: ي انسه نسيتي كتابك
جني: شكرا
لتخذ منه الكتاب لتنظر وتشهق بعنف
جني: هو انتا
...... بابتسامه ساحره: انا اسمي حسن
جني بتذمر: وانا مالي بقا باسمك.... بقلك ايه بطل تتطاردني
حسن ببراءة مصطنعه: انا بطاردتك
جني: ايوا انتا في المكتبه فضلت تبص عليا وتبتسم وفي المحاضره فضلت تعمل حركات بوشك وتضحكني لحد ما الدكتور طردني بسبك
حسن: كنتي مضايقه قولت اضحكك غلطان انا
جني: وانتا مالك مضايقه ولا لا
حسن بصراحه: عشان بحبك
جني بصدمه: نعم
حسن: ايوا وهتجوزك بعد ما تخلص السنه دي
جني بعدم تصديق: انتا مجنون
حسن: ليه عشان بقولك الحقيقه.... بصي ي ستي انا حسن عادل شغال مهندس ديكور في شركه كبيره وبصراحه انا خريج هندسه مش فنون ومتخرج من سنتين كمان بس بجي هنا عشان اشوفك اول مره شوفتك فيا لما جيت الكليه عشان اسلم علي واحد صحابي ومن ساعته مش قادر انساكي عشان كدا بحضر معاكي المحاضرات عشان افضل طول الوقت ابصلك...... وعلي فكره انا بس بديلك خبر اني هتجوزك مش باخد رايك يلا سلام ي حبيبتي
ليقبلها علي وجنتها بحنان ويتركها وسط صدمتها ويرحل ..
في مكان ما
.............: ها عملت ايه في اللي قولتهولك
............: عملت كل اللي طلبته ي باشا
.......... بشر: كويس النهارده نهايه سليم الشرقاوي
***************
في غرفه سليم
كان سليم يقف امام المراه وهو يرتدي بدله بلون الاسود ويضع ساعته الذهبيه استعداد للذهاب للعمل لتاتي حور من خلفه وتضم خصره وتضع راسها علي ظهره ليبتسم لها بحب
سليم: اخيرا الاميره صحيت
حور بنعاس: انتا رايح فين
سليم: رايح الشغل ي قلبي
حور بتذمر: لا مترحش النهارده خليك معايا
سليم: مينفعش ي حور عندي شغل كتير النهارده
حور بدموع: لا مترحش
سليم: لازم اروح ي حبيبتي عشان.....
لتنفجر حور بالبكاء وهي تتطلب منه الا يذهب اليوم للعمل ليحاول سليم تهدئتها ولكنه يفشل ليجلس علي الفراش ويضعها بحضنه وهو يمسح علي شعرها بحنان وبعد عده دقائق هدات
سليم بحنان: مالك ي حبيبتي
حور بطفوله: مترحش النهارده خليك معايا
سليم بهدوء: طيب بصي هروح ساعتين بس وارجع بسرعه واخرجك... ايه رايك
ليلمح نظرتها المليئه بالرفض ليضيف قائلا
_يلا بقي وافقي ي بنوتي
حور: ساعتين بس
سليم: ساعتين بالضبط
حور بطفوله: ماشي هستناك متتأخرش عليا
سليم بحب: ازاي اتاخر علي قلبي
لتضمه حور بقوه وهي تشعر ان شي سئ سوف يصير ..
قصر محمد الشرقاوي
كانت دارين قد اقنعت اباها واخاها ان تذهب للقاهره في رحله مع اصدقائها،لتحضر اشياءها واتفقت مع امها انها سوف تبحث عن هايدي صديقتها لكي تعرف منها من هي حور.....وبعد مرور ساعات كانت هي في الطائره المتجهه الي القاهره وعند وصولها الي القاهره ذهب الي فندق وحجزت غرفه فيه وبدلت ثيابها لترتاح قليلا ثم تبدا بالبحث عن هايدي
****************
في شركه الشرقاوي
كان سليم يسير في الشركه وهو يتلقي التهنيئات لقدوم اول مولود له،ليدخل مكتبه وينجز بعض المهام وياجل الاخري كي يذهب لحور في موعده ليدخل عليه معتز دون ان يطرق الباب كالعاده
معتز بمرح:اوبا اوبا بقي الديكتاتور بقي اب......لا لا انا مش مصدق والله مبروك ي عمنا
سليم بابتسامه:طول عمرك بيئه بس الله يبارك فيك عقبالك
معتز:مش لما اتجوز الاول ي عم......علي عموم عندنا انهارده اجتماع الساعه اربعه
سليم ببرود:انا لغيته
معتز بصدمه:لغيته ليه دا احنا بقلنا اسبوع بضبط فيه
سليم:انا همشي بعد ساعه مش هلحق احضره فلغيته
معتز:ليه عندك ايه
سليم:مفيش وعدت حور اني هخرجها
معتز بخبث:مممممم...عشان المدام بقي
لينظر له سليم بوعيد ليضحك معتز عليه
_ههههههه خلاص انا همشي سلام ديكتاتور
ليغادر معتز ليكمل سليم اعماله وعندما انتهي حمل هاتفه وغادر باتجاه سيارته،ليرن هاتفه ويجد انها حور
سليم:ايوا ي حبيبتي
حور بتذمر:انتا فين ي سليم اتاخرت ليه
سليم بابتسامه:اتاخرت ايه بس دا هما خمس دقايق علي عموم يلا البسي انا دقيقتين وتلقيني عندك
حور: ماشي يلا بسرعه
سليم: حاضر ي ستي
ليقفل معها ويسرع في القياده قليلا ليلاحظ تلك السياره السوداء التي تراقبه منذ خروجه ليسرع قليلا ويتدخل في عده طرق ليجد السياره مازالت تتبعه لتقترب منه وتصدمه قليلا ليحاول سليم الهروب منها ويمسك مسدسه ويطلق عليها كي تتوقف ونجح ولكن تاتي سياره من الاتجاه الاخر وتصدم سياره سليم لتنقلب سيارته عده مرات وهو بداخلها وجسده اصبح ملئ بالدماء لينادي بخفوت باسم حور..
علي الناحيه الاخري
كانت حور قد انتهت من ارتداء فستانها الوردي القصير الي ما بعد الركبه قليلا وحمالات رفيعه وفردت شعرها ووضعت بعض الحلي لتصبح فاتنه،وعندما انتهت نزلت لاسفل عند الصالون كي تنظر سليم
اياد:اوبا ايه القمر دا
لتبتسم له حور بخجل
الام بابتسامه:ااه لو سليم سمعك.....انتي رايحه فين ي حبيبتي
حور بطفوله:سليم جي وهيخرجني شويه
رهف:ي بختك ي عم بس لبستي من دلوقتي ليه ابيه سليم مش بيجي من الشغل دلوقتي
حور:منا عارفه بس هو قلي انه هيشتغل ساعتين بس وهيجي ولسه مكلمني وقال انه فضله دقيقتين ويوصل....المفروض يكون وصل دلوقتي بس اتاخر
الاب: تلاقيه ورا حاجه وهيجي بسرعه متقلقيش
لتمر نصف ساعه وهم يتحدثون معا لتشعر حور فجاه بضيق في قلبها لتنظر في الساعه لتجد ان سليم قد تاخر ليزداد ضيق قلبها لتبكي بشده
الام بقلق:مالك ي حبيبتي
حور ببكاء:سليم اتاخر اوي
الام:تلاقيه في الشغل
حور:لا في حاجه حصلتله....انا عايزه سليم
لتنفجر بالبكاء ليحاولو تهدئتها لكن بلا فائده فهي مازالت تبكي
الاب:خلاص هتصل عليه ونشوفه اهدي بس
ليتصل الاب وكلهم يترقبونه
الاب:انتا فين ي سليم
شخص:حضرتك صاحب الموبيل دا عمل حادثه ودلوقتي هو في مستشقي *****
الاب بصدمه:ايه.......
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في قصر الشرقاوي
الاب بصدمه: ايه
الام بخوف: في ايه ي عادل ابني حصاله حاجه
لم يرد عليها، لتصرخ قائله بانيهار
_ما ترد عليا ماله سليم
الاب بخفوت: سليم عمل حادثه وهو دلوقتي في مستشفي ****
الام وهي توشك علي الاغماء
_ايه ابني
زين بتماسك: ماما اهدي عشان خاطري دلوقتي نروح المستشفي ونعرف حالته ايه..... ان شاء الله خير متخافيش علي سليم هو قوي
الام بدموع:معاك حق.....يلا نروحله بسرعه
ليسرعوا جميعا الي السيارات،وامسك زين بحور التي كانت هادئه بشكل مخيف واتجهوا المستشفي الذي يوجد بها وعندما سالوا عنه وجدوا انه في غرفه العمليات ليسرعوا اليه وانتظروا ثلاث ساعات قضوها في خوف بالغ علي سليم الي ان خرج الطبيب ليهرعوا اليه
الام بدموع: هو ابني كويس
الجد بقلق: حصله ايه
اياد ببكاء: هو كويس صح
الطبيب بعمليه: ي جماعه اهدوا الاستاذ سليم الحمدلله كويس هو بس حصل له نزيف داخلي وضربه شديده في العمود الفقري عشان كدا دخلنا العمليات...... انما دلوقتي هو تمام
الاب براحه: يعني هو دلوقتي كويس
الطبيب: كويس جدا بس حنعمله شويه اشاعات لما يفوق عشان نعرف اثار الضربه علي عموده الفقري
الام: الحمدلله الحمدلله........ ممكن اشوفه دلوقتي
الطبيب: بعد ما ننقله لغرفته الخاصه تقدري حضرتك تشوفيه...... بعد اذنكم
ليغادر الطبيب تاركهم يحمدون ربهم علي سلامه ابنهم الاكبر وسند العائله، ليتجه زين الي حور الصامته وياخذها خارج المستشفي اي في الحديقه ويجلسها علي مقعد وهو بجانبها
زين بحب اخوي:حور انا عارف ان اللي حصل انهارده صعب عليكي بس اديكي شايفه ان سليم بقي كويس والحمدلله هتلاقي واقف ادامك عشان كدا المفروض مش اي حاجه تحصل تصدمك كدا حتي لو كانت كبيره انتي لازم تكوني قويه عشان سليم وابنك اللي في بطنك.....فهمتي
لتومي حور براسها وعينيها مليئه بدموع ليضمها زين وتنفجر بالبكاء وزين يهدئها بكلامته الحنونه والمشجعه ..
في القاهره
كانت دارين قد تجولت في المدينه وهي تسال معظم اصدقائها عن مكان هايدي لكنها لم تجدها حتي الان فكل محاولاتها في ايجدها باتت بالفشل، وبعد قليل قررت ان تستريح قليلا فذهبت الي مطعم وطلبت وجبه لها.....ليمر الوقت وهي في ذلك المطعم لتنهض لتكمل بحثها عن هايدي ولكن وهي تقترب من المصعد تجده مشغول لتستخدم الدرج لكنها لا تنبه لقدم الشاب الذي امامها لتقع بعض درجات وتتاذي ساقها
دارين بالم:ااااه رجلي
الشاب:انتي كويسه انا اسف والله ماخدش بالي منك
دارين:اعمل ايه انا باسف دا رجلي مش قادره اقف عليها بسبب واحد غبي ذيك
الشاب بغضب: ما تحترمي نفسك مش عشان اعتذرتلك هتسوقي فيها
دارين: انتا واحد...... اااه رجلي
ليحملها ويتجه بها الي الخارج
دارين بدهشه: انتا بتعمل ايه
الشاب بسخريه: هكون بعمل ايه يعني هنروح المستشفي عشان رجل ساعتك
دارين بغرور: مش هروح مع امثالك
لينظر لها بغضب يكاد يحرقها ويقول بصوت عالي
_ورحمت امي لو ما احترمتي نفسك لديكي بالقلم ووريني من هيهوشك من تحت ايدي
دارين:انتا ازاي.....
الشاب بغضب:اخرسييييييي
لتسكت دارين خوفا منه علي نفسها،وليصل بها الي المستشفي ويطلب الطبيب ليفحصها ليخبره ان قدمها قد انكسرت وتحتاج ان تركب جبيره وترتاح قليلا ليخبره الشاب ان يفعل ما يراه صحيحا،ليجبر لها الطبيب ساقها وبعد الانتهاء قد دفع الشاب مصاريف المستشفي وعملها مره اخري بعد ان اخبرته دارين انها تسكن بفندق ما ليتجه اليه وبعد ان وصل وضعها في غرفتها علي الفراش ..
الشاب:هاتي مفتاح الوضه
دارين بدهشه:نعم دا ليه بقي
الشاب بصوت عالي:سمعتي ان قولت ايه
لتعطيه دارين المفتاح بخوف،ليخرج الشاب ويعود بعد نصف ساعه ومعه بعض الغراض
الشاب بهدوء:انا جبتلك الدوا ومواعيدهم مكتوبين علي الرشته وطلبتلك شربه هتوصل بعد شويه.....
لم يكمل كلامه اذ يسمع صوت الباب ليذهب ويجد ان الشربه قد وصل لياخذها من الموظف ويتجه نحو دارين ويجلس بجانبها ويطعمها وسط دهشه دارين وايضا خوفها منه وبعد الانتهاء قد اعطها ادويتها
الشاب بامر:نامي دلوقتي وانا همشي واجي بكره اشوفك وهاخد مفتاح الاوضه عشان انتي مش هتقدري تفتحيلي بكره الباب.....سلام
ليذهب ويترك وراه دارين التي مازالت تنظر له بدهشه
*************
في مستشفي
خاصه بغرفه سليم
كانوا جميعهم جالسون بجانب سليم او نقول يجاربون النوم ماعدا حور التي غفت بجانب مقعد قريب من فراش سليم...... ليفتح سايم عينه بارهاق ويجد جميع عائلته بجانبه لينتبه له الاب
الاب بلهفه: سليم ي ابني انتا كويس
سليم بالم: انا كويس ي بابا متخافش
رهف بسعاده:ابيه فاق
ليستبقظ الجميع علي صوتها ما عدا حور😴 ليسرعوا اليه وهم يسالونه عن صحته
سليم:والله انا كويس اهدو شويه.......يلا بقي مش اطمنتوا عليا روحوا عشان تناموا شويه
الام بعناد: لا انا مش هسيبك
سليم: عشان خطري ي امي روحي وابقي تعالي بكره لو عايزه
وبعد مرور الوقت في الجدال ، نفذوا رغبتيه وذهبوا الي المنزل لينظر سليم الي حور النائمه نعم..... فسليم رفض ان تذهب معهم، ليمسح سليم علي شعرها بحنان وابتسامه مليئه بالعشق وبعد قليل تستيقظ حور علي لمسته الحنونه لتراه وهو يبتسم لها بخفوت
حور بلهفه: سليم انتا فوقت
سليم بابتسامه: انتي شايفه ايه
حور وهي تضمه
_متخفيش ي حبيبتي انا كويس
لتلمس حور وجهه برقه وهي تقبله قبلات صغيره علي عينه وانفه ودقنه
سليم بحب:ايه الدلع دا كله.....انا لو اعرف اني لما اعمل حادثه هدلع كدا كنت عملتها من زمان
حور : بعد الشر عليك متقولش كدا.... انا مقدرش اعيش من غيرك انتا كل حاجه ليا
سليم: بحبك
حور: وانا كمان بحبك اوي
لتنهض وتنام بجانبه علي الفراش وهي تضمه وتضع راسها علي صدره ليبتسم سليم عليها ويضمها بشده ..
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♡*
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في الفندق
كانت دارين نائمه لتمر بعض اللحظات ويدخل الشاب الي غرفتها، ليراها نائمه ليتنهد ويطلب خدمه الغرف ان تاتي بالطعام واوصي ان يكون الطعام صحي ليصل الطعام بسرعه ويقترب الشاب من دارين ليرا شعرها الاشقر المفرود علي الوساده ليمسح عليه بغير وعي وهو يتامل تلك الجميله النائمه.... ليفيق من شروده وهو يحاول ان يسيطر علي دقلت قلبه لياخذ نفس عميق ويحاول ان يفيقها
الشاب: ي انسه ى انسه
لتتململ دارين ليعاود نداءها مره اخري الي ان استيقظت من النوم، لتنظر دارين لهذا المجنون كما اسمته بفزع
_انتا جيت ليه
الشاب: انا قولتلك امبارح اني هاجي اطمن عليكي
دارين بغرور: شكرا مش محتاجه منك اي خدمات
الشاب: انا مش بستاذنك اصلا
دارين بصدمه: نعم
ليتجاهلها ويحاملها ويتجه بها نحو الحمام وسط تذمرها ليتركه به دقائق لوحدها كي تغسل وجهها وتستفيق قليلا وبعدها عاد وحملها واجلسها علي المقعد واخذ يطمعها بيده واعطها دواءها ثم يمسك هاتفها
الشاب: لما تعوزي حاجه كلميني علطول، انا سجلته رقمي في موبيلك...... يلا سلام
ليشرع في الذهاب لكنه يعود اليها مره اخري
الشاب: صحيح انا نسيت اقولك اسمي انا هادي
وانتي....
دارين بغير وعي: دارين
ليبتسم لها ويرحل تركها تسعد بذلك الاهتمام الذي لم تتلقه حتي من اهلها🥰 ..
في الكليه
كانت دره وجني بمقهي الجامعه يتحدثون تاره ويذكروا تاره اخري،ليصل بعد قليل هادي ويجلس معهم
دره باستغراب:ايه دا هادي هو انتا مش في الشغل ليه
هادي:مفيش حصل شويت حاجات كدا
ليقص عليهم كل شي من بدايه لقاءه بدارين
جني:اووووبا وقعت ي عم هادي
هادي: بس ي بت انا بس بسعادها عشان انا السبب في انها تقع وتنكسر رجليها
جني بشقاوه: اااه اااه منا واخده بالي ي عم
هادي:انتي قلبتي علي نيار كدا ليه
دره بخفوت:غبي
لتختفي ابتسامه جني عند ذكره بنيار،ليلعن هادي تهوره
جني بهدوء:انا همشي دلوقتي عشان عندي محاضره
هادي بندم:انا اسف ي حبيبتي عشان فكرتك....
جني بابتسامه باهته:انا منستهاش اساسا عشان تفكرني بيها،متخفش انا كويسه يلا سلام
لتذهب جني وعينياها مليئه بدموع وتكاد ان تنهار في البكاء لتجد امامها حسن
حسن بحب: اخبار زوجتي المستقبليه ايه
لتتجهاله لينظر لها حسن بقلق من عيناها المليئه بالدموع
حسن بخوف:مالك ي جني انتي كويسه.....جني
عندما لم تعطيه اجابه اقترب منها واخذها في حضنه لتنفجر في البكاء وكانها كانت تنتظر ان يضمها،ليحاول حسن تهدئتها ببعض الكلمات الحنونه ونجح لياخذها الي مطعم حتي يستطيع ان يتحدث معها ويعرف سبب بكاءها
حسن:هاااا ي ستي دلوقتى هديتي
لتومي براسها اليه
حسن: علي فكره ممكن تعبريني صديقك وتقوليلي علي اللي مضايقك وانا وعدك ان كلامك معايا محدش يعرفه
لتصمت وهي تفكر بعرضه
حسن بمرح: مش محتاجه التفكير دا كله دا انا حتي شاب حليوه وقمور
لتضحك علي كلامه وهو يتاملها بحب لتبدا قصه صداقتهم او بمعني ادق(حبهم) ..
في المستشفي
استقظت حور لتجد انها بين احضان سليم، لتتامله بحب وتلمس وجنته بيديها الناعمه ليفيق سليم ويرايا وجهها الملائكي ليبتسم بعشق لها
_ايه اللي مصحيكي بدري كدا
حور بابتسامه: عشان وحشتني
سليم بحب: وحشتك بس
لتبتسم له حور بخجل، لتمر دقائق وهم مازالوا يتاملون بعضهم ليفيقوا علي الباب يطرق ليجدوا عائله سليم كلها،ليبتسم سليم علي عائلتهالتي لا تريد ان تتركه ليبدوا جميعا في سواله عن حاله وصحته،ويجيبهم سليم انه بخير ليجلسون معا يتحدثون معا ليقضوا نصف اليوم معا ليدخل الطبيب لديهم ويبدا في فحص سليم وانتهي سريعا وعلي وجهه علامات الحزن
سليم:هو في حاجه ي دكتور
الطبيب بعمليه:بصراحه ي استاذ سليم انا مش هخبي عليك حاجه حضرتك اتصبت في عمود الفقري اصابه شديده فللاسف حضرتك حصلك شلل ومش هتقدر تحرك رجلك
الام بحزن:انتا بتقول ايه انا ابني كويس
الطبيب:انا مش عايزك تقلقي ي هانم وهو حالته مش صعبه بس لازم يعمل عمليه وبعدين علاج طبيعي ويقدر يمشي تاني.....المساله بس مساله وقت
الاب:طب الحمدلله
الطبيب:عن اذنكم
حور:متخفش ي سليم احنا هنتفق مع الدكتور علي العمليه بسرعه
اياد:حور معاها حق.....ان شاء تشد حيلك شويه كدا وتعمل العمليه علطول
سليم بهدوء مخيف
_خلاص خلاصتو......اطلعوا بره مش عايز اشوف حد دلوقتي
الاب مهدئا:ي ابني.....
سليم بغضب:بعد اذنك ي بابا مش عايز اشوف حد دلوقتي
ليخرجوا جميعا تركينه بعض الوقت لكي يهدا قليلا معادا حور
حور بخوف:حبيبي انتا كويس
سليم:حور انا قولت مش عايز حد دلوقتي معايا
حور:بس انتا......
سليم بصوت عالي:قولت اطلعي بره انتي مش بتفهمي..... بررره
لتنظر له بحزن وتذهب وتتركه ..
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد مرور تلاثه اشهر علي هذه الاحداث
خرج سليم من المستشفي علي الكرسي المتحرك وانتقل للعيش في فيلته الجديده ورفض ان يعيش معه احد حتي حور لكن حور لم تتركه واصرت لذهاب معه ولم تعطيه الفرصه ليرفض،لكن تغيرت معامله سليم مع الكل واصبح عصبي للغايه ويرفض باستمرار إجراء العمليه حتي يستطيع ان يسير.....
*************
في شقه زياد
كان زياد يجلس علي الاريكه ويشاهد التلفاز....لتاتي عينيه علي هايدي التي كانت تقوم بالاعمال المنزليه كالعاده لينظر لها زياد بتعجب فهي كانت شاحبه للغايه كانها مريضه،لكنه لم يعيرها اهتمام واكمل المشاهده ليسمع بعض قليل صوت ضجه ليلتفت ويراه هايدي قد فقدت وعيها ليتجه نحوها ويحاول افقاتها لكنه يفشل ليحملها ويضعها علي الفراش واتصل بالطبيب الذي اتي مسرعا وفحصها
زياد:هي داغت ليه
الطبيب:دي طبيعي عشان حالتها
زياد باستفهام:حاله ايه
الطبيب بتعجب:حضرتك متعرفش انها حامل في الشهر التالت
زياد بصدمه:نعم......حامل
الطبيب:ايو ي استاذ زياد المدام حامل في الشهر التالت......وبصراحه وضعها مش كويس ابدا هي محتاجه راحه شديده وتغذيه عشان البيبي انا هكتبلها شويه فيتامنات عشان هي ضعيفه
ليذهب الطبيب وينظر في الفارغ بصدمه كيف هي حامل ليتذكر تلك الليله الذي لم يكن بها بوعيه
زياد بغضب:غبيييييي...انا غبي
ليمر الوقت وهو مازال يسب في نفسه،لتفيق هايدي وتري زياد في حاله غضب شديده
هايدي بوهن:زياد انتا كويس
لينظر لها بغضب
_كويس جدا......مبروك ي مدام
هايدي باستغراب:عليه ايه
زياد :مش المدام حامل في الشهر التالت
هايدي بسعاده: ايه انا حامل ..
زياد بسخريه:متفرحيش اوي كدا انتي هتنزليه
هايدي بصدمه:ايه
زياد بغضب:انتي فاكره انك هتبقي ام اولادي ولا ايه، منا قولتلك انتي خدامه وبس..... انا بكره هاخدك لدكتور عشان تنزليه
لتنزل دموعها بشده وهي تري مدي كرهه لها، ليشرع في الذهاب......ليسمع
هايدي بانيهار:ارجوك متعملش فيا كدا انا عارفه اني استحق اكتر من كدا انا دمرتلك حياتك وحياه نيار كمان......بس ارجوك سامحني انا عمري متخيلت في يوم ان هاذي حد زي ما ازتكم، انا لما عرفت نيار كانت كل الناس بتحبها وهي تستحق بس انا مقدرش استعمل الحقد ملي قلبي ناحيتها كان عندها عيله بتحبها واخوات بيتمنوا رضها وانا اهلي معتقدش انهم فكرين شكلي اساسا اتمنيت اني ابقي مكانها ويكون عندي عيله واصحاب زيها يحبوني مش يبقوا معايا عشان فلوسي بس.....ولما شوفت الحب اللي بينكم معرفتش انا بعمل ايه....عشان كدا عملت الخطه عشان افركم عن بعض انا مكنتش متخيله ان عيلتها هتطردها انا بس كنت عايزه انك تحبني انا وتكون جوزي انا اتمنيت ان عيلتك تبقي عيلتي اللي مفرقش معاهم اصلا......ورغم ان كل دا مش مبرر بس ارجوك سيب ابني وانا اوعدك اني هبعد عن حياتك ارجوك انا مليش حد في الدنيا سبلي حاجه واحده اعيش عشانها سيب ابني
لتنفجر في البكاء امامه وهي مازالت تترجاه،لينظر لها بشفقه شديده ويذهب ويتركها
************
في فيلا الشرقاوي
سليم بغضب: هو انا هعركم ادام الناس ولا ايه
الام: ايه اللي بتقوله دا ي سليم احنا عمرنا ما فكرنا في كدا
سليم:خلاص معاد فرح عمار ورهف يتعمل في معاده
الاب:ي ابني بعد العمليه نب.......
سليم بعصبيه:قولت مش هعمل الزفت ولو الفرح متعملش في معاده انا هسافر ومش هتشوفوا وشي تاني ..
الجد:خلاص ي سليم الفرح في معاده انتا بس اهدي شويه
سليم:تمام
لينظر لحور قائلا
_يلا عشان نمشي
زين:اقعد معانا ي سليم.....انا معرفش ليه مش عايز تسكن معانا
سليم:خلينا علي راحتي......يلا ي حور
ليذهب كلا من سليم وحور الي فيلتهم الجديده تحت نظرات الحزن من العائله علي حال سليم،وبعد وصلهم لمنزلهم دخل سليم الي مكتبه بدون ان يقول شئ لتنظر حور الي الفراغ وتاتي بدواء سليم لانه معاده لتتدخل مكتبه
سليم بعصبيه:قولت متدخليش عليا وانا في المكتب
حور بحزن:انا اسفه.....انا جيت عشان معاد الدوا بتاعك
سليم:مش هاخده روحي
حور:بس
سليم بغضب:قولت مش هخده انتي مش بتفهمي ليه غوري من وشي..... قولت روحي
لتخرج حور وتتجه الي غرفتهم وتستلقي بالفراش وتبكي بصمت كعادتها بالاشهر التلاته الاخيره
*************
في للفندق
كانت دارين ترتدي بنطال جينز وبلوزه بلون الابيض وفردت شعرها الاشقر ووضعت الميكب الخاص بها لتبدو جميله،لتتجه الي المقعد وتنظر الي ساعتها كل خمس دقائق تنتظر هادي فهو كان ياتي باستمرار طوال التلاث اشهر حتي بعد تحسن قدميها فاصبحت تحب وجوده واهتمامه بها حتي نست ما جاءت لاجله لكنها لا تعترف بهذا.....لتمر ساعات لتنظر الي باب الغرفه بحزن لتعرف انه لن ياتي الليله ..
في كليه الفنون
خرجت ملك من محاضرتها لتجد مازن ينتظرها لتتجه نحوه
ملك بحب:وحشتني
مازن:وانتي كمان ي حبيبتي......يلا بقي نروح نتغدا برا عشان عملك مفاجه النهارده
ملك بلهفه:هي ايه
مازن:هههههههه وهو انا لو قولتهالك هتبقي مفاجاه ي عبيطه
لتعبس ملك بطفوله
_متكشريش يلا عشان نروح
ملك:ماشي
لتركب السياره ويتجه مازن الي مطعم فخم ويدخلا ويطلبا غدائمها وياكلا وبعد ان انتهيا اخذها مازن الي النيل
ملك:يلا بقي قول المفاجاه
مازن بابتسامه:المفاجاه ي ستي اني هفتح بابا النهارده عشان يكلم عمي و اتقدملك
ملك بسعاده:بجد
ليومي براسه لتنقض عليه وهي تضمه وهي تردد انها تحبه
مازن: بس احنا مش هنعمل خطوبه
ملك:ليه
مازن:بصي ي ستي احنا نقرا الفتحه ونلبس الدبل وبعد شهر نتجوز
ملك:هنتجوز بالسرعه دي
مازن:عشان تبقي معايا دايما
لتبتسم ملك بخجل ويكملا سهراتهما
*****************
قصر البحيري
كان جميعهم جالسون،ليدخل عليهم مازن بعد ان انتهي من سهراته مع ملك
هشام بمرح:واخيرا جيت ي شق
الام بابتسامه: اتاخرت ليه ي حبيبي
مازن:معلش ي ماما.......بابا انا عايزك في موضوع مهم
الاب:خير ي مازن 
مازن:انا عايز اتقدم لوحده بحبها
الام بسعاده:بجد ي ابني هي مين
مازن:ملك بنت عمي
الاب:وهي عارفه
مازن:ايوا ي بابا وموافقه كمان
الاب:علي بكره الله..... مبروك ي ابني
مازن:الله ي يبارك فيك ي بابا.......بس انا عايز نتجوز بعد شهر
الاب باستغراب:مش قليل ي ابني
مازن: لا ي بابا.....انا بس عايز نكون مع بعض في اقرب وقت
الاب:ماشي ي ابني هكلم عمك بكره
هشام بمرح:اخيرا عشت وشفت اليوم اللي مازن البحيري هيتجوز فيه........ااااااه مكنش،يومك ي حبيبي
ليضحكوا جميعا
سيف بمرح:بقي الصغير يتجوز قبل مني لا مينفعش كدا ي حج
الاب بابتسامه:خلاص اتجوزا في نفس،اليوم بعد شهر
سيف:كدا اشطا
مازن:لا خلي،سيف يتجوز قبل مني بيومين ونروح شهر العسل سوا
سيف:ماش ي عم طالما مش عايز نعمل فرحنا سوا
مازن بابتسامه:انتا عارف بفي،دي ليله العمر
ليقضوا باقي اليوم وهم يتحدثون عن الزفافين ..
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في فيلا سليم
كان كل من سليم حور يجلسون علي المائده ياكلا بصمت كاعدتهما منذ فتره، لتنظر حور الي سليم في الخفاء لترا ملامحه جامده لينفطر قلبها علي حبيبها الذي كان يستغل كل لحظه كي يفرحها ويدخل السرور علي قلبها وهو يعملها كابنته الصغيره لتتمني داخلها ان يعودا لحياتهم السابقه لتقرر ان تفتحه في موضوع العمليه
حور بتردد: سليم.....كنت عايزاك في موضوع مهم
سليم: ممممممم وايه هو
حور بخوف:انتا مش عايز تعمل العمليه ليه
لينظر لها بطريقه جعلتها تلعن اليوم الذي فكرت فيه ان تفتح هذا الموضوع
سليم بغضب: عايزني اعملها عشان متعشيش معا واحد عاجز
حور : انا مقصدش كدا انا....
ليرمي الاكل علي الارض وتنكسر الاطباق
سليم بصوت عالي: انا مضربتكيش علي ايدك عشان تفضلي معا واحد زيي لو عايزا تمشي الباب يفوت جمل.... براحتك ي هانم
ليغادر ويتركها لتدمع عين حور من قسوته، لتجلس ارضا وتحاول ان تنظف هذه الفواضي ليدخل قطعه الزجاج في يديها وتنزف، لتنفجر حور في البكاء من كل شي يحدث لها
**************
في مقهي ما
كان سيف يجلس مع دره في احد المقاهي
سيف بسعاده:اخيرا اقنعت باباكي ان الفرح يكون بعد شهر
ثم يردف بحب
_اخيرا هتكوني معايا في بيت واحد ي درتي
دره بخجل:بس بقا ي سيف
سيف:ي قلب سيف
ثم يمسك يديها يقبلها برقه ليحمر وجهها خجلا
دره:هو انتا ليه قدمت معاد الفرح
سيف:بصراحه غير اني عايز اتجوزك انهارده قبل بكره بس عايز افرح اهلي شويه عشان موضوع نيار اصل بابا علطول بيفكر فيها ومحمل نفسه الذنب اما ماما علطول قلقانه ان يكون حصلها حاجه اما ادهم بقي فقد الامل انها ترجع، مازن الوحيد اللي مش بيبين حزنه عليها وانا كنت قلقان عليه جدا عشان كدا فرحت لما قرر انه يتجوز ملك
دره: معلش ي حبيبي كل حاجه هتتصلح
سيف بابتسامه: ان شاءالله... انتي عارفه انتي اللي مصبرني علي كل حاجه بتحصل شكرا انك حبيبتي
لتنظر له بحب بالغ، ليظل سيف يتغزل بها اللي ان انتهت سهرتهم ..
في الفندق
كانت دارين تنظر في الهاتف كل دقيقه لتري ان هادي لم يتصل بها علي غير عادته فهو كان يهتم بها كثيرا منذ ان تقابلا برغم انها كانت تعامله بغرور، لتتذكر كل لحظتهما وتشتاق لهذا الاهتمام....لتنكر هذا الامر
هايدي بعصبيه: يغور في داهيه مش هموت يعني لو مجاش
لتسبه بكل ما تعرفه وتتوقف عندما تسمع صوت هاتقها لتنظر له بلهفه وتبتسم عندما تري اسمه علي الشاشه، لترد عليه
دارين بلهفه: انتا فين كل دا
هادي بابتسامه: معلش كان عندي شغل كتير...المهم يلا قومي البسي عشان هعدي عليكي
دارين:هنروح فين
هادي:هوديكي النيل
دارين بطفوله:بجد
هادي:ايوا ي ستي بجد.....يلا بقي البسي ومتحطيش مكياج انتي جميله من غيره
دارين بغرور مصطنع:انا جميله دايما ولو عايزه احط براحتي
هادي بحزن خفي:مممممم طيب يلا البسي
دارين:تمام باي
لتغلق الخط وتسرع لتتجهز لترتدي فستان بلون البيج قصير وتصصف شعرها ديل حصان وتمسك بالفرشاه لتضع مكياجها لكن تتذكر جملته لتبتسم وتكرر ان لا تضعه اليوم....وبعد انتهائها نزلت لاسفل لتجده منتظرها، ليبتسم هادي عندما يري انها طاعته ولم تضع شيئا بوجهها، ليقترب ويمسك يديها ثم يستقلا سيارته ويذهب الي النيل ليعشها يوم لم تري مثله قهو عاملها كطفله صغيره احضر لها الدره الشوي وحمص الشام واخيرا اخذها الي حديقه بها مراجيح للاطفال واجلسها عليها ومرجهها لتتسع ابتسامته وهو يسمع ضحكاتها ❤ ..
بعد عده ايام اخيرا جاء موعد رهف وعمار اليوم الذي تمناه عمار كثيرا اخيرا طفلته وحبيبته ستصبح زوجته اليوم امام كل العالم،ارتدي رهف فستانها الابيض الذي كان بدون اكمام وذو ذيل طويل ومنثور عليه الماس الصناعي ووضعت الطرحه علي شعرها لتصبح جاهزه وارتدي ايضا كل من حبيبه وتقي وحور فستان بلون الوردي نفس التصميم فهم وظيفات العروس اليوم.....وبعد ان جلب عمار عروسته من مركز التجميل ذهبوا الي القاعه الذي ستقام به الزفاف،ليدخلوا وسط الزفه الفخمه لهم.....
علي طاوله اهل العريس
الاب:انا مش عارف ازاي دارين متحضرش فرح اخوها
الام بكذب:معلش ي حبيبي انتا عارف ان صحبتها عيانه عشان كدا سفرت القاهره ليها
الاب بعدم رضا:ماشي
اما علي طاوله حور وسليم فكان الصمت هو سيد الموقف فسليم لم يتحدث مع حور بعد ذلك اليوم الذي هتحدثه فيه عن موضوع العمليه فاصبح يتجهلها باستمرار لينظر لها ليري عينيها المليئه بدموع عتاب نحوه ليتالم قلبه علي حبيبته لكنه صمت كالعاده
وبعد مرور الوقت قد انتهي زفافهم وذهبوا الي المطار واستقلا الطائره وسفروا كي يقضوا شهر عسلهم.....
************
في فندق بسويسرا
كان عمار حامل رهف ويسير بها اتجاه غرفتهم بالسويت لينزلها علي الفراش ويطلب منها ان تغير ملابسها ريثما يطلب العشاء لتستجب له لترتدي قميص قصير بلون الابيض وفردت شعرها لتصبح فاتنه
عمار:ايه القمر اللي انا شايفه دا....علي كدا مفيش عشاء النهارده غيرك
لتصمت من خجلها
ليقترب منها ويقبل وجنتها
عمار بخفوت:بحبك
لتصمت شهرزاد عن الكلام الغير مباح....
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في شقه زياد
كانت هايدي تنظر للفراغ وهي تضع يديها علي بطنها كانها تتواصل مع ابنها، ليلفت انتباها ظل شخص لتنظر لتجده زياد الذي كان واقف منذ برهه يحدق بها بشفقه وهو يرا هذا اليأس علي وجهها، ليقترب منها ليزداد قبضه يديها علي بطنها لتحمي ابنها
زياد بهدوء: متخفيش مش هخليكي تجهضيه
هايدي الذي اصبح وجهها يشرق من جملته
_بجد يعني مش هتحرمني منه
زياد بجديه: ايوا...... وعندي عرض ليكي ولو رفضتي هطلقك واكتب الشقه باسمك وتعيشي فيها انتي وابني
هايدي باستغراب: ايه هو
زياد ببرود: اننا نعيش حياه طبيعيه عشان ابننا اللي جاي يتربي بين اب وام
هايدي بسعاده: موافقه طبعا
زياد: بصي انا ممكن مقدرش احبك... بس اوعدك اني اعملك بود واتمنا يكون بينا احترام متبادل
هايدي بحب: موافقه
هايدي بنفسها(علي الاقل هكون جنبك)
زياد: تمام انا كلمت بابا وقولتله انك حامل ومن الاسبوع الجاي هنعيش معاهم
هايدي بصدمه: وباباك وافق
زياد: ايوا متقلقيش
ليتذكر زياد غضب وسخط والده ان تعيش بينهم ورفضه القاطع لهذا الامر لكن زياد قال له ان هايدي حامل ليوافق الاب مرغما فبنهايه هذا حفيده لكنه شرط انه لن يتعامل معها ليقبل زياد
زياد: ادخلي غيري هدومك عشان نروح للدكتور نتطمن علي البيبي
هايدي بابتسامه: حاضر
لتذهب ترتدي ملابسها الذي كان عباره عن فستان قصير بلون البني، لتخرج له ويمسك يديها ويشرعوا في الذهاب للطبيبه لتتمني هايدي داخلها ان تنجح في علاقته معه وان يبدوا بدايه جديده ..
في الكليه
كانت جني جالسه في زوايه من حديقه الجامعه وكانت ممسكه بكتاب ضخم وتقرأ بتوتر كبير وبين فئه والاخره تغلق الكتاب وتنظر له بذعر ثم تفتحه مره اخري.... ليمر بنصف ساعه وهي بهذه الحاله الي ان سمعت
حسن بمرح:هي دي حاله الهستريا اللي بتكلموا عنها
لتنظر له بغضب ثم تعود للكتاب مره اخري
حسن:مالك بس ي زميلي
جني بتوتر:حسن من فضلك متهزرش معايا دلوقتي.....سبني بالورطه اللي انا فيها
حسن بحب:طب قوليلي مالك ي قمري
جني وهي تكاد ان تبكي
_عندي امتحان بعد ساعتين ولسه مذكرتش حاجه من الماده ولما فتحتها معرفتش افهم ولا حاجه
حسن:ومذكرتيش قبلها ليه
جني بطفوله:نسيت....نيار اللي كانت بتفكرني وتقعد تذاكر معايا
ثم تردف بحزن
_بس دلوقتى هي....
ليقطع كلامها وفهو لا يحتمل رويتها حزينه ابدا
حسن بمرح: ي بنتي انتي معا ابو علي يعني متقلقيش ابدا.....انا هلخصلك شويه اسئله هاتي الكتاب دا
لياخذ الكتاب منها وهي تنظر له بعدم تصديق،ليختفي فورا ما ان بدا الشرح لها فهو كان يشرح بطريقه جميله كانه يروي لها قصه ما،لتمر الساعتين وهو يشرح لها الي ان ذهبت للامتحان وهي ومطمئنه قليلا....ليمر وقت طويل لتخرج من الامتحان وعلي وجهها ابتسامه سعاده،لتنظر حولها لتجده مازال ينتظرها لتذهب اليه
حسن بلهفه:ها عملتي ايه
جني بابتسامه: كان كويس اوي الاسئله اللي انتا شرحتهالي جت في للامتحان
حسن بغرور مصطنع:ي بنتي انا مفيش مني اصلا....يلا بقي عشان اعذمك علي الفطار
جني بمرح:وانا اقبل يلا
لتذهب معها ويقضوا يومهم وهم يتحدثون معا ..
لتمر عده ايام وياتي اخيرا معاد زفاف سيف و دره،ليقوم ادهم بعمل كل التحضيرات اللازمه لزفاف اخيه.......واستعد كل من دره وسيف بارتداء ملابس زفافهم فسيف ارتدي بدله من اللون الكحلي ذات المركه العالميه ودره ارتدت فستان ابيض ضيق من الاعلي ويتسع من الاسفل ونهايته علي شكل ذيل السمكه ووضعت تاج من الورد علي شعرها لتصبح فاتنه،لتمر ساعات وساعات لينتهي الزفاف الملي بالمرح والسعاده
في غرفه سيف ودره
دخل سيف الغرفه ليجد دره واقفه بفستان الزفاف وهي تفرك يديها من القلق ليبتسم علي حبيبته الخائفه، ليتجه نحوها ويحتضن خصرها
سيف: اخيرا بقيتي مراتي
دره بخجل: بس بقا ي سيف
سيف: متخفيش ي بت انا جوزك بردو
لتنظر له بابتسامه ليرد قائلا
_بحبك
دره: وانا كمان بحبك اوي
سيف بعبث: يبقي استعنا علي الشقا بالله
ليحملها ويتجه الي الفراش وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
**********
بالاسفل كان العائله متجمعه فرحا بزفاف ابنهم
الام بسعاده: اخيرا اتجوزو الحمدلله مفضلش غيرك ي مازن ويرتاح قلبي
مازن: ربنا يخليكي ي ست الكل
لينتبه ادهم علي ابيه الذي كان صامت وعلي وجههه امارات الحزن
ادهم بتسال: مالك ي بابا فيك ايه
الاب بغير وعي: هه
مازن بخوف: انتا كويس ي بابا
الاب بابتسامه باهته:متخفوش انا كويس.....انا عايز اقولكوا حاجه مهمه
الام:خير ي حج
ليحكي لهم عن قدوم اخيه واخباره بامر حمل هايدي وانها سوف تنقل هي وزياد الي بيته واخبرهم ايضا ان لايغضب منه بسبب وجدها في بيته وانها اصبحت زوجه ابنه بدلا من نيار.... لكن الامر ليس بيده
الام بغضب: يعني البنت دي اخدت مكان بنتي خلاص
ادهم بهدوء: اهدي ي امي انتي عارفه ان زياد اتجوزها وبعدين نيار محدش يقدر ياخد مكانها ابدا يمكن زياد مش هو اللي ربنا كتبهلها يبقي من نصبها
الام بعد ان هدات
_معاك حق ي ابني
ليكملوا حديثهم عن الزفاف، غافلين عن مازن الذي اصبح وجههه احمر من الغضب بسبب تلك الفتاه هايدي الذي دمرت حياه توامه ..
في سويسرا
كان رهف وعمار يتجولون في المدينه، ويحاول عمار ان يريها كل معالم المدينه ويقضوا اليوم باكمله يستكشفون سويسرا، ليذهبوا الي وجهتهم الاخيره وكانت مراكز التسوق وبعد ساعتين كان عمار يسير بجانب رهف وهو يمسك بيده العديد من الحقائب
عمار بتعب: رهف انتي مزهقتيش دا انتي فاضل شويه وتشتري المول ذات نفسه
رهف بطفوله: هجيب الفستان دا وخلاص
عمار: طب الحمدلله اني هروح سليم النهارده
وبعد مده كانوا باحدي المقاهي بمراكز التسوق
عمار: ااااه ي رجلي..... انا انتهيت خلاص
رهف: كل دول عشان ساعتين بس
عمار بغيظ:انتي مستقلا بالساعتين دول ي مفتريه......منك لله ي رهف
رهف ببرائه:واهون عليك
عمار: اعملي بريئه اوي.....مش هضعف علي فكره
رهف:بحبك
عمار بحب:هضعف المردي بس.....وعشان انا كمان بحبك
لتبتسم له بخجل ويطلبوا بعد قليل الطعام ثم يكملون جولتهم ويبدا تذمر عمار من جديد
***********
في الصباح
كان زياد قد ارتدي ملابسه ويستعد للذهاب الي عمله، لتاتي هايدي له بكوب القهوه فهي تعودت ان تصنعه له قبل الذهاب الي عمله، لياخذه منها يرتشف منه القليل
زياد: تسلم ايدك
هايدي بتعجب: هاااا... بالهنا والشفا
لينهي قهوته ثم يقبلها علي جبينها ويذهب للعمل بعد ان ودعها، لتضع هايدي يديها علي جبينها بصدمه هل زياد قبلها الان لتبتسم بسعاده فحياتها بدات بالتحسن كثيرا، فهم قد عادوا لمنزل والده وامه واخته يعاملونه جيد اي معامله عاديه لانها زوجه زياد الان اما الاب فهو يتجنبها ولا يوجه لها اي حديث.... لكنها تتمني يوما ان يعاملها كابنته وستحول التقرب منه ولن تياس ابدا فهي ستتمسك بحياتها الجديده ولن تدع اي شي يفسدها بعد الان ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
(الحلقه الاخيره)
في فيلا سليم
كانت حور جالسه في الحديقه بمفردها كالعاده وتبتسم بخفوت عندما تتذكر الايام الجميله التي قضتها برفقه حبيبها سليم ليقطع شرودها صوت الهاتف لتنظر له وترد
حور: الو..... ازيك ي ماما عامله ايه
الام صفا: انا الحمدلله ي حبيبتي قوليلي انتي كويسه وبتاكلي كويس
حور بابتسامه: متخفيش ي قمر انا تمام وباكل كويس
الام:ايوا كدا انا عايزه حفيدي يكون قوي زي ابوه
حور: ان شاءالله ي ماما
الام: حور انا عايزكي تكلمي سليم علي العمليه تاني ي بنتي
حور بتردد: بس ي ماما انتي عارفه سليم بيتعصب من الموضوع دا
الام: معلش ي حبيبتي حولي..... زين النهارده كلم دكتور الماني مشهور وقال ان عمليه سليم سهله قوي بس لازم تتعمل بسرعه عشان ميكنش فيه مضاعفات
حور: حاضر ي ماما هكلمه النهارده
الام بطمئنان: ماشي ي حبيبتي ربنا معاكي..... سلام
لتغلق معها وهي تفكر بقلق كيف تفتح معه هذا الموضوع من دون ان يغضب
*************
في غرفه ملك
كانت بمركز التجميل تتحضر فاليوم هو احد اهم ايام حياتها فهذا اليوم سوف تجتمع مع حبيب طفولتها اخيرا،لتاتي والدتها وتعطيها هاتفها وتخبرها ان مازن يريد التحدث معها
ملك بمشاغبه: مممم مينفعش العريس يكلم عروسته يوم فرحهم
مازن:ليه بقي ي ست ملك
ملك:عشان توحشه
مازن:بس انتي بتوحشيني وانتي معايا
ملك:مازن
مازن:ي عيون مازن
ملك بابتسامه:بحبك
مازن بابتسامه:وانا كمان.....والنهارده عايز عروستي تكون زي القمر اوعدك انك مش هتنسي اليوم دا ابدا
ملك بمرح:تحت امرك ي فندم هنفز كل تعلمات سيدتك
مازن:ماشي ي قلبي باي
ملك بحالميه:باي ي عمري ..
في فيلا الشرقاوي
كانوا جميع افراد العائله مجتمعين معا عدا رهف فهي مازالت بشهر العسل مع زوجهها عمار
الام:انا كلمت حور وحكتلها عن الدكتور اللي هيعمل العمليه لسليم، وهي هتكلمه النهارده ي رب يوافق
الاب:ان شاء الله هيوافق
الجد بياس:سليم عنيد جدا وحور مش هتقدر تقنعه بسهوله
اياد:معاك حق ي جدو بس ممكن بردو يسمع منها يعني هي مراته وام ابنه اللي جاي ان شاء الله
زين:المهم ان العمليه تتعمل بسرعه عشان اي تاخير مش هيبقي في صلحنا ابدا
الجد بصرامه:انا مش هسمحله يرفض حتي لو هيعمل العمليه غصب عنه
زين: معاك حق ي جدو
ليرن هاتف زين في هذه اللحظه ليجد ان سليم هو من يتصل به
زين بدهشه: ايه دا سليم بيتصل بيه
الام بامل: رد عليه بسرعه يمكن وافق علي العمليه
ليرد عليه ليسمع صراخ اخيه وهو يقول
_انا محتاجك ي زين تعالي بسرعه......
لينقض زين من مكانه عندما سمع عن الذي صار، ليركض باتجاه باب الفيلا ويحاول ان يتجه الي اخيه فأسرع وقت
الاب بخوف: هو ايه اللي حصل.....هو سليم حصله حاجه
الجد: اتصلوا بيه بسرعه
ليحاولوا لكن لم يجدوا رد،ليتجهوا جميعا الي فيلا سليم ليروا ما الذي حدث......ليشاهدوا ما جعلهم ينصدموا
قبل قليل في فيلا سليم
flash back
كانت حور تجلس بجانب سليم وهو يقرا كتاب ومتجهلها تماما،لتحاول ان تفتح له موضوع العمليه لكنه تخاف من رده فعله لتاخذ نفس عميق وتحاول مره اخري
حور بتردد:سليم
سليم ببرود:بقالك ساعه كل شويه تقولي سليم وتسكتي فيه ايه
حور بسرعه:انتا لازم تعمل العمليه بسرعه
ليحمر وجهه سليم من الغضب ويصرخ بها ..
_هو انا مش قولتلك ميه مره متفتحيش الموضوع دا.......انتي ليه مش بتفهمني
حور بخوف شديد:اصل...اصل زين كلم دكتور كبير وقال انك لما تأجل العمليه فرصه نجاحها هتقل واضرارها هتزيد
سليم بغضب:انا مش هعملها ابدا ارتاحتي لو مش عجبك امشي
ليتلاش خوف حور في هذه اللحظه وهي تراه بذلك الياس
حور بشجاعه وصوت عالي
_مهو مش بمزاجك ان تعملها ولا لا انا كمان من حقي اقرر انا مراتك مش هقدر اشوفك كدا خلي في علمك ان قرارك مبقاش يهمني انتا هتعمل العمليه انا مش هخلي ابني يجي علي الدنيا ويشوف ابوه واحد جبان ويأس من الدنيا كدا.....
لم تنهي كلامها لتشعر بالم علي وجنتها شديد.....نعم فسليم قد صفعها لتنظر له بصدمه لتقول والدموع تلمع في عينيها
_انتا بتضربني ي سليم
سليم بغضب شديد:واقتلك كمان انا محدش يتجرا يقولي كدا انتي مين اصلا دا انتي لا ليكي اهل ولا تعرفي اي حاجه عن شخصيتك، متنشيش اصلك انا جيبك من الشارع يعني لو انا مكنتش اتجوزتك كنتي زمانك بتشحتي في الشارع انتي ملقيش قيمه انتي فاهمه.....غوري من وشي
حور والدموع تسقط من عينيها بصمت
_معاك حق انا مليش قيمه ي سليم بيه وبما انك جبتني من الشارع فانا هرجعله تاني مهو دا أصلي
لتتجه نحو الباب وسليم ينظر لها بوجع استتركه حقا ليشعر بالم في قلبه وكانه يحترق،لتقف حور قليلا وهي تمسك معدتها بشده لتشعر بشي يتسرب من بين قدميها لتنظر وتجد انها دماء ابنها لتنفصل عن الواقع كليا وتسقط بالارض تحت انظار الصدمه من سليم وهو يراها بالارض والدماء تتدفق منها
سليم بصدمه:حورررررررررر
ليتجه نحوها بكرسيه ليحاول الوصول لها ليفشل ويقع بالارض ليزحف بيده نحوها ليصل لها ويضرب وجنتها بخفه
_حور حور فوقي عشان خاطري انا مكنش قصدي اني اقول كدا عشان خاطري قومي......حورررررر
لتنزل دموعه وهو يراهها كالجثه بدون روح ليمسك بهاتفه ويده ترتجف ليتصل باخيه
_ انا محتاجلك ي زين تعالى بسرعه.... حور بتموت ..
في القاعه كانت ملك جالسه علي طاوله كتب الكتاب ووالدها واخيها وبجانبهم الموذن وكان تفرك يديها بقلق، لينظر لها اخيها زياد بابتسامه وهو يتامل جمالها في فستان الزفاف الذي كان باكمام من الدنتيل الرقيق، وطويل ومنثور عليه لولو صناعي ووضعت طرحه طويله وكانت جميله للغايه
ملك بقلق: هو مازن لسه مجاش ليه
عمها بابتسامه: متخفيش ي حبيبتي تلقيه لسه بيجهز
ملك: معاك حق ي عمو
لتمر ساعتين ومازال لم ياتي مازن حتي الان، وانتشر في القاعه الهمسات والكلمات الجارحه عن اختفاء العريس، لتدمع عين ملك وهي تسمعهم يسخرون منها
زياد بانفعال: مبيردش عن الموبيل ليه
العم عمر: اهدي ي زياد..... روح شوف ي ادهم فين اخوك
ادهم: حاضر ي بابا
ليشرع في الذهاب لكنه يجد مازن يدخل القاعه وهو في كامل اناقته، ليتوقفوا الحاضرون عن سخريتهم ويهدي زياد
العم: كنت فين كل دا ي مازن
مازن بابتسامه:معلشي ي عمي العربيه وقفت في الطريق مني واضطريت اخد تاكسي
العم:ولا يهمك ي مازن طالما انتا بخير ي ابني.....يلا عشان نكتب الكتاب الماذون عايز يمشي
مازن:يلا ي عمي
ليسير مازن مع عمه ويجلس علي الطاوله بجانب الماذون،لينظر مازن الي ملك ويبتسم لها لتراه ملك وتحرك شفتيها بكلمه (احبك) ليضحك مازن بصمت وتبدا مراسم كتب الكتاب.... ليسمعوا بعد قليل كلمه بارك الله لكما بارك عليكما وجمع بينكما في خير،لتبدا الزغاريد وتمر ساعه علي احتفالهم ثم ياخذ مازن عروسته ويرقصا قليلا
مازن بابتسامه: فرحانه ي ملك
ملك بحب: كلمه فرحانه متوصفش السعاده اللي انا فيها ي سيف
مازن: انا اسف ي ملك ارجوكي سامحني
ملك بحب: لو علي التاخير مش لازم تعتزر مني كفايه انك بقيت معايا
ليبتسم لها بوهن ويهمس باذنها
_انا عملك مفاجه
ملك: بجد ايه هيه ي مازن
مازن بعيون لامعه: هتعرفي دلوقتي
ليتركها ويتجه نحو منسق الاغاني ويطلب منه الميكرفون،لينتبهوا له الحاضرون واهله وتبتسم الام علي سعاده ابنها ..
_ انا النهارده فرحي علي حبيبه قلبي ملك اللي بقت مراتي وكل حياتي وانا النهارده عايز اقولها اني بحبها وبموت فيها كمان.......دا اللي عايزين تسمعوا مني صح بس لا النهارده مفاجتي هتكون مختلفه لدرجه الصدمه
لينظروا له كل من بالقاعه والاخص اهله باستغراب واندهاش،ليبتسم بخبث شديد
_ملك انا عايز اقولك ان كل لحظه قضتها معاكي...... كانت بتخليني اكره نفسي بس كنت بستحمل عشان يجي اليوم دا ودلوقتي انا عايز اقولك اني ميشرفنيش اني ترتبط بواحده زايك انتي طالق ي حبيبتي طالق
لتصمت ملك وكان احد ضرب قلبيها بسكين وهي تسمعه كلامه الذي يعبر عن كرهه الشديد لها لم تلاحظ حتي اخيها الذي انقض يكيل له اللكمات
زياد بانفعال: ي حقير انتا ازاي تعمل في اختي كدا
مازن وهو يضحك بسخريه
_زي ما انتا عملت مع اختي وتوام روحي اكتر من كدا..... تعرف كنت عايز اتجوز واحده اقدام اختك واشوف وهي بتتزل وبتنكسر قدامي
وينظر لهايدي بكره شديد
_بس مالقتش واحده زباله وحقيره زي مراتك ي ابن عمي
زياد بغضب: مااااازن
ليضربه بغل شديد لياتي ادهم وسيف ويحاولون ابعاد زياد عن مازن....لينجحا بصعوبه،لياتي الاب ويضرب مازن علي وجنته
الاب بغضب:انتا ازاي تعمل كدا مع بنت عمك ي حقير
مازن بسخريه:تو تو بجد انتا اللي بتقول كدا زعلت علي بنت اخوك طب ما كان الاحق انك تزعل علي بنتك
الاب بضعف:مازن ي.....
مازن بغضب وصوت عالي
_بس بقي انا سكت كل الوقت دا عشان يجي اليوم دا واخلي كل واحد يعرف هو عمل ايه في اختي واحب اقولكوا اني مش ندمان ابدا علي عملته في ملك......انا فعلا ميشرفنيش اتجوز من العيله دي وخصوصا لو فيها الاشكال دي
(وهو يشير علي هايدي)ودلوقتي اتمنلكم سهره سعيده سلام
ليهم في الذهاب لكنه يعود مره اخري الي ملك الواقفه بصدمه،ويخلع دبلته من يديه ويلقيها في وجهها وهو يبتسم بسخريه......ليغادر من القاعه تحت صدمتهم وبعد ثواني يراوا ملك تنهار علي الارض
زياد بصراخ:مللللللك
اب بدموع:بنتي
ليهرع زياد اليها ويحاول ان يفيقها لتاتي هايدي بكوب الماء وتبلل يديها قليل ولتشرع في لمس وجنتها ليمسك زياد يديها بقوه وينظر لها بغضب شديد
_اياكي تلمسي اختي روحي من وشي
لتنظر له هايدي بصدمه.....نعم فالان انتهت حياتها قبل ان تبدا ...
*النهـــــــــــــــــــ❤ـــــاية*

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا