رواية طفلة لا تفقه شيء من الفصل الاول للاخير بقلم الكاتبة ورد

رواية طفلة لا تفقه شيء من الفصل الاول للاخير بقلم الكاتبة ورد

رواية قيود الظلم من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة جوري البدري رواية قيود الظلم من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قيود الظلم من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قيود الظلم من الفصل الاول للاخير

رواية طفلة لا تفقه شيء بقلم الكاتبة ورد

رواية طفلة لا تفقه شيء من الفصل الاول للاخير

نهضت شمس بحماس : يعني هلبس فستان ابيض ياعمتي..
العمه : بدموع ايووا ياروح عمتك..
شمس ببرائه : وهبقى عروسه..
العمه بغصه :اجمل عروسه بالدنيا كلها..
شمس : انا فرحانه اووووي واخيرا هلبس الفستان الابيض ..زي تقى بنت عمي…دي كانت جميله اوووي …
حضنتها عمتها بحنان :هتبقى اجمل منها ياقلب عمتك انتي قمر..شمس.
شمس يضيق : مالك ياعمتي بتبكي. ليه..لو مش عايزاني اتجوز مش هتجوز خلاص
مسحت عمتها دموعها : لا دي دموع الفرح يابنتي متخديش ببالك..
شمس : هروح اتصل بتقى واقولها اني هلبس ابيض زيها اصلها..كانت  ببتريق عليا وتقولي انت لسه صغيره... انا مش ياعمه  كبيره وكبيرره اوووي .. انا عندي خمس طعشر سنه مش كده..دي فرحانه بالخمس سنين اللي هي اكبر مني بيهم..
ابتسمت عمتها بحنان  ومسحت وجنتيها برقه ربنا يكتبلك الفرحه يابنتي ويحنن قلب حارث العامر عليكي..
شمس بخجل : هو اسمه حارث هو شكله عامل كيف اوعي يكون زي ابن عم محمود سعد ده عامل زي البهيمه
العمه بضحك : اسكت هيسمعك عمك ويتعصب..
شمس : لا مش هيزعل مني عمي محمود بيحبني قوووي..
العمه بغصه : ايوووا بيحبك قوووي..
***********************
سالم ساخرا : عيله عيله ياحارث صمت وصمت وتفطر على بت الناصر..
حارث وهو يحرك لسانه على زاوية فمه بلوؤم بعد ان تذكر شيئا ما : ومالها عيلة الناصر..من كبار العوايل بالصعيد والا ايه
سالم : بس دي عيله ياحارث ومش هتتحملك.
حارث : وليه بقى شايفني غول وهاكلها وبعدين العيله مصيرها تكبر واهو هتكبر على يدي.  
سالم ماشي ياعم بس اشمعنى البت دي..
حارث بابتسامه : النصيب سقهالي…وقوم خلينا نجهز النهارده فرحي…والا نسيت...
*********************
عمة شمس : بسم الله ماشاء الله كيف القمر يابنتي..
تقى : كيف القمر ازاي دي القمر يغار منيها. ربنا يتمملك بخير ياحبيبتي..
نظرت شمس الى الارض  بخجل .. فرحه بفستانها الابيض واهتمام جميع العائلة بها …غير مدركه مالذي ينتظرها على يدي حارث ذلك الشاب الذي يكبرها بخمسه عشر عاما…
تقى : بنت ياشمس  تسمعي كلام جوزك العند والدلع الزايد اللي اتعودتي عليه تنسيه خالص فاهمه..
شمس زمت شفتيها بضيق : اني عنيده ياتقى ..على فكره اني مش اعند منك..
تقى : اها شايفه ياعمتي مش عارفه هتجوزوا العيله دي ازاي..
العمه بغصه مسحت شعرها بحب : مينفعش نرد الكلمه بعشره ياقلب عمتك..
شمس بجدال :طب مانا الحق معايا..
العمه :ببيت جوزك حتى لو الحق معاكي تسكتي لحد مايسألك وتجاوبي على قد السؤال..
شمس : اي ده ياعمتو هو ده جواز والا حبس..
العمه :  مش انتي بتقول انك كبيره يبقى تسمعي الكلام..
شمس بجدال : لا  الكبار مش بيسمعوا الكلام..كل واحد يمشي برأيه..
تنهدت العمه بقلة حيله وتبادلت النظرات مع تقى ..
لتجلس تقى امامها بصي ياحلوه ياقمر انتي شايفاني ازاي بسمع كلام جوزي واي كلمه بيقوله بقوله حاضر..
هزت راسها بهدوء 
لتكمل : وانتي كمان لازم تعملي كده ماشي ياقمر .
شمس بعدم اقتناع : حاضر..
تقى :طب يلاا عشان تجهزي زمانهم على وصول
******************
دخل حارث غرفتة ليجدها تجلس على السرير ابتسم وهو يمرر نظره عليها بوقاحه ترتسم ابتسامه شيطانية على وجهه لقد دفع الكثير لتكون تلك الشقيه زوجته....
بجلس بجانبها..واحتضنها يدها بين كفيه..اسمك شمس مش كده..
شعرت بقشعريرة بجسديها فور ةن امسك يدها ..وهزت راسها بهدوء وارتباك..
 ولاول مره بحياتها تشعر بالخوف ..و ضربات قلبها تتسارع..
حارث بخبث : بس اني بحب القمر..اكتر..
جذبت يدها بغيز وردت عليه ونسيت ماهي عليه الان :  ومتجوزتش  قمر ليه..
ارتسمت  ابتسامه خبيثه على وجهه وهو ينزع عنها طرحة الزفاف مرددا مش يمكن اسمك شمس ووشك قمر..
رفع الطرحه عنها اول ما رأته عيناه رموشها الكثيفه رفع ذقنها لينظر الى وجهها الطفولي ويبتسم..
ضمت حاجبيها بضيق هو اني وشي في حاجه تضحك والا ايه..
حارث : لا مفيهوش حاجه لكن كيف القمر
ابتسمت بسعاده على ذلك الاطراء لتنظر الى الارض بحرج..قبل جبينها مرددا الف مبروك ياعروسه..
لم يخرج صوتها ابدا من تأثير اطرائه عليها...
ابتعد عنها بضع خطوات ليخلع ثيابه ورفعت نظرها اتسعت عيناها بصدمه ..اغمضت عينيها بخوف لتردد بارتباك انت  انت بتعمل ايه. 
حارث بلؤم : مش الليله دخلتنا ياقمر…والا انتي مش جاهزه قال كلماته وقد القى بثيابه جانبا وبقى عاري الصدر يرتدي بنطال فقط..
ترددت على مسمعها كلمات عمتها وتوصياتها عن هذه اللليله لتتسارع ضربات قلبها مردددة بخوف اني عايزه عمتي. ..وديني عمتي.وهي تنهض تريد الوصول الى الباب.
لكنه اوقفها ممسكا معصمها عمتك ده ايه مش كنا حلوين من شويه..تعالي..هنا..
شمس بخوف وصراخ : لا لا والنبي انا خايفه ...خايفه  مش عايزه..
خايفه من ايه احنا هنتسلي ..
دفعته بعنف عنها محاولة افلات نفسها...
لكنها ..صرخت بأعلى صوت لها بعد ان تلقت صفعة منه وسقطت على السرير…ووووووو
انتفضت عمتها بين الحضور..لتمسك ذراعها جدت حارث : على فين ياحجه..
عمة شمس : البنت بتصرخ..هروح اشوفها
جدت حارث : عروسه و لليلة دخلتها عايزاه تعمل ايه
عمة شمس : بس…
الجده : بس ايه ده جوزها وده حقه والا ايه..
صمتت العمه وهي تشعر بالقلق على ابنة اخيها..
لتسمع صوت اطلاق النار وووووو
يتبع……
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كتمت شمس شهقاتها بالوساده ..ليخرج وهو عاري الصدر الى الشرفه حيث كان الجميع بانتظاره القى عليهم تلك القماشة البيضاء التي تظهر عليها بضع قطرات من الدماء … ليعلو صوت الرصاص والزغاريد..من عائلتها...
عاد اليها اليها ليجد شهقاتها تعلو..
وضع كفه العريض ليجذبها اليه ..لتنهال على صدره بالضربات انت ازاي تضربني ازاي ..والله لاقول لعمي..
انفجر ضاحكا وهو يثبت يديها على السرير ويتع*تليها مرددا بعبث ..
: هتقولي لعمك..
شمس بارتباك : ابعد بقولك ابعد بتضربني والله لاخ…قطع كلماتها بق*بلة عن*يفه حنى تورمت شفت*يها…صدمتها لثواني قبل ان تحاول افلات نفسها لتبعده لكنه دفن وجهه بعنقها..لتشعر بنبضات قلبها تتزايد..صدرها يعلووو ويهبط…تحول افلات نفسها..حتى شعرت بأنها عاجزه …بين يده…لتجهش بالبكاء وتصل شهقاتها مسمعيه..
جاهدا كثيرا حتى استطاع الابتعاد عنها ..
لتزحف بسرعه الى اخر السرير وتضم ركبتيها برعب وشهقاتها تعلووو..
مسح شعره محاولا ان يهدأ..وهو يراها هكذا…
ليتجه الى الحمام هربا من نفسه…قبل ان يستسلم لهو نفسه وياخذها عنوة…
اما شمس ففور دخوله الحمام  اتجهت الى الباب تحاول فتحه لكنها وجدته مغلقا..
جلست مكانها وهي تردد ببكاء 
: عمتي ياعمي ..تعالووو خدوني من هنااا انا خايفه خايفه اوووي …ضمت ساقيها الى صدرها حتى رأته يخرج يجفف شعره بهدوء مريب دون ان ينظر اليها او يهتم …
ثم اتجه الى السرير بهدوء…
حارث :مش هتنام…
شمس : مش عايزه..
حارث :برحتك…
تركها تجلس بمكانها اطفئ الضوء وغطى جسده واغمض عينيه لينام ببرود وكأنها غير موجوده..
شعرت شمس بالبروده تتسلل الى جسدها ..والخوف من ذلك الظلام بدا يتسسلل الى قلبها االصغير لتنهض وتتجه الى السرير..نزعت الغطاء عنه..واتجهت الى الاريكه..
حارث اشعل الضوء ونظر اليها بصدمه :…انتي بتعملي ايه..
شمس : هنام يعني بعمل ايه.
حارث :بنت انتي انا بتكلم عالغطى..
شمس ااابيت بيتك :روح شوفلك غطى تاني انا هنام..بده..
ضحك مستهزءً : متتخمدي تنامي جمبي.هو انا هاكلك
ردت باستنكار : ايه..ايه انام جمبك وانت عريان كده..
حارث بصدمه : عريان فين ده..
نظر الى صدره العاري ليردد بوقاحه :..اهاا لا ياحبيبتي لما ابقى اقلع البنطلون ابقى قولي عريان ليحملها مرددا تعالي اتخمدي دلوقتي عشان بكرى يومك طويل اوووي..
شمس وهي تحرك ساقيها ويديها بعشوائيه واعتراض : سبني بقولك سبني..
ابتسم بمكر وهو يضعها على السرير ليضرب لسانه بزاوية فمه بوقاحه شكلك حبيتي طريقتي من شويه عشان تسكتي وماله نكررها تاني..اقترب منها يريد تقبيلها لتدفن وجهها بالوساده مرددة نمت اهوو خلاص والله نمت..
ابتسم بهدوء. ايوووا كده اسمعي الكلام..لينام بجانبها ويوليها ظهره
في الصباح…
كانت غارقه بالنوم…حتى سمعت صوت فتاه رقيقه..
شمس …شمس..
فتحت عينيها بتململ لتجد فتاه ذات ملامح جميله وهادئه..
شمس : انتي مين..
ملاك..بابتسامه : انا ملاك اختى حارث الصغيره جدتي قالتلي اطلع اساعدك تجهزي..عشان الناس هتجي كمان شويه..
التفتت  شمس حولها بقلق وهي تحمد الله بأنه ليس هنا..
ملاك بابتسامه: متتدوريش على حارث نزل عنده حاجه هيخلصه ويرجع بسرعه..مش هيتأخر..متقلقيش 
شمس بهمس :الحمدلله اهو غار بداهيه تاخده
ملاك : قلتي ايه..
شمس :هاا لا ولا حاجه بس انتي هتساعديني كيف..
ملاك : ادخلي استحمي..وانا هختارلك الهدوم اللي هتلبسيها ونحط شوية حجات على وشك مع انك مش محتاحه ماشاء الله عليكي يابخت حارث بيكي..زي القمر
انزلت شمس  نظرها بحرج ..دي عيونك الحلوه..
مر بعض الوقت وقامت ملاك بتجهيز شمس بالكامل..ليدخل حارث غرفته..
حارث : اي ده ملاكي هناااا ليجذب اخته من كتفها ويقبل جبينها بحب..
ملاك: الف مبرووك يااخويا انشالله نفرح بعيالكم يارب..
كانت عينا حارث تراقبانها باعجاب شديد..
ملاك بحرج.:.طب انزل انا بقى اساعدهم تحت..قبل مايجو الناس يباركووا ..
شمس تمسكت بها : انا هجي معاكي..
اسرع بامساك ذراعها مرددا : تروحي فين انتي لسه عروسه..قال كلماته وهو يغمزها
غادرت ملاك وتركتها معه..
حارث : اي القمر ده
شمس :بقولك ايه متقربش مني وانا كلها شويه واروح مع عمتي انت متستاهلش وحده زي لتكمل بتعالي طفولي :انا..انا تمد يدك عليا وتضربنا..انشالله تتتشال يابعيد..
اقترب منها بهدوء : قلتي ايه .
تراجعت الى الخلق بخوف وتلعثم : ممماقلتش ..لتكمل بشجاعه مصطنع واعى كده هنزل تح..لتشهق بصدمه عندما جذبها لتصطدم بصدره. عايزه تروحي مع عمتك مش كده..
شمس :سسيبني اانت ..بتعمل ايه..
حارث :مش امبارح مدخلتش واضطريت اجرح كتفي عشانك..
شمس بتوتر :انا انا مطلبتش تعمل كده..
اكمل متجاهلا كلامها : يبقى  ندخل دلوقتي عشان لما تروحي مع عمتك..ليحملها.ووو 
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ابتعد عنها بضيق عندما سمع الخادمه تطرق الباب وتقول : حارث بيه اهل الست شمس وصلووو وعايزنها تحت 
نهضت شمس بحماس : عمتووو لكنه جذبها من ذراعها لترتطم بصدره 
نظرت اليه بانتصار وكانها تخبره بأنها ستتحرر منه الأن..
لكن ابتسامته المستفزه اربكتها..
حارث وهو ينهض من جانبها 
بغمزه : نبقى نكمل بالليل.  
وغادر وتركها بصدمتها…
شمس :ابو*شكلك واحد غ*لس ..
وكملت بسعاده :والله  عمي وعمتي مش هيسبوني افضل هنا ثانيه كمان 
**************
نزلت شمس بحماس وسرعه من الدرج تحت صدمت الخدم والجميع يناظرها بصدمه كيف لها ان تتحرك بهذه الخفه وهي مازالت عروسا جديده.
 لتصدم بعد ان شعرت بمن يجذب ذراعها 
ويردد بغيظ : اتهدي وانزلي بشويش متنسيش انك عروسه..
شمس بانفعال :اوعى كده متلمسنيش ومتحاولش تديني اوامر.
ضغط على ذراعها بعنف حتى كادت ان تتحطم ليردد بغضب 
:قولتلك انزلي بشويش
 واكمل بتحذير : والأ مش هيعجبك اللي هعمله …
شعرت بالخوف من نظراته لتنزل نظرها الى الارض مرددتا 
: حاضر .. حاضر ..سيب ايدي بتوجعني..
وبلحظه ارتسمت ابتسامه على شفتيه ليقبل وجنتها بهدوء وعيناه متركزتنا على شخصا مااا يراقبهما وهمس لها
 : اعقلي ..اعقلي وبلاشش تشوفي وشي اللي مدرايه عنك فاهمه..
هزت راسها فقط لتتخلص منه فهي ستغادر مع عمها وعمتها الان وستدعه يحترق هو وتهديداته …
: شاطره قال كلمته وهو يربت على وجنتها..
مردد : يللاا بقى انزلي شوفي اهلك..
نزلت وهي مازلت تحت صدمت كلماته من يظن نفسه ليتحكم بها هكذا…
*****************
في مكان اخر
سالم : انتي اجننتي سيبيها ازاي مسكاها كده..
اسرعت اليه ودفنت وجهها بصدره..تتمتمت ببكاء 
:كانت بتضربني..ياسالم كنت فين..
الممرضه بخوف من نظرات الاخر : ياسالم بيه انا والله..
سالم بغضب : اخرسي ..انتي نسيتي نفسك والا ايه انت هنااا تخدميها وبس..تمدي يدك عليها اكسرهالك فاهمه..
الممرضه : انا بس..
سالم بانفعال : اطلعي برااا براااا..حسابك معايا بعدين..
خرجت الممرضه بسرعه والخوف جليا على ملامحها..
والاخرى تشبثت به بخوف..حاول ابعادها عنه ولم يستطيع…
ليشدد باحتضانها حتى هدأت شهقاتها..
سالم : حقك عليا يازينه البنات حقك عليا ياغاليه…
هدى بشهقات : قل..تلك..مت..سبنيش..يا سالم..سس..بتني..ليه..
سالم اخرج رأسها ومسح دموعها 
: خلاص نبطل عياط ونبقى شاطرين ونسمع الكلام..
هدى وهي تعد على اصابعها 
: والله بسمع الكلام بنام بدري  وباكل وباخد الدوى بس هي هي عايزه تحميني بالغصب  وانا بتكسف مخلتهاش…انا متعوده انت اللي تحميني ..
تنهد سالم بتعب :  حقك عليا انشغلت شويه..لكن خلاص فضتلك اهاه  وهحميكي وهسرح شعرك الحلوه ده وهتبقى اجمل بنوته..
حضنته بحماس ورددت بطفوله لاتليقى بعمرها فهي في سن العشرون : كنت بقولها انك هتجي بس هي مش تصدقني…
سالم بابتسامه حانيه : خلاص انا طردتهالك خلاص ومش هرجعها تاني..اللي يبكي حبيبة قلبي مايلزمنيش…
احتضنهت هدى بسعاده والاخر احاط خصرها وو
*******************
شمس بصدمه ودموعها تنهمر :  انت بتقول ايه ياعمي ..انتي سامعه كلامه ياعمتي..ده ضربني عايزني افضل معاه ازاي...
محمود بحده : واضح اني دلعتك قووويي عشان كده نسيتي عوايدنا يابت اخويا..
شمس : ابوس ايدك ياعمي انا مش عايزه افضل هنا خدني معاك متعملش كده فيا مش انت بتحبني..
نفض يده بحده وقال بغضب:  البيت ده بيت جوزك يعني بيتك  وهتعيشي وتموتي فيه انتي فاهمه ….
اسرعت شمس الى عمتها برجاء : انتي سامعه كلامه ياعمه..
عمتها ادارت وجهها بضعف وقالت : اسمعي كلام جوزك ياشمس..يابنتي بلاش عندد..دلوقتي انتي بقيتي ستومتحوزه. 
شمس بصراخ : لا مش هسمع كلامه و انا هروح معاكم..
محمود : تجي فين انتي خلاص بقيتي ست متجوزه.
بصراخ قلتلك هجي معاكم مش..لم تكمل كلماتها ليصفعها عمها لاول مره بحياتها يضربها عمها شعر بغصه بصدره لكن ماباليد حيله..
 سقطت على الاريكه بصدمه دموعها تنهمر بغزاره..
ليقول بحده : ده بيتك مش هتطلعي من هنااا الا على قبرك..
واكمل وهو ينظر الى اخته امشي ياسنيه..شعر عمها بانه سيضعف ان بقي لثانية اخر لذلك غادر وهو يشعر بغصه تعتصر صدره..بسبب صراخها ورجائها
صرخت شمس  خلفهم بقهر :  انا بكرهكم ..بكرهكم كلكم..
دخلت عليها امرأة في الخمسين من عمرها((زوجه عم حارث)) ملامحها الخبثيه واضحة عليها لتجلس مقابلا لها 
: بتعيطي ليه قومي يابتي..
شمس : انا بكرههم سابوني ومشيوا سابوني مع ال**** ده..
: طب اهدي اهدي
شمس بقلة حيله وضعف : انا هعمل ايه دلوقتي 
: اهربي…
شمس :هاااا..
اهربي مش انتي مش عايزاه…هو بالغصب والا ايه…مش عايزاه اهربي..
شمس :
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كانت تمشي بالغرفة ذهابا وايابا بتوتر وقلق تقضم اظافرها بخوف وتوتر..حتى سمعت صوت خطواته..لتسرع الى السرير وتغطي نفسها وتمثل النوم…
دخل ليجدها نائمة ..
لكنه لاحظه انفاسه المتسارعه بقى يناظرها بهدوء واتجه الى الخزانه ليخرج ثيابه..كانت الاخرى تراقبه بقلق…خلع ثيابه امام الخزانه لتغمض عينيها بقوه..وحرج.. 
حتى شعرت بانفاسه الساخنه على وجهها..
حارث : ايه ياقمر مكسوفه تشوفي جوزك كده..
شهرت بنبضات قلبها تزداد وانفاسها تعلو.
فتحت عينيها لتراة قريبا جدا منها انتفضت بفزع..
وهي تجذب الملأة عليها مرددة بتلعثم : عايز ايه .
حارث : ممممم هكون عايز ايه يعني..شكلك نسيتي…
شمس بارتباك من نظراته الوقحه..حقا تكره تلك النظره من عينيه عندما يرمقها من راسها الى اخمص قدميها…محركا لسانه على زاوية فمه 
مرددا بوقاحه : احنا تقريبا كده الصبح كنا بنعمل حاجه ومكملناهاش مش كده..
 انهى كلماته وهو يصعد على السرير ليستند على ركبتيه مقابلا لها وغمز بطرف عينه..
حارث : اي رايك نكمل دلوقتي..
حاولت الهروب لكنه امسكها من رسغها بعنف ودفعها الى السرير..واعتلا*ها..دافننا رأسها بعنقها ويداه تحررها من فستانها
وشمس  تحاول مقاومته دون جدوى..
حتى قالت بين شهقاتها ..هتاخدني بالغصب..هتاخد وحده مش رايداك كده..دي اصول..مش انت ابن العامر ..هتعلم كده غصب عني…قالت كلماتها بمخاولة اخيره منها ليتركها..
رفع وجهه لينظر اليها…
تنفست الصعداء ظناً منها بان كلماتها اثرت به..
لكنها سرعا ما تحولت نظراتها لصدمه عندما ابتسم بابتسامه شيطانيه مرددا 
:بلاش انتي ياعيله تتكلمي عن الاصول انتي ناسيه اني جوزك والا ايه..وانتي وافقتى عالجوازه دي…
قبل ان تنبس بكلمه..عاد ليكمل مايفعله متجاهلا صرخاتها..
حتى سمع صوتها المرتعش
:طب اديني وقت ..وقت لحد بس مااتعود عليك …وبعدها اعمل اللي انت عاوزه..
رفع نظره ..ينظر اليها بشك..
لكنها ابتعدت وجذبت فستانها لتغطي كتفيها العاريتين مرددتا بتوسل. 
:ارجوك اديني وقت بس..لحد ما اتعود..اكيد انت مش حابب تاخدني بالغصب مش كده اديني وقت بس..كانت تقول كلماتها وصوتها مرتعش..وخائف..
لينهض من جانبها وهو يحاول السيطره على نفسه. التقط قميصه من الارض وارتداه بأهمال وغادر الغرفه…
والاخرى وضعت يدها على صدرها تطمئن نفسها..
: خلاص ..خلاص ياشمس اهدي..محصلش حاجه ..اهوو غار..غارر ياشمس بلاشش تضعفي ..هتمشي هتهربي دلوقتي وتخلصي منه…..
*******************
كان يسرح شعرها باهتمام حتى انتهى وهي تشاهد ((توم وجيري)) وتضحك باستمتاع…
رفع شعرها وربطه ليه ليقول بحب..
سالم : وبكده خلصنا خلاص وهدى الشاطره بقت نظيفه وحلوه..ليستنشق رائحتها بعمق..وريحتك بقت فله. .
نظرت اليه بابتسامه وهي تأكل الشوكلاته وكانت قد لطخت فمها ووجهها..
لتقول بعبوس : مش هتمشي وتسيبني مش كده.
سالم : اي ده ياقلب سالم عامله ايه بوشك..ده بعد الحمام اللي خدتيه…
تحسست وجهها ونظرت الى يديها لتبتسم ببرائه : مفيش..
ابتلع مابجوفه بارتباك فكل شي بهذه الفتاه يجذبه .ليقول بمكر
 : طب اي مش هتاكليني من الشكولاته دي..
نظرت الى الشكولاته التي بيديها بضيق وعبوس ..لكنها تذكرت بانه سالم ولن تمانع بان يشاركها لتمد يدها لتعطيه قطعه منها بابتسامه ..لكنه جذبها هامسا لا مش دي انا عاوز من دي ليقبلها بشغف..وهي تحيط عنقه وتبادله بسعاده وو.
*********************
في منتصف اللليل تسللت شمس بهدوء..واتجهت الى البوابه الخلفيه كما اخبرتها تلك المرأه ..واخبرتها بانه ستترك لها سلم لتستطيع الخروج من ذلك القصر..وفعلا وجدت السلم..وهي تحاول تحريكه اصطدمت بشيء صلب رفعت نظرها لتجده امامها ترتسم على وجهه ابتسامه مخيفه.
مرددا بهدوء ارعبها 
: على فين ياعروسه
ابتلعت مابجوفها بخوف وارتباك تراجعت خطوتين الى الوراء وكادت ان تسقط بالسلم  لكنه امسك ذراعها وجذبها اليه..وقبل ان تستفيق من صدمتها كان يجرها خلفه الى الداخل..
شمس بغضب : سيبني …بقولك سيبني. اي مبتفهمش مش عايزاك يااخي … مش عايزاك هو عافيه…كانت تردد كلماتها بغضب عارم..والاخر يمشي بسرعه .. حتى انها لم تستطيع مجارته بالمشي وكانت تركض خلفه وهو ممساكا بذراعها الذي كاد ان يخلع بيده..
لم تشعر بنفسها الا وهي مرميه على السرير..ليقول بغضب مخيف..
: عيله قلت عيله وهاخدها وحده وحده….بس لاه باين انك سابق عمرك يابت الناصر…
عشان اكده هقولك كلمتين مالهمش تالت..
شمس بانفعال 
:  لا تقولي ولا اقولك سيبني امشي هروح بيتنا..
جذبها مت شعرها لتتالم ..وتحاول افلات نفسها. 
ليردد على مسمعيها : بيت مين يابنت ال*****
مااهلك باعوكي..باعوكي عشان ابنهم..حتى لو روحتيلهم هيرجعوكي تاني هيجوعوكي ويبوسوا جزمتي عشان اقبل فيكي.   عارفه ليه..عشان محدش يعرف يقف بوش حارث العامر فاهمه ليدفعها الى السرير مرددا ببرود صدمها…
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حارث بهدوء : ودلوقتي …اقلعي ..
وقعت عليها كلمته بصدمه..تلعثمت لا تعلم مالذي ستفعله وهو يقترب منها..
شمس بخوف : خلاص خلاص والله خلاص مش هعمل كده تاني والنبي والنبي خلاص اغمضت عينيها بخوف…
لتنتفض عندما سمعت صرخه :  بقولك اقلعي..
شمس بارتباك وتوتر : بببص ..بببص والله هسمع الكلام والله واعمل اللي انت عايزه ..انت ..انت مش وافقت تديني واقتي.ممش وعدتني...
لكنه تجاهلها ونزع فستانها لتصرخ لكنه صدمت عندما….
*******************
جلس بجانبها يضع رأسه بين يديه يوبخ نفسه كثيرا كيف له ان يضعف ..كيف له ان يفعلها..ويتجاوز معها وهي مريضه بهذه الحال … 
اليست هي ابنة عمه التي استئمنه عليها.قبل وفاته..هل هو خائنا للامانه  
لكنها زوجته..
زوجته ولم يخطئ بشي ..
كل ماحدث لم يجبرها عليه كان برضاها…وكانت سعيده وهي بين يديه…
لكنها غير مدركه لما حدث…
كل هذه الاسئله وهذا التشتت كان يجول برأس سالم….
اغمض عينيه بضيق يلوم نفسه كثيرا..
يشعر بالاختناق..نظر اليها مطولا وهي نائمه كانت كملاك…
ابتسم وسعاده تغلغت بداخله عندما تذكرها وهي بين يديه ابتسم بسعاده لكنه سرعا مانهر نفسه وغادر ..لأنه يشعر بالاختناق…
*********************
حارث بانفعال :كل ده من استهتارك وتهورك..ازاي تجرحي كتفك ومش بتحسي بالجرح.. 
كان يعاتبها وهو يعقم لها الجرح الذي تعرضت له اثناء محاولتها لرفع السلام..عندما لاحظ الدماء على طرف فستانها من عند كتفها علم بأنها جرحت…
شمس بارتباك وهي تمسك فستناها تغطي صدرها…
وتراقبه عن قرب ..ابتلعت مابجوفها بتوتر وهي تنظر اليه..كيف يهتم بها …وكيف كان قلقا عليها…
لاحظت طول رموشه ولحيته الكثيفه…شردت به حتى استفاقت على صوته الغاضب  : انا مش بكلمك 
شمس : انا انا ممش..
حارث ترك ذراعها بعد ان اعتنى بها جيدا…
حارث بغضب جعلها تنتفض : انتي ايه…
شمس نزلت دموعها بندم وقالت بطفوله : انا اسفه
حارث تنهد بضيق وهو يمسح دموعها : بلاش عياط اولا وثانيا اي اللي عملتيه ده..
شمس بخجل : انا انا بس كنت عاوزه اروح عند عمتي..
حارث : ليه..
شمس نظرت الى الارض بحرج..……
حارث : بصي انا عارف انك لسه عيله ومتدلعه متعرفيش ايه عواقب اللي عملتيه من شويه. 
: انا مش عيله..قالتها شمس بانفعال..
رفع حاجبه بابتسامه مستفزه فلقد وجد طريقه ليدخل اليها منها لكنه قرر تركها جانبا..
حترث : ماشي ماشي مش عيله نتكلم زي الكبار ايه رايك..
اعتدلت بجلسته وقد نسيت كتفها العاري…
لتقول بجديه لا تليق بعمرها : ماشي..
حرك لسانه على زاويه فمه بخبث وجذبها اليه ليضع يده خلف كتفيها ويلصقها به .حارث : طيب ماشي..
شمس وهي تحاول ابعاده : طب اوعى كده انت مش هتتكلم..
حارث : هنتكلم هنتكلم..
شمس :طب اوعى..كدن 
حارث بمكر : تؤ هنتكلم واحنا كده ليتسلقى على السرير وهي بين احضانه ..
شعرت بالارتباك ونبضات قلبها تزداد…حاولت النهوض لكنه ثبتها فقد وضع ساقه على ساقيها ليثبتها..
حارث وهو يحرك يده على شعرها بهدوء.:.نتكلم من الاخر خالص..هروبك ده عارفه ايه تمنه…
شمس بتوتر : اناومهربتش…انا انا كنت هروح عند عمتى .انت.انت مش فاهم حاجه..
استند وعلى ذراعه و كفه على جانب وجهه يراقبها بهدوء.:.ماشي هعديهالك دي اني مش فاهم..انتي عارفه لو كنتي هربتي ورحتي عندهم هيحصل ايه..
نظرت الى عينيه بتسائل….
حارث وهو يحرك اصابعه على شعرها : هيموتوكي..
ضحكت بسخريه : مين ده اللي هيموتني.اوعى تقول عمي ده بيحبني جدا اكتر حتى من نفسه.. .انت بتستعبط اكيد….
امسك خدها بغيظ ليضغط عليه .وتألمت…
شمس ابعدت يده بغيظ : اه …انت عملت ايه. 
حارث بتحذير : بنت انتي حاسبي على كلامك .
شمس وهي تحرك كفها على خدها بغيظ : ماشي ماشي..
اكمل حارث بجديه عمك بيحبك مختلفناش لكن لو هربتي من بيت جوزك دي فضيحه هنا والناس مش هتسيب عمك لحد مايغسل عاره..
نهضت بفزعه. مكررة بذهول : عاااااره..هو انا عملت ايه لكل ده. 
حارث : هربتي..وانتي لسه عروسه ..
شمس بعناد : منا هروح بيتنا..
حارث : دي العوايد..عندنا
شمس بسخريه : عوايد ايه..
حارث : اهو ده اللي جالك..بعدين تعالي هناا انتي عاوزه تهربي من هنااا ليه..اللي اعرفه انك مش مغصوبه عالجوازه دي..وكنتي مبسوطه وانتي بتجهزي..للفرح..
انفجرت باكية..وهي تضربه على صدره ليصدم من فعلتها وتقلباتها المفاجأه وهي تصرخ به
 : عشان انتي ضربتني ..ضربتني انا مش هتحمل الضرب انا بكرهك والله بكرهك..انت انت ضربتني انت عارف عمي طول عمره ممدش يده عليا ضربتني ليه ليه..
امسك يدها وثبتها على صدره…هامسا بانفاسه الساخنه امام وجهها كان لازم اضربك..
فتحت عينيها بصدمه عندما اعتلاها لتشهق عندما شعرت بيديه تتجول على منحنياتها ووو
***********************
كان يتجول بسيارته يشعر بالاختناق حتى اتصلت به الخادمه
اجاب بقلق..
سالم : في ايه هدى كويسه..
الخادمه بخوف : الحق ياسالم بيه الحق  هدى..هانم..
شعر بانقباضه بصدره عندما سمع صراخ هدى ليشغل سيارته ويسرع اليها وووو
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دنى منها يريد تق*بيلها لتدير وجهها بغيظ وهي تحاول النهوض مرددت باقتضاب : وليه بقى ان شاء الله كان لازم تضربني..
نهض وهو ينفخ بضيق : ابو فصلانك….قومي ياختي  هنا. 
اعتدلت بجلستها وهي تنظر اليه..
حارث : بصي انتي فاكره اكيد قولتيلي اي يوم فرحنا.
نظرت اليه باستفهام…
ليكمل بهدوء.:.انتي قولتي مش جاهزه مش كده..
هزت راسها بحرج..
حارث :بس الناس كانت برااا مستنيا انتي عارفه العوايد..
شمس بتذمر : يوووه لسه هيقولي عوايد وانا مالي بالعوايد دي..
شمس قالها حارث بتحذير..ونفاذ صبر
لتصمت وتستمع اليه…
حارث محاولا مجاراتها : بصي ليله الفرح اهل البنت واهل البلد يستنووو يتأكدو من انه يعني ..احم يعني بنتهم متربيه ومش بتغلط
انزلت راسها بحرج وقد اكتست وجهها بالحمره الشديده..
حارث رفع وجهها لتتقابل عيناهما.ليقول بهدوء :.كان لازم ټصرخي والناس تسمع صوتك  وتصدق عشان يعرفوا ويصدقوا اننا تممنا جوزنا فهمتي..
هزت راسها بحرج..
حارث بابتسامه :..ودلوقتي اظن خلاص نبطل شغل العيال ونعقل..
شمس بتذمر : هو انت شايفني عيله و مجنونه..
حارث بغمزه :ست العاقلين.  بس ايه انا دلوقتي جوزك
انزلت رأسها بخجل..
لتسمع صوته الهائ وهو يقترب منها :اظن انا عملت اللي عليا وصبرت عليكي مش كده.. يبقى كده خلاص .
ليقترب منها اكثر وقد احتضن وجهها  وووو
********************
اسرع سالم الى غرفتها ليجدها تبكي بحرقه..
جلس سالم بجانبها بقلق : مالك ياقلبي پتبكي ليه.
هدى بطفوله وهي تضربه على كتفه : موجوعه .. كله منك ..انت السبب قلتلك بتوجعني ..انت مرديتش عليا..انا مخصماك خلاص..
انزل رأسه براحه ثم رفع رأسه بابتسامه وقال برفعة حاجب : مخصماني..
هدى : ايووا مخصماك..
سالم وهو ينهض من جانبها : امممممم طيب..
هدى بتذمر : استنى هتروح فين..
عاد اليها بابتسامه وقبل وجنتها بحب : ثواني وهرجع..
راقبته بعينيها وهي تراه يتجه إلى الحمام..
وهي لاتستطيع الحركه لذا بقيت في سريرها…
سالم ملئ البانيو ماء دافئ…وعاد اليها..
سالم بحب : حبيبه قلبي لسه مخصماني..
هدى بدموع : انا مش عارفه اتحرك انت السبب..انا مخصماك ومش هسامحك ابدا ابددا…
حملها سالم بين يده : بجد مش هتسامحين.وقب*ل جبهتها
تشبثت بعنقه خوفا من ان تسقط مرددة  بطفولة : مش هصالحك ابدا…ابدا
سالم بضحكه :طب هنشوف الحكايه دي بعدين..
هدى : انت واخدني فين..
سالم : هحميكي عشان يخف الۏجع..
هدى : يعني هخف وهعرف امشي تاني..
سالم : ايوا ياقلب سالم..
انزلها على الارض..
هدى : حتى لو خفيت انا زعلانه منك مش هصالحك..ابدا..
سالم : حتى لو جبتلك شوكلاته..
لمعت عينيها بسعاده   :بجد هتجبليش شكولاته..
سالم :وشبسي وكل اللي اللي انتي عايزاه..بس لو فضلتي مخصماني هاكلها لوحدي..
هدى : خلاص خلاص مش مخصماك..
سالم : بجد..
هدى : ايووووا بس هتجبلي الشوكلاته امتى..
سالم بضحكه ا: احميكي وابعت السواق يجيبلك اللي انتي عايزاه…
*******************
دنى منها وارارد تقب*لها حاولت منعه لكنه كان يثبتها ليق*بلها بشغف وقد تاه بها ولا يستطيع الانتظار حتى استفاق على طرقات على الباب ..بسرعه ليسمع صوت اخته ملاك تبكي..وتستنجد به الحق ياحارث الحق جدتي ياخوي هتروح مننا..
انتفض حارث مسرعا وتبعته شمس بسرعه ..
ليجد جدته مغمى عليها والجميع حولها .
حاول ايقاضها ولم يستطيع..
ليحملها الى السياره وينقلها الى المستشفى بقلق..
اما شمس كانت تراقب الاحداث بهدوء واتجهت الى غرفته لتشعر بمن يجذبها من ذرعها وتصدم بي…..
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شمس باستغراب : في اي ياخالتي جراني كده ليه .
هنيه : هو انتي مش هربتي ايه اللي رجعك..
شمس : معرفش ازاي حارث قفشني لما كنت ههرب 
هنيه زوجه عن حارث بخبث : ودلوقتي هو مش هنا يعني تعرفي تهربي ومش هيعرف يجيبك..
شمس : لا ياخالتي انا خلاص مش ههرب…
هنيه بانفعال و دون تفكير : مش بمزاجك يعني اي مش هتهربي ياروح امك..
شمس باستغري : انتي بتقول ايه..
هنيه : احم يابنتي انا عشانك ..مش انتي مش رايداه هتتغصبي عليه. يعني انتي صعبانه عليا..
شمس رفعت كتفيها وتكلمت ببرائه :لا ياخالتي خلاص احنا اتفقنا واتفهمنا على كل حاجه..بعد اذنك هروح انام شويه قبل الفجر مايطلع..لتتركها وتتجه الى غرفتها لكنها صدمت بمن يقف امامها 
علي ابن عم حارث وخطيب ملاك :ايه ياقمر على فين..كان ينظر اليها بوقاحه وهو يتفحص جسدها كاملا..
شمس بارتباك ابتعدت عن بسرعه لتكمل طريقها لكنه وقف أمامها ..مردد باعجاب :..طول عمره حارث حظه من السما في الستات..
شمس باننفعال وخوف حاولت اخفأئه : انت مين يلاا..
علي :  انا اللي عاوز يدوق الشهد قالها بغمزه وهو يقترب منها..
لتدفعه وتسرع الى غرفتها ويدها على قلبها بخوف ..وارتباك..اغلقت باب غرفتها بالمفتاح ..واحكمت اغلاق النوافذ وحاولت ان تنام…
********************
صباحا استيقظت شمس لتجده ينام بجوارها بسلام نظرت اليه مطولا ..كما كانت تحلم نفس الشكل والهيئه لكنها حقا تخافه ..تذكرت صفعته لها وارادت النهوض وهي تشتمه بسرها…
ليمسك يدها ..
حارث بنعاس :صباح الخير..
شمس : صباح الخير الجده عامله ايه..
حارث : الحمدلله احسن. 
اعتدل بجلسته ونظر اليها مردد : امبارح لما رجعت كنتي قافله الاوضه بالمفتاح..ده يعني ايه مش عايزاني ادخل اوضتي والا ايه..
ردت بسرعه : لا والله مش قصدي بس خفت..
حارث : خفت رفع حاجبه مرددا بتفاجأ..
:خفتي من ايه القصر مليان حراسه..اي اللي مخوفك..ليكمل بخبث : والا انتي طلعتي عيله بجد وبتخافي .
شمس بضيق : انا مش عيله بس خفت انام لوحدي وقفلت الباب..
حارث : ماشي لكن تاني مره ممتتتكررش..
شمس  : وليه بقى مش دي اوضتي..
حارث بضيق : انتي مشفتيش  امباح كان شكلي عامل ازاي قدام الشغالين لما نزلت اجيب المفتاح وعروستي قافله على روحها..
شمس…
حارث : شمس انتي هناا بامان مش عايزك تخافي من اي حاجه ماشي. 
هزت راسه بهدوء ارادت اخباره بما حدث امس لكنها خافت فهي لاتعلم من ذلك الشاب وربما حارث لن يصدقها..لذا قررت التزام الصمت…
حارث قبل جبينها : انا هاخد شور واطلع وانتي اجهزي عشان نشوف الحجه ونطمن عليها..
:ححاضر..قالتها بارتباك..
***************
الجده :خلاص ياملاك خلاص ياحبيبتي كفايه عياط بلاش توجعي قلبي انا اهاه قدامك وبخير..
ملاك بدموع : خفت عليكي قوي ياجده انشالله التعب فيا ولا فيكي..
الجده بسرعه : لاه متقوليش كده يابتي انتي ورده ولسه بعز شبابك..واني ست رجلي والقبر..
ملاك : متقوليش كده انتي لو حصلك حاجه اني هموت والله هموت..لياتيهم صوت علي 
علي : بعد الشر عليكي ياحبيبتي ..
نهضت ملاك من جانب جدتها وهي ترمق المدعو علي بقرف..لتردد : انا هنزل عايزه حاجه ياجده..
علي  : هتروحي فين ده حتا انا خطيبك..
..
لتغادر وتتركه وهي تشعر بالقرف منه دون ان تجيبه..علي ابن عمها اكبر منها بسنتين تمت خطبتها بعد أن ضغطت عليها جدتها..لانها تريد لم شمل العائلة..لكن ملاك بنت العشرين لا ترغب به زوجا لها
علي : هي مالها دي مش طايقاني..
الجده : معلش بعد الجواز هتاخد عليك..
علي : ماشي ياحجه حمدالله السلامه وقبل راسها
الجده : الله يسلمك يابني..
ليدخل حارث ومن خلفه شمس التى ما ان وقع نظرها الى علي حتى صدمت لوهله بعد ان غمزها بمكر....
لكنها استفاقت على يد حارث التي تجذبها اليه ليقول : شمس اصرت تجي تشوفك وتطمن عليكي ياحجه..
رمقتها الجده بنظرات فاحصه وضيق ...وشمس دنت منها وقبلة : راسها حمدالله عالسلامه..
الجده بضيق : الله يسلمك..
حارث : باين انك.مفطرتيش مش كده..
الجده : لا ملاك اكلتني من النجمه..
حارث بحب : ملاكي هي فين..
شمس بتهرب : اني هروح اشوفها 
حارث راقبها ولاحظ ارتباكها..لكنه قرر الاهتمام بجدته ليجلس بجانبها…
**********************
مساء في مكتب حارث ..
حارث بصدمه : انت اتجننت ياسالم ازاي تعمل كده..
سالم يعلم يقينا بانه مخطئ لكنه يكابر. : انا مغلطتش هدي مراتي..
حارث بانفعال : مراتك ايه انت ناسي الوضع اللي هيا فيه انت عارف لما تتحسن هيحصل اي..
سالم..
حارث...
************************
احضرت ملاك دواء جدتها وكأس من الماء صعدت الدرج لتصدم بصوت دافئ فقدته منذ زمن..
ازيك ياملاكي..
سقط كوب الماء من يديها التفتت اليه بسرعه ونبضات قلبها تتسارع..لتلتقي عيناهما ..لكنها صدمت ب…
*************************
علي : ازيك يابطه..
شمس بانفعال : بطه بعينك بص يالااا اقسم بالله لو مبعتدش عن طريق لكوو..وقبل ان تكمل كلمتها صدمت به…
يتبع……..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
احاط خصرها وهو يتحسس جسدها بوقاحه لتصفعه بقوه صدم من فعلتها اما شمس لم تدع له تنتظره حتى يستفيق من الصدمه..دفعته ونزلت الدرج بخوف لتتعثر وكادت ان تسقط لكن حارث امسكها ليردد بقلق : مالك وشك مخطوف وبتجري كده ليه ..
شمس بارتباك : مممفيش كككنت هنزل اطمن على الحجه…
اومأ برأسه بشك مرددا : طيب خلينا ننزل نشوفها ونطلع اوضتنا الوقت اتأخر…
وفور دخولهما غرفة جدته ارتسمت ابتسامه واسعه على وجهه..
مرددا : شهاب جيت امتى..
نهض شهاب واحتضنه : من شويه ..الف مبروك ملحقتش احضر فرحك…
حارث : اللله يبارك..فيك..عقبالك…
شهاب نظر الى شمس ووجدها صغيره جدا..ليقول بريبه ..مرتتك
جذبها حارث اليه : ايوه شمس حامد الناصر…
اتسعت عيني شهاب لكنه استدرك الامر وهو ينظر الى صديقه مرددا : يازين مااخترت…
انزلت شمس نظرها الى الارض بخجل..
جذبته جدته من ذراعه لتقول بحب : انت محضرتش فرح حارث  هنعديهالك…لكن فرح علي وملاك هتحضره غصب عنك..
صدمه الجمت لسانه وعيناه اتسعت فرح من علي وملاك…كيف ولماذا…ومتى…
******************
خرج حارث من الحمام ليسمع صوتها الهادئ
شمس بتوتر : هو انت ممكن تاخدني ازور عمتى..
حارث : لأ..
شمس : ليه لأ عشان خاطري والله مش هطول..
حارث : عايزاها بأيه..
شمس…
جلس بجانبها بهدوء : لو في حاجه  محتجاها بلغيني..
شمس : عاوزه ازور عمتي عشان خاطري قالتها بدموع..
حارث بتأفف : شمس انتي مش عيله ..مش كل حاجه تبقى عايزاها تعيطي
شمس : بس عمتي وحشتني اووووي..
امسك حارث كفها وقبلها بود : هعزمها تجيلك لحد عندك بس خلي جدتي تخف الاول ماشي.
هزت رأسها ونهضت بتوتر لكنه جذبها مردد بهدوء : على فين.
شمس بتوتر وهي تراه يقترب منها هرووح… وقبل انت تكمل كلماتها قاطعها بي…
*******************
لم تستطيع ملاك النوم وهي تتذكر ملامح ابن عمتها فهي لم تره منذ خمس سنوات..وقفت امام النافذه تفكر بكل ماحدث بحياتها وكيف اجبرت على الموافقه على خطوبتها من علي…
لتصدم فور سماعها لصوته الذي اشتاقته كثيرا
شهاب : خلاص اتخطبتي يابنت خالي…
نظرت اليه لترددد بصدمه : انت ازاي دخلت اوضتي..
كرر شهاب ساله : اتخطبتي يا ملاك..
ملاك : ويهمك بأيه مش انا زي اختك مش دايما كنت تقولي كده..
اقترب منها لتتراجع مرددة بتوتر :عايز ايه ياشهاب ..اني خلاص هتكتب على اسم حد تاني..
شهاب بجديه : على جثتي لو ده حصل..
كادت ان تسقط.ليجذبها ووو
*****************
ابتعد عنها بضيق مردد باقتضاب : ايه هتفضلي كده مش هتفكي..بقى
شمس…..
حارث اخرج سيجارته وبدأ ويدخن بغيظ منها 
اما شمس غطت نفسها بالملأة ووووو
******************
علي بجنون : بنت ال**** ضربتني يمه والله لاوريها. .عشان تعرف مين علي العامر
هنيه ام علي : انت غلطت انا قلتلك عيله تعرف تضحك عليها وتوقعها بس للاسف مقدرتش توقع حتت عيله وعاملي فيها قاطع السمكه وديلها..
علي بتذمر : يمه..
هنيه : بلاا يمه بلااا زفت وسيبك منها انا هعرف اطيرها من هنا قبل مااختك ترجع عشان الجوازه دي المفروض تبقى لاختك مش ل**** دي..
.علي : هتعملي ايه..
هنيه : مالكش صالح وشيل البنت من نفوخك مش عايزينن مشاكل مع حارث..وعايزن نتمم جوازكم من البنت ملاك باسرع وقت…
يتبع …
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قبل جبينها وهو مغمض عينيه يستشعر قربها منه ويداه تحيط خصرها بتملك..
اما ملاك نبصات قلبها تتسارع بقوه هل حقا هي بين يديه الان 
شهاب ابن عمتها الذي احبته منذ الصغر يكاد يغمى عليها من قربه المفرط ورائحته النفاثه..لتستيقظ على صوته الجاد هامسا عند اذنها : لما سبتك زمان كنتي لسه صغيره انما دلوقتي خلاص مش هسيبك ابدا فهمه ياملاكي..
نظرت الى عينيه مطولا وهي تراهما مليئتان بالغضب والحب والغيره..
ليهمس لها مجدداا : بلاش البصه دي عشان بتخليني اعمل حجات هاندم عليها بعدين ..ليحملها ويضعها على السرير بهدوء. مرددا : نامي ياملاكي وكل حاجه هتتحل قريب واوعدك انك مش هتبقى لحد غيري…قال كلماته وقبل جبيها وغادريحاول ايجاد حل لهذا كل باسرع وقت..
اما هي لم تستطيع التفوه بكلمه واحده فلقد لجم لسانها كانت كالمخدره.  مالذي ستفعله اوستقوله الأن..
******************
في صباح اليوم التالي
استيقض الجميع وجلسوا على المائده الكبيره والجدة تحسنت حالتها…والجميع حولها…باستثناء شمس وحارث الذي مايزال نائما ..
اما شمس فكانت تحضر له صينية الطعام لتصالحه…وبسرعه حضرتها بمساعدة ملاك وصعدت قبل ان يلاحضها احد….
لم تجده في سريره لكنها سمعت صوت الماء ياتي من الحمام..
لتسرع بتبديل ثيابها الى قميص قصير ووضعت عطرها المفضل وفردة شعرها بسرعه تتجهز لتتم جوازهما فلقد لامت نفسها طوال اللليل وهي تراه يجلس في الشرفه يكتفي بالتدخين فقط…ولم يحاول اخذها عنوه رغم انه يستطيع فعل ذلك…لكنه يريدها بكامل ارادتها مما زاد غضب شمس من نفسها وقررت اتمام هذا الزواج…
خرج من الحمام يجفف شعره باختناق دون النظر اليها…
حتى شعر بيدين صغيرتين تحيط خصره من الخلف تفاجأ للثواني ولم يصدق مايحدث حتى سمع صوتها الرقيق : صباح الورد..
امسك يديها واستدار اليها لينبهر بها وبما ترتديه..
لم يركز على شيء اخر سوى عليها..
احاط خصرها بتملك : اي ده كله ..
احمرت وجنتيها بخجل وهي تراه يناظرها بنظراته المتفحصه  لتردد وهي تبتعد عنه وتنظر اللى نفسها بحرج ثم تعاود النظر اليه بطفوله وخجل :عجبك..عملت كده عشانك ..ليجذبها من خصرها ويق*بلها والاخرى لاول مره تتجرأ تحيط عنقهه ووو
********************
سالم بجنون : هتكون راحت فين
الخادمات : والله يابيه  احنا سبناها ثواني بس رجعنا ماكنتش هنا..
سالم بغضب :حسابكم بعدين اقسم بالله لادفعكم التمن غالي..انا 
مشغلكم هننااا عشان  اي ..هااا مش عشان تاخدو بالكم منها..
الخادمات : والله يا….
سالم :  اخرسوا وروحو دورا عليها مش عايز اشوف وحده فيكم لحد ماتلاقوها..ليغادر بحثا عنها هو الاخر…
*********************
على المائده 
الجده : هو حارث فين..
ملاك بتوتر : حارث طلب فطاره فوق..
الجده بغضب : لا والله عال .. بنت الناصر بدأت تتحكم بيه بمزجها من امتى كل واحد يفطر لوحده..
علي بسخريه : ماحارث بيه عايز يدلع بقى نعمل ايه..
نظرت اليه والدته ليسكت..لكنه اكمل وهو يغمز : لملاك عقبالنا..
لتتحول نظرات شهاب للغضب وقبل ان يفقد اعصابه ويتكلم صدم بي…
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كان يداعبها برقه لكي لايخيفها منه …وقد قدر ماتفعله لأجله. ذابت بيني يديه حتى غاصا بعالمهما الخاص حتى انتفض من جانبها بذعر وانفاسه تعلو وتهبط بسرعه عندما سمع صوت الباب يطرق بسرعه..
جذبت الملاة تغطي جسدها بسرعه ..ووجهها محمر بخجل…
حارث  بانفعال : عايزين ايه يا غجر..…
الخادمه : حارث بيه جدتك تعبت قويي وعايزاك تحت..
انتفض من مكانه يرتدي ثيابه بسرعه..
 وتحركت الاخرى وقد جذبت الروب الخاص بها لتخرج خلفه…
 وقف امام الباب يناظرها بحده : على فين..
شمس ببرائه : هنزل معاك..
: تنزلي كده قالها بغضب..
انزلت نظرها …بخجل فقد نسيت امر ثيابها عندما شاهدت قلقه.  
شمس بتوتر :انا والله مخدتش با…لم يستمع  لكلامها وغادر وعلى وجهه علامات القلق والخوف نزل الدرج بسرعه ليجدها تستلقي على الاريكه بالصاله والجميع حولها ..
حارث جلس امامها بقلق : ست الكل مالك ياضي عيني…
الجده مسحت وجهه بحب : مفيش ياقلب جدتك بس تعبت شويه عشان مشفتش وشك الصبح كنت فين..
ضحك شهاب بسره متمتما: اهو ابتدى شغل الضراير ربنا يعينك ياشمس..
وصل كلامه لمسمع ملاك وبعد ان كانت عيناها مليىتان بالدموع ارتسمت ابتسامه على وجهها وهي تهز رأسها بسبب شهاب الذي يفهم الجميع..
نزلت شمس بقلق واقتربت من الجده : عامله ايه ياجده..
لم تجيبها وادارت وجهها وهي تمسك كف حارث بتجاهل ..
شعرت شمس بالخجل ..
لتتدخل ملاك : الحمدلله احسن ياحبيبتي..
اومات شمس براسها والتفتت لتجد علي يرمقها بنظرات وقحه وسرعان ماغمزها لتشعر بالتوتر وتقترب من حارث تضع يدها الصغيره على كتفه…لتشعر بالأمان..
*******************
في المساء…
هنيه : حمدلله عالسلامه يا حبيبتي قلبي 
بسمه : الله يسلمك يمه واكملت بفضول هي فين العروسه النحس
هنيه : فوق بؤضتها 
بسمه : وحارث عندها.
هنيه :لا بالمكتب بتاعه بيخلص شغل
بسمه بحماس : طب هروحله عشان اشوفه..
هنيه : استني متخليش مراته تحس عليكي فهماني .
بسمه : حاضر يمه حاضر..
دخلت بسمه مكتب حارث وكان مشغول جدا..
وقبل ان تتكلم رفع راسه بابتسامه : حمدالله عالسلامه نورت السرايا..
بسمه : الله يسلمك .. معلش محضرتش فرحك عشان امتحاناتي..
حارث وهو يحرك القلم بين اصابعه : مستقبلك اهم يابسمه..
بسمه بحماس : على فكره انا جبتلك هديه هتعجبك..
اووي..
بص ليها باستغراب : هديه..
بسمه : اه بص عطر ده من افخم العطور..فتحت العلبه واقتربت منه باغواء لتضع عليه القليل ريحته تجنن مش كده عجبني اووي..قربت منه بجرئه لكي تشتم العطر 
لكن .اوقفها صوت شمس 
شمس بغيظ : مش المفروض العطر يعجب عروسته والا ايه..قالت كلماتها وهي تقترب لتضع انفها بتجويف عنقه تتشتم رائحة ذلك العطر لاتنكر بان رائحته جميله لكنها لن تعترف بذلك..لتبتعد متذمراة ..اي ده بصراحه ريحته وحشه اووي وبتسببلي حسساسيه..
لتضع بيد الاخرى قنينة  العطر الفاخره مرددة :  اظن تشوفي حد تاني تديهاله … جوزي مش هيضيقني ويحط العطر ده عشان ريحته مقرفه..
نظرت بسمه اليها بغيظ وغادرت ..
لتنظر الى حارث الذي انفجر ضاحكا عليها :..انتي عملتي..ايه..
وضعت يدها على خصرها بتذمر : عملت..انا اللي عملت ..انت بتعمل ايه وازاي تخليها تقربلك كده.
حارث بصدمه : تقربلي ازاي دي كانت بعيد عني..
شمس بغضب طفولي : مين البنت دي ياحارث وازاي واخده عليك كده..
حترث بهدوء : دي بنت عمي وزي ملاك اختي بلاش تكبري الحكايه..
شمس : انا بكبر الحكايه ماشي وقبل ان تخطو اول خطوه وتبتعد عنه جذبها لتجلس على قدميه وهو يزيح حجابها متمتما بدأنا نغير يابنت الناصر…
شمس امسكت يده بارتباك : حارث ..
حارث وقد دفن وجهه بعنقها متمتما :  مش لايق عليكي النكد ..خالص خليكي زي منتي كده عسل…ووو
***********
كان يبحث عنها كالمجنون بكل مكان حتى لمح طيفها تجلس باخر المزرعه الخاصه به ..
اسرع بحصانه اليه واوقف حصانه ونزل منه بقلق…جثى على ركبتيه عندما وجدها تبكي بطفوله وكأنه ابنة خمس سنوات.
احتن وجهها بكفيه وفور رؤيته ارتمت بأحضانه مرددة بطفوله : : كنت فين ..
شدد باحتضانها بقلق لايريد اخراجها من احضانه حتى ابتعتد عنه بتذمر : هتخنقني كده..
ابتعد بابتسامه حانيه : خرجتي من البيت ليه قلقتيني عليكي..
هدى بطفوله : كنت بدور عليك. كنت فين..
سالم : كنت مشغول..انتي عارف اني هجيلك اول ماخلص شغل..
هدى بطفوله : ابعد عني انا مخصمااك انت بتحب الشغل اكتر مني..
سالم قبل جبينها بحب : حقك عليا ..بس مينفعش تخرجي من البيت لوحدك عشان هتوهي ..
هدى بتذمر : وانت مينفعش تسيبني عشان بتوحشني اوووووي اوووووي..
سالم بحب : مش هسيبك ياقلبي مش هسيبك…وشدد باحتضانها اكثر..
***********
الجده : جيتي بعد ايه بعد ماخطفته بت تانيه منك..
بسمه بدموع : ياجده انتي عارفه ظروف دراستي بالكليه وحارث اصر اني اكمل علامي ..بعدين هو شهر واحد اللي غبته مش عارفه دي طلعت منين ..
الجده : انا عارفه دي باينها مش سهله..
بسمه بدموع : انتي عارفه اني بحبه مش كده ومش هعرف اعيش من غيره..
الجده :عارفه عارفه بس باينه واقع بيها لشوشته..
بسمه : يعني مش هتساعديني ياجده..عشان اتجوز حارث مش انتي دايما بتقوليلي حارث ليكي يابسمه وانتي بتاعته..ازاي هتسيبي البت دي تلعب بيه كده..
الجده بقلة حيله : هساعدك هساعدك..خلينا نفكر نطفشها ازاي…
مسحت دموعها بابتسامه ووووو
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخلت الخادمه مكتب حارث لتنتفض شمس وحارث معا..
الخادمه انزلت نظرها بحرج واعتذرت..
حارث بغضب : ايه مفيش زفت باب يتخبط عليه..هي سايبه 
الخادمه : انا اسفه يابيه اسفه بس الست الكبيره عايزاك و  وغادرت بسرعه…
شمس وهي تعدل ثيابها بحرج وقالت بغيظ : كلوو منك..انامكسوفه اووووي  اوووف منك اوووف..
حارث امسك يدها وجذبها اليه ليهدئ توترها بابتسامه: اهدى مالك.
شمس : يابرودك يااخي انت مش شايف منظرنا كان عامل ازاي. 
حارث : واحد ومراته ولوحدهم هيعملوو ايه قالها ببرود وهو يقترب منها ابعدته عنها بتذمر حارث عشان خاطري مش هناا
حرك حارث لسانه على زاوية فمه وهو ينظر اليها برغبه  : هعمل ايه لما بشوفك بنسى اي حاجه تانيه وبفكر فيكي انتي وبس..
: هاااا قالتها ببلاهه..ليدنو منها ويقبلها بعمق...حتى ابتعدت عنه بصعوبه متمتما بخجل : ححارث مينفعش اللي بنعمله هنااا عشان خاطري..
حارث عض شفتيه برغبة وهو يحرك يده على وجنتيها مرددا بنفاذ صبر :اسبقيتي عالاوضه ثواني  هحصلك متناميش ماشي . قال كلمته الاخيره طابعا قبلة بجانب شفتيها لتسرع الاخرى بالمغادره الى غرفتها وقلبها ينبض بسرعه…
****************
كانت نائمه بين ذراعيه وهو يحرك يده على شعرها بود..
يفكر مالذي سيفعله الأن مع هدى اجمع الاطباء بانها ستعود.كما كانت لكن يجب ان تلتزم بالعلاج هو نفسه لا يعلم ان كان يريدها ان تشفى ام يريدها تبقى هكذا…لقد احبها وقع بحبها حقا..
استيقظ من شروده على قبلة رقيقه من تلك المستلقيه بجانبه..
 نظر اليها باستغراب..لتحيط عنقه بذراعيها ودفنت وجهها بعنقه..
سالم بتوتر : ههدى نامي ياقلبي…نامي انتي تعبانه…
لكنها لم تجيبه ..احتضنته وهي تقبل عنقه و شفتيه ليضعف امامها ووووو
****************
شهاب كان يجوب الممر ذهابا وايابا..حتى رأى ملاك تصعد الدرج متوجهتا لغرفتها وما أن مرت امام غرفته حتى جذبها داخل غرفته ..
ملاك بصدمه : انت بتعمل ايه عاوز تفضحني وخلاص..
شهاب ضغط على ذراعها بعنف : انت ازاي وافقتي عالزفت الجوازه دي..
ملاك بالم : سيب ايدي ياشهاب سبني انت اتجننت
شهاب اقترب منها اكثر مرددا بغضب اتجننت ..لا انا لسه متجننتش لكن صدقيني لو منهيتيش المهزله دي هوريكي الجنان اللي بجد..
ملاك بانفعال : اوعى كده انت بتهددني..
لكنها صدمة بي….
************
انتظرته شمس طويلا لكنه لم يأتي..وقد تأخر الوقت.
نزلت تبحث عنه بقلق فقد اخبرها بانه سيتبعها بعد قليلا..لكنه منتصف الليل ولم يأتي بعد…
بحثت عنه داخل المنزل حتى سمعت اصواتا داخل غرفة بسمه توقفت لتصدم بصوت حارث فتحت الباب نصف فتحه وصدمت به يجلس بجانبها على السرير وهي بين يديه وووو
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قبلها بعنف وكأنه ينتقم منها كيف لها ان توافق على هذا الزواج هل هي تحب علي ..
اذا لما هذه النظرت ليه …
ابتعد عنها ياخذ انفاسه بسرعه ووضع جبينه على خاصتها انفاسهما تعلووو وتهبط بسرعه…
ملاك بدموع حاولت دفعه لكنه ثبتها..مرددا بحده : عايزه تتجوزيه..
ملاك بدموع : وانت مالك ياشهاب .اتجوز متجوزش..انت مالم
ثار غضبا ليمسك فكها بعنف : مالي…كل ده وتسأالي مالي انتي بتاعتي…ياملاكي انتي ملاكي انا وبس…
فتحت عينيها على مصرعيهما سعاده وغضب يسيطران عليها هل حقا شهاب يحبها واعترف بذلك…يريدها لكن مالذي سيحدث الأن..هي ستكتب على اسم رجل اخر…
استيقضت من شرودها وهو يحيط وجهها بكفيه مرددا بحب :..انتي وافقتي عليه ليه غصب عنك مش كده..
قال كلماته يريد ان يطمئن ان قلبها مازال خاليا…
لكنها تاهت بسؤاله..
لتستفيق على صوت صراخ شمس استغلت الفرصه ودفعته بسرعه وخرجت وقلبها ينبض بعنف..من هول تلك المشاعر التي سيطرت عليه..
**************
شمس بانفعال : اي اللي بيحصل هنااا..
رفع حارث نظره ليجد شمس تقف على الباب دموعها تملئ وجهها وتنظر اليه بخيبه..
حارث بجديه : بسمه تعبت وجدتي طلبت احملها على سريرها ..وكنت بطمن عليها
نظرت الى بسمه التي ترمقها بنظرات تثير اىشكوك لتقول ببراىه مصطنعه متفهميش غلط ياحبيبتي حارث بيطمن عليا بس..
يطمن عليكي  قالتها بسخريه .وهي تنظر لحارث بغصه مرددا بغضب .لا كتر خيرك
حارث بتحذير : شمس
شمس بانفهال : هي فين امها اخوها لتصرخ وهي تقف بعيدا عنها ياخالتي هنيه ..ياخالتي تعالي مش بتسالي على بنتك ليه..وهي تعبانه …
شعر حارث بالحرج ليجذب ذراعها بعنف اتكتمي ياشمس بلاش فضايح على مفيش..
شمس بسخريه : مفيش ..انت بؤضتها وواخدها بحضنك وتقول مفيش قالتها بانفعاال
عندما لاحظ حارث اجتماع العائله على صوتها قال بتحذير اطلعي اوضتك واخزي شيطاني...
شمس بعناد : مش طالعه عايزه اشوف اخرتها معاكم كمل كمل كنتوا بتعملوو ايه هااا ..واخدها بحضنك و..هتبوسها والا ها….صفعة قويه تعرضت لها من حارث.اخرستها ...نزلت دموعها بقهر وهي تنظر اليه بدموع ..
تقدم نحوها ليمسك يده شهاب يمنعه عنها..
اما هي نظرت اليه بخيبه وصعدت غرفتها بسرعه ..وتبعتها ملاك تحاول تهدئتها..
هنيه بخبث : روح شوف مراتك يابني بلاش مشاكل وبنتي انا ههتم بيها..
رمقها حارث بنظره ثم غادر السرايا كلها…
اما شمس لم تتحمل ما يحدث جمعت اشيائها تريد العوده لمنزل عمها وقد حاولت معها ملاك دون جدوى…
***********
هنيه : برافوا عليكي يابت بطني ..عرفتي تشعلليها بينهم وتدخلي الشك بقلبها …
بسمه بابتسامه خبيثه : دنا لسه بالاول يمه لسه معملتش حاجه..بس انتي مفكرتيش بحاجه تطفشها عايزين نخرجها من هنا بفضيحه مترفعش راسها تاني وحارث ميفكرش يرجعها ابدا ..انتي شايفه ازاي بيهتم بيها …
هنيه : في خطه هتطيرها من هنا.ومش هترجع ابدا..
بسمه : ايه هيا يمه 
نظرت اليها والدتها بخبث انا هقولك…ووووو. 
***************
عاد الى المنزل متاخر ليجدها تحزم اشيائها وتنتظره وفور دخوله نهضت بغضب..
حارث لم يتفوه بكلمه اخذ ثيابه من الخزانه ليسمع صوتها..
شمس : انت محرج عالحراس ومنعني من الخروج ليه..
نظر اليها دون ان يجيبها..واتجه الى الحمام لتقف امامه بغيظ انا مش بكلمك..
حارث ببرود وتعب : مش فايقلك اتخمدي نامي..
شمس : طلقني وهترتاح مني خالص…..
حارث بسخريه : نامي واحلمي يابنت الناصر..
شمس بدموع : طلقني عشان تاخد راحتك مع بت عمك مش انت عايز كده..
حارث بتحذير : اخزي شيطاني يابنت الناس..وروحي نامي…
شمس بانفعال : بقولك طلقني لو كنت راجل طلقني..
جن جنونه عندما سمع كلماتها ليجذبها من شعرها بعنف انا هوريكي انا راجل ازاي ليجذبها من شعرها ويدفعها  الى السرير وووووو
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قبلاً متفرقه ويديه تعتصر جسدها بعنف يطبع علاماته على جسدها الصغير غير ابه لصراخها…وكأنه صم اذنيه عن صوتها…مزق ثيابها وهو مستمر بفعلته…لكنه ابتعد فجأه..عندما ..شعر بخوفها ورعبها صراخها الذي دوى مسمعيها لينهض ويبتعد عنها بضيق مرددا بتحذير…
:  دي فركت ودن لكن وديني لو معقلتيش ياشمس لتشوفي ايام سوده معايا. 
قال كلماته وغادر..
اما هي ضمت ساقيها الى صدرها برعب جسدها يرتجف ثيابها ممزقها تملأ عنقها علامات زرقاء لقد عنفها جدا لاول مره تراه هكذا زادت شهقاتها وهي تجذب الملأة وغطت جسدها بالكامل تحاول تهدئة نفسها..حتى غفت مكانها وووو
*************
كان علي يراقب حارث عندما تاكد انه غادر اسرع بالتوجه الى غرفه شمس.لكنه صدم بصوت والدته…
هنيه : رايح فيني ياعلي..
علي بتوتر : ممفيش يمه طالع اوضتي..
هنيه بتحذير : علي شيل البت من نفوخك فهمني..
علي بارتباك : بت مين يمه انا طالع انام 
نظرت هنيه على اثر ابنها بشك وووو
*************
قبل الفجر بساعه ..عاد حارث الى غرفته منهكا لكنه لم يجدها ..
القى بنظره الى الحمام ولم تكن هناك ايضا ..
بحث في الشرفه لم يكن لها اثر ..
استيقظ الجميع بقلق على صراخه وهو يبحث عنها..في المنزل بجنون بكل الغرف ضرب الحرس لانها استطاعت ان تهرب..حتى تدخل شهاب ليوقفه…
حارث : هتكون راحت فين ال***؟
شهاب : اهدى ياحارث مش كده..
حارث بجنون وعزت جلال الله لكون قاتلها باديا وووو
************
في مكان اخرى…
كانت معصوبة العينين..لتسمع صوت لطالما كرهته..
واخيرا وقعتي بين ايديا يا*****
شمس بخوف علي..
علي …..
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نزع عصابة عينيها لينبض قلبها برعب….
شمس بانفعال: صدقني انت بتغلط كده والله حارث لو عارف..
علي :مش هيعرف عارفه ليه عشان مراته هربت وحطت راس اهلها يالطين..
هزت رأسها بالنفي لتقول برجاء : لا مش هتعمل كده لتصرخ ياناس ياللي هنا ..خرجوني ا…حد يطلعني من هناااا .
خرجت منه ضحكه ساخره صرخي …صرخي  برحتك .. هناااا محدش هيسمعك..
شمس بدموع :  انت عايز مني  ايه..
: عايزك قالها ببرود..هدفعك تمن القلم اللي اديتهولي غاللييي 
شمس بدموع وهي تراه يحرك يده على خدها : انا اسفه اسفه والله مش هعمل كده تاني..
على بضحكه ساخره :  اسفه دي عند امك 
شمس برجاء ودموع : انا مرات حارث ابن عمك مش هتعمل فيا كده..
علي وهو ينزع قميصه هتشوفي هعمل او لا لكن فجأه شعر بضربه على رأسه و سقط مغشيا عليه وووو
*******************
في المستشفى..
حارث تقدم نحوها بقلق : انتي كويسه..
هزت راسها بدموع وهي تتشبث.به..بخوف غير مصدقه بان الجده ومعها بع الرجال استطاعت اخراجها من بين يديه..
حارث  : اي اللي حصل وخرجتي من السرايا ازاي…
هزت راسها بمعني لا اعلم..
لتتدخل الجده مراتك غميت عالدرج وانا وعلي خدناها المسشفى و انت مكنتش بترد على موبايلك..
حرك علي يده على مؤخره رأسه وهو ينظر لجدته التي تتوعد له..بنظراتها…..
حارث تنهد بارتياح : الحمد لله عالسلامه…
اومات برأسها بتيه وهي تتذكر تهديد الجده
فلاش باك..
الجده : لو حارث عرف بحاجة هخرجك مالسرايا بفضيحه وكده كده حارث مش هيصدقك ويكدبني..
شمس بانهيار : انتو عايزين مني ايه سبوني ف حالي بقى…
الجده : هنسيبك شيفانا هنموت عليكي بس اما يزهق ابننا منك..
فتحت عينيها على مصرعيهما بصدمه وهي ترى ردود الجده الكارهة لها..
شمس بدموع : انتي بتكرهيني ليه انا عملتلك ايه..
الحده :عشان ده مش مكانك انت مش اهل انك تكوني مرات حارث العامر..
شمس بيكاء : امال طلبتوني ليه..وعملتو الفرح ليه..
الكده ببرود : ابننا عاوزك ..عاوز ييتبسط شويه واما يزهق هيرميكي..
 شمس بصدم : للدرجادي..مفيش احساس..
بلاش كتر كلام واعملي زي ما بقولك عشان اداري عليكي والا بقى مش هتصدقي هيحصل فيكي  ايه..هو كده كده حارث حالف لو شافك هيقتلك
باكك..
مسح وجهها بقلق وهو ينظر لحدقه عينيها المتوترة. : مالك يا شمس انني كويسه..
هزت رأسها بايجاب :..ممكن تروحني ياححارث..
******************
:ملاك اتاها صوت شهاب الهادئ..
ادارت وجهها تتقابل عيناهما.
شهاب : انت موافقه على جوازتك من علي..محدش جبرك عالجوازه دي..
ملاك : ده نصيبي وانا مش هعترض عليه..
شهاب : وانا..
ملاك بابتسامه مختنقه : مش كنت تقولي انا زي اخوكي..
شعر بغصة بصدره : بس انا بحبك..وعايزك ..انت قولي اه وانا هحلها وهكلم حارث وعلي..وهنكون لبعض. .
ملاك : لا مش موافقه واسرعت الى غرفتها ترتمي على سريرها تبكي بحرقة.
***************
كانت تتناول حلواها المفضله وقد لطخت ثيابها ووجهها بطفوله..
بدل سالم ثيابها وغسل وجهها ..
مرددا بتأنيب : عشان وسختي هدومك مفيش شوكلاته تاني....
بتذمر : لا مش هتعمل كده ..
سالم : انا كم مره قلتلك بلاش توسخي هدومك عشان انتي بنوته حلوه وشاطره ولازم تفضلي نظيفه..وطبع قبلة على وجنتها بحب..
هدى بطفوله : خلاص خلاص حرمت بس هتجبلي معاك مش كده..
سالم بضحكه على طفولتها : قلت لا 
تشبثت بذراعه بتذمر : عشان خاطري عشان خاطري ..والنبي والنبي..
انحني مرددد وهو يشير لخده امممممم هفكر..ممكن لو بوستيني هجبلك..احتضنته بسرعه وطبعه قبلا كثيرة على وجهه ليحيط خصرها ويضعف امامها مرة اخرى ووو
*******
حملت ثيابها تريد الدخول الى الحمام لتنفض تعب هذا اليوم..
حارث وهو يلاحظ شحوب وجهها : هتعرفي تستحمي لوحدك..تحبي اساعدك او انده حد يساعدك..
نظرت اليه بضيق ووجهها محمر ..ولم تجيبه..لتتجه الى الحمام لكنه جذب ذراعها لترتطم بصدره 
حارث احاط خصرها بيده وكفه الاخرى تمسد خدها: عارف اني قسيت عليكي قووي بس انتي كمان عصبتيني…
انزلت شمس نظرها الى الارض هاربة من النظر لعينيه لتسمع صوته الحاني وهو يرفع وجهها لتتقابل عيناهما : شمس .
شمس نظرت اليه مطولا ثم همست بغصه : ممكن تقولي اتجوزتني ليه..
حارث اتجوزتك ليه مش فاهم..
شمس : عشان تتسلى مش كده وبعد.كده هترميني عشان تتجوز بنت عمك ..انت ليه بتعمل فيا كل ده..
حارث…
شمس…
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حارث : اي الهبل  ده…
شمس ببكاء : دي الحقيقه..
حارث : امال اتجوزتك ليه …
شمس….
حارث تنهد وهو يجلسها على السرير..بهدوء انزلت وجهها ارضا …رفع وجهها االيه ..هقولك للمره الالف بسمه دي اختي ومش هفكر فيها ابدا…
شمس : وهي بتعتبرك زي اخوها..
حارث :وانتي مالك بيها المهم انا عايز ايه وعايز مين…
تهربت بعينيها من النظر اليه..
حارث قبل جبينها : انا عايزك تشيلي الاوهام دي من نفوخك ياشمس فهماني …وفكري بينا انا وانتي وبس…ماشي..
هزت راسها بايجاب لتقول : انا عايزه اطلب منك طلب..
حارث بابتسامه : طلب واحد .. اتنين تلاته المهم اشوف الضحكه الحلوه عشان وحشتني..
شمس بتردد  :عايزه ازور عمتي والنبي متقولش لأ..
تنهد بضيق ..
شمس برجاء : عشان خاطري ياحارث ..
حارث : ماشي خدي شور وانا حنزل اعمل كم حاجه واجيلك بس بعد العصر هعدي عليكي واخدك من هناك
شمس : حاضر قالتها بحماس..وسعاده هروح استحمى..استنى هنااا جذبها لتعود وتجلس بجانبه..وتنظر اليه ببلاهه..
حارث : مش هتكافئيني بقى..
نظرت اليه بريبه ليقبلها بشغف وضع جبينه على خاصتها لتعض شفتيها وتبتعد هاربة منه..
ابتسم حارث وهو يمرر يده على شعره بغيظ منها ..
******************
عمه شمس :  ياخرابي كل ده حصل معاكي ياضنايا..
شمس بدموع : هعمل ايه ياعمتووو…
عمه شمس : لااا دي حاجه مش لازم يتسكت عليها انتي مقولتيش لجوزك ليه…
نظرت الى الارض بحرج …
عمة شمس : شمس يابنتي عايزاكي تصارحيني جوزك دخل بيكي..
نظرت الى الارض ووجنتيها محمره..
عمة شمس : يعني ايه ..احنا ربيناكي كده..
شمس بحرج : ياعمتو…
عمة شمس : ااشششش مش عايزه اسمع كلمه كمان انتي اول ماترجعي تتمموا جوازكم احنا مش ناقصين فضايح..
شمس : ياعمتو بعد.كل الاي حكتهولك..
عمة شمس : يابنت الهبله جوزك هيصدق ايه كلمه مدام انتي مانعه نفسك عنيه كده..
شمس : بس انا خايفه..وكمان بتكسف….
عمة شمس : متخفيش ..وانا هقولك تعملي ايه………..
شمس بحرج : لا طبعا مش هعمل كده..
*******
استيقظت هدى لتصدم برؤية سالم نائم بجانبها جزئه العلوي عاري تماما ..لتصرخ بصدمه..
انتفض على صراخها : في ايه مالك ياحبيبتي..
هدى بانفعال : ابعد عني انت عملت فيا ايه..يا*****
سالم بصدمه  :هدى اهدى ياقلبي..
دفعته بعنف : متلمسني ابعد عني يا**** 
*******
 كانت الجده بغرفتها عندما سمعت شجار بين علي وشهاب…
علي : انت اتجننت بتضربني..
شهاب بانفعال وغضب : واكسر نفوخك يا**** انت ازاي تعمل كده..
علي بوقاحه : مالكش دعوه ملاك هتبقى مراتي وبرحتي…
 شهاب بغضب  هتشوف ماليش دعوه ازاي .. وووو
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الجده : في ايه اي  اللي بيحصل هنا..ارتمت ملاك فى احضان جدتها تبكي بحرقه مما زاد قلقها …
دفعه شهاب ليسقط ارضا..مرددا بانفعال : حفيدك بيجرجر ملاك عايز يبوسها غصب عنها..
ملاك كانت تبكي وترتجف وشهقاتها تعلووو
الجده : انت عملت كده..
علي بارتباك : ياحجه انا..
الجده بانفعال : بسالك عملت كده ….
علي…
شهاب : انتي مش مصدقاني ..مش شايفه حالتها..
اقترب منها علي متوددا : ياحجه انا…صفعه دوت على وجنته من جدته وضع يده على خده بصدمه لكنه سرعان ما شعر بالراحه عندما سمع قرار جدته 
: الاسبوع الجاي فرحكم لو مش عارل تصبر....
اتسعت عينا شهاب بصدمه ونزلت دموع ملاك بقهر وهي تناظره..
علي بانتصار : حاضر..
ملاك بانفعال ودموع : مش هيحصل ياجده..على جتتي..
شهاب …
*************
صرخت بقهر على حالها وهي تتذكر كيف استيقظت وكانا ينامون كزوجين…
سالم :  ممكن تهدي..
هدى بانفعال :متقولش اهدي .. متقربليش .. متلمسنيش انت ازاي عملت فيا كده ازاي
سالم باندفاع : معملتش حاجه غلط انتي مراتي.
هدى : مراتك…مراتك ازاي قالتها وهي تضع يديها على رأسها بالم..وشعرت بالدورا لتجلس على السرير باختناق.
سالم بقلق : انتي كويسه. ..
اوقفته بانفعال : متلمسنيش …
وقف سالم بعيدا عنها وهو يراها منهاره تحاول استيعاب مايحدث..
اخرج هاتفه واتصل بالطبيب وامره ان يحضر على الفور…
اقترب منها بهدوء ادخلي استحمي وغيري الحكيم على وصول..
هدى…
سالم هدى استحمى و غيري هدومك عشان الحكيم هيدخل يكشف عليكي..
لم تجيبه..
ليذهب الى الخزانه ويخرج بيجامه طفوليه لكي ترتديها..تقدم نحوها بهدوء..يلااا عشان تاخدي شور وتغيير..
هدى بصدمه :انت تجننت عايز تدخل معايا الحمام 
اغمض عينيه محاولا ان يهدئ مرددا: ماشي ادخلي استحمى لوحدك لو حابه ابعت وحده من الشغالات تساعدك..
مالوش لزوم قالتها وهي تاخذ البيجامه لتنظر اليها وتراها طفولية رمتها ارضا وذهبت تبحث عن شيء يناسب سنها..بينما سالم يحاول جاهدا السيطره على غضبه وقلقه فهذا ماكان يخافه دائما …
**************
حارث : اتأخرت عليكي.  
شمس هزت رأسها بالنفي ووجهها محمر وهي تتذكر توصيات عمتها …
حارث: انتي كويسه .. وشك مخطوف كده ليه..
خرج صوتها بهمس: مفيش …انا كويسه
حارث بابتسامه : طب كويس ..
فور وصولهم المنزل صعدت شمس الى غرفتها وتبعها حارث بريبه عندما لاحظ ارتباكها…فور دخولهما..
وقفت شمس بمنتصف الغرفه..وحارث اغلق الباب..
حارث في حاجه حصلت عند اهلك من ساعت ماروحنا وانتي متكلمتيش..
فركت يديها بتوتر…واقتربت منه بهدوء..انا..انا..عايزه ..اقولك حاجه..
ابعد خصلات شعرها قولي في ايه..
شمس تنهدت بقلة حيله : بصراحه عمتي طلبت مني حجات انا مش هعرف اعملها ..عشان كده هقولهالك بصراحه..وتكلمت بجرائه وهي تمسك ثيابه بهدوء عايزه نتمم جوزنا….
حارث..
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ابتسم بسعاده واحاط خصرها وقال بغمزه : متأكده.
نظرت الى الارض بخجل.
احاط وجهها بكفه ورفعه لينظر اليها بحب مرددا : مش هتهربي.تاني.
شمس هزت رأسها بالنفي..
ليدنو منها ويقبلها.بادلته الاخرى ليحملها وووو..
**********
كان يحرك قدمه بتوتر وهو ينتظر خروج الطبيبه وبعد لحظات..
خرجت الطبيبه.اسرع اليها سالم بتوتر ملحوظ 
: طمنيني هي رجعت زي الاول..يعني افتكرت كل حاجه
حركت الطبيبه نظاراتها بعمله لتقول : سالم بيه..الهانم الحمدلله بقت كويسه…لكن..
سالم :لكن ايه قالها بقلق..
الطبيبه بابتسامه : انا مقدره خوفك عليها لكن لو سمحت بلاش تضغط عليها هي لسه صاحيه من الصدمه بتاعتها وبدأت ترجع للواقع شويه شويه وعقلها بدأ يسترجع ذكرياتها..
سالم بريبه : يعني هي مش فاكره كل حاجه..
الطبيبه : بص هي عاجلا او اجلا هتفتكر..لكن عايزين ناخدها بالراحه متنساش الصدمه كانت شديده عليها  هي شايفه نفسها السبب بموت اهلها و هروبها من الواقع عشان لسه مش عارفه تسامح نفسها على اللي حصل..
سالم بارتباك : يعني ايه احتمل تنتكس تاني..
الطبيبه :لا ربنا مايجيبش كده..بس حضرتك مش عايزاك تضغط عليها ولا تحاول تفكرها باي حاجه سيبها هي هتفتكر كل حاجه لو حضرتك واجهتها باللي حصل ممكن تتصدم تاني ووقتها هنرجع للصفر..
سالم : انشاء الله هعمل اللي قلتي عليه ..
ليكمل بتوتر لكن يادكتوره : هي مش متقبلاني وكمان حاسس انها مش طايقاني..
الطبيبه : سالم بيه..قلت لحضرتك سيبها برحتها وبلاش تضغط عليها… وكل حاجه هتتصلح  اصبر عليها انت بس …وربنا يشفهالك ..بعد اذنك..
سالم ..يارب  تعبناكي معانا
واول مامشيت الدكتوره طلع جري على اوضتها واتصدم بي…
**************
كانت تدفن وجهها بصدره بخجل  ترفض النظر اليه ....
حارث يلعب بخصلات شعرها بابتسامه..
حارث : شمس طب مش عايزه تبصيلي ليه..….
شمس…..
استند حارث على ذراعه وابعدها ونظر اليها بقلق: انتي كويسه…
غطت وجهها بالملأة بخجل لا تستطيع النظر اليه ..
ليبتسم على طفولتها ونزع الغطاء عنها طب بصيلى هنا ليجذبها اليه وووو
*********
الجده : هتكسري كلمتي ياملاك انا ربيتك على كده..
ملاك بدموع : مش عايزاه ياجده مش هعرف اعيش معاه ده كان عاوز ..عاوز لتصمت وتبكي بحرقه…
الجده : يابنتي كلنا عارفين علي بيحبك وشاريكي..
ملاك : علي عمره ماحبني هو ماشي ورى امه عشان مالنا مايروحش للغريب..
الجده : وماله مش ابن عمك وعاوز يحافظ عليكي..
ملاك : وانا مش عايزة هو عافيه..
الجده بغضب : ايواا عافيه الاسبوع الجايه فرحكم غصب عنك انتي فاهمه..
نظرت اليها ملاك بدموع واسرعت الى غرفتها..
لتصدم بعلي بانتظارها وووو.
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شمس بخجل : طب ادخل الحمام ..
حارث بمغمزه قلتلك ادخلي انتي قبلي..
شمس وهي تلف الملائه على جسمها وتشدها بخجل حارث ارجوك ادخل عايزه اعرف اقف…
حارث قرب منها طب متقفي انا مسكك..
شمس بخجل حاررثث..
عيونه..لا انتي شكلك لسه مكسوفه عشان كده هاخدك الحمام بنفسي..وقبل ان تعترض حملها وادخلها الحمام ووووز
******
ملاك بانفعال : بتعمل ايه هناااا
علي ببرود مش خطيبتي عاوز اكلمك..
اطلع بررراا ياعلي برررا لحسن اقسم بالله انده لحارث يجي يتصرف معاك..
علي بوقاحة : اي الاسلوب ده ياحبيبتي  لازم تحترمي اني هبقى جوزك.. واخذ يقترب منها..
ملاك اخرج ياعلي متقربش مني..قالت كلمتتها وهي تتراجع الى الخلف…
علي ممكن افهم رفضت نعمل الفرح ليه ياحبيبتي..
بدموع علي اطلع من اوضتي مش عايزه اعمل مشاكل..
انتي عارفه لو فضلت رافضه جوازتنا جدتك حبيبتك هتتعب وممكن تروح فيها وكل ده بسببك..
بدموع امشي من هنا امشي انا بكرهك..
وقتها هتعرفي تسامحي نفسك ياملاك..
بقولك اطلع اطلع قالت كلماتها وهي تدفعه خارجا. ليغادر بابتسامه ماشي ياقلبي نكمل بعدين..
ليرى شهاب يصعد الدرج ويصدم به يخرج من غرفة ملاك..
شهاب بانفعال :انت بتعمل ايه بؤضتها ياحي*وان
علي ابتسم ببرود حيلك حيلك.. ملاك اتصلت بيا وصالحتني..اتسعت عينا شهاب بصدمه..
علي بس اوعى تقول لحد عشان هي بتتكسف..ليدفعه شهاب وهو مضدوم علي متخاولش تتدخل مابينا تاني عشان احنا مكتوبين لبعض يابن عمتي.. قال كلماته التي بقيت تترد على مسمع الاخر وغادر…
**********
سالم محاولا ان يهدئ : هتروحي فين .
هدى : مالكش دعوه..
سالم هدى بلاش لعب عيال وادخلي اوضتك..
هدى بغضب : مش داخله انت ايه يااخي مفيش احساس استغليت تعبي وعملت اللي عملته..
سالم بانفعال : انتي مراتي مراتي يابني ادمه افهمي بقى واللي عملته ده طبيعي..
هدى بسخريه : اه طبيعي تاخدني وانا مش واعيه بنفسي..
سالم : هدددددى.
هدى انا مش هفضل معاك ببيت واحد هرجع بيت اهلي..
استنى هنا هو جنان وخلاص..
سبني مالكش دعوه بيا…
مسح وجهها بغيظ ماشي ياهدى انا هسيبك البيت عشان ترتاحي..
هدى …..
********
حارث كنت عارف ان ده هيحصل انت هتوه عن هدى دي عنيده قوي..
سالم بضياع :  خلاص ياحارث انت هتزودها عليا….
حارث : تحب اكلمها 
سالم لا سيبها برحتها هي مع الوقت هتفتكر كل حاجه بس خايف ..خايف تفتكر وانا مش معاها تقوم تعمل بروحها حاجه..
ربنا ميكتبهاش ياصحبي…
قاطعهمت صراخ ملاك انتفض الاثنان وصعدا الدرج ليجدا شمس مرمية على الارض ويدها تنزف وووو
يتبع …
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حارث يجلس بجانبها ويحرك يده على شعرها بهدوء  وبعد ان استعادت وعيها حارث بقلق: انتي كويسه..
شمس بتعب : الحمدلله حاولت ان تجلس. .
متتحركيش انت لسه تعبانه..
انا كويسه متقلقش…اي اللي حصلك…
شمس بتوتر كوباية الميه وقعت من ايدي ولما جيت المها اتجرحت لتنظر الى الارض بحرج وانا عندي فوبيا من الدم واول ماشفت يدي بتنزف حست الدنيا بتلف بيا ومحستش بنفس الا دلوقتي…
حارث قبل جبينها بحب : الحمدلله انها جت على كده..
لتدخل ملاك وبيدها كوب عصير 
ملاك بحرج : احم العصير ياخوي..ناولتها العصير
ابتعد حارث بحرج ووو
**********
هنيه بغضب : قلتلك مليون مره تشيل البنت من نفوخك..
علي يايمه انتي بتقولي ايه انا عملت ايه مش فاهم
هنيه بتحذير : انا شيفاك بعنيا خارج من اوضتها بتتسحب..قبل ماملاك تدخلها..
علي بارتباك بتيهأيلك انا همشي..
استنى..هنا..
لكنه غادر بتهرب دون ان يجيها ..
بسمه يمه علي وملاك لازم يتجوزوا بسرعه علي بلش يعك الدنيا…
هنيه بغيظ : مهي بت عمك ال****منشفه دماغه..
بسمه نتصرف والبت شمس لازم نمشيها من هنااا انا بموت كل يوم انا شايفه حارث ازاي بيهتم بيها…
***************
بعد مرور ايام…
ملاك : انت هتمشي خلاص..
شهاب يجلس في الحديقه : الحاجه اللي جيت عشانها خلاص ضاعت مني..
ملاك بدموع : شهاب انت متغير ليه انا عملت حاجه زعلتك..
شهاب.: وازعل منك ليه …مخلاص ..
ملاك : انا حاسه انك زعلان مني ..مش عارفه ليه..
مشي شهاب من امامها بختناق الى اسطبل الخيل…لتتتبعه بسرعه ممسكة يده بغيظ :استنى هنا انا بكملك..
شهاب امسك يدها بحد وجذبها اليه لتتلتقي عيناهما ووووو
**************
في مكتب حارث
حارث :  مين اللي اتصل .
سالم نهض بهلع بعدين بعدين ياحارث..
حارث.: استنى يابني..في ايه …
سالم غادر بسرعه وحارث يراقبه بقلق ثم اتصل باحد رجاله لكي يتبعه..ليتفاجأ بدخول بسمه بابتسامه رقيقه. وبيدها صينة قهوه..
بسمه : عرفت انك لوحدك عملت فنجان قهوه اكيد قهوتي وحشتك.
اقتربت منه ووضعت القهوة امامه..عارفه انك بتحبها ساده..
لتصدم بصوت شمس..وهي تقترب من زوجها وتبعدها بهدوء كان بيحبها ساده بس دلوقتي عشان انا اللي بعملها بيقول بحبها من يدك عشان بتبقى زي العسل..بس مش هكسفك هشربها انا..اخذت رشفة من القهوه لتنكمش ملامحها بقرف اي ده ..لتنظر الى حارث الذي  يراقبها بحب هو انت كنت بتشرب القهوه دي. ازاي ياحبيبي …. ياعيني عليك..
حارث بتحذير : شمس..
شمس اي انا بنصحها بس ..يمكن كان بيشربها  عشان بيجاملك ياحبيبتي قهوتك استغفرالله ياربي مش بتتشرب..
نظرت بسمه الى حارث بغيظ وغادرت 
حارث على فكره عيب اوووي اللي عملتيه ..متنسيش انها بنت عمي..
جلست على قدميه لتحيط عنقه وتقول بهمس بدلال اذابه..وحضرتك متنساش ممنوع تتكلم مع اي ست بالدنيا دي غيري حتى لو بنت اخوك….
حارث برفعة حاجب :واللله..
شمس بابتسامه وثقه : واللله.
حارث جذبها من خصرها لتشقه الاخرى ووووو
**************
دخل الى منزل عمه بسرعه وقلق ليجدها تجلس على االارض تضم ساقيها وتبكي بحرقه ..
جن عندما راها هكذا نبضات قلبه تتزايد بقلق مالذي حدث لها الان جلس مقابلا لها ورفع رأسها واحاط وجهها بخوف ..
سالم انتي كويسه..كويسه اتكلمي ياحبيبتي مالك بتترعشي كده ليه…
هدى…
يتبع…..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ارتطم ظهرها الى الحائط وقد احاطها. لتنظر اليه بذعر..وهي تراه يقترب منها…لتهمس بخفوت :  شششهاب..
اغمض عينه وكأنها اعادته لوعيها..ابتعد عنها بضيق لتتنفس الاخرى الصعداء.
شهاب امشي من قدام ياملاك..
ملاك شهاب انت..
امشي  امشي ياملاك..لحسن اعمل حاجه هندم عليها…
شهتب ملاك بدموع : طب .انا عملت حاجه ..زعلتك بحاجه..
امشي من قدامي ياملاك. قال كلمته واكمل طريقه الى اسطبل الخيل ليأخذ الحصان ويغادر بسرعه..
وهي تراقبه بدموع…
*******
ارتمت بين احضانه تبكي  مرددة انا السبب انا السبب هما ماتوو بسببي بسببي انا…
شدد باحتضانها مرددا اشششششش محصلش محصلش ياقلبي ده قضاء وقدر…
ابتعدت عنه باختناق انا قتلت امي وابوي ياسالم انا مش قدره اصدق ولا استوعب الللي حصل انا هتجنن هتجنن.
سالم بهدوء محاولا احتوائها قلتلك ده يومها وانتي مالكيش ذنب..
هدى ..ياهدى…كان يررددد اسمها بجنون عندما لاحظ فقدانها لوعيها ليحملها الى المستفشى وووو
*********
كان يرتدي ثيابه على عجل…
شمس بتذمر :هتروح فين بالوقت 
حارث : مش هتاخر مسافة السكه..
شمس : ايووا فين يعني..
حارث احاط وجهها بكفيه وقبلها بو. : بلاش الاسأله الكتير  ماشي..
شمس تنظر اليه بعينون القطط : يعني هتتأخر
حترث بابتسامه :  مش هتأخر وبلاش البصه دي عشان مش هعرف امشي واسيبك..
شمس بابتسامه ياريت ..
رفع حاجه بابتسامه والله مش هتغيير رأيك يعني..
شمس بضيق : منتى لو مشيت هفضل بالاوضه لوحدي ومحدش راضي يكلمني هما كلهم مش بيحبوني .ليه..
حارث لاول مره يسمع تذمره مش بيحبوكي ازاي ..اتكلمي مع جدتيي..
شمس نظرت الى الارض بضيق…
حارث ابعد خصلات شعرها بحنان طب اي رأيك تروح عند ملاك  تتسلوو لحد ماارجع..اظن ملاك بتحبك وانتي كمان حباها..
هزت رأسها بابتسامه ملاك طيبه اوووي اسم على مسمى..
..قبل جبينها عندما رأى ابتسامتها..ليقول مازحا.افراج انا دلوقتي اقدر امشي..
هزت راسها بابتسامه لتقول :بس متتاخرش…
حارث :  حاضر اوامر تانيه..
شمس : هاتلي حاجه حلوه معاك ليا ولملاك…
حارث : بس كده عنيا انا عندي ايه اغلا منكم…
*************
سالم بقلق : طمنيني يادكتوه عامله ايه…
الطبيبه : هي كويسه فاقت بس اديتها مهدات ورجعت نامت..ا
سالم يعني هي بخير مفيش انتكاسه..
الطبيبه : لا الحمدلله بس اتصدمت لما افتكرت الحادثه ..لكن الحمدلله المره دي مفيش اي انتكاسه الهانم فاكره كل حاجه..لكن..
سالم بخوف : لكن ايه مش قولتي كويسه
الطبيبه : ياسالم بيه هي الحمدلله كويسه وكل حاجه لكن لازمها اهتمام و تاخد بالك منها ..تخليها تخرج من الاكتئاب ده والصدمه اللي اتعرضتلها..وبلاش نضغط عليها الفتره دي..
سالم : ان شاء الله المهم انها تبقى احسن…
الطبيبه بابتسامه : ان شاء الله وحضرتك لو حابب تخرجها برحتك… بعد اذنك..
اتى حارث مسرعا..: طمني بقت احسن..
 سالم بتعب : ان شاء الله 
*************
عاد حارث بوقت متأخر من الليل..ولم يجدها بغرفتها..
تنهد بتعب وذهب لغرفة اخته ملاك..طرق الباب كثيرا ولم يجبه احد ..فتح الباب وهو يهمس بصوت خافت ملاك … شمس..
لكنه وجد ملاك غارقة بالنوم..ولم يعثر على شمس..بحث عنها بكل مكان لكن لم يكن لها اثر…
وعندما كان يبحث عنها سمع صوت شهاب..القلق وهو يهمس : شمس..شمس..
فتح باب غرفته ليصدم بشمس بين احضان شهاب..ووووو
يتبع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شهاب بقلق كويس انك جيت تعالي شوفها مالها..
حارث بشك اي اللي جابها هنااا بؤضتك..
شهاب مش وقته ياحارث شوفها مالها..
اقترب منها حارث حاول ايقاضها لكنها لم تجيبه مما زاد قلقه هم بحملها ليصدم بدماء على رأسها ..ليتسلل الخوف بداخله…
شهاب مش وقته تتصدم دلوقتي خلينا ننقلها المستشفى..
امسكه حارث من قميصه بغضب : شمس اي اللي جابها اوضتك متنطق..ومين عمل فيها كده
شهاب هقولك والله هقولك بس شيلها دلوقتي خلينا نوديها اي مستشفى..
حملها حارث وبداخل راسه الافكار تتعارك مابين حسن الظن وسوئه وعندما استقبله الاطباء واخذوها الى الداخل جلس ينتظرها بالممر ..جلس بجانبه شهاب وهو يربت على ساقه متقلقش هتبقى كويسه..
حارث بجمود اي اللي حصل ..
شهاب نظر اليه بضيق اكيد انت مش بتفكر فيا وحش..
متنطق بقا ياشهاب اتكلم..
شهاب بصدمه مفيش انا كنت راجع من برااا وبرجع الحصان الاسطبل فجأة شفت حد شايلها ندهت عليه مردش لما بقى يجري..
جريت انا وراه ورماها بالارض وهرب معرفتش امسكها..
حارث بشك واي اللي ودها اوضتك…
شهاب بضيق انت بتشك فيا..
حارث اي اللي جابها اوضتك وليه مخدتهاش اوضتي..
معرفش..اوضتي كانت اول اوضه ومكنتش قادر اطلع بيها الدرج فقلت احاول افوقها واتصل بيك..
حارث….
شهاب بصدمه بصلي هناا انت شاكك بيا…
حارث…
نهض شهاب بضيق..مرددا واضح ان وجودي هنا معدش ليه لازمه…وهم بالمغادره ليمسك يده مانعا ايها من المغادره لكن شهاب ابعد يده بهدوء وغادر…
**********
دخل بها منزله وهو يحملها وضعها على السرير وهي مازالت نائمه اقترب منها وابعد خصلات شعرها عن وجهها وطبع قبلة على عينيها…ونهض بهدوء احضر لها ثياب مريحه وبدل ثيابها ..وعندما انتهى طبع قبلة على جبيها وهم بالمغادره لتمسك يده نظر اليها وهي مغمضة عينيها..
فتحت عينها وقالت بصوت مختنق متسبنيش لوحدي..ياسالم
سالم : اششش ياقلب سالم مش هسيبك اني جمبك ..جمبك اهوو مش هسيبك ابدا ياقلبي..ليجلس بجانبها ويربت على كتفها بحنان نامي نامي ياحبيبتي..
هدى احتضنت ذراعه وعادت للنوم..
وهو يراقبها بقلق يتسائل ماذا بعد…
***********
استيقظت شمس بألم : اه ياراسي وجعني قوي..
حارث بقلق : انتي كويسه دلوقتي..
شمس : حارث اي اللي حصل..وانا ايه اللي جابني هنااا
حارث : انتي مش فاكره حاجه..
شمس : اخر حاجه فكراها اني كنت طالعه اوضتي وحسيت بخبطه على نفوخي ومش فاكره حاجه تانيه..هو اي اللي حصل..
حارث :هعرف اللي حصل اوعدك قريب هعرف كل حاجه وحقك هيجيلك…
************
كانت ملاك نائمة حتى شعرت بيده تمسح شعرها بحنو فتحت عينيها بنعاس لتراه امامها نهضت بفزع…
ملاك شهاب انت بتعمل ايه بوضتي..
شهاب بحزن جاي اودعك..
ملاك تودعني ..هو انت لسه عايز تمشي..
شهاب :انا بحبك..
ملاك ابتعلت مابجوفها بارتباك ونبضات قلبها تتزايد..
شهاب كنت راجع عشان اطلبك بس واضح جيت متأخر..
ملاك شهاب ا..
شهاب اششش عارف …عارف انك مغصوبه عالجوازه دي…بس انا مش هعرف اشوفك ماسكه يد واحد تاني..مش هعرف اشوفك بحضن واحد تاني ياملاك..عشان كده همشي..بس جيت اشوفك اخر مره قبل مامشي…نهض من جانبها لتمسك يده مردده بدموع متمشيش ياشهاب انا بحبك والله بحبك احاط وجهها بكفيه وووو
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد مرور شهر…
حارث يهتم بشمس كثيرا ويتقرب منها اكثر واكثر..
والجميع يخطط لابعادهما عن بعضهما..
شهاب سافر وبالرغم من اتصال حارث به واعتذاره الا انه رفض العوده..
ملاك تحاول جاهده تاجيل زفافها هي وعلي لعل الله يحدث بعد ذلك امرا…
سالم يحاول اخراج هدى من تلك المتاهه التي هي بها ويهتم بها كثيرا..
ذات يوم دخل حارث غرفته والغضب يسيطر عليه…
كانت شمس ترتب ثيابها في غرفتها بهدوء..
ما ان رأته حتى اسرعت اليه بابتسامه ..
شمس احتضنته بسعاده وحشتني اوووووي…
لكنه قابلها بالبرود وهو يبعدها عنه..وقال بهدوء وضبي حاجتك ..
شمس ليه هنروح فين..
حارث هتروحي بيت اهلك..
شمس باستغراب : ليه هو حصل حاجه عندهم عمي بخير وعمتووو وسعد هما كويسين..
حارث يووووه هو تحقيق قلتلك حضري حجتك تحضريها ..
انتفضت اثر صراخه لتقول بدموع حاارث انت كويس..
انجزي ياشمس مش فاضي للكلام ده ..
ليه اي
بقولك اتحركي قال كلمته وهو يدفعها الى الخزانه بخفه وردد بجديه خمس دقايق تكوني جاهزه وتنزليلي..وغادروتركها بصدمتها دائما كان حنون معها لما هذا التحول …
*************
دخلت ملاك غرفتها بتعب فهي حقا تفتقد لشهاب كيف له ان يغادر ويتركها هكذا اشتاقت اليه..
تذكرت تلك القبله الحانيه التي طبعها على جبينها قبل ان يغادر ويتركها ووعده لها بأنه لن ينساها ابدا.
لتعيش بين نارين حبها المكبوت…
وجدتها التي تصر على زواجها من شخص لا تطيقه…
لكنها صدمت فور دخولها بشهاب الذي كان مستلقي على سريرها يتكأ على كفه بابتسامه..
فتحت عينيها بوسعهما ظنا منها بانها تحلم ..
حتى اتاها صوته الذي تعشقه وذلك الاسم الخاص بها ..من محبوبها..
شهاب : ازيك ياملاكي 
ملاك : شششهاب..
******************
هدى بقلق مالك ياسالم..
سالم مفيش بس انا لازم امشي ضروري ..
هدى بتذمر مش كنت هتسفرني ..
سالم بجديه بعدين ياهدي عندي شغل..
هدى بضيق  الشغل يتأجل..
سالم الشغل ده مش ممكن يتاجل اما ارجع .. هعوضك ونسافر غير يوم..قبل جبينها وغادر وهي تنظر اليه بتذمر..
سالم وهو يصعد السياره ربنا يستر يارب وشغل سيارته وغادر بسرعه…
******************
طوال الطريق كان حارث صامتا ..صمتا مخيفا..وشمس ترمقها بنظراتها البريئه غاضبه منه جدا
لكنها ايضا تحبه وتعلم جيدا بان هناك شيء ما يحدث معه…
اذا لماذا لا يخبرها بما حدث…
كانت اسألة تدور براسها كثيرا ..
اوقف سيارته امام منزل عمها ليأمرها بان تنزل..
شمس..نزلت من السياره لتقف وتقول له بهدوء مش هتنزل..
لكنه لم يجيبها ليغادر ويتركها بصدمتها وووو
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
  اسرعت اليه تجذبه من ذراعها پخوف انت بتعمل ايه بؤضتي ورجعت امتى قوم قوم ياشهاب لحد يجي ويشوفك هنااا بؤضتي وتحصل مشاكل..
بلحظه جذبها اليه ليحتضنها من الخلف بابتسامه وحشتيني ياملاكي.
ملاك پصدمه انت بتعمل ايه ياشهاب سيبني..بقى كده عيب..
شهاب عيب ليه مش هتبقى مراتي خلاص..
استدارت اليه پصدمه انت بتقول ايه..
شهاب بغمزه هطلبك من حارث وهنبقى لبعض..
ططبب وعلي..
بغيظ اولا متجيبيش سيرت ال**** ده تانيا والاهم انتي هتبقى مراتي قريب..
سلام وتركها بصډمتها…
************
اسرع سالم ليجد علي مرميا على الارض ياخذ انفاسه بتعب وحارث ياخذ انفاسه سريعا وهو يرمق بنظراته القالتله لذلك المرمي ارضا..
سالم بانفعال انت بتعمل ايه ياحارث نست انه ابن عمك.
حارث دفعه بعيدا عنه ده ****ولا يسوى حاجه انت مش عارف ده عمل ايه ..
سالم بمجارات طب سيبه دلوقتي ..
مش هسيبه لحد.مااطلع بروحه..انا انا ېغدر بيا ال**** يحاول يخطف مراتي ويخوفها..
اتسعت عينا سالم پصدمه مما سمعه..مرددا انت بتقول ايه ..اي الجنان ده …
حارث انفاسه تتعالى وانقض عليه پجنون ووو
***********
عمة شمس : مالك يابنتي انتي متخانقه انتي وجوزك من ساعة ماارجعتي مخرجتيش من اوضتك..
شمس محاولة اخفاء ضيقها :مفيش ياعمتو انا كويسه
العمه : انتي هتخبي عليا..
شمس بدموع مش عارفه ياعمتو جالي فجأه وكان متعصب وقالي لمي حاجتك هتوديك بيت اهلك..
العمه :يعني انتي مزعلتيهوش بحاجه
شمس : والله ابدا احنا كنا قبلها بيوم زي السمنه عالعسل ..بس النهارده معرفش ماله مش طايقني ياعمتو..لټنهار باكيه وترتمي بين احضان عمتها انا مش عايزه اخسره…
*********
ملاك بقلق مالك ياخوي وشك تعبان كده ليه ..
جارث بجديه انا كويس عايزك تطلعي عند الحجه وتشغلي التلفزيون باوضتها ومهما حصل كتسيبهاش تنزل تحت فهماني وانتي كمان متنزليش مهما سمعتي
حاضر ياخوي بس ليه اي اللي حصل..
متسأليش دلوقتي بعدين هتعرفي كل حاجه يلاا اعملي زي ماقولك..وابقى ارفعي صوت التلفزيون…
ملاك حاضر…ذهبت ملاك عند جدتها ونزل حارث.بسرعه لكنه صدم بي…
يتبع….

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا