رواية صمود وتحول من الفصل الاول للاخير بقلم ماء البحر

رواية صمود وتحول من الفصل الاول للاخير بقلم ماء البحر

رواية صمود وتحول من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة ماء البحر رواية صمود وتحول من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صمود وتحول من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية صمود وتحول من الفصل الاول للاخير
رواية صمود وتحول بقلم ماء البحر

رواية صمود وتحول من الفصل الاول للاخير

كانت بتحط لحماتها الأكل وفجأة طلعت كيس من جيبها وفتحته ورشت فيه حاجة وخبته بسرعة
جت حماتها وجوزها قعدوا عشان ياكلوا، فقال جوزها بضيق: أنتِ واقفة ليه كدا؟ ادخلي شوفي هتعملي إيه نشربه بعد الأكل
قالت في سرها: تشرب السم يا بعيد أنت وأمك، وبصتله وقالت: أعملكوا شاي ولا عصير؟
بص لوالدته وقال: هتشربي إيه يا ست الكل؟
والدته وهي بتاكل قالت: شاي
بصلها وقال: سمعتي يلا روحي اعمليه
دخلت المطبخ وحطت المايه في الكاتل وحطت أكل ليها في طبق وقعدت تاكل
بقلم ماء البحر
وقالت في سرها: ماشي اصبروا عليا أصل أنتم اللي بدأتوا يا ناس يا عرة، أصل البنات مش لعبة في إيدكم ولا خدامين ليكوا عشان تعاملوني كدا من يوم ما جيت ماشوفتش منكم يوم حلو، والأستاذ طلع ابن أمه اللي مالهوش شخصية ولا أي كلمة اسم ذكر في البطاقة وبس
داهية في شكلكم بس قبل ما أبعد عن البيت وكل واحد يروح لحاله لازم أعلمكوا الأدب وهوريكوا مين هي سجود
دا أمك طلعت عليا كلام لكل الجيران إني عالة عليهم ومش كويسة، وكمان كل شوية تشتمني وأسكت بس دا مش ضعف مني دا احترام وبعمل بأصلي وهاخد بردوا حقي منكم باحترام
عشان تبقى تسمع منها وماتسمعش مني بتحكم عليا من كلامها وبس ومابتعدلش ما بينا في المعاملة بتيجي عليا دايما ومغلطني وأنا ساكتة بس خلاص صبري نفذ من ناحيتكم اصبروا بس عليا
صبت لهم الشاي وفي نص أكلهم حسوا بتعب في معدتهم بسيط لكن مادوش اهتمام وكملوا أكل
هي كانت حاطة بودرة بتأثر على جدار المعدة ومرة ورا مرة بتتلفها
طلعت لهم الشاي ودخلت أوضتها بدل ما يسمعوها كلام زي كل يوم
كانوا حاسين إن معدتهم تقيلة ومش مظبوطة فقالت والدته: هات يا بني الشاي دا مراتك بتعمل الحاجة من غير نفس وبتبص لينا في اللقمة الأكل بناكله زي السم
ابنها: يا أمي لو عايزاني أطلقها ماعنديش مشكلة، أهم حاجة تكوني مرتاحة هي تتعوض لكن أنتِ لأ
كانت رايحة تاخد باقي الأكل من عندهم سمعت كلامهم وقررت تعمل حاجة قبل ما يطلقها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كانت رايحة تاخد الأكل من عندهم، لكن سمعت جوزها وحماتها بيتفقوا على طلاقها وإنه يتجوز غيرها
وقفت مصدومة ورا الستارة وقالت بعصبية: ما أنا كدا كدا كنت هطلق منك يا عديم الفايدة بس استنى عليا 
قبل ما أنت تطلقني هظبطك أنت وأمك اللي شغلتها الخراب بس، لكن بنتها لو حد من أهل جوزها بصولها بتبقى هتولع فيه والكل بيخاف منها عشان جاحدة
لكن احنا محترمين وعارفين الأصول والتربية فاستقويتي عليا، بس اصبري هوريكي هعمل إيه يا حماتي وابنك معاكي هنتقم منكوا
بقلم ماء البحر
تاني يوم نزلت بعد لما نزل جوزها وكانت حماتها لسه نايمة، وراحت لواحد بيبيع مبيدات حشرية شديدة، ورجعت بسرعة عالبيت
لقيت حماتها صحيت وفي الحمام، عملت نفسها نازلة من عالسطع ومعها طبق كأنها كانت بتنشر هدوم فوق
شافتها حماتها فدخلت على أوضتها بدون ولا كلمة، فحطت الطبق بسرعة ووخبت الكيس اللي معها تحت البوتاجاز
وبدأت تجهز الفطار لحماتها قبل ما تفتح لها محاضرة
خلصت ونادت على حماتها عشان تفطر، ولما طلعت من أوضتها.. دخلت سجود أوضة حماتها بسرعة وفضلت تدور على أي حاجة جديدة اشترتها لفرح ابن أخوها، افتكرت إنها اشترت جزمة وهي وجوزها من كام يوم
لقيتها تحت السرير طلعتها ورشت جواها شوية من البودرة عشان ماتاخدش بالها إن جواها حاجة، وجابت كمان الشراب اللي هتلبسه مع الجزمة وكان جديد ورشت جواه
وطلعت بسرعة دخلت المطبخ وهي مبسوطة وقالت: هفرح أوي لما خطتي تنجح وأشوف نتيجتها النهاردة بعد لما تلبسوا وتمشوا
راحت عند هدوم جوزها ورشت عالفلنة بتاعته، وكمان في شرابه الجديد اللي أمه اشترته له مع شرابها عشان مايشكوش فيها ويقولوا العيب من الخامة
وراحت عالمطبخ تاني تعمل شاي وتجهز للغدا قبل ما حماتها تشتمها أو تسمم بدنها زي كل يوم 
بالليل كان جوزها وحماتها بيلبسوا، وهي قاعدة بتلعب في موبايلها أصل هي مش هتروح معهم زي ما طلبت منها حماتها إنها مش هتروح الفرح وتفضل قاعده في البيت لوحدها
كانت حاسة إنها متجوزة حماتها مش ابنها، اللي كان مريحها إنها هتشفي غليلها منهم
مشيوا لكن وصتها حماتها ماتديش حد حاجة وأهلها مايجوش طالما هما مش البيت معها
قعدت مبسوطة وهي شايفة عدم الراحة على وش حماتها وجوزها بس مضطرين ينزلوا عشان الفرح
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد لما حماتها وجوزها مشيوا، جريت على أوضة النوم لقيت اللاب توب بتاع جوزها مفتوح ابتسمت بخبث
ولقيت فاتح على الشغل بتاعه قعدت قصاده وضغطت على كام كلمة وبكدا فيها خسارة كبيرة لجوزها
هي حلفت إنها تدمره هو وأمه على معاملتهم ليها وإنهم لعبوا مع الشخص الغلط اللي مابيسبش حقه
راحت تنام وهي مرتاحة، بعد ساعة رجعوا البيت وباين عليهم التعب ومش مرتاحين وجسمهم اتبهدل
نادى جوزها عليها بصوت عالٍ: سجووود
فتحت سجود عينها بضيق وطلعت لهم قالت: نعم
جوزها: طلعي ليا هدوم بسرعة خليني أخد شاور جسمي بيحرق، وقالت حماتها بتعب: وأنا كمان
مشيت من قدامهم وهي مبسوطة، وراحت تعمل زي ما قالوا ليها
فضلوا طول الليل مش مرتاحين والتعب بيزيد، فصحاها جوزها وقال: اتصلي عالإسعاف تيجي تاخدني أنا هموت هو إيه اللي حصلي أنا وأمي لما روحنا الفرح
سجود ببرائة: يمكن كلتوا حاجة أثرت عليكوا، هروح بسرعة أطلب الإسعاف
عدت من قدام أوضة حماتها وسمعتها وهي بتأن، دخلت تشوفها وقالت: إيه يا حماتي مالك؟
حماتها بتعب: حاسة بتعب شديد يا سجود مش عارفه أعمل إيه؟
سجود: ابنك كمان تعبان هروح أطلب الإسعاف ليكوا أنتم الإتنين أكيد كلتوا حاجة أثرت عليكوا
حماتها: طب بسرعة يا بنتي 
مشيت سجود طلبت الإسعاف بفرحة، وجم بعد فترة ونقلوهم المستشفى، وكانت سجود معهم عشان مايشكوش في حاجة وبتمثل عليهم الزعل
بعد لما كشف عليهم الدكتور وطلع لسجود قال: هما بيتحسسوا من شيء معين؟
سجود: ماعرفش يا دكتور
الدكتور: تمام ماشي، هما قدامهم أسبوع وهيطلعوا إن شاء الله
سجود: تمام يا دكتور بس ينفع ندخلهم عادي ولا ممكن يأثر عليا؟
الدكتور: هو الزيارة أكيد ممنوعة منعا للعدوى عشان احنا لسه هنعمل لهم تحاليل ونشوف هما بيتحسسوا من إيه، وهل مرضهم معدي ولا لأ؟ فالأحسن نمنع الزيارة
سجود بفرحة داخلية قالت: ماشي يا دكتور أهم حاجة صحتهم
مشيت سجود من هناك ورجعت عالبيت وقالت: كدا خدت حقي، وكمان يعيني لما يعرف إنه هينطرد من شغله قبل ما يصلح الغلطة اللي عملتها عالجهاز يا سلام عالراحة النفسية وقتها بقى أطلب الطلاق
بيفوت أسبوع وبيرجعوا عالبيت من المستشفى، كانت ساعتها منتظراهم وهي بترحب بيهم فقال جوزها: ماجتيش تزورينا ليه يا هانم
سجود: منعوا الزيارة عشان صحتكم بس كنت كل يوم بتصل بالمستشفى عشان أطمن عليكوا كنت دايما بدعيلكم ليل نهار عشان تبقوا كويسين
جوزها: اممم... طب ادخلي حضريلي الحمام، حد من الشركة اتصلت بيا؟
سجود: اها وعرفتهم إنك تعبان ومحجوز في المستشفى وجبت تقرير من الدكتور وبعته ليهم عالواتس
بس بيقولوا إنك عملت مشكلة ماعرفش إيه هي، وكانوا أصلا بيتصلوا عشان كدا وإن رفدوك من الشغل
جوزها بصدمة: بتتكلمي جد؟
سجود: وأنا ههزر يعني معك في موضوع زي دا ليه؟ روح شوف اتأكد من الرسالة اللي بعتوها
جري على موبايله شاف كل حاجة دا الشغل دا تعب فيه ولقاه بصعوبة، حس إن جبل على صدره والدنيا ضيقة من حواليه وتايه مش مصدق اللي شايفه طب غلطة إيه اللي عملها، بعت يستفسر فقالوله بدل في البضاعة ودا خسرهم كتير ومش عايزين ناس مستهترة
افتكر يوم ما كان رايح الفرح وخلص شغله بسرعة بدون ما يراجع على حاجة فاعتقد إنه اتلخبط وقتها من السرعة اللي كان بيشتغل بيها عشان يخلص ويلحق الفرح
وندم إنه راح بسبب خسرانه لشغله وكمان تعبه هو ووالدته
كانت والدته قاعده برا حزينة حست بدوخة والضغط علي عليها طب هيصرفوا بعد كدا منين ولا ابنها هيروح يتبهدل فين تاني
وكانت سجود قاعده جنبها ومبسوطة من اللي هي شايفاه وعامله نفسها زعلانة وهي بتقول: طب هنعمل إيه دلوقتي؟
أنا مش هقدر أفضل على ذمته ولو دقيقة واحدة
بصت لها حماتها بكره وقالت: احنا في إيه ولا إيه؟ ولا أنتِ كنتي متجوزاه عشان الفلوس
بقلم ماء البحر 
سجود وهي باصة قدامها قالت: كنت متجوزاه عشان كنت مفكراه را.جل له كلمته مش حكاية فلوس دا عشان ألاقي ضهر وسند عشان فكرته هيبقى زوج صالح وأب كويس عشان فكرته إنه حنين وهلاقي معاه الأمان، أنا اتجوزت عشان أعيش في هدوء وسكينة واستقرار مش كل شوية مشاكل وخناق وتقليل قيمة، للأسف لقيت عكس دا خالص
راحت لجوزها وطلبت منه الطلاق، بصلها بعيون حمرا من أثر الضغط والحزن اللي فيه بسبب خسارته لشغله
وراح مسكها من شعرها وقال: أنا أطلقك وقت ما أنا عايز بمزاجي أنا مش بمزاجك أنتِ، وقت لما يكون ليا شوق للطلاق فاهمه
زقت إيده وقالت بعصبية: لأ مش فاهمه، أنا مش لعبة في إيدك يا ابن أمك
بعد كلمتها دي ضر.بها بالقلم خلاها تبصله بصدمة فقالت: ما أنا هتوقع منك إيه ما أنت مش فيك ريحة الر.جولة، شخص مالهوش كلمة ولا شخصية مستني أمه لسه تمشيه زي ما هي عايزه مش بيعرف ياخد خطوة من غيرها
نزل على وشها بقلم تاني شدها طردها برا البيت، وطبعا كانت عامله حسابها إنها كانت لابسة عباية خروج تحسبا للحظة دي، وقالت وهي برا بزعيق: ماشي أنا هوريك
خدت بعضها وطلعت عالقسم تكتب فيه شكوى بسبب ضربه ليها، وبالفعل عملت محضر فيه بسبب شكلها اللي شافوه وبوقها اللي بينز.ف
طلعت بفرحة راحت عند البيت تاني وقفت بعيد وهي شايفة جوزها وهما بيجروه على تحت وركبوه البوكس
ضحكت بانتصار وبعتتله في القسم إنه يطلقها بالذوق بدل ما ترفع عليه قضية خلع ومش فارق معها أي حاجة ما خلاص هيجيب فلوس إزاي ليها
بالفعل طلقها وخدت حاجتها وبتفوت الأيام واتحكم عليه تلات سنين حبس، لما عرفت أمه كدا أغمى عليها واتحجزت في المستشفى
وكل الأخبار بتوصل لسجود وطبعا مستمتعة، وطبعا أهلها كانوا معها وقررت تاخد أهلها ويروحوا شرم يغيروا جو
وبكدا تخلصت من الذل والإهانة اللي كانت بتشوفهم من جوزها وحماتها وكدا حصدوا اللي عملوه فيها

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا