رواية عشقتها رغم ما حدث من الفصل الاول للاخير بقلم يارا عبد العزيز

رواية عشقتها رغم ما حدث من الفصل الاول للاخير بقلم يارا عبد العزيز

رواية عشقتها رغم ما حدث من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة يارا عبد العزيز رواية عشقتها رغم ما حدث من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشقتها رغم ما حدث من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عشقتها رغم ما حدث من الفصل الاول للاخير
رواية عشقتها رغم ما حدث بقلم يارا عبد العزيز

رواية عشقتها رغم ما حدث من الفصل الاول للاخير

كانت قاعدة منكمشة على نفسها بنوتة لسه في عمر الثامنة عشر من عمرها بخوف شديد و هي بتبص للحشرات اللي جانبها و بتحاول تبعد عنهم بس كانت مقيدة بأحبال... سميكة 
رؤى ببكاء :- يا رب انا تعبت ساعدني اطلع من هنااا بقى
قطع بكائها و خوفها الشديد دخول شاب في اوائل الثلاثينات دخل بكل هيبته بصلها بسخرية و راح ناحية نتيجة تقويم متعلقة على الحيطة مسك قلم و علم على اليوم ٢٦ 
تميم بسخرية :- ستة و عشرين يوم و انتي هنا ستة و عشرين يوم و انا حارق.... قلب اخوكي عليكي و لسه 
قال كلامه بكل برود و هي بصتله بخوف شديد و بتنكمش على نفسها اكتر ، راح عندها بكل جبروت و قعد جانبها على الأرض و مسك شعرها جامد.... في أيديه 
رؤى ببكاء:- ابوس.... ايديك كفاية كدا انا عملتلك ايه لكل دا سابني اروح بيتي خليني امشي و انا مش هقولهم انك خاطفتني.... ارجوك سابني اروح لي اهلي
تميم بغضب :- بالسهولة دي !!!  لا يحلوة مش قبل ما احرق... قلبه عليكي 
رؤى :- حرام عليك انت معندكش اخوات بنات ؟!!!!
شدد... من مسكته.... لشعرها اكتر و فكلها الاحبال و قومها بالعافيه
تميم بغضب مفرط:- قووووووومي
رؤى ببكاء و خوف :- لأ بالله عليك انا تعبت سابني بقى
شالها بغضب و طلع بيها برا النفق اللي موجود تحت ارض ڤيلته و طلع بيها اوضته
تميم بغضب :- يلااااااا مش هستناكي كتير
رؤى ببكاء:- حراااام عليك طب اقتلني.... و كفاية كدا موتني... و ارحمني من العذاب.... اللي انا فيه 
يونس بغضب :- انا مش فاضي لكلامك دا و مش عايز حتى اسمعه
قال كلامه و هو بيدخلها غرفة الملابس ، رمها.... على الأرض و اتكلم بعصبية 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
تميم :- عشر دقايق و اجاي الاقيكي جاهزة انتي سامعة
هزت راسها بخوف شديد بصلها بغضب و بدون اي رحمة و خرج من الاوضة ، سمعت صوت رزع... الباب عرفت انه خرج ، حاولت تقوم و هي بتمسك في الدولاب ، قامت بعد عناء و تعب و اخدت هدوم و دخلت الحمام 
كان قاعد على كرسي مكتبه و مرجع راسه لورا دخل المكتب رجب دراعه اليمين
تميم :- بعت الصور ؟؟
رجب :- ايوا يباشا بنفس طريقة كل يوم و وصلوا
تميم :- تمام اخرج انت و المراقبة خليها ديما على احمد الدمنهوري 
رجب :- كامل بيه بيقول لحضرتك رن عليه عشان بيرن و موبايلك مقفول
اكتفى بأنه يهز راسه خرج رجب و فضل تميم قاعد وسط دوامة من التفكير و الحزن اتنهد و طلع فونه و فتحه 
تميم :- ايوا يا ابويا 
كامل :- انت فين يا تميم ؟؟ من الصبح بنرن عليك امك قلقت عليك مرة واحدة و عايزة تطمن عليك
توحيدة:- و اخيرا رد هات اكلمه بسرعة ايوا يحبيبي انت كويس
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
تميم :- زي الفل يست الكل و الله 
توحيدة بدموع :- ابقي طمني عليك يولدي انت عارف من بعد اللي حصل و انا بقيت بخاف عليكوا و كمان انت عايش في البندر لوحدك و مش معانا
يونس :- متقلقيش عليا انا كويس طول ما انتي راضية عني و بتدعيلي و ابقي سلميلي على فاطمة
قفل المكالمة و بص على صورة عيلته اللي كانت في درج مكتبه :- انا عارف ان اللي عملته مش هيعجبكوا و خصوصاً لما تعرفوا اني اتجوزتها بس كان لازم اعمل كدا عشان ابرد ناري.... 
دخل الصورة تاني درج المكتب و طلع 
رؤى كانت قاعدة على السرير زي كل ليلة و مستنية يجي بخوف شديد حسيت بصوت حركته طالعة على السلم ازداد خوفها اكتر دخل الاوضة و راح قعد جانبها على السرير 
رؤى :- انت ليه بتعمل فيا ؟!!!! كدا ليه بتستمتع بتعذيبي.... ؟!!! لو الموضوع ما بينك انت و احمد انا ذنبي ايه ؟!!!
تميم :- هشششش مش عايز اسمع صوتك
بعد فترة من الوقت كان قاعد بينفخ في سيجارته و هو مدد رجله على السرير و هي نايمة جانبه ، جاب كوباية الميه و رشها عليها
رؤى :- فيه ايه
تميم :- يلا عشان هرجعك النفق
أستغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
رؤى بخوف :- لا بالله عليك هناك فيه حشرات كتير و ضلمة و انا بخاف
تميم بعصبية :- يواااااه مش كل يوم نفس الاسطوانة اخلصييي و الا هاخدك غصبن عنك
هزت راسها بمعنى لأ بخوف اتكلم بصوت عالي جدا ارعبها
:- بقولك اخلصييي
رؤى بخوف و هي بتهز راسها:- حاضر
نزل بيها النفق و رمها... فيه و قفله و مشي من غير ما ياخد باله بأن فيه تعبان دخل في النفق
سندت براسها على الحيطة و هي شبه ميتة.... من كل حاجه بتحصل معاها
رؤى ببكاء:- يا رب خدني و ريحني بقى
بصيت جانبها و لاقيت تعبان بيتحرك جانبها بصتله بخوف شديد
رؤى بصوت عالي و خوف شديد:- الحقوني حد يلحقني فيه تعبان حد يلحقني
الحراس اللي كانوا واقفين برا سمعوها بس قبل ما يدخلوا كان التعبان قرب من رؤى و لدغها..... دخلوا الحراس لاقوها واقعة على الارض و مغمى عليها جاب واحد منهم طوبة و موت... التعبان 
:- لو حصلها حاجه تميم باشا يخلص.... علينا روح بلغه بسرعة
تميم كان قاعد في اوضته و حاطط اللاب على رجله
:- الحق يا تميم بيه الهانم فيه حية لدغتها.....
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حيه لدغتها... ازاي يعني !!!! 
قالها تميم بخوف شديد و هو بيقوم بسرعة
تميم بغضب :- رن على الدكتور بسرعة اخلصص
جري بسرعة على الجنينة و بعدها دخل النفق بسرعة شديدة و خوف اشد
تميم بخوف نزل لمستواها ولاقى جسمها... بدأ يزرق شالها بسرعة و حاطها على الكنبة في الصالة و قعد جانبها و مسك ايديها بخوف 
تميم بغضب و هو بيبص لرؤى بخوف :- الدكتور يا زفت.... بسرعة
دخل واحد من رجلته و معاه دكتور ، مسك تميم الدكتور من لايقته و اتكلم بغضب :- اعمل اي حاجه اي حاجه عشان تنقذها لو حصلها حاجه هخلص.... عليك بأيدي
الدكتور بخوف شديد و هو بيبلع ريقه:- حاضر يا تميم بيه هعمل كل اللى اقدر عليه
بدأ الدكتور يفحصها تحت نظرات الخوف الشديد من تميم
تميم بخوف :- ايه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
الدكتور بخوف :- انا لسه بشوفها و الله 
تميم بخوف :- الزرقان اللي في وشها دا من ايه 
الدكتور:- من سم... الحية اكيد دا من اعراضه متقلقش انا هديها دلوقتي حقنة تبطل مفعول السم.... و هتبقى كويسة
تميم بغضب :- بسررررعة
بدأ يفتكر بعض الذكريات قدامه و خوفه بدأ يشتدد اكتر و صوت امه و اخته و عياطهم بيتكرر في دماغه ، حط ايديه على ودنه و كان عايز يخرج بس مقدرش يسيبها لوحدها
تميم بغضب مفرط و دموع مليت عيونه :- خليها تفوق و خلي كل الزرقان دا يروح انا مش طايق اشوفها كدا بسرعة
رجب راح عنده و حط ايديه على كتفه:- اهدى يباشا هتبقى كويسة انا عارف اللي انت بتمر بيه بس حاول تتماسك
الدكتور:- عديت مرحلة الخطر... و شوية و هتفوق هي بقالها كتير مش بتاكل يا تميم بيه و حالتها الصحية سيئة جدا و خصوصاً بعد سم... الحية اللي خدته يا ريت لو تهتموا بيها عن كدا و الادوية دي يا ريت تجبهلها
تميم :- تمام 
الدكتور:- امممممم
خرج الدكتور و تميم بص لرجالته بغضب :- الحية دي دخلت النفق ازايي انتوا محصارينه من كل جهة ولا واقفين بتلعبوا
:- و الله يا باشا كانا مفتحين عينينا
تميم بغضب مفرط:- اطلعوا براااااا امشواااا يلاااااا
خرجوا كلهم بخوف شديد منه 
رجب بتوتر :- انا بقول نرجعها لاهلها و كفاية كدا يباشا
قام تميم بغضب و ضربه..... بالقلم.... :- مش انت اللي تقولي اعمل ايه انت فاهم و امشي اقف معاهم برااا
رجب و هو بيوطي راسه في الأرض:- اوامرك يباشا
خرج رجب لاقى الدكتور لسه واقف و باين عليه خايف و سرحان
رجب :- فيه حاجه ولا ايه
الدكتور:- هاااا لا مفيش حاجه
رجب :- اخلص فيه ايه
الدكتور:- انا شاكك في حاجه بس مش عارف ممكن تكون صح ولا غلط المدام احتمال تكون حامل
رجب بصدمة:- ايييه ازاي
الدكتور:- الحمل احتمال يكون لسه في اوله فمش هنعرف نتأكد دلوقتي باي وسيلة عشان مش هيبان
رجب :- اومال ايه اللي خلاك تقول كدا و هو لسه مبانش
الدكتور:- انا مر عليا حالات كتير زي الحالات الهانم و انا خبرة في المجال بقالي فترة
رجب :- تمام روح انت
بس رجب لطيف الدكتور بغضب و هو سرحان في كلامه
:- ياادي المصيبة لو صوح الكلام داا هتبقى اتربقت على دماغتنا كلنا انا مش هجول اي حاجه الا لما نتأكد الاول 
تميم راح قعد جنب رؤى على الأرض و دفن... راسه جانبها في الكنبة و فضل يبكي زي الطفل
تميم :- مش هرحمه هو السبب في كل اللي وصلتله و انتي اللي هتساعديني اعمل دااااااا مش هرجعك ليهم مهما حصل مش عايز اشوفهم مرتاحين ابدا 
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
شالها و طلعها الاوضة و طفى النور و خرج من الاوضة
تميم للخدامة اللي كانت ماشية من قدام باب الاوضة:- الهانم هتفضل هنا بعد كدا الفترة دي لحد اما تبقى كويسة عايزكوا تهتموا بيها و بأكلها و ادويتها مفهوم
:- حاضر يفندم 
مسكت اختبار الحمل في ايديها بخوف شديد و فضلت تضرب.... بأيديها على وشها
فاطمه:- يلهوي يلهوي حامل ازايي اعمل ايه في المصيبة... اللي انا فيها دي لو بابا أو تميم عرفوا ممكن يخلصوا.... عليا فيها 
سمعت صوت خبط على باب اوضتها خافت بشدة و هي بتداري اختبار الحمل في جيب عبايتها مسحت دموعها و اتنهدت بخوف و فتحت الباب
فاطمة : نعم 
:- كامل بيه بيقول لحضرتك أنهم مستانينك على العشا
فاطمة :- قوليلهم تعبانة شوية و هتنام 
قفلت باب الاوضة و فضلت تعيط بشدة مسكت فونها و رنيت على رقم بسرعة
فاطمة :- انت فين
ايمن :- في شغل عايزة ايه مش فاضيلك
فاطمة ببكاء و خوف :- انا حامل 
ايمن بغضب :- حامل ازاي لا بقولك ايه انا مليش دعوة بيكي انا مش اد ابوكي ولا اخوكي
فاطمة ببكاء:- حرام عليك احنا متجوزين و اللي في بطني دا ابنك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
ايمن :- لا يحبيبتي شوفي حد تاني يشيل الشيلة دي انا مليش دعوة و بعدين انا اصلا متجوزتكيش لو كان على المأذون و الشهود فكله تمثيل في تمثيل عشان اعرف اخاد منك اللي انا عايزاه و بس 
فاطمة بصدمة و خوف :- انت بني ادم زبالة.... و واطي.... انا هوديك في ستين داهية و هقول لتميم و بابا على كل حاجه
ايمن :- لو عرفتي تثبتي عليا حاجه اثبتي يحلوة و اااه لو اتكلمتي انتي عارفه ايه اللي ممكن يحصلك
فاطمة ببكاء :- طب اعمل ايه حرااام عليك طب تعال اتقدملي و نتجوز و بعدين طلقني اعمل اي حاجه و انا و الله مش هقول لحد منهم حاجه
ايمن :- قولتلك انا مش هشيل بلاويكي و محدش كان ضربك.... على ايديك سلام
قال كلامه و قفل المكالمة في وشها
فاطمة ببكاء و هي بتبص على اختبار الحمل اللي في ايديها :- اعمل ايه اعمل ايه
:- الظرف دا جيه لاحمد بيه يا عاصم بيه
خرج احمد بسرعة على الصوت و مسك الظرف و فتحه بخوف شديد و بص على صور اخته و هي متربطة..... بصلها بحرقة و قلب موجوع على حال اخته
عاصم خد منه الظرف و رمى الصور بغضب على الأرض و نزل بقلم..... قوي جدا على وش احمد 
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
و نزل بقلم..... قوي على وش احمد 
احمد بصله بصدمة و غضب و هو بيحط ايده على وشه 
عاصم بغضب مفرط:- كل اللي بيحصل في اختك دا بسببك انت السبب اختك بتدفع تمن غلطك يا ريته كان خلص.... عليك ولا انه يعيشنا في العذاب.... دا كله 
احمد :- هجيبها هجيبها منه حتى لو فين هجيبها متقلقش
عاصم بغضب مفرط و صوت عالي جدا:- بقالك شهر بتقول نفس الكلام شهر و اختك بتتعذب.... معاه اشد العذاب..... و احنا مش عارفين نعملها اي حاجه عشان مش عارفين نثبت انه هو اللي خطفها.... و مش عارفين مخبيها فين لا انا مبقتش قادر  مش عارف المرة الجاية ايه اللى ممكن يحصل يمكن يبعت في مرة صورها و هي مقت لا لأ لأ هو اكيد مش هيعمل كدا 
تميم كان قاعد جنب رؤى في الاوضة كان قاعد على الكنبة و مركز معاها و هي نايمة
تميم بثقة:- تعرفي حتى لو عرفوا مكانك مش هيقدروا ياخدوكي لانك مراتي و محدش بيخطف.... مراته هههههه أعلى ما في خيلهم يركبوه بقى
بدأت رؤى تفتح عينيها بألم.... بصيت لاقيته قاعد و بيبصلها ببرود ، قام وقف و هو بيروح ناحية غرفة الملابس
تميم :- حمد لله على السلامه يبنت الدمنهوري شدي حيلك بقى عشان ترجعي النفق تاني
رؤى بدأت تفتكر اللي حصل بخوف شديد حاولت تقوم بس معرفتش من الم... رجليها مكان لدغة.... الحية قامت بعد عناء و راحت عنده كانت هتقع.... بس مسكت في قميصه بصلها بخوف على حالتها و اتكلم بغضب 
:- ايه اللي خلاكي تتزفتي.... و تقومي
شالها برفق و اتجه بيها ناحية السرير بصتله و الدموع ملياة عيونها و اتكلمت بخوف 
:- مش عايزة اروح هناك تاني هناك المكان بيخوف
كملت و هي بتبص على رجليها:- حتى شوف فيه تعبان لدغني.... و انا كنت هموت.....
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
بصلها و لاول مرة تصعب عليه طريقة كلامها كانت عاملة شبه الأطفال ، طرد كل الأفكار دي من دماغه و حاطها على السرير
تميم:- لو كلتي كويس و خدتي ادويتك مش هوديكي النفق تاني
رؤى بدموع:- عايزة اروح عند بابا أو اقتلني.... و وديني عند ماما مش عايزة افضل بتعذب..... كدا انت ليه بتعمل فيا كدا انا لسه صغيرة و معملتش كل حاجه كنت بتمناها في حياتي
تميم بغضب :- مش عايز كتر كلام ولا وجع دماغ انتي فاهمة و يلا نامي انا هروح انام في الاوضة التانية
رؤى بغضب مفرط:- انت بني ادم معندكش قلب ولا ضمير واحد واطي.... 
راح عندها بغضب و مسك ايديها بعنف..... :- سيبت القلب و الضمير لا اخوكي يحلوة و اتظبطي و انتي بتتكلمي عشان موركيش اوطى.... ما عندي
بصتله بخوف و هو فضل تايه شوية في عيونها الرومادي قاطعهم صوت رنة موبايل تميم
تميم:- ايوا يا ابويا فيه حاجه ولا ايه
كامل :- امك تعبت و عايزه تشوفك تعال بسرعة
تميم بخوف شديد:- حاضر انا جاي مسافة السكة و هكون عندك .
بص لرؤى بتفكير:- قومي غيري اللي انتي لابسه دااا هنسافر الصعيد يلا
رؤى بصتله بأستغراب شالها بسرعة و دخلها غرفة الملابس:- يلاا بسرعة
قال كلامه و خرج من الاوضة بخوف شديد
رؤى بصتله بأستغراب و اتكلمت بهمس:- دا مجنون دا ولا ايه !!!!!!
بعد فترة من الوقت كان تميم طلع و شال رؤى و حاطها في العربية في الكرسي اللي قدام
رجب :- كامل بيه لو عرف هتبقى مصيبة يا تميم باشا
تميم :- مش هينفع اسيبها هنا من غيري المهم عندي دلوقتي امي لازم اروح اشوفها و كدا كدا ابويا و عمي كانوا هيعرفوا
دا كله و رؤى كانت بصله من شباك العربية بأستغراب و هي اول مرة تشوفه خايف كدا ، ركب العربية و ساقها.... بسرعة جنونية و دا كله تحت نظرات الخوف و الاستغراب منها
رؤى :- انا بخاف من السرعة دي ممكن تبطأ شوية
تميم من غير ما يبصلها ضغط على زرار في العربية و نيم الكرسي اللي قاعدة عليه:- نامي و اسكتي انا مش رايقلك
ضغطت على. الزرار و رجعت الكرسي زي ما كان و اتكلمت بتحدي:- مش عايزة انام انا
تميم بغضب مفرط و صوت عالي خلاها تتنفض:- ان شاء الله عنك ما اتزفتي....
وصل قنا كانت الساعة عشرة الصبح دخل لاقهم قاعدين ما عدا فاطمة كانت في كليتها 
دخل تميم و وراه رؤى اللي كانت بتبص للمكان باستغراب 
تميم راح عند امه اللي كانت قاعدة على الكنبة و جانبها كامل ، راح قعد قدام امه على الأرض
تميم:- اما مالك انتي كويسة
صباح:- امك بتدلع عملت كدا عشان تجيبك عشان طول الوقت قلقانة عليك
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
تميم:- الكلام اللي بتقوله مرات عمي دا صح طب ليه يا اما كنتي بعتيلي لكن متخوفنيش بالطريقة دي
توحيدة قومته و خدته في حضنها بعمق:- توحشتك اوي يا ابن بطني عامل ايه يحبيبى
قبل ايديها بحب كبير و فضل حضنها بعمق و هو بيطلع كل حزنه جواه و بعدين راح سلم على ابوه و عمه
صباح بصيت لرؤى اللي واقفة بأستغراب:- دي مين دي ؟!!!
تميم خد نفس عميق:- دي مراتي
بصله الجميع بصدمة شديدة و بصوا لرؤى
كامل :- مرتك ازاي
تميم:- مراتي يا ابويا على سنة الله و رسوله 
كامل :- انت اتجوزت امتي و بعدين دي صغيره اوي عليك دي تبقى مين
رؤى بتلقائية من غير ما تدرك هي عملت ايه:- انا اسمي رؤى رؤى عاصم الدمنهوري
غمض تميم عيونه بغضب اما الباقي فكأن لوح تلج وقع..... على كل واحد فيهم من صدمتهم باللي سمعوه و فجأة لاقى تميم قلم..... قوي بينزل على وشه من كامل
نورا :- فاطمة انتي متأكدة من اللي هتعمليه
فاطمة بخوف :- مقدميش حل غير كدا يا نورا انا لازم اشوفه و اوجهه و اخليه يكتب عليا انا كدا هضيع يا نورا
نورا:- طب اهدي حاولي ماشي و اتماسكي تحبي اطلع معاكي
فاطمة:- لا انا هطلع لوحدي لو حصلي حاجه قولي لامي و ابويا و تميم اني بحبهم اوي و انه غصبن عني
نورا بخوف:- انتي ليه بتقولي كدا !!!!
فاطمة:- انا هطلع ربنا يستر 
طلعت فاطمة و خبطت على باب شقة ايمن
ايمن بنوم:- حاضر جاي اهو 
فتح الباب و انصدم بفاطمة واقفة على الباب و الدموع ملياة عيونها 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
ايمن بضيق و هو بينفخ و بيدخل الشقة:- ايه اللى جابك
فاطمة دخلت وراه و اتكلمت بغضب :- جاية عشان تشوف حل في المصيبة اللي انت حاطتني فيها
ايمن بغضب :- و انا قولتلك اللي عندي و يلا امشي بقى انا مش ناقص وجع دماغ على الصبح 
فاطمة ببكاء:- حراام عليك انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كدا انا كل اللي بطلبه منك انك تكتب عليا و تعترف باللي في بطني انا مش عايزة غير كدا
ايمن بغضب مفرط:- يوااااه قولتلك مش عايز كلام كتير و انسي كل اللي انتي عايزاه داا عشان مش هيحصل
بصيت على تربيزة السفرة و بالتحديد على السكينة..... اللي موجوده على طبق الفاكهة اللي قدامها
فاطمة بتفكير :- يعني دا اخر كلام عندك
ايمن و هو بيديها ضهره:- اه و يلا بقى عايز انام
راحت جنب السفرة و خدت السكينة..... و و 
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
خدت السكينة.... من على طبق الفاكهة و بدأت تتحرك ببطء ناحيته و كل دا و هو مديها ضهره بصلها و كان لسه هيتكلم بس قاطعه لما شاف السكينة..... في ايديها
ايمن بخوف :- انتي هتعملي ايه يا مجنونة انتي
بدأت تقرب منه اكتر و اتكلمت ببكاء:- هقتلك..... 
ايمن بخوف شديد:- اهدي هتودي نفسك في داهية
فاطمة ببكاء:- انا كدا كدا ميتة..... اهلي استحالة يسبوني عايشة بعد كل اللي حصل خلاص انا ضيعت و كله بسببك بسببك انت
ايمن بخوف شديد:- شوفي انتي عايزيني اعمل ايه و انا هعمله بس سيبي السكينة..... اللي في ايديك دي
فاطمة:- روح اتقدملي و اتجوزني و اعترف باللي في بطني
ايمن :- حاضر حاضر بس ارمي اللي في ايديك دي
بصتله و هي مرعوبة بشدة و رميت السكينة.... من ايديها و قعدت على الأرض و هي منهارة و فضلت تبكي بشدة
راح ايمن بسرعة و شال السكينة.... من على الأرض
ايمن بغضب :- اطلعي برااااا و مش عايز اشوفك تاني هنااا يلا 
فاطمة بصتله بصدمة :- انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كل دا
ايمن دخل اوضته و خرج شوية صور من الكومدينو و راح عندها في الصالة راح قعد جانبها و اتكلم ببرود و سخرية 
:- شايفة دول بصي كدا 
بصيت فاطمة للصور بصدمة شديدة و حطيت ايديها على بؤوها من صدمتها
ايمن:- لو مبطلتيش تيجي هنا و محلتيش عني الصور دي مش بس هتروح لابوكي و اخوكي لا اهل الصعيد كلهم هيشفوهم انا لحد دلوقتي مش عايز اذيكي.... بيهم بس بعد كدا مش هرحمك..... 
بصيت لصور و خدتها منه و قطعتها بوجع شديد و عياط قوي جدا منها و خوف اقوى
ايمن ببأبتسامة سخرية :- عندي منهم كتير اوي براحتك
مسك ايديها بعنف.... و رمها.... برا الشقة و قفل الباب ، فضلت قاعدة في مكانها على السلم قدام باب الشقة و هي بتعيط بقوة حاولت تقوم بعد فترة و هي بتسند على الحيطة قامت و حسيت ان الدنيا كلها بتلف بيها لتفقد توازنها و وقعت.... مغشيا عليها.....
نورا كانت قاعدة في العربية مستنية فاطمة تنزل:- هي اتأخرت اوي كدا لييه انا هطلع اشوفها
طلعت العمارة و انصدمت اما لاقيت فاطمة واقعة.... على الأرض و مغمى عليها 
                         ******************
توحيدة جريت بسرعة وقفت قدام تميم اللي كانت خايفة عليه من كامل 
توحيدة:- اهدى يا كامل هو معملش حاجه غلط دا اتجوزها على سنة الله و رسوله 
كامل بغضب مفرط و صوت عالي ارعب الجميع و خصوصاً رؤى :- هو دا اللي بتفكري فيه !!!!!
انتي مسمعتيش هي قالت هي مين ابنك راح اتجوز و جاب بنت ملاهاش اي ذنب.... و خلاها مراته عشان ينتقم.... اوعي من وشي خليني اربيه.... ابنك محتاج رباية من اول و جديد
توحيدة ببكاء:- لا يا كامل ابوس... ايديك كفاية اللي هو فيه قوله حاجه يا فتحي
فتحي :- خلاص يا اخويا هنتكلم براحة معاه و هنفهم 
كامل بغضب مفرط:- مش عايز اي حد يدخل بيني و بين ولدي انتوا فاهمين و اوعي يا توحيده من وشي بدل ما ارمي عليكي يمين الطلاج دلوقتي
تميم بهدوء شد ايد والدته
توحيدة بخوف :- تميم
تميم بصلها بهدوء و هو بيطمنها كمل و هو بيبص لكامل
تميم :- مكنش قدامي حل غير دا ناري.... مكنتش هتبرد غير و انا شايفهم بيتعذبوا.... قدام عيني هي اللي هتعذبهم..... و هتخليهم يحسوا بكل اللي حاطوني فيه
كامل بغضب مفرط:- هي مالها ذنبها... ايه البنية حرام عليك انا و امك رابينك عل اكديه تخطف.... بنات الناس و تعذبهم.... دي اصغر من اختك 
تميم بدموع :- طب و انا كان ذنبي... ايه يحرق.... قلبي انا بموت... في اليوم مليون مرة بسببه
كامل :- ارمي عليها يمين الطلاج دلوقتي و رجعها لاهلها
تميم بجدية:- لا يا ابويا انا اسف مش هقدر اسمع كلامك في اللي بتقوله انا مش هطلقها و مش هرجعها لاهلها انا كنت جاي اطمن على امي و خلاص اطمنت عليها و هاخدها و امشي دلوقتي و مش معتب البيت دا غير و انا مبرد ناري.... منهم
كامل :- و انت مفكر اللي انت بتعمله دا صح طب فكر في انك عندك اخت خاف عليها من ان يحصل فيها اللي انت بتعمله في بنات الناس
تميم :- اللي انا بعمله هو الصح يا ابويا عن اذنكوا
مشي من قدامه و راح عند رؤى و بصلها بغضب :- يلااااااا
رؤى :- لا يا عمو متخلنيش اروح معاه دا بيعذبني.... و بيقعدني في النفق لحد اما التعبان لدغني.... و كنت هموت
بصلها الجميع بصدمة بس تميم بصلها بغضب مفرط مسك ايديها بغضب و اتكلم بصوت ارعبها:- بقولك يلاااا
سحبها.... وراه و كان لسه هيخرج من باب البيت بس وقفه صوت كامل العالي
كامل :- استنى عندك لو خرجت براا البيت دا لا انت ابني ولا اعرفك 
بصله تميم بصدمة من اللي قاله كمل كامل كلامه بصرامة
:- مش هتطلقها بس هتفضلوا قاعدين هنا معانا لحد اما تطلقها انا عارف ان الجواز دا عمره ما هيستمر انما انك تاخدها معاك و تعيش معاها لوحدك دا اللي انا مش هسمح بيه
تميم بتنهيدة :- تمام
خد تميم رؤى و مشي من قدامهم و طلع اوضته ، دخل بيها الاوضة و رمها... على السرير بقوة
رؤى :- اااه
راح عندها و قعد جانبها و هو بيبصلها بغضب :- ابقي افتحي بوؤك بأي حاجة بتحصل بيني و بينك قدام حد تاني فاكرة النفق هعيشك في عذاب.... اكبر منه
رؤى بدموع :- خلاص انا اسفة و الله مش هقول حاجه تاني بس بلاش النفق ابوس.... ايديك 
                      ***************
فاطمة بدأت تفوق و كانت نورا نزلتها العربية بمساعدة بعض الناس اللي ساكنين في العمارة 
نورا:- فاطمة انتي كويسة ايه اللى حصلك يحبيبتى
فاطمة ببكاء و هي بتفتكر:- انا خلاص ضيعت... يا نورا ضيعت.... اعمل ايه اموت.... نفسي عشان استريح ولا اعمل ايه
نورا:- يحبيبتى اهدي هنلاقي حل اكيد
فاطمة:- حل ايه دا هددني... بصور لينا مع بعض و قال انه هيفضحني..... 
فضلت تضرب.... بأيديها على وشها و هي بتعيط بقوة
نورا:- يفاطمة اهدي هنلاقي حل و الله حاولي تهدي تعالي نروح نعقد في اي كافية و نفكر بس انتي اهدي بالله عليكي عشان متتعبيش
                      **************
في المساء في الصعيد رؤى كانت قاعدة على السرير و تميم كان قاعد جانبها و فارد رجليه و هي كانت بتبصله من غير ما هو يحس راحت بدون اي مقدمات شيلت السيجارة من بؤوه و رميتها ، تميم بصلها بغضب مفرط و هي بصتله بخوف 
رؤى بطفولة:- انا اسفة بس الدخان بيتعبني
تميم:- خدتي ادويتك
رؤى:- لا عشان بتتاخد بعد الاكل و انا لسه ماكلتش
تميم قام من على السرير:- هنزل اقولهم يعملوا اكل و يطلعوه
كان لسه هيخرج و بيفتح الباب لاقى امه واقفة على الباب
توحيدة:- انا جبتلكوا اكل ماكلتوش من الصبح
تميم:- و تعبتي نفسك ليه بس كنتي ناديتي لحد يطلعه
توحيدة:- روح شوف فاطمة من ساعة ما جيت من الكلية و هي قافلة على نفسها باب اوضتها
تميم باستغراب:- ماشي
راح تميم عند فاطمة و توحيدة دخلت لرؤى
                        **************
تميم ببأبتسامة:- مجتيش سلمتي عليا يعني
فاطمة جريت عليه و حضنته بحب و عمق :- كنت تعبانة شوية انت وحشتني اوي يا ابيه
تميم باستغراب:- مالك يا فاطمة انتي كويسة
بدأت تشم ريحة البرفن بتاعته حطيت ايديها على بوؤها و هي حاسة انها عايزة تستفرغ بعدت عنه و دخلت الحمام بصلها تميم باستغراب شديد و دخل وراها ووو
يتبع........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تميم دخل وراها باستغراب:- انتي كويسة ؟!!!
فاطمة و هي بتمسح بوؤها بالفوطة بعد ما غسلته اتكلمت بتوتر شديد:- انا تمام بس تقريبا برد في معدتي تعباني شوية 
تميم :- الف سلامه عليكي تعالي نروح للدكتور
فاطمة بخوف شديد:- لا يا ابيه انا كويسة مش مستاهلة
تميم:- طب انا هسيبك ترتاحي و هبقى اجيلك الصبح
فاطمة:- ماشي
خرج تميم من الاوضة و نزل الجنينة يعقد فيها
                       ★***************★
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
توحيدة :- يحبيبتى يبنتي انتي كنتي جعانة اوي كدا
رؤى بخجل :- اه انا اسفة
توحيدة :- لا يحبيبتي مش قصدي كلي زي ما انتي عايزة
رؤى مسكت ايد توحيدة و اتكلمت برقة :- حضرتك شكلك طيوبة اوي و اللي مشي دلوقتي دا شكله بيحترمك ممكن تقوليله يطلقني.... و يوديني عند بابا
توحيدة:- هو انتي بتكرهي تميم ؟؟
رؤى بتلقائية:- اه عشان هو معندهوش قلب و بيعذبني.... جامد و انا مش عارفه ايه السبب في كل دا يعني
توحيدة:- انتي و تميم كملتوا جوزكوا يعني
رؤى بخجل شديد:- اه و غصبن عني
توحيدة خدتها في حضنها و طبطبت عليها بحب كبير:- حقك عليا يحبيبتى حقك عليا
فضلت رؤى تعيط في حضنها و هي حاسة بالأمان:- قوليله يطلقني.... و انا مش هقولهم عليه حاجه و مش هخليهم يحبسوه
توحيدة :- هو جوزك يحبيبتى و حقه انك تبقي معاه في اي مكان هو موجود فيه بس انا عايزة اطلب منك حاجه ممكن
رؤى:- ماشي اطلبي
توحيدة:- اما يجي تميم يقرب... منك متسمحيش ليه ماشي
رؤى :- ما انا مش بسمح بس هو بيتعصب عليا جامد
توحيدة:- زعقي و قولي يخالتي توحيدة و انا هاجي على طول ماشي
رؤى :- ماشي شكراً شكراً اوي ليكي
توحيدة:- يلا انا هسيبك ترتاحي 
                  ★********************★
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
تميم كان قاعد في الجنينة و فجأة سمع صوت ضرب... نار... خرج عليه كل اللي في القصر
احمد دخل و معاه رجلته جوا القصر و كانوا محاطين بغفر القصر
احمد بغضب :- اختي فيييين
تميم ببرود :- تؤ تؤ اعصابك كدا مينفعش
احمد :- بقولك اختي فيييين
رؤى خرجت في البلكونة على صوت ضرب.... النار..... لاقيت احمد نزلت جري على تحت و كان معاها كل اللي في القصر
كامل بغضب :- دول ازاي دخلوا هنااا خرجوهم من هنااا بسرعة
احمد بغضب :- انا مش خارج من هنا غير و انا واخد اختي معايا حتى لو هصور فيها قتيل..... 
رؤى :- احمد انا هناا اهو
احمد و هو بيبص لرؤى و بيتكلم بحنان اخ:- متخافيش يحبيبتى مش هخرج من هنا من غيرك 
تميم راح عند رؤى و مسك ايديها و خلاها وراه 
احمد بغضب :- بقولك هاتها
تميم ببرود :- بأي حق هخليها تروح معاك
احمد بغضب مفرط:- دي اختيييييي
تميم :- و مراتيييي
احمد بصدمة:- اييييه
تميم:- زي ما سمعت مراتي و اطلع برا بقى بدل ما انا اللي هخلص..... عليك دلوقتي
احمد بعد الغفير عنه بغضب و راح عند تميم و وقف قدامه و صوب... المسدس ناحيته:- انا اللي هخلص.... عليك لو مخدتش اختي معايا دلوقتي
توحيدة بخوف شديد:- اعقل يبني
كامل بغضب للغفر :- انتوا واقفين بتعملوا ايه خدوه من هنا يلا 
احمد :- و الله العظيم لو حد قرب مني لهكون مفجر.... المسدس دا في دماغه دلوقتي ابعدوا
تميم ببرود :- أعلى ما خيلك اركبه مش هترجع معاك و هتفضل هنا اعذب.... فيها براحتي اختك دلوقتي بقيت ملكي شرعا و قانونا و انت و ابوك بكل مركزكوا محدش فيكوا هيقدر ياخدها مني انت فاهم و ابعد المسدس دا يحبيبى انت مش اده 
احمد بغضب :- هقتلك.... يا تميم يا سيوفي هقتلك.... 
تميم بصله و ضحك بسخرية و رجع بص لرؤى اللي كانت بتحاول تبعد ايديه عنها خدها في حضنه.... بتملك قدام كل الموجودين و شدد من مسكته عليها
رؤى بألم :- ااااه
احمد وقتها جن جنونه و خصوصاً بعد ما سمع المها ضغط على زر مسدسه.... و ضرب طلقة...... جت في كتف تميم
توحيدة بخوف شديد:- ابنيييييي
جريوا كلهم على تميم و الغفر خدوا احمد اما تميم ففضل ماسك في رؤى بدراعه التانية و كان بيبصلها بألم.... شديد و هي بصتله بخوف شديد عليه فضل يشوف الدنيا منغمشة قدامه لحد اما حط راسه على قلبها و فقد وعيه
رؤى بخوف شديد:- تميمممم
جريوا كلهم عليه و طلبوا الاسعاف و بلغوا الشرطة عشان احمد 
فاطمة بخوف خدت الشال من على كتف ابوها و حاولت تكتم الجرح.... عشان توقف النزيف.....
توحيدة بخوف شديد:- يحبيبى يا ابني حد يطلب الاسعاف بسرعة
كامل :- احنا مش هنستنى الاسعاف هناخده احنا
خدوا تميم في العربية و نقلوه المستشفى 
                        ★***************★
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
بعد مرور ساعتين في غرفة العمليات و الكل كان واقف خايف جدا عليه خرج الدكتور جريوا كلهم عليه                        
كامل :- ابني كويس
الدكتور:- الاصابة.... كانت سطحية متقلقوش و هو دلوقتي كويس بس هيتحط انهاردة تحت المراقبة و هيخرج بكرة
حمدوا ربنا و دخلوا يشفوه 
توحيدة:- انت كويس يحبيبي
تميم :- زي الفل و الله متخافوش رؤى فين
دخلت رؤى وقتها و مقدرتش تسيطر على الخوف اللي بان على ملامحها و هي داخلة راحت عنده و قعدت قدامه على السرير و مسكت ايده:- خليهم يخرجوا احمد الشرطة جت خدته و هيحبسوه
بص على ايديها اللي ماسكة ايديه بأستغراب و تفكير 
تميم :- ممكن تسبونا لوحدنا شوية لو سمحتوا
خرجوا كلهم و مفضلش غير تميم و رؤى
تميم :- قربي شوية
رؤى قربت منه بخوف مسك ايديها و حاطها على الجرح.... و هو قلبه بينبض بشدة من قرابها و مش عارف ايه السبب حاول يتماسك
تميم:- شايفة الجرح.... دا اخوكي هو السبب فيه تعرفي انه ممكن يتحبس بالسنين عليه عشان دا شروع في قتل....
رؤى ببكاء:- لا بالله عليك بلاش تحبسه
تميم :- انا مستعد افبرك اي موضوع للشرطة و مخليهوش يتحبس بس بشرط
رؤى :- ايه هو 
يتبع........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تميم بصلها بتفكير و خبث:- الشرطة شوية و هيجوا ياخدوا اقوالنا احنا الاتنين و هيسألوكي اذا كنتي انتي معايا بمزاجك ولا غصبن عنك
رؤى كانت بصله بأنتباه كمل تميم بجدية:- عايزاك تقولي ان جوزانا و وجودك معايا بمزاجك و بس كدا 
رؤى كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خبط الباب
كامل :- ادم صاحبك برا جاي ياخد اقوالك
كمل و هو بيبص لرؤى :- و معاه احمد و عاصم الدمنهوري
تميم :- خليهم يدخلوا يا ابويا
دخل ادم و معاها اتنين عساكر بالاضافة الى عاصم و احمد اللي دخلوا معاهم ، قعد ادم على الكرسي اللي جنب سرير تميم
ادم :- احمد الدمنهوري بيتهمك انك خطفت... اخته و اتجوزتها غصبن.... عنها و بتعذبها.... 
تميم ببرود:- محصلش انا و رؤى بنحب بعض جدا و اتجوزنا 
احمد بغضب :- دا كداب.... بقاله شهر خاطفها و بيعذبها.... و الصور اللي معايا تشهد على دااا
تميم :- الصور دي متفبركة و اهي صاحبة الشأن قدامكوا اهي اسألوها 
بص الجميع لرؤى اللي كان باين عليها التوتر
رؤى :- تميم معاه حق انا معاه براضي و بحبه و الصور دي مش أنا اللي فيها
عاصم بغضب مفرط و هو رايح عند رؤى و كان هيضربها.... :- انتي بتقولي ايه يبت انتي
تميم قام بغضب و تعب و وقف قدامه و هو ماسك كتفه من الوجع.... :- بقولك ايه انا ساكت ليك و لابنك من الصبح لكن انك تعلي صوتك على مراتي أو حتى تحاول تضربها..... دا اللي مش هسمحلك بيه
ادم :- اهدى يا تميم و تعال استريح انت تعبان
تميم بعصبية:- انت مش شايفه ؟!!!!!
ادم :- اهدى لو سمحت يا عاصم بيه
تميم اتنهد و حاول يتحكم في عصبيته و بص لرؤى اللي كانت خايفة بشدة:- انا اللي ضربت.... نفسي بالغلط احمد ملوش دعوة باللي حصلي هو كان بس بيهوش عشان عايز اخته و انا اللي ضربت.....
الكل بص لتميم بأستغراب و عاصم و احمد فهموا تصرف رؤى
ادم بأستغراب من تصرف تميم:- تمام هنسيبك ترتاح دلوقتي
احمد و هو خارج بص لرؤى :- لو مهددك... متخافيش و قولي الحقيقة و ملكيش اي دعوة بيا متضعيش نفسك يا رؤى 
رؤى بعدت بنظراها عنه و هي بتحاول تتحكم في دموعها
احمد راح عندها و خدها في حضنه:- متخافيش مش هسيبك معاه كتير اخوكي هيخلصك.... و دا وعد مني
رؤى كانت لسه هتعيط بس تميم بعد احمد عنها بغضب 
خرجوا كلهم من الاوضة و مبقاش فاضل غير تميم و رؤى ، رؤى اول اما خرجوا فضلت تبكي بشدة كان قدامها طوق نجاة ليها من عذاب... تميم بس فضلت اخوها و مستقبله على نفسها فضلت تبكي بشدة و تميم كان بيتقطع.... على حالتها
رؤى ببكاء و هي بتضرب..... تميم:- حرااام عليك انت استحالة تكون بني ادم
مسك ايديها و قيد حركتها و بص في عيونها و اتكلم بحدة :- اللي انتي حاسة بيه دلوقتي أو اللي هم حاسين بيه ميجيش نقطة في بحر وجعي.... انتوا متستهلوش انكوا تعيشوا مبسوطين ابدا انا بكرهكوا.... كلكوا
رؤى صرخت في وشه بغضب :- انا عملتلك ايه انا حتى كنت اول مرة اشوفك يوم ما خطفتني.... دمرت... حياتي كلها انا معرفش اللي بينك و بين احمد عشان تعذبني.... كدا لولا ان اخويا هو اللي ضربك.... كنت هتمنالك الموت..... عشان انا استريح من ظلمك ليا انا اللي بكرهك.... و مش طايقاك و انت لو عندك ذرة رجولة.... واحدة بس تطلقني.... انت بتاخد حقك على حسابي على حساب بنت لسه صغيرة و مش ادك لانك شخص ضعيف.... 
قام تميم بغضب و مسكها.... من شعرها بكل قوته و ضربها.... بالقلم.... فضلت تصرخ.... بشدة و خوف من تحوله عليها
دخل كل اللي موجودين على صوتها
كامل بغضب :- سيبها يا تميم انت اتجننت.... بتمد يدك على مرتك
بعد كامل رؤى عن تميم لانه كان هيموتها..... في ايديه
تميم بغضب :- محدش يدخل ما بيني و ما بين مراتي لو كان ابوكي دلعك و اثر في تربيتك فأنا موجود
كامل ضرب.... تميم بغضب مفرط:- لا دا انت اللي محتاج تتربى من اول و جديد
توحيدة:- خلاص يا كامل 
كامل بغضب :- اسكتييي انتي مش عايز اسمع صوت حد خالص فتحي خدهم كلهم على البيت يلا بسرعة مش عايز حد هناا 
فتحي:- اهدى يا اخويا تميم برضوا تعبان و لسه تحت تأثير المخدر اللي خده اكيد مش واعي لي اللي بيعمله
كامل :- قولتلكوا اخرجوا يلا 
 خرجوا كلهم و. مفضلش غير تميم و كامل                
                      ★****************★
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
فاطمة كانت بتشرب ميه من فلتر كان موجود في المستشفى و بالتحديد قدام عيادة النسا لاحظت بنتين قاعدين 
:- اعمل ايه في المصيبة اللي انا فيها دي
:- متقلقيش انا اعرف دكتور بيعمل عمليات اجهاض.... هنروح عنده و نزله..... اسمه عادل المهدي انا اعرفه هو كويس جدا و فيه كذا واحدة عملت عنده
فاطمة مشيت من جانبهم و هي بتفكر في الكلام قاطع تفكيرها صوت توحيدة
توحيدة:- يلا يفاطمة احنا مروحين
فاطمة مكنتش مركزة معاها و كانت بتفكر في الكلام اللي سمعته
توحيدة:- فااااااطمة انتي يبت
فاطمة :- هااا نعم يا ماما
توحيدة:- بقولك يلا هنروح
                   ★****************★
لا اله الا الله 🤎
كامل :- لحد امتي هتفضل كدا يا كبير اختك يا قدوة
تميم بغضب :- هي اللي اتخاطت حدودها في الكلام و معملتش حساب حتى اني جوزها
كامل :- و دا يديك الحق ترفع... ايديك عليها لحد امتى البنية هتفضل بتتعذب.... بسببك
تميم بغضب :- انت ليه واقف في صفهم و انت عارف كويس اوي اللي انا عانيته بسببهم
كامل :- انا واقف مع الحق و اللي انت بتعمله دا ميرضيش ربنا ترضى ان اختك يتعمل فيها اكديه فكر يا تميم فكر عشان انت بدأت تتخطى حدودك و بعد اكديه انا هنسى انك ولدي و انا اللي هقف قصادك
قال كلامه و خرج من الاوضة و ساب تميم اللي بدأ يكسر.... في كل حاجه قدامه لحد ما الدكاترة دخلوا و ادوله حقنة مهدئة
                         ★*************★
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
في العربية رؤى كانت قاعدة في حضن توحيدة و بتعيط تحت نظرات الاستغراب من فاطمة
توحيدة:- خلاص يحبيبتى اهدي اكديه هتتعبي
رؤى بطفولة و شهقات :- انا بكرهه هو واحد رخم و مؤذي.... خلوه يطلقني... انا مش عايزة اعيش معاه تاني
توحيدة و هي بتطبطب عليها :- طب اهدي اهدي يبنتي
فاطمة حطيت راسها على كتف امها و الدموع نزلت منها بتلقائية و هي بتفتكر تصرفات ايمن معاها
توحيدة:- مالك يبنتي
فاطمة بحزن :- مفيش
توحيدة :- كان مستخبلنا فين دا كله بس يا رب 
                         ★*************★
سبحان الله العظيم 🤎
في المساء في القصر رؤى كانت قاعدة تعيط في اوضتها حسيت انها عطشانة ، خرجت من الاوضة و مريت من قدام اوضة فاطمة كانت لسه هتمشي بس سمعت صوت جاي من الاوضة دخلت الاوضة لاقيت فاطمة ماسكة بطنها بألم شديد
رؤى بخوف :- انتي كويسة
فاطمة بغضب :- اه كويس و اخرجي من هنااا يلاااا انا عايزة ابقى لوحدي
رؤى بخوف :- لا انتي باين عليكي تعبانة اوي انا هروح اصحي طنط توحيدة
فاطمة بخوف :- لا لأ متصحيش حد انا كويسة
كملت و هي بتحط ايديها على بؤوها و بتدخل الحمام و بتستفرغ
رؤى :- لا انتي بجد مش طبيعيه طب تعالي نروح المستشفى انا هروح انادي لحد
فاطمة مسكت ايد رؤى بخوف شديد و اتكلمت ببكاء:- لا ابوس.... ايديك انا مش عايزة اي حد يعرف اني تعبانة ابوس... ايديك متقوليش لحد انا شوية و هبقى كويسة
رؤى بصيت جانبها على الأرض لاقيت حاجه وقعت من جيب فاطمة وطيت و جابته لاقته اختبار حمل 
رؤى :- انتي حامل
فاطمة بخوف شديد:- دا مش بتاعي و يلا اطلعي برا و متقوليش لحد اني تعبانة
رؤى :- هو انتي متجوزة و مش عايزة جوزك يعرف انك حامل
فاطمة بغضب و بكاء:- لا انا مش متجوزة
رؤى بصدمة :- بس بس انتي حامل ازاي ؟!!!!!! 
فاطمة ببكاء و هي مش قادرة تتحكم في نفسها حضنت رؤى بقوة:- هو هو ضحك عليا و انا مش عارفه اعمل ايه
بدأت رؤى تطبطب على فاطمة و فاطمة بدأت تحكي كل حاجه حصلت معاها
رؤى :- طب نقول لطنط بس
فاطمة بخوف:- لا ابوس... ايديك لو عرفوا ممكن يدبحـ..وني..... فيها انا هتصرف بس متقوليش لحد
رؤى :- طب اهدي اهدي و حاولي ترتاحي تعالي نامي و ارتاحي انا. هاخد انا اختبار الحمل دا هرميه عشان محدش يشوفه و انتي اهدي ماشي
فضلت رؤى قاعدة جنب فاطمه لحد اما فاطمة نامت ، خرجت رؤى من اوضة فاطمة و راحت اوضتها و فضلت تفكر لحد اما ذهبت في نوم عميق 
                       ★****************★

سبحان الله وبحمده 🤎
كانت الساعه حوالي تلاتة قبل الفجر و رؤى كانت نايمة في اوضتها هي و تميم لوحدها و فجأة دخل واحد الاوضة و هو بيتسحب و بص لرؤى اللي كانت تايهة في النوم و و
يتبع.........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخل واحد و بص لرؤى اللي كانت تايهة في النوم نظرات شهوانية... و رغبة..... ، بدأ يقرب ناحيتها و هو بيبلع ريقه
رؤى حسيت بحركة غريبة جانبها و هي عارفة ان تميم في المستشفى و دا زود خوفها اكتر فتحت عيونها بخوف لتنصدم بواحد بيحاول يقرب.... منها
رؤى بخوف و هي بتشغل النور و بتشد الغطا عليها :- انت انت مين ؟!!!!!
دياب :- اوبااااا دا ايه الجمال دا كله
رؤى بخوف : امشي اطلع برا انت عايز ايه و انت مين!!!!!!
دياب بصلها بسخرية:- انتي هتعملي نفسك الشريفة..... عليا هو مش تميم جايبك لمزاجه.... الا هو فين صحيح ايه خد اللي هو عايزاه و خرج يشوف حد تاني ولا ايه ما علينا اجاي انا بقى
رؤى بصتله بصدمة و عليت صوتها بقوة :- بقولك امشي اطلع برااااا
صحي كل اللي في البيت على صوتها و اتجهوا ناحية اوضة رؤى مكان ما الصوت جاي
صباح :- دياب انت بتعمل ايه هنااا
رؤى بغضب و خوف :- البني ادم دا كان عايز يقرب..... مني
توحيدة بصدمة:- ايه 
دياب :- متصدقيهاش يا مرات عمي دا هي اللي حاولت تستدرجني.... حتة بيت رخيصة..... مش عارف ابنك جابها منين و مقعدها في اوضته
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
توحيدة بغضب مفرط:- قطع..... لسانك انت و اللي يقول عن ابني اي كلمة مش كويسة دي مرات تميم
دياب بصدمة شديدة :- مراته!!!!!!
فاطمة.بغضب :- اه مراته انت بتعمل ايه بقى في اوضة اخويا هو مش المفروض انك لسه راجع من السفر برضوا ايه اللي جابك في اوضة تميم في وقت زي دا ؟!!!!!!
صباح:- ما خلاص يا فاطمة انتي هتحققي مع ابني طب راعي انه اكبر منك و اتكلمي معاه كويس
دياب بتوتر :- انا كنت جاي افجأ تميم بس مكنتش اعرف انه اتجوز
قال كلامه و خرج من الاوضة و هو بيتهرب من نظراتهم 
صباح بصيت لرؤى بسخرية :- يا ريت تميم ميعرفش بالهبل اللي كنتي بتقوليه من شوية كفاية اوي المصايب.... اللي حصلت بسببك من ساعة ما جيتي بلاوي و بتتحدف علينا
قالت كلامها و خرجت تشوف دياب
توحيدة:- خلاص يحبيبتى متخافيش هو مش هيجي تاني
رؤى بخوف و بكاء:- و الله هو اللي حاول يقرب.... مني 
فاطمة:- خلاص اهدي مش هيقدر يعملك حاجه هو مكنش يعرف انك مرات ابيه تميم
رؤى هزت راسها و هي لسه خايفة و مش قادرة تنسى نظراته ليها
في الصباح تميم رجع من المستشفى و دخل اوضته لاقى رؤى لسه نايمة افتكر ضربه.... ليها و عياطها و ملس.... على شعرها بتلقائية ، قامت رؤى بخوف شديد و هي بتتنفض
رؤى :- فيه ايه
تميم :- اهدي متخافيش دا انا
رؤى بتنهيدة راحة:- اذا كنت انت اكبر مصدر لخوفي
تميم :- اسف 
بصتله رؤى بصدمة شديدة:- هااا
تميم ببأبتسامة اظهرت وسامته:- اسف
رؤى :- انا بحلم اكيد !!!!! انت قولت انا اسف و كمان بتبتسم
حطيت ايديها على جبينه:- مش سخن ولا حاجه اوماال فيه ايه 
مسك ايديها بتلقائية ، بصيت رؤى لايديه و تاهت شوية في عيونه ، سحبها لحضنه...... بحنية
رؤى بأستغراب:- هو انت بجد كويس
تميم :- اه يلا 
تميم بدأ يبصلها و نظراته اتحولت و من غير ما يتكلم قرب... منها
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
رؤى بدموع :- ابعد
تميم :- نفس الاسطوانة بتاعت كل مرة و مش ببعد انتي ايه مبتزهقيش
رؤى :- بلاش بجد بلاش اكرهك... اكتر من كدا 
تميم :- ليه !!!!! هو انا بطلب حاجه غير حقوقي مش احسن ما كنت عملت كدا من غير ما اتجوزك
رؤى :- انت عملت كدا عشان محدش يقدر يقول انك خطفتني.... لاني مراتك لانك بني ادم معندوش ضمير اصلا
تميم:- نشوف الكلام دا بعدين يلا عشان عندي شغل
رؤى بدأت تبكي بشدة و قامت من قدامه:- مش عايزة هو انت مش بتحس خالص كدا
تميم اتنهد بغضب و راح عندها و مسك ايديها :- اما اجاي بليل الاقيكي جاهزة انا قولت لامي تجبلك هدوم عبايات واسعة و طرح شعرك دا مش هيبان لحد تاني غيري و اه قولتلها تجبلك هدوم تانية ليا انا و بس
رؤى بغضب :- قليل... الادب..... 
ابتسم بسخرية:- خليها معاكي بدل ما ابقى ما حد تاني مش هطيقي
رؤى :- على اساس انك بتفرق معايا مثلا دا يبقى يوم المنى على الاقل تحل عني 
تميم بدأ يقرب منها بس بنظرات مليانة حب اول مرة تشوفها في عيونه ، بدأت تتوه في نظراته و تبعد لحد اما لازقت في حيطة وراها بصلها بحب و اتكلم بهمس و هو بيمشي ايده على خدها
تميم:- يعني اجيب واحدة تانية
رؤى بتوهان و تلقائية:- هااا لأ
غير نظراته ليها و ابتسم بمكر:- قولتلك مش هطيقي
قاطعهم خبط الباب راح تميم يفتحه اما رؤى فضربت... على دماغها بخفة:- انا غبية.... بجد
دخل تميم و حط شنطة الهدوم على السرير و اتكلم بصرامة:- الهدوم اهي و زي ما قولتلك
كمل بمكر:- تعالي ساعديني اغير هدومي
رؤى بضيق طفولي:- اوف ماشي
راحت عنده و خلعت... قميصه بس شدته جامد و هي قاصدة من على جرحه....
تميم بألم:- اه ما تحسبي فيه ايه مش شايفة الجرح.... 
رؤى حسيت ببعض الذنب.... اتكلمت بدموع:- انا اسفة
تميم :- بتعيطي ليه دلوقتي
رؤى :- عشان انا كنت قاصدة اعمل كدا انا اسفة
استغرب تصرفها و برائتها مسح دموعها بحب و قبل.... خدها بحنيه غمضت عيونها و حاوطت بأيدها ضهره ، غمض عيونه و هو لاول يحس انها راضية عن قربه و كان حاسس بشعور حلو اتمنى يفضل موجود للابد 
قاطعهم دخول فاطمة المفاجئ بعدت رؤى عن تميم بخجل 
فاطمة:- انا اسفة و الله بس فكرت انك مش هنا يا ابيه و كنت جاية لرؤى 
تميم :- ولا يهمك يحبيبتى تعالي ادخلي انا اصلا كنت هغير و خارج
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
فاطمة:- لا خلاص انا هاجي لرؤى في وقت تاني
رؤى كانت واقفة في المطبخ لوحدها دخل دياب و هو بيبص يمين و شمال و راح وقف جانبها و عمل نفسه بيشرب مياه ، رؤى بصتله بخوف 
دياب :- متخافيش اوي كدا على فكرة انا اقدر اهربك من هناا و مخليش تميم يعرفلك طريق بس ادوق... زي ما هو داق...
رؤى بصتله بعدم فاهمة كمل و هو بيبصلها بشهوة:- تيجي تقضي..... معايا ليلة.....
يتبع........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فجأة لاقى قلم... قوي بينزل على وشه من رؤى 
دياب بغضب مفرط و هو بيمسك ايديها بقوة..... :- انتي اتجننتي يبت انتي!!!!! ايه اللي انتي هببتيه..... دااااا
رؤى بغضب و هي بتبعد ايديها عنه:- ايديك بدل ما اقطعهالك..... لو كنت مفكرني زي اي بنت انت و لا ابن عمك بتمشوا معاها تبقى غلطان و اللي عملته دلوقتي دا اقل رد على اللي انت قولته و ابقى فكر بقى تيجي جانبي تاني
دياب :- لا طلعتي قطة حلوة و بتخربشي.... اهو لا تصدقي عاحبتني اكتر ماشي كلامك بس خليكي فاكرة اني خيرتك
قال كلامه و خرج من المطبخ ببرود.... اما رؤى فبصيت لطيفه بغضب و خوف شديد 
رؤى بخوف :- هي ناقصك انت كمان يا رب اعمل ايه 
خرجت من المطبخ بخوف و لاقيت فاطمة خارجة من الڤيلا
و هي خايفة حد يشوفها خرجت الجنينة و وقفت قدام عربيتها من غير ما تاخد بالها من رؤى اللي كانت واقفة قريبة منها بس كانت وراها لانها خارجة من باب المطبخ اللي بيطل على الجنينة فا فاطمة مشفتهاش 
و سمعتها بتتكلم في الفون بهمس
فاطمة:- يعني انتي سألتي عليه يقدر يعملي الإجهاض... من غير ما انا اتأذي..... تمام انا جاية حالا
ركبت العربية و رؤى بصتلها بصدمة كبيرة من اللي سمعته لاقيت نفسها بتخرج برا الڤيلا و بتوقف تاكسي و من حظهم هم الاتنين ان مكنش فيه غفر على باب الڤيلا 
رؤى :- ورا العربية دي لو سمحت
بصيت حواليها بصدمة انها فعلا قدرت تطلع برا القصر و انها ممكن تهرب..... دلوقتي من تميم بس وقف تفكيرها عربية فاطمة اللي وقفت في مكان مقطوع.... عبارة عن حارة صغيرة شكلها مخيف و دخلت عمارة طلعت فاطمة بسرعة الدور الرابع في العمارة رؤى دخلت العمارة و ملقتش اي اثر لفاطمة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
رؤى بأستغراب:- يا ترى طلعت اي دور يا رب الاقيها قبل ما تعمل المصيبة دي العمليات.... دي بتكون خطر....
طلعت رؤى الدور التاني و خبطت..... على باب فتحت ست في سن الخمسينات
:- انتي عايزة مين يحلوة
رؤى بأستغراب من شكل الست من طريقة لبسها و كمية المكياج اللي هي حاطه :- عايزة فاطمة هي هناا
بضحكة دلع.... :- فاطمة ميضرش تعالي و انا اوديكي عند فاطمة
دخلت رؤى بأستغراب للشقة و بصيت بصدمة لما لاقيت الشقة فيها رجالة و ستات بأشكال فظيعة... و بشعة....
رؤى بخوف شديد:- انا شكلي غلطت في العنوان عن اذنك
كانت لسه هتخرج بس وقفها صوت رجال في سن الاربعينات و كانت لهجة صوته مليانة سكر.... 
:- على فين يحلوة هو دخول الحمام زي خروجه
رؤى فضلت مديه ضهرها و هي خايفة بشدة و ضربات قلبها زيادة من خوفها:- يلهوي ايه المصيبة اللي انا اتحطيت فيها دي بس يا رب 
ادم دخل مكتب تميم و اتكلم بجدية و هو بيعقد على الكرسي
:- هات اللي عندك
تميم :- ما انت عرفه و استنتجته
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
ادم بغضب :- هو انت اتجننت يا تميم طب و هي ذنبها... ايه 
تميم بغضب و هو بيقوم يقف :- و ذنب سها كان ايه و ابني اللي انا اتحرمت منه قبل ما يجي الدنيا كان ذنبه... ايه 
ادم :- قولتلك هناخد حقك بالقانون
تميم ضحك بسخرية:- قانون اه بالله عليك تسكت يا آدم 
ادم :- طب طلقها يتميم و كفاية كدا 
تميم بغضب مفرط:- على جثتي..... اني اريحهم 
ادم :- يعني هو دا السبب مش انك حبيتها مثلا
تميم بصوت عالى و غضب مفرط:- اددددددددم
ادم :- عشان تعرف اني صح بلاش تخليها تكرهك.... يصاحبي عشان لما هتعرف انك بتحبها للاسف هي مش هتسامحك انا اكتر واحد عارفك يتميم خوفك عليها من ابوها كان هو نفسه خوفك على سها زمان حتى لما شدتها من حضن احمد كان غيرة مش غل..... بلاش يا تميم بلاش تضيع قلبك بعد ما لاقيت اللي ينجده من اللي هو فيه
تميم بصله بأنتباه و هو بيفكر في كلامه و كان لسه هيتكلم بس قاطعه دخول عسكري
:- جالنا بلاغ عن شقة ضعارة..... يفندم
تميم:- حضر القوة هنتحرك دلوقتي
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
فاطمة كانت واقفة في البلكونة مستنية دروها يجي بخوف شديد جت نورا صاحبتها و وقفت جانبها
نورا:- انتي متأكدة من اللي انتي عايزة تعمليه
فاطمة بدموع:- مفيش قدامي حل غير 
كملت و هي بتحط ايديها على بطنها:- يا حياتي يا حياته
نورا:- طب اهدي هتعدي إن شاء الله
فاطمة بدموع:- يا رب
بصيت على باب العمارة و لاقيت الشرطة داخلة و بيتقدمهم تميم ، فاطمة بصيت بصدمة شديدة و خوف كبير
فاطمة :- يلهوي تميم
نورا بخوف شديد:- دي الشرطة هنعمل ايه
دخل تميم العمارة و طلع الدور التاني و كسروا..... الباب
في احد غرف الشقة كانت رؤى موجودة و هي ميتة..... من خوفها
:- ما تفكي بقى و يلا 
رؤى بخوف شديد:- خليني امشي من هنا ارجوك انا و الله غلطت في العنوان انا مكنش قصدي ادخل هنا
:- حتى لو غلطتي انتي عاجبتني و مش هتمشي من هنا غير لما اخاد منك اللي انا عايزاه يلاااا
كان لسه الراجل هيقرب منها بس فجأة انكسر.... الباب و دخل تميم و معاه اتنين عساكر
تميم بصدمة كبيرة:- رؤى !!!!!!!!
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رؤى جريت عليه و وقفت وراه و هي حاسة انه طوق النجاة اللي جيه يلحقها مكنش همامها رد فعله على اد ما كانت عايزة تخرج من المكان دا ، تميم بصلها بصدمة و هو مش مستوعب 
:- تعالي يبت انتي هناااا
تميم زاح ايد العسكري بغضب مفرط بعيد عن رؤى لدرجة انها كانت هتنكسر..... في ايديه و قال بهدوء ما قبل العاصفة
:- ملكش دعوة بيه انت فاهم
العسكري بخوف:- ح حاضر يفندم
خرج تميم و هو مسك ايد رؤى من غير ما يتكلم و ركبها معاه قدام
_في قسم الشرطة _
رؤى ببكاء:- انا غلطت في العنوان بس و الله متخليهمش يحبسوني
تميم بصلها بأستهزاء..... من غير ما يتكلم و دخل الناس اللي كانوا في البيت مع رؤى و صاحبة البيت ايدت كلام رؤى ، دخل ادم صاحب تميم الاوضة
تميم :- كمل انت المحضر انا ماشي
ادم :- طب براحة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
تميم خرج من غير ما يرد عليه و هو ماسك ايد رؤى بقوة ، راح وقف قدام عربيته و دخلها في العربية أو بمعنى اصح زقها.... جوا العربية بعنف.... 
فضل سايق بدون ما ينطق حرف بس كان باين الغضب على ملامحه و رؤى كانت بصله بخوف شديد
رؤى بخوف :- هو احنا رايحين فين دا مش طريق البيت هتوديني النفق تاني ؟!!!!!!!
زود سرعة العربية اكتر و هو مش شايف قدامه لحد اما وصل قدام عمارة كبيرة
تميم بصرامة.... :- انزلي
رؤى نزلت بخوف شديد منه و من نظراته و سكوته وصلوا قدام شقة في الدور الرابع تميم فتح الباب و سحب..... رؤى وراه و دخل بيها اوضة من اوض الشقة و دفعها..... على السرير بقوة
تميم بغضب :- كنتي هناك بتعملي ايه ؟؟؟ 
رؤى بخوف و توتر:- هو هو 
كمل بغضب مفرط و صوت عالي ارعبها:- انطقيييييي
رؤى بدموع خوف :- ممكن مقولش ؟؟
تميم بغضب مفرط:- و الله !!!!! ليه بقى مكسوفة تقولي انك روحتي هناك عشان انتي بني ادمة خاينة..... و اهلك معرفوش يربوكي.....
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
اتفاجأ بقلم..... قوي بينزل على وشه منها بصلها بصدمة و غضب و مسك ايديها بقوة و قربها منه و اتكلم بحدة 
:- كنتي بتعملي ايه هناااااااك انطقيي ؟؟؟؟؟؟
رؤى :- و انت يهمك في ايه حتى لو انا خاينة..... زي ما بتقول
تميم:- يهمني انك مراتي فاهمة يعني ايه مرااااتي حتى لو جوازنا كان غصب و حتى لو انتي بتكرهيني.... انتي مراتي في الاول كان اخوكي و دلوقتي انتي اخوكي دبح.... قلبي زمان و انتي جاية تزودي عليه دلوقتي بعد ما رجع ينبض تاني بسببك
رؤى بصتله بأستغراب و صدمة:- يعني ايه!!!!! مش فاهمه يعني ايه رجع ينبض تاني بسببي
تميم بغضب مفرط و لاول مرة رؤى تشوف في عيونه الغيرة
:- كنتييي هناك بتعملي ايه اخلصييي قولي و بردي النار..... اللي ادتيها جوايا من ساعة ما شوفتك هناك
رؤى :- .....................
بدأ يكسر..... في كل حاجه حواليه و هي وقفت في ركن من اركان الاوضة و هي خايفة منه ، جت تخرج من الاوضة مسك ايديها بقوة..... و قفل باب الاوضة بالمفتاح و دفعها على السرير مرة تانية 
رؤى بخوف  :- انا عايزة اخرج من هنااا كفاية كدا بقى و وديني عند اهلي
راح عندها و قعد قدامها على السرير:- انا مش عايز اذيكي.... لحد دلوقتي و الله متختبريش صبري اكتر من كدا
رؤى فضلت ساكتة و هي بتحاول تتجنب النظر ليه
تميم :- تمام انتي اللي اخترتي
بصتله بخوف قرب منها بكل قوته حاولت تبعده بس معرفتش بسبب قوته استوعب اللي هو بيعمله بعد ما لاقى حركتها انعدمت بصلها لاقها اغمى عليها في حضنه..... 
تميم بخوف شديد و هو بيهز وشها برفق:- رؤى رؤى ردي فيه ايه 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
خد كوباية الميه من جانبه و رش عليها بخفة لحد اما بدأت تفوق تدريجياً
تميم:- قومي عشان هنروح القصر
هزت راسها بتعب و قامت وصلها لحد باب القصر و مشي من غير ما يدخل
في المساء رؤى رنيت على تميم كذا مرة لانها كانت خايفة يكون حصله حاجه بسببها فضلت رايحة جاية في الاوضة و جملة بعد ما قلبي رجع ينبض تاني بسببك مش راضية تروح من عقلها قاطع تفكيرها صوت عربيته بصيت من البلكونة و اتنهدت براحة ، دخل تميم و هو سكران و ماسك في ايده شامبانيا...... رؤى راحت عنده و سندته
رؤى :- أنت كويس
تميم بدموع:- لأ مش كويس خالص اخوكي خلاني مش كويس خالص
حطيت ايديه على رقبتها و هي بتحاول تسنده ، بعد عنها و هو بيروح على السرير و بيفرد جسمه عليه ، مسك ايديها و شدها عليه
تميم:- تعرفي اخوكي انتي دمر... قلبي و انا معرفتش اذيكي..... انهاردة بخاف عليكي و كأنك قطعة مني لما قولتلك انتي خاينة....... انهاردة كنت عايزاك تدافعي عن نفسك و ترحمي قلبي 
رؤى بصتله بأستغراب من كلامه بس استغلت الفرصة و اتكلمت بتسأول:- احمد عملك ايه ايه اللي حصل بينكوا وصلك انك تكره..... بالطريقة دي
يتبع........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تميم بصلها و اتكلم بضحكة سكر... مختلطة بألم.... :- اخوكي احمد هو اكتر واحد انا بكره.... في حياتي
رؤى :- ليه عمل ايه ؟؟
تميم :- انتي روحتي الشقة ليه ؟!!!! قولي بقى بالله مبقتش قادر التفكير هيقتلني..... روحتي تعملي ايه يا رؤى 
رؤى اتهربت منه و جت تقوم مسك ايديها و وقعها.... عليه ، بص لعيونها بهيام :- انتي ليه مصرة تتعبي قلبي معاكي روحتي ليه هناك ؟ 
رؤى بصتله بخجل و توتر و هي شايفة نظراته اللي اول مرة تشوفها في عيونه ليها ، جت تقوم مسك ايديها و حط ايديها على قلبه و هو لسه ماسكها 
تميم :- خليكي جانبي متبعديش عني متبعديش انتي كمان 
قال كلامه و هو بيحط راسه على صدرها.... و بيذهب في نوم عميق ، حاولت تبعد بس معرفتش بس انا قوة مسكته.... ليها و كأنه خايف تضيع منه بصتله و ابتسمت بتلقائية
رؤى :- انا لاقية كرامتي في كيس شيبسي بعد كله اللي عمله فيكي يا رؤى بس شكله جميل اوي و هو نايم عامل شبه الطفل 
في الصباح صحي تميم و لاقى نفسه نايم في حضن... رؤى يصلها بحب و هو بيلعب في شعرها الناعم
تميم:- الواد ادم شكله معاه حق و تقريبا حبيتك ولا ايه
افتكر اللي حصل انبارح و اتحولت ملامحه للغضب ، صحيت رؤى و بصيت جانبها لاقته بصصلها بغضب
جت تقوم شدها عليه و حضنها.... من ضهرها
تميم :- انا بتكلم بكل هدوء اهو و للاخر مرة عشان تعبت من كتر ما بسأل كنتي هناك بتعملي ايه 
رؤى بخجل و توتر:- مش عايزة اقول و ابعد لو سمحت عايزة اقوم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
تميم :- امممممم
رؤى :- تميم
تميم بتلقائية:- عيونه
ابتسمت برقة:- عايزة اقوم ابعد لو سمحت 
بعد عنها من غير ما يتكلم و دخل غرفة الملابس بصتله بأستغراب و جت تقوم حسيت انها دايخة فقعدت تاني على السرير ، تميم جري عليها و قعد جانبها
تميم بخوف :- مالك فيه ايه 
رؤى : دوخت مرة واحدة مش عارفه فيه ايه 
تميم بخوف:- قومي البسي نروح المستشفى
رؤى :- لا انا هعقد شوية و هرتاح
تميم :- لا انتي من انبارح و انتي تعبانة حتى اغمى عليكي قومي يلا نروح نطمن
رؤى بأستغراب:- انت من امتى و انت كدا بجد انت كنت بتسبني اليوم كله قاعدة في النفق من غير ما تسأل اذا كنت عايشة و لا ميتة....
تميم :- عشان كنتي وقتها اخت عدوي
رؤى :- و دلوقتي ؟؟
تميم و هو بيزيح شعرها ورا ودنها :- مراتي مثلاً
رؤى :- بس انا عمري ما هعتبرك جوزي استحالة اشوفك كدا انت هتفضل الراجل اللي عذبني.... و هاني.... و صدقني كل معاملتك ليا دلوقتي مش هتغير اي حاجه من اللي انت عملته معايا
قالت كلامها و قامت دخلت غرفة الملابس جابت هدوم ليها و دخلت الحمام دا كله تحت نظرات الالم.... الشديد منه
بعد ربع ساعة خرجت و هي لابسه عباية و ملقتوش في الاوضة اتنهدت براحة 
بس مرة واحدة لاقيت اللي بيحضنها..... من ضهرها و بيتكلم بهمس:- لدرجة دي وجودي بالنسبالك بيخوف 
لافت ليه و حطيت ايديها على صدره... و هي بتبعده عنها
تميم شدها لحضنه..... بتملك:- متحاوليش تبعدي تاني
رؤى بصوت عالى :- تميم ابعد
تميم بخوف و هو بيبعد عنها:- فيه ايه 
حطيت ايديها على بؤوها و راحت ناحية الحمام و هي بتستفرغ
تميم بخوف :- حاسة بي ايه قولتلك نروح للدكتور
تميم :- انت لسه حاطط البرفن دا مقدرتش لما شمته
تميم. استغرب لان فاطمة لما شمته برضوا حصل معاها نفس الحاجة فحس انه ممكن يكون ريحته فاقعة اوي ، خلع القميص بسرعة و رماه و سندها و قعدها على الكنبة و قعد جانبها 
تميم بخوف :- انادي على امي تشوفك
رؤى بخجل :- لا و قوم البس حاجه
تميم ببأبتسامة:- ليه 
قامت من جانبه و وقفت بخجل :- انا هنزل اقعد تحت مخنوقة...... من الاوضة
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
مسك ايديها و قعدها على رجله:- مش هروح الشغل انهاردة و نعقد مع بعض
رؤى :- .................
تميم بحزن :- تمام انزلي بس حطي طرحة على شعرك
هزت راسها بخجل و كملت لبس و نزلت تحت و شوية و تميم نزل وراها
_على تربيزة السفرة_ 
كامل :- اوماال فاطمة فين
توحيدة:- قالت هتنام شوية و لما تصحى هتفطر
الخدامة بدأت تحط اللبن قدام رؤى و رؤى اول اما شافته اتكلمت بغضب و تلقائية:- شليه شليه بسرعة لو سمحتي
بصلها الجميع بأستغراب بصتلهم رؤى بخجل و احراج من اللي عملته :- انا اسفة بس و الله حسيت ان معدتي قلبت اما شوفته
توحيدة:- انتي اصلا مش بتحبيه ؟؟
رؤى :- لا بحبه جدا حتى كمان البرفن بتاع تميم انا بحب ريحته بس اول اما شميته مقدرتش مش عارفه فيه ايه في معدتي
توحيدة بصيت لرؤى بخوف ممزوج بفرحة:- تعالي يا رؤى معايا عايزكي
رؤى بأستغراب :- حاضر
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
راحت رؤى معاها تحت نظرات الاستغراب من تميم و كامل 
بعد مرور ربع ساعة كانت رؤى قاعدة في الاوضة هي و توحيده و تميم كان راح الشغل
توحيدة اديت لرؤى اختبار الحمل بعد ما بعتت تجيبه من الصيدلية:- ادخلي اعمليه
رؤى بخوف:- انا ممكن اكون حامل ؟؟
توحيدة:- ادخلي اعمليه بس و هنشوف
رؤى خديت منها الاختبار بخوف شديد و ضربات قلبها بدأت تعلو بقوة و كأنها منتظرة نتيجة امتحانات ثانوية عامة و فضلت تدعي في سرها انه يكون سلبي ، دخلت الحمام و خرجت بعدها بعشر دقايق و هي ماسكة اختبار الحمل في ايديها و دموعها نازلة على خدها
توحيدة راحت عندها بلهفة:- ايه طمنيني
رؤى ببكاء:- لأ اكيد هو بايظ انا اكيد مش حامل مينفعش اكون حامل 
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رؤى حضنت توحيده و هي بتعيط
توحيدة و هي بتطبطب عليها و مش عارفه تفرح لابنها و لا تزعل على حالة رؤى :- اهدي يحبيبتى دا انتي المفروض تبقي مبسوطة انك هتبقي ام
رؤى بشهقات:- مش عايزة مش عايزة اي حاجه تربطني بيه انا عايزة اروح لبابا
قالت كلامها و خرجت من حضن توحيدة و هي بتعقد على الكنبة و بتعيط بقوة
توحيدة:- لدرجة دي لدرجة دي بتكرهي.... تميم
رؤى مسكت ايديها و اتكلمت بترجي:- متقوليلهوش اني حامل ارجوكي
توحيدة:- بس هو ابوه ولازم يعرف دا 
رؤى :- مش دلوقتي مش عايزاه يعرف دلوقتي انا ضايعة و مش فاهمة حاجه مش عايزاه يعرف اني حامل
توحيدة :- لحد امتى يبنتي ما كدا كدا الموضوع هيتعرف
رؤى عيطت اكتر و هي بتبص لاختبار الحمل :- مش عارفه بس المهم متقوليش لحد دلوقتي
توحيدة كانت هتكلم بس قاطعهم دخول تميم الاوضة رؤى خبيت اختبار الحمل في جيبها بسرعة و مسحت دموعها ، تميم راح عندها بخوف :- مالك انتي لسه تعبانة
رؤى فضلت ساكتة و هي بتبص لتوحيدة بخوف من انها تقوله حاجه 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
تميم :- بتعيطي ليه فيه ايه يا اما كمل و هو بيمسك ايد رؤى 
يلا تعالي هنروح المستشفى دلوقتي يلا
توحيدة:- انت ايه اللي رجعك يا تميم مش كنت روحت الشغل
تميم :- جيت عشان اخدها المستشفى مقدرتش اروح الشغل و هي تعبانة كدا فرجعت تاني
توحيدة:- خلاص يحبيبى روح انت وانا هاخدها دلوقتي و نروح للدكتورة
تميم :- ايوا بس
توحيدة بمقاطعة:- خلاص يتميم روح انت شغلك و انا هاخدها كملت و هي بتبص لرؤى شوية و هعدي عليكي يحبيبتى تكوني جهزتي
خرجت من الاوضة و سابتهم لوحدهم ، تميم سحبها لحضنه.... بخوف و حنية :- انتي كويسة
هزت راسها بتعب
تميم :- هاخدك انا عشان اطمن 
رؤى بخوف و توتر:- لا انا هروح مع طنط هبقى مرتاحة معاها اكتر
دخل تميم غرفة الملابس و جاب البرفن و رماه من البلكونة تحت نظرات الاستغراب الشديد من رؤى 
تميم :- هو دا اللي عمل كل دا صح خلاص مبقاش موجود و مش هجيبه تاني خالص بس انتي كوني كويسة ماشي
رؤى بدموع :- انت بتعمل كل دا ليه انت مهما عملت انا مش هقدر اسامحك لو ضميرك وجعك..... اوي عشاني ما طلقني.... و سابني في حالي بقى 
تميم بغضب :- طلاق.... مش هطلقك..... يا رؤى انسي الهبل اللي انتي بتقوليه دا عشان انا مبقتش قادر اعيش من غيرك
قال كلامه و خرج من الاوضة و هو بيرزع... الباب وراه بقوة
فاطمة كانت في الجامعة و فجأة حسيت بألم شديد في بطنها و نور لاحظت و خدتها و راحوا المستشفى
في عربية نور فاطمة كانت بتموت... من الالم.... و فجأة لاقيت نفسها بتنزف.... بقوة لحد اما فقدت وعيها
الدكتورة:- ربنا يعوض عليكي انتي و ابوه و الحمد لله انك كويسة
فاطمة هزت رأسها بألم.... هي اه مكنتش عايزة الطفل بس زي اي ام هتتوجع.... على حتة منها
حطوها تحت المراقبة ساعتين و بعدين خرجت من المستشفى و طلعت اوضتها على طول من غير ما تخلي حد يشوفها لان كان باين عليها التعب الشديد
بعد مرور شهرين و تميم لسه ميعرفش حاجه عن حمل رؤى و توحيدة مش عارفه تقوله بسبب زن رؤى عليها
تميم كان خارج من الحمام و هو بينشف شعره بعشوائية و رؤى كانت بتبص على بطنها في المرايا و خايفة من انها تكبر جيه تميم و حضنها.... من ضهرها
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
تميم بهمس و هو بيدفن.... وشه في عنقها:- مش كفاية كدا انا بقالي شهرين كاملين مش عايز اعمل اي حاجه غصبن... عنك و مقربتش منك
غمضت عينيها بألم.... هي بتحاول تقنع نفسها بيه عشان ابنهم بس مش عارفه و مش قادرة تنسى اي حاجه من اللي عملها ولا حتى قادرة تنسى سبب جوازهم ولا ابنهم دا جيه ازاي ، لافها ليه و هي شبه مغيبة عنه و بتفكر في ماضيها معاه و اللي مش قادرة تنساه قربها منه بحب كبير و هو لسه حاطط رأسه... في رقبتها و مغمض عيونه بس فاق على احساسه بسائل سخن على رقبته و كانت دموع رؤى اتكلمت بهمس و صوت مخنوق.... من العياط
:- مش قادرة مش قادره انا مش طايقك... 
بعد عنها بألم.... شديد و سابها و خرج من الاوضة و هو لسه عاري..... الصدر حتى شعره مسرحهوش خرج وقف قدام باب الاوضة و اتنهد بغضب منها و من نفسه
كامل :- مالك فيه ايه 
تميم بضيق :- تعبت تعبت من كل حاجه مبقتش قادر استحمل 
كامل :- و الله انت بتحصد اللي زرعته
تميم :- بس انا بعشقها انا عارف اني غلطت بس مش لدرجه العقاب دا كله قولتلي متخليهاش تخاف منك و خدها بحنية و اديني اهو مستحمل و بقالي شهرين مقربتش.... منها حتى و اخرتها قالتلي انا مش طايقك 
كامل:- اللي انت عملته مكنش قليل يا تميم و لازم تستحمل اي حاجه بتحصل و اصبر 
بص لابواه و اتنهد بحزن كمل حط ايديه على كتفه:- طب ادخل البس حاجه شكلك هيبقى وحش لو الخدم قالوا مراته طرده.... من الاوضة
تميم ببأبتسامة :- تصدق صح يلا انا هدخل 
دخل تميم الاوضة و انصدم لما لاقى رؤى واقعة.... على الأرض و مغمى... عليها ، تميم راح عندها بخوف شديد و هز وشها برفق و حاول يفوقها بس معرفش لحد اما طلبوا الدكتورة بسرعة
:- الف مبروك المدام حامل
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
بصلها الكل بفرحة شديد و خصوصاً تميم اللي اتكلم بكل تلقائية
تميم :- انا كنت عارف ان الموضوع مش برد في المعدة زي ما الدكتور اللي راحتله قال لو برد مش هيطول كدا 
توحيدة بصتله بخوف شديد و توتر
الدكتورة:- برد في المعدة ازاي يا تميم بيه الحمل واضح خالص دا من شهرين و نص و بعدين اصلا الفياتمين اللي المدام بتاخدها دي للحمل يعني هي عارفة دي متشخصة حمل من وقتها اكيد
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تميم بص لرؤى اللي كانت لسه فاقدة للوعي:- هي هتفوق امتى
:- عشر دقايق بالكتير بس يا ريت تبعدوا عنها اي توتر
خرجت الدكتور و بص تميم على توحيدة بغضب :- انتي كنتي تعرفي صح ليه مقولتيش 
توحيدة:- هي اللي طلبت مكنتش عايزة تعرف حد دلوقتي بس كانا هنقول و الله يبني
كامل بهدوء :- اطلعوا كلكوا برا يلا يا توحيده
توحيدة بصيت لكامل بخوف من هدوائه و خرجت وراه و خرج كل اللي في الاوضة وفضل تميم قاعد جنب رؤى مستنيها تفوق 
كامل بغضب :- ايييه كنتوا بتخططوا تنزلوه.... عشان كدا مقلتوش حاجه ما هو مفيش اي تفسير تاني لسوكتكوا دا غير كدا 
توحيدة هزيت راسها بصدمة شديدة من كلامه :- لأ و الله كانت هتقول بس هي كانت محتاجه وقت تقنع نفسها بتميم
كامل بغضب :- و هو بقى لو كان تميم ابنك كنتي خبيتي عليه حاجه زي كدا انتي عارفه رؤى لو كانت نزلت..... اللي في بطنها تميم كان هيروح.... وراه كفاية عليه اللي حصل زمان 
توحيدة:- كامل انت بتقول ايه ربنا وحده اللي اعلم اني عمري ما فرقت ما بين فاطمة و تميم الاتنين ولادي 
كامل بصلها بغضب : لاول مرة اقول اني غلطت لما جيبت لابني مرات اب تربيه كنت مفكرك هتعتبريه ابنك لدرجة اني معرفتوش انك مش امه الحقيقة و كتبته بي اسمك بس باللي انتي عملتيه اثبتي اني كنت غلط انتي عمرك ما هتعتبريه زي فاطمة يا توحيدة ابني هيفضل طول عمره يتيم... الام برغم من ان اللي خلفت و اللي ربيت لسه عايشين
قال كلامه و خرج من الاوضة بغضب و توحيده بصيت لطفيه بصدمة كبيرة و دموعها نازلة على خدها 
رؤى بدأت تفوق لاقيت تميم قاعد على الكنبة و مرجع راسه لورا و مغمض عينيه
رؤى بتعب :- احممم
فتح عينيه بسرعة و راح عندها بخوف :- عاملة ايه
رؤى :- انا ايه اللي حصلي ؟
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
تميم :- يعني مش عارفه مش عارفه انك حامل ؟!!!!
بصيت رؤى و عيونها مفتحة بصدمة:- انت عرفت ؟
تميم بهدوء ما قبل العاصفة :- طبيعي اني هعرف كدا كدا بطنك كانت هتكبر و كنت هعرف ولا لحظة كنتي بتخططي تنزليه...
رؤى بتحدي :- اه يا تميم يا سيوفي عايزة انزله... مش عايزة اي حاجه تربطني بواحد زيك انا بكره.... عشان منك حاولت كتير اني انسى اللي انت عملته عشانه بس مش قادرة و خلاص بقى كفاية عليا كدا هم بينزلوه.... ازاي بقى اه استنى
قامت وقفت على السرير تحت نظرات الصدمة من تميم ، وقف قدامها على الارض بغضب....
رؤى :- هنط... من هنا عشر مرات و مش هيبقى موجود
تميم بغضب و خوف شديد عليها :- انزلي يا رؤى و بطلي جنان.... 
رؤى بدموع :- لأ يا رب اموت.... انا و هو عشان استريح منك
جت تنط... تميم مسكها و شالها على كتفه و وقعها.... على السرير برفق و وقع... فوقيها و مسك ايديها و هو بيقيد حركتها
رؤى بحدة :- ابعددد عني احسنلك عشان انا اصلا مخنوقة... و جاي على بالي اضرب..... حد و ....
قاطعها و هو بيحط ايديه على فمها و بيبصلها بحب :- هششش اسكتي بقى افصلي مش بتعرفي تسكتي و ايه الهبل.... اللي كنتي بتعمليه دا ابقي فكري تعمليها تاني يا رؤى انا المرة دي بتعامل معاكي بهدوء عشان الدكتورة قالت الزعل وحش.... عشانك
شال ايديه من على فمها و بص لعينيها بحب و دفن.... وشه في عنقها
تميم :- انتي جميلة اوي يا رؤى انا بحبك
صوت قلبها بدأ يعلو اثر سمعها جملته ، بصلها بحب و هو بيزيح شعرها ورا ودنها
تميم ببأبتسامة اظهرت وسامته:- ايه
رؤى بهيام :- هاااا انت قولت ايه دلوقتي قولت انك بتحبني صح 
تميم بحب:- بعشقك
غمضت عينيها بحب و هي بتمسك فيه اكتر و هو قرب.... منها بحب كبير و و 
فاطمة كانت خارجة من الجامعة و فجأة لاقيت ادم جاي 
ادم :- ازيك يا فاطمة عاملة ايه 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
فاطمة كانت لسه هتتكلم بس اتفاجأت لما لاقيت ايمن معدي من قدامها و بيصبلها ببأبتسامة سخرية و شر.. بصتله بخوف شديد
ادم :- فاطمة روحتي فين
فاطمة بخوف :- انا عايزة امشي من هنا عن اذنك انا مروحة يا ابيه 
ادم :- ليه فيه حاجه ولا ايه 
فاطمة:- لا مفيش حاجه بس انا عايزه امشي مبقاش عندي محاضرات
ادم :- ماشي هوصلك يلا و كمان انا عايز تميم و ابوكي في موضوع مهم 
فاطمة:- تمام 
فضلوا طول الطريق ساكتين و فاطمة كانت بتفرك في ايديها بتوتر شديد
ادم بأستغراب :- انتي كويسة
فاطمة:- اه هو انت كنت في الكلية بتعمل عندنا ايه
ادم :- امممم كنت جاي لواحد صاحبي
فضل طول الطريق يخطف نظرات ليها و هي مكنتش مركزة كانت لسه خايفة من نظرات ايمن و خافت اكتر انه يهددها.... تاني بالصور 
ادم :- وصلنا يلا
فاطمة:- ..............
ادم بصوت عالى نسبيا:- فااااااطمة
فاطمة:- هااا نعم
ادم :- انتي فيه ايه مش معايا خالص
فاطمة:- مفيش حاجه
قالت كلامها و خرجت من العربية خرج وراها و دخلوا مع بعض 
توحيدة:- اهلا يا ادم عامل ايه يحبيبى
ادم :- كويس يخالتي الحمد لله هو تميم و عمي كامل هنا كمل و هو بيبص لفاطمة عايزهم 
توحيدة:- اه هم فوق هبعت حد ينادي عليهم اتفضل اقعد
ادم :- فاطمة ممكن تعمليلي قهوة بحبها من ايديكي
فاطمة :- حاضر عن اذنكوا
تميم بص لرؤى اللي كانت قاعدة تعيط و حط ايديه على كتفها و اتكلم بحنيه :- فيه ايه يعني هي اول مرة
رؤى ببكاء:- انا واحدة معندهاش كرامة و ضعيفة جدا انا بكرهك.... و بكره....نفسي قبلك و ابعد ايديك عني بقى
سحبها لحضنه.... بحب و مسح دموعها:- طب ممكن تهدي كأن مفيش حاجه حصلت بطلي عياط و ارتاحي
بصتله و هي بتهز راسها بخجل من قربه:- ممكن تبعد بقى
كان لسه هيتكلم بس قاطعه خبط الباب
تميم :- مين
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
:- ادم بيه تحت و عايز حضرتك
تميم :- جاي اهو
قبل... راسها بحب و حنية:- قومي خدي دش و ارتاحي مش هتأخر عليكي ابعت حد يعقد معاكي لحد اما اجاي 
هزيت راسها بخجل بمعني لأ :- لا انا هنام 
تميم :- تمام 
دخل الحمام بصيت رؤى لطيفه و ضربت.... راسها بخفة :- غبية يا رؤى و واحدة ضعيفة....
نزل تميم تحت و فاطمة خرجت بالقهوة 
ادم :- عمي كامل انا طالب منك ايد فاطمة عايز اتجوزها
فاطمة الكلام وقع..... عليها كالصاعقة... و وقعت.... الصينية من ايديها 
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بص الكل بصدمة لفاطمة اللي كان باين عليها التوتر الشديد و خصوصاً ادم اللي كان مستغرب تصرافها
توحيدة:- حصل خير يحبيبتي دلق... القهوة خير
كامل :- و الله يا ادم يبني انا معنديش اي مانع ولا ايه يتميم
تميم:- اكيد يا بابا بس رأي فاطمه اهم
فاطمة بدموع و خوف :- بس انا مش موافقة يا بابا
كامل :- ليه ؟ و بعدين انا قولت كلمتي ادم ابن خالتك و مش غريب و كويس مش احسن ما اديكي لواحد منعرفهوش
فاطمة:- انا مقولتش حاجه عن ابيه ادم بس انا مش عايزة دلوقتي اما اخلص دراستي الاول
ادم  بحزن :- تمام و انا لسه عند طلبي يا فاطمة لحد اما تخلصي دراستك
فضلت تفرك.... في ايديها بتوتر و خوف شديد
كامل بغضب :- و ليه نأجل ادام مفيش مشكلة في الشخص نفسه سيبك منها يا ادم فاطمة لسه عيلة و مش فاهمة مصلحتها امها هتعقد معاها و تعقلها
توحيدة بخوف من كامل :- حاضر و اصلا فاطمة موافقة هي هتلاقي زي ادم فين
ادم :- يبقى نعمل كتب الكتاب و الفرح الاسبوع الجاي قبل امتحانتها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
فاطمة متجرأتش تتكلم لان محدش بيكسر.... كلمة لكامل اتجمعت الدموع في عيونها و فضلت خايفة بشدة و مشيت من قدامهم من غير ما تقول اي حاجه
ادم بصلها بأستغراب و حس انها رافضه... و الموضوع مش موضوع دراسة
توحيدة و هي بتبص لادم و مستغربة بنتها :- طلعت عند مرات اخوها هي هتلاقيها بس متفاجأة متحطش في دماغك يحبيبي
ادم هز راسه ببأبتسامة و هو لسه مستغربها
رؤى كانت لابسه البرنس... و واقفة بتسرح شعرها قدام المرايا فجأة دخلت فاطمة
فاطمة ببكاء:- الحقيني يا رؤى الحقيني انا في مصيبة....
فاطمة بدأت تحكي كل اللي حصل لرؤى 
رؤى :- طب و فيها ايه ما كدا كدا الجنين... نزل....
فاطمة ببكاء:- انتي بتهزري صح رؤى انا مش بنت.... فاهمة يعني ايه يعني بمجرد ما هتجوزه الموضوع هينكشف و انا كدا هروح في داهية... دا مش بعيد يدفنوني.... حية هم التلاتة ابويا و تميم و سي ادم اللي طلعلي في البخت دا كمان
رؤى :- طب اهدي و اكيد هنلاقي حل 
فاطمة كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول تميم الاوضة بصلهم بأستغراب
تميم :- فيه ايه 
رؤى :- مفيش حاجه هي بس متوترة بسبب اللي حصل بس دلوقتي كويسة
فاطمة هزيت راسها بحزن و خرجت من الاوضة
تميم :- فيه ايه هي مالها
رؤى اتهربت منه و راحت قدام المرايا و كملت تسريح شعرها ، راح عندها و حضنها.... من ضهرها و دفن... وشه في رقبتها و اتكلم بهمس :- بقيتي مبترديش عليا كتير و انا ساكت عشان مش عايز ازعلك.... مني بس
رؤى التفت ناحيته و شالت ايديه:- و الله مش عاجبك طريقتي طلقني.... احسن
تميم بضيق و هو بيمسح على وشه:- انتي مش عارفه الكلمة دي بتعمل فيا ايه بلاش تخليها كل شوية على لسانك عشان انا مش هفضل صابر عليكي كتير
مشيت ايديها على وشه و اتكلمت بدلع... :- بتعمل فيك ايه
تميم حس ان اعصابه سابت من اثر حركتها المفاجأة ، رؤى كملت و هي بتحط ايديها على صدره... و بتتكلم بدلع و رقة
:- ايه مش بترد ليه 
تميم  بهيام و توهان :- ولا حاجه
كان لسه هيقرب... منها بس بعدت عنه و فضلت تضحك بشدة :- مش انت لوحدك اللي بتعرف تثبتني هههههه
بص لضحكتها بحب :- اد اللي انتي عملتيه دا 
رؤى :- اده جدا جدا
تميم راح عندها و حضنها.... بحب و دفن... وشه في رقبتها و عمض عينيه:- يبقى تستحملي بقى
رؤى بضعف.... :- تميم ابعد
تميم :- اممممممم
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
عضته... في كتفه بقوة بعد عنها و هو بيتصنع.... الالم 
رؤى :- انا اسفة اسفة و الله بس انت اللي مش راضي تبعد عني اعمل ايه يعني بتوجعك.... اوي استنى اجبلك مرهم
سحبها لحضنه.... مرة تانية و اتكلم بهمس :- هششش موجعتنيش خليكي انتي قريبة مني كدا على طول 
مر شهر و فاطمة و ادم اتجوزوا و راحوا سكنوا في الڤيلا بتاعت ادم 
فاطمة كانت قاعدة على السرير و ادم دخل الاوضة و قعد جانبها بصتله بتوتر بس من غير ما تبينله و بصيت للكتاب و عملت نفسها مش واخدة بالها منه
ادم :- بتعملي ايه
فاطمة:- بذاكر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
خد الكتاب من ايديها و حاطه على الكمودينو و اتكلم بهمس و هو بيدفن... راسه في رقبتها.... فاطمة حاولت تبعد بس مسك فيها
ادم :- مش كفاية كدا بقى احنا بقالنا اسبوعين متجوزين و انا بقول لسه مخدتش عليا بس الموضوع طول اوي كدا صح
فاطمة بدموع:- ابعد لو سمحت
ادم :- مش قادر يا فاطمة و الله ما بقيت قادر انتي ليه بتعملي فيا كدا
بعدته بقوة... و قامت من جانبه بسرعة بصلها بغضب و قام وقف قدامها و اتكلم بغضب :- هو فيه ايه لدرجة دي مش قابلني بقالي اسبوعين بحايل فيكي و انتي كل مادا و بتبعديني عنك اكتر ليه 
فاطمة بدموع :- انا مش عايزة دلوقتي سابني لما ابقى جاهزة
ادم بحنية و هو بيمسح دموعها:- بتعيطي ليه دلوقتي هو انا عملت حاجه زعلتك مني
حضنته... بعمق و فضلت تعيط كتير بدأ يطبطب عليها و قبل.... رأسها:- اهدي خلاص مش هعمل حاجه
فاطمة ببكاء:- انا اسفة و الله انا عارفه اني مضايقك و محملك فوق طاقتك بس انا مش هقدر دلوقتي
ادم :- خلاص تمام براحتك
شدها للسرير و نيميها في حضنه.... و فضل يملس.... على شعرها لحد اما نامت 
كانت الساعه تلاتة الفجر فاطمة قامت و حسيت بكتلة تحت راسها بصيت لاقته ادم مشيت ايديها على وشه بحبه و اتكلمت بهمس و هي بتضع قبلة.... على خده :- بحبك
و في لحظة كان ادم صاحي بصلها في عيونها بحب :- و انا بعشقك و بعشق كل حاجه فيكي
بصتله بخجل شديد و هو فضل تايه في عينيها شوية
ادم بحب و همس :- مش هقدر استحمل بعد ما سمعتها منك و اخيرا
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فاطمة فضلت تعيط بشدة ، بعد عنها و هو بيبصلها بأستغراب من موقفها
مسح على وشه بغضب مفرط
:- قومي اطلعييي برا يلا قوووومي
هزيت راسها بخوف شديد و خرجت من الاوضة بسرعة تحت نظرات الغضب الشديد منه
نزلت قعدت تحت في صالة الڤيلا قعدت على الأرض جنب الكنبة و صوت بكائها و شهقاتها بدأ يعلو
فاطمة ببكاء:- منك لله يا ايمن منك لله انا بكرهك.... و مش هسامحك عمري كله انت السبب في كل اللي انا فيه انت السبب 
رؤى صحيت من النوم بعد ما قلقت ، لاقيت مسدج مبعوتة على فونها فتحت الفون لاقته احمد 
:- رؤى انا تحت انزلي دلوقتي و الا هطلع اخلص.... على اللي جانبك دا من غير تردد
رؤى بصيت على تميم اللي كان نايم بخوف ، لبست طرحتها و نزلت تحت و هي ركبها بتخبط... في بعضها من ان حد يشوفها أو يشوف احمد ، نزلت الجنينة لاقته واقف ، راحت عنده بخوف 
رؤى :- احمد انت هنا بتعمل ايه لو حد شافك هنا ممكن يخلصوا... عليك
احمد كان مكتر في الشرب حضنها.... بقوة:- وحشتني انا جيت اخدك من هنا يلا هنهرب انا و انتي دلوقتي
رؤى :- احمد انت سكران... صح انت بتعمل ايه هنا بجد و هنخرج ازاي و الابواب كلها متقفلة بالله عليك امشي انا مش عايزة اي حد يأذيك.... يلا امشي من هنااا بسرعة قبل ما حد من الغفر يشوفك
احمد :- مش ماشي من هنا غير و انا وخدك حتى لو هصور فيها قتيل... 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
لاحظ بطنها المنتفخة بعض الشئ اتكلم بصدمة
:- انتي حامل ؟ طب ازاي
كمل كلامه بغضب مفرط:- حامل ازاي فهميني حامل من الكلب.... اللي فوق دا
رؤى ببكاء:- اعمل ايه خلاص دا بقى مكتوب عليا حاجه انا مش هقدر اهرب... منها المهم انت امشي دلوقتي انا مش عايزة اي حد يأذيك... منهم امشي يا احمد بالله عليك
تميم صحي على صوت رنة فونه لاقى رقم غريب رد ملاقاش اي رد لاحظ رؤى اللي مش نايمة جانبه ، دور عليها في الاوضة كلها ملاقهاش موجودة ، لاحظ بخيال حد و هو ماشي من جنب البلكونة ، طلع لاقى رؤى واقفة و حاضنة... حد بس مشفش مين لانه كان واقف من ضهره ، بصلها بغضب شديد و غيرة اشد و نزل جري
رؤى خدت بالها منه و هو واقف في البلكونة بصيت لاحمد بخوف شديد
:- احمد تميم شافنا و جاي امشي امشي بسرعة قبل ما يشوفك يلا بسرعه
احمد بغضب :- ما يجي مش ماشي من هنا غير و انا واخدك
رؤى بدموع و خوف :- ابوس.... ايديك ابوس.... ايديك يا احمد امشي ارجوك تميم لو شافك هتبقى مصيبة.... ارجوك هيأذيك.... انا انا مش هفضل هنا كتير و هحاول اهرب بس امشي امشي بالله عليك
احمد طلع على السور و بص لرؤى و خرج من الڤيلا ، تميم جيه عندهم و كان لسه هيخرج من البوابة وراه و يفتحها بس رؤى مسكت ايديه و وقفته
رؤى بغضب :- انت رايح فين
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
تميم بغضب و هو بيزيح ايديها عنه :- ابعددي ابعددي هقتلك.... و هقتله.... مين دا 
رؤى :- و انت مالك و اصلا......
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها قلم.... قوي من تميم على وشها لدرجة انها وقعت.... على الأرض ، نزل لمستواها و اتكلم بغضب مفرط و هو بيمسكها من طرحتها بقوة....
:- انتي اتخطيتي كل الحدود و انا ساكتلك بس عشان اللي في بطنك و اللي اصلا مش عارف اذا كان ابني ولا لأ مرة الاقيكي في شقة مفروشة.... و مرة الاقيكي حاضنة واحد غريب حتى لو بتكرهيني... دا ميديكيش اي حق انك تخوني.... تميم السيوفي يحلوة و خلاص انتي لعبتي في عداد عمرك معايا
رؤى كانت بصاله بحقد..... و كره و اتكلمت ببكاء و هي مش قادرة تستحمل اتهاماته... ليها أو إهانته.... 
:- اللي كان هنا احمد اخويا و الشقة المفروشة... اللي انت بتقول عليها دي انا روحتها غصبن.... عني و ربنا وحده يشهد على كلامي و للاسف اللي في بطني دا منك و للاسف انا محدش لمسني.... غيرك انت بني ادم مريض يا تميم انت مريض... نفسي و محتاج تتعالج عشان مهما كان اللي حصل ما بينك انت و احمد دا ميديكش اي حق انك تعذبني... او تهني..... يا ريتني كنت موت.... بلدغة... الحية... انا الموت... عندي اهون من اني اعيش مع واحد زيك
بصلها بألم... شديد و صدمة من كلامها اما هي فحاولت تقوم و حطيت ايديها جنب شفايفها... اللي بدأت تنزف....
دخلت و سابته وسط دوامة من الحزن و الالم... عليها و على كل حاجه عملها معاها
جري وراها بسرعة و مسك ايديها:- انا اسف انا بس فكرت ...
رؤى بمقاطعة و صوت عالي:- بس مش عايزة اسمع منك اي حاجه انت بني ادم واطي.... و معندكش كرامة.... لو عندك كرامة تطلقني.... و تسبني في حالي
تميم بدموع:- طب و ابننا ذنبه... ايه يعيش بعيد عن حد فينا
بصتله بقلة حيلة و مشيت من قدامه ، بص لطيفها بغضب من نفسه و هو بيشد... في شعره من الغضب.... ، و في نفس الوقت كانت فيه عيون بصلهم ببأبتسامة شماتة
تميم طلع الاوضة ورا رؤى لاقها قاعدة على الكنبة و حاطة ايديها على بطنها و باين عليها بتفكر في حاجه ، قعد جانبها و حط ايديه على ايديها و اتكلم بحنية و حب 
تميم :- فاضل خمس شهور و يجي اتمنى انه لما يجي يكون الكره... اللي جواكي ناحيتي اتمحى و انك تكوني حبيتني حتى ربع اللي انا بحبهولك 
بعدت ايديه بغضب... عنها و بصتله بكره... :- هيجي يعمل ايه هيجي يلاقي ابوه بني ادم مريض نفسي كله اللي بيهمه انه ينتقم... و بس من غير ما يفكر في اي حاجه تانية
تميم :- بلاش تحمليني فوق طاقتي انتي مش عارفه ولا فاهمة اي حاجه
بصتله بغضب و اتكلمت بصوت عالي:- فهمني فهمني انت ايه اللي يخليك تخطف... بنت لسه مكملتش التمانتشر سنة و تعذبها.... و تضيع... مستقبلها ايه اللي يخليك تقرب... مني غصبن... عني و تحسسني اني بني ادمة رخيصه.... انت عارف انك ضيعت كل حاجه حلوة في حياتي خلتها اسوء حاجه فجأة لاقيت نفسي بينكتب كتابي على واحد انا معرفهوش و شوية و لاقيت نفسي حامل منه و المفروض اني اتقبل الوضع و استحمل عشان البيه بينتقم.... من اخويا صح 
كملت و هي بتقوم و مسكت الكوباية اللي كانت محطوطة على الكومدينو و كسرتها.... بقوة
تميم راح عندها بخوف شديد ، مسكت الازازة.... ، و حطيتها على ايديها
رؤى بغضب و بكاء  :- ابعدددد عني ابعددد و الا و الله هموت... نفسي و دلوقتي
تميم. بصلها بخوف شديد:- هبعد هبعد اهو بس متعمليش حاجه ماشي ارمي الازازة.... من ايديكي يلا ارميها....
راح عندها و شال الازازة.... من ايديها بخوف لدرجة انه انجرح.... ، بصيت لايديه بخوف ، سحبها لحضنه... بحب فضلت تتحرك عرف انها مش طايقه و لا طايقة قربه ، بعد عنها بألم....
تميم :- انا همشي و هبعت امي تعقد معاكي بس انتي متعمليش حاجه ماشي و الله همشي بس ارجوكي يا رؤى ما تعملي حاجه في نفسك انا بني ادم زبالة.... و مستهلش اي حاجة مستهلش .. انك تضيعي... حياتك و حياة ابني
هزيت راسها بحزن و دموع و قامت قعدت على السرير و هي لسه باصة على ايديه اللي بتنزف.... و مش قادره تمنع خوفها عليه ، كانت لسه هتتكلم بس خرج من الاوضة 
كامل بخضة  :- مين بيخبط في الوقت دا 
توحيدة:- دا صوت تميم
فتح كامل الباب و بص لتميم بقلق و هو بيبص لايديه اللي بتنزف.... :- فيه ايه ايه اللي حصل
توحيدة راحت عنده بخوف شديد بان على ملامحها :- انت كويس يا تميم مالك يحبيبي
تميم :- انا كويس و الله ماما ممكن تروحي تباتي مع رؤى انهاردة و خلي بالك منها و اعمليلها ليمون و انتي رايحه حاولي تهديها
توحيدة :- هو ايه اللي حصل انتوا اتخانقتوا....
كامل :- ايديك بتنزف.... يا تميم تعال اشوفهالك
تميم :- مش مهم انا متسبيش رؤى تعقد لوحدها و حاولي تهديها
توحيدة:- خلاص ماشي
خرجت توحيدة من الاوضة ، راحت عند رؤى اللي كانت قاعدة على السرير و مغمضة عينيها و شكل تميم و هو ايديه بتنزف.... مش راضي يروح من بالها ، راحت قعدت جانبها و رؤى اول اما حسيت بحركتها حضنتها بعمق 
توحيدة:- مالك يحبيبتى فيه ايه انتي كويسة
هزيت راسها و بصيت لتوحيدة بتسأول:- هو هو تميم كويس ايديه
توحيدة:- عمك كامل معاه متقلقيش هو انتوا اتخانقتوا.... ولا حاجه
رؤى :- مش قادره اتكلم في حاجه انا عايزة انام و ارتاح 
صابر :- محصلش اللي احنا عايزينه يباشا محدش فيهم قتل... التاني البت اللي اسمها رؤى مشيت احمد قبل ما يجي تميم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
رمى الكاس من ايديه بشر.... كبير و غضب 
:- لتاني مرة تنقذ الاتنين من بعض البت دي خلاص بقيت بالنسبالنا كارت محروق.... 
صابر:- نقتلها..... ؟
:- احنا بناخد الاوامر و بنفذ اما نشوف الكبير هيقول ايه في موضوع البت دي هي و  اللي في بطنها اخبار الست اللي في المخزن ايه
صابر:- اهي موجودة انا مش عارف احنا ليه مخلينها لحد دلوقتي ما كانا خلصنا.... عليها
:- الكبير عايزاها عايشة كمل و هو بيضحك بشر.... يمكن عايز تقتلها هي و ابنها في نفس الوقت لولا بس البت اللي اسمها رؤى كان زمان احمد و تميم مخلصين.... على بعض قاطعة علينا كل شغلنا تميم السيوفي لازم يموت... قبل العملية الجديدة لانه خطر.... علينا 
ادم كان لسه قاعد مخنوق.... في الاوضة بس كان قلقان... على فاطمة ، خرج يشوفها لاقها قاعدة في الصالة ،. راح عندها بسرعة و قعد جانبها و مسك ايديها و هو بيمسح دموعها
ادم :- انا اسف انا مقصدتش اني ازعلك فاطمة انا مستعد استناكي عمري كله بس انا كل اللي مضايقني اني بحس انك رافضني و دا بيوجعني.... انا بحبك من ساعة ما كانا صغيرين و ما صدقت جت اللحظة اللي بقينا فيها مع بعض و مش فاهم ايه السبب اللي مخليكي تبعدي كدا
فاطمة كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت اشعار جاي لفون ادم فتح الموبايل و انصدم بصور فاطمة و ايمن مع بعض 
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اتحول ادم لكتلة من الغضب.. بعد ما شاف الصور بصلهم بصدمة و هو مش مستوعب ، حس انه في حلم لا كابوس قوي
فاطمة:- انت كويس
وجه الفون ليها بصيت للصور بخوف شديد و قامت وقفت ، جريت من قدامه و طلعت على فوق بسرعة رهيبة ، جري وراها بغضب ، دخلت الاوضة و قفلت على نفسها الباب بالمفتاح
ادم بغضب و هو بيخبط على الباب:- افتحي
فاطمة بخوف و بكاء:- و الله العظيم انا اضحك.. عليا
ادم زق... الباب بغضب و كسره... رجعت لورا بخوف لحد اما خبطت... في حيطة وراها
ادم بغضب و صوت عالي اتنفضت فاطمة من أثره:- فاهميني ايه دا عشان كدا مكنتيش عايزني اقربلك.... و دا من امتى بقى و انتي على علاقة بيه من بعد ما اتجوزنا
فاطمة هزيت راسها يمين و شمال ببكاء :- و الله لأ انا انا
ادم بغضب و عصبية:- انطقيييييي قبل ما ارتكب فيكي جريمة... و الله هنسى انك بنت خالتي و انك اخت صاحب عمري و هخلص.... عليكي دلوقتي انطقييي
فاطمة بدأت تحكي موضوع ايمن من اوله و هي بتتنفض من خوفها منه 
كان بيسمعها و هو حاسس بنار.... مشتعلة... في قلبه ، خبط... التربيزة اللي جانبه بقوة ، فاطمة بصتله بخوف شديد و هي بترجع لورا اكتر ، مسك ايديها بقوة و اتكلم بغضب و حدة 
ادم :- اسمه ايه الزبالة... دا 
فاطمة بخوف :- انا مش عايزة مشاكل 
ادم بغضب :- و الله مش عايزة مشاكل !!!! أطلقك و ترجعيله بالمرة بما انك خايفة عليه اوي كدا انطقييي اسمه ايه 
فاطمة:- اسمه ايمن الحفني معايا في الكلية من .... 
قاطعها و هو بيرميها... على السرير بغضب و بيخرج برا الاوضة 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
ايمن كان نايم في بيته و صحي على صوت خبط عنيف... على الباب ، قام يفتح بخوف ، لاقى ادم قدامه
ايمن بسخرية :- اهلا بالاريال اللي ضحكت عليه و خلته يشيل بلوتها..... 
ادم دخل وراه و مسكه من لايقة قميصه بغضب مفرط
ايمن :- اهدى بس كدا يعني انا الحق عليا اني بنور بصيرتك على اللي انت متجوزاها
ادم لكمه.... بغضب مفرط:- مراتي اشرف... منك يا زبالة.... 
فضل يضربه.... بقوة و هو بيفرغ كل غضبه فيه ، فضل يضربه.... لحد اما وقع... على الأرض
ادم بغضب :- الصور اللي معاك فين 
ايمن :- ...........
ادم ضربه.... بالرجل في بطنه :- انطققق الصور اللي معاك فين
ايمن بتعب :- كلهم على الفلاشة اللي في درج الكمودينو
ادم دخل الاوضة و جاب الفلاشة و خرج ، نزل لمستوى ايمن و قومه 
ادم :- حسك عينك اعرف بس انك فكرت تكلمها وقتها هخلص... عليك بأيدي
ايمن هز راسه بخوف شديد ، ادم لكمه... تاني بقوة و وقعه.... على الارض 
رؤى صحيت من النوم و حسيت انها عطشانة بصيت على توحيدة لاقتها نايمة محبتش تصحيها و نزلت تشرب من المطبخ بعد ما حطيت طرحة على شعرها
_في المطبخ_
دخلت رؤى لاقيت تميم قاعد على تربيزة السفرة بصتله و جيت تمشي وقف قدامها
تميم :- عاملة ايه 
بصيت على ايديه لاقته لاففها بشاش.. اتنهدت براحة
تميم :- انا كويس متقلقيش
رؤى :- مليش دعوة بيك اصلا و ابعد كدا عشان عايزه اخرج
تميم :- طب كنتي جاية ليه جعانة
رؤى :- لأ جيت اشرب بس مبقتش عايزة اوعى كدا بقى 
مسك ايديها بحب و قعدها على الكرسي و فتح باب التلاجة جاب ميه و ادهله ، خدت منه المياه بقلة حيلة
تميم :- عاملة ايه دلوقتي
رؤى : كويسة طول ما انت بعيد عني يا ريت لو متجيش الاوضة تاني
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
تميم بخبث :- اتجوز واحدة تانية تقصدي
رؤى ببرود :- تتجوز تخلف تطلق انت كلك على بعضك متخصنيش في حاجه يا تميم يا سيوفي
تميم :- تمام عشان متزعليش بقى
اتجمعت الدموع في عينيها و قامت وقفت و كانت هتمشي بس مسك ايديها :- انا بهزر انا بحب مراتي جدا و مش عايز غيرها
تجاهلته و خرجت برا المطبخ و طلعت الاوضة 
توحيدة:- كنتي فين يا رؤى خضتيني لما صحيت ملاقتكيش يبنتي
رؤى :- كنت بشرب يطنط
توحيدة:- رؤى انتي بتحبي تميم 
رؤى :- ليه السؤال دا 
توحيدة:- انا عارفه انك هنا غصبن.. عنك و انتي صعبانة عليا انتي برضوا زي فاطمة يبنتي و انا مرضاش لبنتي كدا 
رؤى بصتلها بأنتباه كملت توحيدة 
:- انا اقدر اخرجك من هنااا و دلوقتي 
رؤى بلهفة:- بجد طب ازاي
توحيدة:- هقولك ازاي بس دلوقتي قومي البسي
هزيت راسها بفرحة كبيرة و قامت بسرعة
فاطمة فضلت رايحة جاية و هي خايفة على ادم و فجأة اتفتح الباب اتنفضت من الخوف 
دخل الاوضة و خد هدوم للنوم و لابسهم
فاطمة بدموع :- ادم انا .....
ادم بغضب  :- بسسس مش عايز اسمع اي حاجه منك انا مش طايق ابص في وشك حتى فتفاديني كدا عشان مأذكيش... 
فاطمة ببكاء:- انا بحبك
ادم بسخرية:- لو بتحبني كنتي عرفتني و كنتي خيرتيني بس انتي استغلتي حبي ليكي عشان تداري على فضحتك.... 
فاطمة ببكاء:- لا و الله أنا كنت خايفة كنت خايفة منك و من تميم و بابا
ادم بصوت عالى:- كفاية كدب بقى كفااااااية خلاص انتي حققتي اللي انتي عايزاه و انا مش هقول لحد قرفك... و هداري عليكي بس مش عشانك انتي اقل من اني اعمل اي حاجه عشانك انا بعمل كدا عشان ابوكي اللي ممكن يروح فيها و عشان خالتي و صاحب عمري 
كل كلمة منه كانت عبارة عن سيف... بيطعن.... في قلبها فضلت الدموع تنزل من عيونه زي الشلال بصلها بغضب و خرج من الاوضة
توحيدة:- هااا خلصتي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
رؤى :- ايوا انا جاهزة يلا بس الغفر اللي على الباب هنعمل ايه
توحيدة:- متخافيش انا اتصرفت و هم دلوقتي نايمين يلا بسرعة قبل ما حد يشوفنا من أهل البيت
خرجت توحيدة بسرعة مع رؤى و خرجتها من البوابة الخلفية بعد ما قطعت.... سلوك الكاميرا بتاعتها
رؤى مسكت ايد توحيدة بحب :- مش عارفه اقولك ايه متشكرة متشكرة اوي
توحيدة:- انتي زي بنتي و انا قولتلك مرضاش لبنتي اللي انتي فيه و انا شايفة ان برغم محاولات تميم معاكي ان مفيش فايدة انتوا الاتنين بتتعذبوا... المهم متروحيش لابوكي لان دا اول مكان تميم هيدور عليكي فيه و كمان اقفلي موبايلك عشان ميعرفش يوصلك تميم ظابط متنسيش 
رؤى :- تمام يلا سلام
حضنتها بحب كبير و عمق و شكرتها و خرجت رؤى من الڤيلا و من حياة تميم
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رؤى فضلت ماشية في شوارع قنا و هي مش عارفه اي حاجه ، فضلت واقفة في الشارع مستنية اي تاكسي ، جيه شابين بصولها نظرات مليانة شر... و سخرية....
:- مستنية مين شكله مش جاي تعالي معانا احسن و متقلقيش هناخد بالنا من النونة
بصتلهم بخوف شديد و اتحركت من مكانها ، راحوا وراها بس نجدها راجل كبير في عمر الخمسينات خرج من التاكسي بتاعه 
جمال :- امشي يلا منك ليه انتوا معندكوش اخوات بنات امشوا بدل ما اطلب الشرطة
بصوا لبعضهم بخوف و طلعوا بالموتسكيل اللي راكبينه
جمال بص لرؤى و اتكلم بلهجة مليانة طيبة و حنية :- رايحة فين يبنتي
رؤى بدموع :- مش عارفه مش عارفه انا رايحة فين
جمال:- طب اركبي
رؤى :- ..............
بقلمي يارا عبدالعزيز 
جمال:- اركبي يبنتي دا انتي في سن بنتي الصغيرة
رؤى حسيت بالطمائنينة و مكنش قدامها اي حل غيره ، ركبت العربية و سندت براسها على الشباك حطيت ايديها على بطنها و دموعها نازلة على خدها
رؤى بتفكير:- هو قطر اسكندرية يكون موجود دلوقتي 
جمال :- ايوا 
رؤى :- تمام خدني على المحطة لو سمحت 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎.
_ في صباح يوم جديد _ 
كانت رؤى وصلت اسكندريه و هي هلكانة من التعب طلبت تاكسي من قدام المحطة و نزلت قصاد عمارة صغيرة
سحر :- حاضر جاية اهو مستعجل على ايه 
فتحت الباب و اتفاجأت برؤى و هي واقفة قدامها بمجرد ما رؤى شافتها وقعت..... على الأرض و اغمى عليها
سحر نزلت لمستواها بخوف :- رؤى يحبيبتى يبنتي حد يلحقني يا ناس
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎.
_في قنا و بالتحديد على تربيزة السفرة في قصر السيوفي_
نزلت توحيده و هي بتتصنع الخوف الشديد:- الحقني يتميم يبني صحيت ملقتش رؤى جانبي و دورت عليها في القصر كله ملهاش اثر
نزل الكلام كالصاعقة... على قلب تميم قام وقف و اتكلم بنبرة صوت مليانة خوف و غضب 
تميم :- يعني ايه يعني ايه ملهاش اثر انتي مش كنتي نايمة معاها
كامل :- اهدى يتميم يعني هي امك ذنبها.... تكلمها كدا 
تميم بغضب مفرط:- اومال اتكلم ازاي ؟!!!! اتكلم ازاي و هي بتقولي مراتي مش موجوده
خرج برا الصالة و طلع غرفة اللي فيها شاشات الكاميرا بس للاسف لاقى الكاميرا مش شغالة
تميم بغضب مفرط:- رااااحت فين هتكون راااحت فين يعني
كامل :- يمكن راحت لابوها و .....
كامل مكملش كلامه لان تميم خرج وقتها بسرعة البرق و خد عربيته متوجهة لقصر السيوفي في القاهرة 
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎.
رؤى كانت قاعدة على السرير و ماسكة في ايديها كوباية العصير 
سحر :- احسن دلوقتي يحبيبتى
رؤى هزيت راسها بتعب سحر راحت قعدت جانبها و خدتها في حضنها... بحب و فضلت تملس... على شعرها
سحر : ايه اللي حصلك يحبيبتى
رؤى اتنهدت براحة و بدأت تحكيلها اللي حصل تحت نظرات الصدمة الشديدة من سحر
بقلمي يارا عبدالعزيز 
سحر :- و انتي. حبيته 
رؤى بدموع :- مينفعش احبه مينفعش اكمل معاه حياتي هو آذاني.... كتير و انا حاولت انسى بس معرفتش و الله حتى لو قلبي معاه عقلي هيفضل ضده... يا دادة
سحر :- طب اهدي و ارتاحي عشان اللي في بطنك يحبيبتى ذنبه.... ايه تبهدليه.... كدا 
رؤى حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت بحزن :- ذنبه.... انه ابن تميم السيوفي 
سحر :- قولتي لابوكي أو اخوكي انك هناا
رؤى :- لا انا مش عايزة اي حد يعرف مكاني متقوليش لحد ارجوكي
سحر :- حاضر حاضر يبنتي
سبحان الله العظيم 🤎.
وصل تميم القاهرة في رقم قياسي و كان احمد و عاصم في القصر
تميم بغضب مفرط:- وديت مراتي فين
احمد راح عنده و مسكه... من لايقة قميصه:- يعني ايه هي مش المفروض معاك
تميم  بغضب و هو بيبعد ايد احمد عنه :- انت مش جيت انبارح عشان تهربها.... ودتيها فين انطق بدل ما اخلص.... عليك 
عاصم. :- احنا منعرفش اي حاجه عن رؤى انت بتقول ايه انت اللي وديت بنتي فين
بصلهم و حس أنهم صدقين فعلا من ملامح الخوف و الصدمة اللي كانت على وشهم ، سابهم و خرج من القصر و هو في قمه الغضب و الحزن الامل الوحيد اللي كان قدامه في انه يلاقيها طلع وهم
احمد :- هتكون راحت فين كمل بتفكير بابا انا خارج هروح اجيب رؤى 
سبحان الله وبحمده 🤎.
سحر :- احمد ازيك يحبيبي عامل ايه
احمد :- رؤى هنا صح يا دادة
سحر بصتله بتوتر شديد و هي بتفرك في ايديها بس قاطعها خروج رؤى من الاوضة بعد ما سمعت صوت احمد ، احمد جري عليها و حضنها....  بحب 
احمد :- و الله العظيم كنت هتجنن لما جيه و قال انك مش معاه خفت تكوني عملتي في نفسك حاجه انتي كويسة
رؤى بنبرة حادة:- ايه اللى حصل ما بينك انت و تميم و انا بدفع تمنه يا احمد 
احمد بتنهيدة:-  هقولك هقولك كل حاجه حصلت 
في مخزن صغير في مصنع من المصانع القديمة في قنا كانت فيه ست في اواخر الخمسينات قاعدة على كرسي و متربطة...
بقلمي يارا عبدالعزيز 
دخلت واحدة عليها و بصتلها بكل شر.... 
سهير :- حرام عليكى كفاية كدا بقى انتي ايه معندكيش قلب لدرجة دي
:- تؤ تؤ اعصابك مش كدا و بعدين انا الحق عليا اني جاية اجبلك الاخبار الجديدة عن ابنك و نور عينك
سهير بخوف :- تميم ؟
:- يعني هو انتي عندك غيره الاخبار بتاعت انهاردة ايه ترد الروح كدا من جمالها
بصتلها سهير بخوف شديد على تميم و اتكلمت بغضب مفرط:- عملتي فيه ايه عملتي في ابني ايه حرام عليكي كفاية بقى سبيه في حاله مش كفاية بعدتيني عنه كل السنين اللي فاتت دي 
:- قولتلك اعصابك مش كدا و بعدين انتي تحمدي ربنا اني سايبه عايش لحد دلوقتي بس يلا مفضلش كتير و احرق... قلبك عليه 
سهير بغضب :- انتي ليه بتعملي كدا في تميم هو ذنبه.... ايه 
اتكلمت بغضب مفرط:- ذنبه... انه حتة منك حتة من اكتر واحده كرهتها... في حياتي كنت هنسى اقولك الاخبار تصدقي تعرفي ان ابنك دلوقتي بيعيش نفس اللي انتي عيشتهولي زمان زي ما انتي بعدتي حبيبى عني وقتها انا كمان بعدت قلبه اللي شايلة حتة منه عنه يعيني دلوقتي هيتجنن... عليها فاتتك تشوفي شكله بجد
سهير بغضب مفرط:- عملتي ايه في رؤى انطقيي
:- لسه شوية رؤى دي دورها جاي بس شوية كدا هخليه يشوفها ميتة.... قدام عينيه 
قالت كلامها و خرجت من المخزن سهير بصيت لطيفها بغضب مفرط و خوف و اتكلمت بصوت عالي:- ربنا مش هسيبك ربنا هينتقم.... منك يا توحيده يا رب يا رب احميلي ابني و مراته و. اللي في بطنها يا رب
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
احمد بص لرؤى و اتكلم بتوتر لانه مكنش عايزاها تعرف اي حاجه بس من حقها انها تعرف و خصوصاً انها كانت الاداة اللي استخدمها تميم للانتقام....
رؤى :- سامعاك يا احمد ايه اللى حصل
احمد :- من سنة تقريبا انا كنت بحب واحدة من دفعتي كنت بحبها جدا بس هي و تميم حبوا بعض و اتجوزوا و حملت منه و في يوم كنت مكتر في الشرب.... فقررت اروح اشوفها و لاني كنت عارف ان تميم وقتها في الشغل دا شجعني اروح بس لما روحت
رؤى :- هااا كمل سكت ليا ايه اللي حصل لما روحت 
احمد :- روحت لاقتها مقتولة....
رؤى حطيت ايديها على فمها بصدمة كمل احمد بدموع 
:- و الله العظيم كانت مقتولة...... يا رؤى انا مجتش ناحيتها اول اما شوفتها كدا خوفت و جريت على برا بس من سوء حظي وقتها تميم شافني و انا بركب عربيتي و اتهمني وقتها بأني انا اللي قتلتها.... لانه كان عارف برضوا اني بحبها بس مقدرش يثبت عليا حاجه و من ساعتها و هو مفكر اني انا اللي قتلتها.... 
رؤى بدموع :- هو شاف مراته مقتولة..... قدام عينيه و كمان كانت حامل 
احمد :- رؤى انتي حبيتي تميم 
رؤى :- مش مهم الكلام دا المهم ايه اللي يثبت ان مش انت اللي عملت كدا 
احمد :- كاميرات الڤيلا بتاعت تميم بس للاسف الكاميرات كانت متفرغة لو قدرنا نوصل للفلاشة اللي عليها يوم الحادثة... هقدر اثبت برائتي قدام تميم السيوفي بس للاسف اللي قتل.... مسبش وراه اي حاجه
رؤى :- مين من مصلحته يعمل كدا مين 
احمد :- اكيد حد بيكره.... تميم و ملاقاش غيري يدبسني في قتلها......
رؤى :- طب اشمعنا انت
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
احمد :- عشان انا هددت... سها كذا مرة تسيب تميم بس كان مجرد تهديد.... و الله أنا استحالة اذي... اي حد و خصوصاً اني فعلا كنت بحبها اوي
بعد مرور سبع شهور و يبقى الحال على ما هو عليه تميم بيدور على رؤى في كل مكان و مش لاقيها و حالته بتسوء... يوم عن يوم و ادم و فاطمة زي ما هم هي بتحاول و هو رافض يديها اي فرصة
كانت قاعدة على السرير و شايلة ابنها اللي عمره شهرين على ايديها اتكلمت بدموع و هي بتملس... على وشه بحب ام:- انا اسفة اسفة عشان بسببي مش هتلاقي حد تقوله يا بابا بس انا هفضل احبك على طول و مش هخليك تحس بغيابه يبقى بعيد احسن صح يا ياسين
مسك صابعها بأيده الصغيرة بصتله و ابتسمت بحب و خدته في حضنها قاطعهم خبط الباب
رؤى :- تعال نشوف مين دادة مش هنااا نقوم احنا بقى
حطيته على السرير و قامت تشوف مين بيخبط.... ، فتحت الباب و انصدمت اما لاقيت اتنين باين عليهم مسلحين.... ، رجعت لورا بخوف ، دخلوا البيت
:- ادخل هات الولد الصغير اللي جوا
رؤى بخوف شديد:- لا ابنيي انتوا عايزين منه ايه
دخل جاب ياسين من جوا ، و التاني بص لرؤى بغضب و صوب... المسدس ناحيتها:- اتشهدي... على روحك بقى يحلوة
رؤى بخوف :- متعملش لابني حاجه ارجوك انتوا مين و عايزين مننا ايه
ضرب.... طلقة.... من المسدس اللي جت في رؤى لتسقط بعدها على الأرض
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
:- يلا بسرعه قبل ما جوزها يجي
خرجوا و هم واخدين ياسين على أيديهم  و نزلوا على تحت
رؤى بتعب شديد:- اب ابني
تميم دخل الشقة بعد ما جتله مسدج على موبايله بعنوان رؤى بص لرؤى بصدمة و خوف شديد نزل لمستواها بخوف شديد و دموع 
تميم :- رؤى ردي عليا متسبنيش انتي كمان
رؤى بألم شديد:- ابني خطفوه... 
قالت الجملة و فقدت وعيها تميم بصلها بخوف شديد و شالها بسرعة و كان لسه هيخرج بس وقفه احمد 
احمد بخوف و غضب... :- قتلتها....  عملت في اختي ايه
تميم بغضب مفرط:- اوعي من وشي
نزل بسرعة على تحت و ساق بسرعة جنونية و وصل المستشفى في رقم قياسي ، دخل بيها المستشفى و هو شايلها على ايديه و دخلوها غرفة العمليات 
فضل هو و احمد رايحين جايين قدام غرفة العمليات و قلوبهم هتقف... من كتر الخوف و خصوصاً تميم اللي مش عارف يخاف على مراته اللي ما بين الحياة و الموت... و لا على ابنه اللي اتخطف... من قبل ما حتى يشوفه ، خرج الدكتور بعد حوالي اربع ساعات ، جريوا عليه بخوف 
:- هي كويسة الحمد لله عديت مرحلة الخطر شوية و هتفوق بس يا ريت تبعدوا عنها اي ضغط نفسي 
اتنهدوا الاتنين براحة و دخلوا يشفوها ، بدأت رؤى تفتح عينيها تدريجياً بتعب مفرط
تميم بلهفة راح قعد قدامها:- رؤى انتي كويسة
رؤى ببكاء:- ابنييي ابنييي فين 
احمد :- اهدي يحبيبتى
رؤى بأنهيار.... :- اهدى ازايييي ابني فين ابني خدوه انا عايزة ابني كملت و هي بتبص لتميم بغضب :- هاتلييي ابني انا مليش دعوة بكل اعدائك.... انا عايزة ابني لييه كل حاجه حلوة بتتاخد مني بسببك 
تميم خدها في حضنه و عيونه مليانة بالدموع :- اهديي و الله العظيم هجيبه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
رؤى ببكاء شديد:- عايزة ابني يتميم مش هقدر اعيش من غيره افتكرت شكل المسلحين.... و هم بياخدوه ليزداد صوت بكائها اكتر :- ابنييييييي ابنييييي فين هاتهولي هاتولي ابنييييييي انا ملحقتش افرح بيه كنت كنت لسه واخده في حضني هيعملوله ايه هيموته...... لاااااا يااااا رب لااااا انا مش هقدر اعيش من غيره رجعولي ابني لحضني....
احمد :- يا رؤى أهدي اللي انتي فيه دا مش حلو عشانك
بدأت تضرب.... في تميم بغضب... مفرط و صوت عالي جدا:- هاتلي ابني انا مالي و مالهم ليه ياخدوه مني
تميم بدموع:- كفاية عليا اللي انا فيه يا رؤى كفاية بقى و اهدي متخافيش هرجعه لحضنك... تاني
فضلت تعيط بقوة دخلوا الممرضات و ادوها حقنة... مهدئة لحد اما نامت في حضن تميم 
:- لو سمحتوا اخرجوا من الاوضة
تميم بغضب مفرط:- مش سايبها
:- مينفعش يا استاذ
تميم بغضب و صوت عالي جدا:- بقولك مش هسبها انتي مبتفهميش
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
خرجوا كلهم من الاوضة بخوف من تميم و مفضلش غير احمد
تميم بغضب :- انا قولت عايز ابقى معاها لوحدي
احمد بغضب :- دي اختي يعني من حقي اطمن عليها و بعدين انت من امتى و انت حاططها في دماغك كدا ما انت السبب انت السبب في كل اللي عانته.... خطفتها... عشان شوية اوهام في دماغك فوق بقى يا تميم فوق اللي حاول يقتل... رؤى و خطف... ابنك هو نفسه اللي قتل... سها زمان انت كنت كل دا بدور ورا الشخص الغلط و كانت النتيجة بأن اختي بتاخد نفس مصيرها دلوقتي بس خلاص طفح الكيل منك و من كل حاجه بتحصل لاختي بسببك طلقها... بقى و خلصها من خطر... كل اعدائك كفاية عليها حرقة... قلبها على ابنها
تميم كان بيسمع كل كلمة منه بتفكير و تركيز ، مسك في رؤى اللي كانت نايمة في حضنه.... اكتر بخوف شديد من ان يكون فعلا مصيرها زي سها
احمد صعب عليه حالته اتنهد و سابه و خرج من الاوضة
فضل يتكرر في دماغه " انت كنت كل دا بدور على الشخص الغلط " 
طلع فونه و رن على ادم و هو لسه ماسك رؤى و مش عايز يسيبها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
تميم :- ايوا يا ادم هات فاطمة و تعال اسكندرية بسرعة تعال على مستشفى******
ادم بخوف :- مستشفى انت كويس
تميم و هو بيتنهد بحزن :- هات فاطمة و متتأخرش بس و متقولش اي حاجه لحد عندك بلاش نخوفهم
ادم دخل الاوضة و فاطمة كانت قاعدة بتذاكر اتكلم بجمود 
:- جهزي نفسك هنسافر اسكندرية
فاطمة:- ليه
ادم :- تميم عايزنا هناك يلا بسرعة
كان لسه هيمشي مسكت ايديه و قامت وقفت قدامه و حضنته بعمق و هي بتحط راسها على صدره.... :- مش كفاية كدا بقى انا و الله بتقطع.... و انت بتعاملني كدا احنا بقالنا سبع شهور على الحال دا موحشتكش
ادم بحزن و هو بيبعدها عنه:- هو انتي امتى كنتي معايا عشان توحشيني يفاطمة
كمل كلامه و هو بيتنهد :- البسي بسرعة و انا هستناكي تحت
فاطمة بدموع:- انا ديما معاك انت اللي بتبعدني عنك انا عمري ما حبيت غيرك انت ليه مش عايز تصدقني
كملت و هي بتحط ايديها على قلبه :- صدق دا هو صح و الله
اتكلم بنبرة صوت مليائة بالغضب :- دا دا انتي دمرتيه... خلاص يا ريتك كنتي قولتي يا ريتك كنتي قولتي قبل ما نتجوز
فاطمة بدموع:- كنت هتغير رأيك
ادم :- كنت هستريح مكنش هيجي في بالي ان سبب جوازك مني هو انك تستغليني و تداري على فضحتك.... 
فاطمة:- و الله لا انا خوفت اقول انا اه مكنتش بحبك عشان انت كنت بالسنبالي اخ كبير بس حبيتك بعد ما اتجوزنا انت اللي خلتني ارجع اثق في الناس تاني بالله .....
ادم قاطعها بغضب مفرط:- بسسس مش عايز اسمع اي حاجه اخلصي و البسي عشان هنمشي دلوقتي
رفعت نفسها لمستواه و حطيت قبلة... صغيرة على خده ، استغرب بشدة من اللي عملته بس حس بشعور حلو و غمض عينيه و حاوط بأيده ضهرها ، غمضت عينيها بحب و اتكلمت بهمس :- انا اسفة اسفة على كل حاجه حصلت و اسفة عشان وجعت... قلبك من غير ما اقصد
ادم بضعف :- انتي عايزة ايه يا فاطمة
فاطمة:- عايزاك تسامحني بس مش عايزة اكتر من كدا 
دفن.... وشه في عنقها حسيت انفاسه في عنقها ابتسمت بحب و هي بتمسك فيه اكتر ، قاطعهم رنة تلفيون ادم ، حس باللي بيعمله بعد عنها بسرعة ، و زقها.... على السرير بغضب 
ادم :- المرة الجاية هزعلك تمام 
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
فاطمة ببأبتسامة:- واضح واضح اهو
سابها و خرج من الاوضة بغضب و هو بيرزع... الباب وراه
بصيت لطيفه و ابتسمت بتحدي:- مبقاش انا فاطمة السيوفي لو مخلتكش ترفع راية الاستسلام يا ادم
ادم بغضب من نفسه:- مينفعش خلاص فاطمة مينفعش تبقى موجودة تاني حتى لو بعشقها 
رؤى بدأت تفوق و هي بتهلوس... لسه لانها كانت تحت تأثير المهدأ ، بصيت لاقيت نفسها في حضن...  تميم 
رؤى بتعب و دموع :- عايزة ابني يا تميم رجعهولي هعملك كل اللي انت عايزاه بس رجعهولي انا ملحقتش افرح بيه
مسك ايديها بحنية مفرطة:- وعد مني ليكي اني هرجعه لحضني... و حضنك اهدي انتي عشان لما يجي يلاقيكي كويسة مااشي
بدأت تسكن تدريجيا و راحت في النوم تاني قبل ايديها بحنية و مسك فيها اكتر 
وصل ادم و فاطمة للمستشفى
فاطمة بخوف شديد:- مستشفى ليه هو تميم كويس
ادم :- متخافيش تميم طمني هو كويس
طلعوا اوضة رؤى 
فاطمة :- هي مالها فيه ايه
تميم :- خليكي معاها انا خارج انا و ادم شوية
بعد عن رؤى بصعوبة و هو بيشيل ايديها اللي كانت ماسكة في هدومه
خرجوا برا الاوضة وتميم حكى لي ادم كل اللى حصل 
تميم بتفكير :- دا معناها ان مش احمد اللي قتل... سها انا لازم الاقي ابني بأي طريقة
ادم :- طب اهدى احنا ممكن نشوف كاميرات المحلات اللي قدام العمارة وقتها هنشوف مين اللي خطفوه.... 
تميم :- تمام يلا بينا بسرعة
_في المخزن_
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
دخلت توحيدة و هي ماسكة ياسين في ايديها ، سهير كانت نايمة جابت جردل ميه و دلقته... عليها ، قامت بخضة ، حطيت ياسين على برميل في المخزن و راحت فكيت الحبل عن سهير
سهير:- انتي عايزة ايه 
توحيدة بسخرية :- فوقي معايا كدا دا انا جيبالك معايا اكبر هدية لا مش انا اللي جبتها مرات ابنك الحلوة هي اللي جابتها بس يعيني ملحقتش تفرح بيه
سهير بصتلها و هي مش فاهمة راحت توحيده و جابت ياسين حطته في ايديها
توحيدة:- اقدملك ياسين تميم كامل السيوفي
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سهير بصيت لياسين بحب و ملست.. على وشه و حضنته... و هي بتبتسم 
سهير بتلقائية:- زي تميم و هو صغير بالظبط يحبيبي
توحيدة راحت خدته منها :- كفاية عليكي كدا بقى
سهير :- انتي هتعملي فيه ايه حرام عليكي رجعيه لابوه و امه
توحيدة:- هخلص..... عليه انا بس قولت اجبيهولك تودعيها...
قاطع كلامها رنة فونها توحيده:- الو 
ازاي يا بهايم.... ازاي ممتش..... و كمان تميم لسه عايش احمد مخلصش.... عليه ليه اقفل دلوقتي اقفل سديتوا نفسي
بصيت لسهير بغضب مفرط:- ابنك و مراته دول ايه بسبع ارواح.... بس تمام انا هوريهم
_في المساء_
رؤى بدأت تفوق و لاقيت تميم قاعد جانبها و حاضن... ايديها
بعدت ايديها عنه و حاولت تبعد بس معرفتش لانه كان متبت فيها
رؤى :- جبت ياسين
تميم :- هجيبه يا رؤى انا وعدتك
رؤى :- انا عايزاه دلوقتي حاسة اني مش قادرة اتنفس من غيره
رجع مسك ايديها و قبل... ايديها بحب و هو بيحاول يطمنها :- خليكي جانبي عشان انتي اللي هتخليني استحمل كل اللي انا فيه 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
حطيت راسها على صدره.... بحب :- كنت محتاجك اوي كنت محتاجك و انا حامل و انا بولد و انا بعمل شهادة ميلاد ياسين و دلوقتي محتاجك اكتر من اي وقت عايزاك ترجعلي ابني يا تميم رجعهولي بقى حاسة ان روحي بتروح مني و هو بعيد عني
قبل.... راسها بحب و اتكلم بحنية مفرطة:- انتي بتثقي فيا صح 
هزيت راسها بتعب كمل و هو بيبصلها بهدوء :- هرجعه لحضنك... و مش هخليه يبعد عنك تاني ابدا بس انتي اتماسكي ارجوكي و خليني في باب واحد تمام
رؤى بدموع :- ماشي حاضر و الله هعمل كل اللي تقول عليه بس ابني يرجعلي
تميم :- تمام فاطمة هتيجي دلوقتي تساعدك عشان هنخرج من هنا و نروح قنا ماشي انا هخرج انادي عليها 
هزيت راسها بأرهاق قبل... راسها بحب و خرج من الاوضة
ادم و فاطمة كانوا قاعدين في غرفة استقبال خاصة في المستشفى ، ادم كان مرجع راسه لورا و مغمض عينيه و هو بيفكر ، دخلت فاطمة الاوضة و هي ماسكة في ايديها اكل و عصير و قعدت جانبه و مررت ايديها على وشه بحب فاق ادم و هو بيبصلها
فاطمة:- انا جبتلك اكل انت ماكلتش حاجه من الصبح و جبت لتميم و رؤى 
ادم بجمود :- مش عايز منك حاجه و اه اول اما هنخلص من موضوع تميم و ابنه يرجع انا هطلقك.... انتي مبقاش ينفع تعيشي معايا تاني و اظن كدا عداني العيب.... 
فاطمة بدموع:- يعني ايه يعني مفيش اي امل مفيش اي امل انك تسامحني و نعيش مع بعض مبسوطين
ادم :- اه
فاطمة:- بس انت بتحبني ليه نوجع... قلوبنا
ادم :- قلبي بيوجعني...... اكتر و انتي معايا
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول تميم الاوضة
تميم :- فاطمة لو سمحتي ادخلي لرؤى و جهزيها عشان هنرجع قنا
فاطمة بحزن :- تمام 
رجعوا في نص الليل البيت و فاطمة و ادم روحوا بيتهم
تميم دخل الاوضة بعد ما رجع من الادراة لاقى رؤى قاعدة على السرير و بتهز سرير البيبيهات اللي قدامها و دموعها نازلة على خدها ، راح قعد جانبها و مسح دموعها
تميم :- جيبته على أمل اني هلاقيكوا في يوم
دخلت جوا حضنه..... و فضلت تعيط:- انا السبب انا مكنش ينفع اسيب البيت و امشي هم استغلوا اني مش معاك و حاولوا يقتلوني... و خطفوا ابني
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
تميم بتفكير:- انتي خرجتي من البيت ازاي يا رؤى الغفر و سلوك الكاميرا كل دي حاجات اكبر من انك تقدري تعمليها
رؤى بشهقات:- طنط توحيدة هي ساعدتني هي اللي قطعت... سلوك الكاميرا و هي اللي حطيت منوم للغفر في الشاي عشان يناموا و قالتلي مروحش عند بابا عشان انت هتروح هناك و اقفل موبايلي
تميم بصدمة:- امي عملت كل دا طب ليه 
رؤى :- قالتلي انتي زي بنتي و انا مرضاش لبنتي كدا و انتي و تميم بتتعذبوا.... 
تميم :- طب اهدي تعالي يلا
شالها بحب و نيميها على السرير و كان لسه هيمشي بس مسكت ايديه
رؤى :- رايح فين
راح عندها و قعد قدامها على السرير:- شوية و راجع يحبيبتى نامي انتي و ارتاحي
حطيت راسها على رجليه و اتكلمت بتعب :- متسبنيش خليك جانبي انا مش عايزة اقعد لوحدي
ملس.... على شعرها بحب و اتكلم بحنية مفرطة و هو بيمسك ايديها:- حاضر يعمري
غمضت عيونها و هو فضل يفكر في كلامها طلع تليفونه و رن على ادم 
تميم :- صحيتك
ادم :- لا يا عم انا صاحي المهم انت عامل ايه دلوقتي
تميم :- تمام شغل المراقبة على توحيدة النويري من بكرة
ادم بصدمة:- خالتي اللي هي امك
تميم :- ايوا عايز كل تحركاتها بتروح فين و بتقابل مين كل حاجه يا ادم
ادم :- انا مش فاهم حاجه هو فيه ايه انت بتشك فيها
تميم :- اعمل اللي بقولك عليه يا ادم دي اوامر 
ادم بعدم فهم :- تمام
تميم بحزن:- يا ريت لو اكون غلط يا ريت يا امي
_في الصباح_
صحيت رؤى من النوم بصيت جانبها ملقتش تميم ، قامت و دخلت الحمام لاقيت تميم جوا
رؤى بخجل :- انا اسفة مكنتش اعرف انك هناا انا هخرج دلوقتي
كانت لسه هتخرج مسك ايديها و قربها... منه و بص في عينيها و اتكلم بهمس :- بتعتذري من جوزك ؟!!!
رؤى خفضت.... راسها بخجل مفرط ، رفع راسها و بص في عينيها 
رؤى بخجل و توتر:- عايزة اخرج
ساب ايديها مشيت بسرعة من قدامه بص لطيفيها بحب و خوف :- براحة عشان متوقعيش.... جرحك... لسه ملمش... 
_في العصر_
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
كلهم كانوا قاعدين و تميم كان لسه راجع من الإدارة رجع عشان نسي ملف رجع ياخده ، ارتاح شوية لما لاقى رؤى نزلت تعقد معاهم تحت و خرجت من الاوضة و ادم كان جاب فاطمه تعقد معاهم
توحيدة:- مالك يفاطمة حاسكي مضايقة من حاجة
فاطمة بحزن :- انا كويسة يا ماما
توحيدة: اطلعي ورا جوزك يا رؤى شوفيه لو محتاج حاجه
تميم :- خليكي يا رؤى مرتاحة انا هطلع اخاد حاجه من فوق و راجع الإدارة
توحيدة:- معرفتوش حاجه عن ابنك لحد دلوقتي
تميم :- هنعرف قريب اوي هنعرف يا ماما 
كان لسه هيطلع بس قاطعهم دخول غفير من الغفر و كان معاه شنطة هدايا:- الشنطة دي لحضرتك انت و الهانم يتميم بيه لاقينها على باب البوابة و مكتوب عليها اساميكوا
خد تميم الشنطة منه ، بصيت رؤى بأنتباه و خوف شديد ، فتح تميم الشنطة و كانت الصدمة بأنه طلع التيشيرت اللي كان لابسه ياسين و متغرق.... بالدم....
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رؤى خديت التيشرت من تميم و بصتله بصدمة شديدة و الم.... ، بصيت لتميم 
رؤى :- بيهزورا صح بيهزروا معايا هم اكيد معملوش كدا
تميم بصلها بألم.... و دموعه نازلة
رؤى :- رددددد عليا حد يرددد عليا هم معملوش حاجه لابني هو لسه عايش
" كملت كلامها بأنهيار و هي بتصرخ.... بقوة " :- يااااسين لااااا حد يردددد عليا ابني ممتش.... 
خدها في حضنه... بألم... :- اهدي
رؤى ببكاء و صريخ.... :- متقوليش اهدي انت وعدتني انك هتجبوهلي هاتلي ابني يتميم هو ممتش... انا امه و حاسة بيه هو عايش
فاطمة بدموع:- للاسف يا رؤى هو احتمال يكون حصله كدا فعلا
رؤى بغضب و دموع :- بسسس اسكتي مش عايزة اسمع اي حد منكم
تميم بغضب مفرط: خلاص يفاطمة انتي مش شايفة حالتها
فلتت من تميم و كانت لسه هتخرج من البيت :- انا هروح اجيبه انا هحس هو فين و هجيبه
تميم مسك ايديها و قربها منه و اتكلم بحدة:- اهدي بقى هتروحي فين ابنك مات.... يا رؤى
رؤى بصراخ.... و بكاء :- لاااااا لاااااا انت كذاب ابعد عني أنا هروح اجيبه هروح اجيبه
فضلت تصرخ.... في حضن... تميم لحد اما بدأت تسكن تدريجيا و الصورة بدأت تظهر مشوشة و محسش بحركتها
تميم بخوف :- رؤى رؤى فوقي
شالها برفق و طلع بيها:- فاطمة رني على الدكتورة بسرعة 
حاطها على السرير و قعد جانبها و هو بيحضن... ايديها ، حاول يفوقها بكذا طريقة لكن مفقتش
توحيدة بتوتر :- ازايي ازايي مات.... 
تميم بصلها بشك :- مش فاهم
اتوترت اكتر و بدأت تعرق :- هو هو مينفعش يموت.... كان المفروض يعيش عشانكوا
تميم :- المهم دلوقتي رؤى هي الأهم بالنسبالي
دخلت الدكتورة و كشفت على رؤى 
:- المفروض كانت تبعد عن اي ضغط نفسي اتعرضت لصدمة عصبية شديدة انا هكتبلها على مهدئات و اديتها دلوقتي حقنة.... مهدئة ممكن تفوق على بليل
خرجوا كلهم من الاوضة و فضل تميم و رؤى 
نام جانبها و دفن... وشه في رقبتها و مسك فيها بقوة :- انا اسف اسف بس كان لازم اعمل كدا عشان ارجعه حزنك دا مش هيستمر كتير انا اللي قلبي هيتحرق... على اقرب الناس ليا 
قاطعه رنة فونه رد بهدوء :- هااا
:- في جنينة البيت يا باشا و باين خارجة
تميم :- تمام
قام بسرعة و خرج من الاوضة و خرج ورا توحيدة فضل سايق عربيته وراها و وقف العربية بعيد عشان متشوفهوش
دخل تميم وراها من غير ما تحس بيه ، دخلت المخزن بغضب و تميم فضل واقف برا بيبص من الشباك
توحيدة بغضب مفرط:- انتوا يا بهايم... 
:- ايوا يا كبيرة
توحيدة :- الواد فيييين
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
دخل راجل و جاب ياسين ، بصله تميم بحب اب و هو بيبتسم، بس بص بصدمة لما لاقى ست متربطة.... على الكرسي 
توحيدة بغضب و خوف :- طب ازاييي ازاييي و هدومه اللي اتبعتت انهاردة 
دخل تميم و اتكلم بغضب :- يمكن انا اللي بعتها مثلا
توحيدة بصدمة و خوف :- تميم
سهير بصتله بحب و فرحة شديدة لاول مرة تشوفه على الحقيقة 
سهير بهمس :- يحبيبى يبني و أخيراً
طلع مسدسه.... من جيبه :- ارفعي ايديك بقى كدا يلاااا و هاتي اللي في ايديكي دا يلااااا
توحيدة:- تميم انت بتعمل ايه انا امك انا بس جيت اجيبه و كنت هرجعهلك انت و رؤى 
تميم بدموع:- امي امي اللي قتلت.... مراتي اللي حامل بأبني زمان ولا امي اللي حاولت تقتل... مراتي التانية و خطفت.... ابني اللي عمره شهرين لييه كل دا ليييه انا عملتلك ايه عشان تعملي فيا كل دا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
توحيدة بحقد و غضب راحت عند سهير:- عشان دي عشان احرق.... قلب دي زي ما حرقت... قلبي زمان على حبيبي اللي حبها من قلبه و محبنيش و سابته و راحت اتجوزت غيره و انتحر.... عشانها و سابني انا وعدته وعدته اني هاخد حقه منها و هحرق.... قلبها طول عمرها فالاول بعدتها عنك و طلعتها الغلطانة و انها سبيتك و هربت مع عشيقها.... اللي هو اصلا مش موجود و اتجوزت ابوك و خدتك و انت لسه بترضع... و ابوك كتبك بأسمي خليتك تثق فيا و ربيتك و بعدين حرقت... قلبك على مراتك و ابنك اللي لسه مجاش و لبستها... في احمد الدمنهوري و قولت هتروح تخلص.... عليه و تاخد اعدام.... بس روحت اتجوزت اخته اخته دي بقى اللي مكنتش في الحسبان لا هي و لا حملها مقولتش على حملها عشان اديها فرصة تنزله.... بس سابته مكنش قدامي غير اني اهربها... منك عشان اعرف اخلص... عليها هههههه انا اللي عملت كل دا و انا برضوا اللي هخلص.... على ابنك قدامك و قدام امك دلوقتي
تميم بخوف شديد:- هاتيه هاتيه احسنلك
توحيدة:- انا كدا كدا ميتة.... اموت... و انا شايفك محروق... قلبك و قلبها احسن
دخلوا قوات الشرطة و ادم ضرب... طلقة... في ضهر توحيده من وراها ، تميم راح بسرعة قبل ما ياسين يقع... على الارض و شاله و توحيدة وقعت على الارض وفقدت وعيها ، راح ادم و فك سهير و تميم بص لياسين بحب و دموعه نزلت من عيونه بتلقائية و حضنه... بعمق و هو بيقبل... خده
سهير :- شبهك اوي ربنا يباركلك فيه يحبيبي
تميم بصلها بأستغراب:- طب ازاي ازاي كل دا حصل حاسس اني في كابوس يعني مش ابنها و انتي امي
سهير حضنته بتلقائية و ادم خد منه ياسين فضلت تعيط:- وحشتني وحشتني اوي اوي مش قادرة اصدق اني دلوقتي في حضني... كبرت يا تميم 
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
كان معلق ايديه في الهوا و لاقى نفسه بيحضنه بتلقائية خرجوا من المخزن و اتجهوا للقصر
رؤى كانت بدأت تفوق و فاطمة كانت قاعدة جانبها ، صحيت قعدت على السرير و بصيت للفراغ اللي قدامها من غير ما تتكلم 
فاطمة:- رؤى انتي كويسة
رؤى :- ..................
فاطمة بدموع:- رؤى ردي عليا انتي كويسة ردي ارجوكي متخوفنيش عليكي
قامت من على السرير و دخلت البلكونة بصيت لارض الجنينة بتفكير و صورة ياسين قدامها ، فاطمة راحت وراها و اتكلمت بخوف شديد:- رؤى مالك ارن على تميم يجي طب حاسة بي ايه يحبيبتى
كانت هترمي... نفسها من البلكونة بس دخل تميم الاوضة بسرعة و خدها في حضنه و اتكلم بخوف و هو بينهج:- حرام عليكي ليه كدا عايزة تدمريني... للمرة التانية فضلت تبكي بشدة في حضنه قاطع.... بكائها دخول سهير بياسين
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بصيت لياسين بذهول... و خرجت من حضن تميم اللي بصلها و ابتسم و جريت على سهير و خديت ياسين من ايديها ، دموع الفرحة نزلت منها و فضلت تقبل... كل جزء في وشه 
رؤى بدموع :- يروووحى وحشتني وحشتني اوي
دخل كامل و بص لسهير بصدمة شديدة و فاطمة راحت وقفت جنب ادم بفرحة و بصولها كلهم بدموع الفرحة على فرحتها دي 
تميم :- يا ريتني ياسين و الله 
ضحكوا كلهم عليه و رؤى بصيت لياسين بخجل ، بدأ تميم يقص عليهم كل حاجه حصلت معاهم و كانوا بيسمعوه بصدمة و خصوصاً فاطمة و كامل 
كامل :- يعني انتي كل دا موجودة في المخزن انتي مسبتنيش و سيبتي تميم كدا صح 
سهير بصتله بدموع و هي بتخرج بنظراتها كمية الحزن و الالم اللي عاشتهم و اللي عمرهم من عمر ابنها
راحت عند تميم و وقفت جانبه و هي بتحاوط بأيديها كتفه :- المهم عندي هو ان ابني دلوقتي جانبي طول ما هو معايا و مبسوط انا هفضل مبسوطة و هنسى بفرحته حزني
تميم بصلها و مشاعره متلغبطة و مش فاهمه مشاعره من ناحيتها هي بالذات بس كل اللي يعرفه انه مصدوم... في اغلى حد عنده و اللي كان مفكرها امه
فاطمة بحزن مقدرتش تخبيه:- عن اذنكوا
ادم بص لطيفها بحزن و تميم راح وراها و كلهم خرجوا و سابوا رؤى مع ياسين 
فاطمة دخلت اوضتها و قعدت على السرير و دموعها نزلت بقوة و هي مصدومه بالكلام اللي سمعته عن والدتها ، تميم دخل وراها بحزن و راح قعد قدامها و خدها في حضنه....
تميم :- اهدي
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
فاطمة ببكاء مفرط:- انا بجد مصدومه ازاي تعمل كدا مفيش اي مبرر لي اللي هي عملته انا اسفة اسفة عشان بسبب امي انت عانيت بالطريقة البشعة.... دي حاسة ان روحي... بتنسحب...  مني و الله 
تميم :- و انتي ذنبك... ايه في كل اللي حصل اهدي يفاطمة و متحمليش نفسك فوق طاقتها انا عارف انك مصدومه و حاسس بوجعك هي اه طلعت مش امي اللي جابتني الدنيا بس انا اتربيت على ايديها فضلت عمري كلها اقولها يا ماما
فاطمة خرجت من حضنه و هي بتحاول تتماسك عشان متضيعش عليه فرحته برجوع ابنه قالت و هي بتبتسم بصعوبة:- مبارك عليك ياسين يا ابو ياسين
تميم بص لادم اللي دخل ببأبتسامة و بعدين رجع بص لفاطمة :- شدي حيلك انتي بقى و هاتي بنوتة شبهك كدا نجوزها لياسين 
فاطمة بصيت لي ادم بحزن و افتكرت لما قالها انه هيطلقها... حسيت ان روحها بتنسحب... منها من فكرة انه ممكن يطلقها... فعلا و ادم بصلها بجمود 
تميم :- طب اسيبكوا انا بقى و اروح اشوف المجنونة.. اللي انا متجوزها دي احسن تنتحر... تاني ولا حاجه
ضحكت فاطمة بتلقائية و ادم بدأ يسرح في ضحكتها تميم قبل... راسها بحب و خرج من الاوضة 
ادم :- يلااا عشان هنروح دلوقتي
فاطمة: عايزة اتكلم معاك شوية
ادم بجمود :- اما نروح بيتنا مش هنا
فاطمة بحزن من معاملته ليها و من خوفها بأنه يسيبها:- تمام
تميم دخل الاوضة و لاقى رؤى قاعدة و حاطة ياسين اللي كان نايم على ايديها ، راح قعد قدامها
تميم :- شبهي اوي صح 
رؤى. :- للاسف
حطيت ياسين على السرير و قامت من قدامه بس مسك ايديها و قعدها على رجله
تميم :- دا ايه الطريقة دي الصبح كنتي زي الندابة و رجعلي ابني يتميم و دلوقتي خلاص كدا ابنك رجعلك فتميم يتركن على الرف
رؤى بغضب... :- انت بجد ازاي كدا ازاي تحرق.... قلبي عليه كدا انا كنت ممكن اروح فيها
تميم بهدوء :- مكنش قدامي حل غير دا عشان ارجعوه
رؤى :- كنت قولتلي
تميم :- كنتي هتفضحينا.... و تبوظيلي كل اللي خططتله
رؤى بصوت عالي:- و الله و تقوم تحرق... قلبي على ابني منك لله يتميم 
اتنهد بغضب : صوتك ميعلاش الواد نايم و بعدين ايه منك لله دي دا بدل ما تشكريني اني رجعته
رؤى بدموع:- انت حرقت.... قلبي على ابني فاهم يعني ايه الاقي هدومه مليانة بدمه... 
تميم بحنية مفرطة:- انا اسف خلاص متعيطيش حقك عليا يحبيبتى انا غلطان.... 
دفن... وشه في رقبتها و غمض عينيه بحب حسيت بأنفاسه في رقبتها... و غمضت عيونها و هي بتتنفض من حركته المفاجأة
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
تميم بهمس :- وحشتني
بعدت عنه بخجل بس فضل ماسك فيها 
رؤى بهمس و ضعف... :- تميم ابعددد
تميم :- ليه ليه ابعد هو انا موحشتكيش انتي عارفه انتي بقالك اد ايه بعيدة عن حضني.... من ساعة ما حملتي في ياسين
رؤى :- انا اللي رجعني هو ياسين مش انت و ابعد بقى لو سمحت
سابها بغضب مفرط:- انا تعبتتتت مش كفاية بقى انتي ايه الجحود...  اللي انتي فيه دااا مكفكيش السبع الشهور اللي بعدتي فيهم عني و حرمتني... من كل حاجه حلوة حرمتني من اني اشوف ابني و هو بيكبر لما اشوف بطنك بتكبر حرمتيني من اني اشيل ابني على ايديي اول ما اتولد كل دا بسبب عنادك
رؤى بغضب : و هو مين اصلا اللي وصلنا لكل دا هو انت نسيت ياسين دا جيه ازايي
كان لسه هيتكلم بس قاطعه بكاء ياسين اللي صحي من صوتهم ، رمي التربيزة برجله و خرج من الاوضة بغضب ، قعدت جنب ياسين بحب و شيلته و قالت بحنية:- خلاص يحبيبي انا اسفة بطل عياط يحبيب مامي 
تميم خرج و وقف على باب الاوضة و هو بينفخ... بضيق ، بس فجأة لاقى اللي بتحط ايديها على كتفه ، اتكلم بتلقائية و هو بيبص لسهير:- انا تعبتتت بجد مش كفاية بقى انا عارف اني غلطت بس مش كدا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
سهير :- اللي انت عملته فيها مكنش سهل
تميم بعصبية:- انتي تعقليها احسن ما و الله هجبلها درة عشان تتعلم الادب
سهير :- و هتهون عليك
اتنهد بغضب و سابها و مشي و رؤى كانت واقفة ورا الباب و دموعها نازلة على خدها 
فاطمة كانت قاعدة في الاوضة بتوتر و هي خايفة من احساسها بأن ادم ممكن يطلقها.... فعلا
فاطمة:- هو راح فين عربيته مركونة برا معناها انه مخرجش
خرجت من الاوضة و سألت عليه أحد الخدامين
فاطمة:- هو ادم فين متعرفيش
:- في الجناح اللي فوق
فاطمة بأستغراب:- هو مش الجناح اللي فوق دا مقفول
:- اه و محدش بيطلعه غير ادم بيه ممكن لو حضرتك عايزاه هطلع اندهله 
فاطمة:- لا انا هطلع اشوفه
بخوف :- طب ممكن متقوليلهوش اني قولتلك انه فوق هو مش بيحب حد يطلع بيحب يعقد فيه لوحده
فاطمة:- تمام
طلعت فاطمة و لاقيت اوضة في الوش كانت مضلمة بس سمعت حركة جواها فخمنت انه فيها راحت عندها و فتحت الاوضة و انصدمت بشدة لما لاقيت
_ في المستشفى _
توحيدة كانت خرجت من العمليات و فاقت و كانوا حجزينه في غرفة خاصة متأمنة من اتنين عساكر ، دخل واحد و هو متنكر في زي دكتور و دخل هو ماسك في ايديه حقنة.. فيها انواع معينة من السموم.... 
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
توحيدة بصتله بخوف و اتكلمت بأرهاق و هي بتشيل ماسك التنفس من على فمها كان لسه هيضرب.... الحقنة.... في المحلول
توحيدة بتعب و هي بتنهج:- قول لي اللي باعتك ان معايا حاجات توديه ورا الشمس و رجالتي برا معاهم الحاجات دي لو حصلي حاجه هيبعتوها للشرطة
سمع صوت جاي من الموبايل اللي ماسكه في ايديه بيقوله وقف اللي بتعمله 
بصلها بشر... و خرج من الاوضة ، حطيت الماسك عليها تاني بخوف و كل اللى في دماغها فاطمة و رد فعلها بعد ما تعرف
فاطمة دخلت الاوضة و انصدمت اما لاقيت الاوضة عبارة عن بار مليان بالخمور... و ادم قاعد على كرسي قدامه و بيشرب... 
ادم حس بحركة في الاوضة ، اتكلم من غير ما يبص لمين اللي دخل 
ادم بغضب :- انا مش قولت محدش يطلع هنااا و لا انا كلامي مبيتسمعش
قال كلامه و هو بيبص وراه ، فاطمة اتنفضت من صوته ، بصلها بدموع و غضب :- انتي بتعملي ايه هناااا
رجعت لورا بخوف من طريقته و خصوصاً انها اول مرة تشوفه بالحالة دي
فاطمة بخوف :- انا اسفة
جت تخرج مسك ايديها و قربها منه و اتكلم بحدة :- بتعملي ايه هنا
فاطمة بألم.... من اثر مسكته عليها:- كنت قلقانة عليك بقالك فترة قاعد هنا بس مكنتش اعرف انك هتضايق كدا انا هخرج دلوقتي
ادم بحدة:- ايه مستغربة ؟!!!
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
فاطمة:- .............
ادم بصوت عالى:- ما تنطقيي
فاطمة:- ممكن تسيب ايدي وجعتني و الله أنا عايزة اخرج من المكان دا بدأت اتخنق....
ادم :- المكان دا هو اللي صبرني عليكي طول الفترة اللي فاتت عشان مخلصش.... عليكي
فاطمة بدموع :- تمام عايزة اخرج بقى انا بدأت اخاف منك و الله 
ادم بسكر.... :- تعرفي برغم كل اللي انتي عملتيه اني مش قادر اكرهك... " كمل و هو بيشاور بأيديه على قلبه " 
دا مقدرش يبطل دق عشانك و لا حتى عارف يحب غيرك
بصتله و مقدرتش تتحكم في دموعها اللي نزلت و هو بدالها نفس النظرة و كأنهم بيطلعوا كل مشاعرهم في النظرة دي 
 نزل وشه لمستواها و بيسند بجبينه على جبينها و صوت أنفاسهم بس اللي مسموعة 
فاطمة:- انا عايزة اخرج
حط ايديه على فمها و اتكلم بهمس :- هشششش
حطيت راسها على صدره.... و غمضت عيونها ، شالها بحب و نزل بيها اوضتهم 
فاطمة بهمس:- بلاش يا ادم انت سكران.... دلوقتي
تجاهلها و هو بيحطها على السرير برفق و و 
سهير سمعت شهقات رؤى من ورا الباب ، خبطت على الباب بتردد هي حسيت لوهلة انها مينفعش تتدخل ما بينهم بس حسمت امرها و خبطت على الباب
رؤى مسحت دموعها بسرعة و اتنهدت:- مين 
سهير :- انا يحبيبتى ممكن ادخل
رؤى :- اتفضلي
سهير خدت منها ياسين و بدأت تهديه و نيمته و حطيته في سريره و راحت عند رؤى 
سهير :- عاملة ايه دلوقتي
رؤى :- بحاول اكون كويسة انا عارفه انك اكيد هتقفي معاه زي ما كل اللي هنا معاه و محدش فيكم جرب يحط نفسه مكاني في مرة
سهير :- رؤى انتي عندك كام سنة
رؤى :- كام شهر و هبقى تساعتشر
سهير :- اممم صغيرة اوي على تميم بس مش مهم رؤى انتي بتحبي تميم
رؤى بتوتر:- مش عارفه
سهير :- بس عينكي بتقول غير كدا
رؤى :- بحبه اوي بس كرامتي اهم مينفعش اكون مع شخص هاني.... و دمرني...
سهير :- بس انتي اصلا معاه خلاص هو جوزك و ابو ابنك انا حاسة بيكي بس احنا مينفعش ندور على الماضي انتي سمعتي تميم قال ايه برا و هو كراجل حقه على فكرة
رؤى بخوف حاولت تدريه بنبرة صوتها :- هو انتي و ابنك بتهددوني... يعني ما يعمل اللي هو عايزاه 
سهير : انا مش بهددك... انا بوعيكي يهبلة... حافظي على جوزك و خدي حقك منه بس من غير ما تضيعه... من ايديكي 
رؤى بأنتباه :- ازاي بقى
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
سهير :- هقولك يستي بس انتي روقي كدا عشان تعرفي تستوعبي اللي هقوله 
قبل الفجر بساعتين تميم رجع من برا و طلع فوق ، سهير خرجت من الاوضة بسرعة 
سهير :- تميم 
تميم :- نعم 
سهير :- كنت هقولك ياسين بايت معايا انهاردة عشان لو دخلت ملقتهوش متقلقش
تميم دخل الاوضة و بص على ياسين اللي كان نايم و نزل لمستواه و قبل.... خده بحب سهير كانت واقفة تبصله و بتبتسم 
تميم :- تصبحي على خير
سهير :- براحة شوية على رؤى و حط نفسك مكانها يحبيبي هي برضوا لسه صغيرة و مش هتفهمك اوي
اتنهد بحزن :- انا و الله ما في دماغي الموضوع دا انا بس بزعل عشان هي لحد دلوقتي مش قابلني انا لو عليا استناها عمري كله بس احس انها حابني حتى لو ربع اللي بحبهولها هي ليه مش قادره تستوعب اننا بقى فيه ما بينا طفل و ان حركات العيال بتاعتها دي مبقتش تنفع انا برضوا بشر و ليا طاقة
سهير :- فاهماك اوي بس تعال على نفسك و براحة متخوفهاش منك هي مش هتيجي بالتهديد... و لو جيت هتبقى مغصوبة....
تميم :- تمام عن اذنك 
خرج تميم من الاوضة و دخل اوضته بس اتفاجأ لما لاقى رؤى نايمة بفستان قصير... بصلها بضعف... و هو بيبلع ريقه و راح قعد جانبها و مشى ايديه على خدها
رؤى كانت صاحية بس عملت نفسها نايمة اول لما سمعت صوت عربيته ، جسدها.... اتنفض غصبن عنها من لمسته.... 
تميم قرب منها و قبل... خدها ، صحيت بسرعة و هي بتبصله بتوتر
رؤى :- ايه 
تميم بحب و هو بيحضن... رقبتها بأيده و بيدفن... وشه في رقبتها و بيتكلم بهمس :- ايه الجمال دا 
رؤى بتوتر و خجل خدودها بقيت عبارة عن طماطم :- انت ايه اللي اخرك كدا كنت فين
تميم :- لفيت شوية بالعربية سيبك من كنت فين خلينا في نفسنا 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
بعدت عنه بخجل و توتر:- انا هروح اجيب ياسين من عند طنط 
مسك ايديها و قعدها على رجله:- انتي بتعملي فيا كدا ليه ليه ديما بتبقي مصرة تلعبي بأعصابي كدا 
رؤى في نفسها بخوف :- شكلها هتيجي على دماغي انا ايه اللي خلاني اسمع كلامها بس ، حسيت ان نبضات قلبها هتقف من التوتر و الخجل
بعدت عنه بصعوبة و دخلت الحمام ، راح وراها و خبط على الباب بغضب :- رؤى افتحي بطلي حركاتك دي
رؤى :- مش فاتحة انا هنام هنا
تميم بخبث :- و الله طب خدي بالك بقى عشان شوفت حشرة من الحشرات اللي كانت في النفق فيه الصبح
فتحت الباب بخوف و حضنته :- يمامي
شالها بحب ضربت...  على صدره بغضب :- انت واحد كداب
مسك ايديها و هو بيقيد حركتها :- هنبقى نشوف الموضوع دا بعدين
ادم صحي من النوم و هو حاسس بوجع... في دماغه بص بصدمة لفاطمة اللي نايمة على صدره.... و 
يتبع ......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ادم صحي و بص لفاطمة اللي كانت نايمة بصدمة ، بصلها بغضب... و هو بيفتكر اللي حصل ، فاطمة بدأت تصحى بعد ما حسيت بحركته 
فاطمة بدموع:- انا و الله قولتلك بلاش بس انت اللي 
مقدرتش تكمل و دخلت في نوبة بكاء شديد
ادم :- اهدي و بطلي عياط محصلش حاجه احنا متجوزين
مسحت دموعها بفرحة و مسكت ايديه:- بجد بجد يا ادم يعني انت مش مضايق
اتنهد بضيق و غضب من نفسه:- انتي ملكيش ذنب.... انا اللي كنت سكران... و متحكمتش في نفسي انا بقولك كدا عشان متضايقيش
فاطمة بحزن :- يعني برضوا مش قادر تنسى و تعدي
ادم :- سبيها للوقت المهم دلوقتي متلوميش نفسك و انا اسف على اللي حصل مش هتكرر تاني
قال كلامه و قام من جانبها دخل الحمام... و هي بصيت لطيفه بحزن شديد و فضلت تبكي بقوة و هو كان سامع صوت شهقاقتها من ورا الباب ، غمض عيونه بألم و فضل يضرب... بأيده في حيطة الحمام بغضب مفرط من نفسه
ادم :- غبي... انا بني ادم غبي... 
طلع من الحمام بعد ربع ساعة و هو بينشف شعره ، فاطمة لاحظت ايديه المورمة...  جريت عليه بخوف و مسكت ايديه
فاطمة:- دا ازاي دا ما كانت كويسة دلوقتي
بعد ايديه عنها و اتكلم بهدوء:- متحطيش في دماغك شوية و هتبقى كويسة
فاطمة:- محطيش في دماغي ازاي دي مورمة.... خالص يا ادم 
حس ان قلبه نبض بقوة من اثر سمعه اسمه منها ، بعد نظرها عنها و كان لسه هيمشي بس مسكت ايديه و سحبته... وراها
:- تعال تعال ندهنها اي حاجه تخففه شوية
ادم :- ادخلي خدي دش... و انا هعملها
فاطمة:- لا هنشوفها الاول انا اصلا عايزة نروح المستشفى عشان خايفة تكون مكسورة..... 
ادم بغضب مفرط:- يوااااه ما قولتلك انا كويس مستشفى ايه اللي عايزة تروحي انتي عارفه احنا الساعة كام دلوقتي و بعدين قولتلك ادخلي خدي دش و انا هعملها و لا انا كلامي مش بيتسمع خالص كدا 
زقها... و دخلها الحمام بقوة لدرجة انها كانت هتقع... لولا الحيطة اللي مسكت فيها
ادم بصلها بخوف عليها بس حاول يتحكم في خوفه و اتصنع الجمود:- اخلصيي يلااااا
قال كلامه و قفل الباب عليها ، بصيت لطيفه بصدمة و دموعها بدأت تنزل قعدت على البانيو و دموعها نازلة منها زي الشلال
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
حطها على السرير برفق... و كان لسه هيقرب... منها حطيت ايديها على صدره.... بخجل :- تميم استنى
قعد قدامها بحب و مسك ايديها:- فيه ايه تاني
رؤى :- انا هروح انام مع ياسين عند طنط
تميم بغضب :- نعم يختييي
خافت من نبرة صوته:- زي ما سمعت كدا هروح انام في حضن.... في ابني
تميم :- طب ما انا جوزك و اولى
رؤى :- انا مش بهزر على فكرة و سيب ايدي بقى لو سمحت
تميم بغضب :- لا مفيش الكلام دا و متختبريش صبري عليكي اكتر من كدا انا من ساعة ما جيتي هنااا و انا صابر عليكي عشان مقدر انك كنتي خايفة على ياسين انما دلوقتي ياسين رجع و هو مش مع حد غريب هو مع امي
قاطعهم خبط الباب اتكلم تميم بغضب :- مين 
سهير :- دا انا يا تميم 
راح فتح الباب نص فاتحة
سهير :- ياسين بيعيط و عايز رؤى مش راضي يسكت معايا خالص تقريبا عايز يرضع....
رؤى لبست الروب و قامت بسرعة من على السرير و راحت عندهم :- انا جايله اهو يطنط
تميم بغضب و هو بيمسك ايد رؤى و بيوجه نظره لسهير :- شربيه لبن من تحت و هو هيسكت
سهير :- مينفعش يحبيبى هو عايز امه يلا يا رؤى
سابت ايد تميم و كانت لسه هتمشي مع سهير بس وقفها صوت تميم الغاضب:- ادخلي البسي عباية و طرحة متخرجيش من الاوضة كدا 
سهير : عادي يتميم كل اللي في البيت نايم
تميم بغضب مفرط:- اتزفتي.... و ادخلي البسي حاجه انتي مبتسمعيش الكلام......
رؤى دخلت بسرعة تلبس من قبل ما يكمل كلامه و سهير اتنفضت من صوته
قعد على الكنبة مستنيها تخرج و طلع سيجار.... و فضل ينفخ فيها بغضب.... 
رؤى طلعت و هي لابسه عباية بيتي و بتبصله بخوف استجمعت قوتها و خديت السجارة..... من بؤوه:- غلط عليك كدا
بصلها بغضب و شدها قعدها على رجله و هو مش حاسس بسهير اللي واقفة ، دفن.... وشه في رقبتها بحب :- هروح اجيبه و هستناكي ترضعيه.... و تنيميه و الله 
رؤى بخجل شديد:- تميم طنط واقفة ممكن تبعد
بعدها عنه بصعوبة و هو بينهج ، مشيت بسرعة مع سهير و راحت اوضتها
سهير :- شوفي برغم من انها خططتي الا انه بجد صعب عليا جامد 
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
رؤى بصتلها بدموع سهير راحت و طبطبت عليها:- خلاص يحبيبتى انا مقصدش ازعلك
رؤى :- انا عايزة انام
خلعت العباية اللي لابسها و فردت جسمها...  على السرير و بتحاول تنام 
دياب كان قاعد في ملهى... ليلي و بيشرب... و كان متقل جامد ، دخلت واحدة باين عليها بتدور على حد و هي خايفة بشدة
حنين :- بابا
عبدالله بسكر... و هو بيمسكها من ايديها بقوة :- انتي جاية هنا تعملي يبت انتي انطقي
حنين ببكاء :- بابا ماما بتصارع.... الموت و الدكتور قال لازم تدخل عمليات فورا انا جيت عشان مش راضي يعملها العملية الا اما ياخد فلوسها لو سمحت يا بابا اعمل اي حاجه
عبدالله:- منين يحسرة... سبيها تموت.... اهو على الاقل توفر فلوس علاجها و لقمتها
قال كلامه و سابها و مشي ، حنين بصتلها بحزن و فضلت تعيط و هي مش عارفه تعمل ايه فجأة جيه دياب عندها و بصلها بأعجاب مفرط:- دا ايه القمر دا تعالي معايا و انا هبسطك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
مسحت دموعها و بصتله بخوف شديد و هي بترجع لورا:- انت عايز مني ايه ابعد عني لو سمحت
دياب :- انتي هتعملي عليا الشريفة... ايه اللي جايبك هنا يعني غير اللي انا عايزاه يلا و هديكي اللي انتي عايزاه
كان لسه هياخدها بس حنين ضربته.... بقوة بالقلم على وشه 
رؤى فضلت تتقلب على السرير و هي صعبان عليها تميم حسيت بالذنب... من ناحيته لبست الروب بتاعها و خرجت من الاوضة و راحت اوضة تميم دخلت لاقته قاعد على السرير و فارد رجله و مغمض عينيه ، خلعت... الروب و راحت قعدت قدامه على السرير و مررت ايديها على خده
حس بلامستها.... على وشه مسك ايديها و قربها... منه
تميم و هو لسه مغمض عينيه :-  روحي راحت معاكي لما بعدتي عني يا سها
قلبها وقف... اول اما سمعت الاسم اللي نطقه بعدت عنه بوجع.... شديد فتح عينيه و بصلها بصدمة و غضب... من نفسه 
فاطمة فضلت فترة في الحمام و دا خلى ادم هيموت.... من خوفه عليها ، خبط على باب الحمام بخوف شديد
ادم :- فاطمة فااااااطمة ردي فيه ايه
فتح باب الحمام لينصدم بفاطمة و هي واقعة... على الارض و مغمى عليها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دياب بصلها بغضب مفرط و صدمة فأنها قدرت تعمل كدا و تضربه... مسك ايديها بغضب... و شدها وراه
دياب بغضب :- تعالييي انا هوريكي ازاي تمدي ايديك على دياب السيوفي
دخلها عربيته و قفلها
حنين حاولت تفتح العربية بس معرفتش فضلت تتحرك جوا العربية بخوف :- انت موديني على فين و عايزة مني ايه انا لازم اروح المستشفى اشوف امي بسرعة ارجوك وصلني المستشفى
دياب بضيق :- يواااه ما تسكتي بقى وجعتي... دماغي امي و مش امي دا اختراعات جديده دي عشان تاخدوا فلوس زيادة عادي هديكي اللي انتي عايزاه
حنين بصتله بصدمة :- انت بتقول اييييه خرجني من هنااا بقولك 
تجاهلها و هو بيزود سرعة العربية اكتر
ادم بص لفاطمة بصدمة و خوف شديد راح عندها بسرعة و نزل لمستواها ، حط راسها على رجله بخوف و مسك ايديها
ادم :- فاطمة فاطمة ردي ايه اللي حصل ردي يفاطمة مكنش قصدي و الله 
شالها بسرعة و خرجها برا الحمام و حاطها على السرير برفق و جري جاب برفن من على التسريحة و بدأ يشممهلها بس مفيش اي فايدة
ادم بغضب و خوف شديد:- يا فاطمة ردي بقى فيه ايه 
دخل غرفة الملابس و جابلها اسدال لبسهولها و حط طرحة على شعرها و شالها بسرعة و نزل بيها حاطها في العربية و طلع بيها على المستشفى
رؤى بعدت بألم.... و قامت من قدام تميم و جيت تخرج من الاوضة ، تميم قام بسرعة و وقف قدامها و قفل الباب بالمفتاح
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
رؤى بدموع و غضب :- عايزة اخرج
تميم :- لا 
عليت صوتها بغضب مفرط:- انتتتتت ايييه بجد حرام عليك كفاية بقى مسبتش اي حاجه توجعني... الا و عملتها حتى قلبي
تميم مسك ايديها و اتكلم بخوف من تأثير اللي قاله عليها :- انا اسف و الله أنا مش عارف ليه قولت كدا و الله ما في غيرك جوايا و ما عايز غيرك انا بحبك انتي
بعدت ايديها بغضب :- ابعددد عني انا بكرهكككك.. بكرهك يا تميم و مش طايقاك عايز تفضل عايش على ذكراها دا شئ يخصك لكن متمثلش عليا الحب متدبحنيش..... الف مرة
شدها لحضنه بحب :- اهدي انا بحبك انتي يا رؤى بطلي يكون عقلك صغير كدا مش عشان نطقت اسمها يبقى بحبها رؤى هي كانت مراتي و كانت شايلة حتة مني جواها طبيعي مش هنساها هتغيري من واحدة ميتة.... 
بعدت بغضب و قالت :- هي لسه عايشة جواك يتميم لسه عايشة جواك للاسف انا اللي ولا حاجه انا بس اللي عايز تفرغ شهوتك... عليها و كانت النتيجة اني جيبت طفل منك هيفضل على طول رابطني بواحد زيك بس خلاص كدا طفح الكيل منك و من عمايلك كل اللي ما بيني و بينك هو ياسين و بس غير كدا ملاقكش حاجه عندي عايز بقى تفضل على ذكرى مراتك  الاولى تتجوز واحدة تانية غيري انت حر انا بكره... نفسي عشان في يوم حبيت واحد زيك
بصلها بفرحة و في ثانية كان واخدها في حضنه... و هو بيمسك فيها بعمق و بيحط وشه في رقبتها... ، حاولت تبعده لكن معرفتش بس كانت حاسة بشعور حلو و خصوصاً بعد ما قبل.... رقبتها بعشق ، جسدها... اتنفض ، ابتسم بحب و اتكلم بهمس :- انتي قولتي ايه قولتي انك بتحبيني صح قوليها تاني خلي قلبي يحس بجملها تاني قوليها انا سامعك
حس بدموعها اللي نازلة على رقبته سند بجيبنه على جبينها و مسح دموعها بحب
تميم بهمس :- و الله العظيم ما بحب غيرك طب اعمل ايه طيب عشان متزعليش مني مستعد اعمل اي حاجه عشان ترضي
بعدت عنه و اتكلمت بهدوء و هي بتمسح دموعها:- عايزة اخرج دلوقتي ممكن تفتح الباب
بصلها بهدوء و شدها عليه و قبل... خدها بعشق:- بحبك
غمضت عينيها و اتكلمت بضعف... :- عايزة امشي
فتح الباب و سابها تخرج 
ادم وصل بفاطمة المستشفى و دخلوها الطورائ و ادم اصر انه يدخل معاهم 
ادم :- مالها فيه ايه
الدكتورة:- متقلقش كدا هي بس ضغطها وطي شوية هنركبلها محلول و هتفضل تحت المراقبة لحد الصبح 
اتنهد براحة و هو بيحط ايديه على قلبه و بيبصلها بحب و دموع 
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
دياب وصل بحنين قدام عمارة و طلع بيها فتح باب الشقة
حنين بخوف :- انت عايز مني ايه خليني امشي
دياب:- تمشي ايه انا هدفعك تمن القلم.... اللي خدته كبير اوي و بعدين اللي يشوف خوفك دا يقول انها اول مرة يعني
حنين بدموع:- و الله انت فاهم غلط انا روحت هناك عشان ما ...
قاطعها و هو بينفخ بضيق :- اخرسيي... بقى
دخلها جوا الاوضة و رميها.... على السرير بعنف... بصتله بخوف شديد و هي بترجع لورا بخوف بصيت على فونها لاقيت خمس مكالمات فائتة من اختها الصغيرة بصيت على الفون و لاقيت رسالة مبعوتلها " حنين انتي فين الدكتور بيقول ماما لازم تدخل العمليات دلوقتي و الا حالتها هتكون خطيرة...  اوي تعالي بسرعة و هاتي الفلوس" 
دياب:- يلا اخلصيييي
راحت عنده و قعدت تحت رجليه و اتكلمت بخوف ممزوج بدموعها:- ابوس..... ايديك ابوس... ايديك خليني اخرج من هناا انا لازم اروح المستشفى دلوقتي امي بتموت.... 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
_ في الصباح _ 
رؤى كانت قاعدة على السرير و قدامها ياسين اللي بتلبسه هدومه و عيونها مورمة... من اثر بكائها طول الليل 
سهير :- مش عايزة تقوليلي مالك برضوا
رؤى بحزن :- مفيش يطنط انا كويسة الحمد لله 
سهير :- طب اجاي معاكي
رؤى :- لا انا هاخده اطعمه و اجاي على طول
سهير :- طب قولتي لتميم 
رؤى :- لا انا هروح لوحدي مش عايزة حد معايا
خديت ياسين على كتفها:- يلا عن اذنك
تميم كان قاعد على مكتبه و بيفكر فجأة جاله اتصال رد عليه ليأتيه الرد في الحال
:- مراتك و ابنك ازيهم ابقى خد بالك منهم كويس
قفل الخط و تميم قام وقف بخوف شديد على رؤى و ياسين 
 تميم بخوف شديد:- الو الو انت مين
رن بسرعة على رؤى و رؤى مردتيش عليه ، رن على تليفون البيت
تميم بخوف و صوت عالي:- رؤى فين و ياسين
سهير :- خرجوا رؤى راحت تطعم ياسين
قفل الخط بخوف شديد و حاول يرن عليها كذا مرة بس هي كانت ببتجاهل مكالمته
رؤى :- مش هرد يتميم و مش عايزة اكلمك في حياتي خالص اصلا
و فجأة لاقيت ضرب.... نار جاي من عربية جانبهم اتكلمت بخوف:- ايه دا هو فيه ايه
السواق بخوف :- مش عارف انزلي في دواسة العربية يهانم بسرعة
نزلت في دواسة العربية بخوف و السواق حاول يتفادهم و هو بيزود السرعة ،. رؤى رنيت على تميم بخوف 
تميم :- رؤى انتي كويسة 
سمع صوت ضرب... النار حس ان نبضات قلبه هتقف من خوفه عليهم
تميم بخوف:- رؤى اهدي ماشي انا جاي متخافيش يحبيبتى هاا امسكي ياسين كويس و متخافيش انا جاي
رؤى بدموع و خوف :- بسرعة يا تميم بالله عليك انا خايفة اوي و ياسين قاعد يعيط انا مش عارفه اعمل ايه
و فجأة الخط انقطع... و 
يتبع..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الاخير
تميم بخوف:- الو الو رؤى رؤى ردي
طلع بعربيته بسرعة رهيبة و و صل عندها في رقم قياسي ، جيه لاقهم واقفين بالعربية بعد ما العربية اللي كانت بتطرداهم مشيت ، جري بسرعة عندهم
راح لاقى رؤى قاعدة في العربية و هي حاضنة ياسين بخوف اول اما شافت تميم خرجت من العربية و جريت عليه و حضنته... بخوف شديد
تميم :- ميتخافيش يحبيبتى انا معاكي
فضلت تتنفض بخوف جوا حضنه.... و خدها في عربيته و راحوا البيت
في اوضة تميم 
تميم :- خلاص بقى اهدي احنا ماشين من هناك اهو و احنا كويسين اهو يحبيبتى اهدي بقى
رؤى بخوف :- كنت خايفة اوي يتميم مين دول بجد و عايزين مننا ايه
تميم :- مش عارف
_في المستشفى _
الدكتور:- انتي ايه اللي اخرك اوي كدا والدتك لازم تدخل العمليات دلوقتي
حنين:- انا مقدرتش اجمع الفلوس ممكن تدخلها بس دلوقتي و بعدين هدفعهم و الله 
الدكتور:- مينفعش دي قوانين المستشفى 
دياب راح عنده:- فين الحسبات انا هنزل دلوقتي ادفعهم و انت داخلها دلوقتي بسرعة
راح الدكتور يجهز غرفة العمليات ، حنين بصيت لدياب و كانت لسه هتتكلم بس سابها و نزل
فاطمة بدأت تفوق تدريجياً بتعب و هي حاسة انها دايخة ادم قام بسرعة و قعد جانبها على السرير و مسك ايديها:- انتي كويسة هنادي الدكتورة
فاطمة:- انا كويسة خليك جانبي
ادم و هو بيقبل... ايديها:- انا اسف اسف يا فاطمة مكنتش اعرف ان هيحصلك كدا حقك عليا
ابتسمت بحب :- و لا يهمك انا كويسة دلوقتي
ادم :- بحبك و نسيت كل حاجه خلاص كدا احساسي بأني شايفك قدامي و انتي مغمى عليكي خلاني مش عايز غيرك هنفتح مع بعض صفحة جديدة خالص
فاطمة بفرحة:- بجد يا ادم 
ادم و هو بيحضنها:- بجد يعيون ادم
تميم فضل قاعد جنب رؤى و حاضن... ايديها بخوف :- كويسة دلوقتي
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
هزيت راسها و حطيت راسها على صدره..... 
تميم :- لسه زعلانة
رؤى :- انت لسه بتحبها ؟
تميم :- لا و الله لا انا مفيش في قلبي غيرك انتي و بس
ابتسمت بحب :- و انا كمان بحبك اوي
مسك فيها اكتر و هو بيفكر في اللي حصل معاها و يا ترى مين دول ، قاطع تفكيره رنة فونه من المستشفى
تميم :- تمام انا جاي حالا
رؤى :- رايح فين
تميم :- مشوار مهم مش هتأخر عليكي
قال كلامه و قبل.... راسها بحب و خرج من الاوضة
وصل المستشفى في رقم قياسي و دخل الاوضة
توحيدة بتعب مفرط:- تعال يتميم 
دخل الاوضة و بصلها بغضب 
توحيدة:- انا عارفة انك دلوقتي بتكرهني... بس انا خلاص هموت.... و عايزة اعمل حاجه حلوة قبل ما اموت.... بص يا تميم انت كنت شغالة مع تجار مخدرات.... كبار اوي كانوا بيجيبوا بضاعة من برا و بنبيعها هنا في مصر انا معايا فيديوهات و تسجيلات ليهم انا هديهملك انا عرفت من رجالتي انهم ضربوا... نار... على رؤى انهاردة دي كانت مجرد قرصة ودن عشان مدورش وراهم انا اسفة يا تميم اسفة سامحني و قولهم كلهم يسامحوني و خصوصاً فاطمة بنتي متخليهاش تكرهني.... كل الادلة دي موجوده في شقة في ********
قالت كلامها و ماتت... ، بصلها تميم بوجع شديد و خرج
و بالفعل جابهم و تم القبض عليهم
حنين :- دكتور ماما اخبارها ايه 
:- الحمد لله عديت مرحلة الخطر.... انتي لحقتيها في الوقت المناسب بالعملية
حنين راحت عند دياب اللي كان قاعد
حنين:- شكرا ليك
دياب و هو بيقوم:- العفو عن اذنك
بصيت لطيفه بأستغراب حتى هو استغرب نفسه
_ بعد مرور ست شهور_ 
كانت فاطمه حامل في الشهر الرابع و علاقتها بادم بتتطور اكتر و تميم و رؤى اللي عايشين بسعادة مع ابنهم و دياب اللي صورة حنين مش راضية تروح من باله و حاسس انه بدأ يحبها و كمان بدأ يتغير للاحسن و ينزل الشغل مع ابوه و عمه و علاقة تميم بسهير بدأت تتحسن و اتعلق بيها اكتر 
حنين كانت قاعدة في بيتها مع امها و اختها الصغيرة بيهزروا
قاطعهم جرس الباب
قامت حنين تفتح اتفاجأت بدياب اللي واقف
دياب:- تتجوزيني
حنين بصدمة:- ايه
دياب:- تتجوزيني صعبة اوي لدرجة دي
عزة :- مين يحنين
دياب:- انا اعرفك بنفسي دياب السيوفي كنت جاي اتقدم للانسة حنين
عزة :- تعال يبني اتفضل
دخل دياب و حنين لسه في صدمتها من اللي قاله ،. ابتسم على شكلها
دياب :- ممكن انا و هي نعقد لوحدنا شوية
سابتهم عزة و رنا اخت حنين
دياب:- انا عارف انك مستغربة بس اعمل ايه وقعتيني و حبيتك
حنين بتوتر :- انت فاكر انا اتعرفت عليك فين و اصلا انت كنت عايز تعمل فيا ايه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
دياب :- عارف بس دا كان دياب قبل ما يعرفك انا و الله لسه مستغربة نفسي كنت ديما اسمع عن الحب و انه بيغير بس مكنتش اعرف ان دا حقيقة فعلا خدي وقتك في التفكير بس اتمنى انك توافقي و صدقيني عمري ما هندمك
شافت في عينيه الصدق اتكلمت بخجل :- هعمل استخارة و ارد عليك
دياب :- مستانيكي
بعد كام يوم كانت رنا رديت بالموافقة و عملوا الخطوبة و حددوا معياد الفرح
_ يوم الفرح_ 
رؤى كانت واقفة قدام المرايا و بتبص لنفسها بأعجاب ، جيه تميم من وراها و حضنها.... من ضهرها بحب 
تميم :- ايه القمر دا كله
رؤى بخجل :- امممممم
تميم :- تصدقي اني مش مصدق ان دياب هيتجوز لحد دلوقتي
رؤى :- شوف برغم اني كنت بكره كره العمى الا اني الصراحة احترمته في الفترة الاخيرة دي ربنا يسعده يلا بقى عشان منتأخرش على الفرح
ادم :- بقولك ايه 
فاطمة:- نعم
ادم :- ما تيجي نكنسل على الفرح انتي وحشاني اوي الصراحة
فاطمة بخجل :- دا ابن عمي يا ادم مينفعش
ادم بحب و هو بيحضنها:- تعرفي ان كل يوم بحبك اكتر من اللي قبله
كمل و هو بيحط ايده على بطنها:- ربنا يديمكوا ليا
_ في الفرح _ 
دياب:- هو فيه قمر كدا طيب
حنين بخجل :- دا عشان عيونك اللي شايفني بس
دياب ببأبتسامة عاشق :- و الله أنا محظوظ ان في حياتي هيبقى فيه بنوتة قمر و بريئة و رقيقة زيك كدا 
ابتسمت بخجل و هي بتوطي وشها في الأرض
دياب :- بلاش الطماطم دي بقى عشان انا اصلا ماسك نفسي بالعافية
حنين بخجل  :- بس يا دياب
 كامل كان ماسك ايد سهير اللي شايلة ياسين
كامل ؛- اوماال تميم فين
سهير :- طالعالك خد رؤى و مشي و قالي اخاد بالي من ياسين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
كامل :- شبه تميم اوي صح 
سهير :- اوي فعلا
في عربية تميم 
رؤى :- هو احنا رايحين فين
تميم :- مفاجأة يلا وصلنا انزلي
نزلوا قدام مطعم من افخم مطاعم قنا و كان تميم. حجزه كله
رؤى ببأبتسامة:- دا عشاني
تميم :- عشان اشوف الابتسامه دي انا مستعد اعمل اي حاجه
نزل على ركبته قدامها و اتكلم بحب:- تسمحيلي بالرقصة... دي
بصتله بحب و مسكت ايديه و بدأوا يرقصوا..
تميم بحب و هو حاضن رؤى:- اسف اسف على كل حاجه عشتيها بسبب الماضي بتاعي تعرفي احسن حاجه في كل اللي حصل دا هو اني اتعرفت عليكي عيشنا حزن كبير و اتخطناه..... مع بعض
حطيت راسها على صدره... بحب :- مش عايزة افكر في اي حاجه من الماضي هننساه بكل اشواكه.... و هنبدأ من جديد حياة مليانة حب و سعاده و بس
تميم :- بعشقك يا رؤى 
تمت

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا