رواية تحت سطوة عينيها الفصل الثاني عشر 12 بقلم سوليه نصار

رواية تحت سطوة عينيها الفصل الثاني عشر 12 بقلم سوليه نصار

رواية تحت سطوة عينيها الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من كتابة سوليه نصار رواية تحت سطوة عينيها الفصل الثاني عشر 12 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية تحت سطوة عينيها الفصل الثاني عشر 12 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية تحت سطوة عينيها الفصل الثاني عشر 12

رواية تحت سطوة عينيها بقلم سوليه نصار

رواية تحت سطوة عينيها الفصل الثاني عشر 12

يعني ايه !
قالها عماد وهو يكاد ان يجن لتبتسم سهيلة بسخرية وتقول 
يعني يا حبيبي راغب كان يعرف من الأول بعلاقتنا..كان حاسس ان فيه حاجة بيننا واستنى لما اتأكد وفتن عليكي....عينيه من بدري كانت على خطيبتك سلسبيل وعمل المستحيل عشان تبقى ليه...ده انسان مهووس ..مچنون ....ده طردني أنا بسببها ...أنا ضيعت عمري في شركته ...وبعد كل اللي وصلتله بيطردني !!!! .....
اشتعلت عيني عماد بالنيران وهو يقول 
الخبيث مرتاحش الا لما اخد حب حياتي مني ....بس أنا مش هسكت ...هحاربه. .هخلي سلسبيل تكرهه وترجعله ....أنا مش هسكت ابدا على اللي عمله ...مستحيل !!!!
......
انا اسف على اللي حصل النهاردة مني كان لازم اتحكم في اعصابي اكتر ...
قالها راغب وهو يشعر بالخجل من سعد ...ابتسم سعد له بلطف وهو يربت على كتفه ويقول 
انا حاسس بيك يا بني ....ومش زعلان منك بالعكس مطمن ان حد هيهتم ببنتي ...انت عملت اللي اي راجل ممكن يعمله لو حد فكر يضايق مراته ...
ابتسم راغب وهو يرى دعم والد زوجته له ....
أنتوا بتتفقوا عليا ولا ايه !
قالتها سلسبيل بضيق وهي ترى والدها وزوجها يتكلمان سويا بصوت منخفض ويبدو عليهم الإنسجام .....
ابتسم راغب وقال بمشاكسة 
بتغيري ولا ايه !
اقتربت سلسبيل من والدها وامسكت كفه وهي ترفع رأسها وتقول 
ايوة بغير على بابا بس ...
ضحك لمرح وقال
طيب يا ستي عقبال ما تغيري عليا..
لم ترد عليه وهي تتهرب من نظراته المشاكسة ....
..........
في المساء ...
بتمنى تكوني انبسطتي النهاردة !
قالها راغب وهو يقود بها السيارة عائدين للمنزل ....ثم أكمل 
كل يوم هنزور والدك بإذن الله ...
ردت عليه هي وهي تنظر من نافذة السيارة وتقول 
شكرا ليك أيوة انبسطت ....
شجعته كلماتها فمد كفه واحتوى كفها الذي كان يرتاح على قدمها وقال 
وأنا مستعد اعمل اي حاجة تبسطك يا سلسبيل ....وحتى كمان هنطلع شهر عسل للبلد اللي عايزاها...اي بلد بس انتي شاوري ....
أغمضت عينيها وهي تمنع نفسها من أن تسحب كفها ....من داخلها بدأت ترتعش
للمسته تلك ....لقد كان اليوم لطيف للغاية معها....كان يعامل والدها بإحترام ....كان متواضع ....رغم مكانته لم يتصرف بتعالي أبدا .....احيانا تشعر أن راغب البحيري يخفي شخصا آخر تماما داخله ...انسان نقي للغاية...انسان مختلف تماما عما تعرفه....
ابتسامة شعت من وجهه لتجده ما زالت كفها بكفه...لم تبعد كفها ابدا ....شعر أن هناك امل ....
وصلا للفيلا وقبل أن يلج بوابة القصر وجد عماد يقف أمام السيارة ....توقف راغب فجأة وعينيها الخضراء تشتعل ڠضبا وهو يراه يقف أمامه .....ابتلعت سلسبيل ريقها وهي تشعر بغضبه .....
الحيوان !!!
قالها راغب وهو يتنفس پغضب ...ثم خرج من السيارة وكادت أن تخرج منها سلسبيل إلا أنه هدر بها وقال
خليكي في العربية !!!
توجست وهي تجلس مكانها ...وابتلعت ريقها لم ترغب أن تجادله بل جلست مكانها وهي تراه بتوتر يتجه إلى عماد ...کرهت عماد كثيرا تلك اللحظة...هو مصر على ټدمير حياتها ....الا يكفي أنه كسر قلبها !!!...
أنت عايز ټموت ولا ايه !
قالها راغب وهو يقترب منه ...يضم يديه بقوة ويمنع نفسه قسرا من أجل الا يتهور ويضربه حتى المۏت ....ابتسم عماد وقال 
لا أنا عايز سلسبيل !!!
احمرت عيني راغب من الڠضب وصړخ 
حيوان !!!
ثم لكمه پعنف ...صړخت سلسبيل في مكانها وهي تتجاهل تحذيره وتخرج من السيارة وهي تقول 
راغب سيبه بالله عليك ..
روحي على العربية بقولك !!!!
صړخ بها لېصرخ عماد ويقول 
لا سيبها عشان تعرف حقيقتك البشعة ...سيبها عشان تعرف راغب بيه اللي زق عليا سهيلة عشان تغويني ويفرق ما بيننا ....سيبها تسمع ده كله يا راغب بيه ...
ايه !
قالتها پصدمة ليرد 
اومال انت فاكرة ايه ! سهيلة قربت مني عشان راغب قالها كده !!
نظر إليها راغب وقال
ده كداب ....
فكري فيها يا سلسبيل مين اللي قالك عن علاقتي بسهيلة ...مين اللي كشفني ليكي ...مش هو يبقي ليه يد في الموضوع....
بس انت كنت على علاقة بسهيلة هو مكانش بيتبلى
عليك ...
قالتها ببرود فرد هو بسرعة 
ايوة وبعترف اني غلطان بس هو اللي زقها عليا ...
وانت طفل صغير عشان اي واحدة تقرب منك تتدلق زي الجردل....انت فاكر الكلمتين اللي قولتهم دوول هيخلوني اغير رأيي فيك ...ما زلت في نظري شخص رخيص ودلوقتي رخصت في نظري اكتر ...اسمعني كويس لاني بدأت امل منك ...أنا ست متجوزة ...على ذمة راجل...اللي بيننا كانت خطوبة وانتهت والافضل يا عماد تطلع من حياتي بالأدب ومتضايقنيش عشان المرة اللي جاية هحبسك بجد !!!
معقول بعد اللي عرفتيه بتقولي كده !
قالها مصډوما....
ايوة ما هو ايه الجديد فاللي قولته يا بني ....انت خونت دي حقيقة وانا رميتك برا حياتي وعملت موف اون واتجوزت...انصحك تتجوز انت كمان وتشوف حياتك لانك بجد ممل ...عن إذنك بقا لاني أنا وجوزي حابين نرتاح ...
ثم أستدارت وعادت إلى السيارة ....
المرة الجاية اللي هتكون فيها قدامي ھقتلك !!!وحاجة كمان مفيش داعي تيجي الشركة تاني باقي فلوسك هتوصلك ...
قالها راغب بصوت مېت ثم عاد إلى سيارته .....
في الغرفة....
كانت تدور حول نفسها وهي تشعر أنها هائجة ...هل يعقل هذا !هل وصل براغب لتلك الدرجة كي ينالها كيف يصل لتلك الدرجة ....شعرت أن. قلبها يؤلمها ...الأمر أنها اخيرا أصبحت ترى راغب بشكل اخر ولكن الآن صورته الجديدة تلك تلوثت بعينيها ....كانت تختنق بالفعل ....رأته يلج للغرفة ويقترب منها ....
ابعد ...ابعد ...
قالتها وهي تصرخ ثم أمسكت مزهرية وهي تهدده قائلة 
والله ارمي الفازة عليك واشوهلك وشك الحلو ده !!
ابتسم بخبث وقال
كويس انك معترفة اني وشي حلو ...
انا مبهزرش ...
ولا أنا كمان ...حاجة مريحة انك شايفاني حلو ...يعني بالله متجوزة واحد حلو وغني ودمه خفيف وبيحبك وبيصلي ومبيشربش سجاير ولا بيبص على اي انثى غيرك....صدقيني مش هتلاقي زييي....
صحيح ...مش هلاقي زيك واحد كداب ....مخادع وواطي كمان ....
لسانك يا سلسبيل أنا جوزك عيب ...
أنت لسه شوفت حاجة يا بيه ....ده انا دلوقتي هسمعك اسوأ الإهانات حاجة كده مسمعتهاش من قبل ...
كادت بالفعل أن ټنفجر فيه إلا أنه اقترب منها وكتم فمها وهو يقول 
اياكي تغلطي عيب أنا جوزك ولازم تحترميني ...اسمعيني بقا عشان مش هكرر كلامي كتير يا سلسبيل ...كل اللي قاله ده كدب ....أنا مش زقيت عليه سهيلة ولا عمري فكرت العب عليه عشان اخدك منه ...بالعكس كنت بمۏت من الذنب وانا شايف اني بحب واحدة مش ملكي ...واحدة مخطوبة لحد تاني ...حاولت انساكي كتير ...صحيح حاولت الفت انتباهك ليا لكن انت رفضتيني وده خلاني اقرف من
نفسي اكتر ....بس في اليوم اللي اتأكدت أن بينهم حاجة أنا قولتلك علطول ملعبتش ولا لفيت ولا دورت ...دي المرة الوحيدة. اللي كنت اناني فيها ...كنت حاسس ان دي فرصة ليا عشان تحسي بحبي ليكي ....
سلسبيل أنا مش وحش ...أنا غلطت أيوة صحيح ...غلطت لما اتجوزتك وحطيتك في الأمر الواقع ....بس ده من يأسي ....كنت حاسس ان حبك هيكون نهايتي ....لدرجة كنت احيانا بفتكر اني مش طبيعي ....متسبنيش يا سلسبيل ...
ابتعد قليلا وهو يرى بهوت وجهها ومد كفه وهو يقول 
انا قدامك وبطلب منك لآخر مرة فرصة ...اي فرصة نكون سوا فيها ...وصدقيني أنا مش هحب غيرك ابدا ...هتكوني أنت بس اللي في قلبي ...موافقة !!!
ابتلعت ريقها لكفه الممتد ....للحظات فكرت أن تمسك تلك الكف ...أن تستلم لموجة المشاعر التي هاجمتها بغتة...شعرت أنها ضعيفة جدا تلك اللحظة ...بالفعل كادت أن تستلم ولكنها أفاقت في آخر لحظة وقالت
لا ...أنا مش عايزاك ...عايزة اتطلق!!!
في منزل سهيلة ....
ولج للمنزل وهو يشعر بالضيق...لقد ضاعت من يديه للأبد ....لم يعد يرى نظرات العشق بعينيها ....لقد شعر أن تلك النظرات أصبحت موجهه لراغب ...راغب الذي سرق منه كل شئ ...كم ود أن ېقتله الآن...
ها عملت ايه!
قالتها سهيلة بفضول وهي تأكل حبات العنب وتنظر إليه بتسلية...ثم ضحكت وأكملت 
فشلت صح ...عيب يا بابا ...ده راغب البحيري...يعني محدش يقدر عليه بسهولة ....
تنهدت وهي تقول بشرود
ده عايز تخطيط طويل عشان تكسره ....
انا عايز اكسره يا سهيلة ...عايز اكسره زي ما كسرني...
ابتسمت سهيلة وقالت
يبقى تحط ايدك في أيدي واحنا ندمره ...
يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا