رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم اسماعيل موسي

رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم اسماعيل موسي

رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثالث والعشرون 23 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثالث والعشرون 23 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثالث والعشرون 23 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثالث والعشرون 23

رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي بقلم اسماعيل موسي

رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثالث والعشرون 23

الى اين تذهب؟
قلت لسانتا التى تبحلق بى غير مصدقه، سأذهب لصالة الطعام
_بهيئتك تلك؟ تتسأل سانتا، تقول انك ستتقتحم الكافتيريا
بصدر عارى وجسد مغطى بالتراب؟
عبد المعين يسأل عنى، لابد أن أظهر بسرعه، انه بحث عنى فى كل مكان، بيرى كانت تراقبنى
وانتظرت ان تصرخ سانتا، او ان تهمس(لن نختلف فى تلك النقطه) انتظر هنا، اجلس معى، لا تخف منها، انت معى
_لكن سانتا، ابتسمت، وكأن اللعبه تعجبها او ربما امر اخر
تشعر بالممل ولا تمانع ان يتلقى صوت ضعيف مثلى التقريع واللوم
وهناك رأى اخر يعجبنى
__اذا كانت سانتا تعتقد اننى شخص تافه، صعلوك لا يليق بها ما كانت سمحت لى بالجلوس والتحدث معها كصديقين حميمين 
عقلى مزعج، غطاء حلة انغلق على ماء يغلى، القت إلى وشاحها، استر نفسك
عليك أن تخرج من باب الصاله الرياضيه، لن يشكك احد فى مصداقيتك
خرجت من الصاله الرياضيه وصرخت انا هنا يا عبد المعين بيه
تأملنى الرجل بلا عنايه، الهانم تبحث عنك
قلت كنت عندها منذ نصف ساعه!؟
قال عبد المعين وانا مالى؟ عندما اقول ان الهانم تريدك يعنى ان تنقلع وتذهب لمكتبها
قلت سأغسل نفسى لن اذهب هناك وانا متعفن
همس عبد المعين براحتك، وما على الرسول الا البلاغ
نظفت نفسى ورحت على مكتب بيرى، خبطه، اتنين
_ادخل
كنت فين؟
كنت فى الجيم يا هانم
وضعت بيرى ساق على ساق كداب
قلت انا لا اكذب
قالت وهى تدير شاشة المراقبه كداب
قبل أن ابحث عنك راجعت كل المناطق ولم أجد أثر لك؟
قلت يا هانم، ظهرت صورتى أمامك فى المكتبه؟
قالت لا
قلت فى داخل الفيلا؟
قالت لا
قلت يعنى لم أكن فى منطقه محرمه؟
كبرى دماغك يا بيرى هانم، مش لازم اقول أسرار حياتى بالتفصيل اصل فيها حجات مقرفه
انت؟ متقليش كبرى دماغك، رغم كده وجدت كلامى معقول
فأنا لم اكسر القواعد
ثم ظهرت سانتا، اقتحمت المكتب وجلست على وجهها ابتسامه
كيف حالك سيد اسماعيل؟
قلت بخير يا سانتا هانم
رفعت سانتا يدها الرقيقه، بقالى زمان مشفتكش جوه الفيلا؟
حاولت أن اخفى ضحكتى، انا فى خدمة بيرى هانم مش بلاقى وقت حتى اتناول طعامى!
طيب تقدر تمشى انت من فضلك، انا هتكلم مع بيرى شويه
ومشيت تحت نظرات بيرى المستنكره الغير مصدقه ان سانتا بتتدخل فى شغلها
الصراحه كنت مبسوط ان سانتا بدأت تاخد موقف
بدأت تساعدنى، وتقف فى وش بيرى
ساتخطى هنا بعض الأيام لاننى مللت من هذا الهراء ولأنها لا تحمل اى جديد
كنت اذهب مع بيرى إلى الشركه واعود نهاية كل يوم ثم اتسلل من السرداب واقضي وقت ممتع مع سانتا
حتى جاء اليوم الذى كنت جالس فيه مع العم سعيد وسمعنا
خناقه كبيره بين سانتا وبيرى كنت انا سببها
سيليا وبيرى واجهو سانتا بشكوكهم وطلبو منها ان تمتنع عن التحدث إلى، وسانتا رفضت
وشعرت تلك اللحظه بعدم جدوى بقائى داخل الفيلا
من اكون انا حتى اتسبب بصراع بين الأخوات ومن أجل ماذا؟
لا شيء بالطبع
ما الذى انتظره داخل تلك الفيلا ان حياتى مع كل يوم تتحول لجحيم
اننى اعيش هنا كا فأر تجارب، ان ما ينتظرنى لن يكون ابيض بل رمادى غائم
كتبت استقالتى مرفقه بالشيك الذى يحوى مبلغ المليون جينه
ثم رقبتى، ثمن حريتى

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا