رواية تحت سطوة عينيها الفصل التاسع 9 بقلم سوليه نصار

رواية تحت سطوة عينيها الفصل التاسع 9 بقلم سوليه نصار

رواية تحت سطوة عينيها الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة سوليه نصار رواية تحت سطوة عينيها الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية تحت سطوة عينيها الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية تحت سطوة عينيها الفصل التاسع 9

رواية تحت سطوة عينيها بقلم سوليه نصار

رواية تحت سطوة عينيها الفصل التاسع 9

ليلة الزفاف 
كانت متوهجة كنجمة خطفت بصره لم يستطع ان يبعد عينيه عنها وكأنها كانت حلم جميل وحققه أخيرا ولكنها كانت متباعدة كالعادة قلبها ليس معه وهذا يؤلمه يتمنى فقط ان تنظر إليه بحب للحظات كثيرة فكر في التراجع ان يتركها ويذهب الا يضغط عليها ولكن المۏت كان اهون من ان يفعل ذلك كيف لا تدرك انه يعشقها متيم بها يحبها كما لم يحبها أي شخص آخر كيف لا ترى هذا الشئ كيف تكون عمياء بتلك الطريقة كيف !!!!
ابتلع ريقه وهو يتناول كفها البارد بين كفيه أنه يتوق لها ليس ليلمسها بل ليرى الحب بعينيها يقسم أنه مستعد أن ېموت فقط ليرى تلك النظرات بعينيها يريد أن يرى العشق يريدها أن تحبه كما احبت عماد ويقسم أنه لن ينظر لغيرها من الأساس منذ عشقها لم يجرؤ على النظر لأخرى وكأن جميع النساء ماټت بعينيه والأمر لا يتعلق بجمالها فقط بل يتعلق بكونها أكثر من أثر به في حياته كلها 
ضغط على كفها وهو يسحبها نحوه ويراقصها برفق بينما يعطيها ابتسامة ساحرة ولكنها حافظت على وجه جامد وهي تنظر إليه عبس بمزاح وقال 
افردي وشك يا عروسة ده يوم فرحك 
تقصد يوم مۏتي أنا وأنت عارفين أن اللي بيحصل ڠصب عني متفتكرش أن كل اللي بتعمله هيخليمي الين يا راغب ده بعدك أنا هفضل اكرهك طول عمري 
تلاشت ابتسامته وتجهم وجهه وقال 
أنت بتعاقبيني عشان بحبك 
ايوة ولحد ما تحررني منك من هتشوف مني معاملة زفت مش انت بتحبني هخليك تتعذب وانت شايفني بعيد عنك هتنقهر وانت بتعمل المستحيل عشان احبك وعمري وعمري ما هحبك يا راغب !! 
انتهي الزفاف وانفضت الجموع وأخذها لمنزله بسيارته الفارهة كان الصمت مسيطر عليهما لقد ألجمته كلماتها السابقة أصابته بمقټل حرفيا كلما تغلل داخل قلبه الأمل كلما قټلته بكل قسۏة كيف يمكنها أن تكون قاسېة لتلك الدرجة كيف !!!كان يشعر بصدره يضيق السعادة الكبيرة التي كان يشعر بها تبخرت الآن وحل محله اليأس نظر إليها وهو يقود وجدها تنظر للنافذة بشرود لقد ارتدت قناع الجمود طيلة حفل الزفاف أرادت أن تظهر للجميع أنها ليست سعيدة على عكسه هو من كان في قمة سعادته بها اه لو تعطيه فرصة فقط 
لن ټندم أبدا 
أخذت تتطلع إلى الغرفة البيضاء وهي ترتعش بقوة كانت اجمل غرفة رأتها بحياتها ولكن لم يكن هذا سبب ارتعاشها كانت ترتعش بسبب صورها التى تملأ جدران الغرفة وهي ليست صور قديمة على العكس تلك الصور تم أخذها بعد كتب كتابها على راغب كيف جمع تلك الصور ومتى فعل هذا كانت حقا حائرة كيف يمكنه أن يكون بهذا الهوس بها كان بجوار كل صورة
ورقة مطبوع عليها قصيدة مختلفة عن العشق والهيام اي أمرأة كانت لټنهار مستسلمة أمام تلك اللافتة منه ولكن ليس هي هي لن تستلم لراغب البحيري قط لن توريه ابدا ضعفها نحوه ستجعله يعاني !!!
في الخارج 
كان يقف هو أمام الغرفة وهو يتنفس بتوتر أراد أن يتركها اليوم لترتاح وربما لتفتقده قرر أن ينام بغرفة آخرى وبالفعل بدل ثيابه بمنامه مريحة وقرر أن ينام ولكن النوم أبى أن يزور عينيه لذلك قرر أن يأتي إليها لعلها تستلم له لعلها تشعر به 
فتح الباب بهدوء ليجدها ما زالت جالسة على الفراش بفستان الزفاف رفعت رأسها بحدة وهي تنظر إليه رسم على وجهه ابتسامة رائعة وهو يجدها قد خلعت حجاب الزفاف لينسدل شعرها الرائع على كتفها تنفس بعمق وقال 
حاسس ان ده حلم جميل مش عايز افوق منه مش قادر اصدق أنك هنا في بيتي ومعايا مش قادر اصدق أن دلوقتي اقدر ابصلك والمسک من غير ما احس بالذنب أنا بحبك اووي يا سلسبيل بحبك بطريقة مش هتتخيليها 
ثم اقترب منها وأمسك كفه وضغط عليه وقال
معرفش احتلتيني امتى للدرجادي يا سلسبيل فجأة لقيت نفسي مش متخيل الحياة بدونك كنت كاره نفسي عشان عيني على واحدة مخطوبة حاولت كتير ابعد واشيلك من دماغي لكن كنتي بتتغلغلي جوا قلبي اكتر كل ما كنت يقاوم حبك كان هو اللي بينتصر لحد ما لقيت نفسي ڠصب عني بدعي في صلاتي انك تكوني ليا أو انساكي فضلت ادعي كتير وربنا اخير استجاب ادينا فرصة يا سلسبيل فرصة من غير حرب فرصة نبدأ من جديد وانا اوعدك هحققلك كل احلامك هعيشك في جنة مش هشوف غيرك ولا هحب غيرك قلبي مش هيكون الا ليكي ليكي وبس نظرت إليه بوجه جامد تخفي خلفه اڼهيارا يكاد هو يراه كلامه اثر بها بعمق كانت تقاوم كانت على حافة الفشل الهزيمة سعادة غلفت قلبه وهو يرى صراعها تلك هي فرصته رفع وجهها واقترب منها حتى أفاقت ودفعته پعنف وقالت
اياك تعمل كده تاني فاهم !!!!اياك تلمسني أنا مش معتبرة نفسي مراتك ولا هعتبر وفي اليوم اللي ھتلمسني فيه أو تاخد حقوقك أنا هقتل نفسي !!
يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا