رواية ليتها ادركت عشقي من الفصل الاول للاخير بقلم ايمان شلبي

رواية ليتها ادركت عشقي من الفصل الاول للاخير بقلم ايمان شلبي

رواية ليتها ادركت عشقي من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة ايمان شلبي رواية ليتها ادركت عشقي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية سجينة العشق القاسي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ليتها ادركت عشقي من الفصل الاول للاخير

رواية ليتها ادركت عشقي بقلم ايمان شلبي

رواية ليتها ادركت عشقي من الفصل الاول للاخير

بتعملي اي هنا يامريم ؟
لفت بخضه لمصدر الصوت وهي بتندب حظها ياتري هتقوله اي 
هو برفعه حاجب: ها مردتيش 
مريم بتوتر: هه م م .
هو ببرود: قدامي يامريم علي فوق 
اخدت السلم جررري وخبطت علي باب شقتهم وهو طالع وراها بثبات وجمود ...
امها باستغراب لما لقتها دخلت من غير كلام وهزار كعادتها : هي مالها ديه ؟
لسه هتقفل الباب ابتسمت ابتسامه واسعه وهي بتقول بترحاب : زين تعالي ياحبيبي 
دخل زين وقال بهدوء : فين مريم؟
امها بحيره : في اوضتها دخلت كده من غير ولا سلام ولا كلام 
زين باحترام : ممكن ادخلها !
امها بلهفه : طبعا ينفع انت اخوها يازين ومتربين مع بعض ياحبيبي اتفضل 
ابتسم زين بحب وراح وخبط علي باب الاوضه 
مريم من جوا بصوت مخنوق: ماما لو سمحتي سيبيني دلوقتي 
زين من برا بصوت رجولي : انا مش ماما انا زين 
مريم بتذمر: معلش يازين مش عايزه اتكلم مع حد 
فتح زين الباب ودخل وهو بيقول ببرود : مش بمزاجك يامريم 
مريم بأستسلام : عايز اي يازين 
زين : عايز اعرف كنتي بتعملي اي تحت !
مريم وعنيها اتملت بالدموع : مانت عارف 
زين بجمود: مستنياه ليه ...هو مش اتجوز خلاص ؟
مريم بعصبيه: ايوه اتجوز وسابني ...بس انا مش هسيبه يتهني لازم يطلقها ...هو هيطلقها وهيرجعلي انا 
زين وهو بيهز رأسه بيأس : مش عايزه تقتنعي انه مش بيحبك 
مريم بدموع : لا بيحبني 
زين بعصبيه: مريم واقسم بالله لو شوفتك بتتكلمي معاه تاني او بتحاولي تخربي حياته انا اللي هقفلك 
مريم وهي بتقوم تقف بغضب : وانت مالك انت 
زين وهو بيشدها من ذراعها : مالي اني اخوكي الكبير وعارف مصلحتك 
مريم بصراخ: انت مش اخويا 
زين وهو بيشدها اكتر بعصبيه لتتصدم بصدره : لا اخوكي برضاكي او غصب عنك 
مريم بتوتر من قربه المهلك : اوعي سيب ايدي 
زين وهو بيقرب وشه من وشها وبيقول بحده: لو شوفتك واقفه تاني بتستنيه انا هزعلك 
مريم بشجاعه مزيفه : انت ملكش حكم عليا يازين 
زين وهو بيجز علي سنانه : لا ليا حكم عليكي 
مريم بعند: ملكش 
زين بتحدي: ليااا
مريم وهي بتزقه بعصبيه: انت مالك النهارده يازين في ايه ؟
زين ببرود: في إني اخوكي وخايف عليكي 
لسه هترد لقت مامتها بتفتح الباب بفرحه ولهفه : مريم جهزي نفسك النهارده بليل 
مريم بأستغراب : ليه في ايه!
امها : في عريس متقدملك 
مريم بتوتر: ع عريس ايه ل لا انا مش عايزه دلوقتي 
امها بغضب : وقسما بالله هتقابليه مش كل مره ترفضي عريس بسبب اوهامك اللي في دماغك ...عقلها يازين بدل ما أنزل فيها ضرب 
خرجت امها بعصبيه وهي بترزع الباب ...
مريم وهي بتقعد علي السرير بعياط جامد : اوف بقي اوف ربنا ياخدني انا تعبت 
زين بغموض: بعد الشر مش يمكن العريس يعجبك 
مريم بعصبيه: انا مش عايزه زفت عريس ...انا مش عايزه اتجوز 
زين : الساعه ٧ تكوني جاهزه عشان العريس جاي 
مريم بأستغراب: انت عرفت منين ؟
زين وهو بيقوم وبيخرج : بليل هتعرفي 
مريم في نفسها : هو في أي انا مش فاهمه حاجه!!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
جت الساعه سبعه ومريم في الاوضه بتلبس بقرف وعماله تهبد وترزع ودموعها نازله علي خدها ...هي مش عايزه حد غيره ...غير حبيبها ...حبيبها وجارها اللي حبته من وهي صغيره وهو اوهمها أنه بيحبها ...فضل سنه ورا التانيه مرتبطه بيه وكل ده من ورا اهلها .. ..  وفي الاخر سابها وراح اتجوز ...قال اي امه اللي اختارت العروسه وهو مينفعش يرفضلها طلب ...مكانش حد يعرف غير زين ...صديقها وجارها اللي بتعتبره اكتر من اخ ...مفيش حاجه بتخبيها عليه ابدا وهو بيسمعها وبكل حب ...عمره في مره ما مل منهاولا من عياطها المستمر ولا من نكدها ...عمرها ما احتاجته وملقتهوش ..دايما واقف معاها ...
فاقت من شرودها علي صوت الباب بيخبط وامها بتدخل بعدها وهي بتقول بفرحه من عنيها : العريس وصل 
مريم بسخريه: ومالك فرحانه اوي كده ...هطفشه زي اللي قبله 
امها بضحكه صفرا وغامضه : للاسف مش هتقدري 
مريم وهي بترفع حواجبها: يعني ايه مش هقدر ؟
امها  بتنهيده : اخرجي يالا وانتي تعرفي  
خرجت مريم من الاوضه وهي حاطه وشها في الارض ومانعه نفسها من العياط ....
بصت لقت زين قاعد هو ومامته وباباه ...
مريم بأستغراب: اي ده زين ؟
زين بابتسامه ساحره: اه زين 
مريم وهي بتقعد بلامبالاه بعد ما سلمت علي مامته وباباه: هو فين العريس ؟
امها باستغراب: انتي عاميه؟
مريم بأستغراب اكبر: عاميه ليه ...فين العريس ؟
ابوها  بسخريه: اومال زين اللي قاعد ده يبقي ايه العروسه
مريم وهي بتتنفض بصدمه: نعممممم .
زين برزانه وهدوء: بعد اذنك ياعمي هاخد مريم ونقعد نتكلم شويه في البلكونه 
مريم كانت مصدومه من اللي حصل ومسمعتش جملته الاخيره ..
قرب منها وسحبها من ايديها قامت سحبت ايدها بعصبيه: اوعي ايدك 
زين وهو بيحط أيده في جيبه ببرود: قدامي علي البلكونه 
مريم بعصبيه: لا مش هروح في حته ومش موافقه علي الجوازه دي من الاساس 
زين وهو بيتجاهل كلامها: مش مهم انا موافق عليها 
مريم بعصبيه: زززين متجننيش 
زين بجمود: قدامي علي البلكونه عشان مقلش منك 
مريم بغيظ: مش هروح علي الزفته ...
زين بغموض : ده اخر كلام عندك 
مريم بعند وهي بتربع ايديها الاتنين : اه 
زين وهو بيقرب من ودنها قدام الكل : لو مروحتيش البلكونه انا هقول لامك وابوكي 
مريم وهي بتبلع ريقها بخوف: ه هتقول علي ايه 
زين وهو بيغمز بعينه : انتي عارفه ...انا هروح استناكي في البلكونه اتمني تفكري 
بعد خمس دقائق 
كانوا واقفين هي سانده بأيديها الاتنين علي السور وشعرها بيطير بسبب نسمه الهواء في أواخر الشتا ...
زين بدا كلام بهدوء وجديه: مريم ...انا بحبك 
مريم بصدمه : ايه 
زين : ايه ؟! متعرفيش اني بحبك انتي عارفه يامريم ومن زمان اوي بس بتستعبطي 
مريم ودموعها علي خدها : انا مش بستعبط يازين .. بس مش هينفع 
زين بوجع : عشان بتحبيه؟
مريم وهي بتهز رأسها بغموض وقهر  : اه 
زين بلهفه: هخليكي تنسيه ...مريم كفايه كده بقي مبقتش قادره اخبي حبي اكتر من كده ؟
مريم بدموع ووجع: صعب صدقني 
زين بعصبيه: أي اللي صعب 
مريم : صعب تحبني لو عرفت حقيقتي 
زين بقلق وخوف: ح حقيقه اي ؟
مريم وهي بتغمض عنيها بوجع : حقيقه اني مش بنت وعز ضحك عليا عشان كده انا كنت عايزاه يتجوزني 💔مش عشان بحبه انا مبحبش حد غيرك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
انا عايزه افهم انتي قولتي اي لزين خلتيه يمشي متعصب كده ؟
مريم بلامبالاه: قولتله اني مش موافقه 
امها بغضب : لا انتي كذابه ...زين ميتعصبش بالطريقه دي اللي لو قولتي حاجه تزعله 
مريم بتعب: ماما ارجوكي سيبني انام انا تعبانه 
امها وهي بتروح تسحبها من ايديها بعصبيه: لا انا مش هسيبك غير لما اعرف ...زين من ساعه اللي حصل بقاله اسبوع متعرفش عنه حاجه ولا بيجي هنا ولا بنشوفه حتي علي السلم !! 
مريم وهي بتغمض عينيها بدموع: وانا اعمله اي يعني 
امها : وانتي رفضتيه ليه ؟ ده اكتر حد فاهمك اكتر من نفسه ...هو انتي هتلاقي حد يستحملك غيرره 
مريم بوجع وقهر : لقيت ولا ملقتش مش فارقه 
امها بعصبيه: ماشي يامريم مسيري هعرف ....اعملي حسابك في عريس جاي بليل وميتعيبش وقسما عظما لو اترفض لا انتي بنتي ولا اعرفك وهسيبلك البيت ومحدش هيعرفلي مكان 
(ديه مش ام مريم ديه امي 😂😂😂)
طلعت امها من الاوضه ورزعت الباب وراها ...
مريم بحيره ودموع : يارب اعمل اي ...فينك يازين فينك تنقذني من الورطه ديه ...
مسكت الفون بتاعها وقررت تبعت لزين رساله ...هي متأكده انه مش هيرد عليها بس تحاول تجرب ...مفيش قدامها غيره هي بتحبه اوي ...هو الوحيد اللي قادر يفهمها ويستحملها ...
(زين انا عارفه أن انت مش هترد عليا ...بس انا حقيقي محتاجاك اوي اوي لاول مره ابقي محتاجه وجودك جنبي بالشكل ده ...ساعدني يازين في عريس متقدملي النهارده بليل وانا لو رفضت ماما هتطين عيشتي ...تعالي يازين الحقني انا مليش غيرك ارجوك ) 
بعتت الماسدج علي الواتس وقفلت الفون كالعاده شاف الماسدج ومردش عليها ...بقالها اسبوع بتبعت في ماسدجات اعتذار وتحاول تفهمه أي اللي حصل بس مش بيرد عليها ....
جت الساعه سبعه ومريم لبست هدومها وخرجت تشوف عريس الغفلة ....
العريس كان قاعد هو وأهله ومريم قاعده حاطه عينيها في الارض ...بتفرك صوابعها بتوتر وعنيها مدمعه ..
الباب خبط رفعت راسها بلهفه وسعاده وهي بتتخيل زين داخل ينقذها ...
وبالفعل دخل زين بهيبته الثابته والوسيمه كالعاده ...
مريم وهي بتقوم بفرحه : زين 
زين اتجاهل كلامها ووجهه كلامه للعريس ببرود : انت العريس ؟
العريس وهو بيبلع ريقه بخوف من هيئه زين: ا ايوه مين حضرتك 
زين وهو بيقعد علي الكرسي اللي قدامه وبيحط رجل علي رجل : مرفوض اتفضل 
الكل بصله باستغراب حتي ابو مريم ومامتها ...
ابو مريم : ليه يابني كده!
زين بجمود : هعرفك بعدين ياعمي ...يالا اتفضل ياكابتن من غير مطرود 
امه بغرور: احسن برضو الف مين يتمني ابني ..يالا ياحبيبي وانا اجوزك ست ستها 
زين بحده: لو لفيتي الدنيا مش هتلاقي منها تاني ....ويالا اتفضلوا برا ..
مشي العريس وأهله واتنهدت مريم براحه وهي بتبصله بأمتنان ...
ام مريم بضيق : ليه رفضته يازين ؟
زين وهو بيسند بظهره علي الكرسي بثبات : عشان مريم مش هتكون لحد غيري 
امها و ابوها في صوت واحد : هي مش رفضتك وانت زعلت ومشيت ؟
زين ببرود : تسمحولي اقعد انا ومريم شويه 
ابوها بحيره : طيب 
بعد دقيقتين كان قاعد زين في مكانه وبيبصلها بجمود وهي حاطه رأسها في الارض بتوتر 
كسر زين الصمت بهدوء: عز مسجون 
كان متوقع منها تبقي مصدومه وتزعل عليه بس هي رفعت راسها  وقالت بلامبالاه : ليه ؟
زين وهو بيدخن ببرود : البيه طلع بيشتغل في المخ*درا*ت
منه بصدمه : ايه 
زين بتهكم : ومش بس كده ...بيدير شبكه د*عاره 
منه بدموع : حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياعز 
زين وهو بيتنهد : انتي اللي عملتي كده في نفسك 
مريم بدموع وتوسل : غصب عني يازين والله غصب عني 
زين  بعصبيه وصوت مكتوم: مفيش حاجه اسمها غصب عني محدش ضربك علي ايدك 
مريم وهي بتحط ايديها علي بوقها وبتمنع نفسها انها تعيط : ا انا كنت غبيه وطايشه ...
زين بجمود : هنتجوز 
مريم بلهفه: بجد يازين ...انت موافق تتجوزني ؟
زين : بعديها بشهر هطلقك 
مريم بكسره: مش مهم المهم نداري الفضيحه 
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير" 
زين وتهكم : مبروك يا عروسه 
مريم وهي بتبلع ريقها بصعوبه وقهره : ا الله يبارك فيك 
زين ببرود: نسيت اقولك صح
مريم بأستغراب: علي ايه ؟
زين : انا متجوز غيرك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بصتله مريم بصدمه والدموع اتجمعت في عنيها والغريبه أنه بص قدامه ببرود وهان عليه دموعها مش زي كل مره بتعيط كان بيزعل لزعلها ويعمل المستحيل عشان يشوف ضحكتها ....
خلص الفرح وراح زين هو ومريم علي بيتهم الجديد ومريم كل ده ساكته مفيش غير دموعها بس اللي عماله تنزل ...
وصلوا قدام باب البيت فتح زين الباب وشاورلها بايديه تدخل ببرود ...
دخلت مريم بخوف وتوتر ودخل هو وراها وقفل الباب جامد ...انتفضت علي أثره مريم 
زين بجمود : ادخلي غيري هدومك وحضريلي الاكل 
مريم باهتزاز: ز زين انت فعلا متجوز ؟
زين وهو بيهز رأسه : اه متجوز 
مريم بدموع : م م متجوز مين يازين ؟ 
زين ببرود : ميخصكيش
مريم بعياط جامد : لاول مره تعاملني كده ...لاول مره احس انك واحد غريب مش زين اللي اعرفه 
زين بجمود: الزمن بيغير 
مريم وهي بتقرب وتقف قدامه وبتقول ببراءه: زين ...انا بحبك
زين وهو بيلف نفسه قبل ما يضعف قدام دموعها كالعاده : روحي غيري يامريم وتعالي عشان نتعشي 
مريم بقهر : زين انا عارفه انه حقك تزعل ...بس ارجوك متعاملنيش كده انا مش قادره استحمل قس*وتك عليا ...عمرك ما قس*يت عليا في يوم ...
زين وهو بيتنهد تنهيده كلها وجع : انا مش بقس*ي عليكي ...انتي طلبتي مني مساعده وانا اتجوزتك وشهر ونتطلق 
مريم بصوت مخنوق بالعياط : زين متسبنيش 
زين بجمود : كفايه كلام وخشي غيري فستانك يامريم 
مر يوم اسبوعين وزين بيتعامل ببرود كالعاده ومريم بتحاول تعتذر بكل الطرق بس مفيش فايده ...
وفي يوم كانت قاعده مريم علي الكنبه شارده لابعد حد دموعها مش بتنشف قررت قرار ولازم تنفذه هي تعبت من معاملته ...مش متعوده منه علي المعامله دي ...اصعب حاجه لما احن شخص عليك يتغير ويبقي انسان تاني خالص ...انسان انت مش فارقله ولا فارق معاه زعلك وعياطك مش فارق معاه كسرتك ...
فضلت تستني زين ساعه اتنين تلاته مجاش ...قلقت اوي قررت تتصل بيه ...
مريم باهتزاز: الو 
زين بجمود كالعاده : ايه يامريم 
مريم بتوتر : ا انت فين 
زين بحده: ميخصكيش 
مريم بعصبيه ودموع : خلاص انا غلطانه اني قلقت عليك ..
قفلت في وشه ورمت الفون علي الكنبه وانفجرت في العياط لحد ما نامت من التعب ... 
وصل زين البيت كان الفجر فتح الباب بالمفتاح ورمي مفاتيحه علي السفره ...لسه هيدخل اوضته لقاها نايمه علي الكنبه ودموعها مغرقه وشها ...شعرها علي عنيها ...مناخيرها حمرا زي  ...بتتشحتف زي الاطفال ...
قرب منها بزعل وقعد علي الأرض قدام الكنبه فضل يبصلها بعشق ...هو مينكرش أنه بيحبها لا لا هو بيعشقها ..بس موجوع منها اوي ...موجوع من اللي عملته هو حظرها اكتر من مره ..حظرها من عز وأنه شخص مش كويس بس هي كانت بتحبه ...وفي لحظه ضعف حصل اللي حصل ...بس محدش ضربها علي ايديها ...هي كبيره وواعيه ...هي عارفه ان ده غلط عارفه ان ده فضيحه ...بس برغم كل اللي حصل هو لسه بيحبها ...بس بيعاقبها ...هو عارف ان عقابه صعب اوي بس هو ده انسب حل يبرد نار قلبه اللي اتوجع ...
كان شارد فيها لحد ما هي حست بيه وفتحت عينيها ...
مريم بلهفه: زين انت جيت 
زين وهو بيهز رأسه بهدوء: اه 
مريم بتوتر وهي بتعدل نفسها : ز زين انا عايزه اكلمك في موضوع 
قام زين بثبات وقعد قدامها علي الكنبه وحط رجل فوق رجل وقال ببرود: اتفضلي 
مريم : زين طلقني 
زين وهو بيرفع حواجبه : اطلقك؟
مريم بصوت مخنوق : ايوه طلقني ...انا مبقتش قادره استحمل اكتر من كده ...انا تعبت 
زين ببرود : ده اخر كلام عندك؟
مريم : ايوه 
زين : تمام ...انتي طالق 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كانت قاعده في بلكونه اوضتها كالعاده بقالها اسبوع من ساعه ما طلقها وهي ساكته وشارده لابعد حد ...امها حاولت تتكلم معاها اكتر من مره بس هي رافضه كلام ...هي رافضه كل حاجه حتي الاكل ..خست وشها بقي اصفر عنيها تحت سواد من قله النوم ومن كتر القهوه اللي بتشربها عايشه علي القهوه بس ...
مش عايزه اتكلم مع حد. 
قالت الكلام ده بعصبيه ودموع وهي سامعه صوت خبط علي باب اوضتها  ...
زين بهدوء: افتحي يامريم انا زين 
مريم بلهفه وفرحه قامت تفتح الباب واول ما شافته مقدرتش تقاوم وراحت في حض*نه وهي بتعيط جامد وبتتشحتف زي الاطفال ....
زين غمض عنيه وضغط علي أيده جامد وهو بيمنع نفسه يحض*نها لأنه كانت وحشاه اوي ..
مريم بشهقات : ز زين انت وحشتني اوي ...ا انا تعبانه من غيرك يازين 
زين طبطب عليها برقه وهو بيبعدها بهدوء: تعالي يامريم 
دخلوا الاوضه وقعدت مريم وهي بتعيط ووشها احمر وهو قاعد قدامها بيبصلها بحزن ...
زين : هتفضلي كده لحد امتي يامريم ؟
مريم بعياط : انت ليه مش حاسس بيا ؟ انا بحبك يازين والله بحبك 
زين ببرود : مريم احنا  اخوات 
مريم قامت مره واحده وق*ربت منه وهي بتش*ده من قم*يصه بغضب : لا انت مش اخويا ...انت حبيبي ومش هسمحلك تبعد عني انت فااهم 
زين قلبه دق جامد وكان بيبص في عينيها بعشق بس صعب ..صعب ينسي اللي حصل 
زين وهو بيبلع ريقه: مريم ا ابعدي انا متجوز 
مريم بشراسه : هتطلقها
زين وهو بيهز رأسه برفض : بس انا بحبها
ش*دته مريم اكتر وهي بتقول بغيظ وشر : انت بتحبني انا 
زين خلاص فقد اخر ذره من ثباته  ...شدها لحض*نه وحض*نها جامد اوي ...هي ما صدقت وانفجرت في العياط وهي بتقول كلام مش مفهوم وهو حاض*نها جامد ودموعه نزلت ..
مريم بصوت مخنوق بالعياط: زين كفايه بعد بقي ...كفايه 
زين وهو بيبعدها عنه برقه وبيح*اوط وشها: مريم ...انتي عارفه اني بحبك صح ؟
هزت مريم رأسها بلهفه ودموع : اه 
زين بزعل : بس احنا مينفعش نكون مع بعض ...انا هفضل اخوكي وصاحبك وفي اي وقت هتحتاجيني هتلاقيني ...بس كزوج ليكي مش هقدر صدقيني صعب 
مريم بعدت عنه وقالت بقهره : يعني مفيش امل نرجع 
هز زين رأسه وهو بيقول بزعل وآلم : أن شاء الله تلاقي الاحسن مني واللي يحبك ويقدرك 
مريم بعياط : اخرج برا 
زين وهو بيقوم وكان لسه هيقرب منها بس هي صرخت في وشه : اخرج بررررا مش عايزه اعرفك تاني 
خرج زين من هنا  وانهارت مريم من هنا ...
بعد مرور شهر 
مريم في عريس متقدملك 
رفعت مريم رأسها من الروايه اللي بتقراها وخلعت النضاره وقالت ببرود : تمام 
امها باستغراب : ده بجد؟
مريم : هو أي اللي بجد ؟ 
امها وهي بتقول بتعجب : اصل انتي اول مره متتعبيش قلبي 
مردتش مريم  ورجعت تقرأ في الكتاب من تاني ببرود 
جه بليل وجه العريس وخرجت مريم تستقبله ...
هتفضلي باصه في السجاده كتير 
رفعت مريم رأسها وقالت بتوتر : هه 
العريس بمرح : مالك 
مريم بحزن : مليش
العريس وهو بيضحك : لا انتي فاهمه غلط انا اسمي ماالك 
مريم باحراج: ااه ...وانا مريم 
مالك وهو بيبتسم ابتسامه ساحره : مش عايزه تسالي اي سؤال يامريم ؟
مريم بتوتر: ح حضرتك عارف اني كنت متجوزه!
مالك بعقلانيه: ايوه ومحصلش بينكوا تفاهم ..
مريم بحيره : ط طب حضرتك اي اللي يجبرك تتجوز واحده كانت متجوزه 
مالك بجديه: طب مانا كمان كنت متجوز 
مريم بتساؤل: وسبتها ليه؟
مالك : محصلش نصيب 
مردتش مريم وفضلت فتره باصه للأرض وشارده لابعد حد ...
مالك بهدوء: بتحبيه؟
مريم باحراج : هه ..هو مين ؟
مالك : طليقك بتحبيه؟
مريم ودموعها نازله : بس هو مش عايزني في حياته تاني ..
مالك : ليه!
مريم وهي بتتنهد : هحكيلك بس اوعدني حتي لو محصلش نصيب متقولش حد 
مالك وهو بيبتسم وبيمد أيده ليها بمرح : وعد 
مدت ايديها وبدءت تحكيله وهو بيسمعها بكل هدوء وغموض لحد ما انتهت وهي بتتشحتف زي الاطفال ...
مالك وهو بيتنهد بحزن علي حالها: ومتعرفيش عنه حاجه 
مريم بزعل : اتمني ...بس هو عزل من هنا 
مالك : وهو اسمه ايه؟
مريم : زين الشبراوي
مالك بغموض : طيب ...بما انك مش هتوافقي ...فرصه سعيده يامريوم 
مريم ببراءه: انت مش زعلان!
مالك بابتسامه: ده نصيب ...بالمناسبه انا عندي حفله توقيع بكره في مكتبه اسكندريه اتمني تحضريها ...واتمني نبقي صحاب 
مريم وهي بتهز رأسها بأمتنان : اكيد 
جه يوم الحفله ومريم راحت وجابت هديه ..
مريم بابتسامه رقيقه: مبروك 
مالك وهو بياخد منها الهديه بشكر : الله يبارك فيكي مبسوط انك جيتي ..
مريم بمرح : ده انت طلعت كاتب مشهور وانا معرفش كل دي ناس ياجدع 
مالك بمرح أيضاً: مبحبش اتكلم عن نفسي كتير 
فضلت مريم ومالك يتكلموا ويهزروا شويه وجه معاد استلام الجائزه ...
طلع مالك وبدأ يتكلم عن كتابه الجديد بعنوان " واتلاقينا " 
كتابي بيتكلم عن قصه واحد وواحده حبوا بعض من وهما صغيرين ولسبب ما هو بعد عنها ...بسبب غلطه هي ارتكبتها في لحظه ضعف ...السؤال هنا بقي ليه هو ميحاولش ينسي ويرجعلها ...كلنا بشر وكلنا بنغلط ...حتي لو كان الغلط بشع بس في توبه من الغلط ...ربنا بيسامح والمفروض احنا كبني ادمين نسامح ...لو بنحب اللي قدامنا هنسامحه علي غلطه ...كلمه الحب ليها معاني كتييير اوي ..بحبك يعني بوفي بوعدي ليك ...بحبك يعني بصبر عليك ...بحبك يعني بسامحك في اخطاءك ... البطل هنا معملش كده بل بالعكس هو قهرها وبعد عنها ...سافر سنين كتيره وسابها في القهر والوجع ...اتقابلوا بعد سنين وهو حب يرجع اللي كان وهي عشان بتحبه قررت تنسي وتسامح ...اهو ده الفرق بينها وبينه هي عشان حباه سامحت ومقالتش انت سبتني سنين مقهوره وندامه ...الخلاصه أن احنا كبشر لازم نبقي متسامحين ...لازم نسامح اللي بنحبهم لو مفيش تسامح يبقي مفيش حب ....سامح اللي بتحبه قبل فوات الاوان ...مش هتلاقي كتير ناس بتحبك وباقيه عليك ...شكراا 
خلص مالك كلامه والكل قام سقفله بما فيهم مريم اللي كانت دموعها نازله وهي بتسمع لمالك وتتمني لو زين يرجعلها ...هي هتسامحه عشان بتحبه بجد ...هتسامح وتنسي بس هو يرجع 
تسمحيلي اقعد جمبك ؟
لفت مريم لمصدر الصوت بصدمه : زين ؟
زين بندم : تسمحيلي نتلاقي !
مريم بعتاب : هان عليك قلبي ؟
زين : انا عايش ومش عايش ومش قادر علي بعدك ولا عارف في يوم انسي ولا عايز حبيب بعدك 
مريم وهي بتح*ضنه بقوه: وحشتني اوي 
زين وهو بيح*ضنها : وانتي اوي
غيابك طال وبوختي في هزار بعدك
انا بعدك عرفت أن مليش بعدك 🖤✨

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا