رواية جن عاشق الفصل السادس عشر 16 بقلم نور ناصر

رواية جن عاشق الفصل السادس عشر 16 بقلم نور ناصر

رواية جن عاشق الفصل السادس عشر 16 هى رواية من كتابة نور ناصر رواية جن عاشق الفصل السادس عشر 16 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية جن عاشق الفصل السادس عشر 16 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية جن عاشق الفصل السادس عشر 16

رواية جن عاشق الفصل السادس عشر 16

-طلقنى يارامى
 -بتقولى اى يارهف
-لازم نتطلق علاقتنا بقت مستحيله
نظر إليها تنهد وقام قعد جنبها ومسك أيدها وقلبه يؤلمه قال
-احاول تانى
-المره دى هتمو.ت مش هترجع بس
دمعت عينها قالت- حاولت كتير واتضح أن فى حاجز مبينا مش هنقدر نتخطاه
سكت رامى نظرت إليه قالت- أحنا مالناش ذنب مش كده
دمعت عينه من نبرتها قال- أنا بحبك
-ونا كمان
حضنها فبادلته بشوف ودموعها تسيل بحزن وكأنه اخر عناق بينهم
-مش مصدقه أن بعد ده كله، دى نهايتنا
بعدت عنه قالت- خلينا ننفصل
-بلاش يارهف خلاص مش مهم
-اى هو إلى مش مهم يارامى، ده اسمه جواز لو مش نا إلى هبقى مراتك وملكك هتاخد احتياجاتك من مين
صمت قالت بحزن- أنا مش عايزه اشوفك بتعمل حاجه غلط او تغضب ربنا.. تقدر تتجوز وتكمل ثنة الحياه بس مش معايا
-مش قادر اتخيلها مع واحده غيرك
سالت دمعه من عينها قالت- ولا أنا قادره أتخيلك مع غيرى
شعر بالحزن عليها مسح دمعتها قال بحزن
-انا اسف
-متتأسفش انت عملت إلى عليك، حبتنى وقفت جنبى... انت احسن واحد أنا قابلته يارامى وكنت اتمنى تكون ليا
سالت دموعها قالت-بس الامنيات مبتتحقش واضح انى اتمنيت كتير
-انتى الى كتير عليا
مسك أيدها وباسها وسالت دمعه من عينه بحزن شديد نظرت له رهف وقلبها يؤلمها
-رامى، خلينا نتطلق
-مش قادر اعملها
ابتسمت مسكت وشه قالت- هنعملها، بلاش نكابر فى نفسنا عشان منكش سبب تعاسة بعض فى الاخر... حبنا مش هيكسب قصاد البعد ده.. أنا وأنت... مستحيل نكون لبعض أنا شبه الكرت المحروق
بصتله بحزن قالت- احنا بشر مش هتقدر تتحكم فى غريزتك، أنا مبقلكش هنخلف بقولك مش هنتجوز اصلا.. مش هيكون فى حاجه مبينا ولا هتعرف تاخد حاجه منى.. ده سبب جوازنا من البدايه سبب جواز اى اى اتنين.. انت فاهم الحياه
مسح دموعها وأمسك بيده بحب شديد قال-هفضل احبك يارهف
-ونا كمان، مش هنساك هتفضل فى قلبى علطول
- مش هنقدر نكون زوجين بس نقدر نكون صحاب
رفع وجهه إليها وهو يبتسم بهدوء برغم حزنه قال
-علاقتنا مش هتنتهى، انتى افضل صديقه قابلتها وحبيبه
دمعت عينها ابتسمت وهو تأومأ له قالت
-وانت افضل زوج، محظوظه إلى هتكون معاك
باس راسها ودمعه سالت من أعينه وهو يأخذ شهيقا بحرقه حضنها فبادلته العناق بقوه وهى تمنع نفسها من البكاء قالت
-صحاب
ابتسم اومأ إليها قال- صحاب
[٢٥/‏٨, ٥:٤٦ م] Nour Nasser: بعد مرور أسبوع وقد تم الطلاق بينهم بعد الكثير من الاساله الذى طرحت عليهم من اهلهم
كانو مستغربين كثيرا فقرورو اخبارهم بلامر كى يصمتو ويرحموهم من كلامهم
حين عرفو الأمر حزنو كثيرا ولم تصدق والدتها أنها لا تزال بنت وكانت تكذب لأنها ظنت شئ عادى وسوف تصبح زوجته فيما بعد... لكن حسم الأمر وتم الانفصال
بعد حبهم الشديد وكافحتهم ليترزوجو انتهى الأمر بالطلاق مع بقاء الود والمحبه بينهم
رجعت رهف بيتها وكانت تنظر إليه باعينها وكأنها تخطو إلى ذلك القاع وتتذكر كوابيسها
كان وليد وراها بصلها قال
-مش هتخشي
تنهدت ودخلت وحضنتها وخالد دخلت منغير متتكلم للاوضتها
وقفت فى منتصف الغرفه وهى تنظر إلى اغراضها سمعت اصوت اتنفضت وبصيت سريعا وكان خالد قال
-خضيتك
كان بيزق شنطه فتصدر صوت احتكاك قالت
-لا بس.. يلا نخرج من هنا
خرجت قفل خالد الباب وكأنه يمنع ذكرياتها من العوده
فى المساء كانت بتاكل معاهم وينظرون إليها لاحظت نظراتهم قالت
-ماما صحينى بكره بدرى عشان الشغل
-انتى راجعه الشركه
-ايوه
-مش رامى بيشتغل هناك
-اه منتى عارفه
-وهترجعى ازاى
-ازاى يعنى اى
-مش هتفتكريه وتضايقى
ابتسمت قالت- اضايق لى يماما هو احنا جرينا بعض فى المحاكم، احنا اتطلقنا زى اى اتنين
بصولها باستغراب قالت رهف- ثم ده شغل هنكمل حياتنا عادى ولا كأن حاجه حصلت بالعكس علاقتنا اتحسنت عن الاول يعنى ارجع ونا مش مضايقه انى هقابل رامى ابن اختك
ضحكت وهى تاكل وهم محدقين بها لا يضحكون بل يشعرون بالحزن وكأنها تكتم غصتها
بصتلهم رهف قالت-ف حاجه
قال وليد- انتى كويسه
-كويسين ازاى يعنى كنا قاعده قدامك اهو
قال خالد- طبيعتك دى بتقللنا
ابتسمت قالت-اعمل اى يعنى عاوزنى انتحر
قالت امها بخوف- بعد الشر عليكى
قالت بجديه- يبقو بطلو تبصولى النظره دى ولا كأنى حالى يصعب، أنا عندى حياتى وشغلى مش طلاق إلى يزعلنى.. امال لو كنا مكناش أطلقنا واحنا إلى موافقين كنتو عملتو اى
قال وليد-انا مش قصدنا نضايقك
قالت بغضب- لا قصدكو، ماما انتى مضايقه انى رجعت وهقعد فى بوظك تانى.. كنتى فاكره انك خلصتى منى هااا
ضحكت امها وضربتها على رأسها قالت- نورتى بيتك اسكتى بقا وكلى
ابتسمت وحضنتها وكملو اكل ومفتحوش الموضوع عشان ميضوقهاش بس استريحو وهما شايفين رهف كويسه تتعامل بطبيعه ليست امراه محطمه.. تلك اختهم الذى يعرفوها
كان قاعده بليل بتشتغل جت امها وحطتلها العصير قالت
-مش هتنامى
-هخلص وانام
-انتى فارده الكنبه ليه، هتنامى هنا
-اه
-طب شوفى اوضه تانيه لو مش عايزه اوضتك
-عايزك انام هنا عادى يماما
-تمام انتى حره
مشيت وفضلت رهف جالسه سمعت الفجر قام تصليه وأثناء وهى تسجد
سالت دموعها وهى تدعى ربها أن يبعد عنها ذاك الاذى وغفت على على المصليه دون قصد وكأنها شعرت بلامان
فى الشركه كان الموظفين بيتكلمو ويضحكو ثم نظر إحداهم
-رهف
بصولها شديدا من عودتها قربو منا وهم فرحين قال
-كنت بنحسبك مش هنشوفك
-لى يعنى
سكتو قالت-عرفنا انك ومستر رامى انفصلتو
ابتسمت رهف قالت- فانا مش هاجى شغلى عشان كده مثلا
استغربو منها قالت- الشركه هتبوظ من غيرى
-انتى هتقولى مش عايزه تسيبى فرصه لينا نثبت كافأتنا زيك
-انا واحده حقوده
ابتسمو وهم يمزحون معها فرحين بعودتها
جه رامى قال- دفتر المواعيد
قالت السكرتيره- حاضر هبعته لحضرتك
وقف لما شاف تجمع ليرى رهف التى كانت تبتسم لهم وتتحدث بعفويه
نظر الجميع إليهم وشافوه- مستر رامى الشركه كانت وحشه من غيرك
صمت ونظر إلى رهف التى نظرت إليه والتقت أعينهم نظر الجميع إليهم
قالت رهف- صباح الخير يامستر رامى
ابتسم لها نظر إلى السكرتيره قال- ابعتيلى الدفتر مع رهف
اومات له نظر إلى رهف بابتسامه وذهب وتعجب الجميع كثيرا ونظرو إليها بدهشة
-انتو بتتكلمو كده ازاى
-انا بحسب هيجى يطردك وجو الاهانه بتاع الروايات والانتقام والكره
قالت رهف- انصحك تبطلى تخيل، يلا عشان مطردش بحق
مشيت وسابتهم وخدت الدفتر وراحت لرامى مكتبه خطبت عليه
-ادخلى
دخلت ادتهوله قالت- حضرتك عايز حاجه
ابتسم قال-شكرا
بادلته الابتسامه وخرجت وهى تتركه وهى ماشيه قابلت ياسمين إلى بصتلها لم تهتم بها وذهبت
-رهف
وقفت ونظرت إليها قالت- نعم
-خلينا نرطع زى الاول
-تفتكر انك كنتى بتبصيلة بقرف، ولا عشان السبب إلى كان رامى اختفى
-ايوه عشان السبب كان رامى
نظرت رهف إليها من صراحتها
قالت ياسمين- انتى نفسك كرهتينى لما حبتيه وعارفه انك كنتى الى مخلياه يتعامل معايا لمجرد موظفه مش صديقه
-اظن واحد ف مكانى مش هتسيب مكان لحبيبه قديمه لجوزها
-ودلوقتى معدش جوزك، يعنى نقدر نتكلم عادى تانى لأن مكنش فى سبب أننا نخلق عداوه من غير سبب
-انا مبكرهش حد ياياسمين، ولا حتى عشان رامى
-ممكن غلطت بس انتى متعرفيش حبنا انا ورامى كان ازاى
حسيت رهف بضيق
قالت ياسمين- مش بسهوله انساه
-ميخصنيش، ع العموم عادى احنا زمايل فى الشغل مفيش حاجه
ابتسمت لها تعجب منها مشيت وسبتها وكأنها بتستفزها
-بتحاول تستفزنى ولا بتعمل نفسها طيبه
كان رامى طالب قهوه فى الطعم اتيت له بس اتفجأ لما لقتها ياسمين الى جيباها قالت
-ممكن أعقد معاك
خد القهوه منها قال- اعقدى
قعدت ونظرت إليه قالت- فرحانه انك رجعت بدرى
نظر إليها قالت- الشغل محتاجلك
اومأ لها بتفهم
فى الغداء جت زميلتها قالت- هتيجى تعقدى معانا
-فين
-مطعم فوق، يلا تعالى قبل ما البريك يخلص
تركت ما فى يدها ومشيت معاهم وطلعت شافت ياسمين إلى كانت قاعده مع رامى ع طاوله بمفردهم وتتغدا معهم ويتحدثون
نظر رامى إليها أودت لو تستطيع الابتسام لكن لم تسطتع بسبب شعور الضيق لديها
قعدت مع صحابها بعيدا وكانو بيتكلمو
-الواحد عايز شهر يريح
-الشغل كله نازل علينا كرجاله
-واحنا اى مش بنشتغل احنا كمان
-ادونا درس يلا
كانت لا تصغى تبتسم وكأنها مهتمه لكن من أن لآخر تلقى بنظرات على رامى
نظرت إليها ياسمين ابتسمت بصيت لرامى قالت
-رهف عماله تبص عليك
نظر إليها وجدها تتحدث مع الجميع وتبتسم
قالت ياسمين- هى لسا بتغير ولا اى، شكلها لسا منستكش
-ولا أنا نسيتها
نظرت إليه ابتسمت قربت منه قالت
-غريبه مع انك بتنسانا بسرعه
-طلعت رهف غير
-مش هتقدر تضايقنى
-انتى شايفه كلامى يضايقك
ابتسمت برغم غيظها قالت- مستفز
ابتسم وهو يريح ظهره ويشرب فنجانه
قالت ياسمين- أطلقتو لى
بصلها من سؤالها قالت باهتمام- عندى فصول اعرف، ازاى وبسرعه دى
- محصلش نصيب
-نصيب بس
-اه ، رهف تستاهل كل خير وربنا وكنت اتمنى انها تكمل معايا
-فقمت طلقتها، ازاى علقتكو كويسه كده
ابتسم قال- عيزانا نتقابل ف محكمة الاسره
-لا عارفه انك مش عادى يرامى تطبع مكانتك على كل واحده تدخل حياتها.. مش تكرهها فيك
-مش فاهم قصدك يا ياسمين
-مش مهم أنا فرحانه انك رجعت زى الاول
قرب منها قال- طلاقى من رهف مش هيغير حاجه، أنا زى منا
ابتسمت وهى تنظر له من جديته
شافتهم رهف وهم قريبين من بعضهم وتبتسم وكأنه يغازلها حسيت بالانكسار
-رهف
فاقت وقالت- نعم
-روحتى فين
-هروح اغسل وشي
بصولها قامت وسابتهم، راحت الحمام وهى تصدم المياه بوجهها وتهدأ من روعها.. يجب أن تتقبل تغيرهم.. ليس عليها تحكم به.. أنها حياته وهو حر
خدت مناديل ونشفت وشها ومشيت
 فى الليل كانت قاعده كعادتها تنفرد فى عزلتها سمعت صوت اتفزعت ونظرت إلى الخارج
قامت بخوف قالت- مين
كان ظلام حالك خرجت على السلم أدت النور لقتها امها إلى كانت بتحط اغراض
تنهدت قالت-بتعملى اى يماما 
-انتى خايف كده لى يارهف
تنهدت وقعدت وهى تمسك راسها قالت- أنا مش مرتاحه هنا
-مالك ياحبيبتى
سكتت ولم ترد لا هنا مكان عودته
بعد مرور ثلاث اسابيع ورهف تذهب الى عملها تحاول تحقيق ذاتها والنجاح للعلى
كانت تضيع وقتها بين العمل والذهاب والعوده والنوم
فى يوم كانت نازله من الشركه متأخر شافت رامى الذى وقف بجانبها قال
-الاوبر اتاخر عليكى بردو
-شكلو كده
-تحبى اوصلك
-مش عايزه اتعبك
-يلا
ابتسمت ركبت معاه ومشيو نظر لها قال- عامله اى
-الحمدلله وانت
-كويس، شكلك مبتناميش يارهف
حطت أيدها تحت عينها ابتسمت قالت- بنام بس ده إجهاد شويه
-من اى
-يعنى البيت حاسه ان لاول مره اكون بهرب فى الشركه منه
نظر لها قال- قلتلك تنسي
-نسيت بس المكان بيفكرنى
بصلها وقال- طب ما تتنقلى
-اتنقل فين
-خديلك شقه تكونى بعيده فيها وبلمره تكونى قريبه من شغلك
-شكلك نسيت أخواتى إلى مش هيوافقو
-لى ده حاجه ليكى
-انا مش انت يارامى انت عادى تعيش بعيد بس انا صعب
-انتى ميتخافش عليكى يارهف
نظرت له ابتسمت وقفته قالت- بس كفايه هنا
-مش هوصلك عند البيت
-فاضل شارع همشيه
نزلت قالت- شكرا يرامى
-ع اى
ابتسمتله مشي وكانت تطالعه بحنين تنهدت ومشيت وهى راجعه بيتها
شافت امراه ابتسمتلها قالت -ازيك يا رهف
كانت ام رنا تدعى ساميه تنهدت قالت
-ازيك يخالتى عامله اى
-انا كويسه ده نا لسا قافله مع رنا  اصل شادى
تنهدت قالت- اه بيحبها اوى
وكأنها حفظت من كلامهم قالت ساميه- عرفتى منين
-ربنا يخليهم لبعض
-وانتى كمان، صحيح هو إلى كان معاكى ده رامى
-ايوه
-مش يبقى طليقك بردو
قالت بتافف-طليقى اه
-انتو أطلقتو لى
-محصلش نصيب لازم امشي
مشيت وسابتها بينما ساميه تنظر إليها
رجعت رهف وهى مضايقه قالت- أنا عرفت رنا جايبه السماجه دى منين
قالت امها- جايه مضايقه لى
-قابلت خالتى ساميه ام رنا، طبعا مسبتنيش الا وعرفتنى شادى بيحب بنتها قد اى
-حساهم ولا كأنهم لقو لقيه
-دى حقيقه يماما شادى مكنوش يحلمو بيه
-منا بشوف عربيته، قالتلك حاجه ضايقتك ولا اى
-سالتنى عن طلاقى وهى اصلا بنشوفنى صدفه ال هو فضول وخلاص
-قوللها انتى مالك
-معرفش يماما دى أكبر منى، المهم انى سيبتها ومشيت عشان متفتحش عليا فاتحه
-طب كويس، هروح احطلك الاكل عقبال ما تغير
شكرتها رهف ومشيت وهى بتغير فكرت فى كلام رامى"لى ما تتنقليش"
فى اليوم التالى كانت رهف فى مقابله مع كلاينت مع أحد زملائها وكانت تتحدث بلبقاه وتبتسم وتأخذ معها
-اشكرك على هذا الكلام الجميل، نريد إتمام العقد
-سعيده بسماع ذلك
سلمو عليها وغادروا نظرت زميلتها قالت
-فيكى قبول مش طبيعى
-الحمدلله احسدينى بقا
ابتسمت سكتت لما شافت شخص جالس ببدلته مع رجال انيقون مثله كانت ملامحه مألوفه
نظر إليها اتكسفت ونظرت أمامها
-بتبصى على مين
-كنت بشبه ع واحد
بصت وراها قالت- مش ده الكلاينت إلى جه عندنا قبل كده
استغربت وبصت لقته خلع نظارته واتفجات لما كان شادى قالت
-اه هو
-شكلو حلو اوى
-انتو مبتقلوش ع حد وحش
-بس بقا متفكرنيش، كل يغور قصاد أشهب إلى مشي
نظرت لها من ذكر اسمه قالت- لسا معلق معاكو
-اوى ده انا رسمت حياتى معاه
سخرت داخلها منها قامت قالت- يلا نمشي
-ابعدى ناكل الاول، المطعم شكله تحفه اوى.. الكلاينت دول زوقهم حلو
تنهدت وقعدت بصيت لشادى كان يتحدث وهو يضع قدم فوق الأخرى ويأومأ بحركات واثقه
انتو من طعامهم وطلبت الشيك جه النادل ولسا بيخرجو الفلوس
-الحساب مدفوع يافندم
-ازاى احنا لسا مخلصين
-شادى بيه دفعو كلو واى حاجه تحت حسابه
نظرت له بشده قالت زميلتها- مين شادى ده
قالت رهف- بس احنا إلى لازم ندفع
قالت زميلتها- خلاص يارهف بيقولك اتدفع، تمام شكرا
-العفو
خدتها وقامت قالت- ده العميل، بس هيدفعلنا ليه يعنى
-معرفش مش انتى إلى فرحتى اوى
-اه فعلا انتى عارفه الحساب كان كام، الراجل ادبس
كتمت ضحكتها قالت رهف- خلاص اسكتى
-انا راحه الحمام استنينى
اومات لها مشيت وسابتها بصيت وشافته واقف يتحدث فى الهاتف قربت منه قالت
-مش اى واحده هيعجبها انك تدفعلها حساب من غير ما تاخد أذنها
نظر إلى الصوت وراها ابتسمت له قالت
-اى إلى عملته ده
-مضايقه لى أنا مكنش قصدى حاجه
-مبحبش حد يدفعلى حاجه
-عارف
-وانت عرفت منين
-من زمان وانتى كده، لما حاولت ادفعلك حق العصير
سكتت وهى تتذكر ايام مراهقتها قالت- كويس انك عارف
جت زميلتها وشافت شادى ابتسمت قالت- شكرا لحضرتك
ابتسم بهدوء نظر إلى رهف قال- كنت بحسب هشوفك مع رامى
كانت هتتكلم لكن الآخرة قالت
-لا ده هما انفصلو
نظر لها بشده واضايقت رهف منها
قال شادى- ده بجد
-اه للاسف
سكت ابتسم قال-فرحان انى شوفتك
بصتله فلقد ظنت أنه سيسالها عن شىء لكنه لن يزعجها مثل الكثير وكأنه فهمها
-معلس لو ضايقنك، كنت برحب بيكى اوعدك المره الجايه هتدفعى انتى بس المره دى عليا لانك فى مكانى
قالت زميلتها-مكانك ازاى انت بتشتغل هنا
-لا
-امال
-المطعم ده بتاعى
بصتله بدهشه قالت- بتاع حضرتك
اومأ إيجابا تنهدت رهف قالت- لازم نمشي، شكرا
-رهف
-نعم
-انتى رجعتى لشغلك فى الشركه
-ايوه لى فى حاجه
-ممكن رقمك
تعجبت كثيرا قال- عايزك فى شغل
-بس أنا حاليا شغاله
-عارف
نكزتها زميلتها قالت بهمس- انجزى هو ده يتقالو لا
بصتلها بحده خرحت تليفونها وادته رقمها اومأ لها قال- تمام هبقا اكلمك
اومات له ومشيت وكانت تنظر إليه نظرت أمامها قالت بضيق- لو فتحت بوقك تانى نيابه عنى هبلعك لسانك
-تمام انا اسفه
فى المساء كان رامى جالس فى مكتبه يعمل جت ياسمين قالت
-بعتلك ملف العقد، رهف خلصت الشغل
أومأ لها قال- بتعرف تخلص بسرعه
-اه مجتهده
قعدت جنبه نظر لها قالت- هتخلص شغل امتى
-لسا ورايا كتير، عايزه حاجه
-لا كنت بسالك
طرق الباب دخلت رهف نظرت إلى ياسمين ووجودها معاه ابتسمت قالت
-ازيك يارهف
-كويسه
مشيت إلى رامى قالت- قهوتك
-جبتيها انتى ليه
-عادى أنا كنت حاسه اسلمك العقد
-تمام شكرا
خد الفنجان منها لكن يدها اهتزت بسبب نظرتها إلى ياسمين فاتلسع رامى نظرت له بخضه
-انا اسفه جدا
مسكت مناديل وقربت منه قالت- مكنتش اقصد
-حصل خير
رمت ميا على المناديل وحطتها على ايده بقلق قالت
-سخنه، ياربت متكنش اتحرقت بسببى
نظر لها وهى تلامس يده وتنفخ بها نظرت إليه وتلاقت أعينهم وكانت كالفيض الهائج
بصتلهم ياسمين وحسيت بضيق قامت وزقت رهف قالت- ابقى خلى بالك يارهف الفنجان مولع
مسكت ايده وهى بتنشفها بدالها نظرت لها رهف وإلى رامى قالت
-انا اسفه
نظر لها مشيت قالت ياسمين-انت كويس
-انا كويس
شافتهم رهف فأحست بغصه لكن كبحتها ومشيت، بدأت تشعر بالاختناق من العمل أيضا.. تهرب من منزلها إلى شركه تفتح ثغور قلبها الذى لم يلتئم بعد
فى يوم كانت رهف بتدور على شقق قعدت امها جنبها قالت- بتعملى اى
-شقه
-شقه ده لى إنشاءالله
-هعيش فيها اكيد
-منتى بيتك موجود
-مش مستريحه يماما ولا هستريح غير ما اخرج من هنا
-عايزه تسبينى يارهف
-تعالى معايا بلمره شغلى هيبقى قريب منى بدل منا بتأخر
-انا مبعرفش اعيش فى بيت غير بيتى، قم أن اخواتك مش هيوافقو تعيشي لوحدك
-انا كبيره كفايه انى أقرر بنفسي
-دول سندك عايزه تخالفيهم
-مقولتش كده يماما بس حقيقى أنا بتخنق، عايزه اغير جو.. حاسه انى رجعت لخنقه زمان
بصتلها امها بحزن قالت- يعنى ده هيريحك
-اه بس ادعيلى أنا عايزه أخرج من إلى فيه، ادعيلى يماما
-ربنا يجبر بخاطرك يارهف ويبعدك عن الشر
ابتسمت وحضنتها بشكر من حنانها عليها
لقد أخذت موافقه امها إذن فهى تستطيع الانتقال 
فى منزل كبير دخل شادى قابلته رنا بابتسامه قالت
-وحشتنى
-وانتى كمان
حضنها بحب ابتسمت راح يغير هدومه وهى بتساعده قالت
-يومك كان ماشي ازاى
-كويس، قابلت رهف انهارده
اتغيرت ملامح رنا ونظرت له قالت- رهف
-ايوه كانت فى فرع من المطعم وكنت هناك بعمل شغل قابلتها هى كمان
-كلمتها
-اه اضايقت عشان خليتها متدفعش
قالت رنا- وانت تخليها متدفعش ليها، احنا مالنا
-رهف كانت زميلتى هتبقى حركه وحشه ياحبيبتى وانا صاحب المكان وسايبها تحاسب
سكتت بضيق قال شادى- هى كده كده اضايقت، من زمان وهى كرامتها فوق اى شئ
نظرت له قالت- انت بتمدحها
-انتى عارفه رهف ده مش مدح
-اه عرفاها 
-ازاى رامى يطلقها
نظرت له باستغراب قالت- انت مكنتش تعرف
-لا
ابتسمت ساخره قالت- مطلقين من شهر باين
-استغربت جدا
-لى يعنى
-لما شوفتهم كان باين أنهم بيحبو بعض اوى، أطلقوا بسرعه وهما لسا ف بدايه جوازهم.. رهف شخصيه كويسه يعنى مظنش غلطت أو حصل مشاكل بينهم
-انت بس الى متعرفهاش ياحبيبى، دى تلففه حوالين نفسه واكيد رامى عرف أنه اتورط
يصلها بشده قال- اى الكلام ده يارنا
-صدقنى محدش يعرفها قدر وعلعموم مالناش دعوه مش هنتكلم عليها الوقت كله ولا اى
مسكت قميصه بابتسامه وهى تداعب رأسه
بعد اسبوع خدت رهف شقه فى إحدى العمارات وكانت فيها جميع ما تحتاجه
فتحت البلكونه وهى تشم هواها النظيف، انها قريبه من عملها مطله على الطريق
دخلت وهى حاسه انها ارتاحت بعض الشيء فى مكان جديد خالى من اى ذكريات سيئه
 جه رامى ركب الاسانسير شاف رهف استغرب قال- جايه بدرى
-المسافه قلت
-يعنى اى
-خدت شقه قريبه من هنا
اندهش قال- بجد وافقوا
-عجائب، فمرت ف كلامك وقدرت اقنعم
ابتسم واومأ لها إيجابا قال- ومستريحه دلوقتى
-بقيت انام مرتاحه اتمنى الراحه تكمل
نظر لها من قلة ثقتها حتى فى وقتها اتفتحت المصعد استأذنت وخرجت
-رامى
نظرت إلى ياسمين إلذى ركضت إلى المصعد ونادلته عشان يوقفو
دخلت بابتسامه قالت- شكرا
-العفو
نظرت لهم رهف فهل سيطول ذلك الامر، بل ستظل تعمل وترى ما هو اسوأ.. فلتقتنعى يارهف.. انك مدركه الأمر واخبرتيه بحياته التى لن تكونى فيها
تنهدت فهى تختنق من تصرفات ياسمين وهى عادت قريبه منه
قعدت على مكتبها وهى بتريح ظهرها
-لقيت حل للبيت بس الشغل شكل المعاناه فى أكبر
تنهدت بس سمعت صوت رساله اتعدلت وشافت رقم غريب
"قابلينى فى نفس المطعم"
استغربت بس افتكرت شادى
-معقول يكون هو، بس عايز اى
فى المطعم كانت جالسه مع شادى قالت- خير
-قلتلك انى عايزك فى شغل
-ايوه
-وبدام جيتى يبقى عندك رغبه تشتغلى معايا مش كده
سكتت رهف لأن دى حقيقه قالت
-مش ناويه اسيب الشغل بس هسمع منك الاول
-نفس شغالنتك هتبقى معايا فى لقائات مع وفد بره تترجمى
سكتت قليلا قالت- رنا تعرف حاجه زى دى
استغربت قال- وهى رنا تعرف لى
ابتسمت قالت- مش هتبقى سعيده بالخبر
-مش فاهم شغلك معايا هيضايقها ف اى، أنا بكلمك ف شغل
-طب انت بتعرف تترجم يشادى عايزنى لى
-انا مش خبير فى اللغات كلها، محتاجلك عشان كده كلمتك
سكتت قالت- الحقيقه انا متعلقه بشغلى بس ف اخر فتره مبقتش مرتاحه فقولت اشوف لو هشتغل معاك
-مس مرتاحه عشان رامى
نظرت له من ذكر اسمه قالت- مش بظبط رامى ليه الاحترام والود لسا مبينا
اومأ بتفهم قال-مش مضطره تبررى عارف صعب الشرك وف الاول والاخر دى امور شخصيه ليكى بس
ابتسمت قالت- ياريت الكل زيك
-لى يعنى
-بيتحشرو فى إلى ملهمش فيه
ابتسم قال- معلش دى طبيعة الناس وانتى عليكى متهتميش
شعرت بالراحه فى الحديث معه قالت- معاك حق، بخصوص الشغل أنا معرفش بس تقريبا لا
-فكرى تانى ولو عوزتى فأنت رقمى معاكى ومكانك موجود
-تمام شكرا هبقا اكلمك
مد يده إليها نظرت له ابتسم وصافحته وداع ثم غادرت
[٢٥/‏٨, ٩:٢٥ م] Nour Nasser: كانت رنا قاعده فى بيتها رن تلفونها بصيت ورديت قالت- فى حاجه
-الاستاذ شادى كان قاعد مع بنت كده فى المطعم
-بنت مين
-نفس إلى قابلها المره إلى فاتت ونفس المكان واتكلمو
اتصدمت قالت- شعرها اسود
-اه
قفلت بضيق قالت- اى إلى خلاك معاها يشادى
رجعت رهف شغلها وهى بتفتكر كلام شادى
-رهف
نظرت إلى زملائها ابتسمو لها قالت- واقفين كده لى
-بنشوف هنعمل اى ف اجازة راس السنه
-فاضيبن
-جدا
ابتسمت عليهم ونظرت لهم فهر متعلقه بالعمل حتى رامى تأكد تقتنع أنها تريد البقاء من أجله لكى تراه تشعر بانها ستكون بخير بالقرب منه
مشيت شافته واقف لقت ياسمين وهى مبتسمه إليه قالت
-هتاخد اجازه ولا لا
-لى
-راي السنه يرامى
-انا نسيت
قربت منه قالت- زمايلنا كلهم فى شغل ناويين ع حفله جامده هتيجى
-يومها هبقى افكر
-متبقاش رخم خلينا نحتفل زى زمان
قالتها باتسامه وكأنها تجعلهيحن إلى ذكرياتهم
نظرت لهم رهف مشيت فلماذا تستمع لهم، لا يهم.. لتهتم بنفسها فقط
فى الليل دخلت رنا على شادى قالت
-مش هتنام ولا اى
قفل الاب التوب ابتسمت وقعدت بقرب منه قالت- شادى
-نعم
-انت كنت مع رهف النهارده
استغرب قال- ايوه عرفتى منين
اتوترت قالت- اى ده انت كنت معاها بجد دنا بقول كده وخلاص
رفع حاجبه قال- كده وخلاص ازاى
-مش انت كلمتنى عنها قريب قولت ممكن تكون شوفتها تانى
اومأ وقال- اه بس انا الى كلمتها
-ازاى يعنى
-قولتلها تقابلنى عشان الشغل، ناوى أشغلها معايا
وقفت بصدمه قالت بصوت مرتفع- نععم
-ف اى يارنا
-تشغل مين معاك يشادى
-رهف البنت ممتازه فى شغلها ومحتاجها
-من قلة الناس ملقتش غير رهف
-مالها رهف ده هى ال. رافضه
-انا منا فاهمه حركاتها إلى بتبين أنها تقيله عشان تخطف رجاله
قال شادى بحده- رنااااا
نظرت له قرب منها بتحذير قال- صوتك ميعلاش عليا تانى فاهمه
نظرت له قالت بحزن- بتزعقلى عشانها
-عشانها مين، انتى مدخله رهف فى سبب وانتى إلى جايه تتخانقى
-اه عشان بتعمل حاجه منغير ما تاخد اذنى
قال بجديه- ده شغلى ونا عارفه كويس، ومبحبش حد يدخل فيه حتى لو مراتى
نظرت له مشي وسابها بصتله بشده ضربت بيده بغضب
كانت رهف فى شقتها بتتكلم مع مامتها
-عامله بتاكلى كويس
-باكل كويس وبنام فى معادى
-اتريقى، ورينى كده المكان
لقيت بالكاميرا وهى يتصورهولها قالت
-حلو
-لا بيتى احلى
ابتسمت رهف عليها قالت- عارفه انك هتقولى كده
-المهم تكونى مرتاحه
-افضل
-الحمدلله
فى اليوم التالى كانت رنا قاعده مع امها ساميه التى قالت-وحشتينى يابت بقالك كتير مسالتيش عليا
-بس بقا يماما
-ف اى مالك
-شادى بيتقابل هو ورهف
-رهف وهو بيعمل معاها ايه
-قال عاوز يشغلها معاه، من قلة الشغل
-اوعى تسمحى بحاجه زى دى
-لا طبعا بس هو زعقلى امبارح عليت صوتى بس مكنتش اقصد
-انتى عاوزه تطفشيه وهو مستحملك وبيحبك، متخربيش بيتك
-انا جيالك عشانه
-ف اى
-تقريبا الوقت خلص أنا عايزاه يحبنى زى الاول
-استنى
قامت وجابت لها شئ ملفوف قالت- الحجاب ده لسا جيباه من الشيخ مبروك
بصتلها رنا خدته منها قالت- مش هيأذيه مش كده
-ونا هأذى جوز بنتى مهو معاكى من سنين بيحبك وبيموت فيكى
-طب ورهف إلى شكلها مش هتسيبه طالما دخلها حياته
-انتى عايزه ايه يا رنا روحى اقفشي فيها وخلاص
سكتت وقد خطر فى بالها شئ قالت- ينفع تعمالها زى زمان
اسعار أعينها وتفيت على شمالها قالت- لا
-لى بس يماما
-اسكتى يرنا ده احنا نولع، البت دى محفوظه مفيش حاجه بتأثر عليها
اضايقت رنا قالت- طب جربى، مفيش حد فينا محفوظ ورهف مش شيخه يعنى
-رناا
-خلاص هعمل أنا، رهف مش هتسيبه الا لما تاخده منى دنا عارفاها
-ما تقفى فى وشها
-وهى دى بيهمها وشادى مبيعرفش يصدها من زمان
-تمام بصى هاتيلى اى حاجه منها
-هجبها ازاى دى
-اتصرفى يختى
-حاضر، لازم امشي
-رنا بكلى تراقبى جوزك عشان ميخلعش
-حاضر يماما خلاص
مشيت وهى نازله مشيت فى الشارع الخلفى وطلعت عند بيت رهف خبطت فتح الباب
-رنا خير يابنتى
-هى رهف مش هنا
-لا رهف زمانها دلوقتى ف شغلنى بس هى عايشه جنب شركتها مش هنا
-اى ده بجد
-ف حاجه
-لا اصلى كنت عايزه اسلم عليها بما انى كنت عند ماما، تمام شكرا
مشيت استغرب والدته رهف قفلت الباب قالت- تسلمى ع مين انتو بتطيقو بعض
كانت رهف فى مكتبها تعمل رن تيلفون ردت قالت الاستقبال
-رهف فى واحده عايزه تقابلك
-واحده مين
-بتقول أنها صحبتك اسمها رنا
-رنا؟!!! اى إلى جابها دى، تمام أنا جايه
خرجت وقابلتها ابتسمت رنا قالت- عاش من شافك
-اى إلى جابك
-مستغربه مش كده
-اكيد ف مصيبه
-اه فعلا، عايزه أسألك اى إلى بينك وبين جوزى
نظرت لها بشده قالت- انتى اتجننتى يا رنا
-شايفه فى مبينكو كلام واستلطاف
-مفيش الكلام ده، كان شغل ونا رفضته
-رفضتيه؟!!!
-ايوه أنا حابه شغلى
ابتسمت قالت- طب كويس أنا قلت بتحنى لحب زمان، حبيتك قولك تفوقى
تنهدت رهف أنها كل شويه بتفكرها قالت- فوقى انتى يارنا وخليكى واثقه من نفسك اكتر من كده
شعرت بالغصب قالت- قصدك اى
-الى فهمتيه
قربت منها ابتسمت قالت- انتى لسا صحبتى يرهوفه زى زمان
بصتلها باستغراب شديده حضنتها قالت- موحشتكيش
بعدتها عنها قالت- انتى مش طبيعيه، لازم امشي ورايا شغل
لفت نظرت لها رنا مسكت شعرها بسرعه وسابته فورا، صرخت رهف بوجع وبصتلها بشده قالت
-الى انتى عملتيه ده
-انت فى حشره ع شعرك
-ده انتى قطعتيه
-وجعتك أنا اسفه
بصتلها بضيق مسكت رأسها وذهبت وهى تتالم وتشعر بالصداع
بصت رنا إلى يدها وكانت فى يدها شعر رهف
كانت ماسكه دماغها شافها رامى قال- مالك
-مفيش اتعاملت مع واحده غبيه بس
ابعد أيدها قال-انتى كويسه
-هبقا كويسه
بص فى الساعه قال- هخلص الميتنج واجى اشوفك
اتكسفت قالت -خلاص بقيت احسن
نظر لها اومات له بتأكد جت ياسمين قالت- مستر رامى
شعرت رهف وكأنها تقكع اى لحظه لهم مشي رامى نظرت له تنهدت ورجعت إلى شغلها 
فى المساء كانت رنا تزين نفسها قربت من شادى إلى عينام وضع رأسه على المخده ابتسمت قالت -حبيبى
-نعم
-بفكر فى موضوع الخلفه
-تانى يرنا
-منفسكش فى بيبى
-اكيد نفسي بس مبيكملش وانتى إلى بتتعبى ف الاخر
-ممكن المرادى يكمل واخلف
تنهد ابتسم وربت عليها قال- إلى أنتى عايزاه
ابتسمت وعانقته بحب وهى تضع يدها على وسادته وكأنها تطمأن على شئ ما
دخل مكان يشبه الكهف كان يجلس رجل مخيف الهيئه
المكان تملاه علامات تسبه الماسونيه وجماجم مخيفه ونيران
كانت ساميه جالسه أخرجت خصلات شعر وعطتها إليها دون كلمه
اخذها منها وهو يتشممها انتفض وهو يمسك بأحجار ويرميها على الأرض فى شكل مخطوطه ويضع الشعر حول دميه قطن ذات عين واحده ويربتها بقوه على عنقها ويرميها لتصبح داخل تلك الدائره ويغرقها بدماء سوداء
كانت رهف نايمه تحت سكون الليل الهادىء كانت تضيق عيناها وجبهتها متعرقه وكأنها ترى كابوسها
هناك من تسلل أسفل الغطاء فتحت لقت من يطبق على عنقها خنقا لتشهق بقوه واتسعت أعينها بالم

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا