رواية وجوه منكسرة الفصل الاول 1 بقلم مريم مصطفي دردير
رواية وجوه منكسرة الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة مريم مصطفي دردير علي رواية وجوه منكسرة الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية وجوه منكسرة الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية وجوه منكسرة الفصل الاول 1
رواية وجوه منكسرة الفصل الاول 1
كان واقف بيعدل هدومه وبيتفرج على جثتها إللى مرميه على الأرض وحواليها * ، كان بيبصلها بسخريه وقال لنفسه...
يوسف:"إبقى ورينى بقا هتتجوزى إزاى بعد كده."
سمع صوت خبط على الباب..
يوسف بإستفسار وهو بيفتح الباب:"جايه بدرى كده ليه؟"
سوزان وهى بتدخل:"جايه أطمن."
إتصدمت من المنظر إللى قدامها..
سوزان بفزع وهى بتبص على مروه إللى مرميه على الأرض:"إيه يا يوسف إللى إنت عملته ده؟"
يوسف:"أخدت حقى تالت ومتلت فيها حاجه دى؟"
سوزان بإستفسار وهى بتبص على الكدمات الكتيره إللى على جسم مروه:"بس إنت مش ملاحظ إنك زودت فى الموضوع ده شويه؟"
يوسف:"لقيتها بتقاوم وإنتى عارفه إن لما حد بيقاوم معايا بزود فى العيار ، وبعدين هى كويسه بتتنفس أهيه قدامك ، المهم شوفى حقك هتاخديه إزاى."
سوزان:"أيوه هنطلع بيها كده قدام الناس إزاى ، لازم الموضوع يبان إنه بالتراضى."
يوسف بإبتسامه وهو بيقلع قميصه:"بس كده؟ عنيا."
لبس مروه القميص بتاعه وقفل الزراير...
يوسف:"هى كده جاهزه خلاص."
سوزان:"ماشى أنا همسح الدم ده وإنت هات برميل مايه وإرميه عليها عشان تفوق ، وإحرق هدومها دى فى أى مكان."
يوسف:"طيب."
بعد فتره بسيطه ، كانت بتدور عليها بين البنات والشباب إللى بيرقصوا على الأغانى لحد ما الأغانى وقفت فجأه وكل إللى كان مسموع صوت صرخات عاليه...كله كان بيبص على مصدر الصرخات دى لما دعاء جات عيونها على المصدر إتفزعت..
كانت سوزان ماسكه مروه من شعرها وبتجرها بيه وراها على الأرض، ومروه كانت بتصرخ بقهره...
سوزان بصوت عالى:"أنا يا زبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا ، وقال إيه بتطلعى الأولى كل سنه ، مانتى أكيد مقضياها مع كل دكتور عشان تنجحى يا زباله يا رخيصه."
يوسف لسوزان برجاء مصطنع:"أنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها."
سوزان بزعيق:"إنت تخرص خالص ، لا وعمال تقولى بحبك وهتجوزك وإنت أصلا خاربها مع أم خيشه من ورايا ، ماهو فعلا إنت آخرك أشكال زى دى."
مروه كانت كل إللى بتعمله إنها ماسكه شعرها وبتصرخ من قهرتها على إللى خسرته شرفها وسمعتها.....كانت واقفه مصدومه من الكلام إللى هى بتسمعه ومصدومه من منظر صاحبتها إللى مش مغطي جسمها غير قميص طويل و بتصرخ بكل قهرتها ، قررت إنها تتحرك..
دعاء وهى بتجرى عليها:"إبعدى إيدك عنها يازباله يا حقيره."
سوزان بسخريه وهى بتبعد عن مروه:"كل واحده بتطلع لصاحبتها