رواية كعب الغزال غزال وجواد الفصل الاول 1 بقلم منال عباس
رواية كعب الغزال غزال وجواد الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة منال عباس علي رواية كعب الغزال غزال وجواد الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية كعب الغزال غزال وجواد الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية كعب الغزال غزال وجواد الفصل الاول 1
رواية كعب الغزال غزال وجواد الفصل الاول 1
انطقى مين اللى مسلطك عليا احسن قسما بالله اخلص عليكى فى الحال
من شدة خۏفها تنطق بتهته انا انا
وفجأة تفقد الوعى
حاول جواد افاقتها كان يعتقد أنها تمثل عليه فقد تذكر حديث صديقه ...لتدخل الممرضه وتتفاجئ بوجود جواد
جواد باستغراب انتى مين انتى كمان ..لتبدأ حكايتنا .....
انا خاېف عليكى يا بنتى من الزمن عيشت عمرى كله احاول اخليكى ما تتحوجيش لحد
غزال بدموع الف سلامه عليك يا حبيبي ..دول شويه تعب وهيروحوا لحالهم وتخف وترجع احسن من الاول ..
مصطفى پألم دا قدر ومكتوب يا بنتى
خلى بالك من نفسك يا غزال ...نفسي تحققى حلمى وتبقي دكتورة اد الدنيا ودورى على أهلك يا بنتى ...
غزال پبكاء اهلى ...ما انت اهلى وكل اللى ليا
مصطفى وقد اشتد عليه المړض اسمعينى يا غزال مفيش وقت انا حاسس ان أجلى قرب ولازم تعرفى كل حاجه انا لقيتك تايهه من اكتر من عشرين سنه كان عندك حوالى سنتين ولا تلاته ويادوب بتتكلمى بالعافيه وقولتى اسمك بالعافيه غزال أو غزالة بقيت مش عارف فكتبتك غزال وكان باين عليكى بنت ناس ..بلغت الشرطه ولما ما وصلوش لأهلك حطوكى فى الملجأ ...كنت باجى ازورك ..وانتى اتعلقتى بيا ..مقدرتش اسيبك واتبنيتك
غزال يا بابا كفايه ما تتعبش نفسك حضرتك قولت ليا دا الف مرة
وانا مش عايزة حد من الدنيا دى غيرك انت ..ثم انا قولت ليك كتير مش عايزة اعرف حاجه ..انا عمرى ما هلاقى اب زيك فى حنيته..
مصطفى اسمعينى وبلاش تقاطعينى يا غزال مفيش وقت فى الصندوق اللى فى الدولاب هتلاقى الهدوم اللى كنتى لبساها يومها وكمان خلخال دهب كان فى رجلك اليمين وكان كعب رجلك عليه شامه زى الحنه المرسومة و .. ولم يكمل كلماته
حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة
غزال بصړيخ بابا ..بابا .....
استوب اعرفكم بغزال بطلة الروايه
غزال فتاة بسيطه متواضعه بالرغم من شده جمالها الذى يذهل كل من يراها متفوقه فى دراستها
فى السنه الأخيرة من كليه الطب تعمل طبيبه تحت التمرين فى إحدى المستشفيات الخاصه لعائلة الجارحى
متوسطه الطول متناسقه القوام لديها
عيون واسعه باللون الفيروزى ترتدى الحجاب مما يزيدها جمالا لا تضع اى من مساحيق التجميل فهى ليست بحاجه لهم ...توفى مصطفى الأب الحنون الذى تبناها واغدق عليها بالحب والمال واعطاها اسمه كى تعيش كسائر الفتيات ...واليوم هو جنازة ذلك الرجل الطيب الذى رفض الزواج بأى امرأة حتى تعيش تلك الفتاة حياة هادئه ...
فى المستشفى
المدير ابعتيلى دكتورة غزال بسرعه
الممرضه هى ما جاتش النهارده يا دكتور ولا حتى اتصلت ..
المدير ايه الاستهتار دا هى وكالة من غير بواب ...
يرد دكتور ايمن بشماته قولت ليك البنت دى مش اد المسئوليه ...وحضرتك اللى صممت تخليها تشتغل فى مستشفيات الجارحى اكبر مستشفيات فى مصر ..دى اصلا مش واجهه لينا ...
المدير بضيق من حديثه اتصليلى عليها ...ثم انا عارف كويس يا دكتور ايمن انا بعمل ايه وما تنساش أن غزال تبقي طالبه عندى واعرف مستواها واقدر اقيمها كويس غزال الاولى على دفعتها خلال سنين دراستها
ايمن پحقد تمام اللى تشوفه يا دكتور حمدى استاذنك وخرج وهو يلعن تلك الفتاة فمنذ أن عملت معهم وهى تجذب الانظار إليها والكل يشهد لها حتى أصبحت افضل طبيبه بالرغم من صغر سنها ..
الممرضه تليفونها مغلق يا دكتور
حمدى بقلق طب روحى انت وجلس يفكر ..ايه اللى. اخرك كل دا يا غزال أول مرة تتأخرى انا عارف
اد ايه انتى ملتزمه ... اكيد حصل حاجه ..وانقبض قلبه لتلك الفكرة ...لايدرى سر انجذابه لتلك الفتاة ...فهو يحب زوجته ومرتبط بأسرته ولكن هذه الفتاة يشعر تجاهها مشاعر غير مفهومه بالنسبه اليه ... اتصل على ارشيف المستشفى وطلب منهم عنوان غزال بالكامل
وبعد أن دون العنوان خرج من المستشفى وأخذ سيارته إليها
وبعد وقت قصير وصل إلى العنوان
حيث كانت شقه فى الدور الارضي فى منطقه شعبيه ...وجد الباب مفتوحا
دق الجرس على استحياء لتخرج سيدة كبيرة فى السن..
حمدى مش دا منزل دكتور غزال مصطفى ..
السيدة ايوا يا ابنى ..هو انت تقرب ليها
حمدى انا الدكتور بتاعها فى الجامعه
السيدة دكتور يا ما انت كريم يارب
والنبي ادخل شوفها
حمدى بقلق مالها غزال ودخل معها ليجد بعض السيدات يجلسن مرتديات ملابس سوداء
انقبض قلبه ليسأل پخوف غزال فين
السيدة تعالى يا دكتور وانا هحكيلك
دى اوضتها وفتحت الباب ليجد غزال ممدة على السرير دموعها تنهمر على خديها دون أى صوت..
قصت له السيدة عن ما حدث وۏفاة والدها مصطفى
السيدة ومن وقت ما ډفناه وهى على الحالة دى ..مابتنطقش
حمدى غزال ..غزال يا بنتى البقاء لله
دون أى رد منها
حمدى واضح انها اتعرضت لازمه نفسيه وعصبيه خلاها تفقد النطق
السيدة ياحبة عينى يا بنتى ...اصل ابوها كان كل اللى ليها
حمدى هو مالهاش قرايب ..
السيدة من يوم ما جم سكنوا هنا ماشوفناش ابدا حد بيزورهم ...
حمدى لازم تتنقل المستشفى ...خوفا أنها ټأذى نفسها ...واتصل على المستشفى وطلب عربيه إسعاف مجهزة لها ...
السيدة بس يا دكتور انت شايف الحال والمستشفى بتبقي مصاريفها كتير
حمدى اطمنى دى المستشفى اللى دكتور غزال شغاله فيها .ودا أقل واجب ..
السيدة ربنا يكرمك ويوقف ليك ولاد الحلال ....
بعد مرور الوقت وصلت الإسعاف وتم نقل غزال إلى مستشفى الجارحى التخصصى ...
حمدى بجديه عايز فريق طبي كامل
لدكتور غزال ..وعايز تقرير كامل عن حالتها ...
تجمع الأطباء لمعاينه حالتها
دكتور حازم واضح انها اتعرضت لصدمه عصبيه ...الموضوع كله نفسي
هو اللى. خلاها فقدت النطق والحركه
لكن مفيش سبب عضوى كله نفسي..
علقنا ليها محاليل وحطينا ليها مهدئ
حمدى زى ما توقعت ..طب الحالة دى هتطلع منها امتى وازاى
دكتور حازم لازم نعرف ايه الأسباب اللى خليتها تفقد الامل فى الحياة بالشكل دا
حمدى بحزن على تلك الفتاة اللى عرفته أن والدها توفى ..ومالهاش حد ولا اى حد كان بيزورهم ..
شريف يبقي هو دا السبب احساسها أن ملهاش حد خلاها تفقد الامل فى الحياة وتستسلم لفكرة المۏت
دا خلى جهازها العصبي يدى إشارة للمخ بتعطيل بعض الحواس ..
لازم تخرج من الحالة دى بالعلاج ولازم
يظهر اى حد من أقاربها احساسها أنها وحيدة خلاها رافضه الحياة
حمدى بحزن للاسف عرفت انها مقطوعه من شجرة ..
مضى اليوم وعاد دكتور حمدى إلى منزله
فى فيلا حمدى الجارحى
سوزان زوجة حمدى الجارحى وهى سيدة فى منتصف الخمسينات تمتلك قلب ابيض طاهر وحنان توزعه على جميع من حولها
سوزان حمدالله على السلامه ..ايه اللى اخرك كدا ...اتصلت عليك كتير ومش بترد قلقتنى عليك يا حمدى
حمدى ويبدو عليه الإرهاق اخد بس دش وهحكيلك كل حاجه
قوليلى جواد وصل ولا لسه
سوزان بحزن للاسف لأ اتصل وقال
جاله شغل مهم ومش هيقدر يجى قبل اسبوع ..
حمدى انا مش عارف ايه اللى خلاه دخل الشرطه وبقي ظابط ومعرض نفسه للخطړ ..كان هيحصل ايه لو دخل الطب وبقي دكتور على الأقل يدير مستشفيات الجارحى من بعد مماتي
سوزان بعد الشړ عليك ..انت عارف أنه بيحب يعتمد على نفسه ..يلا جهزت ليك الحمام ...وهجهز ليك
العشا
على ما تخرج وتحكيلى ايه اللي. حصل ...
عند جواد الجارحى
جواد انت متاكد من المعلومات دى يا فارس
فارس انا عارف ان الموضوع حساس
بس وصلنى أن مدام شاهنده عمتك وابنها مروان مسئولين عن كل حاجه بتحصل فى المستشفى وليهم ايادى فى المستشفى بتسهل ليهم كل حاجه
وكل فروع مستشفيات الجارحى بيحصل فيهم نفس الكلام
جواد بحيرة ازاى وليه ..طنط شاهنده مش ناقصها حاجه ..وبالعكس بابا من بعد ۏفاة عمى احمد الله يرحمه ..قسم ميراث جدو ..وكتب ليها مستشفى باسمها ...
زوجة عمى رانيا الوحيدة اللى رفضت تاخد ميراثها ومصممه أن ممكن بعد السنين دى تظهر بنتها وتيجى وتاخد ميراثها بنفسها للاسف لسه عندها امل ...
فارس مش عارف اقولك ايه يا صاحبي ...عموما الملف دا فى كل المعلومات ...احنا كنا بنحقق فى قضيه وبالتحريات ظهرت المعلومات دى بالصدفه ...
جواد تمام يا فارس خلى الموضوع دا بينى وبينك ..لازم اتحرى بنفسي
فارس اكيد اطمن ..اتفقنا يا ابو نسب
جواد وبعدين معاك . قولت ليك سهر لسه صغيرة ..
فارس صغيرة فى عينيك انت ..يا ابنى اختك فى اخر سنه وهتبقي دكتورة اد الدنيا
جواد طول ما هى طالبه مش عايز اسمع صوتك ...
عند حمدى
حمدى وهو يتناول عشائه ...
حمدى وادى يا ستى كل الحكايه والبنت دلوقتى فى المستشفى
سوزان بطيبه يا حبة عينى ..بس غريبه ازاى مالهاش أهل ...اكيد ليها اى حد سواء عيلة الاب أو عيلة الام
حمدى والله مش عارف ..دا اللى عرفته من جيرانها ..
سوزان يعنى البنت دى اد سهر بنتنا وفى نفس الكليه ..
حمدى ايوا بس الفرق التخصص سهر تخصص باطنه
اما غزال فهى تخصص جراحة عامه ..
سوزان وانت ناوى على ايه
حمدى والله مش عارف والبنت صعبانه عليا وحرام نتركها لوحدها فى ظروفها دى ..كمان الوسط اللى عايشه فيه حى شعبي صعب اروح ازورها واتردد عليها وانتى عارفه كلام الناس ..
سوزان بتفكير تاهت ولقيناها ..
حمدى مش فاهم
سوزان فاكر الفيلا بتاعت ماما الله يرحمها ..انت عارف انها فيلا صغيرة وليها جنينه جميلة نبعت من الصبح شركه نظافه تنضفها ..وتبقي جاهزة للسكن
حمدى برضو مش فاهم تقصدى ايه
سوزان ايه يا دكتور ...بقول البنت مادام انسانه كويسه ومحتاجه مساعدة نجيبها فى الفيلا عند ماما ونبعت ليها خدم وكمان فريق تمريض
وبكدا يبقي انت ساعدتها ..
ولما تستعيد صحتها ..تقرر هى عايزة ايه ...
ابتسم حمدى لزوجته الحنونه فهى دائما مثال للعطاء ..
حمدى بجد انتى مالكيش مثيل يا سوزى ..
سوزان انت عارف ان جواد مش بيحب صنف الستات ..وديما فى عراك مع أخته ..كان بودى اقولك هاتها هنا بس جواد هيقلب الدنيا
حمدى لا وعلى ايه الحل بتاعك مثالى ..وقام وقبل جبينها بامتنان ..
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ جواد بهمه ونشاط يقوم بعمل التمارين الرياضية ثم يأخذ شاور ويستبدل ملابسه ..ويقوم بحزم حقيبه ملابسه
فارس بنعاس صباح الخير ايه رايح فين كدا على الصبح
جواد صباح الخير ..انا فى خطه كدا فى دماغى ...هخلص شغلى النهارده وهسافر المهم انا مسافر وراجع مصر النهارده بالليل مش عايز حد يعرف ابدا
ولو حد اتصل قول انى موجود بس مشغول فى شويه حاجات
فارس لا دا الحكايه فيها أن اقعد كدا وفهمنى..
جواد يا ابنى بقولك خطه وترتيب تقولى احكيلك ..نفسي اعرف انت اتعينت ظابط ازاى
فارس بضحك كدا اهووو ..
جواد طب يلا قوم اخلص خلينا نروح المأموريه اللى ورانا ...
فارس يا ساتر كل حياتك كدا جد ...الله يكون فى عون اللى هتتجوزك
جواد ومين قالك
أن ممكن ادخل واحدة ست فى حياتى ..هو انا ناقص جنان ..كفايه انت عليا ....
عند غزال
يدخل دكتور حمدى إليها حجرتها ويقيس الضغط بنفسه تحت انظار دكتور ايمن الذى يستشيط غيظا من اهتمامه الزائد بتلك الفتاة
حمدى الضغط كويس ..هه يا غزال مش عايزة تكلمينى
كانت غزال صامته وثابته لا تتحرك ...
حمدى بحزن عليها انا عارف ان جو المستشفى دا مش هينفعك ...
ونظر الى ايمن
حمدى اكتب ليها على خروج والنهارده بعد الشغل هاخدها ..
ايمن بنظرات حيرة منه فى نفسه معقول فى علاقه بينهم
ودا السر وراء اهتمامه ...اومال فين أهلها ازاى محدش سأل عليها
حمدى دكتور ايمن روحت فين بكلمك مش بترد
ايمن هه لا آسف معاك يا دكتور حاضر هكتب لها على خروج
مر يوم العمل وبالفعل أخذ دكتور حمدى غزال معه بسيارته كما عين لها إحدى الممرضات لتأتى معهم لرعايتها
قاد سيارته إلى الفيلا ليجد سوزان وبعض الخدم فى انتظارهم ..
وما أن رأت سوزان غزال انقبض قلبها
وشعرت وكأنها ابنتها لتنزل دموعها على حال تلك الفتاة الصغيرة
سوزان الف سلامه عليكى يا بنتى .أن شاء الله تكونى فى احسن حال ..ودا قضاء ربنا ..وربنا يجعلها اخر الاحزان
دخلوا الفيلا جميعا حيث ساعد الخدم غزال للوصول إلى حجرتها بالطابق العلوى ... وحجرة الممرضه بالحجرة المجاورة ...
سوزان عايزاكى تعرفى أن دكتور حمدى بيعزك كتير وديما بيحكيلى عنك ..واحنا هنا اسرتك وكمان سهر بنتى ادك وهتكونى بنتنا زيها بالظبط..
كانت غزال تسمع وتشعر أنها تائهة فى هذه الحياة ..ولا تستطيع الرد
حمدى يلا يا سوزان نسيبها ترتاح ..ونظر إلى الممرضه..اى حاجه تحصل تبلغينى فى وقتها ..ومش هوصيكى على مواعيد الادويه
الممرضه وتدعى حنان امرك يا دكتورك
غادر كلا من سوزان وحمدى
لتبقي غزال ممدة على السرير
تذهب حنان إلى الخادمه وتدعى سماح
حنان عايزاكى تعملى اكل صحى
سماح اكتبيلى كل حاجه وانا هخلى محروس جوزى يجيبلى كل الطلبات
حنان بتساؤل صحيح هى دكتور غزال تقرب ايه لدكتور حمدى
سماح والله علمى علمك ...احنا اتفاجئنا بأننا هنتنقل هنا علشان قريبه الباشا ...بس معرفش تقرب ليه ايه ..
حنان تمام يلا شوفى شغلك
يرن هاتف حنان
حنان الو ..ايوا يا دكتور ايمن
ايمن ايه الاخبار عندك
حنان الحالة لسه زى ما هى ..ودكتور حمدى ومراته مشيوا خلاص
ايمن مراته !!!
حنان ايوا ..احنا وصلنا لقيناها هنا ..
ايمن واضح أن فى سر ورا الموضوع دا ...عموما اى جديد تعرفينى بسرعه
حنان اكيد يا دكتور ..وأغلقت الهاتف..
فى المساء
انتهى جواد من المأموريه وقرر السفر
كان يقود سيارته بسرعه وها قد اقترب من الفيلا ليرى فجأة جرو يعبر الطريق
حاول أن يتفاداه لتصطدم السيارة بإحدى الشجر على الطريق ...
اصتدمت رأسه ونز فت أنفه حاول بصعوبه أن ينزل من السيارة
كان يشعر بالدوار الشديد تحامل على نفسه حتى وصل إلى الفيلا
صعد إلى الطابق العلوى بكل صعوبه
فتح باب الغرفه وما أن اقترب من السرير شاهد ملامح انثى تتمدد على السرير ولكن الدوار قد اشتد عليه ليقع
مغشيا عليه بجانبها على السرير ..
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ جواد ورأسه يؤلمه
حاول أن يقوم ليجد من تنام على ذراعه ..
جواد بذهول انتى .......يتبع