رواية رهينة الرغبات الفصل الثاني 2 بقلم فرحه حاتم

رواية رهينة الرغبات الفصل الثاني 2 بقلم فرحه حاتم

رواية رهينة الرغبات الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة فرحه حاتم علي رواية رهينة الرغبات الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية رهينة الرغبات الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رهينة الرغبات الفصل الثاني 2

رواية رهينة الرغبات بقلم فرحه حاتم

رواية رهينة الرغبات الفصل الثاني 2

بيدخل الشقه بس بيتصدم من البيشوفه
بيلاقى ايمان قاعده مستنياه ورا الباب بملامح. متبشرش بالخير
خالد بخضه: سلاما قولا من رب رحيم في اي يخربيتك اي موقفك ورا الباب كده
ايمان بزهق: مشوفتش عفريت عشان تعمل كل ده
ع العموم انا مستنياك بقالى ساعه عشان اتكلم معاك
خالد بديق: كنتى تقدرى تستنينى بطريقه تانى مش دى خالص
ايمان بديق: خلاص تعالى
بيروحو الاتنين الاوضه وبيقعد خالد ع السرير. وبيكون مستنى ايمان تقعد
ايمان وهى بتجيب تليفونها وبتقعد جنبه: عايزه اوريك حاجه
خالد باستغراب: خير
ايمان وبتفتح التليفون وبتوريه حاجه فيه: اي رايك
خالد بصدمه: ده اي ده ان شاء الله
ايمان بابتسامه: ده لازوردى
خالد بصدمه: ايوه مالو يعنى 
ايمان بهدوء ورقه: عايزاه
خالد بعصبيه شديده: لا بقى ده كده كتير. انتى عارفه ده عامل كم
ايمان بتهديه: لو جبتلى ده مش هطلب تانى دهب هيبقى ده. وخلاص
خالد بسخريه: ما اكيد يعنى انتى عايزه. بعد ما اجبلك لازودى تطلبى تانى
ايمان بفرح: يعنى هتجيبهولى
خالد ببرود: لا
ايمان بعصبيه: انا تعبت يبقى تجبلى الدهب دلوقتى اروح البس ونطلع نجيب ومتتاخرش تانى
خالد بتماسك اعصاب: يحبيبتى ولازمته اي الدهب طيب قوليلى ما اي رايك نوفر فلوس الدهب ونحوش لعمر عشان ننفعه بعدين
ايمان بلويه بوز: حوشله انت انا مليش دعوه. انا ليه القولتلك عليه
خالد بتعب منها: اقفلى النور وسيبينى انام عشان. متغاباش عليكى ع الليل
بتيجى ايمان تتكلم بيشاور ليها انها تسكت وبيروح. يطفى النور وينام ع السرير
بتبصله ايمان بغيظ وبتطلع تقفل. الباب جامد وتمشى
بيتنهد. خالد بتعب منها
ايمان حب عمره الحارب. اهله كلهم عشان يتجوزها ومحدش كان راضى بيها وكانو شايفينها ماديه
بيفوق. من ذكرياته وبيحاول يبعدها وينام
تانى يوم الصبح 
بيصحى خالد ع صوت بهدله وزعيق بيتخض وبيطلع يجرى
بيشوف امه ومراته قاعدين يزعقو مع بعض
ام خالد: يشيخه حرام عليكى ارحميه شويه
ايمان: نعم يعنيا يعنى اي ارحمه مكنش. جه وعد واتجوزنى لو مكنش قد وعده
وبعدين اي. جايبك ي ست انتى واي يدخلك بينى انا وجوزى ولا صح ي حبه عينى. ده هوا حبيب امه
مش بيستحمل خالد طريقه كلام ايمان لامه وبيروح قدامها
خالد بعصبيه: امى تتكلمى معاها ب احترام بدل وربى لاهتشوفى منى وش عمرك ما شوفتيه ي ايمان واحترمى نفسك احسنلك
بتخاف ايمان. منه لان هى عارفه عصبيه خالد وانه ممكن يعمل اي
ايمان بخوف بس بتحاول تداريه: طب ما طنط هى الداخله تشتم فيه وتبهدلنى يعنى مخدش. حقى
خالد بتحذير: امى تغلط فيكى تيجى تقوليلى انا اتصرف. معاها انما انتى تبصيلها بصه كده ولا كده ولا تعلى صوتك عليه انا اقطع رقبتك. 
فهمانى بيقول الاخيره دى بزعاق شديد
بتعيط. ايمان وبتدخل الاوضه جرى
بيبصلها. خالد بديق. وبيرجع يبص لامه
خالد بديق: اي الحصل
ام خالد: انا دخلت الشقه عاد
بيقاطع كلامها خروج ايمان خارجه شايله شنطتها وماشيه بعياط شديد
بيقوم خالد بسرعه: رايحه فين
ايمان بانهيار: ماشيه وسيبهالك
بيتجرى من الشقه قبل ما يتكلم. وبيحاول يلحقها بس بيقول ان شكله هيبقى مش حلو لو بقى يجرى وراها
بيرجع يقعد ع الكرسى وبيتنهد بيحط راسه بين ايديه بتعب وهم
مامت خالد: هقولك الحصل بص ان
بيقاطع كلامها بتعب: خلاص ي ماما مش دلوقتى مش عايز اعرف حاجه
روحى شوفى عمر بيعيط صحى من الصوت
بتدخل تشوف النونو وبتسيبه ف همه
بيقعد. كده ربع ساعه وهوا مش عارف يعمل اي
بيقاطع شروده رنين هاتفه
بيشوف التليفون بيلاقي ابو ايمان
يتبع....

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا