رواية مكتوبة علي اسمي عامر وايات الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ملك ابراهيم

رواية مكتوبة علي اسمي عامر وايات الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ملك ابراهيم

رواية مكتوبة علي اسمي عامر وايات الفصل السابع والثلاثون 37 هى رواية من كتابة ملك ابراهيم رواية مكتوبة علي اسمي عامر وايات الفصل السابع والثلاثون 37 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مكتوبة علي اسمي عامر وايات الفصل السابع والثلاثون 37 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مكتوبة علي اسمي عامر وايات الفصل السابع والثلاثون 37

رواية مكتوبة علي اسمي عامر وايات بقلم ملك ابراهيم

رواية مكتوبة علي اسمي عامر وايات الفصل السابع والثلاثون 37

انا مش عارفه هي قاعدة هنا تعمل ايه يا طنط بعد اللي عملته في عامر.. لو كانت بتحبه أكيد كانت هتمنعه من السفر ده لكن أكيد هي اللي شجعته علي السفر عشان تخلص منه.. انا لو كنت مكانها مستحيل كنت هسمحله يسافر ويعرض حياته للخطر. 
النار اشتعلت في قلب ميسرة بعد كلام ميرنا وقالت ل آيات: ميرنا عندها حق في كل كلمة قالتها.. مش عايزة أشوف وشك هنا.. اخرجي برا بيتي...
ميرفت صرخت في اختها: كفايه بقى يا ميسرة وفوقي لنفسك.. ده مش بيتك عشان تطردي مرات عامر منه.. دا بيت عامر ومراته...
وبصت ل ميرنا بغضب وقالت: وعامر هيرجع.. ان شاء الله هيرجع لانه سافر يعمل خير وينقذ اخوه وربنا هينصره وهيرجع لمراته بالسلامة.
آيات كانت مصدومة من كلام ميسرة وميرنا وحست انها وحيدة وضعيفه وسطهم من غير عامر وطلعت تجري علي غرفتها فوق وميرفت بصت ل ميسرة بغضب وقالتلها: معقول انتي عاميه للدرجة دي يا ميسرة.. مش شايفه وجعها وحزنها علي جوزها.. البنت هتموت من الخوف على ابنك وانتى جايه تطرديها من بيتها!!
ميسرة قعدت تبكي وقالت بانهيار: محدش حاسس بالنار اللي جوايا.. لو كان ابنك مكان ابني مكنتيش هتبقي هاديه وباردة كده ميرفت!
ميرفت بصتلها بحزن وهمست: لا حول ولا قوة الا بالله.. ربنا يهديكي يا ميسرة.
ميرنا قعدت جنب ميسرة وطبطبت عليها واتكلمت بخبث: اهدي يا طنط ان شاء الله هيرجع.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند شريف.
كان راكن عربيته علي جانب الطريق ومنتظر عزيز زي ما اتفق معاه.
بص في تليفونه وهمس بضيق: هو اتأخر كده ليه وكمان بتصل عليه مش بيرد.. طب اسبقه انا على هناك؟! بس هو قال ان له معارف في الوزارة وهيساعدونا!!
قاطع حديثه مع نفسه صوت خبط علي ازاز عربيته وكان رجل شكله غريب.. شريف نزل الازاز وسأله: نعم؟؟
بدون مقدمات لكم شريف في وجه بقوة وهو جوه العربية وفتح باب العربية من جوه وسحب شريف خارج العربيه واتجمعوا مجموعة بلطـ.جيه ومعاهم عصيان خشبية سميكة واتجمعوا كلهم على شريف وضربوه بالعصيان الخشبيه القوية علي كل جسمه وواحد منهم ركز ضربه قويه في دماغ شريف وسقط علي الارض فاقد الوعي في نفس اللحظة اللي بدأ يتجمع فيها ناس عشان تساعده والبلطـ.جيه هربوا بسرعه داخل عربيه مسروقه بدون لوحة ارقام.
الناس اتجمعوا حوالين شريف واتصلوا علي الاسعاف. 
.... 
في مكان بعيد.. داخل غرفة مظلمة. 
بيظهر عامر وهو قاعد وجمبه اكل ومايه وخالع الچاكيت بتاعه وفاتح اول زرارين من قميصه الابيض ورافع اكمام القميص وشعره مبعثر بعشوائية. 
عامر قام وقف وهو بيلف جوه الغرفة المظلمة وضرب على الباب بقوة عشان حد يرد عليه. 
رجع قعد مكانه تاني وافتكر اللي حصل معاه من يومين بعد مقابلته للبنت الشقراء ورفضه الاتفاق معاها وكان ماشي علي الطريق وفجأة ظهرت عربية سودا قدامه وكان باباه في العربية ومتكتف وفي لصق على فمه وواحد ملثم قاعد جمبه وحاطت السلاح في دماغه وهددوه عشان يركب معاهم بهدوء.. 
ركب معاهم وفجأة خدروه وهو في العربية ولما فاق لقى نفسه هنا في الغرفة المظلمة دي لوحده ومفيش حد بيتكلم معاه غير شخص واحد بيدخله الاكل والمايه وبيخرج علي طول!.
عامر كان قاعد وبيفكر في كل اللي حصل معاه وبيفكر في باباه اللي ميعرفش المجرمين دول ممكن يكونوا عملوا فيه ايه.. وبيفكر في آيات اللي أكيد هتتجنن عليه وهي مش عارفه توصله.. ووالدته وخالته وشريف.. كان بيسأل نفسه ياترى هما عاملين ايه دلوقتي وحسو باختفائه ولا لا.. واتنهد باشتاق ل آيات وهو بيفكر فيها وبيفتكر لحظاتهم الجميلة مع بعض. 
الباب اتفتح فجأة وظهر ضوء خافت مع فتح الباب وصوت خطوات أنثوية بتقرب منه وظهرت البنات اللي قابلها قبل ما يتخطف ودخلت الغرفة والباب اتقفل عليهم من برا. 
عامر بصلها بدهشة وقال باللغة الإنجليزية: هل لي أن أعرف لماذا أنا هنا؟ 
اقتربت منه بأغراء وقعدت جمبه وقالت: أنت هنا حتى نتمكن من الاتفاق. 
عامر زفر بغضب وقال: أين والدي؟
البنت ضحكت باغراء وقالت: والدك بخير. لقد أخذ دليل براءة أخيك وذهب ليطلق سراحه. 
عامر بدهشة: لماذا أنا هنا؟
قربت منه اكتر وحركت أيديها بأغراء علي صدره وهمست قدام شفايفه بأغراء: أنت هنا حتى نتمكن من الاتفاق. لقد قدمنا ما يثبت براءة أخيك، وعليك إتمام الاتفاق. 
عامر قام وبعد عنها وقال بغضب: عن أي اتفاق نتحدث؟
البنت قامت وقفت وقربت منه مرة تانيه وعامر بصلها بغضب وهي استغربت من نظراته الغاضبه لها وانه مش بيتأثر ابدا بكل الاغراءات اللي بتعملها قدامه. 
عامر بعد عنها وقال بغضب: اريد ان اخرج من هنا. 
البنت: علينا أن نتفق أولا. 
عامر:  على ماذا؟ 
البنت: كيف ستضع المال في حسابنا. 
عامر بغضب: ما هي الأموال التي يجب أن أضعها في حسابك؟ هل تعتقدين أنه يمكنك أخذ أموالي عن طريق الاختطاف والبلطجة؟
البنت قربت منه اكتر وحركت صابعها على شفايفه وهي سانده علي صدره وقالت: ما هي طريقتك المفضلة لأخذ أموالك؟
بعدها عنه بشمئزاز و رد عليها بعنف: بالتأكيد ليست بالطريقة التي تفكرِ بها. 
حست بالاهانة بسبب رفضه ليها وعدم تآثيرها عليه وقالت بغضب: وإذا أخبرتك أن هذه كانت الطريقة البديلة لإخراجك من هنا. إذا كنت لا تريد أن تدفع المال، عليك أن تقضي ليلة معي. 
عامر اتصدم من كلامها وقالها: الحديث معك لا فائدة منه. أريد أن أتحدث إلى رجل. 
قالت بثقة: لا أحد يستطيع إخراجك من هنا إلا أنا. 
عامر بصلها وسكت.. البنت قربت منه وقالت: سأتركك تفكر وأعود إليك مرة أخرى. 
وخرجت البنت من الغرفة وعامر قعد وهو بيفكر في طريقة يخرج بيها من هنا. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
خرجت البنت من الغرفة اللي عامر فيها ودخلت مكان واسع فيه شاشة عرض كبيرة وكان معروض فيلم أجنبي اكشن وقاعد رجل يبلغ من العمر 50 عام بيتفرج على الفيلم وفي ايديه كاس من مشروبه المفضل. 
البنت قربت منه وقعدت على مقعد جمبه وهو بصلها بطرف عينيه وبص علي شاشة العرض مرة تانيه وسألها: يبدو أن الحديث مع الشاب ممتع.. لماذا تأخرت؟ وهل وافق على دفع الأموال؟ 
البنت اخدت كاس وشربته مرة واحدة بغضب والرجل بصلها وضحك ضحكة ساخرة وقال: لم يسحره جمالك جيسيكا! هل هذا ما يغضبك؟
ردت جيسيكا بغرور: جيسيكا هي المرأة المفضلة لدى الجميع.
هز راسه بالايجاب: أعلم ذلك. 
جيسيكا اخدت كاس من المشروب تاني وهو تابعها بطرف عينيه وقال: من الجيد أن نتفق ونأخذ المال ونتركه وشأنه. 
جيسيكا: يرفض الاتفاق معنا وأعطيه بعض الوقت للتفكير. 
بص على الشاشة قدامه وقال: إذا فشلت في إجباره على الاتفاق معنا، فقط أخبرني. 
جيسيكا: لا تنسى يا عزيزي أنني أنا من أخبرتك أن هذا الشاب الصغير له أخ غني في مصر ويمكننا الحصول على الكثير من المال. 
الرجل: أتذكر جيسيكا جيدًا. وعليك أن تتذكر أننا فعلنا الكثير لإحضاره إلى هنا، ولا يمكننا تركه حتى يتفق معنا ونحصل على المال الذي نريده.
جيسيكا قامت وقفت وقالت: لا تقلق، كل منا سيحصل على ما يريد. 
وخرجت بخطواتها الواثقه والاخر شرب من الكاس وهو بيبتسم بسخريه. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في مصر داخل احدى المستشفيات. 
الدكتور خرج من غرفة العمليات واتكلم مع الممرضة المساعدة له: عرفتوا توصلوا لحد من اهله؟ 
ردت الممرضة: مكنش معاه اي اثبات شخصيه بس في ظابط منتظر حضرتك في المكتب. 
الدكتور هز راسه بالايجاب ودخل غرفة مكتبه وكان الظابط في انتظاره وقام سلم على الدكتور وقعد معاه وسأله: ايه الاخبار يا دكتور؟ 
الدكتور قعد على مكتبه وقال: انا هكتب تقرير لحضرتك بالحالة بس للأسف الحالة مش مطمنه.. واضح انه اخد ضربه قويه على دماغه وفي كسور كتير في جسمه. 
الظابط: وممكن يفوق امتى؟
الدكتور: الأفضل انه يفضل نايم تحت تأثير المخدر لأنه لو فاق مش هيقدر يتحمل الالم اللي في جسمه. 
الظابط بص قدامه بتفكير وقال: معتقدش ان اللي حصل معاه ده بهدف السرقه! انت ايه رأيك يا دكتور؟
رد الدكتور: واضح ان اللي حصل معاه ده مقصود.. حضرتك وصلت لاي معلومات عنه او عن هويته؟ 
الظابط: بطاقته الشخصية والرخصة والموبيل كانوا في العربية بتاعه.. هنتواصل مع اهله وحضرتك جهزلي التقرير. 
الدكتور هز راسه بالايجاب والظابط خرج عشان يتواصل مع اهل المصاب واخد كل الشهود معاه على القسم عشان يسجل أقوالهم. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في فيلا الجارحي. 
آيات كانت في غرفتها ولابسه اسدال صلاة وساجدة علي الارض وبتبكي وهي بتدعي ربنا يرجع عامر بالسلامة. 
ميسرة كانت قاعدة تبكي تحت وميرفت ماسكة سبحة في أيديها وبتسبح ربنا وتستغفر وتدعي ان ربنا يحفظ عامر. 
ميرنا كانت قاعدة تقلب في موبايلها بملل وبتتكلم مع كوكو في الشات بينهم وعرفته اللي حصل مع عامر. 
دخل عزيز وهو بيمثل الخوف والقلق على عامر واتكلم بحزن مزيف: خير يا جماعة في أي اخبار؟.. انا كنت متفق مع شريف اننا نروح وزارة الخارجية مع بعض وروحت المكان اللي كان منتظرني فيه وملقتوش. 
ميرفت بصتله بدهشة وبدأت تقلق علي ابنها ومسيرة سألت عزيز بقلق: طب انت روحت تبلغ ولا لسه؟ 
عزيز: انا جيت أشوف شريف هنا الاول عشان نتفق هنعمل ايه. 
ميرفت اتصلت بسرعه علي رقم ابنها وانتظرت الرد. 
.... 
الظابط كان معاه موبيل شريف وشاف اسم والدته على شاشة الموبيل. 
الظابط رد عليها: مساء الخير. 
ميرفت دق قلبها بخوف أول ما سمعت صوت مختلف غير صوت ابنها وقالت: انت مين؟ 
رد الظابط: حضرتك والدة المهندس شريف ؟
ميرفت: اه انا.. هو شريف فين؟
الظابط: ابن حضرتك في المستشفى .. في مجموعة بلطجية اتهجموا عليه على الطريق. 
ميرفت صرخت بكل صوتها: ابنـــــــــي
رواية مكتوبه على اسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
بعد ساعتين في المستشفى. 
ميرفت كانت قاعدة على الكرسي بتاعها قدام غرفة العناية وبتبكى وآيات واقفة جنبها بتحاول تهديها. 
ميسرة وعزيز كانوا عند الدكتور بيسألوه عن حالة شريف. 
أمجد وهاجر دخلوا المستشفى وهاجر كان قلبها هيقف من الخوف علي شريف بعد ما آيات كلمتها وقالتلها ان شريف اتعرض ل حادثة علي الطريق. 
أمجد قرب من ميرفت وآيات وسألهم بقلق: خير ايه اللي حصل ل شريف؟ 
ردت آيات وهي بتبكي بخوف: مش عارفين ايه اللي حصله! بيقولوا ان في بلطجية اتهجموا عليه وهو في عربيته. 
هاجر قربت من آيات واترمت في حضنها وهي بتبكي وهمست لها: طمنيني عليه يا آيات هو كويس ولا لا؟ 
ردت عليها آيات بهمس: ان شاء الله هيبقى كويس يا هاجر. 
أمجد كان واقف مصدوم من اللي حصل ل شريف واختفاء عامر الغامض اللي هاجر قالتله عليه وهما جايين في الطريق! 
عزيز وميسرة قربوا منهم وميرفت كانت ساكته مش بتتكلم وبتبكى بصمت وبتدعي ان ربنا ينجي ابنها. 
اتكلم عزيز بحزن مزيف: شريف حالته صعبه اوي يا جماعة.. كلام الدكتور قلقنا! 
ميرفت دموعها نزلت بقهرة على ابنها وهي بتردد الدعاء وبتصبر قلبها بذكر الله. 
هاجر كانت بتبكي بطريقة ملفته وامجد كان ملاحظ ده من اول ما نزلت تجري على الدرج في البيت عندهم وهي بتبكي ومنهارة وبلغته بحادثة شريف! 
ميسرة قربت من اختها ميرفت وقالتلها بأسف: هيبقى كويس يا ميرفت اطمني. 
ميرفت بصتلها بحزن ومردتش عليها. 
عزيز بص ل أمجد وهاجر وقال: متعرفتش بيكم؟
أمجد رد عليه وعرفه بنفسه وقاله انه صديق مقرب ل شريف وعامر. 
واتكلم أمجد بفضول: مفيش اخبار عن عامر؟
رد عليه عزيز: لا مفيش.. عامر واقع مع المافيا واللي بيقع معاهم بينتهي! 
ميسرة شهقت بخوف وبكت علي ابنها وآيات ردت علي عزيز بغضب: عامر هيرجع ان شاء الله. 
عزيز ضحك ضحكة خبيثه بسخريه وامجد حس ان عزيز انسان خبيث مش مريح وبص ل آيات وقال: ان شاء الله يرجع بالسلامة. 
اتكلم عزيز بطريقة سخيفه: طب يا جماعة احنا متشكرين على زيارتكم بس الدكتور مانع الزيارة عن شريف في الوقت الحالي.. تقدروا انتوا تتفضلوا مع السلامة. 
امجد وهاجر وآيات بصوا لبعض بصدمة وميسرة كانت واقفه في جنب تبكي على ابنها وميرفت اتكلمت بنبرة قوية: انا مش هتحرك من هنا.. هفضل مع ابني لحد ما يقوم بالسلامة. 
ابتسم عزيز بسخافة وقال: انا برضه شايف كده.. هحجزلك غرفة جنب ابنك. 
امجد كان متغاظ منه لكنه مسيطر علي غضبه وبص ل آيات وسألها: مش محتاجة اي حاجة مننا قبل ما نمشي يا آيات؟ 
آيات بصت ل امجد وقالت بحزن: شكرا ياباشمهندس. 
امجد بص ل عزيز ورجع بص ل آيات وقال بصوت قوي: لو احتاجتي اي حاجة في اي وقت انا موجود ومتتردديش لحظة واحدة انك تكلميني. 
عزيز اللي رد عليه بسخافه: احنا مش عايزني نتعبك يا باشمهندس وبعدين آيات هترجع بلدها عند اهلها لحد ما جوزها يبقى يرجع. 
آيات بصتله بصدمة وقالت: مين قال اني هرجع البلد عند اهلي! 
عزيز ببرود: وهتقعدي هنا تعملي ايه!! 
آيات بغضب: انا قاعدة في بيت جوزي ومش هتحرك منه غير لما جوزي يرجع. 
عزيز ببرود: ومين قالك انه ممكن يرجع!! 
ميسرة انهارت في البكاء وآيات قلبها انقبض بخوف علي عامر لما عزيز قال بثقة ان عامر ممكن ميرجعش. 
ردت عليه بقوة وعيونها بتلمع بالدموع: هيرجع.. ان شاء الله هيرجع. 
عزيز ببرود: ولحد ما يرجع بالسلامة تستنيه عند اهلك. 
امجد اتعصب واتكلم مع عزيز بغضب: هو حضرتك بتتكلم معاها كده بصفتك ايه بالظبط!! 
عزيز بصله بثقة وقال ببرود: حضرتك إللي بتتكلم معايا بصفتك إيه بالظبط.. علي الاقل انا جوز مامته وانا المسؤول عن كل املاك عامر وفلوسه لحد ما يرجع. 
امجد بصله بغضب وآيات قالت بإصرار: انا مش هسيب بيت جوزي.
عزيز ابتسم ببرود وقالها: وانا هعيش في الفيلا من النهاردة والشركة وكل املاك عامر هتبقى تحت سيطرتي لحد ما يرجع..
... يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا