رواية زهرة التوليب معتز وليلي الفصل التاسع 9 بقلم ملك بكر

رواية زهرة التوليب معتز وليلي الفصل التاسع 9 بقلم ملك بكر

رواية زهرة التوليب معتز وليلي الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة ملك بكر رواية زهرة التوليب معتز وليلي الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زهرة التوليب معتز وليلي الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زهرة التوليب معتز وليلي الفصل التاسع 9

رواية زهرة التوليب معتز وليلي بقلم ملك بكر

رواية زهرة التوليب معتز وليلي الفصل التاسع 9

" بما انك مصمم اوي كده ... فكنت عايزه اعرف انت كلمت بسنت انهارده ليه "
" هيا اللي قالتلك ؟!" 
" لاء بس انا عرفت " 
" كنت بسألها على حاجه " 
" وايه هيا الحاجه دي " 
سكت شويه وبعدها قال " مش عايزها تتدخل في حياتنا تاني ... طلبت منها كده " 
بصتله بصدمه وقالت " مستحيل تكون قولتلها كده ... انت بتهزر ... دي صاحبتي " 
" مش معني أنها صاحبتك يبقى ليها الحق تتدخل في حياة غيرها ... صح ولا ايه " 
" لاء مش صح ... قولتلك دي صاحبتي " 
" حتى لو مامتك ... محدش ليه الحق أنه يتدخل بينا " 
" طب كنت قولي وانا قولتلها ... لكن ليه انت " 
" عشان انتي عمرك م كنتي هتقوليلها ... قولت اقولها أنا " 
" مش قادره اصدق بجد ... ليه " 
" طيب اهدي ممكن " 
" أهدى ازاي يعني ... أنا لازم اكلمها " 
قامت من جنبه وراحت تجيب فونها وهو راح وراها بسرعه وقال " لاء استني بس ... استني "
" استنى ايه ... انت بتوقع بينا وعايزني استنى " 
رنت عليها بس مردتش 
" مش بترد عاجبك كده ... والله حرام عليك " 
" طب ايه اللي مضايقك دلوقتي مش فاهم " 
" يعني دلوقتي لو روحت لعمر وقولتله يقطع علاقته بيك هتعمل ايه " 
" ايه العبث ده ... أنا اصلا مقولتلهاش كده ... قولتلها متتدخلش بينا ... وبعدين عمر مش بروح احكيله كل حاجه بتحصل يعني " 
" ماشي ولو زعل منك هتعمل ايه " 
" لاء احنا مش زيكوا بجد ... مبنزعلش اساسا ... ولو شدينا شويه الصبح ولا كأن حاجه حصلت " 
" أنا نازلالها " 
قالت جملتها ومشيت من قدامه دخلت الاوضه ... راح وراها وقال " طب ممكن تسمعيني وتبطلي هبل " 
" اتفضل ... عايز تقول ايه " 
" صاحبتك مسكتتش اساسا وسمعتني كلمتين " 
" اه وبعدين " 
" انتي عايزه حاجه تاني تحصل يعني " 
" يعني هيا زعلت ولا لاء " 
" اكيد لاء يعني دي بسنت " 
" ايه مبتزعلش يعني ولا ايه مش بني ادمه هيا " 
" مش قصدي بس هيا مزعلتش من اللي قولته والله " 
" لاء هيا مش بترد عليا يبقى زعلانه " 
" مش شرط ... يمكن نايمه مثلا او مسمعتش الفون ... كده يعني " 
فونها رن 
" اهي بترن " 
ردت عليها وقالت " مردتيش عليا ليه ؟" 
" في ايه كنت في الحمام " 
" بحسبك زعلانه مني " 
" ازعل منك ليه يعني " 
" عشان اللي معتز قالهولك " 
" اللي معتز قالهولي ؟" 
" اه ... فكك منه ماشي " 
"هو اللي قالك ؟" 
" ايوه لاني سالته " 
" يا ستي عادي يعني اكيد مزعلتش ... هزعل ليه " 
" طمنتيني " 
" يلا سلام عشان بذاكر " 
" باي باي " 
قفلت وهو قالها " ارتاحتي ؟!" 
" اكيد يعني ... ممكن تكون كانت زعلانه " 
" قولتلك مش زعلانه وانتي اللي مكبره الموضوع " 
" صاحبتي بقا " 
" عرفتي اللي عايزاه ... ياريت تسيبيني اشوف شغلي بقا " 
" مش هتتغدى " 
" قولتلك لاء ... والبركه فيكي القهوه بردت " 
" هعملك غيرها في ثواني " 
اخدتها ومشيت وهو كمل شغله 
"قعدتي تقوليلي مش هتسامحك ... وفي الاخر ايه اللي حصل " 
" أنا فعلا مستغربه ازاي ده حصل ... غريبه " 
" كلها كام يوم بس وهشوف معتز ... بقالي كتير اوي مشوفتهوش " 
" هتشوفيه فين ؟!" 
" قالتلي هتحاول تصلح الأمور ... معتز هيكون موجود " 
 "هتقولي لمحمد ايه " 
" لسه مش عارفه " 
" ماشي يا رنا ... انتي ادرى " 
عدى اسبوع وجه يوم الخميس ... معتز راح على شغله وقبل م يدخل مكتبه 
" اسراء لما هايدي تيجي دخليها علطول " 
" تمام ... مستر عمر جه من شويه وبيقول لحضرتك اللي طلبته منه جاهز " 
" مشي ؟!" 
" اه " 
" تمام " 
في بيت عيلة ليلى ... كانو بيفطروا ومريم قالت " محدش كلم ليلى صح ؟" 
" لاء محدش كلمها خلاص بقى ... دي المره ال ١٠٠٠ اللي تنبهينا فيها " 
بصت لمامتها وباباها وقالت " محدش كلمها فيكوا " 
رد باباها وقال " معتز بنفسه كلمني وقالي وكمان كلم ثناء ... بس هنكلمها بالليل عشان متزعلش "
سكتوا ومازن قال " متعرفيش معتز جابلها ايه ؟" 
" استنى هوريك " 
فتحت فونها وورته صورة الطقم وهو قال " ده حقيقي " 
هزت راسها وثناء قالتلها " وريني " 
عطتها الفون وثناء قالت " بسم الله ماشاء الله ... ده حلو اوي " 
ورته لمحمود وقالت " شوف حلو ازاي " 
" ربنا يديمهولها ويجبلها علطول " 
ميل مازن جنب ودن مريم وقال " ده بكام ده "
وشوشته وهو قال " كل ده ... ياريتني كنت ليلى " 
عند معتز .... وصلت هايدي ودخلت وهو رحب بيها  
" نهال عامله ايه " 
"بخير الحمد لله " 
" سلميلي عليها ... دلوقتي عايز حفلة عيد ميلاد ... هتكون في البيت ... انهارده الساعه ٧ تكون كل حاجه خلصانه " 
"تمام ... هوريك كذا design وحضرتك اختار منهم واحد " 
" تمام " 
بدأت توريله وهو اختار واحد 
" ده كويس بس ياريت لو تغيروا نوع الورد " 
" حضرتك تؤمر بنوع معين " 
" اه ... ياريت لو تبدلوه بالتوليب " 
" تمام ... احنا هنبدأ من دلوقتي عشان نلحق نخلصه على الوقت " 
عند ليلى كانت قاعده مع بسنت 
" مالك يا ليلى ... حد مضايقك ولا ايه " 
" شايفاني بشد في شعري " 
" خلاص يبقى بطلي تتنفخي ... واهدي على م معاد المحاضره الاخيره ييجي ونغور " 
" مش هحضر ... أنا ماشيه " 
قالتلها بسرعه " لاء استني راحه فين " 
" مش عايزه احضر هروح " 
" لاء متروحيش ... محاضره مهمه جدا " 
" مش هحضر مش هركز اصلا عايزه اروح " 
فكرت شويه وبعدها قالت " ايه رأيك نروح الكوافير بقالنا كتير مروحناش ... ايه رايك " 
" والله منا كنت بتحايل عليكي من يومين " 
" ايوه وقولتلك نأجلها ... خليها انهارده " 
" هتصدقيني لو قولتلك معنديش خلق " 
" احسن م تروحي تقعدي لوحدك ... يلا !" 
" مش هتحضري يعني " 
" لاء ... يلا " 
" طيب " 
                                 ★★★★★★★★
خرجوا من الكوافير كانت الساعه 7 
" اتاخرتي صح ؟" 
" عادي كده كده معتز هييجي متأخر انهارده " 
" هو ده اللي مضايقك يعني ؟" 
" مش متضايقه قولتلك ... يلا سلام " 
مشيت وروحت ... طلعت الشقه وفتحت الباب وسربرايز 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا