رواية اطياف الخطيئة من الفصل الاول للاخير بقلم هبه عبدالله
رواية اطياف الخطيئة من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة هبه عبدالله رواية اطياف الخطيئة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اطياف الخطيئة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اطياف الخطيئة من الفصل الاول للاخير
رواية اطياف الخطيئة من الفصل الاول للاخير
أنا هدى من قريه صغيره فالريف اتعلمت واخدت الدبلوم واهلى قعدونى فالبيت خوفا عليه لحد ما يجيلى ابن الحلال وابن الحلال ده كان جارى وكنت بتمناه واهلى كمان وكنت بحس من نظراته انه مهتم أو بيحبنى كل يوم باشوفه لان بيتنا أمام بيتهم احنا فحاره فيها تمن بيوت اربعه يمين واربعه شمال تحس ان الحاره كلها بيت واحد مابيقعدوش جوه بيوتهم اد ما بيقعدو على الباب باره مع بعض سواء ستات أو رجاله
وبيت محمود كان قدامنا على طول والبيت اللى جمبهم بيت اخويا محمد اللى مسافر وبنا البيت ده عشان لما يرجع يجوز فيه
اخو محمود اتجوز بنت تقريبا فسنى واتعرفت عليها وبقت تجى تقعد معايا وبقينا اصحاب وبعد حوالى اربع شهور من جوازها لقتها بتقولى محمود على فكره معجب بيكى
سالتها عرفتى منين
هو اللى قالى وقالى كمان انه مستنى فلوس الزرعه الجايه عشان يجى يتقدملك فرحت اوى
بس فرحتى ماكملتش بعد الكلام ده باسبوع كنا نايمين لقيت اخويا ابراهيم بيفتح الباب ودخل جرى طلع على فوق قلت تلاقيه كان سهران وخايف لبابا يشوفه يبهدله فبيجرى
مافيش دقايق لقيت خبط على الباب وزعيق جامد كل البيت صحى بابا فتح الباب لقيت اخو محمود دخل بيزعق وبيقول لبابا ابنك فين انا هتقلهولك النهارده لقيت محمود وابوه هما كمان فالبيت عندنا والناس صحيت واتلمت
وعرفت المصيبه اللى اخويا عملها اخو محمود المفروض انه هيبات فالشغل بس تعب واستاذن ورجع امه فتحتله وقالتله خير راجع ليه قالها تعبان شويه هطلع انام وابقى كويس طلع شقته ملقاش مراته دور عليها ملقهاش نزل لامه هى مراتى فين هى مش فوق
لا مش فوق تكون خرجت
هتخرج ازاى يا ابنى انا فتحالك الترباس شوفها على السطح
طلع ملقهاش وهو نازل سمع صوتها وهى بتتكلم طلع تانى لقاها جايه من بيت اخويا من السطح بقميص نوم واخويا بيعديها اول ما اخويا شافه سابها وجرى
عشان كده كان جاى يضرب اخويا طبعا بابا مش عارف يتكلم لقينا اخويا نازل ويقوله فى ايه مسكو فبعض والدنيا اتقلبت
وبابا مسك اخويا ضربه قدام الناس
اخويا رد وقاله ايه هو انا كنت غصبتها ماهى اللى جيالى واحده شمال وجايه لراجل بقميص نوم اعملها ايه وعلى فكره مراتك شمال ومش معايا انا بس
طبعا عيله محمود حطو وشهم فالارض ومشيو راحوا بيتهم واهل البنت جم اخدو بنتهم بعد ما الماذون جه وطلقهم وخرجت بالعبايه اللى عليها ما اخدتش اى حاجه
وعدى يومين بالظبط لقينا الاسعاف جايه وصوت صويت ببص من الشباك لقيت اخو محمود شايلنه وراح المستشفى يوم واحد وعرفنا انه من الزعل جاتله جلطه على المخ ما استحملش والمصيبه الاكبر انه مات
طبعا كل احلامى اللى حلمتها مع محمود راحت استحاله يكون من نصيبى فيوم من الايام
رحنا انا وماما عشان نعزى اول ما امه شافتنا قعدت تدعى علينا وطردتنا خرجنا على طول
وعدى ايام وشهور وكان محمود اللى على طول فالرايحه والجايه عينه على شباكنا ماعدش بيبصلنا نهائى
فيوم كنت على السطوح باكل الفراخ ونازله لقيت والده محمود قاعده مع ماما وبيتكلمو وبتقولها مش عيزاكى تزعلى منى انا كنت لسه قلبى محروق على ابنى بس احنا لبعض فالاخر على العموم انا مستنيه ردكم وشافتنى سلمت عليه وباستنى وعامله ايه وبعدين مشيت
لقيت ماما بتقولى انتى عارفه هى عايزه ايه بتطلبك لابنها محمود
طبعا ما كنتش مصدقه بس كنت فرحانه اوى وجه بابا وعرف وكان فرحان وقال الموضوع ده لو تم هيخلى العداوه اللى بينا دى تنتهى والولد كمان كويس
اخويا محمد دخل علينا وبابا قاله على اللى حصل بس كان رده بلاش الجوازه دى
قاله ليه
يا بابا مش معقول بعد كل اللى حصل ده يجو عشان يجوزو ابنهم لبنتنا انا مش مرتاح دا ممكن ياخدوها يبهدلوها عشان ينتقمو مننا بلاش
بابا ماسمعش كلامه وتمم الموضوع بس طلبو أن الجواز كمان ست شهور عشان تكون عدت السنويه بتاعه اخوه
الغريب ان محمود ماجاش بيتنا غير يوم قرايه الفتحه بس وطول مده الخطوبه مدخلش عندنا
كنت بعذره عشان شايل من اخويا ما شوفتوش فى الست الشهور غير واحنا بننزل عشان ننقى العفش
وجه يوم الفرح وعملى فرح كبير جدا بس ماكنش فرحان بقيت اقول عشان اخوه لانه كان بيحبه اوى ودخلنا شقتنا
لقيته دخل الانتريه قعد مابيتكلمش سبته ودخلت الاوضه استنيت انه يجى ورايا ماجاش قمت غيرت هدومى ولبست قميص وشويه لقيت اللى بيفتح الباب بعنف وبيبصلى بصه غريبه خوفت منه اوى
لقيته بيشد المفرش اللى كان على السرير ببص لقيت حاجه غريبه اوى
ينبع
ولقيته بيشد مفرش السرير لقيت حاجه غريبه ملايه قديمه تحت المفرش دا انا اللى فرشه السرير بنفسى ملحقتش اقوله ايه ده لقيته رمانى على السرير ومارس معايا حقه الشرعى بعنف مش طبيعى ولما كنت اصرخ كان بيكتم نفسى
بعد مابهدلنى قام وانا اقعدت اعيط من الوجع والطريقه الغريبه اللى اتعامل معايا بيها ولقيت الملايه عليها دم فهمت طبعا ان ده دم شرفى لسه بقوم من على السرير لقيته ماسكنى من شعرى وبيجرنى على باره
وانا بقوله فى ايه انت بتعمل كده ليه وهو ولا سامعنى فتح باب الشقه لقيت امه واقفه وبتقوله خلاص
قالها خلاص ادخلى ودخلت جرى على اوضه النوم
وهو بيشدنى وبينزلنى وعايز يخرجنى بره البيت
وأنا بترجاه والنبى يامحمود طيب البس استرنى انا عريانه انا كنت بقميص نوم شفاف ومافيش تحته ملابس داخليه
وهو مش سامعنى وانا بحاول انى ما اخرجش واشد نفسى لقيت حماتى بتصوت والناس اتلمت على صوتها الناس ماكنتش لحقت تنام وفتح الباب قدام الناس وهو بيجرنى وبيرمينى لابويه على الباب وهو بيقوله
بتضحكو عليه بنتك مش بنت بنوت شوف مين داس على شرفك وجايين تلزقوهالى
امى جريت عليه واخدتنى جوه لبست عبايه وخرجت لبابا
كداب والله يابابا هو اللى عمل كده انا ماحدش لمسنى وبعدين شدنى من شعرى ونزلنى كده دم شرفى لسه على السرير فوق والله يابابا
بابا مسكنى والناس طلعو وراه وطلعنا الشقه وبص على السرير لقيته مفروش بالمفرش اللى انا كنت فرشاه يوم الحنه والملايه التانيه اختفت
محمود عرفت ان بنتك كدابه انا ما لمستهاش اصلا وكنت بحاول اخده بلدى بلدى كمان ملمستهاش
وأنا أصرخ وقوله حرام عليك بتفضحنى ليه عملتلك ايه
بابا خدنى ونزلنا كان الموضوع سمع فالبلد كلها واخويا كان سهران كالعاده لما سمع رجع واحنا خارجين من بيت محمود
بيقول لبابا فى ايه بابا مسكنى ضربنى وكان هيموتنى وهو بيقولى حطيتى راسى فالطين انا هقتلك
اخويا شدنى من ايده وقال فهمونى امى حكتله
اخويا بصلى وقالى احكيلى انتى اللى حصل حكتله كل حاجه بالتفصيل
بابا لقيته هيضربنى تانى وهو بيقولى هتكدبى لسه
اخويا قاله يابابا بنتك مابتكدبش وانا قولتلكم بلاش الجوازه دى الواد ده هو واهله متفقين يفضحونا عشان ينتقمو مننا
بابا ينتقمو مننا بعد ما بقت مراته
اخويا بصلى وقالى احنا هنروح دلوقتى نعمل محضر وهما هيحولونا على الطب الشرعى وهو اللى هيثبت الحقيقه
فعلا روحنا القسم وبعتو جابوه وهو مصر على كلامه انه ملماسنيش والظابط حاول انه يصالحنا عشان نلم الموضوع
واخويا صمم اننا نكمل المحضر
وفعلا حولونى للمستشفى عشان اكشف واعمل تقرير
والتقرير طلع ومكتوب فيه ان غشاء البكاره متهتك بطريقه وحشيه ومن ساعات
ومن هنا بدأنا فالقضيه عشان نحاول نسجنه على اللى عمله فيه واخدنا صوره التقرير وبقينا نفرجها للناس عشان يعرفوا الحقيقه بس كان فى اللى بيصدق وفى اللى مابيصدقش
والمحامى خرجو بكفاله على ما يجى ميعاد القضيه
أنا ماكنتش بخرج من البيت نهائي وعدى شهرين كنت قاعده مع امى فجاه حسيت بدوخه وقمت رجعت
لقيت امى مستغربه ولقتها بتسالنى انتى ميعاد العاده الشهريه جتلك اخر مره امته
قولتلها كانت قبل الفرح تقريبا يجى باكتر من عشر ايام
لقيت امى جريت خرجت ورجعت وجابتلى اختبار حمل وقالتلى ادخلى اعمليه وفعلا طلعت حامل
كنت عماله اعيط وبابا داخل لقيت امى بتقول لبابا
بنتك حامل وبتقولها وهى فرحانه لقيت بابا هو كمان ابتسم
صرخت وانا بقولهم انتو فرحانين اللى فبطنى ده لازم ينزل
ماما لقتها بتقولى ينزل ايه ده دليل براءتك
بصتلها وانا مش فاهمه حاجه
لقتها بتقولة هفهمك
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ولقيت ماما بتقولى هفهمك دلوقتى هو قال فالمحضر وقدام القاضى انه ما لمسكيش حتى كان بيحاول ياخد شرفك بلدى
يبقى لما تبقى حامل ونثبت ان اللى فبطنك ابنه يبقى هو كداب ونقدر نسجنه وناخد كل حقوقك
اخويا جه وعرف انى حامل جرى على بيت محمود ويزعق قدام الناس عشان تعرف انزلى
ابو محمود هو اللى خرج بيقوله عايز ايه مالك ومال ابنى احنا بينا محاكم هى اللى هتحكم
عايزك بس تبلغه ان مراته حامل اللى بيقول ما لمسهاش
محمود نزل وقاله شوف هى حامل من مين
اخويا مسكه ضربه قدام الناس وبابا خرج لم الموضوع وفرقهم وعدت الايام لحد مابقيت فالشهر التامن حسيت بالم جامد فبطنى وضهرى اخدونى ودونى المستشفى الدكتور قالهم دى ولاده
امى ازاى دا فالتامن كده العيل هيموت
الدكتور ياعنى العيل ولا بنتك على العموم احنا هنعمل اللازم ودخلت العمليات وولدت والعيل اتحط فالحضانه
واخويا جرى على المحامى عشان يعمل اجراءات تحليل دى ان ايه قبل ما العيل يموت
وروحت بعد يومين والعيل فضل فالحضانه لانه تعبان اوى
وجت ميعاد محاكمته واثبتنا أن الولد ابنه وانه افترى عليه وفضحنى بالزور والقاضى هيحكم فالجلسه الجايه الحكم النهائي روحنا وامى بتزغرط واخويا ماسك تحليل فايده بيوريه للناس واللى كان مكدبنا صدقنا ولسه داخلين البيت لقيت بابا بيرد على التليفون وعرف ان الولد مات وعايزنا نروح نستلمه وفعلا بابا راح استلمه وجالنا على البيت كان بيتكلم مع اخويا عشان يروح يفتح الترب عشان ندفنه لقينا الباب بيخبط لقيت حماتى داخله علينا بتعيط وبتترجانا نرحمها ونتنازل عشان ابنها مايتسجنش ويضيع مستقبله
لقتنى بقولها دا انا لو دخول الجنه واقف على انى اسامح ابنك مش هسامحه واتمنى انه يموت وتتقهرى عليه زى ما قهرتونى وخصوصا انتى وانتى شيفانى وهو بيرمينى عريانه قدام الناس وانتى عارفه انى مظلومه
ما انتم كمان حرقتو قلبى وابنى مات بسببكم
مش انا انتى اخدتى طارك من حد تانى انا ماليش ذمب
عيشى طول عمرك مقهوره وهقولك كمان استنى
وسبتها ودخلت جبت الولد بكفنه وادتهولها وانا بقولها
اتفضلى ده كمان بقيت عيالك ابن ابنك اللى كان ممكن يبقى سندك فالدنيا روحى ادفنيه بايدك عشان تبقى من غير رجاله خالص وزقتها وخرجتها باره
بعد شويه ببص من شيش الشباك لقيت حمايا واخد الولد عشان يروحو يدفنوه
وبعد ما اتحكم عليه واتسجن واخدت تعويض وحقوقى كلها
قلت لامى انا عايزه اتجوز وبسرعه كنت دايما بقولك جواز صالونات لأ دلوقتى انا هوافق على اى حد
بس للاسف موضوعى كان مسمع فالبلد كلها
واخويا اللى كان مسافر رجع مع ابن كفيله وجم عندنا وعرف اللى حصلى وابن كفيله ده كان صاحب اخويا اوى حكاله قصتى وكان بيفتح مشروع هنا فالقاهره واخويا هيمسكهوله لما يستقر هنا وجه عندنا البيت كتير
وكان عايز يصيف فاسكندريه واخويا خدنا معاه عشان كمان نخدمهم لأنهم لوحدهم وهناك اتعرفت على ياسر اكتر
وبعد ما سافرو تانى بشهر لقيت اخويا بيكلم بابا أن ياسر عايز يجوزنى وبابا كان معترض خايف
اخويا طمنه وقاله ه. هتفضل عندكم فالبلد هيعملها بيت لانه هو متجوز هنا وهو الشغل الجديد اللى فتحه فالقاهره هيخليه متواجد باستمرار
انا وافقت وتممنا الجواز وعملى بيت وكان بيسافر لمراته كل تلات شهور 15 يوم ويرجع وخلفت منه ولد
لما محمود خرج من السجن كان ابنى على ايدى وكنت فرحانه اوى وهو ليبصلى وابنى على ايدى وجوزى جمبى وحالتى ميسوره وربنا عوضنى عن اللى عمله فيه
وهو مستقبله ضاع لانه بقى سوابق ومحدش هيرضى يجوزه بنته بسبب اللى عمله فيه الناس كلها هتخاف منه
والحمد لله ربنا كبير وعوضنى خير