رواية بين براثن متملك الياس وعشق الفصل العاشر 10 بقلم لقاء عمرو

رواية بين براثن متملك الياس وعشق الفصل العاشر 10 بقلم لقاء عمرو

رواية بين براثن متملك الياس وعشق الفصل العاشر 10 هى رواية من كتابة لقاء عمرو رواية بين براثن متملك الياس وعشق الفصل العاشر 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بين براثن متملك الياس وعشق الفصل العاشر 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بين براثن متملك الياس وعشق الفصل العاشر 10

رواية بين براثن متملك الياس وعشق بقلم لقاء عمرو

رواية بين براثن متملك الياس وعشق الفصل العاشر 10

الفصل العاشر - الحقيقة -
عند سيسيليا التي كانت تسير ذهاباً و إيابًا في شرفة شقتها وتأكل من صحنها بنهم وتنظرها للمكان حولها وهي تتذكر ما حدث معاها عند عودتها.
Flash Back
أتاها صوته وهو يشير للبنايه التي تقف أمامها :
" أنتي ساكنه هنا ؟ "
"اه ، ليه "
أجابته رافعه نظرها إليه بإستغراب
تمم متجاهلا كلامها و السعاده احتلت جزء كبير من ملامحه:
" الدور الكام "
زفرت بملل وهيا تجيبه :
" الرابع "
أمال رأسه قليلا حتي سقطت خصلات الي الجانب متمرده من شعره مع ميلان رأسه لترتفع زاوية فمه بإبتسامه بدت لها مزعجه قائلا:
" انتي جارتي الجديدة"
لتتسع ملقتيها أكثر بصدمه و إندهاش لتردف فورًا و دون وعي مشيره إليه بأصابعها قائلة:
" هو انت ساكن هنا !! "
أردف محركًا عيناه ومن ثم رأسه بأتجاه البنايه بخبث:
" اه و الدور الرابع برضو يعني البلكونة جنب البلكونة "
تراخي جسدها بيأس و أغمضت عينيها لعنه مديرها بصوت منخفض فمن بين بنايات العالم لم يجد سوي تلك البنايه ليجعلها تسكن بجانب ذلك الوقح .
End Flash Back
فاقت من شرودها على صوت يأتي من جانبها و يشير أمام وجهها :
" ايه روحتي فين "
ألم تقل أنه وقح ، لعين ، يتدخل بما لا يعنيه لتتجاهل كلامه وتبعث بهاتفها بصمت قبل أن يردف بعبث وهو ينظر لما تأكل :
" مافيش طبق ليا"
قالها بدراميه كبيره جعلها تشعر وكأنها زوجه قاسيه لا تطعم زوجها لتتنهد بيأس فإذا أردت التخلص منه فعليها فقط بمجارته حتي يمل و يبتعد عنها ..
رفعت نظرها لتراه يسند بكلتا يداه فوق السور و يميل برأسه للخارج ليراها بوضوح لتردف بسخرية لاذعة :
" أبقي فكرني أقفل البلكونة دي خالص"
ما كاد أن يرد عليها حتي سمع صوت صديقه ' يوسف ' :
" انت يا عم روميو تشرب شاي معانا ولا نجبهولك عندك "
رد عليه الآخر:
" لا هاته هنا "
أنهي كلامه وهو ينظر ل سيسليا بتمعن وهيا تجلس فوق كرسيها بكبرياء لا يليق بمن سواها وتأكل و تنظر للأمام غير مهتمه بما يدور حولها قبل أن يسمح لعينيه بالنظر لما ترتديه بجراءة لبيجامه نومها التي ترتديها مكونه من بنطال فضفاض و بلوزه من الستان طويلة الأكمام و تظهر مقدمه صدرها
:
" ولا أقولك خليك وأنا جاي.. ثانيه و جايلك يا بطل "
أنهي حديثه بنبرة خافته جدًا وكأنه يكلم نفسه بينما اكتفت الأخري بالتحديق به بتعجب و استغراب ..
ثانيه ، ثانيتان ، ثلاثه
ليعود وهو يحمل بين يديه كوب من الشاي معطيًا إياها لها قايلا وهو يميل للأمام لتتضح له الرؤيه :
" خدي "
ولكن الصمت و الفراغ هو ما استقبلهم .
زفر بحنق مع رفع كتفيه لأعلي ليرتشف منه قليلا قبل أن يسمع رنين هاتفه ليجد إسم ' تالا ' تلك الفتاة الفاتنة بحق صاحبه الشعر الأحمر الناري ليرد عليها سريعاً مستقبلاً إياها بكلمات حب ، غزل ، بارعه والتي تجعل أي انثي تذوب أمامه فكلماته دائما يضغط بها على وتر و إحساس رائع بداخلهم ..
فهو رائع بجعل الانثي التي بين يديه تشعر بأنوثتها بحق .
رفعت سيسليا ثغرها بسخرية وهيا تسند رأسها فوق زجاج شرفتها من الداخل لتهز رأسها برفض فهو كما قالت ما هو إلا وغد حقير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلست فوق الفراش يلتف حولها فستانها بإتساع و طرحه كبيرة تنسدل من فوق رأسها للاسفل وتضم ركبتيها لصدرها و دموعها تنهمر بصمت فوق وجنتيها وكأن عقلها شل عن التفكير ولا تعي ما يحدث معاها و ذلك المسمي ' بزوجها ' تلك الكلمه البغيضه التي لا تعلم متي و أين أصبحت تلتصق به ولما تلك الكلمه تلاحقها لتزج بها بسجن أبدي فدائما ما تمنت الزواج عن الحب أما الآن تشعر بإنفطار قلبها إلي نصفين و صداع قوي يداهم رأسها في كل فنية و أخري لا تعلم هل الألم نابع من قلبها أم من ماضيها الذي يداهمها و يمرر حلقها.
اخفضت رأسها بأنكسار لتنسدل ستائر شعرها الأسود كحاجز شفاف بينها وبين العالم القاسي قابضة بقبضتها بقهر على فستانها حتي إبيضت مفاصل يدها وهيا تعلن استسلامها أمام هذا العالم التي لم يرحمها وهيا طفله ، ولا ضعيفه ، ولا عندما أصبحت قاسيه مثله ولكن لم ولن تستطيع أن تضاهيه في القسوه لتحمي نفسها من قبحه
لا تعرف كيف مر ذلك اليوم بسرعة وكأنها رمشت بعينيها وكل الأحداث التي تعنيها حدث في تلك الغفوه ... كيف أصبحت زوجة ذلك الحفنه من الثلج فلو أحد غيره كان سيبدي ردة فعل غير ذلك الصمت المخيف .
تشعر وكأنها وضعت في زجاجة ولم تعد تسمع أي شئ وكل شئ يسوده الهدوء الغريب و المفجع
بينما الأخر يجلس بجانب سريره فوق كرسيه ، ينظر أمامه إلي الفراغ ولا يعرف فأي ورطه وضع نفسه بها وما جعل الحال يأوي الي هذه التهلكه تزوج منها لكي لا يتراكها تقابل مصيرها وهو من فعل بها هذا لتنعكس أضواء الخارج على جانب وجهه بينما إحتل الظلام النصف الآخر من وجهه.
عينان خاويتان ذابلتين يسكن الليل أسفلهما وهناك حروق حمراء ممتدة داخلهم أنزل قدمه من فوق الأخري و يتجه ناحيتها ببطء ليراها تنتفض للخلف بفزع وتنظر له بتوجس
" انت عايز ايه.. مش كفايه الي عملتوا فيا "
صرخت به وهيا تدفعه بقسوة بعيداً عنها ليتحضن كفيها بين يديه بقوه وبيده الأخري قبض على أقدامها ليجعلها تفترش الفراش وهيا تصرخ وتتخبط بعنف ، عشوائية بين يديه ليعلوها ضاغطًا على قدميها بقدمه ، مكبلاً يديها الإثنين بيده فوق رأسها ليدنو برأسه قليلاً قبل أن يدفن رأسه داخل ثنايا عنقها ليقبلها فوقه بقبلات رقيقه تزداد شغفًا تحت صراخ الأخري و تخبطها العنيف وهيا تهاجم تلك المشاعر التي تعزوها بضراوة ، أستمر بتقبيل عنقها مواصلاً قبلاته للأعلي حتي ضم شفتيها بين خاصته ليزداد جنونه و شغفه مع زياده ضربات قلبها ،
تود رفض حقيقة كل ما يحدث معاها وتلك المشاعر التي تهاجمها مع رقته التي جعلتها تنصهر بين يديه قبل أن ينحني و يضم جسدها الي جسده و ينظر داخل عينيها التي تتجمع خيوط الدموع بهم و يختفي بريق عينيها من شدة الاحمرار ليتنهد واضعاً جبينه فوق جبينها مادًا يده لجيبه الخلفي مخرجًا حقنه غارزًا إياها داخل أوردتها لتسقط مغشياً عليها بين يديه .
تنهد بتعب راميًا جسده فوق الفراش بجانبها بتثاقل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" عشق نادر الدمنهوري ، 24 سنه ، باباها متوفي و عايشه مع أمها و أخوها و مراته في وسط البلد ، عمامها قطعوا الكلام معاها من ساعه موت أبوها ، ملهمش مشاكل مع حد ولا ليهم أي سوابق و أخوها مهندس ميكانيكي بيشتغل الصبح في شركة MFA و في محل بسيط ورثه عن أبوه "
أنتهي محمد من سرد كل المعلومات التي توصل إليها وهو يغلق الملف التي يحتوي على جميع المعلومات التي تخص ' عشق ' نظرًا لرب عمله منتظراً منه أوامره التالية .
تراجع بجسده للخلف ، شارد الذهن ، ملامح لا يمكن تفسيرها ، لا يقدر على مقاطعه سلسلة أفكاره وكأن لسانه قد لجم
و أصابعه يده ممتده ناحية رأسه مدلكًا صدغه خافيًا عيناه بكف يده عنه
طابق شفتاه يرفض التكلم و البوح عن أفكاره السوداء التي تعتريه ؛ يفكر مليًا أين الخطأ ، كيف استطاعت فتاه صغيره مثلها أن تهدم امبراطوريته هكذا فلو تسرب ذلك الخبر للخارج ستنهدم مكانته كليًا ، يدور في رأسه العديد من الأسئلة ؟
فكيف بأمن دوله بمركزه تلعب به فتاه مثلها هكذا كالمغفل ، ف صاحب أكبر شركة تأمين تم اختراقه ، ماذا تريد ، و تعمل لصالح من ؟ ، فعدوه هذه المره ليس كسابقها ف علي ما يبدوا هناك ثعابين تلعب تحت أقدامه لا يعلم عنهم شئ .
رفع رأسه إليه تزامناً مع نهوضه ليتفوق على محمد بالطول :
" في جاسوسة في شركتنا يا محمد و لازم نرحب بيها "
إستدار إلي الخلف ليقف أمام النافذة العملاقة التي تحتل الجزء الخلفي من مكتبه حيث تسللت أضواء المدينة من حوله الي الداخل ، حيث السيارات التي تصتف حول الشركه .
رفع كمي قميصه الي عضده حتي برزت عضلاته من أسفلها ليضم كلتا يداه داخل جيوب بنطاله الأسود بعدما نزع الأزرار الاماميه من قميصه بعنف راميًا إياها وكأنها تلتف حوله
قائلا بأمر:
" روح انت يا محمد و خليها تجيلي على مكتبي"
همهم الآخر بإحترام ليستدير موليًا إياه ظهره طارق رأسه إلي الأسفل بتحير ، فلا يعرف كيف سيتصرف رب عمله معاها فدوما كانوا يزج بأعدائهم لسجن لمعرفه من ورائهم لكن مع تلك الخائنه يشعر وكأن رئيسه يحلو له اللعب معاها .
مد إلياس يده داخل معطفه الأسود ساحبًا سيجاره واضعً إياها بين شفتاه طابقاً فوقها بقدر المستطاع لكي لا تسقط .
دقائق مرت عليه كالدهر ليصل إلى مسامعه صوت خطوات ثقيلة لأول مره يسمع ترددهم وكأنها تريد الفرار بعيدًا و صوت تنفسها البطئ الذي يجعله يشعر وكأنها في عداد الموت ولكن صوتها خرج متنزن ، مرح ، خشن ، كم هيا ماكره صغيره
هاتفه:
" إلياس باشا.. حضرتك طلبتني "
إستدار إلياس إليها بطوله الفارع و ضخامه جسده التي إكتسبها بحكم مهنته قائلا بتلاعب:
" انت عارف يا إبراهيم الشخص الخاين بعمل فيه إيه"
نظرت عشق إلي وجه المتبلد ، يخلو من أي مشاعر غير ضرورية ، بملابسه المهندمه التي تصرخ بمدي غلوها و شعره المصفف للخلف مظهرًا جبينه وتقوس شفتيها للأسفل و تردف بعفويه:
" مش هيبقي اسوء من الي بيحصل في الحارس الي قبلي"
هز رأسه بإقتناع موزعً خطواته حول المكان ، محركًا القلم من بين أصابعه بحركه إحترافيه ولعق شفتاه من الداخل :
" لا الي بيحصله دا تعذيب جسدي لكن التعذيب النفسي غير عامل زي لعبه القط و الفار "
عقفت عينيها بإستغراب وهيا تستشعر وجود شئ ما مع اقترابه الشديد منها حتي وقف أمامها لتهمس بتسائل:
" هو في حاجه يا باشا ؟ "
دني الي مستواها حتي ألصق وجه بوجهها من الجانب ليهمس بجانب أذنيها ، بينما تناول معصم يدها بقوة حتي شعرت الأخري وكأن كفها سيتفصل عن ذراعها
:
" جهزي نفسك علشان عندنا مأمورية هنطلعها و هنفضل هناك أسبوع "
أنهي كلامه مغادرًا المكان لتتجمد تعابير الأخري على حالتها وهي تنظر لمكان وقوفه بصدمه وكل ما يدور بداخلها هو ' كيف '
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت عينيها بتثاقل و جفونها تتشابك مع بعضهم لتغلق مره اخرى بعد أن وجدت وجهها ينحصر بين وجه و كتفيه و تتدخل رأسها بعمق في رقبته و تتمسح به لشعور الدفئ الذي يحاوطها ليجعلها تستكين داخل أحضانه ..
توقف بجانب سريره ليضع فوقه رساله مكتوبه بيديه قبل أن يضم جسدها إليه مره اخرى و يستدير ليخرج من الغرفه ثم من دوار العمده بأكمله.
شعر بحركتها بين يديه لينظر بحنان قائلا بخفه :
" نامي يا تالين"
لتسمع كلامه و سرعان ما أغلقت عينيها لتسبح بعالمها الخاص .
أقترب من سيارته ، و أرجع كرسيها للخلف بقدر المستطاع ليضعها فوقه و يلف حولها حزام الامان.
إستدار خلف سيارته ليجلس أمام المقود ويدير سيارته بإتجاه وجهته التاليه .. و يتمني بداخله أن لا يندم يومًا على رجوعه إليها .
تمني لو عاش معاها ما تبقي من حياته بعيدًا عن ماضيه المخزي حتي لو كانت حياه خاليه من الحب بينهم ولكن يكفيه أن يبقي بعيدًا عن ذلك الماضي الأليم.
أبتسم بسخرية داعكًا محاجر عيناه بأصابع يده وهو يتذكر محادثته المرهقه مع من تسمي ' والدته '
Flash Back
صرخ بقوه و عروق وجه تتنافر و تبرز من شدة غضبه :
" مش راجع ابعدي عني بقي و سبيني أعيش الي باقي ليا بعيد عن القرف الي أنتي فيه "
ليتجيبه الأخري بصوتها البارد ، المخيف :
" هات عروستك و تعالي "
شعر بالرعب يستولي عليه وكل ما عاناه يمر أمامه كشريط مسجل ليذكره بضعفه :
" انتي عرفتي منين "
قهقت بصوت مخيف خشن غير صوتها ثم سرعان ما تحولت ملامحها الي الغضب:
" عيب لما تسأل أسيادك سؤال زي دا "
ضغط فوق الهاتف بخوف و ازدادت ضربات قلبه و اتسعت حدقتي عيناه ليتهف بقوه و برود جاهد لإظهاره بصوته :
" مالكيش دعوه بيها ، الموضوع دا بيني وبينك "
لتجيبه:
" أنت عارف أنا أقدر أعمل فيها ايه ف متخلنيش أذيها علشان ترجع .. بكره الصبح تكون عندي "
أنهت كلامها غالقه الهاتف دون أن تنتظر رده تاركه الآخر بين نارين.
أن يهرب خلف حريته تاركه تلك الفتاة تقابل مصيرها مع جدها و أمه الذي يستحيل أن تتركها أم يعوض لذلك الجحيم بقدمه بعد أن جاهد سنين للهرب منه .
End Flash Back

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا