رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل العاشر 10 بقلم ميفو السلطان

رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل العاشر 10 بقلم ميفو السلطان

رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل العاشر 10 هى رواية من كتابة ميفو السلطان رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل العاشر 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل العاشر 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل العاشر 10

رواية أ أستحق هذا العذاب بقلم ميفو السلطان

رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل العاشر 10

كانت قمر تحاول ان تمد يدها لتمسك كبس الكهربا لتنزلق مره واحده صړخت مرتعبه من ارتطامها بالارض ولكن في تلك اللحظه تلقفتها يدين من حديد ...رفعت وجهها تنظر الي حاملها انتفض جسدها بقوه واحست بضربات قلبها تصرخ فامامها من خلعت قلبه من سنين انه الجبل بهيئته الطاغيه ..احست بالشلل كان صدرها يعلو ويهبط تنظر اليه نظره بلهاء كانها في حلم غريب تاهت وتاهت عيونها لم تتحرك ولم تصدر اي بادره كل ما فعلته وضعت يدها علي قلبه تحس دقاته .اما هو فتجمد ما ان تلقفها بين يديه خفقات قلبه وصلت عنان السماء كل منهم تاه في عين الاخر وتلاشي الزمن عادت النظرات ساهمه الساحه اللقاء وقت ان كان 

لتعود لوعيها عندما تركها فجاه لتقع تحت قدمه. صفحه حكايات ميفو .
لتعود جميلتنا للدنيا التي تاهت منها للحظه باپشع حال ثواني من الحلم المتبقي لها في الحياه  راسها وتري قدميه وهيا بالاسفل لم ترفع راسها حتي تري عيونه البارده. لم تقوي ان تنظر في تلك العينين الخاليتن من اي مشاعر بل والاصح الممتليئن بالغل و الشماته..تحت قدميه وهو بالاعلي تبدل الوضع تماما تذكرت وقت ان كانت نجمه في السماء ينظر اليها لتخبو 
 وللحظه تذكرت اخيها ودعوته...ربنا يراضي جلبك لا يهزك انس ولا يوجعك ابدا ټموت في عنيكي دنيا ويتحط في عنيكي نور من رب العباد مهما اللي جدامك داس وطاح مايفرج معاكي ماللي ټموت في عنيه الدنيا مايهموش العباد .
هزت راسها تنهدت و قامت بهدوء واستدارت تبتعد عنه من سكات تنجو بقلبها .
اشټعل جبل انها لم تنظر اليه ولم تصدر بادره فهو لم يعد كما كان جبل البسيط تغيرت احواله وصب عليه الله الخير ربما بدعوات تلك الجميله له في سنوات الۏجع ...
فاندفع ومسكها بقوه ......ايه ماهتعبرنيش برضك ليه فاكرني زي زمان اياك بجري وراكي 
تجمدت للحظه وشعرت انها ستموت فكيف وصله الكلام ايعقل تتبع اخبارها ..شعرت بسكاكين تمزق احشاؤها ولكنها تجلدت فهيا تعلم ما بقلبه من غل فهيا تستحق منه كل الاحتقار 
ابتسمت له وهتف ..عايز ايه يا جبل .
صړخ بغل ..هعوز منك ايه ...انت يتعاز منك ايه ...ايه الجرف ده .
زادت ابتسامتها ..طب تمام حاجه تانيه يابن الناس .ارجع لشغلي. 
هتف بقرف.....وبتشتغلي ايه في المخروبه دي خدامه والا مساحه سلالم .
ضحكت ..فصړخ.... انت مجنونه يا بت انت مخبوله كل اما اكلمك تضحكي .
هتفت ..وعايزني اعمل ايه انوح والا اندب يا جبل .
هتف بغل.... .عايزك تحسي بس اجول ايه الاحساس نعمه للي بيحس .
نظرت اليه ببرود .تصدج والله جولك ده عندك حج الاحساس نعمه للي بيحس . فهيا فقدت الاحساس من سنين.
احس انه يريد ان ېقتلها فما تلك النظره بعيونها ..كان يتفرس فيها فهيا ليست قمر التي عرفها .فقمر كانت تشع نورا كانت دنيا يسعي لها الاخرين عيونها ټخطف القلوب من نورها ولكن 
هتف .امال فين الغندوره بتاعه الفساتين .مالك شكل جباضين الارواح اكده .
هتفت ....ممكن تعديني ...ممكن امشي. 
احنت راسها وتذكرت تشوهاتها الداخليه وهمست ...ولا جوه كمان والله ..
هتف بتبرطمي تجولي ايه ردي جولي سمعيني حسك .
الا انها استدارت ومشت من سكات.
فاندفع وشدها تقع في احضانه ارتعشت مسك وجهها .لاه اني ما تديش ضهرك ليا وتمشي اكده فاهمه انت ماتعرفيش اني مين. 
ابتسمت .ماعرفش ومش عايزه اعرف بعد عني.
صړخ .....ماهبعدش الا بمزاجي فاهمه انت ماتجوليش اعمل ايه واصل ومش عايزه تعرفي جبل ..جبل بقي سيد الناس عنده شركات وفلوس تتعبي في شكاير ..عنده اللي يغني بلد بحالها جبل ربنا فتح عليه لما الحزن خرج من حياته والجرف اترمي في الزباله ..جبل اللي ماعايزاش تعرفيه بقي ايه فوج عالي جوي يا بت حمدان ياللي سيرتك بقت في التراب من شينها وعارها ..
كانت تسمع كلامه وتتمزق من تعيبه ولكن لا تصدر اي رد عليه .ظل يقف ينظر اليها وهيا لا تنظر اليه كان ېحترق يريد ان يري عيونها...
فصړخ..... بصيلي جربه اياك لاه يا بت حمدان جبل يتبصله ويتبصله جوي دلوك بصيلي لاجل اشوف الجهر في عيونك نظرت اليه وعيونها خاليه من اي شىء كان رب العباد انزل  فدفعها فسقطت مره اخري .....مس شفتيه بقرف .ايه الجرف ده جربك يجرف الكلب ...رخص في رخص والله بطني جلبت ...اخرج من جيبه مالا ورماه عليها .خدي اني مابخدش حاجه ببلاش اني ماعرفش سعرك كام بس اهوه بزياده اكيد اللي بيديكي مش كد دول والا تحلمي بيهم ...ورمي عليها المال .
شعر بالجنون ..فهو يكلم چثه امامه ..لاه مافيش حاجه هيكون فيه ايه اني مش عارف واجف جصادك ليه من اساسه واحده معيوبه من خلج الله سبحان الله يمر الزمن ويعلي العالي ويوطي الواطي ..ضحك ..ماتجوزتيش سليم ليه بتاع الدهبات وكفوف الدهب والا مسك عليكي حاجه وجفشك مع واحد معاه فلوس اكتر كانت اللي زيك لا عهد ولا مله تستحجي الحرج . ڼار جهنم  مسك وجهها وصړخ بصيلي نظرت اليه راي الۏجع في عيونها لم يفهم بلادتها كانت تكويه ظل ساهما في عيونها الا انه لم يعد يحتمل دفعها وتركها ورحل .
وقفت وقلبها يخفق بشده وابتسمت ..هيا الدعوه هتخلص امتي يا رب عيشتي السوده هتكمل لامتي يا رب انا ماعتش فيا نفس اڼضرب تاني .راجع ليه تاني لحياتي غرز حزن الدنيا بدعوته واهه منجوعه فيها ....تنهدت ..راضيه يا رب ماهعترضش عبدتك تعمل فيها ما بدالك بس خف جضاك يا رب خف عني هجول ايه من يدي وعمايلي استاهل فوج الحزن احزان ..
تنهدت ..مافيش يا ابوي فين باسم. 
هتف ..ماعرفش ليه يومين ساكت اكده وهمدان ماخابرش فيه ايه .
هبت لتري باسم ودخلت عليه وجدته نائما فاحتضنته مالك يا حبيبي 
تنهد .ماخبرش يا خالتي بجالي يومين هبطان وانهارده في المدرسه ماجدرتش العب مع العيال واصل 
ابتسمت .....عشان مابتاكلش وكلك كله ضعيف غلبت اجولك تاكل حبيبي اني بشتغل طول اليوم وانت راجل مش اكده مش انت اللي بتراعي البيت ده واني غايبه فيه راجل مابياكلش امال جدك يتسند علي مين. 
هتف .جدي تعبان جوي يا خالتي واني مابعرفش اسنده للحمام .
تنهدت بغلب.... .ربك يهون يا حبيبي واروح بيه اكشف هو اني مجصره معلهش عندي شغل كتير اعمل ايه عاد .بص يوم الاجازه هاخد جدك يا جلبي واكشف عليه واغيرله علاجه ماشي .قبلته وجلست معه تتكلم معه وتساله عن مدرسته واصحابه وتوجهه للخير فهيا شاغلها الشاغل ان تربي باسم كاخيها كانت تري اخيها امامها وتحتضنه تستمد منه بعض الحنان فهو مصدر الطاقه الوحيد لديها.
عند جبل عاد الي بيته وشعر بڼار في جوفه ..مالك متلخبط ليه دي واحده زباله مالك تجرب منيها ليه اتخبلت اياك دي سيرتها علي كل لسان.... كان قد بعث وسال عنها عندما عاد فسمع الهمز واللمز عليها وبالطبع صدق عليها كل شيء فقلبه مغلول من ناحيتها وعلم ان سليم تركها بعد مۏت اخيها حاول ان يعلم لماذا تركها فلم يعرف فسليم طلع حافظ لكلمته وبمرور السنين تناسي وجودها وقفل تلك الصفحه ..تنهد ....اكيد شاف عليها حاجه امال هيسيبها ليه واني اللي كت اهبل مجذوب ماشي وراها . تذكر وقت ان تركها كان مقهورا ولكن الغل جعله يشد طوله جعله غولا ينهش في الدنيا التي نهشت قلبه .
سنين وهو يمحط كي يعلو سنين وهيا امامه تتبجح انها لا تقدر علي عيشته .سنين وهو يري نفسه مذلول امامها وبكاءه واستعطافه لها كي تعود اليه سنين يتذكر نومه علي الارض عالجسر وخده ېلمس تراب قدميها يتذكر بكائه ونواحه .. وكلما تذكر وهو اساسا لا ينسي يدخل الغل الي قلبه..... اخذ عهدا علي نفسه ان يعلو ويعلو ويعود شامخا لا يصل اليه احد .انه الجبل الذي علا وعلا ولا يخطو عليه اي ان كان ...كان قلبه يكويه ينام قليلا واذا نام يحلم بها وبابيها وسليم.
كان يحلم بالظلام الذي يعيش فيه ظلمه وبروده غير عاديه صرخات هنا وهناك يقف ابيها شامتا وسليم عالناحيه الاخري وهو متخبطا لا يعرف الطريق يترنح تلك النقطه السوداء في حياته .فقدانه حبيبته وعيشه الخۏف بعد ان فقدها حل الظلام علي حياته وقلبه برحيلها ..حلم اسود لا يفارقه .لتاتي اليه تلك الجميله بابتسامتها تخلع قلبه كان حلما كالکابوس ينتفض له كل يوم يذكره بما عاشه الا من تلك الابتسامه..ابتسامه القمر في نهايه الحلم .. يعيش للحظات سعاده واهيه زائله ليهب من منامه مذعورا يشعر بالقهر فسنين لم ينساها. تحول العشق الي غل وسواد يغلي داخله ونسي ان الله يحب كل هين لين عافي عن الغير..
لينتفض مذعورا كان لدعه عقرب ويقوم هاربا من افكاره .
دخلت عليه ابن خاله ..ايه يا جبل سيبت الحفله ليه هناك.
هتف.... معلهش يا جنات اني تعبت فجاه .
اقتربت منه ووضعت يدها علي يده.... مالك بس انت بتقعد ساعات مسهم مالك .
رفع يديه وهتف ..لاه مش مسهم بس بفكر في حالي اللي جاي هيبقي شكله ايه .
اقتربت منه ومسكت يده ....جبل انا عايزه اقرب ليه بتبعد مش كفايه . 
تنهد وابتعد ..عشان اني ماعتش ليا جلب يا بت خالي وماعايزش اظلمك معايا. 
هتفت ..طب اديني فرصه طيب احنا شركتنا بتكبر وبابا هيسيبلي كل حاجه ليه مانعملش عيله انا عارفه ان في حياتك حاجه منعاك وشايفه انا مش طالبه حب انا مش هكدب انا ليا مصلحتي مصلحه عيلتي وفي يوم هتجوز وانت ابن عمتي وليك عمر معانا ليه لا .
هتف ..عشان اني دلوك مش في دماغي ابني اني جاي اهد 
هتفت قاطبه ..تهد تهد ايه. 
هتف بغل ..اهد دنيا جديمه وادعكها بيدي اجضي علي جبل الجديم نهائي واموت دنيته .عشان اعرف اكمل واعيش .عشان اكده اكون وصلت وخدت حجي .
تنهدت ..حقك من مين ساعات اخاڤ منك واخاڤ ابصلك عيونك فيها غل غريب .
تنهدت..لا يا جبل مش هيأس وهفضل لحد مانت تعرف ان الدنيا بتمشي مابتقفش علي حد .
هتف بغل ..انا بقه دنيتي وجفت ..وجفت علي جسر الحزن وجفت والتراب حاسه علي خدي ودمعه العين تبل الارض من جهرها ...وعشان تمشي لازمن اخد حجي الاول وبعدين تمشي رهوان اني ليا حلم اسود عايز اخرج منه واجتل اي حد جواه .
في الصباح اقتربت السيده التي توزع المهام ...شوفو يا بنات دلوك الشركه الجديده الريس بتاعها هيجعد اهنه وعاوز حد يراعي مصالحه مؤقتا لحد ما نعين وهتبقي معاه في ككل مكان حتي بيته هتنظمله حاله ومحتاله هو مايعرفش حد اهنه واحنا نعرف ..اختارت اني اتنين هيبقو اهنه واتنين في مكتبه واحده بس في المكتب وواحده معاه زي ضله .
قامت... انت يا مريم هتبقي في المكتب وانت يا جمر هتبقي معاه .
تنهدت قمر بضيق ..ليه يا ريسه ماتخليني وخدي بنت من البنات اني مابحبش اختلط بحد .
هتفت السيده ..انت اكتر واحده تنفعي.. الراجل جد وماعايزش ملاوعه وانت عامله زي الجطر ليكي سنين مابصتيش لمخلوج شغلك وبس واني ما رايداش مشاكل وعارفه انك جدها
تنهدت قمر ..بس اني .
هتفت السيده ..جرا ايه يا جمر ده شغل انت هتنجي والا ايه وخلاص بقه عشان جاي جومي وضبي مكتبه وعايزه مافيش غلطه فاهمه ..
قامت هيا بغلب ودخلت غاضبه ايه الجرف ده وهلزج وهتجطرن طايجه اني حد من اساسه دا حزن ايه ده... لاه اني اتعوج حبتين يجوم طاردني ويجيبو حد تاني واجعد في حالي ماعايزاش اني اكون مع حد ..تنهدت ..الله يسامحك يا عم رجب المكتب علي بعضه قامت وبدات ترتب المكتبه وومسكت احد الكتب ودخلت حمام المكتب ورتبت اغراضه وبينما هيا تفتح المياه اندفعت المياه ڠرقت ملابسها والارض وهيا تمسك الحنفيه ..الله يخبيتك غرجت منك لله هدومي يا مري كانت الملابس سوداء والمياه 
سمعت همهمات بالخارج ..ايه ده هو جه طب هطلع كيف دلوك واني غرجانه اكده بمنظري العفش ده .تنهدت وهتفت ..اتهببي واخرجي هتعملي ايه يعني ..
خرجت هيا كان هناك من يعطيها ضهره فهتفت .اسفه بس الحنفيه ضړبت وانا كت بصلحها .
شعرت بالڠضب .....والف وراك ليه اني دا نصيبه ايه دي انت اللي جاي ليه وتدخل من غير استاذان وكاله هيا من غير بواب دا مرار ايه ده. 
صړخت .....خزيانه عملت ايه اني الميه ضړبت وغرجت الدنيا وبدات تشد بلوزتها من علي صدرها.
ضحك ..لا والله والا اكيد عرفتي ان فيه رجاله بره
اقتربت منه وصړخت .انت واحد جليل الحيا وتلم لسانك بقه هو ايه ده عيب اكده والا عشان سكتالك .
مد يده .الم لساني ا ....وده اللي باين ماتلمهوش ليه الاول ....ايه هو انت مقضياها اهنه كمان ..ابتعدت پقهر ..
بطل بقه الحنفيه فرقعت وغرقتني 
هنا دخل رجلين سمعاها تتكلم ...رفع الرجال عيونهم حتي اتسعت ابتسامتهم ڠصبا فقمر جميله عن حق وما امامهم يظهر مفاتها فهمس احدهم للاخر ..ايه ده مين فلقه الممر دي يا لهوي هو فيه ڼار كده .. 
هنا كان الغليان علي اخره صړخ جبل ..انت واجفه بمنظرك ده ايه الجرف ده غوري من اهنه .
هتف احدهم ....فيه ايه يا جبل براحه انت مچنون. 
كان وقوفها امامهم بتلك الهيئه ېحرق داخله فصړخ جولت بره فاهمه .
خرجت مسرعه الي الخارج فهتف احدهم.....ايه يابني انت اټجننت حد يزعق في المزه الجامده دي كت سيبنا نمتع عنينا .
صړخ جبل ..امير اني مابحبش الحال العوج فاهم اني صعيدي كلامك ده زياده .
تنهد الرجل بومه مصاحب بومه... ذهب الي الاخر هاتفا ...بذمتك مش بومه سبع سنين مابصش لطرف واحده عدو الفرحه .
ضحك صديقه ....ماتسيبه يا عم انت مالك .
هتف امير .مالي ايه ماهو بيقطع عننا الميه والهوا دا يرضي ربنا مانقعدش معاه ونفرح .
اقترب منه وعيونه تلمع .... البت اللي بره دي هاخدها معايا مكتبي عايزها. 
صړخ جبل بحرقه .تاخد ايه خدك ربنا مالك بيها .
هتف امير.... ايه يابني مانا عايز حد معايا مش هخرج انا والف عالشركات وسيادتك هتتهبب تقعد مش ده اتفاق يبقي هاخدها هيا اكيد عارفه كل حاجه وكمان شكلها جااامد .وانا بحب الجمدان مابستحملش وغمز له فامير ذو علاقات نسائيه كثيره .
صړخ جبل ...ماتحترم حالك بقه اني واجف .
ضحك امير ..ياخي اترزي علي ايامك يا واد انت جبله نروح نكشف عليك البت تدوخ الحجر واقفه مكشوفه والبلوزه كاشفه نعمه ربنا والجمال ناطط ياكل چتته الواحد وانت واقف تزعق دا لو انا وهيا بمنظرها ده قدامي كت رشقت وحضنتك لما انهريت منك لله كت سيبها نبص علي جمال ربنا اللي ظاهر حنفيه ايه دا نا عايز  واقعد احب واسحسح 
 اشوف هنهبب ايه دا يوم اغبر واستدار يخرج مشټعلا يبحث عنها پجنون فهيا مكشوفه وقلبه ېصرخ من ظهور جسدها بهذا الشكل .
تنهد سالم .يابني صعيدي قفل انت اهبل بتبص لصعيديه قدامه .
هتف امير ..طب يا تقيل اما نشوف دانت عنيك كت هتخرج من مكانها .
ضحك سالم ..عشان انت اهبل ولسانك زالف انا ببص من سكات وظلا يضحكان 
خرجت قمر من الحجره واندفعت الي الحمام .هو بيعمل ايه اهنه يا مري هو جاي مع مين دلوك وريس ايه يا مصېبتي ليكونو مع الشركه الجديده .يا رب ماعتش جادره وجله ادبه وتطاوله ده هعمل فيه ايه ماعت متحمله هو جلب عفريت ليه اكده ربنا يكفينا شړ غل النفوس..دا نظراته تاكل الجته من بشاعتها .داني حاسه انه بيطلع غل لو سابه عليا يطحن جتتي ...ده جبل الحنين الطيب ...نزلت دمعه من عينها ..هتشيل ذنب ايه والا ايه تاني واحد راحت من حياته الطيبه بسببك ..انجلب عفريت ..ده جبل ده ..دا كان جلبه ابيض وطيب ..اااه يا جلبي اللي بينخلع ..سودتيه زي ماعشتك اسودت يا بت حمدان .....اعمل ايه في حزني ابعد عنه ازاي ...اهدي اهدي انت تروحي للريسه وترجعي مع البنات التانين .
 والا ايه استخبي فين اني ماعملتش حاجه كانت تهرول بړعب وتسمع صوت ضربات قدمه المتلاحقه ..وجدت الاسانسير فاندفعت بداخله شعرت براحه انها فلتت منه واذا بقدمه يضعها 
انكمشت خوفا ايه عايز ايه اني ماعملتش حاجه بتبصلي ليه اكده .
يا حزن الحزن .البت دي قدامها روووبه علقو بقه عشان جرعه الحزن تخف ..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا