رواية وسيلة انتقام مسلم ورقيه الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبه الشاهد

رواية وسيلة انتقام مسلم ورقيه الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبه الشاهد

رواية وسيلة انتقام مسلم ورقيه الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من كتابة حبيبه الشاهد رواية وسيلة انتقام مسلم ورقيه الفصل الثاني عشر 12 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية وسيلة انتقام مسلم ورقيه الفصل الثاني عشر 12 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية وسيلة انتقام مسلم ورقيه الفصل الثاني عشر 12

رواية وسيلة انتقام مسلم ورقيه بقلم حبيبه الشاهد

رواية وسيلة انتقام مسلم ورقيه الفصل الثاني عشر 12

أميرة حسيت بكسره و قهر لما سمعت الجمله 
هي كانت عارفه ان عمره ما هيحبها بس متخيلتش انها هتتوجع.. لما تسمعها منه
نزلت دموعها بتلقائيه من كمية الظلم و الوجع و القهر اللي جواها 
بلعت لعابها و اتكلمت بالعافيه بصوت متحشرج و كتمه دموعها بقوة بس خانها صوتها و طلع مهزوز
 : هتموتني.. زي ما قتل اختك 
دياب بص لأميره و خد نفس عميق خرج فيه نار الوجع اللي عمرها ما قلت جوه و بعدين اتكلم بمنتهى الهدوء
: حق اختي مش هيجي بموتك
 أنتي او اختك هاخده بحاجه اغلى 
أميرة مسحت دموعها اللي نزلت منها بقوة و هي بتبص لـ دياب بس خانتها نبرة صوتها و طلعت مرتعشه
: نارك هتنطفي لما تحرم ام من ابنها 
دياب بصلها باعين حمراء من شدت الغضب و عروق رقبته ظاهرة من فرط غضبه
: هعمرها ما هتبرداللي راح غالي و عمره ما هيرجع زي الاول
 بس على الأقل تدوقي من نفس الكاس اللي شربنا منه
اكمل و هو بيديها ضهره و اتكلم بقسوة و هو قاصد يجرحها
: وقتك خلص اللي كنت جيبك علشان خدته البسي و امشي 
اتصدمت من طريقته اللي حسيت انها رخيصه قدامه
اد ايه طلعت رخيصه.. فعلاً 
اد ايه طلعت متسويش بالسباله اي حاجه 
أتاكدت ان عمره ما هيشوفها غير كدا و ان عمره ما هيحبها ،  بصتله بخذلان و انكسار.. 
هو كسر جواها شئ عمرها ما هتعرف ترجعها زي ما كان
قامت من على السرير اخدت هدومها من على الارض لبستها على استعجال و صعوبه بسبب بكائها و انهيارها اللي قطع قلبه و هو عارف مدا وجعها.. بس غصبن عنه هي جت على الجرح اللي بيوجعه و طول ما هي معاه بتفكره بيه
نزلت من الاوضه خرجت من المزرعه و هو بصصلها من ورا الستاير و شايفها ماشيه بضياع.. و مش حاسه بأي حاجه بتحصل حوليها  ، بتاخد خطوتها بصعوبة كأن رجليها تقيله 
خرجت من بوابة المزرعه و هي مش شايفه قدامها من شدت البكاء مشيت في المكان و هي ضمه نفسها بخوف من نظرات الناس حوليها ، رجعت شعرها للخلف و هي بتتلفت حوليها بتدور على اي علامه او يافته تعرف بيها طريق السرايا او الاوتيل
مسكت رأسها بتعب و بكائها زاد و بعد تفكير طويل قررت ترجعله برجليها بس المره دي 
رجعت و هي متدمره جسديًا و نفسينًا  ، لاقيت دياب قاعد في غرفة المعيشه سند رأسه على الكرسي و باين عليه التعب ، فتح عنيه على صوت بكائها بصلها بستغرب و فرحه انها رجعتله حتى لو كانت زعلانه هو هيراديها 
أميرة نزلت وشها الأرض و هي بتداري دموعها و اتكلمت بقوة و نبرة صوت خاليه من اي مشاعر
: ممكن تروحني البيت مش عارفه الطريق 
دياب حس بندم من كلامه القاسي معاها و اد ايه هو اتسرع في لحظه غضب ، هز رأسه بهدوء و عدى من جنبها خرج من المنزل ، غمضت عنيها بألم.. و خرجت ورا لاقيته مستنيها في العربيه قدام المزرعه ركبت جنبه بهدوء 
رجعت بضهر سندت على الكرسي و غمضت عينيها بتعب و دموعها على خدها همست بصوت مجهد
: ممكن توديني الاوتيل
 مش عايزة ماما تشوفني بالشكل دا
هز رأسها بهدوء و اتحرك بالعربية و هو متابعها من الحين للأخر بندم من شكلها المتعب و وشها الأصفر
بعد فتره وقف قدام الاوتيل و بصلها لاقها نايمه و الدموع على وشها قرب منها بهدوء مسح دموعها بلطف و حط ايديه على بطنها و هي نايمه بعمق و مش حاسه بيه 
ابتسم بتلقائيه و هو حاسس بمشاعر غريبه بين الفرحه و الخوف بس شعوره بالسعاده كان اقوة
فكرة انها شيله طفل في بطنها منه و منها مخليه طاير من الفرحه و مش قادر يميز شعوره اتجهه ايه
بس هو حاسس انها مسؤله منه كأنها بنته همس بحنان و شفايفه على خدها بلطف
: هعمل كل اللي اقدر عليه عشان احافظ عليك 
قبل.. خدها بعمق و ايديه بتمشي على بطنها بحنيه و ندم قطعه رنت موبايلها بعد عنها بسرعه قبل ما تصحي و هو بيعدل من نفسه و ينظم انفاسه
فتحت عينيها بتعب طلعت الموبايل من بين هدومها و رديت على والدتها 
وداد بنبرة صوت مليئه بالقلق
: أميرة أنتي فين دورة عليكي كتير مش موجوده 
أميرة اتعدلت على الكرسي و همست بتعب
: في الاوتيل حسيت اني تعبانه و محتاجه انام فـ روحت 
وداد بقلق اشد : تعبانه مالك يا حبيبتي انا جيالك 
أميرة بهدوء و هي بتحاول تطمنها
: تعب عادي يا حبيبتي و خدت مسكن و كنت لسه هنام اقعدي أنتي مع رقيه و تعالي براحتك انا كدا كدا هنام و هتيجي تقعدي لوحدك مع السلام 
قفلت معاها و جت تنزل من العربيه وقفها دياب بخوف 
: أنتي تعبانه هطلبلك الدكتور او تعالي نروح المستشفى اسرع
ابتسمت بسخريه و نزلت من العربيه من غير ما تبصله و لا حتى ترد عليه طلعت اوضتها ، رمت نفسها على السرير و دفنت وشها في المخده و هي بتصرخ بصوت مكتوم لحد اما نامت من التعب
في المساء
صحيت على صوت في البلكونة اتعدلت بفزع و مسكت التلفون بتردد ترن على دياب او لا قفلته و حطته مكانه و هي لسه زعلانه منه 
قامت من مكانها بتردد دورة في الاوضه على حاجه تحمي نفسها بيها و مسكت طبق من على الترابيزه فاضي و شافت خيال شخص بيحاول يفتح البلكونة وقفت بخوف ورا الحيطه و حطيت ايديها على بؤها تكتم نفسها و دقات قلبها تتسارع من الخوف 
الباب اتفتح و دخل خبطته بالطبق على دماغه و اتكسر عليه لميت حتى تاوه بألم و حط ايديه على دماغه و بصلها بحد
دياب ببعض الغضب  : أنتي ضربتني بأيه
أميرة بصتله بذهول و جريت فتحت الابجوره و هي بتكدب ودنها و شافته بوضوح
: دياب أنت هنا بتعمل ايه و ازاي طلعت البلكونة 
دياب بهدوء
: من بلكونة الاوضه اللي جنبك
 حجزتها عشان افضل جنبك طول الوقت عشان لو تعبتي
أميرة رفعت عينيها بصيت على دماغه بخوف و راحت عندوا خلته قعد و اتنفست برتياح لان طلع خربوش صغير دورة على شنطتها لحد اما اتلقتها و خرجت منها لازق طبي و عليه رسمه كرتون و رجعت عندوا و حطتها عليها برقه 
و دياب طول الوقت مركز معاها و مستمتع بقربها 
بصتله في عينيه بدموع 
: أنا اسفه مكنتش اعرف انه انت فكرتك حرامي
شدها من ايديها و قعدها على رجله و حاوط خصرها بحمايه و مسح دموعها بحنان و حب
: طب انتي بتعيطي ليه 
أميرة بصتله بطفوله و اتكلمت بشهقات
: عشان ضربتك و اكيد دماغك بتوجعك 
ميل برأسه ساندها على كتفها و همس بحزن و رفع ايديها حطه على موضع قلبه
: ياريتها جت على وجع دماغي وجعها بسيط انما قلبي اعمل فيه ايه 
لمست على قلبه برقه و دموع 
: قلبك دا انت اللي تعبه بنفسك لو رضيت باللي ربنا كتبه و اتقبلته صدقني هترتاح و وجعك هيقل 
ربنا كاتب ان دا يحصل عشان نتقابل و نتجوز و يبقى فيه منك قطعه في بطني تعالى نتكلم بالعقل كدا
انت لما تقتل و تاخد بتـ ار اختك هي هتطلع من الترب و تقولك انا ارتحت او لا الميت مبيحسش باي حاجه بتحصل حوليه غير انه دائما عايز الدعوه و القرآن الكريم
تطلع صدقه على روحها تعمل عمل خيريي باسمها عايز حاجات حلوه الناس تفضل فكرها بيها طول العمر و يدعولها بالرحمه الرحمه اللي ربنا زرعها في قلوبنا عشان نحس بغيرنا و نعمل حاجه تفرحهم حتا لو كانت بسيطه
حسيت بسأل ساخن على كتفها و كانت دموع دياب و اتكلم بحزن شديد حسيت بيه في نبرته
: انا عمري ما كنت كدا و لا فكرة في التـ ار او غيره
زينه كسرتني اوي هي مكنتش اختي كانت بنتي و امي و صحبتي كانت اقرب حد ليا
طلع من حضنها و مسح دموعه و اتكلم بنبرة متحشرجه
: متبعديش عني يا أميرة انا فقت لنفسي و جتلك لما حسيت اني بعدتك عني دي كانت لحظه غضب متاخديش بكلامي ساعتها 
أميرة كانت بصله بحزن على حالته مسحت دموعه بلطف و اتنهدت بتعب و هي حاسه بدوخه و ارهاق  ، سندت جبينها على جبينه و همست بارهاق
دياب حاوط وشها بين كفوفه بخوف شديد 
: انا هطلب الدكتور يجي هنا مش هستنى اما تتعبي مني
ابتسمت بصعوبه و هي بتطمنه عليها و قالت برقه
: مفيش داعي للدكتور انا بس مرهقه بسبب المجهود اللي عملته انهارده و متقلقش كلمت الدكتوره و سالتها و كتبتلي على نوع مسكن و جبته
دياب بندم و غضب من نفسه
: انا حمـ ار و غبي ازاي مفتكرش حاجه زي دي كان المفروض مقربش منك غير بعد اما تعدي شهورك دول على خير بجد اسف مش هاجي جنبك خالص لحد اما تشدي حالك بس افضل معاكي على طول دي عندي بالدنيا 
أميرة اتكسفت منه و قامت من على رجله بتوتر
: طب امشي قبل ما الليل يدخل
دياب بصلها بعشق و اتصنع التعب و مسك رأسه بمكر
: مش عارف هرجع البيت ازاي
 و هعرف اسوق العربيه و لا لا و انا بالشكل دا 
أميرة حسيت بخنقه بسبب تعبه و اتكلمت بدموع
: خلاص خليك هنا متمشيش لحد ما تبقى كويس و تقدر تقوم و تسوق العربيه 
دياب مسك ايديها سندته و راحت على السرير فرد جسمه عليه و هو ماسك ايديها
: خايفه عليه 
أميرة غمضت عينيها بوجع
: مش ابوا ابني لازم اخاف عليك 
سحبها من ايديها نايمها على السرير و اعتلها و هو بصص في عيونها بندم
: انا اسف
أميرة تاهت في نظراته و اتوترت من قربه
: مش عارفه اسمحك و لا ازعل منك جوايا مشاعر عكس بعضها و نفسي اطلب منك حاجه بس خايفه ترفضه
دياب قبل كل أنش في وشها و هو بيعتزر ليها بطرقته المحببه لقلبها و همس وسط قبلاته 
: طلب واحد أنتي تؤمري
أميرة خدت نفس و قالت بسرعه  : تعلن جوازنا 
دياب بهمس قدام شفايفها برغـ به مكتومه  ، و هو مش عايز يتعبها معاه اكتر من كدا 
: حاضر  هعلنه في اقرب وقت 
أميرة بابتسامة و رقه
: مش دلوقتي سبني امهد الموضوع لـ ماما الاول 
قبل خدها بعمق و دافن وشه في عنقها بحنان
: نامي يا أميرة أنتي تعبتي انهارده 
سندت راسها على صدره العريض و دافنت نفسها بين ضلوعه و نامت بأمان مبتحسش بيه غير معاه 
مر عشر ايام و لم يأتي مسلم من السفر و ناديه بتضغط عليها بتنظيف السرايا يومياً و معملتها بتسوء معاها بالذات في حضور وداد 
كانت واقفه في المطبخ بتحضر الغداء و هي حاسه بألم.. شديد 
أمينه : ست رقيه مالك يا بنتي أنتي تعبانه 
رقيه بتعب
: بطني وجعاني اوي بقلها كام يوم و دايما حاسه بدوخه
أمينه بابتسامة
 : يبقا صح أنتي حامل
 باين عليكي بس مكنتش متاكده 
رقيه بصتلها بصدمه كبيره و همست : حامل 
أمينه بابتسامه
: ايوه حامل احنا فيها 
هبعت حد الصيدلية يجيب اختبار حمل و نتأكد 
هزيت راسها بتوهان و طلعت اوضتها استنتها و هي على اعصابها و حاسه بتوتر شديد ممزوج بخوف 
أمينه جابت الأختبار و طلعت قبلت فاطمه خارج من اوضتها 
فاطمه بستغرب : بتعملي ايه عندك يا خاله 
أمينه : ريحه لست رقيه اوضتها 
فاطمه : رقيه هي مش بتعمل الغداء تحت 
بصيت على كيس الصيدلية و اتكلمت بقلق
: هي مالها تعبانه 
أمينه بابتسامة
: دا اختبار حمل عقبالك يا ست فاطمه هديها الاختبار و هنزل على طول احضر الغداء 
فاطمه اتبسطت على عوض ربنا و الرزق اللي ربنا رزقه لـ مسلم و اتمنت ان ربنا يرزقها زي رقيه بقطعه من جلال
 أمينه سابتها و دخلت اوضة مسلم رقيه اخدت منها الاختيار بلهفه و دخلت الحمام بسرعه قراءة كيف استخدامه 
كانت تمسك الاختبار بايد مرتعشه و هي بصله بفارغ الصب لتنصدم بوجود شرطين باللون الأحمر الدليل على وجود حمل 
بدأت في بكاء بفرحه شديدة ممزوجه بخوف و صوت شهقاتها بتعلى تدريجياً على حالها و كيف تزوجت و لا تعلم كيف ستيتقبل مسلم الطفل منها او لا 
هي هنا لسبب و بمجرد ما هينهيه هيطلقها و ابنها هيتظلم بنهم هيجي يشوف مدا الضلم و القهر اللي بتتعرضله على ايد والده 
أمينه خبطت على الباب بقلق شديد
 : ست رقيه أنتي كويسه 
رقيه فتحت الباب و حضنتها ببكاء و هي محتاجه ترمي حمولها على اي شخص حتى لو كان غريب عنها
أمينه بقلق : مالك يا حبيبتي 
رقيه بصوت مبحوح اتكلمت من بين بكائها
 : انا حامل
أمينه بفرحه
: الف مبروك مسلم بيه هيفرح اوي لما يعرف بالخبر دا 
رقيه خرجت بسرعه من حضنها و اتكلمت بارتباك
: لا اوعي تقوليله حاجه زي دي انا عايزه اعملهاله مفاجأة 
أمينه : على راحتك يبنتي خليكي هنا مرتاحه و انا هنزل اكمل الغداء 
رقيه : ممكن تجبيلي اي بسكوت و معاه شاي لاني مش قادره اكل اي حاجه 
أمينه : من عنيه يا ست البنات
قعدت رقيه على السرير و حوطت بايديها بطنها بحنان و هي حاسه بمشاعر بتتبني جواها ناحية طفلها ، او لانها غريزة جوا اي واحده براغبته الشديده في الأمومه ، اتخيلت مواقف كتير بنها و بين طفلها بفرحه
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 🦋. 
في المساء
 رقيه جهزت الرضعه و طلعت اوضة تميم ، قربت على السرير بتاعه و شالته من على السرير خدته في حضنها 
قعدت على الكرسي و بدأت ترضه بابتسامة حنونه من شكله البرئ ملست على شعره بحنان، بصلها تميم و ضحك ببرائه 
حضنته بحب و قبلت جبينه بعمق و همست برقه
: يا روحي عليك فيك كمية برائه و جمال عمري ما شوفتهم
ناديه دخلت الاوضه بندفاع راحت عندها بغضب شديد خدت منها تميم و اتكلمت بشر
 : انتي ايه اللي دخلك هنا عايزه تموتيه.. و تحرميني منه زي امه 
رقيه بدهشه
 : انا مستحيل اعمل حاجه زي دي
 انا كنت بديله الرضعه لان أمينه مشغوله 
ناديه بصتلها بغضب شديد
 : انتي روحتي فين.. الدلع اللي كنتي عايشه فيه في بيت امك تنسيه خالص اوضة تميم متقربيش يمتها مره تانيه و لو محدش فاضي زي ما بتقولي انا اللي هدخله 
رقيه دموعها نزلة من القهر.. اخدت نفس و اتكلمت بقوة و هي تستجمع شتاتها
 : انا بس كنت حابه ارضعه عشان اشوف هتعامل ازاي 
راحت عندها و صدمتها لما حضنتها و بكت بكل قوتها بسبب القهر و الظلم اللي بتتعرض ليه و اتكلمت بشهقات
 : انا انا حامل و من ساعة ما عرفت مش عارفه المفروض اعمل ايه او اتصرف ازاي و محتاجه وجودك معايا الفتره دي 
ناديه اتصدمت من الخبر و معرفتش تفرح او تزعل بعدتها عنها بهدوء و اتكلمت بهدوء
 : ابعدي عني ملكيش دعوه بيا عندك امك
 لما تعوزي حاجه كلميها اخرجي برا و متورنيش وشك هنا 
رقيه خرجت من الاوضه راحت اوضتها حبست نفسها فيها 
بعد يومين كانت رقيه دائما حابسه نفسها ، و حاسه بتعب شديد في معدتها و لا تتناول اي طعام غير الفاكهه فقط و خوفها بيزيد من موجهتها مع مسلم لما يرجع و يعرف بحملها
كانت قاعده في اوضتها تشاهد فيلم ، قطع تفكيرها فتح الباب و دخل مسلم بكل هيبته كان لابس بدله كلاسيك و كان في غاية الوسامه و الجمال ساحب شنطته ، رقيه بصتله و فضلت متنحه فيه
مسلم تأمل دهشتها بستغراب
: ايه مش عايزني ارجعلك
قرب منها مسك وشها بين ايديه بقلق
 : مال شكلك متغير ليه و وشك خاسس اوي و اصفر
اكمل بمكر  : وحشتك لدرجه دي مكنتيش بتاكلي في غيابي 
رقيه بصتله بحب و توهان في ملامحه
 : اه.. اقصد لا لا موحشتنيش
مسلم بصلها و ابتسم و اكمل بمكر
: اه و لا لا حيرتيني معاكي بس مش مهم هعرف بنفسي 
بدأ يقبل كل جزء في وشها بحب و رغـ به.. و اشياق ، شالها من على الكنبة حاوطت رقبته بشتياق شديد و دفنت وشها في عنقه بحب و هي بتتنفس ريحته اللي وحشتها حطها على السرير و هي مبسوطه جدا بأنه رجعلها كانت مش عايزه تبعد أبداً عن حضنه لحظه
بعد فتره مسلم بعد عنها و اتكلم بسخرية
: واضح جدا اني موحشتكيش الفتره اللي فاتت 
رقيه فرقت في ايديها بارتباك و قالت بتوتر
 : مسلم 
مسلم بصلها بشتياق لسماع اسمه منها اتكلم بحنان
 : الخوف دا كله عشان نطقتي اسمي امال لما تقولي اللي عندك هتعملي ايه
رقيه بصتله و اتكلمت بسرعه و خوف
 : انا حامل 
مسلم وقف قدامها بصدمة اخر شئ كان يتوقعه ان رقيقه تطلع حامل بالسرعه دي 
مسلم بصلها بصدمه
 : حامل امتى عرفتي انك حامل و اتاكدتي ازاي  
رقيه : عملت اختبار حمل 
مسلم رجع شعره للخلف بعنف و اخد نفس و هو بيخرج كل غضبه و عصبيته فيه و بيحاول يهدي غضبه
 : امتا و ازاي
رقيه اتنفضت بخوف من هيئته و اتكلمت بدموع
 : بعت أمينه جابتلي اختبار من الصيدلية
 و عملته و ظهر الحمل من يومين 
مسلم بغضب شديد
 : يومين و انا زي الاطرش في الزفه ازاي معرفش ازاي جتلك الجرائه تخبي عليا حاجه زي دي و لا كنتي مستنيه اما تولدي و تعرفيني بحملك
رقيه بدموع
 : استنيتك تنزل عشان اقولك 
معرفتش اتكلم في التلفون كنت خايفه منك
مسلم بغضب و تلقائيه : نزليه 
رقيه شهقت بصدمه كبيره و شدت الغطاء عليها و قامت من على السرير وقفت قدامه بخوف و ذعر
 : ايه أنت بتقول ايه أنت عايزني اقتل.. ابني و ابنك 
مسلم بصلها بالم و اتكلم بمنتهى البرود
: انا مكنتش عامل حسابي على دا و مش مستعد للخلفه دلوقتي او بالاصح منك أنتي 
رقيه دموعها نزلة بحسره.. كبيره و هي مش قادره تتكلم من صدمتها و لا قادره تستوعب 
مسلم بصلها بنظرة مقدرتش تفسر معناها
: هشوف دكتور يرضى ينزله 
رقيه ابتسمت من وسط دموعها بمراره
 : ادام أنت مش عايز تخلف مني اتجوزتني ليه 
مسلم : عشان اوصل لـ اخوكي الهربان بس هانت قربت اوصله 
رقيه مسكت ايديه قبلتها ببكاء و اتكلمت بنهيار
: لا ونبي متعملش اي حاجه انا هنا تحت رجلك اعمل فيه اللي أنت عايزه بس اخويا لا بلاش احمد لو عايزني انزل ابني قصاد حياة اخويا موافقه حتى لو هتاخد روحي معاه برضو موافقه بس ابعد عن اخويا 
بعد ايديها عنه بعصبيه و دخل الحمام و رزع الباب وراه ، قعدت على الارض ببكاء حطيت ايديها على قلبها بألم.. دخلت البلكونة و بدأت تنظم انفسها اللي بدأت تقل بصيت حوليها و هي تايها و فضلت تبكي بقوة و مش قادره تتحكم في دموعها 
مسلم بص لنفسه في المرايا بغضب و بدأ يكسر.. في كل حاجه حوليه و هو بيتنفس بسرعه من فرط عصبيته 
خرج من الحمام و نزل على طول دخل المطبخ و اتكلم بصوت غليظ
: الكل يخرج برا مش عايز حد موجود غير أمينه 
بدأ الخدم يسيبه شغلهم و خرجت واحده واحده من المطبخ لحد اما المكان فضي على أمينه 
بصلها و اتكلم بغضب
 : أنتي مكنتيش بتعملي اللي بقولك عليه ليه 
أمينه بخوف و توتر
: و الله يا مسلم بيه كنت بشربها كل يوم العصير بنفسي بس حبوب منع الحمل.. مش بتمنع الحمل بنسبة ميه في الميه و ممكن يحصل حمل و هي ماشي عليه بنتظام و لو حصل و هي بتاخده ميأثرش على الحمل 
مسلم مسح على وشه بنرفزه
 : الدكتوره مكتبتش ليه على نوع علاج يمنع خالص 
أمينه بتوتر اشد
: هو دا الحاجه الوحيدة اللي مش هتحس بيها و هي بتاخدها اما بقي الوسائل بتبقى عمليات و فيه حقن و أنت قولتلي وسيلة متحسش انها بتاخدها 
دخل الاوضه بعد اما هدي من غضبه لاقها قاعده على الكنبة و سنده دماغها عليها و دموعها نزله بحزن 
مسلم بصلها و اتكلم بحده
 : عرفت مكان دكتوره و خدت معاها معاد
 قدامك نص ساعه تكوني لبستي 
رقيه اتكلمت بصوت منخفض متعب و هي بتترجاه بعيونها
 : حاضر 
اتحركت بالعافيه و هي مش قادره تقوم من مكانها من الصدمه دخلت اوضه الملابس  
هي فعلا هتعمل في ابنها كدا و تنهي حياته بيديها
اقصد بأيد ابوه هي مغصوبه على نزوله بدأت تلبس
نزلت معاه للأسف بصيت على تميم و ناديه شيله و حطيت ايديها على بطنها و دموعها نزلت بحسره.. على نفسها و ابنها اللي كلها ساعات و هتتخلص منه
حتى فرحتها استكترها عليها و طفاها بايديه
هو فعلاً هينهي حياة ابنه و لا هيتراجع في اخر لحظه
بصتلها ناديه و استغربت من دموعها و نظراتها لـ تميم ضمته لحضنها بحمايا و خوف عليه
فاقد من شرودها على ايد قوية مسكتها و خرجت معاه برا القصر 
في العيادة الدكتوره
 : مينفعش اعمل عمليه زي دي غير لما اشوف قسيمة جوازكم اصل الصراحه اللي بيجوا ينزلوا... ابنهم بيكون نتيجه حرام.. فلازم اتاكد الاول بنفسي 
رقيه غمضت عنيها بكسرة.. و دموع مسلم طلع قسيمة الجواز حطها قدامها 
الدكتوره مسكتها و اتاكدت منها و رجعت بصتلهم بهدوء
 : تمام الممرضه هتيجي دلوقتي تجهزها للعمليات 
طلعت ورقه من درج المكتب حطيتها قدامه
 : اتفضلي معاها يا مدام رقيه اجهزي بس الاول امضي يا استاذ على القرار دا 
مسلم خد منها الورق و مضى و رقيه مشيت مع الممرضه و هي اشبه بالميته 
دخلت مع الممرضه غرفة العمليات الممرضه ساعدتها تنام على السرير و هي بتترعش من الخوف ، حاوطة بايديها بطنها بحنان و دموعها نزله على خدها بحسره الدكتوره قربت منها و بدأت تخدرها 
مسلم كان قاعد قدام اوضة العمليات بغضب مفرط من نفسه و نظرت الكسره و الحزن اللي شافهم في عيونها مش مفركه خياله 
هو فعلا اناني أستغلها في الانتقام
و مقدرش حتى صغرها بنت تامنتطاشر سنه يدخلها اوضة العمليات تعمل عمليه زي دي عمليه اجهاض
هو عارف و متاكد ان فيها خطوره على حياتها و خوفه زاد من مرضها المزمن 
كان عايز يكسر اخوها و دلوقتي هو بيموتها.. بيديه بص على الاوضه بخوف متأخر بعد ما فات الاوان هو فعلا اتاخر اوي وضحه بمراته و ابنه في سبيل الانتقام 
يتبع..... 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا