رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الاول 1 بقلم ميفو السلطان

رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الاول 1 بقلم ميفو السلطان

رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة ميفو السلطان رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الاول 1

رواية أ أستحق هذا العذاب بقلم ميفو السلطان

رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الاول 1

البارت الاول في احد قري الصعيد حيث الجمال والخضره والاصل العريق حيث الرجول والفخر بالاخلاق والعزوه ...مشهد من بعيد ضوء ينزل يسطع في ارض الله ومن تحتها تتمختر حوريه علي جسر النهر الامع كالفضه والكل ينظر اليها كانها نجمه هلت عليهم من السماء. خطوات تدق تعلن عن انثي تلهب العقول..خطوه قدمها تهز من ينظر اليها ويهيم بالسحر التي تنثره علي من حولها ..الجمال يتجسد في خلق الرحمن اعطي وانزل الحسن عليها .كامله صفحه حكايات ميفو. حديث النجع باكمله الكل يعرف من هيا الكل يتمناها ويلبي فرائض الولاء ولكنها ابدا عاليه لا تنزل من سماءها لاحد .كامله علي صفحه حكايات ميفو .الشمس تخبو وتذهب ولكنها ابدا لا يخبو جمالها من روعه حسن الرحمن ... انها قمر.... قمر النجع باكمله وهيا عن حق كالقمر يسطع في السماء. قمر فتاه تملك من الجمال مالم يملكه قريناتها ...فتاه في السادسه عشر تلبسها الحسن منذ الصغر ليعلو ويعلو تكبر وتظهر انوثتها تعمي العيون من روعتها ..انثي جمالا وجسدا ما ان تتهادي حتي يخر امامها اعتي الرجال ولكنها ابدا لا يصيبها سهم عيونهم ..كانت كلما كبرت ينظر اليها الرجال كانها امنيه يسعون لتحقيقها كانو يتهافتون عليها ويلقون بانفسهم تحت اقدامها فقط ان توافق ان تنظر اليهم...اتي من اثرياء النجع الكثير واتي اليها القاصي والداني ورمو تحت اقدامها الكثير ولكن القمر في قلبه رفه لم تاتي بعد .رفه القلب لمن يهواه القلب. صفحه حكايات ميفو. ..
قمر لا تملك الا ابيها واخيها كان ابيها رجلا يتمني ان تتزوج قمر رجلا ثريا وتجلب لهم المال من ذلك الجمال فهم يتهافتون عليها .كان ابا منغمس في دنيا لا يتمني الا الدنيا ولا يفكر الا بجمال ابنته والرجال تحوم حولها لتعلو امانيه ان تاتي ابنته برجل ينتشلهم ويصعد بهم الي عالم الثراء ..اما اخيها فكان صالحا كاخ انزل فيه رب العباد حنانا غير عاظيا كانه مناره لتلك القمر ان يشدها من دنيا لو انساقت فيها لتعبت و تعب قلبها وزال الخير من حياتها .اخ يحثها ان تختار ذو الدين والاخلاق كلمه الله لها وسبيلها الي الصلاح .كانت تعشق اخيها فهو حنونا لا يتركها لنفسها ولا لابيها ابدا مثابر لا يمل ولايكل في غزو تلك القمر باخلاقه وفوق الاخلاق يصب عليها الحنان صبا ... فالنفس احيانا تشرد من الحياه الدنيا فقمر ابنه دنيا وجمالها يجلب لها من الدنيا الكثير واخيها ليس من هذه الدنيا عيونه علي رب العباد فهو يعتبر قمر امانته لان بيه شرد وبعد وهو ابدا لن يفرط في تلك الامانه . لا يتركها تنغمس .
فكان هناك شقين او نصفين ابيها وصراعها معه لكي تحقق امنيته وكانت احيانا تستجيب له فهي صغيره والدنيا تشع امامها وهو يغرز بداخلها افكارا لكي تاخذ نصيبها ان تكون هانم تامر فتطاع وما تملكه من جمال يؤهلهاان تكون كذلك .اب لا يتكلمالا عن الجمال وما ياتيه منه ..الثراء فقط ..وهناك ذلك الحالم ذلك الحاني اخ ولا كاي اخي يجلس معها بالساعات يرويها من حنانه ويلصقها به كانا كروحين يحاول ان ينزع من داخلها تلك النزعه التي يغرسها ابيها فيها وكان دائم الشجار مع ابيه ان يربيها عالصلاح وان تبحث عمن يصونها وليس المال والسلطان فالمال لايشري القلوب ولكن الاب اب دنيا ويري في ابنته وسيله سهله لجلب المال والاغداق عليه بما يتمني فهيا فعلا كجوهره غاليه الثمن ..

دخلت هيا علي ابيها ..خد يابا جبتلك الجراجيش اللي طلبتها .
هتف غاضبا ..جراجيش ..جايبالي جراجيش يا بت حمدان .
تنهدت ..ومالها الجراجيش بس .
قال غاضبا ..فجر.... دي فجر وحزن اسود .انت يا بت مش واعيه لحالك جافشه في الفجر ليه بس .الكل هينهبل عليكي منك لله رايد استرك بجوازه كبيره انت كبرتي يا بتي البنته اهنه بتتجوز اصغر منك .
تنهدت وقالت... ..الصبر يا ابوي الصبر وايه جوازه كبيره دي تبعني بكام.
نظر اليها غاضبا ..فضحكت .بهزر معاك طيب ..
قال مبتسما يفكر في احلامه .. ..نفسي تسيبي الشغل وتتستتي انت متكلم عليكي ياما وهيتجالوكي بالفلوس والدهب يا بت اوعي لحالك جمر الحسن ده يجيب داغ اجدعها جدع .
اقترب مسعد اخيها ..ايه يا ابوي سيبها لحالها جمر هيجيلها اللي يتجالها باخلاجه وطيبته .
هتف حمدان ساخطا ... ..اهو ده اللي انت شاطر فيه تعصيها وخلاص دا حزن اسود اني عارف ماليش فرح اني واصل ..
قال مسعد انت كل اللي في بالك فلوس وخلاص افرض بهدلها ماصنهاش .
صړخ ابيه ......ويبهدلها ليه وهيا كيف الجمر دي تتبهدل دي اني بتي تشتغل في مصنع الجمر دي والا تجعد هانم اكده .
هتف مسعد .....وماله شغل المصنع مش شريف .
صړخ الاب..... .وفجران هاه فجران يا مسعد ويهري جلبها ويدها .
قالت متأففه .....بطلو كل مره تتخانجو.
فصړخ ابيها ......مانت مابتعجليش صاحب المصنع رايدك .
هتفت .......ماهو كبير يا ابوي ومتجوز. .
قال پغضب.... وماله هيجبلك اكفوف دهب ودار لحالك وهيكتبلك مليون جنيه اني حاسس اني هنجلط.
صړخ مسعد داني اطلع روحها عايز تبيع بتك عايزها تجعد لراجل شايب يحسس عليها ويديها فلوس يا مري انت ازاي اكده.
صړخ ابيها.....مش هيبقي راجلها انت مالك انت بتتدخل ليه جعدتك فجر يمين الله.
هتف مسعد .......عشان خيتي وبحبها .
صړخ الاب ..واني ايه بكرهها اني رايدلها الخير.
هتف مسعد ......رايدلها الخير مع مين مع الشايب ده ..حرام عليك بطل تحشي راسها .بتك طيبه وغلبانه اه حلوه وجمر بس طيبه مالهاش في الحكر والمكر عايزه اللي يصونها ماتجعدش تدس سم الدنيا في راسها كتر الزن بيجيب خړاب.
هتف الاب .انت اللي هتخرب عليها انت اللي عايزها فجرانه .
قال مسعد .... .لاه اني عايزها مستوره بالحب مش بالمال براجل يصونها ويعيشها العمر كله في حنيه.
اقترب الاب من ابنته ..ماتسمعيش ليه هيخرب عليكي يا بت اتخيلي اكده هانم تلبسي وتتستتي جمر اكده في يدك الدهب اكفوف ورجبتك متعبيه برضك تلبسي وتنخدمي هانم تجعدي ماحد ياذيكي ولا يجي عليكي وينكب عليكي فلوس ماتسمعيش ليه انت عيشي دنيتك . .
تنهدت وقامت ودخلت حجرتها وهتفت اجول ايه بس ربنا يهديك يا ابوي ..كان يريد ان يزوجها ويستفيد..ولكن قلبها لم يدق بعد لم تعرف ان توافق علي ذلك الكم من الرجال الذين ينهالون علي والدها احست ان ينقصها شئ ولكن ما هو لا تعلم .وقفت امام المراه تنظر لنسها وتستعرض جمالها لتبتسم وتتذكر كلام ابيها عن الدهب والدنيا ..تنهدت وتذكرت اخيها فدق قلبها فهو حزين لتستدير مسرعه اليه .
دخلت علي اخيها فتنهد .....تعالي يا جلبي .
اقتربت واحتضنته...... ماتزعلش من ابوي ..
نظر اليها بحب ..عارفه يا جمر نفسي في راجل يصونك .راجل زين لا بتاع فلوس ولا مناصب راجل يبصلك يشوف جلبك خلي بالك من نفسك يا جلبي واصحك شيطانك يخليك تنصعري عالمال .
تنهدت ..ماهو المال برضك حلو يا اخوي انت الدنيا برضك لازملها شويه فرح .
قال بحنان يربت علي يديها ..... الفرح بالجلب الفرح بلمعه عين حبيب وشوجه ليكي. مابجولكيش ارفضي العرسان الغنيه بس عايزك تنجي اللي يسعد جلبك ...اشار لقلبها ....ده لو دج يا جمر هفرح واسلمك له بيدي.
اقتربت واحتضنته .انت الحنيه يا اخوي اني نفسي في حد زيك حنين وطيب معشش عليا يا جلبي من غيرك اتوه في الدنيا الصعرانه .
ابتسم لها وملس علي يدها .خابر انك طيبه وربك هيبعتلك .
تنهدت وهتفت .....بجولك ايه يا مسعد اني عندي فرح في طرف البلد هلبس واروح .
هتف .طب اجي اوصلك الحته هناك واعره .
ضحكت .ماتخافش خيتك بمېت راجل ..لبست هيا فستان كانت جميله ولفت شعرها بطرحه من لون الفستان فدخل عليها ابيها جمر يا بت حمدان تروحي الفرح وتجيبي راجل من الكبرات اكده .
تنهدت ......يا ابوي هيحصل بس اصبر بس اما الاجي اللي جلبي يتعلج بيه.
هتف پغضب..بطلي حزن جلب ايه الجلب بيجيب الفجر واياكي تتكلبشي في حد حزين امۏتك بيدي مش يبقي عندي بت ڼار والعه واحدفها لاي سخماط .يا بت الفلوس حلوه تخيلي اكده يجبلك اكفوف دهب وجصر كبير وخدم تجعدي هانم ..انت هانم يا بت حمدان والله حد يشوف الجمر ده وما يهننوش طيب ..سرحت قليلا في تلك الدنيا وابتسمت وتخيلت نفسها هانم تأمر فتطاع فهيا مازالت طفله والدنيا امامها حتي لو كانت طيبه القلب فالاغراءات حولها كثيره . تنهدت وتركته واتجهت للفرح كانت تقف وسط البنات اعلي الساحه وهناك جمع من الرجال كانت كلما مشت تاتي العيون عليها فتغتر ولا تنظر اليهم كانت متوجه تتهادي هنا وهناك والعيون تلتهمها اينما ذهبت .وهيا كانها مناره للنظر فقط كان معروف عنها انها لا تنظر لاحد .وقفت هيا بالاعلي كان هناك ساحه للحطابه وبد الشباب يتصارعون.
خفق قلبها مره واحده فقد ظهر شاب هيبه له طله غير عاديه وجه رجولي خطڤ نظرها من اول طله وسيم ذو شعر اسود وعيون كالليل وجه يشع رجوله وجسد لم تراه لاحد ..بدا القلب يضخ وكل ضخه بدقه تعلو وتعلو ... وضعت يدها علي قلبها ...همست .....جلبي بيدج بالجامد ...مين ده ...
سرحت به وتسمرت عيونها عليه وخفقات القلب مدويه انه الحب من اول نظره خفق قلب القمر لذلك الشاب خفق لاول مره بعد ان سقط امامها من لا حصر لهم ولا عدد ..ولكنه القلب له رفه له توب وقدي اتي توب القمر ليلف القلب عن اخره ويخطفه من بين اضلعها ليحط تحت قدمي ذلك الفارس .
دخل الساحه بشموخ خاطفا العيون وسيم بشكل مهلك لا يتسم بالجمال المعروف وانما الجمال الرجولي الطاغي الذي يخطف نفس انثاه..خط بداخل الساحه بخطوات قويه وبكل خطوخ يخطوها يدق قلبها ويسري في عروقها شرارات عجيبه شرارات تخفق لها الوجدان ...وهيا عيونها لا تحيد ويدها علي قلبها تمسك صدرها تحس انه سيخرج من بين اضلعها فرفه القمر حلت وحطت في قلب تلك الجميله اصابها ما اصابها من ذلك الذي منذ اول وهله خطڤ قلبها .. بدا في التحطيب وتوال عليه الشباب كان الاول وكلما كسب دوره قفزت بسعاده وقلبها ېصرخ لذلك الشاب ...الي ان اتي شاب اخر يبدو عليه القوه وبدا يبارزه ويدورا وهيا ترتجف خوفا عليه واثناء ما كان يحطب بعصاه اتي الشاب وخبطه فصړخت صرخه خلعت قلبها هنا رفع راسه ونظر اليها...تاهت الدنيا وتلاشي البشر عيون عيون الصقر خطفت فريستها عيون خلعت القلب من مكانه واصبح صريعا

خفقات القلب تصل عنان السماء . كان صدرها يعلو يهبط لتمسك قلبها تحس انه يطير اليه طيرا ..تاهت وتاهت واصبح هو وفقط عيونه التي اسرتها انها شراره الحب من اول لمحه اشعلت قلب تلك التي لا تبالي باحد .. احست انها ترتجف فتلك العيون اسرت قلبها وخطفت روحها...
اما هو فرغم الخبطه الا انه رفع راسه فوجد عيون كالسحر عيون ليس لها وصف تاه في تلك العيون ولم يشعر بمن حوله حوريه هبت عليه من السماء وهيا ساهمه لا تفعل شيء الا ان تضع يدها علي قلبها وقلبها ېصرخ احست بالجنون احست انها تريد ان ترتمي في احضانه هنا استفاق الشاب وعاد الي وعيه وعاد الي الحطابه وانهي تلك الجوله وخرج من الساحه وعيونها علي ظهره واختفي وهيا تجلس حزينه فهو لم ينظر اليها مره اخري .
كانت قمر تعلم انها جميله وعندها ثقه زياده بنفسها وانها مطلب لاي رجل ظلت جالسه تراقبه بعد ان اختفي لوهله وهو ابدا لم يرفع راسه ابتعدت وشعرت بالقهر ....
ظلت تاكل نفسها ....هو ايه ماهيبصليش عاد داني جمر اللي ماحد يطولها هو فيه ايه .ابتلعت ريقها ..ماتبص يا حزين انت عبيط ..طب اعمل ايه دلوك انزل اتمختر جدامه ..نهرت نفسها.... اختشي بلا جله حيا انت انخبلتي هيجول بتلاغيه يا مري ..بس اني جمر عبيط اياك دانا اللي يبصلي ينخبل اعمل ايه فكري كان هو قد تحرك ووقف تحت السور يكلم احد الشباب وهيا عيونها ستخرج عليه لتمسك وشاحها ومعه محفظتها وترميه ليقع تحت قدمه لينظر هو للاعلي هو والشاب لينزل الشاب الاخر مسرعا .ويمسك المحفظه ويشير اليها سعيدا اما هو فاشاح بوجهه ومشي بعيدا .
احست بڼار داخلها وڠضب شديد كيف يكون هكذا كيف لا ينظر اليها وهيا القمر ...اتي الشاب اليها واعطها المحفظه وهم ان يتكلم معها ولكنها صدته وعادت تاكل روحها اجعدي يا حزينه اهو مابصش حتي.... ومايبصش ليه ده ابن بارم ديله دا يحمد ربنا اني عبرته ايه الحزن ده مافيش زيه اياك بصلي ولا كني موجوده انهبل ده اعمل ايه دلوك ھموت محصوره نفسي انزل اهبده بحاجه ماله متكبر اكده مايعرفش اني مين اياك ..طب ايه اجعد اكل حالي اكده اجوم اجهره واتمشي جدامهم واخلي الرجاله تنهبل ....نظرت لنفسها... ماني حلوه اهه واخد العجل مابيبصليش ليه .طب اعمل ايه ...وجدت صديقتها تتكلم معه فانتفضت ..هيا تعرفه منين وبيتبسملها اكده دا ابتسامته تاخد العجل حاسه اني هنهبل دي اول مره تحصلي انهبل علي جدع اكده .فكري فكري .نزلت مسرعه واتجهت لصديقتها بدلال واعطته ظهرها حتي لا يقول انها تنظر اليه وهتفت سوسن كت عايزاكي تاجي معايا ننجط العروسه اني خجلانه .
هتفت سوسن .وماله استني هكلم الجدع واجيلك .
سمعت صوته ....لاه روحي يا سوسن واني هبقي اكلمك بعدين مش عايز اوخرك واستدار وتركها ولم ينظر اليها.
احست انها ستذهب وتقتله وقفت تنظر الي ظهره بغل فهتفت سوسن مالك يا جمر بتاكلي روحك ليه اكده .
نظرت اليها قمر ارادت ان تسالها عليه ولكنها تراجعت فهيا معروف عنها انها لا تسال عن اي شاب مهما ان كان ..ذهبت مع صديقتها وجلست في وسط البنات وهيا عقلها ذهب لذلك الشاب ..طب يبصلي يسال يجول مين دي داني مابيصدجو اجرب بيجعدو يتنحنحو يا مري اني باكل حالي وهعض في الارض دلوك ..بت يا جمر باينه عبيط اه عنده حاجه في عجله
ماهو مافيش حد عملها جبل سابج ظلت تفكر لتنتفض .يا مري اكيد خاطب والا بيحب احست بنغزه في قلبها جلبي هيموتني بيحب ايوه ماهو ما بيبصليش يبقي بيحب واحده تانيهاه بيحب عينه مليانه بحرمته اه اكيد ..زمانتها هتنهبل عليه ماهو يشرح الجلب .دا جمر جوي وراجل ..يا لهوي يوم مابص ابص علي واحد مشبوك جلبي انهري ...بيحبها طيب ..شكلها ايه طيب حلوه ... اكيد حلوه ماهو حلو جوي وعيونه جمر طول وهيبه جدع عن حج ..اعمل ايه اعرف منين اسال مين طيب .البت سوسن تعرفه اسالها هتروح ټفضحني وتجول جمر بتسال علي جدع علي اخر الزمن والبنات تعملني مجلته ..طب ايه اروح وراه اشوف منين طيب وابقي اعدي جدام بيتهم .يا مري اني هفضح حالي اني وجعت ليه اكده اعدي ايه عدي عليكي جطر بت مفضوحه مافيش خشا خالص .سهمت طب اعمل ايه لو روحت من غير ماعرف هو مين هنحصر ..جومي يا حزينه هو اهبل اه اكيد مافيش سبب تاني انه مايبصلكيش مخبول اه جومي وانسي جتك هم يوم ماجلبك يدج يدج لمخبول ..تنهدت ونظرت عليه بحسره ...يلا مالميش تفرحي قامت وهيا تغلي ..خلاص جومي روحي وعدي ليلتك الروبه صفحه حكايات ميفو.
قامت هيا وسلمت عالبنات وبينما هيا خارجه وجدته يقف ومعه فتاه اخري هنا شاطت .هو ايه هو كل شويه زانج واحده في موطرح ماهو بتاع حريم اهه مابيجيش ليه يتنحنح عندي ھموت .مين دي .اه كريمه ...مره كريمه ومره سوسن .طب خلي التالته لجمر اعمل ايه اروح اخبطه بحاجه ..وجدت جمع من الفتيات تمر فاندفعت وانحشرت وسطهم واتت عنده وخبطته في كتفه ..فابتعد ونظرت اليه .نظرت الي عيونه وابتسمت ....معلهش ماخدتش بالي.
احني راسه وهتف ..ولا يهمك عادي واستدار ..هنا احست انها ستخبطه بشئ ستذهب وتقتله ... اروح اهبده بايه الحلوف ده .ده
جاموسه اقسم بالله حاطت تبن في راسه روحي روحي الحلوف ده مايتبصلوش روحي يا حزينه ..استدارت والڠضب ينهشها وسارت بمفردها حزينه تفكر به ..مره كريمه ومره سوسن وانا احدفله منديل مافيش اروح اتحددت جاره برضك حلوف اروح اتزنج واخبطه بهيمه مابيحسش ..جك خابط .....جمر بس حلوف عبوشكلك ايه ده عملت اللي مايتعمل منك لله داني جمر يا مخبول... جمر النجع كلو بيلفلف عليا اكده محروجه يابن الجزمه ھموت ..طب ايه اجعد اكل حالي هروح كيف واني جلبي من شوفته ماعارفاش انسي ...واذا باحد الشباب يعترضها ..كيفك يا جمر العالم .
قطبت جبينها واكملت سيرها ....بخير يا واد عمي وترجلت فوقف امامها.... استني بس عايز اتحددت معاكي.
هتفت پغضب .....واني ماعايزاش اتحددت خير يا رب.
هتف ......اني مرزوج يا جمر عيله ونسب وكت رايد الحلال .
تنهدت معلهش يا واد عمي اني مابفكرش دلوك .
هتف .ليه بس انت ستاشر سنه كبرتي يا جمر والبنته اهنه بيتجوزو من وهما تلاتاشر واتناشر ليه بس.
هتفت .....اما اخلص الدبلوم يا مرزوج مش هبطل العلام وجايز اخش المعهد كمان.
نظر بلين ..طب وماله خشي في بيت راجلك ايه المشكله والله هتجلك بالمال واجبلك كفوف دهب .
احست بالضيق فهيا لا تريد الا من دق له قلبها .هتفت .مال ايه اني مش بتاعه مال ومن فضلك بقه بكفيانا اكده الناس تجول ايه ونجف في وسط الغيطان مايصحش.
هتف .يعني واجف اعيب اني واجف مستنيكي لاجل تتراضي جمر اني بحبك ورايدك بالجوي .
تنهدت وهتفت.... اني لازمن امشي .
الا انه وقف امامها ..مش جبل ما تديني
عجاد بجولك رايدك .
هتفت .واني مش رايداك بعد بقه.
هتف .....هجبلك مهر يامه ودهبات .
تنهدت.... بطل بقه ..
هنا اقترب غاضبا .يبقي اكيد معلجه مع حد .
شدت يدها.... عيب اكده بعد واختشي
مسك يدها وهتف .ماهبعدش اني رايدك وبجولهالك حد تاني يخش سكه هسود عيشتك .
هنا صړخت .بعد يا مخبول انت .لوي ذراعها فصړخت هنا سمعا صوتا جهوريا يقول ........

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا