رواية صغيرة دياب كارما ودياب الفصل الاول 1 بقلم شهد عبد التواب
رواية صغيرة دياب الفصل الاول 1 هى رواية من تأليف الكاتبة الصاعدة المميزة شهد عبد التواب رواية صغيرة دياب هي رواية رومانسية تقع احداثها بين شخصيتين اساسيتين وهما كارما ودياب
لا يسمح بتناقل الرواية الي مدونات اخري واذا تم ذلك سيتم حذف الرواية من نتائج محرك بحث جوجل DMCA Copyright
وتحرير طلب الي Google Search Console بالازالة
رواية صغيرة دياب كارما ودياب الفصل الاول 1
في صباح يوم جديد حيث في الاسكندريه و تحديدا في منطقة عروس البحر الابيض المتوسط حيث تسطع الشمس صباح يوم جديد في غرفه نومها نائمه في ثبات عميق مثل الملائكه ك طيفله صغيرة دخلت والدتها لكي تيقذها لاجل اول يوم بالكلية في السنه الدراسيه الاولي ليها في هندسه
أسماء: كارما قومي يلا يا حبيبتي عشان الكلية انتي كده هاتتأخري
(كارما): سبيني شويه يا ماما لسه بدري صحيني ٩:٠٠
أسماء: يا كارما الساعه ٩:٠٠ انا بصحي فيكي من بدري قومي يلا
(كارما): ايه الساعه ٩ انا قايمه اهو
استيقظت (كارما) من نومها العميق دلفت الي الحمام لكي تغتسل و و ترتدي ثيابها من أجل الكلية ارتدت بنطلون چينز واسع قليله من اللون الكحلي مع تيشرت لونه الابيض من القطيفه لان الجو شديد البرودة و ارتدت كوفيه من اللون الاحمر و مشطت شعرها الذي اطلقت له العنان
(كارما): ماما جهزيلي الفطار عشان افطر بسرعه عشان امشي
أسماء: الفطار عندك علي السفرة يا حبيبتي افطري حلو قبل ما تنزلي خدي مصروفك اهو باباكي سابهولك قبل ما ينزل
(كارما): حاضر يا ماما ربنا ما يحرمني منكم يا حبيبتي
أسماء: ولا يحرمنا منك يا (كارما) و اشوفك دايما مبسوطه يا بنتي يارب
(كارما): تسلميلي يا ست الكل يلا بااي بقي عشان اتاخرت
أسماء: مع السلامه يا بنتي لا اله الا الله
(كارما): محمد رسول الله مع السلامه
تقابلا الفتتان لكي يرحلا سويا الي الكلية لم يخلو سيرهم من المزاح و المرح و المشاكسات حتي وصلو الي الكلية زهبو الي المدرج من أجل ان يحضرو اول محاضره لهم في عامهم الاول
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في قسم الشرطه حيث يعمل (دياب)
(دياب): قولي يا محمد الواد الي تحت في الحجز ده نطق ولا لسه
محمد: لسه عمال اقرر فيه مش عايز ينطق بحرف حتي
(دياب): طيب سبهولي انا هانطق امه بس افوق كده و اشرب القهوة بتاعتي و انا هانزل اقرره بنفسي
محمد بمرح: طبعن انتا هاتقولي دا انتا عليك إيد ايه تخلي الواحد يجيله ارتجاج علي طول
(دياب): طيب خلاص يا ظريف روح شوف شغلك انتا علي لما اخلص الي ورايا انا كمان
محمد: ماشي يا صاحبي سلام
( محمد الصديق الاقرب ل( دياب)من ايام الطفوله و هما الاثنان مثل الاخوات و اكثر)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
( في شركه حسن والد (دياب) )
حسن: خد يا حمزة الملف ده و روح مكتبك راجعه كويس و بعد كده هاتروح شركه المجدي للاستراد و التصدير و تتفق معاهم علي الالات الي هنحتاجها عشان دي احسن شركه و بعد كده تيجي عشان نشوف باقي العقود
حمزة: حاضر يا بابا بعد اذنك انا بقي عشان اروح اخلص الي ورايا سلام
حسن: سلام يا بني
ذهب حمزة الي مكتبه و طلب من السكرتيره مجموعه ملفات عشان يراجعم و يروح شركه مجدي
( مجدي و حسن اصدقاء جدا من ايام الدراسه في الكلية لاكن لم يسبق ان تعرف الاولاد علي بعض دونن عن الفتتان الي اتعرفه علي بعض من ايام الطفوله و لم يسبق ان تعرفت (كارما) عن اهل مريم سابقا)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في الكلية جلسن الفتتان في الكفتريا الخاصة ب الكلية بعد المحاضرة الاول يتناولون النسكافيه
مريم: اه ياني الجو برد اوي مش قادره و انهارده عندنا يوم طويل في الكلية ربنا يعنا
(كارما)؛ فعلا الجو برد جدا النهارده و المحاضرات الي عليا كتير اوي كان نفسي نروح المكان بتاعنا علي البحر انهارده بس مش هاينفع بقي
مريم: خلاص نعوضها بكره او في يوم تاني يلا بينا بقي عشان المحاضرة التاني هاتبدأ كمان خمس دقائق
(كارما): يلا بينا
ذهبو الي المدرجه لكي يحضره باقي المحاضرات و لم يلاحظه هاذا الشاب الذي يتطلع عليهم من اول دخولهم الي الكلية
علاء: هاي انتو اول سنه ليكو مش كده
اتوترو البنتين لانهم مش متعودين على الكلام مع اي شاب غريب ردة مريم بأحترام ممزوج بالتوتر
مريم: ايوة اول سنه
علاء و انظاره علي (كارما): انا علاء في سنة تانيه ممكن نكون اصدقاء لو مش هاتتديقه طبعن
(كارما) و قد لاحظن نظراته: لاسف مالناش كلام مع شباب عن اذنك
علاء: طيب ثانيه انا قصدي خير انا بقول اصدقاء مش اكتر
مريم: لا والله مش هاينفع عن اذنك لازم نمشي يلا يا (كارما)
ذهبو الفتتان من امامه بسرعه و ذهبو كل واحده منهم الي منزلها و مر اسبوع علي الجميع بدون احداث جديده غير محاولات علاء علي التحدث معهم و هم يرفضون و في يوم بعد انتهاء الكلية ذهبو الي منزلهم كالعاده و ما ان دلفت (كارما) حتي اتصدمت من مالم تتوعقه
يتبع.......