رواية في زمن الحب جاسر وحياه الفصل الاول 1 بقلم همس كاتبة

رواية في زمن الحب جاسر وحياه الفصل الاول 1 بقلم همس كاتبة

رواية في زمن الحب جاسر وحياه الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة همس كاتبة رواية في زمن الحب جاسر وحياه الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في زمن الحب جاسر وحياه الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في زمن الحب جاسر وحياه الفصل الاول 1

رواية في زمن الحب جاسر وحياه بقلم همس كاتبة

رواية في زمن الحب جاسر وحياه الفصل الاول 1

حياة : يعني ايه عايز تسافر و تسيبنا ؟؟؟ 
عماد : يا حياة افهميني يا بنتي … انا كنت مستنيكو تكبرو شوية عشان اقدر اعيش الايام الفاضلة بعمري على مزاجي … انا استحملت امك كل السنين دي عشان خاطركم … انتي عارفة انه حياتي مع امك مستحيلة و انا مطلقها يجي اكتر من عشر سنين و فضلت عايش لوحدي عشان انتي كنتي لسا صغيرة بس دلوقتي خلاص اخواتك اتجوزو و انتي في الكلية و كل واحد ليه حياته
حياة بصدمة : حياته ؟؟ يعني ايه ؟؟ احنا دلوقتي مش محتاجينلك ؟ 
عماد : ايوة مش محتاجينلي بحاجة … انا سايب مراتي في المنيا لوحدها و فضلت هنا علشانك بس خلاص انا اطمنت عليكي يبقى ايه لزومه افضل معاكو و انا مش عارف اعيش زي الناس 
حياة بدموع : فعلا انت عندك حق .. هي العيشة مع اولادك دي تتسمى عيشة … روح لمراتك هي الي هتعرف تبسطك و تغنيك عننا …. المشكلة ان حضرتك فاكر ان ولادك مش محتاجينلك مع اني انا و اخواتي بنمر باكتر وقت عايزينك جنبنا … حنين اختي مش مبسوطة مع جوزها الي كل يوم بيمرمط بكرامتها الارض و عصام مش لاقي شغل بعد ما حضرتك سحبت كل فلوسك من الشركة عشان مشكلة تافهة اوي و آدم مش عارف يعمل ايه مع ابنه العيان …. و انا يا بابا الي كل يوم بيتقدملي عرسان و بيجو لبيت امي و مش بيلاقو راجل يستقبلهم … حضرتك كدة اطمنت علينا ؟؟ 
عماد بعصبيه : دي حياتكم و انتو كبرتو و كل واحد لازم يعتمد على نفسه … انا مش هعيش كل عمري  اجري ورا مشاكلكم … اخواتك حرين بتصرفاتهم و انتي حرة هتختاري تتجوزي مين او انشالله عمرك ما اتجوزتي … هو ايه ده … واخدة كل طباع امك .. حتى النكد بالوراثة … مهما تحاولي مش هتراجع عن قراري 
حياة : مش هحاول تاني .. و انا فخورة اني زيي ماما  .. الي ضحت بكل متع الدنيا و اختارت عيالها … ع الاقل ماما مش انانية يبابا و ما راحتش اتجوزت بعدك حد مع ان كتير حاولو معاها بس هي رفضت … عن اذنك انا هروح لماما 
تركته و اتجهت الى الباب 
عماد بصوت عالي : انتي وحدة ما تربتيش و امك هي الي ما عرفتش تعلمك الادب و ازاي تتكلمي مع ابوكي 
خرجت و قفلت الباب بدون ما ترد و نزلت عن السلم و هي بتعيط 
في كافيه هادىء 
تمارة : هي فين الست حياة كل ده و لسا ما جاتش 
ريم : تلاقيها اتاخرت بالمواصلات 
تمارة : اففف ايه القرف ده … ما تشترو عربيات بدل الشحططة دي 
ريم : نشتري ايه يما ؟؟ انتي يا بت مش شايفة حالة الناس  .. ده في ناس مش لاقين ياكلو رغيف العيش الحاف 
تمارة بضحك : و انتي يا ترى منهم و لا ايه 
ريم بهزار : هديكي على وشك .. انا كل يوم بفطر لانشون و جبنة رومي 
تمارة : ياه لانشون مرة وحدة ……اهي الست حياة شرفت 
وضعت الشنطة بعنف و جلست 
ريم : مالك يا حياة ؟ في ايه ؟ 
حياة : مفيش تعبانة شوية النهاردة 
تمارة : ايه مفيش عريس جديد ولا ايه 
حياة بملل : في يا ستي .. موعدهم بعد ساعة 
ريم بشهقة : ايه ده و انتي  امته هتلحقي تزبطي نفسك يختي … ولا مش ناوية تذاكري معانا يا بش مهندسة 
حياة : لا هذاكر لوحدي بعد ما اخلص منهم  … و هقعد معاه كدة زي ما انا و هو اصلا كدة كدة هيطر زي اخواته 
تمارة : هو ايه الي هيطير يا بنتي .. انتي مش هتتلمي بقا و تتجوزي … عايزين نفرح بيكي … الله 
حياة : و الله ؟؟ و ليه ما حضرتك تتجوزي و تفرحينا … و الست ريم بقالها مخطوبة سنتين هتقعد تخلل في الخطوبة ولا ايه 
ريم : هو انا الي حشرني في النص يا ست حياة ؟ انا مبسوطة كدة ملكيش دعوة بيا 
تمارة بضحك : و الله انا لو عليا يا ريت بس مش لاقية الفارس الشجاع جايلي على حصان ابيض بجناحات و يلبسني جزمة قزاز و ياخدني معاه 
حياة بضحك : سندريلا الساعة 12 
تمارة : يخربيتك فصلتيني … انا عايزة حد يكون من مستوايا و بنفس الوقت لذيذ و دمه خفيف و عنده فلوس كتير عشان انا فعلا محدش بيلحق على مصروفي .. ده ميزانية دولة .. عندك حد كدة ؟؟
ريم : انتي كل همك الفلوس .. و الله انتي مش طبيعية .. ده حتى المثل بيقول يا واخد القرد على ماله بكرا يروح المال و يفضل القرد على حاله 
حياة بضحك : اول مرة تقولي حاجة صح يا ريم بس غريبة يا تمارة يعني ما قولتيش انه لازم يكون بيحبك و انتي بتحبيه 
تمارة : مهو غصب عنه هيحبني عشان انا اتحب و الله 
حياة : تمارة بطلي تكبر و عجرفة هديكي على دماغك 
تمارة : طيب خلاص سكت .. انتي قوليلي بقا .. ما هي مواصفات فتى احلامك 
حياة بسرحان و ابتسامة : انا فتى احلامي عايزة معجزة عشان الاقيه    … عايزاه يكون حنين و طيب بنفس الوقت شخصيته قوية و اقدر اتسند عليه … عايزة حد يقدرني و يخاف عليا اوي … و يهتم بيا على طول … لازم يكون طموح و يحبني بجد و يضحك و يهزر بس بنفس الوقت عارف اهمية الحياة و عنده جدية بالشغل و يتحمل المسؤولية و يشيل معايا … عايزة انسان يفهم مشاعري و ما يلعبش بيها و لا يفكر يزعلني  
تمارة : و ده هنلاقيه فين يا ست الناصحة 
حياة : للاسف مفيش زيه الايام دي … صعب تلاقي حد خالي من الامراض النفسية 
ريم : فعلا مفيش حد مش تعبان … بس انتي مش طبيعية يا حياة و واضح جدا انك مدايقة 
تمارة بضحك : تلاقيها بتدلع عشان العريس 
حياة : بس يا تمارة هتضربي على وشك … انا لازم امشي يا بنات و انتي يا تمارة ما تنسيش تعزمينا على خطوبة اختك يارا 
تمارة : مش لما يوافق الاخ 
حياة : انا مش عارفة هي مدلوقة على ايه .. يعني زنقت عليه 
تمارة : هي يارا طول عمرها كدة ما بتحطش حاجة بدماغها الا تنفذها .. ربنا يهديها بس و تسيب الراجل بحاله 
حياة : ههه اختك عايزة دكتور … انا هروح بقا … سلااام 
في شقة هادئة يجلس شاب يصمم بخاتم جميل من الذهب بكل اهتمام  لكن قاطعه خبط الباب 
قام و فتح الباب بهدوء 
زياد : فينك يا عم ما بتسألش .. قولت اكون احسن منك و اجيلك اطمن عليك 
جاسر بملل : اتفضل يخويا 
بعد قليل 
جاسر : عايز ايه ؟ 
زياد : ايه الوش ده انت لسا زعلان ؟ 
جاسر : زياد انا مش فاضي عايز ايه خلصني 
زياد بجديه : عايز ترجع لعقلك يا جاسر … ده مهما كان باباك و بعدين في حد يسيب بيت اهله و يعيش لوحده كدة .. طب ارجع ع الاقل عشان خاطر تيتة الي قاهره نفسها عليك .. ارجع يخويا لبيتك و عيلتك 
جاسر ببرود : مش بيتي يا زياد .. ده بيت ابوك .. و لو كان حد عايز يشوفني اهي شقتي يتفضل يجيلي ..  ده بيتي و انا مرتاح كدة 
زياد : ايه القسوة دي بس … يا ابني دي ساعة شيطان و راحت لحالها ما تنشفش دماغك بقا .. ده انت العاقل الي فينا  
جاسر بنفاذ صبر : زياد كفاية استفزاز … انا مش هرجع و هفضل هنا و لو خلصت كلامك اتفضل امشي 
زياد : ده انت بقيت زبالة يعم ايه اشحال لو مكنتش اخوك الكبير كنت هتعمل ايه 
جاسر : كنت هضربك بوكس اهرلك سنانك 
زياد بضحك : يبقا الحمدلله اني اخوك 
جاسر : خلصت ظرافة ؟ اتفضل امشي عندي شغل 
زياد : ماشي يخويا بس خليك فاكرها 
جاسر : غور بقا ده انت عيل رخم 
زياد بمرح : اوكيه بس افتكرها كويس هتندم .. سلام يسطا 
خرج زياد و ترك جاسر سارحا في الايام الماضية 
فلاش باك 
جاسر بغضب : انا مش هقبل الوضع ده ابدا .. مش انا الي ادوس على كرامتي و عزة نفسي عشان حضرتكم تكونو راضيين  
سمير : انك تتجوز يارا بنت عمك بقا بيقلل كرامتك ؟ للدرجادي مستعر من عيلتك ؟ البنت عايزاك و بتحبك ما تكسرش قلبها 
جاسر بحدة : كلنا عارفين ان الجوازة دي مصلحة عشان تقوي صلاحياتك بالشركة بتاعة عمي … انا مش لعبة بايد حضرتك يا بابا … و موضوع الجواز ده قرار شخصي و محدش يحقله يتدخل و انا مش عايزها  … احنا بقالنا عشرين سنة بنشتغل تحت ايد عمي و سبناه يتثني و يتفرد علينا لغاية ما داس علينا بالجزمة … حضرتك عندك خمس اولاد بقو رجالة و قادرين اننا نبدا لوحدنا و نشتغل و نقبر الفقر ده .. بس انت مصمم اننا نبقا شغالين عند اخوك من غير كرامة 
سمير بغضب : انت تجاوزت حدودك اوي … عمك ده الي بتتكلم عليه لحم اكتافك من خيره 
جاسر : الف شكر يا سيدي بس انا مش مضطر اني استحمل حاجات انا مش مسؤول عنها و اشتغل شغلانة انا مش طايقها ولا هي اختصاصي  … و يشهد ربي اني مقصرتش بشغلي ابدا رغم كل تحكماتم … بس انها توصل انكو تتحكمو بحياتي الشخصية ده شيء مرفوض تماما 
سمير : اسمع يا جاسر يا اما تتجوز يارا  او تغور من هنا و مش عايز اشوف وشك 
جاسر : هي بقت كدة ؟ طب و ليه انا الي اتجوزها ما زياد اولى فيها مهو الكبير 
سمير : بس هيا عايزاك انت و بتحبك انت و دي فرصة مش لازم تضيعها ابدا 
جاسر : قول كدة بقا … قولتك قبل كدة حياتي الخاصة مش لعبة بايدك و مش انا الي اتجوز عشان الفلوس و حضرتك عارف مبادئي كويس اوي عشان كدة انا هخرج من الباب ده و مش راجع تاني …. عن اذنك 
باااك 
زفر بضيق شديد و عاد لاستكمال عمله لكنه شعر بالضيق فنزل الى السوبرماركت 
اول ما دخل خبط بحياة التي تحمل العديد من الاغراض بيدها وقعت بحضنه وهو امسك بها و نظر اليها باستغراب شديد و هي في حالة صدمة .. دفعته عنها 
حياة بانفعال : مش تفتح 
جاسر : انا اسف حضرتك .. بس انتي الي طلعتيلي فجأة 
حياة انتبهت له جيدا .. عدلت نفسها و ابتسمت برقة و قالت : حصل خير .. انا اسفة لو دايقتك بس بجد كنت مستعجلة 
جاسر بابتسامة : ولا يهمك .. مش انتي حياة ؟ 
حياة بدهشة : ايوة عرفت منين ؟؟ 
جاسر : كنت بشوفك مع تمارة و كانت بتكلمني عنك 
حياة بصدمة : ياه بتكلمك عني ؟؟؟ انت مين بالزبط ؟ 
جاسر بضحكة : انا جاسر ابن عمها ،.. و على فكرة عمرها ما تكلمت عنك بحاجة وحشة دي بتحبك اوي و دايما بتتكلم عنك و عن صاحبتكم التانية مش فاكر اسمها ايه 
حياة : اه ريم … بس انت ايه الي جابك هنا ؟؟؟ 
جاسر : انا جاركم الجديد مأجر شقة ع اول الشارع .. و ده اقرب سوبرماركت عليا
حياة بخجل : اه تشرفت بحضرتك .. عن اذنك ماما مستنياني 
ذهبت الى الكاشير و حاسبت بسرعة و خرجت 
في الشارع 
جاسر : حياة 
التفتت له 
حياة : اتفضل 
جاسر : نسيتي ده 
حياة بضحك : ياه انا ماما كانت هتموتني لو ماجبتوش
جاسر بابتسامة : ليه 
حياه : اصل الشبشب ابو وردة بتاعها اتقطع و قالتي اجيب لزق عشانه .. اصله سر المهنة 
جاسر بضحك : لا حس كدة بقا ربنا يخليهالك 
حياة بابتسامة عفوية : تسلم كلك زوق و الله .. سلام بقا 
جاسر : سلام 
دلف الى شقته 
وضع الاكياس في المطبخ و احضر مشروب طاقة بارد و جلس امام التلفاز 
سرح بابتسامة ناعمة فارقت وجهه منذ وقت طويل 
بدأ يفتقد عائلته و شعوره بالوحدة يزداد 
اتى طيفها امامه ابتسم تلقائيا و تذكر لحظة سقوطها في حضنه 
جاسر : قد ايه ملامحها مريحة … تدخل القلب بسرعة .. حياة … شكلها حكايتك حكاية يا حياة 
قاطع تفكيره خبط الباب 
قام و فتح 
جاسر ببرود : و بعدين ………..يتبع 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا