رواية وعد في العتمة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم اسماعيل موسي

رواية وعد في العتمة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم اسماعيل موسي

رواية وعد في العتمة الفصل الرابع والعشرون 24 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية وعد في العتمة الفصل الرابع والعشرون 24 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية وعد في العتمة الفصل الرابع والعشرون 24 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية وعد في العتمة الفصل الرابع والعشرون 24

رواية وعد في العتمة بقلم اسماعيل موسي

رواية وعد في العتمة الفصل الرابع والعشرون 24

_هو فيه ايه يا معاذ رايح فين؟ والدكتور محمد مشى وساب عونى ليه؟
انا رايح المقابر يا فريدة، ومحمد اسماعيل الكيان لعب بعقلة واقنعه او والدته لسه حيه وراح يدور عليها
طيب انا مش هقدر اقعد لوحدى هنا هاجى معاك، انا مخنوقه اصلا.
استقل دكتور محمد إسماعيل سيارة أجرة والتى شعر انها تسير ببطيء رغم ان السائق كان يبذل كل جهده
سوق بسرعه من فضلك وكان الرجل يعتقد ان كل دقيقه تضيع تعتمد عليها حياته
يا ترى الكيان صادق ولا دى لعبه بيحاول عن طريقها ييعدنى عنه؟
وفى الحب أيضآ تختلق الأعذار من أجل الرحيل
وضع محمد اسماعيل يده فوق قلبه المضطرب، جزء فيه يتمنى ان يكون صادق والأخر يخشى المستقبل، عندما توقفت السياره قفز منها دكتور محمد إسماعيل وركض تجاه السلم
انت رايح فين يا بيه؟ فاكرها عماره من غير بواب؟
عايز ايه، صرخ محمد اسماعيل فى الحارس اللزج
بقلك رايح فين يا جدع انت؟
طالع العماره عندك مشكله؟
لكن انت مش ساكن فى العماره ولا تعرف حد فيها؟
انا طالع شقه رقم ٣
ابتسم الحارس، اها قول كده بقا، وحضرتك واخد معاد؟ ولا الهوا رماك؟
ابعد عنى صرخ محمد إسماعيل وركض فوق السلم، ما كان شيء يمنعه أن يصل إليها، ان ينظر إلى وجهها مهما كانت العواقب
رفع الحارس سماعة هاتفه وأجرى اتصال قلق، الحق فيه عندنا مشكله
شرطه؟
لا معتقدش ممكن يكون زبون سكران
طيب متخليهش ينزل لحد ما ارجع امنعه بالقوه وانا هبعتبك الولا سرنجة ابن الكلب هو قريب منك
سمعت طرقات مدويه على باب الشقه، انفتح الباب وأطل منه وجه فتاه شابه ناعسه بلباس منزلى
عايز مين؟
ازاحها دكتور محمد إسماعيل من طريقه واقتحم الشقه
هى فين؟
فتحت الفتاه فمها بلا فهم، مين الى فين؟
بالشقه اربع غرف، فتح محمد إسماعيل اول غرفه
وجد فتاه راقده على السرير غارقه فى النوم فى الغرفه الثانيه كانت فارغه
باب الغرفه الثالثه كان مفتوح دفعه محمد إسماعيل ودخل
الغرفه كانت خاليه، السرير مرتب والوسائد
غرفة كئيبه بملامح حزينه
ضربت الفتاه كتف محمد إسماعيل برفق، انت عايز ايه؟
تسمر محمد إسماعيل وهو يعاين الغرفه
صور له ايام طفولته معلقه على الحائط، وهو يضحك وهو يبكى اول مره مشى فيها وايام كان يحبو
صور أخرى له ايام الثانويه، ثم صوره كبيره له يوم التخرج وهو يرفع شهادة التخرج وعلى وجهه ابتسامه كبيره
ثم صوره لوالدته متأنقه ويكسو ملامحها الحزن، حملق محمد إسماعيل بصورة والدته ومشى تجاهها والدموع تغمر عينيه
دى مش ليك يا جدع!! لو عايز حاجه انا موجوده ولولا موجوده
لولا الفتاه الأخرى النائمه فى الغرفه الثانيه
هى فين؟ سأل محمد إسماعيل وهو يشير للصوره
خرجت بره، ايه عجباك؟ انا كمان حلوة
اسكتى صرخ محمد إسماعيل صرخه جعلت الفتاه ترتعش
انت تعرفها؟
دى والدتى ولازم اقابلها حالا
تغيرت ملامح الفتاه ونظرت تجاه باب الشقه بخوف
طيب امشى وانا هبلغها انك كنت هنا
مش همشى لازم اقابلها، لازم
بقلق همست الفتاه، من فضلك امشى دلوقتى لحسن ميحصلش خير
مفيش خير ولا شر هيمنعنى انى اقابلها
لسه عندك؟ انطلق صوت من الهاتف فور ان فتح الحارس تليفونه
اه لسه فوق، انت خايف لحسن ما يحاسبش؟
شتم الصوت الحارس وطالبه ان يسد طريق الخروج لحين وصول سرنجه
ابوس ايدك امشى يا بيه، همست الفتاه وقد لاحظت الشبهه بينه وبين الصور المعلقه
لو داغو وصل مش هيسيبك تخرج حى ثم نظرت من الشرفه نحو الطريق!!
وسط الفوضى رن هاتف محمد إسماعيل، فتح المكالمه وسمع صمت ثم تنهيده طويله، مريره وحزينه لامرأه مسحوقه 
محمد اخرج من عندك
دار الصوت داخل عقل محمد إسماعيل، ترجم العقل الكلمات والحروف لذكريات ومشاعر
يا لهوى سرنجه وداغو وصلو، صرخت الفتاه بصوت مخنوق
قلق متوسل
اطلع السلم بسرعه وخلينى معاك على التليفون، صمت محمد إسماعيل غير قادر على الرد
ثم صرخه بقلك اطلع السلم، صعد محمد السلم إلى نهايته فوجد سطح متسع خالى، امشى إلى آخر السطح ناحيت الشمال بسرعه
عند نهاية السطح كان هناك سطح اخر اقل فى الارتفاع بثلاثة أمتار
اقفز يا محمد متضيعش وقت، وضع محمد إسماعيل الهاتف فى جيب بنطاله تعلق بالجدار ونزل على المنزل الآخر
انزل السلم بتاع البيت يا محمد، انزل دورين هتلاقى سلم جانبى، حده هيوصلك للشارع وخد فى ايدك اى حاجه صلبه
حديده حجر اى حاجه
اوصله السلم إلى الطريق واعترضه باب حديدى بقفل استخدم محمد إسماعيل حجر لكسره
وصلت الطريق؟
ايوه همس بتعاسه
طيب اقفل دلوقتى هبقى اكلمك
مش هقفل؟ صرخ محمد إسماعيل وهو يسير وسط الزحام
انت فين عايز اشوفك عايز اقابلك، لازم اعرف حجات كتيره
بقلك اقفل همس صوت مخنوق خائف وانقطعت المكالمه
اتصل محمد إسماعيل خمسين مره على رقم الهاتف وفى كل مره كان مشغول كان واضح انه وضع على قائمة الحظر
فكر ان يعود إلى الشقه، فكرة الانتقام بدأت تراوده بعد أن خلق عدت سيناريوهات كلها قاتمه محمله بالضغينه والعار
اخرج هاتفه ودون تفكير بحث عن متجر الاسلحه لم يجد نتائج لكنه عثر على عدة حسابات تعرض بيع اسلحه
أجرى محادثه قصيره على الواتس اوصتله لدكان بقاله
فين الفلوس؟
انت إلى عندك الحاجه؟
ياعم انت هتبرطم كتير، طلع الفلوس؟
دفع محمد اسماهيل يده داخل بنطاله وأخرج النقود التى سحبها من ماكينة النقود
ناوله الرجل كيس اسود وطلب منه أن يرحل وان يتأكد ان ما من أحد يلاحقه
كانت البنايه التى هرب منها على مقربه منه يرى مدخلها فى يد سيجاره، ويده الأخرى تضم معطفه على جدسه تتحسس السلاح
مضى وقت غير قليل دون أن يحدث شيء، ثم ظهر  شخصين يحيطان بفتاه، الفتاه التى قابلها محمد اسماعيل داخل الشقه يدفعانها بقوه، صوب محمد إسماعيل بصرة على الرجلين، أحدهم كان مسن يعتقد انه رأه من قبل والأخر شاب
نحيل، شاحب، سسرجى يهز رأسه بأستمرار
____توقفت سيارة مرسيدس سوداء بمحازاة محمد إسماعيل، انفتح الباب المجاور إلى السائق وسمع كلمة اركب
انتى مين؟ خاطب محمد إسماعيل الفتاه التى تقود السياره مرتديه نظارة شمس سوداء وبنطال جينز ازرق يعتليه قميص ابيض قصير فوق خصر نحيل 
__قصر واركب، مفيش وقت؟
ولما لاحظت ارتيابه، همست بغضب، يعنى هخطفك؟ اركب وخلصنى
حركة الفتاه مزود البنزين للسرعه القصوى قفزت السياره فوق الطريق وصفعه شعرها الناعم المتمرد
__معاذ احنا هنعمل ايه فى المقابر؟
مش عارف يا فريده، عونى قال روح المقابر فتش عن البدايات هتوصلك الحقيقه
يعنى جايبنا المقابر علشان كلمتين سمعتهم من عونى؟
همس معاذ بثقه لا
انا دلوقتى بقدر افرق بين الحالات إلى بيتكلم فيها عونى
لما يكون الكيان راكبه بيستخدم نبره مختلفه
كنت عارف انك هتيجى يا دكتور والله!!صرخ عوض الحارس لما لمح معاذ وفريده وسط المقابر
هو قلك تيجى هنا؟ انا كمان قلى استناك

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا