رواية صغيرة دياب كارما ودياب الفصل الثاني 2 بقلم شهد عبد التواب
رواية صغيرة دياب الفصل الثاني 2 هى رواية من تأليف الكاتبة الصاعدة المميزة شهد عبد التواب رواية صغيرة دياب هي رواية رومانسية تقع احداثها بين شخصيتين اساسيتين وهما كارما ودياب
لا يسمح بتناقل الرواية الي مدونات اخري واذا تم ذلك سيتم حذف الرواية من نتائج محرك بحث جوجل DMCA Copyright
وتحرير طلب الي Google Search Console بالازالة
رواية صغيرة دياب كارما ودياب الفصل الثاني 2
دلفت (كارما) الي المنزل لتنصدم من وجود علاء الذي لمم تتوقع ابدا ميجئه لمنزلها و كيف عرف عنوان منزلها من الاساس و لماذا هوا موجود هنا انتبهت (كارما) لصوت والدها و هوا ينادي عليها بنبرة فرحه لم تفهم سرها
مجدي: تعالي يا (كارما) سلمي علي علاء زميلك اكيد عرفاه
(كارما): خير يا بابا في حاجه
مجدي: كل خير يا بنتي علاء زميلك جاي يطلب إيدك بيقول انه بيحبك اوي من ساعه ما شافك اول يوم كلية ايه رأيك يا بنتي نقرأ الفاتحة
اتصدمت من هاذا الخبر و الجمت الصدمة لسانها لم تستطيع الحديث فطن والدها بأنها موافقه من سكوتها فعاد السؤال مره اخري كتأكيد ليها
مجدي: ها يا ( كارما ) نقرأ الفاتحة يا حبيبتي
( كارما ) و قد استوعبت قالت: لا بابا مش موافقه
صدمة اعتلت اوجه الجميع اولهم هاذا علاء الذي حدق فيها بغل كونها اول فتاة ترفضه
مجدي: ايه كده يا (كارما) مش موافقه ليه علاء شاب محترم و ابن ناس ايه الي يخليكي ترفضيه
(كارما): كده يا بابا انا مش بفكر في الجواز دلوقتي اهم حاجه عندي دراستي و بس
علاء بغيظ داخلي زيف ابتسامه: طيب استأذن انا عن اذنكو فرصه سعيده
مجدي: مع السلامه يا بني كل شيئ قسمه ونصيب
علاء: حصل خير يا عمي عن اذنك سلام عليكم
مجدي: عليكم السلام
ذهب علاء و هوا يتوعد لها بانه سوف يعرفها من هوا فيما بعد كيف لها ان ترفضه
( علاء ابن عباس الشنواي ابنه الوحيد والدته متوفيه منذ ان ولدته شاب طايش و الده عباس الشنواي من أكبر تجار المخدرات و السلاح و ليه و فاتح شركه للاستراد و التصدير حتي يبعد عنه الشبهات)
_
في فيلا حسن الزيني تجلس مريم في غرفتها تتحدث مع (كارما) عبر الهاتف
مريم بصدمه من كلام صديقتها: نهار ابيض جه اتقدملك و رفضيه كده بتهوله ده بينله مش سهل يا (كارما)
( كارما ) بضيق من هاذا الموضوع: بقولك ايه يا بنتي خلاص قفلي ونبي علي السيره دي عشان بتخنق لما تيجي سيرته
مريم: طيب خلاص بقولك ايه تيجي نخرج انا وانتي نروح نعقد في المكان بتاعنا ايه رأيك
(كارما): تمام اشطا يلا بينا هالبس و نتقابل باي
مريم: تمام باي
قامت مريم من علي السرير لتجلب ملابثها من الدولاب حتي تذهب مع صديقتها من ان نهضدت حتي سمعت طرقات علي الباب لتعلم انه (دياب) اخيها
مريم: ادخل
(دياب): ايه ده انتي خارجه ولا ايه
مريم: اه خارجه شويه انا (كارما) و هانيجي علي طول مش هنأخر حضرتك عاوز حاجه يا ابيه
(دياب): طبعن عاوز يا قلب ابيه انتي ماحتكيش ليا عن يومك زي كل يوم قوليلي حصل ايه بقي انهارده
مريم: اه صحيح نسيت احكيلك اصلي اندمجت مع (كارما) في الي هيا في ده
(دياب): مالها صاحبتك حصلها ايه
مريم: الشاب الرغم الي قولتلك عليه ده روحت انهارده ليقتو عندهم في البيت بتقول جاي يطلب ايدي
(دياب): طيب و هيا عملت ايه انا بس ساكت عليه ل لما يجيلو وقته
مريم: رفضت طبعن بس يا ابيه حاول انك تبعده عننا عشان شكله كده مش تمام
(دياب): انتي تعرفي اسمه ايه الواد ده ولا من عيله ايه
مريم: اسمه علاء عباس الشنواي في سنة تانيه هندسه
(دياب) ب تفكير في الاسم بأنه مش غريب عليه: قولتي اسمه ايه علاء عباس الشنواي نهار اسود ابن عباس الشنواي ده ايامه مش فايته والله و وقعت تحت ايدي يا عباس
مريم باستغراب: انتا تعرفه هوا و باباه يا ابيه
(دياب): طبعن ايلا أعرفه ده ابوه اكبر تاجر مخدرات بقولك ايه حاولي تبعده عنه نهائي لحد اما اتصرف معاه
مريم: حاضر
(دياب): يالا يا حبيبتي شوفي انتي رايحه فين و خلي بالك من نفسك و متأخريش
مريم: حاضر يا ابيه
_
عند (كارما) اغلقت الهاتف مع مريم و دلفت الي الحمام لكي تغتسل و تذهب معها خرجت من الحمام و ارتدت ثيابها عبارة عن بنطلون چنز اسود و تيشيرت احمر و حجاب اسود وضعت علي عيناها كحل خفيف و احمر شفاه هادئ جدا ابرزو جمالها اكثر
(كارما): ماما انا خارجه شويه مع مريم عايزه حاجه يا حبيبتي
أسماء: لا يا (كارما) عايزه سلامتك يا بنتي خلي بالك من نفسك و متأخريش
( كارما): حاضر يا ماما سلام
نزلت (كارما) و قابلت مريم و كان في عيون مرقباهم من بعيد مشيو و هوا مشي وراهم و مش واخدين بالهم منه طول الوقت
_
ف مكان اخر
علاء: ايوه يا بني جهزت الشقه زي ماقولتلك
الشخص: ايوه جهزتها اول لما كلمتني قولي مين بقي الي عليها الدور المره دي
علاء: مالكش دعوة مين هيا المهم اعمل الي قولتلك عليه و خلاص
الشخص: خلاص ياعم ماتذقش كده كله تمام سلام
علاء: تمام سلام
(كارما): بقولك ايه يا مريومه تعالي نروح الكفايه نشرب حاجه و بعدين نروح مكنا ايه رأيك
مريم: تمام يا كوكي يلا بينا
ذهبو الفتتان الي الكفايه و جلسو علي احدي التربيزات و جاء لهم النادل
النادل: تشربو ايه
مريم: اتنين نسكافيه
و ذهب النادل قامت (كارما) و قالت ل مريم
(كارما): بقولك ايه انا هاروح الحمام علي بال مايجي النسكافيه
مريم: ماشي بسرعه بس
ذهبت (كارما) الي الحمام ما ان دلفت حتي شعرت ب من يكمم نفسها و شالل حركتها
يتبع.......