بيسمعوا الباب بيخبط فبيقوم ماجد يفتحوا 

ام سلمي بعياط وقلق : فين سلمي واي ال حصل 

ماجد : اهدي ي خالتو هي هتبقي كويسه أنا كلمت الدكتور وهو شويه وجاي 

(والد سلمي  هيبقي اسموا ادهم وام سلمي اسمها حنان )

ادهم بقلق : يلا حنان ندخل نشوف سلمي ونطمن عليها 

حنان بعياط : يلا 

ماجد وهو بيقفل الباب بيشوف الدكتور وهو طالع بيستقبلوا  وبيدخلوا الاوضه ال فيها سلمي 

وقبل م الدكتور يبدأ يسأل ويكشف علي سلمي سمعوا صوت سرينه البوليس 

الظابط وهو بيأمر العساكر أنهم يحاصروا المكان : أوقفوا هنا وانا هطلع ومعايا العسكري  

العسكري : حاضر ي باشا 

الظابط احمد : يلا نبدا 

بدأ الظابط احمد أنه يطلع البيت ولقي أن ماجد مستنيه 

ماجد : اهلا ي حضرت الظابط اتفضل ادخل  أنا مكتفه جوه 

الظابط دخل مع ماجد لمكان الحرامي في الاوضه ولقاه مرمي علي الارض مغمي عليه 

الظابط هو بيبص ل ماجد : عفارم عليك ي ماجد 

عسكري تعالي حط الكلبشات في أيديه 

العسكري وهو بينفذ الأمر لاحظ أن الحرامي فاق وقال ده للظابط احمد 

الظابط بعصبيه  : فوقت ي زباله يلا معايا 

ومسكه من كتفه ونزله معاه وحطه في البوكس وقبل م يمشي سلم علي ماجد 

طلع ماجد يشوف الدكتور 

ماجد : قبضوا عليه خلاص اهم حاجه دلوقتي صحه سلمي 

الدكتور وهو بيسال ماجد علي ال حصل وهو بيحكي دموع وعياط حنان كانوا بيزيدوا اكتر 

الدكتور : أنا اديتلها حقنه هتفقوها دلوقتي 

بعد حوالي ١٥ دقيقه بدأت تفوق سلمي وتهمس بكلام مش مفهوم لحد م بقي واضح وهي بتقول سيني أنا معملتش حاجه وامها وهي بتسمعها كان قلبها بيتقطع علي بنتها 

وفجاه قامت سلمي بفزع وهي بتصوت بصوت عالي وبتقول الحقوني الحقوني 

امها وأبوها وجدها راحوا عليها علي طول علشان يهدوها بس هي كانت بتصوت اكتر وبتلف رأسها يمين وشمال كأنها بتدور علي حد وبدأت تنادي علي ماجد بصوت عالي فدخل ماجد الاوضه بسرعه 

ماجد بقلق : في ايه 

سلمي اول م شافت ماجد قامت جري حضنتوا جامد وهي بتعيط بهدوء شويه لحد مسكتت  

ماجد باستغراب : مالك يا سلمي فيكي حاجه انتي كويسه 

سلمي وهي مغمضه عينيها بهدوء ومش بترد علي حد وكان باين علي ملامحها أنها حاسه بالأمان 

حنان راحت عليها علشان تخدها في حضنها 

سلمي اول م حست أن حد مسكها وبيبعدها عن حضن ماجد بدات تعيط جامد 

سلمي بعياط : محدش يلمسني سيبوني 

ماجد بأستغراب : سلمي دي مامتك علي فكره 

سلمي بهدوء : عارفه بس أنا عايزه حضنك انت متسبنيش 

اول م العيله سمعوا الكلام ده كانوا مصدومين نظرا لعلاقتهم المدمره 

حنان : مالها سلمي ي دكتور هي بتعمل كده ليه 

الدكتور : الواضح أن استاذه سلمي جالها صدمه شديده بسبب ال حصل وهي بتعمل كده علشان  حاسه بالأمان مع ماجد علشان هو ال انفذها وهتتعلق بيه زياده عن اللزوم  ولازم من استاذ ماجد انو يفضل معاها طول فتره مرحله العلاج   وهي مع الوقت والادويه هتبدا ترجع لطبيعتها أن شاء الله 

أنا هكتبلها علي شويه ادويه ولازم تخدهم في مواعيدهم 

الجد : شكرا جدا ي دكتور تعبناك معانا 

الدكتور : علي ايه ده وجبي 

ماجد بعد م سمع كلام الدكتور اضايق انو هيفضل مع سلمي وقت كتير وهيفضل يتعامل معاها كويس 

ماجد وهو بيشيل ايد سلمي من علي وسطوا : تعال ي دكتور أنا هوصلك 

الدكتور : لا شكرا أنا عارف الباب فين خليك انت مع استاذه سلمي 

الجد : تعال ي دكتور أنا هوصلك وشكرا علي تعبك معانا 

الدكتور : الف سلامه علي الانسه سلمي لو احتجتوا اي حاجه تخصها مترددوش اتصلوا فورا 

الجد : تسلم ي دكتور 

ماجد هو بيشيل ايد سلمي 

سلمي بلطف : ماجد أنا عايزه انام 

ماجد بخنقه بسيطه  : م تنامي ي سلمي انتي عيله صغيره 

حنان : معلش ي ماجد خدها علي قد عقلها الفتره دي 

ماجد : حاضر ي خالتوا علشان خطرك انتي بس 

حنان : تسلم ي حبيبي 

ماجد خد سلمي ونيمها علي السرير وغطاها وجاي يمشي سلمي مسكت أيدوا 

سلمي : خليك جنبي لحد م أنام

ماجد بزهق ونرفزه بسيطه : حاضر ي سلمي يلا نامي 

ماجد في نفسه : أمتي هخلص من الورطه دي 

بص علي سلمي وهي نايمه ماسكه ايدو وكان شكلها زي الاطفال 

بعد م اتاكد أنها نامت خرج يقعد معاهم بره

حنان : ايه ي ماجد نامت 

ماجد : ايوه ي خالتو 

ادهم : احنا مينفعش نسيب سلمي وماجد لوحدهم واكيد مرحله العلاج دي هتطول ومع كلام الدكتور أن سلمي هتتعلق بماجد الفتره ال جايه اوي  دلوقتي طلبت انو يناميها امل هيحصل اي بعدين 

حنان بخيبه : عندك حق بس البت دلوقتي تعبانه 

ماجد وهو مبسوط أن والد سلمي مش  موافق أنه يبقي مع سلمي  بس بيحاول يخبي 

الجد هو بيفكر في الكلام ده وأنه بدأ يقتنع بكلام ادهم 

الجد أنا عندي فكره ان خطه العلاج تمشي عادي 

الجد : ...................

يتبع