رواية تملكني غرامها ساره وعز الدين الفصل الثالث 3 بقلم ميار محمد
رواية تملكني غرامها الفصل الثالث 3 هى رواية من تأليف الكاتبة الصاعدة المميزة ميار محمد رواية تملكني غرامها هي رواية رومانسية تقع احداثها بين شخصيتين اساسيتين وهما ساره وعز الدين
لا يسمح بتناقل الرواية الي مدونات اخري واذا تم ذلك سيتم حذف الرواية من نتائج محرك بحث جوجل DMCA Copyright
وتحرير طلب الي Google Search Console بالازالة
رواية تملكني غرامها ساره وعز الدين الفصل الثالث 3
الدكتور: بصراحه كده ساره خسرت دم بسبب الحادثه دي وعلقنلها محلول والحمدلله لحقناها
ياسمين بقلق: يعني هيه كويسه دلوقتي ممكن ادخلها
الدكتور: هيه لسه تحت تأثير المخدر لما تفوق تبقي تدخللها
تنهدت ياسمين وشكرت ربها انه استجابلها
ياسمين: الشكر لك يارب الحمدلله
حازم ببسمه : شكرا ليك ي دكتور ا..... أسم حضرتك ايه؟
الدكتور بادله الابتسامه وعينه علي ياسمين: العفو ده واجبي... انا اسمي دكتور مصطفي
حازم: و انا دكتور حازم اتشرفت بمعرفتك ي دكتور مصطفي
مصطفي: انا اكتر ي دكتور حازم.... عن اذنكم همشي دلوقتي عشان ورايا حاله لو أحتاجتو اي حاجه الممرضين موجودين
ياسمين بأبتسامه: شكرا ي دكتور مصطفي انك لحقت ساره متشكره لحضرتك
سرح مصطفي شويه ف جمالها و ف رقتها وادبها و ازاي دي البنت اللي كانت منهاره من شويه من العياط وخدودها بقا لونهم احمر من كتر العياط و عنيها الجميله والحلو دي حتي ضحكتها دوبته
مصطفي: لا شكر علي واجب بس خلي بالك لما ساره تفوق متضخطوش عليهت....احممم عن اذنكم
مشا مصطفي من قدامهم وفضل حازم و ياسمين اللي ف المكان...... ياسمين راحت قعدت علي الكرسي من غير م تنطق كلمه او تقول حاجه لحازم و قعدت سرحانه
تحمحم حازم وراح قعد قدامها و قعدو ربع ساعه علي الصمت ده لحد م حازم كسر الصمت ده
حازم: احمم....مش المفروض اهلها يعرفو
ياسمين بصتلو وفكرت شويه وقالت: اه انا مقلتلهومش
ياسمين بخوف وقلق: بس مش ضامنه رده فعلهم ده ممكن والدها يموت فيها ووالدتها يجلها هبوط
حازم بقلق هو كمان: بس لازم يعرفو انا عارف انو هو هيبقا الخبر صعب عليهم بس لازم يعرفو
ف الوقت ده تلفون حازم رن وقرا الاسم لقاه عز
فتأفأف حازم ونفخ ف الهوا
حازم قام من مكانه وقال بعصبيه بدأت تبدء عليه : عن اذنك هرد علي المكالمه وهاجي
مستناش حتي يسمع رد ياسمين ومشا ف أستغربت ياسمين ف الاول لكن رفعت كتفها بلا اهتمام وقعدت تفكر هتقول لوالد ساره ووالدتها ايه وهل هيستحملو
---------------------------------
عند حازم
حازم رد عليه وقاله بنفاذ صبر وعصبيه: ايه عاوز ايه ي عز
عز ببرود : بتعمل ايه وانت فين مش بتشوف شغلك ليه ف الكليه هو انت ناسي انو في سكاشن المفروض تديها انهارده لطلاب سنه تانيه
حازم بغضب: انا فين!؟!..... انا ف المستشفي ايه متعرفش
عز تصنع الدهشه وقال: اههههه سلامتك رحت المستشفى ليه
حازم قفل ف وشه الخطو ومخلهوش يكمل كلامه
رجع جازم لجوا تاني وهو ف طريقه لقا الممرضه بتنادي عليه
الممرضه: لو سمحت المروض تملي الأستماره و تدفع حق العمليه والتكاليف و.....
قاطعها حازم: تمام.... ممكن تدليني علي الرسبشن
الممرضه شاورت علي المكان: اتفضل معايا ي فندم
و مشا حازم مع الممرضه
بعد م دفع تكاليف العمليه راح عند العنبر اللي موجود فيه ساره وملقاش ياسمين ف عرف انها دخلتلها و لما بص من الشباك لقاها فعلا قاعده جنبها علي السرير و بتعيط ف خبط حازم علي الباب ودخل بهدوم بس ياسمين مبصتلهوش ولا عطيتله اي اهتمام
قرب حازم من الكنبه وقعد عليا وهو قاعد بيفكر هيكلمو اهلها ازاي وخصوصا انو انهارده المفروض كان اول يوم جامعه ليها وحصلها كل ده ف ادايق اوي من جوا وخصوصا انو هو اعجب بيها من اول نظرة بسبب احترامها و ضحكتها الجميله ورقتها ف قرر انو هو هيتصل بأهلها ويعرفهم ب اللي حصل معاها وقام مشا من الاوضه و اتصل عليهم
__________________
عند عز الدين
_______
بعد م حازم قطع الخط معاه رما الفون علي المكتب و قام من علي مكانه وطلع سجاره وولعها و فضل واقف قدام الشباك مبيعملش حاجه انو هو بيشرب ف سجاير... واحده ورا التانيه ورا التالته لحد م خلص حوالي نص العبوه
و بعد م خلص شرب اخد فونه واخد مفاتيحه و راح يكمل باقي المحاضرات اللي عنده علشان يحاول ينسا منظرها وهيه كانت مرميه ف الشارع زالدم سايح منها منظر مش بيتمنا يحصل لحد.... هل ي ترا لسه عايشه ولا ماتت؟؟ ده السؤال اللي بيسئله لنفسه
و ف طريقه للمدرج لقا اخته رهف جايه عليه ف وقفته
رهف بخوف: عز عز هو اللي سمعته صح فعلا في طالبه عملت حادثه وعربيه خبطتها
عز ببرود: اه
رهف بخوف شديد: وحصلها ايه متعرفش
عز بغضب مكتوم: وهيه كانت من بقيه اهلي وانا معرفش... يلا ي رهف قدامي علي المدرج
رهف بخوف وصدمه: هو انا قولتلك حاجه غلط في ايه وكمان انا بسألك عادي عشان دي شكلها غلبانه وطيبه ومحتر.....
عز بعصبيه وهو بيجز علي سنانه: رهههف قدامييي علي المدرج ومش هعيد كلامي تاني
رهف خافت وطلعت تجري علي المدرج: خلاص خلاص ماشيه اهو ي ساترررر
وصل عز للمدرح ودخل القاعه وبدء يشرح المحاضره
__________________
[03:35] PM
فاقت ساره من البينج و بصت جنبها لقت ياسمين نايمه علي الكرسي... حاولت ساره تعدل نفسها من غير م تصحي ياسمين ف تأوهت بصوت واطي بس ياسمين فاقت بفزع
ياسمين بخوف : انتي كويسه حصلك حاجه اطلب الدكتو...
ساره بتعب: اهه كويسه انتي بس بطلي تتفزعي كده
ياسمين: لا والله وهو انا بتفزع من نفسي ده انتي فزعتينا كلنا انا كنت حبه كده وهموت
ساره: بعيد الشر عنك ي ياسو
ضحكت ياسمين: ياسووو... ماشي ي سوسو.... انتي بس عامله ايه في حاجه وجعاكي
ساره: لا لا مفيش حاجه وجعاني انا بس حاسه بدوغه بسيطه
ياسمين: اممم الدكتور قالي ان انتي هيجيلك دوغه بسيطه اثر البينج وكده
ساره: اممممم
فكرت ساره شويه وقالت
ساره: اممم شكرا ي ياسو لانك لحقتيني وشكرا لانك ساعدتيني
ياسمين: انتي عبيطه ي بت لا انتي اكيد عبيطه انتي اختي ي بت ومساعدتش اختي ليه ده انا اعرفك من زمان.... انا معملتش حاجه والله
ساره: احممم شكرا علي انك دفعتي تكاليف المستشفى وكده وعد. مني هديهملك بعد م اخرج انشاء الله
ياسمين بأنكار واستغراب: بس انا مدفعتش اي حاجه؟
ساره: ايه اومال مين اللي دفع..... انتي اكيد بتهزري
ياسمين: والله م بكدب عليكي زلا بهزر معاكي انا فعلا مدفعتش حاجه
ساره: اومال مين اللي دفع
ياسمين: اههههه عرفت مين.... ده الدكتور حازم
ساره: دكتور حازم مين
ياسمين: دكتور حاززززم ايه نستيه لما فونه وقع منه وانتي رحتي عشان تخديه و....
وقفت ياسمين مره واحده ومكملتش لانها هتفتح ف وجع ساره... وساره افتكرت اللي حصل وكان كتفها متجبس ونزلت دمعه من عنيها
ساره بحزن: هو ليه عملني كده انا عملتله ايه
اقتربت ياسمين منها وحضنتها
ياسمين: هشششش بس خلاص متزعليش هو اللي واحد اناني ومعندهوش ضمير ولا مشاعر... هو اللي مريض ي روحي
ساره فصلت العناق:احممم فين دكتور حازم عشان اشكره واشوف التكاليف كام علشان ادفعها
وساره حاولت تقف بس رجلها كانت وجعاها ف رجعت وقعدت تاني
ياسمين: استني ي ساره هشوفه فين
ساره اخدت طرحه ولفتها عليها وعلي شعرها
وكانت ياسمين هتطلع من الاوضه بس وقفت اول م لقت الباب بيتفتح مره واحده ولقت والد ساره ووالدتها بيجرو عليها ووراهم حازم
فاتن بدموع: سارهه اههه ي بنتي انتي كويسه
واخدتها ساره بالحضن وعيطت
ساره بدموع: اهه كويسه ي ماما
فاتن وهي بتمسح علي راسها: يعني بخير ي قلبي..... ولاحظت انو هيه متجبسه ف كتفها فشهقت وكملت ي حببتي يعيني عليكي ي بنتي
ساره بعياط: وحشتيني اوي ي ماما
فاتن: انتي اكتر يروحي
ساره فصلت الحضن ولقت بباها بيقرب منها ف حضنته وفضلت تعيط
محمد:عامله ايه دلوقتيي بنتي
ساره: بخير ي بابا..اسفه
محمد:اسفه علي ايه ي قلب بابا....انا اللي اسف
ساره:لا ي بابا انا اسفه علشان قلقتكو عليا
محمد:دي حاجه كانت بأيد ربنا مكتوبالك بس الحمدلله عدت علي خير
فاتن: الحمدلله
فجأه لقت ساره باب الاوضه بيتفتح واتصدمت من الشخص اللي دخل و كانت هتقع لولا حازم لحقها ومسكها بس ساره بعدت عنه والشخص لما شاف المنظر اتدايقاويوغضبمنجواه
(شامه ريحه غيره هنا مين زيي هنا🌚)
ساره: انت..........