رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل الرابع 4 بقلم ملك عبدالله
رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل الرابع 4 هى رواية من تأليف الكاتبة الصاعدة المميزة ملك عبدالله رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم هي رواية رومانسية تقع احداثها بين شخصيتين اساسيتين وهما يسر ورحيم
لا يسمح بتناقل الرواية الي مدونات اخري واذا تم ذلك سيتم حذف الرواية من نتائج محرك بحث جوجل DMCA Copyright
وتحرير طلب الي Google Search Console بالازالة
رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل الرابع 4
رحيم بعصبية: انتِ واعية لنفسك يا يُسر.
يُسر بانتباه بعدما ادركت ما تفوهت.
يُسر بأسف: انا اسفة بجد مكنتش قاصدة أنك غبي قصدي يعني... احم مش عارفه هو شكلي اتحمست زيادة فقولت كدة مَكنتش قاصدة بجد.
رحيم بحنق: طب اخلصي ظبطي الأكل وانا هروح اغير هدومي.
يُسر بلامبالاة: ماشي ماشي متتأخرش بس عشان هموت من الجوع.
-وقف رحيم يراقب يُسر" بصمت وهي تسرع في فتح الطعام بفرحة، شَرد في الحياة القادمة بما سيحدث فيما بعد هل حياتهم سوف تتغير؟
-فاق من شروده علي حديث يُسر له.
يُسر بعصبية: انتَ لسه واقف يا رحيم " استغفرالله هو يوم شكلة مش هيعدي باين ما تخلص يا عم.
رحيم بذهول تام: انتِ واعية لنفسك يا بت انتِ.. انتِ ازاي كدة مَكنتش اعرف أني متجوز واحدة مجنونة شكلي اتغفلت.
-قامت يُسر "بوضع يديها في خصرها وضاقت عينية.
يُسر بتهكم" سمعني يا حلو بتقول اية كدة
رحيم بخوف زائف: احنا أسفين يا ماما اعتبريني مقولتش حاجه.
يُسر بضجر: طب يلا اخلص اطلع بسرعة.
رحيم بصدمة وهو يذهب: وربنا شكلي اتغفلت فيها البت طلعت مجنونة.
----------------------------
امممم يعني هو قالك كل ده يوم الفرح طب وانتِ؟
-تفوهت بتلك الكلمات صديقة يُسر «مريم» بعدما جاءت إليها إلي البيت.
يُسر بعدم فهم: انتِ اية مش فاهمة
مريم بترقب: انتِ دلوقتي في مشاعر ناحيته أو مثلاً حبتيه؟
يُسر بجمود: انتِ بتقولي اية يا مريم " دلوقتي.
مريم بخبث: يعني دلوقتي لو رحيم "جه وقالك احنا هنتطلق موقفك هيكون اية.
يُسر بلامبالاة زائفة: عادي يعني هنطلق وده اللي هيحصل أكيد في الأخر.
مريم بتهكم: اية يا حبيبتي هو انتِ بايعه كدة لية... هو انتِ بتحبيه يا" يُسر "
يُسر بذهول: اية يابنتي أحبة اية انتِ هبله
مريم بشك: طب ما تبطلي حوارات دي وردي علي سؤالي.
يُسر بتنهيده: اكيد مش بحبة أو مش عارفه هو أنا معجبة بيه فاهمة بس موصلتش للمرحلة الحب لأن أنا مشفتش منه حاجه تخليني أحبة.
مريم باستفسار: يعني لو عاملك كويس أو انتِ بتقولي بدأ يعاملك كويس بس لو بدأ يهتم بيكِ كزوج ساعتها مشاعرك هتتغير؟
يُسر بضجر زائف: لو بقا وهو أكيد مش هيعمل كدة هو قالها صريحة أنو مش عاوزني.
مريم بخبث: الله وأعلم ما يمكن يغير قراره، سيبي الأيام تعرفك.
يُسر بتنهيده: طب قفلي بقا علي السيرة دي وتعالي نشوف حاجه نشربها.
_____
؟؟: انا جبت كل المعلومات زي ما طلبت حضرتك.
؟؟: أخلص اقول انت هترغي لسه.
؟؟: أسف يا فندم، البنت اسمها "يُسر أحمد سالم" عندها اربعة وعشرين سنة متخرجة من كلية " تربية " أمها ماتت وهي عندها خمس سنين وأبوها توفي من سنة وعاشت في بيت جدة الفترة دي ولما مات كان موصي أن "رحيم" يتجوز "يُسر".
؟؟: تمام خليك مراقبهم عشان لو حصل أي جديد.
----------------------------يُسر يا يُسر انتِ فين؟
-تفوة بهذا الكلام" رحيم "مُنادياً علي" يُسر "
يُسر بضجر: اية في اية
رحيم بعصبية: بت انتِ اتظبطي كدة اتكلمي عدل عاملي جوزك باحترام شوية.
يُسر ببرود: الله مش انتَ قولت مش هنتعامل كدة احنا بس ولاد عم مش اكتر 'وقالت بخفوت: وربنا أنا عمري ما شفتك حتي ولا محصل زوج ولا ابن عم.
رحيم بحنق: انتِ بتهببي بتقولي اية سمعيني كدة.
يُسر بتهكم: نعم يا "رحيم" انتَ كنت بتندة عليا عاوز حاجه.
رحيم بغيظ: اه هنسافر أنا وانتِ.
يُسر بشهقة: انا ومين يا عنياااا.
رحيم بصدمة: انتِ بتقولي اية انتِ متأكدة أنك بنت عمي لأ والمصيبة بقيتي مراتي كمان.
يُسر بعصبية: بقولك اية متغيرش الموضوع حضرتك بتقول اية نسافر فين احنا انا مش خارجة مت البيت قال نسافر قال.
رحيم ببرود: ينفع نتكلم جد شوية وبطلي الهبل اللي انتِ بتعمليه ده انا وانتِ هنسافر الشرقية عند بيت جدتي عشان هي عاوزه تشوفيك والعيلة هناك عاوزين يشوفكي لأنهم معرفوش يحضروا الفرح.
يُسر بتوتر: بس أنا معرفش حد هناك ومش هقدر اتأقلم معاهم وممكن ميحبونيش كمان.
رحيم باستغراب: ولية افتراضتي أنهم مش بيحبوكي ومش عاوزينك انتِ شوفتي منهم حاجه عشان تقولي كدة متخليش تجربة فشلة مَريتي بيها تعمميها علي الكل مش الكل الناس شبة بعضها.
يُسر بصدمة حاولت اخفائها: انت قصدك اية بدة مفيش تجارب فشلة ولا حاجه هو بس أنا مش بحب الأختلاط مع حد.
رحيم بجمود: هتسفيدي اية لما تكدبي عليا. أنا عارف كل حاجه يا "يُسر".