رواية الجميلة والوحش سيف وليلي الفصل الخامس 5 بقلم سلسبيل احمد

رواية الجميلة والوحش سيف وليلي الفصل الخامس 5 بقلم سلسبيل احمد

رواية الجميلة والوحش سيف وليلي الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة سلسبيل احمد رواية الجميلة والوحش سيف وليلي الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الجميلة والوحش سيف وليلي الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الجميلة والوحش سيف وليلي الفصل الخامس 5

رواية الجميلة والوحش سيف وليلي بقلم سلسبيل احمد

رواية الجميلة والوحش سيف وليلي الفصل الخامس 5

كنا واقفين قدام كافيه و قناة الاخبار شغالة على الشاشه مكنتش مهتمه.. انا مكنتش مهتمه حقيقي لحد ما سمعت اسمه..!
( مازال رجل الأعمال الشهير أنور النصر في غرفه العمليات ولم يتم التأكد حول بقائه على قيد الحياه بعد عملية الاعْتيال التي تعرض لها و هو في طريقه لاحدي شركاتة ) 
" هي بتتكلم عن بابا؟ حسيت الدنيا بتلف بيا مكنتش واعيه لأي حاجه حواليا عايزه اروح البيت واشوفه! عايزة اروح الشركه اي مكان اللقيه فيه واتأكد انوه عايش انا ازاي كنت مغفله كل الايام دي! " 
" جريت من قدامهم بكل قوتي "
وليد زعق فالجهاز: سيف باشا الهدف بيهرب !!!! 
" جريت بسرعه وكأني بحار* ب كل الى سمعته!! لحد ما سمعت صوته ورايا وكان بيزعق عشان اقف لكن مش قادره .. وللأسف كان اسرع مني ومسكني " 
بزعيق:  انتي اتجنني اي الى عملتيه ده !!!!!! 
زقيته بعيد عني: ابعد عني !!!! انت كداب ابعد فاهم !!!  
- ابعد عنك ايه رايحه فين ! 
زعقت فوشه بأنهيار: كل الفترة دي بابا كان تعبان و اتعرض لأعْتيال وانا معرفش !! ازاي قدرت تكدب عليا وانا قاعده معاك الايام دي كلها ازااي  !! انا عايزه بابا !! وصلني بيه انا مش هستني دقيقة واحده!! 
قرب مني ومسكني: طب ممكن تهدي !! انا هفهمك كل حاجه بس اهدي 
- مش عايزه افهم فهمت خلاص!! عشان كده بعتوك ليا و قطعوا عني كل حاجه هو الناس دي عايزه تقت* لني انا كمان ليه كل ده !! 
بدأت اعيط واترجاه: انا عايزه اشوفه عايزه اطمن عليه انا مش هقدر اتحمل 
= طيب انا هوصلك لي وهو كويس صدقيني اهدي وبطلي عياط انا عارف إن بيجيلك إنهيار عصبي ومش بتقدري تسيطري على نفسك يا ليلي فا اهدي وهنعمل الى عاوزاه 
"بصتله بستغراب انوه عارف ولكن مكنتش مهتمه كل الى فرق معايا بابا وبس" 
" رجعت معاهم العربية و فضلوا يعملوا اتصالات كتيرة وانا مستنيا في العربية بعيط.. بفكر ازاي عاش كل ده لوحده من غيري وانا كنت فكراه انوه بعيد بمزاجه وهو في العمليات !! "
- احنا هنروحه دلوقتي
بصتله: ده بجد! صدقني لو بتضحك عليا انا مش هقعد معاك وهمشي بأي طريقه ومش هيفرق معايا! 
اتنهد: مش بضحك عليكي هنتحرك دلوقتي 
" هزيت راسي بمعني تمام و هو ركب العربية و بدأ يسوق و كان وراه زميلة الى بيأمن الطريق معانا.. " 
" العربية وقفت قدام مبني عليه حراسات مشدده نزلنا وطلعنا بعد ما عدينا من كذا جهاز تفتيش مكنتش ايه كل ده وبابا اي علاقته بكل ده طلعنا مبني المستشفي وكنت قصاد الاوضة بتاعته.. " 
- ليلي انا عايز اقولك حاجه قبل ما تدخلي 
"بصتله وانا مكنتش طيقاه"
- اي حاجه هتعرفيها دلوقتي واي حاجه الريس انور عملها كانت عشان يحميكي مش أكتر.  
" مهتمش لكلامه ودخلت الاوضة منكرش اني اتخضيت من كم  الأجهزه الى حوليه!!!!!! ولكن حاولت اكون قوية قصاده.. قعدت قدامه ودموعي نازله " 
- متعيطيش يا ليلي انا كويس! 
= ليه!! ليه عملت فيا كده 
- مش بأيدي يا بنتي
= انا مش فاهمه حاجه 
- كل الى عايزك تعرفيه اني كويس هخرج ان شاءالله قريب ومليش غير طلب واحد لحد ما اخرج تفضلي مع سيف و تسمعي كلامه انا عارف انك عنيده يا ليلي هو بيأمنك وعايز مصلحتك
= من مين! هما مين الى عملوا فيك كده يا بابا و ليه ؟؟ 
زمان كنت بتقولي انك بتحميني بالجاردات وخلاص من اي حد عشان اكون مطمنه وانت مش معايا دلوقتي بقينا مهد* دين ! حياتنا مهدد*ة ! 
- لما اخرج من هنا هشرحلك كل حاجه و هفضل معاكي مش هسيبك ابدا بس دلوقتي لازم تمشي 
= انا مش همشي مش عايزه اقعد مع سيف ده ضحك عليا و استغفلني كل ده ! قالي انك في شغل
- ليلي انا الى طلبت منه كده وأكدت عليه ميعرفكيش
بعياط:  و انا مش هسيبك يا بابا ! انا مش همشي 
= انا بوعدك اني هخرج ومش هسيبك لكن دلوقتي تكملي حياتك و تدخلي امتحانك مش دي الكلية الى صدعتيني بيها؟ وانا فنانة يا بابا! 
" ابتسمت من بين دموعي الكتير وهو فضل يكح الممرض دخل بسرعه و رجع له جهاز التنفس " 
- كده حْطر علي حالته جدا لو سمحتي اخرجي 
= لاء لاء طب لحظه بابا !! 
شاور للدكتور يصبر وشال الماسك: عشان خاطري ياحببتي روحي وافضلي مع سيف.
" عيطت ومكنتش قادره اسيبه لحد ما الممرض خرجني و سيف خدني من قدام باب اوضته بعيد " 
- انا مش عايزه امشي انا عايزه افضل معاه 
= طيب اهدي بطلي عياط جسمك كله احمر و كده مش كويس لحالتك 
بصتله بعصبيه: وانت عرفت عنها منين ! و ليه بابا مصر افضل معاك انا عايزه افهم ! هو مقاليش اي حاجه ! 
- هو الى قالي عشان اخد بالي منك و متتعرضيش لأي صدمه تأثر عليكي وعشان كده معرفكيش انوه تعبان و عاوزك تفضلي معايا لأنك معرضه للحْطر لو فضلتي لوحدك
= واشمعنا انت بالذات 
- هو واثق فيا 
= اها واثق انك بتعرف تخدع الى قدامك و تضحك عليه صح برافو بجد ! 
" كنت همشي واسيبه وقف قصادي " 
- انا مقدر حالتك لكن ممنوع تبعدي عني انا بأمنك 
" مردتش عليه ومشيت معاه ولحد ما وصلنا الفيلا كنت ساكته.. طلعت اوضتي بصمت برضو ودخلت اترميت علي السرير و بصيت بعيني على باب الأوضه.. انا كنت خايفه اقفله.. فا سيبته موارب " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي / سلسبيل احمد 
" فات يومين مفيش اخبار من بابا .. سيف رجع موبايلي لأنه خلاص عرفت الى كان مخبيه ولكن كان عامل حاجات غريبه فالموبايل وقالي هو كده متأمن..
معاملتنا كانت بارده مع بعض لحد ما كلمني قبل امتحاني ب يوم " 
- محتاج اشرح لك كام عشان اقدر آمنك في الجامعة
= اتفضل 
- هديكي جهاز  هبقي متابعك بيه شبه الاسوره هتلبسيه ف ايدك عشان لو حصل اي حاجه بمجرد ما تتكلمي فيه هسمعك وهدخلك انتي هتبقي في المدرج وانا هكون ع الباب بتاعه يعني مش بعيد عنك خالص و 
قاطعته: هو انت فاكر ان ممكن حد يبقي مخطط يقت* لني فالمدرج يعني دخل الكلية من الباب ب سلا * ح؟ وخلاص داقت بيه الدنيا جايلي امتحاني قدام الطلبة طب على الاقل يحْطفني
بصلي بنص عين: انا شامم ريحه تريقه وسخريه
- ده حقيقي 
= طيب ياريت تنفذي الى هقولك عليه بدون جدال فاهمه؟ انا لحد دلوقتي متعاملتش معاكي برخامه زي اي حارس شخصي بيأمن الهدف بتاعه وكل ده عشان بس مقدر ظروفك و بحترم والدك 
- تمام كمل 
= خلصت كلامي
" قام سابني ومشي معرفش لو كنت بايخه معاه لكن لنل حقيقي مضايقه منه و حاسه انوه ضحك عليا .. " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
" تاني يوم الصبح صحيت بدري واستنيته ينزل و وصلني لحد الكلية وبعدين دخلنا و وقف على باب المدرج زي ما قالي " 
- أدخلي و انا هنا لو حصل اي حاجه 
= تمام 
" كنت حاسه اني هشيل المادة من كتر اللخبطه الى انا فيها ..! حاولت أركز وافتكرت كلام بابا معايا وبدأت اخد نفسي بهدوء و احل.. " 
- تمام يجماعه كده فاضل خمس دقايق  ونلم الورق نهائي من الى فاضلين
= مكنش باقي غيري انا وكام بنت و ولد الي فضلنا لآخر الوقت نحل.. 
" سلمت الورقه بعد ما خلصت و بعدين دخلت الحمام الى كان جوه المدرج.. "
" خلصت وكنت بعدل هدومي لقيت حد بيخبط جامد على الباب من بره " 
" اتوترت ورفعت ايدي بسرعه وقبل ما اتكلم فالجهاز.."
يتبع..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا