رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل الخامس 5 بقلم ملك عبدالله

رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل الخامس 5 بقلم ملك عبدالله

رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل الخامس 5 هى رواية من تأليف الكاتبة الصاعدة المميزة ملك عبدالله رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم هي رواية رومانسية تقع احداثها بين شخصيتين اساسيتين وهما يسر ورحيم 

رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم بقلم ملك عبدالله

لا يسمح بتناقل الرواية الي مدونات اخري واذا تم ذلك سيتم حذف الرواية من نتائج محرك بحث جوجل DMCA Copyright
وتحرير طلب الي Google Search Console بالازالة

رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل الخامس 5

يُسر بجمود: عارف كل حاجه أزاي انت كنت فين اصلا عشان تقول عارف كل حاجه أمتي عرفت أنك عندك بنت عم اصلا انت حياتك كلها كانت مُقتصرة علي شغلك وسفرك وبس عمرك ماشوفت ايه اللي كان بيحصل معايا عشان تقول أنا عارف كل حاجه.  
رحيم بتبرير: أنا فعلاً كنت مشغول بس أنا مكنتش باجي البيت كتير وبعدين جدي وبابا كانوا معاكي.  
يُسر بذهول: نعم انت بتقول اية انا أولاً مش بعتباك علي أنك سبتيني في البيت دة لأنك أصلاً انت مكنتش ملزم بيا بس متقولش جدي وبابا كانوا معاكي، جدك مكنش بيتكلم علي اللي كانوا بيعملوه فيا كان ساكت ومش بيتكلم كان شايف الظلم اللي مرات ابنة بتعملوه فيا ويسكت وباباك كمان كان واقف معاه أو الأصح كلهم كانوا مع بعض  
رحيم بذهول وعدم تصديق: انتِ بتقولي اية مستحيل جدي وبابا يعملوا كدة، أنا لما شوفت معاملتهم ليكِ استغربت وحاولت اتدخل ساعتها بس بابا  منعني وقالي سافر انت وانا هحل المشكلة ولما استفسرت بعد كدة منة قالي علي كل المشاكل دي وقالي أن هو وجدي بيقفوا ضدهم بس لولا سفر بابا وتعب جدي مكنوش عارفين يعملوا حاجه.  
يُسر بسخرية: هما ضحكوا عليك انت كمان وعرفوك المسرحية بتاعتهم أحب أقولك أنهم كلهم شبة بعض سواء جدك أو مرات عمك وبناتها أو حتي أبوك.  
رحيم بصدمة: يعني اية وهما كدبوا عليا مش فاهم، ولو كدة فعلا لية جدي وصَني أني اتجوزك مادام هو بيعمل معاكي كدة.  
يُسر بحزن: "رحيم" والله دي الحقيقه وعمري ما هكدب عليك عامةً مفيش حد في عيلتك بتحبني كلهم بيكرهوني عشان كانوا بيكرهو ماما وانت مشفتش ده لأن حياتك كلها برة ومش هنا، ثم أكملت بسخرية: ولية بقا جدك وَصك أنك تتجوزني وابوك كان عمال يزن عليك عشان الفلوس مش اكتر بابا لية وارثة والمفروض بعد ماهو مات وانا بنتة الوحيدة اذن الورث بتاع بابا من حقي وهما طبعا مش عاوزين اخاد الورث فجوزوني ليك.  
رحيم بذهول وصدمة: يعني أنا انضحك عليا وانتِ ازاي وافقتي علي حاجه زي دي ولية مفكرتيش أني ﻤمكن أبقي زيهم واعاملك زيهم؟  
يُسر بتوتر وخجل: ماهو دايما بابا بيحكيلي عنك وأنك الواحيد اللي مش شَبهم وأنك شبه مامتك وكان علطول بيقولي لو حصلي حاجة دايما روحي ل"رحيم "لأن هو اللي هيساعدني.  
رحيم بنبرة واهنة: انا مش عارفة لية هما كدة لية بيذلوا الواحد عشان شويه فلوس ويضيعوا مستقبل ناس عشان أفكرهم الغبية.  
يُسر بحزن: بقتش فارقة يا" رحيم "أنا عوضت أمري لربنا  
-حاولت يُسر المزح لكي تخفف من حزن رحيم.  
يُسر بنبرة مرحة: المهم بقا اية حكاية السفر دي وقرايبك دول شبهم كدة ولا اية لو كدة اعتبرني خلعت والله.  
رحيم بابتسامة خفيفة: لأ متخافيش دول غير دول سِتي هتحبك أوي وكل العيلة هناك كويسين.  
يُسر بمرح: اشطاا كدة مادام هما سُكر يبقي نروح. 
----------------------------؟؟: حضرتك دلوقتي هما طَلعوا من الفيلا ورايحين علي طريق الشرقية، عاوزنا نعمل حاجه مُعينة ليهم.  
؟؟: لأ سبيهم متعملش حاجه بس خليك وراهم علطول واي جديد بلغني.  
؟؟: تمام يا فندم.  
؟؟: لما نشوف أخرتها يا 
" رحيم".  
----------------------------يُسر بذهول: واو الطريق تحفة بجد احنا قدمنا قد اية لغاية ما نوصل.   
رحيم بتركيز في الطريق: نص ساعة ونوصل...  
قاطعة رنين هاتفة.  
رحيم بترحيب: اهلاً وسهلا يا عمنا اخبارك وحشتيني والله  
رحيم بضحك: ما تُقرش بس كدة وبعدين انت عارف لما اتجوزت ماخدتش أجازه فبعوض دلوقتي اهو.  
رحيم بابتسامة: ما شكل كل حاجه هتتغير إدعيلي بس يا "علي".  
-كل هذا الحديث كانت تستمع إليه يُسر باستغراب وبدأت كعادتها الفوضليه  
من هذا وما هو الذي تغير؟  
-فاقت من شرودها علي سَماع اسمها مرات متتالية  
يُسر بانتباه: نعم بتقول حاجه  
رحيم بسخرية: اية اللي واخد عقلك  يا هانم.  
يُسر بعفوية: انتَ. 
رحيم بابتسامة: اممم فيا ويا ترى بتفكري فيا أزاي.  
يُسر بانتباه من كلامها: احم قصدي فيك يعني هنوصل امتي مش فيك كا شخصياً.  
رحيم ببرود: علي العموم احنا وصلنا اهو.  
يُسر بذهول: واو اية البيت السكر ده دانا شكلي هسيبك وأعيش حياتي كلها هنا.  
رحيم بابتسامة: طب يلا تعالي ندخل وأبقي شوفي البيت من جوة  
-دَخل رحيم و يُسر للبيت وقام رحيم بالخبط علي الباب.  
-حاضر يللي علي الباب أنا جايه اهو.  
-رحيم جيت يألف نهار أبيض نورتنا يا حبيبي وكمان جايب مراتك ده ستك هتفرح أوي.  
-كانت هذه زوجه خال رحيم «تسنيم» بعد الترحيب بيهم قامت باحتضان يُسر بفرحة  
تسنيم بفرحة: أخيراً شوفتك يا حبيبتي ده انتِ طلعتي قمر زي ما رحيم قال فعلاً.  
رحيم بحمحمة: احم احم طب اية يا تسنيم مش هندخل ولا اية.
تسنيم بفرحة: معلشي يا حبيبي نسيت من الفرحة أنكو واقفين علي الباب أدخلو تعالو علي ما اندها لستك.  
يُسر بخبث: اممم يعني انت معرفهم أني حلوة وقمر واية كمان يا سي رحيم.  
-قبل أن يتحدث رحيم.  
-رحيم انت جيت أخيراً.  
-نظرت يُسر بصدمة لتلك الفتاة من وقاحتها كما أطلقت علية فهي تقبع في حضن رحيم والأصعب أن رحيم يبادلها هذا الحضن.  
يُسر بصدمة: نهار ابيض اية ده دانا مراتو وعمروا ما  عملها معايا.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا