رواية بين براثن متملك الياس وعشق الفصل الخامس 5 بقلم لقاء عمرو

رواية بين براثن متملك الياس وعشق الفصل الخامس 5 بقلم لقاء عمرو

رواية بين براثن متملك الياس وعشق الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة لقاء عمرو رواية بين براثن متملك الياس وعشق الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بين براثن متملك الياس وعشق الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بين براثن متملك الياس وعشق الفصل الخامس 5

رواية بين براثن متملك الياس وعشق بقلم لقاء عمرو

رواية بين براثن متملك الياس وعشق الفصل الخامس 5

الفصل الخامس _ إنقلب السحر على الساحر _
توقف عن كونك إنسان مثالي ، و تمتع بوقاحتك قليلاً
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
جلست فوق كرسي القيادة وهي تلف حزام الأمان فوقها لتدير السيارة وهي تتجه لشركته وما كادت أن تخرج من ذلك التجمع السكني ' كومباوند' و بات الطريق من الجانبين صحراء صفراء رمالها تلمع تحت أشعة الشمس و الطريق يكاد يكون فارغًا تمامًا وما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت سيارة تأتي مسرعة من خلفهم نظرت للخلف سريعا لتجد سيارة دفع رباعي سوداء تطلق الرصاص على إطارات السيارة
صرخت بذعر وهي تعاود لنظر للإمام لتجد السيارة تنحدر من فوق الطريق لتصدم ب الشجرة ولم تشعر إلا بمن يدفعها للخارج ليحلقها هو الآخر
شعرت بيد تقبض علي يديها وهي لا تعي ما يحدث حولها لتشعر به يجري وهو يجذبها لجانبه وهو يردف بحده:
" إبراهيم اوصفلي الطريق بسرعة "
نظرت له وكأنها تذكرت أنه لا يري وهذا ما كان ينقصها في تلك المصيبه التي حلت نفسها بها لتصف له الطريق وهي تركض بجانبه
دفعها أمامه خلف أحدي المباني القديمة وهو يأمرها بأن تنظر للخارج لتخبره إذا وجدت أحد يقترب منهم
ولم تكن سوي دقائق مرت عليها كسنين عمرها وهي لا تستوعب ما مرت به خلال تلك الدقائق و صوت الرصاص الذي تقسم أنه أصابها بصم وكأن عقلها شل عن التفكير فيما حدث وكأن كل المنطق لديها ضرب بعرض الحائط!!
شعرت بشيء يصطدم بالأرض بفوة ليسقط بجانب قدميها لتنظر بجانب عينيها بتوجس وهي تخشفي مما هيا مقبله عليه لتجد إلياس يرتمي فوق الأرض فاقدًا للوعي قبل أن تشعر فجأة بملمس منديل ناعم يغطي أنفها حاولت أن تقاوم و تصارع الظلام...رائحة غريبة تقتحم عقلها رغما عنها ثقلت عينيها كما ثقل معاها جسدها تستلم بعد طول صراع ليلتقطها بين ذراعيه قبل أن تسقط أرضا !!
__________________________________⁦~⁠♪⁩
لا تخدعك الصورة التي أنا عليها الآن فأنا شجرة عاليه غرست جذورها في القاع لتمدد وتمدد لتبكر فروعها و تنال ممن قتلوها سابقًا
انا انثي شامخه خلقت لتعمر بلدان ألم يقولوا أن الانثي دنيا.. قتلتوا و أذيتو تلك الأنثى دمرتم براءتها ..
إذا ف تحل اللعنة على دنياكم ..
رفعت قدم فوق الأخري ونظرة الخبث ترتسم في عينيها وترتشف من قهوتها بكل هدوء تمتاز به قبل أن تردف بمكر:
" انا روحت لمراتك"
تشنج عضلات جسده وكأن دلو ماء بارد سكب فوقه ليردف بغضب و صوت عالي :
" انتي اتجننتي يا ست انتي ... أنتي بتقولي إيه"
رفعت أحدي حاجبيها بتحذير وقالت بوعيد مبطن:
" توطي صوتك وأنت بتكلمني يا راجل أنت و متنساش نفسك "
تدراكت رزان الموقف سريعًا وهي تنظر حولها لتجد جميع الأنظار تتوجه لهم:
" أهدي يا أحمد... وممكن تعرفينا يا سيسليا ليه عملتي كدت ..ايه الي حصل بالضبط "
" زي ما سمعتي روحت لمرات الأستاذ أحمد و فهمتها أني من منظمة شئون الأسرة وخدت أمضتها على ورق الطلاق من غير ما تعرف ومن ضمن البنود الي موجوده في الورق أنها هتتنازل عن كل حقوقها "
أدرفت رزان بسعادة غامرة:
" شوفت يا أحمد قولتلك محدش هيحل الموضوع دا غير سيسليا هانم "
هز رأسه تأكيدًا علي كلامها و يشعر وكأن أبواب السعادة فتحت له أخيرًا وما كاد أن يتحدث حتي قاطعته سيسليا وهي تستعد لمغادرة المقهي:
" دلوقتي هتمضيلي على الورق دا جنب أمضتك طليقتك و بسرعة علشان ألحق اودي الورق المحكمة وعلشان عندي مرافعه ضرورية دلوقتي "
أنهت كلامها وهي تضع الورق أمامه وتمد القلم له وهي تستعجله
أمسك الورق ليقرأ ما دون به و شعور الإنتصار يغمره مع كل حرف يقرأه وما كاد أن يكمل قراءة الأوراق أمامه حتي هتفت سيسليا وهي تنظر ل رزان بدهاء:
" طب يا مدام رزان واضح أن الأستاذ أحمد هياخد وقت عقبال ما يمضي الورق... عن أذنك أنا دلوقتي علشان عندي مرافعة مهمه ومش هينفع تتأجل فلما يخلص أبقي هاتيلي الورق وابقي أقدمه للمحكمه الاسبوع الجاي "
أنهت كلامها وهي تهم بالمغادرة من أمامهم ليوقفها صوت رزان:
" لا استني يا سيسليا هو خلاص خلص اهو "
أنهت كلامها وهي تدفع أحمد في يده بأن يمضي الأوراق سريعًا دون قرأتها ليفعل ما قالته حتي أنتهي من وضع أمضته على الأوراق ليقول:
" أتفضلي يا مدام سيسليا... وياريت لو تقدمي الورق للمحكمه في اسرع وقت ممكن"
تناولت منه الورق وهي تنقل نظرها بينه وبين الأوراق و تهز رأسه تأيدًا على كلامه قبل أن تغادر المقهي بأكمله
____________________________________ ⁦ ⁠~⁠♪⁩
حين بدأت تصحو فتحت عينيها بصعوبة من تأثير ذلك المخدر وجدت نفسها ممدة على فراش قي غرفة قاتمة مخيفة مليئة بالخردة كالافلام القديمة غريبة شعرت بالذعر يدب بداخلها ..انتصفت جالسة من الجيد أنهم لم يربطوا يديها ولا قدميها .. تسارعت دقات قلبها تستمع إلى خطاه تقترب منها لتغمض عينيها خوفًا تعتصر كفيها تفكر في أشبع ما قد يفعله بها ولكن ذلك توقف حين إنفتح باب الغرفة فجأة ليدلف لها رجل لا يظهر منه شيئاً سوي جزءا قليلاً من فمه و أنفه المستقيم وجانبا من فكه المُربع بسبب ارتداءه لمعطف أسودًا كبيراً يغطي جسده بالكامل حتي رأسه.
ولا يظهر منه سوي ضخامة جسده ، وكف يده المملوء بعروق سوادء .. ويجلس بجانبه على الأرض حيوانه الخاص ' دب '
نظرت لدب بفزع وهي لا تصدق ما تراه اللعنة عليها وعلى إلياس وعلي ذلك اليوم الذي فكرت برمي نفسها إلي تلك اللعبة السخيفة فقط اللعنة عليها وعلي اليوم التي ولدت فيه
فقط و اللعنة !!
أردف بصوت خشنًا أجشًا بنبرة مملوءة بالثقة و الظلام في ذات الوقت :
" أهلاً بـلاعب الجديد "
لتسب بصوت منخفض وهي تحاول لمام شتات نفسها لعلها تجد حل لذلك المأزق... قالوا لها أنه أمن دولة ولكنهم لم يقولوا أنها ستعيش كل تلك الصراعات في أول يوم لها !!
إذا ماذا ينتظرها في المستقبل
ليرد عقلها عليها بسخرية < اذا كنتي به يا حمقاء >
" تعرف إيه عن الصياد" هتفت بها ذلك الرجل وهو يجلس فوق كرسيه بشموخ وكأنه متأكد من إجابتها وأنها ستجيبه وكأن كل الإجابات لديها هيا
تمتمت بسخرية تحادث بها نفسها :
" هو انا لحقت أعرف عنه حاجه يا ولاد المجانين ؟ "
إرتسمت إبتسامة صغيرة ملتوية على شفتيها القاسيتين رفع كتفيه لأعلي :
" عارف أنه أول يوم ليك وعلشان كدا جبتك هنا .. عايزين منك خدمة صغيرة ولو رفضت "
ترك كلامه معلق في الهواء وهو يربط فوق رأسه ذلك الدب وكأنه تهديد مبطن له
____________________________________⁦ ~⁠♪⁩
بعد أربع ساعات...
سمعت رزان رنين جرس منزلها لتقول:
" حاضر جايه"
أنهت كلامها وهي تفتح الباب لتنظر للطارق بإستغراب قبل أن تردف:
" مدام سيسليا .. مرنتيش عليا اجيلك انا ليه ... في حاجه ولا إيه"
نظرت سيسليا لها من أعلاها إلي أسفلها:
" هنتكلم على الباب ولا إيه ؟؟ "
" لا طبعا .. أتفضلي"
أكملت بتأسف وهي تصطحبها لداخل:
" اعذريني بس استغربت لما لقيتك "
حمحمت سيسليا وهي تستجمع شجاعتها فهيا لا تريد المجازفة بما تخططه:
" كنت عايزه أتكلم معاكي في موضوع بعيد عن الاستاذ أحمد"
همست رزان بتوتر:
" موضوع ايه"
عدلت سيسليا من طريقة جلوسها لتصبح مباشرة ل رزان لتقول بصراحه:
" مدام رزان انا وانتي ستات زي بعض و فاهمين بعض كويس اوي و في حاجات محدش يفهمها غيرنا حتي لو قعدنا نفهم فيها راجل لمدي الحياة عمره ما هيستوعب ولا هيحس الإحساس دا .. انتي عارفه أن روحت لمرات الأستاذ أحمد و فهمتها أني منظمة حقوق الأسرة وطبعًا كان في اسئله سألتها ليها ومن ضمن الأسئلة دي عرفت كذا حاجه مش عارفه انتي عارفاه ولا لأ أو فكرتي فيها ولا مفكرتيش ... انا عارفه انك ممكن تكوني حبيتي أو أعجبتي بيه بس مهما كان الحب مبيلغيش المنطق ؟؟ فكري معايا الأستاذ عنده اربع بنات و ولدين !! حضرتك فكرتي دول ذنبهم إيه ؟؟ أنهم يعيشوا بين أب و أم مفككين.. أب مستني اي لحظه علشان يغدر بواحده مخلف منها و عاشوا مع بعض 20 سنة معلشي يعني أي الي ضمنلك أنه مش هيغدر بيكي في يوم من الأيام ؟؟ هتقوليلي علشان انتي جميله و صغيره مش زيها.. صح معاكي حق بس انتي مش هتفضلي جميلة ولا صغيرة طول حياتك وليه تاخدي واحد مش شايف فيكي غير شكلك... أنتي مش مضطرة تحطي نفسك في منافسة كل شويه لازم تبقي أحلي حاجه علشان الاستاذ ميبصش برا وخدي في بالك برضو هيبص برا لأن الي برا هو مش ملكه لكن الي جوه ملكه وممكن يرجعله في أي وقت.... حتي يوم ما هيقرر يسيبك إحتمال كبير يعمل فيكي زي ما احنا بنعمل في مراته دلوقتي و ميدكيش حقك ودا مش بعيد عنها اي يعملها مره يعملها ألف مره .... تعرفي انا لما سألت مراته انتي لسه بتحبيه ولا لأ طلعت للأسف لسه بتحب واحد زايه و باقيه على العشرة الي هو باعها بأرخص تمن و جاهزة تسنده بدل المره ألف.. حطي نفسك مكانها كدا و شوفي إيه إلي ممكن يحصلك لما تأمني لواحد و تقومي بكل ما عليكي تجاه وفي الآخر تاخدي منه الغدر !! .. ولو تقوليلي على العيال انتي إلي هتربيهم معلشي ليه تدفني نفسك الدفنة دي و تكملي بقية حياتك بتربي عيال مش عيالك لما ممكن تتجوزي واحد يحبك و تعيشي مع كل الاحاسيس الي في دنيا و تخلفي عيال يبقوا ولادك انتي ... انا مش واقفه معاها و واقفك ضدك بالعكس أنا بقولك تعالي نفكر سوي بس بصوت عالي شويه.. دا مش معناه اني هوقف إجراءات الطلاق لا في الأول وفي الآخر دا قرارك وانا قدمت الورق في المحكمة خلاص وبعدها انتي الي هتقرريه لأني مش من حقي أقرر مكانك .... عن إذنك "
أنهت كلامها وهي تتناول حاجاتها لتغادر تاركه الأخري في عالمها الخاص وعقلها يحاربها بضراوة
_____________________________________⁦~⁠♪⁩
" وبس هو دا إلي حصل.. يا حج عدنان انا قاعد لحد دلوقتي و مش راضي أرد علي حفيدتك علشان خاطرتك لكن هيا المراضي زادت في قلة ادبها جامد وانا مش مضطر استحمل قلة ادبها دي كتير يا تربيها انت يا تسبهالي انا اربيه بطريقتي و المراضي انا مش هسامح في الي عملته إلا لما تعتذر مني على الي عملته"
أنهي فارس ما كان يقصه للجد عدنان عن وقاحة حقيدته
أدرف عدنان بأسف حقيقي وهو لا يعرف كيف يتصرف مع حفيدته:
" حقك تزعل يا بني بس حقك عليا امسحها فيا المراضي انا عارف انها متربتش لكن هيا مكنتش كدا والله لولا الي حصل فيها زمان وانا السبب في الي هيا فيه فأنا مش قادر اقفلها يا بني.. انا بديك الحق تعمل الي عايز تعمله فيها لو غلطت فيك تاني .. وهي هتعتذر منك بس لما تصحي"
سمع أنين متألم يخرج منها شيئا فشئ حاولت فتح عينيها إلي أن استطاعت أخيرًا وقعت عينيها علي وجه جدها للحظات تنظر بها تقطب جبينها إلي أن بدأت تستعيد ما حدث توسعت عينيها غضبًا وهي تتذكر ما حدث معاها لتهب جالسة تنظر لفارس بغضب وحقد يطاير من عينها فلو كانت النظارات تقتل لوقع الآن فارس قتيلاً :
" بقي انت تعمل فيا كدا يا بتاع انت "
صرخ الجد بأسمها وهو يهتف بحده فهي قد تجاوزت حدودها كثيرا ولا تحترم وجوده:
" احترمي نفسك يا تالين بدلاً قسما عظما اخليه يعمل فيكي ما بداله و اهو على الأقل الراجل بيرد كرامته .. لسانك الي زي المبرد دا تحطيه جو بوقك و مسمعش صوتك و دلوقتي زي الشاطرة تعتذري لدكتور عن الهبل إلي قولتيه ســــامـــعـــة ؟؟ "
ضحكت بسخرية مريرة علي كلام جدها وهي تنظر له بتحدي وكأنه تقول له أنه لن يجبرها أن تفعل شئ كما فعل سابقاً
تحرك فارس ناحيتها يلتف حولها ببطئ ويضع يديه في جيبي سرواله يهمهم ساخراً وقف جوراها رفع يسراه يحرك سبابته و إبهامة علي ذقنة الحليق يغمغم ساخراً :
" مهو يتعتذري علي الي عملتيه يا استاذة يا محترمه يا اخد حقي منك و بطاريقتي ومن مش من عادتي اني اسيب حقي ولولا انك بنت كان زماني مديت أيدي عليكي و عرفتك إن مين هو فارس الشرقاوي "
همست بإستفزاز أمام شفتيه:
" دكتور بهايم "
ضغط فوق اسنانة بقوة وهو يشعر أنه سيفقد أعصابه أمام تلك المتمردة المغرورة الذي يقسم بداخله أنه سيكسر شوكتها يومًا و يأتي بغرورها ذلك أسفل قدميه
ليضغط بيديه فوق فكيها بقسوة وهو يهدر بحده:
" اطقي شري يا بت أنتي أنتي مش قدي "
اقترب منه الجد عدنان وهو يضع يده فوق يديه وهو يهتف برجاء:
" أهدي بس يا دكتور وهي هتعتذر منك والله هيا لسانها متبري منها ومش عارفه هيا بتقول إيه "
صرخت تالين وهي تدفع يده بعيداً عنها بتمرد و عناد:
" وانا مش هعتذر واعلي ما في خيلك اركبه "
همس بفحيح بجانب أذنيها جعلها تشعر بالرعب يدب في أوصلها فهي تشعر أنها أوصلته الي ذروة غضبه :
" بــراحــتــک اوي... يبقي انتي الي اختارتي تتعاقبي على أيدي "
ليكمل :
" دلوقتي هتروحي بإيديكي الحلوين دول تحطي أكل للبهايم و تاخدي اللبن منهم وبعدين تخلصي و تروحي تروقي اوضتي"
رفعت أحدي حاجبيها وهي تنظر له بإستخفاف وكأنها تسخر من كل حرف يتفوه به و رغم ذلك الخوف الذي تشعر به كلما نظرت دخلت عيناه لكنها اردفت بشجاعة مزيفة تقسم أنها الآن لا تملك منها شئ:
" لا دا انت شكلك اتجننت خالص و راحت منك "
دفعها الجد فوق السرير بقسوة وهو يصرخ بها :
"ما تحترمي نفسك بقي... انتي اي مش عامله حساب لا للكبير ولا للصغير "
اقترب منها فارس وقبض علي رصغها بين كفي يديه ليشدها خلفه ليذهب بها الي مكان تواجد تلک الحيوانات ليدفعها بقسوة لداخل:
" ربع ساعة و الاقيكي خلصتي الي قولت علشان تروحي تروقي اوضتي "
أنهي كلامه وهو يقفل الباب من الخارج تاركاً إياها بمفردها مع تلك الحيوانات
مردفًا بخشونة من الخارج:
" قسماً بالله لو رجعت ملقتيش عملتي الي قولت عليه لخليكي تكرهي اليوم الي اتولدتي فيه "
_______________________________________⁦ ⁠~⁠♪⁩
" بقولك ايه أنتي لابسه إيه دلوقتي"
هتف أسيد بتسائل وكأن حياته تعتمد على ذلك السوائل ليسمع صوت ضحكتها الرنانة وهي تجيب بغنج
" هو انت مبتعرفش تكون محترم خمس دقائق على بعض "
وضع يده علي موضع قليه بدراما وهو يهتف بنبرة صوته الخشنة التي تجذب جنس حواء إليه قبل أن يردف بوقاحة:
" وهو إلا معاه بطل زيك يكون محترم إزاي.. دا حتي تبقي عيب في حقه و يبقي لا مؤاخذة "
ليكمل بجراءة وصورتها أمامه:
" طب أقولك تعالى نتكلم فيديو كول أحسن على الأقل أمتع عيني بالنظر ليك يجميل "
ضحكت بغنج وهي تهمس له بالموافقة قبل أن تفتح له الكاميرا
ليصفر باعجاب صارخ و ملقتيه تنظر لكل شبر بها وكل تفصيله وكأنه يلتهمها:
" عليا الطلاق غزال شارد و عايز يتاكل أكل كدا "
___________________________________⁦ ⁠~⁠♪⁩
في منطقة بعيدة كل البعد عن أبطالنا في منطقة ' العجوزة ' وقف ذلك الشاب وهو يرتدي جلباب أبيض يضع أحدي طرفيها في فمه تمتلئ بالدماء ومسك بين يديه مادته ' سكين كبيرة و ضخمة '
ويده الأخري تثبت رأس البقرة أسفلها ناحية القبلة وهو يتشاهد في أذنها قبل أن يضع السكين على رقبتها ليذبحها ليرفع الرأس بين يديه ليجعل الدماء تسقط فوقه وبتفاخر جانب يافته كبيرة دون عليها " جزارة الحج إسماعيل"
ليرمي الرأس بجانب البقرة و يرمي مادته من يده ليذهب ويجلس فوق كرسيه و يضع قدم فوق الأخري بتفاخر و يمد يده و يأخذ تلك الأرجيلة ' الشيشة ' ليضعها بين شفتيه وهو يتابع بعينه صبيانه وهم يشفو البقرة و يجهزوها ليتم بيعها
______________________________________⁦ ⁠~⁠♪⁩
هتفت تلك السيدة تسألها مدهوشة
" حضرتك جيتي تاني في حاجه ولا إيه"
ابتسمت بقلة حيله وهي تردف بأسف:
" اعذريني يا مدام وفاء ازعجتك بزياراتي الكتير.. بس أوعدك هتبقي اخر تشوفيني فيها "
هزت رأسها بالنفي فهيا لم تقصد ما فهمته:
" سامحيني يا بنتي بس استغربت لما لقيتك "
ضحكت سيسليا بمرح وهي تمر لداخل:
" هو يوم الاستغراب العالمي ولا إيه "
أكملت بتفاجئ مصطنع:
" حتي الأستاذ أحمد موجود كمان طب والله كويس عرفت أختار الوقت المناسب "
نظر لها بصدمة وهو يشعر وكأن دلو ماء بارد سكب فوقه ليعاوض النظر لزوجته وهو ينقل النظر بينهم
همست إنتصار بإستفسار:
" هو حضرتك تعرفي جوزي"
" لا طبعا يا حبيبتي هتعرفني منين .. انا أول مره أشوفها"
اقتربت إنتصار منها وهي تدفعها بقوة فوق صدرها:
" انتي واحده من الي الأستاذ بيخوني معاهم صح "
نظرت لها سيسليا بتفاجئ وهي تضحك بصوت عالي بدون مرح :
" دا الأستاذ متعوض بقي "
أكملت وهي تدفع إنتصار للخلف برفق لتجعلها تسقط فوقه الكرسي:
" اقعدي يا مدام إنتصار و خلينا نتفاهم .. انا سيسليا الأنصاري محاميه و مناصره لحقوق المرأة و الأستاذ جوزك جالي وطلب مني أنه يطلقك غيابي يعني من غير ما تعرفي وكمان اخليكي تتنازلي عن كل حقوقك ومتطلبيش منه حاجه صح يا أستاذ أحمد ولا إيه"
أدرف أحمد بنفي تام:
" كدابة يا إنتصار متصدقيهاش.. دي عايزه توقع بينا علشان تطلبي مني الطلاق واتجوزها هيا "
ابتسمت بسخرية لاذعة:
" لا والله متشكرة لجميلك دا بس مستغنين عنه "
أكملت بهدوء وهي تجلس فوق الكرسي المقابل لهم وترفع قدم فوق الأخري و تزيل نظارتها من فوق نظرها لترفعها فوق شعرها بأناقة و ثقه لا تليق إلا بها :
" مدام إنتصار انتي مش غبيه لدرجة أنك تصدقي الكلام السخيف الي الأستاذ بيقوله دا .. واضح أن دماغه مش قادره تساعده المراضي أنه يلاقي حل بس معلشي ملحوقه دي تسجيلات تثبت صحة كلامي تقدري تسمعيهم وقت ما تحبي علشان تتأكدي من كلامي بس حاليا لأ... لكن حاليا انا جايه أضمن حقك .. دي أوراق تثبت أن ممتلكات الاستاذ أحمد كلها بقت بأسم ولادك بيع و شراء و حضرتك الواصي الرسمي عليهم "
شعر بالغضب يندلع بداخله و يتأكله من تخيل أن ما تقوله حقيقه ليتقدم إليها سريعًا ويضغط بيده فوق رسغها بقسوة قبل أن يقول بغل:
" انتي اتجننتي يا مرا انتي ولا شكلها راحت منك ... إيه إلي انتي بتقوليه دا "
دفعتها بعيدًا عنها بقسوة وهي تنظر له بكره اترسم داخل ملقتيها:
" بقول الي سمعته ... وإيدك تبقي جنبك وأنت بتكلمني وإلا قسماً بالله اويك في ستين داهية "
أكملت وهي تخرج الأوراق من حقيبتها:
" ودي الاوراق الي تثبت كلامي و أتأكد من أمضتك براحتك.... ولو فاكر أنها مزورة تبقي غلطان مش أنا الي اعمل كدا روح ودي الورق مكان ما تحب توديه و هتتأكد أن الامضة أمضتك انت "
انتشل تلك الأوراق من يدها وهو يقرأ ما دون بداخلها و الصدمة ترتسم داخل ملقتيه و يشعر وكأنه كان يعيش فوق السماء السبع و الآن يرتمي في الأرض السابعة تتأكله نيران حفرته هو !!
ما إن أنهي قراءة تلك الأوراق حتي مزقها بين يديه بغل :
" وكدا مبقاش في ورق.. وريني هتعملي إيه"
ابتسمت بسخرية قبل أن تردف بإحتقار:
" هو انت بتتعامل معايا كأني بفكر زيك ولا إيه... دا نسخه ومافيش أزيد من النسخ هبقي اجبلك نسخ تانيه قطع فيها براحتك "
أكملت وهي تنظر ل إنتصار:
" الأصل هيبقي مع محامي زميل ليا هيساعدك تكملي كل الإجراءات القانونية ... مدام إنتصار سكوتك على خيانات الأستاذ المتكررة هو الي يخلاه بفكر يعمل فيكي كدا.... كان ممكن أجهز ورق الطلاق و اطلقك منه بس مرضيتش لأني عارفه أنك بتحبيه ومش من حقي أخد القرار دا نيابه عنك .. شوفي انتي ناويه تعملي ايه ناويه تتطلقي ولا ناويه تكملي معاه دا قرارك وانا كان عليا اني ضمنتلك حقك وحق ولادك "
أنهت كلامها وهي ترتدي نظارتها وهي تغادر المكان بكل هدوء كأنها لم تفجر قنبلة موقوتة في الداخل.
_____________________________________ ⁦ ⁠~⁠♪⁩
تنهدت بإرتياح فأخيرًا انتهت من تلك القضية تتمني أنها تكون فعلت الصواب دخلت غرفتها وهي ترمي حقيبتها و نظارتها فوق السرير بإهمال وتأخذ ملابس مريحه لها قبل أن تدخل الي المرحاض لعلها تأخذ قسط من الراحة و تريح جسدها قليلاً..
خرجت بعد نصف ساعة وهي تلف منشفه حولها وبأخري صغيرة تجفف بها شعرها وهي وتباشر بي ارتداء ملابسها ...
وقفت أمام المرآة تجفف شعرها و تركتها خلفها وهي تهم بالخروج من غرفتها قاصدة المطبخ لتضع طعام لها و لأختها لتحمله وهي تتجه لغرفة أختها
" نور عين اختها بتعمل ايه من غيرها "
اردفت وهي تدخل لداخل لتجد اختها تحتضن تلك الدميه وتنظر أمامها كما هيا عادتها
اقتربت منها وهي تضع الطعام فوق الفراش لتقترب من اختها وتأخذها بين أحضانها وتلمس فوق شعرها بحنان وحب حقيقي:
" تعالي ناكل سوي و احكيلك أختك عملت أي النهارده"
أنهت كلامها وهي تبدأ بإطعام اختها بهدوء وهي تقض لها مع حدث وعندما انتهت اردفت بتسأل:
" تفتكري الي عملته دا صح ولا غلط ؟ .. انا بس عملت كدا علشان مخلهاش تتظلم زي ما إحنا اتظلمنا زمان ومحدش خد حقنا "
أنهت كلامها وهي تنظر لأختها وكأنها تنتظر منها إجابه تشجعها علي ما فعلته أو تعنفها أي شئ غير هذا الصمت تنهدت بحزن ولكن سرعان ما ابتسمت:
" تعالي أسرحلك شعرك "
وما كادت أن تنهض من مكانها حتي سمعت أكثر صوته تكره و تبغضه:
" بصي يا نور جبتلك ايه معايا .. جبتلك جمبري علشان عارفه انك بتحبيه"
أنهت والدتها كلامها وهي تفتح الباب و تبتسم بسعادة فهيا ستجلس مع ابنتها قليلا بعد عن بعتت تلك الممرضة لخارج
لكي تستطيع الدخول لها دون أن تخبر سيسليا... لكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها وهي تجد سيسليا تجلس بجانب نور و الغضب و الكره يرتسم بوضوح داخل ملقتيها
انتفضت سيسليا من جانب نور وهي تقترب منها وتضغط فوق أسنانها بقوة فهيا تكاد تقسم أنها تسمع تصادمهم لتدفع الأكل من يديها بقسوة ليسقط الطبق على الأرض ليتهشم لأشلاء صغيره قبل أن تصرخ بها :
" انتي إزاي جتلك الجراءة أنك تدخلي أوضتها وأنتي السبب في الي هيا فيه .. أنتي إيه شيطان !!"
أكملت بهدوء مزيف لا تمتلك منه قطرة وهي تقبض فوق رسغها و تغرز أظافرها بيدها بقسوة وكأنها تريد أن تشعر بالألم قليلاً كما تذوقوا هم الكأس بأكمله:
" انا كام مره اقولك متدخليش اوضتها هااا"
أدرفت والدتها بتقتطع و خوف من بطش أبنتها:
" أنا... أنا.."
" ايوا .. أيوا.. انتي ايه ... انا عايزه أسمع.. مش عارفه صح .. أقولك أنا ؟؟ .. ولا بلاش علشان كلامي مش هيعجبك .. أنتي ناسيه أن الي هيا فيه دا انتي السبب فيه ؟؟ ايه اوعي تكوني ناسيه ولا تكوني فاكره أن الزمن قادر يشفي الجرح و ينسي الي عملتيه كان قدر يشفي أختي و اذا كان انتي نسيتي نجيب الدفاتر تنقرأ ؟ "
أدرفت والدتها برجاء:
" يا بنتي ارحميني و اسمعيني يعني انا قولتله يعمل في بنتي كدا .. دا مهما كان انتو بناتي"
ضحكت سيسليا بسخرية مريرة وهي تبتلع تلك المرارة في حلقها :
" أرحمك ؟؟ كنتي انتي رحمتيني زمان .. مسمعكيش تقولي علينا بناتك.. انا أمي ماتت يوميها... و صدقيني انتي اسوء منه بمراحل"
ما كادت أن ترد عليها حتي سمعوا صوت صراخ يأتي من خلفهم.. نظرت سيسليا سريعًا فهيا حقا نست أن اختها تسمعها لتجدها تفترش الفراش وجسدها ينتفض بقوة وهي تصرخ بخوف و رعب وكأنها تري تلك الحادثه أمامها مجدداً:
" إلـــحـــقـــونــــــي..... إلـــحـــقـــونــــــي... ســيـسـلـيــا "
تنادي علي اختها وكأنها تريدها أن ترحمها من هذا العذاب..
بكت سيسليا وهي تنظر لأختها وهي تراها تعود اول يوم في تلك الحادثه مره أخري وها هيا تشعر بالعجز مره أخرى يستولي عليها ..
لتجري والدتها الي المرحاض لتأتي بحقنة المهدئ الخاص بها قبل أن تحقنها به ليمر ذلك السائل بين أوردتها ليجعل جسدها يتراخي شيئا فشيئا قبل أن تسقط في ذلك الظلام..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا