رواية لم اكن اعلم ياسين وصفاء الفصل الـ 6 و 7 بقلم اسيا احمد

رواية لم اكن اعلم ياسين وصفاء الفصل الـ 6 و 7 بقلم اسيا احمد

رواية لم اكن اعلم ياسين وصفاء الفصل الـ 6 و 7 هى رواية من كتابة اسيا احمد رواية لم اكن اعلم ياسين وصفاء الفصل الـ 6 و 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لم اكن اعلم ياسين وصفاء الفصل الـ 6 و 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لم اكن اعلم ياسين وصفاء الفصل الـ 6 و 7

رواية لم اكن اعلم ياسين وصفاء بقلم اسيا احمد

رواية لم اكن اعلم ياسين وصفاء الفصل الـ 6 و 7

بعد مرور شهر علي عملها في المستشفي وكانت لاتزل تتلقي الرسائل من المجهول
في مساء يوم الخامس عادت من العمل لتجد ياسين وكريم جالسين امام شاشه التلفاز ينتظران عرض المباراه
دخلت المطبخ وبيدها اكياس واجبات خفيفه ومكسرات قد طلبها منها كريم
كانت تضع الاغراض في اطباق
عندما احست بي شئ خلفها
لتلفت سريعا لتجده واقف خلفها مباشرا
حاولت ان تبتعد عنه دون كلام معه
وضع يداه حاجز 
-هتفضلي لي امتي علي وضع التجاهل ده
-ملكش فيه...وابعد
-كله ده عشان ايه
-ولله..اعمل نفسك مش عرفه
قرب شفته من اذنها
-كل ده عشان بوسه
احمر خدها وانفها
-ابعد يا ياسين بدل ما اصوت
تجاهل كلمها واكمل
-طب ما انتي كنتي بتخدي كتير منها واحنا صغيرن
نظرت له تستوعب كلامه ليهتف بكلمه مذكره لها
-سيو ثايع
تذكرت حينها 
F
-يتعيطي ليه
-ك..كليم وحث..خد قلمي
-هجبلك غيره
-بجد
-بس تديني بوسه
-بوثه.؟!..ازي
قبلها من شفتها
-كده
وضعت يدها الصغيره علي فمها
-سيو..ثايع
ليضحك علي كلامها
B
افاقت عليه وهو يقبل خدها
لتدفعه
-خ..خليك بعيد عني
ابتسم وخرج
وضعت يدها على خدها
-مريض
**
كانت جالسه في غرفتها وتقوم بي تصفح الهاتف
نظرت تاحيه حقيبتها وتذكرت الرسائل
وتذكرت اول رساله حصله عليها منذ خمس سنوات
كان محتوها
"انتي لا تعلمين من اكون ولكن انا اعلم عنكي كل شئ وسأخبرك بكل شئ في وقته المناسب، احب ان نكون اصدقاء هكذا ابعث لكي بي الرسائل وانتي تقرئها انا لا انتظر رد منك اريد فقد رؤيه تلك الابتسامه"
ابتسم بسعاده وهي تتذكر هذا
-لحد دلوقتي معرفتش انت مين
وقفت في الشرفه 
لتجد سياره شرطه تقف امام منزلهم
-ه..هي الشرطه هنا بتعمل ايه
فزعت عندما سمعت صوت جرس المنزل
نزلت لتجد ان الجميع واقف مع رجل الشرطه
تحدث والدها
-حضرتك عايز مين
اخرج ورقه ونظر في الاسم
-الدكتوره صفاء طارق
نظر الجميع بهدشه لما يطلبها رجال الشرطه
ليكمل الشرطي
-ومطلوب الأستاذ ياسين ايمن 
نظرت بتجاه
تحركه قدمها للرجل الشرطي
-ب..بس انا معملتش حاجه
كان يعيد الورقه الي مكنها
-معرفش كل الي اطلب مني انك والاستاذ ياسين تجو علي القسم  في محضر بي اسمك هناك
كان الكل مندهش
عندما تحدث ياسين
-تمام خمس دقائق وهنحصلك
خرج رجل الشرطه
والكل مذهول
-اطلعي يلا بدلي هدومك
كان كريم سيتحدث
قاطعه ياسين
-هتصرف واجي..يلا يا صفاء
صعدت بي الفعل وبدل ملابسها 
ونزلت لتذهب معه 
**
وصلوا القسم لتفاجئ بي...
وصلوا القسم لتجد طليقها وحمتها هناك
وعندما رئتها حمتها وقفت وهي تصرخ
-بقي انتي الي جيبنا هنا ..مش كفيا الي عملتي ابني اتجوزك وانتي ارض برو..واخرتها تجرجرينا في الاقسام
اوقفها ياسين خلفه وتحدث بحده
-كلتمك معايا انا مش هي
كانت صفاء مستغربه لا تعلم ماذا يحدث
تحدث الظابط
-اقعد يا استاذ ياسين 
جلسوا وكانت نظرات حمتها كافيه في جعلها تشعر بي الخوف
امسك ياسين يدها ولكن لم ينظر لها
تحدث سيف
-لو سمحت انا من حقي اعرف احنا هنا ليه انا وامي
-طبعا..بما ان صاحب المحضر وصل
همست صفاء
-ياسين..هو الي بيحصل
-هتفهمي اهو
تحدث الظابط 
-أستاذ سيف في محضر معمول ضد حضرتك انت ولدتك انكم كنت بتحطوا لي مدام صفاء مانع حمل من غير علمها
صدم سيف بهذا الكلام وبدء التوتر يظهر علي والدته
تحدث سيف
-الكلام ده مش حقيقي 
اخرج الظابط تقرير طبي
-التقرير ده يفيد ان الدواء ده سبب لها اضرار ادت الي عمليه
نهض والده وهي تحدث بشراسه
-احنا ملنا ان كانت هي بتاخد مناع للحمل ولا لاء
-الكميه كانت كبيره واكيد هي مش هتأذي نفسها
توترت
-ا..اسئلها بقي..هي تعمل العمل وتتهمني بيه
نظر الظابط لها
-بس في شاهد علكي..علي انك كنتي بتحطي مانع للحمل في اكل مدام صفاء..وده لانها كانت بتاكل معاكم
نظر الظابط لها
-مش صح يا مدام
هزت راسها
-ش..شاهد مين
-دخلها يا شويش
دخلت لتسعق والدة سيف
-هبه!
هبه طلقه ابنها الاكبر
-اتفضلي يامدام هبه قولي تاني الي قولتهولي
-هي فعلا كانت بتحطلها مانع للحمل لانها مكنتش بتحبها ومكنتش عايزه سيف يخلف منها وكانت عايزاه يتجوز بنت اختها
رد عليها بغضب
-كداابه
-مش كدابه..كنتي بتحطلها شريط كامل وبتحطي معاه مسكن عشان متحسش..وكنتي بقنعيها انها مش بتخلف..ده غير انك ودتيها عند اختك عشان تكدب عليها
شحب وجهها بشده
تحدث الظابط
-اظن كده ان مفيش كلام بعد كده
لم تجد ما تقوله 
**
انتهي بتعويض لهم
-هبه شكرا لكي
-مفيش داعي للشكر واسفه اني مكنش عندي شجاعه اقولك
ابتسمت بسعاده لقت نصرها الله عليهم
-واكيد لاىم تشكري ياسين
-انتي تعرفيه منين
-ابن عمي
-بجد
-اه
اتي ياسين بعد ما انهي كل شئ
-يلا..سلام يا هبه وشكرا
-اشوفك بعدين
كان يتحرك للسياره
-ياسين
نظر لها
-ليه عملت كده
-عشان ده حققك
-انا مطلبتش
-كنتي مخدوعه وكان لازم اجيب حققك
-ليه؟!
-عشان..
نظر لعينها 
-ع.عشان..ب..اركبي يلا
لتسمع
-صفاء
نظرت لجد سيف
-ممكن نتكلم
وو
يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا